أخر الاخبار

رواية اللعب مع الشياطين الفصل الخامس والسادس بقلم الكاتبه منال عباس حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية اللعب مع الشياطين الفصل الخامس والسادس بقلم الكاتبه منال عباس حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


وقفنا فى البارت السابق أن أحد الشباب كان يجذب سارة ليدخلها سيارته عنوة وخديجة تحاول أن تشدها منه ليقع هذا الشاب مترنحا فى الارض بعد أن تلقي عدة لكمات قويه من يد مصطفى الفولاذيه ..

ثم جذب سارة إليه لترتمى بين أحضانه وتبكى بانهيار ...

خديجة : آبيه مصطفى الحمد لله انك جيت فى الوقت المناسب ..

مصطفى بعصبية : ايه اللى خرجكم من السنتر ..قولت تنتظرينى جوا انتى وصاحبتك 

كان يتحدث بعنف مع خديجة وفى نفس اللحظه يشدد من احتضان سارة حتى تهدأ ..وفجأة وجدها تهوى من بين يديه 

لتفقد وعيها 

مصطفى بقلق شديد على تلك الفتاة : حملها بسرعة إلى سيارته بقلم روايات منال عباس 

وحاول أن يجعلها تستفيق ولكنها فاقدة للوعي تماما...

خديجة ببكاء : هى مالها مش بتفوق ليه يا آبيه ...

مصطفى : معاكى رقم حد من  اهلها 

خديجة : لأ 

مصطفى : نهارك اسود ....وقاد سيارته بسرعة 


خديجة : طب هنوديها المستشفى 

مصطفى : مصطفى انتى تخرسي خالص 

انكمشت خديجة من الخوف وهى تبكى على صديقتها ....بقلم منال عباس 

مر وقت قصير حتى وصل إلى منزله 

قام بحملها بسرعة وركضت خلفه خديجة 

لتفتح لهم والدتهم محاسن

محاسن : خير يا ولاد مين البنت دى 

مصطفى : مش وقته يا ماما ...وذهب إلى حجرته ووضعها فى السرير ونظر إلى والدته هاتى برفان بسرعة ...

احضرت محاسن البرفان ولكنها للاسف لا تستجيب ...

خديجة ببكاء : هى ماتت يا آبيه 

مصطفى بزعيق : ماما خدى خديجة لو سمحتى واخرجى برا دلوقتي ..

محاسن : يلا خديجه تعالى وفهمينى مين دى وحصل ايه...

بعد أن خرجوا اغلق الباب ونظر إلى تلك الفتاة كم كانت ملامحها جميلة وبريئه 

فك اول زرار من بلوزتها ثم اقترب من شفتيها ليحاوطهما بشفتيه ليطبع عليهما قبلة الحياة شهيق وزفير ....وبعد لحظات بدأت سارة تستعيد وعيها وتستفيق لتفتح عينيها تجد مصطفى يعتليها ...

سارة بصدمه : انت انت مين وبتعمل ايه وحاولت النهوض...

كان صدر  مصطفى يعلو ويهبط من شده قربه منها ...ابتعد عنها ...

مصطفى : الحمد لله انك فوقتى ..تقدم تجاه الباب ..هبعتلك ماما وخديجة يشوفوكى ....


كانت سارة مشوشه الفكر وبدأت تتذكر هذين الشابين ...عند دخول محاسن وخديجة 

محاسن : حمدالله على سلامتك يا حبيبتي 

خديجة حكت ليا كل حاجه ..

سارة : انا مش عارفه ايه اللى حصل وايه اللى جابنى هنا 

خديجة وهى تقبلها : كنت هم وت عليكى من القلق ...الحمد لله لولا آبيه كان زمانا فى خبر كان ...وقصت لها ما حدث

سارة : الحمد لله اشكريه ليا كتير ونظرت لساعتها ...يالهووى الوقت اتاخر زمان تقى رجعت وقلقانه عليا ...

خديجة : هاتى رقمها ارن عليها ونعرفها انك معايا وهتتاخري شويه 

محاسن : ايوا يا بنتى ما ينفعش تروحى وانتى لسه دايخة ..

اخرجت هاتفها واتصلت على رقم تقى ولكنها لا تستجيب ...

إعادة الاتصال مرة أخرى ..لا يوجد رد 

سارة : اول مرة تقى ما تردش عليا ...اتصلت على رقمها الآخر ولكن الفون مغلق ...

سارة بقلق على اختها : انا لازم اروح دلوقتي 

محاسن : طب انتظرى مصطفى يوصلك رفضت كثيرا ولكن مع الحاح محاسن وافقت 

مصطفى دون النظر إليها ...

قام بفتح الباب لها وركبت بجانبه فى الكرسي الامامى 

مصطفى بجديه: العنوان ايه ....

سارة : العنوان ........

أمسكت هاتفها واعادت الاتصال باختها لتجد صوت رجالى غريب يرد عليها 

سارة بخوف : مش دا رقم تقى 

الطرف الآخر : ايوا بس واضح انها نسيته هنا قبل ما تمشي ..ياريت تعرفيها 

سارة : هو مين حضرتك 

احمد : انا احمد ..والانسه تقي نسيت فونها هنا ...والحقيقه ما اعرفش عنوانها كنت رجعته ليها ...بقلم منال عباس 

سارة : العنوان ............

احمد : تمام هوصله ليها حالا..واغلق الهاتف 

وامسكه ..كويس أن البنت دى اتصلت ..

مصطفى. بغيظ : هو انتى اى حد يكلمك تديله عنوانك كدا ...

سارة : تقصد ايه ؟ اختى نسيت فونها فى الشغل ..والاستاذ كتر خيره هيرجعه لينا ..

مصطفى بصوت منخفض تمتم ...غبيه 

سارة : الله يسامحك على فكرة سمعتك 

أوقف مصطفى سيارته والتف إليها ليجد حوريه أمامه وعينيها ممتلئه بالدموع 

مصطفى : اسف مش قصدى ...بس انتى كدا بتعرضي نفسك للخطر 

لتنهمر سارة فى البكاء 

يقترب إليها مصطفى أكثر ليضمها اليه لتسكين بين أحضانه وكأن يديه هى المأوى لها ....


     عند احمد أخذ هاتف تقى ونزل بسرعة 

فريدة : على فين يا حبيبي تعالى اقعد معانا 

احمد : ورايا مشوار مهم وخرج بسرعة يقود سيارته إلى تلك الفتاة التى شغلت تفكيره منذ أن رآها ...بقلم منال عباس 

                عند تقى 

وصلت شقتها وقامت باستبدال ملابسها حيث ارتدت بادى كات وشورت قصير واسدلت شعرها خلف ظهرها 

مضي بعض الوقت ولم تصل سارة  نظر تإلى ساعتها بقلق يا ترى ايه اللى اخرك كدا يا سارة ... روايات منال عباس 

دا ايه الحظ دا بسبب كلام البنت المتدلعة دى نسيت فونى هناك ...اكيد سارة هترن عليا 

جلست تحدث نفسها بقلق لتجد جرس الباب يرن ...

قامت بسرعة بفتح الباب لتقف مصدومة عند رؤيتها احمد ....

احمد بذهول : لمظهرها هذا ..فكل ما يخص تلك الفتاة عجيب كيف لخادمه أن تسكن فى شقه كهذه وملابسها يبدو عليها الثراء ...

تقى بخجل من مظهرها أغلقت بسرعة الباب 

تقى : يالهووووى ايه اللى عرفه مكانى 

ودخلت وارتدت ملابسها بسرعة وذهبت إليه لتفتح الباب 

احمد والكثير من الاسئلة تدور فى خلده هل تلك الفتاة تفعل أفعال مشينه ...هل هذه الشقه ليست لها ...بقلم منال عباس 

لتقطع تفكيره تقى بسؤالها 

تقى : حضرتك عرفت عنوانى منين ؟

احمد بمراوغة : هنتكلم من على الباب كدا 

تقى : الحقيقه انا لوحدى ومش هينفع ادخلك ..

احمد : لوحدك ولا حد معاكى مش عايزانى اشوفه ..

تقى بعصبيه : انت اتجننت ..ازاى تتكلم معايا كدا ...

احمد : ما هو كل حاجه تخصك وراها الف سؤال ...لما انتى غنيه كدا ايه اللى. خلاكى تشتغلى .......

تقى بقوة  : دا شئ يخصنى ...واتفضل قول حضرتك جاى هنا ليه 

أخرج احمد الهاتف من جيبه 

اتفضلى نسيتى دا ونظر لها نظرة استحقار 

وكاد أن يغادر ليجد خلفه .....

#اللعب_مع_الشياطين  بقلم #منال_عباس


السادس


بعد أن بدأ الشك يملأ قلب احمد من تلك الفتاة الغريبه أخرج هاتفها من جيبه واعطاها إياه وهو يستح*قرها وكاد أن يغادر 

ليجد خلفه مصطفى ومعه فتاة 

مصطفى وأحمد فى نفس واحد : انت ايه اللى جابك هنا ..لينظر كلاهما بتعجب 

اما تقى فكانت أشد تعجبا منهم ..

تقى : سارة ..اتأخرتى ليه ومين اللى معاكى دا ....

احمد : فى ايه يا مصطفى ...

سارة : اتفضلوا جوا ما ينفعش الكلام على السلم 

تقى بغيظ من اختها الصغيرة : يتفضلوا فين انتى ناسيه أننا لوحدنا ...

سارة : آبيه مصطفى مش غريب دا اخو خديجة ...لينظر مصطفى إليها ويقول فى نفسه آبيه !!! هى دى اخرتها ...

احمد : هو فى ايه بالظبط 

دعتهم تقى إلى الداخل خوفا من يراهم الجيران ويسئيون فهمهم 

تقى : اتفضلوا ..بقلم منال عباس 

دخلوا جميعهم وجلسوا 

سارة الحكايه وما فيها :....... وقصت كل ما حدث لها وكيف أنقذها مصطفى ...

احمد : يبقي انتى اللى اتصلتى على الفون 

سارة : كنت عايزة اطمنك يا تقى عليا 

بعد أن تفهمت تقى ما حدث شكرت مصطفى كثيرا ...ولم تنظر الى احمد حتى ولو نظرة خاطفة فهو أساء فهمها ....

احمد : صدفه غريبه بجد ...بس ليه انتم عايشين لوحدكم اكيد ليكم أقارب ..وجودكم هنا لوحدكم خطر عليكم ..

لترد تقى بحدة : احنا نعرف نحمى نفسنا كويس ومحدش يقدر يتجاوز حدوده معانا ...

ليرد مصطفى : انا كمان رأيي من رأي احمد 

انتم بنتين حلوين ومطمع لأى حد 

شعر احمد ببعض الغيرة من حديث مصطفى ...ليكمل مصطفى حديثه 

مصطفى : ماما واختى خديجة عايشين لوحدهم وانا بروح ليهم كل فين وفين بسبب انشغالى ...ممكن تتفضلوا تعيشوا معاهم ...واطمنوا مش هتشفونى غير للضرورة ...

تقى : اشكرك بس احنا هنا فى امان اطمنوا ...

سارة ،: لا يا تقى مش فى امان ولا حاجه واللى حصل ليا النهارده ممكن يتكرر تانى وتالت .وهمست لأختها ولا انتى ناسيه علاء وزنه كل شويه ...على الأقل نخلص منه ..

تقى : طب سيبونى افكر وارد عليكم ...

كان احمد يفكر كيف أن يطلب هو الآخر أن تظل تقى بجانب والدته أو بالأصح بجانبه هناك شئ غريب يشعر بداخله أن تلك الفتاة مسئولة منه ... بقلم منال عباس 

كانت تقى مشوشه من أحداث اليوم وبدأت تشعر بالصداع ..

سارة : مالك يا تقى شكلك تعبان 

تقى : شويه صداع 

سارة بعفوية : من قله الاكل علشان ما اتغدناش ...انا كمان جعانه ....

ليبتسم احمد على تلقائيتها ..

احمد : طب استاذنكم نجيب عشا ويبقي عيش وملح ..ونظر ل تقى وعلى الأقل اقدم اعتذارى لسوء الفهم ..

تقى : مفيش لزوم هنا كل حاجه ..

سارة : فعلا تقى بتحضر كل حاجه قبل ما تروح الشغل ...استريحى وانا هسخن الاكل ونتعشي كلنا سوا ..

لتنظر تقى لأختها بتوعد 

ولكن سارة لم تعيرها اى اهتمام ونظرت إلى مصطفى ممكن تساعدني يا آبيه مصطفى 

مصطفى : اه طبعا وبصوت هامس لها وهو يمشي خلفها مفيش داعى من كلمه آبيه 

لتلتف إليه بابتسامه رقيقه خطفت قلبه 

سارة : أومال اقول ايه ...

مصطفى وهو منجذب لتلك الفتاة الشقيه 

: قولى مصطفى وبس ...ودخلا المطبخ لإعداد العشاء


    عند احمد وتقى 

احمد : بجد انا اسف لسوء الفهم اللى حصل 

ولو تحبي نبدا صفحة جديدة ومد يده إليها 

مدت تقى يدها على خجل منه ...ثم سحبتها بسرعة ..

احمد : ليه بتلبسي النقاب ..وانا شايفك هنا من غيره ..

تقى : الحقيقه ماكنتش عايزة حد يعرفني 

احمد : انا عارف ان دى خصوصيات بس اتمنى اعرف منك السبب الرئيسي لشغلك وانتى زى ما أنا شايف وضع اجتماعى كويس ...

تنهدت تقى تنهيدة طويلة وبدأت تقص له ما حدث لهم .....بقلم روايات منال عباس 


  فلاش بااااااك 


تلتف كل من تقى وسارة حول والدهم بالمستشفى 

صادق ( والد تقى ) : اسمعينى يا تقى ..سارة امانه فى رقبتك ...انا اسف يا بنتى مقدرتش احميكم من غدر الزمان ..

تقى ،: ما تقولش كدا يا بابا حضرتك بكره تخف وتعوض كل اللى فات وابن عمى دا بكره يدفع تمن خيانته ...

اسمعى بس يا تقى : اول ما تروحى هتلاقي. مفتاح الخزنه فى المكتب ..افتحيها هتلاقي عقد الشقه اللى فى مصر الجديدة باسمك 

وكمان العربيه ...لان الحيوان ابن عمك نقل كل املاكى باسمه .. 


عودة من الفلاش 

وبصوت مختنق أكملت تقى : وبعدها بابا مات وبقينا لوحدنا وابن عمى اخد كل حاجه لنفسه والحمد لله أن الشقه دى موجودة كان زمانا فى الشارع ...اما بالنسبه ليه بشتغل الشغل دا ...علشان المعاش مش بيكفى 

وسارة مسئولة منى وداده ام فتحى كانت بتيجى تنضف عندنا وهى اللى دلتنى عليكم ..

النقاب سترنى من عيون الناس ..بس للاسف الدنيا صغيرة واهو حضرتك عرفت كل حاجه بسرعة ...

نظر إليها بندم : اسف يا تقى ..كان بداخله يريد أن يضمها إليه كى يعوضها ما حدث 

استقرت عينيه على وجهها الجميل البريئ 

احمد : تصدقى اختيارك للنقاب دا كان افضل اختيار ..انتى جميلة اووووى يا تقى ...

تقى : بحرج هقوم اشوف سارة اتأخرت ليه 

احمد بابتسامه : وانا هاجى معاكى 

وبدأ الاربعه فى رص الاطباق على السفرة 

شعرت تقى بالأمان الذى فقدته منذ وفاة والدها ...

جلسوا الاربعه لتناول العشاء 

مصطفى : الاكل طعمه تحفه تسلم ايدينا  

سارة : انت هتصدق اننا عملنا حاجه ..تقى اللى عامله كل حاجه واحنا يا دوب سخنا الاكل ...

ليضحك احمد وينظر ل تقى بجد تسلم ايديكى ....

ليرن جرس الباب فجأة 

احمد : انتم منتظرين حد ؟

تقى : لا 

سارة : تلاقيه البواب 

وقامت بفتح الباب ...لتجد فى وجهها ....علاء ابن عمها 

سارة وقد ظهر عليها الارتباك علاء !!

علاء : ايه مخوضه ليه كانك شوفتى عفريت 

سارة : انت جاى عايز ايه يا علاء 

أزاح علاء يدها ودخل وهو يتحدث عايز اشوف الهانم اللى بتتهرب منى وما فيش رد منها لحد دلوقتي ليقف متسمرا لرؤيته 

احمد ومصطفى ...

احمد : علاااااء !! انت. ايه اللى جابك هنا 

علاء : قولى انت ايه اللى جابكم هنا ونظر إلى تقى باستحقار ...

علاء : وقال عملالى فيها الخضرا الشريفه وكل ما اقربلك تسمعينى محاضرة 

وفى الاخر مقضياها مع كل واحد شويه ...

طب على الأقل انا أولى بيكى يا بنت عمى المصون كفايه أن بسببك ديما بابا بيعايرنى بيكى وبتفوقك يجى يشوف الهانم القدوة ...وانقض عليها يمزق ملابسها وهى تصرخ وتحاول أن تبعده عنها لكن دون جدوى وكاد أن يفترسها ليجد فجأة من يمسك به ويلكمه لكمات متعددة ليترنح ويقع أرضا ....

تصرخ سارة وتجرى على اختها تدارى ثيابها الممزقه ...

مصطفى : سيبه يا احمد هيموت فى ايديك 

احمد : وهو يمسك ب علاء اياك حسك عينك تبص ولو بصه واحدة ل تقى ...

علاء : بصفتك ايه دا انت كدا مجرد زبون عند الحلوة ...بقلم منال عباس 

احمد : اخرس يا حيوان ...بصفتى خطيبها ويلا من هنا واعمل حسابك أن حسابك تقل اوووى معايا ...وجذبه ورماه خارج الشقه 

مصطفى : ما ينفعش تقعدوا هنا لوحدكم 

يلا معايا حالا ...

ليرد احمد : اعذرنى يا مصطفى انسه تقى وانسه سارة من اللحظه دى مسئولين منى 

ونظر إلى تقى ليفاجئها تقبلى .


الفصل السابع من هنا


بداية الروايه من هنا


❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


الروايات الكامله والحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close