القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الحُب ام الغرور الفصل الاول حتى الفصل الثامن حصريه وجديده

 رواية الحُب ام الغرور الفصل الاول حتى الفصل الثامن حصريه وجديده 



رواية الحُب ام الغرور الفصل الاول حتى الفصل الثامن حصريه وجديده 


بنشوف أزمة سير بسبب بنت قاعده ف نص الطريق بتلم ورق 


ـ يلا يا آنسه مينفعش كده خالص ؟


ـ توانا : اسفه جدا دقيقه واحده بس ....


ـ وبتمشي توانا بعد ما لمت الورق .....


@@@@@@@@@@@@@@@@@


في شركة إعلام 


ـ اسيا ( صديقة توانا ) : انتي كنت فين كل ده ؟


ـ ففف اسكتي كنت هم*وت ....


ـ اي ده لي ؟


ـ الورق وقع مني ف نص الطريق وقعدت ألمه ... كنت ه*موت


ـ آسيا بصدمه : انتي مجنونه يا بنتي .....


@@@@@@@@@@@@@@@@@@ 


ف شركه كبيره خاصه بالتصوير 


ـ آدم ممكن تيجي هنا شويه ؟


ـ آدم ممكن هنا ؟


ـ آدم : ففففف خلاص مش هصور انتهينا انهارده تقدرو تتفضلو ....


ـ وبيمشي ويبسييهم 


@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ في مكتب آدم  


ـ حازم : يا بني انت مجنون بقي ولا اي ؟


ـ بيبص آدم لحازم برفع حاجب كده 


ـ حازم: نفسي ف مره اشوفك مكمل جلسة تصوير يا آدم حرام عليك انا مدير اعمالك قبل ما اكون صاحبك ......


ـ آدم ببرود : انا مش بحب كده بيزعجوني يا اخي !


ـ حازم بغضب : ماهو ده الشغل ولا يعني عشان انت ممثل ومشهور هتشوف نفسك علينا بقي ولا اي ؟


ـ ادم :  بس يا اهبل انا ممكن اشوف نفسي علي اي حد بس انت لا .....


 @@@@@@@@@@@@@@@@


ـ في شركة الإعلام 


ـ آسيا : يا توانا يلا بقي اظن لازم نتصور ..


ـ توانا : لا لا انتي عارفه أنا أخري اطبع ورق مبحبش التصوير .....


ـ آسيا: انتي دايما كده قاعده ف بتقرأي روايات وبس....... آمال دخلتي شركة اعلام لي ؟


ـ توانا : عادي كل واحد فينا ولي طبعه الخاص مش لازم كلنا نبقي شبه بعض ....


ـ آسيا: ياه علي الكلام الحكيم ده انا زهقت منك بجد .....


ـ توانا : انا لازم امشي محتاجه حاجه ؟


ـ آسيا : لا يا توانا بس خدي بالك من نفسك ....


ـ توانا : تمام يلا باي......


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ في منزل توانا 


ـ ماما ؟


ـ يا ماما ؟


ـ اي يا حبيبتي رجعتي بدري النهارده .....


ـ اه خلصت وجيت 


ـ هو فين بابا ؟


ـ لسه مجاش والله يا حبيبتي 


ـ طيب انا هدخل اغير واجي تاني .....


ـ ماشي يلا 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ ف اليوم التاني وتحديداً ف شركة الإعلام 


بيبقو البنات قاعدين مع بعض ف البريك 


ـ ساره بح*قد : بقولك صح يا توانا انتي مش ناويه تغيري بقي ستايل لبسك حساه قديم اوي  ونظارتك دي ركبي عدسه شكلك من الزمن القديم  مش كده يا بنات ولا اي ؟


ـ لسه اسيا هترد ... بس توانا بتمسك أيديها 


ـ وبتقول بحده : لا يا ساره مش شايفه قديم لأن  اللبس عمره ماكان بيعبر عن شخصية الإنسان بس القديم فعلا التفكير بتاعك والانتقادات إلي انتهت من زمان اوي اللبس ممكن يتغير لكن العقل مستحيل صح ؟


ـ بيضحكو البنات بصوت واطي 


ـ وبتضايق ساره 


ـ @@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ في شركة آدم 


ـ نعممم  يابني انت عارف ظروفي وعارف اني مش هينفع اروح ف حته بسبب اللمه إلي هتبقي موجوده 


ـ بس ده فرح اخويا ازاي مش عايز تيجي ؟ عشان خاطري 


ـ آدم : مستحيل...... @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ في شركة الإعلام 


ـ  توانا : نعمممم 


ـ آسيا : توانا هزعل بجد .....


