القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية زهره وسط الأشواك الحلقه الثانيه بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

رواية زهره وسط الأشواك الحلقه الثانيه بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية زهره وسط الأشواك الحلقه الثانيه بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


كان يُقبلها ولكنه فجأة إبتعد وغادر السرير، أخذ قميصه المُلقى على الأرض يرتديه.لتعتدل وهي مازالت في السرير، وتقول باستغراب:

- في إيه؟.. أنتَ بعدت ليه؟!

كان صامتًا وهو يُغلق أزرار قميصه.

- أحمد رد عليا في إيه؟

استدار إليها بعصبيه وهو يقول:

- في إن اللي بيحصل ده غلط.. مينفعش.. أنا خطيب أختك.. عارفة يعني إيه؟!

قالت ببرود: 

-والله!.. طيب شكرًا علي المعلومة.. تصدق كنت ناسية. 

- انتي ازاي كده؟!.. ازاي بتعملي كده في أختك؟!

ضحكت بصوت عالٍ ثم قالت:

- بعمل إيه يعني؟!.. بخون أختي قصدك؟!.. يعني قصدك تقول إني حقيرة مش كده؟!

قامت من السرير ليظهر قميص نومها القصير، اقتربت ولفَّت يديها حول رقبته وقالت بهمس جانب اذنه:

- دا على أساس إن أنت إيه؟.. ملاك بجناحين!

ابتعدت ولكنها ظلت واقفة أمامه تُكمل كلامها بسُخرية:

- طب ما انت بتخون خطيبتك مع أختها اللي هي أنا.. إيه الفرق بينك وبيني بقا؟.. ها قول لي.. يعني لو أنا حقيرة يبقى أنت حقير وواطي وحيوان وقذر.

أمسك ذراعها بغضب وهو يقول بعصبية:

- انتي عاوزة إيه مني؟.. أنا مش هكمل في القرف ده.. ابعدي عني بقى.

-وعايز إيه؟.. عاوز تكمل مع زهرة اللي شوفت صورها بعينك مع واحد تاني؟

أغمض عينه بغضب حينما ذكرته بالصور وقال:

- أنا لا عايزك ولا عايزها.

وهو يأخذ هاتفه ومفاتيحه ينوي الخروج، لتمسك يده سريعا وتقول بنبرة رقيقة: 

- طيب خلاص اهدى.

صمتت للحظات وبعدها اكملت بتردد:

- وبعدين احنا لازم نتجوز.

-انتي مبتسمعيش؟!..بقولك مش عاوزك.


ولكنه صدم حينما قالت:

- بس انا حامل منك.. يعني لازم نتجوز.

- انتي بتقولي إيه؟

امسك ذراعها بقوة وقال بغضب:

- يعني إيه حامل؟.. انطقي.

حررت ذراعها منه بقوة وقالت:

- زي ما سمعت.

- وأنا أضمن منين إن الحمل ده مني؟!

قالت بثقة:

- أنت عارف ومتأكد إن مفيش حد لمسني غيرك.

ثم أكملت بثقة أكبر وقالت:

- وهتروح زي الشاطر النهاردة تكلم بابا وتطلبني منه.. بعد طبعا ما تفسخ خطوبتك من ست الحسن.

- نجوم السماء أقرب لك.. أنا استحالة أتجوزك.

بثقة قالت:

- لا هتتجوزني.. علشان انت بتحبني زي ما بحبك.

سكتت لبُرهة وقالت بخبث:

- وعلشان كمان في ده.

وفتحت هاتفها، ثم وجهته امام وجهه كي تجعله يشاهد فيديو له وهو يسرق ملفات من شركة والدها التي يعمل بها، كان مصدومًا للغاية، ابتلع ريقه وقال:

- انتي جبتي ده منين

جلست على السرير وقالت ببرود:

- مش مهم.. المهم إنه معايا.. ومعايا كمان كذا نسخة منه.. يعني لو معملتش اللي بقولك عليه هتتفضح هتتفضح.. ها.. تحب أذيع قدام بابا والناس كلها ولا تعمل اللي أنا عايزاه.

