أخر الاخبار

رواية إنها ملكي بقلم الكاتبه رحمه سامي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية إنها ملكي بقلم الكاتبه رحمه سامي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية إنها ملكي بقلم الكاتبه رحمه سامي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


الشخصيات 

ساسو  :  فتاه رقيقه مع بشرة ورديه تبلغ من العمر 19 سنه ذو ملامح طفوليه بشعر اسود  غامق طويل يصل اللي نص ضهره بعيون تشبه حبات  القهوه يصل طوله اللي 155سم يتيمه الاب ولام تعيش مع خاله ياسر و زوجته الحنونه مرفت و اولادهم سيف ومحمد ويفضلو ساسو كانه بنتهم 


ياسر : راجل حنون يكون اخو والد ساسو اللذي مات هو و زوجته في حادث مجهول 

يبلغ من العمر 55 سنه بشعر ابيض خفيف بعيون سوده طيب القلب والروح ويعشق عائلته جدا 


مرفت :  امرأة جميله الملامح و القلب رقيقه و عطوفه جدا  تبلغ من العمر 48 سنه بشعر اسود مع قليل من خصلات البيضه بعيون زرقاء مع قليل من الهمش تحب عائلته جدا وتحب ان يكون اطفاله و زوجه في احسن حال 


محمد : ابن ياسر الاكبر يبلغ من العمر 25 سنه تخرج من كليه هندسه ويعمل مع ابيه في شركتهم الخاصه ذو وجه وسيم بشعر بني غامق وعيون زرقاء مثل امه بجسد رياضي  محترم بنسه كبيره ويحب اخته ساسو جدا 


سيف : ابن ياسر  الاصغر يبلغ من العمر 20 سنه في كليه طب مش نفس احترام اخوه لانه يحب الهزار و البنات طبعا بس عمره ما غلط لانو عند بنت فا بيحترم بنات الناس لا يقل وسامه عن اخوه مع عيون سود وشعر اسود وجسد رياضي 


سليم الرفاعي : اصغر راجل اعمال في العالم ذو مزاج حاد جدا يكره النساء ويعشق ان يراهم في عذاب مع ملامح رجوليه مع عيون سود بشعر  اسود لامع بجسد رياضي لا يشعر بشفقه لحد ولا يرحم من يغلط اي حاجه بتعجبه بيخوده لو اي مش هنتكلم عن اهله دلوقتي


مروان : صديق سليم منذ الطفولة وشريكه ايضا في كل جريمة اقصد اعماله زير نساء بجسد رياضي مع عيون سود وشعر اسود لامع ومش هنتكلم عن اهله دلوقتي 


باقي الشخصيات هيتم وصفه وقت ما يحين دوره تفاعل هنا عشان نبدا كتابه روايتنا ”انها ملكي


الفصل الاول🦋

وفي بيت متواضع ولكن يملا الحب يكون صوت مرفت هو الاتي 

مرفت : يلا يا اخر صبري قوم ياض الجمعه 

سيف بنعاس : بقا في واحده كبيره تقول ياض عيب يا حجه بيت الله 

مرفت وهي تضرب علي راسه : بقا انت يا بتاع البنات تقولي عيب ياخي انت ناقص ذنوب انا ياربي عملت اي في حياتي عشان يطلعلي عيل بارد ورخم زي ده يارب صبرنيي ماتصحي يلااا بقا 

كل ده تحت نظر ياسر و محمد اللي منفجرين في الضحك علي المنظر اليومي اللي بيحصل كل مره بشكل مختلف. 

ونروح عند الاميره بتاعتنا اللي كانت تنطق التحيات بعد الصلاه فا الساعه الان 4 ونص صباحا 

ياسر بحب : حرما يا نن عيني 

ساسو : جمعا في الحرم يا روحي 

وهنا لاحظ ساسو خروج مرفت من غرفه سيف وهي تحب اغاظه امه كثير 

ساسو : بقولك اي يا روحي انت مالك حلو لي كدا النهارده 

فهم ياسر انه تريد اغاظه مرفت ويرد : ياقلبي ده عنيكي 

مرفت وهي ترفع ايده للسماء : ياااارب خلصني من العشق الممنوع اللي انا عايشه في دهه عائله تجيب الهم 

ضحكت ساسو علي طريقه امه وبدله ياسر وهو يشد ودنه 

ياسر : مش هتبطلي تغيظي امك المره الجاي هتسمم الاكل

ساسو بضحك : متخفش متخفش يا حج انا بحب اشوفه متعصبه 

محمد من الخلف : طب يلا ياختي عشان اوصلك المدرسه واروح انا الشركه احسن ما امك تقلب رأيا وسكينه ثم ظهر سيف وهو يفرك عنيه 

سيف : هي لسه هتقلب ده انا حاسس اني بمر بنشره اخبار كل يوم 

ياسر وهو يكتم ضحكته : بس يا ولاد..  احترموا امكم 

مرفت تظهر من العدم : مش لما تحترمني انت الاول 

سيف بخضه : يخربيت العائله اللي بتيجي مره واحد دي اي فتحين اللبيت كله علي بعض 

تمر لحظه ضحك ويلا نروح عند بطلنا عشان العائله دي بتخضني انا 😂


و قصر لا يوجد بيه ولا حب يوجد كرهيه وسواد و نبتات ماتت 

ينام مثل الملاك وهو شيطان في غرفه ملكيه يسكنها الظلام يدخل مروان مثل العاصفه 

مروان : سليممم 

سليم بفزع وهو يحمل سلاحه 

مروان يرفع ايده  :  اهدي يا برنس انا لسه مش فرحت بشبابي الاسود  ده انا 

سليم بعصبيه : انت ازاي يا حيوان تدخل كدا مفيش حاجه اسمه واحد نايم وبعدين الشغالين اللي هنا خلوك تدخل ازاي 

مروان : ايي ياعم مجاري وانفجرت 

سليم وهو يصوب السلاح ضده 

مروان بيرجع يرفع ايده : يادي الحزن هتقتل صحبك يا سليم والله العظيم انا متخلف والله حقك عليا 

ينظر له سليم نظره ملل ويقوم وهو عاري الصدر يلبس بنطلون مريح فقط وشعره متبهدل. 

مروان : غريبه 

سليم : هي اي 

مروان : يعني انت مش مع بنت النهارد انا كنت متاكد اني هجي ومش هلاقيك وكنت فكره شقط بت بتاعت امبارح 

سليم : تؤ مجليش مزاج 

مروان بجديه : سليم انا عارف ان اللي حصل زمان خلاك تكره الستات بس ياصحبي اللي بتعمله فيه اسمه تعذيب لو كنت بتاع بنات كنت هقول ماشي بس انت مش بتعمل حاجه غير مع القاصر بتحب تشفهم .. 

سليم بمقطعه : خلصت لو عايز تبلغ بلغ وبعدين هم بيجوا معيا بيمزاجهم عشان مفيش بنات محترمه كله صنف واحد كلهم مشين بي مبدا الفلوس الاول وانا بديهم الي يعالج ليهم جرحهم و يبسطهم برضه 

مروان : سليم بس

سليم : مروان انزل من دماغي بقا ويلا بره عشان اغير وتاني مره لو دخلت كدا تاني هضربك بنار

حس مروان ان جرح صحبه وحب يفك الجو شويه بخبث : اه يا متوحش 😉

بعده جري لما سليم حدفه جزمه مروان من وراه الباب : مش بقولك متوحش ثم ركض عشان مش يموت النهارده 

بعده نظره سليم اللي المرأه : كلهم زي بعض يا سليم افتكر اللي حصل فيك ثم اتجه اللي الحمام لاخذ شاور بعد خرج وهو يلف وسطه بمنشفه وكان المنظر مثير جدا وبعد اتجه ناحيه الدولاب وكان عباره عن سوق لي اللون الاسود اختار بدله مع قميص ابيض وكان القميص ديق فكان يظهر عضلات سليم اللي هتقطع القميص لبس ساعته من مركه فاخره وبرفان اللي بيخلي البنات تدوب فيه ورتب شعره وبقا مثل الامراء 


وعند ساسو كانت تجهزت الي المدرسه كانت ترتدي جيبه زرقاء وعليه بلوزه بيضه   بنقط سوده وتركت العنان لي شعرها مع خصلتين من الامام وضعتهم في الخلف كان شكله مثل الحوريات 

مرفت : بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن ربنا يباركلي فيكي يا نور عيني ويبعد عنك العين 

ياسر : ربنا يحمكي ياقلبي

سيف : محدش قالي لي ربنا يحمكي يابني هو انا ابن حرام ياجدعان 

مرفت بضحك : انت ربنا يحمي الناس منك ياخي 

سيف بضحك : ياسر ما تطلق الست دي وتريحني انا بقا 

مرت ثانيه تانيه من الضحك 

(العائله دي مش بتتعب من الضحك وله اي😂) 

محمد : يلا يا سيف انت و ساسو هتاخر 

مثل العاده اتخانق سيف و ساسو علي مين اللي هيعوض جمب محمد 

ياسر اللي مرفت : شوفتي يا مرفت الولاد كبرو ازاي 

مرفت بخوف : ياسر انا مش مطمانه حاسه ان في حاجه هتحصل 

ياسر بخوف : لي بتقولي كدا 

مرفت : خايفه ماضي اخوك يرجع عشان ينتقم من ساسو مقدرش اعيش من غيره يا ياسر

ياسر : اششش لي حد يسمعك وبعدين مر 19 سنه غير اننا غيرنا اسمه ومفيش حد يقدر يوصله حتا لو كان الرفاعي نفسه..... 


محمد : ساسو هوصل الجحش اللي وراه ده و اطلع علي الشركه و هرجع اخدك الساعه 3 ماشي استنيني مكان ما بنتقابل ومش تكلمي حد ولا تكلي  حاجه من حد ماشي 

ساسو بحب : حاضر خدو بالكم من نفسكم 

سيف : ياعيني عليك ياض ياسيف انت شكلك من ابنه ياااه يا غلبان اهه

محمد : يلا يابنتي ده هيردح دلوقتي 

خرجت ساسو وهي تضحك علي اخواته ثم تنظر الي الساعه لانه نتتظر صديقتها حبيبه ولكن القدر ليه راي تاني حتا تظهر سياره وتصتدم بيها وتقع ضريحه مكانه 

ثم خرج سليم من السياره وينظر اللي الجسد المرمي وكل طلاب المدرسه حوله

سليم : اه ماكان اليوم ناقص اوعي يابت منك ليها 

فجاء يتصدم من جمالها 

سليم : يخربيت جمال امك 


الفصل التاني 🦋🤭


سليم : يخربيت جمال امك.... 


لاول مره يشعر ان قلبه يدق لاحد كان يشعر بخوف لاول مره في حياته 

قرب منها حتا ركز في ملامحه الجميله و المألوفه لي 

صوت من الخلف 

حد يطلب الاسعاف.. 

فاق من مخيلته حتا لاحظ دماء تنزل من انف و فم ساسو وقد شعر بالم في قلبه ثم حملها ووضعه في السياره وانطلق بي اقص سرعه حتا اهتزت الارض.... 

وبعد مده قصيره كان سليم يحمل ساسو مثل العروسه او مثل الملاك حتا تقدم منه الممرض حتا يحملها وهنا شعر سليم غيره لا يعرف سببها 

سليم : انت مجنون ياض اجري هات كرسي 

الممرض بخوف : امرك يا فندم 

مرت ثواني حتا ات الممرض وكانت ساسو داخل غرفه الفحص 

دخل الدكتور ناوي يكشف عليه 

سليم : ده انتو مستشفى عايزه الحرق مفيش ام دكتورة هنا وله اي 

الدكتور بقلق : اهدي يا فندم هي المدام مالها 

سليم : سيبك من المدام واجري هات دكتوره احسن ورب الكون لخلي ليلتكم سوده 

خرج الدكتور وفضل سليم مع ساسو في الغرفه وهو يتامل ملامحه 

سليم : اي ده الله مصلي علي النبي اي ده يابت ايه في الجمال..... 

وكان علي وشك ان يلتهم شفتاهه ولكن يقطع اللحظه تلفون سليم 

سليم : اي يا زفت 

مروان : بتلف فين يا صايع اجتماع قرب يبدا 

سليم : ما تحترم نفسك ياض انت 

مروان : معلش ازميلي فينك بقا الاجتماع هيبدا 

سليم : اوووف في المستشفى 

مروان وهو يقف من الخوف علي صديق عمره : اي مستشفى اي انت كويس فيك حاجه

سليم : بس بس يا خالتي انا خبت بنت علي باب المدرسه بتاعته وانا بيها في المستشفى 

مروان بشك : سليم الرفاعي معيا 

سليم : لا امك 

مروان : انت تنفذ بنت وتروح بيه المستشفى مش البيت اشك 

سليم بحزن : مش عارف يا مروان حاسس اني اعرفه حاسس انه شبه ما...... 

المهم الغي اجتماع واي معاد مش عايز دوشه 

فهم مروان ان صديقه ليسه في حاله جيده لا يلغي اي اجتماع لانه محب لشغله 

مروان : حاضر ياصحبي خود بالك من نفسك وانا هلغي كله واجيلك 

سليم : ماشي سلام 

اغلق الخط ثم اتجه اللي غرفه ساسو وهو يشعر ان قلبه يدق بشده 

الدكتورة : حضرتك اخوه 

سليم بدن وعي : جوزه 

الدكتورة بفهم : ممكن تيجي  معيا 

دخل مكتب الدكتورة وهو يشعر القلق علي وجه 

سليم : هي عنده اي 

الدكتورة بتوتر : هي عنده ورم في المخ...... 


وقدام المدرسه كان وصل محمد و سيف 

محمد : برن علي اختك مش بترد وكل البنات خرجت 

سيف بدا يشعر بقلق : يمكن بتاخود درس 

محمد : بس هي مقالتش ثانيه مش دي حبيبه صحبت اختك 

سيف : اه هي 

(حبيبه : فتاه جميله ببشعره بيضاء تبلغ من العمر 20 متاخر سنه صديقه ساسو المقربه بعيون بني وشعر مالي الي البني الغامق تعيش مع ابوه و اخوه) 

محمد : انسه حبيبه 

حبيبه بخوف : استاذ محمد هي ساسو معاك 

محمد وسيف : نعم 

محمد : انا سبته قدام المدرسه 

حبيبه  بتعيط جامد : يلهوي يلهوي 

سيف بخوف علي اخته : ولالوه عليكي يا بيعده  البت فين 

محمد تعال نسال الفراش 

اتجه ناحيه الفراش كمال 

محمد : عم كمال مشوفتش ساسو اختي هي نزلت من العربيه بتاعتنا قدام المدرسه 

كمال بقلق : بصراحه 

سيف بعصبيه : ماتقول يا يارجل انت 

محمد : اهده يا سيف اهده

كمال : هي كانت مستنيه حد وفجاء 

محمد بخوف  : فجاء اي

عربيه جت وشالته و صاحب العربيه شاله وخده علي المستشفى 

كان الجواب مثل الرعد في داخلهم 

سيف جوه عقله : ساسو 

محمد جوه عقله : ساسو..... 


😚🦋♥️


الفصل التالت 🦋✨

#كاتبه _رحمه_ سامي ♥


في بيت ساسو يرن هاتف ياسر ويجب لاول مره علي رقم غريب

ياسر : الو 

مجهول : حفدتي عمله اي معاك 

ياسر : انت...... 


الدكتورة : عنده ورم في المخ.. 

سليم بصدمه : دي لسه صغيره ازاي 

الدكتورة : هشرح لي حضرتك واضح ان مرات حضرتك كان عنده علم بي المرض لان بعد التحليل طلع انه بتاخود علاج ليه بس للاسف العلاج كان بيدمر شرين القلب وملهوش علاقه بل ورم نهائي وده خله ان الخبطه اثرت عليه وخلت الورم يعمل حاله النوم العميق بنقول عليه غيبوبه 

سليم : يعني هي دلوقتي في غيبوبه 

الدكتورة باسف : ايوه بس حضرتك متقلقش دي غيبوبه مؤقته كام ساعه و تفوق بس لو الروم مش راح هتكون الغيبوبه انا اسفه لمده الحياه 

سليم : الله يبشرك طب انا ممكن اسفره بره في احسن مستشفيات العالم تتعالج بره 

الدكتورة بتايد : ده حل ممتاز غير ان ليا صديق في المانيا ممكن يقوم بعمليه دي 

غير ان الانسه ساسو 

سليم : ثانيه انتي عرفتي منين اسمه وانه انساء

الدكتورة : من البطاقه الشخصيه بتاعته 

سليم : اه انتو قلبتو البت 

الدكتورة بضحكه خفيفه : طبعا لا بس لما كنت حضرتك بره افتكرت ان البت لوحد وطلبت من الممرضه انه تبحث عن إثبات شخصيه ليها واتصلنا بي اخواته وهم في الطريق

سليم : نعم ياعنيه اتصلي بيمن 

الدكتورة بخوف : الفون بتاعه كان بيرن ومتسجل اخويا وكان لازم نطمنهم عليه 

سليم : هو انا سفرت عملتو كل ده امتا 

شعر سليم بخوف ان ياخذو منه ساسو ولا يعلم لماذا شعر بهذه هل لانه يريده بشده او لانه يشعر انه ملكه ولا يريد ان ياخذه او يره او يلمسه احد غيره 


تدخل ممرضه وهي تلهس من الركض 

دكتورة دكتورة كان في حد بيحاول يقتل البنت في غرفه ٧ 

نعم كانت غرفه ساسو ركض سليم و الطبيبه وكان راجل يعرفه سليم جيدا ولكن لم يفهم لماذا يريد قتل وما علاقتها بيه 

وبعد مرور ساعتين كانا محمد و سيف يركضو في ممر المستشفى وكان سليم يقف بحزن باين عليه

محمد لي الممرضه : لو سمحتي في بنت جت في حادث سير غرفه كام 

سليم : انت اخوه ساسو 

محمد بلهس : ايوا ايوا مين حضرتك

سيف بغضب : انت اللي خبطه... 

سليم : اه وجبته هنا ولما وصلت كانت ماا... 

سيف بغضب : ما ايي متخلص 

سليم : ماتت 

محمد وسيف نعممم..... 


سليم عندم راء صدمت الاتنين شعر بشفقه لاول مره لان الموت ليس بلامر الهين انه ياخذه الاحبه ولا يعلم انه يفرقنا عن قلوبنا ولكن هذه حكمه الله وسوف يكون هذه قدرنا جميعا يا اميراتي 


محمد ببكاء : ماتت ازاي هم قالو ان الخطبه مكنتش جامده اوي 


سليم بشك : انتو مكنتوش تعرفوا انه كان عنده ورم في المخ 

تلقوا صدمه تانيه ولكن دي اقوه لان اختهم الصغيرره ونبض قلوبهم وفؤاد روحهم كانت تموت بطئ وهم لم يشعرو 


سيف : انت بتقول اييي عايز اشوفه 

يقع سيف علي الارض وهو يبكي ويحاول محمد ان يلمم شتات نفسه ولكن لا يستطيع لانه محبوبته واميراته 

خرجت الطبيبه : عايزين حد يستلم البنت احنا لبسنه عملنا الواجب و سترنها 

سيف بصراخ : اههههههه يا اميي 

ومحمد لا يقل عنه شئ 

وكل من في الممر يبكي علي حال الاتنين ولكن معاده لوح الثلج اللي واقف ده 


ياسر : انت 

مجهول : بقولك صح انت معاك فلوس صح عشان لازم جنازه حفدتي تكون تليق بعائله الرفاعي


 🤭🦋🦋


الفصل الرابع🦋✨

#كاتبه_ رحمه _سامي 


ياسر : قصدك اي انت شكلك كبرت انت مش عارف ان سلمي ماتت هي وبنته بسببك 


يضحك من الجهه الاخر : اه ما هم كتبوا كدا بس اللي بس اللي محدش يعرفه ان اللي مات هو اخوك و مراته و ابنهم...... 


ياسر بتاكيد : ابنهم قصدك اي اخويا مكنش ليه ولاد غير بنته” عشق "

ملحوظه 

(عشق بتكون هي ساسو ولكن بعد تغير الاسم) 

الرفاعي من الجهه الاخر : هههه باين ان اخوك مكنش كويس زي مانت فاهم اخوك سبب في قتل بنتي وانا لازم احرق قلبه علي بنته ثم يغلق الخط 


ياسر : بس اخويا مات الو الو 


مرفت بقلق : في اي يا ياسر ومين اللي كان علي الخط 


ياسر بغير وعي : لازم احمي عشق انا وعدته اني هقدر احميها 


مرفت : ياسر ........ 