ـ توانا : انتي عارفه إني مش بحب اروح افراح خالص صح ؟


ـ آسيا : ايوه بس ده فرح اختي هزعل لو فوتيه بجد 


ـ توانا : لا مستحيل اجي


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


رواية الحُب ام الغرور

البارت التاني 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ آلو 

ـاسيا :  اي يا توانا لبستي ؟

ـ توانا : اقول عليكي اي بس  انا مش بحب الافراح يا بنتي 

ـ آسيا : خلصي بقي يلا انا مستنياكي 

ـ توانا : ماشي 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ  حازم : بص يا آدم انا جبتلك طاقيه وشنب كده وكام حاجه تتخفي فيهم سايبهم عندك ماشي ؟

ـ  آدم: حاضر يا سيدي انا اصلا مش عايز اجي بس اعمل اي .....


@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ في الفرح 


ـ ب آسيا بحماس : بصي تعالي نرقص شويه 

ـ توانا :  لا انا هفضل قاعده مش عايزه اروح ف حته 

ـ آسيا : اي يا بت ده دانتي فظيعه بجد 

ـ توانا :  سيبيني انا هنا وروحي انتي 

ـ  آسيا: ماشي ......

ـ حازم : بقولك يا اسيا 

اسيا: اي 

ـ هو كل حاجه مظبوطه صح ؟

ـ اه بس لحظه واحده بتبص لأدم انا بشبه عليك 

آدم : لا لا خالص انا عمري ما شفتك 

اسيا : ممكن صح طيب انا همشي دلوقتي

ـ آدم: هي مين دي  


ـ حازم :  دي آسيا اخت العروسه …حاضر جاي اهو يا ماما  دقيقه بص انا هروح ودقيقه وجاي 

ـ تمام 

ـ بيعدي وقت وبيروح آدم يدور علي حازم 

ـ توانا :  الو اي يا ماما مش سامعه 

ـ آدم : هو حازم راح فين ؟

ـ بتتخبط توانا ف آدم ولسوء حظه بتقع الطاقيه والشنب ف البسين ولسه توانا هتقع بيمسك آدم أيديها 

ـ انا اسفه جدا انت كويس ؟

ـ   آدم بغضب : خدي بالك  ..... لحظه انتي متعرفنيش ؟

ـ توانا بتعجب :  لا 

ـ آدم : بجد 

ـ اه والله معرفكش 

ـ آدم بغضب : ماشي يا غبيه 

وبيمشي 

ـ  توانا باستغراب : لحظه واحده هو شتمني ولا انا بيتهيألي ؟ لا لا اكيد بيتهيألي لي هيشتمني !

@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ  آسيا: اي يا توانا كنتي فين؟

 كنت بكلم ماما 


ـ اسيا بحماس : طيب انتي عارفه مين  موجود ؟

ـ مين ؟

ـ آدم الانصاري  متخيله !

ـ اه شفته بس بصراحه متدهوش اهتمام ....

ـ ازاي في حد ميديش آدم الانصاري اهتمام ؟

ـ هو سألني تعرفيني ولا لا وانا قولت لا ف التعصب وشتمني ومشي .....

ـ اسيا وهي كاتمه ضحكتها : معلش بس انتي ......

ـ والآن معانا ومعكم الممثل الذي سبب ضجه في قلوب الكثير من الفتيات آدم الانصاري 

ـ تمتلئ القاعه بصوت الهتاف بإسم آدم...

ـ بيتجمعو الناس عشان يتصورو معاه


ـ بس بيقول أنه مش هيتصور غير لما مصور مخصوص يجي يصوره 

ـ آسيا : توانا 

ـ اي ؟

ـ متيجي تصورينا مش انتي كده كده بتعرفي تصوري من زمان ارجوكي تعالي صورينا 

ـ لا مستحيل ..... 

