expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

نوفيلا معاناة رحمه بقلم يمنى الباسل كامله وحصريه مع ملك الروايات ممدوح سليم

 


نوفيلا معاناة رحمه بقلم يمنى الباسل كامله وحصريه مع ملك الروايات ممدوح سليم

نوفيلا معاناة رحمه

الجزء الاول


كنت قاعدة جنبه بتأمل ملامحه عايزه أحفظها أكتر جوايا وأنا بتأمله نزلت دموعى وفتكرت حياتى من سنه كانت شكلها ازاى .


أنا رحمه جمال دكتوره لسه متخرجه وبشتغل فى مستشفى بنت راجل بسيط جدا من الارياف حلمه أنى أكون دايما رافع رأسه قدام الناس ويقول أنا عندى بنت بس مليون راجل وأنا بفتخر أنى عندى بنت وعرفت أربى وأعلم .


كنت مخطوبه للدكتور الى كان بيدرسلى كنا بنحب بعض وأتفقنا أول إجازة أنزلها نحدد معاد الفرح فى أسرع وقت لأنه أنتظرنى كتير .


كنت سعيدة جدا لحد الليلة المشئومه الى خسرت فيها كل حاجة .


فى يوم رجعت شقتى بعد ما خلصت شغلى وكنت تعبانه جدا ونمت حتى من غير ما أغير هدومى صحيت على صوت جرس الباب بصيت فى الساعة بأستغراب .

وقولت ايه دا دى الساعة 2 الفجر معقوله نمت كل دا .

وسمعت جرس الباب تانى .

وقولت بأستغراب مين هياجى دلوقتى .

وأفتكرت أنى طلبت من مرات البواب تاجى تنضف الشقه وقالتلى هتاجى متأخر .


روحت فتحت الباب بس مكنتش هى لقيت قدامى شاب فى 25 من عمره أو أكتر قمحاوى شويه لبسه شيك .


وقولتله بأستغراب حضرتك مين وأزاى تاجى لحد فى الوقت المتأخر دا .


لقيته بيتأملنى بطريقة مقرفه فتعصبت وحولت أقفل الباب لكن كان أقوى منى ودخل وقفل الباب بصتله بخوف والخوف كان أتمكن منى بس حاولت أنى أكون قويه قدامه .


وقولتله أطلع بره يأما هصوت وألم الناس عليك 

ضحك بسخريه  وقالى بحب عصبيتك وغضبك .


وقرب أكثر ونظراته ليا كانت تخوف أوى وأنا قلبى وصل لأقصى مرحله من الارتجاف والخوف وحولت أدافع عن نفسى بس كان أقوى منى أغتصبنى بكل وحشيه ومن غير رحمه وبعدها اغم عليا وهو مشى .


صحيت تانى يوم وأنا جسمى كله وجعنى بصيت على نفسى بسرعه وشوفت آثار الجريمه وخسارتى لنفسى ولشرفى فضلت أعيط وأصرخ .


وقول ليه أنا ليه أنا عملت أيه فى نفسى هقول أيه لأمير خطيبى ولا قول أيه لأبويا ولا هعمل أيه فى المجتمع الى مش هيرحمنى .


وأنتبهت على صوت تلفونى بيرن رديت بسرعه أول ما شوفت أسم خطيبى ومن غير ما أفكر حكاية كل الى حصل كنت منتظره منه أنه يساعدنى يأخدلى حقى أو حتى يوقف جنبى لكن قالى بكل برود أنتى متلزمنيش وقفل الخط 

وأنا فى اللحظه دى حسيت فعلا أنى كل حاجة أنتهت .


وقولت أنا أنتهيت معقوله الى حبيته فرط فيا كدا بكل سهولة والى بنا حتى ميشفعليش عنده .


وتفاجت بعد ساعات على صوت الباب حد بيخبط عليه بكل عنف أتجمدت مكانى وخوفت يكون رجع تانى وبعد دقايق الباب اتكسر وأبويا دخل وهو مكسور وكمان عمى وأولاده 

جريت على أبويا أتحامه فيه وأستنجد بيه

راح ذقتنى بقرف .


وقالى بكل بانكسار أنا عملت أيه معاكى عشان تحطى رأسى فى الطين قصرت معاكى فى أيه .


قولتله وانا منهارة أنا مليش ذنب .


وقطعنى عمى .


وقال بكل قسوه وغل أنت لسه هتكلمها أقتلها وأغسل عارك يأما أنا الى هقتلها .


صرخت وأنا بقول لا يا بابا والله ماكان بأرادتى .


أدانى ضهره وخرج .


حتى أبويا أتخلى عنى مش كفايا خطيبى والفضيحه الى عملها .


أستسلمت لضرب عمى وأولاده فيا لحد ما اغم عليا وفتكرونى مت ومشيوا .


والجيران كلها بتتفرج عليا لحد ما دخلت ست فى الخمسينات وقفلت الباب وسندتنى لحد ما نايمتنى على الكنبه وغيرلتلى هدومى .


صحيت تانى يوم وفضلت أعيط بأنكسار 

لحد ما دخلت عليا الست دى .

ضميت نفسى بخوف ورهبه منها حسيت أنى شايفه الشاب ده تانى قربت منى عشان تهدينى لحد ما أنتبهت ليها .


وقالتلى أهدى يا بنتى إلى حصل حصل خلاص .


قولتلها وأنا فى قمة أنكسارى هما ليه مموتنيش محرقونيش ليه سابونى كدا عايشه الناس مش هترحمنى .


أخدتنى فى حضنها .

وقالتلى جملة مستحيل أنساها قالت ربنا رؤوف بعباده وهيعوضك خير .


ولقتنى بقولها أبوس أيدك قوليلى أعمل أيه .


قالتلى أنزلى شغل وعيشى حياتك وواجهى أى حاجه تقف قدامى أنتى معملتيش حاجه عشان تداريها أنتى الى مجنى عليكى مش الجانى وربنا قادر أنه يعوضك .


وبعد يومين من تحسنى نزلت شغلى وأنا نازله العماره كلها بتتهامس عليا بس هعمل أيه ما باليد حيله ودى لسه البداية .


روحت شغلى ودخلت المستشفى ويارتنى ما روحت الكل عرف انى وحده شمال من خطيبى وأنى بوقع الرجاله الأغنياء .


حتى مستكفاش بفضيحتى قدام أهلى وبس فضحنى فى الدنيا كلها .


