رواية بنات حياتي الجزء الثاني الحلقه الاولى بقلم الكاتبه ولاء يحي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية بنات حياتي الجزء الثاني الحلقه الاولى بقلم الكاتبه ولاء يحي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية بنات حياتي الجزء الثاني الحلقه الاولى بقلم الكاتبه ولاء يحي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

قصتنا ليست بنسج من الخيال أو أسطورة أمير وأميرة ذات نهاية سعيدة. بل واقع بحلوه ومره سعاده حلمت بيها البطله و لم يكن الطريق لتحقيقه ورودا وأزهارا  عشنا معهامرحلة عابرة حالما تحل محلها قصة حقيقية. وهذا هو المؤلم في الأمر  البداية كانت  مبنية على الحب و الاحترام الذي رافقته الثقة . أو ليست هذه أسس بناء كل علاقة؟

جزء بسيطا من حكايتنا أو بالأحرى الجزء الذي استطعنا ترجمته بالكلمات. شاطرناه معكم  في الجزء الاول من بناتي حياتي ونكملها بالجزء الثاني

بناتي حياتي الجزء التاني

الحلقه(1)

ويوم فرح لين ووهم في القاعه كانت  وصلت عربيه المنصوره ووقفت قدم بيت الجده  ونزل منها شروق وابنها وجوزها ومعهم سليم ال  اول ما نزل بص لبيت الجده بكل حب ولهفه وشاف البيت عليه نور ومتزوق 

سليم ببتسامه : واضح ان في حد بيتجوز عندهم عشان كده لين رجعت 

شروق بحنان : عقبال رجعكم لبعض يا حبيبي ( شروق متعرفش بمقابلة سليم للين في دبي من شهرين) 

سليم بتمني : يارب يا شروق يارب 

امجد  : طيب يلا يا عم الحبيب انت واختك ندخل ولا هنفضل وقفين في الشارع 

ويدخلو لبيت سليم ال بقي ضلمه ومافيهوش روح فكل سكنه سبوه ومافيهوش غير مروه ال عيشه لوحدها  مع ندمها وذنبها وبتطلب الرحمه من ربنا

مروه كانت قعده تقراء قران ولقيت الباب بيخبط  استغربت وخافت 

مروه بخوف : خير يارب مين ال بيخبط عليه في الوقت دا (  اخدت طرحتها وحطتها علي شعرها ورحت ورا الباب بخوف)  مين 

شروق بشوق ولهفه : افتحي يا مروه انا شروق 

مروه بفرحه : شررررروق ( وفتحت الباب بسرعه واخدت اختها في حضنها)  حبيبتي حمدالله علي سلامتك وحشتيني يا شروق 

شروق بلهفه  : انتي اكتر يا مروه وحشتيني اوي يا حبيبتي بس خالص مش هسيبك تاني ابدا 

سليم بحنان : طيب سيبني اسلم عليها يا بت انتي وال انتي فكرها اختك لوحدك 

مروه بدموع وهي مش مصدقه عنيه فسليم بعد غياب اربع  سنين وقف قدمها 

مروه وهي بتجري لحضنه : سليم انت رجعت اخير ( وتبصله بدموع) انت هنا بجد وال انا بحلم 

سليم ببتسامه وحنان : ياااااا يا مروه اخير حضتنك ( ويرفع وشها بحنان ويمسح دموعها)  هو كان لازم يعني ابعد وسافر عشان تحسي اني اخوكي وتيجي في حضني 

مروه بندم : سامحني يا سليم سامحني علي كل حاجه يا خويه انا ( ولسه هتكمل بس قطعها سليم) 

سليم : شووووووو بس  اسكتي وانسي الفات يا مروه  احنا في النهارده ومن النهارده مش هنفترق ابدا ولازم تعرفي اني اخوكي الكبير وسندك واني انا مليش غيركم انتم الاتنين 

