expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية عشق الزين للكاتبه زينب محمد الجزء الثالث

 


قصص كامله

رواية عشق الزين للكاتبة زينب محمد الجزء الثالث 💙💙 عندما يقع العز في الغرام 💙💙كامله جميع الفصول مع ملك الروايات  ممدوح سليم

 رواية عشق الزين للكاتبة زينب محمد الجزء الثالث

💙💙 عندما يقع العز في الغرام 💙💙


🌟الحلقة الاولي:✌✌


في منزل بمنطقه راقيه... نلاقي نانا قاعدة على سريرها بتفكر في شئ ما، قطع تفكيرها دخول خالتهاااا..

مريم : انتي صاحيه يا نانا كويس قومي البسي وانا هاجهزلك الفطار.

نانا بضيق : انا مش رايحه يا خالتو المستشفى..

مىريم : ليه يابنتي؟!.

نانا بحنق: هايكون ليه؟!، علشان دكتور عز صاحب المستشفى بجد دكتور سئيل ورخم وفاكر نفسه دمه خفيف وانا مش بطقيه انا مش عارفه البنات في المستشفي هايموتوا عليه على ايه؟؟.

مريم : ايه حيلك حيلك دا كله عليه؟!، باين عليه شاغل بالك .

نانا : شاغل بالي ايه يا خالتو، مين دا علشان يشغل بالي اصلا، بس حقيقي انا بقيت منزعجه من طريقته معايا.

مريم : وقفيه عند حدة.

نانا : وقفته كتير بس دا ولا هنا كل ما نتجمع في عمليه ولا في مكان يرمي كلمه ويضايقني كدا ولا نظراته بتخنقني .

مريم : متضيعيش نفسك علشان خاطر حد، انتي حلمك تكبري وتاخدي المنحه اللي بتعملها المستشفى كل سنه لالمانيا يبقا اشتغلي على نفسك وسيبي الباقي وراكي.

نانا : طب مانا بعمل كدا يا خالتو.

مريم : لا انا مش شايفه كدا، شايفكى قاعدة وعامله الحجه دكتور عز .

نانا : اوك هاقوم والمرادي لو اتكلم معايا انا هاعرفه مقامه، انا مش فاضيه للحب والكلام دا، انا عاوزة ابني مستقبلي واكبر، مش عاوزة يكون اعتمادي على راجل وفي الاخر يرميني ويطلقني بعيالي واتشرد انا ومالقيش مأوى.

مريم: استغفر الله العظيم يابنتي الرجاله مش زي بعض وانتي غير امك الله يرحمها، الفرق بس ان ابوكي محبش وكان نفسه يتجوز اللي حبها سنين.

نانا بعصبيه : لو سمحتي يا خالتي، متفتحيش معايا الموضوع تاني، انا قايمه البس.


في منزل زين الجارحي ....


عز خرج من اوضته ولاقى الكل متجمع على الفطار زين وليليان ومراد وميرا واولاد مراد ( ادم_لي لي_دنيا_زين )، قعد مكانه : صباح الخير.

لي لي : صباح الخير يا زيزو.

مراد بحدة خفيفه : لي لي متقوليش زيزو تقولي عمو عز، عيب كدا.

عز : ياعم عمو ايه بلاش جو الخنيق دا، انا زيزو وبس يا حبيبتي.

دنيا : اسطا زيزو ( اشطا يا زيزو ).

مراد بضيق : لا كدا كتير يابني حرام عليك، انت بتعلم بناتي ايه؟!..

عز : هو انا بشوفكوا يا حبايبي، والله يا مراد انا لو قعدت معاهم يومين على بعض هاقلب كيانهم بس المستشفى واخدة كل وقتي.

مراد : ما تعمل مستشفى تانيه يا بابا علشان مش عاوزين نشوفه خالص .

ليليان شهقت بنعومه : اخص عليك يا مراد، بعد الشر عنه، ربنا يخليه ويحميه ويحرسه من العين.

مراد بصلها بتعجب : هو انا قولت ايه لدا كله.

زين بضحك : في قانون امك انت كدا بتدعي على عز، في قانوني انا ياريت والله بفكر جديا في المشروع دا.

ميرا بفرحه : بجد يا عمو، والله تبقى فكرة هايله ونخليها كلها مجاني للمحتاجين لو عاوزاني انا موج....

ميرا قطعت كلامها مع نظرات مراد ليها بتحذير، عز ضحك بصوته كله : عاش يا وحش.

ميرا بضيق : بس يا عز .

زين بجديه : انت لو خلصت يا دكتور خلينا نقوم انا محتاج ابص على المستشفى واشوف التجديدات فيها .

عز قام : يالا يا زين باشا انا جاهز من بدري.

زين لاحظ ليليان بتبص لعز بعيون فيها سعادة وبتمتم بحاجات، اضايق منها: ليليان انا ماشي .

ليليان فاقت وقامت ودعته وهو همسلها بضيق : ابقي خلى عز ينفعك.

ليليان بهمس : دا انا كنت بقرأ المعوذتين اصماالله عليه ييفكرني بشبابك كدا وحلو ويخطف العين خطف.

زين بسخريه : وانتي كنتي بتقري المعوذتين عليا كل مرا بخرج.

ليليان بضحك : لا انا كنت بقرا الفاتحه على روح اللي تبصلك.

زين : كبرتي واتشقيتي وبقيتي تعرفي ازاي تهربي مني يا لي لي.

ليليان بتمثل الحزن : اخص عليك يا زيني، انا كبرت.

زين بغمزة خفيفه من عنيه : مش عارف لما اجاي نبقا نشوف الموضوع دا.


عربيه وصلت قدام مستشفى الجارحي وفيها ولد وبنت...


عبد الرحمن : متمشيش لوحدك هاجاي اخدك يا كوكو.

كارما برقه : ربنا يخليك ليا يا ابيه، بس انا بابا قالي انه هايجي هو ياخدني.

حمزة : ليه؟!.

كارما : معرفش هو قالي خلى ابيه يوصلك وانا هاجيلك، وبعدين روح انت جيب هنا ولاما من الكليه.

عبد الرحمن نفخ بضيق: عملي الاسود في الحياة، ربنا يزلهم قارفيني في عيشتي.