وأنا بتقدم خطوه بسمع كلامهم إلى بيأذينى أكتر مع أنى بتعامل مع كل وأحد بحدود وبأحترام 

بس للأسف لما حاجه بتحصل لحد فى مجتمعنا محدش بيرحمه ولا بيحط نفسه مكانه .


ودخلت مكتبى بسرعه أتحامه فيه أو أحاول أستمد جزء من قوتى أنى أعرف أواجه الناس لحد ما اليوم يخلص .


وتفاجئت بالعامل بيقولى بكل قرف المدير عايزك .

وسابنى هو بيقول كلام مسمعتهوش .


ورحت وأنا متردده .

لقيت المدير بيبصلى نفس نظرتهم .

وقالى وهو بيخرج ظرف أحنا ميشرفناش أنك تشتغلى عندنا .


وفى اللحظه دى كنت بتمنى أموت فعلا 

كل حاجة راحت وخسرت كل حاجة .

ومشيت بكل انكسارى ووجع ورجعت شقتى 

وحكيت لأم ياسين كل إلى حصل .


قالتلى معلش يابنتى بكره الناس هتنسى .


قومت وأنا كلى غضب وقولتلها وأنا ذنبى أيه أنا عملت أيه فى حياتى وحش عشان أتعاقب بالقسوه دى وكملت بأنكسار ياريتنى مت ولا عشت اللحظه دى  .


وأنتبهت على صوت الباب كان بيخبط بعنف جربت أستخبيت وراء أم ياسين وأنا خايفة جدا .


وقالتلى أهدى أنا معاكى .

بعدت عنى وفتحت الباب وكان مالك الشقه دخل وكله غضب .


وقالى فتحالى البيت دعاره يا هانم معاكى ساعه تكونى غورتى من هنا بدل ما أطلب البوليس وأعملك فضيحه .


قربت منه .

وقوليله هروح فين بس يا أستاذ أحمد أنا مليش غير الشقه دى .


قالى بكل قرف أن شاء الله تروحى فى ستين دهيه أنا ميخصنيش فاهمه هى ساعه بس ومشى .


وقعت على الأرض وأنا أعصابى كلها ضايعه وتايهه مش عارفه أفكر ولا أعمل أيه .


أم ياسين قاعدة جنبى .

وقالتلى معلش يابنتى تعالى أقعدى معايا .


بصتلها شويه .

وقولتلها مش عايزة أعملك مشاكل أنا همشى .


وقمت لميت هدومى ومشيت بعد ما ودعت أم ياسين .


يتبع ( الجزء الثانى ) 


#بقلمى_يمنى_الباسل

نوفيلا معاناة رحمه

بقلمى يمنى الباسل

الجزء الثانى 


فضلت ماشيه كتير لحد ما لقتنى وصلت لمحطه القطر لكن القطر كان خلاص هيمشى لقيت نفسى ركبت والقطر مشى مش عارفه رايح فين زى ما أنا كمان مش عارفه رايحه فين .

وغمضت عينى بإستسلام .

شوفت مكان يشبهك القصر أو الفلا مكان حلو أى بنت تتمنى تعيش فيه وفجأه حد جه من ورأيا وحضنى أوى .

وقالى دى جنتنا يا رحمة عاصم .

وكنت مستسلمه ليه أو كنت مبسوطه وأنا معاه مش عارفه بس مش خايفه منه مع أنه راجل .


وصحيت بخضه على صوت الكومسرى .

وقالى وصلنا لمحطه مصر .


نزلت وأنا تايهه ومستغربه من الحلم دا بس مهتميتش .

وقولت وأنا كلى انكسارى مين إلى هيقبل بوحده معيوبه .


طلعت تلفونى وتصلت على أبويا مردش لحد ما الخط فصل أتصلت تانى لقيته مغلق .

وعرفت أن مليش أى أمل أنه يسامحنى على جريمه أنا مليش أى ذنب فيها حتى أنى مش هعرف أخد حقى .


ومشيت فى الشوارع مش عارفه أروح فين ساعات طويله مرت وأنا تايهه وأفكارى ضايعه لحد ما خبط فى راجل كبير بعدت عنه بخوف وأنا برتجف .


شاف ملامح الخوف .

وقالى أهدى يا بنتى أنا آسف  بس عشان مستعجل مراتى تعبانه أوى لازم أشوف دكتور .


وللحظه ضميرى المهنى فوقنى أنى لازم أساعده . وقولتله بتلقائيه أنا ممرضه وعندى خبره ممكن أشوفها .


وكأنى كنت الطوق النجاه ليه .

قالى بفرحه تعالى معايا يا بنتى .


مترددتش ورحت معاه .

عشان واجبى المهنى يحتم عليا أساعد أى حد محتاج مساعده وتحت أى ظرف .


مشيت وراه ودخلنا حى بسيط جدا ودخلنا عماره من 4 أو 5 أدور بسيطه زى الحى ودخلت بيته وكشفت على مراته وبعد ما خلصت .


قالى بلهفه طمنينى يابنتى .


قولتله أطمن هى كويسه بس عندها نزلت برد محتاجه حقن وتبقى عال بعد يومين .


بعد ما حس براحه ظهرت على وشه .

قالى أنا مش عارفه أشكرك أزاى أنك أنجتينى الساعه 11 ومش هلاقى دكتور ياجى معايا عشان الجو وحش .


قولتله أنا مش عايزة حاجه غير مكان أقعد فيه عشان أنا مش من هنا ومليش حد أرحلوا .


بصلى لدقايق .

وقالى قوليلى أنتى مين وحكايتك أيه .


خوفت وترددت أقوله حكايتى .

فلقيت نفسى بقوله بتلقائيه أنا سبت جوزى عشان بيعاملنى وحش وعشان مليش أهل ياخدوا حقى .


أستغربت من كلامى أوى وأنى أول مره أكدب بس مفيش حل غير كدا وفضلت أدعى أنه يقتنع .


ولقيته بيقولى ممكن تفضلى هنا يومين لحد ما الشقه الى فوق تنضف .


فرحت اوى وقطعت كلامه .

وقولتله مش مهم أنا هنضفها .

قالى لا كدا هتتعبى يابنتى .

قولتله متقلقش وهاخد بالى كمان من الحجه .

قالى أم عمرو وأنا عمك الحج عامر أنتى أسمك أيه .


خوفت أقوله أسمى كمان وقولتله أول أسم جه على بالى .


أنا أسمى ليلى أسمى ليلى فارق ممرضه .


قالى أهلا يابنتى أنتى تنورينا أنهارده وبكره  تطلعى الشقه .

قولتله الى حضرتك تشوفه بعد ما أرتحت ليه ولمعاملته  .