ثم تابعت حديثها وقالت ببرود:

- ااه.. دا غير كمان كل مرة قربنا من بعض فيها متصورة فيديو برضو.. وممكن أفرج الفيديوهات لـِزهرة عادي.

****

كانت شيماء تجلس في سريرها وهي تُفكر في كل ما حدث، كانت تبتسم بانتصار وتقول في نفسها بغِل:

- كنتي فاكرة إني هسيبهولك يا زهرة.. لا.. أنا لا يمكن أسيب حاجة عجبتني.. وبعدين أنا بحبه من قبل ما تعرفيه ولا يعرفك.. يعني احمد من حقي أنا وبس.

****


اما عند زهرة عندما انتبهت لِمَا حولها؛, قامت بفزع، وصرخت عندنا رأت حمزة نائم بجوارها؛ أفاق على صوت صراخها وقال بضيق:

- ايه دا بقا. في إيه على الصبح؟!

زهرة بجنون وهي تنظر لنفسها:

- أنتَ جبتني هنا ازاي وعملت فيا إيه يا زبالة؟!

قام حمزة يعتدل وهو يسحب سيجارة ويوقدها، أخذ نفسًا منها وبعد ما نفخه في الهواء ببرود قال:

- أنا معملتلكيش حاجة.. اهدي يا ماما.

زهرة بجنون:

- معملتليش ازاي ياحيوان؟!.. أومال أنا هنا ازاي وأنت جمبي بتعمل إيه.كنت عارفة انك حقير وزبا.. ؟!

ليقاطعها حمزة بغضب: 

- كلمة كمان وهساوي وشك بالأرض. سامعة

مسح علي وجهه محاول تهدئه نفسه، ثم نظر إلى طبق الماء والمنشفة الموجودان على المنضدة بجوار السرير؛ فهو طوال الليل يستخدمهما في عمل كمادات لها، ثم نظر إليها وقال بغيظ:

- كنت بعمل لك زفت على دماغك.. طول الليل وانتي سُخنة.. لا وكمان كنتي عمالة تخرفي وتقولي كلام مش مفهوم.

ليتابع  وهو ينظر إليها باستهزاء:

- وبعدين  قلت لك ماقربتلكيش.. لأنك مش من ذوقي أساسًا يعني متقلقيش.. انتي كنتي فاقدة الوعي.. جيبتك هنا ولا كنتي عاوزاني أسيبك مَرمية في الشارع؟!.

ثم أكمل بنبرة حادة:

- أقدر أعرف الهانم كانت في الشارع في وقت متأخر بتعمل إيه؟!

زهرة باندفاع: 

-وأنتَ مالك؟!

- قلت لك ردي كويس

قالها بغضب لترد بخوف

- كنت عند صاحبتي واتأخرت شوية وكنت راجعة.. كدا كويس!

ليقول بتحذير:

- أول وآخر مرة تتأخري بره لوقت زي ده. سامعة

-حاضر.. اوعى بقى خليني أقوم أمشي.

وعندما كانت تنهض قال حمزة بمَكر:

- إلا قوليلي... هو حبيب القلب عمل معاكي إيه؟

نظرت إليه بصدمة، وفي نفس اللحظة فُتح باب الغرفة.. وكان عمها الذي صُدم حينما شاهداهُما سويًا في السرير، ليقول بغضب وهو يشير عليهما :

- إيه اللي بيحصل هنا ؟

زهرة برعب: عمي؟!

حمزة بصدمة: أبوي؟!

قامت زهرة، لتقترب من عمها برعب وهي تقول:

- عمي لا متفهمش غلط أنا والله ما عملت حا..

قاطعها عمها حين نزل بكَف قوي على وجهها وهو يقول:

- اخرسي يا فاجرة.

ولكن سريعا قام حمزة وقال مدافعا عنها:

- أبوي زهرة ملهاش ذنب أنا اللي جبتها هنا.

نظر هارون لابنه بصدمة من جرأته.