ـ انا لازم امشي .....

ـ بس بيجي صوت من وراها بينادي ف الميكرفون 

ـ آدم ببرود  : لحظه لحظه هدوء يا جماعه من فضلكم  يا آنسه حازم صحبي بيقول انك بتعرفي تصوري ف تعالي صورينا انا والمعجبين وهديكي زي مانتي عايزه وصوره كمان بس بسرعه عشان وقتي محدود جدا 


ـ بترد عليه توانا بغضب :  أولاً انا صحافيه مش مصوره ثانياً انا مش باخد فلوس وخصوصاً من واحد بيتعامل مع الناس بالطريقه دي ثالثاً خلي بابي يجبلك مصور يمشي معاك ف كل مكان لكن انا لازم امشي ...... تذهب توانا 

ـ ولحظه سكوت تعم المكان وادم كاد يشتعل من الغضب


@@@@@@@@@@@@@@@@@@


رواية الحُب ام الغرور

البارت الثالث 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ بتصحي توانا الصبح علي صوت مامتها وهي بتناديها 

ـ توانا ياتوانا 

ـ اي يا ماما ؟

ـ مش دي انتي إلي علي التلفزيون ؟

ـ اي ده ؟

ـ المذيعه: وكما قلنا لكم اعزائي المشاهدين الممثل آدم الانصاري الذي يرتعب منه الناس أحرجته صحافيه تسمي ب توانا تعمل في شركة إعلام 

ـ توانا بصدمه : بس اي ده ازاي الخبر ده انتشر اصلا ؟

ـ سحر (والدة توانا ):  ازاي يا بنتي ولي تعملي كده ؟

ـ توانا: معرفش بقي يا ماما هو إلي عصبني ....


@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في شركة آدم 


ـ حازم : اهدي بس يا آدم مش كده 

ـ آدم بغضب : انا هوريها هي مين عشان تتعامل كده مع آدم الانصاري ماشي يا توانا .....


@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ بتدخل توانا الشركه براحه جداً خايفه من ردة فعل المدير .... بس بتخبط في زميلها 

ـ إياد : اي يا توانا عامله اي ؟

ـ توانا وهي تنظر حولها : الحمدلله 

ـ انا شفُت إلي حصل ف التلفزيون بس بصراحه الرد بتاعك كان تحفه 

ـ توانا : أهه شكرا بس انا لازم امشي ...

ـ طيب سلام .... وتذهب توانا  من أمامه ولكن مشاعره تجاهها لا تذهب معها 


ـ في الاستراحه 

ـ ساره بحق*د : صح يا توانا إلي انتي عملتيه ده ؟

ـ توانا بثقه : إيه إلي عملته مش فاهمه ؟

ـ ساره  : اقصد تعاملك مع آدم الانصاري 

ـ توانا بإستفزاز : اهه لانه بصراحه ميستاهلش غير كده 

ـ ساره بغ*يظ: بس ده ممثل وصاحب شركة كبيره ....و


قاطعتها توانا 


ـ توانا: واي يعني مش انسان ؟ وردي ده كان الرد المناسب علي طريقته إلي كان بيتعامل معايا بيها 

ـ ساره: بس ....

ـ آسيا: خلاص يا ساره انتي زعلانه عليه اكتر ماهو زعلان علي نفسه 

ـ ساره : انا غلطانه إني قعده مع شوية بنات تفكيرهم سطحي ومتخ*لف زيكم 

ـ وبتسيبهم وتمشي ....

ـ آسيا: هاه هتعملي اي انتي لحد دلوقتي مقابلتيش المدير 

ـ توانا : منا عارفه وهو ده إلي خايفه منه ...

ـ آسيا: بس ...

ـ وفجأة يأتي صوت من ميكرفون الشركه 

ـ علي الموظفه توانا التوجهه لمكتب المدير 


ـ توانا بقلق : شفتي يا منحوسه .... انا رايحه 

ـ تنظر لها آسيا بقلق : ربنا معاكي ...