ياسر يرن علي رقم عشق ولكن لا تجيب مرار حتا وصل عدد المكالمات ٢٠ اتصال 


ياسر : مش بترد مش بترد 

ثم حدف الهاتف الي الحائط وتم تكسيره 


في المستشفي 


يقوم سيف عنيه تدق شرار وتحول وجه اللي اللون الاحمر لاحظ سليم ده وكان عامل حساب اللحظه دي 


سيف يهجم علي سليم : يابن الكل*ب انت اللي قتلته ماتت بسببك انا هقتلك عارف يعني اي هقتلك 


كان محمد يره ولكن ليس لديه القوه حتا لي التكلم وظل يتذكر اول مره يره فيه عشق اللي هي ساسو ولكن بعد ان عرفنا اسمه الحقيقي نسيب ساسو ده علي جمب عشان دوخنا  كلنا 


فلاش باك

من عشر سنوات 


ياسر : محمد تعال يا حبيبي 

محمد : نعم يا بابا 

ياسر : بص يا حبيبي انت راجل دلوقتي ونت عارف ان عمك محمود ابو عشق... توفاء وعشق بقت يتيمه فا اي رايك تبقا اختك 


محمد كان يبلغ من العمر ١٥ سنه ويفهم كلام ابيه ولكن لم يقول انه يحبه منذ ان ولدت 


يكمل ياسر : ونت عارف ان سيف اخوك لسه صغير ومش هيفهم الكلام ده فا احنا هنغير اسمه عشان محدش يفكرة بي اهله

اممم اي رايك في ساسو ياسر الادهم  


محمد : بابا عشق اختي كدا او كدا ومش اسمه اللي هيغير حاجه 


نظر له ياسر بفخر ومن يومه وهي اصبحت اخته لا يستطيع النظر لها غير انه اخته في نظر القانون هي اخته وفي نظر الناس هي محرمه عليه لانه اخته ولكن في قلبه يتمانه انه ليست علي اسم ابيه وخبر موت لا يستطيع تصديقه 


محمد : بعد ازنك يا استاذ سليم عايزين نشوف اختنا اكيد لينا الحق 


الممرضه بخوف وهي تنظر لي سليم : مش هينفع يا استاذ هي دلوقتي مستوره مش هينفع نشيل من عليها الكفن 


محمد بشك : والله ايش ضمني انه اختي اصلا او انكم مش مش عملتوا  فيها حاجه

ثم قرب من سليم بعمق وله يمكن تكون اتقتلت 


سليم بضحكه خفيفه و خبيثه  : بعد اذنك انا سليم الرفاعي صاحب المستشفى وبقولك خليه يشوفه اخته ثم قرب من سليم بعمق حتا لو للمره الاخيره 


شعر محمد بوخذه في قلبه...... 


دخلت الممرضه هي واحدة تانيه حتا يقوموا باخراج راسه من لباس الاخره 

(كفن) 


ممرضة : اتفضل يا استاذ 

دخل محمد وسيف وهم يدعو انه مش  اختهم 


فجاء يعم الصمت الغرفه بعد ان شافوها وهي نايمه في ثبات عميق ولون شفايفه ازرق و لا يدل علي وجه اي ملامح حياه 


هنا توقف قلبهم عن النبض ويقف خلفهم مثل الاسد ينظر اليهم وهو ينظر نظره شفقه و غيرة و انتصار 


خرج محمد وسيف وكانت حالتهم يشفق عليه الكافر محمد ببرود 

محمد : سيف جهز الاوراق لحد ما اقول لي بابا 

كان مش  مستوعب كيف حصل كل ده في يوم 


خرج محمد من المستشفى حتا يتكلم في الهاتف ظل يتصل بي ابيه ولكن دون رد حتا رن علي هاتف امه 


مرفت بقلق : اي يابني انتو فين محدش بيرد لي هي ساسو كويسه مش بترد لي هي معاك صح وبعدين انتو فين كل ده الساعه ٨ انتو فين 


وصل ليها صوت بكاء بحرقه 


مرفت بخوف : مالك يا محمد الحقني يا ياسر 

ياسر : محمد ساسو فين انتو كويسين 


محمد بشهقه : عشق ماتت يا بابا......... 


وقع ياسر الفون علي الارض ثم جلس علي الكرسي وهو يردد 

: معرفتش احميه معرفتش احميه انا السبب انا السبب 


مرفت ببكاء : ياسر مالك ونبي 

ياسر : عشق ماتت يا مرفت بنتك ماتت 


صرخت الام تكون اشد صرخه في العالم حتا اذا كانت بدون صوت يكفي قلبه اللي ينقسم الي نصفين 


تحرك ياسر و مرفت اللي المستشفى في صمت وكل منهم يقول انا السبب 


وفي مكان مظلم لا يوجد بيه حياه 

تجلس امرأة تظن نفسه انها جميله ولكن من نظري تشبه عمود النور وخلاص 


يدخل عليه راجل ينحني امامه 

المرأة : اي الوضع 

الرجل : مش تمام يا مدام 

المرأة : ازاي البت جرالها 

الرجل صمت 

المرأة : ما تنطق يا حيوان عارف لو حصلها حاجه 


الرجل : للاسف يا مدام سليم الرفاعي و الرفاعي نفسه شكلهم خلصوا 


تفرغ المرأة الرصاص في صدره وهي تجز علي اسنانه مش الغضب وتهب واقفه وتقول بصوت عالي 

: سليممممم ورحمه الغالي لو طلعت مسيت البنت باي حاجه هقتل اخر امل ليك في انك تعيش ثم تكمل بجنون انت حياتك تحت ايدي يا سليم بس معلش طلامه فيه الرفاعي نفسه يبقا متاكد ان موت البنت خساره ليه  اااااه يا سليم لو تعرف عشق تبقا مين ده احنا هنتسلي جامد اوي اللعب بدات تحلو


عند وصول مرفت و ياسر المستشفى اسقبلهم سيف بحض بكائي وهو لا يشعر باي امان حتا ينتهي هذه الحلم المزعج 


سيف : ماما والله ما هتخانق معها تاني وهسبها تاكل البطاطس بتاعتي و تركب جمب محمد و العب في شعره بس ونبي خليه تقوم 


فجاء شعرت مرفت ان قلبه لم يعد موجود لا هذه الفتاه سرقت قلوب عائلته كله حتا هي لا تتمانه ان تكون في حلم سئ 


كان يراقب كل هذه سليم وهو لم يشعر بهذه الدفاء من قبل ولكن يرجع يتذكر كلام جدو ويخرج الافكار من راسه 


ولكن تاتي الممرضه مسرعه الي سليم حتا لاحظ هذه باسر و محمد و سيف و مرفت 


ممرضه : سليم بيه البنت فاقت وماله تتحرك........ 


 🦋✨


الفصل الخامس 🦋✨

#كاتبه_ رحمه _سامي 


الممرضة بتوتر  : سليم بيه البنت فاقت وعماله تتحرك 


حرك سليم راسه بمعني ماشي 


سليم : استاذ ياسر 

ياسر وهو يشعر انه يعرفه : افندم 


سليم بتمثيل الحزن : لازم نعمل الاوراق المطلوبة عشان الدفن 


ياسر بشك : مفيش اوراق هتعمل انا طلب دكتور صديقي هجي عشان يعرف سبب الوفاء 


سليم بثبات : حضرتك سبب الوفاء حصل بسبب ان بنت حضرتك كان عندة  ورم في المخ وبسبب الخبطه حصل تجمع دماء وسبب الوفاء 


ياسر : بس عشق اقصد ساسو مكنتش عندة ورم 


ياسر وهو يتذكر : حضرتك قولت عشق 

ياسر يصحح مع قليل من التوتر : عشق اخت ساسو التؤام 


هنا تلق الجميع الصدمه معاده مرفت وكانه كانت تعرف شئ هي وياسر لا يعلمه احد 


(الظاهر ان ابو ساسو كان شقي شويه) 


شعر سليم بشئ غريب من توتر ياسر ومن كلامه يتضح ان هناك اثنين وليست واحدة 


سيف : ماما هو احنا كان عندنا اخت اسمه عشق 

محمد : ايوا يا سيف كانت صغيره وماتت بس مكناش بنجيب سيرته 


بعد فتره النظرات الغريبه بين الجميع 


مرفت : ياسر انت لي مقولتش انه بنت اخوك ومش انه اخت ساسو 


ياسر بقلق من الفرحه : عشق لسه عايشه لازم ارحمه من سليم  


مرفت بصدمه وخوف علي جوزه  : حبيبي الولاد قالو شافوها وهي خلاص يا ياسر  وبعدين ترحمه من اي 


ياسر بخوف  : عارفه سليم مين 

مرفت : مين 

شعر ياسر بالم في قلبه وكانت دي نوبه قلبه وظل يردد 

انقذي عشق يا مرفت عشق  هتموت بدل المره الف 


وبعد نقل ياسر اللي غرفه العنايه كانت مرفت في اسوء حالته وهي لا تفهم لماذا قال زوجها ان عشق لا تزال عايشه ومين سليم و تنقذ عشق من اي و يا تره تقول  لي اولاده وله تستانه لحد ما جوزها يفوق 


سليم وهو يتحدث اللي الهاتف : غيرنا البنت وهي دلوقتي عندي متخفش لسه عايشه 


من الجهه الاخر : براڤو عليك لازم الموضوع ده يخلص بسرعه انت برضه مش عايز تعرف مين كان سبب في قتل امك و انك تبعد عن اخوك وكان سبب في انك تدخل مصحه 


سليم : بقالي خمس سنين بدرو عليه  و لو وقع تحت ايدي لشرب من دمه 


ومن الجهه الاخر بضحكه شريره : يبقا شكلك هتحقق اللي كنت ناوي عليه 


سليم بشك : قصدك اي 


: عارفه عشق اللي انت خطفت دلوقتي دي تبقا مين 

سليم بخوف من معرفه الحقيقه : مين 


: تبقا بنت محمود الادهم اللي قتل امك واقتل بنتي وعامل نفسه مات عشان لما البنت تتم ال ٢٢ سنه هتبق اكبر زعيمه مافيا في العالم بسبب ان سلمي  كتبت كل فلوسنا وفلوس شغله مع المافيا باسم عشق محمود الادهم وهي الورثه الوحيد ليه 


سليم بغضب : طب ما اخوه موجود 


يضحك بشر : ده مش اخوه من سلمي بنتي ده اخوه الغير شرعي 


يحك سليم راسه وقد شعر ان قلبه انقسم نصفين نصف يقول له لا ترحمه هي من تسببت في تدمير عائلتك وهي من تسببت في ابعادك عن اخوك  ونص يقول ولكن ليس له ذنب هي ايضا تربت مع اغراب ولكن يفوز النصف الاخر 


سليم بغضب شديد : ورحمه امي لخليكي تتمنى الموت ميت مره في اليوم عذاب سليم الرفاعي بدا 


محمد : لو سمحتي عايزين الدكتور يكشف علي  اختي ويعرف سبب الوفاء 


ممرضه : مين اخت حضرتك 


محمد : ساسو ياسر الادهم 

ممرضه : بعتذر يا فندم ولكن سليم بي امر بدفن المرحومه ومشي وقال انو بلغ  البوليس لان اكرام الميت دفنه 


 لم يشعر بنفسه لا وهو يمسكه من ايده بقوه ويجز علي اسنانه 


محمد : دفن مين يا قطه لا اسمعي انتو شكله كدا  قتلت  انتو فكرين ان الغلابه لقمه سهله تبقوا انتو اللي غلابه 


خرج سيف ومحمد وظلت مرفت جمب جوزها وهي تبكي وتدعي ان يفوق زوجها وان يكون كل ده كبوس لا اكتر


كانو علي وشك ركوب السياره  لكن تاتي سياره اخره و تصدم بيهم 


مرفت بصراخ : ولادييييي


وفي مكان اخر تستيقظ عشق 


عشق : اااه دماغي وجعاني ماما عايزه برشام صداع 


سليم بصوت رجولي قاسي : انتي مش عندمك ياروح امك 


عشق بخوف : انت مين وانا فين 


سليم يفتح ايده بترحيب : اه سوري اهل بيكي في جحيم سليم الرفاعي 


ثم يقوم يمسك شعره بقوه جعلت عشق تصرخ 


سليم : هتشوفي ايام سوده.... يا بنت محمود 


كانت عشق تبكي وشعر سليم بضعف امام عياطه وكانه كان يريد ان ياخذه في احضانه ويقول له انه سوف يحميه من العالم ولكن لا بقدر حتا ازاي كان يعشقه حتا الجنون 


يبعد عنه ويقول : من النهارده انتي خدامه عندي تحت امري ولو حصل اي حاجه معجبتنيش اخواتك واهل هيموتوا 


عشق بخوف : ابوس ايدك لا انا عملتلك اي لكل ده 


سليم وهو يتذكر كيف كان بيتعامل في المصح وكميه الكهربا من اجل اسكات نوبه البكاء وكيف فقد امه وحنانه بسبب ابوه 


سليم بغضب : قومي عشان يبدا عذابي مش في بيت اهلك انتي هبعتلك البنات تساعدك تلبسي لحد ما تخدي علي الوضع وله تحبي اساعدك انا 


وكان علي وشك التقرب منه ولكن دموعه كانت كا السكين في قلبه 


خرج من الغرف ونزل علي صاله الالعاب حتا يفرغ غضبه فيه وكان يتمرن ب شراسه حت رن هاتفه 


سليم : الو 


مجهول : سليم الرفاعي لو حابب اخوك مش يموت هاتلي عشق او قول علي مروان يا رحمان يا رحيم.......... 


🦋♥️


---


الفصل السادس ♥️🦋

#Rahma Sami 


ظلت مرفت تبكي بحرقة على ابنها بعد أن أصيب سيف في الحادث بشدة، بينما لم يُصب محمد إلا بجروح طفيفة.


محمد: ماما، ليه كل ده؟ مين اللي خبط العربية بالمنظر ده وهرب؟ وليه أنتي وبابا خايفين كده؟ أنا مش فاهم حاجة!


مرفت (ببكاء خفيف): أعوض يا محمد... أنا هحكيلك كل حاجة.


ثم جلس محمد، وبدأت مرفت تروي القصة.


مرفت: من 25 سنة، عمك محمود (أبو عشق) كان راجل بسيط، وكان هو وأبوك بيشتغلوا في شركة استيراد وتصدير كبيرة لصاحبها شخص يُدعى الرفاعي. قدام الناس والمجتمع، كان الراجل ده محترم جدًا وباني نفسه بنفسه، لكن الحقيقة كانت مختلفة.


مع الوقت، بدأ الرفاعي يستغل نفوذه ويدخلهم في أمور شخصية غامضة.


محمد: طلع إيه يا ماما؟


مرفت: طلع شخص متحكم في كل شيء من حوله، وكان عنده طموحات كبيرة تخص أسرته، خاصة ابنته سلمى (والدة عشق).


محمود حب سلمى جدًا، وقرر إنه يتجوزها. لكن أبوك حاول يقنعه إن طموحه في الارتباط بأسرة الرفاعي خطر كبير، وهدده إنه هيسيبه لو أصر.


لكن عمك أصر وقرر يتقدم لسلمى، اللي كانت مختلفة عن والدها تمامًا؛ طيبة جدًا، لكنها كانت تحت ضغط كبير منه.


بعد الزواج، بدأت الأمور تتعقد. محمود أصبح شخصًا مختلفًا تمامًا. ومع ذلك، حملت سلمى بطفلة.


محمد: ولما ولدت عشق؟


الكتابة #Rahma Sami 


مرفت: بعد ما ولدت سلمى، بدأت تتعرض لضغوط كثيرة للحفاظ على طفلتها من الخطر. سلمى كانت تعرف إن الوضع مش آمن، فقررت تأمين حياة عشق عن طريق ترتيبات خاصة.


لكن في يومٍ ما، حدثت مأساة. في طريقهم للخروج من المدينة، وقع حادث كبير، وتوفي فيه كل من سلمى ومحمود.


محمد (يبكي): وعشق؟


مرفت (بشهقات): قبل ما تموت سلمى، كانت حاسة إن حاجة هتحصل، وسبت عشق عندنا. قالت لو حصل حاجة، نسافر عشق بعيد، وإن في حد هيهتم بيها.


لكن لما عرفنا خبر الحادث، كنا خلاص اتعلقنا بيها وحبناها من قلبنا، وإنتو كمان. قررنا نغير اسمها، ونبدأ حياة جديدة في مكان بعيد عن كل شيء.


(مرفت تتابع ببكاء): أنا مش عارفة ليه الناس مصممة تؤذي حد ملوش أي ذنب في اللي حصل!


محمد (بصدمة): ماما؟ عشق عايشة؟


مرفت: أيوه يا محمد... عشق عايشة! أبوك، قبل ما يدخل في الغيبوبة، قالي إنها بخير.


محمد (بذهول): ...


*الفصل السابع* ♥️🦋 


#Rahma Sami 

في قصر سليم 

 


سليم بدهشة : 


مروان اخويا؟ ازاي؟!  لا... لا... أكيد ده كذب! •


أمسك هاتفه بسرعة واتصل بمروان. 

الصوت المسجل : ”الرقم المطلوب غير متاح حاليا. "


سليم بقلق : 


ما ترد يا مروان! •


كرر المحاولة، لكن النتيجة نفسها. شعر بقلق متزايد. لأن هذا ليس من عادة مروان أن يغلق هاتفه. فهو دائم الانشغال بمغازلة الفتيات. 


ظل سليم يفكر بعمق، حتي قاطعه صوت رقيق من خلفه. 


التفت مصدومآ من ملكة الجمال التي تقف امامه. كانت ترتدي جيبة قصيرة تكشف عن ساقيها البيضاء الناصعة، وكانت تحاول شد الجيبة الي الاسفل بخجل،  بينما دموع خفيفة تلمع في عينيها من شدة الإحراج، و ارتدت قميصا يصل فوق البطن، ورغم انه لا يكشف شيئا، الا انه اذا رفعت يدها، سيرفع معه، شعرها الطويل كان مسرحآ. بعناية ومشدودآ للوراء 


سليم في سره : 


الله يخرب بيت امك،  ناقص تلبسي اي تاني؟ •


عشق بخجل : 


عمو، ممكن البس حاجه تانية غير دي؟ والنبي؟ •


سليم باستهزاء : 


عمو مين يا شحطة؟ انتي عندك كام سنة يا بت؟ •


عشق ببراءة : 


١٩ سنة. •


سليم بدهشة : 


احيه! اومال مال جسمك ناطط لفوق كده؟ اللي يشوفك يقول عندك ٢٥ سنة •


ااكاتبه #Rahma Sami 


عشق بخوف : 


ممكن اطلب طلب؟ •


سليم يقترب منها : 


شايفة نفسك داخلة فندق ولا ايه؟ وحيات ابوكي انتي هنا عبدة. •


عشق بارتباك : 


عايزة اصلي. •


سكت سليم مصدوما من طلبها. كيف يمكن لابنة مجرم ان تكون هكذا بريئة؟ 


عشق بتردد : 


ممكن؟ •


سليم مرتبكا: 


اه... اه... روحي للدادة خليها تديكي اسدال الصلاة بتاعها. •


اقتربت عشق منه بخجل، ثم طبعت قبلة علي خده بشكل عفوي،  جعلت نيران الغضب و الارتباك تشتعل داخله. 


عشق، وهي تبتسم ببراءة : 


شكرا يا عمو •


ثم ركضت كطفلة صغيرة، تاركة سليم واقفا مكانه، لا يدري ما اصابه. الحرارة تشتعل داخله وكانه بركان يغلي 


سليم في نفسه : 


الله يخرب بيتك، هي كانت ناقصة؟! •


وفي مكان اخر،  عند الرفاعي، وهو يتحدث في الهاتف مع شخص مجهول 


الرفاعي ببرود : 


هي كلها ٣ سنين،  والبت تتم ٢٢ سنة، وساعتها ليكي حق التصرف، عايزة تقتليه؟ عايزة تسيبيه؟ مش مهم عندي. المهم ارجع ثروتي اللي عند بنت محمود. 


