القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قدري أنت الفصل الثالث والرابع والخامس والاخير بقلم الكاتبه نهي عادل حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية قدري أنت الفصل الثالث والرابع والخامس والاخير بقلم الكاتبه نهي عادل حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 



رواية قدري أنت الفصل الثالث والرابع والخامس والاخير بقلم الكاتبه نهي عادل حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


  فى فيلا الدالى 

برغم من عدم وجود حمزة إلا أن رامي كان اخ بمعنى الكلمة لنانسي لا يحب أن يرفض لها طلب 

ليلا.....

بداخل الغرفة المتواجدة بها سدرة و ضحي 

نظرت ضحي إلى سدرة زفت بالغضب فهي ترتدي ملابس لا تليق بالحفلة اقتربت منها وهى تعدل من خمارها قائلة :

_سدرة ممكن تغيري الفستان ده و البسي من عندي

استدرات سدرة و نظرت إلى ضحي لتقول بهدوء :

_لا مش هنزل اللى كده يا ضحي لو مش عجبك هدوامي انا ممكن ارجع تانى الفيوم و انت خليكى هنا مع اصحابك براحتك 

زفت ضحي بغضب قائلة :

_اف منك براحتك انا نازلة و لما تخلصي ابقي تعالي 

بعد لحظات 

وقفت ضحي تنظر بانبهار الى المكان بالفعل هنا ستقوم بعمل فيديوهات رفعت عينيها وجدت سدرة تنزل الدرج بهالة و طله لا مثيل لها بالفعل بعد أن قامت بتغير الفستان بالآخر ليخطف عين الحضور حتى نانسي التى اقتربت منها قائل:

_ماشاء الله ايه الحلاوة دى يا سدرة 

خجلت سدرة من حديث نانسي ابتسمت لها قائلة :

شكرا يا نانسي و انت كمان ماشاء الله عليك زى القمر 

مدت يديها قائلة :

_اتفضلي دى هدية بسيطه كل سنه و أنت بالف خير 

اخذتها نانسي قائلة بحب :

_ماكنش فى داعي يا سدرة شكرا لذوقك اتفضل اتحركي فى البيت براحتك البيت بيتك 

كانت تقف ضحي من بعيد تشاهد الجميع يتقرب من سدرة التى كانت تبتسم لهم و اكانها هي صديقتهم فكرت بخبث عليها جعل سدرة اضحكوكه للجميع بالفعل أعلنت نانسي عن التقرب من الطاولة لإطفاء شمعه عيد الميلاد ليتم غلق النور انتهزت ضحي ذلك ووضعت حقيبتها فى طريق سدرة حتى تقع و يضحك عليها الجميع بعد عودة الإضاءة

بالفعل الجميع كانوا يصفقوا و يهتفون بأجمل اغانى عيد الميلاد ينهنون نانسي بعيد ميلادها حتى جاءت لحظه إطفاء الشمعه تحركت سدرة لتجلس بعيدا عن الجميع ولكنها شهقت حين شعرت باصطدام ساقيها بشئ ولم تكن الا تلك الحقيبة التى وضعتها ضحي فى طريقها حتى تقع ويسخر منها الجميع شعرت باحتلال فى توازنها حتى أنها استلمت لمصيرها بعد أن تراخي جسدها ولكنها تعجبت حين شعرت بأن أحد قام باسندها واضع ذراعيه على خصرها والآخر ممسك بكف يدها فى ذلك الوقت تم تشغيل الاضاءه ليشهق الجميع حين وجدوا حمزة ممسك بسدره إلتقت عيناها التى بلون الفيروز بسودويتاه الواسعة وتسمر كلاهما من هول الصدمة حتى الجميع كانوا ينظرون بأعين جاحظه أما ضحي كانت تنظر بحقد و غيره هى كانت تريد أن يضحك عليها الجميع عند وقوعها ولكن من هذا الذي جاء و أنقذها انتفضت سدرة بعد أن وعت على حالها تشد حجابها على وجهها أكثر بينما أنتفض قلب حمزة و شعر بزلزله هزت كيانه و انتفض قلبه وبات يدق بوتيرة عالية آفاق على هرولت نانسي قائلة بلهفه :

_ابيه حمزة 

قالت هذا و ارتمت نانسي بداخل أحضانه يرتب على ظهرها بحنان شديد لتكمل نانسي حديثها :

_ايه المفاجأة الحلوة دى يا أبيه انا مش مصدقه نفسي 

خرجت من أحضانه و ابتسم لها حمزة قائلا :

_هى ينفع يكون عيد ميلادي بنتى وحبيتى ومااجيش كل سنه وانت طيبة يا نانسي و يارب اشوفك سعيدة و فرحانه دائما 

قال هذا ووضع قبله حنونه على وجنتيها 

بينما اقترب رامي قائلا:. منور يا برنس ايه المفاجأة الحلوة دي 

ابتسم حمزة على مشاكسه أخيه و اخذ فى أحضانه يضمه إلى قلبه قائلا:

_وحشتني يا رامي 

وقبل أن يجيب رامي سمع صوت قائلا ببرود :

_هو فى ايه يا جدعان هو أنا هواء 

ابتسم الجميع و اقترب رامي يقول :

_رحيم باشا عندنا يا مرحب يا مرحب 

قال هذا وأخذه فى أحضانه بينما وقع عين رحيم على ما ملكت قلبه وكيانه هو فقط يريد أن تكمل تعليمها حتى يتقدم إليها رسمي .ابتعد عن رامي و ذهب يقف أمامها و عينيه تشع حب قائلا بنبره حنون :

_كل سنه وانتي طيبة يا نانسي 

ابتسمت له نانسي ابتسامه جذابه خطفت قلبه لتقول بخجل :

_و أنت طيب يا رحيم

بينما استغلت سدرة انشغال الجميع و خرجت مسرعة إلى الخارج تحت أنظار ضحي الحاقدة ...


بعد حدوث هذا الموقف خجلت سدرة و خرجت مسرعة خارج المنزل سارت متجه الى الجنينه وقفت أمام حمام السباحه اخذت نفسا و جلست على مقعد أمام حمام السباحه أخرجت من حقيبتها تقرء من كتاب الله العزيز فهو صديقها منس وحدتها 

عند حمزة

حالته لم تكن بأفضل حال حين وقعت سدرة داخل أحضانه لاول يشعر بهذا الشعور برغم أنه كان متجوز من ابنه عمه رحمة شعور لذيد اصابه عندما لمس يديها ولكنها لمح فى عينيها الحزن ظل يفكر تري من تكون تلك الفتاة 

أخذ نفسا طولا ثم اتجه إلى غرفته و اخذ منها زجاجه خمر وكأس

ونزل متجه الى الجنينه ظل يتحرك إلى أن استمع الى صوت شل حركته كلما اقترب من مصدر الصوت ارتعش جسده وانتفض قلبه حين سمع صوت زلزال كيانه وروحه


قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ 

_صدق الله العظيم 

اردفت بها سدرة 

بيد مرتعشة كان يمسك الزجاجة جسده ثابت فى الأرض لا يعرف ماذا يفعل ؟ بينما انتهيت سدرة من قراءه الايه و انتصبت واقفة لكى تدلف إلى الداخل لتخبر ضحي بالعودة إلى الفيوم استدرات لكى تذهب ولكنها شهقت حين وجدت حمزة أمامها ثابت وجهه مظلم نظرت له والى تلك الزجاجة فى يده حزنت و اقتربت منه قائلة :

_حضرتك محتاج حاجة 

كان يتطلع لها فقط لا يقدر على الحديث جسده أصبح بارد 

تعجبت سدرة وكادت أن تذهب إلا أنه أوقفها قائلا:

_أنت كويسة حصلك حاجة 

ابتسمت سدرة بهدوء قائلة بخجل :

_انا الحمدلله شكرا لحضرتك 

أومأ لها بدون أن ينطق 

وكادت أن تتحرك إلا أنها وقفت أمامه لتقول :

_هو ليه حضرتك بتشرب خمر برغم أنك عارف انها حرام ده غير أنها بتذي الكبد و الكلي 

أغمض حمزة عينيه ما كان ينقصه أن تتحدث تلك السدرة عما هو يفعله يكفى ما حدث معه إلى الآن بصوت حزين أردف قائلا:

_مش يمكن بشرب علشان أنسي 

_وهو مفيش طريقة تنسي بها غير إنك تشرب خمره و تعصي ربنا سبحانه و تعالى

كلمات صادقة نطقت بها سدرة 

خجل حمزة من نفسه ونظر إلى الاسفل قائلا بندم :

