القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشقت طالبتي الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبه نوران وليد حصريه وجديده لمدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية عشقت طالبتي الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبه نوران وليد حصريه وجديده لمدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 



رواية عشقت طالبتي الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبه نوران وليد حصريه وجديده لمدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


عندنا فتح حمزة باب الغرفة وجد هند ملقاه علي الارض هرول اليها مسرعا 

- حمزة بقلق : هند ردي عليا يا هند 

اخرج هاتفه و اتصل علي الطبيبة و جاءت و فحصتها و أخبرته انها عندها هبوط في الدورة الدموية بسبب قلة الاكل و ركبت اليها المحاليل غادرت

- هند و هي تفتح عيونها ببطي : اااه هو ايه الحصل 

- حمزة و هو يقبل يدها : حمد لله على السلامة قلقتيني عليكي 

- هند و هي تحاول ان تتحرك : ايه الحصل 

- حمزة : دخلت لقيتك واقعة قلقت عليكي جبت الدكتورة و قالت انك عندك هبوط بسبب قلة الاكل حقك عليا انا السبب 

- هند بدموع : انت السبب في اي حاجة بتتعب و بتوجعني يا حمزة 

- حمزة بحزن : هند انا ...

(بقلم نوران وليد )

- هند : انت ايه .. انت لو فعلا بتحبني يا اخي علي الاقل سبني امشي من هنا بالله عليك سبني ارجع لحياتي الطبعيه تاني 

- حمزة : بس انا بحبك 

- هند بصراخ : البيحب بيضحي انت عملت ايه بقي تقدر تقولي عملت ايه اخدتني من اهلي و كمان خلتني سبت خطيبي الانا اخترته و حبيته 

- حمزة بغضب و هو يقف : هند اسكتي اسكتي ما تخلنيش اعمل حاجة اندم عليها و انتي تعبانة 

بقلم الكاتبه : نوران وليد 

- هند : هتعمل ايه يعني ها قولي هتعمل ايه يا حمزة 

- حمزة بغضب : انا خارج علشان ما ازعلكيش بس مش عاوز اسمع اسمه علي لسانك او اسم اي راجل غريب تاني انتي دلوقتي مرات حمزة الجارحي انتي سامعه 

- هند ببكاء : مش عاوزة اسمع انا بك*رهك يا حمزة و عمري في يوم ما ه*كره حد قدك 

شعر حمزة بوجع في قلبه ثم تركها دون ان ينظر اليها و خرج و ظلت هند تبكي بحرقة 

__________

في فيلا رامي 

- رامي: شايفة صاحبتك يا روز عملت فيا انا رامي ال بنات بتاعت الكليه كلها بتجري ورايا ايه 

- روز : انا هتجنن دي ده هي كانت طايرة من الفرحة لما اتقدمت ليها و أصرت انها تعمل الخطوبة و باباها ما كنش موافق مش عارفة يا رامي بس في حاجة غلط 

- رامي بغضب : لو عرفتي اي حاجة عنها تبلغيني تمام 

- روز : حاضر اكيد هتكلمني هي ليها مين غيري انا صاحبتها الوحيده 

- رامي : أيوة علشان كده جبتك و لو راحت الكليه و عرفتي حاجة تكلميني سامعه 


_________

في غرفة هند كانت جالسه تبكي دخلت دادة فتحية و في يدها صنية الطعام 

- هند : مش عاوزة اكل لو سمحتي 

- دادة فتحية : يا بنتي انتي زي بنتي و انا مش عاوزة اشوفك بالحاله دي و الله حمزة بيحبك و لا عمره حب حد قدك