ومر شهرين على عيشتى فى الحى الكل بيتعامل معايا بأحترام بعد ما الحج عامر فهمهم أنى قريبته .

وبقيت أهتم بأهل الحى لو حد فيهم تعب . وحياتى بقيت هاديه ورضيت بالأمر الواقع بس الحلم الى حلمته فى القطر مش مفارقنى .


فى يوم كنت سهرانه مش جينى نوم بعيط وأنا بسمع صوت البرق والرعد كأنه بيضرب فيا وبعيش الليلة دى تانى بفتكر كل صراخى وضعفى حسيت أنى ممكن يحصلى كدا تانى 

وبسرعه فتحت الباب عشان أنزل للحج عامر ومراته بس فى حاجه منعتنى

خبطت فى حد جامد رفعت رأسى بسرعه أشوفه مين وأول ما  شوفته راجل بتلقائيه بعدت عنه بخوف بس الرهبه الى كانت عندى ادأختفت أول ما سمعت صوته .


بيقولى والضعف والألم مسيطر عليه ساعدينى ووقع عليا مغم عليه .


حسيت أنى جردل ميه سقعه أتكب عليا .

وسمعت صوت رجلين طالعه على السلالم

ولقيت نفسى بسنده لحد ما دخلته الشقه وقفلت الباب لحظات وصوت الرجاله أختفى .


أخدت نفسى وبصتله حسيت شكله مش غريب .

وقولت بس أنا أول مره أشوفه .


بس مهتميتش عشان لاحظت أنه بينزف سندته لحد ما نايمته على الكنبه بصعوبه وقلعتوا جاكت البدله بسرعه وفتحت قميص وأنا متردده بصيت على الجرح كان عميق ومحتاج يتخيط .

وبعد ما خلصت تعقيم وتخبط الجرح لقيته بيخطرف حسيت درجه حرارته كان سخن وجبت ميه سقعه وبدأت أعمله كمدات ونمت من تعبى .


صحيت على صوت الباب بيخبط عرفت علطول أنها الحجه أم عمرو وخوفت أفتح بعد ما شوفته نايم وأفتكرت ليله أمبارح .


ودخلت هى بنسخه المفتاح إلى معاها وشافته . وقالتلى بغضب مين دا يا ليلى .


معرفتش أقولها أيه كنت واقفه زى الصنم قدامها . ولقتنى بقولها دا جوزى يا حجه .


حستها هديت من ملامحها وبتسامتلى .

وقالت أنتوا أتصالحتوا أخيرا  .

قولتلها بأرتباك أيوة أمبارح .

قالتلى ربنا يهديكم على بعض هسيبكم وأنزل أقول للحج أنا بس جيت أطمن عليكى عشان منزلتيش ونزلت .


وأول ما قفلت الباب أخدت نفسى .


وبعدها بساعتين بدأ يفوق وقام وهو بيبص حوليه ومن غير ما يتكلم لبس القميص والجاكت وكان هينزل من غير ما يتكلم .


قومت قبل ما يفتح الباب .

وقولتله أستنى أنت رايح فين .


بصلى ولف أيده حولين صدره .

وقالى نعم .

قولتله أنت مين .

قالى مش مهم وشكراً على مساعدتك .


كان هيفتح الباب بس قفلته وسندت عليه .

بصلى ورفعلى حاجبه .


قلتلوا بنرفزه أنا لسه مخلصتش كلامى .


وسمعنا الباب بيخبط .

بلعت ريقى بالعافيه .


وقالى ما تفتحى يالا عايز أخرج .

قولتله بخوف هما عارفين أنك جوزى .

قالى بصدمه نعم أزاى دا .

قولتله لو سمحت أنا ساعدتك فردهالى وقالهم أنك كمان جوزى .


لقيته نزل عينه بتفكير .

وسمعنا الباب بيخبط تانى .


قالى أفتح .

معرفتش أفتح كنت منتظره موافقته وبس .


لقيته سحبنى من أيدى ووقفنى جنبه وفتح الباب .

وقالهم سلام عليكم أتفضلوا .

دخلوا وتعرفوا على بعض .


ولقيت الحج عامر بيقوله يازين ماخترت ياولدى مراتك أدب وأخلاق وأيدها فيها الشفاء ربنا يهديكم على بعض يا ولدى كويس انكم اتصالحتوا وجاى ترجعها بيتها .

هقولك على حاجه ياولدى عامل مراتك زى ما تتمنى بنتك تتعامل من جوزها .

يالا يا حجه نسبهم عشان تجهز نفسها .


وقبل ما يخرجوا .

قالى والله هتقطعى بينا يابنتى وقفل الباب بعد ما خرجوا .


قعدت على الكنبه وأنا بنفس الحاله إلى مشيت بيه من شقتى ودموعى نزلت .


كل دا وهو بيراقبنى .

وقالى أنى أسف حطيتك فى الموقف دا  .

قمت وقولتله بعصبيه شايف عملت أيه فيا أهو بسببك هبقى فى الشارع .


قالى بأستغراب ليه ما تروحى لجوزك وتتصالحوا .

قولتله أنا مش متجوزه .

قالى وأهلك أبوكى وأمك .


وجه على جرحى الى بحاول أدويه .

ورجعت قعدت على الكنبه وأنا مكسوره .


قرب منى بعد دقايق .

وقالى ينفع تبقى ممرضة ولدتى هى بتمشى بكرسى متحرك وعايزة أهتمام .


وكأنى ربنا فعلا كان حاسس بيا وقمت وأنا ضحكتى على وشى وفرحانه .

وقالتله أنا اخدمها برموش عيونى بس الأقى مكان كويس أعيش فيه .

وقالى بدام أنتى موافقه يالا .


وجهزت شنطتى وشالها ونزلنا .

ووقف تاكسى وركبنا .

وفى الطريق .

قولتله مين عمل فيك كدا ومين الى كانوا وراك طالعين .

قالى بعد ما أتنهد دول أعداء ليا منفسينى يعنى فى شغلى .

وكمل كلامه وحكالى عن والدته وتعبها .

ووصلنا للفلا ودخلنا وأنا مستغربه جدا من المكان كان يشبه الحلم .


ولفتله بتردد وقولتله أنت مين .

قالى أنا عاصم أنتى مسمعتيش لما قولت للحج عامر .


قولت لنفسى معقوله هو الى بحلم بيه طيب ليه وأشمعنا هو .


