رواية عشقت طالبتي الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم الكاتبه نوران وليد حصريه وجديده لمدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية عشقت طالبتي الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم الكاتبه نوران وليد حصريه وجديده لمدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
- حمزة و هو يجذبها من ذراعها تعالي اوريكي ايه الهيفوقني ....
- هند بصراخ : انت هتعمل ايه
- حمزة و هو كالمغيب هوريكي الهيفوقني و يفوقك ..
أخذها حمزة الي غرفة الجناح الغربي الذي كان من المحرم عليها ان تدخله و ما إن دخلت هند الغرفة حتي تفاجأت فالغرفة بالكامل مليئة بصورها في جميع اوضعاها و هي تضحك و هي تاكل و هي مع اصدقائها و هي عابسة صدمت مما رأت فكانت الغرفة مكسية بالكامل بصورها بدلا من البياض حتي
- حمزة بصوت مكسور : شايفة شايفة انتي واصله معايا لمرحله ايه ...
- هند و هي تنظر حولها بصدمة : دي انا
- حمزة بسكر : أيوة انتي يا هند انتي واصله معايا لمرحله الإدمان و يا ريتك بتقدري حبي لا بدوسي عليا و بتكسريني
- هند بدموع و هي تقترب من حمزة الذي جلس علي الارض بانكسار
- هند بدموع و حزن علي حالته فهي اول مرة تراه بهذه الحاله: طيب قوم معايا يا حمزة انت لازم تفوق من القر*ف الانت شاربه ده
- حمزة و هو يرتدي في حضنها كالطفل : ما تسبنيش يا هند انا بحبك بحبك اوي
- هند و هي محلقة في الفراغ من الصدمة : طيب قوم معايا نام دلوقتي و الصبح نتكلم
- حمزة كالطفل الذي تشبث بامه : يعني انتي مش هتبعدي عني
'هند و هي تربت علي كتفه : لا مش هبعد يلا قوم معايا
و بالفعل قام حمزة و توجه الي غرفته مع هند التي ساعدته في النوم علي الفراش ثم توجهت الي الاريكة و هي تفكر في مدي حب حمزة اليها و ظلت تحدث نفسها كثيرا
- هند عقلها : انتي مجنونة يا بت هتحني للخطفك لا فوقي كده ها ده مهما كان واحد خطفك
- قلبها : يا عم اسكت شوية ده شكله بيحبها ده مجمع كل صورها في اوضته انت ما شوفتش
- عقلها : اسكت انت يا جلاب المصاي*ب قال بيحبها الذي ده مش بيعرف يعني ايه حب اصلا جاتك خيب*ة
- قلبها : اسمعي يا هند ليا و اديلوا فرصة هو شكله بيحبك اوي
- عقلها : اوعي اوعي تديله فرصة
هند و هي تضع الوسادة علي مخها و تقول بصوت مرتفع: بااااااس كفايه كفايه بجد انا عاوزة انااااام
___________
في منزل والد هند و بالتحديد في غرفة محمد اخو هند كان يتحدث في هاتفه
- محمد بحب : وحشتيني يا ندي اوي بجد
- ندي : و انت كمان علي فكرة انا ما جبتش اي سيرة لماما او لبابا علي العملته اختك بس يا ريت تتصرف و تشوف حل و دور عليها قبل ما تيجي تتقدم علشان انا منظري هيكون وحش اوي قدامهم و خاصه بابا و انت عارف
- محمد بغضب : صدقيني انا لو لقيتها مش هر*حمها ابدا دي كسرتنا
- ندي : اهدي يا محمد انت هتودي نفسك في دا*هية و لا ايه و بعدين ما تخوفنيش منك
- محمد بحب : ما تخافيش يا ندوشتي انا عمري ما هحب و لا ها حب حد قدك انتي حب عمري يا ندوشتي
- ندي بكسوف : طيب انا هقفل علشان انام و انت نام يلا علينا امتحان الصبح و دي اخر سنة عاوزين نتخرج بتقدير حلو علشان نعرف نشتغل بقي
- محمد : انا هعمل المستحيل علشان اليقي شغل كويس و اجي اتقدم ليكي يا روحي علشان باباكي ما يكونش ليه اي حجة بعد كده
- ندي بكسوف : طيب تصبح علي خير يا حبيبي
- محمد : و انتي من اهله يا روحي
________
في الصباح استيقظ حمزة و هو يشعر بتعب شديد في رأسه و نظر الي ملابسه و هو لا يستطيع تذكر شي نظر حوله بحثا عن هند فلم يجدها و بعد دقائق تحرك و اخذ شاور و بدل ثيابه و ارتدي بنطلون رمادي و تيشيرت ابيض أبرز جمال عضلاته و كان يسرح شعره حتي تفاجأ بهند تدخل من باب الغرفة و في يدها صنية الطعام و تقول بوجه باسم
- هند : صباح الخير
- حمزة باستغراب و هو ينظر اليها : صباح النور
- هند : يلا الفطار جاهز انا قولت بقي نفطر هنا احسن ما ننزل تحت
- حمزة و هو ينظر اليها بصدمة : انتي العملتي الفطار ده يا هند
- هند : ايوة
- حمزة بدهشة : عملتيه ليا انا
- هند : ايوة يا حمزة مالك
- حمزة و هو يمسك رأسه : انا هتجنن كده و الله يعني انتي بتقولي ليا حمزة و مجهزة ليا الفطار ...