_حاولت كتير أبطالها و اتغير و اتوب ولكن كل مرة طريق المعاصي بياخدني له 

تعجبت سدرة من نبره صوته الحزين برغم انها لا تحب الوقوف مع أحد وخاصه يكون رجل إلا أنها لا تحب أن تري شئ خطأ وتتركه هتفت قائلة بهدوء :

_قال الربيع بن خُثّيْم: اتعرفوا "مَا الدَّاءُ؟ وَمَا الدَّوَاءُ؟ وَمَا الشِّفَاءُ؟ قَالُوا: لَا 

قَالَ: الدَّاءُ الذُّنُوبُ، وَالدَّوَاءُ الِاسْتِغْفَارُ، وَالشِّفَاءُ أَنْ تَتُوبَ فَلَا تَعُودَ".. التّوبة بابٌ عظيم تتحقّق به الحسنات الكبيرةُ العظيمة التي يُحبّها الله، لأنّ العبد إذا أحدث لكلّ ذنبٍ يقع فيه توبةً كُثُرت حسناته ونقصت سيِّئاتُه. 

تنهدت و أكملت بهدوء :

_اللمفروض انك لا تيأس مهما بلغت أوزارك ولا تقنط مهما بلغت خطاياك، فما جعل الله التوبة إلا للخطاة، وما أرسل الأنبياء إلا للضالين، وما جعل المغفرة إلا للمذنبين، وما سمّى نفسه الغفار التواب العفو الكريم إلا لأنه سيغفر لك إذا تبت بصدقٍ ورجعت إليه

اخذت نفسا و أكملت 

_ . سيدنا لقمان قال لابنه: يا بني، لا تؤخر التوبة فإن الموت يأتي بغتة، وأنشد في المعنى شعر: " لا تأمن الدنيا وإن سلمت 

وأعتقد أن حضرتك راجل كبير و عارف معنى كلامي بلاش تعصي ربنا بشرب الخمر و ترك الصلاة انا اسفه لو ازعجتك 

قالت هذا و استدارت ولكن أوقفها حمزة التى كانت دقات قلبه كاطبول من شده حديثها أردف قائلا بهدوء:

_شكرا يا أنسه ....

أجابت سدرة بهدوء :سدره 

اختفيت سدرة من أمام أما هو ظل ينظر فى أثرها بذهول من تلك الفتاة من اين جاءت له 

نظر إلى تلك الزجاجة والقها وقف ينظر فى أثرها ثم تحرك يدلف الى الفيلا لكى يصعد إلى جناحه بينما سدرة ذهبت لكى تبحث عن ضحي ظلت تبحث عنها ولكنها لم تجدها حتى وجدت السيدة ابتسام التى ابتسمت لها قائلة:

_محتاحة حاجة يا بنتى 

ابتسمت لها سدرة قائلة :

_حضرتك متعرفيش فين ضحي 

أجابتها ابتسام قائلة:

_شفتها خرجت من شوية بره الفيلا 

تنهد ت سدرة وهتفت :

_شكرا يا داده 

بعدما شكرت سدرة السيد٥ابسام نظرت إلى ساعتها زفرت بضيق فالوقت قد تأخر تحركت وخرجت من باب الفيلا تسير على أمل أن تجد ضحي حتى أنها ابتعدت عن طريق الفيلا نظرت بخوففالوقت متأخر 

همست بخوف :

_الله يسامحك يا ضحي روحتي فين 

واكن الله سمع كلمتها لتسمع صوت صرخات مكتومه و استغاثة قادم من أحدي الاماكن المظلمة سارت تجاه الصوت حتى وصلت إلى بيت مهجور شهقت حين سمعت صوت ضحي يقول بيكاء:

_حرام عليك انت كده هتضع مستقبلي حرام عليك انت معندكش اخوات

نظر إليها الشاب بشهوة قائلا:

_لا معنديش و بقولك ايه انا خرمان و مش لمست ست بقالي أسبوع خلينى اخد اللى انا عوزه منك و أسيبك و أمشي 

ارتجفت ضحي بخوف دموعها تنهمر فوق وجنتيها و هى تري ذلك الشاب يخلع ملابسه

كانت تصرخ ضحي ودموعها تنهمر فوق وجنتيها هنا تذكرت انها كانت تغضب ربها فاي دعاء يستجيب لها الله وهى على معصية و لكنها لا تعلم بأن رحمت الله وسعت كل شئ أنه الرحيم الرحمن الغفور سمع الله دعاها حين ارسل لها سدرة،