امجد بتعب : طيب ابوس ايدكم خشو جوه  سلمو علي بعض  ودخلوني رجلي وجعتني يا بشر

الكل يضحك  سليم : ادخل يا سيدي  هو حد مسكك 

امجد بغيظ : ادخل ازي وانت وقف زي الحيطه سدد الباب ( ويبص لمروه ويبتسم)  ازيك يا مروه عمله ايه 

مروه ببتسامه : الحمد الله يا امجد حمدالله علي سلامتك ( وتبص لابن اختها ال علي ايد امجد وتقرب تاخده منه)  يا حبيب خالتو اخير شوفتك  يا سليم 

سليم بضحك :  حددي سليم الصغير وال الكبير انا قولتلهم بلاش  سليم عشان ال لخبطه 

الكل يضحك ويدخله يعقده سوا ويتكلمه وبعد شويه سليم قام وسابهم ودخل اوضة ممامته (عواطف)    وقعد علي سريرها ومسك صوره بتجمعه  هو وهي سوا كانت جمب السرير 

سليم لصوره ببتسامه ودموع مكتومه: وحشتيني يا ماما البيت وحش اوي وانتي مش فيه انا عارف انك مشيتي  وانتي زعلانه مني  عشان مرجعتش وبعدت  عنك بس مقدرتش ارجع ولين بعيد  عن هنا  انا رجعت دلوقتي لانها موجوده هنا في مصر ( ويبتسم ) عارف ان الكلام دا هيزعلك اكتر بس  ال انت مقدرتيش تعرفيه   ان لين  كان وجودها في حياتي مختلف وجودها خلي حياتي ليها معني وطعم  لين حبيتني من غير انانيه اديتني حب وحنان من غير ما تستني مني المقابل كان كل همها بس اني اكون مبسوط ( ويبص لصوره) انت رغم حبك الكبير ليه كنتي انانيه فيه كنتي دايما عاوزه مني المقابل عاوزني ليكي لوحدك ممنوع يبقالي حياة بعيد عن حضنك  ممنوع احب واتجوز رفضتي اني ادخل حد تاني حياتي  ولما لين  دخلت عملتي المستحيل عشان تخرجيها من حياتي مع انها محاولتش تاخدني منك ابدا بس انا كمان غلطت يا ماما كان لازم  افهمك ان انتي  امي ومحدش هياخد مكانك في حياتي بس كمان هي حبيبتي ومراتي  وكان لازم اعرف افرق بين حبي ليكي وحبي ليها ومجيش عليها ابدا وال اسمح انك تتدخلي في حياتنا وتعذبيها كان لازم اعرف ان ليها حقوق عليه ولازم احميها واثق فيها وفي حبها ليه مكنش لازم ابدا اشك فيها (  ويسكت ويتنهد بحزن)   بس انا كمان كنت اناني في حبكم ليه وكنت فرحان بهتمامكم انتم الاتنين بيه ومش عاوز حد يشاركني في حبكم ( ويبص لصوره ويمسح دموعه) سمحيني يا امي وادعيلي لين ترجعلي انا مش عارف اعيش من غيرها مش عارف اعيش وانا ظلمها ومدمر حياتها انا حرمتها من بنتنا ومن انها تكون ام  مره تانيه ومش قادر اعيش وانا عارف ان  انا كنت  السبب في دا انا ندمان  اوي ونفسي ترجع  ليه عشان اعوضها يارب تسامحني يا ماما 

وحط الصوره وقام خرج من الاوضه 

شروق و مروه كانو في المطبخ بيحضره عشا 

شروق بصدمه : فرح لين معقول يا مروه ازي انا مش مصدقي بقي لين هتجوز غير سليم 

مروه بحزن : النهارده كتب كتابها علي رامي سمعت من طنط ام محمود جارتنا 

شروق بدموع مكتومه : ياعيني عليك  يا سليم دا رجع بس عشان هي هنا رجع عشان يرجعها ليه دا هيتجنن لما يعرف انها اتجوزت واتجوزت مين رامي 

بس وهم بيتكلمه مخدوش بالهم ان سليم وقف علي الباب وسمعهم بصدمه وغضب ومكنش مصدق ان لين  اتكتب كتابها واتجوزت غيره  فخرج يجري وهم سمعو صوة الباب وهو بيتقفل بقوه شديده وامجد بينادي عليه  فخرجه يجرو من المطبخ

شروق بقلق : فيه ايه يا امجد هو سليم الخرج دا 

امجد بستغراب :  ايوه هو خرج من المطبخ عندكم  متعصب وبنادي عليه مردش وخرج وسبني هو ايه الحصل 

ووهم بيتكلمه سمعو صوت باب شقة سليم فوق بيقفل بقوه فشروق ومروه بصي لبعض وعرفو ان سليم سمعهم 

مروه بقلق: ربنا يستر 

سليم طلع شقته ال اتجوز فيها هو ولين وال كل حاجتها زي ما هي موجوده 

سليم مسك صوره للين وبصلها بكل غضب وضيق 

  سليم بغضب :اتجوزتي خلص نستيني ونسيتي حبنا واتجوزتي مين رامي يعني كان فيه حاجه بينكم وشكي كان صح كان بيقرب منك عشان تسبيني وياخدك هو ليه  وانتي سبتيني ورحتي تجوزيه 

سليم كان بيتكلم بغضب وصريخ وبداء يكسر في كل حاجه حاوليه وبعد شويه وقف بعد ما كان كسر كل حاجه 

سليم بغضب  وانفاس متقطعه: بس انا مش هسيبه ياخدك مني ومش هسيبك تكوني لحد غيري هترجعي ليه يا لين مش هسيبك ليه وال لاي حد 

سليم طلع تلفونه واتصل بمدير الشركه ال شغال فيها  في ابوظبي 

سليم : سلام عليكم كيف حالك ابو صقر 

ابو صقر : .......

سليم : بخير الحمد الله ابو صقر كان ليه طلب عند حضرتك هيفيدني في شغلي  الفتره الجايه في الفندق لفرع ابو ظبي  ال هنفذو فكنت حابب اكون من المهندسين ال هينفذه مع المهندسه لين فرع دبي ممكن ترشحني ل مستر طارق انا عارف انكم اصدقاء 

ابو صقر : ........

سليم ببتسامه: متشكر جدا يابو صقر وان شاء الله هنفذ شيء علي اعلي مستوي ويرفع اسم الشركه لفوق هنتظر اتصالك تبشرني بلموافقه 

وقفل سليم مع ابو صقر وهو بيفكر ازي هيرجع لين تاني ليه 

 نروح عند لين ورامي وعيلتهم وبعد الفرح  ال كان في منتهي الجمال والكل فرحان ب رامي ولين ال كان الحب ظاهر في عيونهم وفرحتهم ببعض العيله كلها روحت لفيلا فؤاد الجديده ال جهزها ليه وبني دور فيها لكل بنت من  بناتو واجمعت العيله كلها فيها  وكلهم رح ينام بعد يوم الفرح الجميل والسعاده ال في قلوبهم بس رامي واخد لين و قعدين بره في الجنينه 

لين ببتسامه : مش هتنام متعبتش دا النهار قرب يطلع 

رامي وهو حطط راسه علي رجلها وحضن ايدها علي صدره  يبتسامه بحب : لو هتيجي تنام في حضني هقوم انام حالا 

لين بكسوف  : احنا اتفقنا كتب كتاب وبس 

رامي وهو بيتعدل ويبصلها : طيب والله كده ظلم  يعني مراتي ومعايه وهنبات في بيت واحد و عاوزني انام في اوضه وانتي في اوضه ( ويقرب و يبوسها وهو بيقول بصوة واطي)  مش حرام عليكي ونبي 

