القائمة الرئيسية

الصفحات

فرصه ثانيه بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

فرصه ثانيه بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



فرصه ثانيه بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


 بصلها بستحقار و اتكلم بسخرية

أنتي عارفه أنا دافـ ـع.. لخويا كام علشان يسيبك ليا 


هزيت رأسها بلا ببكاء 

رفع أيده يمسكها رجعت لورا بخوف  ، سحبها عليه و بقيت شبه تكون في حضنه و مسح دموعها بهدوء 

: لا لا مينفعش تعيطي دا النهارده فراحنه حتا يا عروسه 


بص في عنيها و أتحولت ملامحه للغضب

: بتعيطي ليه لسه العياط مجاش أوانه 


ساب شعرها و قام فتح الخزانه  ، و طلع فستان و اتكلم بستهزاء

: قومي البسي دا 


هزيت رأسها ب لا و اتكلمت بصوت مرتعش

: لا لا أنا


قطع كلامها قلم قوية نزل على وجهها وقعت على الأرض من قوته  ، بصتله و هي حاطه ايديها على خدها برعب و بكائها زاد 


اتكلم بغضب عارم بصوته الضخم 

: كلامي يتنفذ خمس دقايق اتلاقيقي هنا قدامي 


 قامت بصعوبه من على الارض  ، اخدت الفستان و دخلت الحمام 

خرجت بعد فتره و هي لابسه الفستان و أثر صوابعه على خدها   ، لاقته قاعد على السرير  

بصيت في الأرض بحرج شديد 


دياب رفع وشه بصلها لاقها في قمة الجمال  ، و وشها احمر من فرط خجلها  ، شعرها الأسود الغجري الطويل مفرود على ضهرها بعنايه

 

قام قرب عليها و هوا مسحور بجملها رجعت خطوه لورا ، فاق على نفسه و سحبها بغضب من شعرها دفعها وقعت على الارض 

: أنا صبرت عليكي كتير


خلص كلامه و قرب عليها بخطوات بطيئه دبت في قلبها الرعب  ، قامت بسرعه تجري سحبها و


تاني يوم صحي دياب و بعد عنها  ، دخل الحمام

خرج بعد فتره كانت قاعده على السرير بتعيط بصلها بضيق و وقف قدام المرايا و اتكلم بسخريه

: بقا في عروسه تعيط يوم صبحيتها

صباحيه مباركه يا عروسه 


كتمت بكائها في اللحاف قرب عليها دياب مسكها من فكها خلاها تبصله ، اتكلم دياب بقسوه

: كفايه دلع بقي يلا قومي البسي علشان من هنا و رايح هتقومي بكل حاجه في البيت دا و اوعك تفكري أنك هتكوني ست البيت لأن ست البيت هي اللي تستحق تكون مراتي مش أنتي يلا فزي قومي 


هزيت رأسها بنعم جت تقوم صرخه بالم من قبضته ، فق قبضة ايده من على شعرها و بعد نظره عنها

: قومي خدي شاور و سيبي الباب مفتوح 


اتكلمت بخجل مفرط و خوف

: بس.. 


قاطعها بجمود و هوا بصص في الفراغ بجمود 

: من غير بس كلامي يتسمع أنتي فاهمه


هزيت رأسها بمعنى حاضر و قامت و دخلت الحمام

خرجت بعد فتره 


كان واقف قدام المرايا بغرور بصلها بطرف عينيه و هي خارجه 

: خلصتي و لا لسه 


فرقت في يدها بتوتر شديد و ارتباك

: اه خلصت 


اتحرك من قدامها راح على الباب و اتكلم قبل ما يخرج

: طب يلا انزلي ورايا 


اتكلمت شمس بصوت منخفض 

: حاضر 


نزل لاقه جده مستنيه على السفره قرب عليه بابتسامة بارده 

: صباح الخير يا جدي صحتك عامله ايه انهارده 


الجد 

: صباح النور الحمدلله نزل بدري كده ليه انهارده صبحيتك 


دياب نزل فنجان الشاي 

: نازل رايح الشغل في ورق مهم لازم امضي عليه 


الجد 

: عامل إيه في الشغل


دياب بصوت بارد 

: كويس


نزلت شمس من على السلم قربت عليهم بهدوء وقفت ورا دياب و اتكلمت بصوت رقيق

: صباح الخير يا جدي


قطعها فارس بسخرية من وراها

: صباحيه مباركه يا عريس 


دياب ببرود شديد و استهزاء 

: الله يبارك فيك عقبالك 


فارس بصلها بنتصار

: بعد إيه ما طارة خلاص


الجد ضرب إيديه على السفره بحدا

: فارس أنت لحد دلوقتي لسه ما مشتش تعالى افطر 


فارس بصله بسخرية و اتكلم و هوا خارج

: كلت كتير اشوفكم على العشاء 


خرج فارس بص دياب لطيفه بغضب من تلميحاته الوقـ حه  ، سحبت شمس الكرسي و قعد جنب جوزها و هي تحت تأثير الصدمه 


دياب من غير ما يرفع عينه من على الطبق

: في كوباية لبن متشربتش ليه


شمس بشرود

: مش بحبه بيتعبلي معدتي 


شاور بأصبعه من غير ما يرفع عينه على الكوب

: اشربي اللبن من غير معرضه اتفضلي


نزلت وشها بنكسار و شربت اللبن بحزن شديد 

هارون تبعها  و اتكلم بستهزاء 

: مينفعش تروح الشغل أنهارده علشان الناس متتكلمش انت برضو لسه عريس جديد و انهارده صبحيتك