دارت سدرة فى المكان وجدت قالب من الطوب بجانب امسكته بيد مرتجفه و خوفها الشديدة و دلفت إلى الداخل وجدت ضحي ملقاه فى الارض و الشاب يعتلها يتهجم عليها و هى تصرخ بصوت مكتوم اخذت نفسا و اقتربت ببط و قامت بضربه من الخلف بقالب الطوب 

ابتعد الشاب عن ضحي يترنح من أثر الضربه بينما همست ضحي بصوت ضعيف :

_سدرة


اقتربت منها سدرة تضمها داخل أحضانها ترتب على ضهرها بحنان قائلة :

_اهدي يا ضحي الحمدلله انها جيت على قد كده يلا بنا نمشي قبل ما يفوق 

قالت هذا و ساعدتها فى الوقوف معها تضم لها ملابسها الممزقة وكادوا أن يخرجوا الا امسكها الشاب و هو يضع يده على رأسه من الخلف :

_على فين يا حلوة هو دخول الحمام زي خروجه

قال هذا و قام بسحبها للخلف يحاول أن يتعدي عليها هى الأخري و ضحي تنظر بذهول و جسدها ينتفض لا تعرف ماذا تفعل أما سدرة حاولت ضرب الشاب و لكنها لم تفلح حاول الشاب التقرب من سدرة قام بضربها بكف يده على وجنتيها لتنزف من جانب ثغرها مد يده إلى مقدمه فستانها لكي يقطعه ولكن قبل أن يضع يده على جسدها كان لا يشعر بتلك الضربه الذي اخذها على ضهره ابتعدت سدرة تذهب إلى ضحي لكي تأخذها إلى أحضانها بينما ظل حمزة ينظر بغضب. وشر إلى ذلك الشاب ظل يضرب الشاب ضربات متتالية وقوية اعدمته الحركة و فقد الوعي اخرج حمزة هاتفه و وقام بالاتصال بأحد لكي يأتي و يأخذ هذا الشاب 

بينما اقترب حمزة وقف أمام سدرة و ضحي قائلا:

_انتم كويسين 

أومات له سدرة برأسها قائلة :

_اه كويسين بس عايزين نمشي من هنا من فضلك وشكرا على مساعدتك لنا 

نظر إليها حمزة لا يعرف سبب لتلك الرجفه التى شعر بها حمد ربه بأنه عندما رآها تخرج من الفيلا قرر هو أن ينزل من جناحه. ويذهب خلفها فى هذا الوقت المتاخر 

أردف قائلا بهدوء عكس النار التى بداخل قائلة:

_حاضر بس الأول اعدلي حجابك ودخلي شعرك وخدي ده خطيه على كتف ضحي 

بيد مرتعشة عدلت سدرة حجابها و أدخلت خصلات شعرها تدعي ربها بأن لم يلاحظ حمزة تلك الندبه فى وجهها ثم

بعد مرور بعض الوقت 

دلفت الفتيات إلى داخل الفيلا و حمزة خلفهم وعندما راهم نانسي ومنار هرولوا إليهم هتفوا أسمائهم بلهفه ليقول لها حمزه :

_نانسي نادي على داده ابتسام و خدوا البنات لفوق و ساعديهم

_حاضر يا أبيه 

قالتها و هى تساعد الفتيات على الصعود معها للاعلي نانسي تحتضن سدرة و منار تحتضن ضحي 

بينما اقترب رامي قائلا:

_ايه اللى حصل يا حمزة و ايه اللى عمل فى ضحي و سدرة كده 

تنهد حمزة و قص لرامي وحازم من لحظه خروج 

بعد قليل

دلف حمزه إلى غرفته لم يغمض له جفن زفر بضيق و غضب كلما راي طيفها و هى بهذه الشكل نهضت من على الفراش و اقترب من البار المتواجد من غرفته و كاد أن يمسك بالكأس الذي به الخمر تراجع وهو يتذكر حديثها تركته ودلف إلى الشرفه وقف وأخذ يأخذ نفساً عميقاً أنتفض قلبه حين سمع صوتها تقرأ من كتاب الله بصوتها العذب بخشوع ظل على هذا الحال حتى انتهيت سدرة من تلاوة أيات الله والأغرب هو شعور بالنوم بالفعل دلف إلى الداخل و ارتمي على التخت ليذهب فى نوم عميق


الفصل الرابع

 فى الصباح 

ظلت سدرة بجانب ضحي التى كانت ترتجف طوال الليل و سدرة لم تتركها حتى أنها غفت بجانبها آفاقت سدرة على صوت شهقات و بكاء فتحت عيناها بلفهه وهى تنظر إلى ضحي قائلة :

_ضحي حبيتي مالك 

نظرت إليها ضحي و دموعها تنهمر فوق وجنتيها وارتمت داخل أحضانها قائلة بندم :

_أنا أسفة يا سدرة علشان خاطر ربنا سامحينى وحياة اغلي حاجة عندك انا طول عمري كنت وحشه معاك و كنت برد الخير بالإهانة و أنت عمرك ما تخليني عني و دافعت عن شرفي بالرغم أن كان ممكن تخسري نفسك 

قالت هذا و انهمرت دموعها تبكي بندم على ما فعلته فى حق نفسها و حق أبنه عمها فهى تعترف انها كانت مستهترة تحب الشهرة ابتعدت عن الله و متجه الى ملذات الحياة اردفت سدرة قائلة بهدوء :

_ضحي أنسي اللى فات و ابدي حياة جديدة تحبى فيها ربنا وتقترب منه ربنا سبحان و تعال قال (

(أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ، ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا، تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا، تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي، أتيته هرولة.)قربي من ربنا يا ضحي باب التوبة مفتاح فى كل وقت 

أما بالخارج فرت دمعه من حمزة الذي كان يقف بجانب الباب جاء لكى يسأل عن حالهم و لكن استمع الى حديثهما معا حقا ماذا حدث له لم شغلت تفكيره بهذا الشكل أراد أن يسمع منها المزيد و المزيد لما أراد أن تبقي معه دائماً أغمض عينيه بحزن تذكر حياته السابقة و أفعاله فى معصية الخالق تذكر رحمه زوجته التى فقدت حياته و حياة أبنه تنهد بألم هل بالفعل باب التوبة مفتوح للجميع.ام إن الله لا يقبل توبته بسبب كثره ذنوبه 

بعد حوالي مرور ثلاثه ساعات 

دلفت سدرة ممسك بيده ضحي إلى المنزل بعد أن قام حمزة و رامي و نانسي بتوصليهم شهقت عفاف حين نظرت الى ابنتها وجدتها صاحبه الوجه لا تقدر على التحرك انتفضت و اقتربت من سدرة و قامت بدفعها بعنف قائلة:

_يلهوي مالك يا ضحي 

قالت هذا و نظرت بشر إلى سدرة و أكلمت :

_عملتي ايه يا بت يا وش الشوم فى البت عملتها فيها ايه انطقي 

وكادت أن تجذبها من حجابها إلا أن صرخات ضحي اوقفتها قائلة :

_كفاية حرام عليك عاوزة تعرفي عملت لى ليا اقولك حاضر 

بدموع منهمرة على وجنتيها قصت ضحي ما حدث معها و ما فعلته سدرة أردفت قائلة بصوت حزين :

_عرفتي عملت معايا ايه أنقذت شرف بنتك أنقذت حياتي من الدمار

بدموع ندم و حسره اقتربت عفاف من سدره قائلة :

_حقك عليا يا سدرة حقك ابوس رجلك يا بنتى سامحيني

قالت هذا و كادت أن تنزل إلى مستواها تقبل قدمها ولكن جذبتها سدرة و اخذتها فى أحضانها ترتب على ظهرها بحنان قائلة :

_أنا معملتش حاجه لكل ده ،ضحي اختى مش بنت عمي يا ماما عفاف

أنتفض جسد عفاف حين سمعت كلمه ماما نظرت لها بندم على ما كانت تفعله فى حق هذا الملاك 