لين بكسوف تقوم وتبعد عنه وهي بتضحك : لا مش حرام  

وتجري بسرعه وهو وراها وتخش الفيلا واوضتها وتقفل عليها قبل ما يلحقها 

رامي بغيظ وصوة واطي عشان محدش يسمعه : لين افتحي 

لين بضحك : تؤ مش هفتح الوقت اتاخر وانا عاوزه نام الصبح هيطلع روح نام انت كمان 

رامي : طيب افتحي وهنام جمبك مؤدب والله اصل قلبي مش مطوعني انام بعيد عنك 

لين بكسوف : اول ما تحط راسك علي السرير هتنام تصبح علي خير حبيبي 

رامي : طب افتحي شويه صغيره اشوفك وقولك تصبحي علي خير 

لين بضحك : تؤ تؤ مش هفتح انا نمت خالص 

رامي وهو بيخبط : لين لين افتحي وبطلي رخمه  والله هفضل علي الباب كده مش همشي 

بس وهو واقف  كانت سيلا صاحيه وسمعه  حورهم  وشايفه وهو وقف علي الباب 

سيلا بضحك : في حاجه يا رامي وقف كده ليه 

رامي بخضه : ايه دا انتي لسه صاحيه 

سيلا وهي بتقرب منه وبتضحك : اه لسه صاحيه مجليش نوم وانت ايه المصحيك ووقف هنا علي الباب  اوضه لين ليه 

رامي بغيظ : مافيش مجليش نوم قولت اشوف لين لو سهرانه 

لين كانت ورا الباب وسمعه حوارهم وبتضحك ورحت فتحه الباب 

لين وهي بتبص لرامي ال بص ليها بغيظ وهي بتتبتسم :  انتم وقفين هنا ليه انت وهي  كل واحد علي اوضته يلا 

سيلا لتغيظ رامي :  اصل انا افتكرت ان بقالي كتير انا وانتي منمناش في حضن بعض قولت اجي انام جمبك واخدك في حضني زي زمان  

لين ضحكة اوي لانها فهمت ان سيلا  سمعت كلمهم وبتغيظ  رامي 

ورامي وقف بصلها بغضب وغيظ 

رامي بغيظ : حضن مين يا حلوه ( ورح مسك لين من وسطها وشدها عليه)  لين لو هتنام في حضن حد النهارده يبقي في حضني انا 

سيلا وهي بتشد لين وبتغيظه : حضن مين يا ابو حضن انت دا كتب كتاب وبس يا خفيفي يلا بيتك بيتك علي اوضتك يلا يا دك 

ورحت واخده لين ودخله وقفلت الباب ورامي وقف متغاظ 

رامي من وري الباب : بقي كده طيب والله لخطفلك احمد يا سيلا 

سيلا بضحك : مصلحه يا دكتور  دا حتي الوحده تغير 

ورحت ضحكه هي ولين وسمعهم رامي ف ماشي وهو بيكلم نفسه ومتغاظ

سيلا بضحك : شوفتي وشه قلب ازي جننتي الواد 

لين بضحك : يا برىئه انتي دا انتي صاحيه عشان تغظيه يا رخمه 

سيلا : فرصه وجتلي هفضل طول السنه دي اطلع روحه وعمل عليه شغل الحموات الفاتينات

لين وهي بتضربها بشويش : مفتريه وتموتي في الشر 

سيلا وهي بتنام جمب لين علي السرير : الشر دا مزاج وهوايه يا ماما مش عند اي حد 

لين بضحك : لا وانتي موهوبه اوي  

سيلا وهي بتدعدل وتبصلها : بس قوليلي بجد انتي ليه صممتي انه يبقي كتب كتاب بس ليه متجوزتوش علي طول دا الواد هيتجنن يا شيخه وصابر بقاله كتير عليكي 

لين تنهيده وبتحاول تداري حاجه جوها : يا سيلا كل الباقي علي بدايه الشغل اسبوع  بس ولازم اسافر دبي وابداء شغل  وهفضل علي الاقل 7 شهور في شغل متواصل عشان اقدر اسلم الشغل في المعاد المظبوط ( وتبصلها) اتجوز ازي بقي الفتره دي وانا هبقي بعيد ومشغوله يبقي كتب كتاب بس دلوقتي احسن حل لحد ما المشروع يخلص 