- هند: و فيها ايه بس مش انا مراتك
- حمزة : لا لا انا اكيد بحلم يعني ما هو مراتك و حمزة من غير دكتور و مجهزة الفطار لا و كمان لابسه كده قدامي انا هتجنن
كانت ترتدي بيجامه قطنيه بيضاء و عليها ارنوب باللون الوردي و رافعة شعرها ديل حصان و انسدلت منه خصلتين فكانت غايه في الجمال كفيله انها تسحر حمزة الذي كان عشقه لها يكبر بداخله
- هند بابتسامة: لا مش بتحلم و يلا بقي علشان الأكل هيبرد و بعدين بقي انا كنت عاوزة اتكلم معاك
- حمزة و هو ينصت اليها: اتكلمي
- هند : و انت بتاكل
و بالفعل بدء الاثنين بالطعام و بدئت هند تتحدث مع حمزة
- هند: بص يا حمزة انا كنت عاوزة اقول ليك انا ممكن اديك فرصة يعني
- حمزة و هو غير مصدق لما يسمع من هند : ايه انتي بتقولي ايه ... انتي .... انتي بتتكلمي بجد يا هند
- هند : ايوة بس بشروط يا حمزة
- حمزة و هو يترك الطعام من يديه و ينظر في عيونها مباشرة : و ايه شروطك بقي يا هند
- هند بارتباك من نظرته هذه : أولا انا هديك فرصة بس كصاحب يعني نقرب من بعض نحكي مشاكل بعض كده يعني انا شايفة ان ده هيقربنا من بعض
- حمزة : و ايه تاني
- هند و هي تقف و تفرق في يدها : عاوزة اشوف اهلي و انزل الجامعه و ارجع لحياتي الطبعيه
- حمزة و هو يقترب منها و وجهه لا يبشر بالخير.......
#الفصل_٨
- حمزة و هو يقترب منها و وجهه لا يبشر بالخير : عيدي كده انتي قولتي ايه
- هند بارتباك : قولت اننا نبقي صحاب
- حمزة بغضب : مش ده البعده
- هند: اني اشوف اهلي و بعدين انت الوعدتني يا حمزة
- حمزة و هو يحاصرها بين ذراعيه في الحائط : لا قولتي عاوزة ارجع لحياتي الطبيعية صح
- هند و هي تنظر اليه بارتباك : أيوة
- حمزة و هو يقترب منها اكثر حتي اختلطت انفاسهم : و ده معناه ايه
- شعرت هند بخوف شديد من قربه : أيوة يعني اقصد ارجع الجامعه ده حلمي اني اتخرج و السنه لسه في اولها يا حمزة و بس
- حمزة بخبث : و بس يا هند
- هند و هي تهز رأسها بمعني نعم : أيوة يا حمزة و بس
- حمزة : و الزفت الاسمه رامي
- هند : ماليش دعوة انا في حالي و بعدين انا دلوقتي شايله اسمك يعني لازم احترم ده حتي لو تم بدون ارادتي
- حمزة و هو يبتعد عنها و ينظر بحزن في الاتجاه الاخر : .... لا رد
- هند بخوف و هي تنظر اليه : ها قولت ايه يا حمزة
- حمزة : موافق بس بشرط
- هند : ايه هو
- حمزة : انك تبطلي تخافي مني يا هند و انك تعرفي انك غاليه اوي عندي بجد يعني
- هند : اتفاقنا بس ده كلام رجاله انت و لا تخوفني منك و لا تشرب تاني يا حمزة و نكون اصحاب أصحاب و بس يعني اخد علي الجو
- حمزة : موافق يا هند
- هند : طيب يلا نروح لأهلي
- حمزة : امسكها من ذراعها بصي يا حبيبتي هو يعني انا شايف اننا نستني شوية علي حوار اهلك يعني شايف لما الجو يهدي شوية علشان دلوقتي يعني مش هينفع
- هند : بس هما واحشني اوي
- حمزة : عارف بس ممكن نستني شوية علي موضوع اهلك و هما كويسين و الله
- هند : طيب و الجامعه