بعد مرور حوالى شهر 

تغيرت ضحي ارتديت الخمار مثل سدرة ،لم تترك فرض لم تترك صانعه الفيديوهات بل استغلتها فى صانعه فيديوهات بمحتوي دينى تحث الجميع على عباده الله وترك المعاصي و الأغرب بأنها زدات شهره أما عن حمزة مرت عليها الايام بثقل شديد على مقابلته مع سدرة كان يتساءل دائما كيف يذهب كل يوم أمام منزلها يريد فقط أن يلمح طيفها و لكنه لم يرها منذ ذلك اليوم الذي لم يكف عن التفكير بها سيطرت على عقله و تفكير اقسم أنها امتلكت قلبه وكيانه بنظراتها البريئة و نقاء قلبها وروحها نجحت فى خطف قلبه بالرغم أنه تزوج من ابنته عمه رحمه لانها ابنته عمه و ليس زواج حب و لكن سدره خطفت قلبه منذ وقوعها داخل أحضانه كم يتوق للمح طيفها و الحديث معها حديثها الذي أوقفه عن تناول الخمر و ترك المعاصي .فاض شوقه لها عليه اتخاذه هذه الخطوة و هو التقدم لها يريدها زوجه لها أنه عشقها منذ الوهله الأولى وكان الله قادها إليها لتنجح فى تغيره هنا تذكر حلم رحمة زوجته بأنه عليه إلرجوع إلي مصر سيجد فيها ما يطيب و يثلج روحه رحمه و اه من رحمة توفيت نتيجه تهور حين سمعت حديثه بأنه لم يحبها وتزوجها لكى يرضي عمه كانت قادمه إليه تخبره بأنها تحمل فى احشائها نطفه منه كانت تملك سعاده الدنيا و لكنها انصدمت بحديث حمزة انصعقت من حديثه و نظرت له نظره لم ينساها إلى هذا اليوم تركته و هرولت إلى سيارتها و قادتها إلى مصيرها وهو موتها فى حادث أليم هنا نهض حمزة من على الأريكة وخرج من المنزل و ركب سيارته و قادها إلى الفيوم لكي يتقدم فى طلب الزواج من سدرة .


فى منزل سدرة 

كانت جالسه مع ضحي تتسامران فى غرفه ضحي تعرض عليها محتوي الفيديوهات القادمة 

ابتسمت لها ضحي و اردفت قائلة بصدق :

_سدرة أنا بحبك أوي ،اوعي تكوني لسه شايلة حاجه من ناحيتي أو من ناحيه ماما.

ابتسمت لها سدرة ابتسامه خلابه قائلة بحب:

_أنا عمري ما زعلت منك يا ضحي و لا من ماما عفاف أنت مش بنت عمي أنتي حبيتي 

ضمتها ضحي بحب قائلة :

_أنا بحبك أوي يا سدرة ربنا يوعدك بشخص يعرف قيمتك يا حبيتي 

ابتسمت لها سدرة قائلة بحب :

_أنا وأنت يا قلبي 

أما حمزة وقف أمام منزل سدرة يحاول أن يهدأ من ضربات قلبه 

صدح صوت طرقات الباب لتذهب عفاف تفتح الباب تنظر بذهول إلى ذلك الشخص الذي أردف قائلا:

_السلام عليكم ممكن اقابل الحاج إبراهيم أنا بكون حمزة الدالى 

_اتفضل يا ابنى 

قالها الحاج إبراهيم بترحاب فقد أخبرته سدرة ما حدث معها و معه ابنته عمها 

دلف حمزة مع الحاج إبراهيم أحدي الغرف أردف قائلا :

_أهلا وسهلا شرفت يا ابنى المفروض كنت اجى لحد عندك علشان اشكرك على اللى عملته مع بناتي

تعجب حمزة بينما اكمل الحاج إبراهيم :

_سدرة قالت لى على كل حاجه كلمة شكرا قليله على إنقاذ شرف بنت اخويا و بنتى 

أبتسم حمزة قائلا:

_مفيش شكرا ولا حاجه يا حاج إبراهيم 

ساد الصمت للحظات قطعه الحاج إبراهيم قائلا:

_تحب تشرب ايه يا ابنى 

أجاب حمزة قائلا :

_شكرا يا حاج انا بس حاب اعرف حضرتك انا جاي ليه النهاردة و من غير ميعاد 

ابتسم له الحاج إبراهيم :

_تجى فى اى وقت ده شرف لنا 

_الصراحة انا جاي النهاردة علشان اطلب ايد الانسه سدرة من حضرتك.

