رواية شاميه العرافه الحلقه الاخيره بقلم مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية شاميه العرافه الحلقه الاخيره بقلم مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
وفجأة قاسم مدّ إيده بسرعة ومسَك هشام من قميصه وخبطه في سور الفيلا خبطة قوية خلت جسمه يرتد ويقع على الأرض، الشنطة اللي في إيده طارت واتفتحت، قاسم انحنى بسرعة ومسَكها وقلب فيها بعصبية لحد ما طلع جواز سفر وتذكرة سفر لتونس، رفع عينه لهشام اللي كان بيحاول يزحف لورا وقال بصوت هادي تقيل إنت مين وعاوز إيه لو فلوس والله ما معايا، قاسم قرب منه خطوة خطوة لحد ما بقى وشه في وشه وقال إنت متعرفنيش بس أنا أعرفك كويس وخبط دماغه في دماغ هشام خبطة خلت صرخة ألم تطلع منه، هشام قال وهو بيتلوى إنت مجنون إنت عاوز مني إيه، قاسم مسكه من قميصه ورفعه من الأرض وقال أنا أخو هيثم يا حقير، وش هشام شحب وصوته اتكسر وقال والله العظيم ما عملت حاجة أنا مستعد أقولك كل حاجة من الأول.
قاسم رد ببرود قاتل الكلام ده مش مكانه هنا ومسَكه من دراعه وسحبه على العربية، حازم قال بنبرة كلها غضب انت بقى هشام، يومك اسود، قاسم فتح الباب وقعد جنب هشام وقال لحازم من غير ما يبصله اطلع على بيتى القديم، حازم هز راسه وشغّل العربية، قاسم قاعد جنب هشام عينيه مليانة غضب وانتقام، هشام بلع ريقه وقال إنت هتعمل فيا إيه، قاسم ما ردش ونظرته كانت أوجع من أي كلام، وصلوا البيت حازم نزل فتح الباب وقاسم شد هشام وطلعه بالعافية، قاسم بص لحازم وقال مهمتك انتهت شكرا يا حازم، حازم وقف وقال بقلق إنت كنت ضابط وعارف القانون بلاش تتصرف تصرف يضرك يا قاسم، قاسم بصله بثبات وقال المشكلة إني عارف القانون وعمرى ما شوفت حاجة فيه ضد وجع القلب روح ومتخافش، حازم اتنهّد ومشي، قاسم قفل الباب وحط هشام قدامه وقال هتحكيلي كل حاجة بالتفصيل ولو حسّيت إنك بتكدب والله ما هتطلع من هنا على رجلك،
هشام بلع ريقه وقال والله هقول كل حاجة، قاسم قال قول، هشام بدأ يحكي من سنتين فتحت شركة سياحة وخسرت فلوسي وبقيت مديون ورحت لهيثم ساعدني وبعدها يوسف كمل الباقي وبعدها يوسف اعترفلي إنه مرتبط بامل، وقالى عاوزك تبعد هيثم أسبوع عن البيت ولما رفضت قالى متنساش وصلات الامانة بتاعتك، وافقت غصب عنى والله، كلمت هيثم وقوتله فيه رحلة للمغرب عاملنها الشلركة عندى تعالة اطلع معايا هيثم وافق وسافرنا المغرب، وهناك كلمت ست اسمها شامية العرافة عشان تقول لهيثم إن في خيانة من أمل مع اقرب الناس ليه، عملت كدة عشان ياخد باله لانى مكنتش هقدر اقولة حاجة، ولما ولما رجعت بفترة صغيرة، يوسف طلب مني اروح شقة هيثم أجيب ورق من أمل، لما سالته، ورق ايه، قالى ورق الشقة والأرض، أمل بصمت هيثم وهو نايم، عشان يخليه يطلقها، وبالفعل روحت الشقة وجبت الورق، تانى يوم قالى هيثم عمل حادثة، وانا عاوزك تروح تجيبلى أمل وبناتها الشقة ولما تيجى تهاخد الولصلات الامانة بتاعتك، وبالفعل روحت جبت امل وبنتاها. ويوسف ادانى وصلات الامانة.
فجأة الموبايل رن، قاسم رد بعصبية مين؟، الصوت جه بضحكة مستفزة وقاله أنا يوسف يا أهبل، أنا اللى كنت معاك فى كل خطوة وإنت مش فاهم حاجة، قاسم رد عليه بصوت ثابت: مش عاوزك تفرح أوي عشان هتزعل أوي، يوسف ضحك أكتر وقال وانت فاكر هشام هيفيدك بحاجة ده زيك أهبل، انصحك نصيحة ابعد عن طريقي وخلي هيثم يطلق أمل إلا، قاسم قاطعه بسرعة وبحدة وقال إلا إيه بقى؟، يوسف رد بصوت بااارد إلا هيكون مصيرك زي هيثم، وإوعى تفتكر اللي حصل لهيثم كان صدفة، لا أنا السبب، والخط اتقفل.
قاسم صرخ صرخة شرخت قلبه، هشام قال برجاء إديني الفرصة وأنا أصلح كل حاجة، قاسم بص له باحتقار وقاله إنت زيك زيه حقير، قرب منه وقال بصوت واطي تقيل يوسف متجوز، هشام اتلخبط وقال كان متجوز، قاسم فتح عينة على الاخر وقاله تعرف عنوانها فين، هشام هز راسه وقال بصوت متقطع أيوة، قاسم طلع موبايله وكتب العنوان، رفع عينه لهشام وفي لحظة خبطه في راسه، هشام وقع مغمى عليه، قاسم شاله ونزله أوضة تحت السلم وقفّل عليه بالمفتاح.
قاسم خرج من البيت وركب عربيته واتجه على العنوان، وقف قدام باب شقة طليقة يوسف وخبط، فتحت له ست كبيرة في السن وقالت أيوة يا ابني، قاسم قالها ده عنوان زوجة يوسف، الست اتفاجئت وقالت كان جوز بنتي خير في حاجة؟، قاسم قالها بهدوء يا حجة أنا محتاج أتكلم معاها كلمتين بس، الست قالت له لو جاي علشان يوسف يرجّع شيماء فهي مش موافقة، قاسم قالها لا يا حجة أنا كنت محتاجها تساعدني، الست سألته تساعدك في إيه؟، في اللحظة دي شيماء ظهرت وقالت أيوة مين حضرتك؟، قاسم قالها أنا أخو هيثم صاحب يوسف، ملامح شيماء اتغيرت فجأة وصرخت وانت جاي ليه هنا مش كفاية مرات أخوك خربت البيت؟.
قاسم قالها أنا مقدّر اللي انتي فيه بس لو سمحتي خلينا نتكلم جوه عشان الموضوع مينفعش على الباب، الست الكبيرة قالت اتفضل يا ابني، قاسم دخل وقعد وقالهم هيثم أخويا عمل حادثة وهو دلوقتي بين الحياة والموت والسبب يوسف، شيماء حطت إيدها على بقها وقالت ينهار أسود، قاسم كمل وقالها أنا محتاج أي معلومات توصلني ليوسف ضروري، شيماء قالت يوسف عنده شقتين واحدة في الدقي وواحدة في العجمى، بيرحوها لما بيحب يختفي، قاسم طلب منها العنوان وكتبه وخرج.
سافر إسكندرية وراح عنوان العجمي، وقف قدام باب الشقة وحط ودنه سمع صوت أمل والبنات، رفع إيده وكان هيخبط لكنه سمع صوت حد طالع على السلم، رجع لورا ولاقى يوسف طالع، يوسف أول ما رفع راسه كان قاسم ضربه برجله في دماغه خبطة قوية وقعته ورا وخبط في الحيطة، يوسف بص وقال قاسم؟، قاسم وقف قدامه وقال مش قلتلك بلاش تضحك كتير عشان هتزعل أكتر، مسكه من التيشيرت يوسف رد وخبطه في وشه خبطة خلت قاسم يحس بدوخة، يوسف جري وقاسم جري وراه، يوسف نط في عربيته وقفل الازاز ودور، قاسم ركب عربيته وجري وراه، الطريق بقى مطاردة قوية خبط من هنا وخبطة من هناك لحد ما يوسف خبط في عربية نقل كبيرة نفس حادثة هيثم لكن الفرق إن يوسف فارق الحياة.
قاسم لف ورجع شقة يوسف وخبط، أمل فتحت واتصدمت وقالت قاسم؟، قاسم رد بغضب مش مش عاوزك تنطقى اسمي، أمل رجعت لورا وهي بترتعش وقالت يوسف لو شافك هنا مش هيحصلك كويس، قاسم ابتسم ابتسامة صغيرة وقال حاضر هخاف وأمشي، فجأة وشه اتبدل وعنيه وسعت وقال بصوت تقيل انتي أقذر مخلوق شوفته في حياتي كان نفسي تكوني راجل عشان أطلع اللي جوايا بس انتي ست ومن رجولتي مش هقدر أمد إيدي عليكي، بس حسابك تقيل، طلع وصلات أمانه وقالها اللي عملتيه فى هيثم وهو نايم هتعمليه وانتي صاحية امضي، أمل مسكت الموبايل تتصل بيوسف، قاسم ضحك وقالها مش هيرد، لما سألته ليه قالها عشان مات وانتي هتحصليه. أمل انهارت وقالت أبوس إيدك عندي بنات، قاسم قالها بصوت غاضب: امضي، أمل مسكت الدفتر وعملت نفسها بتمضي وفجأة جريت على الباب ونزلت السلم، قاسم جري وراها، خرجت على الطريق واتخبطت بعربية، الناس اتلمت وقاسم قرب لقاها فاقدة الوعي الإسعاف جت لكن كانت فارقت الحياة.
قاسم رفع عينه للسما وقال سبحان الله من عمل يعمل، رجع الشقة خد بنات هيثم وسافر القاهرة اول حاجة فكرة فيها يطمن على هيثم، وصل المستشفى اول ما دخل قابل، الدكتور قاله هيثم خرج من العناية وكان بيسأل عليك، قاسم جرى فتح الباب وأول ما هيثم شاف بناته حضنهم وبكى، وفجأة دخل ضباط الشرطة وقال انا اسف يا قاسم بيه، انت مطلوب القبض عليك، هيثم قال في إيه؟، الضابط قال قاسم متهم بحادث يوسف وأمل، هيثم اتصدم وقال إيه؟ قاسم بص له بهدوء وقال متقلقش أنا معملتش حاجة وهارجعلك، هيثم قام بالعافية وحضن قاسم ودمعوا نازلة على كتفه.
خيانة الصاحب أقسى وجع، لأنها بتيجي من أقرب الناس، ومصير الغادر دايمًا يذوق نفس الكأس.
ومهما حصل، ما تصدّقش غير ربنا، لأن الغيب لا يعلمه إلا الله، وكذب المنجّمون ولو صدفوا.
انتظروا الجديد بكرة إن شاء الله.
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺


تعليقات
إرسال تعليق