رواية إثبات ملكيه الحلقة الخامسة والسادسه والسابعه والثامنه والتاسعه بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
|  | 
رواية إثبات ملكيه الحلقة الخامسة والسادسه والسابعه والثامنه والتاسعه بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
منك لله يا ساره ودتيني في داهيه) واتكلمت بصوت مسموع(خلاص يا باشا انا هدخل اجيب لحضرتك العقد والفلوس وابوس ايدك بلاش فضايح ) حرك راسه وهو بيبصلها بغضب، جريت على اوضة نومها تجيب العقد، وقف يبصلي بغيظ وكنت متأكده انه بيلعن غبائي في سره، بس حتى لو لعن غبائي بعلو صوته انا عارفه انه معاه حق، خرجت مدام سحر وهي ماسكه العقد، مدت اديها وهي بترتعش بخوف، خد منها العقد وبص فيه وهو بيقرأ العقد بعنيه، بصلي بصدمه وقالي(ماضيه علي عقد اثبات ملكيه)
رواية إثبات ملكية بقلمي ملك إبراهيم.
بصتله وانا مش فاهمه يعني ايه، بصلها وكمل كلامه معاها وقالها(ليه ممضياها على عقد اثبات ملكيه؟) ردت عليه بخوف(دا عقد اثبات ملكيه للشقه المشبوهه اللي كانت هتعيش فيها مع الرجل الخليجي، اثبات ان الشقه بتاعها عشان لو فكرت تبتزه او تطلب منه اي حقوق بعد ما يسيبها نبلغ عنها ونلبسها قضيه ومتقدرش تثبت حاجه عليه ) بصتلها بصدمه وقولتلها(يعني دا مش عقد جواز؟ ) بصلي هو بغيظ وقالي(مش مصدق ان انتي غبيه للدرجه دي!! ) قطع العقد قدام عيني ١٠٠ حته ورماه على الارض وقالها بتحذير(انا كان المفرض اسحبك على القسم دلوقتي واعملك المحضر اللي تستهليه، بس منعا للفضايح مش هعمل كدا، بس انتي من اللحظه دي هتكوني تحت المراقبه و لو كرارتي العمله دي مع اي بنت تانيه انا هسجنك انتي فاهمه ) حركت راسها بخوف، بصلي انا بغيظ وقالي(اتفضلي قدامي) خرجنا من بيتها وانا حقيقي مش فاهمه حاجه، بس صدمتي الاكبر اني اكتشفت اني غبيه فعلا زي ما هو قال، ازاي انا مكنتش في وعيي للدرجه دي، ازاي مضيت على ورقه وانا مش عارفه ايه المكتوب فيها، ازاي وافقت اني اكون مع راجل بالطريقه دي، حقيقي انا حاسه اني كنت مغيبه، قعدت جمبه في العربيه وانا عماله احاسب نفسي على اللي كنت هعمله في نفسي، بحمد ربنا وبشكر فضله الف مرة انه انقذني من الفخ دا، بصتله وهو سايق العربيه وكنت عايزه اشكره على وقوفه معايا بس اتكسفت منه، مليش عين اتكلم بعد الموقف اللي حطيت نفسي فيه، وصلنا قدام القسم ونزل من العربيه من غير ما يقول ولا كلمه، خطواته كانت سريعه جدا وهو بيدخل القسم، نزلت من العربيه وجريت وراه عشان الحقه، دخل اوضة مكتبه وانا وقفت على الباب برا خايفه ادخل، صرخ فيا بصوت عالي وهو جوه الاوضه وقالي(واقفه عندك بتهببي ايه ما تدخلي) بصيت للعسكري اللي واقف على باب الاوضه باحراج ودخلت، بصلي بغضب وقرب من الباب وقفله بعنف، خوفت وانكمشت على نفسي وانا ببصله بخوف وهو بيقرب مني زي الفهد اللي بيقرب من الفريسه، في اللحظه دي افتكرت بابا الله يرحمه لما كنت بعمل حاجه غلط وانا صغيره وكان يدخل عليا الاوضه ويضربني، دموعي نزلت بخوف ورفعت ايدي احمي وشي، كان المشهد بيتعاد قدام عيني وكنت حاسه انه هيضربني زي ما بابا كان بيعمل، الغريب انه لما قرب مني مسك ايدي وبعدها عن وشي، نظراته ليا في اللحظه دي مستحيل انساها، عينيه كانت كلها حنيه، اتكلم معايا بصوت هادي جدا وقالي(ليه بتعملي في نفسك كدا، ليه دايما بتحطي نفسك في مشاكل ممكن تدمر حياتك؟ ) محستش بنفسي غير وانا بعيط بانهيار، اتكلمت وانا بعيط وقولتله(مش عارفه انا ليه بعمل كدا، انا جوايا خوف طول الوقت وعدم ثقه في نفسي، انا تعبانه بجد ونفسي ارتاح من كل حاجه) حرك راسه بتفهم واتكلم معايا بهدوء (انا مش عايزك تشيلي هم اي حاجه بعد كدا ومن النهاردة اعتبريني اخوكي الكبير وانا تحت امرك في اي وقت ).
كان المفروض افرح من كلامه ده، لكن للأسف كلمة اخوكي دي وجعت قلبي اوي، لكني لحقت نفسي بسرعه وقولت لنفسي بلاش تبقي طماعه يا ساره، هو انتي كنتي تطولي ان يكون لكي اخ زي ده، بس انا من جوايا كان نفسي انه يكون في حياتي له مكانه تانيه غير الاخوه دي، لكن هو اختار المكانه اللي تليق بعلاقته ببنت متهوره زيي، كمل كلامه معايا وقالي(انا هرجع الفلوس للراجل الخليجي دا وهنهي معاه الموضوع وحساب والدتك في المستشفى انا هتكفل بيه وهتكفل بكل مصاريفه العمليه متقلقيش) حسيت بالاهانه من مساعدته ليا، حسيتها صدقه منه او احسان، عهدت نفسي اني لازم ارد ليه في يوم كل جنيه هيدفعه لعلاج امي، حطيت وشي في الارض وقولتله (النهار خلاص طلع، انا هروح المستشفى اطمن على ماما) حرك راسه بالموافقه وقالي(وانا هخلص موضوع الراجل دا واجيلك المستشفى اخلص كل الاجراءات عشان العمليه ) حركت راسي بالموافقه وخرجت من اوضة مكتبه، كنت ماشيه زي التايهه، بفكر في 100 الف حاجه في نفس الوقت، وقفت تاكس وروحت المستشفي، وقفت قدام الاوضه اللى كانت فيها امي وملقتهاش، جريت على الممرضه سألتها بقلق(ماما كانت في الاوضه دي انتوا نقلتوها اوضه تانيه ؟ ) سألتني بحزن(ليكي اخوات اكبر منك؟ ) حركت راسي بـ لا (لا انا بنت وحيده ) ردت عليا بحزن(بصراحه والدتك تعيشي انتي، البقاء لله) فكرتها بتهزر او الجمله دي مش ليا انا، الجمله دي انا دايما بسمعها في المسلسلات والأفلام ومتوقعتش انها تتقالي في يوم، محستش باي حاجه بعد ما سمعت الجمله دي، حسيت ان جسمي برد فجأه ودوخه جامده اوي وبعدها فقدت الوعي.
رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
صحيت بعد وقت معرفش كان اد ايه، فتحت عيني بتعب على صوت جهاز ضربات القلب، لقيت محاليل متعلقه بإيدي والظابط حسام واقف على جمب بيتكلم مع الدكتور، حاولت اقوم مقدرتش، نديت عليه بصوت ضعيف(حضرة الظابط) بصلي بسرعه وقرب مني بلهفه وقالي(حمدلله على السلامه ) رديت عليه بتعب وسألته على ماما، بصلي بحزن وقالي(ربنا خلقنا في الدنيا دي لكل واحد مننا مهمه يعملها واول ما بتنتهي المهمه دي بنرجع لربنا تاني وبنكون في مكان احسن، والدتك مهمتها خلصت ورجعت لربنا وهي دلوقتي في مكان احسن والمفروض ندعلها من قلبنا) دموعي نزلت بوجع اول مره احس بيه، استغفرت ربنا وضميت جسمي وانا بعيط، وقف جمبي يبصلي شويه وخرج مع الدكتور وسمعته بيقوله(جهزوا تصريح الدفن وانا هتواصل مع اهلها) مقدرتش امسك نفسي اكتر من كدا، فتحت عيني بسرعه وقومت من فوق سرير المستشفى وجريت علي برا وانا بعيط وبقولهم بصوت عالي(عايزه اشوف ماما الاول) وقف لما سمع صوتي ولف بجسمه وبصلي، حركت راسي برجاء وقولتله (عايزه اشوفي امي لاخر مرة) بص للدكتور وحرك راسه بالموافقه، قرب مني وكلمني بهدوء (هتشوفيها بس قبل ما تدخلي عليها لازم تعرفي انها هتكون حاسه بيكي وشيفاكي ولو شافتك في الحالة دي هتحزن منك ويبقى انتي كدا مش عايزاها مرتاحه) حركت راسي بلهفه وقولتله(مش هعمل اي حاجه بس اشوفها ) حرك راسه بالموافقه وخدني اشوفها وكانت دي اصعب لحظه في حياتي، مقدرتش استحمل اللحظه دي، انهارت واغمى عليا، شالني وخدني علي اوضه تانيه في المستشفى واتواصل مع اعمامي وخلص كل الاجراءات وبعد الدفن خدوني على بيت عمي الكبير وهناك عشت اصعب ايام في حياتي.
رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
اللي حصل معايا في بيت عمي..
في بيت عمي انا كنت تقريبا الخدامه الجديده بتاعهم، مكنش في حد حاسس بيا ولا مقدرين حالة الحزن والاكتئاب اللي انا بمر بيها، شغل البيت كله كنت بعمله، كل كلمه او حركه او لقمه باكلها كانت بحساب، كنت حاسه اني عايشه وسطهم حياة سندريلا وسط مرات ابوها وبناتها، بس الفرق اني مكنتش منتظره الامير اللي يجي يخطفني على حصانه الابيض، لان قلبي خلاص اتعلق بالامير اللي وقف جمبي اكتر من مرة ودايما بيساعدني وينقذني من المصايب اللي بوقع نفسي فيها، الأمير اللي حط حدود لعلاقتنا وقالي انه زي اخويا، ، الامير اللي شكله نسيني خلاص، عايشه في بيت عمي بقالي ٣ شهور دلوقتي وهو مفكرش حتى يسأل عليا بما انه في مقام اخويا الكبير وكدا.. بقلمي ملك إبراهيم.
______________________
هو حسام باشا اعتبرها زي اخته فعلا ولا ايه🤔🤔
#الحلقة_السادسة
في بيت عمي انا كنت تقريبا الخدامه الجديده بتاعهم، مكنش في حد حاسس بيا ولا مقدرين حالة الحزن والاكتئاب اللي انا بمر بيها، شغل البيت كله كنت بعمله، كل كلمه او حركه او لقمه باكلها كانت بحساب، كنت حاسه اني عايشه وسطهم حياة سندريلا وسط مرات ابوها وبناتها، بس الفرق اني مكنتش منتظره الامير اللي يجي يخطفني على حصانه الابيض، لان قلبي خلاص اتعلق بالامير اللي وقف جمبي اكتر من مرة ودايما بيساعدني وينقذني من المصايب اللي بوقع نفسي فيها، الأمير اللي حط حدود لعلاقتنا وقالي انه زي اخويا، ، الامير اللي شكله نسيني خلاص، عايشه في بيت عمي بقالي ٣ شهور دلوقتي وهو مفكرش حتى يسأل عليا بما انه في مقام اخويا الكبير وكدا..
لمياء بنت عمي كان عندها حفلة عيد ميلاد واحده صحبتها وطلبت من عمي انها تروح وهو رفض، ولما زنت عليه كتير وافق بس بشرط، اي حد من البيت يروح معاها، اختها سلوى مردتش وقالت انها مشغوله ومرات عمي ملهاش في الجو دا، ملقتش قدامها غيري وانا ملقتش مخرج من السجن اللي انا عايشه فيه دا غير اني اوافق اروح معاها على الاقل اشوف ناس جديده..
اعرفكم على بنات عمي الاول.. لمياء الكبيرة.. عندها ٢٧ سنه.. اكبر مني بخمس سنين.. لمياء بتحب الخروج والسهر مع بنات وشباب من الطبقة الراقيه.. معتقده ان هيجي اليوم وتقدر تتجوز واحد غني ويحقق لها كل أحلامها اللي هي عباره عن احلام ماديه.. سلوى اخت لمياء الصغيره.. عندها ٢٥ سنه.. بتحب قاعدة البيت وبتعشق الاكل جدااا مش بتفكر في حاجه في حياتها غير الاكل ودا كان سبب ان جسمها بقى تخين شويه ودايما كسلانه وقاعدة قدام التلفزيون ليل ونهار.
روحنا الحفله انا ولمياء واستغربت جدا انها في مكان سهر من بتاع الناس الاغنيه.. كان دوشه ومزعج وشباب على بنات والكل شارب ومش حاسين هما بيعملوا ايه، اول ما شوفت كدا قولت لـ لمياء اننا لازم نمشي بسرعه، المكان شكله يخوف، اتريقت عليا كالعاده وقالتلي(انتي اصلا بتخافي من اي حاجه يا ساره، انبسطي شويه المكان تحفه ويجنن) رديت في سري وقولت هو فعلا يجنن🙄
شويه ولقيت شاب بيشدني ويقربني ليه وبيقولي (تعالي ارقصي معايا) ، خوفت منه وحاولت ابعده عني، اتدخل شاب تاني عشان يساعدني وضرب الشاب الاول، حصلت خناقه كبيره وبدأو يكسروا المكان على بعض.. بصيت حواليا بخوف ادور على لمياء ملقتهاش.. خوفت اكتر وانا لوحدي وسطهم وكله بقى بيضرب في بعضه لحد ما جت الشرطه وخدونا كلنا بس طبعا لمياء كانت هربت وسبتني وانا اللي اتمسكت مع اصحابها🙂..