@@@@@@@@@@@@@@@


في غرفة المدير ...


ـ  المدير بغضب: يعني اييي ....

ـ  توانا : زي ما قولت لحضرتك يا فندم  اهاني وانا رديت الاهانه ....

ـ المدير :  تقومي تهزئيه قدام الصحافه ؟

ـ  توانا : بس يا فندم...

ـ  المدير : بس ولا كلمه من النهارده تاخدي ورقم وتقدمي استقالتك وتمشي ... دا ممكن يقفل لنا الشركه 

ـ توانا : بس انا ...

ـ  المدير : ولا كلمه يلا ....

ـ تنظر له توانا بغضب ثم تذهب 

@@@@@@@@@@@@@@@@@

ـ في مكتب توانا 


ـ اسيا بحزن : طب هتعملي اي ؟

ـ توانا : مش عارفه انا محتاجه بجد للشغل ده عشان العمليه بتاعت بابا انا بجمع كل جنيه ......يجي هو بكل برود ويرفدني ....

ـ آسيا: طب حاولي تقنعيه إن هو قليل الذوق ....

ـ  توانا بقلة حيله : حاولت بس مش راضي حتي يسمعني ...

 يلا مش مشكله انا همشي عايزه حاجه...

ـ ودعت توانا آسيا والدموع تملأ عينيها ...

ـ نظرت ساره لتوانا بإنتصار وحق*د 

ـ ثم نظرت لها توانا بابتسامه جعلتها تغضب  وذهبت ولكن أوقفها صوت المدير وهو يناديها ...


ـ توانا استني ....

ـ توانا : نعم ؟

ـ انا مستعد اخليكي تكملي شغل هنا بس عندي شرط ....

ـ توانا : موافقه من غير ما تقول ....

ـ طب مش تسمعي اي هو ....

ـ اي هو ؟

ـ آدم الانصاري عايزك تشتغلي معاه ف الشركه


@@@@@@@@@@@@@@@@@@


رواية الحُب ام الغرور

البارت الرابع 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ تنظر توانا للمدير بصدمه ....

ـ المدير : ده الحل الوحيد يا توانا 

ـ فكرت توانا قليلاً ثم قالت : بس انا مش موافقه ....

ـ المدير: فكري كويس يا بنتي ده آدم الانصاري 

ـ توانا : بنتك ؟ هو انا لو زي بنتك كنت هتسمح إني انهان واتزل كده ؟

ـ المدير : واي الإذلال ف كده بس ؟

ـ توانا : انا عارفه كويس اوي إن هو عايزني عشان يهيني ويزلني زي ما عملتها معاه ....

ـ المدير: انا قولت إلي عندي يا بنتي والقرار ليكي ....

ـ توانا بثقه : وانا همشي يا فندم...

ـ ثم تذهب توانا وهي تشعر بالإذلال والدموع تنهمر من عينيها

لم تذهب توانا للمنزل بل ذهبت لتبحث عن عمل جديد 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ دخلت توانا لتقدم علي عمل 


ـ توانا لأحد الموظفين : لو سمحتي ممكن اعرف فين مكتب المدير ؟

ـ الموظفه اه اتفضلي ...


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


دخلت توانا بهدوء للمكتب ....

ـ المدير : أهلا اتفضلي 

ـ توانا : بصراحه انا كنت جايه بدور علي شغل هنا وملفي هنا في كل معلوماتي

 

ـ أخذ المدير منها الملف وأخذ يتفحصه بدقه ثم قال لها 

ـ المدير : مبروك يا آنسه انتي .....


ثم يدق الباب ويدخل موظف  ويقترب من المدير ويهمس له توانا تجلس وتنظر لهم بفضول 

المدير : طيب طيب روح انت 

ثم يقول لتوانا 

ـ المدير : انا اسف جداً بس مقدرش اقبلك 

ـ توانا : ل لي طب انا عملت حاجه غلط ؟

ـ المدير بقلة حيله: لا والله بس انا مقدرش اقبلك...

ـ توانا بحزن : طب ارجوك انا محتاجه الشغل ده اوي...

ـ انا آسف يا بنتي....