- حمزة : تقدري تنزلي من الأسبوع البعد الجاي عادي جدا انتي عارفة مش بنبدء دراسة علي طول
- هند : تمام ماشي شكرا بس لو سمحت ما تعرفش اي حد اني مراتك
- حمزة : و ده ليه بقي ان شاءالله
- هند : يعني هيكون منظري ايه و انا سبت خطيبي و اتجوزت الدكتور بتاعي في الجامعه
- حمزة : ماشي يا هند ممكن ناكل بقي
- هند : ماشي
و بالفعل تناولوا الطعام و جلسوا في حديقة المنزل الخاصة بالفيلا
- هند : احكيلي عن نفسك يا حمزة
- حمزة : عادي ما فيش حاحة ما تعرفهاش انا وحيد و ابويا متوفي و صاحب شركة الجارحي
- هند : ما عندكش أصحاب
- حمزة : عندي أحمد ده اقرب صاحب ليا
- هند : طيب و امك
- حمزة بغضب: هند يا ريت سيرة الست دي ما تجيش علي لسانك انتي سامعه و لا لا
- هند بخوف: حاضر
مرت الايام و اصبحت العلاقة بين هند و حمزة جيدة الي حد ما يجلسون معا و تشاركه و يشاركه تفاصيل يومهم حتي في يوم عاد حمزة منفعل و توجه الي غرفة المكتب فدخلت اليه هند
- هند : مالك يا حمزة في ايه
- حمزة بغضب : معلش اطلعي يا هند مش عاوز اتكلم النهاردة
- هند : لا مش هسيبك قولي مالك في ايه راجع متغير
- حمزة : خسرت ثفقة مهمة اوي النهاردة يا هند ثفقة العمر زي ما بيقولوا
- هند : يا نهاري ازاي
- حمزة : مش عارف و لا عارف حتي المنافس الظهر جديد و شركته جديدة بس لو الفي بالي صح مش هعديها علي خير ابدا
- هند : قصدك ايه
بقلم نوران وليد
- حمزة : و لا حاجة معلش سبيني دلوقتي و بكرة نتكلم و صحيح بكرة هنروح الجامعه
- هند : طيب ازاي و انا قولت اننا مش هنعرف حد اننا متجوزين يعني
- حمزة بنفاذ صبر : تقدري تروحي بالعربية التانية مع عم لمعي
- هند : تمام شكرا تصبح علي خير
- حمزة و انتي من اهله يا هند
صعدت هند الي اعلي و بالها مشغول بموضوع.....
_______
في حي صغير كانت هناك فتاة طويلة القامة ذات عيون بنيه و شعر بني ناعم كانت تعيش مع والدتها كانت تدعي حلا
- صباح الفل يا اجمل مامو
- الام بابتسامة: صباح الخير يا حلا يا حبيبتي يلا علشان تفطري
- حلا : لا افطر ايه ده انا با دوبك الحق المحاضرة الاولي
- الام : طيب كلي اي حاجة
- حلا : لا يا امي لما اروح الشغل بعد الجامعه هاكل اي حاجة هناك
- الام بحزن : حقك عليا يا بنتي من اول ما ابوكي مات و انتي شايلة الحمل بتشتغلي بجانب كليتك في سنتر دروس
بقلم نوران وليد
- حلا و هي تقبل : رأسها ما تقوليش كده يا ماما و بعدين يا ست الكل هانت كلها السنه دي بس و اتخرج من كليه الألسن و اخد كام كورس ترجمه بالفلوس الانا محوشاها و هشتغل في شركة كبيرة ثقي فيا
- الام بابتسامة: ربنا يخليكي يا بنتي ليا و يفرح قلبك يا رب و اشوفك حاجة كبير
- حلا : يا رب يا مامتي همشي انا بقي علشان اتاخرت
خرجت حلا و تركت والدتها التي نظرت في الفراغ و تحدثت مع نفسها
- حقك عليا يا حلا يا بنتي سامحيني انا يمكن ظلمتك زمان بس كل ده كان علشان مصلحتك علشان ما تعشيش و لا تشوفي الانا شوفتوا ....