في القسم كل البنات وقفوا يعيطو لما الظابط زعق فيهم وانا كنت واقفه وسطهم مش عارفه اعمل ايه، فتشوا البنات والشباب ولقوا معاهم مخدرات للتعاطي، الظابط زعق وقالهم (دي قضيه تانيه وهتروحوا كلكم في داهيه) ، انا خوفت، مخدرات ايه لاء انا مليش دعوه ومعملتش حاجه وقولت كدا للظابط زعق فيا وقال (كلكم هتتعرضوا على النيابه الصبح) ..نيابة ايه ينهار اسود، الله يخربيتك يا لمياء ودتيني في داهيه، وقفت افكر مين هيقدر يساعدني ويخرجني من المصيبه دي، ملقتش غيره هو الوحيد اللي بيجي في بالي لما بقع في مصيبه ، قربت من الظابط وقولتله(لو سمحت، حضرتك تعرف الرائد حسام الزيني؟ ) بصلي الظابط بدهشه وقالي(انتي اللي تعرفيه منين؟ ) معرفتش اقوله انا اعرفه ازاي ومنين، بس قولتله(ممكن لو سمحت تتواصل معاه وتقوله بس ساره او ممكن تديني انا اكلمه وهو هيعرفني على طول) بصلي الظابط شويه بتفكير وقالي(بس الرائد حسام في اجازه لانه اتصاب في مداهمة) اتصدمت لما سمعت كلمة اتصاب، سألت الظابط بلهفه(اتصاب جراله ايه؟ ) بصلي بستغراب وهمس(هي ايه الحكايه بالظبط ) مسك تليفونه واتصل عليه وبعد سلام وترحاب بينهم قاله(معلش يا باشا بزعجك في الوقت دا، بس حضرتك تعرف بنت اسمها ساره؟ ) كنت بتابعه بعيني بلهفه، نفسي اعرف بيرد عليه على الطرف التاني بيقوله ايه، اتكلم الظابط تاني وقاله(اصلها اتمسكت مع شوية عيال سكرانين في حفله ولقينا معاهم مخدرات) سكت لحظه و رد تاني (لا هي ملقيناش معاها حاجه) سكت تاني وبعدين رد (تنور يا باشا في انتظار حضرتك) قفل التليفون وهو بيبصلي بستغراب، امر العسكري ياخد كل البنات والشباب على الحبس ويسبني انا، سمحلي اقعد بعد ما الكل خرج من المكتب، اتكلم معايا بستغراب وقالي(شكلك غاليه على سيادة الرائد اوي، دا هيجي بنفسه عشانك رغم انه مصاب وفي البيت) حطيت وشي في الارض ومقدرتش ارد عليه، كنت حاسه بعنيه وهو بيتأملني بتركيز، بس كل اللي كان شاغل تفكيري في الوقت دا هو اني اطمن على حسام واعرف ايه اللي حصله، عيني كانت على الساعه اللي موجوده في المكتب، بعد معاها الثواني والدقايق، كنت حسه ان الساعه واقفه مكانها مبتتحركش، قلبي كان ملهوف عليه، كنت هتجنن واشوفه واطمن عليه، معقول هو اتصاب الفتره اللي فاتت دي وانا كنت فاكره انه نسيني خلاص، معقول الاصابه هي اللى بعدته عني كل دا.
خرجت من تفكيري علي صوت خبط على الباب، عيني بصت للباب بلهفه، يارب يكون هو، وحشني اوي ونفسي اطمن عليه، دخل اوضة المكتب، اول ما شوفته روحي رجعت لجسمي تاني، مكنتش قادره اتنفس من لهفتي عليه، وقفت من مكاني وانا ببصله ومش قادره احرك عيني بعيد عنه، شكله كان حلو اوي كالعادة، له هيبه وحضور ميتوصفوش، دارعه اليمين كان في حامل طبي، قلبي اتقطع لما شوفت دراعه، جريت عليه بلهفه من غير ما احس بنفسي، قربت منه وعيطت وانا ببص لدراعه وقولتله(مين اللي عمل فيك كدا؟ ) طبعا الظابط قام وقف يبصلنا بستغراب وحسام ابتسم اول ماشفني وقالي بهزار(هو انا مشوفكيش غير وانتي عامله مصيبه ) حركت راسي بـ لا وكأني بتكلم مع بابا وحكتله بسرعه ايه اللي حصل (انا معملتش حاجه والله دي لمياء بنت عمي كانت معزومه في حفلة عيد ميلاد صحبتها وخدتني معاها وانا مكنتش اعرف ان المكان كدا وفي شاب قرب مني وكان عايزني ارقص معاه غصب عني)
رواية إثبات ملكية بقلمي ملك إبراهيم.
في اللحظه دي لقيت ملامحه اتغيرت ووشه ظهر عليه الغضب وهمس بغضب وقالي (وبعدين كملي) خوفت من تغير ملامحه للغضب، مكنتش فاهمه انا عملت ايه غلط عشان يزعل كدا، المهم كملت وقولتله(في شاب تاني اتدخل عشان ينقذني منه وحصلت خناقه كبيره في المكان والحكومه جت وخدونا كلنا بس مش لاقيه لمياء بنت عمي معرفش راحت فين) مسكني من دراعي وضغط عليه بقوة واتكلم معايا بغضب وعصبيه(وانتي ايه اللي يخليكي تخرجي اصلا برا البيت، انا متفق مع عمك ان مصاريفك كلها هتوصله اول كل شهر بس بشرط ان انتي متخرجيش من البيت نهائي) وقفت ابصله بصدمه ،يعني ايه متفق مع عمي وبيديله مصاريفي كل شهر، انا اه كنت مستغربه ان عمي وافق اني اعيش عنده رغم انه معروف عنه انه بخيل والجنيه عنده أغلى من عياله، بس معقول توصل انه كان بياخد من واحد غريب فلوس مقابل ان بنت اخوه تعيش عنده، ساب ايدي وحاول يمسك اعصابه ويهدى شويه، قرب من الظابط واتكلم معاه بجمود(معلش الانسه تبقى خطيبتي بس هي زي ما انت شايف كدا متهوره شويه ودايما توقع نفسها في المشاكل) حرك الظابط راسه بتفهم واتكلم معاه باحترام (انا اسف يا باشا والله مكنتش اعرف ان الانسه تبقى خطيبة سيادتك، عموما هي متمسكش معاها اي حاجه) بصلي حسام بغضب واتكلم مع الظابط بهدوء وطلب منه يشيل اسمي من المحضر وظبطوا المحضر مع بعض وشكر الظابط على تفهمه وقرب مني مسكني من ايدي وسحبني وراه من غير ولا كلمه، كنت ماشيه معاه وانا مصدومه، معقول هو كان بيدفع مصاريفي لعمي وعمي ازاي يوافق ياخد منه مصاريفي، دا انا كنت عايشه في بيت عمي زي الخدامه وكنت فاكره ان دا مقابل اللقمه اللي باكلها في بيت عمي، وقفنا قدام القسم، قدام عربيته، ساب ايدي ووقف يبص قدامه بتفكير، الغضب كان واضح جدا على ملامحه، لف بوشه فجأه وقالي(الواد اللي كان عايز يرقص معاكي بالغصب دا عمل معاكي ايه بالظبط ؟ ) بصتله بصدمه، اتفاجأت جدا من سؤاله دا، حركت راسي بخوف وقولتله(هو شدني من دراعي وانا اول ما صوتت جه الشاب التاني وانقذني منه) ضرب علي العربيه بإيديه السليمه، كان في قمة غضبه، خوفت اتكلم وخوفت اكتر من ردت فعله، قرب مني ومسكني من دراعي واتكلم معايا بعصبيه(اعمل فيكي ايه) انا طبعا مكنتش فاهمه هو مضايق ليه كدا وفكرت انه مضايق عشان قولت قدام الظابط جوه اني اعرفه وخليته اتواصل معاه وجه لحد هنا واضطر انه يقول للظابط اني خطيبته عشان يخرجني، اتكلمت معاه بخوف(انا اسفه انا عارفه ان انت مضايق عشان انا ذكرت اسمك قدام الظابط وانت اضطريت تقول اني خطيبتك عشان تخرجني) بصلي بصدمه واتكلم بانفعال وقالي(تعرفي يا ساره انا قابلت في الدنيا دي كتير جدا، بس صدقيني انا عمري ما قبلت ولا هقابل حد في غبائك) بصتله بصدمه، بس ليه انا مصدومه دلوقتي هو مقالش حاجه غريبه، فعلا انا غبيه، نزلت دموعي غصب عني وقولتله(عندك حق انا فعلا غبيه😥) بصلي شويه وبدأ يهدا، اتكلم معايا بهدوء (خلاص متعيطيش) اتكلمت وانا بعيط(سبني اعمل الحاجه الوحيده الصح اللي بعرف اعملها) بصلي بستغراب وقالي( ايه هي؟) رديت عليه وانا بعيط وقولتله (العياط طبعا) ضحك.. ضحك اجمل واحلى ضحكه في العالم كله، كانت ضحكته وحشاني اوي، بصلي وقالي وهو بيضحك (تتجوزيني يا ساره) ..بقلمي ملك إبراهيم.