تذهب توانا بعدما أدركت أن ليس لها مكان هنا والدموع تتساقط من عينيها ...


بعدما ذهبت نظر لها الموظف ثم تحدث في الهاتف: اي يا آدم بيه .... عملت زي ما قولتلك

ـ تنهد آدم ثم قال بحده : براڨو عليك المبلغ هيوصلك 

ـ الموظف : تمام يا باشا 

ـ اغلق آدم الخط ثم قال بإنتصار 


ـ ده ولسه يا توانا هتعرفي مين آدم الانصاري....


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


رواية الحُب ام الغرور

البارت الخامس 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ ذهبت توانا  وأدركت أن ليس لها مكان في هذه الشركه 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في منزل توانا 


ـ سحر : اي يا حبيبتي جيتي متأخر اي وشكلك متبهدل لي كده ؟

ـ قالت توانا وهي تحاول أن تخفي مشاعر الحزن : اي يا حبيبتي معلش كان عندي ضغط شغل 

ـ عزيز : سيبيها يا سحر بقي خليها ترتاح ...

ـ توانا : اي يا حبيبي عامل اي يا بابا ؟

ـ عزيز : الحمدلله يا حبيبتي يلا روحي غيري وتعالي عشان نتغدي سوا

ـ ذهبت توانا لتغير ملابسها 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في غرفة توانا 

دق الباب 

ـ توانا : اتفضل ؟

ـ سحر : انا عايزه اكلمك ف موضوع ..

ـ توانا بإستغراب : اتفضلي يا ماما 

ـ سحر : والدك تعبان اوي يا حبيبتي والمفروض يعمل العمليه بس لسه المبلغ متجمعش مش عارفه اعمل اي 

ـ توانا : زعلانه لي بس يا حلوه انتي فلوس العمليه هجيبها بعد اسبوع او اقل متخافيش ...

ـ سحر : ماشي يا حبيبتي انا هيطلع تجهز السفره ...

ـ ثم ذهبت والدة توانا 

ـ توانا : هعمل اي انا دلوقتي انا حتي معيش فلوس تكفيني لآخر الاسبوع هجمع 70 آلف جنيه ف المده دي ازاي ؟


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في الصباح ذهبت توانا للعديد من الشركات ولكن كلهم رفضوها بدون سبب 

ـ توانا : كل ده بسبب الز*فت إلي اسمه آدم اعمل اي انا بقي دلوقتي لو روحت ماما هتشك فيا 

ـ وفجأة برن هاتف توانا 

ـ توانا :  اي يا ماما ؟

ـ سحر الحقي يا توانا ابوكي وقع مني ودخل المستشفي ومش عارفه اعمل اي ...


ـ توانا : طيب طيب انا جايه ...

ـ ذهبت توانا وهي تركض بأقصي سرعه وذهبت للمستشفي  مبتله بسبب الامطار الغزيرة ف الخارج ودخلت  تأخذ أنفاسها بسرعه 

توانا : لو سمحتي فين اوضه عزيز حسن؟

ـ الموظفه اوضه رقم 15 

ـ توانا : تمام شكراً 

ـ وأخذت تركض لغرفة والدها 

ـ دخلت توانا الغرفه وهي لا تسطيع أن تأخذ أنفاسها 

ـ توانا : بابا فين ؟

ـ سحر:  اهو

ـ اقتربت توانا من والدها ببطء 

ـ توانا :  بابا 

ـ لم يجيب حاولت التماسك لأجل والدتها 

ـ هو ماله يا دكتور ؟

ـ الدكتور : لازم يعمل العمليه بأسرع وقت ..

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في شركة آدم 

دخل حازم والغضب يملأ ثم قال لأدم بعصبيه 


ـ حازم انت مجنون يا آدم ؟

ـ آدم بهدوء تام: لي عملت اي ؟

ـ انت متعرفش يعني ؟

ـ آدم: خلص يا حازم في اي ؟

ـ انت ازاي تبوظ شغل بنت بالطريقه دي لا وغير كده مخلتش اي شركه تقبلها انا بس نفسي اعرف انت بتنام ازاي ....

ـ آدم: انا معملتش حاجه المدير هو إلي طردها ...

ـ حازم والله ؟ انت أصلاً ....

ـ لم يكمل كلامه حتي انفتح باب المكتب ودخلت توانا وهي متبله وتمسح دموعها  ثم ذهبت لادم وقالت له 

ـ انا موافقه اشتغل معاك يا آدم ...


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


رواية الحُب ام الغرور

البارت السادس 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ انا موافقه  اشتغل معاك يا آدم....

ـ ابتسم آدم بإنتصار ابتسامه جانبيه 

ـ توانا: بس انا عندي شرط ....

ـ آدم بحده: بس انا محدش يشرط عليا 

ـ توانا : هو ده شرطي الوحيد موافقه اشتغل معاك ....

ـ آدم: واي هو بقي الشرط ؟

ـ توانا : انا محتاجه 70 آلف جنيه 

ـ آدم بدون نقاش: وانا موافق  بس انا كمان عندي شرط ...

ـ توانا : اتفضل ؟

ـ آدم: انتي هتمضي علي عقد انك 

 متقدريش تمشي غير بعد  مده معينه انا هحطها او بأمر مني انا وبس يا إما هتدفعي غرامه 2 مليون جنيه ...

ـ موافقه 

ـ آدم: طيب بحيث كده بقي هتبتدي الشغل معايا من بكره الشغل هيبقي 12 ساعه واحتمال يكون في وقت اضافي 

ـ توانا : تمام بس انا محتاجه الفلوس دلوقتي ...

ـ آدم : دلوقتي ؟ مش لما تبتدي شغل علي الاقل ..

ـ توانا: انا بابا ف المستشفي و محتاجه الفلوس دي دلوقتي...

ـ مد آدم يده لحازم ثم أعطاه دفتر الشيكات ....

ـ آدم: اتفضلي وبكره تكوني موجوده علي الميعاد.. فاهمه؟

ـ حاضر 

ثم ذهبت توانا مسرعه للمشفي 


ـ حازم : انت ناوي تعمل اي ؟

ـ آدم: مش ناوي تعمل حاجه هزلها بس شويه عشان تعرف تلعب مع آدم 

ـ حازم: يبني حرام عليك دي شكلها غلبانه اوي .... ومش لازم الناس كلها احترمك صوابعك مش زي بعض يا آدم ....

ـ آدم: بس مكانش لازم تعمل معايا انا كده


ـ ثم ذهب من أمام حازم وهو يُصفر 

ـ حازم: انا مش عارف هيبطل يتكبر امته ويكبر بقي 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في المشفي عند توانا 

ـ اتفضل يا دكتور انا جبت الفلوس العمليه هتتعمل أمته ؟

ـ الدكتور : ممتاز ممكن بعد يوم او يومين ب الكتير لأن قلب والدك مش مستحمل عمليات دلوقتي 

ـ توانا: طيب تمام .... يلا يا ماما روحي انتي وانا هفضل هنا 

ـ الدكتور:  لا يا آنسه مينفعش حد يفضل هنا في ميعاد معين للزيارات ...


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في اليوم التاني الساعه ال7 صباحاً رن هاتف توانا 

ـ توانا بنعاس : آلو ؟

ـ آدم: انتي لسه نايمه ؟

ـ توانا : مين؟

ـ آدم: انا مديرك يا آنسه يلا علي ميعاد شغلك 

ـ توانا : حاضر نص ساعه وهكون  عندك . .

ـ آدم: عشر دقائق بالظبط والاقيكي عندي..


ثم اغلق الخط 


ـ نظرت توانا للهاتف بغيظ : فففف إلي انا عملته ده يارب ...


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ في شركة آدم 


ـ دخلت توانا ببطء وهي تنظر حولها وكل الموظفين ينظرون لها بإستغراب بسبب نظارتها وملابسها الغريبه كانت ترتدي بنطال واسع وبلوڤر واسع بأكمام واسعه جدا وتاركه شعرها منفرد 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ دخلت لمكتب آدم ودقت الباب 

ـ آدم : اتفضل ...

دخلت توانا ونظر لها آدم بحده متأخره دقيقتين ... 

