القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية امتلاك أبدي الفصل التاسع بقلم مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

رواية امتلاك أبدي الفصل التاسع بقلم مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية امتلاك أبدي الفصل التاسع بقلم مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


 فجأة النور رعش مرة واتنين وبعدين النور اتطفى وسمعنا صوت خطوات بطيييئة جدا ماشية على الأرض خطوة وبعدين التانية حسيت بنفس بارد بيعدي جنب ودني... سامية مسكت إيد هدى وقالتلها بصوت مهزوز: إيه اللي بيحصل ده. هدى مكنتش قادرة تتكلم، سامية صرخت بصوت عالي وقالت: "ميييييين؟" فجأة النور رجع والهوا وقف والستارة ثبتت مكانها.


سامية بصت لهدى وقالتلها بصوت متوتر: إيه اللي حصل ده. هدى ردت بصوت متقطع: أنا... أنا مش عارفة إيه اللي بيحصل. سامية مسكت إيديها وقالتلها متخافيش أنا جنبك وطبطبت على كتفها وقالت: لازم نروح بكرة لمديحة، إحنا منعرفش إيه ممكن يحصل تاني. هدى قالت من غير تفكير: عندِك حق، مديحة ساكنة فين؟ سامية قالت: في عزبة الجناين. هدى قالتلها: هنروحلها إمتى؟ سامية قالت: بكرة بعد الشغل.


هدى سألتها سؤال فيه مكر: هو إنتي بتعرفي الناس دي إزاي؟ سامية اتوترت وقالت: عادي بعرفهم عن طريق الصدفة وقامت. هدى قالتلها: قمتي ليه؟ سامية قالت: عشان الوقت متأخر وهنتقابل بكرة إن شاء الله وخرجت. هدى كانت خايفة من اللي حصل، غمضت عينيها وحلمت بالشيخ عطا لابس جلابية بيضا ووشه منور وقالها بصوت هادي: بلاش الطريق اللي ماشية فيه يا هدى.


هدى ردت: طريق إيه يا شيخ؟ قالها: طريق مديحة يا هدى. فجأة وشه بدأ يتحول لكائن شكله صعب جدًا. هدى قامت مفزوعة من النوم ومكنتش قادرة تاخد نفسها. حطت إيديها على الكومودينو عشان تجيب كباية الماية لاقت ورقة، فتحتها لاقت مكتوب بخط مهزوز: "محدش هيرحمك مني أبدًا". هدى كانت خايفة تنام لحد الصبح.


الساعة ٧ الصبح الباب خبط، قامت تفتح لاقت كريم، بس المرة دي كان كريم بتاع زمان. حضن هدى... وهدى كانت مبسوطة إنه بقى كويس. كريم طلع إزازة صغيرة وقالها: إنتي لازم تشربي ده يا أمي. هدى قالتله: إيه دى؟ كريم قالها: دي فيها الشفا كله. هدى شربتها. وبعدها كريم قالها: بالشفا. وابتسم ابتسامة صفرا وقالها: أنا همشي عشان أروح الشغل.


هدى قالتله بصوت فيه حنية: خلي بالك على نفسك يا ابني. كريم قالها: متخافيش. وسابها ومشي. بس حصلت حاجة غريبة جدًا بعد ما خرج كريم. هدى راحت تقف في البلكونة زي كل مرة عشان تطمن عليه... كريم منزلش. هدى قلقت ونزلت السلم تتطمن عليه، ملقتش حد. سألت البواب: هو كريم ابني خرج دلوقتي؟ البواب قالها: الأستاذ كريم خرج امبارح بالليل هو ومراته ومجاش تاني.


هدى مسكت دماغها وقالت: معقولة يكون متهيألي؟ وطلعت شقتها تدور على الإزازة اللي كريم اداها لها، ملقتهاش. مسكت دماغها وقالت: معقولة أكون اتجننت؟ فجأة باب أوضة جوزها اتفتح لوحده. قربت من الباب وهي بتبص جوه لاقت جوزها قاعد على الأرض وبيتمتم بكلام مش مفهوم. هدى وقفت متجمدة مكانها ومذهولة. جوزها رفع عينه وبصلها وكان شكله غريب جدا. هدى صرخت بصوت عالي.