_________________________
وافقي بسرعه يا سارة يا بنت المحظوظه😂😂
#الحلقة_السابعة
انا اسفه انا عارفه ان انت مضايق عشان انا ذكرت اسمك قدام الظابط وانت اضطريت تقول اني خطيبتك عشان تخرجني) بصلي بصدمه واتكلم بانفعال وقالي(تعرفي يا ساره انا قابلت في الدنيا دي كتير جدا، بس صدقيني انا عمري ما قبلت ولا هقابل حد في غبائك) بصتله بصدمه، بس ليه انا مصدومه دلوقتي هو مقالش حاجه غريبه، فعلا انا غبيه، نزلت دموعي غصب عني وقولتله(عندك حق انا فعلا غبيه😥) بصلي شويه وبدأ يهدا، اتكلم معايا بهدوء (خلاص متعيطيش) اتكلمت وانا بعيط(سبني اعمل الحاجه الوحيده الصح اللي بعرف اعملها) بصلي بستغراب وقالي( ايه هي؟) رديت عليه وانا بعيط وقولتله (العياط طبعا) ضحك.. ضحك اجمل واحلى ضحكه في العالم كله، كانت ضحكته وحشاني اوي، بصلي وقالي وهو بيضحك (تتجوزيني يا ساره؟ )
سمعت الكلمه وفكرت اني بحلم، بصتله وانا مش متأكده هو اللي انا سمعته دا حقيقي ولا وهم من خيالي،، قالها تاني وهو بيبصلي، شوفت في عيونه اجمل نظره ممكن تشوفها بنت في عيون الشخص اللي بتحبه، عارفين النظره اللي هي بتقولك انتي اجمل بنت في الكون، انا بحبك، انا بعشقك، انا مش شايف غيرك في الدنيا،، انا حسيت في اللحظه دي ان عينيه بتتكلم وسمعت منه احلى الكلام، طال انتظاره وهو مستني مني الرد، اتكلم بقلق شويه وقالي(على فكره الجواز دا مش غصب، انا بطلبك للجواز وانتي ممكن توافقي او ترف.... ) قاطعته قبل ما يكمل الكلمه وقولتله(انا موافقه) ابتسم بسعاده كبيره واتكلم معايا بمشاكسه(ليه وافقتي كدا على طول طب كنتي اديني فرصه اراجع نفسي مرة تانيه) بصتله بغضب وقلبت شفايفي زي الاطفال بعبر بيها عن زعلي منه، بصلي وبص حواليه لقى ان احنا لسه واقفين قدام العربيه بتاعه قدام القسم، حاول يتمالك اعصابه وقرب من باب العربيه فتحه عشان اركب وهو بيتكلم معايا بغيظ(بلاش تعملي الحركه دي تاني) للاسف بغبائي مكنتش فاهمه هو يقصد ايه، قولته (حركت ايه) اتنرفز وقالي(اركبي يا ساره هتجننيني) ركبت وهو قفل الباب ولف وركب مكانه، بصتله وهو بيشغل العربيه بإيد واحده وقولتله(مقولتليش مين اللي عمل في دراعك كدا؟ ) ضحك ضحكه خفيفه وقالي(كنا بنلعب لعبة عسكر وحراميه وفي طلقه جت في دراعي، عارفه اللعبه دي؟ ) حركت راسي وقولتله بحماس(اه طبعا عرفاها وكنت بلعبها على طول وانا صغيره) ضحك وقالي(وياترى بقى كنتي بتبقي تبع العسكر ولا تبع الحرميه) رديت بثقه(عسكر ايه، انا كنت ببقى تبع الحرميه طبعا) ضحك اكتر وقالي(الحمدلله طمنتيني على وزارة الداخليه ) بصتله بغيظ وهو ضحك اكتر.. كنت فرحانه اوي وانا معاه، ضحكته كانت بتفرح قلبي اكتر، كنت كل شويه افتكر وهو بيطلبني للجواز واقرص ايدي عشان اتأكد اني مش بحلم، معقول الحياه ممكن تراضيني وتديني لاول مرة حاجه انا كان نفسي تكون ليا، كان بيسوق العربيه بإيد واحده وكان مركز في الطريق، كان نفسي اقوله عيد اللي انت قولته واطلبني للجواز تاني، عايزه اتأكد اني مش بحلم، فجأة لقيته اتكلم وكأنه سمع افكاري وقالي(احنا هنروح دلوقتي عند عمك وهطلب ايدك منه وهتفق معاه يبلغ باقي اعمامك ويجمعهم وانا هجيب اهلي عشان كل حاجه تبقى رسمي) كنت فرحانه اوي في اللحظه دي مش مصدقه اني هكون مراته بجد، حاسه ان الدنيا بتصالحني بيه عن كل حاجه وحشه شوفتها، اتكلم معايا بمشاكسه وقالي (ساكته ليه؟ ) رديت بخجل وقولتله(مش عارفه ) ابتسم بمرح وقالي(متقلقيش انا هعرفك كل حاجه) بصتله وانا مش فاهمه يقصد ايه، سألته بفضول(هتعرفني ايه؟ ) ضحك وقالي(خلي كل حاجه في وقتها).
رواية إثبات ملكية بقلمي ملك إبراهيم.
