القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عهد الغرام الجزء الثاني الفصل الأول حتى الفصل الثالث عشر بقلم سيليا البحيري حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية عهد الغرام الجزء الثاني الفصل الأول حتى الفصل الثالث عشر بقلم سيليا البحيري حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

 ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏

في المستشفي

كانوا جميعهم يقيفون امام غرفه العلميات والخوف يملئ قلوبهم،لينظر زين الي اخيه سليم ليرا أن الصدمه والوهن يزينان ملامح وجهه ليتذكر عندما هاتفه واخبره ان حور تموت

 

*Flash back*


ركض زين الي فيلا اخيه بعد اتصاله،ليصل لمنزله في وقت قياسي ليدخل و يراه اخيه ملقي بالارض بجانب زوجته التي تنزف والدموع علي وجنته وهو يحدثها بالم وصدمه

 

_حبيبتي انتي كويسه..... فوقي بقي عشان خاطري 


زين بصدمه مما يراه


_ايه اللي حصل ي سليم 


سليم بانيهار تام وهو يراها تنزف


_حور بتموت ي زين.... هتموت وتسبني 


ليفيق زين من صدمته سريعا ويحمل حور ويتجه نحو سيارته، ليرا عائلته وهم قادمون 

الام بخوف

ايه اللي حصل حور مالها بتنزف كدا ليه

زين سريعا

مش وقته ي ماما.... اياد ادخل جيب سليم وحصلوني علي المستشفي بسرعه

 

اياد بلهفه


_حاضر حاضر 


ليركب زين سيارته ليقودها ويصل الي المستشفي باقصي سرعه ممكنه.... ليكشف عليها الاطباء ويقرروا دخولها العمليات ليوقفوا نزيفها ليوافق زين، وتدخل حور العمليات في وقت وصول العائله 


سليم بخوف شديد وعيناه تبحثان عن حبيبته


_فين حور ي زين


زين بحزن علي زوجه اخاه الرقيقه


_دخلت العمليات عشان يوقفوا النزيف...... هو ايه اللي حصل ي سليم 


سليم بصدمه وهو يتخيل انه سوف يفقد حبيبته 


_عمليات..... انا السبب انا السبب


زين بخوف وهو يراه اخاه علي حافه الانهيار 


_سليم اهدي.... مش وقت انهيارك حور محتاجلك جنبها دلوقتي 


ليؤمي سليم بصدمه وهو يعلم ان معه حق في كلامته


*back*


بعد مرور ساعتين او اكثر بقليل يخرج الطبيب المسؤؤل عن العمليه وعلي وجهه امارات الغضب والانفعال.....ليسألوا عن وضع حور الصحي وهل هي بخيرام لا 


الطبيب بغضب


_انا مش عارف ايه الاهمال دا انتوا مش عارفين انها حامل وانها بتحتاج رعايه خاصه..... ولا ايه ي دكتور زين 


سليم بلهفه وهو يريد الاطمئنان عليها بشده 


_هي كويسه 


الطبيب بضيق


_الحمدلله قدرنا نوقف النزيف ونسيطر عليه..... بس لازم تاخد الادويه  اللي هكتبلها بانتظام  شديد وحقن الفيتامنات وترعوا حالتها مش بس الصحيه كمان الحاله النفسيه مهمه جدا في الفتره دي


سليم بتردد وخوف شديد علي ابنه الذي لم يرا النور بعد 


_طب والجنين


الطبيب بعمليه


_حاليا احنا قدرنا ننقذه بس لو حصلها نزيف تاني للاسف الحمل مش هيكتمل..... وياريت ي دكتور زين تهتم بحقن التثبيت عشان وضع الجنين


زين وقد عاد لهدوء بعد ان اطمئان عليها


_تمام ي دكتور


سليم بلهفه 


_ممكن ادخل اشوفها


الطبيب 


_اكيد بس خمس دقائق بس..... عن اذنكم دلوقتي 


ليغادر الطبيب ليتنفس سليم الصاعده وهو يشعر ان الله اعطاه فرصه ثانيه ليصلح كل شئ،ليسرع ويدخل الغرفه ليرا حور بين الاجهزه ومازالت تحت تأثير المهدئ لتنزل دموعه وهو يرا مالكه قلبه في هذه الحاله بسببه،ليقترب منها ويمسح علي شعرها بحب بالغ 


سليم وهو يقبل جبينها وينظر لها بحزن 


_انا اسف ي حبيبتي علي كل الكلام اللي قلته صدقني انا مكنش قصدي اجرحك بس اعمل ايه اتصرفت بغباء....عشان خاطري سامحيني اوعدك انها اخر مره هجرحك فيها وانك لما تقومي بالسلامه ان شاءالله هنرجع زي الاول واحسن ي بنوتي.... يلا بقي قومي بسرعه وحشتني اوي 


ليمسك يديها ويقبلها ويخرج و هو يترك قلبه معها،ليراه زين ويقترب منه   


زين باستفهام وفضول شديد يلمع في عيناه


انتا بردوا مش هتقولي ايه اللي حصل ي سليم


سليم بجديه واصرار


_مش وقته ي زين دلوقتي.... انا عايزك تكلم الدكتور وتحدد معاد العمليه 


زين 


_ انتا واقفت انك تعمل العمليه 


سليم بتصميم


_ايوا... وياريت في اسرع وقت


                     *************

*في القاهره وامام النيل* 


كان مازن يقف امام النيل وهو يفكر فيما فعله بملك، ليتذكر عيناها الامعه بالعشق له بعد ان اصبحت زوجه له وارتبط اسمه بأسمها، ليشعر بالندم قليلا لكنه يتطرد ذلك الشعور سريعا حتي لا يتراجع عما فعله وفي وسط شروده يسمع صوت اخيه وصديق طفولته 


هشام بانفعال وهو يمسك ذراع كازن بشده


_ايه اللي انتا عملته دا ي مازن 


مازن ببرود


_وايه اللي انا عملته 


هشام بسخريه وغضب من بروده


_ولا اي حاجه دمرت حياه انسانه بس،وكل دا ليه عشان حبتك ووثقت فيك وفي الاخر دا جزتها


ثم ينفعل قائلا


_انا عايز اعرف بس هي ذنبها ايه....هي عمتلك ايه عشان تعمل فيها كدا دي بنت عمك ي اخي 


مازن بغضب اعمي وهو يتذكر اخته و توائم روحه


_ذنبها ان زياد اخوها....ذنبها ان اخوها دمر حياه اختي وبمنتهي البرود بيعش حياته عادي جدا بعد ماخلي نيار تبعد عني......ذنبها ان هو اخوهااااا فهمت

 

هشام بحزن علي حالته


_بس هي كانت بتحبك ي مازن 


مازن بلامبالاه وعيناه تنظر في الفراغ


_مبقتش تفرق تحبني متحبنيش..... مازن حاجه تهمني

 

هشام محاولا تهدئته


_اهدي ي مازن.... اقولك روح كلمها وخليها تسامحك متبقاش غبي ي مازن وتضيعها من ايدك وبعدين تندم، صحيح ان زياد اخوها بس للمره المليون دا مش ذنبها


مازن بحزن


_ومش ذنب نيار كمان، اختي اللي معرفش هي دلوقتي عايشه ولا.....


لينفجر بالبكاء وهو يتخيل ان من الممكن ان اخته لم تعد موجوده بذلك العالم، لينظر له هشام بحزن بالغ ويعانقه وهو يحاول ايقاف بكاءه


_متخفش هي ان شاءالله هتكون كويسه..... اهدي ي مازن 


ليحاول مازن ان يسيطر قليلا علي بكاءه وبعد برهه قد هدأ قليلا و اخذ يتنفس ببط 

 

هشام وهو يسند مازن بذراعيه


_يلا عشان نروح البيت نطمن علي ملك

 

مازن ويومئ بالرفض


_مينفعش ي هشام....انا حجزت كام يوم في الاوتيل مش هينفع اني اروح البيت دلوقتي خالص 


هشام باعتراض 


_بس........


مازن بحزن محاولا البقاء وحده قليلا


_عشان خاطري ي هشام سبني علي راحتي....سلام 


ليغادر امام عين هشام التي ترمقه بحزن 

علي وضعه


                 **************


*في فيلا  زياد البحيري*


بعد ان افاقت اخته قليلا اخذها الي المنزل وطلب الطبيب لها ليشخصها و  اخبره ان اعصابها منهاره وطلب منه ان يراعوا حالتها النفسيه،ليدخل زياد لغرفه اخته ليجدها نائمه من اثار المهدي والدموع علي وجنتها ليتالم قلبه علي حالها ويقبل جبينها بحنان ويغادر بعد ان القاه عليها نظره اخيره، لينزل الي الحديقه ويجلس قليلا في الهواء ويغمض عينه لعله يرتاح قليلا..... ليسمع 


هايدي ببكاء وهي تتالم عليه


_انا اسفه 


زياد بهدوء وهو ينظر في عينيها الدمعتان


_علي ايه 


هايدي بحزن وهي تخفض راسها بخزي منه بسبب ما وصل ايه بسبهها


_انا السبب في اللي حصل النهارده لملك.......مازن معاه حق لما قال اني وحده حقيره.... انا دمرت حياتكوا 


زياد وهو ياخذ نفس عميق


_مش لوحدك السبب..... انتي عارفه ان اساس اي علاقه هي الثقه وانا موثقتش في نيار عشان كدا كل دا حصل، انا مش هلومك علي اي حاجه عشان اللي انا عملته فيكي في الاشهر اللي فاتت شفي غليلي من ناحيتك 


هايدي بدموع وهي تنظر له برجاء بالغ


_يعني انتا مش هتسبني 


زياد وهو يغمض عينيه


_لا مش هسيبك عشان احنا نستحق بعض انا ظالمت الانسانه الوحيده اللي حبتها انما انتي كنتي بتظلمني نفسك قبل اي حد 


لتقترب منه وتضمه وهي تمتم بالاسف الشديد علي كل تخطائها وتتطلب منه ان يسامحها، ليمسح علي شعرها بشرود وهو يفكر في اخته وحبيبته نيار


                   ************


*في الفندق* 


كانت دارين تجلس علي الفراش وهي تفكر بهادي وتبتسم بشرود فهو لايكف عن الاعتناء بها بل ويحدثها عده مرات باليوم كي يطمئن عليها ويحكي معها بالساعات حتي تنام علي صوته احيانا.....لتسمع بعد قليل صوت الهاتف لتبتسم وتعتقد انه هادي لتحمل الهاتف وتختفي ابتسامتها بخيبه امل لتري ان والدتها هي من تتصل عليها 


دارين بهدوء


_ ازيك ي مامي عامله ايه 


زينب بلهفه لما تريد الوصول اليه


_ انا كويسه..... المهم عرقتي توصلي لحاجه بخصوص حور 


دارين بلا مبالاه وتأفف


_لا معرفتش حاجه ومبقتاش يهمني أعرف 


زينب بغضب 


_يعني ايه عايزه تضيعي سليم وفلوسه من تحت ايدك


دارين ببرود


_ بالضبط


زينب بقسوه وهي تري مخططتها تفشل


_ ماشي ي دارين براحتك بس مترجعيش تندمي لما متلاقيش عريس زي سليم كدا


دارين وهي تفكر بهادي وتبتسم بحب خفي


_متخفيش ي مامي مش هندم 


زينب بياس من عناد ابنتها


_طيب ي اختي..... يلا لمي هدومك وارجعي اسكندريه بسرعه


دارين بصدمه


_ايه ارجع 


زينب بسخريه


_امال هتقعدي هناك تعملي ايه..... بقولك ايه انتي ترجعي بسرعه عشان ابوكي عمال يتخانق معايا كل شويه علي الموضوع دا، يلا سلام


لتغلق هاتفها وهي تنظر امامها بحزن شديد اهذا يعني انها لن تري هادي بعد الان 


دارين بشرود وحزن جلي


_بس انا مش عايزه ارجع واسيبه 


لتنزل دموعها بدون ان تشعر

#عهد_الغرام

#الجزء_الثاني

فصل 2

*في الجامعه*


كانت جني قد انتهت من محاضراتها منذ قليل، لتشرع في الذهاب الي المكتبه لتقرأ قليلا لاكن تجد من يمسكها من معصمها لتنظر له


جني بتعجب وهي تراه امامها


_حسن انتا هنا بتعمل ايه 


حسن بمرح وهو يقرصها من وجنتها


_ما تقوليلي اغور احسن 


جني وهي تضحك علي تعابير وجهه


_هههههه مش قصدي كدا...... انا بس بسال هو انتا مش المفروض في الشغل دلوقتي 


حسن بجديه اجفتها قليلا


_خدت اذن عشان عايزك في موضوع مهم 


جني باستفهام 


_ايه هو في حاجه 


حسن بلهفه وهو يشدها من معصمها


_تعالي بس معايا وانا اقولك


ليمسك يديها ويتجه نحو سيارته، ليركبا سويا ويتجه الي وجنته وسط رفضه ان يخبرها الي اين يذهبا..... وبعد مرور خمس دقائق يصلا للمكان المطلوب ويطلب من جني النزول لتستجب له 


جني بذهول وصدمه مما تراه


_ دا ليا انا 


لتجد المطعم مزين باكمله و الورد منثور علي الارض وتوجد طاوله واحده في منتصف المطعم والشموع عليها لتعطيها رونقا اجمل 


حسن بحب وهو ينظر في عينيها 


_لو مش ليكي هيكون لمين..... تتجوزيني 


جني بصدمه من طلبه


_ايه


حسن وهو يقترب منها


_بقولك تتجوزيني...... انا بحبك 


جني بتوتر من اقترابه 


_حسن انا.....


حسن وهو يضع اصبعه علي فمها 


_هشششش مش عايز اعرف ردك دلوقتي فكري زي ما انتي عاوزه... انا هفضل مستنكي بس هطلب منك نقضي اليوم سوا.... ممكن 


لتومي براسها من دون وعي، ليتجه معها نحو الطاوله لتقضي اليوم وهي تسمع منه ارق الكلام وابتسامته الرائعه مازالت ترتسم علي وجهه


               *************  


*في فيلا زياد البحيري* 


كان زياد يطرق باب غرفه اخته لعده ثواني وعندما لم يجد رد دخل من نفسه ليري ملك جالسه علي الفراش تنظر الي الفراغ  والدموع قد جفت من علي وجنتها، لينكسر قلبه علي اخته الوحيده ليفهم وجع مازن في هذه اللحظه فاخته رغم حالتها الا انها معه اما نيار لا اثر لها، ليقترب زياد منها ويجلس بجانبها ويضمها اليه قليلا 


زياد بمرح مصطنع لكي يرهف عنها 


_ايه ي ست ملوكه هتفضلي قاعده كدا لوحدك........ ايه رايك نروح الملاهي عشان تعرفي اني مش حرمك من حاجه اهو


ملك وهي مازالت تنظر في الفراغ وكانها لم تسمعه من الاصل 


_


لينظر لها زياد بالم 


_ملك انا مقدرش اشوفك كدا صدقني ي حبيبتي مازن عمره ما حبك هو بس كان عايز ينتقم مني عشان هو متاكد اني هتوجع لما تتالمي انتي مش بس اختي انتي كمان بنتي........ 