الشخص المجهول : لا،  البنت انا اللي اقتلها، محدش غيري. لازم اقتل محمود وسليم ميت مره •


الرفاعي ضاحكا : 


ههههه،  طلعتي شريرة يا روحي. •


الشخص المجهول ببرود 


بس قولي،  عشق بنت بنتك وسليم ابن ابنك، ليه يا روحي عايز تقتلهم؟ 


الرفاعي بشر شديد : 


هههههه،  ابن ابني ده غير شرعي، وبنت بنتي دي زي امها... خيبه و هبلة! سليم مش عارف انه هيقتل اعز انسان علي قلبه. مش عارف ان عشق كانت معشوقه قلبه من وهي صغيرة. بس لازم محدش يعرف ان سليم وعشق ليهم صلة ببعض. لازم عشق تموت وبعد ما تتم ٢٢ سنة. لان محدش هقدر يطفي نوبة غضب سليم لو عرف الماضي واحنا عملنا اي في اهلهم.. 


♥️♥️♥️♥️🦋


الفصل الثامن ❤‍🩹


#Rahma Sami 


بعد مرور ثلاثة أيام، توفي ياسر، وكان سيف في العناية المركزة يصارع الحياة. مرفت كانت ضائعة، لا تعرف ما يجب أن تفعله؛ قلبها يحترق على رفيق دربها الذي تركها، وعلى ابنها الذي يصارع الموت. كل هذا حدث بين ليلة وضحاها.


أما عند عشق، فقد كانت كما قال سليم تتمنى الموت كل ثانية، تموت مئة مرة من العذاب الذي لم تفهم سببه. كان الألم ينهش قلبها، ولم تأخذ علاجها منذ فترة طويلة، لكنها لم تشعر بشيء سوى الشوق إلى أهلها.


دادة سميحة بشفقة: قومي يا بنتي عشان تاكلي.


(دادة سميحة): امرأة طيبة القلب، كانت مربية سليم حتى توفي والداه وتم طردها. بعد خروج سليم من المصحة، عادت لتعمل معه مرة أخرى. تبلغ من العمر 65 سنة، بشوشة الوجه، ويعتبرها سليم أمه الثانية.


عشق ببكاء: شكرًا يا دادة، بس مش عايزة آكل.


سميحة بشفقة: حرام عليكي يا بنتي، انتي كده هتموتي. بقالك يومين من غير أكل!


عشق ببكاء: يا رب أموت بقى. أنا مش عارفة عملت إيه. ماما وبابا وحشوني أوي.

ظلّت تبكي حتى قطعت قلب سميحة ومن يقف خلف الباب، يمسك قلبه ليمنعه من الدخول إليها.


خرجت سميحة بعد أن غفت عشق بسبب البكاء.


سميحة بلوم: حرام عليك يا سليم! البنت فعلًا معملتش حاجة لكل ده. هي زيك اتظلمت، واللي المفروض تاخد حقك منه هو الزمن يا بني.


سليم بمقاطعة: دادة، اطلبي المأذون.


سميحة بدهشة: انت بتقول إيه يا سليم؟ بجد؟


سليم: أيوة يا دادة، انتي معاكي حق. هي ملهاش ذنب. بس لازم يبقى قدامهم أني بكرهها عشان محدش من عائلتها يحصل له حاجة. غير كده عرفت أن اللي رباني مات وإخواته كانوا هيموتوا بسبب إن في عربية دخلت فيهم.


سميحة بصدمة: يا لهوي! يا ساتر يا رب. مين اللي عمل كده؟


#الكاتبه Rahma Sami 


سليم: باباه بسبب الجلطة، بس حادثة إخواته مش عارف، لكن هعرف.


سميحة بتفهم: سليم، البنت طيبة أوي. ولو هتتجوزها برضه بسبب الانتقام، بلاش يا بني. ونبي، لو اسمها اتكتب باسمك، هتبقى وصية الرسول (عليه أفضل الصلاة والسلام).


سليم: أكيد يا دادة. ودلوقتي روحي هاتي المأذون لحد ما أدخل أقعد معاها شوية.


سميحة بفرحة: حاضر يا بني، ربنا يهديك ويسعدك يا رب.


تركته وذهبت لإحضار المأذون. دخل سليم غرفة عشق، فوجدها نائمة بعمق، وعلى الوسادة آثار دموعها. كانت مثل الملاك. اقترب منها، ونزل على عينيها وقبلها، ثم خدها، ثم نظر إلى شفتيها وهو يسرح.


سليم: انتي عملتي فيا إيه؟


أما عند مروان...


مروان بغضب: بقولك إيه يا بت!


دهب: بت مين يا يلا؟


(دهب: فتاة تبلغ من العمر 25 سنة، بشعر بني وعيون عسلية).


مروان بصدمة: يلا إيه يا كلب البحر؟ انتي عارفة بتكلمي مين؟ أنا مروان فرغلي، أكبر رجل أعمال في العالم.


دهب بتمثيل: حصلنا الرعب يا سي فرغلي! بزمتك مش مكسوف من اسمك ده؟


مروان بصدمة: انتي جايبة البجاحة دي منين يا شبر ونص؟


دهب: شبر ونص إيه يا عمود النور؟ فاكر عشان مامتك كانت بتاكلك نخل وإنت صغير، الكل هيخاف منك؟


مروان بصدمة: يخربيتك يا شيخة! هو لما الواحد يتخطف، يارب يتخطف مع دي؟ مش في المسلسلات البطل بيتخطف مع بنت مزّة؟ حظي يوقعني مع عم جعفر ده!


دهب بغضب: بس! متقولش جعفر. وبعدين ده شكلك يبقى معاك بنت مزّة؟


مروان، وهو يشعر بالذنب: خلاص أنا آسف. بس انتي إيه اللي جابك هنا؟


دهب فجأة تحولت إلى فتاة كيوت: وأنا كمان آسفة. حقك عليا.


مروان بضحكة خفيفة: أيوة كده. بس برضه، إيه اللي جابك هنا؟


دهب، وهي على وشك البكاء: أنا... أنا أخويا كان شغال هنا، ولما مرجعش البيت، جيت أشوفه. وساعتها...

ظلت تبكي، ثم أكملت: لقيته ميت مضروب بالرصاص. ولما شوفته، خدوني وحبسوني هنا.


مروان بغضب: يا ولاد الكلب! طب انتي كويسة؟ حد قربلك؟


دهب، وهي تمسح دموعها: لا. بس انت إيه اللي جابك هنا؟ أخوك برضه؟


مروان بضحك: لا يا ستي، أنا معنديش إخوات. بس أكيد عملت مصيبة مع واحدة ومش فاكر، وأهلها حبوا يصلحوا غلطي.


دهب بصدمة: انت بتتكلم جد؟


مروان، بضحكة رجولية تذيب: لا، لا، اهدي بس. أكيد عامل مصيبة مش فاكرها، وصاحب عمري هينقذني، ده حاجة هو متعود عليها.


دهب: سليم الرفاعي؟


مروان، يقف فجأة: انتي تعرفيه؟


دهب: .........


في قصر سليم...


كانت جملة المأذون الشهيرة: "بارك الله لكم، وبارك عليكم، وجمع بينكم في خير"، تتردد في أنحاء القصر.


عبده وصل المأذون إلى الباب.


سليم بجديّة: يبقى في مصيبة.


عبده بتوتر: عرفت مكان مروان بيه.


سليم بفرحة: بجد؟!


♥️♥️♥️🦋


الفصل التاسع:

 - كتابة# Rahma Sami


عبده: عرفت مكان مروان بيه.

سليم (بفرحة): بجد؟


---


داخل غرفة الاحتجاز


مروان (بتعجب): ما تردي يا بنتي، انتي تعرفيه؟

دهب (بتوتر ملحوظ): آه طبعًا، مين ما يعرفش سليم الرفاعي؟


مروان (بشك): بس أنا مقولتش إن اسمه سليم الرفاعي.


شعرت دهب بصدمة حقيقية، فقد أدركت أنها أفشت اسم سليم دون أن ينتبه مروان. حاولت أن تخفي ارتباكها وتبحث عن مبرر لتوضيح موقفها.


دهب (بتردد): أنا... يعني... سمعت عنكوا قبل كده. سليم معروف قوي، والناس كلها بتتكلم عنه.


مروان (وهو يراقبها بعينين مليئتين بالشك): طيب، تمام. بس واضح إنك عارفة أكتر من اللازم.


قرر مروان تغيير الموضوع مؤقتًا، لكنه ظل محتفظًا بالشكوك حول دهب. أراد أن ينتظر حتى يخرج من هذا المكان ليكتشف القصة الحقيقية وراء هذه الفتاة


بعدما عرف سليم مكان مروان، لم يستطع الانتظار طويلًا. جلس في مكتبه محاطًا بحارسه الشخصي عبده ورجاله الذين بدأوا التخطيط لإنقاذ مروان. الغضب كان يغلي في عروق سليم؛ 


سليم بنبرة حادة: عبده، كلّمني بصراحة. المكان اللي فيه مروان، أمان ولا فخ؟


عبده بحذر: يا باشا، المكان مش سهل. الحراسة قوية، وفيه رجال بأسلحة ثقيلة. لكن عرفنا إنهم بيتحركوا بانتظام وبيبدلوا الحراسة كل ست ساعات. دي فرصتنا.


سليم بابتسامة خبيثة: تمام... جهز الرجال. الليلة دي هنعمل حسابنا إن مروان يخرج سالم، واللي يفكر يقف في طريقنا... هيموت.


---


في مكان احتجاز مروان


كان مروان جالسًا بجوار دهب، يحاول تهدئتها بعدما قضت الليل تبكي خوفًا وقلقًا. على الرغم من الظروف، لم يفقد مروان حسه الفكاهي.


مروان بابتسامة: اهدى شوية يا شبر ونص. أوعدك إن النهاردة هنخرج من هنا.


دهب بتوتر: واثق إزاي؟ الناس دول مش عاديين.


مروان بثقة: عشان سليم. صحبي مش هيهدى غير لما يحررني. الراجل ده ممكن يواجه جيش لو احتاج الأمر.


دهب بسخرية: واضح هو فين دلوقتي ياخويا؟


مروان، وهو يضحك: يا بنتي، أنا لو كنت أعرف إنهم هيخطفوني ويخلوني أتعامل مع واحدة زيك، كان زماني بلغت عنه من زمان.


ضحكت دهب بخفة، لكنها لم تستطع إخفاء خوفها.


كتابه #Rahma Sami 

---


العملية تبدأ


في منتصف الليل، تحركت سيارات سليم مع رجاله. كان الجميع يعرف أن هذه المهمة ليست مجرد إنقاذ؛ إنها معركة تثبيت سيطرة، ورسالة لكل من يحاول المساس بعائلة سليم.


عبده، وهو يقود السيارة: باشا، المكان قدامنا. هنتحرك بهدوء الأول، ونشوف إذا في فرصة للدخول من غير ضجة.


سليم ببرود: ضجة ولا من غير ضجة، أنا عايز المكان ده يتحرق بعد ما نطلع مروان.


وقف الرجال عند نقطة قريبة من المستودع المهجور الذي كان يستخدم كقاعدة للمجموعة الخاطفة. انقسموا إلى فرق: فريق للتسلل، وآخر للاستعداد إذا اندلعت معركة.


سليم بنبرة صارمة: افتكروا، مروان أولًا. أي حد يقف قدامنا، تخلصوا منه.


تسلل عبده مع مجموعة صغيرة من الرجال إلى الداخل، بينما ظل سليم في موقع يسمح له بالمراقبة. كان قلبه ينبض بعنف، لكنه أبقى وجهه جامدًا.


داخل المستودع


كان مروان يحاول كسب الوقت مع أحد الحراس، بينما دهب كانت تراقب بحذر من زاوية الغرفة. فجأة، سمعوا صوت انفجار صغير في الخارج.


الحارس بفزع: إيه الصوت ده؟


مروان بسخرية: يمكن واحد منكم طلع مشغل أغنية رعب.


ركض الحارس للخارج، تاركًا مروان ودهب بمفردهما.


مروان بحماس: شفتِ؟ قلتلك، ده سليم.


دهب بخوف: طيب وإحنا نعمل إيه دلوقتي؟


مروان بابتسامة واسعة: نقعد هنا ونستنى البطل ييجي.


---


المعركة تشتعل


بينما كان الحراس يحاولون السيطرة على الوضع، اقتحم رجال سليم المكان. تبادلوا إطلاق النار مع المجموعة الخاطفة، بينما كان عبده يتسلل إلى الغرف بحثًا عن مروان.


سليم، الذي كان دائمًا في المقدمة، كان يتحرك كآلة حرب. كل من وقف في طريقه كان مصيره الرصاص.


عبده عبر اللاسلكي: باشا، لقيت مروان. هو في غرفة في الدور الثاني.


سليم بحزم: طلّعه بسرعة. أنا هأأمن طريقكم للخروج.


---


اللقاء


عندما دخل عبده إلى الغرفة، وجد مروان يقف مبتسمًا وكأنه كان يتوقع هذا اللقاء.


مروان بضحكة: تأخرتوا يا جماعة. كنت فاكر إنكم أسرع من كده.


عبده بابتسامة: يلا يا باشا.


دهب وقفت بجانب مروان، تنظر بحذر إلى عبده.


مروان بابتسامة: دي معايا. لازم تطلع معانا.


عبده باستغراب: مين دي؟


مروان بجدية: مش مهم دلوقتي. يلا قبل ما ييجوا تاني.


---


العودة إلى القصر


بعد خروجهم بأمان، عادوا إلى قصر سليم. كان الجو متوترًا، 


في القصر، وقف سليم أمام مروان، 


وكل منهم ينظر الي الاخر ولكن 

سليم ينظر الي اخيه 

ومروان ينظر الي صديقه 


سليم : حمدلله علي السلامه يا قلب اخوك


الفصل العاشر

بقلم Rahma Sami


في غرفة "عشق"، كانت تجلس في صمت، تسبح في ذكريات ما حدث في يوم واحد. شعرت بشوق كبير لعائلتها، حتى قطع أفكارها صوت طرق على الباب.


عشق (وهي تمسح دموعها): "ادخلي، يا دادة."


لكن المفاجأة كانت أن الطارق هو سليم.


هبت واقفة، ترتعش ووجهها يتجه نحو الأرض، تتجنب النظر إليه.


تمزق قلبه وهو يرى حبيبته خائفة منه بهذا الشكل، وشعر لأول مرة باللوم الشديد على نفسه.


سليم (بصوت هادئ): "ممكن أدخل؟"


عشق (تهز رأسها بالموافقة دون كلام).


دخل الغرفة واقترب منها، بينما كانت ترجع خطواتها للخلف بحذر.


سليم (بحب): "عشق، عايز أقولك حاجة..."


عشق (بتصحيح): "ساسو، اسمي ساسو. كلكم لما جيت هنا بقيتوا تقولوا عشق."


فهم أنه لم تُخبر بأي شيء عن ماضيها، وشعر بالألم أكثر؛ كان يظن أنها تعرف كل الحقائق.


سليم (بحذر): "عشق... انتي متعرفيش مين أبوكي؟"


عشق: "بابا اسمه ياسر الأدهم. وأنا اسمي ساسو، مش عشق."


سليم (بحزن): "طب تعالي."


أمسك بيدها بلطف، بينما كانت ترتعش خوفًا منه.


سليم: "اهدي... مش هعملك حاجة. أنا آسف على كل غلطة عملتها معاكي، ولو كنت زعلتك أو خوفتك مني."


كانت تنظر إليه بدهشة، تسأل نفسها: "كيف يمكن أن يكون بهذا الجمال واللطف؟"


سليم: "ممكن متزعليش مني؟"


عشق (بابتسامة صغيرة): "مش زعلانة."


سليم: "تقبلي تبقي صديقتي؟ وحبيبتي؟ و..."


عشق: "وإيه؟"


سليم (بحب): "مراتي وبيتي، وبنتي، وكل حاجة ليا."


عشق (بصوت مذهول): "مراتك؟"


سليم: "النهاردة رُحت عند والدك واتجوزتك."


عشق (بدون وعي): "بقيت مراتك؟"


سليم (بخبث): "ومالك فرحانة كده؟ مش المفروض تخافي على نفسك مني؟"


عشق (وهي تستعيد وعيها): "وليه أخاف؟"


سليم: "حرام عليكي، أنا لحد دلوقتي ماسك نفسي، عشان عارف إنك بتخافي، لكن بصراحة، مش هقدر أطوّل أكتر من كده."


عشق (بخوف بريء): "هو أنا عملت حاجة؟"


سليم (وهو يقترب أكثر، يكاد يفقد السيطرة): "لا... أنا أقوم من جنبك أحسن... قبل ما أعمل حاجة بموت عشان أعملها."


وقف فجأة، لكن صوتها الرقيق أوقفه.


عشق: "عمو سليم؟"


سليم (يتنهد بعمق): "قلب وعقل وروح سليم."


شعرت عشق بالخجل، وأخفضت عينيها، ما جعل سليم يضحك بخفة.


عشق (بدموع): "عايزة أشوف بابا وماما وإخواتي... وحشوني أوي."


شعر سليم بالغيرة؛ أراد أن تكون له وحده، لا لأحد آخر.


عشق (بتوسل): "ونبي يا عمو سليم، عايزة أشوفهم... وحشوني أوي."


اقترب منها سليم، مسح دموعها واحتضنها بحنان. لأول مرة، شعرت عشق بالأمان، ونامت بين ذراعيه من شدة التعب والبكاء.


حملها سليم برفق إلى السرير، ونظر إليها بحب. لم يتمالك نفسه، فاقترب ولمست شفتيه شفتيها في قبلة طويلة، وكأنها أول مرة يتذوق عسل شفتيها. أفلت القبلة عندما أدرك حاجتها إلى الهواء.


سليم (وهو يضحك على خجلها): "أهلاً بيكي في حب سليم الرفاعي. من النهارده، انتي ملكي أنا وبس."


خرج من الغرفة وهو يعلم أنها مستيقظة وتشعر بالخجل.


أما عشق، فاستيقظت فور خروجه، وهي تتنفس بسرعة. وضعت يدها على قلبها، ثم على شفتيها، وهي تبتسم.


كتابه #Rahma Sami 


...


نزل سليم من غرفة عشق وهو في قمة الفرح و السعادة، حتي رأي 

مروان يتحدث مع دهب بضحك وابتسامته المعتادة علي وجهه. 


سميحة (بتوتر) : ”سليم، يابني، ليه مقولتش لمروان انه اخوك؟ "


سليم (بتنهيدة عميقة) : ”لازم اخلص من طار اهلنا الاول، وانضف كل اللي فات، قبل لما اقول له انه اخويا،  ابقي عملت الصح"


_فلاش باك_


كان اللقاء الاول بين سليم ومروان بعد العمليه. 


سليم (بحب) : "حمدلله علي السلامة، يا قلب اخوك" 


احتضن الاثنان بعضهما، بينما كانت سميحه تقف تبتسم من بعيد. 


سميحه : "حمدلله علي السلامة، يا مروان ييه." 


مروان (بابتسامة حزينة) : "ايه بيه دي، يا ست سميحه؟ اسمي مروان. هقولك كام مرة؟" 


ضحك الجميع، لكن سليم لاحظ فتاة تقف بجوارهم، وجهها ليس غريبا عليه. 


سليم( بفضول)  : "مروان مين دي؟ شكلها مش غريب عليا." 


مروان : اه... دي دهب. انتي قولتي دهب ايه؟ "


كانت الصدمة واضحة علي الجميع خاصة عندما نظرت سميحه اليها وقالت : " دهب جلال الدين.... بنتي. "


مروان (بدهشة) : "بنتك؟ ازاي؟" 


سليم : اه، افتكرت! انا كنت بقول وشها مش غريب عليا، بس... ايه اللي وداكي هناك؟ "


دهب (بنبرة هادئة ومفتعلة) : "هقولكم كب حاجة، بس دلوقتي محتاجة ارتاح شوية... ممكن؟" 


شعر سليم بشك من لهجتها، لكنه قرر التريث 


سليم : "تمام. دادة، خدي مروان ودهب علي اوضتهم." 


بعدما ارشدت سميحة مروان الي غرفته، امسكت دهب بقوة من ذراعها، واصطحبتها بيعدا. 


سميحه (بحدة)  : "انتي ايه اللي جابك هنا؟" 


دهب (ببرود) : "ايه يا ماما؟ حد يقول لابنته كده؟" 


سميحه : "انا معنديش بنات، بنتي ماتت من زمان... ايه اللي جابك هنا؟" 


دهب (بشر مستتر)  : "ربنا يسامحك، وبعدين، انا وعدتك ان سليم هيبقي ليا، ومهما حصل، هفضل اعمل كل حاجة عشان يكون ليا. 

حتي لو اضطررت اقتل نفسي واقتله."


الفصل الحادي عشر 💜

بقلم Rahma Sami


تستيقظ عشق من النوم وهي تشعر بالتوتر مما حدث بالأمس، متمنية ألا يكون سليم قد شعر بما دار في عقلها. بعد أن قامت من السرير، اتجهت ناحية الدولاب لتبحث عن ملابسها القديمة التي كانت عبارة عن جيبة قصيرة وقميص مثل زي الخدم، لكنها لم تجدها. بدلاً من ذلك، وجدت دولابًا مليئًا بالملابس الجميلة والعصرية، بالإضافة إلى الكثير من الأحذية، الحقائب، ومستحضرات التجميل وحتى الملابس الداخلية.


فتحت فمها بصدمة من جمال وترتيب الملابس، ثم اختارت ملابسها التي كانت عبارة عن بنطلون جينز غير ضيق لكنه يظهر رشاقتها، وتيشيرت أسود بنصف كم. صففت شعرها للخلف وتركته منسدلاً، ولم تضع أي مساحيق تجميل لأنها لم تكن بحاجة لها؛ كانت تبدو كالملاك الطبيعي. لأول مرة منذ أن جاءت إلى هذا المكان، نظرت في المرآة وابتسمت برضا.


وضعت يدها على مقبض الباب لتفتحه، لكنها تفاجأت بعيني سليم يتأملانها وهو مستند على الحائط خارج غرفتها، مرتديًا تيشيرت أبيض ضيق يكشف عن عضلاته، وشروال بسيط، مع شعره المهمل. كانت ابتسامته كالسهم الذي أصاب قلبها.


سليم بمغازلة: "صباح الموز على عيونك الجوز، يا عسل!"


عشق بضحكة لطيفة: "صباح النور."


سليم: "يخربيتك! الوَحِد مش عارف يعمل إيه فيكِ. بتصحي قمر، بتنامي قمر، ولسه مغسلتش وشكِ و... قمرين! بقولك إيه، انتي لازم تاخدي على طِباعي بسرعة، عشان ماعملش حاجة خلاص قربت أعملها."


عشق بضحكة لطيفة: "أنا مش فاهمة حاجة."


سليم: "هتفهمي بعدين. بس إيه الشياكة دي؟"


عشق: "والله مالقيتش حاجتي جوه... لقيت دي بدلها."


سليم: "طب اهدي مالك؟ خوفتي ليه كده؟ أنا اللي قلت للبنات يجيبوا لك الحاجات دي. يلا روحي غيري عشان ننزل نفطر."


عشق: "ما أنا لبسة أهو."


سليم بغضب: "نعم يا عينيّ؟ إيه اللي لبساه؟ الهدوم دي تتلبس ليا وليكِ بس! مفيش حد غيري ليه الحق يشوف أي حاجة فيكِ... ده أنا بفكر أنقبك!"


عشق بدون وعي: "نعم يا خويا؟!"


سليم: "أوه، أوعي تكوني من السيدة ولا حاجة!"


عشق: "آسفة والله مش قصدي... بس مش المفروض الحاجات دي تبقى... يعني عادية؟"


سليم: "عادية إيه يا حبيبتي؟! أنا بغير عليكي حتى من نفسي. يلا، مش مهم دلوقتي، هبقى أعودك على طبعي. دلوقتي ادخلي البسي حاجة طويلة وشيلِي الميكب ده!"


كتابه #Rahma Sami 


عشق: "بس أنا مش حاطة ميكب."


سليم: "كمان؟! الصبر يا رب. هنزل استناكي تحت. لو لقيت حاجة ملفتة يا عشق، هخلي ليلتك سودا، فاهمة؟"


تركها ونزل، وهي تشعر بمزيج غريب من الفرح لأنه يغار عليها والغضب لأنه يتحكم في كل شيء.


عندما وصل سليم إلى الأسفل، وجد دهب ومروان يجلسان، بينما كانت دادة سميحة والبنات يضعن الفطور.


سليم: "صباح الخير."


دهب بلهفة: "صباح النور."

مروان: "صباح العسل!"

سميحة: "صباح النور يا حبيبي، أومال فين مراتك؟"


نظرت دهب بدهشة، ولم يكن مروان أقل صدمة منها.


مروان: "إييييييه يا جدعان؟! الحاجات اللي بتظهر دي! إمبارح تطلع أم شبر ونص دي بنت دادة سميحة، والنهارده أعرف إنك متجوز؟ يا ترى بكرة هطلع أنا مخلف ولا إيه؟!"


ضحك سليم ضحكة رجولية: "ههه... لا يا أهبل، هبقى أقولك كل حاجة بس في وقتها."


قبل أن يُكمل حديثه، لاحظ الجميع نزول عشق، مرتديةً فستانًا طويلاً بلون الأزرق، مع شعرها المنسدل. كانت تبدو كحورية أسطورية.


سميحة: "بسم الله ما شاء الله، ربنا يحميكِ يا بنتي."


التفت سليم ليصدم بجمالها.


سليم: "يخربيت أمك... بقى ده اللي لبساه يعني؟"


مروان: "إيه الحلاوة دي؟ شكلي هحب القعدة في البيت!"


سليم بغضب: "لم نفسك يا حيلت أمك، دي مراتي!"


مروان بضحك: "سوري يا زميلي. طب ما تشوف لي أنا كمان، أخوك ده أناني أوي يا قاسي."


دهب بغيظ: "عادي يعني... مش حلوة قوي."


سميحة بغضب: "هي عادية أحسن من اللي تحط كيلو دقيق على وشها!"


كانت تلك الكلمات موجهة بوضوح إلى دهب، التي كانت تبالغ في وضع مساحيق التجميل للفت انتباه سليم.


سليم بجديّة: "خلاص، مش عايز أي تعليقات. وأي حد عنده تعليق يخليه لنفسه."


جلست عشق بجانب سليم، بينما كانت دهب تتابع المشهد بنظرات غيظ.


مروان بمرح: "إزيك؟ أنا مروان، صاحب سليم وشريكه. ومن النهارده، أنا أخوكِ. وبدور على عروسة، ولو عندكِ أخت أو صاحبة... أخوكي سدادة!"


عشق بضحك: "أهلاً... وللأسف، معنديش أخوات."


مروان: "آه آه، ما أنا عارف... حظ أمي!"


سليم بغيرة: "ما خلاص يا عم الروش، كُل عشان في شغل."


مروان لـعشق: "على فكرة، جوزك قاسي أوي!"


انتهى الإفطار، وخرجت دهب لتجري مكالمة هاتفية سرية.


دهب: "بقولك، اتجوز!"


المجهول: "إزاي؟"


دهب: "دي شغلتك إنت. بس أنا مش هسيب سليم."


المجهول: "وهي البنت حلوة؟"


دهب: "مش أوي يعني."


المجهول: "طالما قولتي كده، تبقى مُزة. خلاص، البنت ليا وسليم ليكي. لكن خلي بالك، اسمعي الكلام."


دهب بابتسامة شريرة: "أوكي."


الفصل الثاني عشر


كتابة Rahma Sami


كان الرفاعي يحتجز شخصًا منذ مدة... شخصًا سوف يكشف كل حقائق الماضي... هذا الشخص هو محمود الأدهم، والد عشق، في مستودع مهجور.


الرفاعي: إزّيك يا جوز بنتي... يا ترى طول فترة الضيافة حد عملك حاجة؟


محمود (بتعب): إنت بتعمل لي كل ده ليه؟ قلت لك... أنا معرفش بنتك سايبة عشق فين.


الرفاعي (بضحكة شريرة): آه صح، أنا ما قلتلكش... مش أنا لقيت عشق؟


محمود (بصدمة): إزاي؟! دي... دي...


الرفاعي: دي إيه؟ انطق! كل ده كنت مخبيه!


محمود (بنفس الصدمة): دي مش عشق! افهم!


الرفاعي (بعصبية): إنت لسه هتكدب يا ابن الكلب؟

(يأمر رجاله بضربه بشدة حتى الموت)


محمود (بهستيريا): عشق ماتت! عشق ماتت! افهم!


الرفاعي: وقفوا... إنت بتقول إيه؟ ماتت إزاي؟ وأخوها بيربيها؟


محمود (بتعب): دي مش عشق، دي أختها التوأم!


حلَّ الخبر كالعاصفة، وتذكَّر أن ياسر، أخوه، قال لسليم إنهم اتنين مش واحدة.


الرفاعي (وهو يمسك محمود من هدومه): إنت تحكيلي كل حاجة أحسن ما أخليك تموت على إيدي!


محمود (بتعب): حاضر... حاضر... فاكر لما سلمى راحت للدكتور عشان تعرف إذا كان ولد ولا بنت، وضحكت علينا وقالت إنه ولد؟


الرفاعي (بِقَرف): آه...


محمود: وقتها كنت معاها، وكانت حامل بتوأم، بنتين... عشق وحور.


الرفاعي (بصدمة): كمل...


محمود: كانت خايفة جدًا، وأنا كنت هقولك، بس هي عرضت عليّ تكتب كل أملاكها باسمي بشرط ما أفتحش بوقي وأفضل ماشي معاها في التمثيلية... ولما جيت قلتلك إني طمعان، كان ده اتفاق عشان تكتب كل حاجة باسم البنات وما تقدرش تأذيهم، وأنا كنت هبقى الوصي، ولما البنات يكملوا السن القانوني هي تاخدهم وتسافر، وأنا آخد الفلوس.


الرفاعي (بغضب): كمل...


محمود (بتعب): ولما جي وقت الولادة، سلمى خلت نرمين، الدكتورة صاحبتها، تاخد عشق وتسافر بيها، وقالت لي إنها هتبعت حور بعدين. وفعلاً، نرمين خدت عشق وسافرت بيها. ولما انت عرفت إنها بنت وحاولت تقتلها، سلمى خافت على حور وقررت نسافر. بس قالت لي أستناها قدام المطار لحد ما تخلّص حاجة، وخدت حور. ولما رجعت بعد حوالي ساعتين، رجعت وهي مع عشق اللي هي حور، بس مغيرة لبسها. ولما سألتها، قالت راحتها ما كانتش أحسن حاجة. ولما طلعنا بالعربية، كنت حاسس إنها متوترة جدًا. وفجأة... العربية ما كانش فيها فرامل...


والعربية اتقلبت. ولما فوقت، لقيت نفسي هنا.


الرفاعي (بصدمة): بس لما رجالتنا جابوك، كنت إنت وسلمي ، وما لقيناهمش. جثه حد تاني  فكرنا إن الكلاب أكلتهم!


محمود: والله... والله عشق وحمزة كانوا معانا!


الرفاعي: ده شكل اللعبة هتحلو أوي...


---


في قصر سليم في لندن...


عشق (بحب): عمو سليم، ممكن طلب؟


سليم (بحب): يا عمر وروح وقلب عمو سليم، انتي تقولي اللي نفسك فيه.


عشق (بخجل): عايزة أرجع المدرسة...


سليم: مدرسة؟ أمم... انتي عارفة إحنا فين الأول؟


عشق (بقلق): في بيت حضرتك؟


سليم (بضحكة رجولية): يا عيون حضرتك، إحنا في لندن!


عشق (واقفة وهي تصرخ): لندننننننننن!


سليم (بفزع): الله وأكبر! دي طلعت من السيدة...


---


دهب تذهب لمقابلة من كانت تتحدث معه على الهاتف.


دهب (بغضب): بقولك إيه؟ أنا على آخري. قولي بقى هتعمل إيه مع البت دي، أحسن ما أقتلها أنا. سايباهم قاعدين جمب بعض وعامل فيها كيوت، عاصم! لازم تشوف حل.


(عاصم: شاب في أوائل الثلاثينات، بعيون عسلية وجسد رياضي. من يراه يعتقد أنه في العشرينات. توفي والداه في حادث، وتربى في ملجأ. بسبب ضرب أصدقائه، دخل السجن في فترة المراهقة. أكثر ما يكرهه هو سليم، ويتمنى الانتقام منه. إضافة إلى أنه زير نساء عالمي.)


عاصم (بشر): اهدي يا دودو. البت بعد ما شفت صورتها دخلت دماغي على الآخر. وطالما دخلت دماغ عاصم، تبقى دخلت جدول البنات بتاعي.


دهب: طب يا سي عاصم، هتعمل إيه؟


نظر عاصم إلى الفراغ وأكمل بشر: ولا حاجة، هنخليها مش بنت بس.


ضحكت دهب بشر، لأنها فهمت معنى كلامه.


---


وفي بيت بسيط جدًا جدًا في الأرياف في لندن، تعيش فيه فتاة وأخوها وأمهم المريضة.


الأخ: صباح الخير يا أمي، يلا عشان العلاج.


الأم (بتعب): صباح النور يا روحي.


دخلت الفتاة مشرقة: صباح النور على أحن وأطيب أم في الدنيا!


الأم: صباح النور يا قمري. غريبة يعني، صاحية بدري؟


البنت (بضحك): يعني يا ست ماما، أصحى بدري أشوف القمر ده، أحسن ما أقوم متأخر وألاقيكي نمتي.


الأم (بحزن): بكرة تصحي ما تلاقينيش خالص...


الولد: بعد الشر يا عمري! مش عايز أسمع الكلام ده تاني. ويلا يا ستي افطري لحد ما أنا والبنت (عشق) ننزل نجيب أكل الحيوانات.


عشق: أيوة يا ماما، أنا وحمزة هننزل نجيب حاجات الحيوانات، وهبقى أحاسبك على الكلام ده بعدين.


خرج حمزة وعشق إلى السوق، وظلت كندا تتذكر كيف أحضرت عشق وحمزة إلى البيت هي وزوجها.


---


فلاش باك:


كندا: أشرف! وقف العربية بسرعة!


أشرف: إيه ده؟ يا حول الله!


نزلا من السيارة، ورأيا امرأة تمسك بطفلين، بنت وولد.


سلمى (تطلب النجدة): الحقوني...!


ركضت كندا نحوها، بينما أشرف يطلب الإسعاف.


كندا: استحملي حبيبتي، الإسعاف في الطريق.


سلمى (بدموع): لا... الولاد هيتقتلوا...


كندا (بصدمة): بتقولي إيه؟ أشرف... أشرف!


سلمى (تكمل): أبوس إيدك... ولادي هيتقتلوا... أنقذي ولادي...


كانت هذه آخر كلمات سلمى. نظرت كندا وأشرف إلى الأطفال، وهما لا يعرفان ماذا يفعلان.


أشرف: هنعمل ايه يا كندا؟ 


كندا (بحب) : بص..... كنا رايحين نتبني ولد، وربنا رزقنا بولد وبنت 

وطالما امهم بتقول ان حياتهم في خطر، نخدهم ونسافر لندن 

ونعيش حياه بيسطه ونبدا من جديد 


اشرف( بحب) : وانا موافق... 


......  .........  .......  


اغمضت كندا عينيها وهي تتذكر الموضوع كانه بالامس، رغم مرور 20 عاما 


كندا( بحزن) : اه.... ما كنتش حابة تعرفوا، بس انا خلاص هموت. 

لازم تعرفوا الحقيقه.... 


---


عشق بصدمة: الحقيقة؟ أي حقيقة يا ماما؟


كانت صدمه لي كندا وكانت تعرف ان اليوم ده جي 


كندا : عشق تعالي انتي وحمزه 

بعد دخول حمزه و عشق 


(جلست كندا بصعوبة على الكرسي وهي تنظر إلى عشق وحمزة، بينما ملامح وجهها مليئة بالحزن والخوف.)


كندا بتنهيدة: لازم تعرفوا إنكم مش أولادي الحقيقيين...


(تجمدت عشق في مكانها، بينما حمزة ينظر إليها بدهشة.)


حمزة بعصبية: مش ولادك؟! قصدك إيه يا ماما؟


كندا: الحقيقة اللي خبيناها عنكم طول السنين دي... إنت وعشق... أمكم الحقيقية سلمى كانت بتحاول تحميكم من خطر كبير، وأنا وأشرف وعدناها إننا هنحافظ عليكم زي أولادنا بالضبط.


عشق بدهشة: خطر؟ خطر من إيه؟ ومين كانت أمي؟


(كندا تحاول كتم دموعها، لكنها لم تستطع التحكم في مشاعرها أكثر.)


كندا: أمكم سلمى كانت خايفة عليكم من ناس شريرة... ناس لو عرفوا مكانكم ما كانوا هيرحموكم. هي طلبت مني ومن أشرف نحميكم... ومن يومها، إحنا نقلنا حياتنا كلها لهنا، عشان نبدأ من جديد ونحميكم.


(حمزة يشعر بغضب ممزوج بالخوف.)


حمزة: يعني... إحنا هربنا طول حياتنا من حاجة إحنا حتى مش عارفينها؟ ومين دول اللي كانوا عايزين يأذونا؟


كندا: الناس دي جزء من ماضي أمكم... أبوكم الحقيقي... وعالمهم الخطير.


عشق بخوف: ماما... إنتي تقصدي إيه؟ أبويا مين؟


كندا بحزن: أبوكم مات... وأنا مش عارفة كل التفاصيل، بس اللي أعرفه إن أمكم كانت مستعدة تضحي بحياتها عشانكم.


(عشق تسقط جالسة على الأرض وهي تحاول استيعاب الصدمة، بينما حمزة يحاول تهدئتها، لكن هو أيضًا لم يستطع التحكم في أعصابه.)


حمزة بعصبية: ماما، لو كنا في خطر، ليه ما قولتيلناش طول السنين دي؟ كنا على الأقل عرفنا نحمي نفسنا!


كندا: كنت خايفة عليكم... كنت شايفة إنكم عايشين بأمان هنا، وده كان أهم حاجة بالنسبة لي.


(في هذه اللحظة، عشق تنظر إلى حمزة وهي تحاول التحدث بصوت متقطع.)


عشق: حمزة... لازم نعرف كل الحقيقة... لازم نعرف مين اللي كان عايز يأذينا وليه.


(حمزة يهز رأسه موافقًا، لكنه ينظر إلى كندا بحزم.)


حمزة: لو عندك أي معلومة، لازم تقوليها لنا دلوقتي.


كندا بتردد: في حاجة واحدة... في يوم الحادثة اللي سلمى ماتت فيها، قالت لي جملة واحدة بس: "خلي بالكم منهم... هم توأم، لكن مصيرهم مختلف...".


عشق بدهشة: مصيرنا مختلف؟ إيه معنى الكلام ده؟


كندا: مش عارفة... لكن اللي أعرفه إن أمكم كانت شايفة إن واحد منكم هيكون جزء من الصراع ده... واللي تاني... هو اللي هيحسمه.