وصلنا بيت عمي ونزلنا من العربيه، خدني وطلعنا شقة عمي وكالعادة وقف هو في المواجهه ووقفني انا ورا ضهره، كنت مبسوطه اوي وانا حاسه اني واقفه في حمايته، فتح عمي الباب واتفاجئ بوجوده، اتوتر اوي ورحب بيه بكل احترام ودعاه للدخول، بصراحه هو ليه هيبة وحضور يوتروا اي حد، دخلت معاه وعمي اول ما شافني معاه وشه قلب 100 لون، اتكلم معايا بعصبيه قدامه وقالي(انتي ازاي يا بت انتي تخرجي من البيت من غير اذن، مش انا منعك من الخروج) بصله حسام بهدوء وقاله(خلي كلام حضرتك معايا انا، انا عايز حضرتك في موضوع مهم لوحدنا) بصلي عمي وزعق فيا تاني وقالي(ادخلي انتي جوه وانا ليا حساب معاكي بعدين ) اتكلم مع عمي بصوت قوي وقاله(ياريت حضرتك تتكلم معايا انا وملكش دعوه بيها ) عمي خاف منه شويه واتكلم معايا بهدوء (طب ادخلي انتي يا ساره) بصيت لحسام لقيته بيحرك راسه ليا اني ادخل، دخلت وانا متوتره جدا وخايفه ان عمي يرفض او اي حد من اعمامي يبوظ الموضوع، دخلت الاوضه لقيت لمياء بنت عمي قاعده ومستغربه اني رجعت، قالتلي(ايه دا هما سبوكم في القسم ولا ايه) كنت زعلانه منها بسبب الموقف اللي حطتني فيه وهربت وسبتني، اتكلمت معاها بحزن وقولتلها(الحمدلله ربنا بعتلي اللي خرجني) بصتلي بستغراب ومهتمتش ورجعت تبص في تليفونها، قعدت وانا بفكر بخوف ياترى ايه اللي بيحصل جوه دلوقتي، ياترى حسام قال لعمي ايه وياترى عمي رد عليه قاله ايه، اكتر من نص ساعه كنت قاعده وانا هموت من الفضول والخوف، كان نفسي اعرف ايه اللي حصل وعماله ادعي في سري ان عمي يوافق، بعد دقايق قليله دخل عمي ووشه مقلوب، اتكلم معايا بغيظ وقالي(مبروك) فرحت اوي وكنت عايزه اتنطت من الفرحه، اتكلمت لمياء مع عمي وقالتله(مبروك على ايه؟ ) رد عليها عمي وقالها(جالها عريس وانا وافقت) بصلي وقالي(جهزي نفسك الخميس الجاي العريس هيجي هو واهله وانا هبلغ اعمامك يحضروا، هنقرا الفاتحه ونكتب الكتاب) في اللحظه دي كنت عايزه بجد ارقص من الفرحه، حاسه ان الدنيا كلها بتضحكلي، اتكلمت لمياء بستغراب وقالت لعمي (هو ايه الاستعجال دا، مش تستنا شويه يا بابا لما تسألوا على العريس وكدا) رد عليها عمي وهو بيبصلي بغيظ(نسأل على مين، دا العريس اللي متقدم لها مكانتش تحلم بيه ولا هي ولا عيلتها) اتفاجأت لمياء من كلام عمي، واتصدمت ان العريس شخص مهم كدا، انا بقى مكنتش مركزه معاهم خالص، فرحتي كانت واخداني لعالم تاني، عالم كله احلام حلوه، عالم بيجمعني مع اكتر شخص حبيته في الدنيا دي، وفضلت اعد اللحظات والثواني والدقايق وبتمنى من جويا ان الخميس دا يبقى بكره.. لا بكره ايه، نفسي يبقى دلوقتي حالا.
رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
فاتت الايام ورا بعض وكانت بطيئه جدا عليا، كنت بعد فاضل كام يوم وساعه ودقيقه وثانيه، عمي ومراته وبناته كنت عارفه انهم مستكترين الفرحه دي عليا، كنت بفكر كل لحظه يا تري هلبس ايه، طبعا مكنش عندي الجرئه اني اطلب من عمي فلوس اشتري بيها فستان جديد، كنت بفضل احلم واقول ياسلام لو يطلعلي جنيَّه زي اللي طلعت لسندريلا وتجبلي فستان جديد، وكأن احلامي كلها فعلا بقت بتتحقق ولقينا الجرس بيرن، راحت سلوى بنت عمي فتحت الباب، لقت بنت شايله شنطه كبيره وسألت عليا وقالتلها انها جايه تبع الرائد حسام، دخلت البنت وانا سلمت عليها وقالتلي قدامهم ان الرائد حسام بعتها بفستان اختاره هو على ذوقه وعايز يعرف رأيي فيه ولو عجبني البنت هتظبطه عليا، مش قادره اصدق كل اللي بيحصل حواليا، لقيت نفس بحضن البنت بسعاده وبشكرها اوي، ضحكت البنت وقالتلي الف مبروك ربنا يتمم بخير، خدتها ودخلت الاوضه وانا عارفه النار اللي بقت مشتعله في قلب مرات عمي وبناتها، جوه الاوضه البنت فتحت الفستان واول ما شوفته مكنتش مصدقه ان في جمال كدا في الدنيا، قولتلها بتلقائيه(الفستان ذوقه حلو اوي) ابتسمت البنت وقالتلي(بصراحه واضح ان سيادة الرائد ذوقه حلو في كل حاجه، اختار اجمل فستان لاجمل عروسه) كنت فرحانه اوي ومش مصدقه كل السعاده اللي انا عايشه فيها دي، بدأت اخاف ان السعاده دي تروحي مني، لبست الفستان وطلع مظبوط عليا جدااا، اتكلمت البنت بانبهار وقالت(ماشاءالله عليكي، انا عمري ما شوفت عروسه في جمالك بجد ) كنت فرحانه اوي بالفستان وكأنه فستان العيد اللي اشترهولي بابا عشان اعيد بيه، البنت خرجَّت ظرف من شنطتها وادتهولي، قالتلي الجواب دا من الرائد حسام وآكد عليا ادهولك واحنا لوحدنا، وبعدها استأذنت مني وخرجت وسبتني في الاوضه لوحدي، فتحت الجواب وانا متحمسه اعرف كتبلي ايه، قرأت اول كلمه في الرسالة، مش قادرة اصدق اللي انا شيفاه دا، معقول حسام.......😳..بقلمي ملك إبراهيم.
_________________________
ياترى حسام كتب ايه 🤔🤔 معقول يكون رجع لعقله ومش هيكمل في الجوازه دي😂😂
#الحلقة_الثامنة
بدأت اخاف ان السعاده دي تروحي مني، لبست الفستان وطلع مظبوط عليا جدااا، اتكلمت البنت بانبهار وقالت(ماشاءالله عليكي، انا عمري ما شوفت عروسه في جمالك بجد ) كنت فرحانه اوي بالفستان وكأنه فستان العيد اللي اشترهولي بابا عشان اعيد بيه، البنت خرجَّت ظرف من شنطتها وادتهولي، قالتلي الجواب دا من الرائد حسام وآكد عليا ادهولك واحنا لوحدنا، وبعدها استأذنت مني وخرجت وسبتني في الاوضه لوحدي، فتحت الجواب وانا متحمسه اعرف كتبلي ايه، قرأت اول كلمه في الرسالة، مش قادرة اصدق اللي انا شيفاه دا، معقول حسام كاتبلي كلام حب.. قعدت وانا لابسه الفستان وبدأت اقرأ بقلبي قبل عيني..