ليتابع حمزة ويقول شارحا الوضع:

- يا بوي حضرتك فاهم غلط.. أنا كنت ماشي بالعربية وخبطت زهرة غصب عني وعلشان كنت قريب من الشقة جبتها على هنا وهي مُغمى عليها.. لكن صدقني مفيش حاجة حصلت.

كان هارون يسمعه بهدوء ، ورغم انه كان يصدقه الا انه نظر إليهما وقال بحزم:

- اعملوا حسابكم هتتجوزوا قبل ما تفضحونا في البلد.. بكرة كتب كتابكم انتوا الاتنين.

نظر حمزة وزهرة لبعضهما في صدمة، ثم قالت زهرة وهي تبكي:

-  يعني إيه يا عمي ما هو قالك مفيش حاجه حصلت.

هارون بصرامة:

- بس خلاص اللي قولته هيتنفذ ومن غير نقاش. 

-ياعمي يعني إيه الكلام ده؟!.. يعني إيه؟!

ثم أشارت على  حمزة وقالت:

- وبعدين أنا استحالة أتجوز ابنك ده.

-دا على أساس إن أنا اللي هموت عليكي!

-بس انتم الاتنين... اللي سمعتوه هيتنفذ.. مش عاوز كلام على الفاضي. 

قالت زهرة:

- يا عمي والله زي ما قال لك أنا كان مُغمى عليا يعني ماليش ذنب.

اقترب هارون وقبَّلَها على رأسها وقال:

- أنا مصدقك.. بس أنا قُلت كلمة خلاص.. ويلا علشان أروحك عند أبوكي وبالمرة أتفق معاه على كتب الكتاب.

****

بعد وقت هبطت زهرة مع عمها بعدما غادر حمزة على عمله، وفي السيارة نظرت  إلى عمها وقالت:

- عمي.

التفت إليها فقالت:

- أنا مش عاوزة أروح بيتنا.. لو سمحت ممكن حضرتك توصلني عند بيت تيتة.

أوقف هارون السيارة باستغراب عندما لاحظ على وجهها الحزن وقال لها:

- ليه يا حبيبتي؟!

بكت زهرة؛ فقلق عمها وحاول معرفة السبب منها، حتى أخيرًا حكت له ما حدث، ليقول بغضب:

- طول عمري وانا عارف إن أبوكي أمك اللي ممشياه. 

تنهد ثم قال:

- انتي من هنا ورايح بنتي أنا.. وأبوكي ده أنا ليا صِرفة معاه.. هتروحي دلوقتي  تجيبي حاجتك وهتيجيي معايا الصعيد.

- بس.. 

قاطعها قائلًا:

- انتي كده كده هتتجوزي حمزة يعني هتيجي تعيشي معانا مفرقتش من يومين.

زهرة بترجي: 

-يا عمي أنا مش عاوزة أتجوز حمزة.. علشان خاطري.

هارون بحنان؛ لأنه كان متفهما مقصدها:

-لو عمل لك حاجة أنا اللي هقف له.. متخافيش.

بقلم فريده احمد 

****

هبطت من السيارة، ودخلت البيت؛ كي تُحضر حاجاتها،  فتحت الباب بهدوء ودخلت تسير في اتجاه غرفتها، وعندما كانت تفتح الباب سمعت صوت شيماء يأتي من غرفتها وهي تتحدث في الهاتف وتقول:

- اه زي ما بقولك كده.. أنا حامل من احمد  .. انا وهو على علاقة  ببعض من فترة.. وعلاقة كاملة كمان.. بقولك حامل منه.. يا بنتي بيحبني أنا.. عُمره ما حَب زهرة أصلا.. بدليل أول ما فرجته صورها المتفبركة صدق فيها.. وبقى معايا أنا.. وأهو خلاص سابها وهيتجوزني.

كانت زهرة تستمع الي حديث اختها وهي مصدومة، لم تتمالك نفسها وفتحت الباب بغضب.و

يتبع.



بداية الرواية من هنا



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹


تعليقات

التنقل السريع
    close