بس اللي حيرني انكم مكنتوش تؤام لان حمزه اكبر منك بتلات سنين 


عشق (بصدمه): قصدك اني عند اخت تؤام


ده البرت عشان انا وعد بس مش هنزل الجديد غيؤ ما توروني لو فعلا بتحبوا الروايه بتاعتي


الفصل” الثالث عشر “

بقلمي ” Rahma Sami “


༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻


” توضيح الرواية “


 ” مروان ”  

اخوه سليم الرفاعي الي فقد في احداث غامضه و نعرف سبب الاختفاء في الفصول القادمه واذا اجتمع مع سليم كا صديق 

༺༺༺༻༻༻


” حمزه “

اخوه عشق و حور من محمود فقط ونعرف مين امه في احداث القادمه واذا سلمي رضيت تربي

༺༺༺༻༻༻


” عشق الحقيقيه “

عشق بتكون اخت حور و حمزه واللي تم التبادل بينة وبين حور اللي الكل فاكر انها عشق وكان مصيرة انه تتحط في مصير اختها بغلط 

༺༺༻༻༻


” حور اللي طالع عنيه من اول الرواية “

الكل فاكر ان حور تبقا عشق عاملين يعذبوا البت وخلاص وهي اصلا اختها التؤام اللي برضه بقا مصيرة تعيش حيات اختها اللي متعرفهش لحد دلوقتي 

༺༺༺༻༻༻ 


” نبدا الفصل “


”عشق المزيفة “ 

ونبي يا سليم عايزة اخرج انا كان حلمي اني اسافر برة بس بابا مكنش راضي لانه بخاف عليا اوي  


•كانت كلماته  تضعف قلبه لانه سبب في موت ولاده او من قام بتربيته وهي لم تعرف بعد 


” سليم( ب شفقه) “

خلاص يا عشق هنخرج بس بشرط 


” عشق المزيفه  بفرح “

بجد يا سليم اطلب اي حاجه انت عايزه 


” سليم بخبث “

اي حاجه اي حاجه متاكده 😉


•الغمزة دي بتاعت سليم انا مليش دعوة 


” عشق وقد فهمت قصده “

انت قليل الادب 


”سليم بضحكه “

هو اي تلكيك وخلاص فهمتي الاول قصدي اي وله دماغك تعبانه 


” عشق بنفي  “

لا بس طالما الغمزة دي تبقا حاجه عيب 


” سليم بضحك عالي يذيب “

عليا النعمه انتي اللي دماغك شمال انا قصدي طلب عادي 


” عشق بنفاذ صبر “

قول و خلصني 


” سليم بتمثيل “

خلصني فين ايام ماكنتي تقوليلي يا عمو والله شكلك هتطلعي ظابط في الاخر و البس انا 


" عشق بضحكه جذابه ومثيرة "

ههههه طب يا عمو ممكن تقول الشرط اللي عندك عشان بجد زهقت من البيت ده 


” سليم بجدية “

هنخرج مفيش اماكن عامه ممنوع تسيبي ايدي ممنوع تتكلمي مع حد يا عشق 


“ عشق “

حاضر بس كدا انت تؤمر 


”سليم بحب “

♡بحبك♡ 

༺༺༺༻༻༻

”وفي بيت كندا “


”عشق الحقيقيه “

قصدك اني عندي اخت تؤام 


”كندا بحيره “

معرفش والله بس اكيد اه


”حمزه“

وحضرتك متاكده لي كدا 


” كندا تكمل “

لان ساعاتها هي قالت اسم تاني 


” عشق الحقيقة “

قالت اي 


” كندا بتذكر “

مش فكره اوي حوريه حور حاجه زي كدا بس كانت مركزه اوي اوي علي الاسم ده لانه فضلت تقرر كتير وبعده فضلت تقول ” انقذي ولادي“


” حمزه بتفسير “

طب لي البنت دي مكنتش معنا وحضرتك قولتي ان الطريق كان لي المطار فده ممكن يكون يستقبلو حد او  مسفرين 


” كندا بجواب “

الشنطه اللي الست سلمي شورت عليها كان فيها جوازات السفر و مذكرات اللي من خللها عرفت  اسم مامتكم اسمه سلمي الرفاعي و عنوان قربكم اسمه ياسر  


” عشق “

يبقا كنا نسافر طب لي اختي دي مجتش معنا واي الخطر اللي سلمي اتكلمت عنه ومين الناس دي 


” كندا ببكاء “

انا اسفه يا ولادي علي كل اللي بيحصل معاكوا ده لازم تجيبوا اختكم انا خلاص هموت انتو هتبقوا لوحدكم يا حبيب قلبي انزلو مصر و دورو علي حقكم وعلي اختكم 


•كانت دي اخر كلمات كندا وبعده فارقت الحياه تاركه اطفال لا يعرفوا ماذا سوف يكون عقابهم في هذه الحياه 


•وبعد مرور يومين علي موت كندا كان حمزه يشعر بضياع لاول مره في حياته 


حمزه»»» تلاته وعشرين سنه اكبر من عشق وحور بتلات سنين بعيون عسليه وجسد رياضي مشدود وشعر بني محروق طيب القلب ولكن حذار الغضب بتاعه يحب اخته جدا ويحب اداره الاعمال و القراء ومتواضع فوق الوصف رغم ذكاء العالي 


(يشعر حمزه بخوف وقلق حتت تدخل عليا عشق) 


” عشق بحزن “

حمزه هنعمل اي هنزل مصر وله هنعوض هنا 


” حمزه بحزم “ 

هننزل مصر 


” عشق بقلق “

هننزل نعمل اي يا حمزه ننزل نقول معرفتش تقتلونا زمان اقتلونا دلوقتي 


” حمزه “

انا خلاص قررت هنزل اجيب اختي لو انتي مش عايزة خليكي هنا 


” عشق بكاء “

عايز تسبني انت كمان 


(يأخذه في حضنه و يملس علي راسه) 


” حمزه بحنيه “

حقك عليا يا عمري بس لازم نجيب اختنا مش انتي من زمان نفسك يبقا عندك اخت اهو هيبقا عندك بس تؤام اي رايك 


(هزت راسه بنعم) 


” حمزه “

يبقا قومي يا اميرتي جهزي نفسك لحد ما احجز التذكره و نروح نشوف  توأم بتاعك دي مجنونه زيك وله اي 


( جعلها تضحك وهو من داخله يبكي 

جعلها تشعر بامان وهو يتمناه ان يكون كل هذه كبوس سئ) 


•لقي حمزه في مذكرات سلمي رقم هاتف ومكتوب فوقه لحاله الطوارئ امسك حمزه الهاتف وقام بطلب الرقم حتا اتا الرد 


”حمزه “

سلام عليكم 


” ومن الجهه الاخر “

وعليكم السلام انت جبت الرقم ده منين 


” حمزه بقلق “

لقيته مكتوب علي مذكرات.... امي 


” الجهه الاخر بصدمه “

انت حمزه؟! 


༺༺༺༻༻༻ 


” مروان بضحك هستيري “

انا مش مصدق نفسي بقا سليم الرفاعي اللي كل البنات عنده كانو عبارة عن مسخ ومحدش يقدر يبص في عينك تبقا اتنين شبر ونص تعمل فيك كدا 


” سليم بحب “

حبتها يا مروان مش عارف امتا و ازاي ده انا قولتلها بحبك بس رد فعله خلاني كنت هتجوز علي نفسي لاول مره في حياتي اصلي يا مروان لاول مره اطلب حاجه من ربنا خلتني زي الطفل الصغير اللي ماسك في امه مش عايز يسيبه 


”مروان بدعاء “

امتا بقا يارب تجي اللي تطلع عين امي انا موفق بس عايز اتجوز يا خلق 


” سليم بضحك “

انت ياض محسسني انك بنت بنوت وخايف تعنس ما تتنيل تتجوز حد مانعك 


” مروان بتخيل “ 

تؤ اللي عايز اتجوزة عايزة كدا مش عاديه عايزة تعرف تربيني من اول و جديد تبقا كدا حمش 


” سليم بقرف “

عليا الطلاق في حد لعب في عدادات الذكوره عندك ياض وبعدين مين دي اللي تربيك انت لو مصر كله تجمعت تربي فيك هنموت نقص عمر 


ضحك الاتنين وكان ليس للدنيا اي هم


 نسبهم يضحكوا شويه حرام اللي جاي كله عياط و ضرب نارر

كبرته زي وعدي وروني بقا متحمسين للي جي وله لا و قولوا رايكم وبلاش تم دي يا قمرات جبلي ذبح صدريه 


الفصل“ ” الرابع عشر “

” بقلمي “  ” Rahma Sami “ 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ 


” حمزه  بشك “

= حضرتك تعرفني 


” ومن الجهه الاخر بعدم تصديق “

= اعرفك بس ده انت و اخواتك دوخني وراكم  


” حمزه “

= حضرتك تعرف اخواتي كمان مين انت 


” من الجهه الاخر “

= هتعرف كل حاجه بعدين المهم دلوقتي انت و عشق فين 


” حمزه بشك “

= لندن 


” من الجهه الاخر “

= حلو اوي هبعتلك لوكيشن تبقا انت و اختك عندي 


” حمزه “

= لا اجيلك انا 


” ومن الجهه الاخر بخوف “

= اختك حصلها حاجه 


” حمزه “

= لا بس لازم الاول اعرف انت مين ورقمك بيعمل اي في مذكرات امي 


” الجهه الاخر بحب “

= طيب كبرت يا حمزه اكيد سلمي تبقا مبسوطه اوي دلوقتي المهم هبعتلك لوكيشن دلوقتي 


” حمزه بعدم فهم “ 

= تمام 


بعد ان اقفل الخط شعر حمزه بشئ غريب ازاي عرف انو ابن سلمي شعر بشعور غريب جدا 


” عشق بلهفه “ 

=  حمزه حضرت الشنطة حجزت التذاكر 


” حمزه بدون جواب “ 


” عشق بخوف “

= حمزه ملك 


” حمزه بحب “

= مفيش يا روحي انا هروح مشوار بسيط كدا وارجع 


” عشق بقلق “

= مشوار اي وبعدين تسبني لوحدي انا خايفه 


” حمزه بحنان “ 

= مشوار بسيط كدا وارجع وبعدين تخافي لي احنا معندناش رجاله تخاف ياما يلا سلام 


(ثم قبله راسه بحب) 


” عشق بضحكه خفيفه “

= خود بالك من نفسك لا إله إلا الله 


” حمزه بحب “

= محمد رسول الله 


(بعده بساعه كان حمزه في فيلا ولكن من نظره كانت قصر بسبب عدد الحارس اللي مالوش نهايه وبعد ما الحارس اخد الأمر بدخول حمزه دخل بعد تفتيش ذاتي حتا فتحت له الخادمة الباب وهنا كانت الصدمه من جمال القصر كما اطلق عليه حمزه) 


لاحظ حمزه ان احد ينزل من علي السلم وكان راجل في اواخر الأربعينات  


” الراجل بدهشة “

= مش مصدق انت كلك مامتك للاسف 


” حمزه بعدم فهم “

= حضرتك تقصد اي وبعدين تعرف امي منين ولي رقمك مكتوب في مذكرات امي 


” الراجل “

= بس انا مكنش قصدي علي سلمي وبعدين انا عارف ان في اساله كتير اوي في بالك وانا هجاوب عليه كلها  


” حمزه بتوتر “

= ياريت 


” الراجل “

= انا مازن الديب و سلمي الرفاعي كانا  صحاب من ايام الجامعة وكانت حبي الاول و الاخير وكان كل سره ليها معيا وكل سر ليا معها وكنت ناوي اتقدم ليها بس امي تعبت و كنت مطر اني اسافر 


ويكمل بحقد 

= ولما رجعت لقيته متزوجة من ”محمود الادهم“ وطبعا غصب عنه لان مفيش حاجه ” سلمي “عملته هي عايزة و ساعاته قرارات اني مش هقول لحد عن حبي ده و وتعرفت علي ” نرمين “ 


(ملحوظه) 

نرمين تبقا صديقه سلمي المقربه و اللي كانت دكتورة توليد سلمي

..

يكمل 

= و اتجوزت نرمين بس سلمي كانت في قلبي وعقلي لانه كانت تستاهل انه تتحب بس ابوك محبهاش  ده كان يعذبه و يخونها مع بنات ميجو حاجه في جمال سلمي وهي كانت تتحمل عشان مش تتعذب اكتر من ابوها ولما عرفت انها حامل في تؤام بنات  كانت صدمه لها ولما محمود عرف كان وس*خ اوي بدرجه انو عمل معه اتفاق انها تكتب له كل ثروتها باسمه ويكون وصي علي  البنات لحد ما يتموا السن القانوني عشان ياخد كل فلوس الرفاعي لامه يقول لي الرفاعي كل حاجه و ساعاته  كان يقاتل البنات قبل ما يتولد حتا هي طبعا وفقت كل ده تحت عيني ولما جي يوم الولاده الرفاعي صمم انه تولد في البيت نرمين راحت طبعا وانا معه ولما تمت الولاده قررت سلمي اننا ناخد واحدة من الاتنين عشان مكنش الخطر عليهم هم الاتنين وفعلا خدنا بنت هي كانت قاله ان اسمهم هيبقى ” حور“  و ” عشق “ احنا خدنا عشق ولما الرفاعي عرف انه خلفت بنت الدنيا انقلبت واكتر من ميت مره في اليوم البنت يحاولوا يقتلوه لان مستحيل حفيدة الرفاعي تكون بنت كافية انه خلف بنت 


حمزه ” ببكاء “  

= وبعدين 


” مازن “

= الرقم اللي معاك ده كنت انا و سلمي بنتكلم عليه من زمان محدش غيرنا يعرف الرقم ده ولما سلمي قررت انها خلاص مش هينفع تعوض في مصر اكتر من كدا رنت عليا و قالتلي انها هتسافر   ورجعنا انا و نرمين مصر لانه قالت انه عايزه عشق ولما رجعنا هي كانت عند اخو محمود وهو ياسر الادهم بس هو غير اخوه خالص بس جت من غير حور ولما سالتها قالتلي انهم تؤام و يتقبلوا مهم حصل مفهمتش ساعتها بس دلوقتي فهمت هي كانت حاسه بكل اللي هيحصل المهم بعده بيومين عرفت ان العربيه انقلبت و حور و ياسر اختفوا وانت و عشق محدش عرف انتو فين حتا جثثكم محدش لقاء 


” حمزه ب دوخه   “

= انت قولت ان حفيدة الرفاعي بنت اومال انا.... 


” مازن  بحزن “

= انت مش ابن سلمي ولا حفيد الرفاعي 


” حمزه وهو يشعر انه في دوامه “

= ازاي وانا كنت معهم في العربية 


” مازن بحزن شديد علي حال هذه الطفل “

= انت ابن محمود من الحرام استغفر الله ابوك اتعرف عليه وهي كانت بتموت فيه وهو اي واحدة وخلاص ولما غلط معه و طلعت حامل هي طبعا طبيعة شغله مينفعش يبقا معه ولد فا سبتك لي محمود وهي كانت تهدده لي خدك و قال لي سلمي كل حاجه وهي مش زي اي ست خدتك و كتبتك بي اسمه من غير ما الرفاعي يعرف ومن يومها وانت ابنه 


شعر حمزه بقلبه يتمزق لان الابن الغير شرعي طب يا استاذ مازن دلوقتي حور فين 


” مازن “

= هي مع سليم الرفاعي 


” حمزه بعدم فهم “ 

= سليم الرفاعي قصدك راجل الاعمال المشهور عالميا وبعدين الرفاعي هو من عائلة ماما سلمي 


” مازن بحزن “

      = للاسف مش انتو بس اللي شفتها عذاب الرفاعي الرفاعي ده كان اكبر رجال المافيا و تجاري الاثار و الاعضاء في العالم وكان متجوز من ست محترمه جدا اللي هي مامت سلمي وبعد ما ولدت سلمي و عرف انه بنت كان ناوي  يقتله  بس لما الصحافه عرفت انو خلف محبش يلفت النظر بس كان موتها اعون من العذاب اللي شافته وبعده بفتره عرف انه خلف من واحدة في الحرام بس مكنش معترف فيه لانه مش ضامن أن يكون ابنه  وكان بيدها فلوس وخلاص ابنه كبر وخلف سليم و عبدالله (اللي هو مروان) 

ولما ابنه طلب بي حقوقه كاي ابن الرفاعي تعصب و بعت رجاله تقتل ابنه و مراته و الولاد بس سليم قدر يهرب هو و اخوه الصغير ومن يومه محدش عرف حاجه عن سليم واخوه لحد ما ظهر سليم مره واحده بس كان شديد اوي 

وسلمي مش ماتت بسبب انفجار زي ما قال دي كانت الفرامل مقطوعه وسبب في موت سلمي و محمود هو” جلال الرفاعي“  ابن الرفاعي واخوه سلمي الغير شرعي 


” حمزه “ 

= طب حضرتك لي مش خات حور او بلغت بكل ده 


” مازن بضحك “

= فكرك اني سبت حب عمري يموت من غير ما اعمل حاجه عملت وكانت النتيجه موت نرمين بسببي وكمان فاكر اني مدورتش عليكم يا حمزه انا طول عمري بدور عليكم عشان لما اشوف سلمي حبيبتي اقوله  اني لقيت ولادك  انا عرفت مكان حور بس الرفاعي حاطط لي سليم فكره ان كله بسبب سلمي واكيد بيعمل حور وحش 


” حمزه بخوف “

= هو يعرف انه حور 


” مازن “

= محدش يعرف موضوع حور و عشق غير انا و عمك ياسر و مراته اللي عايشين لحد دلوقتي ودلوقتي بعد ما عرفت كل حاجه هتعمل اي 


( كان حمزه يتلقى كل شي مثل العاصفه ولكن شعور الشفق علي اخواته كان كبير جدا ويقسم بداخله ان موت الرفاعي علي يده) 


” حمزه “  

= شكرا لي حضرتك جدا 


” مازن بحب “

= عيب يابني انت ابن الغاليه هتعمل اي دلوقتي 


” حمزه بحسم “

= ولا حاجه هروح مصر اخربها فوق دماغهم واجيب اخواتي وارجع 


♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡


بقلمي #Rahma Sami 


وفي قصر سليم 


” مروان بتمثيل مصطنع “

= اااااه عليك يا واد يا مارو الكل جي عليك يا حزن امك يا اخوياااااا 


” سليم بنفاذ صبر “

= يا وليه اسكتي بقا قصدي يخربيتك علي الصبح خليت لساني يتشقلب 


” مروان بندب “ 

= اسكوت انت اسكوت ما انت اتجوزت وخلاص طلعت الطاقه اللي عندك يا سواد السواد يا مروان تعنس يا صغير علي الهم يا بودي 


( تضحك عشق المزيفه علي ندب هذه المروان اللي شغال من الصبح) 


” سليم بغضب “

= ما تبطلي ضحك يا حجه وانت يا وليه انت بطل شغل الشحات دي وبعدين طاقه اي يا منيل البت مش عارف اجي جنبها بسبب نبر امك ده 


” مروان  شقاوه “ 

= معيا حجات قويه اي رايك 


” سليم وهو يمسكه من القميص “

= حد قالك اني شقتها يابن الكلب 


” مروان وهو يركض الي داده سميحه “ 

= مالك يا سليم بقيت اسي لي كدا والله بتحصل معايا كتير انت قولي بس فين المشكله وبعدين عشان ترفع راسنا يا خيبه 


” سليم بتفكر “

= تصدق صح ارفع راسك


” مروان وهو يخرج من خلف داده سميحه “ 

= ايوا كدا هو ده سمسم اللي اعرفه 


” سليم بتحضير “

= اه اي رايك نولني بقا راسك اللي شبه الكوره الكفر دي عشان اطلع عينه امها 


مروان وهو يركض وخلفه سليم 

مروان : اهداء يا زميلي مش بقولك بقيت متوحش 

سليم :  ده انا خليهم يشكك في جنسيتك النهارده 

مروان وهو يركض : يا حول الله الواد اتساعر   يا جدعان 


كان البيت كله يضحك علي طفوله الاثنين 

حتا يدخل شخص من الباب 


” سليم “

= انتي مين و ازاي تدخلي كدا 


” البنت “

= انا المحاميه القانونيه لي الاستاذ ياسر الادهم وجي لي بنته عشان تستلم شهاده الوفاء 


” عشق المزيفه “

=......... 


 ♥️😚


الفصل الخامس عشر 

بقلمي Rahma Sami 

♡♡♡♡♡        ♡♡♡♡♡      ♡♡♡♡♡


= انا المحامية القانونيه لي الاستاذ ياسر الادهم وجيه لي بنته عشان تستلم شهاده الوفاء 


نظرت عشق المزيفه الي سليم بصدمه وعدم تصديق تنظر الي حتا تجد الامان ولكن تستقبل من سليم وهو ينظر الي الارض بح بحزن 


” عشق بهستريا “

= سليم هي بتقول اي انتي مش قالتلي ان بابا وافق علي جوازنا رد عليها ونبي 

ترقع عشق علي الارض وهي تبكي 


كاد ان يتجه اليها ولكن أوقفت بصوته الباكي  


” عشق ببكاء “

= ابعد عني ابعد عني 

قالت وهي تفقد الوعي و ينهار جسده بضعف علي الارض 


” سميحه بخضه “

= ست عشق  ... 