كارما ضحكت بخفه : ربنا يخليك لينا يا ابيه.

عبد الرحمن ميل على خدها وباسها : ويخليكوا ليا يا روح قلب الابيه..


عز وزين ركبوا عربيه واحدة ...


عز بضيق : كان لازمتها ايه يا بابا الحراسه والسواق ما كنت اسوق انا.

زين : كويس انك فتحت الموضوع انا مش هاسكت كتير انك تمشي من غير حراسه، وانت الوحيد اللي تاعب قلبي اخواتك بيسمعوا كلامي.

عز : على فكرة انا بسمع كلامك وبحترمك، بس انا بحب اكون حُر، مبحبش اكون مقيد، وبعدين يا بابا ماهو مراد وادهم اهم من غير حراسه.

زين بنفي : لا طول ماهما في اجازتهم عربيه الحراسه وراهم، وبعدين هما ظباط ومدربين على اعلى مستوى، مبخفش عليهم.

عز : وانا اللي عيل يعني، منا بعرف اضرب نار ومعايا مسدسي، وبلاكم كويس وبكسب عيالك الظباط كمان، وبعدين يعني هو الناس متربصه ليا انا.

زين : هو انت متعرفش انت ابن مين، انت ابن زين الجارحي، وانا اسمي تقيل في السوق، واكيد ليا اعدائي وانا بخاف على كل حاجه تخصني ما بالك بقى بعيالي اللي من صلبي مش هاخاف عليكوا، لو سمحت نفذ كلامي.

عز : اوك يا بابا عنيا ليك هانفذ كلامك.

السواق : وصلنا ياباشا.

زين : انا هانزل امر على المبنى الملحق بالمستشفى هاتيجي معايا.

عز : انزل انت وانا هاعمل مكالمه ليهم كدا اشوف محتاجاني في حاجه.

زين : اوك.

زين نزل وعز فضل في العربيه بيعمل مكالمه مع ادارة المستشفى في نفس الوقت اللي عربيه عبد الرحمن وقفت فيه... وميل عبد الرحمن على كارما وباسها في خدها، عز رفع حاجبه وراقبهم باهتمام، لغايه ما كارما نزلت من العربيه وهي لابسه جيبه وشميز وطرحه، راقب توترها بس مش شاف وشها حلو من انعكاس الشمس في وشه، لقاها دخلت المستشفى... ابتسم بمكر ونزل هو كمان مشي وراها دخلت واتكلمت مع الريسبشن وبعدها دخلت الاسانسير دخل معاها والباب اتقفل...

كارما برقه : حضرتك طالع انهي دور.

عز اتحقق من وشها : اخر دور .

كارما اتحرجت وبعدها ضغطت على الزر السادس وسكتت..

عز : انتي دكتورة جديدة .

كارما : ايوا في قسم الاطفال.

عز بخفوت : لازم تكوني اطفال.

كارما : بتقول حاجه حضرتك !!.

عز: ابدًا، انتي هاتقابلي مين ؟!.

كارما بصت في الورقه : هاقابل دكتور عز الجارحي.

الاسانسير اتفتح وهي خرجت وهو اتكلم : بالتوفيق، انشاء الله تقبلي.

كارما بابتسامه بسيطه : ميرسي...

وبعدها اترددت تسأله : هو حضرتك تعرفه، هو ممكن يرفضني.

عز بمكر : ممكن جدًا .

كارما وعيونها اتجمع فيها الدموع ووشها بقا كله احمر : ايه ليه؟؟!، هو بيرفض من الباب لطاق كدا.

عز ابتسم على برائتها : لا متخافيش...

وبعدها شاف نانا جايه عليهم قفل كلامه مع كارما وهي لاحظت كدا واتحرجت واستأذنت ومشيت ...

عز : ازيك يا دكتور نانا.

نانا بضيق : كويسه يا دكتور.

عز : اخبار المرضى ايه؟!،مريتي عليهم.


نانا : على فكرة يا دكتور دا واجبي، وانا بعمل كدا كل يوم، مش لازم يعني كل مرة تسالني.

عز بحدة : انا بسالك علشان انا مديرك في القسم، ومدير المستشفى الي انتي بتشتغلي فيها وكمان المالك للمستشفى دي، انا مش موقفك علشان جمال عيونك، يالا على شغلك يا دكتورة...

نانا مشيت مضايقة من طريقته، وهو همس لنفسه : يخربيتك مش عارف بحب فيكي اي!.


سابها ودخل مكتبه وبعدها السكرتيرة بلغته بوجود كارما : خليها تدخل.

كارما دخلت لقته هو نفس الشخص الي كان بيكلمها من شوية وشها قلب الوان الطيف واتحرجت واتسمرت مكانها...

عز : اتفضلي اقعدي.

كارما قعدت بتوتر: شكرا.

عز برسمية : العفو، اسمك كارما محمد شاهين.

كارما هزت راسها: ايوا حضرتك.

عز : امممم وانتي بقا عندك خبرة ولا جايه تعملي ايه هنا...

عز معطهاش فرصه ترد وكمل هو بحدة..: انا هنا عندي التزام وشغل وبس، لولا حاجتنا لدكاترة اطفال مكنتش وافقت اشغل حديثي التخرج عندي.

عز مكنش عارف بيكلمها كدا ليه وليه طريقته الحادة دي معاها، هي معملتش حاجه ، يمكن نانا ضايقته.

كارما بارتباك واتلعثمت في الكلام : انا ح..حضرت..

عز قاطعها بحدة : لا انتي هاتهتهي انا مش ناقص اعلمك ازاي تتكلمي ووتعاملي ازاي مع اهالي المرضى والمرضى نفسهم.

حست بإحراج جامد، واتخنقت من اسلوبه، قامت واخدت الورق بطريقة عفوية منه، وخرجت من الاوضه وقفلت الباب وراها بقوة واول ما طلعت عيطت كتير لدرجه ان شهقاتها كانت بتزيد الناس لاحظوا كدا، وهي اتحرجت ومشيت بسرعه تطلب الاسانسير، اول ما وصل كان فيه زين وبعض المديرين زين شافها استغرب، وهي وطت وشها في الارض ، ركبت الاسانسير وزين رجع ركب تاني معاها ....

زين : مالك؟!، بتعيطي ليه؟!..

كارما : مفيش حضرتك، دي حاجه دخلت في عيني.

زين بابتسامه لكدبها الابيض : انتي زي بنتي، وفيكي من برائتها كتير بتعيطي ليه؟!..

كارما : مفيش والله انا كويسه.

باب الاسانسير اتفتح وجت تمشي زين مسكها من ايديها واخدها في ركن اتفاجئت بكم من الاشخاص الحراسه حواليهم..

زين : متخافيش قولي مالك حد اساء ليكي هنا في المستشفى انا زين الجارحي مالك المستشفى دي.

كارما : اهلا وسهلا بس انا كويسه عن اذنك..

بعدها افتكرت كلام ابوها ليها دايما وانها تعتمد على نفسها رجعت واتكلمت بضيق طفولي : حضرتك يعني ليك كلام على مدير المستشفى .

زين : اه ليا كلام مين اللي مزعلك.

كارما : طب ينفع حضرتك، دكتور عز لسه بيعمل معايا انترفيو يقعد يشخط فيا ويكلمني بطريقه وحشه جدا جدا، وانا والله مغلطتش معاه انا حقيقي زعلت جدا من موقفه العدائي دا، دا لا يصلح انه يكون مدير اصلا ولا حتى دكتور.

عز من وراها : امممم وايه كمان.؟!.

كارما سمعت صوته استخبت ورا زين، وهو قرب من ابوه بيحاول يوصلها : ماتقولي يا طفله انا لا اصلح لايه كمان.

كارما : حضرتك انا مش طفله وعيب اوي اوي كدا.

عز : امشي اطلعي برا يابت مبشغلش اطفال.

كارما اتحرجت تاني وجت تمشي زين مسك ايدها : قوليله لا هاشتغل علشان زين الجارحي هو اللي عيني هنا.

عز بضيق : بابا انا رافض تعينها.

زين : هو انتي دكتورة ايه؟!..

كارما : احم اطفال.

زين : طيب يا عز هي اطفال وحضرتك جراحه مالكش دعوة بيها ليها مديرنها.

عز بعند : اول حاله هاتيجي هاتكشف عليها وهاقيمها بنفسي لو كويسة هاتشتغل لو مش كويسة مش تنفعني.

زين بهدوء : اوك روحي قسمك وجهزي نفسك.

كارما هزت راسها بتوتر ومشيت تسال على قسم الاطفال، وعز جه يتكلم زين وقفه باشارة : انا قولت اللي عندي وانت قولت اللي عندك يبقا مفيش كلام تاني يتقال، بينا امر على بقية المستشفى.


بعد يوم طويل في مرور زين لبقية اقسام المستشفى، وانتظار كارما لاول حالة، لاحظت دخول عز وزين غرفة ومعاهم.. بعدها بدقايق اذنلها عز بالدخول ودخلت وعز رفع السماعة لاستقبال..

عز : ايوا ابعتي اول حالة لقسم الاطفال فوق على اوضة دكتور امجد.

عدت دقايق وكانها ساعات على كارما وهي بتحاول تجهز نفسها، والباب خبط ودخل مراد الالفي وفي ايده يحيى ابنه....

زين قام من مكانه : مراد ايه اللي جابك انت كويس.

مراد بنفس ابتسامته الجذابه : انا كويس، بس يحيى باشا مش كويس.

زين : مالك يا يحيى؟!.

يحيى بهدوء : تعبان.

عز شاور لكارما تتصرف، وهي قربت منهم ومسكت ايد يحيى : الف سلامه عليك يا قمر .

مراد الالفي : انتي اللي قمر والله، مين دي يا زين؟!؟..

زين غمزه في كتفه وبصله بعتاب : دي دكتور كارما المفروض دا اختبار ليها وهايبقى مع يحيى .

مراد الالفي : لا انتي ناجحه باذن لله من غير اي حاجة ، انا ابو الواد دا ونجحتك خلاص.

كارما : احم ميرسي يافندم، ربنا يخليك والله، ممكن تسيب ايده اخده على سرير الكشف.

مراد : طب مش عاوزاني، انا ابوه وعادي اجاي.

كارما ضحكت : لا شكرا.

كارما اخدت يحيى على سرير الكشف وبدات تكشف عليه بمهنية عالية .. زين ميل على مراد وهمس : طب راعي الشعرتين البيض االي في شعرك يا راجل، بلاش تراعي سنك.

مراد : انت عارف الشعر الابيض دا هو اللي بيجذب البنات ليا، بالك انت لما بروح المدرسه ليحيى، المدرسات بيقفوا صفوف كدا وحياتك.

زين : سارة عارفه بالموضوع دا.

مراد : سارة عارفه عني كل قاذروتي.

زين ضحك على صاحبه اللي عمره مايتغير ابدًا، وبعدها كارما خلصت كشف وعز كان متابعها بعنيه واول ما خلصت بصت لمراد : حضرتك هو كويس بس واخد دور....

وشرحت يحيى عنده ايه بشرح مبسط وعند ذكرها لكلمه حقنه، يحيي قام انتفض : لا لا حقنة لا مش هاخدها يابابا.

عز كتف ايده وابتسم بسخرية عليها : اديله انتي الحقنة يا دكتورة..

كارما عرفت انه بيعجزها وبيسخر منها راحت عند المكتب ورفعت السماعة وسألته على رقم العيادة في المستشفى وطلبت الدوا وبعدها راحت عند شنطتها وطلعت انواع كتيرة من الشوكلاتات وزين ومراد مشغولين ازاي يقنعوا يحيى بالحقنة، وعز واقف جنبها بيراقبها وهي محتارة تديله انهي شوكلاته...

عز : هو انتي محتارة في ايه؟!.

كارما : هايحب دي ولا دي.

عز : هو عندك انواع تانية في الشنطة دي.

كارما ببراءه : اه بص

وطلعت انواع كتيرة منها وبعفويه عزمت عليه : اتفضل خد واحدة.

عز مد ايده واخدها: حلوة دي.

كارما ونسيت اي حاجة حصلت قبل كدا : اه حلوة جدا بالبندق هاتحبها انا بحبها اوي.

عز حس انه غلط معاها وطلع غضبه وضيقه من نانا فيها،، حس بالندم فقرر انه يبطل يضايقها وهي دكتور كويسة وشاطرة وتستاهل تتعين في المستشفى..

عز حط الشوكلاته في جيبه : هاكلها بعدين..

الباب خبط ودخلت الممرضة وكارما اخدت الدوا وجهزت الحقنة، ولسه مراد بيكتف يحيى علشان ياخدها غصب، هي رفضت ومدت ايديها بالشوكلاته ليحيى ..

مراد : الله شوكلاته مفيش بونبوني .

كارما : لا والله ممعيش، بس في انواع كتيرة من الشوكلاته ثواني اجبلك.

عز : ادي الحقنه ليحيى الاول يا كارما، وانت يا مراد بطل هزار.

زين : عز عيب على فكرة انا بتعصب لما بتقوله مراد، اسمو...

مراد بسرعه : قولي يا ميمو ياض يا عز سيبك من ابوك، مبحبش العقد انا يا اخي.

زين : انت قدي يا مراد والمفروض يحترموك.

مراد : انت هاتسوء سمعتي انا اصغر منك بشهرين .

وفي انشغالهم... كارما ميلت على يحيى وهمست له : تيجي اديلك الحقنه من غير ما ياخدو بالهم، واوعدك انك مش هاتقول اي حتى، وهاتبوسني لانك مش هاتحس بيها.

يحيي : ولو حسيت.

كارما : مش تبوسني.

كارما ميلت عليه وعطته الحقنة بمهارة ويحيى مصرخش ولا عيط ومراد وزين فاقوا وهو بيبوس كارما: انتي شاطرة اوي، كل ما اعوز اخد حقنه هاجيلك اخدها واديكي بوسة، ماشي.

مراد بفخر : ابني، تربيتي.

عز : ذاك الشبل من ذاك الاسد .

زين ومراد ويحيى شكروا كارما وخرجوا...

عز : مبدئيا كنتي شاطرة في تعاملك مع الولد اعتبري نفسك اتعينتي .

كارما كان نفسها ترفض بس افتكرت تنبيهات ابوها وامها انها تعتمد على نفسها وتبقى جريئة وافقت وبعدها خرجت

لقت زين ومراد بيخرجوا من المستشفى.. جريت عليهم .

كارما : لو سمحتوا .

مراد وزين لفوا، بصتلهم بابتسامه وعطتهم شوكلاته : ماخدوتش وكل اللي في اوضة اخد.

مراد بص لزين بمعنى هبلة دي ولا ايه؟!، ولكن زين ابتسم لعفويتها واخدها منها : شكرا يا....

كارما : كارما محمد شاهين .. ايه دا بابااا..

زين ومراد لفوا بسرعة لقوها بتجري على حد وبتحضنه... الشخص دا قرب منهم وابتسامة على وشه...

شاهين : مساء الخير ازيك يا زين باشا، ازيك يا مراد باشا....


🌟🌟الحلقة الثانية:✌✌


كارما : كارما محمد شاهين .. ايه دا بابااا..

زين ومراد لفوا بسرعة لقوها بتجري على حد وبتحضنه... الشخص دا قرب منهم وابتسامة على وشه...

شاهين : مساء الخير ازيك يا زين باشا، ازيك يا مراد باشا....

زين : ايه دا شاهين، عامل ايه، اخبارك وفينك من زمان؟!..

مراد بص لزين وبيحاول يتذكر مين شاهين دا، وزين اخد باله : مراد، دا شاهين مدير البنك اللي كنا بنتعامل معاه زمان، انت اتقابلت معاه مرة او مرتين..

مراد سلم عليه : اهلا يا شاهين.

شاهين بابتسامه : افتكرتيني، ولا بتمثل انك افتكرت اصلك ظابط مخابرات وبتعرف تضحك على اللي قدامك كويس.

مراد : لا افتكرتك كويس، مش بالامارة سافرنا فرع البنك في دبي علشان كان في مشكله هناك في تحويل الفلوس لشركه.

شاهين : لا مشاء الله الذاكرة قويه.

زين : وحشتني والله يا شاهين انت من ارجل الاشخاص اللي اتعاملت معاهم.

شاهين : الله يعزك يا زين باشا، وانتوا من انضف رجال الاعمال اللي اتعاملت معاهم.

مراد : دي بنتك يا شاهين؟!.

شاهين : ايوا كارما.

زين ابتسلمها : ربنا يباركلك فيها، انت جاي توصي عليها.

شاهين : لا والله، بس كنت جاي اطمن واشوفها قبلت ولا لأ.

كارما بهدوء : قبلت يابابا الحمد لله.

زين : طب ما تروحي تشوفي شغلك يا دكتورة.

كارما : عن اذنكوا، عن اذنك يا بابا.

كارما مشيت وشاهين استناها تمشي بعيد عنه وبعدها سال زين : هي قبلت بجد.

زين : هو انت مش واثق في قدرات بنتك ولا ايه؟!.

شاهين : لا واثق،، بس هي مش واثقه في نفسها، امال انا نزلتها شغل ليه؟!..

مراد : هي باين عليها اصلا اول مرا تشتغل او تحتك بالعالم الخارجي.

شاهين : كارما انا غلطت في تربيتها حبيتها اوي، ودلعتها جداً وهي اعتمدت عليا في كل حاجه وبقت خجوله وملهاش صحاب الا مامتها، ولا بتخرج ولا بتروح ولا بتعمل حاجه غير تحضر كليتها وتذاكر وبس، كنت الاول مبسوط بيها كدا، بس مع الوقت حسيت ان هي معتمدة عليا في كل كبيرة وصغيرة ومبتعرفش تتصرف صح، مع ان كليتها عمليه الا انها مغيرتش فيها حاجه وفضلت هي زي ماهي، فكرت بقا انها لو نزلت تشتغل هاتتجرأ اكتر .

زين : كويس جدا انك عملت كدا، دا انسب حل على فكرة، ولما تقعد فترة كبيرة في المستشفى هاتكتسب خبرة في مجال حياتها وفي شغلها كمان.

شاهين : بس خايف عليها بيجيلي ميه سيناريوا في دماغي لما بتبقا لوحدها .

زين : متخافش عز ابني معاها، وحاول تجمد قلبك، انا كمان ليان بنتي نزلتها الشغل بس ملحقتش واتجوزت.

شاهين : اممم بعرف اخباركوا من الميديا، علشان كدا لما لاقيت ان المستشفى عامله اعلان مكدبتش خبر وقولتلها تروح لوحدها تقدم.

مراد : هي خطوة كويسه بس برضوا متسبيهاش مرة واحدة، خدها خطوة خطوة، وخليك في ضهرها، البنت لما بتحس ان ليها ضهر وسند بتتطمن اكتر .

شاهين : كارما دي حياتي وانا معاها في اي خطوة، وفي ضهرها.

زين : ربنا يخلهالك تعالي معانا بقا نشرب حاجه سوا ونتكلم .

شاهين : يالا بينا.

*********************************

كارما خلصت شغلها في اخر اليوم، وحست بفرحه جواها انه بدات تتاقلم لو بسيط على بعض الدكاترة في القسم، وبدات تشتغل، مشيت في الطرقه وهي بتحاول تتصل على اخوها والتليفون على ودانها والبيبسي في ايديها وخبطت في نانا غصب عنها والبيبسي وقع بسيط على هدومها، كارما اتحرجت بصت حواليها لقت مجموعه من الدكاترة واقفين ومعاهم عز الجارحي متابعين الموقف...


كارما : اسفه والله يا دكتورة مقص...

نانا بغضب وصوت عالي : انتي مجنونه ولا ايه مش مفتحه، ماشيه تخبطي في خلق الله، بوظتي هدومي وانا عندي اجتماع تاني مهم.

كارما باحراج : مقصدتش صدقيني، اكيد مش عاوزة اعمل كدا فيكي، انا اسفه جدًا

نانا بسخريه : وانا هاصرف اسفك دا من انهي محل لبس دلوقتي يا هانم.

كارما : حضرتك ممكن تيجي معايا دلوقتي وانا هانقيلك لبس جديد وعلى حسابي.

نانا بضيق : لا شكرا، مش هاخليكي انتي تدفعيلي حق هدومي.

عز قرب منهم وقبل ما كارما ترد هو رد : روحي انتي يا دكتورة كارما، وانتي يا نانا عاوزك لو سمحتى .


عز اتحرك ودخل اوضه ونانا وراه، وكارما اضايقت منه حتى انه مدافعش عنها وهي مش غلطانه فعلاً بصت لمجموعه الدكاترة اللي كانوا واقفين لقتهم بيبصولها بسخريه، لفت وشها بسرعه ونزلت السلالم وهي بتعيط من الموقف اللي ااتعرضلته...


نانا : خير يا دكتور.

عز : مكنش له لزوم اللي عملتيه مع كارما دي دكتورة جديدة ولسه متخرجه ولسه دا اول يوم ليها.

نانا : ماليش فيه يا دكتور، ليا انها بوظتلي هدومي وانا ورايا ميتينج تاني، احنا هنا مش في ملهى احنا في مستشفى بيبسي ايه اللي ماشيه تشربوا دا.

عز اضايق من اسلوبها العدائي: اهدي شويه يا نانا، بلاش اسلوبك الاستفزازي دا.

نانا بضيق : انت مالكش دعوة اصلاً، الموضوع بيني وبينها.

عز اتعصب وخبط على المكتب بايدة : فوقي لنفسك واعرفي انتي بتتكلمي مع مين، انا عز الجارحي والمستشفي اللي انتي بتشتغلي فيها دي ملكي، مهما كانت درجه كفائتك والله ما تلزميني وتروحي ويجي مكانك عشرة واحسن منك، اذا كنت بعديلك الاول على كلامك المستفز واللي زي الدبش فا دلوقتي لا مش هاعديلك، انا كنت الاول بعاملك كاخت، حطي دا في دماغك كويس، انا مش هاستحملك كتير، ومتتكلميش مع حد بالاسلوب دا، اتفضلي علشان تلحقي الميتينج بتاعك.

******************************

كارما اخوها تليفونه مقفول وباباها مبيردش، اتعصبت وعيطت...فضلت تمشي وهي بتعيط :. انا غلطانه معرفتش ارد عليها واهزقها واشتمها كمان، انا غلطانه انا استاهل كدا، هزقتني قدامهم، لأ والتاني ما صدق يشمت فيا، انا ازاي معرفتش ارد عليها....

حست بعربيه ماشيه جنبها وقفت ودقتت فيها لقت عز بيشاورلها تركب، اتجاهلته ومشيت... ركن العربيه ونزل وراها...

عز : انتي يا ماما، اقفي كدا كلميني.

كارما اتجاهلته وكملت مشيها، عز بضيق : انتي ياماما انتي يا حجه اقفي كدا.

لفت مرة واحدة ورفعت السبابه في وشه واتكلمت بكل النرفزة اللي جواها : بص حضرتك انا مش مامت حضرتك، ولا حجه، انا دكتورة كارما، ليا اسمي، احترميني بقا، ولا كمان طفله ماشي ولا لأ.

عز غمزلها وكانه مش الدكتور عز الجد اللي كان في المستشفي من شويه : يا وحش انت، خفت والله، براحه عليا قلبي رهيف.

كارما : بطل تريقه بقا، هو انتي شايفني هايفه اوي كدا.

عز حط ايدة في جيبه وسالها بجد : انتي ازاي مش هزقتيها وازاي تستكي كدا، ايه يابنتي الادب اللي انتي فيه دا.

كارما في اللحظه دي انفجرت وعيطت : علشان متخلفه مبعرفش ارد، انا بأنب نفسي ازاي اسكتلها ازاي.

عز بخفوت : انا شوفت الشخصيه دي فين قبل كدا، فين..

كارما : انت بتكلم مين بصوت واطي.

عز : مبكلمش حد تعالي اروحك يالا.

كارما : لا شكراً، انا هاروح لوحدي.

عز : يابنتي الدنيا ليل، تعالي اروحك انتي زي اختي.

كارما : لا متشكرة على فاكرة انا شاطرة جدًا وبعرف اروح عادي، انا مش طفله.

عز بضحك : هو انتي عندك عقدة من كلمه طفله .