 

دياب بنظره بارده

: و احنا من امتا بيهمنا كلام حد أنا قايم علشان متاخرش على شغلي.. خلصي البن و اطلعي اوضتك و متخرجيش منها غير لما ارجع من الشغل 


شمس نزلت وجهها الارض و اتكلمت بحزن شديد 

: حاضر 


خرج دياب من المنزل  ،  شمس بصت لـ الجد بتوتر مفرط 

: هو.. هو حضرتك ليه خليت دياب يتجوزني 


هارون بعد نظره عنها بجمود و اتكلم بحدا

: السؤال ده ابوكي هو اللي عنده اجابته


اتجمعت في اعينها الدموع و اتكلمت من بين دموعها

: بس بابا متوفي.. أنا عايزه أعرف ليه ماما طلعتني من التعليم و اتفجأة أني هتجوز من حد أنا اول مره اشوفه و يوم فرحي اتفجاء برضو أني بقيت مرات أخوه أنا حياتي اتشقلبت من يوم و ليله أنا عايزه ارجع لماما مش عايزه اقعد هنا تاني 


قامت بسرعه طلعت اوضتها وقفلت الباب بالفتاح عليهل  ، قعدت على الأرض و سندت على الباب و هي تبكي بشده 

بعد فتره سمعت صوت خبط على الباب قامت من على الارض  مسحت دموعها و فتحت الباب لتنصدم  بولدتها قدامها ، أترمت في حضنها ببكاء و شهقات


ضمتها والدتها بخوف شديد و قلق 

: مالك يا روحي بتعيطي ليه دياب مزعلك و لا حاجه 


اتكلمت شمس و هي في حضنها

: أنتي وحشتيني اوي علشان كده بعيط 


بعدت عنها و راحت على الكنبه وقعدت في حضنها ملست على شعرها بحنان

: أنا عايزكي تسمعي كلامي كويس يا شمس يا حبيبتي جوزك تحطيه في عينك تقوليله حاضر و نعم و بس

طول ما انتي بتقولي حاضر هيشيلك جوه عنيه كفايه اللي عمله أمبارح لو مكنش كتب عليكي كانت الناس كلها هتتكلم علينا 


شمس بصتلها واتكلمت بتردد

: أنا مش عايزه أكمل في الجوازه دي مش هقدر اقعد مع حد أنا معرفش عنه حاجه اتجوزني علشان الفـ..ضيحه اللي سببها اخوه و بس 


قاطعتها نجلاء بصوتها الحاد

: أنا مش عايزه اسمع الكلام بتاعك دا تاني أنتي معملتيش حاجه غلط بس المهم دلوقتي جوزك حطيه في عنيكي و قوليله على كل حاجه حاضر حتا لو قالك ارمي نفسك في البحر ارمي نفسك الجميل اللي عمله معانا هنفضل العمر كلوا شيلينه فوق راسنا


أتكلمت شمس ببكاء 

: يا ماما مش هقدر صدقيني كفايه أنك جوزتيني و انا مش موافقه أنا عايزه أكمل تعليم انتي كسـ ـرتي كل أحلامي 


نجلاء بدموع بتلمع في عينيها

: فارس كان شخص مناسب ليكي علشان كده وافقت و قولت هتكملي تعليم بعد الجواز بس مكنتش اعرف انه مش قد المسؤليه و هيتخله عنك و يسيبك و يمشي يوم الفرح واخوه اللي يتجوزك بداله


شمس بعدت عنها و قامت بسخريه

: فعلاً هو كويس


نجلاء 

: أنا مكنتش أعرف أن فارس ممكن يسيبك و ميجيش الفرح


شمس بصتلها بجنون و اتكلمت من وسط بكائها

: اهو عمل و بقيت مرات اخوه أنتي عارفه أنه كان موجود أنهارده في البيت و لا كانه عمل إي حاجه خلى اليوم الوحيد اللي بتتمنه اي بنت بقي اوحش يوم في حياتي 


نجلاء راحت عندها و ربطت على كتفها بحنيه

: اللي عازكي تعرفيه أن دياب غير فارس أرضي بنصيبك.. أنا همشي يا حبيبتي علشان الوقت أتاخر خدي بالك من جوزك أنتي ملكيش غيره 


قربت شمس عليها مسكت درعها و اتكلمت ببعض الخوف

: لا خليكي يا ماما 


ربطت على كف أيديها بحنان و حب

: متخفيش يا حبيبتي دياب والله كويس و هيشيلك جوه عنيه 


حضنتها شمس و ودعتها بدموع و مشيت تحت نظراتها الحزينه


في المساء رجع من الشغل دخل البيت قعد على اول كرسي قبله بأرهاق وسند رأسه بعب و غمض عينيه  ، تحت نظرات هارون 


هارون

: هتعمل ايه مع مراتك


مسك رأسه بتفكير و اتكلم و هو لسه مغمض عينه

: مش عارفه أول مره أكون مش عارفه أعمل حاجه 


هارون ببرود 

: أنت اللي أتجوزتها كان ممكن متتجوزهاش لما أخوك مجاش الفرح بس أنا عايزك تشوف أخوك الأول بعد كده تشوف موضوع جوازك أخوك مش عجبني الفتره دي عايزك تتصرف معاه 


فتح عينيه و بصله بتوهان

: حاضر 


طلع دياب الاوضه كانت قاعده بتعيط نفخ بضيق و همس بخنقه

: هي شكلها جوازه نكد من أولها 


على نبرة صوته و اتكلم بنبرة صوت خشنه

: مالك 


مردتش عليه و لفت وشها بعيد عنع بزعل و كملت بكائها 


رزع الباب بعصبيه و قرب على عليها مسكها من ايديها بقوة  

: أنا مش بكلمك ما تردي 


اتكلمت من وسط بكائها بتلقائيه منها

: كان نفسي بابا يكون معايا يوم فرحي و يشوفني و أنا عروسه و لبسه الفستان الابيض 


أتعصب دياب اكتر و اتكلم بصوت حاد

: أنا مش عايز أسمع أسمه على لسانك مره تانيه 


قرب عليها مسك صوره في ايديها جمعها بينها وبين باباها و هي صغيره سحبها منها وقطـ عها و دخل الحمام رماها في الحوض و فتح المياه عليها  ، رفع وشه بص على نفسه في المرايا و عينه حمرا من كتر الغضب 


كانت مصدومه من اللي عمله دفنت وشها في المخده كتمت بكاءها 

خرج من الحمام و خرج ورزع الباب وراه من فرط عصبيته أخد عربيته وانطلق بسرعه عاليه وصل لمكان مقطوع كان فيه شباب كتير بيشجعوا اتنين بيضربوا في بعض كانت حلبة مسرعه بس في الشارع اللي بيضرب التاني ويقدر يهزمه او يموته بيكسب و ياخد فلوس 


دياب قرب على واحد قاعد على كرسي ماسك فلوس في ايديه بيعدها وكانت المرهنه على واحد من الاتنين اللي بيضربو بعض


اتكلم دياب بجمود

: أنا اللي هلعب أنهارده  


الرجل بصله و ابتسم شبه ابتسامه و اتكلم بطمع

: بالنص


دياب بحد

: وأنا من امتا بأخد الفلوس اللي بلعب بيها مش انت برضو اللي بتاخدها كل مره 


دياب خـ لع.. التيشرت و وقف قدام شاب جسمه ضخم في حجم جسده  ، لانها ألعاب عنـ يفه.. غير مصرح بلعبها ألنيـ ران.. أشتعلت من حوله على شكل ديره و اللي هيخرج برا الديره هيخصر و حوليها شباب كتير بتشجع بأسمه

وكل اللي كان دافع فلوس في المباره اللي قبليها دفع اكتر لانهم عارفين لعب دياب

المصرعه.. ابتدأت و الكل بيشجع دياب  

دياب فضل يضرب.. في الشخص اللي داخل قصاده بكل غـ ـل بس الشخص ردله ضربات فضلت المصـ ـرعه.. بنهم أكتر من ربع ساعه دياب مسك الشخص ضربه وقع على الأرض مسح الشخص الـ. ـد'ماء من على بؤه و مسك ازازه.. من على الأرض و كسرها و قام حاول يجرح.. دياب بيها بس دياب كان بيتفداها و ضربه ردله الضربه و جرح.. دياب جرح.. في جنبه مسكه دياب بكل عصبيه فضل يضرب فيه لحد أما فقد الوعي.. 


عند شمس دخلت الحمام بعد اما مشي مسكت الصوره بيد مرتعشه و بكاء لأن الصوره باشت من المايه

خرجت وقفت في البلكونه وفضلت تعيط طول الليل من معملت دياب ليها وأنه قطع.. الحاجه الوحيده اللي بتربطها بولدها


حسيت بخنقه حطيت على شعرها طرحه على البيجامه و نزلت الجنينه بصيت حوليتها   ، و قعدا  على الزرع بصه في الفراغ بتفكر في مستقبلها الغامض في هذا المنزل

بعد وقت حسيت بنفس ساخن خلفها بصيت وراها في عينيه المرعبه المضيئه في الظلام  ، صرخت برعب و هي بتزحف للخلف


قرب عليها بهدوء و هي بترجع للخلف برعب شديد و ذعر  ، قامت من على اللارض بسرعه صرخت و

 هي بتجري وهو بيجري وراها بأعينه الناريه 


كان فارس راجع البيت اتخض من صريخها و نزل من العربيه جري عليها 

شمس ما خدتش بلها منه و خبتط فيه بقوة  ، كانت هتقع مسكت في التيشرت بتاعه برعب و وقعت في حضنه 


فارس مسكها بحمايا و هوا بصصلها في عينيها بقلق  ، ارتبك من قربها و بص لـ الكلب

: روي أرجع مكانك 


الكلب سمع كلامه و رجع مكانه

اتنفست براحه كبيره و هدوء و هي سامعه صوت ضربات قلبها السريعه من خوفها من الوحش اللي كان بيتردها ، و قربها من فارس بعدت عنه و هوا لسه ماسك ايديها 

بصتله بألم كبير و خذلان على قسوته.. و كسرتها قدام الناس كلها بسبب استهطاره 

دخل دياب بالعربيه في نفس الوقت  ، و اتصدم لما شافه مسك ايديها  ، أتعصب لما شاف شمس سمحله انه يلـ مس.. حاجه من ممتلكاته الخاصه