ـ نظرت له توانا بغضب 

ـ آدم: يلا ابدئي شغل 

ـ بس انا معرفش انا هشتغل اي ؟

ـ آدم: مصوره مش اكتر ...

ـ توانا بحده : بس أنا صحافيه يا استاذ آدم…

ـ آدم بتحدي : وانا قولت مصوره ....

ـ تنهدت توانا ثم قالت : عايزني اصور اي ؟

ـ آدم: هتصوريني وانا بعمل دعايه براندات 

ـ توانا : تمام 


ـ دخل حازم ثم قال : آدم جوليا بره .... 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


رواية الحُب ام الغرور

البارت السابع 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ دخل حازم ثم قال: جوليا بره ....


ـ آدم: تمام 


خرج آدم 


ـ توانا : هي مين دي يا حازم ؟


ـ حازم: دي جوليا خطيبة آدم بس خدي بالك انك تتكلمي معاها لأنها متكبره اوي 


ـ توانا : عادي مش فارقه احنا كده كده قاعدين مع مجانين هنا 


ـ ابتسم حازم علي طريقتها 


ـ حازم : بس والله آدم طيب اوي 


ـ  توانا  بسخريه : البني آدم ده طيب طب انت اقنعني ازاي 


ابتسم حازم 


ـ توانا : انا هروح اكمل الشغل عشان ميزعقش ...


ـ حازم : طيب روحي ....


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ  آدم : عايزه اي يا جوليا ؟


ـ جوليا : اي عايزه اي دي ؟ انت نسيت انك خطيبي ....


ـ آدم : وانتي نسيتي إن خطوبتنا دي مجرد اتفاق مابين العائلتين 


جوليا : بس ...

ـ آدم : انا مش فاضي دلوقتي تقدري تمشي وتبقي نتكلم بعدين 


ـ جوليا بغضب : ماشي يا آدم 


ثم ذهبت  ....


امسك آدم الهاتف ثم قال : توانا هاتيلي قهوه .....


ـ توانا : بس ده مش شغلي ...


ـ آدم : دقيقه والاقي القهوه عندي ....


ـ توانا: فففف


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ذهبت توانا لتعطي  القهوه لأدم 


ـ توانا : اتفضل انا هستأذن عشان  لازم امشي ...


ـ آدم: استني رايحه فين ؟


ـ توانا: وقت شغلي خلص ...


ـ آدم: بس انا قلت لو في ضغط شغل هتضطري تشتغلي ساعات اضافيه ودلوقتي في ورق كتير قدام مكتبك ...


ـ توانا : بس في هنا الشفت الليلي ممكن هو يخلص الشغل ....


ـ انا قلت إلي عندي يلا علي الشغل ...


ـ توانا : بس ....


ـ آدم بغضب: يلا ...


ـ ذهبت توانا لتكمل عملها .... ولكن فجأة رن هاتفها ....


ـ توانا : اي يا ماما ؟


ـ سحر:  اي يا حبيبتي ... انتي مش هتيجي محتاجينك هنا ضروري  عشان يخدو منك د*م لوالدك مش هيعرفو يبدأو العمليه من غيرك 


ـ توانا : طيب يا حبيبتي هحاول اجي 


ـ سحر : بسرعه يا حبيبتي عشان نبدأ


ـ توانا : حاضر يا ماما 


أغلقت الخط 


ـ توانا في نفسها : هعمل اي انا بقي دلوقتي.... انا هروح واستأذن انا في حاله طارئه 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في مكتب آدم...


دقت توانا الباب بهدوء 


ـ آدم : اتفضل ...


ـ توانا : انا كنت عايزه اقول حاجه ....


ـ آدم: بدون مقدمات  عايزه اي ؟


ـ توانا: انا محتاجه امشي عشان هياخدو مني د*م لبابا عشان يبدأ العمليه 


ـ آدم: لا مش هينفع ...


ـ توانا : بس انا بقولك أن دي حاله طارئه مينفعش مرحش ...


ـ آدم : خلي والدتك تتبرع ..


ـ توانا : مش هينفع عشان مش نفس زمرة الد*م 


ـ آدم: وانا قولت لا ...


ـ توانا: بس يا استاذ آدم....


قاطعها آدم وهو يقول...