سيلا : بس رامي 

لين قطعتها : من غير بس وبعدين  رامي عارف ومقدر  ومشجعني علي شغلي  واطلعي منها انتي يا سوسه ويلا نامي بقي احسن انا رموشي خالص بتحضن بعض تصبحي علي خير 

سيلا تبوسها بحنان : وانتي بخير يا حبيبتي 

وتطفي سيلا النور ولين تديها ظهرها وتفتح عنيها وبتفكر في القرار ال اخده وناويه تنفذه بس مقالتش لاي حد عليه ير اسلام طبعا  ( هنعرف ايه ال لين عاوزه تعمله بس قدم شويه) 

ونروح لفندق من فنادق القاهره الجميله وال نزل فيها اصحاب لين (شوشو وجوزها طلال وابنها ياسين وصافي وجوزها يزيد وبنتها رودينه والاء وعدي وولادهم التوئم حمد وطلال) في اوضه الاء بعد ما غيرت هدمها ونايمه اولادها دخلت لجناحها الخاص لقيت عدي قعد علي الكرسي بلبسه وباين عليه الضيق والحزن 

الاء : مالك ياعدي قعد ليه كده 

 بس عدي في دنيا تانيه ومش سامع ولا شايف حد  فالاء قريت منه وقعدت قدمه وحطت ايدها علي ايده 

الاء : عدي مالك انت تعبان 

عدي بضيق يشد ايده : انا كويس مافيش حاجه ( ويبصلها)  انتي ليه منمتيش لدلوقتي 

الاء ببتسامه رقيقه : كنت بنيم الولاد وبصرحه فرحانه اوي للين ومش جيلي نوم شكلها كان حلو اوي النهارده وكانت مبسوطه جدا ورامي باين عليه بيحبها اوي 

عدي يقوم يقف بغضب : وال شكله بيحبها وال حاجه دا  عاوز يوصلهاوبس زي سليم ما كان عاوز يوصلها بظبط ما انتم كنتم بتقوله علي سليم انه بيحبها وشوفته عمل فيها ايه والاسمه رامي دا كمان بكرا يسيبها او يروح يتجوز عليها عشان يخلف وهي ترجع تتجرح وتتعب تاني

الاء بنزعاج من كلامه : لا طبعا رامي عمره ما هيعمل كده في لين لانه بيحبها جدا واستنها كل السنين دي ودايما وقف معها وبعدين دي بنت عمه ومحدش هيخاف عليها ويحميها قده 

عدي بغضب : طيب اسكتي بقي وروحي نامي في ليلتك دي 

وياخد مفاتيحه وموبيله من علي التربيزه ويخرج 

الاء بستغراب : عدي انت رايح فين في الوقت دا عدي عدي 

بس عدي خرج وقفل الباب بقوه ف الاء قعده علي الكرسي بحزن 

الاء لنفسها بحزن : لسه بتفكر فيها يا عدي طول السنين دي وانا بحاول اخليك تنساها وتحبني وانت لسه بتفكر فيه 

وفضلت الاء قعده علي الكرسي و دموعها  نزلت من عينها وهي مش عارفه ازي تقدر تخلي جوزها يحبها ويهتم بيها وب اولادها  وفي الوقت ال هي قعده بتفكر في عدي كان عدي رح نايت كلوب وسهر فيه واخر الليل خرجه مع واحده ليقضي ليله معها ويخون الاء زي ما بيعمل  من اول جوزهم

وطلع الصبح والكل في فيلات فؤاد صحي 

رامي خرج من اوضته لقي الكل صاحي وموجود معاد لين 

رامي : صباح الخير 

الكل : صباح النور يا عريس 

رامي ببتسامه جميله : طيب فين عروستي بقي 

مني بحنان : لسه نايمه 

امير بخبث : شكلكم سهرتم كتير امبارح بعد ما نمنا يا عفاريت 

نفين ببتسامه : انا لحد ما نمت كانو قعدين في الجنينه مع بعض كنت مستنيهم يقومه عشان اروح اسهر مع لين 