وقف بالعربية فاجئه لدرجة ان العربيه عملت صوت احتكاك قوي في الارض 

بصيت على العربيه و اتصدمت من وجوده بعدت عن فارس بتوتر شديد ممذوج بخوف


اتكلمت بتوتر و ارتباك مفرج

: أنا أسفه بس


فارس بصلها بسخرية و اتكلم بسخريه اكبر 

: أنا عارف الحركات دي فـ بلاش تتأسفي و الشغل دا 


بصلها بقرف و مشي من قدامها دخل المنزل  ، قرب عليها دياب و مسكها من درعها بقوة و دخل و هو سحبها جامد  ، حسيت ان عضم ايديها بيتكسر بين قبضة ايديه الغليظه طلع اوضتهم و دفعها وقعت على الأرض بقوة 


بصتله برعب و هي بترجع للخلف بذعر من نظراته الغاضبه

اتكلمت بصوت مرتعش ممذوج بدموع بخوف مفرط

: و الله أنت فاهمه غلط أنا أنا كنت 


دياب اتكلم بصوت جمهوري غاضب و هو بيـ خلع.. حزام بنطاله و لفه على ايديه و خلى توكت الحزام الموجه ليها

: كنتي إيه كنتي في حضن أخويا صح مش كده 


زحفت للخلف برعب و هي بصه على الحزام.. بخوف

: والله أنت فاهم غلط أنا كنت خايفة من الكلب 


دياب بخطوات دبت في قلبها الصغير الرعب اكتر

: أممم خايفه من الكلب قولتيلي 


قرب عليها و رفع ايديه بالحزام.. و شاف الرعب في عينيا وجسمها اللي بيترعش  ، و صورتها و هي في احضان اخوه الصغير قدامه  ، الغيره بدات تنهش في قلبه و الغضب عمي عينيه  ، و أنهال عليها بالضرب.. بالحزام و هي تصرخ بألم و تترجاه انه يسيبها بصوت مذق خيوط قلبه إلى اشلاء


بعد عنها لما زاد ألم.. جنبه حط ايده على الجرح و هوا كاتم الألم مش عايز يبين ضعفه قدامها

شمس ضمت نفسها برعب و هي تبكي بحرقه.. و ألم على ألم جسدها و ألم قلبها على معاملته الجافه معاها و قسوته عليها

كان جسمها بيترعش من الرعب و الخوف من اللي بتتعرضله  ، رفعت وشها لما سمعت صوت اصتدام شئ بـ الأرض  ، اصدمت لما شافته واقع على الأرض 

قربت عليه بسرعه حاولة تفوقه بخوف شديد و دموع  ، فتح عينه بعد معانه بتعب بصلها و الرؤيه مشوشه عنده


مسكت أيده و حاولة تقومه بصعوبه و لاكن جسده الضخم لم يعطيها فرصه للمحوله  ، قعدت على الارض بيأس من محولتها الفاشله

بصيت لـ ملامحه المشدوده و اتكلمت بتوتر

: حاول تقوم معايا على السرير 


قام معاها بصعوبه و تعب و كان ساند عليها بتقله  ، أتالمت مكان الضرب حطيت ايديها على خصرها شعرت بشئ سائل و اتكلمت بتعب

: أنت تقيل أوي 


قربت على السرير سعدته ينام بصيت على ايديها و شهقت من الد,م الموجوده عليها 

نزلت لمستواه على السرير و هوا شبه غائب عن الوعي  ، مسكت طرف التشيرت و رفعته لاقيته مجروح.. و الجرح بينزف.. سعدتها يخلع.. التيشرت  ، و دخلت الحمام دورة على إي حاجه تسعفه بيها و من سوء حظها ملاقت


: ياربي أتصرف أزاي أكيد فيه في الحمام اللي تحت 


نزلة بسرعه دخلت الحمام اللي في الدور الارضي دورة لحد أما اتلقت شاش و قطن و بيتادين و حقن مسكتها قراءتها لاقيتها مسكن

لاقيت خيط طبيي استغربت وجوده في البيت أخدته و طلعت

قربت عليه بخطوات مرتبكه قعدت جنبه وبصيت لـ الجرح بتوتر


 بدأت في تتطهير الجرح و ضمه.. كما تضربت في الصيدلية اللي كانت شغاله فيها

دخلت غرفة تبديل الملابس جابت ترنج مريح و غيرتله بتوتر و غطته كويس ، و قعدت على الأرض جنب السرير بتعب  ، تبكي بصمت من ألم جسدها و نامت


دياب صحي تاني يوم بص جنبه لاقها نائمه على الأرض  ، و سنده رأسها على السرير جه يتعدل أتالم.. افتكر الجرح اللي في جنبه

رفع التيشرت لاقه لزق طبي عليه شاله بهدوء كان الجرح.. متخيط لزق الزق الطبي تاني  ، و بص عليها ملس على شعرها و هو حاسس باحساس غريب لاقها بتفوق سحب ايده و قام 


مسكت شمس رأسها بألم و هي بصله و هو بيقوم

: أستنا هسعدك 


بصلها بحدا و اتكلم بتهكم

: أنا مش عاجز علشان تسعديني 


أتكسفت من معملته و قامت دخلت غرفة تبديل الملابس و هو دخل الحمام  ، أتنهدت شمس بتعب و خرجت هدومها


في الأسفل نزل دياب قرب على الجد و قبل.. ايده

: صباح الخير 


الجد بابتسامة 

: صباح النور يلا أقعد أفطر 


دياب بستعجال

: متاخر على الشغل و لازم أمشي دلوقتي 


سمعت صوت العربيه و هي بتتحرك  ، خرجت البلكونه شافت عربية دياب خرجه من بوابة البيت