ـ بره 


ـ توانا: بس يا استاذ آدم ارجوك اسمعني ....


ـ انا قولت بره 


ـ خرجت توانا وهي تمسح دموعها المتساقطه خائفه أن يحدث شئ لوالدها


ـ ظلت تعمل توانا حتي الصباح وفي كل وقت تدق على والدتها .. ولكنها لم تكن تجيب ... 


ـ جاء الصباح واستيقظ آدم ثم رجع للمكتب واستغرب عندما رأي توانا لازالت تعمل حتي الآن ....


ـ عندما رأت توانا آدم ذهبت إليه مسرعه 


ـ توانا : انا خلصت كل شغلي ممكن امشي ؟ 


كاد آدم أن بجيبها ولكن فجأة رن هاتفها وعندما أجابت فجأة.........


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


رواية الحُب ام الغرور

البارت الثامن 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


ـ كاد آدم أن يجيبها ولكن فجأة رن هاتفها وعندما أجابت فجأة سمعت والدتها تبكي 


ـ سحر : يا توانا والدك حالته وحشه اوي 


نزلت هذه الكلمات عليها مثل الساعقه لم تكن تدري أن حالة والدها سوف تسوء لهذه الدرجه 


ـ توانا : ازاي ا...انتي بتقولي اي 


خليكي عندك انا جايه حالاً 


آدم: هو في حاجه ؟ تحبي اوصلك طيب ؟


ـ توانا بغضب : لا مش عايزه حاجه منك انا همشي ...


ـ ذهبت توانا وهي تركض ولا تنظر حولها من شدة البكاء 


ـ توانا : تاكسي ففف اقف بقي اقف ...


ـ نزل آدم ورأها 


ـ آدم: مستحيل تلاقي مواصلات ف الوقت ده ولو لقيتي هيبقي معاهم ناس تعالي انا هوصلك ...


ـ توانا : ابعد عني بقي سيبني بقي ف حالي 


ـ آدم: بطلي عند بقي والدك مابين الحياه والموت وانتي عماله تعندي ؟


ـ توانا : كل ده بسببك انت اصلاً


ـ آدم : طيب تعالي نشوفه وبعدين نبقي نتفاهم 


ـ نظرت إليه توانا 


ـ آدم: يلا من فضلك 


كان يشعر ب الذنب لأن هذه الحاله التي وصل إليها أباها بسببه 


ـ صعدت توانا السياره وهي قلقه 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في المشفي 


ـ دخلت توانا مسرعه ووراءها آدم 


ـ ذهبت لغرفة والدها وهي تتنفس بسرعه 


توانا : ماما ؟


ـ كانت تبكي 


ـ روحي يا حبيبتي ادفعي حق العنايه 


ـ آدم : هروح ادفع انا ....


ـ أوقفه صوت توانا وهي تقول استني ....


ـ وقف آدم وهو ينتظر توانا تتحدث 


ـ توانا : ماما معلش يا حبيبتي ممكن تدخلي وانا جايه ...


ـ دخلت سحر 


ـ توانا : هو انت متخيل انك ممكن تجرح الناس وتهزءهم وهما عادي المفروض عليهم انهم يسكتو ؟


ـ آدم : انتي فاهمه غلط ... انا ...


ـ توانا  بشقه من البكاء : ايوه صح انا فاهمه غلط وانت الصح كلنا هنا غلط وانت الصح منتا آدم الانصاري الممثل المشهور إلي البنات كلها ميته عليه والدنيا كلها عاملاله الف حساب 


ـ آدم: ممكن تسمعيني 


ـ توانا : لا مش عايزه اسمع حاجه اتفضل من هنا .... 


ـ آدم: اسمعي بقي ...


ـ توانا : اطلع بره 


ـ نظر لها آدم بحده 


ـ توانا بجمود : بره 


ـ ذهب آدم وهو يشعر ب الذنب بسبب فعلته ... 


ـ استندت توانا علي الحائط وجلست ف الأرض وهي تبيكي لا تعلم ما مصيرها وما مصير أباها


@@@@@@@@@@@@@@@@


يتبع 


تعليقات

التنقل السريع
    close