رواية عشقت حوريه البارت الاول بقلم إسراء إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
رواية عشقت حوريه البارت الاول بقلم إسراء إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
مش هتتجوزني يا حضرة المحاسب يا قمر انت؟
مالك بضحك:
حتي انتي يا مفعوصة عاوزة تتجوزي... طب حتي خلصي دراستك الاول
حورية بتكشيرة:
علي فكرة انا مش مفعوصة.... انا عندي 22 سنة يعني كبيرة واتخطب عادي
مالك بابتسامة :
برضه مفعوصة وبعدين انتي ايه اللي جابك عندنا ؟ هو انتي هتفضلي لاجئة كدة علطول
حورية بتكشيرة:
قصدك ايه؟ انت مش عاوزني اجي يعني؟ طب انت مالك بقي علي فكرة ده بيت صحبتي وانا اجي وقت ما احب
مالك باستفزاز:
يعني انا عندي حق لما قولت انك لاجئة
حورية بعيون بتلمع بدموع:
والله عالاقل انا هنا عشان ده بيت صحبتي لكن بالنسبة لست نهي زميلتك اللي مالهاش اي صفة وبتيجي هنا لاجئة برضه دي ظروفها ايه؟
مالك فجاة اتعصب وقرب من حورية بغضب:
انتي مالك انتي؟ هي كانت بتيجي بيتك انتي وبعدين انتي ملكيش دعوة بيها اصلا انتي فاهمه؟ اوعي تتكلمي عنها او تجيبي سيرتها بنص كلمة
حورية دموعها نزلت غصب عنها وجت علي صوت مالك فادية امه ونورهان اخته اللي جم يجرو
فادية بقلق:
في ايه يا ولاد مالكم صوتكم عالي كدة ليه؟ وانت يا مالك عيب كدة وسيب ايد حورية متمسكهاش بالطريقة دي حرام عليك
مالك بغضب:
اديني اتنيلت سبتها بس ياريت تعرفيها ان في حدود وان ده مش بيتها عشان تفضل رايحة جاية كدة انا مش هقدر استحمل العيشة دي
نورهان بانفعال:
وانت مالك ومالها يا سي مالك؟ دي صحبتي وتيجي هنا وقت ما هي عاوزة ولا وحش ليها وحلو للبنت زميلتك اللي فارضها علينا؟
مالك بعصبية:
نووورهااان الزمي حدودك واتكلمي معايا بأدب
نورهان بعند وقصد:
لا مش هلزم حدودي المهم انت تبقي عارف الحدود دي كويس وتبقي عارف ان مفيس بنت محترمة تروح بيت زميلها وتفضل كل شوية نطاله... ما تقوليله يا ماما
مالك فقد اعصابه ووقتها اتدخلت فادية اللي حسمت الموضوع
فادية بحسم:
نورهان خدي حورية وروحي اوضتك يلا وانا هتكلم شوية مع اخوكي وانتي يا حورية متزعليش يا ينتي حقك عليا انا
حورية ودموعها بتنزل:
لا يا طنط متقوليش كدة..... مش حضرتك اللي زعلتيني عشان تعتذري وعموما مالك عنده حق انا فعلا باجي كتير واوعدكم ان ده مش هيحصل تاني
مالك ابتسم بسخرية ودور وشه واتكلمت فادية بلهفة:
بس يا عبيطة انتي... انتي زيك زي نورهان اوعي تقولي الكلام العبيط ده تاني... ويلا روحي مع نورهان وانا شوية وجيالكم
مشيت خورية فعلا مع نورهان ووقتها نفخ مالك بضيق:
اوووف دي بت لازقة معرفش انتو بتطيقوها ازاي بس
فادية بقصد:
ااسمع يا مالك... انا مرضتش اتكلم قصاد البنات واصغرك واطلعك عيل صغير بس انت عاؤف كويس اوي رأيي في الموضوع ده..... حورية بنت محترمة والباب في وش الباب ومالهاش حد غيرنا بعد امها الله يرحمها ويعتبر متربية مع اختك وانا عن نفسي مش هقبل اي كلام عليها ولا اي حد يجي عليها بكلمة حتي لو كنت ابني
مالك بغيظ:
انتي برضه هتغلطيني؟ يا ماما انا زهقت من دلعها الماسخ ده وبعدين هي مالهاش انها تجيب سيرة نهي
فادية بابتسامة:
ااه قولي كدة بقي .... الموضوع مش حكاية انها لازقة .... كل ده عشان جابت سيرة ست نهي .... طب اسمع بقي يا مالك ..... انا لو كنت بسكت علي تصرفاتك وانك تجيبلي البنت دي لحد هنا فده عشان انا بنت اصول.... ولو عالاصول فمفيش حد يزعل منها ومينفعش انها تيجي بيت زميلها كل يوم والتاني وتتعامل علي انها خطيبته وهو حتي مش قاري فتحتها ومع ذلك متكلمتش بس انك تيجي علي حورية عشانها ده اللي انا مش هعديه ووقتها انا ممكن مخليش البنت دي تدخل بيتي تاني انت فاهم؟
مالك بتوتر:
يا ماما لو سمحتي انا ونهي هنرتبط وانا كنت لمحتلك للموضوع ده... يبقي فين المشكلة
فادية بجدية:
المشكلة اني مش موافقة يا مالك.... شوف بقي هتعمل ايه؟ هتتجوزها من ورايا... تمام براحتك بس انا مش راضية عن الجوازة دي عشان مفيش بنت محترمة تروح لشاب بيته انت فاهم ولو انت بقي اعمي ومش شايف فانا دوري اوعيك وافهمك وطول ما انت بتعامل حورية بالطريقة ظي عشان البنت دي انا عمري ما هصفي ولا هقابلها في بيتي عشان انا عارفه الموضوع ده اخره ايه
قالت كدة فادية وسابت مالك وخرجت ووقف هو ينفخ بضيق وغضب وهو بيفكر يعمل ايه عشان يصلح كل حاجة وامه ترضي عن نهي
.........................
كانت حورية قاعدة عالسرير ودموعها بتنزل وهي ماسكة المخدة في حضنها ونورهان قاعدة جمبها بتطبطب عليها وهي زعلانة جدا عشانها
نورهان بهدوء وحنان:
معلش يا حورية… انا بجد مش فاهمة مالك قلب عليكي كده فجأة ليه..... ده كان بيهزر من شوية وفجأة بقى عاصفة حقيقي غريبة اوي
حورية بدموع وحزن :
هقولك ليه يا نورهان… عشان أنا ماقدرتش أسكت… ولما جبت سيرة نهي… اتحول كده.... عارفة ليه؟ عشان مالك بيحبها أوي يا نورهان… بيحبها لدرجة إني مش قادرة أنافسها ولا حتى أفتح بوقي عليها
نورهان بصتلها بشفقة وهي بتطبطب عليها
نورهان بغضب:
انا عارفة ان مالك بيحب نهي؟!… بس البت دي لازقة فعلًا، لا شكلها ولا أسلوبها يليق بيه! ده أنا مش طايقاها من أول يوم دخلت بيتنا بس هعمل ايه
حورية بحزن:
انا مكنتش اقصد اني اتكلم عليها بس هو اللي ضايقني لما قال كلام وجعني
نورهان بانفعال:
وانتي مغلطتيش لأنها بجد بتتصرف تصرفات مش مظبوطة… إزاي بنت تروح بيت زميلها وتتعامل كأنها خطيبته وهي لا خطيبته ولا حاجة؟! وبعدين… إيه اللي شافه فيها عجبه يعني دي بت ملزقة
حورية سكتت، والدموع بتغلبها أكتر، صوتها بيرتعش
حورية بدموع :
متلومهوش يا نورهان… الحب مش بإيدينا.... يمكن هو شايف فيها حاجة أنا مش شايفاها… يمكن هي قادرة تديه اللي أنا معرفتش أديهوله
نورهان بغضب وصدق :
لا يا حورية... مالك ما يستاهلش حبك… إنتي غالية أوي، وأي حد في مكانه يتمناكي. بس هو… آه هو أخويا، بس أنا مش قادرة أبلع إنه مش مقدر قلبك اللي بيدق عشانه.
حورية بتنهار في العياط وتغطي وشها بإيديها
حورية بقهرة :
بس بالله عليكي يا نورهان… متقوليش لحد… متقوليلوش ولا حتى تلمحيله... أنا مش عايزاه يعرف… أنا لازم أبعد، يمكن كده أقدر أنسى… يمكن أقدر أعيش عادي لان كرامتي مش هتستحمل انه يعاملني كدة
نورهان بحنان وهي بتمسح دموعها :
طب ليه تبعدي بس انا لو منك اوجهه بحبي وزي ما تيجي ؟ وبعدين هو الغلطان مش إنتي
حورية بوجع :
لأ طبعا كرامتي مش هتسمحلي … وكمان أنا الغلطانة عشان سمحت لقلبي يحب حد عمره ما هيشوفني غير طفلة.
في اللحظة دي دخلت فادية، وهي بتبص على حورية بحنية وحزن
فادية بابتسامة:
إيه يا بنات؟ صوتكم واطي بس أنا عارفاكم بتقولو ايه … متعيطيش يا حورية …صدقيني أنا عارفة ان مالك زودها… بس خديها مني كلمة.... اللي حصل النهارده كأنه ما حصلش. وسيبيهولي أنا… وهخليه ييجي يعتذرلك بنفسه وهتشوفي
حورية بدموع وهي تهز راسها :
لا يا طنط… متخلوش يعمل حاجة بالعافية… أنا مش عايزة منه اعتذار... هو حر… وأنا اللي غلطت إني زودتها مهاه وجبت سيرة البنت دي رغم اني والله مغلطتش فيها
فادية بتمسك إيدها بحنان :
إوعي تقولي كده تاني يا بنتي… إنتي زيك زي نورهان عندي، البيت ده بيتك وأنا اللي بقولك سيبك من كلام مالك خالص
حورية بحسم وهي تمسح دموعها :
شكرا يا طنط… بس أنا لازم أمشي دلوقتي… لازم اخلي بابا ياخد العلاج
نورهان بتقوم بسرعة تمسك إيدها تمنعها
نورهان باعتراض:
إيه يا حورية؟ هتسيبيني لوحدي؟ طب عمو محمد اصلا زمانه نايم
حورية بابتسامة حزينة :
مقدرش أسيبك يا نورهان… بس لازم ابقي لوحدي شوية … معلش سيبيني علي راحتي
حورية بتسيب إيد نورهان و تمسح دموعها وتحاول تثبت إنها قوية وهي خارجة. ونورهان متبعاها بشفقة وصعبان عليها صحبتها
...............................
تاني يوم جرس الباب بيرن و فادية قاعدة بتقشر بطاطس و نورهان قاعدة جنبها ومالك وقتها خرج من اوضته وهو متوتر لانه عارف ان دي هنا اللي بترن الجرس وقلقان من مقابلة امه ليها وفعلا قامت نورهان فتحت الباب واتفاجأت بيها.
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق