رواية عشقت طالبتي الفصل العاشر والحادى عشر والثاني عشر بقلم الكاتبه نوران وليد حصريه وجديده لمدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
رواية عشقت طالبتي الفصل العاشر والحادى عشر والثاني عشر بقلم الكاتبه نوران وليد حصريه وجديده لمدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
و في المساء في احد الشوارع المظلمة كانت حلا عائدة من عملها الي منزلها و كانت متعبه حتي خرج عليها اربع شبان عليها
احد الشباب : ايه يا قمر رايحة فين
- حلا : لا رد فقط اسرعت
- احد الشباب جذبها من ذراعها : انتي يا قمر تعالي هنا يا بنت
- حلا بصراخ : انتو عاوزين ايه سبوني
- الشاب : عاوزينك يا حلوة
صرخت حلا لعل احد يقوم بمساعدتها و لكن لا احد في الشارع حتي ظهر شاب طويل و بدء في لكم الشباب الذين حاولوا التعدي علي حلا و لكن جاء شاب اخر من خلفه و طع*نه بالس*كين صرخ فجري الشاب جريت حلا باتجاه بخوف
- حلا ببكاء و خوف : انت كويس طمني عليك
- محمد اخو هند الذي انقذها : اه ما تخافيش
- حلا : ازاي و انت بتنزف تعالي انا بيتي قريب من هنا و ولدتي تعرف في التمريض ممكن تساعدك
- محمد : لا لا شكرا
- حلا باصرار : لا مش هينفع
- محمد : تمام هاجي معاكي
_____
كانت هند تقف خلف حمزة الذي يعد الطعام لها و تنظر اليه بابتسامة
- حمزة بابتسامة: بتبصي كده ليا ليه مستغرباني برضو
- هند : بصراحة يا حمزة انا مستغرباك ديما بس يعني ما كنتش اعرف انك بتطبخ كمان
- حمزة بضحكة رجولية : لا يا حبيبتي اصل جوزك كان في مدرسة داخليه و لما الاكل ما كنش بيعجبني فكنت اتسحب و اعمل انا اكل
- هند : طول عمرك شقي يعني
- حمزة بخبث : بصراحة كده بيني و بينك انتي لسه ما سوفتيش الشقاوة
- هند بتوتر : خو انا مش هشوف بابا
- حمزة و هو يضع الطعام امامها : مش قولنا نستني شوية
- هند : لا يا حمزة عاوزة اشوفهم بابا وحشني اوي و كمان محمد اينعم انا حاسه انه مش هيكون معايا كويس علشان ديما بيقف ليا علي الواحده واكيد الموضوع ده هو مش هيعديه بالساهل ابدا بس ده برضو اخويا يعني
- حمزة : هو محمد بيتخانق معاكي ديما
- هند : يوووه ما تعدش من ساعة ما ماتت ماما و هو اضايق مني اكتر
- حمزة : اشمعنا يعني
- هند : علشان هو كان قريب من ماما و امي كانت شديدة معايا شوية و بابا الكان بيدلع فيا و من بعد ما اتوفت ماما حس بالنقص مع اني انا كنت حاسه بيه طول عمري و انا شايفة حنان امي مش ليا و انا جنبها و هي مش حاسه بيا
- حمزة و هو يجلس بجوارها علي سفرة المطبخ و يربت علي كتفها : خلاص يا هند الله يرحمها و يسامحها
- هند بابتسامة حاولت جاهده رسمها : الله يرحمها كنت عاوزة اسالك في حاجة كده
- حمزة: ايه اسائلتك كترت اوي يا ست هند
- هند : معلش هو انا ممكن اروح الجامعه بكرة
- حمزة بغضب: لا
- هند برجاء : يا حمزة بالله عليك و بعدين انا مش هبعد عنك
شعر بضربات قلبه تزداد بعد تلك الجمله التي سمعها من حبيبته
- حمزة و هو ينظر اليها : صحيح يا هند
- هند بعدم فهم : صحيح ايه
- حمزة بحمحمة : لا ابدا طيب موافق بس تخلصي اي محاضرة و لو في وقت تيجي علي مكتبي فاهمة
- هند بحركة اندفاعيه قبلته في خده : فاهمة يا احلي حموزي يلا تصبح علي خير