دخلت تاني غرفتها و فضلت حبسه نفسها في الغرفة  ، بعد وقت طويل سابت الروايه اللي بتقراءها بزهق وقامت وقفت

نفخت بضيق و طلعت فستان شيفون ارتدته بعد أنتهائها مسكت شنطتها 


خرجت من الغرفة نزلت للأسفل ملقتش جد دياب  ، خرجت بسرعه من المنزل قبل ما يشوفها واقفت تكس و ركبت  ، وصلت بعد فتره قدام مبنى كبير

بتوتر و خوف بلعت ريقها و دخلت ركبت الاسانسير

: حضرتك طالعه الدور الكام 


بصيت لـ الشاب بارتباك و اتكلمت 

: مكتب أستاذ دياب 


الشاب باستغراب و تعجب

: بس دا في اجتماع 


هزيت راسها بهدوء و ردت بتوتر

: هستناه 


وصلت للدور الأخير خرجت مشيت لحد أما وصلت عند المكتب  ، دخلت وملقتش السكرتيره أستغربت من عدم وجد سكرتيره قربت على المكتب فتحت الباب لاقته شغال


رفع عينيه بغضب من اقتحام احد مكتبه من غير تستأذان اتحولت ملامحه لـ الغضب و قام قرب عليها 

: أنتي إيه اللي جابك هنا 


اتوترة و فركة في ايديها بتوتر شديد

: قولت أجي اشوفك عشان كنت تعبان الصبح قبل ما تروح الشغل 


دخلت السكرتيرة على صوت زعيقه و اتفجائت بفتاه امامها

: مستر دياب الوفد الأجنبي جه 


دياب بنظره حاده

: اتفضلي روحي أنتي و انا خمس دقايق وجاي 


السكرتيره 

: حاضر يا فندم 


بعد ما السكرتيرة خرجت بصلها بحد

: أنتي إيه بتفكري أزاي أقعدي هنا لحد اما اخلص الاجتماع و حسابك معايا لسه مخلصش 


سابها و خرج قفل الباب بعصبيه  ، اتفزعت من صوت الباب و أتجمعت في عينيها الدموع قربت على أقرب كرسي و قعدت بخوف 

بعد ساعات أنها الاجتماع دخل المكتب متلقهاش  ، أتعصب أكتر و خرج من الشركه ركب عربيته و اتحرك بسرعه.. وصل المنزل في وقت قليل بسبب سرعته  ، ركن العربيه و نزل دخل البيت وطلع على طول تبعه الجد بستغراب 


دخل الاوضه و هوا في اشد غضبه من افعالها الطايشه  ، كانت قاعد أول ما دخل اتنفضت و قامت بسرعه


شاور دياب بسأبته ببرود شديد و صوت صارم

: قربي 


هزيت رأسها بخوف و هي بترجع للخلف برعب ممذوج بدموع 

: لا.. أنت عايز مني ايه


قرب عليها بخطوات بطيئة دبت في قلبها الرعب

: خلاص أقرب أنا اداما مافيش سمعان كلامي


كانت بترجع لحد اما لازقت في الحائط بصيت حولها بخوف شديد و رعشه  ، دياب قرب عليها و حصرها في الحائط و مسكها من شعرها بحد 


دياب بهمس و صوت هادي

: إيه اللي خرجك من البيت بدون علمي


 

رفعت وشها بصتله بخوف 

: و الله أنا جتلك علشان أطمن عليكي لأن جرحك..

 لسه ملمش و عايز راحه 


دياب بنظره قاتله

: اممم و أنتي بقي اللي علجتيني أصل الظاهر ان مفيش حد يعرف بالجرح دا غيرك في البيت 


غمضيت عينها بألم شدد على قبضته على شعرها  ، اتكلم بصوت افزعها

: أنطقي و ردي عليا لما اكون بكلمك 


اتكلمت برعشه

: اه اه أنا اللي علجتك معرفش أوي بس حاولة علشان مكنتش عارفه أقول لمين هنا أنا معرفش حد 


حرر خصلات شعرها من بين قبضته و دفعها خبطت في الحيطه

: من هنا و رايح هتقومي بشغل البيت كله لحد اما اكتفي بعقابك و لو شوفتك بتتكلمي بس مع فارس مش هيحصلك طيب يلا قومي غيري القرف دا و أنزلي ورايا علشان أعرفك شغلك 


نزل دياب دخل المطبخ و اتكلم بحدا

: كل اللي موجود هنا في اجازه و لو احتاجت حد فيكم هكلمه و المرتب زي ما هو

 

الكل مشي نزلت شمس من على السلم شافته وهوا خارج من المطبخ 

رمقها بغضب و اتكلم 

: ادخلي اعمليلي العشاء و طلعيه على فوق 


نزلت راسها في الارض بحزن شديد 

: حاضر 


سابها وطلع ، دخلت شمس  المطبخ فضلت تكتشف المطبخ لحد أما عرفت كل اماكن الحاجه فيه  ، بعد فتره خلصت تحضير الطعام 

دخل الجد المطبخ استغرب من وجدها و أبتسم على تربية حفيده ليها  ، اختفت ابتسامته و اتكلم 

: بتعملي إيه عندك


بصتله بابتسامة رقيقه و اتكلمت برقه

: بعمل العشاء لدياب أعمل لحضرتك حاجة معايا 


الجد بهدوء 

: لا مش عايز أمال فين سنيه 


نزلت وشها بحزن و اتكلمت بصوت هادي

: خدت اجازة و أنا هقوم بكل حاجه هطلع الأكل لدياب و هنزل احضر لحضرتك الأكل 


الجد قاطعها بهدوء و هوا خارج من المطبخ

: لا أنا عايز قهوه 


اتكلمت شمس بتنهيده متعبه

: حاضر 


 شمس شالت الصنيه و طلعت فتحت الباب و دخلت كان قاعد على الكنبه بيتفرج على فيلم ، قربت عليه و حطيت الصنيه على الترابيزه

دياب بدا ياكل


دياب بنظره ارعبتها و صوت حاد

: هتعملي إيه


اتكلمت شمس بستغرب 

: هقعد هفضل واقفه 


دياب  ببرود 

: لا من هنا و رايح طول ما أنا باكل أنتي هتفضلي واقفه لحد اما اخلص و تشيلي مكان ما كلت 


هزيت راسها بهدوء و فضلت واقفه  ، بصلها دياب لاقها مرهقه اتكلم بقسوه

: الفطار بيبقي الساعه سابعه الصبح علشان شغلي يعني انتي هتصحي الساعه سته علشان تبدائي تحضري الفطار و الساعه اتنين الغداء و العشاء الساعه سابعه عندك ورقه متعلقه تحت في المطبخ مكتوب فيها الأكل اللي احنا بنكله أنا خلصت أكل شيلي الصنيه


شمس بصوت مخنوق

: حاضر 


اخدت الصنيه و خرجت من الغرفة نزلت  ، حضرت القهوه للجد و بعض السندوتشات الخفيفه

قربت على المكتب خبطيت برقه سمعت صوت الجد يأمرها بالدخول  ، فتحت الباب و دخلت قربت على المكتب بتوتر 

: اتفضل القهوه بتاعت حضرتك أنا معرفش أنت بتشربها إيه فـ عملتها ساده 


حط القلم على المكتب و رفع وشه بصلها بهدوء 

: أنا بشربها ساده بس إيه دا 


شمس برقه

: قولت اعملك حاجه خفيفه تكلها قبل ما تشرب قهوتك 


الجد لاحظ علمات الضرب اللي على كف اديها شاور على الكرسي و اتكلم 

: أقعدي يا شمس عايز اتكلم معاكي 


قعدت شمس بتوتر شديد  ، بصلها الجد و اتكلم و هوا بيشاور على ايديها

: دياب اللي ضربك.. مش كدا

 

هزي رأسها بلا و هي بتخفي ايدها تحت بارتباك

: لا دا أنا اتخبط في ايدي و ازرقت 


رجع بضهره سند على الكرسي و كمل كلامه

: أنا عارف انك عايزه تسالي اسأله كتير و أنا هجوبك على كل حاجه أنتي عايزه تعرفيها


خرجت شمس بعد فتره و هي في حاله من الصدمه من اللي سمعته

طلعت على طول دخلت الغرفه بعدين الحمام و قفلت الباب عليها

قربت على الحوض وقفت قدام المرايا بثيت لأنعكسها بصدمه بدأت في البكاء بقوة و صوتها بداء يعلى تدرجيًا 


دخل دياب من البلكونه لما سمع صوت الباب  ، سمع صوت بكائها بدهشه سمع صوت بكائها خبط على الباب 


اتكلم بقلق ظاهر في نبرة صوته

: شمس.. شمس أنتي كويسه 


زاد قلقه لما مردتش

: لو مفتحتيش الباب أنا هفتح تمام انتي اللي عايزه كده

 

فتح الباب و دخل كانت منهاره من البكاء ، قرب عليها 

: أنتي كويسه 


هزيت رأسها بلا و هي تبكي 

: مش كويسه مش كويسه خالص أنت اتجوزتني ليه أنا عايزه أعرف أنت ليه أتجوزتني 


اتكلم دياب بنبرة صوت هاديه 

: مكنش ينفعي أسيبك يوم فرحك قدام الناس من غير عريس 


اتكلمت من وسط بكائها

: علشان أخوك سبني يوم فرحي و أنت تقوم تعمل فيها قدامي الراجل الشهم و تتجوزني و تجبني خدامه.. عندك صح مش كده


نبرة صوته اتغيرت بحدا

: متعليش صوتك و اتكلمي عدل احسنلك هو مش ابوكي بس ارتاح لما سابك و مشي قبل ما يشوف وشك 


اتلفتت حوليها بجنون بصيت على ازازة البرفيوم مسكتها و حدفتها في المرايا اتكسرت لـ ميت حتى  ، مسكت ازازة صغيره و حطيتها على رسخ ايديها

: أنت بتعمل فيا كده ليه حرام عليك 


مسكها من درعها و هزها بقوه

: علشان أبوكي موت أمي عرفتي ليه بعمل كده 


هزيت رأسها بنفي و رجعت تبكي 

: لا لا.. بابا ميعملش كده أكيد كان غظب عنه مش بيده 


دياب بصوت مرتفع غاضب

: لا بايده موتها بيده و هي في اوضة العمليات أما هو دكتور فاشل أشتغل ليه 


اتكلمت بنهيار و دموع

: أنا مرعيه احساسك و حرمانك من مامتك بس مش بيده دا نصبها هي اللي كانت جياله المستشفى تعبانه أنا معايا كل مذكرات بابا كلها و عرفه كل حاجه أنا مش ببرر لبابا بس دا نصبها بس أنا ذنبي إيه