وأنتبهت ليه ولكلامه عن والدته 

ومر شهرين وأنا بهتم بيها حتى أنها بتتحسن وبقيت بتتعامل معايا كويس وبحب عكس الممرضات التانية الى كانت بتتعامل معاهم على إنها مريضه وعايزة أهتمام خاص .


وربنا عوضنى عن وجود الأم فيها وفى الحنان الى بتدهونى حتى الصلاه بقيت أصلى وساعدتنى أقرب من ربنا وهونت عليا كتير .


لكن بحاول أهرب من عاصم لأنى أهتمامه بيا زاد حتى بقيت أشوف الحب فى عيونه بس دا مينفعش عشان أنا مصلحش ليه .


نزلت من أوضة الحجه مروه وشوفت واحد مع عاصم بس مشى علطول ومشوفتش شكله كويس .


داخل عاصم وهو سرحان قربت منه وندهت عليه لحد ما أنتبه.

وقالى خير يا ليلى فيه أيه .

قولتله فى خبر حلو هيفرحك بس أنت مهموم كدا ليه .

قالى مفيش دا أخويا عصام جه .

قولتله بأستغراب اخوك أنت عندك اخوات .

قالى أه أخويا عصام فى أخر سنه فى كليه الطب .

قولتله ربنا يكرمه .

قالى يارب بس أنتى كنتى هتقولى أيه . 

قولتله الحجه مروه مشيت .

بصلى بصدمه وقالى أنتى قولتى أيه .

قولتله الحجه مروه مشيت .


ووشه أتقلب 360 درجه لفرحه ومسكنى من أكتافى وفضل يلف بيا بسعاده وسابنى بعد دقايق وطلع علطول لأضتها وأنا روحت وراه .


فضل يبوس فى أيد والدته كتير .

ويقولها حمدلله على سلامتك يا أمى .


ولقيت دموعى بتنزل على وحدتى وأنى مليش حد.  

وقالى أنا هروح أتصل بالدكتور الى بيتابع حالة ماما ومشى .


وأنا روحت أوضتى وطلعت شنطت أيدى وخرجت صورتى أنا وبابا وفضلت أعيط .

وقوله عجبك الى بتعمله فى بنتك أنت أتخليتى عنى وكل ما أروح مكان تبقى نهايته معرفه ونهارده أخر يوم ليا هنا خلصت مدة شغلى . وسمعت صوت الأذن ودخلت أتوضه .


ودخل عاصم أوضتى بعد ما لقى الباب مفتوح دور عليا ملقنيش .

وهو خارج شاف الصورة ومسكها وبص فيها شويه وسابها وأنتبه على البطاقه وقرأ أسمى رحمه جمال دكتوره أنسه .

أسئله كتير جات فى دماغه مش لاقيلها أجابه . وقرر بعد ما يمشى الدكتور يعرف أيه دا .

أول ما حس بيا حط البطاقه تحت الصورة .

جريت عطول وفقت قدمه عشان ميشوفش حاجه.


وقالى مين إلى معاكى فى الصوره .

قولتله بحزن بابا .

قالى هو فين .

قولتله مش لازم تعرف أنت جاى هنا ليه .

قالى الدكتور جه يالا تعالى .


وخرجت وراه ودخلت معاه الاوضه بتاعت الحجه مروه لقيت الدكتور بيكشف عليها وبعد ما خلص لف وياريته ما لف ولا أنا كنت موجودة .


وقالى دكتوره رحمه بتعملى أيه هنا .

ولقتهم بصولى بأستغراب مش فاهمين .


ووجه كلامه لعاصم .

وقاله بقى عندك الدكتوره رحمه جمال أحسن دكتوره عظام رغم صغر سنها وفى شهور قليله من تخرجها بقى ليها أسم وجايبنى أنا .


كنت ببصلهم بخوف وأنا عارفه ومتأكده فى أسئله كتير بدور فى دماغهم .


وأستاذن الدكتور ونزل عاصم وراءه ونزلت وراهم قبل ما يحكيلوا عنى بس وصلت عندهم متأخر 

وحكاله عنى وقفل وراءه الباب .


وبصلى بنظره مختلفة .

وقالى قوليلى أنتى مين أنا عايز أسمعك منك .

قولتله وأنا بحاول ألم جزء من كرامتى الى ضاعت تانى .

قولتلك مش لازم تعرف أنا همشى .


ولفيت عشان أطلع سحبنى من دراعى والغضب هيخرج من عينيه .

وقال بنبره وضحتلى مشاعره طول الفتره الى فاتت .

قالى مش هسيب غير لما أعرف مين أذاكى بالبشاعه دى قوليلى مين وأنا مش هرحمك .


سحبت أيدى منه .

وقولتله كتر خيرك أنك صدقتنى .

ولفيت تانى عشان أطلع سحبنى تانى ليه ووقفنى قدامى .

وقالى أنتى ليه مش قادره تفهمى لحد دلوقتى  أنى بحبك .


بصتله بصدمه من أعترفه بس حرام  يتجوز وحده زى هو يستاهل حد حسن منى .

وبعدته عنى .

وقالتله سبنى فى حالى يابنى الناس أنا عملت معاك معرف وأنت رديته خلاص خلصنا وأنا همشى وياريت متعترضش طريقى تانى .


بصلى بتحدى .

وقالى مش هسمحلك تمشى عشان أنا عايز أتجوزك عارفه ليه مش عشان شفقه لا عشان عشرتك وعرفتك كويس ولما عرفتك شوفتك أحسن من بنات كتير عايزه تتجوزنى عشان عائلتي وفلوسى وعشان الاهم أنى بحبك بحبك أكتر مما تتخيلى يا ليلى قصدى يارحمه أو مش مهم الاسم أنا بحبك أنتى وحبك مش هيقل ولا ينقص جوايا بالعكس هيزيد وهنسيكى كل الى مريتى بيه حتى عمرى مهفتح معاكى الموضوع دا أبداً ودا وعد منى .


قعدت على الكرسى وأنا مش مستوعبه كلامه ودموعى بتنزل منى مش قادره أستوعب أنى فى راجل ممكن يتقبلنى أو راجل يتقبل وحده مغتصبه لا ليها حول ولا قوه .


ونزلت الحجه مروه وسمعت كل الكلام وقربت منى ومسحت على ضهرى بحنان .

وقالتلى وأنا مش هلاقى أحسن منك زوجه لأبنى .


وسحبتنى لحضنها وفضلت أعيط لحد ما هديت 

ومسحت دموعى .

وقالى أنا سبتك لحد ما تهدى عشان مبقاش أنانى من الأول .

ضحكت على كلمته .

وقالى تتجوزينى يا دكتوره رحمه .


الجمله دى سمعتها قبل كدا بس نهايتها أنه باعنى مع أنه عرفنى كويس لكن دلوقتى واحد شرينى ومتقبلنى زى ما أنا حتى الى حصلى مش هيفرق معاه عشان عارف ومتأكد أنى مظلومه رغم أنه ميعرفش غير حاجات بسيطه جدا عنى .

بس الحب هنا بيفرق بيبين مين الى بيحب ومين الى مش بيحب .


وأنتبهت على صوت الحاجه مروه .

وهى بتقولى ها يا بنتى  .

أبتسمت وقولت موافقه .


ولاول مره أشوف فرحه فى البيت دا من ساعة ما دخلت وكأنى أنا الفرحه الى منتظريتها .

وأنتبهت على الحجه مروه وهى بتقول لعاصم كلم اخوك خليه ياجى خلينا نفرح .


وعدا يومين والفرحه كل مالها بتزيد فى البيت 

كنا قعدين فى الصاله بنتكلم عن الفرح الى كنت مصممه يبقى كتب كتاب وبس وقدام أصرارى عاصم وافق .


كنت بتكلم مع الحجه .

ودخل عاصم ومعاه اخوه .

وقالى رحمه أعرفك اخويا عصام .

وقمت عشان أسلم عليه .


شوفته هو هو الى أغتصبنى من غير رحمه ولا شفقه صرخت وحطيت أيدى على بوقى وبرجع لوراه وأنا مش مصدق أنه قدامى حتى طلع أخو  الشخص الى حبيته الى مختلف فى كل حاجة عنه .


 


عاصم قرب منى بأستغراب .

وقالى مالك .

قولتله وأنا برتجف والخوف والانكسار أتمكن منى تانى .

قولتله هو الى دمرنى هو ...


يتبع الجزء الثالث


#بقلمى_يمنى_الباسل


نوفيلا معاناة رحمه

بقلمى يمنى الباسل 

الجزء الثالث 


بعد عنى والصدمه مسيطره عليه وكأنه مش عايز يصدق كلامى .

وقرب منى تاتى بسرعه ومسكنى جامد من دراعى .

وقالى أنتى بتقولى أيه قولى الحقيقة إلى أنتى بتقوليه دا مش ممكن يحصل أنا عارف أخويا كويس حرام عليكى تتهميه بالجريمه البشعه دى .


بعدت عنه وأنا بصرخ فيه .

وبقوله وأنا مش ممكن أتهم حد زور وعمرى منسى إلى عمل فيا كدا ودبحنى حتى أنت يا عاصم مش عايز تصدقنى .


أدانى ضهره وبص على عصام .

إلى واقف زى الصنم من غير أى رد فعل .


قرب منه ببطئ ووقف قدامه .

وقاله أنا هسألك سؤال واحد وتجاوبنى عليه بكل صراحه هى البنت دى الى كنت عايزنى أعرف مكانها ؟

مش دى الدكتوره رحمه جمال ؟ 


عصام كان واقف مش عارف يرد يقول أيه .


قربت منه وبصيت فى عيونه وأنا كلى أنكسار .

وقولتله ليه ليه أنا تعمل فيا كدا أنا معرفكش ولا أذيتك ليه تأذينى بالبشاعه دى ليه أنت عارف بسببك أنا عشت أزاى طول الشهور إلى فاته ولا سمعتى وشرفى إلى ضاعوا بسببك حتى خطيبى وأبويا أتخلوا عنى ضميرك موجعش وأنت بتأذينى صراخى وتوسولاتى ليكى مش خلاك ترحمنى .


لقيته صرخ فيا بكل عنف وقالى عشان بحبك 

علشان بحبك عملت فيكى كدا عشان أخترتى غير أيوة أخترتى غيرى مع أنى فى كل جواب  ببعتهولك أقولك فيه أنا بحبك قد أيه بس مكنش ينفع أجى ليكى وأنا لسه طالب وأصغر منك بسنه 

حبيتك من أول يوم دخلت فيه الجامعه وشوفتك حبيتك من أول لحظه وقفتى فيها قدام الشباب إلى عكسوكى وواقفتيهم عند حدهم دا بالعكس بقيوا شباب محترمه ومرفعوش عينهم فى بنت تانيه كنت كل يوم بتأكد أنك أفضل زوجه هتبقى لحد ما أتخرجتى وتخطبتى لدكتور أمير أسوء دكتور شوفته فى حياتى وفتكرتك وحده مش كويسه وقتها عشان كل إلى حولينا الدكتور دا بنات من صنفه ولقيتنى فى يوم جيت البيت عندك 

وأنا فعلا ناوى أنى أعتدى عليكى عشان بالنسبالك هيبقى عادى ما أنتى مع الدكتور أمير علطول بس الى أكتشفته غير كدا انك لسه بنت وأنك غير أى بنت ومشيت وعرفت الفضيحه ورحتلك البيت بس لقيتك مشيتى دورت عليك كتير وملقتكيش عشان أصلح غلطتى لحد ما طلبت من أخويا يدور عليك بس مكنتش أتوقع أنك هتبقى مرات أخويا .


وفى لحظه شوفت عاصم  قرب منه وفضل يضرب فيه وقتها مكنتش عارفه اذا بيدافع عنى ولا يربى أخوه .


وقربت منى الحجه مروه وهى منهارة وقالتلى أبوس أيدك يابنتى أبعديهم عن بعض وأمشى من هنا الاخ هيموت أخوه عشانك وأنا مش حمل حد فيهم يحصله حاجه .


بصتلها وبصتلهم وقربت منهم وحولت أفصل  عاصم منه لحد ما سابه وقعد على الكنبه وحط رأسه بين أيده .


قربت من عصام إلى مش قادر ياخد نفسه وبصتله وأنا كلى عزيمه وقولتله أنا مسمحاك .


قالى بصدمه أنتى بتقولى أيه .

قولتله أنا مسمحاك بس مش عشان أنت بتحبنى وعايز تصلح غلطتك لا أنا مسمحاك عشان عاصم وبس .


وبصتلهم وقولتلهم أنا ماشيه وتأكدوا أنكم مش هتعرف عنى حاجه تانى ولا حتى أظهر فى حياتك ومع الوقت حتنسونى .


وطلعت لميت هدمى ومسكت صورتى أنا وأبويا . قولتله أنا مسمحاك أنت كمان .


وسبتها على السرير وأخدت شنطتى ونزلت . بصتلهم كل واحد قاعد حزين وعاصم بنفس حالته 

وكملت طريقى لحد الباب  وفتحته .


وقتها عاصم أنتبه وقام علطول عشان يمنعني 

ومسك أيدى .

وقالى أنتى رأيحه فين .

قولتله ماشيه خلاص كل حاجه أنتهت .

قالى أنا مش هسيبك أنا متمسك بيكى لحد أخر لحظه أنا مش هتخلى عنك  .

وقالتله سبنى فى حالى أنتوا فتحتوا الجرح إلى بحاول أدويه أبعدوا عنى أنا مش عايزاك .

قالى بأنكسار عايزه تسبينى عشان هو أخويا .


وقتها أنا معرفتش أجاوبه وسحبت أيدى منه ومشيت وأنا مش عارفه رأيحه فين مشيت وأنا بنزف من جرحى تانى أنى أتساهلت وسامحته ومشيت وأنا وحيده ومكسوره تانى بعد ما لقيت عائله وأم تحن عليا و....وعاصم إلى بس نظراته كانت بطبطب عليا .


مشيت وأنا سايبه قلبى فى المكان إلى حسيت فيه بالأمان مع أنه المكان دا كان فى راجل بس راجل بجد مفكرش يغضب ربنا وعايزنى فى الحلال .


مشيت لحد ما رجلى اخدتى لبيت الحج عامر 

خبطت على الباب وفتحلى .

أول ما شافنى أبتسملى .

وقالى ليلى ياينتى نورتينا  أتفضلى ودخلت .

بص على شكل ودموعى .

وقالى مالك يابنتى .

قعدت جنب أم عمرو ولقيت نفسى بحكيلهم كل حاجه من غير ما أكدب فى حرف .

وبعد ما خلصت .

قالى ليه كدبتى من الأول .

قولتله عشان كنت هترفض تخلى وحده زى فى بيتك .

قعد جنبى ومسح على رأسى .

وقالى أنتى ملكيش ذنب يابنتى ربنا يسامح إلى كان السبب وأنتى هتفضلى بنتى ودا بيتك ودا مش هيغير حاجه .

دموعى زادت بأنكسار .

وقولتله ياريت أبويا كان قالى الكلام دا وهون عليا .وأخدنى فى حضنه وحسسنى بالأمان والطمأنينة إلى فقدتهم .

راح حضنى .

وقالى وأنا كمان أبوكى ولا أنتى ليكى رأى تانى .

ضحكت .

وقولتله وأنا أطول بردو .

قالى طيب يالا يابكشه أطلعى شقتك أرتاحى  .


وطلعت فعلا بس معرفتش أنام فضلت أفكر فى عاصم إلى حاولت كتير أخرجه من تفكيرى بس مش رأضى يخرج .


لحد ما مر أسبوعين 

صحيت من النوم على خبط الباب 

قومت وفتحت لقيت الحجه مروه اتفاجئت بيها مكنتش أتوقع أنها تاجى وأتفكرت أنهم نسيونى .

قولتلها اتفضلى .

بس أتفاجئت أكتر بعاصم وعصام كمان ودخلوا وقعدوا .


قربت منى الحجه مروه .

وقالتى أنا عارفه أنى مهما أقولك أنسى مش هتنسى بس أبنى عاصم هينسكى وأنا عارفه وعشان كدا أنا جايه أطلب أيدك . 

قومت قولتلها طلبك مرفوض .

قام عاصم وقاطعنى .

وقالى لو فاكره أنه شفقه كنت خليتك تتجوزى أخويا بس أنا إلى عايز أتجوزك عشان بحبك مش عشان أصلح غلطت أخويا .

قام عصام وقرب منى .

وقالى أنا مهما أقولك مش هيغفرى عندك ولو كنت بحبك فعلا مكنتش عملت كدا بس للاسف دا كان مجرد إعجاب عشان أنتى وحده مختلفه عن أى بنت أنا جاى أطلب أيدك لأخويا عاصم تقبلى تكونى أختى 

بصتلهم وقولتلهم .........


يتبع الجزء الرابع 


#بقلمى_يمنى_الباسل


آرائكم

نوفيلا معاناة رحمه

بقلمى يمنى الباسل 

الجزء الرابع 


كلهم كانوا واقفين منتظرين رأي .


وأنا واقفه خايفه أقول قرارى ومعرفش أعيش مع عصام فى بيت واحد .


حتى عاصم خايفه بعد الجواز يتغير أو حتى يكرهنى مهو مفيش رأجل يقبل يكون مع وحده مغتصبه .

خايفه يكون شهامه مش حب مع أنى شايفه الحب دا فى عيونه وتصرفاته .


أنا أتخدعت مره بأسم الحب مش هقدر أتوجع تانى .


وبعدين أى بيت هيتقول وحده من غير ما يكون أهلها معاها .


ولو حصل مشكله فيما بعد وارد جدا يعيرونى أنى مليش أهل أو حتى سند وأرضى وأعيش مش كفايا لقيت واحد يتجوزنى .


وفى لحظه أخدت قرارى وبصتلهم .

وقولت عندى شرط ومش هوافق غير لما يتنفذ الشرط دا .


قرب منى عاصم بلهفه .

وقالى أنا مستعد أعمل أى حاجه عشان بس تكون مراتى ومعايا قولى عايزة أيه وأنا هنفذه فى لحظتها .

قولتله شرطى مش حاجه كبيره بس تقدر تقول دا حقى .

وفى لحظه بصوا على عصام الى نزل عيونه فى الأرض بخجل .

قولتلهم مش عصام ورجعوا بصولى تانى .

وقولتلهم لو عايز تتجوزنى تروح تطلبنى من أبويا .

بصلى وقالى بس هو ...... 

قاطعته وقولتله لو شرينى فعلا خليه يسامحنى .


قرب أكتر منى وشوفت فى عيونه التحدى 

وقالى أوعدك أنى هجيب موافقته وكمان هجيبه معايا حتى لو أطريت أقف قدام الدنيا دى كلها عشانك عشان بحبك وشريكى وسابنا ونزل .


وأنا براقبه وقتها حسيت بقلبى بيدق جامد وأنى فعلا هفرح بجد .


قرب منى عصام وناده عليا وتنبهت ولفيت

قالى وصلنى ردك انتى مش متقبلانى أخ ليكى وعشان كدا أوعدك بعد الفرح هختفى من حياتكم وهسيب البيت أنا أسف ومهما أعتذر مش هيشفعلى بس أرجوكي متعجزيش عاصم هو بيحبك بجد مش بيصلح غلطتى عن أذنك .


