القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية آسفه أرفض الزواج الفصل الثاني بقلم الكاتبه سلوي عليبه حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج


 رواية آسفه أرفض الزواج الفصل الثاني بقلم الكاتبه سلوي عليبه حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية آسفه أرفض الزواج الفصل الثاني بقلم الكاتبه سلوي عليبه حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


ومازالت تتوالى الصدمات علينا حتى أننا لا نعرف ما سنواجهه وكيف سنفعل. 

نظرت حنين إليها وهى مازالت مصدومة من كلمات والدة زوجها الراحل .فكيف فكرت بهذا الحل المستحيل قولا وفعلا؛ فليست هى من تأخذ زوج من زوجته وتهدم بيتًا تم بناؤه على الود والرحمة .فكيف ببيت بُني على الحب من الأساس؛ فياسين وياسمين يعشقون بعضهم البعض ،بل كانت هى من تساعد ياسين للتقرب من ياسمين بحكم أنهم من بلدة واحدة ومنذ تلك الأوقات وهى صديقة لكليهما وخاصة ياسمين فكيف تكون هى الخائنة بالأخير.لا لن تفعلها مهما حدث ومهما كانت الضغوطات .

ظلت تهز رأسها يمينا ويسارًا دليلا على رفضها القاطع .

وجدت صوتها وقالت: لا لا عمره ماهيحصل ،مش أنا اللى أخرب بيت حد تانى عشان أعمر بيتي؛ وبيت مين اللى يتخرب بيت أخويا وأختى ،لا ياماما لا حرام ده مش هيحصل. 

أجهشت هويدا بالبكاء وهى تقول: يعنى أنا مبسوطه وأنا بقولك كده ،والله مانا مبسوطه بس أعمل إيه ؟

إقتربت حنين منها وقالت بتوسل باكٍ: عشان خاطري ياماما بلاش تقولى لحد الموضوع ده لأنى مش موافقة ومش هوافق فبلاش تزعليهم مني . 

إستطردت بتأكيد : 

ولو على الولاد والله ما هبعدهم عنك أبدااا مهما حصل ،دانا مليش غيركم ياماما. 

إبتلعت هويدا رمقها وقالت: بس أنا قلت لياسمين. 

وضعت حنين يدها على فمها دليلا على هول ما سمعت وقال ببكاء: ليه ياماما حرام عليكي ،زمانها دلوقت على أخرها. 

تذكرت مكالمة ياسين وارتباكها عند الرد فسألتها مباشرة : عشان كده ياسين كان بيكلمك فى التليفون. أخذت ترغب وتزيد وهى تقول بتيه: أكييد حصل بينهم مشكله ،أكيد وأنا السبب ،

دلوقت ياسمين زمانها بتقول : بقه هو يساعدها وهى عايزه تاخده مني . 

اتجهت حنين لوالدة زوجها وقالت: ليه ياماما ،ليه تعملي كده ؛ طب أنا خلاص وجوزي راح مني بس بقضاء ربنا وأنا راضية ،ليه بقه تخربي على التاني ياماما ليه ؟ إوعى تكوني مفكرة أن احنا التلاته هتبقى مرتاحين ؟ لا طبعاً . 

أمسكت حنين يدها تقبلها ومازالت هويدا وحنين يذرفان الدموع وقالت: بالله عليكي إصرفي نظر عن الموضوع ده عشان متخربيش على إبنك اللى فاضل .

أومأت هويدا بالإيجاب وقالت ببكاء شديد : حاضر مش هخرب على إبنى التاني ومش هتكلم فى الموضوع ده تانى . ثم صمتت قليلا وقالت بخزي: بس أنا قبل ما أكلم ياسمين كلمت مامتك ولما لقيتها رحبت بالفكرة كلمت ياسمين.

إرتمت حنين بقوة على المقعد وهى تقول بذهول: ليه بس حرام عليكم والله اللى بتعملوه فيّ ده . 

وقفت مرة واحدة ثم إتخذت قرارها وأمسكت الهاتف وأجرت العديد من الإتصالات تحت مسمع ومرئى والدة زوجها الراحل والتى لاتعلم لمَ تفعل هذا؟

بعد مرور أقل من ساعة دق جرس الباب وقامت حنين بفتحه فوجدت ياسين وياسمين وطفلتهم الرضيعة لمار. كانت وجوههم سوداء من عتمة حزنهم . نظرت إليهم وبدون أى كلام فتحت لهم الطريق وأشارت بيدها ليدخلوا.

اتجه الجميع للصالون حتى لا يستمتع الأطفال إليهمو.وجد ياسين والدته بالداخل وآثار للدموع بعيناها ،فرق قلبه لها وذهبت إليها وقبل يدها دون كلام وجلس بجوارها،أما ياسمين فنظرت إليها بضعف ولم أقل شيئا غير إلقاء السلام وجلست بمقعد منفصل عنهم . 

دخلت حنين وقبل أن تتحدث رن جرس الباب مرة أخرى فذهبت لكى تفتح لتجد والدها ووالدتها أمامها. 

سألها والدها بعدم فهم : فيه إيه ياحنين ؟إبه اللى حصل عشان تجيبينا بالطريقة دى .

زفرت بقوة وقالت: اتفضلوا جوه وانتوا هتفهموا .

دخلوا الى نفس الحجرة ليجدوا أهل علي رحمة الله عليه هناك. 

وقفت حنين فى الوسط وقالت دون مقدمات : فيه حاجة حابه أعرفهلكم كلكم وعشان كده جمعتكم عشان معيدش كلامى مرتين. 

نظرت لياسين وقالت بإمتنان : ياسين غالي عليّ قووى وهو عارف كده كويس ومن غلاوته عندى وعند علي الله يرحمه سمينا إبننا على إسمه ولو لفيت الدنيا مش هلاقي حد يراعي ولادي بعد أبوهم الله يرحمه زيه.

شهقت ياسمين لإعتقادها أن تلك مقدمة لقرار حنين بالقبول بالزواج ،أما ياسين فكان وكأن على رأسه الطير وينظر لحنين مرة ولياسمين مرّات .

نظرت حنين لوجه والدتها ووالدها فوجدت الفرحة مرسومة عليهم .

أخذت نفس طويييل وقالت بصدق وهى تمسك يد ياسمين الباردة كقطع الثلج فى يناير وتنظر بعيناها : بس مش أنا اللى أهد بيت مبني على الحب ،بيت لقيت فيه أخت وأخ منين ما أحتاجهم الاقيهم قصادي .يبقى إزاى أغدر بيهم وأنا اعرفه ان ياسين عمره مايكون ليّ زوج بس للأسف هخسره كمان كأخ . ضغطت على يدهابقوة وقالت: حتى إنتِ عمرك ماهتكونى لي أخت ؛ يبقى إزاى أضحى علاقة قوية زى دى عشان علاقة مش مضمونة وكمان الغدر مش من طبعى فمابالك مع أقرب الناس لقلبي. 

شهقت ياسمين وگأنها كانت تحبس النفس وخرج الآن .وقفت وأخذت حنين بين أحضانها وهما الاتنثان يبكيان .أما ياسين فانفرجت أساريره بعد حديث حنين والذى كان يراهن عليها وبقوة.




الفصل الثالث من هنا



بداية الرواية من هنا




لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه



❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺





تعليقات

التنقل السريع
    close