فجأة الباب خبط، بصت على الباب ورجعت تبص تاني في الأوضة لاقت باب الأوضة مقفول. فتحت باب الشقة بسرعة لاقت سامية. سامية قالتلها: مالك؟ وشك أصفر ليه كده؟ هدى عيّطت وقالتلها: أنا شكلي جننت. سامية قالتلها: ليه؟ إيه اللي حصل؟ هدى حكّت لها على اللي حصل من كريم ابنها وعن حلم الشيخ عطا وعن جوزها. سامية اتنهّدت وقالتلها: طبيعي يحصلك كده، اللي إنتي فيه مش سهل خالص يا هدى.


وبعدين قالت بصوت واطي: إنتي شربتي اللي في الإزازة يا هدى؟ هدى قالت بصوت متقطع: آه... شربتها كلها. سامية قالت بسرعة: فين الإزازة؟ هدى قالت: دورت عليها ومش لاقياها. سامية قالت: طعمها إيه؟ هدى قالت: ملهاش طعم زي الماية. سامية ابتسمت ابتسامة صغيرة وقالت: المهم إنك بخير... يلا قومي نجهز عشان نروح الشغل وبعد الشغل نروح لمديحة. هدى هزت راسها وقامت. وبالفعل خرجوا، وهما في طريقهم للشغل هدى كانت بتشوف وشوش ناس غريبة وكانت حاسة إن الناس كلها بتبص عليها.


سامية قالتلها: إنتي كويسة يا هدى؟ هدى قالت بصوت مكسور: والله ما عارفة أنا كويسة ولا لأ. سامية طبطبت على كتفها وقالت: متخافيش، كل حاجة هتبقى بخير. هدى بصتلها وقالت: يا رب. وصلوا الشغل ولما خلصوا راحوا عزبة الجناين. سألوا على بيت مديحة الناجي، والناس وصفولهم المكان، ووصلوا. أول ما دخلوا البيت لقوا واحدة قاعدة في وش الباب، عنيها واسعة وشكلها مش مريح خالص، وقالت بصوت تقيل: إنتو مين وعاوزين إيه؟ هدى قالت وهي متوترة: عاوزة أقابل مديحة. الست بصتلها وبعدين بصت على سامية وقالت: أنا مديحة، عاوزين إيه؟ هدى قالت بصوت مهزوز: أنا ابني معمول له عمل قوي ومش عارفين نعمل إيه. مديحة قالت: كل حاجة وليها حل، بس إنتي قد طلباتهم؟ هدى قالت بسرعة: طلبات مين؟ قصدك إيه؟ مديحة قالت بصوت عالي وقوي: اللي هيخلصوكي من العمل! هدى جسمها كان بيترعش من صوت مديحة وقالت بصوت متقطع: أنا... أنا مستعدة أعمل أي حاجة في الدنيا عشان أنقذ ابني. مديحة قالت: قربي. هدى قربت، مديحة مسكت إيديها وقالت: اسم ابنك إيه؟ هدى قالت: كريم. ملامح وش مديحة اتبدلت بغضب وسابت إيد هدى مرة واحدة وقالت بصوت قوي: إنتي تمشي دلوقتي، ولما تيجيلي تيجي لوحدك. هدى هزت راسها وقالت: حاضر... حاضر. وخرجت تجري هي وسامية برا البيت. هدى قالت لسامية: حرام عليكي، إنتي جبتيني عند واحدة مجنونة. سامية قالتلها: والله معرفها، أنا أول مرة أشوفها. هدى مكنتش قادرة تتلم على أعصابها، ولما وصلت عند العمارة البواب قال: يا أستاذة هدى، في واحدة سألت عليكي وكانت عاوزاكي في حاجة مهمة، حاولت أسألها عاوزة إيه؟ قالتلي: أنا هاجي لها في وقت تاني. هدى هزت راسها وقالتله: شكرًا. وطلعت شقتها، وهي قاعدة الباب خبط، ولما فتحت شافت حاجة مكنتش متوقعاها نهائيًا.


انتظروا بكرة ان شاء الله الجزء العاشر

يا ترى مين يا هدى اللي كان واقف قدّامك لما فتحتي الباب؟

والأهم: كريم شاربها إيه؟



بداية الرواية من هنا



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه



❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺





أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع
    close