__________
في شركة رامي
- يعني انت كده ضيعت عليه الثفقة
- رامي: و مش بس كده انا لسه هخليه يخسر كتير اوي ده اخد مني اكتر حاحة انا كنت عاوزها
- و هي زايدة عليا في ايه رد عليا
- رامي بغضب : مش وقته امشي دلوقتي و لو عرفتي حاحة كلميني ....
_______
في الصباح استيقظت هند و ادت فروضها و ارتدت فستان ابيض و طرحة نبيتي و شوز نبيتي و شنطة نبيتي و خرجت من الغرفة وجدت حمزة يرتدي بدلة سوداء و نظارته السوداء و رئحة عطره تملئ المكان ابتسمت له
- هند صباح الخير
- حمزة: صباح الفل يلا جاهزة
- هند : جاهزة يا دكتور حمزة
- حمزة : يا رب صبرني انا مش عارف ازاي هسمح للناس ترجع تتعامل معاكي كده
- هند : اومال هتفضل حبسني في البيت كده لا فوق كده ما يغوركش انا استرونج اوي
- حمزة بضحكة رجولية : طيب اتفضلي ده موبايلك و تخلصي محاضرات و تمشي علي طول مع عم لمعي تمام و انا سجلت رقمه و علي الله يا هند شوفي علي الله اشوفك واقفة في اي حد غير صاحبتك روز دي
- هند و هي تنفخ : اوووف خلصت يلا بقي
وصلوا الي الجامعه
و دخل حمزة المحاضرة الاولي و كذلك هند و ما إن انتهت جلست مع صديقتها روز التي حكت لها ما حدث حتي قاطع حديثهم في الكافتيريا رامي الذي جذب هند من ذراعها و اتجه بها الي خلف الكليه خارج الكافتيريا و اقترب منها كثيرا و قالها : وحشتيني
و كانت غير مستوعبه لما يحدث حتي تفاجأت بصوت تعرفه جيدا انه حمزة .....
هنددددددددد
#الفصل_٩
اقترب رامي من هند كثيرا و قالها : وحشتيني
و كانت غير مستوعبه لما يحدث حتي تفاجأت بصوت تعرفه جيدا انه حمزة
هنددددددددد
هند و هي خائفة من نظرته دفعت رامي
و هنا امسك حمزة بذراع رامي و الكمه لك*مة سقط في الارض و اجتمعت الكليه بالكامل حولهم و ظلت هند تبكي و هي لا تعرف ماذا تفعل بعد دقائق جاء الأمن لفض الاشتباك و بالفعل قام حمزة و ابتعد عن رامي الذي كان وجهه ممتلئ بال*دماء و توجه الي هند و سحب ذراعها و توجه بها الي سيارته و منها الي القصر دفعها الي الغرفة
- هند ببكاء : و الله يا حمزة هو القرب و جيه و انا قاعده مع روز صاحبتي و سحب ايدي و لسه كان هيتكلم انت دخلت
ظل حمزة يكسر في كل شئ في الغرفة و يص*رخ في وجهها و يقول : ليه ليه كنتي مستنيه يقول ليكي ايه تاني يا ست هانم ها ها كنتي مستنيه يقول ليكي ايه بعد وحشتيني انطقييييي
- هند ببكاء و خو*ف شديد و هي تقف في ركن في الغرفة: اهدا يا حمزة و الله كنت همشي بس انت جيت
اقترب حمزة منها اكثر و امسكها من ذراعها بع*نف و قال: ازاي ازاي يقرب منك كده ده انا جوزك مش بتسمحي ليا بقربك
- هند و هي تحاول التخلص من قبضته : ابعد يا حمزة حقك عليا و الله ما هعمل كده تاني بس كفايه و اهدي انت دلوقتي متعصب
- حمزة : ما فيش مرة تاني أصلا انتي هتقعدي هنا في البيت مش هتطلعي من الاوضة حتي
- هند ببكاء : و انا عملت ايه لكل ده يعني
- حمزة و هو يجذبها من شعرها : عملتي ايه و لسه بتسالي لا ده انتي عاوزة تشليني بجد
فدفعها بعنف سقطت علي قطع الزجاج فجر*حت يدها و صرخ*ت بالم : ااااه
نظر حمزة بقلق و اقترب منها : هند مالك في ايه انتي كويسة