لم يكمل كلامه فاذا بملك تنفجر من البكاء وهو تتذكر كل شي عاشته مع مازن، لتضع يدها علي قلبها وهي  تسترجع كل كلامته وهو يتغني بحبها..... لينحرق قلبها.... اكان كل هذا كذب الم يحبها يوما، ليقترب زياد منها ويضمها وهي تبكي علي صدره لتمر دقائق صمت لينظر لها زياد فاذا بها نائمه ليضع راسها برفق علي الوساده ويمسح علي شعرها برفق وهو يراه ووجهها احمر من البكاء، لتنزل دمعه مقهوره علي حال اخته..... وما اصعب دموع الرجال


                   *************


*في المشتشفي*


كانت حور ترقد علي الفراش لتمر  عده دقائق وتفتح زرقتها لتجد حبيبها نائما علي كرسيه و راسه علي فراشها،لتتذكر كل شي بدءا من غضبه منها الي اهانتها لها ومعايرتها انها لاتتذكر اي شي من حياتها،لتنزل الدموع من عينيها بالم علي كلامها لها لتعلو صوت بكائها بعد فتره، ليستقظ سليم علي صوت شهقاتها لينظر ويجد  حور تضع يديها علي معدتها وتبكي بحزن 


سليم بلهفه وهو يراها تبكي بهذه الطريقه


_حور مالك ي حبيببتي.....انتي كويسه....طب اجبلك الدكتور.....رودي عليا 


حور وهي تنظر لها بعتاب قاتل


_


لم يتحمل سليم ان يراه هذه النظره بعينيها ليسرع في ضمها علي صدره بقوه وهو يردد اسفه لها بكل ندم


_انا اسف اسف اسف اسف 


ليظل يردد اسفه ملايين المرات ولم يمل الي ان انتهت من البكاء ليمسح علي شعرها بحب ويلقي قبلاته علي وجنتها وجبينها الي ان هدأت تماما 


حور بحزن متردد 


_ابني 


سليم وهو يسرع بالاجابه لكي يمحي الحزن عنها 


_متخفيش ي حبيبتي هو كويس 


لينحي ويقبل يديها بعشق، لتنظر له بعتاب مولم لتقول بجمود مصطنع


_ايه اللي جابك ي سليم بيه.... غريبه انك لسه مع واحده زي جايبها من الشارع 


سليم بعشق 


_صدقيني انا عمري ما فكرت اني اقولك الكلام دا في يوم من الايام وعارف واني لو اتسفتلك من هنا لاخر يوم في عمري ممكن متسامحنيش ابدا..... بس اوعدك انها اخر مره اخلي فيها دموعك تنزل 


لتنزل دموعها مره اخري ردا علي كلامه، ليتقدم منها ويضمها 


سليم بعشق وهو ينظر لها 


_ي رب اموت لو دموعك نزلت مره تانيه بسببي


حور بلهفه وهي تزيد من ضمه 


_بعد الشر ما تقولش كدا 


سليم بمرح مصطنع 


_ايوا كدا ارحمي قلبي شويه 


ثم يضيف بجديه 


_حور انا عمليتي بكرا.....بس مش هينفع تبقي معايا دلوقتي


حور بصدمه


_انتا هتعمل العمليه بجد 


سليم بحب 


_عشانك 


حور بخوف من فقدانه


_طب انا مش هبقي معاك ليه هي العمليه فيها خطر عليك 


سليم بابتسامه 


_متخفيش ي بنوتي.... بس انتي ضعيفه اوي ولازملك راحه عشان يكون انتي والبيبي كويسين 


حور باعتراض


_بس


ليضع يديها علي فمها و يبقبل وجنتها برقه 


_مفيس بس انتي ضعيفه دلوقتي ي حور وانا مش هخاطر بيكي لاي سبب اتفقنا ي قلبي 


لتنظر له بتردد بالغ لكنها توافق علي كلامه.....ليكرر غزله بها وتاسفته ايضا ولاول مره من فتره يناما باحضان بعضهما مره اخري من جديد


                  ***************


*في قصر البحيري* 


خاصه في غرفه سيف 


كان سيف يقف شاردا فيما حدث،لينقض من شروده عندما تضع دره يديها علي كتفه ليبتسم لها بخفوت 


دره بقلق 


_مالك ي حبيبي


سيف وهو ياخذ نفسا عميقا 


_مفيش بفكر في اللي حصل 


ثم يردف متذكرا 


_صحيح انتي تعرفي اخبار ملك ايه 


دره بشفقه


_حالتها وحشه اوي ي سيف..... مش بتردي تخرج ابدا من اوضتها حتي انها مبتكلمش مع حد خالص


سيف وهو يغمض عيناه بحزن


_ربنا معاها اللي حصل مكنش قليل 


دره بصدمه مازالت تشعر بها


_ انا مكنس متخيله ان سيف يعمل كدا.....ازاي قدر يكسر ملك بالطريقه دي 


سيف بحزن 


_انا مش عارف ايه اللي بيحصلنا دا من ساعه ما نيار مشيت والفرحه مدخلتش بيتنا ابدا كانه عقاب ربنا في اللي عملنا بنيار..... وعارف اننا نستحق اكتر من كدا كمان.....و ان مازن عايز ينتقم من زياد بس ملك بردو ملهاش ذنب في حاجه 


لتحاول دره ان تذيل الحزن من قلبه لتضمه وتقول بمرح مصطنع


_بقي الفرحه متدخلتش عليكم انما انا ايه 


سيف بحب 


_انتي فرحه قلبي انا 


لتضحك دره علي كلامه ليزيد هو من احتضنها وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح

--------------------------------

#عهد_الغرام

#الجزء_الثاني

فصل 3

 ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏

*في الفندق* 


كانت دارين جالسه في صاله الاستقبال تنتظر هادي الذي وعدها بتناول الفطور معا.... لتتذكر حديث والدتها بشان عودتها مره اخري الي الاسكندريه... لتشعر بعد قليل بشي يوضع في يديها لتنظر وتجد هادي يضع ورده صفراء ويبتسم ابتسامته الهادئه لتلمع عيونها بسعاده لتجده يضع ورده اخري.... ليكرر فعلته العديد من المرات الي ان اصبح في يديها باقه من الورود 


دارين بسعاده وهي تنظر للباقه


_مجنون 


هادي بغرور مصطنع 


_ي بنتي دي اقل حاجه عندي 


لترفع احدي حاجبها له ليضحك بخفوت علي تعابير وجهها


هادي بحماس 


_يلا ي ستي تفطري ايه


دارين وهي تغرق في عيناه


_اللي تختاره


هادي وهو يبادلها النظرات بحب


_ماشي ي وردتي 


لتبتسم له بخجل غريب عليها ليراها اجمل واجمل فهي كانت تخفي جمال وجهها بتلك الالوان التي تشوه ملامحها الجميله، ليطلب بعد قليل الفطور ويفطرا في جو ملي بالمرح.... وتمر تلك الدقائق لتشعر دارين انها يجب ان تخبره عن مغادرتها للقاهره 


دارين بتردد من رده فعله 


_هادي.... انا عايزه اقولك حاجه


هادي بحب خفي


_دا الورد يامر 


دارين بحزن لانها سوف تشتاق الي غزاله بها


_انا لازم ارجع البيت 


هادي باستغراب من ملامحها الحزينه 


_بيت ايه 


دارين بقهر وهي تشعر انها ستكون المره الاخيره الذي ستراه بها


_بيتي في اسكندريه..... انا عايشه هناك مع اهلي بس جيت هنا عشان اقابل واحده صحبتي بس للاسف مقدرتش اشوفها..... عشان كدا لازم ارجع اسكندريه في اسرع وقت


هادي بصدمه ونظره تخفي الكثير من المعاني 


_تمشي


دارين وهي تامي بحزن شديد وعينان تلمع بالدموع 


_  


هادي ببرود مزيف ليخفي الم قلبه


_تمام....... انا لازم امشي دلوقتي عشان عندي شغل كتير هبقي اكلمك بليل.... سلام


ليغادر بتامسك مزيف وهو يخفي الالام قلبه لتنظر دارين الي طيفه وهو يغادر وكانه تودعه ثم تجهش بالبكاء علي قصه لم تكتمل


                      **********


*في المستشفي*


كانت حور جالسه علي الفراش بغرفتها بالمشفي والعائله بجابنبها يرعونها في جو ملي بالصمت والتوتر...... نعم فسليم في عمليته الان لتفرق يديها من التوتر والخوف الشديد وهي تتخيل انه يمكن ان يكون في خطر ليلاحظها زين


زين بعدم رضا علي حالتها


_حور مينفعش تتوتري كدا دا غلط جدا عليكي 


حور بخوف شديد


_مش قادره


ثم تضيف بهلع 


_انا لازم اروح لسليم اشوفه 


الاب مهدئا لها


_مينفعش ي بنتي الدكتور قال انك مينفعيش تقومي من علي السرير او تبذلي اي جهد لمده اسبوع لحد ما الجنين يثبت


حور وعيناها تلمع باصرار


_انا كويسه...... بس لازم اروح اشوفه عشان اطمن عليه 


وهي تتحدث لم تلاحظ زين الذي يقترب منها  وهو ممسك بحقنه ليضعها في المحلول لتمر بعض ثولني لتغط حور في نوم عميق


الام بخوف وهي تراها سكنت فجاه 


_هو ايه اللي حصلها 


زين بهدوء 


_متقلقيش ي امي انا بس حطتلها مهدء في المحلول..... مينفعش تفضل متوتره كدا 


الام بقتناع


_معاك حق ي ابني 


ليمضوا ساعات وهم يدعون لابنهم الذي راقد الان بغرفه العمليات، لتنهي اخيرا رحله العذاب عندما اتي الطبيب ليبشرهم بتلك الاخبار الاكتر من رائعه وان المريض قد نجحت عمليتته بنسبه كبيره وسيتمكن من السير مجددا بعد العلاج الطبيعي الذي يمكن ان ياخذ اقل من شهر واحد، لترتسم معالج السعاده علي وجههم ويطلق الجد تنهيده عميقه تدل ان الامور قد عادت الي نسبها الصحيح 


وبعد مرور ثلاث ساعات 


في غرفه سليم الذي عاد الي وعيه منذ قليل 


الام بسعاده علي تحسن ابنها


_الف مبروك ي ابني 


سليم بابتسامه متعبه 


_الله يبارك فيكي ي امي 


ثم يستردف قائلا بلهفه 


_هي حور فين 


زين بابتسامه


_في اوضتها نايمه بعد حقنه المهدئ


سليم بخوف علي وضعها الصحي


_مهدي ليه...... هو الدكتور قال انها مش هتحتاجه.......هي كويسه صح


_متقلقش ي سليم هي كويسه هي بس كانت خايفه عليك اوي ودا مش كويس عشان حالتها النفسيه عشان كدا ادتها المهدء


سليم بارتياح


_طب الحمدلله........ صحيح الدكتور قال ان اقدر اعمل علاج. طبيعي بعد يومين..... عايزك تشفلي دكتور كويس


الام بقلق


_طب ارتاح شويه ي ابني 


سليم باصرار 


_لا ي امي انا عايز ارجع امشي في اسرع وقت 


زين 


_تمام ي سليم هحدد ميعاد مع دكتور


ليومي له بالايجاب ويعاود النوم مره اخري ليلبي طلب جسده المنهمك


                 **************


 *في غرفه ملك* 


كانت تجلس كعادتها صامته.......شارده تفكر في معذب قلبها،لتدخل هايدي عليها وهي حامله بيدها صنيه بها فطور الذي تحبه ملك،بتتجه نحوها وتجلس بجانبها 


هايدي بتردد


_ملك


لتلتقط اذنا ملك ذلك الصوت الذي تسبب في تخريب حياتها وبعدها عن حبيب قلبها،ليحمر وجهها من الغضب عندما تراها


هايدي وهي خائفه من نظراتها


_ملك انا بجد....


لن تكمل كلمها اذا بملك تنقض غاضبه ترمي عليها الفطور وتقول بصراخ


_اطلعي بره انا مش عايزه اشوفك اودامي تاني.......بره


ليدخل زياد علي صراخ اخته في زوجته،ليسرع في ضم ملك وهو يراها علي حافه الانهيار ويطلب من هايدي الخروج لتستجيب له وتذهب الي غرفتها وهي تجر ورائها ذيول الخيبه


                    ***********


*في الجامعه*


كان كل من هادي وجني يجلسون علي الطاوله في صمت تام كانهما في دنيا اخري......جني كانت تفكر في عرض حسن اتوافق ام لا،لتتعجب من تلك الحيره وتتنفس بضيق،لتلاحظ علامات الحزن علي وجه هادي 


جني بقلق


_مالك ي هادي


هادي بحزن شديد


_دارين هتسافر النهارده


جني وهي قد بدات في فهم الامر 


_وانتا بتحبها صح 


لينظر لها بحزن وكانه ياكد رائيها،لتبتسم جني عليه


_طب وانتا زعلان ليه قولها انك بتحبها ولو هي كمان بتحبك ابقا سافر ليها وقابل اهلها


هادي بقلق يستوطي قلبه


_مش عارف انا قلقان اوي من الموضوع دا 


ثم يردف قائلا


_بس انتي معاكي حق انا هقولها.....عشان لو مش بتحبني متعلقش بيها اكتر من كدا


جني وهي تضحك


_هههههههههه


هادي بعدم فهم 


_بتضحكي علي ايه


جني بمرح


_اصلك مشفتش مفسك وانتا بتقول لومش بتحبني......انا حسيتك هتعيط


لينظر لها بغضب علي سخريتها ويلقي عليها اوراق المناديل ويذهب كطفل غاضب وهي مازالت تضحك عليه


وبالجهه الاخري كانت دارين قد انتهت من ترتيب حقابها بحزن ظاهر علي وجهها.....لتدفع الحساب للفندق وتاخذ حقيبتها وتستقل السياره التي ستقلها للمطار،وعند وصلها للمطار تسمع


هادي بحزن


_كنتي هتروحي من غير ما تشوفيني


لتنظر له وهي تبتسم بحب


_بس انا مش بقدر اودع اللي بحبهم 


هادي وهي تلمع بالحب


_وليه تودعيهم...... خليكي معاهم 


ليخرج من جيبه خاتم ليركع امامها، امام صدمتها مما يحدث


_تتجوزيني ي وردتي


لتنهمر الدموع من عينيها وهي تومي بسعاده ليبتسم لها بحب ويضع الخاتم باصباعها ويضمها بجوار قلبه


               ***************


*بعد مرور بضع اشهر من تلك الاحداث*


*في غرفه سليم* 

*بعد منتصف الليل*


استيقظ سليم علي عدم وحور كعادتها ليذفر بضيق ويتجه الي المطبخ ليراها تجلس فوق الطاوله ببطانها الكبيره في الشهر التاسع من الحمل بجانبها العديد من الطعام وممسكه بعلبه شوكلا في يديها تاكلها بنهم ليضحك سليم بعدم حيله وهو يراه وجهها عباره عن خريطه من الشكولا، ليمسك منديل ويمسح الاثار من وجهها


حور بتعجب من استيقاظه


_انتا صحيت ليه دلوقتي


سليم بمرح


_عشان اللحق مخزون الشهر اللي خلصتيه دا


حور ببرائه مهلكه وهي تاكل الشكولا


_مش انا دا ابنك


سليم وهو يبتسم 


_اااه منا عارف طبعا...... يلا بقي عشان ننام


حور بطفوله وهي تبتعد عنه


_ابعد عني.... اساسا انا مش عايزه اكلمك


سليم وهو يرفع حاجبيه بدهشه 


_ودا ليه بقي


حور بعبوس


_عشان مخلتنيش اروح فرح دارين


سليم بقله حيله


_ي حبيبتي الدكتور منبه علي الراحه...انتي فضلك اسبوعين وتولدي


حور بحزن طفولي


_بس انا مشفتش العريس....ومعرفش حتي اسمه


سليم بغيره


_وانتي مالك بالزفت وكويس اساسا انهم هيستقروا في القاهره.......وان شاء الله عمرك متشفيه


ثم يردف بغضب


_شافه عزرائيل


حور بشقاوه


_ههههههه انتا مش هتبطل غيره بقي


لينظر لها بنصف عين ويحملها ويتجه بها الي غرفتهم فهم قد عادوا الي منزل اهل سليم،ليضعها علي الفراش 


سليم متهكما وهو يغطيها بالبطانيه 


_يلا نامي ي ختي


ليستقل بجانبها ليسمع همساتها الذي جعلته ياخذها باحضانه ويناما


حور بنعاس


_بحبك


وبعد مرور ساعتين استقظت حور علي الم  شديد بمعدتها لتنظر بتجاه سليم النائم وبعد مده ليست بقليله والالام مازال يشتد عليها......لم تتحمل


حور بصراخ


_ااااااااااااااااااااااه


لينقض سليم من النوم ليراه حور تصرخ ووجهها متعب بشده ليقول بذعر


_مالك ي حور


حور بصراخ سمعها كل من بالمنزل


_اااااااااااااااااه انا بولد ي سليم ااااااااااااه


سليم بغباء وهو يلتف حولها


_بس انتي لسه فضلك اسبوعين 


حور بصوت عالي


_هو بمزاجي.........اااااه وديني للمشتشفي 


سليم بهلع وهو يراه حالتها


_حاضر حاضر 


ليتجه نحوها ويحملها بعد ان ايقظ جميع من بالمنزل وذهبوا الي المشتشفي.................فالمشتشفي كان سليم يضع راسه علي غرفه العمليات وقلبه يولمه من سماع صوت صراختها،ليستمعوا اخيرا الي صوت بكاء طفل ليهلهلوا بسعاده،ويخرج الطبيب بعد ان طمئنهم علي حالتها وعلي الصبي


وبعد ان افاقت حور من مخدر العمليه كانوا جميعهم جلسون بغرفتها يهنوئها...... وبعد ان غادروا


سليم وهو يقبل يديها بعشق


_الف سلامه عليكي ي عمري


حور بابتسامه شاحبه قليلا 


_الله يسلمك........هاااااا هنسميه ايه 


سليم وهو يضع يديه علي وجنتها 


_محدش هيسميه غيرك 


حور بسعاده وهي تتامل الطفل بحب


_انا عايزه اسميه............ ادهم 


سليم وهو يضمهم وينظر للطفل الذي اخذ عينان حور الزرقاء بحب 


_اهلا بالاستاذ ادهم سليم الشرقاوي


 *وبعد مرور خمس سنوات.....*

-------------------------------------

#عهد_الغرام

#الجزء_الثاني

فصل 4

*بعد مرور خمس سنوات....*. 