ولم تكمل حتا حملها سليم وركض بيها خارج القصر و خلفه مروان و المحامية و سميحه 


ومن نافذة تنظر لهم بنصر 


دهب وهي تتحدث علي الهاتف 

= الخطه نجحت يا ابن الاي عشق مش اغمي عليه و زعقت لي سليم دماغك دماغ ابليس 


عاصم من الجهه الاخر بشر 

= عيب عليكي ده انا عاصم 


دهب بضحكه خليعه 

= ههه لا عجبتني عملته ازاي دي 


عاصم شعر  بقرف من طريقه ضحكه 

= هقولك لما قولت لي مصدي الخاص يجمع كل معلومات عن عشق طلعت ان سليم خبطه من بتاع شهر او اقل و قالهم انه ماتت ابوها من الصدمه جاله ازمه قلبيا  ومات و اخوته عملوا حادثة عربيه دخلت فيهم بي الغريب انه مش من سليم انما حد تاني ومن يومها اهل عشق عملين يبلغوا عن عشق ومحدش عارف يوصلها 


اكمل وهو يبتسم 

= روحت انا بقا بعت  بنت من عندي مستعده تعمل اي حاجه عشان تنقذ امها بعته تجبلي عشق تاخد امها بس وخلصت وكدا كدا محدش عارف مكان عشق ولما اخلص منها واخد اللي عاوزه ابقى ارجعها لي امها لقا 


دهب بصدمه من شره 

= يخربيتك انت نصيبه بس اهم حاجه سليم ليا 


عاصم بخبث 

= اه طبعا طبعا يلا دلوقتي رحلهم المستشفي و اقفي جمب سليم و ادعيلي يا مزه 


دهب بفرحه 

= ادعي بس لو عوزت حاجه انا موجوده يا بيبي 


اقفل الخط وهو ينظر ب قرف للهاتف 


= بيبي انتي غبيه اوي يعني انا عامل كل ده عشان سليم يبقا فرحان ورحمه اخويا يا سليم دفعك تمن اللي عملته جامد اوي بس هتيجي في مراتك بس معلش لكل حرب ليها ضحايا 


♡♡   ♡♡   ♡♡   ♡♡   ♡♡   ♡♡   ♡♡  

في المستشفى 


سليم يحمل عشق ويدخل بيها المستشفى مثل المجنون ولا يسمح لاحد ب لمسها 


سليم عصبية   

= مفيش ام دكتورة هنا 


مروان يمنع صديقه من ارتكاب جريمه 

= اهدي يا سليم يا جدعان حد يشوف دكتورة ده دلوقتي طور هايج مش هعرف واقفة من انه يحرق المستشفى بلي فيه 


حضرت احد الممرضات وهي تقول 

= Please, sir, take the patient down so we can examine him

(من فضلك يا سيد انزل المريض حتا نقوم  بفحص) 


قام سليم ترك عشق وترك قلبه معها 

= She suffers from a brain tumor

(هي تعاني من ورم في المخ) 


” مروان بصدمه “

= نعم سليم انت مقولتش لي 


سليم بخوف علي معشوقه قلبه و نبض حياته 

= مش مهم دلوقتي يا مروان هبقى  اشرح لك كل حاجه بعدين 


الممرضة 

=  She is fine. She lost consciousness due to the pressure. She will be better, but I hope she is not exposed to any pressure or sadness again.

(هي بخير غابت عن الوعي بسبب الضغط هتبقا احسن بس ياريت مش تتعرض لاي ضغط او حزن تاني) 


سليم بتفهم وراحه 

= okay Thanks

(اوكي شكرا) 


” سليم بفرحه لي مروان “

= عشق كويسه يا مروان الحمدلله 


سليم بحب و شفقه 

= بتحبه با سليم 


” سليم “

= بموت فيها يا مروان 


” مروان بحزن “

= عارف شعورك يا سليم بس لازم تعرف انك مش لوحدك اللي لازم تحبها هو كمان لي جزء فيها 


” سليم وقد فهم قصده “

= عارف عشان كدا مقربتش ليها بس عارف يا مروان حاسس انو مش موجود مش ب يتحرك 


” مروان بحزن “

= عشان نايم يا سليم وانت عارف لو صحي اي اللي ممكن يحصل افتكر سبب دخولنا الإصلاحية افتكر ان نوبه غضب منك واحده تسببت في قتل تلات أشخاص


♥🌚


#الفصل السادس عشر 

#بقلمي Rahma Sami 

#دار النشر 


♡♡ ♡♡ ♡♡ ♡♡ ♡♡ ♡♡ ♡♡ ♡♡ ♡


نهرب من الواقع عندما نتخيل ما نريده ان يتحقق ولكن في الاحلام   


كانت حور نايمه في ثابت لا تتحرك لوله الاجهزه كنا ممكن نقول عليه ميته 


كان منظره يقطع قلب سليم وهو يره محبوبة قلبه فوضع كهذه وكل ده بسببه 


” مروان ب شفقه “

= سليم ورحمة امك يا شيخ ارحم نفسك وبلاش تلوم نفسك 


” سليم بضحكه يقسم مروان انه اخاف منها “

= عرفت ازاي اني بلوم نفسي 


” مروان بحب اخوي “

= عشان انت عشرت عمري انت ناسي اننا تربينا سوء اه انا مشفتش تربيا بس نقول اي حاجه دلوقتي 


” سليم بندم “ 

= عارف يا مروان نفسي اغمض عيني وافتح والقي بابا وماما جمبي وعشق كمان معنا و عايش انا وهي حياه عاديه مفيهاش سلاح ولا قصور ولا فلوس انا وهي في بيت بسيط و مخلفين بنت شبها و شقيه زيها ههه  


ينظر في الفراغ ويكمل تحت انظار مروان الحمره من كتم الدموع 


= نفسي مكنش شايل ذنب ارواح في رقبتي نفسي اصرخ و عيط واقول انا مش عايز الحياه اللي مره واحده وغصب عني لقيت نفسي في الشارع انا و اخويا فاكر الموضوع كانه امبارح كنا قاعدين بابا وماما وانا و عبدلله ( عبدلله اخوه سليم ونعرف دلوقتي ازاي بقا مروان ) 


فلاش بااااااااك 

كان سليم يبلغ من العمر عشر سنوات 

و عبدلله اللي هو مروان ثلاث سنوات 


” سليم بغضب “

= ماما عبدلله حدف علي المعلقه 


” الام بضحك خفيفه  “

= معلش يا سمسم انت الكبير هو بحاول يتوصل معاك 


” جلال ابو سليم بفرح من منظر اطفاله “

= شايفه يا سعاد بكره دول ها يبقوا  اكبر رجال اعمال في العالم كلها وعلمي علي كلامي 


نظر اخر نظر لهم وبعد كان صوت الرصاص يعم المكان 


كانت سعاد تضم سليم و مروان في قلبه وتصرخ وجلال هو و رجاله بتاعته في اشتباك مع الجهه الاخر 


” جلال بامر “

= سعاد خدي الولاد و اهربي يلا 


تنظر له ولا تعرف كيف تتركه ولكن حياه اولاده امسكت بايد سليم وهو يحمل اخوه وركضت باسرع ما عنده كانت تظن انه سوف تنجو هي و اطفالها ولكن بعد ان خرجت من بابا الفيلا تلقت رصاصه في ضهره جلست علي الارض بضعف وتنظر  الي سليم وتتحدث بالم 


 ” سعاد “

= اجري يا سليم خود بالك من اخوك اجري يا سليم اجري 


فاق سليم من مخيلته وهو يبكي بحرقه ومروان ليس باقل منه 


” سليم بالم وبكي “

= اجري يا سليم جريت يا امي جريت لحد ما تعبت تعبت محتاجك اوي اوي يا امي عارف يا مروان يومها جريت كتير اوي كنت فاكر انهم يجرؤ ورايا وانا فضلت اصرخ جامد ولما تعبت و ونت تعب  قصدي عبدلله..  تعب فضلنا واقفين مش عارف اعمل حاجه و عبدلله قالي جعان وهو يعيط كنت ضعيف ومن غبائي سبته روحت  اقول لي صاحب المحل اديني اي حاجه مقابل الساعه بتاعتي هو ضحك و اداني بسكوت و حجات كتير بس لما رجعت 

اكمل بتعب 

مكنش واقف فضلت ادور عليه و انادي وقوله متسبنيش  انت كمان ومحدش بيرد  


وفضلت في الشارع ١٥ يوم ادور علي عبدلله مش عارف اروح فين لحد ما جي ظابط ولما لاني بعيط خدني معه القسم 


قولتله علي اللي حصل ولما روحنا البيت مكنش في حد بس ناس غريبه ساكنه مكنا 

و في السجلات مكنش ولا اسمي ولا اسم امي ولا اي حد مكتوب يعني كاننا مكناش موجودين اصلا مكنش قدامه حل غير انو وديني دار الايتام فضلت هناك لحد ما بقا عند ١٧ سنه فضلت سبع سنين محدش خدني لاني كنت واعي ان عندي اب وام بس بدا شخصيتي التانيه تبان وبدا يتحكم فيا بشكل كامل وكان سبب ان خوش المصحه العقلي انو قتل المربيه بعد ما مسكت بشرب سجاير ضربتني بقلم عصبت راح هو مستلم و الشوكة كانت في رقبته فوقت وانا جنبها  ايدي مليانه دم وهي مرميه قدامي فضلت اقول مش انا ده هو قالو عليا مجنون و سفاح و دخلت المصحه وهناك كانو بتعملوا معيا كهرباء بس خالو الحاله عندي تزيد بس مره واحده بقا نايم مجاش نوبه غضب تاني وتعرفت عليك هونت عليا الحياه لانك كنت في سن اخويا تعرف ساعاتها شكيت انك هو 


” مروان وهو يبكي “ 

= انا اخوك انت يا ساتر يارب ده انا انتحر 


” سليم وهو يضحك علي منظر مروان لما يعرف انو اخوه “

=  صدقني استعد لي طريقه للانتحار 


” مروان بشك “

= قصدك اي 


” سليم “

= ولا حاجه احنا فتحنا مندبه لي كدا اوف اوعى يا عم اشوف البت 


” مروان تريقه “

= ااااه يا زمن انا اسمعك و اعيط معاك و بربر معاك وفي الاخر تقول اشوف البت اخس علي الصحاب 


” سليم في سره بقرف “ 

= ينهار ازرق بربر ده اخويا والله المفروض انا اللي انتحر صبرني يارب 


يتركه سليم ويدخل الي غرفه حور 


خرج مروان بره المستشفى وهو يره الفتاة المحاميه تجلس في صمت خطرت في باله فكره خبيثه واتجه ناحيتها 


” مروان يتغزل “  

= مع انك خربتي الدنيا بس زي القمر مروان فرغلي وحضرتك 


” البت بملل “

= امشي ياض من هنا 


” مروان “

= ياض انتي متاكده انك محاميه وبعدين مالكم يا بنات حواء دهب تقولي يلا وانتي تقوليلي ياض انتو شايفين صايع وله اي 


” ضحكت بخفه علي خفه دمه “      

= ههه اسفه انا جميله 


” مروان بغمزه “

= اللي يقول غير كدا احول


” جميله بضحكه خفيفه “

=  لا يا فندم انا اسمي جميله 


” مروان وهو يجلس بالقرب منها “  

= والله اسم علي موسما 


” جميله بقلق “ 

= هي الانسه عشق كويسه انا خوفت عليها اوي 


” مروان بنحنحه “

= بصي انا معرفش الحوار من اوله بس اللي ضمنه ان لو كان حصل لي عشق حاجه بسببك كان زمانا بنترحم عليكي  يا كبد امك بس انتي لسه قدامي يعني انتي في السليم 


” جميله وهي تاخذ نفسه بطريقه كوميديه “

= اوووف الحمدلله كنت فكره ان سليم بيه هيموتني 


مروان لا يسمع شي فقط يسرح في ملامحه الجميله مثل اسمه بعيونه الخضرء وشعره الاسود اللامع وبشرته البيضاء الصاطع و شفيفها اللي زي الفروله يقسم انه كاد ان يفترسها 


” مروان بذهول “

= يخربيت كدا بقا 


” جميله بقلق لطيف  “

= في اي 


” مروان بابتسمه “

= شكلي حبيتك 


” جميله بعد ما قلبت من سوق الجمعه “

= نعم با عنيه 


” مروان بذهول “

= ياما اي يا وليه انتي بتتحولي لي كدا وريني البطاقه كدا شكلك مش محاميه 


” جميله بخوف و تردد ملحوظ “

= لا والله انا محاميه والله 


# بقلمي Rahma Sami 


” مروان “

= طب اهدي اهدي انا كنت بهزر 


لحظه كلمهم كانو حمزه و عشق الحقيقه يدخلوا المستشفي 


” عشق الحقيقه “

= يا حمزه والله انا كويسه هم شويه ارهاق مش اكتر 


” حمزه بتأنيب “

= ممكن تسكوتي عشان قولتلك ميت مره ان لازم تاخدي باالك من نفسك بس ازاي تكوني عشق يعني 


وجت لحظه زي المسلسلات الهندي اللي بتعصبني ان حمزه و عشق عدو من جمب غرفه حور وبعده بي ثانيه خرج سليم حاجه تفرس 


نرجع لي جميله و مروان 


” مروان “

= قوليلي بقا انتي عايشه هنا في لندن وله في مصر 


كادت ان تجيب ولكن قطعها رقم مالوف ليها وتعرف جيدا ثم تعتذر من مروان و تقوم تجيب 


” عاصم  “

= اي يا جميلتي يلا دورك خلص خالي مروان تحت نظرك لحد ما يطلعوا عشق من المستشفى 


” جميله بخوف “

= انت هتعمل فيها اي يا قذر


” عاصم بغضب  “

= وانتي مال ام*ك نفذي المطلوب والا ورحمه اخويا لخلي تترحمي علي امك 

فهمتي يابت 


بعد ان اغلق الخط ظلت تبكي علي حالها وكيف واصل بيه الحال لهذه بعد ان كانت محاميه معروفه اصبحت مجرمه 


” مروان “

= مالك يا جميله ومن اللي قذر ده 


وروني متحمسين لي الباقي وبجد كل كومنت سلبي جي احب اشكر صاحب او صحبته و اسفه لو الروايه مكنتش زي مانتو عايزين بس انا كمان ليا وقت لازم اذاكر فيه وبحاول اكتب فصل في اليوم عشان الدراسه فا ياريت تبقوا حنين شويه و مش اكتر و لو عندكم اب تعليق سلبي او مش عجبكم الروايه ممكن تعدوها عادي مش لازم تسيبوا بصمه و تاني شكرا ليكم 


♥️♥️♥️


♡ الفصل السابع عشر ♡

♕ بقلمي Rahma Sami ♕

༺༺༻༻

لا نختار من نكون او من اي عائله ثريا او فقيره ولا نختار مصير الحياة ولكن نصحح المستقبل لو كنا نعلم ان عندما نصنع الهاتف وهو من يتحكم بنا 

لو كنا نعلم ان الموسيقي سوف تكون سيبل لينا الي النار 

لو كنا نعلم ان عندما نترك الحريه الي الفتيات سوف تستخدمه الي الغلط 

كل ده محدش فينا كان عندو علم بيه 

بس بقا امر واقع 

زي حور وعشق اكتب عليهم كل واحده تعيش حياه التانيه بس مصيرهم في الاخر مختلف 


كانت عشق الحقيقيه تجلس امام العياده في انتظار دوره وبعد ما تركه حمزه حتا يتصل باحد الارقام من اجل الاقامه في مصر مده مؤقتة لاجل العثور علي توأمها 


الممرض : حضرتك.... الاستاذ.... عشق.... 


عشق الحقيقيه : ايوا.... انا.... 


الممرض : طب.... استاذ.... سليم.... بينادي.... علي.... حضرتك.... 


عشق بعدم فهم : سليم.... مين.... 


الممرض : سليم.... جوز.... حضرتك.... لو سمحتي.... هو تعبان.... اوي بنادي.... علي حضرتك.... 


ذهب... معه... وهي لا تفهم.... من هو سليم... و لماذا يريده.... 


( عشق؟) : فين.... سليم.... ده احنا.... خرجنا بره.... المستشفى.... 


فجاء... تقف امامها... سياره سودا... وقبل ان تصرخ... حقنها الممرض... في رقبتها بمخدر سريع... وكانت في.... غضون دقيقه داخل السياره... ذاهبه حتا.... تعيش جحيم... مكان اختها... 


( اما عند حمزه )  


حمزه بشكر :  بجد.... مشكور.... جدا يا استاذ.... مازن من غيرك.... مكنتش هعرف.... مكان عمي ياسر.... بجد مش عارف.... ارد جميلك ازاي.... 


( مازن من الجهه الاخر ب تأنيب ) 


مازن : عيب عليك.... يا ابني انت.... تربيه سلمي.... اه هي مش.... لحقت بس.... كفاية انك مش.... ريحته برضه.... 


( حمزه بحزن ) 


حمزه : صدقني.... حقها.... ها يرجع....  حمزه لما.... يوعد بيوفي.... 


مازن بخوف : يابني.... ارجوك الانتقام.... مش هيعمل.... حاجه ولا.... سلمي ها ترجع.... ولا الزمن كل.... اللي هيعمل.... انو يعرض حياة.... اخواتك للخطر.... انسي يابني.... انسي و لم.... اخواتك وحافظ.... عليهم و خليكم.... بعاد عن العالم ده.... 


مع ان مازن.... باين خواف.... بس ده الصح.... لاننا ساعات.... نصحح الغلط.... بغلط تاني.... اكبر ويكون.... مصيره اشخاص.... لا ليهم دخل.... ولكن لكل.... معركه شهداء.... وهذه حال.... الدنيا يا اخواتي.... ولكن من.... يره نفسه قوي.... هو ليس بقوه.... من في السماء السبعه.... اللذي يره ويسمع.... ولا يغمض له جفن.... ايضا.... 

كام قال النبيﷺ ( آرحًمًوٌآ مًنِ فُيَ آلَآرض يَرحًمًکْمً مًنِ فُيَ آلَسِمًآء  ) ♡♡


بعد ان انهي.... حمزه هاتفه.... ذهب الي مكان.... اخته ولكن.... لم يجدها.... 


( ذهب حمزه حتا يسال الممرضة ) 


( حمزه بقلق ) : لو سمحتي.... البنت اللي.... كانت اعده.... هنا الانسه.... عشق دخلت.... للدكتور.... 


الممرضة : حضرتك تقصد.... مدام عشق.... هي دلوقتي.... خرجت من.... العنايه ودخلت.... غرفته في.... الطابق الاول.... الشخصيات المهم.... غرفه تلاته.... 


(حمزه بتعجب بعد ان تركته الممرضة ) 


حمزه بقلق : مدام و عنايه.... ما لامه.... الممرضة دي.... هبله او تشابه.... يلا خليني.... اروح اشوف.... 

♡♡

ذهب.... حتا يره.... وبعد ان.... وصل الدور.... بدا بتقدم.... ناحيه غرفه.... حور وقلبه.... يدق بسرعه.... لا يعرف.... لماذا....؟ 


امسك بمقبض.... الباب كاد.... ان يفتحه.... ولكن الممرضة.... توقفه.... 


( المسلسلات.... الهندي بتبقى.... نفس الشلل.... دي والهي.... )  


الممرضة :  مين.... حضرتك.... 


اما عند عشق الحقيقيه كانت قد وصلت الي وجهتها 


عاصم بتعجب  : اوف.... يخربيتك.... اي ده ملكة.... جمال لا لي.... حق سليم.... يخاف عليكي..... 


كانت عشق.... فاقت من.... البنج وهي.... في السياره.... لانه مفعوله.....مؤقت وظلت تبكي..... تستغيث..... با اخيها....  


عشق بخوف يشفق القلب عليها : انت مين.... ومين سليم.... ده ونبي.... عايزه حمزه.... 


♡لا ينكر عاصم انه شعر بغيره لانه نطقت اسم احد ولكن شعور التعجب يملا كيف لا تعرف سليم اكيد دي لعبه عشان يسببها♡


عاصم وهو يمسكه بقوه من شعرها : انتي.... تستهبلي يا بنت.... الك*لب بقولك.... اي شغل ده مفيش.... منه انتي فهمه..... 


عشق بتوجع : اااه.... والله ما.... فهمه شغل.... اي انا.... عملتلك اي....


عاصم وهو يرمي بيها في الارض : طلعوا.... البت دي.... فوق.... ومحدش يدخله.... ولا اكل.... ولا شرب.... الا باذن.... مني مفهوم.... 


الخدم بخوف :  امرك.... يا بيه.....  


♡وبعد ان اخذوا الخدم الي الغرفه وهي مستسلما تماما رن هاتفه وهو ينظر اليها ولا يعرف لماذا قلبه يدق بسرعه ♡


عاصم با عصبيه : انا مش.... قولتلك..... مترنيش غير..... لما ارن انا..... 


(دهب من الجهه الاخر) 


دهب بغضب : معملتش.... لي اللي.... قلت لي عليا.... البت لسه.... عايشه..... 


عاصم : انتي.... مجنونه.... البت... عندي.... لسه طالعه..... قدامي.... 


دهب : انت بتشتغل.... عليا.... البت مع.... سليم جوه.... 


عاصم بصدمه :  نعمم...... 


يلا يا سكاكر وروني متحمسين لي الفصل الجديد وله لا يا تره سليم يعرف حقيقه حور الفصل الجاي من اخوه 

و عاصم هيعمل اي مع عشق 

يحبه وله يعذبه اكتر 


تفاعل و شير يا سكاكر و رايكم اهم حاجه ايجابي سلبي المهم تفيدوني 

الفصل الاخر مزعلني اوي بسبب التفاعل ياريت ده و التاني التفاعل يزيد ممكن


😚♥️


♡ الفصل الثامن عشر ♡

♕ بقلمي Rahma Sami ♕

 نهرب من الماضي.... نعيش الحاضر.... و نخاف المستقبل.... وكل مرحله.... وليها اشخاص.... سبب اننا نعيش.... في خوف من ان.... الحاضر يكون.... ضمن الماضي.... و المستقبل.... ياثر عليه الحاضر.... وفي الاخر بتكون.... عملت يتكون.... جوك  شخصيه.... قويه تترك.... لها السيطره.... وقت الضعف. 


بعد مرور ثلاث ايام علي دخول حور المستشفى كانت حاله سليم صعبه لانه ترفض مقابلته او حتا سماعه وما منعها من نزول مصر ان حالتها ليست مستقره وليس لديها طاقه للوقوف  وبعد ان وعدته داده سميحه انها فور تحسنها هي بنفسه هتنزل بيه مصر و طبعا كانت اقنعت سليم انه تقول كدا عشان تتحسن اكتر 


مروان بحزن علي حال صديقه 

= وبعدين يا صحبي بقالك تلات ايام ولا بتاكل ولا بتشرب ولا بتنام 


سليم بخوف لاول مره يره مروان 

= حور تسبني يا مروان 


مروان باستغراب

= حور مين   


سليم بضحكه خفيفه 

= طلع اسمه حور مش عشق عارف حجات كتير اوي مكنتش اعرفها عنه بس  لو سبتني انا ممكن اموت مقدرش اعيش من غيرها يا مروان مقدرش 


شعر مروان ان قلبه تمزق علي حال صديقه بعد رفض حور لي ولكن لاحظ مروان تقلب عين صديقه وقد يقسم انه اخاف بشده لانه يعرف انه قد افاق من نومه 


مروان بخوف وهو ينظر حوله 

= سليم اياك تضعف مش هيسب عشق ده وله حور في حالها 


ولكن لا حياه لمن تنادي لانه فاق من نومه 

= مارو وحشتني بقا كدا انت مش مبسوط اني رجعت وله اي (ضحكها شريره) 


مروان بخوف 

= راجا 


وعند عاصم وعشق الحقيقيه 


عاصم ب عصبيه 

= يعني اي مش عاوزة تاكل كدا 


الخدم بخوف 

= والله يا بيه اكتر من مره ندخله وهي مش عايزة تاكل وتعوض تعيط واللي تقوله عايزة حمزه عايزه حمزه 


عاصم وقد شعر بغير حاده من هذه ال حمزه لانه من ساعه ما جت مفيش اسم غير حمزه حمزه حمزه 


عاصم وهو بيطلع علي السلم برجل واحده وفي ثانيه كان قدام غرفه عشق و لحظه تردد لانه اثبت انها ليها تاثير عليه المرأة الوحيدة اللي قدرت تسحر عنيه وقلبه 


وقرر انه يدخل بعد حرب داخليا 


عاصم وهو يحاول ان يكون عصبي 

= ممكن تقوليلي مش عايزة تطفحي لي عايزة تموتي و اشيل انا ذنبك 


وهنا كانت عشق ليس لديه طاقه للرد من كتر البكاء ظلت تنظر الي فقط نظره حزينه 

وهي تجلس علي الارض قرب النافذة المغلقه بحكام 


عاصم بحنيه 

= انتي اعده كدا لي 


عشق ببكاء 

= لو سمحت عايزة اروح انا معملتش حاجه ولا اعرف حد اسمه سليم اصلا 


عاصم وهو يقرب منها بهدوء 

= ما ده اللي هموت و اعرفه انتو ازاي اتنين مع انكم مش اخوات 


عشق بخوف 

= انا عندي اخت تؤام 


عاصم باستغراب و عدم فهم 

= اخت تؤام ازاي هي تولد في القاهره وانتي هنا في لندن هي ساسو ياسر المفروض اللي سليم قال اسمه عشق 

وانتي عشق اشرف تيجي ازاي 


عشق بخوف شديد 

= والله معرفش اللي عرفته من ماما اني عندي اخت تؤام وانا مش بنتها اصلا 


عاصم بضحكه شرير 

= لا انتي تقوليلي كل حاجه بتفصيل لو عايزة تخرجي من هنا سليمه 


عشق برعب 

= حاضر حاضر  


نرجع الي لحظه صدمه مروان


مروان بصدمه 

= راجا 


ملحوظه 

( راجا هو الشخصيه المخيفه لي سليم لانه يعاني من مرض ثنائي القطب و المرض ده بيكون زي التوحد ولم الشخصيه التانيه تستلم مهم تعمل مفيش اي حد فيهم هيبقى  فاكر التاني عمل او اي حاجه) 


راجا بمكر 

= وحشتك صح 


مروان بخوف وهو ينظر حوله 

= راجا ابوس ايدك راجع سليم 


راجا بملل 

= ده عيل خواف واكيد سبب اني رجعت ان في حاجه هو عايز يهرب منه و يحمي فيا انا 


مروان لا يزال علي خوفه 

= راجا سليم مش حمل مصيبه جديد لحد دلوقتي يحاسب علي جرائم بتاعتك 


راجا بغضب 

= مش بتاعتي لوحدي هو كان نفسه وانا عملت اللي نفسه في 


مروان 

= هو مطلبش منك حاجه


راجا بغضب 

= هو مش طلب بس كان نفسه بس هو ضعيف و جبان انو يقتل حد  اول ما اظهر فيها كانت بسبب المربيه لما قرر يعمل حاجه غلط شرب سجاير راحت ضربته بقلم طبعا هو تعصب وانا ظهرت وكان اجمل حاجه اعمله مسكت الشوكه و روحت ضربه في رقبتها (يضحك بشر) 


مروان بحزن 

= وكل الجرائم اللي بعده ذنبهم اي وذنب سليم اي 


راجا بملل 

= بقولك اي انا صدعت ثم اكمل بشر 

بعد اذنك بقا انا 


مروان بقلق وخوف 

= هتروح فين 


راجا بشر 

= متخفش اوي كدا اكيد مش هقتل حد الصبح  وبعدين ثانيه انتو بتعملوا اي في المستشفى 


مروان 

= ااه انا بكشف وسليم جي معيا 


راجا بعدم اقتناع 

= امم اوكي يلا باي 


خرج راجا بره المستشفى وخلفه مروان اللي الخوف و القلق باين عليه اوي 

وبعد ما لاحظ راجا ان مروان خلفه ابتسم بشر لانه عادات ان يهرب من مروان في كل مره يستلم مكان سليم 


وبين الناس كان راجا اختفي بينهم ومروان ظل يبحث عنه ولكن لم يجده 

حتا يملا الخوف اكتر واكتر و بعت جاب كميه حارس علي بابا حور ومنعهم من دخول سليم لغايه ما يسمح هو بدخوله 


وفي مكان بعيد بتكون في فيلا مش كبيره اوي بس مش شكله يخوف لانه في حتا مقطوعه ومش بيطلع فيه الشمس من كتر الظلمة محدش يفكر انو يبص عليه 


كان داخله راجا وهو يحمل الكثير من الاوزان ولا يستريح ويقوم بضرب جسده بقوه حتا ان جسده ينزف بشده ويمسك الكهرباء و يستمتع 

بعد نظر الي مكان يعلق فيه صور عديده ومنهم صور عليه علامه اكس بلون الاحمر 

نظر لهم بحقد وغضب وفجأة شعر ان سليم يعفر من اجل الطلوع


ابتسم بهستريه  وهو يقول  


راجا 

= عايز تخرج عايز ترجع ضعيف تاني سبني اجبلك حقك منهم 


ودخلوا في صراع بيهم 


سليم بصراخ 

= اطلع بره دماغي اطلع 


راجا وهو يشعر انه يدخل من جديد 

= لا يا سليم لاااا منقدرش نبعد لا نموت سوا لا نعيش سوا و المره دي الضحيه حبيبت القلب و هتشوف  انت من غير ولا حاجه اااااااه 


سليم 

= بسسس 


راجا 

= انت اللي قتلتهم يا سليم انتتت 


سليم بالم 

= بس بس اخرج 


حل الصمت فجاء وكان الهدوء سيد المكان نظر الي المرايا ونظر الي كل الصور اللي عليه علامه ووقع نظره الي صوه معشوقته بينهم نعم كان سليم من استطاع التحكم هذه المره وليس العكس ولكن كيف علم راجا بوجود حور 


كان يريد الوقوف ولكن الم جسده منعه حتا نظر الييه وراه علامات الضرب وكثر الدم اللي علي الارض ولكن لم يهتم وكانه متعود ووقف براحه تامه وهو يقرر ويقول 

= زمان معرفتش اخلص الناس منك يا راجا بس صدقني لو حصل و لمست حور معنديش مانع اقتل نفسي و اقتلك معيا انت فاهم 


اما في بيت ياسر و مرفت في مصر 


كانت مرفت هي و اولاده في حاله فقدان النفس ما يفعلوا يحصل كل يوم 

يذهب محمد الي العمل بدون فطور و يذهب معه سيف  حتا يساند اخو وبعد خروج الاثنين تبكي مرفت ليل ونهار علي فقدان بنته و نن عيونه و علي صديق دربها  و ابوها و بيت امانه وكيف اصبح أطفال لا يجلسوا في البيت حتا لا يفكروا ولكن كانت تظن انه لوحد من تتذكر ولكن من الجانب الاخر كان سيف يشعر انه فقد كل شي جميل في حياته اخته وهو لا يعرف هل هي ماتت او اين هي وكم يشعر اشتياق ابيه حضنه الدفي واخته مع حنانه مع انه الاصغر ولكن كانت احن من اي حد 


اما محمد فكان الوجع مضاعف لانه خسر اخته و حبيبته و ابنته و سر ضحكته ومن حمله وهي طفله وايضا ابيه بيته الاول و الاخير مركز القوه دار الحنان وعليه ان يصبر من اجل امه و اخيه ولكن كان يبحث عن اخته في كل مكان ولم يستسلم وكل ليله يذهب الي بيت سليم ولكن دون جدوى لانه يخبروا انه لا يزال مسافر 


بعد انتهاء اليوم راجع سيف و محمد من العمل وكان البيت دون ذره فرح مظلم 


مرفت : اسخن الكل يا ولاد 

محمد بتعب : لا يا ماما احنا كلنا في الشغل 


خبط الباب لاول مره منذ موت زوجه و خصوصا في وقت متاخر هكذا


ذهب محمد لفتح الباب وكان خلفه سيف و مرفت  تنظر من بعيد 


محمد : اتفضل 

= ده بيت الاستاذ ياسر و الانسه عشق 


محمد بحزن : الله يرحمهم مين حضرتك 

= انا حمزه محمود الادهم اخوه عشق و حور وهي لسه عايشه 


محمد بصدمه 

= حضرتك تقصد اي ومين حور وتعرف حور ازاي 


مرفت كانت لا تزال في صدمته كيف يعرف حور وعشق 


سيف : طب حضرتك اتفضل 

محمد بعذر : اه اسفه اتفضل 


كان حمزه يقدر الصدمه لانه كان لا يقل صدمه عنهم ساعه ما عرف 


حمزه بحزن : انا مقدر الصدمه اللي انتو فيها 


مرفت بدون وعي : انت تعرف حور وعشق منين 


حمزه بضحكه حزينه : لانهم اخواتي اكيد حضرتك مرات عمي ياسر  المدام مرفت انا حمزه محمود الادهم اكيد حضرتك عرفتني 


مرفت بصدمه : حمزه ابن محمود ازاي دول ماتوا 

حمزه : احكيلك كل حاجه 

كل ده تحت انظار محمد و سيف اللي محدش فيهم فاهم حاجه 


نسبهم في الصدمه دي شويه ونروح عند حور 


كانت تجلس في صمت وتتذكر ايام ما كانت مع ولده  ولا تصدق انه لان تراه مره تانيه 


يقطع هذه الصمت دخول سليم ال همجي  

وهو ينهج وكانه كان في سباق وجه شاحب و تارك القميص مفتوح وعلامات الضرب باينه علي جسمه 


حور : انا مش قولتلك مش عايزة اشوف وشك تاني انت اي مش بتفهم 


سليم بتعب لاحظته حور : انا مش جي ابرار لي نفسي بس صدقني يا حور انا عملت كل ده عشان يحميكي بس طلع اني لازم يحميكي من نفسي 


حور بعدم فهم و بكاء : انت كل شويه تقولي اسم مره عشق و دلوقتي حور انت اي حكايتك ودلوقتي جي تقولي تحميني كنت عارف ان بابا مات كذبت عليا و قالتلي انك شوفته و قالك انو موفق علي جوازنا لي عملت فيا كدا 


انهار جسد سليم علي الكرسي جنبهم من التعب ووقع قلب حور معه لا شك انه غاضبه منه بشده ولكن تعشقه 


حور ببكاء : سليم سليم انت كويس سليم رد عليا 


سليم بتعب : انتي اسمك حور محمود الادهم  هقولك علي كل حاجه  بس لازم تعرفي اني بحبك وبموت فيكي مقدرش اعيش من غيرك بس لو سلامتك هتبقي انك تبعدي عني فا... 


حور وهي تضع ايده علي فمه : مش تتكلم دلوقتي مش مهم انا مين وانت مين المهم دلوقتي انك تقف علي رجلك عشان لسه عايزة اخانق معاك ثم اكملت ببكاء مقدرش تسبني انت كمان يا سليم 


ضحك سليم بتعب : وانا مقدرش مش خليكي تخانقي معيا ده انتي معلقه السكر في كبايه شاي مره انت جنه سليم 


واكمل بتعب 

بس لازم دلوقتي تنزلي مصر 


حور : ونت 

سليم : انا هيجيلك بس لازم اجيب اختك الاول 


حور بصدمه : اختي.....


❤🥺


• الفصل التاسع عشر • 

• بقلمي Rahma Sami •


أحيانا يتوجب عليك اتخاذ القرار  السئ... 

للابتعاد عن الاسوء!!!! 


^ في بيت ياسر ^


محمد يجلس بصدمه : مش مصدق كل ده حصل ماما انتي كنتي عارفه كل ده و متقوليش.؟! 


سيف بنفس الصدمه : ازاي ازاي يحصل كل ده مش مصدق. 


مرفت بحزن وبكاء : لا صدق لان عمك محمود مكنش راجل صالح زي ماكنا بنقول 

الطمع كان في عيونه حاولنا انا و ابوكم نرجع عن الطريق ده وهو رفض 


محمد بضيق : طب يا امي لي محدش فيكم خد فكر ياخد الاتنين لي ختم عشق بس 


حمزه برد : هم خدو حور مش عشق اللي كانت معيا 


سيف وهو يمسك راسه : يارب كل ده يبقي كبوس و اصحي القي بابا و ساسو هه ساسو قال دي بقت حور و عشق يا مرار اسود  


حمزه بحزن : دلوقتي انا محتاج مساعدتكم عشان اعرف ارجع حقك امي و اخواتي الي تحرمنا منها 


مرفت بتسرع : طب و حور هي فين 


حمزه وهو يمسك ايده :  في خلال اربعه وعشرين ساعه هتكون حور هنا 


مرفت بكاء : بجد... بس سليم مش يسببها 


محمد بغضب : هقتله   

حمزه : سليم اتجوز حور علي سنه الله و رسوله و افضل حاجه انها تحت حمايته لو كانت لسه عايشه هنا اعذروني كانت اتقتل من بدري 


مرفت بحب : طيب يا ابني هي المفروض  عشق فين مش هي تبقا اخت حور و كان المفروض كانت تبقا مكان حور 


حمزه باسف : عشق اختطفت برضه مكان حور بس مش تقلقي سليم عرف مكانه واول ما حور توصل هنا هيجي هو و عشق عشان نكمل انتقام من الرفاعي بس لازم نحمي البنات الاول 


سيف بشك : انت ازاي واثق اوي كدا في سليم ده وهو خطف اختك وكان سبب في موت بابا من الصدمه 


حمزه : سليم مكنش سبب في اي حاجه يا استاذ سيف سليم كان مفهومه ان حور كانت سبب في دمار العائله بتاعته وكان الغضب ملي  بس لما قرب من حور حبها وحب انهم يرجعوا بس اول ما عرف اللي حصل لي عمي خاف يخسره و ده لانه عنده ورم في المخ ومش حمل اي صدمه بس للاسف اللي خطف عشق كان حبب يدمر سليم عن طريقه حور و بعت محاميه عشان تكون تبع استاذ ياسر وهنا عرفت حور انه كذب عليه بس بطريقه غلط فهمت انو خطفه 


محمد : ما هو خطفه فعلا 


حمزه بحزن : سليم انقذها و انتو كمان  لانه لو كانت خرجت من كان هيحصل حادث اللي حصل لي سيف و محمد بس علي كبير و ده كانت علامه من الرفاعي انو بيعمل اللي هو عايزه 


مرفت بحزن : وانت يابني عرفت كل ده ازاي 


حمزه  : كل حاجه وقتها يا مدام مرفت 


مرفت بحب : ماما قولي ماما زي اختك ما كانت بتقولي اكيد مش هقدر اخد  مكان سلمي الله يرحمه بس ها فرح لو بقيت بعمل وصيه سلمي لما قالتلي خدي بالك منهم 


حمزه بحب : اول مره احس بدفء ده.. المهم لازم امشي عشان الحق اجيب حجتي و اروح الفندق عشان اتابع الخطه 


محمد : ما تعوض معنا هنا اسهل 

حمزه بحب اخوي : نعوض كلنا سوا بس لازم اجيب حق امي الاول وبعده صدقني تزهق مني 


ضحكوا بخفه 


عند سليم 


بعد ان فحصه الاطباء و توقف النزيف 


حور بتسال  : مروان هو مين عمل في كدا 


مروان بحزن علي صديقه : مضي الاسود 


حور : مش فهمه 


مروان بتعب : ولا تفهمي يا حور اه صح انتي حور وله عشق وله ساسو انا  مجنون لوحدي 


حور : والهي معرفش صحبك اللي كل شويه يطلع باسم شكل انا من شهرين كنت ساسو بعده عشق و دلوقتي حور مش عرفه بعده هيبقى اي   


مروان بحيره : طالما اسامي بنات يبقا تماما احسن ما يجي المره الجي يطلعك دقن يقولك انتي فرج 


ضحكت حور بشده لانه تخيلت هذه لان ليس صعب علي سليم فعلها 


وبعد مرور يومين كانت حالت حور تحسنت وحاله سليم لانه سمحت له بدخول الغرفه اخيرا وحان موعد رحيل حور 


سليم بكسره : خدي بالك منها يا داده ونبي و في ناس في مصر هياخد بالهم منكم 


سميحه :  متخفش يابني حطه في عنيه الاتنين 


سليم تأكيد : هو كلها بكره ها بقي في مصر  


سميحه بحنان : خود بالك انت من نفسك ومن مروان 


حان وقت وداع العشاق 


سليم لا ينظر في عيونه ينظر في الارض ويتكلم بكسره ولا يعرف كيف سوف يجلس و معشوقه قلبه بعيده عنه نعم هي كام ساعه وسوف يراه ولكن لا يشعر بشعور جيد من ابتعد عنها 


حور بقلق : سليم ممكن توعدني سليم 


سليم بوعي : هاه بتقولي اي 

حور : ممكن توعدني 

سليم : اوعدك بي وانا كلي ملكك 


حور بخوف : انك ترجعي ومش تبعد عني 


سليم بالم في قلبه : النفس ممكن يخلص وعمري ممكن ينتهي بس حبي ليكي مستحيل يخلص انتي جنه سليم لاني شوفت الجنه معاكي يا حور يا حوريه قلبي ونبض فؤادي وشرين الروح  


كادت حور ان تبكي لانه لو مره تشعر بامان مع احد وكم رات الصدق في عنيه وحب ليها اللذي ليس له نهايه


مروان وهو يفصل الجو : بعد اذن بيت الشعر العظيم ده بس الطياره  تطلع


حور : خود بالك منه يا مروان 

مروان بندب : مين ياما انا عارف اخد بالي من نفسي 


حور بحزن : مرواان 

مروان : خلاص خلاص انا عارف حظ امي متخافيش لو جت طلقه خوده انا   


حور فزعه : طلقه طلقه اي 

كل ده وسليم يلمس علي شعر حور وكانه المره الاخير وينظر لها بحب وكانه يحفظ تفصيل وشه كله في مخيلته 


مروان : ما خلاص يا سليم بقا يا اخي راعي اني زفت سنجل 


بعد بدقيقة كانت حور امام البوابه تسجل الدخول وهو يودع بعينه وبعد دخلوا تحول سليم في ثانيه الي ملامح جاد قد اخاف من يره      


مروان فزعه : اي يا سليم انت تتحول وله اي يانهار اسود علي دماغ ابوك يا مروان 


سليم بجده : يلا عشان نجيب عشق ورايا 


مروان ردح : بقا مع البت ابيات شعر ومعي انا تعال ورايا شغال عند ابوه انا لي كدا بس يارب دي صاحب اي المنيل دي  انتي اكيد يا امي دعيت عليا انا عارف يا حظك يا مارو 


بعد مده


اما عند عاصم وبعد ان حكت له عشق كل ما تعرف جلس يفكر كيف يستفاد حتا قام بطلب رقم علي الهاتف 


عاصم : اهلا اهلا يا مدام عندي خبر ب تسعة مليون جنيه 


من الجهه الاخر بملل : اما نشوف يستاهل وله لا 


عاصم بضحكه شريره : لا يستاهل يستاهل انك تعرفي ان بنات سلمي و محمود لسه عايشن لا وبنته عشق تحت ايدي و التانيه هتكون في مصر خلال ساعات 


لم يكمل حتا بدا اطلاق النار في جميع انحاء القصر 


عاصم بصراخ : في اي انتو يا حارس 


لم يجب احد حتا سمع صوت تصادم في الارض 


عاصم  وهو يمسك بسلاحه : مين هناك  


= اهلا اهلا تصدق وحشتني 

عاصم برعب : سليم... 

= تؤ رااااااجااا


♕ الفصل العشرين  ♕

♕ بقلمي Rahma Sami ♕

 


قبل حادث الفيلا بساعات 


مروان بقلق ملحوظ 

= سليم ابوس ايدك بلاش انا مش بعرف اتحكم في ” راجا “  وبعدين مقدرش اعمل فيك كدا 


سليم وهو يستعد للدخول 

= انا مش هعرف اقتل يا مروان انت عارف انا من يوم ما دخلت حور في حياتي وانت وعدت نفسي مستحيل اقتل 


مروان بخوف 

= اكيد في خطه تانيه مقدرش اعمل فيك كدا 


سليم بحزم 

= لازم يا ”مروان“ لازم عشان نخلص من الموضوع ده للابد متخفش عليا يلا جاهز 


مروان بحزن 

= باين ليك اني جاهز 


سليم بضحكه خفيفه 

= اوي بصراحه 


سليم بصوت كاد ان يكون مسموع ولكن سمع بيه مروان فقط 


سليم بهدوء 

= ” راجا “ 


اغمض مروان عيونه بقله حيله وهو يعرف ان سوف يكون هناك مذبحة 


= يلا 

مروان وهو يستفيق 

= سليم 

= هاه”  راجا “ 


بعد وصول راجا و مروان و قليل من رجال مروان و سليم بدا الاشتباك وطبعا لان مروان كان بارع في فنون القتال كان يجتاز الكل في ثواني وايضا سليم مع خفه جسده كان يكسر من يقف امامه ولكن اذا جينا لي شخصيه راجا كان لازم تكسير بموت و د*م   

وبعد انتهاء اتجه كل من راجا و مروان بمنظر مثير جدا كان يرتدي كل منهم 

سليم قميص اسود يفتح القميص حتا نصفه تجعل عضلات تبان بشكل مثير كدا و بنطلون بدله اسود  وشعره ينزل علي عينه بطريقه فوضويه 

مروان يرتدي قميص ابيض ونفس الفتحه القميص و بنطلون بدله اسود وشعره في ثبات 

كانو في غايه الجمال 


راجا بضحك شريره 

= اهلا اهلا تصدق وحشتني 


عاصم برعب 

= سليم 


راجا بفخر 

= تؤ راجا كدا متعرفش تفرق مين اللي قتل اخوك شافه وهو يتألم ويطلب حد ينقذه بس للاسف كان ضعيف اوي 


امسك عاصم مسدس و صوبه ناحيه راجا اللي توقع الحركه وقام بضرب عاصم في رجله ما جعله يصدر صراخ هز الفيلا بأكمله  


قرب منه حتا بقا في مستواه  وهو يمسك المسدس بتاعه 


راجا : انت و أخوك نفس الدماغ الغبيه ونفس الحركات 


قام راجا بمسك رجل وضغط عليه بقوه ما جعل عاصم يصرخ للمره التانيه ولكن اقوى 


كل ده تحت انظار مروان وهو ينعن تحت انفاسه وكم يشعر شفقه علي صديقه 


يفوق علي صراخ عاصم للمره الالف 


مروان بغضب 

= انت هتفضل تصرخ بروح امك البت فين 


راجا بعدم فهم 

= بت مين 


مروان وهو يسب نفسه 

= حبيبتي احنا جين نجيب عشق حبيبتي 


راجا بشك 

= عايز تفهمني ان سليم خلاني اخرج عشان حبيتك مستحيل 


مروان بتوتر 

= ابقا اساله يا اخويا  وانت يا زفت البت فين 


عاصم بضحك وهو يبصق دم 

= مهم تعملوا خلاص الجماعه عرفوا كل حاجه و حبيبت سليم دلوقتي قدامه كام ساعه وتبقى معهم هااه 


مروان بغضب كاد ان ينفجر 

= انت بتقول اي وربي يا عاصم لو حصلها حاجه اقتلك بادي 


نظر مروان الي راجا راه يبتسم بشر بسمه اخاف منها مروان بشده 


بعد قام بمسك عاصم اللذي كان يضحك بهستريه 


مروان بغضب 

= قلت لهم اي  انطق 


لم يكمل حتا قام راجا بطلاق نار في دماغ عاصم ما اده الي صده صوت في انحاء البيت وكانت علامات الذهول علي وجه مروان اللي لطخ وجه الدماء 


راجا بشر وهو يقف 

=  يلا دورك 


سحب الزناد اوشك علي الاطلاق 

ولكن وقفة سليم من داخل عقله وهو يتصارع معه يأمر سليم ان يدخل من جديد و راجا لم يعد يستطيع التحكم في سليم اكتر نزل علي الارض وهو يصرخ ويمسك راسه حتا دخل من جديد وخرج سليم وينظر علي اثار الدم علي يده 


ثم ينظر الي مروان وهو لا يزال يجلس علي الارض راكض اليها وهو يتفحص كل انشاء في جسده 


سليم بخوف 

= انت كويس عملك حاجه مروان رد عليا 


مروان  

=  سليم عاصم قال لي الرفاعي علي كل حاجه وهو مستني حور في المطار 


سليم 

= عارف المهم دلوقتي الخطه لازم تمشي زي ما هي تطلع تجيب عشق ونطلع من هنا علي مصر 


مروان بعدم فهم 

= سليم انا بقيت مش فاهم حاجه 


سليم بحزن 

= كل حاجه في وقتها يلا اطلع 


طلع مروان حتا ياخذ عشق وبعد ان وجد الغرفه دخل وجد جسد صغير الحجم يبكي في الزاوية كانت تجلس و تضع ايده علي اذنها وتبكي بشده 


مروان وهو ياخد نفسه 

= اوو ده انا بحبك حب يا مرات اخويا فظيع فظيع 


عشق تنظر له وهي تشهق بخوف 


مروان وهو يقرب منها 

= اششش بس متخافيش انا جي اخدك لي اختك  


عشق ببراءة

= عايزه حمزه 


مروان بغيره 

= ومين حمزه ده انشاء الله 


عشق وهي تشهق 

= حمزه اخويا 


مروان بتفهم 

= اذا كان كدا ماشي يلا تعالي 


بعد انا قامت بتردد ولكن بعد ان وقفت جنبه حس باحراج لانه كانت قصيره جدا وهو يقف جنبه زي عمود النور بضبط


مروان بحرج 

= هو الجزمه دي بطول لي كدا يلا بقا ابقي  غيره تحت   


ضحكت عشق ضحكه خفيفه جدا ولكن سحرت مروان 


بعده نزلوا لي تحت و لما شافه سليم كانت الصدمه لانه تشبه اخته جدا مع ان معظم التوأم ليسوا شبه بعض ولكن عشق كانت تشبه حور ١٠٠/١٠٠ صعب التفريق بينهم ولكن كانت عشق بعلامه مميزه انه تملك في اصبعه الصغير حسنه اسفل الاصبع ودي العلامه الوحيد المختلفه 


وبعد عدت دقائق كانو جالسين في السياره و انطلقوا الي المطار 


سليم 

= مدهشه انتو شب بعض اوي  عشان كدا عاصم خدك انتي. 


مروان بغيره 

= ما خلاص يا عمنا كله كام ساعه تبقا في حضن مراتك من الصبح باصص للبت 


سليم وقد فهم 

= وانت مال امك يابن الرخمه وبعدين اهدي يمكن تطلع متجوز او مخطوبه 


مروان 

= انت حر والهي لقول لي حور يلا بقا


عشق بعد فهم 

= انا مش فهمه حاجه و حضرتك تعرف اختي منين 


سليم 

= تقدري تقولي اني جوز اختك و اخوكي في نفس الوقت 


عشق 

= احنا رايحين فين


سليم 

= مصر متخافيش اخواتك هناك  


بعده عم الصمت في السياره  حتا توقفت امام المطار وكان كل حاجه جاهزه الطياره الخاصه و الاوراق 


بعده انطلق برحله الي مصر 


اما عند حور الي كانت وصلت مصر من ساعات وكانت سميحه معه وهي تعرف ما شوف يحصل لان سليم تحدث معه كانت حور تردي نقاب و سميحه ايضا وبعد خرجهم من المطار وكان حمزه في انتظارهم بسياره في الخارج 


بعد ان ركبوا خلعت حور و سميحه النقاب وهي لا تعرف حمزه كانت تظن انه سواق سليم الخاص 


حور بتعب 

= اوف يا داده اتخنقت انتي لي لبسني كدا 


سميحه 

= مصر مش امن يا بنتي وانا اقنعت سليم اني هعمل كل حاجه عشان محدش يعرفك 


حور بعدم فهم 

= حد مين والله منا فهمه حاجه 


كل ده تحت انظار حمزه لي حور عبر المرأه  وهو ينظر لها بحب و اشتياق 


حور بصوت واطي ولكن سمعه حمزه 

= داده الشاب ده بيبص عليا انا خايفه 


سميحه بضحكه خفيفه 

= الشاب ده اقرب حد ليكي يا حور تفهمي بعدين


ضحك حمزه علي خوف اخته وكم يتمناه اخذه في حضنه و تعويضه علي كل ايام الفراق 


وفي غضون ساعتين كانو امام منزل ياسر خرجت حور تجري الي الداخل وتخبط بقوه حتا فتحت لها مرفت و اترمت في احضانها وتبكي بقوه و مرفت لا تزال في الصدمه 


حور بكاء 

= ماما وحشتني اوي اووي والله 

مرفت وهي تبادله العناق وتبكي بحرقه 

= بنتي بنتي وحشتني يا نن عيني 


ظلت مرفت تقبل كل قطعه في جسد حور وكانت سميحه تبكي علي هذه المنظر وحمزه ايضا 


في دخول سيف و محمد 


محمد 

= مين يا مامااا.... 

سيف بصدمه 

= ساسو....


#الفصل الاخير 

#روايه انها ملكي 

#بقلمي انا Rahma Sami 

#دار النشر


سيف بصدمه 

( ساسو ) 


حور بالبكاء 

( سيف وحشتوني اوي )  


بعد ان ركضت الي في حضن اخوي وانضم اليهم محمد و اثار الدموع علي عيونه ينظر لهم حمزه بقلق من الحب و الغيره ايضا انه اخته مهم كان 


حمزه بقلق من الغيره 

( اي يا جماعه راعوا اني موجود حتا ) 


حور بغضب 

( وانت مالك يا كابتن اخوات مع بعض وبعدين انا من الصبح  مخنوقه منك اصلا هقول لي سليم )  


سيف تأنيب 

( عيب يا ساسو قصدي عشق يااا حور حور يخربيت سنينك يا شيخه انا تعبت )


حور بعدم فهم 

( انا مش فهمه حاجه وانت عرفت حوار عشق و حور ده منين سليم بس اللي يناديني بيهم اه سليم داده سميحه ونبي رني علي سليم و عرفيه اننا وصلنا ) 


لم تكمل حتا دخلت نسرين و حبيبه جري في حضن حور 


حبيبه ببكاء : ساسو وحشتني اوي كدا انا مكنتش مصدقه برضه انك ممكن تسيبني  


نسرين : عارفه يا بت انتي لو روحتي في حتا تانيه من غير ما تقولي اقتلك فهمه 


حور بحب : وحشتوني اووي اوي اوي والله 


حبيبه  : بس كنتي فين كل ده لما خالتو مرفت قالتلي امبارح كنت حاسه والله و حكايه موتك دي فيك اكيد 


نسرين بغضب : اه اه لو اشوف اللي اسمه سليم ده والله لا اضربه 


تدخل سليم  مره واحد برفقه مروان و عشق

 

سليم : تضرب مين يا بت انتي 


نسرين وهي تجهز لي الهجوم : اضربك انت يا بجح بقا تخطف البت و نفتكر انه ماتت و لسه بتتكلم 


كاد ان  يرد عليه ولكن قاطعه حور وهي تجري عليه و تضمه بشده وهو استقبله بقلب رحب 


نسرين بكسوف  : روحي الله  يكسفك 

مروان زهق : روح يا شيخ ربنا يشلك زي مانت شلني كدا  


حمزه : احم سليم راعي انا واقف يا اخويا 


م سيف : ينهار ازرق البت بقت تحضن من الكل شرفك راح يا سيف 


مرفت : شرف اي يا اهطل يا ابن الهطله ده جوزه 


سيف بغباء : وهذه يجوز 


مرفت بطريقه كوميديه : يارب يارب كدا كتير عليا لا الواد ده شلني شعري طقطق ابيض بسبب ابن الهبله ده 


مروان بضحك : طنط ام حوسم حضرتك كدا تشتمي نفسك 


مرفت بضحك : حوسم مين 


مروان بتوضيح : ح حور س سيف م محمد 


مرفت بنفس الضحكه : طب و الواو 


مروان : واو الجماعه بقا اللي هو احنا 


نسرين تريقه : يا عين امك قمر بس اهبل صح الحلو ما يكملش 


مروان بفرح : لا وحيات امك يكمل عادي انا مروان سنجل من ساعه ما خلقت و بيقولوا دمي خفيف الحج و الحجه فاضين يوم الحد اجي اشرب شاي 


نسرين بصدمه : يخربيتك انت ما صدقت 


مروان : وحيات امك اما بتجوز علي نفسي والله هعنس كدا


حبيبه بضحك : البسي يا نسرين 


كل ده و سليم و حور علي نفس الوضع وكان مراقب طول الوقت محمد وهو يره داخل احضان احد اخر 


عشق من الخلف ببكاء : حمزززه 


التفت الكل ليها وكانه لم تكن موجوده وكان الكل في حاله صدمه الاتنين شبه بعض 


حور خرجت من حضن سليم و الثاني فاق من الامان وكانه لا يريد أخرجه ابدا 


ذهب حور الي عشق و وقف الاتنين قصاد بعض وحور تتفحص عشق وهي لا تصدق ان له تؤام 


حور بذهول : ماما سليم دي شبهي اوي يخلق من الشبه اربعين    


سليم لي حمزه : انت  قولتلها 

حمزه باسف : احنا لسه واصلين قبلكم بشويه 


حور بقلق : يقولي اي هو مين اصلا ومين دي سليم انا مش فهمه حاجه 


سليم بحب : تعالي انا افهمك كل حاجه


مسك ايده و اعده علي الكرسي و نزل قدامه ونظر في عنيه واكمل 


سليم : بصي يا حور مهم تسمعي سبيني اكمل و تفهمي كل حاجه المهم من كل ده مش عايز اشوف دموعك عايزك تعرفي اني بعشق و بدمنك انتي جنه سليم و حوريه سليم فهمه 


حور بخوف : سليم انا مش فهمه حاجه انت مش ها تسبني صح 


سليم : مقدرش ابعد عن نفسي يا حور لانك انتي روحي و حياتي وبيتي الي بحس بيه بامان 


اكمل بحب وهو يقبل كف ايده الناعم : بصي هي حكايه معقده 


رواه ليه الحكايه كله ومين هو حمزه و عشق و اذا كل واحده فيهم عاشت حيات التانيه ومين الرفاعي وامه الحقيقه حتا خبره ماذا حدث معه هو و اخيه و اللي قال قدامهم كلهم ان مروان اخوه اللي فقده وكان مروان يعرف لانه لم تكون  مفاجأة بنسبه له وكيف تم تعذيب سليم وكم تعب من راجا وكيف لم يكون يحتكم علي مال حتا لي اطعام نفسه 


كانت تستمع و عينه تملا الدموع علي وشك النزول وهي في عدم تصديق كل هذه السنوات تعيش في كدبه 


نظرت الي حمزه وعشق وهم ينظروا لها بحب و اشتياق ثم نظرت الي مرفت و سيف و محمد وهم ينظروا لها با شفقه و حب 

و اخيرا الي عين سليم وهنا شعرت بامان وكان يقول لها نعم سوف اكون دائماً من يمسح دموعك وكانت نظراته لا نقدر ان نقول حب و هووس انما نقول حب صافي 

حب يكفي ان تقول العيون انه سوف يحميك في اي وقت 


كانت كل الانظار في هذه الغرفه تشعر ب  شفقه  ناحيه الاولاد اللي كتبت في مصيرهم ان يصبحوا رجال في سن صغير 


سيف بحزن :  طب انت و حمزه عرفتوا بعض ازاي 


حمزه بضحك : لا دي حكايه تانيه يوم ما عشق اختطفت روحت ادور عليه و قبل ما ادخل اوضه حور الممرضه وقفتني   


فلااااااش باااااااك 


الممرضه :  مين حضرتك 


حمزه بقلق : مش دي غرفه الانسه عشق 


سليم من خلف الممرضه : انت مين 


حمزه بتوتر : انت سليم الرفاعي 


سليم بشك : ايوا انت مين وتعرف عشق مين 


بعده بعد حكى حمزه ما شرحه لها مازن صديق سلمي تعجب سليم جدا وشعر بصدمه لان ابيه من رتب لي قتل سلمي مامت حور يعني هو من يدين له 


سليم بصدمه : مش مصدق طول الفتره دي فاكر ان حور هي اللي مديونه ليه بي اعتذار لما تعرف كل حاجه بس طلع العكس 


حمزه بخوف : هي كويسه صح انت معملتش ليها حاجه

 

سليم  : مقدرش اعمل فيه حاجه دي حياتي كلها ورحمه امي اقتلك يا رفاعي  الكلب 


حمزه بشر : مش تقلق هو خلاص اصلا 


سليم بشك : ازاي 


حمزه بضحك : اللي حضرتك متعرفوش اني ظابط في الكنترول الدولي و مسؤول علي قضيه الرفاعي و تجاره الاعضاء و رجال المافيا ومن بدري بتابع الرفاعي بس مكنتش اعرف موضوع ان سلمي اللي اختفت تبقا امي  


سليم بصدمه : يعني اخوه مراتي ظابط حلو ده 


حمزه بضحك : حاجه زي كدا 


سليم بضحكه خفيفه : هي فين اخت حور التوام اسمه عشق صح 


تذكر حمزه انه اختفت هب وتقف وهو يقول : عشق عشق كانت جو وكنت بتكلم في التلفون وجيت ملقتش عشق هنا 


سليم : هتكون فين يمكن روحت 


حمزه : مستحيل تمشي من غير خايف يكون حصل ليه حاجه  


نهايه الفلاش 


اكمل حمزه : بس بعده عرفنا ان عاصم هو اللي خطفه بدل يا حور وكان طبعا حد لازم يكون هنا عشان ياخود بالو منكم وقرر سليم اني ارجع وهو يجب عشق و يجي ورانا 

سليم : بس للاسف عاصم قال لي الرفاعي علي انكم اتنين و الاتنين عايشين و دلوقتي المكان هنا خطري  عليكم كلكم لازم نتحرك عشان موضوع الرفاعي يخلص النهارده يلا ييا مروان انت و حمزه 


حور بخوف : سليم ارجعلي ونبي 


سليم بحب : متخافيش مش بموت بسهوله


مروان لي نسرين : لو رجعت عايش مش عتق امك


تمت يا سكاكر ده الفصل الاخير الباقي في الفصل الجديد يلا حددو بقا عايزين روايه جديده نسيب دي شويه وله اي يلا قوليلي رايكم عشان بفرح بيه و قوليلي مين هيموت في الحرب دي 


دمتم بخير اميراتي 

Rahma Sami


الجزء الثاني من رواية إنها ملكي هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

متخرجوش واتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close