دياب بغضب اشد 

: ذنبك أنك بنته بنت الراجل اللي موت.. امي


شمس بنفس انفاعله

: أنت لما تتجوزني و تشغلني عندك خد"امه و تعملني وحش هترجع مامتك لا مش هترجعها و هو مات اللي كنت عايز تحرق قلبه على بنته لما يشوفها متمرمطه مات دا لو نفترض انه غلطان اصلا 


دياب بصوت حزين

: أبوكي حرمني من أمي من و أنا عندي تامن سنين أنا استنيتك تكبري علشان اخليكي تحسي بالحرمان زي ما أنا حسيت بيه


اتكلمت شمس بضياع و بكاء

: و حسيت بالحرمان لما هو مات سبني و أنا عندي تالت سنين كبرت و أنا وحيده أنا و ماما أما أنت كان معاك اخوك و جدك و ابوك


دفعته بعيد عنها و خرجت 

دياب رجع شعره للخلف بديق شديد و خرج بصلها بتأنيب ضمير لانه رغم كرهه ل ابوها بس بيحس بالذنب باللي بيعمله معاها قرب عليها و قعد جنبها 


شمس اتعدلت لما حسيت بيه و حضنته جامد  ، دياب رفع ايده بتوتر طبطب عليها بحنان 


دياب خرج رأس شمس من حضنه لاقها نائمه بعمق  ، ابتسم على شكلها و عدلها على السرير و هو بيدقق في ملامحها الهادئه

و اتعدل على السرير جنبها و نام .. 


تاني يوم صحيت شمس و هي حاسه بثقل عليها و بصتله لاقيته نايم ، اتبتسمت و هي بتمشي ايدها على شعره بخفه

: مش عارفه أخد منك موقف أنا عارفه أنك معاك حق في اللي بتعمله الحرمان وحش و اكتر لو كانت الأم


دفنت وجهها في حضنه و همسيت

: أنا عايزه أبقي هنا في قلبك طول العمر مهما تعمل هفضل شيفاك كويس كفايه اللي عملته معايا

مش عارفه انا بتلغبط ليه و بحس بحاجات كتير و انا معاك شكلي هبدأ احب فعلاً الحب طلع حلو بس طول ما هو من طرف واحد ما بيكملش 


ضمها ليه و هوا مغمض عنيه

: و مين قالك أنه من طرف واحد 


شمس اتكلمت بتوتر

: أنت صاحي من امتا


فتح عينيه بصلها بنظره مختلفه لأول مره

: صحيت علشان أسمع كلامك 


اتكلمت شمس بخجل 

: أنا أسفه مقصدش حاجه 


 بص في عنيها و هو مسحور 

: الحب مش بادينا أنا فكرة أمبارح في كلامك اللي قولتيه و فعلاً طلع معاكي حق.. شمس تقبلي تكملي معايا أنا عارف أن الموضوع صعب عليكي بعد اللي أنا عملته بس هسيبك تفكري برحتك أنا مش عايزك تتسرعي في قرارك و خدي كل وقتك 


خلص كلامه وقام دخل غرفة الملابس  ، وخرج كانت شمس لبست و نزلت و هي بتفكر في كلامه حضرت الفطار على السفره 


شمس بإبتسامة رقيقه

: صباح الخير 


الجد بهدوء 

: صباح النور أمال فين دياب لسه منزلش


شمس 

: بيلبس و نازل اهو نزل 


نزل فارس و دياب قرب على شمس قبـ لها.. من خدها قدامهم بجرائه

: معلش مش هقدر أفطر لأني اتاخرت على الشغل أفطري أنتي يا حبيبتي مش هتاخر انهارده في الشغل سلام


اتكسفت منهم من اللي حصل قدامهم ، وسابها ومشي

شمس نزلت وشها الاحمر من فرط خجلها الارض

: حضرتك محتاج حاجه تانيه 


الجد بابتسامة 

: لا يا بنتي اقعدي افطري 


بعد فتره دخلت المكتب هارون وهيا شيله فنجان القهوه

: اتفضل القهوه بتاعتك


الجد بهدوء 

: كنت عايز اوريكي حاجه 


ضمت حوجبها بستغراب و هزيت رأسها بماشي  ، قام الجد خرج من الغرفة و شمس ماشيه وراه بستغراب

خرج الجنينه و وقف قدام غرفة صغيره في الجنينه

: هسيبك تدخلي لوحدك و أنا هشرب القهوه بس تخلصي قبل ما دياب يجي لأنه مش بيحب إي حد يدخل هنا غيره 


شمس بفضول

: هي إيه الأوضة دي 


الجد

: دي بتاعت دياب كل حاجه بيحبها حططها هنا بنيها هو و مامته علشان كده مش بيحب حد يدخلها و أنتي دلوقتي بقيتي مراته يعني أنتوا الأتنين بقيته أنسان واحد مش اتنين هسيبك أنا لحد أما تخلصي 


الجد مشي قربت شمس من الغرفة فتحت الباب و دخلت بصيت للمكان بتعجب قربت على النور و فتحته  ، بصيت لكل حاجه في الغرفه بضقه الاوحات  ، و الالوان  ، الحيطه اللي من خشب

قربت على  لوحه  على الأرض لاقيت صوره لسيده شبه دياب من الشبه عرفت أنها مامته قربت على لوحه كانت لسه مرسومه متغطيه بقماشه باين منها طرطيف شعرها قربت عليها بفضول

سحبت القماشه و أبتسمت بتفاجئ لما لاقيت نفسها في الاوحه نزلت بعيونها على الكلمه المكتوبه على الرسمه و همسيت بابتسامة 

: شمس ضيّك ساكن العيون وبكِ يحيا القلب ويهون


ضحكت شمس بسعاده شافت دفتر فتحته و بدأءت تقراء تفصيل حياته من الطفوله


عدى الوقت عليها و هي بتقراء مذكراته مخدتش بالها ان الدنيا ليلة 

قامت بسرعه بفزع حطيت كل حاجه مكانها و هي ماشيه خبتط في التربيزه وقعت علبة الالوان على الأرض ميلت تجيبها و قامت بتلف  ، اتصدمت في دياب العلبه اتفتحت والون ادلق عليه 


شهقت شمس و مسكت قميص دياب بتوتر

: أنا أسفه معرفش انك ورايا انا كنت بنضف المكان مكنتش اعرف انه بتاعك 


دياب بهدوء 

: بس اهدي خلاص حصل خير 


شمس بتوتر

: القميص بتاعك اتبهدل خالص 


دياب حاول يهديها بلطف 

: عادي و لا يهمك هغيره اهدي أنتي بس


شمس بأسف و خجل شديد 

: بجد أنا اسفه


قرب عليها بخطوات هدئه شمس بلعت رقها بخوف و رجعت للخلف 

: دياب.. أبعد 


دياب بستغراب

: أنتي مين اللي عرفك مكان الأوضة و عرفتي منين انها بتاعتي 


شمس بتوتر

: مـ.. محدش أنا اللي عرفتها بنفسي 


استنشق ريحتها اللي دخلت اعماق رائته بشوق

: الياسمين 


شمس بتوتر 

: دياب لو سمحت ابعد


دياب حاصر خصرها و هوا مسحور بيها و بجمالها 

: امممم


اتوترت اكتر و اتكلمت بلغبطه 

: ابعد حد يشوفنا 


ميل لمستواها و همس

: أنتي مراتي يا شمس محدش ليه انه يبعدني عنك طول العمر 


غمضت عنيها براحه و هي في حضنه اتكلم دياب 

: جدي اللي عرفك المكان 


بصتله بتوهان و همسيت بلا وعي

: مامتك كانت شبهك أوي نفس عنيك الرمادي عنيك عنيك جميله أوي 


دياب بابتسامة اظهرت وسامته

: اقدر اقول أنك بتتغزلي فيهم 


شمس وعيت للي قالته و اتكلمت بارتباك 

: لا لا مقصدش قصدي ان لون عين مامتك جميله أوي هو دا اللي اقصده عن اذنك انا لازم ادخل البيت لسه معملتش الأكل 


دياب بابتسامة 

: شكلك هنا من بدري اوي جدي كلم سنيه و هي جت حضرت كل حاجه هناك


شمس برقه 

: أكيد جاي جعان يلا نروح علشان أنا برضو جعانه 


دياب بغمزه 

: و مين قالك أني جعان لا يا ستي مش جعان أنا جعان اه بس حاجه تانيه 


قرب عليها أوي لدرجه خلت شمس اتوترت من قربه  ، الباب خبط دفعته شمس بسرعه و قربت على الباب فتحته و كانت سنيه

: البيه الكبير مستني حضرتك على العشاء


دياب بضيق من الداخل 

: روحي انتي و احنا جين وراكي 


مشيت شمس بسرعه و وراها دياب  ، دخلت البيت قربت على السفر و قعدت دخل دياب 


جه تلفون ل دياب خله يسيب اكله ويقوم يرد

شمس استاذنت من هارون وطلعت اوضتها 


رجع دياب و استغرب انها مش موجوده 

: هي فين شمس 


الجد 

: طلعت من بدري 


هز رأسه و طلع فتح الباب ودخل اتفاجئ منها وهي بتحضنه 


أتوترت شمس من نظراته 

: أنا موافقه موافقه اكمل معاك بقيت حياتي


بعد مرور شهور صحيت من النوم على ريحة البرفيوم بتاعه اتعدلت على السرير و بصتله بضيق

: أنت رايح فين على الصبح بدري كده أنت بتخوني صح


بصلها بهدوء منافي غضبه

: هي كانت جوازه نكد من أولها أنا مش مستغرب 


حطيت ايديها على خصرها بحد

: أنت بتقول إيه


قرب عليها و قعد جنبها و اتكلم بابتسامة 

: بقول أنتي هتولدي امتا


شمس 

: لا دا لسه بدري فاضل تالت شهور 


دياب بقلت حيله

: يا لسه تالت شهور تالت شهور كتير كتير أوي 


قربت عليه و هي تايه من ريحت عطره وسندت راسها على كتفه 

: راحتك حلوه أوي 


دياب 

: شمس أنا عايز امشي ورايا شغل مهم انهارده 


اتشبثت فيه اكتر 

: لا خليك أنا عايزه ابقي في حضنك انهارده ومش هروح الجامعه


أبتسم دياب عليها و ضمها إليه بحب و عشق جارف


النهايه

تعليقات

التنقل السريع
    close