- وضع حمزة يده علي خده و ابتسم و نظر طيفها
دخلت غرفتها و هي تضع يدها علي خدها من الكسوف و تحدث نفسها
- ايه الهبل ده يا هند في حد يعمل كده هيفكر في ايه دلوقتي و بعدين مهما حصل اياكي تنسي ان ده الشخص الخطفك و حرمك من حياتك الانتي خططتي ليها و هنا دق هاتف هند الذي أعطاها اليها حمزة لتعرف ان روز هي التي تتصل بها
- الو يا روز
- روز : اخص عليكي يا هند مش تطمنيني عليكي
- هند : انا كويسة
- روز : اتخضيت عليكي لما شوفتوا زي الموحش داخل عليكي بالطريقة دي و بعدين ازاي يعمل كده في رامي يعني ها و لا علشان دكتور يعني هيسوق فيها و يشوف نفسه علي الناس
- هند و هي تجلس علي الفراش : و الله يا روز انا فعلا معترضة علي طريقة حمزة بس لو جينا للصراحة رامي غلطان و غلطان اوووي اوووي هو بتاع ايه يمسك ايدي بالطريقة دي اتجنن اكيد و بعدين حمزة لو عمل كده فهو عمل كده مش علشان دكتور لا علشان هو جوزي و من حقه يعمل كده
- روز : انا مستغربة منك يا هند من فين كنتي الصبح بتقولي انه خطفك و اتجوزك بالعافية و دلوقتي بتقولي جوزي و حقه يدافع عني
- هند : مش عارفة يا روز بس الانا عرفاه ان حمزة طيب و جدع رغم كل الحصل و الانا عرفاه اني لسه حاسه بحاجة ناحيه رامي بس جوازي من حمزة مانعني
- روز : انا عندي الحل
- هند : حل ايه
- روز : انك تهربي من حمزة و رامي بعلاقته يطلقك من حمزة و يتجوزك
- هند : ...
#الفصل_١١
- روز : انك تهربي من حمزة و رامي بعلاقته يطلقك من حمزة و يتجوزك
- هند : ايه انتي بتقولي ايه
- روز : بقولك اهربي ده مش مقدرك خالص و خط*فك من أهلك و من حبيبك عاوزة أيه تاني
- هند : طيب ممكن نتكلم بعدين علشان عاوزة انام
- روز: حاضر يا هند بس فكري في كلامي ماشي
- هند : ماشي تصبحي علي خير
اغلقت هند الهاتف و ظلت تفكر في كلام روز الذي كانت تعلم أن حمزة لا يستحق ذلك رغم انه من قام باختطافها و انه من حرمها رامي حبيبها يقسو عليها احيانا انتشلها من تفكيرها صوت طرقات علي باب الغرفة
- حمزة من الخارج : نمتي يا هند
- هند : لا يا حمزة اتفضل
دخل حمزة و جلس امام هند : بصي انتي لو عاوزة نروح لأهلك ممكن نروح بكرة
- هند بفرحة: بجد يا حمزة يعني هتخليني اشوف بابا
- حمزة : أيوة انا م يهونش عليا ابدا زعلك يا هند
- هند : شكرا جدا بجد
- حمزة : ما فيش شكر انا كلي ليكي يا هند يلا تصبحي علي خير علشان الجامعه بكرة
- هند بابتسامة و انت من اهله
______
في منزل والدة حلا
عقمت والدة حلا الجرح لمحمد و شكرته علي ما فعله مع حلا
- محمد : ما تشكرنيش يا طنت و بعدين اي حد مكاني كان هيعمل كده
- والدة حلا : بس يا ابني انت اتعورت و ما فيش حد شهم كده في الزمن ده تسلم يا حبيبي ربنا يخليك لأهلك
- محمد : ربنا يخليكي يا طنت
- حلا : هو انا ممكن اسالك سؤال
- محمد : اتفضلي
- حلا : هو انت في كليه السن
- محمد : اوعي تقولي انك في الكليه معايا اصل انا بشبه عليكي اوي و حاسس انك معايا في الكليه
- حلا : أيوة انا حلا في قسم ألماني
- محمد : و انا في قسم انجليزي اهلا بيكي
- حلا : اهلا بيك بصراحة شبهت عليك
- محمد : و انا بس مش بشوفك كتير في الجامعه
بقلم الكاتبة نوران وليد
- حلا و قد تبدلت ملامحها : ها
- والدة حلا : ازاي يا ابني دي بتروح كل يوم
- حلا : أيوة
- محمد : ازاي ده
و هنا لاحظ إشارات حلا له فتوقف عن الحديث
شكرهم و ذهب إلي منزله حزين و اصبح لا يكلم والده و اصبح يك*ره اخته التي كانت السبب في ترك حبيبته له
_______
في الصباح
في عربية حمزة
- حمزة : اتفقنا يا هند و لا كلام و لا سلام ها تخلصي كل محضرة و تيجي المكتب ليا تمام
- هند : حاضر يلا بقي مع السلامة
غادرت هند وسط نظرت الجامعه اليها و كانت تشعر بالخجل الشديد انهت اول محاضرة اليها و توجهت الي مكتب حمزة و طرقت الباب و دخلت وجدت عنده طالبة نظرت اليها الاخيرة نظرة اشمئزاز و غادرت
- هند بغضب : البت دي بتبص ليا كده ليه
- حمزة : ما اخدتش بالي بس ما اعرفش
- هند بغضب اكبر : و ايه المخليها تيجي ليك المكتب بقي ان شاءالله
- حمزة بخبث لاستفزاز هند : عادي يعني ي هند زي ما انتي جيتي دلوقتي و بعدين يمكن في حاجة واقفة معاها و عاوزة اشرحها ليها
- هند و هي تتحرك من مكانها و تتقدم منه أكثر: أولا انا مراتك يعني ليا الحق اجي ليك في اي وقت و في اي مكان ثانيا بقي يعني بقالها شوية عندك في الاوضة و ما تعرفش جات ليه
- حمزة و هو يقترب منها أكثر: أولا انا فرحان ان مراتي اخيرا بقيت تقول ليا اني انا جوزها ثانيا بقي هي كانت بتتكلم و انتي دخلتي فمشيت
حاصرها بين ذراعيه و قبلها دون اي مقدمات و كانت هند في حالة صدمة حتي انفتح الباب و دخلت احدي زميلات هند في الدفعة فدفعت هند حمزة و خرجت مسرعة من توترها و بعد دقائق توجهوا الي قاعة المحاضرات و كانوا جميع الطلاب يتهامسون و ينظرون الي هند التي كانت تشعر بالخجل و رامي ينظر اليها بغضب و ما هي الا ثواني و دخل حمزة القاعة و بدء في إلقاء محاضرته حتي اوقفته احدي الطالبات
- الطالبة بدلع : معلش يا دكتور انا مش فاهمة الحته الاخيرة هتشرحها ليا و لا هند بس البيتشرح ليها في المكتب
- حمزة بغضب و صوت مرتفع : انتي بتقولي ايه
- احد الطلاب : بتقول الشافته العامله فيها محترمة ماشية مع الدكتور و كمان استغفرالله بتروح ليه المكتب و يا عالم
- حمزة بغضب : اخرسسسسس
- هند لم تتحمل و خرجت مسرعة من القاعة و هي منهارة حتي ......
#الفصل_١٢
احد الطلاب : بتقول الشافته العامله فيها محترمة ماشية مع الدكتور و كمان استغفرالله بتروح ليه المكتب و يا عالم
- حمزة بغضب : اخرسسسسس
- هند لم تتحمل و خرجت مسرعة من القاعة و هي منهارة حتي اوقفتها يد حمزة
- حمزة بغضب : استني رايحة فين
- هند ببكاء و هي تتدفعه بعيدا عنها : ابعد عاوز ايه مني مش كفاية الانت عملته فيا جوا
- حمزة : انتي الاصريتي اننا ما تقولش لأي حد اننا متجوزين مع انه مش عيب و لا حرام
- هند ببكاء : انت دم*رت حياتي يا حمزة حياتي باظت بسببك انا خمس سنين في الجامعه ما حدش سمع ليا صوت و انت جيت بوظت الدنيا و خليت سيرتي علي كل لسان عارف انا مش ها*سمحك ابدا
- حمزة : استني طيب رايحة فين
- هند : رايحة عند اهلي يا حمزة
تركته هند و توجهت الي اهلها و كان خلفها حمزة صعدت هند و طرقت الباب و فتح لها والدها الذي ظل ينظر اليها بصدمة
- هند ببكاء احتضنته : بابا وحشتني اوي يا بابا عامل ايه
- والد هند : .....
- هند خرجت من حضنه و نظرت اليه
- بابا و الله انا ما عملت اي حاجة غلط انا اتخطبت يا بابا و ...
قاطع حديثها صوت خروج اخيها محمد من غرفته
- محمد و هو يمسك جانبه : في ايه يا بابا مين الجيه
نظر الي هند التي كانت تقف امام والدها : انتي ...
- هند بدموع: محمد انا
لم تكمل كلامها حتي جذبها بعنف و لم يهتم بالمه بسبب ما حدث له اثناء مدافعته عن حلا
- محمد بغضب : كنتي فين انطقييييي
- هند ببكاء و هي تتألم من قبضته : اهدي بس يا محمد و انا هفهمك و الله
- محمد بغضب و هو يصرخ بوجهها : افهم ايه ها حطيتي راسنا في الطين
و كاد ان يصفعها حتي وجد يد ممسكه بيده
- حمزحة بغضب و هو يدفع محمد : ايدك دي ما تتمدش عليها تاني انت فاهم و الا ها*قطعها
بقلم الكاتبه نوران وليد
- هند ببكاء : لا يا حمزة لا ده اخويا برضو سيبه لو سمحت
- محمد بغضب : اهو شوف تربيتك يا بابا بنتك بعد ما هربت يوم خطوبتها و سيرتها بقيت علي كل لسان جاية و معاها واحد و بيضربنا
- هند ببكاء : ده جوزي و الله
- والد هند بصدمة : ايه جوزك ....
____________
في منزل حلا
والدة حلا : الله الشاب الاسمه محمد ده كويس اوي الايام دي نادرا لما تلاقي حد شهم بالطريقة دي اصلا
- حلا: اه و الله يا ماما هو شاب محترم انا كنت بشوفه في الجامعه
- والدة حلا : ربنا يجعله من نصيبك يا بنتي يا رب و افرح بيكي قريب
- حلا : لا يا ماما ما تتعبيش نفسك انا مش هسيبك و بعدين محمد ده مرتبط اصلا
- والدة حلا : مرتبط ازاي يا بنتي ده ما فيش حتي دبله في ايديه
- حلا : لا يا ماما ديما بيمشي مع بنت كده في قسمه و بعدين ايه انتي عاوزة تخلصي مني و خلاص
- والدة حلا: خلاص ما تزعليش و بعدين ما قولتيش ليا ازاي هو بيقول انك مش بتروحي الجامعه كتير و انتي كل يوم هناك
- حلا بتوتر : ها ..
__________
في فيلا رامي
- رامي: شوفتي الحصل شوفتي
- و الله انا اتفاجأت زيك بالظبط يا رامي بس تعرف ان الحصل ده في صالحنا لعلمك
- رامي بغضب : في صالحنا ازاي بقي ها تقدري تقوليلي
- بص بدل ما الكلام كتر علي هند بالطريقة دي هي مش هتستحمل انها تكمل مع الاسمه حمزة ده تاني حتي لحظة واحده
- رامي بغضب : و انتي مش قادرة تفهمي ليه ان بالطريقة دي هي قربت اوووي اوي منه و مش بعيد تكون ابتدت تحبه
- البنت بانفعال : علي فكرة بقي انا مش عارفة ايه الفي هند دي زيادة عني انا عملت ليك كل حاجة انت مش شايف غير هند ليه ليه
- رامي : علشان هي مختلفه يا روز افهمي
ايه روز ؟؟؟؟
صدمة كبيرة روز صديقة هند ؟؟؟
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الفصل الاول والثاني والثالث من هنا
الفصل الرابع والخامس والسادس من هنا
الفصل السابع والثامن والتاسع من هنا
الفصل العاشر والحادى عشر والثاني عشر من هنا


تعليقات
إرسال تعليق