كارما ركزت فيه شويه، ابتسامته حلوة وملامحه...نهرت نفسها بسرعه ولفت ومشيت ولا كانها كانت واقفه معاه.

عز : انتي يا ما...، قصدي يا كارما رايحه فين...

وقفت فاجأه.... وابتسمت وشاورت لحد : ابيييييييه، انا هنا.

قربت عربيه عبد الرحمن ونزل منها متعصب : انتي ازاي تمشي يا كارما من المستشفى لوحدك.

كارما : ماهو يا ابيه تليفونك مقفول والله.

عبد الرحمن بص لعز وسكت وعز عرف نفسه : انا دكتور عز الجارحي مدير دكتورة كارما.

عبد الرحمن سلم على عز وشكره انه عرض على كارما يوصلها وقدر خوفه عليها كاخته ومشيوا.....

*******************************

في منزل مراد الالفي...


سارة عطت ليحيى الدوا وباسته ونيمته ودخلت لكاميليا اوضتها...

سارة : مقعدتيش ليه يا كاميليا مع بابكي لغايه ما اجاي.

كاميليا بحزن خفي : عادي يا ماما، كنت بنيم الولاد، انا مس عارفه اصريتي ابات معاكوا ليه انهاردا.

سارة : يابنتي ما دا بيتك وجوزك في الشغل يبقا تباتي معايا هنا.

كاميليا : علشان بس مش ازعج بابا بعيالي وكدا.

سارة بعصبيه : ايه الكلام الاهبل دا يا كاميليا من امتى ابوكي كدا اصلا.

كاميليا عيطت : بابا مش مهتم بيا ولا حتى باولادي ولما باجي هنا كاني مجتش واهتمامه كله ليحيى وبس وكانه ابنه هو بس وانا مش بنته مثلا، ماما انا لو قعدت باليومين محدش هايفتكرني غيرك انتي وبس...، انا ميته بالنسبه لابويا ومهما اعمل عمري ما ارجع بنته كاميليا المدلله مثلا.

سارة بضيق : كاميليا انتي مأفوره على فكرة، ابوكي بيتعامل معاكي جدا، بس مش هايدلعك زي يحيى لانه صغير ومحتاج رعايه.

كاميليا بعصبيه : وانتي هاتحسي ازاي وانتي السبب، انتي اللي خلتيه يبعد عني اكتر من ٢٠ سنه واتحرمت من حضنه وحنيته ودلعه انا بالنسباله ابعد من ولاد اونكل زين ياماما هما اقرب له مني انا، جايه تخيرني لما كبرت اكمل معاكي ولا اروحلوا اكيد هختارك هو انا اعرف حد غيرك، غلطتي وخلتيني اغلط زيك، ودلوقتي انتي بتعيشي حياتك معاه وبتحبيه وهو بيحبك وانا فين بعمل ايه نفسي في حضنكوا انتو الاتنين ماهي اتجوزت خلاص، وفكرتي في نفسك وجبتي يحيى علشان تعيشوا اللي ضاع من عمركوا، طب وانا ،،، حسوا بيا شويه .

سارة وقفت وبدموع وصوت مهزوز : بس انا سالتك الاول قبل ما اجيب يحيى يا كاميليا ووافقتي انتي اول واحدة اخيرك حتى قبل ابوكي.

كاميليا : اعملك ايه وانا حاسه في صوتك الامل انك تعيشوا الي فات من جديد ارفض واكسر قلبك قبل قلبه وابقا انانيه تاني يا ماما.

سارة : معلش يا بنتي جيت عليكوا كلكوا، وغلطت و...

كاميليا قاطعتها : خلاص يا ماما دا كان مجرد شعور جوايا وطلعته ليكي بس، روحي يالا لبابا وانا هنام.


سارة خرجت ملقتش مراد في الصاله ولا في البيت لقته سايب ورقه على التلاجه انه نازل يشتري طلبات من السوبر ماركت، لقت نفسها بتلبس وبتنزل ومش عارفه هي رايحه فين بس كلام كاميليا المها جدا ووجع قلبها..

************************

في منزل زين الجارحي...


ليليان دخلت على عز لقته قاعد بيستعد لنوم : صاحي يا عز.

عز : تعالي يا حبيبتي، انا صاحي.

ليليان : انت عامل ايه؟!.

عز باستغراب : زي الفل يا قلبي، في ايه؟!.

ليليان : مش عارفه قلبي واجعني قولت اطمن عليك.

عز : ايه دا وانا قلبك.

ليليان مسكت خدودة : طبعا انت قلبي يا عز.

عز : يا ماما لو حد شافني كدا قيمتي هاتقل والله.

ليليان : هاتفضل دلوعتي يا عز مهما تكبر وتشيب ويبقا عندك عيال.

عز : تعالي قوليلي بقا هاتقضي فين الڤلانتين انتي وبابا.

ليليان بارتباك : مين انا ڤلانتين ايه ياعز احنا ملناش في الكلام دا.

عز : يا ماما عليا، دا بابا كل مرة في عيد الحب بياخدك وتسافروا وقال ايه بتعملوا فحص طبي في المانيا وامريكا وفرنسا ولبنان...

ليليان ضحكت : يابني احنا كبرنا والله احنا بنعمل فعلا انت عارف بابا بيحب يهتم بصحته.

عز : قوليلي بس هاترحوا فين .

ليليان ضحكت برقه وعيونها لمعت بسعادة : مش عارفه الصراحه بابا عاملي المرادي مفاجأه.

عز : اشطا يا ماما،، انا مش بنق على فكرة بس انتي مقضيها.

ليليان : زين ربنا يخلهولي يا عز، كله والله من الراجل او الواحدة لو حبوا بعض كل مشاكل الدنيا بتوهن، ربنا يرزقك بالحب الحلال.

عز باس ايديها : يارب يا امي.

ليليان قامت وسابته وهو جه ينام افتكر الشوكلاته اللي ادتهاله كارما، قام وجابها واكلها وهو بياكلها كان بيتسم تلقائي، وافتكرها من اول لحظه شافها لغايه اخر مرة سابها فيها ابتسم اكتر، ظهرت صورته المنعكسه في المرايه قدامه : ايه الهبل دا انا بضحك عليه ايه؟!...

***************************

في جناح زين ...

ليليان : زين.

زين بيقرأ في كتاب كعادته : اممم.

ليليان بحماس طفله صغيرة : هانقضي الڤلانتين فين بقا.

زين بصلهاا بسرعه : ڤلانتين!!.

ليليان بكسوف : زي ما شباب اليومين دول بيقولوا ياعني.

زين قفل الكتاب وقرب منها : لا يا لي لي انا بحتفل معاكي بيه لان اليوم دا انا شوفتك فيه، فدا عيد حبي انا.

ليليان اتكسفت : طب بردوا هانحتفل فين؟!؟.

زين غمزلها : ودي تيجي لازم تبقا مفاجأه .

ليليان سقفت : ايوا بقا يا زيني احب المفاجات دي.

زين شدها عليه : ما تيجي كدا اشوفك كبرتي ولا لأ.

ليليان لسه هاترد التليفون رن...

زين : دي الحراسه اللي تحت خير... الو ؟!.

:_ باشا سارة هانم طالعه دلوقتي ليكوا..

زين : سارة؟!..، طيب اقفل انت.

ليليان بقلق : مالها سارة يا زين؟!.

زين : مش عارف الحراسه بتقول طالعه دلوقتي لينا.

ليليان انتفضت وجريت على الباب : يا حبيبتي يا سارة اكيد فيها حاجه انا قلبي كان واجعني.

زين بخفوت وبضيق : قلبك دا بيسيع من الحبايب الف وبيحب كل الناس وبيقلق على كل الناس وبيتوجع على كل الناس.

**************************

في بيت مراد الالفي.


مراد دخل ودور على سارة في البيت كله مش لاقاها واكتشف انها غيرت هدومها ومشيت وفونها مش موجود ولا حتى متعلقاتها الشخصيه بسرعه راح لكاميليا وفتح الباب لقاها قاعدة بتعيط في صمت ...

مراد : كاميليا مامتك فين؟!.

كاميليا مسحت دموعها بسرعه : تلاقيها في اوضتها يابابا.

مراد : لا هي نزلت، مش قالتلك راحت فين؟!.

كاميليا وقفت بخضه : مشيت!!، يبقا زعلت مني انا زعلتها انا لازم البس وانزل اشوفها فين.

مراد شاورلها : لا خليكي انتي وانا هانزل.

كاميليا بلهفه وقلق : لا حضرتك انا زعلتها ولازم اصالحها واعتذرلها...

مراد بعصبيه : بقولك افضلي هنا، اسمعي الكلام.

مراد سابها وهي اتخضت لما مراد زعقلها واتكلم بعصبيه، قعدت مكانها وللحظه حست باليتم، مسكت تليفونها واتصلت على ادهم : الو ..

ادهم بقلق : في ايه يا كاميليا ؟!.

كاميليا بعياط : محتاجك اوي يا ادهم اوي.

***************************.

في منزل زين...


ليليان : يا حبيبتي اهدي طيب..

زين : اهدي يا سارة خلينا نعرف في ايه؟!.

سارة : مفيش بس ماليش غيركوا اجاي .

زين : دا بيتك وتيجي في اي وقت..

********************

في اوضه مراد وميرا...


ميرا : مراد اصحى.

مراد بنوم : اممم.

ميرا : طنط سارة برا ومن شويه سمعت صوت اونكل مراد جه، وباين عليه متعصب .

مراد : بجد!!! واحنا مالنا بقا .

ميرا بضيق : ايه بالبرود دا يا مراد قوم تعال نشوف في ايه يمكن اتخانقوا تعال نهدي الموضوع.

مراد : معاهم بابا ودا سيد العاقلين، نامي يا قلبي .

ميرا : مش جايلي نوم .

مراد قام وقعد جنبها وغمزلها: لا ميرا هانم مش عارفه تنام نقوم ونصحى ونقعد معاها ونسليها كمان .

ميرا بفرحه : بجد يا مراد.

مراد : هو انا مقصر اوي كدا!!!.

ميرا : لا بس اهتمامك لعيالك كله وتيجي بليل تنام على طول.

مراد باس ايديها بأسف : مقصدش كدا والله، بس من يوم مشكله ادم وانا بقيت احس بالذنب من ناحيته وبحاول العب معاهم كلهم وبوزع اهتمامي عليهم علشان ميحسوش بتفرقه.

ميرا بعتاب : بس اهملتني يا مراد.

مراد : انا اسف يا قلب مراد.

*****************************

في سيارة مراد...


سارة مبطلتش عياط وهو ملتزم الصمت وسايق العربيه بهدوء ...

سارة : مراد انا...

مراد قاطعها بحدة : اسكتي دلوقتي يا سارة ولينا بيت نتكلم فيه.

سارة سكتت وعرفت ان الليله دي مش هاتعدي على خير...

***************************

في منزل زين وخصوصا اوضه عز...


عز كان نايم تليفونه رن وقام من نومه رد : الو..

: احنا اسفين يا دكتور، بس محتاجين نوصل بسرعه لدكتورة كارما.

عز : في ايه؟!.

:_ في اهل طفل كانت كشفت عليه الصبح وعاوزينها هي بالاسم ورافضين اي دكتور تاني يكشف عليه.

عز : طب عندك رقم تليفونها في السي في اتصل عليها.

:_ اتصلنا كتير مبتردش.

عز: طب اقفل انت وانا هاتصرف...

عز قفل وكان مضايق : ياترى هببتي ايه ياكارما...


قصة عشق الزين للكاتبة زينب محمد الجزء الثالث

💙💙 عندما يقع العز في الغرام 💙💙


🌟الحلقة الثالثة:✌✌


في بيت زين الجارحي.


عز قام وغير هدومه، اتفاجئ بزين وليليان قاعدين..


عز : ايه دا ايه اللي مصحيكو متأخر كدا؟!.

زين : مفيش طنط سارة ومراد كانوا هنا.

عز : في حاجة ولا ايه؟! .

زين : منعرفش جم ومشيو ، المهم انت رايح فين؟!..

عز : رايح المستشفى .

ليليان : في الوقت دا يا عز .

عز : انا دكتور يا ماما وعادي اروح في اي وقت.