لم يسمع رد منه بل طلب الحاج إبراهيم اعداد الشاى لهم بعد قليل 

كان حمزة يحتسي الشاي مع الحاج إبراهيم أردف قائلا :

_ممكن أعرف راي حضرتك فى طلبي 

أجاب الحاج إبراهيم قائلا بهدوء :

_إشمعنا سدرة بنتى 

كان يرمق الحاج إبراهيم بنظرات ثاقبه يريد أن يعرف ما يدور فى ذهنه

أجاب حمزة بصدق :

_لانها مثال الزوجة الصالحة بمعنى طاقة نور 

أبتسم الحاج إبراهيم على كلمة حمزة حتى حمزة ذات نفسه اندهش من كلمته هذا ليكمل حمزة حديثه :

_ده غير أنها ادب و اخلاق ولا يعبها أي شئ 

هنا تغيرت ملامح وجه الحاج إبراهيم قائلا بأسف :

_بس سدرة مهرها غالي و غالي اوي يا ابنى و محدش يقدر عليه اللى الا يكون عارف قميتها

أجاب حمزة بلفهه:

_اللى حضرتك تامر به من مليون لعشرون مليون 

ظل الحاج إبراهيم ينظر إليه بهدوء يتعمق النظر داخل أعين حمزة نظاراته أثارت القلق فى قلبه أردف الحاج إبراهيم قائلا :

_مهر سدرة هو حفظ كتاب الله يا أبنى .

نظر له حمزة بذهول من كلمته تعجب و أردف قائلا بذهول :

_أنا ممكن أكتب شيك على بياض كمان

أبتسم الحاج إبراهيم:

_بس انا بنتى مهرها كتاب الله وعلى فكرة سدرة حافظة كتاب الله. فكر يا ابنى لانى كمان لسه هاخد رأيها و بعد أسبوع لنا قعدة تانى مع بعض .


نهض حمزة من على معقدة وهو يشعر بحزنهو يحتسي الخمر ترك الصلاة ترك التقرب من الله عن أى معرض يرد هذا الرجل تنهد و خرج من الغرفة كم كان يتمنى رؤيتها ولو لحظات قليلة لعلها تكون اخر نظرة فهو يعلم بأنه من الصعب تنفيذ طلب الحاج أبراهيم .


الفصل الخامس والاخير 

فى فيلا الدالى 

ظل حمزة يدور حول نفسه يفكر فى حديث الحاج إبراهيم إذا أراد أن يتجوز من سدرة عليه حفظ كتاب الله حقا هو انبهر عندما علم بأنها حافظه لكتاب الله هنا رأي حمزة شعاع نور فى غرفته علم بأن سدرة هى طاقة النور له هى صلاح حاله قرر الذهاب مرة أخري إلى الحاج إبراهيم الذي ابتسم حين رأى حمزة يقف أمام المنزل علم بأنه سيعود مرة أخري بعد أن دلف حمزة إلى الداخل أردف قائلا :

_حاج إبراهيم أنا موافق على مهر سدرة بس مع آخر سورة فى كتاب الله أسمعها يبقى هو نفسه يوم كتب الكتاب وبعدها الفرح على طول 

أبتسم الحاج إبراهيم قائلا:

_و أنا موافق على بركه الله بس انت اللى هتحدد كتب الكتاب هيكون امتى ؟!

تعجب حمزة قائلا:

_يعني ايه مش فاهم 

أجاب الحاج إبراهيم بهدوء :

_بصي يا حمزة يا ابنى 


إذا حفظت من القرآن الكريم في اليوم (آية واحدة فقط) فستحفظ القرآن كله في مدة 17 سنة، و7 أشهر، و9 أيام.


وإذا حفظت في اليوم آيتين فستحفظه في 8 سنوات، و9 أشهر، و18 يوماً.


وإذا حفظت في اليوم 3 آيات تحفظ القرآن في 5 سنوات، و10 أشهر، و13 يوماً.


وإذا حفظت في اليوم 4 آيات تحفظ القرآن في 4 سنوات، و4 أشهر، و24 يوماً.


وإذا حفظت في اليوم 5 آيات تحفظ القرآن في 3 سنوات، و6 أشهر، و7 أيام.


وإذا حفظت في اليوم 6 آيات تحفظ القرآن في 2 سنتين، و11 شهراً، و4 أيام.


وإذا حفظت في اليوم 7 آيات تحفظ القرآن في 2 سنتين، و6 أشهر، و3 أيام.


وإذا حفظت في اليوم 8 آيات تحفظ القرآن في 2 سنتين، و2 شهر، و12 يوماً.


وإذا حفظت في اليوم 9 آيات تحفظ القرآن في 1 سنة، و11 شهراً، و12 يوماً.


وإذا حفظت في اليوم 10 آيات تحفظ القرآن في 1 سنة، و9 أشهر، و3 أيام.


وإذا حفظت في اليوم 11 آية تحفظ القرآن في 1 سنة، و7 أشهر، و6 أيام.


وإذا حفظت في اليوم 12 آية تحفظ القرآن في 1 سنة، و5 أشهر، و15 يوماً.


وإذا حفظت في اليوم 13 آية تحفظ القرآن في 1 سنة، و4 أشهر، و6 يوماً.


وإذا حفظت في اليوم 14 آية تحفظ القرآن في 1 سنة، و3 أشهر فقط.


وإذا حفظت في اليوم 15 آية تحفظ القرآن في 1 سنة، و2 شهر، و1 يوما..


وإذا حفظت في اليوم 16 آية تحفظ القرآن في 1 سنة، و1 شهر، و6 أيام.


وإذا حفظت في اليوم 17 آية تحفظ القرآن في 1 سنة، و10أيام.


وإذا حفظت في اليوم 18 آية تحفظ القرآن في 11 شهر، و 19 يوماً.


وإذا حفظت في اليوم 19 آية تحفظ القرآن في 11 شهر، و1 يوماً.


وإذا حفظت في اليوم 20 آية تحفظ القرآن في 10 شهر، و16 يوماً.


وإذا حفظت في اليوم 1 وجه تحفظ القرآن في 1 سنة، و8 شهر، و12 يوماً.


وإذا حفظت في اليوم وجهين تحفظ القرآن في 10 أشهر، و6 أيام فقط.

انصعق حمزة من حديث الحاج إبراهيم كان ينظر إليه بذهول مستمع إلى كل كلمة نطق به إخراجه من ذهوله حين هتف :

_تحب أمتى يكون كتب الكتاب .

_هاااا

نطق بها بذهول حمزة الذي لم يفيق هو كان يفكر بأن الأمر سهل و لكن لا ابتسم باتساع حين اكمل الحاج إبراهيم حديثه :

_على فكرة سدرة هى اللى هتسمع لك بس خلى بالك منها لازم تحفظ بالتجويد لانها مش هتقبل بأقل من كده 

لمعت أعين حمزة بالفخر من تلك السدرة شرد فى حديث الحاج إبراهيم وهتف قائلا :

_باذن الله كتب الكتاب هيكون بعد سنه و عشرة أيام من النهاردة 

ابتسم له الحاج إبراهيم قائلا :

_على بركه الله يا ابنى يبقى نقرأ الفاتحه

كما كان سعيد حمزة و قلبه ينتقض من شده فرحتها صدرة يعلو و يهبط من السعادة وهو يقرأ الفاتحه اى أن أصبحت سدرة مكتوب له عليه أن يثبت بأنه يستحق هذا الفتاة.


اليوم و بعد عام و عشرة أيام ينهى حمزة ترتيل اخر سورة من كتاب الله العزيز بعد أن حفظه بتجويد صحيح هاهو يجلس حمزة أمام سدرة واخواته و عائلة سدرة بوجه منير

اقترب الماذون و بدأ فى عقد قرأن حمزة على سدرة و رامي على ضحي النذر فرح بتغيرها و رحيم على نانسي حتى حازم ومنار أنهى المأذون كلمته الشهيرة

بارك الله لكم و بارك عليكم وجمع بينكما فى خير 

بالرغم أن حمزة يحب بل يعشق سدرة إلا أنه طوال مده السنه و الثلاثه شهور لم ينطق بكلمه احبك ظل محتفظ بها فى قلبه لهذا اليوم اقترب منها و عينيها تلمع بالعشق عشق راجل امراه كانت نور دربه كانت سبب فى صلاح حاله 

_مبروك يا سدرة

نطقها حمزة و هو يميل على وجنتيها يطبع عليها قبله بمنتهى الرقه و الحب 

خجلت سدرة و أردفت قائلة :

_الله يبارك فيك يا حمزة 

لمعت عينيها بالدموع تنظر إليه بحب هنا عملت أن حمزة هو عوضها من الله هنا عملت بأنها من الصابرين و هذا جزاء الله على صبرها عندما وجد حمزة لمعت عينيها بالدموع هنا حاوطها بذراعيه يضمها داخل صدره بلهفه يده ترتب على ظهرها بحنان رفع إحدى ذراعيه يمسح لها دموعها اريد أن يمحو عن قلبها كل ألم ووجع كان تستمع له همس لها بنبرة زالزلت كيانها :

_بحبك يا سدرة



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



الفصل الاول من هنا




الفصل الثاني من هنا




الفصل الثالث والرابع والخامس والاخير من هنا






تعليقات

التنقل السريع
    close