- هند و هي تبكي دفعته : ابعد عني ابعد عاوز ايه مني انت مش بتعمل ايه حاجة غير انك بتوجع*ني بتوجع*ني بس يا حمزة انت فاهم ده مش حب
احتضنها حمزة و اغمض عيونه التي ادمعت علي معشوقته كيف هو الذي يصبح مصدر الم*ها : انا اسف اسف
- دفعته و هي تبكي : قولت ليك قبل كده حتي لو مش متقبلة انك جوزي و اني كنت رافضة جوازنا ده اصلا لكن انت اجبرتني اني احترم ده لما شيلت اسمك انا استحاله يا حمزة اعمل كده لا أدبي و لا حتي تربيتي انت سامع انا مش كده مش كده
- حمزة و هو يحتضنها : حقك عليا خلاص و الله ما هعمل حاجة تضيقك تاني و اسف اني شكيت فيكي بس انتي بجد وجعتيني لما شوفتوا قريب عليكي اوي كده يعني ما حستش بنفسي
- هند بدموع : طيب ممكن تبعد عني مش عاوزة اقعد معاك
- حمزة و هو يضحك و يجذبها اليه اكثر : لا انا مرتاح كده و بعدين قومي يلا علشان الجزاز ده و تعالي نروح اوضة تاني ما يكونش فيها قزاز و انضف ليكي الجرح ده
- هند و هي تضحك : ابعد يا عم كده مش عاوزة انا هنضف جرحي أوعي
و هنا حملها حمزة بين ذراعيه و توجه الي الغرفة الاخري و بدء في تنظيف الجرح لها و كانت تنظر اليه هند بشرود تام
- حمزة بابتسامة و هو ينظر الجرح : عارف اني حلو علي فكرة بتبصي عليا كده ليه
- هند: لا يا ابني مش حلاوتك خالص انا ببص عليك علشان مش فهماك يا حمزة
- حمزة : ليه مش فهماني يا هند
- هند : علشان انت شوية بتكون طيب و غلبان و ما فيش في حنيتك و مرة بتتحول مش فهماك
- حمزة بابتسامة و هو يضع البلستر علي جرحها و يقف و يجلس بجانبها علي الفراش
و يضع يده علي كتفها : انا حمزة البيحبك و بس يا هند و مستعد اتحول و اكسر الدنيا كلها علشانك
- هند بكسوف و هي تزيح ايده : تمام ابعد بقي احنا اتفقنا اننا نكون اصحاب و بس
- حمزة: عارف عارف و استحاله اضايقك ابدا
________
في كليه السن كانت ندي تقف بجانب محمد
- محمد : مالك يا ندي قالبه وشك ليه علي الصبح و دخلتي المحاضرة حتي من غير ما تكلميني و لا حتي تعرفيني انك وصلتي الجامعه اتفاجات انك في الجامعه
- ندي : بص يا محمد بصراحة كده من غير لف و لا دوران انا حكيت لماما علي اختك و العملته و انكم مش عارفين هي فين و هي رفضت فكرة جوازنا خالص
- محمد بغضب : يعني ايه يا ندي الكلام ده يعني هتبعدي يا ندي هتسمعي كلام امك و بعدين ايه خلاكي تحكي لأمك الكلام ده و انا قولت ليكي انا هحل الموضوع
- ندي : انا مش هكسر كلام ماما يا محمد عن اذنك لما تحل الموضوع تبقي كلمني ها مع السلامة
- محمد و هو ينظر في الفراغ : ماشي يا ندي و انتي يا هند حسابك تقل اوي لما اعطر عليكي بس ......
__________
و في المساء في احد الشوارع المظلمة كانت حلا عائدة من عملها الي منزلها و كانت متعبه حتي خرج عليها اربع شبان عليها
احد الشباب : ايه يا قمر رايحة فين
- حلا : لا رد فقط اسرعت
- احد الشباب جذبها من ذراعها : انتي يا قمر تعالي هنا يا بنت
- حلا بصراخ : انتو عاوزين ايه سبوني .....
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الفصل الاول والثاني والثالث من هنا
الفصل الرابع والخامس والسادس من هنا
الفصل السابع والثامن والتاسع من هنا
الفصل العاشر والحادى عشر والثاني عشر من هنا


تعليقات
إرسال تعليق