زين : روح وخد الحراسة معاك يا عز .

عز : حاضر ..

عز جه يمشي وقف مرة واحدة: بابا انت كنت قولتلي ان ابو كارما انت عارفه.

زين : اه في حاجة ؟!.

عز : عاوزينها في المستشفى ضروري ومش عارفين يوصلوا ليها، انا اخدت عنوانها من السي في بس محرج اروح على بيتهم واصحيهم في الوقت دا.

زين طلع تليفونه واتصل على شاهين ومع مرور ثواني جاله رد شاهين ....

شاهين : الو

زين : اعذرني اني اتصلت عليك في وقت زي دا.

شاهين : لا طبعا اتصل في اي وقت.

زين : متشكر، بس عز ابني دلوقتي بلغني انهم في المستشفى محتاجين كاارما ضروري واتصلوا كتير ومردتش عليهم.

شاهين : ايوا تلاقي تليفونها صامت هي فيها العيب دا تليفونها طول اليوم صامت، هاصحيها واجيبها واجاي.

زين بمكر : لا خليك انت عز هايعدي عليك وياخدها دلوقتي.

شاهين : شكرا لذوقك يا زين باشا، انا هاخدها وارجعها تاني.

عز : قوله انا هاخدها لان احتمال تبات في المستشفى مش عارفين حالة المريض ايه، علشان ميجيش على الفاضي..

زين : خلاص يا شاهين عز هايجي ياخدها هو كمان رايح المستشفى وبعدين متخفش دا ابني وتربيتي.

شاهين بتنهيدة : اوك هاخليها تجهز.

زين قفل معاه وبلغ عز انه يروح ياخدها، بعد ما مشي ليليان قربت منه وسالته بخفوت : هي مين كارما دي يا زين.

زين : دكتورة في المستشفى.

ليليان : حلوة؟!.

زين : اخاف اقولك قمر انتي تتقمصي.

ليليان اتجاهلت مشاكسته علشان توصل لمردها: طب مؤدبة كدا.

زين : بنت شاهين وهو راجل محترم، والبنت محجبة وشبه ليان في توترها كدا مبتعرفش تتصرف، بتعيط على طول.

ليليان : طب وعز بيعاملها ازاي.

زين بمكر : مش عارف بيعاملها عادي دكتور ودكتورة.

ليليان بضيق : هو انت الواحد ميعرفش ياخد منك كلمتين.

زين : احنا مالنا بالناس، خلينا بقى في حالنا هانقضي عيد حبنا فين؟!.

ليليان : اخاف اقولك نأجله شوية علشان نطمن على مراد وسارة تزعل مني، اصل يا زين جت ومشيت من غير ما اعرف مالها.

زين باصلها بضيق واتكلم بسخرية : لا وقولي اللي جواكي كمان تتطمني على عز ابنك مع الدكتورة كارما.

ليليان : ايه دا ايه اللي عرفك.

زين نفخ بقلة صبر : من كتر حبي فيكي خلاص عرفت بتفكري في ايه وازاي، ليليان اوعي تفتحي موضوع كارما دا مع عز اوك، انا نبهت عليكي اهو.

ليليان : انا!!، هو انا عيلة يا زين اخص عليك، انا مخي كبير.

*********************************

في بيت مراد الالفي...


مراد وسارة دخلوا الشقة ولقوا كاميليا في انتظارهم، كاميليا شافت الدموع اللي مغرقة وش امها حست بالذنب...


كاميليا قربت منها : ماما انا اسفة والله ما اقصد خالص، انا بس... ان..

مراد قاطعها بحدة : ادخلي على اوضتك مش عاوز كلام كتير، ابقي فكري في الكلام الاول قبل ما تقوليه، انا مش عارف قولتليها ايه؟!، بس واضح تأثير كلامك عليها وعلى ردة فعلها.

مراد شد سارة وراه وكاميليا وطت وشها في الارض وسارة لاحظتها حزنها ونظرة الحزن االلي في عنيها غمضت عينها بألم هي فعلا السبب في علاقة كاميليا بابوها وبدل ما تعوضها، جابت اخ ليها ياخد الحب والاهتمام هو....

كاميليا لاول مرا تحس بقسوة مراد مش بسبب كلامه ولكن بسبب نبرة صوته، حست بكرهه ليها، حست انه كان يتمنى ظهور سارة بس لكن هي لو كانت ماتت فعادي...دخلت اوضتها واتصلت على ادهم...


ادهم بقلق : ها يا حبييتي عملتي ايه؟!.

كاميليا بعياط وصوت متقطع : كلمني بقسوة وهي مردتش عليا، انا حاسة اني عالة عليهم، عبأ، بيكرهني يا ادهم بس بيعاملني معاملة كويسة شفقة، انا حاسة اني يتيمة الاب ودلوقتي بقت يتيمة الاب والام، قلبي واجعني اوي اوي.

ادهم بهجوم وعصبية : انتي مش يتيمة انا موجود اه‍و، انا كل حياتك بلاها ابوكي وامك كمان، انا قولتلك متعبريش حد مش مهتم بيكي، مين يستاهل وجع قلبك والا كسرته، واللي مش عاوزك في ستين داهية، كاميليا انا بقولك اهو بكرة الصبح من النجمة تصحي الولاد وهابعتلك السواق وتروحي البيت واي حد يسألك قولي ادهم اللي قالي كدا، بيتك وولادك وانا اولى بيكي، متعيطيش خالص فاهمة ولا لأ.

كاميليا بحزن : فاهمة .

*******************************

عز وصل تحت بيت كارما، لقاها نازلة مع شاهين، نزل من العربية.

شاهين : انت عز ابن زين باشا؟!.

عز : اه.

شاهين : ازيك يا ابني اهلا وسهلا، والله لولا استعجالك كنت قولتلك اطلع تشرب حاجة معانا.

عز : تتعوض باذن الله، بس حالة المريض مستعجلة وعاوزين دكتورة كارما ضروري.

شاهين : طيب اتفضلوا روحوا توصلوا بالسلامة.

كارما ركبت العربية وساكتة مبتتكلمش، التوتر زايد عندها ياترى ليه عاوزينها ومين دا اللي كشفت عليه الصبح واهله طالبينها بالاسم..


تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close