رشا بغيظ : وانا كمان فضلت مستنيه لين تطلع واروح اكبس علي نفسها واعرف كانو بيقوله ايه بس فضله قعدين لما نمت علي نفسي 

سالم بضحك عالي وهو بيبص لنفين ورشا : وانا ال سيبتكم ونمت وقولت سايب ورايا ال هينكد عليهم 

سيلا ببتسامه وهي بتغيظه لرامي : متقلقوش انا قومت بلواجب ونكدت علي ناس اصحابنا 

احمد يسقف ويضحك : عاش سيلا عاش دايما ‘متفوقه في الشر علي الكل 

الجده بضحك : الله يجزي شطنكم يا عيال انتم قعدين بترقبهم 

رامي بغيظ : عجبك كده يا عمي مش سيبنا في حالنا  

فؤاد بضحك : شايفين حماتك طيبه قالو يعمله هم عليك حموات 

ووهم بيتكلمه تيجي لين 

لين بتسامه : صباح الخير 

الكل ببتسامه صباح النور يا عروسه 

ويقرب رامي من لين ويبوسها من خدها بكل حب وعشق ويشوشها في ودنها 

رامي : صباح الحب كله علي حبيبتي انا 

لين بكسوف وهي بتبص لكل ال قعدين وبصين عليهم : صباح النور 

سيلا تقوم وتشدها منه 

سيلا : تعالي يا لين قعدي جمبي عشان نفطر 

لين تروح معها وهي بتبص لرامي وبترفع كتفها لفوق بستسلام 

رامي بغيظ وهو رايح وارهم : سيلا والله هبطحك 

سميه بضحك : ابطحك دي ملافظ دكتور برده 

سيلا بضحك : دكتور بيئه يا بنتي 

اسلام ببتسامه : صحيح ايه ابطحك دي يا رامي قولها اشرحك  اخدك مشرط كلام كده علي المستوي الطبي 

رامي بغيظ يشد لين : انتم شكلكم كلكم ريقين وهتستلمونا بس احنا بقي مش هنعقدلكم وهنخرج 

سناء بحنان وابتسامه: طيب افطرو الاول وبعدين اخرحو 

رامي وهو بيغظهم : معلش يا ماما احنا هنفطر ونتغدا ونتعشا برا ( ويبص لشباب ال قعدين كلهم يبصه عليهم) وانتم كل واحد علي شغله يا حلوين 

رشا وسها وسيلا يقومه يجره ويمسكه ايد لين ورامي 

سها  برجاء : خدونا معكم نتفسح 

سيلا : خروج لوحديكم ممنوع يا دك يا تاخدنا كلنا معكم يا مافيش خروج 

رامي بغيظ : اجري يا بت انتي وهي  ما تلم مراتك ياحمد 

احمد بضحك : مليش دعوي يا خويه 

رشا ببتسامه للين : هي لين اصلا عاوزنا معها صح يا لينو 

رامي والكل يبص للين وهي تبصلهم ووتبتسم وتفك ايدها من البنات وتبص لرامي  وتغمزله فرامي يضحك 

لين :  اجري يا رامي  

وتخرج لين ورامي وهم بيجري وبيضحكه وسيبين البنات وقفين متغاظين والكل بيضحك عليهم 

وفي دبي في مكتب طارق وكان بيتكلم في تلفون ووقف قدمه عامر مدير اعماله 

طارق ببتسامه خبث : اكيد يابوصقر مافيش اي مشكله  واعتبر المهندس  سليم من ضمن الفريق ال هينفذ مع المهندسه لين فرع دبي وخليه يجهز نفسه المهندسه لين هتوصل يوم السبت الجاي وفي اجتماع عشان تتعرف علي الفريق ال هيشتغل معها هبقي خلي السكرتيره تبعت اميل بمعاد الاجتماع 

ابو صقر :..........