" وحشتيني
يمكن دي اول مرة امسك فيها قلم واكتب جواب لحد، تعرفي لو كان حد قالي اني ممكن اعمل كدا في يوم من الايام كنت هضحك عليه واقول مستحيل يحصل، قدرتي تغيري حاجات كتير فيا، عايز اقولك ان انتي اجمل بنت شافتها عيني ومن اول مرة شوفتك فيها وانا اتمنيت انك تكوني ليا، الحمدلله ربنا حقق امنيتي وكلها بكره وهتكوني على اسمي.. بحبك يا اغلى واجمل حاجه في حياتي.
حسام الزيني"
قرأت الرساله وانا مش مصدقه، معقول هو حبني من اول مرة شافني فيها، معقول كان حاسس بحاجه من نحيتي، اومال ايه الجمود والبرود اللي كان فيه دا، ليه معترفش ليا وقالي انه بيحبني،، بصيت قدامي وخدت عهد علي نفسي اني اخليه يقولي الكلام الحلو دا بنفسه وهو بيبص في عيني، نفسي اشوف ملامحه وهو بيقولي الكلام دا، نفسي اشوف صورتي جوه عنيه هتكون ازاي، نفسي اسمع الكلام دا بصوته وهو بيخرج من بين شفايفه..
نمت على السرير وانا واخده الجواب في حضني، مش مصدقه السعاده اللي بقيت عايشه فيها، بستنا بكره يجي بسرعه عشان اشوفه، ليه الوقت بقى بطئ كدا، ليه الساعه واقفه مكانها مش بتتحرك، دعيت من قلبي(يارب بكره يجي بسرعه بقى ) 😍.
رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم
تاني يوم صحيت من بدري، اخيرا اليوم اللي كنت بحلم بيه جه،، نضفت شقة عمي وجهزت كل حاجه، بعد ما خلصت التنضيف كنت تعبت اوي، محدش من بنات عمي فكر يساعدني، بس مش مهم، انا بعمل كل حاجه وانا مبسوطه، أعمامي اخيرا جم وفاضل ساعه وحسام وعيلته يجو هما كمان، جريت على الاوضه وطلعت الفستان اللي حسام جبهولي ولبسته، وقفت قدام المرايه وانا بتحرك بخفه، كنت حاسه اني شبهه سندريلا في الفستان دا، امتى بقى يجي الامير بتاعي ويخطفني من هنا، وقفت اجهز نفسي، طبعا انا مش محتاجه حد يساعدني دا انا احسن كوافيره في مصر..
رواية إثبات ملكية بقلمي ملك إبراهيم
جرس الشقه رن في الميعاد مظبوط، انا ليه حاسه ان رنت الجرس دقت في قلبي انا، جسمي كله ارتعش، نفسي مبقاش منتظم، حاسه ان هيغمى عليا، حقيقي كنت متوتره جدا، وكان احساس صعب عليا اني اكون لوحدي في اللحظه دي رغم ان عيلتي كلهم كانوا حواليا، افتكرت ماما، كان نفسي تكون معايا في اللحظه دي، دموعي نزلت كتير، يعني دا وقته اعيط، اهو المكياچ باظ، حاولت اصلحه، دخلت لمياء بنت عمي الاوضه عليا واتكلمت معايا بعصبيه(خلاص وشك اتهرى من كتر اللي بتحطيه عليه ارحمي نفسك، اه لو اعرف وقعتي العريس دا ازاي) بصتلها بستغراب وقولتلها(مالك يا لمياء في ايه، معقول انتي مش فرحانه عشاني!! دا انا بنت عمك علي فكره لو كنتي نسيتي) بصتلي من فوق لتحت واتكلمت بحقد (مهو عشان انتي بنت عمي وانا عرفاكي وحفظاكي كويس، اديني بقولك من الاول اهو ان العريس دا كتير عليكي وانتي عمرك ما هتعرفي تحافظي عليه واحنا كلنا عارفين كدا كويس ويمكن هو نفسه عارف كدا) كلمها وجع قلبي اوي، ليه بتقولي الكلام دا، معقول انا قليله للدرجه دي، كلامها حقيقي وجع قلبي، بصتلي بقسوة وقالت اخر كلامها قبل ما تمشي(اتفضلي تعالي ورايا يلا عشان يقرو الفاتحه ويكتبوا الكتاب) خرجت من الاوضه وخدت فرحتي معاها، كنت حاسه اني متلخبطه وعماله اسأل نفسي، هو انا فعلا مستحقش حسام، هو حسام فعلا كتير عليا وكان يستاهل واحده احسن مني.. خرجت من الاوضه وكان في ناس كتير موجدين، بس انا مكنتش شايفه اي حد من كتر الدموع اللي كانت محبوسه جوه عيني، سمعت اصوات بتبارك ليا واصوات بتقول ماشاءالله العروسه زي القمر، بس مكنتش قادره ابص لاي حد، خايفه الدموع المحبوسه دي تخوني وتهرب قدامهم، حسام قاعد قدامي وانا مش قادره ابصله، خايفه ارفع عيني ولو جت في عينيه هعيط وانهار قدامهم، الكل طبعا فهموا ان حالتي دي خجل، مكنش حد حاسس بالحزن اللي جوايا، سمعت صوته وهو بيتكلم مع اعمامي وبيتفق معاهم هو ووالده على كل حاجه وحددوا ميعاد الفرح بعد ٣ شهور من النهاردة، يكون هو قدر ياخد اجازه من شغله، قرأو الفاتحه وانا لسه وشي في الارض، خايفه ارفع عيني وتقابل عينيه، عارفه اني وقتها مش هقدر امسك نفسي وهيعط قدامه، بس كان في حاجه غريبه كنت مستغرباها، انه بيتكلم وبيتعامل عادي جدا مع الكل وكأني مش موجوده، حتى اول ما دخلت مفكرش يتكلم معايا خالص وكلامه كله كان ما اعمامي في اتفاقات الجواز اللي تقريبا هيتكفل بيها كلها ودا اللي كان مريح اعمامي اوي، سمعت صوته بيكلم عمي وبيطلب منه انهم يكتبوا الكتاب دلوقتي بعد ما اتفقوا على كل حاجه، وكان معاهم المأذون وسألني قدامهم عن رأيي ورديت بالموافقه بصوت ضعيف، انتهى المأذون من كتب الكتاب وعمي الكبير كان وكيلي وعمي التاني كان شاهد ووالد حسام كان الشاهد التاني، كل حاجه كانت بتحصل بسرعه وانا قاعده معاهم بجسمي لكن قلبي مقهور ومجروح وعقلي شارد في كلام لمياء، خوفي كان بيزيد جوايا، خايفه يكون عندها حق ويكون حسام فعلا كتير عليا وانا مقدرش احافظ عليه.. كتب الكتاب تم والمأذون بارك لنا واستأذن عشان يمشي.
وقف والد حسام ووالدته وأخوه واستأذنوا ومشيو مع المأذون بعد ما سلموا عليا وبركولي وانا كنت بحاول ابعد عيني عن اي حد عشان محدش يلاحظ دموعي المحبوسه.. فضلت قاعده على وضعي وشي في الارض، اتكلم حسام مع اعمامي بعد ما اهله مشيو وطلب منهم انه ياخدني معاه عشان يشتريلي شبكتي، اتكلمت لمياء بنت عمي واقترحت عليه انها تيجي معانا عشان تساعدني في اختيار الشبكه، رد عليها ببرود وقالها (معلش تتعوض مرة تانيه لان النهاردة انا عايز اخرج مع مراتي لوحدنا ومتقلقيش انا هساعدها في اختيار الشبكه وهجبلها كل اللي نفسها فيه) الكل سكت في الوقت دا لحد ما هو قام وقف واستأذن من اعمامي، اتكلم معايا عمي الكبير وقالي(قومي يلا مع جوزك يا ساره) وقفت وانا وشي في الارض، كنت حزينه وخايفه ومتوتره.. اتحركت من مكاني ومشيت جنبه وانا ساكته، مسك ايدي وخرجنا من شقة عمي ومتكلمش برضه معايا ولا كلمه، نزلنا من العماره وخدني لعربيته وفتحلي الباب وساعدني ادخل وقفل الباب وركب هو كمان وشغل العربيه واتحرك من غير ما يقول ولا كلمه، كنت مستغربه صمته معايا دا وبدأت اقلق لحد ما وقف بالعربيه فجأة وقالي (بصيلي)
اتخضيت من وقوف العربيه فجأه وصوت احتكاكها بالارض اللي خرج بقوة بعد صمته اللي قلقني ودخلني في افكار كتير..
مد ايديه ورفع وشي وهو بيكرر نفس الكلمه(بصيلي يا ساره) رفعت عيني واول ما عيني جت في عينيه حصل اللي كنت خايفه منه، انهارت وعيطت، مقدرتش امسك نفسي اكتر من كدا، خدني لحضنه وضمني جامد، انهارت اكتر جوه حضنه، كان بيضمني له اكتر بحمايه، فضل ساكت لحد ما انا هديت، حسيت بنفسي وانا جوه حضنه في العربيه واتكسفت اوي، بعدت عنه وانا بمسح دموعي، مسك ايدي وقربها من شفايفه وباسها برقه، قالي (بحبك) الكلمة دي رجعت الفرحه لقلبي تاني، ابتسمت بسعادة وسألته(بتحبني بجد؟) حرك راسه بـ لا وقالي(بحبك حقيقي) ضحكت واتحولت دموعي في لحظه لسعادة، مسك ايدي وقالي(ها قوليلي بقى ايه اللي حصل ومين اللي زعلك؟ ) بصتله وانا مش عارفه اقوله ايه، اتكلمت بتوتر وسألته(حسام انت شايف ان انا استحق اكون مراتك ولا كان المفروض تتجوز واحده احسن مني؟ ) حرك راسه بتفهم وكأنه فهم اصل الحكايه وقالي(يهمك اللي انا شايفه ولا اللي غيري شايفه؟ ) مفهمتش هو يقصد ايه اوي، ضحك لما شاف تعبيرات وشي وفهم ان انا مش فاهمه هو يقصد ايه،، اتكلم ببساطه وقالي(يعني لو يهمك اللي انا شايفه فـ انا بقولك ان انا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي واحده اتمنى انها تكون مراتي غيرك) ...بقلمي ملك إبراهيم.
ادعموا الصفحة ب لايك و5 تعليقات حبايبي ♥️
__________________________
اوعااا بقى ايه الكلام الجامد ده يا حسام باشا🥰🥰 المفروض ساره تعمل ايه بعد الكلام الحلو دااا🙈🙈
#الحلقة_التاسعة
مسك ايدي وقربها من شفايفه وباسها برقه، قالي (بحبك) الكلمة دي رجعت الفرحه لقلبي تاني، ابتسمت بسعادة وسألته(بتحبني بجد؟) حرك راسه بـ لا وقالي(بحبك حقيقي) ضحكت واتحولت دموعي في لحظه لسعادة، مسك ايدي وقالي(ها قوليلي بقى ايه اللي حصل ومين اللي زعلك؟ ) بصتله وانا مش عارفه اقوله ايه، اتكلمت بتوتر وسألته(حسام انت شايف ان انا استحق اكون مراتك ولا كان المفروض تتجوز واحده احسن مني؟ ) حرك راسه بتفهم وكأنه فهم اصل الحكايه وقالي(يهمك اللي انا شايفه ولا اللي غيري شايفه؟ ) مفهمتش هو يقصد ايه اوي، ضحك لما شاف تعبيرات وشي وفهم ان انا مش فاهمه هو يقصد ايه،، اتكلم ببساطه وقالي(يعني لو يهمك اللي انا شايفه فـ انا بقولك ان انا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي واحده اتمنى انها تكون مراتي غيرك)
ضحكت بسعاده، خطف قلبي بكلامه وحنيته، كل حاجه فيه بتخطف قلبي، نظراته ليا كانت حلوه اوي، حاسه اني شايفه صورتي جوه عينيه دلوقتي، حاسه ان شكلي بقى حلو فجأة وكأني بقيت اشوف نفسي بعنيه، اتكسفت من نظراته وقولتله(على فكره انت بتقول كلام حلو اوي) ابتسم ولمس خدي بإيديه واتكلم بعشق وهو بيتأمل ملامحي (انتي اللي حلوه اوي) اتكسفت جدا وخدودي احمرت، ضحك وقالي (كدا احلويتي اكتر، خفي عليا شويه عشان مش هقدر امسك نفسي اكتر من كدا) اتكسفت اكتر وارتبكت وحاولت اغير الموضوع وقالتله(هو احنا هنروح فين؟ ) فهم اني بغير الموضوع وشغل العربيه وقالي بمرح(هخطفك) ضحكت وكنت مبسوطه اوي، قولتله في سري ياريت لو تخطفني بعيد عن العالم دا وبعيد عن كل الناس اللي عايشين فيه، كان نفسي ياخدني معاه ومرجعش تاني بيت عمي، مش عارفه هعيش وسطهم الـ ٣ شهور دول ازاي، ربنا يعديهم على خير.
بعد وقت قليل وصلنا، نزلنا من العربيه ودخلنا محل مجوهرات كبير، رحب بينا صاحب المحل وقعدنا وبدأ يعرض لنا كل حاجه موجوده عنده، كنت ببص لكل حاجه بدون انبهار، قربت من حسام وهمست له (انا عايزه دبله صغيره بس مش عايزه اي حاجه من الحاجات دي) بصلي شويه وبعدين ضحك وقالي(متخافيش على فلوسي اختاري برحتك حتى لو عجبك المحل كله هشترهولك) حركت راسي برفض وقولتله(الموضوع مش كدا بس انا فعلا مش بحب الحاجات دي) غمزلي وقالي(يعني مش ممكن تحبيها عشاني؟ ) اتكسفت جدا من حركت عنيه وهو بيغمزلي قدام الكل كدا، خوفت يكون حد من اللي موجودين معانا في المحل شافه وهو بيغمزلي، بجد كسفني جداا، مسك ايدي ولبسني خاتم عجبه، بصيت على ايدي وكان شكله حلو ورقيق اوي، شاف فرحتي بيه وعرف ذوقي بسرعه وايه اللي بيعجبني، اختارلي طقم كامل "عُقد وحلق واسوره وخاتم" كنت خايفه اوي ان الحاجات دي تكون غاليه، وللاسف كنت عارفه انها غاليه جدا بس هو اصر عليهم، بعد شويه واحنا في المحل قرب عليا وهمس لي(انتي ايه رأيك اجيب دبله ليا ولا مش مهم) حطيت وشي في الارض، اتكسفت اقوله اه لازم تجيب وتلبسها في ايدك عشان الدنيا كلها تعرف ان انت اتجوزت، خوفت يكون مش بيحب يلبسهم، لاحظ شرودي واتكلم بمشاكسه(بصراحه انا محتار اجيب ولا لا، يعني مثلا لو لبست دبله كل البنات اللي اعرفهم هيتصدموا وانا خايف عليهم من شدة الصدمه، انا بقول بلاش احسن، انتي ايه رأيك؟ ) اتجننت لما جاب سيرة البنات، معقول في بنات في حياته يعرفهم؟! ، اكيد طبعا دا برضه شاب وحلو وزي القمر وظابط وله هيبه وغني وعنده كاريزما تخطف قلب اجمل بنت، ايه دا انا هموت من الغيره عليه، معقول في بنات بيبصوله وبيتمنوه، محستش بنفسي غير وانا ببصله بغضب وقولتله بعند(طب ايه رأيك بقى يا حسام ان انت هتجيب دبله وهتلبسها في ايدك الشمال كمان عشان كل البنات والستات يعرفوا ان انت متجوز) اتفاجئ من تحولي من بنوته رقيقه لوحش عايز ياكل اي حد ممكن يبصله.. ضحك ولمس ايدي وقالي(بحبك) اتكسفت جدااا واللي كسفني اكتر الناس اللي حوالينا وانا وهو بنتكلم وكأننا في عالم تاني لوحدنا.
رواية إثبات ملكية بقلمي ملك إبراهيم.
طلب يشوف دبل رجالي واختارنا واحده وحاسب على كل اللي خدناه وخرجنا من المحل وركبنا العربيه، كنت فاكره انه هيرجعني البيت عند عمي لكنه كمل في طريقه وخدني لمكان تاني، مكان عمري في حياتي ماكنت احلم اني ادخله، مسك ايدي ودخلنا وقعدنا وسألني اشرب ايه وطبعا اتكسفت، كنت عارفه اني مستحيل هقدر اشرب قدامه اي حاجه، قرب مني وهمس بتأكيد (عايزك كل شويه تفتكري انك بقيتي مراتي وانا جوزك يعني مفيش بينا كسوف ولا اي هبل من اللي في دماغك دا، شوفي حبه تشربي ايه قبل ما نطلب العشا ولا اطلب عشا على طول؟ ) قلبي هيقف بجد، حاسه ان جسمي كله بيرتعش، مش قادره اتخيل ان انا قاعده معاه دلوقتي وكمان بقيت مراته والمفروض اتعامل معاه عادي وعلى طبيعتي من غير اي رسميه، مستحيل اللي هو بيطلبه دا يحصل بسرعه كدا، خرج دبلته ودبلتي وقالي هاتي ايدك عشان دا يفكرك انك بقيتي مراتي، اتكسفت ارفع ايدي اصلا، لكنه خد ايدي ولبسني الدبله وقربها من شفايفه، سحبت ايدي بسرعه قبل ما شفايفه تلمس ايدي، كنت ببص حواليا وانا مكسوفه اوي من كل الناس اللي حوالينا، ابتسم بهدوء ولبس هو دبلته ومقلش اي كلمه، حاسيت انه زعل مني، بصتله وحاولت اعرف هو زعل فعلا ولا لا ومقدرتش افهمه، مسك تليفونه وبص فيه شويه وانشغل فيه، كان مركز جدا مع التليفون وبيبص فيه وهو بيبتسم، حسيت بالغيره، ياترى بيعمل ايه او بيكلم مين، ايه اللي ممكن يكون شاغله عني كدا، اتنهدت بزهق وقولتله بغيظ(ايه اللي شاغلك اوي كدا؟ ) ضحك وهو بيبص في التليفون ومردش عليا، اتغظت اكتر وتفكيري راح لبعيد، معقول في واحده هي اللي بتكلمه دلوقتي ومركز معاها اوي كدا، حسيت بنار في قلبي، الغيره دي طلعت وحشه اوي، بصيت عليه بتركيز، كنت في صراع مع نفسي .. خدي منه التليفون شوفي بيكلم مين.. ممكن تكون واحده.. معقول هيكون قاعد معايا وبيكلم واحده تانيه.. اتجننت اكتر وخدت التليفون من ايديه فجأة، ضحك وبصلي وبعدين بص جنبه ومقالش اي حاجه، بصيت للتليفون واتصدمت لما لقيته كان بيصورني بيه، اتكسفت جدا منه ومن تفكيري المجنون، قفلت التليفون و حطيته قدامي باحراج وانا مش عارفه اقوله ايه، اتكلم هو بمرح وقالي(ها فكرتي نطلب عشا ايه؟ ) استغربت انه مش مضايق اني خدت التليفون منه بالطريقه دي، بصتله وقولتله(هو انت زعلت لما انا خدت التليفون منك اشوف انت كنت بتكلم مين؟ ) كملت كلامي وانا بحاول ابرر سبب اللي انا عملته(اصل انا..... ) قاطعني وقالي (متكمليش ياحبيبتي ، اللي انتي عملتيه دا طبيعي جدا ان اي واحده تعمله مع جوزها لو حست ان في حاجه واخداه منها) قلبي مش قادر يستحمل جماله وعقله الكبير دا، انا بقيت بحسد نفسي عليه بجد، معقول في راجل في الدنيا عاقل ومتفهم اوي كدا، ابتسمت وقولتله(طب يلا نطلب العشا عشان انا بصراحه جعانه اوي ومكلتش اي حاجه من الصبح) ضحك وقالي (اختاري نتعشى ايه واعملي حسابك من النهارده اختيار الاكل دا من تخصصك انتي، بس كان في موضوع مهم كنت عايز اتكلم معاكي فيه ومش عارف هل دا الوقت المناسب ولا لا) قلقت من تغير صوته فجأه للجديه وسألته بقلق(موضوع ايه؟) بص حواليه وهو بيتنهد وخد نفس عميق وقالي(للاسف الشديد يا ساره انا بحب المسقعه جدا)😂😂 ضحكت اول ما قالي كدا واتكسفت جدا لما افتكرت اول مقابله بينا في القسم لما سألني عن سبب وجودي في القسم وانا قولتله اني روحت اشتري علبة جبنه عشان ماما عامله مسقعة وانا مش بحب المسقعة🤦😂😂.
____________________________
حسام العوض الجميل لسارة..❤️حلقة بكره فيها صدمة كبيييييرة جداا🙆 يتبع

تعليقات
إرسال تعليق