- هند : الذي ده مش دي مش بيعرف يحب يا 

- دادة فتحية بابتسامة: اسمي دادة فتحية يا ضنايا و اعتبريني امك 

- هند بدموع : الله يرحمها 

- دادة فتحية: الله يرحمها يا حبيبتي 

- هند: اللهم امين 

- دادة فتحية: يا بتي عارفة لو عاوزة تكسبي حمزة ده طيب اتكلمي معاه بهدوء و اتفاهموا هو مش بيجي بالعند انا متأكده انه بيحبك بس هو حصل معاه حاجات كتير في حياته يا بنتي امه سابته من هو و صغير و اتربي مع ابوه و انا الكنت بقف معاه و بسانده و ابوه كان بيعمله بقسوة  

- هند : و انا اعمل ايه يا دادة انا عاوزة ارجع لحياتي الطبعيه و لخطيبي ده خطفني من عند ابويا الله و اعلم هو عامل ايه دلوقتي و الناس بتقول عليا ايه 

- دادة فتحية و هي تربت علي كتفها : اهدي يا حبيبتي اهدي انا دلوقتي شايفة انك تسايسيه و تبطلي تجيبي اسم راجل تاني علي لسانك علشان هو بيتنرفز من كده و انا سمعته و هو بيزعق فيكي 

بقلم الكاتبه نوران وليد 

- هند : طيب يا دادة بس انا هحتاج مساعدتك كتير 

- داده فتحية : و انا تحت امرك يا بنتي 

- هند : هو فين يا داده 

- دادة فتحية: تحت في المكتب يا بنتي

- هند : طيب يا دادة لو سمحت ممكن تساعديني اشيل المحلول ده و اخد شاور علشان انزل ليه 

- دادة فتحيه من عيني يا بنتي 

و بعد وقت قامت هند و بدلت ملابسها و أخذت شاور و ارتدت فستان بيبي بلو و طرحة بيضاء كانت غايه في الجمال و وضعت ملمع شفاه ثم نظرت الي داده فتحية التي تقف خلفها و تبتسم 

- هند : ها يا دادة ايه رايك 

دادة فتحية : زي القمر يا بنتي 

- هند : ربنا يستر و اعرف اكلمه 

هبطت و طرقت باب المكتب بعد ان أشارت لها دادة فتحية فاجبها حمزة بغضب 

- حمزة بغضب : مش قولت مش عاوز  حد يدخل عليا انتو ما بتفهموش 

- هند و هي تبلع ريقها بصعوبة و تفتح باب الغرفة : دي انا يا دكتور حمزة ممكن ادخل 

- رفع نظره اليها ثم خفضه مرة اخري و نظر الي الورق الذي امامه : ....

- هند بارتباك: ما ردتش ادخل 

- حمزة بجمود : انتي دخلتي اصلا .. خير 

- هند : كنت عاوزة اتكلم مع حضرتك شوية 

- حمزة بغضب : و انا مش فاضي 

- هند : دول خمس دقايق 

- حمزة : انجزي 

- هند : طيب ممكن تبص عليا مش بعرف اتكلم مع حد مش بيبص عليا يعني مش متبه ليا 

- حمزة بنفاذ صبر رفع نظره اليها وجدها حورية تقف امامه فهي غايه في الجمال انسحر بجمالها 

شعرت هند بتوتر خاصة لما وجدته يتقدم في اتجاهها و يقف امامها مباشرة 

- حمزة اتكلمي سكتي ليه 

- هند و هي تبتلع ريقها بصعوبة : انت بتقرب ليه كده طيب 

- حمزة بسخرية : اعمل ايه ليكي و لا عاجب ما ابصش عليكي و علي عاجب اتكلم معاكي و انا قريب 

- هند : ....

- حمزة: قولي عاوزة تقولي ايه و يا ريت بسرعة علشان مش قاضي 

 - هند : انا مش متقبله الوضع ده 

- حمزة: وضع ايه

- هند :  الانا فيه ده يعني انا مش عارفة اهلي عاملين ايه و لازم اشوف ابويا 

- حمزة و هو يرفع حاجبه : لازم 

- هند : ايوة 

- حمزة و هو يقترب منها اكثر ليحاصرها بين ذراعيه في الحائط: ما فيش حد بيمشي كلامه علي حمزة الجارحي انتي سامعه يا حرمي المصون 

- هند و هي تحاول اخذ أنفاسها بصعوبة : طيب ممكن اشوفه علشان خاطري يا دكتور حمزة 

- حمزة بس عندي شرط يا حرمي المصون 

- هند و هي تنظر اليه بتوتر : ايه هو 

 اقترب منها بشدة ثم ....

يا تري ايه الحصل ....


#الفصل_٥


اقترب منها  حمزة منها بشدة ثم قبلها في خدها و قال 


- حمزة : تقلعي الحجاب ده و تبطلي تقولي ليا يا دكتور قولي ليا يا حمزة بس 


- دفعته هند عنها بغضب : انت ازاي تبوسني انت قليل الادب علي فكرة 


حمزة : عادي قولتها ليكي قبل كده انتي مراتي و ده حقي و ثانيا لسانك لو طول عليا انا دي المرة الثالثه بعد كده ما لكيش اي فرص عندي يا بشمهندسة انتي سامعه و لا لا 


قال كلمته الاخيرة و هو غاضب و يصرخ بها 


- هند بخوف من رده فعله: انا اسفة 


استغرب من ردها فهو اعتاد علي مناكفتها معه و معارضتها لقرارته 


- حمزة : انتي قولتي ايه 


- هند : قولت اسفة يا حمزة 


- حمزة في نفسه قد ايه اسمي حلو و هو طالع منك 


- حمزة : خلاص تقدري تطلعي فوق دلوقتي و هفكر في موضوع والدك ده 


- هند بفرحة : بجد 


- حمزة و هو يعود الي عمله : ايوة ... صحيح الاكل نص ساعة و هيجهز ابقي انزلي علشان نتعشي سوا و يا ريت مش عاوز اسمع اي أعذار 


- هند : تمام هطلع اوضتي 


- حمزة : ليكي الحرية انك تتحركي في القصر زي ما انتي عاوزة ما عادا الجناح الغربي ما تروحيش فيه 


- هند بتلقائية: ليه هيكون في زهرة زي الأميرة و الوحش و لو خلصت كل اوراقها مش هترجع امتى تاني زي كارتون الأميرة و الوحش 


- حمزة و لم يرفع نظره من الورقة : هند عارفة عقوبة الكلام الانتي بتقولي ده ايه 


- هند : لا مش عارفة 


- حمزة : طيب انا هعرفك 


اقترب منها حتي حاصرها بين ذراعيه و اقترب منها أكثر و أكثر فاغمضت عيونها ابتسم و همس امام وجهها حتي اختلط نفسه الساخن بنفسها و شعرت ان قلبها سوف يخرج من بين ضلوعها لقربه الشديد منها: انا مش عاوز اعمل حاجة انتي مش حباها فيلا اطلعي علي فوق بدل ما اتهور يا مراتي المصون 


فتحت هند عيونها و جرت مسرعة الي اعلي بينما ضحك عليها بشده حمزة و عاد الي عمله مرة اخري 


__________


في منزل هند 


والد هند بحزن : ما شوفتش اختك راحت فين يا محمد برضو 


- محمد : بابا مش عاوز اسمع سيرتها في البيت دي فضحتنا و كسرتنا قدام الكل انا لو شوفتها و لا عرفت مكانها انا مش هيكفيني ق*تلها الفا*جرة 


والد هند بغضب : اخرس مش عاوز اسمع اي كلمه وحشه عنها دي اختك الوحيدة و الكبيرة انت فاهم 


- محمد : انا ما ليش اخوات اختي ما*تت يا بابا سامع سامع 


_________


في فيلا رامي جاء اتصال لرامي 


- الو 


-رامي بيه احنا عرفنا مكان هند الحضرتك كلفتنا اننا نعرف مكانها 


- رامي و هو يقف من مكانه : هي فين 


- في فيلا حمزة الجارحي 


- رامي بصدمة : ايه حمزة الجارحي بتعمل ايه عنده 


- ما اعرفش كل القدرنا نوصل ليه انها عنده و الحراسه العلي الفيلا مش هتخلينا نقدر نعرف اي حاجة تانيه و حضرتك يا رامي بيه اكيد عارف مين هو حمزة الجارحي كويس 


- رامي طيب خليكم عندكم و انا مسافة السكة انا و الرجاله و جاي 


اغلق رامي الهاتف و نظر في الفراغ و تذكر حواره مع هند 


-  Flash Back 


- رامي: يا بشمهندسة هند حرام عليكي انا طالبك في الحلال و مع ذلك مش راضية تديني اي وش طيب ليه بتعامليني زي باقي الولاد المعاكي 


- هند : بشمهندس رامي قولت لحضرتك قبل كده لو عاوزني في الحلال زي ما بتقول يبقي عندك بيت اهلي ابويا موجود و تتقدم ليا 


- رامي : يعني افهم من كده لو اتقدمت انتي هتوافقي 


- هند بارتباك و كسوف: يبقي يصير خير وقتها عن اذنك 


- Back 


- رامي بشرود و هو يحدث نفسه 


- يعني كنتي عامله ليا انا بس دور الشريفة يا تري بتعملي ايه في بيت حمزة الجارحي يا هند و رحمه ابويا يا هند ما هر*حمك لو حاجة من الفي بالي طلعت صح  


_______


حمزة و هو يجلس علي السفرة 


- نادي علي هند يا دادة فتحية بعد اذنك 


- دادة فتحيه: حاضر يا ابني 


و بعد دقائق هبطت دادة فتحيه و خلفها هند التي كانت ترتدي فستان ابيض رقيق و عليه بعض الورد بكم و شعرها الأسود الداكن يصل الي منتصف ضهرها و ضهر جمالها كان حمزة مصدوم من جمالها و في تلك الاثناء كان يشرب ماء زور و ظل يسعل اقتربت منه هند بقلق 


- هند بخوف : حمزة انت كويس في ايه 


- حمزة و هو يضع الكأس و يبتسم لها : لا انا كويس ما فيش حاحة 


شعرت هند بالخجل من امسكها ذراعه ابعتدت و جلست بقربه و ابتدت تاكل نظر اليها و ابتسم : شعرك حلو علي فكرة 


- هند بخجل : شكرا 


- حمزة : و عيونك لايقة علي بشرتك و شعرك 


- هند بارتباك: طيب انا جعانه مش باكل بقالي فترة و الكلام ده بيدوخني فممكن اكل يعني بعد اذنك 


- حمزة بضحكة رجولية سحرتها: كلي يا اختي كلي انا اسف 


و في تلك الاثناء كان هناك خبط و صوت رص*اص بالخارج خافت هند و بعد لحظات دخل رامي مع رجالته و في يده السلا*ح .....


يا تري ايه الهيحصل 


فصل جديد اهو رغم امتحاناتي بس تفاعلكم حبيته شكرا جدا .....


#الفصل_٦


- حمزة بضحكة رجولية سحرتها: كلي يا اختي كلي انا اسف 


و في تلك الاثناء كان هناك خبط و صوت رص*اص بالخارج خافت هند و بعد لحظات دخل رامي مع رجالته و في يده السلا*ح


- حمزة بغضب : انت اتجننت ازاي تدخل بيت حمزة الجارحي بالطريقة دي 


و في تلك الاثناء اقتربت هند و خبئت نفسها و شعرها خلف حمزة ثم نظرت الي الدادة فجلبت لها حجاب و ارتدته خلف حمزة 


- رامي : واضح الاحترام يا ست هند اومال كنتي عامله عليا محترمة ليه ها و انتي مقضياها 


- حمزة و هو يقترب منها و لم يخف من السلا*ح الذي يحمله في وجهه صف*عه : اخرس انت عارف بتتكلم عن مين عن مرات حمزة الجارحي يا ح*يوان 


- رامي بصدمة : ايه مراته 


- هند بدموع : أيوة 


- رامي بصدمة : طيب و انا يا هند ها بعتيني علشانه ردي عليا 


- حمزة بدموع: اخر*س خالص كلامك معايا انا انت سامع و لا لا اياك توجه ليها اي كلمه و دخولك بيتي و انت تت*عدي عليا بالطريقة  دي مش هعديه ليك بالساهل يا ابن الجيار 


 و هنا دخل حراس حمزة و رفعوا الس*لاح في وجه رامي فخفض سلا*حه 


- حمزة: اتفضل من هنا احسن مش هتطلع سليم فاهم 


- رامي بغضب و حزن : انا ماشي و مش هسيبك و لا هسيبك يا هند 


- هند صعدت غرفتها و ظلت تبكي بحرقة علي رامي 


- حمزة نظر اليها بحزن و ركل الكرسي الذي امامه و قال بغضب : ليه كل ما اجي اقرب منك القدر يبعدنا عن بعض يا هند ليه ليه تذكر عندما رأي هند لأول مرة في الجامعه عندما كان في السنه الاخيرة و هي في سنة اولي 


- Flash back 


- هند : شكرا خالص لحضرتك يا بشمهندس علي التلخيصات دي بجد مش عارفة اقول ليك ايه جزاك الله كل خير 


- حمزة بابتسامة : العفو علي ايه انا كده كده التلخيصات دي كنت بعملها لنفسي و اكيد هكون فرحان لو كلكم استفدتوا 


- هند : تمام عن اذنك يا بشمهندس


- حمزة بتردد:  بشمهندسة هند 


- هند : نعم 


- حمزة : هو انا بدايقك لما بجبلك انتي الملخصات علشان تصوريها لباقي الدفعه 


- هند بابتسامة: لا عادي حضرتك في مقام اخويا الكبير فأنا اكيد مش هدايق يعني 


- حمزة بحزن : اخوكي ... اه طبعا اخوكي طيب استأذن انا 


- هند : مع السلامه 


- Back 


- حمزة و هو يحدث نفسه : حافظت عليكي و جيت علشان اعترف بحبي ليكي لقيت في جمود و قولتي اخويا و حبيتي رامي يا هند انا حبيتك اكتر منه حبيتك خمس سنين انا كنت كا*ره الستات بس انتي غير الوحيده القدرتي تهزي كيان حمزة الجارحي يا هند 


صعد و ترك الباب و لم تجيب هند 


ففتح الباب وجد هند تبكي في زاويه في الغرفة اقترب منها بقلق : انتي كويسه يا هند ردي عليا 


- هند و هي تدفعه بعيدا عنها و تصر*خ و تبكي : ابعد عني ابعد يا حمزة انا بك*رهك مش عاوزك امشي و سبني في حالي بقي انت عبارة عن شخص د*مر حياتي عاوز مني ايه عاوز توصل لايه 


- حمزة بحزن : انا مش عاوز حاجة في الدنيا غيرك يا هند 


بقلم نوران وليد 


- هند و هي تقوم من مكانها : انا مش عاوزاك سامع خلي عندك كرامه  بقي و طلقني 


- حمزة بغضب اقترب منها و صفع*ها : انا قولت ليكي قبل كده انا صحيح بحبك لكن مش حبك الهيكس*رني سامعه


- هند ببكاء : انا مش عاوزة اعيش معاك هنا تعبت يا اخي مش عاوزة ده كا*بوس عاوزة ارجع لحياتي بقي 


- حمزة و هو يجذبها من شعرها: عاوزة تروحي ليه ردي عليا و رحمه ابويا لاوريكي تعالي معايا 


اخذ هند الي حجرة مظلمة و تركها و اغلق عليها الباب 


- هند من خلف الباب : افتح يا حمزة افتح انا بخ*اف من الضلمة افتح يا حمزة علشان خاطري اخر مرة 


- حمزة بجمود عكس الذي بداخله من وج*ع علي معشوقته : لا يا هند مش فاتح غير لما تعرفي تتعاملي معايا ازاي و سبق و قولت ليكي حبي ليكي مش هيكون الحاجة الهتكس*ر غرور حمزة الجارحي 


- هند ببكاء : اخر مرة اخر مرة بس افتح 


تركها و غادر اوقفته دادة فتحية 


- دادة فتحيه : ما تعملش كده يا ابني ما تظلمهاش علشان ما تخسرهاش 


- حمزة بحزن و غضب : مش قادر يا دادة هي بتحطم قلبي و لا حاسه و انا بحبها 


- دادة فتحية ما فيش جد يعمل الانت عملته انت في لحظة و التانية يعتبر دمرت حياتها يا حمزة 


- حمزة بنفاذ صبر : انا هخرج يا دادة خدي افتحي ليها و لو سمحتي ما تقوليش ليها اني انا العملت كده 


- دادة فتحية و هي تبتسم له : حاضر يا حبيبي 


خرج حمزة و ترك قلبه مع هند التي ارتمت في حضن دادة فتحية عندما رأتها و هي تبكي 


- هند ببكاء : كنت هم*وت يا دادة 


- دادة فتحيه و هي تربت علي كتفها : اهدي يا حبيبتي انتي الذوتيها معاه و علي فكرة هو القال ليا اني افتحلك و انا فتحت ليكي اهو 


- هند ببكاء : ده استحاله يكون انسان ده مش طبيعي 


- دادة فتحية: طيب اهدي طيب تعالي خدي دوش و نامي يلا  


_________


اتجه حمزة بسيارته الي احد البا*رأت و ظل يشر*ب لينسي حبيبته و لكن لا يعلم ان حبها كان يجري في دمائه و لا يستطيع أن ينساها 


و بعد وقت ليسه بقليل اتجه الي منزله 


_________


في فيلا رامي 


- انا عاوزة اعرف زعلان عليها ليه اوي كده ما اليسيبك سيبه يا اخي و فكر بقي في البيحبك من قلبه 


- رامي و هو ينظر اليها بغضب : ما فيش واحده قالت لرامي الجيار لا انتي سامعه و هند غير الوحيده الوقفت و قالت لا و يوم ما توافق علي الخطوبة يحصل كده انا مش هوافق ان ده يحصل علي ج*ثتي و الله لاوريه الويل و هي كمان 


______


وصل حمزة بعد وقت متاخر الي الفيلا الخاصة به و صعد الي غرفته فوجد هند نائمة اقترب منها فاقت علي صوته الذي وضح انه ليس في وعيه 


- هند بخوف : في ايه يا حمزة 


- حمزة بس*كر: في اني بحبك و انتي بتكسر*يني يا هند بدوسي علي ده 


و أشار الي قلبه 


بقلم نوران وليد 


- هند و هي تقف و تحاول ان تبتعد عنه : بص يا حمزة انت مش في وعيك فوق كده و وعد هنتكلم بس فوق 


- حمزة و هو يجذبها من ذراعها تعالي اوريكي ايه الهيفوقني ....


- هند بصراخ : انت هتعمل ايه ...


بالله عليكم يا جماعة الهيقرا الفصل يدعيلي علي مادة بكرة أنا و صحابي علشان مادة صعبة و نزلت فصل علشانكم 


-يتبع ....



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



الفصل الاول والثاني والثالث من هنا



الفصل الرابع والخامس والسادس من هنا



الفصل السابع والثامن والتاسع من هنا



الفصل العاشر والحادى عشر والثاني عشر من هنا




تعليقات

التنقل السريع
    close