*في قصر الشرقاوي* 

*في غرفه سليم* 


استيقظ سليم ليشعر بحمل خفيف فوقه ليجدها حور ليبسم بحب عليها فهي لا تستطيع النوم الا باحضانه لينظر لها بعشق فهي من اتت بالسعاده الي حياته وجعلته اب لطفلين في غايه الجمال، ليقترب منها ويقبل كلا وجنتيها الحمراء


سليم بعشق وهو يحدق في هيأتها الملائكيه


_بحبك 


ليبعدها عنه بخفه ويذهب كي يستعد للذهاب لشركته......... وبعد قليل كان يقف امام المراه وهو مرتدي احدي بدلاته الانيقه، ليمسك احدي زجاجات عطره ويقطر منها عليه لينظر لنفسه بثقه عاليه، لكنه يشعر بيدين صغرتين تضم خصره وتضع راسها علي ظهره ليبتسم بحب 


_صباح الخير ي حوري


حور بنعاس


_صباح النور......انتا نازل بدري ليه


سليم وهو ينظر الي ساعته


_بدري ايه دا انا متاخر النهارده


ثم يردف بسخريه


_تقريبا حبيبه عدتك وبقيتي تصحي متاخر زيها ي كسلانه هانم


لتنظر له بعبوس طفولي ليقرص خدها برفق وهو يبتسم، ثم يلتقط فرشه الشعر ويمسك يدها ويجلس علي الفراش وهي في احضانه ليبدا في تمشيط شعرها برقه وهو يرمقه باعجاب فهو قد ازداد طولا واصبح يصل الي ركبتها وعندما انتهي وضع قبله علي شعرها وضم خصرها قليلا وهو يستنشق عطرها 


حور بتردد وخوف


_سليم 


سليم وهو هائما


_قلب سليم 


حور بسرعه وهي تغمض عينيها


_انا عايزه اقص شعري 


سليم بسخريه علي طلبها 


_بس ي ماما 


حور بتذمر 


_ي سليم دا طويل اوي 


ليمسك شعرها ويقول بعشق 


_انا بحبه كدا 


لتعبس بطفوله ليقبل جبينها 


_متفكريش تقصيه ي حور......يلا غيري هدومك وانزلي افطري


حور بتسأول 


_انتا مش هتفطر 


سليم وهو يهم بالذهاب


_لا ي قلبي هفطر مع معتز.....سلام 


ليذهب ويتركها 


حور وهي تقلده بطفوله


_نننننننن انابحبه كدا........رخم 


لتذهب تستحم ثم تردي فستان بسيط بلون الاصفر وحذاء بلون الابيض وشعرها مفرود،لتتجه الي غرفه اولادها وتدخل لتجد ادهم يجلس علي المكتب ويذاكر دروسه 


حور وهي تقبل وجنته


_صباح الخير ي حبيبي


ادهم بحب 


_صباح النور ي ماما.......فطرتي 


حور وهي تبتسم عليه


_لا لسه ي قلبي


ادهم بجديه تشبه اباه 


_طب روحي افطري عشان تخدي الدوا


حور بتعجب مضحك


_علي فكره انا اللي مامتك والله مش العكس


لينظر لها بصرامه طفوليه لتبتسم بحب 


_هههههه حاضر حاضر هروح افطر ي بابا ادهم


ثم تتجه للفراش الثاني بالغرفه وتقبل ابنها الاخر


_حبيبي تبقي تصحي مازن وانزلوا....تمام


ادهم وهو ينظر لاخاه بياس من نومه الثقيل 


_حاضر ي ماما


لتخرج وهي تفكر في اطفالها فادهم عمره خمس سنوات اما مازن ثلاث سنوات وكل منهما يشبهها في الملامح ولون عيناه الزرقاء لكن شخصيه ادهم تشبه سليم للغايه اما مازن فهو من اخذ طباعها الطفوليه


                   *************


*في فيلا زياد البحيري* 


كان يبحث في الفيلا عنها بكل مكان، ووجهه احمر من الغضب وومسك بيديه تيشرت انيق بلون الاسود 


زياد بغضب شديد


_نياااااااار..... انتي فاكره انك هتعرفي تستخبي مني 


ليتجه نحو الصالون ليجد اهله متجمعون ليضحكوا عندما يروا تعابير وجهه الغاضبه 


الاب بابتسامه


_ي ابني انتوا كل يوم نفس الموال 


زياد بغيظ


_قولها ي بابا...... منتا عمال تدلع فيها فلازم تعمل اكتر من كدا


ثم يردف بتوعد 


_نيار انتي لو مطلعتيش حالا من مكانك هخلي يومك مش فايت انتي فاهمه..... نياااااار


لتمر دقيقه لتظهر طفله جميله ذات الخمس سنوات بشعر اشقر وعيون عسليه وترتدي فستان طفولي يناسبها بلون الوردي


نيار بطفوله


_ايوا ي بابي 


زياد وهو يظهر تيشرت ممزق


_انتا كدا برئيه يعني........ايه اللي انتي عملتيه في التيشرت دا


نيار ببرائه 


_بس بقا احلي ي بابي..... دا علي الموضه 


لينهروا اهله من الضحك وهو ينظر لها بعيون متسعه من الصدمه 


_علي الموضه ي بنت ال 


نيار بصرامه مضحكه 


_كدا عيب ي بابي 


زياد بتوعد


_عيب انا هوريكي العيب


ليتجه نحوها بخطوات مسرعه لتجري نيار الي جدها وترتمي باحضانه لانها تعلم انها من سوف يحميها،ليحاول امساكها منه


الاب بصرامه 


_اياك تقربلها.......دي قلبي 


زياد باستسلام


_ماشي ي بابا عشانك انتا المرادي.....وي ياريت تخليها تبطل مقالب شويه 


نيار بمرح 


_هفكر 


ليمسكها زياد ويظل يدغدها وهي تضحك بمرح ليبتسم الجد بحب لهم 


زياد بمرح


_بقي هتفكري ي قرده 


نيار بضحك 


_هههههه خلاص ي بابي بقي 


زياد بحنان 


_ يلا روحي للداده خليها تفطرك.....يلا ي حبيبتي


نيار بلدغه


_ماسي


لتذهب الي المربيه كما اخبرها وعينا زياد تتعبها بحب تحت انظار الاب الحزينه علي حال ابناءه


الاب بياس 


_مش ناوي تريحني بقي ي ابني


زياد بضيق


_بابا انا قولتلك اني مش هتجوز تاني 


الاب بهدوء


_ي ابني انتا عجبك حالك.....طب بلاش انتا فكر في بنتك هي مش محتاجه ام تراعياها وتاخذ بالها منها 


زياد بحزن واشتياق


_بابا انتا عارف اني محبتش حد فحياتي غير نيار و من وقت ما كنا صغيرين كنت عارف انها هتكون ليا... بس بسبب اللي حصل يومها انا اتجوزت هايدي الله يرحمها عشان كنت وقتها مجروح من نيار.....بس لما عرفت الحقيقه كانت نيار وقتها ضاعت مني 


الاب بياس


_بس ي ابني......


زياد مسرعا 


_ارجوك ي بابا متفتحش معايا الموضوع دا تاني.........بعد اذنك 


ليتركه ويذهب الي ابنته ليراها تتناول وجبتها ليقترب منها ويبدا هو في اطعمها وهو يرمقها بحب ليقول لنفسه 


_عارفه ي بنتي انا اه محبتش امك في حياتي بس كنت حابب ابدا معاها حياه جديده عشانك...... بس ربنا اراد انها تموت وهي بتولدك ووصيتي اني اسميكي نيار عشان تكفر عن اللي عملته فيها زمان،معني كنت هعمل كدا من غير وصيتها عشانت احس ان نيار معايا حتي ولو بمجرد اسم اسمعه 


ليضمها الي صدره وهو يشكر الله انها في حياته المظلمه 


                     ***********


*في فيلا محمد الشرقاوي* 


كان رهف تقف في المطبخ لكي تحضر الفطور للعائله لتنتهي بعد لحظات،وتذهب لغرفتهم  كي تري زوجها وابنها لكنها ووجد الغرفه فارغه لتذفر بقله حيله وهي تعرف اين هم لتذهب لغرفه توجد خلف الفيلا لتراهم يلعبون الالعاب الكترونيه كالعاده 


رهف بهدوء مزيف 


_بتعملوا ايه 


لينقض كلا منهم وينظران لبعضعهما في توتر 


محمد بخبث طفولي 


_انا مليش دعوه ي مامي بابي هو اللي خلاني العب 


عمار بصدمه 


_ي ابن ال........


رهف بصرامه


_عمار مش قدام الولد...


ثم توجه كلامها للصغير 


_يلا ي حبيبي روح البس عشان تروح

السكول 


محمد وهو يبتسم


_حاضر ي مامي 


ليذهب ويتركها لتنظر الي عمار الذي ينظر بكل مكان بالغرفه الا عينيها لتبتسم بداخلها علي هذا الطفل الكبير


رهف بجديه مزيفه


_يعني هو ولسه صغير المفروض انتا اللي ترفض انكوا تلعبوا طول اليوم بلابلشتين دا مش تشجعه


لينظر لها بعبث ثم يقترب منها ويشدها من خصرها 


_خلاص ي ستي مش هعلب تاني معاه.....بس ايه رايك تلعبي انتي معايا


ليغمز لها في اخر الجمله ليحمر ووجهها بخجل،ليقبله علي شفتيها لتشهق بصدمه وتهرب منه وهو يراقبها بمرح


                    ***********


*في شركه الشرقاوي*


كان سليم علي مكتبه يمارس عمله،ليسمع صوت صديقه هو يدخل 


سليم بياس من تصرفاته


_نفسي مره تخبط علي الباب قبل ما تدخل  


معتز بمرح


_مقدرش ي سويلم دي عاده


لينظر له بحده علي نطقه لاسمه بهذه الطريقه،ليضحك معتز بداخله فهو يعلم انه استفزه عندما قال هذا الاسم فهو له تميز خاص عنده فحور فقط من تناديه بهذا الاسم 


معتز باستسلام من نظراته


_خلاص ي عم انتا هتكلني


ثم يردف بجديه 


_التقرير طلع النهارده ي سليم والمناقصه رسيت علينا 


سليم بثقه 


_دا المتوقع طبعا.......صحيح ايه اخبار طارق 


معتز بتعجب


_خد عشر سنين سجن......تعرف انا عمري ما كنت اتوقع انه هو الي دبر حادتثك و كل دا عشان المناقصه


سليم بغل


_دا انا كان ممكن افضل مشلول طول عمري بسببوا........  انا مش هسيبه غير لما ادمر شركته 


معتز بمرح


_سيبك من الشغل دلوقتى ي عم بقلك ايه متعزمني علي الغدا عندكم النهارده مازن وحشني 


سليم بتساول


_وادهم وموحشكش ولا ايه


معتز بياس 


_ادهم دا نسخه منك...... استغفر الله العظيم يعني مش كفايه انتا هيبقي ادهم كمان


سليم وهو يلقي عليه بعض الاوراق


_اطلع بره ي ياض 


ليخرج معتز وهو يضحك علي نرفزه سليم 


                    *************


*في قصر الشرقاوي* 


كانوا جميعهم جالسون يتابعون الاخبار علي التلفاز، لتنظر حور حولها لتجدهم منتبهين لها لتذفر بملل


حور بملل


_احنا هنفضل نتابع الاخبار كدا كتير..... مش هنعمل حاجه غيرها يعني 


اياد بتساول 


_مالك بس ي قمر مضايقه ليه


حور بطفوله 


_زهقانه 


حبيبه وهي توافقها


_والله معاكي حق انا كمان زهقت 


زين بتفكير


_ممممم طب نعمل ايه......نخرج نتغدا بره 


حور بياس


_لا لا.........حاجه تانيه 


تقي باستغراب 


_زي ايه 


حور بنظره خبيثه 


_انا هقولكوا 


اياد بهمس لحبيبه 


_انا مش مطمن 


حبيبه وهي موافقه اياه 


_ولا انا كمان


*علي الناحيه الاخري* 


كان سليم انتهي من عمله هو و معتز ليتجها الي الفيلا كي يتغدا معا، ليصل ويتقلي صدمته عندما يراه.................. 

----------------------------------

#عهد_الغرام

#الجزء_الثاني

فصل 5

في فيلا الشرقاوي 

كان سليم انتهي من عمله هو و معتز ليتجاها الي الفيلا كي يتغدا معا، ليسمعا صوت ما كلما اقترابا من الفيلا 


معتز بتساول


_ايه الصوت دا


سليم بعدم فهم


_مش عارف والله


ليتجها للداخل ليفتحا فمهما من الصدمه عندما يجدوا العائله ترقص علي اغنيه..........العب يلا 


معتز ببلاهه


_انتا شايف اللي انا شايفه 


سليم بصدمه 


_هو دا بجد 


لينظر مره اخري اليهم ويري ابنه ادهم وسليم الصغير ابن اخيه يجلسون يشاهدون ما يجري وعلي ملامحهم عدم الرضا ويجد ابنه الاخر سيف يرتدي جلبيه قصيره وومسك عصا خشبيه ويرقص بها، ليشاهد زوجته ترقص كشباب المهرجانات مع اخيه الكبييييير


ادهم بصوت عالي وهو يرا ابيه ينظر حوله بصدمه هو وصديقه 


_بابااااااااا


ليتجمدوا جميعا بامكانهم وهم يراوا سليم وهو ينظر لهم بصدمه وغضببب


حبيبه بخوف 


_انا مليش دعوه ي ابيه دي فكره حور 


لتقول جملتها وتهرب منه لغرفتها 


زين بتسرع 


_ايه دا انا طلع عندي معاد مهم ونسيه.....يلا ي تقي 


اياد وهو ينظر في ساعته


_اوووووبا وانا كمان خدني معاك ي زين 


لتنظر حور حولها وهي تراهم ذهبوا وتركوها بمواجهه هذا الوحش الغاضب 


حور بغباء


_حبيبي انتا جيت امتا..... انا هروح احضرلك الغدا سلام 


لتهرب هي الاخري مع ابنها سيف الذي ينظر ااي ابيه ويضحك 


معتز وهو يكتم ضحكته بصعوبه


_طيب ي سليم نتغدا مع بعض وقت تاني سلام


وبعد خمس دقائق كان صوت الصراخ هو السائد بالفيلا


الجد بخضه


_ايه الصوت دا 


ادهم وهم يمسك بيده كتاب


_دا بابا بيجري وراهم بالعصايا ي جدو


الجد بصدمه مما يسمع


_ايه 


وبالاعلي كانوا جميعا يركضون في الغرفه من ذلك الغاضب 


سليم وهو يتجه نحو زين


_حتي انتا ي عاقل تعمل كدا 


زين وهو يبعد عنه بخوف 


_علي فكره مراتك السبب


حبيبه بخوف


_اه والله ي ابيه هي اللي خلتنا نعمل كدا عشان كانت زهقانه


اياد بهلع وهو يؤمي براسه 


_بالضبك بالضبط 


سليم بهدوء مصطنع


_اطلعوا بره 


ليتجهوا للخارج جميعا لكنه يشير لحور وهو يقول


_خليكي انتي


حور بهمس لهم


_لا متسبونيش لوحدي معاه


ليرمقوها بشفقه ويتركوا لكي تعاني مع حبيبها الغاضب،لتراه يقترب منها لتركض الي الفراش وتصعد عليه 


_اهدي اهدي عشان خاطري 


سليم بعضب


_اعمل فيكي ايه بس.....هو انا كل ما اخرج تعملي مصيبه


حور بعدم مبالاه 


_كنت زهقانه


سليم بعدم صبر


_تقومي ترقصي ادمهم 


حور بغباء


_خلاص هرقص لوحدي بعد كدا 


سليم وهو يقتلع شعره 


_ي رب الصبر 


لتنزل من الفراش وتتجه نحو وتضمه لتقول بطفوله 


_خلاص اسفه 


سليم وهو يغمض عينه


_اعمل فيكي ايه بس ي مجنناني 


حور بطفوله


_ارقص معايا والنبي


ليرفع راسه لاعلي ليناجي ربه من مصيبه حياتي وبعد لحظات كانت في احضانه ترقص علي اغنيه رومانسيه معه


سليم وهو يتنهد


_انا مش عارف سمعت كلامك ازاي 


حور بشقاوه


_عشان بتحبني 


سليم بغيره


_اياكي ترقص ادام حد تاني غيري


حور وهي تضع راسها علي كتفه 


_بحبك ي ديكتاتور


سليم وهو يضمها اكثر


_وانا بعشقك ي عمري  


                **************


*في اكبر المستشفيات بالقاهره*


يجلس في مكتب اكبر الاطباء في هذه المسشفي يمسك في يديه ملفات احدي المرضي، ليسمع الباب وهو يطرق 


_ادخل 


الممرضه بعمليه


_دكتور مازن في حاله تحت مهمه..... وعايزين حضرتك 


مازن بجديه وهو مازال ينظر بالملف الذي بيده


_روحي انتي وانا جاي 


الممرضه


_حاضر ي دكتور 


ليترك الملف الذي بيده عندما يري صوره توامه الذي باعلي مكتبه، ليمسكها وهو يحرك اصبعه علي ملامحها ليقول بشوق جارف


_واحشتني اوي ي نيار.... بقالي ست سنين مشفتكيش ي قلب اخوكي هو انا مشوحشتكيش ولا ايه


ليترك الصوره ويتجه للخارج ليري حاله المريض الذي بالاسفل 


                    ************


*في قصر البحيري* 


كان سيف يجلس مع ابنه عمر ذات الاربع سنوات يستذكر له دروسه لانه لديه امتحان بالمدرسه الخاصه به،لتتدخل دره وتراهم هكذا لتبتسم بحب عليهم 


دره بحب


_خلصت ي استاذ سيف 


سيف بسخريه


_اتريقي اتريقي ي اختي 


دره بمرح


_ههههههه بس تعرف لايق عليك اوي 


سيف وهو ينظر لها بغرور


_انا اي حاجه بتليق عليا ي عمري


الام وهو تتجه نحو المائده


_بطلوا ناقر ونقير ويلا عشان نفطر.....روح ي سيف نادي علي ادهم وسما 


سيف وهو يهم بالذهاب


_ماشي ي ست الكل 


ليتجه للاعلي ويرا اباه وهو ينزل من علي الدرج


سيف بابتسامه 


_صباح الخير ي بابا 


الاب بحب ابوي


_صباح النور ي حبيبي.......انتا رايح فين مش هتفطر 


سيف 


_لا طبعا هفطر معاكوا بس انادي علي ادهم وجاي 


الاب موافقا


_ماشي ي ابني 


وبعدقليل كانوا جميعا اجتمعوا علي المائده يفطرون معا 


الام بعد رضا 


_مازن وهشام نزلوا من غير فطار برضو 


ادهم بهدوء


_معلش ي امي انتي عارفه ان هما مشغولين الايام اللي فاتت في المستشفي 


الام بدعاء


_ربنا معاهم 


الجميع 


_امين 


الاب وهو يتناول الطعام


_انا رايح انهارده ازور اخوية......بقالي كتير مشفتهوش


الام رافضه


_بس انتا تعبان ي عمر خليه يجي هو 


الاب بحزن 


_انتي عارفه انو مش هيجي هنا 


لينظروا لبعضهم بحزن فبعد ما فعله مازن بملك يوم الزفاف،لم ياتي الي بيته مطلقا بل هو من يذهب اليه 


الام وهي تؤمي


_ماشي بس خلي بالك من نفسك 


ليومي الاب بحزن وهو يفكر في حال عائلته 


                   ************


*في غرفه زين* 


كان كلا من زين وتقي يجلسان معا يشهدان فلما 


تقي وهي تتذكر شيئا


_بس احنا اندال اوي.....سبنا حور مع سليم بعد اللي حصل افرض عملها حاجه 


زين بابتسامه


_متخفيش مش هيعملها حاجه.......هو ميقدرش يشوف دموعها اصلا


تقي وهي تنظر له


_ممممممممم


زين بتساول


_مممممممم ايه 


تقي بعيون لامعه


_ي ترا انتا كمان متقدرش تشوف دموعي ولا اهون عليك


زين بحب


_انتا عمرك ما تهوني عليا ولا علي قلبي 


تقي بحب


_بقالك كتير مقلتيش كلام حلو


زين بعبث


_دا انتا الحلو كلو ي قمر انتا 


تقي بخجل 


_بس بقا 


زين وهو يغمز لها


_بس ايه دا انا مصدقت 


ليقترب منها ويقبل وجنتها وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح....... 


                 *************


*في غرفه سليم* 


كان يجلس علي الفراش ممسك الكتاب بيده فهو من عاداته ان يقرا قبل النوم قليلا، وحور تنظر له بملل.... اهو يتجاهلها ويهتم بالكتاب اكثر منها الان لتذفر بضيق ثم تنزل من الغرفه وتتجه الي المطبخ وتاخذ قطعه شكولا وتصعدي لاعلي مجددا لينظر لها سليم ويبتسم علي شكلك الطفولي ليترك الكتاب ويفتح ذراعاه لكي لتتقدمي نحوه وتجلسين بحضنه ويقبلك علي خدك بلطف ويجلب الكتاب مره اخري ويبدا بالقراه


حور بملل


_هتقرا تاني


سليم بابتسامه 


_اقرئي معايا ي قلبي....... يلا


لتعبسي بطفوله ويقبل جبينها بعشق، ليحمر وجهها قليلا وتبدء  بالقراءه معه

-------------------------------------


#عهد_الغرام

#الجزء_الثاني

فصل 6

 ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏

*في احد المعارض بالقاهره*


كانت تقف امام اللوحه بشعرها القصير وبدلتها الرسميه بلون الابيض، لتتدقق قليلا بالوحه لتنبهر من روعه الالوان المستخدمه فاللوحه عباره عن منظر الشروق لتظل شارده بها قليلا الي ان تسمع صوته


منير وهو يمد يده نحوها


_ازيك ي انسه ملك 


ملك بابتسامه خافته 


_انا تمام الحمدلله


منير بابتسامه ساحره 


_ي رب دايما


لتبتسم برقه له..... ليشرد بابتسامتها ويحاول تمالك نفسه ليردف


_حضرتك خلصتي لوحاتك 


ملك بجديه 


_ايوه خلصتهم بس فاضل حاجات بسيطه 


منير باعجاب 


_ربنا معاكي 


ملك وهي تهم بالذهاب


_ي رب بعد اذن حضرتك 


لتغادر بينما عيناه لم تتركها الا عندما اختفت من امامه


منير احمد:رسام مهوب يمتلك معرضه الخاص وهو معجب بملك للغايه ويحاول التقرب منها،عيناه سودا وجسد رياضي نوعا ما ويمتلك ابتسامه ساحره تذيب كل من امامه 


                *************


*في قصر الشرقاوي* 

*بالمطبخ*


كانت حور مع اولادها وقد ارتدت زي طباخ هي و مازن وتحاول اقناع ادهم برتدائه الا انه كان يرفض بشده لتعبس بحزن ليتنهد ادهم ويطيعها فهو لا يحب احزان والدته فهي قريبه جدا لقلبه بالرغم انه يشبه اباه لحد كبير الا انه يعشق والدته بطريقته الخاصه 


حور بتفكير 


_ايه رايكو نعمل كيك بشكولاته 


مازن بطفوله وهو يصفق بقوه


_اااااه ااااااه 


ادهم بتذكير 


_بس انتي ي ماما مش بتعرفي تطبخي اصلا فازاي هتعملي الكيك


حور بتذمر 


_ملكش دعوه انتا........ساعدني بس


لتمسك حور هاتفها وتبدا بالبحث عن طريقه صنع الكيك، لتقرأ المقادير وتجلبها وتبدا في صنع الكيك والاولاد يساعدونها وبعد ان انتهوا وزينوا الكيك قاموا بادخالوا الفرن لمده نصف ساعه وهم بجانبها ينتظروها حتي تنضج، ليدخل سليم المطبخ ويرا منظر اولاده وزوجته وهم مغرقون بالدقيق والشكولا 


سليم بذهول 


_هو فيه ايه.......ايه اللي عمل فيكوا كدا


حور بطفوله


_مفيش ي حبيبي كنا بنعمل كيك


سليم بصدمه


_انتي اللي عملتيه 


حور بغرور


_بالضبط


سليم بهمس


_ربنا يستر


حور بتساول


_انتا بتقول حاجه


سليم بابتسامه مصطنعه 


_لا ي حبيبتي هو انا اقدر 


حور بثقه


_ايوا كدا.......


لم تكمل كلامها فاذا بصوت الفرن ينبهه بان الكيك اصبح جاهزا واخيرا،لتتجه نحوه حور بكل حماس وبابتسامه واسعه  وسليم يراقب بحذر،لتخرج الكيك وتختفي ابتسامتها فاذا بالكيك به قشور البيض و رائحته كريهه للغايه 


سليم بجديه مصطنه 


_تؤ تؤ تؤ ي ساتر ايه دا... هي اتحرقت صح 


لتنظر له حور بغضب وتترك الشي المسامه بالكيك من يديها وتتجه الي غرفتها في صمت 


ادهم وهو ينظر له


_خلتها تزعل


سليم بتعجب 


_هو انا اللي حرقت الكيك


ادهم بغضب طفولي


_لا بس اتريقت عليها وكدا مينفعش كسرت قلبها..... علي الاقل بتحاول تعمله مكنش المفروض تزعلها 


ليبتسم سليم من حرص ادهم علي سعاده والدته ويقترب منه ويقبل وجنته


سليم بحب ابوي


_خلاص ي سيدي نعملها كيك جديد 


ادهم بحماس


_ايوا...... يلا بسرعه 


وبدوا في تحضير الكيك مره اخري  وبعد مرور قليل من الوقت كان الكيك قد نضج  وبدوا في تزينه بقطع الفراوله ليصبح في غايه الروعه،ويصعد الي غرفه ويروا حور جالسه امام التلفاز وهي مازالت غاضبه  ،ليغمز سليم لادهم ليتقدم ادهم منها ويجلس بجانبها ويقبل وجنتها،لتبتسم بحب له ليقترب منهم سليم والكيك خلف يداه لتنظر له حور بعبوس ليضع الكيك امامها 


حور بصدمه


_ايه دا انتوا جبتوا كيك


سليم بغرور


_تو احنا اللي عملناها 


ادهم مثل اباه


_بالضبط.......احنا مش قليلن بردو وجبتلك عصير تفاح كمان 


لتقترب منهم وتضمهم وهي تردد بطفوله 


_شكرا شكرا شكرا


سليم بابتسامه


_العفو ي حوري يلا بقي ناكل الكيك ونشوف طعمه 


حور بحماس 


_يلا


ليأكلا الكيك معا ووسط ضحك مازن وادهم ومغازله سليم لحور


                   ************


*في القاهره*

*في احد المنازل الكبيره بها* 


كان المنزل يتسم بالبساط والرقي ويحتوي علي عدد من الغرف ليس بقليل،كان يجلس كل منهما معا يحظيان ببعض العشاء معا


هادي بتردد


_حبيبتي 


دارين بحب


_نعم ي روحي 


هادي بجديه


_انا لازم اسافر القاهره عندي شويه شغل هناك 


دارين بصدمه 


_وتسبني انا وبنتك 


هادي بهدوء


_ي حبيبتي اسيبك ايه دا اسبوع وهرجع علي طول 


دارين بعناد


_علي كدا اروح معاك انا وساره......عشان عليتي وحشني 


هادي بتردد


_بس انا.....


دارين ومازالت مصره علي قرارها


_مليش دعوه هنيحي معاك بردو 


هادي باستسلام 


_ماشي ي قلبي......وبالمره اتعرف علي عيلتك كلها عشان ملحقنش اعرفهم في الفرح 


دارين بموافقه


_ماشي


ليكملا عشائمها كما كانا ويصر هادي ان يرقص مع دارين ايضا لتحاول ردعه لكنه لم يستمع لها بل اخذ يديها ووضع الموسيقي ورقصا معا وقضوا ليله رائعه


                   ************


*في المستشفي* 


كان يجلس مازن مع هشام يتحدثان معا كعادتهما في معاد الراحه خاصتهم 


مازن بملاحظه


_مالك ي عم مكشر من الصبح ليه


هشام بتمثيل


_انا مش عارف ي مازن مال الناس مال الدنيا....... ايه اللي حصل في الدنيا بس ي عالم 


مازن بملل


_خلصت..... في ايه بقي


هشام ببكاء مصطنع 


_عايز احب ي مازن..... عايز اتجوز ي  عم 


مازن بتعحب


_نعم عايز ايه...... انتا اهبل يلا


هشام بمرح


_ليه ي عم انا عايز حته طريه في حياتي 


مازن بسخريه


_حته طريه...... تصدق بالالفاظ دي مش هتحب ابدا 


هشام بياس مصطنع


_قر بقي عشان افقد الامل


مازن بمرح 


_لا انا فقده من زمان.......يلا ي عم ناكل


هشام بابتسامه بلهاء


_يلا بلا جواز بلا قرف


ليضحك مازن عليه فهو الوحيد الذي يستطيع ان يضحك معه 


                    ************


*في شركات البحيري* 


كان ادهم يجلس في مكتبه يراجع بعض الاوراق لصفقات مهمه ليطرق الباب ويدخل سيف والمحامي معه ليساعدوا قليلا 


سيف بسعاده 


_انا عندي اخبار هتعجبك اوي


ادهم بتشوق


_ايه هي


سيف بجديه


_احنا بعتنا المندوب للشركه ووافقوا علي الصفقه وهادي هيسافر الاسبوع الجاي عشان يتفق معاهم 


ادهم برتياح


_اخيرا هنعمل الصفقه مع شركه.........الشرقاوي 


سيف بعمليه


_بس لو اتفقنا علي تفاصيل الصفقه ان شاء الله لازم نحتفل ونعمل حفله كبيره نعزم فيها سليم الشرقاوي وعيلته


ادهم وهو يعود الي عمله


_اكيد مش عايزه كلام......يلا بقي نكمل شغلنا 


سيف موافقا


_يلا


ليعودان الي عملهما غدا وهو لا يعملان شيئا عن مصير تلك الصفقه


                   **************


*في قصر الشرقاوي* 


كان جميعما جالسون بصالون القصر يتسمرون سويا فقليلا ما يجتمعون معا لكثره اعمالهم.......وتمضي سهرتهم بخير الا ان 


ادهم بصدمه وخوف


_ماماااااااااااااااااا

-----------------------------------


#عهد_الغرام 

#الجزء_الثاني

فصل 7

*في قصر الشرقاوي* 


كانوا جميعا جالسون بصالون القصر يتسمرون سويا فقليلا ما يجتمعون معا لكثره اعمالهم............ لتمضي السهره بخير الا ان صعدت حور لغرفتها تاتي بهاتفها لتتصفحه قليلا وهي تنزل من علي الدرج وتتجه نحوهم، لم ترا احدي الدرجات لتحاول ان تمسك التدربزين فلم تستطع لتسقط من اعلي الدرج


ادهم بصدمه وخوف شديد وهو يرا والدته تسقط من الدرج 


_مامااااااااااا


ليلتفت سليم بدهشه علي ادهم ليرا نظره معلق علي الدرج وهو يصرخ ليلتفت نحو الدرج ليرا حور قد سقطت من الدرج وراسها ينزف بغزاره 


سليم بصدمه وهو يراها ملقيه امامه بدمائيها


_حوررررر


ليذهب نحوها ويضرب وجنتها بخفه وهو يردد اسمها بخفوت ليسرع زين في امساك يدها وتفحص نبضها 


زين بعمليه


_اهدي ي سليم هي كويسه هي بس راسها هتحتاج كام غرزه....... شيلها وديها الاوضه عبقال ما اروح اجيب حاجتي


ليومي له سليم وهو ما زال في صدمته، ليحملها ويصعد بها وخلفه ادهم يلحقه وهو يبكي ليضعها علي الفراش وينظر لها بخوف لم يلاحظ زين الذي اتي وابعده عنها وبدا في خيطه جرحها وبعد  نصف ساعه كان زين قد انتهي من عمله واعطها حقنه منومه ليلتفت نحوهم وهو يسالونه بقلق ليطمئنهم انها بخير وانها سوف تفيق بعد قليل وطلب منهم ان يتركوها قليلا ليوفقوا ويذهبوا جميعا ليبقي سليم بجانبها لينظر ويجد ادهم يقف امام باب الغرفه ودموعه تسقط بغزاره ليتجه سليم نحوه ويضمه ويمسح دموعه 


ادهم بحب 


_متخفش ي حبيبي ماما كويسه 


ادهم ببكاء هو ينظر لحور


_بس هي مش بتفوق ليه 


سليم بحنان ابوي


_عشان عمو زين ادها حقنه هتخليها تنام شويه وبكره ي سيدي هتصحي وتلعبو سوا كمان


ادهم بطفوله


_بجد 


سليم بابتسامه شاحبه


_بجد ي حبيبي......يلا بقي عشان تنام


ليحمله ويذهب باتجاه غرفته هو ومازن ويضعه علي الفراش ويبقي معه يهده قليلا الي ان نام،ليتنهد براحه ويذهب لحور ويجلس بجانبها ليقبل جبيننها ويمسح علي شعرها بعشق 


_اوعي توجعي قلبي عليكي ي حور 


ليضمها و هو ينظر له بخوف الي ان غفي 


                    ************


في فيلا محمد الشرقاوي 


كانت رهف تشاهد معالم عمار السعيده وهو يتحدث في هاتفه لمده طويله والغيره تحرق قلبها، لينتهي بعد قليل ويجلس بجانبها يشاهد التلفاز ببرود 


رهف بغيره


_كنت بتكلم مين كل دا ي عمار


عمار ببرود


_دا شغل ي قلبي 


رهف بغضب 


_شغل ضحكتك من الودن للودن وتقولي شغل.......شغل ايه دا بقي ان شاء الله


عمار بهدوء


_مالك ي حبيبتي متعصبه ليه بس قولتلك دا شغل 


رهف بعيون دامعه


_ماشي براحتك ي عمار 


لتتركه وتشرع في الذهاب من امامه ليمسك يديها ويشدها لتسقط في احضانه 


عمار بحب


_كل دي غيره عليا 


لتنظر له بعتاب،ليضحك ويقبل وجنتها


عمار بتبرير


_ي حبيبتي دي دارين بتقولي انها جايه هي وجوزها وساره عشان كدا كنت مبسوط انها هتيجي


رهف بطفوله


_انتا مش بتكدب عليا صح


عمار بتأنيب


_انا عمري كدبت عليكي 


لتنفي براسها ليبتسم علي حبيبته الصغيره


_شوفتي ظلمتيني ازاي....يلا بقي صالحيني 


ليشر علي وجنته لتنظر له بخجل وتقلبه


عمار بابتسامه


_بحبك 


رهف بخجل 


_وانا كمان بحبك اوي


ليضمها و يعيشها ليله من اجمل ليالي حياتهم.......


                     ************


في منزل زياد البحيري 


كانت ملك في غرفه نيار الصغيره تلعب معها 


ملك بتعب وهي تتوقف عن الركض


_كفايه بقي ي نيار انا تعبت من الجري 


نيار بتذمر طفولي


_بقيتي عجوزه ي عمتو


ملك بعيون متسعه 


_عجوزه.......بقي انا عجوزه 


ثم تردف بتوعد 


_ماشي انا هوريكي 


لتركض خلفها ونيار تضحك وهي تهرب منها الي ان اتي زياد علي صوت ضحكاتهم لينظر لهم بحب ثم يمسك نيار 

زياد بابتسامه


_عملتي ايه في عمتك ي سوسه


نيار ببرائه


_انا مش عملت حاجه ي بابي عمتو السبب


نيار بشهقه من تلك الصغيره الخبيثه


_ي كدابه 


زياد بجديه مصطنعخ


_تو تو هي مش كدابه هي اوزعه


ملك بضحك 


_ههه صح هي اوزعه


لتخرج لهم لسانها وتركض بغضب ليضحكوا فهم يعلمون انها تكره هذا اللقب بشده،ليتجه زياد نحو ملك ويمسك يديها ويجلسا علي الفراش


زياد بحب


_عامله ايه حبببتي 


ملك بهدوء


_انا كويسه ي ابيه.......والحمدلله انهارده خلصت لوحاتي 


زياد بسعاده


_بجد ي حبيتي......مبروك 


ملك بعيون لامعه


_الله يبارك في حضرتك وطبعا انتا هتيجي يوم المعرض صح 


زياد وهو يقبض وجنتها


_اكيد دا انتي بنتي الاولي 


لتبتسم له،ليردف بتردد


_حبيتي انهارده جالك عريس اسمه محمد هو.....


لتختفي ابتسامتها لتردف بجديه


_بعد اذنك ي ابيه انا تعبانه وعايزه انام..... تصبح علي خير 


لتذهب الي غرفتها بسرعه ليتنهد زياد بحزن علي حال اخته 


                    وبغرفه ملك


كانت علي الفراش تبكي بشده وهي تتذكر كل لحظاتها مع مازن 


*flash* 


كانت خارجه من قاعه محاضراتها لتجد سيف يقف امامها بابتسامته التي تعشقها 


مازن وهو يعطيها باقه من الورد الاحمر الرائع


_صباح  الحب عليكي 


ملك بذهول 


_دا ليا انا 


مازن بابتسامه


_هو في حد غيرك في قلبي 


ملك وهي تنظر له بعشق


_انا بحبك اوي ي مازن


مازن وهو يضمها


_وانا بعشقك ي قلب مازن


*back*


ملك بحرقه قلب ودموع غزيره 


_ربنا يسامحك ي مازن..... ربنا يسامحك


               *****************


*في قصر البحيري*  

*في غرفه سيف* 


كانت دره تقف امام الخزانه ترتب الملابس لياتي سيف من خلفها وهو يسير بخفه حتي لا تشعر به وعلي وجهه ابتسامه عبثه ليقترب منها ويهمس باذنها


_وحشتيني


دره بخضه وتضع يديها علي موضع قلبها بخوف


_اااااه 


لتجد سيف يضحك عليها لتغضب وتضربه علي كتفه بخفه


_ي رخم قلبي كان هيقف


سيف بحب 


_يومي قبل يومك ي عمري 


دره بخوف وهي تضع يديها علي فمه 


_بعد الشر عليك 


ليقبل يديها التي مازالت علي فمه لتسحبها بخجل ليقترب منها ويقبل وجنتها 


_لسه بتكسفني مني بعد السنين دي ي دره


دره بخجل 


_لا 


سيف وهو يقترب منها بجسده 


_كدابه ي عمري


دره وهي تبتعد عنه 


_بقي كدا ماشي..... سبني بقي 


سيف بابتسامه خفيه


_ براحتك وانا اللي كنت جي اخرجك 


دره بلهغه 


_بجد......فين


سيف بابتسامه


_النيل 


دره وهي تقبل وجنته بسرعه وتركض


_ثواني واكون لابسه 


ليضحك سيف علي طفولتها


                   ***************


*في منتصف الليل* 

*في قصر الشرقاوي* 

*غرفه سليم* 


استيقظت حور من الم راسها لتفيق وتضع يديها علي راسها وتدلكها قليلا لتجد سليم نائم بجانبها لتبتسم بحب وتقبل وجنته وتنهض من جانبه وتدخل الشرفه قليلا لتنفس هواء بارد ليزيد الم راسها 


حور بتالم 


_ي ربي ااااااه 


لتغمض عينيها قليلا لتتزاحم مشاهد في عقلها لتفتح عينيها بصدمه وتضع يديها علي فمها وتنزل دموعها بدون وعي منها 


*وبعد مرور ساعه كامله وبالجانب الاخر* 


استيقظ سليم عندما شعر ان حور ليست بجانبه ليفزع قليلا ويشرع في الخروج من الغرفه لكنه سمع شهقات قادمه ليتجه نحوها ليجد حور جالسه علي الارض وتضم قدميها وتبكي بشده ليخاف عليها ويتجه نحوها 


سليم بلهفه وخوف 


_مالك ي حبيبني انتي كويسه.....طب راسك بتوجعك.....ردي عليا عشان خاطري 


ليياس عندما لم تجيبه وما زالت تبكي ليحملها ويجلس علي الفراش وهي بحضنه ليقبل دموعها ويضمها لصدره وبعد نصف ساعه وهم علي هذا الوضع هدات حور وتوقفت عن البكاء لكنها مازالت صامته،لينظر لها سليم بعيونها بعشق 


_حبيتي مش هتقولي مالها 


حور وهي تنظر له بصمت 


_..........


سليم بقلق


_حور متخوفنيش عليكي مالك ي عمري 


حور وهي تنظر في عينه بغموض 


_نيار 


سليم بعدم فهم


_ايه


حور بجمود


_اسمي الحقيقي...... ..... 


لينظر لها سليم بصدمه ليجد في عينيها كلام ومن نظراتها يعرف انه لن يعجبه.........لن يعجبه ابدا 

----------------------------------


#عهد_الغرام

#الجزء_الثاني

فصل 8

 ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ 

*في قصر الشرقاوي* 

*في غرفه سليم* 


حور بجمود 


_اسمي الحقيقي نيار........... نيار البحيري


لينظر لها سليم بصدمه ويجد في عينيها كلام ومن نظراتها يعرف انه لن يعجبه......... لن يعجبه ابدا 


 *Flash back*


*قبل ست سنوات من الان*

*في قصر البحيري* 


كانت تلك الفاتنه مازالت نائمه، لتدخل والدتها عليها وتفتح النوافذ وتقترب منها تحاول افاقتها


الام وهي تمسح علي شعرها بحنان


_نيار نيار........ اصحي بقي ي حبيبتي


نيار وهي تضع الوساده فوق راسها


_مممممممم سبيني شويه ي مامي 


الام بابتسامه


_براحتك انا عايزه افكرك انك عندك محاضره بدري انهاره 


نيار بنعاس شديد


_مممم طيب


لتفتح عينيها عندما استوعبت الكلام 


_ي نهار اسود المحاضره 


لتركض للحمام كي تتجهز ووالدتها تضحك عليها،وبعد قليل كانت قد ارتدت هوت شورت جينز وبلوزه قصيره بلون الارجوني وتركت شعرها القصير مفرود كعادتها لتاخذ حقيبتها وتنزل لاسفل وتجدهم يتناولون الافطار،لتتجه لولدها وتقبل وجنته هو اخيها الاكبر ادهم 


_صباح الخير علي حبايبي 


ادهم وابيه باتسامه


_صباح النور 


الام بعبوس 


_يعني هما حبايبك وانا ي ست نيار 


لتتجها لها نيار وتضمها بشده 


_انتي بقي قلبي كله 


الام بحب


_طيب اقعدي افطري ي بكاشه 


نيار وهي تجلس وتبدا بالافطار 


_امال فين مازن وسيف 


الام بهدوء


_نايمين فوق.......هطلع اصحيهم كمان شويه 


نيار بخبث 


_ متتعبيش نفسك انا هصحيهم قبل ما اروح الكليه


ادهم بنص عين 


_مش عايزين مقالب علي الصبح


نيار ببراءة مصطنعه 


_عيب عليك ي ابيه بقا هعمل مقالب في خواتي 


لينظر لها بشك لتترك المائده بسرعه وتصعد لاعلي وهي تخبرهم انها سوف تفيقهم وبعد قليل كان صوت مازن وسيف العالي يتردد في صدا القصر وهما يسبان نيار،ليغمض ادهم عينه بياس من تلك العنيده صاحبه المقالب ليراها وهي تنزل الدرج راكضه 


_يلا سلام بقي عندي محاضره ومش عايزه اتاخر 


لتخرج من القصر وهي مازالت تركض،لينزل بعد قليل كلا من مازن وسيف وهما عبسان ليجلسا علي الطاوله 


ادهم وهو ينظر لهم


_عملتلكم ايه المرادي 


سيف بغضب 


_دلقت علينا عصير تفاح و قالت اشربوا عشان تفوقوا وجريت 


ليصدع صوت ضحاكاتهم علي تلك الشقيه 


مازن بغضب 


_انتوا بتتضحكوا ماشي لما تيجي انا هوريها 


هشام بضحك


_ي عم روح انتا كل يوم تقول كدا ومش بتعمل حاجه 


ليتجاهله مازن ويتناول فطوره لانه يعلم انه علي صواب فهو لا يقدر علي احزانها ابدا 


                    *************


 *في الجامعه* 


كانت تسير مسرعه قليلا كي لا تتاخر علي محاضراتها لتحد جني واقفه علي باب المحاضره وهي تنظر لها بغضب علي تاخيرها لتقترب منها بحذر 


نيار ببرائه مصطنعه


_ايه دا انتي جايه بدري ليه 


جني وهي تمسكها من ملابسها 


_بقي انا عماله اتصل بيكي من ساعه عشان افكرك بالمحاضره وحضرتك مبردتيش لا وكمان جايه متاخره وليكي نفس تهزري 


نيار وهي تحاول افلات ملابسها منها 


_ضيعتي برستيجي ادام الكليه.....قولتلك هزقيني برحتك لما نكون لوحدنا 


جني بياس منها


_طب يلا ي ختي عشان المحاضره 


نيار بمرح


_بعديك ي باشا طبعا 


لتتدخل جني وخلفها نيار لقاعه المحضرات،وبعد انتهاء المحاضره ذهبوا للكافتريا واتي ايضا هادي ودره وملك 


هادي بضحك 


_يجربيتك..........انتي مش هتبتلي مقالبك دي 


ملك بشفق


_حرام عليكي ي نيار كل يوم مقالب فيهم دول اتهروا منك ي شيخه


نيار بمرح


_ههههه مشوفتوش وش سيف لما قولته اي اشربوا العصير عشان تفوفوا.....حسيته هيرميني من البلوكنه


دره بحزن


_حرام عليكي ي مفتريه 


نيار بخبث


_طبعا مين هيحاميله غيرك.......ي تري كنتوا بتتكلموا في ايه طول الليل 


دره بغضب مصطنع


_بس ي رخمه.....والله لقول لسيف 


نيار وهي تشرع في الذهاب


_ههههه خلاص هسكت يلا سلام بقي عايزه اروح 


جميعهم


_سلام 


لتركب سيارتها وتتجه الي القصر وتصعد غرفه اخيها مازن لتجده يذاكر بكتبه لتقترب منه بهدوء وتضمه من الخلف


نيار بحب 


_حبيب قلبي


مازن بحزن مصطنع 


_اااه حبيب قلبك بامره عصير التفاح صح 


ليبعدها عنه ويردف 


_روحي اوضتك انا مش عايز اتكلم معاكي 


نيار وهي تضمه بقوه 


_خلاص بقي متزعلش مني...... انتا عارف اني مش بحب تزعل مني ابدا وبعدين دا مش اول ولا اخر مقلب بردو 


مازن وهم يضحك بالخفاء


_انتي مفيش فايده فيكي ابدا...... ابعدي 


نيار بالحاح طفولي 


_خلاص بقي متزعلش...... والنبي والنبي والنبي 


مازن باستسلام 


_خلاص مش زعلان ابعدي بقي هتخقيني 


نيار وهي تقبل وجنته 


_بعد الشر عليك.........يلا بقي هروح اوضتي بااي 


لتذهب الي غرفتها ومازن يبتسم بحب عليها فهو لا يستطيع ان يمر يوم دون ان يجدثها فهي ليست اخته فقط بل توام روحه 


                    ************


*في غرفه نيار* 


تجلس علي الفراش وترسم قليلا فهي تحب الرسم لتسمع صوت هاتفها لتمسكه وتبتسم حين تري المتصل 


زياد بحب 


_وحشتنيني ي عمري 


نيار بخجل 


_وانتا كمان ي زياد 


زياد بعبث


_بجد طب وحشتك اد ايه 


نيار بتحذير


_زياد


زياد بضحك


_طيب ي ستي هسكت قومي بقي البسي علشان عزمك علي الغدا النهارده


نيار بحذر


_وبابا 


زياد باطمئنان


_متقليش ي حبيبتي انا استاذنته 


نيار بسرعه


_طيب هلبس بسرعه...... باي


زياد


_باي


لتسرع الي خذانتها وتمسك فستان بلون الاسود بدون اكمان ويصل الي فوق الركبه لترتديه وتصفف شعرها علي هيئه كعكه لاعلي وتضع احمر الشفاه لتصبح جاهزه لتنزل وتجده ينتظرها امام سيارته وهو يرتدي بدله انيقه بلون الاسود ليبتسم بحب حينما يراهاويقترب منها وامسك يديها وقبلها


زياد بحب 


_ايه الجمال دا 


نيار بخجل


_مرسي 


ثم تردف لتخفي خجلها 


_ها بقي هنروح فين 


زياد بابتسامه


_لا انتا النهارده تسبيلي نفسك خالص 


ليمسك يديها ويتجها الي السياره ويقودها الي احد المطاعم الراقيه ليدخلها ويطلب لها غذائها  ومشروبها المفضل  عصير التفاح ويقضيا سهراتهم وهم يتحدثان طوال الوقت وحينما انتهوا اخذها زياد الي احد صالات السينما ليشاهدها فلم معا


زياد وهو متردد


_كنت عايز نتفرج علي فلم رومانسي..... بس الافلام المعروضه ممله فجبت تذاكر  فيلم saw


نيار بخوف


_فيلم رعب ي زياد 


زياد باستفهام


_لو بتخافي بلاش 


نيار بتحدي 


_لا مش بخاف يلا نتدخل 


ليدخلها ويشاهدها الفلم ونيار تحاول ان تظهر شجاعتها امام زياد لكن قلبها كان يرتجف بشده،وبعد ساعتان قد انتهي الفيلم واخيرا ليوصلها للمنزل لتشرع في الذهاب للداخل بعد ان ودعته ليمسك يديها


زياد 


_فاضل اسبوعين 


نيار بعدم فهم 


_علي ايه 


زياد وهو يغمز لها 


_علي فرحنت ي قمر وتبقي مرات زياد البحيري 


نيار بغرور مصطنع 


_يمكن اغير رائي مين عالم هيحصل ايه بعد اسبوع 


زياد بتوعد


_بقي كدا 


ليحاول ان يمسكها لكنها تهرب للداخل وهي تخرج له لسانها ليبتسم بحب لها ويذهب 

--------------------------------

#عهد_الغرام

#الجزء_الثاني

فصل 9

 ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ 

*في قصر البحيري*


قد تخطي عقارب الساعه الاثنا عشر ليلا وهي مازالت مستيقظه لا تستطيع النوم بسبب ذلك الفيلم الغبي الذي شاهدته،لتحاول ان تغمض عينيها مره اخري لتظهر لها مشاهد من الفيلم الرعب لتنقض وتتنفس بعنف وهي تسب زياد ونفسها معه لتخطر علي بالها فكره لتنهض من الفراش وتتجه الي غرفه اخيها مازن لتجده نائم لتقترب منه وتنام بجانيه وهي تضمه بشده فالغرفه كانت مظلمه قليلا وبعد مرور عشر دقائق استيقظ مازن علي شيء يقبض بثيابه لينظر ويجد نيار بجانبه وقبضتها تشد قميصه

مازن بتعجب وهو يراها تغمض عينيها بعنف

_نيار ايه اللي جابك هنا وصاحيه لحد دلوقتى ليه

نيار بتردد

_انا انا….

مازن بشك

_هو انتي اتفرجتي علي فيلم رعب

لتومي براسها

ليردف بياس

_طلما انتي بتخافي منهم بتتفرجي عليهم ليه

نيار بطفوله

_كنت مع زياد وهو كان هيضحك عليا لو عرف اني بخاف

مازن بضحك علي طريقتها الطفوليه

_هههه خلاص نامي متخفيش انا هفضل صاحي لحد ما تنامي…..يلا

ليغطيها ويقترب منها ويمسح علي شعرها الي ان شعر بانتظام انفسها ليعلم انها قد غفت ليبتسم عليها فهذه عادتها عندما تخاف تاتي وتضمه ليضمها ويغفو هو الاخر

*************

*في الصباح*

*في احدي النوادي*

كانت سما جالسه بجانب هذه الفتاه التي تعرفت عليها للتو واعجبها الحديث معها لتظل جالسه معها بضع ساعات،لتلمح زياد وهو قادم اتجاهها

سما بتعجب

_ايه دا زياد انتا هنا

زياد بابتسامه جذابه

_مفيش كنت بقابل واحد صاحبي……لو هتروحي تعالي اوصلك

سما بهدوء

_طيب استني لما اعرفك دي هايدي

هايدي بدلع

_هاي ي زياد

زياد باقتضاب وهو يرا فستانها الفاضح

_اهلا

سما بمزاح

_طبعا عايز تيجي معايا عشان نيار صح

زياد بابتسامه

_هههه طول عمرك قفشاني كدا

هايدي بتكبر

_مين نيار دي

سما وهي تحاول الحديث

_دي……

زياد وهو يقطعها

_دي خطيبتي وبنت عمي وحته من قلبي كمان

هايدي بحقد وهي تراه حبه لتلك الفتاه

_ااااه ربنا يخليكوا لبعض

زياد ببرود

_امين………يلا ي سما

سما وهي تودع هايدي

_سلام ي حبيبتي

هايدي بخبث وهي ترمق زياد

_سلام ي قلبي…..نبقي نتقابل مره تانيه وبالمره تعرفيني علي نيار

سما بطيبه

_ان شاءالله……باي

لتنهي محادثتهم وتذهب برفقه زياد الذي لم يري نظرات المكر من هايدي نحوه

في قصر البحيري

كانوا يجلسون جميعا علي مائده الطعام وهم صامتون يرمقون بعضهم بنظرات الشفقه،ليدخل كل من زياد وسما

زياد باستغراب وهم يراهم

_في ايه……مالكم

سيف بحزن مصطنع

_نيار بتعملنا الغدا بنفسها

زياد بصدمه

_ي نهار اسود……. طيب ي جماعه سلام بقي

ليشرع في الذهاب لكن

مازن بخبث وصوت عالي

_ايه دا ي زياد انتا جيت امتا

لتخرج نيار عندما تسمع اسمه،ليسب زياد مازن بصوت منخفض

نيار بسعاده

_كويس انك جيت ي زياد يلا اقعد بقي انتا وسما عشان نتغدا سوا….. انا اللي عامله الاكل بنفسي النهارده

زياد بابتسامه مصطنعه

_اكيد ي روحي هيبقي تحفه

ليجلس زياد وهو يرمق مازن بحقد ليضحك عليه وبعد قليل قد اتت نيار بمجموعه من الاطباق وتضعهم امامهم ليفتحوا فمهم من الصدمه فقد كانت عباره عن شي اسود غير معروف

ادهم بريبه

_هو ايه دا

نيار بفخر

_دا ورق عنب

ادهم بدهشه

_قولي والله

نيار بتجاهل

_بس كلام يلا اتغدوا

ليبدوا باكل الطعام وهم يحبسون انفسهم وبعد رحله العذاب هذه قد انتهوا من الاكل وهم يتمنون الموت بدلا من اكل طعامها

وبعد مرور ثلاث ساعات

كان يجلسون معا ومازن ينظر لهم وهو مترددد ان يقول ي ما

مازن بتردد وهو ينظر لنيار

_انا وهشام جالنا الموافقه علي الكليه في امريكا

ليباركوا له وتنظر له نيار بصدمه، فهي لم تعتقد انهم سوف يوافقوا

مازن بسرعه

_لازم نسافر بكره

لتركض نيار الي غرفتها وهي تبكي ليغمض مازن عينه بالم

بالاعلي كانت نيار تجهش في البكاء وهي تضم نفسها كالجنين ليدخل مازن غرفتها ويتالم قلبه عندما يراها تبكي ليذهب اتجاهها ويضمها

مازن بحزن

_حبيبتي انا لازم اسافر انتي عارفه اد ايه انا اتمنيت ادرس الطب في الكليه دي

نيار ببكاء

_لا لا متسافرش والنبي

مازن بحب اخوي صادق

_اوعدك اني هنزل كل اجازه ليكي…. انا اه مش هعرف احضر كتب كتابك بس اكيد هحضر فرحك وانا اللي هوصيه عليكي كمان

نيار وهي تنظر له

_هتتصل بيا كل يوم

مازن وهو يومي بالايجاب

_وكل ساعه كمان ي قلبي

نيار بحزن

_هتوحشني اوي ي حبيب قلبي

ليبتسم بحب علي لقبه الذ تتطلقه عليه دائما

مازن بتالم

_محدش هيوحشني ادك ي حبيبتي

ليظل جالس معاها يعيدوا ذكريات طفولتهم معا الي ان غفوا باحضان بعضهم

وبعد اسبوع

وقد دعت سما هايدي علي الغذاء في المنزل وعرفت العائله عليها لكنهم لم يحبوها خاصه مازن لم يرتاح لنظراتها الحاقده اتجاه اخته نيار

وبعد العزيمه بيومان قد سافر كلا من مازن وهشام الي امريكا ليبدوا دراساتهم

وسط حزن نيار

وقد تم تجهيزات القصر لحفل عقد قران كلا من زياد ونيار

كانت نيار تسير في القصر وهي تشاهد استعادات الحفل بابتسامه سعيده لتسمع صوته

زياد بحب

_انا حضرت كل حاجه بنفسي ايه رايك

نيار بخجل

_حلو اوي

زياد باشتياق

_واخيرا بكره هتكوني ليا…….بحبك

نيار بابتسامه

_وانا بحبك اكتر

ليقترب منها ويقبل وجنتها،وياخذ يديها وهو يريها جميع التجهيزات

نيار وهي تنظر في ساعتها

_انا هروح النادي

زياد باستغراب

_دلوقتي

_دلوقتي

نيار بلا مبالاه

_اه راحه اقابل هايدي كانت عايزه تشوفني

زياد بتافف

_انا مش برتاح للبت دي

نيار وهي توافقه

_ولا انا بس عشان خاطر سما متزعلش هي اللي معرفها عليا

زياد بعدم رضا

_طيب…… تعالي اوصلك

ليتجهوا نحو سيارته، ويوصلها الي النادي ويذهب، لتجلس نيار مع هايدي وصديقتها دارين لوقت قليلا فهي لم تتحمل اسلوبهم المتكبر لتستاذن منهم وتذهب

في قصر البحيري

في صباح اليوم التالي

يوم عقد قران زياد ونيار…….

--------------------------------------

---------------------


 ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ 

*في قصر البحيري* 

*غرفه نيار* 


كانت تقف امام المراه مرتديه فستان بلون الاحمر الفاتن وفردت شعرها واتت خبيره التجميل لتضع لها لمساتها الاخيره علي مكياجها، وكان كلا من دره وملك وجني وسما معها يساعدوها في التجهيز لحفل عقد القران


جني بمزاح 


_شايفين الابتسامه...... متخفيش مش هيطير 


نيار وهي تخرج لها لسانها بطفوله


_بس ي رخمه هيجيلك يوم وهوريكي 


سما بابتسامه


_يلا بسرعه بقي زياد وصل تحت.... ولابس حته بدله تحفه 


نيار بلهفه 


_شكله حلو 


ملك بغرور مصطنع


_ي بنتي ابيه دا قمر مش كفايه اني اخته


ليرين هاتف نيار لتجدها هايدي هي من تتصل بها لتذفر بضيق ولكنه ترد عليها 


نيار بضيق


_ازيك ي هايدي


هايدي ببكاء 


_مش وقته ي نيار انا عايزه اقولك حاجه مهمه.... انا تحت في الجنينه تعالي بسرعه 


نيار بعدم فهم


_دلوقتي.... بس النهارده كتب كتابي


هايدي ببكاء اقوي


_ارجوكي دي حاجه مهمه اوي 


نيار بتافف


_ماشي نزله 


لتقول للفتيات انها ستذهب لترا اخيها سيف ليوصوها ان لا تتاخر، لتوافق علي كلامهم لتنزل الحديقه وتجدها مزينه للاحتفال وتجد هايدي خلف شجره وتشير اليها ان تاتي لتذهب لها في مكان مظلم قليلا 


نيار بعدم صبر 


_في ايه ي هايدي عايزه ايه 


لتراه هايدي تشير لاحد من الخلف لتنظر وتجد شاب ملثم لتحاول الصراخ لكنه امسكها ووضع حقنه مخدر في رقبتها ليسري في دمها المخدر لتحاول المقاومه لتجد هايدي تنظر لها بحبث


هايدي بحقد 


_بصراحه كان نفسي اقولك مبروك بس للاسف انتي مش هتتجوزي زياد عشان هو بتاعي انا..... خدها 


لياخذها الشاب الي السياره وتذهب هي للحفل بابتسامه منتصره 


           وبعد مرور ساعتين 


كان الحفل يسوده التوتر لعدم وجود نيار في اي مكان وكان زياد متوتر وهو يفكر اين تكون قد ذهبت


زياد بغضب 


_يعني ايه هي مش موجوده راحت فين 


جني بكاء


_هي قالت انها هتشوف سيف وجايه 


سيف برفض


_لا مجتليش 


ملك وهي تنظر لهايدي بشك


_ابيه هي كانت بتكلم هايدي اخر مره شوفتها


زياد وهو يقترب من هايدي


_ايه اللي حصل لما كلمتيها 


هايدي بكذب


_بصراحه هي هربت مع حبيبها وانا ساعدتها


ادهم بصوت عالي 


_انتي بتقولي ايه انتي مجنونه ي بت ولا ايه 


هايدي بخبث وهي تبكي بخفوت 


_هي كانت بتحب واحد غير زياد وكانت خايفه تقول ولما بقينا اصحاب قالتلي علي كل حاجه وطلبت مني اساعدها ولما كلمتها دا كان بالاتفاق بنا عشان تنزل وتهرب معاه 


ليسمع ذياد كل هذا وهو لا يعي شي مما حوله ويبدا في تكسير كل شي امامه وادهم يحاول ومنعه وهايدي تراقب كل شي بخبث،وبعد محاولات ادهم قد هدا قليلا 


الاب بخذلان مما فعلته ابنته


_انا اسف ي ابني انا مش عارف احط عيني فعينك ازاي بعد كدا


زياد بجمود


_انا مش زعلان منك ي عمي انتا طول عمرك ابويا التاني 


ثم يردف 


_بس انا عمري ما هسامحها ي عمي


ادهم بغضب


_ولا احنا كمان ي زياد بعد اللي عملته دا احنا معدناش اخت 


*علي الناحيه الاخري* 


كانت نيار قد افاقت من تاثير المخدر لتري انها في غرفه مظلمه قليلا، لتري هاتفها مازال معها، لتحاول فك الحبال عنها وتنجح وتفتح الهاتف وتتصل بهادي


هادي بتعجب 


_نيار انتي فين الدنيا مقلوبه هنا 


نيار وقد حكت له كل شي من اول اتصال هايدي لها 


هادي


_ي بنت ال........ طب انتي فين دلوقتى


نيار ببكاء 


_مش عارفه المكان ظلمه انا هفتح الجي بي اس وانتا اتبع المكان   


هادي بموافقه


_طيب هقولهم وهاجي 


نيار بخفوت


_لا متقولش لحد ولا حتي زياد تعالي انتا بس واتصل بالبوليس 


هادي بسرعه


_تمام انا جاي حالا 


لينسحب من الحفل بهدوء وذهب سريعا للسياره وعلم موقعها من جي بي اس وبلغ الشرطه واطلعهم علي العنوان وبمده قليله كانت معه بعد ان قبضت الشرطه هلي هذا الملثلم ليقترب من نيار وهو يتفحصها 


هادي بقلق 


_انتي كويسه 


لتومي براسها ليمسك يديها ويشرع في الذهاب للحفل لكن الضابط اعترض طريقهم واخبرهم بضروره ان ياتي احدهم لتقديم الشكوه تجاه الشخص المختطف


هادي بضيق


_روح انتي الحفله ي نيار وانا هروح القسم بعدين احصلك 


نيار بهدوء


_ماشي


ليوقف لها تاكسي وبعد دقائق كانت تقف امام القصر لتتدخل وتجدهم جميعهم صامتون وابيها يجلس علي الكرسي بوهن وخذلان شديد لتقترب منهم تحت صدمه الجميع من وجودها خاصه هايدي


نيار ببكاء وهي ترا نظراته المكسوره نحوها


_بابا اننا كويس وبابا والله انا معملتش حاجه دي......


لم تكمل كلامها فاذا بادهم ياتي من خلفها ويشدها من ذراعيها لتبقي في مواجهته ويضرب وجنتها بقوه 


نيار بدموع 


_ابيه ادهم


ادهم بغضب 


_اخرسي مش عايز اسمع اسمي علي لسان واحده زيك.......انتي ايه اللي جابك 


ثم يردف 


_ايه سابك اللي بعتينا عشانه


نيار ببكاء وهي تومي بالرفض


_انا معملتش حاجه ي ابيه والله هايدي كادبه انا مستحيل اعمل كدا 


ليتجاهلها ادهم وهو مازال ينظر لها باستحقار،لتتجه لسيف وتمسك ذراعه وتنظر فعينه


_قوله ي سيف اني مستحيل اعمل كدا....قوله 


ليسحب ذراعه منها وهو يقول بقسوه 


_كفايه كذب بقي 


لتنزل دموعها بدون اراده وتشعر وكان العالم كله اجتمع ضدها ابيها واخواتها الذي ربوها لا يصدقونها ويصدقون تلك الغريبه،لتري زياد يقترب منها بدون تعابير علي ملامحه 


_عارفه انا حبيتك اد ايه من وانتي صغيره قدام عنيا بتلعبي....من وانتي صغيره وانا عارف انك ليا انا وكنت بتمني اليوم اللي تكوني في علي اسمي ومراتي قدام الناس كلها بس مكنتش اعرف اني غبي اوي كدا كنت قوليلي انك بتحبي غيري مش تكسريني وتهربي معاه.....تعرفي انا بندم في كل ثانيه حبيت فيها واحده زيك 


ليخلع الدبله من اصبعه ويلقيها في وجهها ويقول بقسوه


_وزي ما كسرتيني انا هكسرك 


ليقترب من هايدي ويذهب بها باتجاه الماذون ويقول 


_اكتب كتابنا ي شيخ 


الاب وهو ينظر لنيار بالم


_استني ي ابني محدش هيسلمك عروستك غيري مين ما كانت


ليبدا الماذون في عقد القيران وابيها يسلم هايدي لزياد واخواتها هم من شهدوا علي ذلك العقد، وهي تراقبهم وقد حطم قلبها حينما راتهم  جميعهم ضدها.... اهم اهلها اليس من المفترض انهم سندها وقوتها  كيف هم من يكسروها الان لتشعر بالم في قلبها بشده عند سماعها 


_بارك الله فيكم وعليكم وجمع بينكما في خير 


ليقترب منها والدها قائلا بقسوه


_ودلوقتي اطلع بره احنا ميشرفناش انك تكوني معانا 


نيار بحزن شديد وكانها اصبحت لا تشعر بشي


_هطلع ي بابا هطلع بس متبقاش تندم عشان انتا مهما ندمت ان عمري ما هسمحك 


لتشرع في الذهاب لكم امها تمسك معصمها وهي تبكي بقهر علي ابنتها لتبتسم نيار بدون روح وتشد معصمها منها وتجرج من القصر الذي شهدت فيه اجمل لحظاتها وايضا اكبر خذلان من عائلتها لتقسم داخلها ان كل شخص كسرها لن تسامحه وحتي لو اتي امام باب الجنه باكيا 


كانت تسير في الشارع المظلم قليلا وهي لا تعرف اين تذهب 


الشاب بسكر


_ايه القمر اللي علي المسا دا   


نيار بخوف 


_ابعد عني 


لكنه لم يهتم وظل يقترب منها وظهر شبان اخرآن معه ليرتعد قلبها وفي لحظه كانت تركض من امامهم الي ان وصلت الي الشارع الرئيس ولم تري السياره القدامه نحوها لتصدمها........


*وفي الناحيه الاخري* 


كان هادي انتهي من اجراءات الشكوه وذهب الي الحفل ويجد هايدي هي من بجانب زياد لا نيار 


هادي بعدم فهم 


_ايه دا فين نيار 


ادهم بحزن 


_مش عايز اسم اسمها في القصر تاني 


هادي بغضب وصوت عالي 


_هي خلاص ضحكت عليكم......انتوا مش فاهمين حاجه


ليحكي لهم كل شي لتعتلي الصدمه والندم الشديد وجهههم ويقترب زياد من هايدي وعينا تشعان شرار ليشرع في ضربها لكنه راي عمه يسقط ويده علي قلبه ليركض نحو هو وابناءه ليسعدوا ويطلبوا الطبيب ولم يلحظوا هايدي الني ذهبت من الباب الخلفي..... 


*انتهي الفلاش باااااااك*


*في غرفه سليم* 

حور بحزن ودموع علي وجنتها


_هو دا اللي حصل...... واكيد بعد ما طلعت بره القصر هادي رجع وحكالهم كل حاجه عشان هو الوحيد اللي عارف معرفش بقي صدقوا ولا لا


سليم بغموض_.................. 

--------------------------------------


#عهد_الغرام

#الجزء_الثاني

فصل 10

 ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏

*في قصر الشرقاوي* 

*في غرفه سليم*


كان سليم يسمع كل شي حكته عن حياتها والنيران تشتعل بقلبه من الغيره..... اكانت ستكون زوجه شخص غيره...... اكان في يديها خاتم به اسم غيري....... اكانت لن تكون له ولا في حياته فلولا تلك الخبيثه التي دمرت حياتها، برغم كره وحقده عليها لانها السبب في معاناه صغيرته لكنه يشكرها من كل قلبه، فلولها لما كانت ستكون حبيته وزوجته وام لاطفاله 


سليم بغموض وعيناه كانها اصبحت حمراء من الغيره والغضب


_وانتي هتملي ايه دلوقتي.....  عايزه ترجعيله 


نيار وهي تمسح دموعها وتري تلك الكتله المشتعله بجانبها 


_هههه انتا غيران.......هو دا وقته 


سليم بعدم صبر وغضب 


_حور ردي عليا انتي هترجعيله.....انتي لسه بتحبيه 


نيار وهي تقترب وتضع يديها علي وجنته وتقبل شفتيه بخفه 


_عارف لو رجع الزمن بيا هتمني ان كل دا يحصل تاني عشان تكون انتا في حياتي......رغم اني حبيت زياد بس انتا مكنتش حبي انتا عشقي اللي مقدرش اعيش من غيره لحظه واحده وهدعي ربنا دايما انه ميحرمنيش منك ي حبيبي 


ليقترب منها ويضمها بعشق لصدره وقد كانت كلامتها كالمسكن الذي اهدا نار قلبه 


_بحبك ي حور


نيار وهي تغمض عينيها براحه 


_وانا بعشقك


ثم اردفت بشقاوه 


_بس انا نيار دلوقتي 


سليم بعشق وهو يقبل جبينها 


_هتفضلي دايما حور في نظري...  حوري انا


ليحملها ويتوجه للفراش ويستقلا في احضان بعضهم، ليلعب بشعرها بحب 


نيار بتردد


_سليم 


سليم وهو ينظر لعينيها 


_قلب سليم وروحه 


نيار بخوف


_متقولش لحد اني رجعتلي الذاكره عشان خاطري مش عايزه حد يعرف دلوقتي 


سليم 


_ماشي ي حبيتي


نيار بشرود 


_عارف بعد كان يوم عيد ميلادي انا ومازن وهعمله مفجاه واروح اشوفه 


سليم باستفهام 


_انتي هتروحي لاهلك 


نيار بعناد والم 


_لا طبعا انا هشوف مازن بس.... انا مش هسمحهم ابدا 


سليم بهدوء 


_خلاص اهدي ي حبيتي......نامي دلوقتي عشان انتي لسه تعبانه 


ليظل يمسح ويلعب في شعرها الي ان غلبهم النوم هما الاتنين


                    **********


*في الصباح* 

*وباحدي الكافيهات بالقاهره* 


كانت ملك مع منير يفطرا معا فهو قد طلب منها ولم تستطع ان ترفض طلبه فهو يساعدها كثيرا في لوحتيها 


منير بهدوء


_في معرض بعد يومين......انتي هتحضريه 


ملك بحماس 


_اكيد انا متشوقه جدا ليه 


منيروهو يرمقها باعجاب 


_تسمحيلي اوصلك لهناك 


ملك بخجل


_مفيش داعي اتعب حضرتك معايا


منير بحب


_ولا تعب ولا حاجه 


ملك بهروب من طلبه


_هو احنا مش هنفطر ولا ايه 


منير بابتسامه


_اكيد طبعا اتفضلي


وبالناحيه الاخري 


كان مازن قد اتي مع هشام فهذا وقت راحتهم في المستشفي 


هشام بتذمر


_الحالات النهارده كانت كتير اوي 


مازن بتعب


_معاك حق احنا لسه في نص اليوم حتي 


ليدلك رقبته قليلا ليلتفت ويري ملك جالسه مع شخص ما وهما يضحكان لتنظر له في نفس الوقت وتتوقف ضحكاتها وتنظر له بصدمه ووجع 


هشام باستفهام


_ها بقي ي سيدي هتطلب ايه 


لينظر له ويجده ينظر لملك 


هشام لنفسه 


_نهار اسود 


ليمسك يد مازن بعنف ويخرجا من الكافيه وعينا ملك تتبعهم والدموع في عينيها 


منير بقلق 


_ملك انتي كويسه 


ملك وهي تحاول اخفاء المها 


_اه طبعا....يلا نكمل الفطار احسن 


لتاكل وهي تمنع دموعها من النزول،وبالخارج كان مازن مع هشام واستقلا السياره ليعودا للمشفي مره اخري 


هشام بخوف 


_انتا ساكت ليه 


مازن باختناق 


_عارف لما شفت الوجع في عيونها حسيت اني حقير اوي 


هشام


_مازن انتا......


مازن بحزن شديد


_مش عايز اسمع حاجه ي هشام يلا عشان الشغل


ليكمل قيادته وهو يرمقه بقلق


                  *************


*في قصر الشرقاوي* 

*في غرفه سليم* 


كانت نيار جالسه وهي ممسكه بيدها اللاب توب تبحث عن اخبار عائلتها في الانترنيت بعد ذهاب سليم للعمل ، لتجد ان اخوتها مازن وهشام اصبحا طبيبان مثلما ارادوا لتبتسم بسعاده وتنظر الي صورتهم باشتياق لتجد الباب يطرق وادهم يدخل ويركض نحوها 


ادهم بقلق وهو يراه جبينها 


_ماما انتي كويسه


نيار بحب 


_انا كويسه ي قلبي متخفش دي كانت وقعه بسيطه 


ادهم بخوف


_المفروض كنتي تاخدي بالك من نفسك ي مامي


نيار بحنان


_حاضر ي حبيبي اوعدك هاخد بالي من نفسي بعد كدا......يلا بقي روح افطر وانا هحصلك 


ادهم 


_ماشي.....هستناكي 


ليقبلها علي وجنتها ويذهب وعيناها تنظر له بحب امومي،لتتذكر


*flash*


كانت جالسه مع عائلتها وهم يتحدثون عن حفل زفافها القريب 


مازن بغيره اخويه 


_هيجي الاستاذ زياد وياخدك مننا 


نيار بشقاوه


_مفيش حد في الدنيا يقدر ي خدني منكم وبعدين انا هجيب اربع ولاد وهسمهيم علي اسمائكم عشان تفضلوا ديما معايا 


سيف بمرح


_لا ي ستي متسميش علي اسمي عشان لما تهزقيه.....ما اتهزقش معاه


هشام وهو يشاركه المزاح


_ولا انا سمي مازن وادهم وهزقيهم براحتك 


الجميع 


_هههههههع


*back*


لتعود للواقع وهي تحاول اخذ نفسها،لتنزل لاسفل وتفطر مع اولادها


                    *************


*في منزل زياد البحيري* 


قد عادت ملك للمنزل بعد انتهاء لقاءها مع منير،لتذهب لغرفتها سريعا وتسقط علي الفراش وتجهش في البكاء وهي تتذكر مازن فعندما راته احست ان بمشاهر الالم تتجدد لديها لتسرع الي خزانتها وتخرج جميع لوحتها التي رسمتها له وتمزقها وهي تبكي بهستريا لتجلس علي الارض بانهيار وهي تردد


_بكرهك ي مازن بكرهك 


                     ************

*مساءا*

*في قصر الشرقاوي* 


كانوا جميعهم جالسون معا وقد انضم لهم محمد الشرقاوي وعمار ورهف 


الجد بسعاده 


_بقلنا كتير مقدناش وقت مع بعض 


عمار بهدوء


_معلش ي جدو واللهي الشغل واخد الوقت كله.....بس اوعدك اني هحاول ان شاءالله اننا نتجمع علي طوال


الجد 


_هنشوف......صحيح امتا هتيجي دارين وجوزها 


محمد


_شويه وهتكون جت ي بابا هي.....


لم يكمل حديثه اذا ب الباب يدق وصوت دارين يقترب 


نيار بمرح


_مشاء الله مشاءالله دي بتيجي علي السيره بقي 


ليضحكوا جميعا 


ليدخل كلا من دارين وهادي وابنتهم ساره لتنظر لهم نيار بصدمه 


_هادي


هادي باشياق وصدمه 


_نيااااااار


ليقترب منها بلهفه ويضمها تحت انظار سليم المشتعله وصدمتهم جميعا

----------------------

#عهد_الغرام

#الجزء_الثاني

فصل 11

*في قصر الشرقاوي* 


ليقترب هادي من نيار بلهفه ويضمها تحت انظار سليم المشتعله وصدمتهم جميعهم


هادي بصدمه وبعدم استيعاب 


_نيار انتي بتعملي ايه هنا...... انتي كويسه اصلا.... وايه اللي علي جبينك دا 


نيار بابتسامه سعيده لرؤيته


_اهدي اهدي..... هجوبك انا مرات سليم 


هادي بعيون متسعه 


_سليم مين 


سليم بعيون حمراء وغضب


_انا اللي حضرتك حضتنت مراته


لتنظر له بخوف وهي تراه غاضب هكذا ليتوعدها بنظراته..... فكيف تحتضن شخص غيره 


زين بعدم فهم


_معلش بس عشان انا مش فاهم حاجه نيار مين وهادي عارف حور  ازاي وهو مشفهاش ولا مره اصلا


نيار بهدوء


_انا نيار.....نيار البحيري، انا الذاكره رجعتلي وافتكرت كل حاجه 


الجد بحمكه


_افتكرتي ايه ي بنتي 


لتقص نيار عليهم كل شي تحت صدمتهم الواضحه، وعدم استيعاب هادي لاي شي، من هي حور وكيف نيار هي زوجه سليم 


الام بحزن وهي تقترب منها وتضمها 


_متزعليش ي حبيبتي..... اكيد كل دا تدبير ربنا عشان تكوني مرات ابني 


لتبتسم حور علي تلك الام الحنونه وتتذكر والدتها ي الهي كم اشتاقت لها، ليمر وقت وهم يحولون مواستها ويحدثوها بمرح كي تنسي حزنها، ليسالها الجد عن رغبتها في زياره اهلها  لترفض بشده ويقترح سليم تاجيل الحديث لوقت لاحق لانها مازالت متعبه ليوافقه الراي، ليطلب منها هادي الحديث علي انفراد لتوافق وتذهب معه علي الحديقه بعد الحاحها علي سليم وهو يطلب منها الا تقترب من هذا المسمي ب هادي، لتوافق ضاحكه علي غيرته الشديده 


*في الحديقه* 


كان كلا من نيار وهادي جالسان علي الطاوله 


هادي بقليل من الغضب 


_ممكن بقي تفهميني كل حاجه 


نيار بهدوء


_هقولك كل حاجه..... بعد ما خرجت من القصر كان في كام شاب مشين واريا وحاولوا يقربوا مني فخفت وجريت وقتها عربيه سليم خبطتنني وفقدت الذاكره وكان لزملي كام عمليه فسليم عملي شهاده باسم حور وخد توقيعي علي الورق وبقيت مراته، وحبته وهو كمان وقالي اني مش حور وانه ضربني بعريبته مهنتمتش كتير وكملت معاه وجبت ادهم ومازن ومن يومين وقعت من علي السلم وافتكرت كل حاجه..... بس دا كل حاجه حصلتلي


هادي بصدمه 


_انا مش قادر اصدق دا كله حصل معاكي 


لتومي براسها،وتساله بلهفه عن عائلتها ليخبرها كل شي بدايه من يوم مغادرتها للقصر


نيار بحزن


_ازاي مازن يعمل كدا في ملك..... وهي عامله ايه دلوقتي 


هادي بقلق


_معرفش حاجه عنها من بعد الفرح 


نيار بجديه


_طيب انا هتصرف...... بقولك عيد ميلادنا انا ومازن بكره عايزاك تكلمه وتخليه يجي اسكندريه بس متقلهوش انك شفتني ولا تقول لاي حد.... تمام 


هادي بتساءل


_انتي مش هتروحي لاهلك 


نيار بغموض 


_مش دلوقتي..... اعمل بس اللي قولتلك عليه 


ليوافق هادي علي حديثها، ليدخلا القصر وتجلس نيار بجانب حبيبها الغاضب وهي تمسك يده وتنظر له بحب ليتلاشي غضبه منها ويكملا سهراتهم السعيده لولا كلام هادي 


هادي بمرح 


_كدا بقي عندنا تلاته نيار في العايله 


نيار باستغراب 


_تلاته 


هادي 


_ايوه.... حضرتك وبنت ادهم اخوكي وكمان زياد سمي بنته باسمك..... نيار 


ليقبض سليم علي يده بقسوه اسمي ابنته علي اسم حبيته.... حبيته هو 


نيار وهي تنظر لسليم بقلق 


_ممممم واخبار شغلك ايه ي هادي 


لتحاول الهاءهم عن هذا الموضوع لكن هيهات فسليم بالمرصاد، لتنهي الليله ويذهب كلا من هادي ودارين وعائله محمد الشرقاوي 


*في غرفه سليم* 


ليدخل الغرفه بغضبه الناري ويلقي كل ما يراه بالارض حتي اصبحت الغرفه في حاله فوضي،لتراه نيار في هذه الحاله وتقترب منه بحذر ليعيطها ظهره بعد ان نظر لها نظره قاتله،لتضمه من الخلف وتقبل ظهره بخفه 


سليم محاولا الهدوء


_حور ابعدي عني دلوقتي مش عايز اذيكي 


نيار بعشق 


_انتا عمرك ما تاذئني....عشان انتا اماني وحمايتي 


سليم وهو يحاول عدم التاثر بحديثها رغم انه اسعد قلبه 


_معلش ي حور عايز ابقي لوحدي شويه


نيار بطفوله 


_ويهون عليك تسبني لوحدي وتقعد لوحدك.....خليني  معاك 


سليم وهو يخفي ابتسامته 


_حوررررر


نيار بشقاوه 


_اسمي نيار ي حب 


سليم بعيون مشتعله وهو يمسكها من ذراعيها 


_اياكي تقولي الاسم دا قصادي اسمك حور نيار دا تنسيه بعد ما سما الاستاذ بنته علي اسمك ي هانم..... انتي حور مراتي انا ملكي اناااااا 


نيار وهي تبكي بتالم من قسوه ذراعيه عليها 


_سليم براحه 


ليعود لوعيه عندما يراه دموعهاويترك ذراعيها عندما يراه اثار قبضته عليها،ليمسح علي وجهه بغضب من نفسه،ليقترب منها ويضمها وهي تبكي علي صدره ليسب نفسه علي احزانها


_انا اسف ي عمري بس مش قادر اصدق ان كنتي هتكوني لحد غيري وكل ما افتكر كده اتعصب وانهارده فاض بيا لما عرفت انه سما بنته باسمك......متزعليش مني انتي عارفه اد ايه بغير عليكي


حوروهي تمسح موعها بكفها كالاطفال


_لا مش عارفه انتي بتغير عليا اد ايه 


سليم بعبث


_اد كدا 


ليحملهاو يلقيها علي الفراش وهو يزغزها لتضحك الي ان تدمع 


نيار بضحك 


_هههه خلاص ي سليم هههه عرفت خلاص 


سليم ليتوقف سليم وهو ينظر لها بعشق لتبادله النظرات ويقبل فمها و......... 


                ****************


*في الصباح* 

*في المستشفي*


كان مازن قد انتهي من فحص احدي المرضي ليذهب الي مكتبه ويجد هاتفه يرن ليمسكه ويجد ان هادي هو من يتصل به ليستغرب فهما لا يتوصلان مع بعضها منذ فتره،ليجيب عليه ويظالا يسالا عن احوال بعضهما الا ان قال هادي 


_مازن ان عايز اشوفك انهارده ضروري 


مازن بقلق


_خير في حاجه 


هادي بغموض


_لما تيجي هقولك وبالمناسبه انا في الاسكندرية دلوقتي مش القاهره هبعتلك العنوان دا وتكون هناك بعد ساعتين ضروري 


مازن بخوف


_فيه ايه ي مازن قلقتني 


هادي بهدوء


_قولتلك هقولك لما تيجي يلا انا هستناك سلام 


ليغلق معه ويترك مازن في حيرته وقلقه 


                 ************


*في قصر الشرقاوي* 

*غرفه سليم* 


كانت حور تقف امام المراه وبيدها مجموعه من الفساتين لترا اجملهم وترتديهم، ليراها سليم ويشتغل من الغيره ويتساءل داخله اكل هذا الحماس من اجل اخيها ليغمض عينه بقوه عندما فكر ان اخيها سيكون قريب منها ويحتضنها ليحاول السيطره علي مشاعره كي لا يحزنها 


نيار وتتقدم نحوه بابتسامه 


_سليم ايه رايك 


ليراها وهي ترتدي فستان يصل لبعد الركبه بقليل بلون السماء وفردت شعرها الطويل لتصبح كاميرات الروايات، ليقترب منها ويقبل غمزاتها 


_القمر دا ملكي انا 


نيار بعيون لامعه 


_بجد الفستان حلو 


سليم بعشق 


_الفستان اللي حلو بيكي 


ليحمر وجنتها وتضمه وهي سعيده اخيرا سترا اخيها...... توام روحها


سليم بتساءل 


_صحيح انتوا هتتقابلوا فين


نيار بحماس


_خليت هادي يقلوا يجي عند البحر 


سليم وهو يهمم


_مممم تمام يلا اوصلك وبعدين اروح الشركه 


نيار بسعاده طفوليه 


_ماشي يلا 


ليبتسم بحب علي معشوقته التي مازالت طفله 


                 *************


*بعد مرور ساعتين* 


كان مازن قد اتي الي الاسكندريه،وذهب للعنوان الذي اتفق هادي عليه،ليجد انه امام البحر ليتعجب لتمر ساعه ولم ياتي هادي بعد وهاتفه مغلق لينظر لليل الذي اتي والنجوم اللامعه فيه 


*وبالناحيه الاخري* 


كانت حور تراقبه وعيناه تدمع من السعاده اهذا الوسيم اخيها متي كبر هكذا ومتي نمت لحيته لتضع يديها علي قلبها الذي يدق بسرعه وتقترب منه الي ان اصبحت خلفه لتقول باشتياق


_وحشتني اوي ي حبيب قلبي


ليشعر مازن بان الهواء انقطع ولا يستطيع التنفس اهذا صوت اخته ام هو يتخيل كعادته ليشعر بذراعيها التي تضمه من الخلف لتنزل دموعه وابتس


#عهد_الغرام

#الجزء_الثاني

فصل 12

 ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ 

*في الاسكندريه وامام البحر* 


ليلتقت ويراها نعم انها هي اخته..... ابنته.... توام قلبه ليضع يديه علي وجهها ويتحسس وجهها ليتاكد انها حقيقه، ليشدها نحوه ويضمها ثم ينفجر في البكاء وهو يقص عليها اشتياقه نحوها ويعتبها علي تركه لتمسح علي ظهره وتهدئه الي ان صمت وجلسا علي الشاطي وهو مازال محتضنها مثل الطفل الخائف ان تتركه امه مره ثانيه، لينظر لها بالم وهو يسالها عن ما جري لها في غيابه ولم لم تتصل به طوال تلك الخمس سنوات لتقبل جبينه بابتسامه وهي تحكي له كل شي من وقت مغادرتها من القصر، لينظر لها بصدمه 


_يعني انتي دلوقتي مرات سليم الشرقاوي 


نيار وهي تتذكر حبيها وتبتسم


_بالضبط كدا 


مازن بعدم استيعاب 


_انا مش قادر اصدق انه كل دا حصل 


نيار بمرح


_انه القدر ي بني 


مازن بغيظ 


_ليكي نفس تهزري 


نيار بشقاوه 


_وميجليش ليه متجوزه واحد مز في نفسه كدا ومعايا ولدين


مازن بستمزاز 


_الفاظك بقت بيئه كدا ليه


لتقترب منه تضمه وهي تضحك ليشركها الضحك ويظلا معا يتحدثان،الا ان رن الهاتف لتجده سليم لتعلم انها تاخرت قليلا لترد عليه وهي تجبره انها قادمه الان


نيار بسرعه 


_يلا عشان اتاخرت 


مازن باستغراب 


_يلا ايه 


نيار 

_يلا نروح.....انتا فاكر اني هسيبك تمشي انتا زي الشاطر كدا تتطلع موبيلك وتتصل بماما تقولها انك تقعد يومين في القاهره وقول اي حجه زي مثلا  عندك عمليه بعد يومين او في مريض محتاجلك كدا يعني اتصرف مش انتا دكتور


مازن بعتراض 


_بس 


نيار وهي تتاجهله وتذهب


_مفيش بس يلا اتصل وانا هستناك في العربيه بره 


لتتركه وتذهب للسياره التي تركها لها سليم وتجلس بها لياتي بعد قليل مازن ويركب في كرسي القياده ويتجه لقصر الشرقاوي ونيار تريه الطريق،الا ان يصلا للتدخل القصر معه وتري ان سليم لم ياتي بعد لتعرف عائلتها علي اخيها ليرحبوا به وجلسوا جميعا معا يتحدثون بمرح.فمازن قد احبهم للغايه وهم ايضا بادلوا نفس الشعور، لتتستاذن منهم وهي تاخذ مازن وتصعد لاعلي 


مازن بتعجب


_ي بنتي انتي مودياني فين بس 


نيار وهي تمسك يديه


_هقولك 


لتاخذه لغرفه يجد فيها طفلان اجمل من بعضهما واحد علي مكتب يدرس والاخر يلعب وهم يشبهان اخته


مازن باعجاب 


_مين دول 


نيار  بحب


_دول ولادي ادهم ومازن 


لينظر لها مازن بابتسامه واسعه وهو يري ابناء توامه،لتعرف ابناءها عليه ويظلا يلعبان معا الا ان غلبهم النوم،ونسوا ذلك الذي اتي من الخارج ينفجر من الغيره عندما عرف ان زوجته نامت مع اخيها واولادها وتركته ليتواعدها طوال الليل ولم يستطع النوم دون حضنها الا ساعتين فقط 


*في الصباح* 


استيقظت نيار لتري انها نائمه بجانب اخيها لتبتسم وهي تتامل ملامحه التي يشبهها لتتسع عينها فجاه لتتذكر سليم لتذهب سريعا الي غرفتهم لتجده امام المراه يرتدي بدلته ويستعد للذهاب للعمل


نيار بابتسامه متوتره


_صباح الخير ي حبيبي 


سليم وهو ينظر لها وعيناه حمراء من قله النوم 


_صباح الخير ي قلبي 


نيار وهي تري نظرته الغير مريحه 


_اننا كويس ي سليم 


سليم بابتسامه تخفي خلفها شي


_طبعا كويس هيكون فيا ايه.......قربي بقي عشان اوريكي المفجاه اللي ملحقتيش تشوفيها امبارح


نيار بطفوله


_بجد مفاجاه ايه


سليم بهدوء مصطنع


_قربي وغمضي عنيكي وانا ههوريهالك 


لتنفذ ماقله ويمسك سليم يديها ويسير بها قليلا  وكلها دقائق ولتجد المياه تغرقها لتفتح عينها لتجد انها بالحمام وسليم غرقها بالماء


نيار وهي تنظر لثيبها المبلله 


_ليه كدا ي سليم  


سليم بغيره شديده 


_ي تري عجبك  النوم بحضن اخوكي


نيار وهي تتضحك علي هذا الطفل الغيور لتقول باستفزاز


_عجبني جدا بصراحه 


لتجري من امامه بسرعه عندما تري عينها المشتعله،ليقول غاضبا 


_ ماشي ي حور لما ارجع ههوريكي


                  **************


*في شركه الشرقاوي* 


كان سليم ينظر في ملف الصفقه التي امامه ليري انه عرض عائله البحيري،ليدخل معتز و يخبره ان اصحاب العرض بالخارج ويجب ان يجتمعا معا ليتفقا علي تفاصيل الصفقه ليوافق سليم 


ويذهب الي غرفه الاجتماعات ويرا ثلاث رجال من بينهم هادي ليتعرفوا ويعلم اسمائهم ادهم وسيف البحيري 

ليجلس قليلا وهو يتمعن في ملامحم ليجد انهم لا يشبهون حبيته كثيرا، ليشرعوا في بدء الاجتماع ليدخل رجل اخر وهو يعتذر عن التاخير


الرجل وهو يتقدم نحو سليم ويمد يديه


_انا زياد البحيري 


لتلمع عيونه بالغضب وهو يجد امامه رجل وسيم امامه ليحدث نفسه بغيره اكانت حور ستتزوج هذا الرجل.... ليس لديها ذوق 


_وانا سليم الشرقاوي 


ليجلسا جميعا ويبدء الاجتماع ويتفقا جميعهم علي الصفقه وسليم طوال الاجتماع يرمق زياد بنظرات احتقار ويلاحظوا جميعا ولم يفهموا السبب غير هادي الذي كان يضحك في الخفاء 


                  **************


*في قصر الشرقاوي* 


كانوا جميعهم علي الطاوله يفطرون معا الا نيار وسليم لتاتي نيار بعد قليلا وهي ترتدي هوت شورت وبلوزه قصيره بلون الاحمر وفردت شعرها الطويل 


الام بقلق


_اتاخرتي ليه ي حبيبتي 


لتحكي لهم ما فعله سليم بها ليضحكون جميعا 


اياد بمرح


_ عجبك الدوش الصباحي دا 


نيار بشقاوه


_عحبني جدا الله يستر بقي من اللي هيعمله فيا لما يجي 


ليكملا الافطار في جو مرح،وينتهي سريعا وتصعد نيار للاعلي مع مازن وتعطيه هديه عيد ميلاده التي كانت عباره عن زجاجه برفن نادره قليلا ليسعد مازن بالهديه،ويجلسا يتحدثا قليلا 


نيار بشفقه


_مازن ليه عملت كدا في ملك انتي عارف من زمان انها بتحبك وحتي انتا كنت هتتجوزها لما تخلص دراسه زي ما انتا كنت بتحلم


مازن بحزن والم 


_مش عايز اتكلم في الموضوع دا ي نيار 


نيار وهي تراه حزنه 


_تمام ي حبيبي.....اهدي بس 


لتضمه وتظل تمزح معه اللي ان اندمج معها ونسي حزنه


                   *************


*في المساء* 

*في غرفه سليم* 


ليعود سليم من عمله متاخرا قليلا ويدخل غرفته ليجدها مظلمه ليشتعل من الغضب اهي نامت مع اخيها مره اخري وتركته ليشرع في الذهاب لكن الغرفه تنير لينظر لها ويجد الغرفه مزينه بشكل رائع وحوره تقف في المنتصف وهي ترتدي فستان قصير بلون الاحمر ووضعت روج من نفس اللون الفستان وفردت شعرها لتصبح فاتنه،لتقترب منه وتضمه 


نيار بحب 


_وحشتني


سليم وهي بنظر لها بعشق ولكنه يصطنع البرود 


_وحشتكك عشان كدا من اول ما اخوكي جي وانتي مبتعبرنيش 


نيار بحب


_مفيش اي حد في الدنيا دي كلها يقدر ياخدني منك 


سليم وهو يقترب منها 


_ولا توامك 


_ولا توامي 


_ولا حتي ولادنا


_ولا اي حد 


ليصبح امامها لترتفع علي اصابع قدميها وتقبل شفتيه بخفه لكنه يشيح بوجهه عنها 


_خلاص بقي مش هعمل كدا تاني..... عمري ما هنام تاني غير في حضنك بس


سليم بسعاده مخفيه 


_مش مقتنع حاولي اكتر 


نيار وهي تفكر قليلا


_طب نرقص سوا 


ليومي لها براسها علامه علي موافقته لتسرع في تشغيل اغنيه رومانسيه وتجذب يده وتضعها علي خصرها وتضع يديها علي كتفه ويرقصا معا وهي كل ثانيه تضمه وتخبره كم تحبه وهو يتدلل عليها وهو يخبرها ان تقنعه اكثر لتممسك كفه وتقبل راحه يديه وهي تخبره ان معني هذه القبله ان قلبها ملك له فقط ولا يري سواه ليرمقها بعشق و.........

-----------------------------------


#عهد_الغرام

#الجزء_الثاني

فصل 13

 ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ 

*في قصر الشرقاوي* 

*في غرفه سليم* 


استيقظ سليم ليجد حور مازالت باحضانه ليبتسم بعشق وهو يتذكر الليله البارحه وما فعلته له حتي تصالحه ليقبل وجنتها وينزل يجلس في الحديقه قليلا كي يشم هواء نقي،ليمسك فنجان قهوته ويجلس في هدوء ليسمع 


مازن بهدوء


_صباح الخير


لينظر ليعلم صوت من لتتسع عيونه عندما يجد شاب يشبه حور كثيرا بلون عيونه الزرقاء وملامحه الوسيمه 


سليم بعدما استفاق من دهشته


_صباح النور 


لياتي مازن ويجلس معه وهو ينظر له بتمعن 


سليم بهدوء 


_مالك بتبصلي كدا ليه 


مازن باستغراب


_عايز اعرف انا اختي حبتك ازاي


سليم بغضب 


_قصدك ايه 


مازن براحه


_هههه متفهمش غلط انا مش بقلل منك طبعا انا بس مستغرب اصل نيار دايما بتقول انها عمرها ما هتتجوز حد نفس صفاتك كدا يعني...انتا اكبر منها وغرتك شديده لا وكمان عصبي يعني تلات صفات من المستحيل اني اختي تستحملهم


سليم بصرامه


_بس دي اختك مش حور


مازن بعدم فهم


_هما نفس الشخص


سليم بعشق كبير


_لا مش صح اللي بتكلم عنها دي واحده معرفهاش انا حبيت واتجوزت حور اللي بتتصرف ذي الاطفال في كل حاجه حور اللي بتقدر تهديني لما اتعصب  بكلمه او انها تمسك ايدي حور اللي بتعشق غيرتي ودايما تقوليلي انها دليل علي الحب حور اللي عمرها  ما قلقت من فكره  فرق السن بينا بالعكس  دايما تقوليلي انها شايفني كل حاجه في حياتها ابوها وجوزها وحبيها وكمان ابنها.....عرفت بقي انهم مش نفس الشخص 


مازن بذهول من حبه لاخته 


_واووو كانك بتتكلم عن حد غير نيار 


سليم بابتسامه


_منا قولتلك دي مش نيار دي حوري.....حوري انا 


مازن بابتسامه


_معاك حق


ليظلا يتحدثا معا عن حور او نيار،ليرتاح كل منهما الحديث معا الاخر، و يسعد مازن لزواج اخته منه فهو ليس يحبها فقط انما يعشقها ويثق بها اكثر من نفسه 


                     *************


*في شركه الشرقاوي* 


كان كلا من ادهم وسيف وزياد البحيري جالسون معا يعملون علي الصفقه،ومازال سليم لا يتقبل ذلك المسمي بذياد لينتهوا من العمل بعد مرور ساعتان ليذهبوا يسترحوا قليلا في احداي الكافيهات ويشربون شي ما 


ادهم باقتراح


_انا بفكر اعمل حفله بالمناسبه الصفقه ايه رايك ي سليم بيه 


سليم بابتسامه 


_مفيش داعي انا اللي بعزمك بعد يومين كلكوا وعليتكوا عندي في قصر شرم الشيخ بصراحه عيد جوازي قرب وانا عامل مفجاه لمراتي وهنقعد هناك كام اسبوع اهو بالمره نصيف.....ايه رايكوا 


سيف بابتسامه


_دي فكره حلوه اوي بس احنا علتنا كبيره اوي 


سليم بجديه


_تنوروني.... وبعدين القصر كبير متخفوش 


زياد بهدوء


_تمام.... مبروك مقدما ذكري زواج سعيده ان شاءالله 


سليم ببرود


_ان شاءالله 


ادهم بتفكير


_تمام بعد يومين نتقابل في حفلتك ي سليم بيه 


سليم بموافقه


_تمام 


ليكملوا مشروبهم ثم عادوا الي عملهم مره اخري 


                      ***********


*في قصر الشرقاوي* 


كان جميعهم جالسون معا ومازن ايضا منضم لهم 


سليم وهو يوجه لهم الحديث


_عايزكوا بقي تجهزوا شنطكوا عشان هنروح كلنا شرم نقعد هناك كام اسبوع 


اياد بمرح


_والمصحف.... ياااه اخيرا لقد هرمنا من اجل هذه اللحظه 


ليضحكوا جميعا عليه 


زين باستغراب


_بس غريبه يعني ايه اللي طلعها في دماغك كدا فجاه 


سليم بحب وهو ينظر لنيار


_عشان هعمل حفله هناك بمناسبه ذكري جوزانا انا وحور 


حبيبه بمرح


_ايوا بقي ي ابيه عشان حور يعني 


سليم وهو يرفع حاجبه


_ كدا طيب انتي بذات بقي مش هتيجي معانا 


حبيبه بخوف


_لا لا بهزر ي ابيه 


اياد بمرح


_علطول بترجعي في كلامك 


سليم بتذكر


_اه صح مازن انتا هتروح معانا طبعا 


مازن برفض


_مينفعش انا..... 


سليم بهدوء


_متقلقش اهلك هيكونوا هناك انا كلمت ادهم وعزمتهم كلها 


مازن براحه


_طب تمام 


ليكملوا حديثهم تحت نظرات نيار المليئه بالحب اتجاه سليم 


*وبعد يومين* 


كانوا جميعهم وصلوا الي شرم الشيخ واهل نيار سيصلون في ميعاد الحفله، ليدخلوا القصر الذي يشبه نفس تصميم قصر الاسكندريه الا ان هذا القصر يطل علي البحر لتذهب نيار بتجاهه لتغمض عينيها وتتنفس هذا الهواء لتبتسم بسعاده وتشعر بذراعين تتضم خصرها 


سليم بحب


_البحر عجبك


نيار بابتسامه


_اكيد عجبني في حد يشوف منظر زي دا وميعجبهوش 


سليم وهو يوافقها


_معاكي حق.....تعالي بقي اوريكي حاجه 


لتذهب معه وتراه ارجوحه لتبتسم بسعاده وتضمه....ليجلسها عليه ويظل يمرجهها وهي تضحك بسعاده وهو ينظر لها بعشق


                **************


*وفي الليل* 


كانت نيار ممسكه بالفستان الذي جلبه لها سليم كان بلون الكشمير الهادي ذات التصميم الرائع، لترتديه وتفرد شعرها لتصبح فاتنه للغايه لتضع الكحل الذي زاد من جمال عينيها ووضع القليل من المكياج الخفيف لتصبح جاهزه لتشعر بشي يضع علي عنقها لتري سليم وهو يلبسها عقد الماس جميل جدا 


سليم بعشق


_كل سنه واحنا مع بعض 


حور بحب


_كل سنه وانا جمبك 


ليقبل جبينها ويضع راسه عليها


بالاسفل 


كان عائله نيار حضرت جميعهم وتعرفوا علي عيله سليم وجلسوا معا يتحدثون ويضحكون وهشام عيناه لم تنزل عن حبيبه الذي تبتسم له بخجل،وحضرت الكثير من الصحافه والاعلام اليوم فانها حفله سليم الشرقاوي فهو ليس بشخص عادي


لينزل سليم وخلفه نيار الذي كان جسد سليم يخفيها 


سليم بابتسامه


_انا سعيد انكوا شرفتوني.....نورتوا 


الاب عمر وهو يومي له براسه


_بنورك ي بني 


سليم وهو يظهر نيار ويضع يديه علي خصرها ويضمها نحوه 


_اعرفكوا حور.......مراتي


لتعم الصدمه.........

-----------------

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


الروايات الكامله والحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


تعليقات

التنقل السريع
    close