كنت وأقفه بسمع كلامه بصمت لحد ما خلص وكان ماشى .

لقتنى بقوله أستنى .

لف وبصلى وقالى أمرى .

قولتله هتمشى من غير ما تسمع ردى .

قالى بس معنى كلامك أنك رفضتى .

قولتله لا أنا موافقه أكون أختك بس مش هقدر أعيش معاك فى بيت وأحد ولا حتى أخرجك من بيتك .

قربت الحجه مروه وقالتلى بلاش تفرقى ولادى عنى أنا مش هعيش أكتر من إلى عشته ومتخفيش أنا هبقى معاكى طول اليوم لو عاصم مش موجود 

وقدام إصرارها وافقت .

وقالتلها إلى تأمرى بيه بدام حضرتك معايا .


بأست رأسى ونزلوا وقفلت الباب وراهم .

ورجعت نمت تانى وأنا بفكر فى كل إلى حصل 

وأنا عارفه ومتأكده أنى حطيت الشرط دا عن قصد عشان مش هقدر أكون فى بيت وأنا حاسه فيه بشفقه وحتى لو أتقبلنى فتره الشك هيبقى بنا 

هنتهتى بالطلاق .


وقولت بتعب أهو كام يوم وأخلص وتخلص  معاناة قلبى وروحى وينسونى وأنا أنساهم مع أنى هرجع أعيش متشتته زى ما كنت عايشه حتى قلبى إلى خانى وحب تانى مع أنى حساه أول حب ليا بس أهو حاجه تواسى وحدتى بس هيبقى صعب عليا  .

ومر أسبوع ومفيش أى خبر من عاصم وأستسلمت للأمر الواقع وأنى هعيش لوحدى .


لحد ما سمعت صوت الباب بيخبط وقمت أفتح 

وفتحت  وشوفت أبويا قدامى ولما شوفته رجعت لوراه بخوف ودموعى تجمعت فى عيونى 

فكراه عرف مكانى وجه عشان يقتلنى .


ولقيت نفسى واقفت بعد ما خبطت فى الحيطه 

وقولتله لو جاى تقتلنى قتلنى بقى ريحنى لكن متبصليليش البصه دى الى بتخلينى رخيصه وأنا تربيتك البصه دى بتدبحنى .


ولقيت الدنيا لفت بيا ووقعت مغم عليا وبعد وقت فوقت وفتحت عيونى ببطئ لقيت عاصم بيحول يفوقنى .

وقالى بخوف أننى كويسه طمنينى عليكى .

وعينى وقعت على أبويا إلى كان قاعد على الكنبه إلى جنبى بيبكى .

ولقيت نفسى قومت وقربت منه نزلت للأرض وقعدت جنب رجله وحطيت رأسى عليا ودموعى بتنزل .

وقولتله أبوس ايدك يا بويا متعقبنيش على حاجه أنا مليش يد فيها .

وبعد دقايق قام وساعدنى أقوم وسحبنى لحضنه .

وأول ما حضنى حسيت بالحمايه حسيت أنى كنت عريانه وغطانى حسيت أنى ضايعه ومليش سند غيره حسيت بالامان والطمأنينة إلى أتحرمت منهم كان نفسى بعد إلى حصلى أجرى على حضنه وتحامه فيه وأقول مفيش أب لو الدنيا كلها مصدقتنيش هو الوحيد الى هيصدقنى عشان عارفنى أكتر من نفسى .

وقالى حقك عليا يابنتى فوقت متأخر بدال ما أكون سند ليكى سبتك وداتك ضهرى شوفتى منى الخزلان وبس أنا أسف يابنتى أرجوكى سامحينى . 

خرجت من حضنه بسرعه .

وقولتله لا يا بويا اوعا تتأسف منى أنا إلى أسفه معرفتش أحافظ على نفسى معرفتش أكون البنت إلى تشرفك .

قالى إلى يبقى عنه بنت بأدبك وأخلاقك وعلامك دا أكبر شرف ليه وأنا أتشرف أنك بنتى .

قولتله وأنا فرحانة يكفينى رضاك عنى وبس .

قرب عاصم مننا .

وقال تسمح ليا يا عمى جمال أطلب منك أيد الدكتوره رحمه .

أبويا بصلى وقال خلى بالك بنتى مش بتتاقل بالدهب بنتى بتتاقل بالمعاملة الحلوه والصون والاحترام بنتى غاليه وغاليه قوى كمان .

وعاصم قاله أوعدك أنها هتكون فى قلبى قبل عيونى .

وأبويا قاله مبروك عليك الدكتوره يا بشمهندس .


ولقيت الحجه مروه وعصام دخلوا وكمان الحج عامر والحاجه أم عمرو .

بصتلهم بفرح عشان أول مره أحس أنى بين عيلتى بجد مع ناس بتتمنالى الخير مش بتأذينى .

قرب عاصم منى بعد ما أبويا بعد .

وخرج علبه سوده صغيره وفتحها

كان فيها دبلتين حلوين .

وقالى عارف أنك هتحبيها عشان بسيطه زيك .

وقولتله هحبها عشان منك أنت .

ونزل على ركبته .

وقالى تتجوزيني يا دكتوره رحمه .

وقفت وأنا مصدمه مش عارفه أرد أقول أيه 

أول مره ألاقى حد يحترمنى بالطريقه دى 

بل بالعكس بيحاول يغالينى حتى عيوبى مش شايفها مش شايف غير تربيتى وبساطتى إلى حبهم فيا عشان كدا حبنى كلى .


ببساطه الراجل هو إلى قادر يغالى الست أو يهينها ويقلل منها .


يتبع الجزء الخامس


#بقلمى_يمنى_الباسل


نوفيلا معاناة رحمه 

بقلمى يمنى الباسل


الجزء الخامس


مرت الايام وتكتب كتابنا وعاصم بيحول يعملى أى حاجه عشان يفرحنى وأبقى سعيده .


وقرر يعملى فرح كبير ويعزم فيه ناس كتير حتى كمان كل زمايلى فى المستشفى وهو مفتخر جدا مش مكسوف منى .


عايز يثبتلى ويثبت للدنيا كلها أنى المغتصبه ليها حق زى أى بنت وأنى هى مش وصمت عار بالعكس هى ضحيه .


بس سؤال واحد بيتردد جوايا أزاى أقناع أبويا ؟


وقررت أعرف منه ونزلت ورحت الفيلا  وسألت عليه وعرفت أنه فى مكتبه ورحتله والباب كان مفتوح وسمعت كل الكلام الى قاله .


عاصم وعصام كانوا مع بعض جوه .


عصام كان وأقف والندم باين عليه أوى أنا شوفته .

عصام قال بندم بلاش تعمل حاجه يا عاصم عشانى بلاش تتجوز رحمه عشان تدارى عليا حتى أنت بنفسك أقنعت أبوها أنك أنت الى أغتصبتها .


سمعت كلامه بصدمه مكنتش مصدقه .

ولقيت عاصم بصله بصدمة .

قال بارتباك أنت عرفت أزاى .


قاله أنا كنت براقبك وسمعتك عايز أعرف ليه عملت كدا يا عاصم ليه وأوعه تقولى عشان بتحبها ماهو مش معقوله تحبها فى شهر واحد وأنت متعرفش عنها حاجه حتى أسمها كانت بتكدب عليك فيه .


لقيت عاصم قعد على الكرسى وسرح .

وقال مش من شهر واحد أنا بحبها من أول لحظه عينى وقعت فيها عليها حبيتها جدا لدرجة كنت عايز أهرب منها عشان أفوق بس حصل العكس ولقتنى بطلب منها إنها تاجى هنا بحجة تهتم بأمى وكل يوم بيعدى بعشقها عن اليوم الى قبله حبيتها من أول نظره حتى بعد ما عرفت الحقيقة لقتنى متمسك فيها أكتر وأكتر حاسسها حته من جوايا حته من روحى وكأنها أتخلقت عشانى .

عارف الى مانعنى أنى أخد حقها أنك أخويا وهى سامحتك بس لو حد غيرك مكنتش رحمته أبداً .


سمعت كلامه ودموعى زادت فى النزول لانه عايز يحمينى ويحمى أخوه ومكنتش أتوقع أنه يطلع بيحبنى قوى كدا .

أنا لحد اللحظه دى كنت بظن أنه عايز يتجوزنى شفقه بس توقعاتى طلعت غلط وأحساسى هو الى كان صح .


عصام واقف بيسمع كلامه ودموعه بتنزل بندم .

ولقيته قرب من عاصم ونزل للأرض ومسك أيده 

وفضل يبوس فيها .

وقاله أرجوك سامحنى كان غصب عنى يا خويا 

أرجوك سامحنى مكنتش فى وعى .


ولقيت عاصم قام وسحب أيده علطول منه وسحبه ليه وحضنه كان حضن أخوات بجد الى كان نفسى أجربه .


وعاصم قاله أنا مسامحك ورحمه كمان مسمحاك بس أهم حاجه ترجع تقرب من ربنا وتوب  .


وعصام رد وقال حاضر أنا بعمل كدا فعلا بس أدعيلى يتقبل توبتى .


ولقيت نفسى دخلت عليهم وهما أتفاجوا من وجودى .


قربت من عصام الى نزل عينه علطول فى الأرض .

وقولتله بأعتراض أشمعنا بتطلب من أخوك وأنا أختك لا ولا أيه يا دكتور .


بصلى بصدمه وقال أنتى بتتكلمى بجد يعنى فعلا أعتبرتينى أخوكى .


ضحكت وقولتله لو كنتش أخويا مكنتش جيت هنا وأقولك البشمهندس الى ورأك مش رأضى يخلينى ألبس النقاب أقنعه بقى يا أخويا .


قرب منى عاصم ووقف جنبى وبصلى بحب .

وقالى لما أحس أنك مقتنعه بيه هخليكى تلبسيه .


بعت عنه بإعتراض ووقفت جنب عصام

وقالت بتصميم لا هلبسه وما تقول حاجه يا عصام .


لقيته مشى وقبل ما يخرج .

قالى عاصم بيتكلم صح سلام .


ضحك عاصم ولف أيده حولين صدره .

وقالى سمعتى .


أتعصبت .

وقالتله بقى كدا طيب مفيش فرح ولا جواز سلام يا بشمهندس .


كنت هخرج ولقيته بيسحبنى لجوه وقفل الباب .

بصتله بخوف ورجعت لوراه وهو فضل يقرب منى لحد ما خبط فى الحيطه .

حسيت أنى جسمى كله أتجمد وشوفته عصام .

حطيت أيدى على وشى وفضلت أقوله لا لا أبعد  .


حسيته مسك أيدى وكانت دافيه قرب منى أكتر

وهمس جنب وأدنى .

وقالى متخفيش أنا عمرى مهاذيك ولا أعمل حاجه تخوفك منى ممكن تهدى .


لقيتنى هديت أول ما سمعت صوته وكأنه صوته بس قادر يهدينى ويطمنى .


وبعد ما خلص كلامه نزلت أيدى وفتحت عيونى  

لقيته وقف قدامى بيبتسملى .


وقالى بحبك وأنتى متعصبه بس بحبك أكتر وأنتى وبتضحكى بس عايزك تضحكيلى أنا وبس لأنى وقعت فى حب عصبيتك فى المره الأوله ولما شوفت وسمعت ضحكتك فى المره التانية .


بأصتله وأنا مش عارفه أقوله أيه أو أعمل أيه 

عشان هو عملى حاجات كتير جدا صعب إنها تتقدر بتمن ودموعى زادت أنى حتى مش قادره أسمحله يقرب منى وكلامنا يبقى من بعيد وفى مسافه بينا حبنى من غير مقابل وأنا عاجزه أقولها حتى ليه .


ولقيته قرب تانى بس المره دى محسيتش بخوف منه وحط أيده على وشى وفضل يمسحلى دموعى .


وقالى كفايا عشان غاليه عليا وبعدين فى عروسه حلوه وأحلى من القمر وفرحها بعد يومين وتعيط طيب عيزاهم يقولوا عليا أيه .


بصتله قوى ولقتنى بقوله وأنا بصه فى عيونه الخضره .


أنا بحبك يا عاصم .


وكأنه كان منتظرها ولقيته سحبنى من رأسى لصدره وضمنى ليه بقوة .


يتابع الجزء السادس


#بقلمى_يمنى_الباسل


ارائكم


نوفيلا معاناة رحمه

بقلمى يمنى الباسل

الجزء السادس والاخير


وبعد مرور يومين وأنا حاسه بأمان مع عاصم ومش خايفة منه أبداً .


جه يوم الفرح وأنا مبسوطه قوى وفى نفس الوقت خايفه أوى خايفه من المواجهة خايفه من رد فعلهم .


لحد ما جه ووقف ورأيا وحط أيده على كتفى .

بصيت للمرآيا وشوفته وقومت  .


وقولتله أنت هنا من أمتى .


فضل يتأملنى وأنا لابسه فس

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close