طارق ببتسامه : بتشكرني علي ايه يا ابو صقر دا شغل وفي مصلحة الفنادق ان كل المهندسين يتعاونه سوا  مع السلامه وخليني اشوفك قريب 

ويقفل طارق ويبص لعامر بخبث : اكتب اسم المهندس سليم ضمن فريق الهينفذ فرع دبي 

عامر بستغراب : مهندس سليم  ال هو طليق المهندسه لين دا اكيد عمل كده عشان يتقرب منها

طارق بضحك : اكيد هو عاوز يكون طمن الفريق بتعها عشان يقرب منها بعد ما عرف انها ان اتكتب كتابها 

عامر بستغراب : وحضرتك وفقت كنت مفكر ان حضرتك عاوزها ليك معرفش انك غيرت رائيك 

طارق يبصله : ومن امتي انا بغير رائي في حاجه عاوزها 

عامر وهو بيعقد : طيب ليه وفقت ان سليم يجي مش كفايه جوزها هنبعده 

طارق بضحك : ما انا هسيب سليم يقرب عشان هو يبعد جوزها لانه لما يعرف  ان سليم بيشتغل مع لين وقتها الحرب هتبقي بين سليم ودكتور  والمشاكل بينهم تكتر ولما تقرب لين تنهار تلقيني انا ال بنقذها ووقف معها 

عامر ببتسامه : طول عمرك بروفيسور في توقيع النساء طارق بيه 

طارق بضحك : بس لين طعم تاني متمرده  ( ويبص ل عامر ) يلا قوم جهز كل حاجه وشوفلي موضوع السكرتيرة  دا عاوز واحد تشتغل وتنظم الدنيا

عامر : مهندس امجد كان قدم اورق لوحده قريبته وكل اورقها مظبوطه وهتيجي الاسبوع الجاي تستلم الشغل 

طارق : تمام تمام روح انت جهز الشغل 

عامر : تحت امرك طارق بيه 

ونروح القاهره وسليم كان  فضل لحد وقت متاخر مستني لين وعيلتها يرجعو بس محدش رجع فصبح  قرر انه يلبس ويروح الشركه ال كان شريك لاحمد واسلام ومحمد فيها ويحاول يعرف لين وعيلتها فين  وفعلا سليم وصل لشركه ووهو دخل قبل محاسب الشركه عماد ال هو صديق لسليم من الطفوله وسليم ال شغله في الشركه 

عماد بستغراب : مش ممكن مين سليم ابن الناس الكويسين 

سليم بضحك : مش معقول عمده ازيك ياض وحشتني 

ويحضنه بعض  الاتنين 

عماد : فينك يا جدع اربع سنين يا ندل ولا بتسال وال بتكلم ايه النداله دي 

سليم ببتسامه : عندك حق والله يا عمده بس كنت طول الوقت بشتغل  لحد ما اثبت نفسي في الشغل بس  حقك عليه يا عمده قولي ايه اخبارك وازي هبه وولادك والبت القزعه ميرا عمله ايه 

عماد بضحك : الولاد وهبه كويسين هتفرح اوي لما تعرف انك هنا ام اميره بقي لو سمعتك بتقول قزعه مش عارف ممكن تعمل فيك ايه 

سليم ببتسامه : هتعمل ايه يعني هو انا بكدب دي كانت قد ركبتي 

عماد ببتسامه : دا زمان يابني دلوقتي بقيت مهندسه زيها زيك وبتشتغل هنا كمان اهي هناك ( ويبص عليها وينادي) اميرة تعالي

ويبص سليم وراه يلقي بنت جميله بتبص عليهم وهي اتفاجأة لما شافت سليم وقف قدمها مع اخوها فبتسمت برقه وسليم تنح ومش مصدق ان دي اميره البنت الصغير ه 

وتعالو نعرف بكرا مين هي اميره وايه حكايتها ودورها معنا  هيكون ايه

لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم