القائمة الرئيسية

الصفحات

سكريبت بقلم مريم غريب الفصل الثانى وقبل الآخيــــــــــــــــــ2ــــــــــــــــــــر حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة النجم المتوهج

سكريبت بقلم مريم غريب الفصل الثانى وقبل الآخيــــــــــــــــــ2ــــــــــــــــــــر حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة النجم المتوهج 



سكريبت بقلم مريم غريب الفصل الثانى وقبل الآخيــــــــــــــــــ2ــــــــــــــــــــر حصريه وجديده وكامله جميع الفصول على مدونة النجم المتوهج 


-هاتطلّقي من أخويا وهانتجوز!!

فات على ليلة فرحي 6 شهور. أيوة. اتجوزت "خالد"..

اتجوزته غصب عني واستسلمت كالعادة لمصيري

ماكنش في إيدي أي حاجة ممكن أعملها. وكل إللي حواليا اتفقوا وباعوني كأني عبء

عبء تقيل لازم يخلصوا منه..

وده بالظبط إللي حسّه جوزي

ف من أول ليلة لمست فيه استهانته بيا

معاملته الجافّة. كأنه بيوصلّ لي رسالة واضحة : "انتي رخيصة. وأهلك ما صدقوا يخلصوا منك. ماتستنيش مني أعاملك معاملة خاصة"..

ونجح فعلًا والرسالة وصلت. حتى لو حاولت أتجاهلها

كان بيأكدها لي كل يوم. حياتي بقت سودا معاه ومع أهله

خصوصًا مامته وأخواته البنات..

شقتنا في بيت أهله. كنت لما أروح أزور جدتي أرجع ألاقي مطبخي ناقص

حتى أوضة نومي. هدومي ومكياجي وأغراضي الشخصية كلها ناقصة..

ولما واجهته في مرة وسألته واحنا بنتغدا:

-خالد. حد معاه نسخة من مفتاح شقتنا؟

-أيوة. أمي معاها.. بتسألي ليه؟

كنت محرجة في البداية ومش عارة أقول إيه!

بس كل ما أفتكر حاجتي إللي تقريبًا.. لأ هي اتسرقت!!

مقدرتش أتمالك نفسي وقلت له:

-بصراحة في حاجات كتير كل ما أخرج من البيت أرجع ألاقيها ناقصة

حاجات من مطبخي وكمان من أوضة نومي!!

ساب الأكل من إيده فجأة وبص لي:

-قصدك إيه مش فاهم؟

انتي عايزة تقولي إن أمي سرقتك؟.. ما تنطقــــي!!

جسمي اتنفض لما زعق فيا وضرب سطح السفرة بقبضته بقوة..

-أنا.. أنا ماقلتش كده!

-أومال قولتي إيـه؟ دي أمــي إللي بتتكلّمي عنها!!!

صوتي اترعش وأنا بحاول أهديه:

-خالد من فضلك. أنا بس بسأل.. حاجتي بتختفي وكل يوم في حاجة ناقصة

يعني أعمل إيه؟ أسكت وخلاص؟

-آه تسكتي. لأنك لو فتحتي بؤك على أمي تاني هاخلّيكي تندمي ندم عمرك فاهمة؟

-أنا ماقولتش حاجة غلط. أنا بتكلم في حقي. حاجتي!

خصوصياتي. مش من حق حد يدخل شقتي منغير إذني!!

حبست أنفاسي لما قام فجأة بعنف. مسك دراعي جامد..

-خصوصيات؟!

انتي جاية من بيت خربان يابت. بتقوليلي خصوصيات؟ انتي نسيتي نفسك ولا إيه؟

اتصدمت وأنا بسمعه وبردد منغير ما أحس:

-انت.. انت بتقول إيه؟

أنا جاية من بـ ..

قاطعني: أسكتــي. أمي تدخل الشقة وقت ما تحب سواء كنت موجود ولا لأ

ولو مش عاجبك الباب أهو. يفوّت جمل.

-الكلام ده ليا أنا؟ انت فاكرني ماليش أهل؟ ماليش قيمة؟

ضحك بسخرية..

-قيمة إيه إللي بتدوري عليها يا حلوة وانتي أصلًا مالكيش قيمة عندي غير إنك مجرد ست شغلتك تخدمي وتجيبي عيال وبس

ده انتي حتى مالكيش قيمة عند أهلك إللي بتتكلمي عنهم. أبوكي وزنك بالفلوس زي البضاعة إللي بيتاجر فيها

غير كده انتي ولا تسوي. وجاية تتكلمي عن أمي وتتهميها بالسرقة؟ لأ ده انتي تتربّي..

ومابقتش سامعة بعد كده أي حاجة غير صوت صراخي

لما بدأ يضر بني بمنتهى العنف. زي ما بابا كان بالظبط قبل جوازي.. دلوقتي هو بيعمل..

كانت صحيح أول مرة يعملها. لكن ماكانتش آخر مرة

كل خناقة بينّا بعد كده كنت ببقى عارفة هاتتنتهي على إيه. وهو ماكنش بيوفر أيّ فرصة

وبيتلكك عشان يبهدلني ويهنّي. عشت سنة كاملة من الذل والمهانة. وخلال السنة دي أجهضت مرتين بسببه..

والكل عرف إنه بسببه. ومحدش كان بياخد لي موقف. بالعكس

حسيت إن إللي حواليا زي ما يكونوا شمتانين فيا. وأهله بيفرحوا لما بيسمعوا خناقاتنا وبهدلته ليا..

الوحيد إللي سمعته أكتر من مرة بيعترض على تصرفاته معايا كان "جاسر" أخوه

كنت ببقى قاعدة في شقتي وبسمع صوته العالي في شقة أبوه وهو بيزعق فيهم كلهم عشاني

الغريب إن محدش كان بيقدر على "جاسر". محدش أبدًا يقدر يرد عليه كلمة واحدة أو يقف قصاده..

شخصيته قوية على الكل. ومش شبههم ولا حتى هما شبهه

الباشمهندس "جاسر صلاح". الشاب إللي قدر يخرج عن ضل أبوه وعيلته كلها

وأختار طريقه واجتهد لحد ما صنع كيانه بنفسه. وعكس أخوه تمامًا. كلمته من دماغه ومحدش ممكن يفرض عليه أيّ حاجة..

الحقيقة إني ماشوفتوش غير كام مرة بس

لكنه مايتنسيش!

مثالي في كل تفاصيله. بعيد كل البُعد عن القسوة إللي شوفتها في حياتي

لما بفكر فيه قلبي بيوجعني. وبقول في نفسي ليه؟

ليه القدر ماوقعنيش في راجل زيه؟ ليه حياتي كلها بالشكل ده!

ومش بلاقي الإجابة..

لحد ما في يوم كنا متجمعين في شقة أهل "خالد". وبعد الغدا قمت أوضب المطبخ كالعادة لأن أخواته البنات مش بيقربوا منه تحديدًا طول ما أنا موجودة

وفجأة. وأنا برص الأطباق النضيفة مكانها حسيت بحرارة ورايا

لفيت بسرعة وكتمت شهقة لما شوفت "جاسر"..

كان واقف عند عتبة المطبخ وساند بكتفه على إطار الباب

كان بيراقبني!

-جاسر!

-كملي الغنوة إللي كنتي بتغنيها.. على فكرة صوتك جميل أوي.

-شكرًا.

قرّب خطوتين ناحيتي. ومش عارفة ليه اتوترت

لكنه ماكنش باين عليه أيّ خطورة. بالعكس.. عمري ما حسيت بمعنى الأمان إلا لما شوفته..

-هاتفضلي كده لحد إمتى يا مريم؟

بصيت له باستغراب..

-مش فاهمة!

-إنتي مش حاسة بنفسك؟ مش حاسة إنك بقيتي خدامة مش زوجة. قوليلي يا مريم إيه إللي جبرك على الجوازة دي من الأول؟

أول مرة شوفتك كنتي عايزة تهربي وتسيبي الفرح. طيب كان ليه من الأول؟ انتي مابتحبيش خالد صح؟

سكت..

ماكنتش عارفة أرد أقول إيه!

ف كمّل: مافيش أي مبرر يخليكي تكمّلي دلوقتي. حطي ده في بالك.

-مش بإيدي. حتى لو مش عايزة أكمل.

-لأ بإيدك.. إيه إللي مخلّيكي بالضعف ده؟!

كان بيسأل بتصميم وحسّيت بضغط كبير على أعصابي

مقدرتش أتحمّله..

-جاسر. لو سمحت عايزة أخرج!

وقف مكانه زي الصخر ورافض يعديني..

-بتهربي كالعادة صح؟

بس أنا مش هاسيبك تهربي المرة دي يا مريم. على الأقل مش قبل ما تسمعي الكلمتين دول مني.

-كلمتين إيه؟

-انتي فاكرة نفسك جامدة ومثالية مش كده؟ بس الحقيقة إنك مكسورة. وماعندكيش لجرأة حتى تعترفي بده لنفسك.

أنفاسي زادت وأنا ببص له. حاسة ب كلماته كأنها خناجر في صدري..

-انتي اتعودتي تفضلي مهمّشة طول عمرك. اتعودتي على الخوف لدرجة بقيتي تفضّلي الذل على المواجهة..

لف وشه الناحية التانية لحظة. وكأنه بيحاول يمسك نفسه. وبعدين رجع يبص لي تاني..

-انتي مش ضعيفة يا مريم. انتي متعودة تكوني ضعيفة.. وده أسوأ.

صوتي اتشنج: كفاية يا جاسر!

-لأ لسا. مش كفاية.. انتي شايفة إنك زوجة بجد؟

انتي عمرك ما كنتي في نظر خالد وأهلي زوجة يا مريم. ولا مش حاسة بيعاملوكي إزاي؟

أخويا نفسه مش شايفك كده. ولا حتى شايفك ست.

اتجمّدت مكاني

مش عايزة أصدق إللي كنت شاكّة فيه بقالي فترة وهو بيحاول يأكده دلوقتي..

-جاسر انت بتقول إيه؟

قرّب مني لحد ما بقى بينّا أقل من شبر..

-تعرفي خالد فين دلوقتي؟ ماتعرفيش طبعًا

أنا أقولك.. خالد دلوقتي بقاله يومين في الجونة مش في اسكندرية زي ما فهّمك

وعارفة مين معاه؟ ماظنش هاتعرفيها.. بس أنا ممكن أوريهالك..

وطلّع موبايله وعرض عليا صور لجوزي. لـ"خالد" وهو معاه واحدة في مكان على البحر

مش شكل اتنين في اجتماع شغل. ولا حتى اتنين أصدقاء

شكل اتنين.. متصاحبين!

ورّاني كذا لقطة. كل واحدة فيهم بتزيد جرأة عن إللي قبلها. لحد ما صدمني

لحد ما قلبي وقع. حرفيًا وقع!!

وماحستش بنفسي غير وانا ببعده من طريقي. ماحاولش يمنعني

لحسن حظي ماكنش حد برا لما طلعت من المطبخ على الطرقة جري لحد باب الشقة..

طلعت على شقتي وأنا مش قادرة أبطل عياط. في افتكرت إني نسيت مفتاح الشقة تحت

ف انهرت أكتر في مكاني وفضلت دقايق مش قادرة أسيطر على دموعي..

لحد ما سمعت صوته الهادي ورايا:

-مريم!

لفيت ناحيته وبصيت له من بين دموعي..

شفت نظرة في عنيه عمري ما شوفتها في حياتي. ولا تخيّلت إن أي بني آدم ممكن يبصها لي

نظرة عطف. حنيّة.. بعيدة عن الشفقة إللي أحيانًا كتير كنت بشوفها!

قرّب "جاسر" مني ببطء. حافظ على مسافة بسيطة بينّا. وصوته كان واطي وحاد في نفس الوقت وهو بيقولّي:

-هاتطلّقي من أخويا يا مريم.. وهانتجوز!

مالحقتش اتصدم بكلامه..

سمعت صوت تاني جمّدني لدرجة حسيت إن قلبي هايقف..

-عايز تتجوز مراتي يا جاسر!!!

يتبع .



الفصل الأول من هنا



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه



❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🌹❤️🌺💙




تعليقات

التنقل السريع
    close