رواية ممرضه حمزه الفصل الاول حتى الفصل الثامن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
هو انا مش قولت مية مره مش عايز حد معايا هنا... اتفضلوا امشوا كلكم لو سمحتوا وسبوني في حالي.
الام: يا ابني حرام عليك كفايه بقي انت ليه بتعمل في نفسك كدا... انا نفسي اشوفك كويس ريح قلبي بالله عليك يا شيخ.
حمزة: انتي اللي ارحمي نفسك وبطلي تيجي لانك مش هتستفيدي حاجه.... اتفضلي بقي خدي الدكتور دا معاك ومن غير مطرود.
الام: طيب حاضر بس عشان خاطري خلي الممرضة دي تفضل معاك واوعدك اني مش هاجي تاني وهسيبك علي راحتك.
حمزة بغ*ضب: انتي مفيش فايدة فيك.... تمام خليها يا ماما بس لو هي مشيت انا مش مسؤال.
الام بابتسامه حزينه: ماشي انا موافقه... ومتاكده انها مش هتمشي.
حمزة بخب*ث: هنشوف هنشوف يلا اتفضلوا بقي كفايه كدا.
*مشيت ام حمزة وسبتني في البيت الكبير دا لوحدي... هو انا ينفع اطلع عيلة وامشي... ربنا يعدي الفترة دي علي خير.... قربت علي الاوضة وخدت نفس ودخلت وانا مرعو*بة.
-احم احم دا معاد الحقنه بتاعتك يا حمزة بيه.
حمزة: امشي اطلعي بره انا بعرف اخدها لوحدي... وانا بديكي فرصة اهو لو عايزة تمشي امشي ودا احسن ليكي.
-حضرتك انا هنا عشان اهتم بيك فلو سمحت خليني اديك الحقنه.
حمزة قام بغض*ب وكان هيقع لانه اعمي جريت عليه بخو*ف بس هو زقني وزع*ق: ابعدي عني انتي اتجننتي.... انا مش عاجز وبعرف اخلي بالي من نفسي كويس يا...
روح: اسمي روح ومحدش قال انك عاجز بس كلنا اوقات بنكون محتاجين مساعده ودا مش عيب بالعكس اننا نعترف بالاحتياج دا منتهي القوة.
حمزة بتري*قة: لا شكلك حفظه كويس... اي انتي واخده فلوس كتير شكلك طب بقولك اي متيجي وهديكي ضعف اللي انتي واخده من ماما.
روح بغض*ب: انت اتجننت ازاي تتكلم مع بنت كدا.... اتفضل اقعد كدا انا لولا فضل مامتك عليا كان زماني مشيت وسبتك بس انا هستحملك لحد ما ارد الجميل واوع تفكر تغلط فيا تاني انت فاهم يا شبح.
حمزة كان مصدو*م من جراءتها وانها ازاي تتكلم معه كدا ودي اول بنت تعلي صوتها عليه مفقش لنفسه غير وهي بتقول: انا اديتك الحقنه تقدر ترتاح لحد ما العشاء يبقي جاهز.
سبته وخرجت بس سمعت صوته: اوعي تفكري تيجي الاوضة دي تاني لاني ساعتها مش هرحم*ك يا بتاع*ة انتي.
روح: قولتلك اسمي روح مش هقول تاني وساعه بالكتير والعشاء يكون جاهز.
حمزة قعد ومسك تلفونه وطلب صديقه ودراعه اليمين وطلب منه معلومات عني من ساعه ما اتولدت وقفل وهو بيرجع ضهره لوراء وبيقول في نفسه: انا اي اللي بيحصلي ازاي سكتلها كدا... ليه حاسس اني اعرفه صوتها مش غريب عليا خالص... ياتري اي حكايتك يا ست روح وازاي ماما واثقه فيكي كدا.
عدي الوقت بسرعه وانا غيرت هدومي وكنت واقفه بسرح شعري بس فجاه صرخت من اللي شوفته... حمزة سمع صوتي وحاس بالخوف علي حد لاول مره وبقي يمشي جانب الحيط عشان يوصلي بي اي شكل واول ما وصل عندي جريت في حضنه بخوف وهو بيطبط عليا.... كانت اول مره احس بالامان بالشكل دا.
حمزة: اهدي وفهميني في اي وليه صرختي بالشكل دا.
الثاني
حمزة بغض*ب: اصل اي متنطقي كنتي بتصرخي كدا ليه شوفتي عفريت ولا اي
روح وهي بتبعد عنه: لا بس اصلي شوفت فار وانا بخاف منهم اوي انت متعرفش اللي حصلي......(سكتت روح بخو*ف).
حمزة: سكتي ليه كملي اي اللي حصلك.
روح: ولا حاجه اتفضل خلينا ننزل عشان العشاء وعشان تاخد بقيت علاجك... بس هو انت عرفت تطلع ليا ازاي.
حمزة بغض*ب: مش معني اني اعمي اني مش هعرف اتحرك في بيتي... انا حافظ كل شبر هنا... وبعدين دي حاجه متخصكيش يلا انزلي ورايا.
روح: طب استني اساعدك.
حمزة: هو انتي مش بتسمعي يا بت انتي.
روح: انت مغرور كدا علي اي بلا نيلة ولا هو عشان عيونك خضرا يعني هتعيش الدور علينا.
حمزة برفعة حاجب: انتي بتقولي اي يا بت انتي بطلي برطمه ويلا ورايا.
ولسه حمزة هيتحرك اتكعبل في السجادة وكان هيقع بس روح لحقته وسندته.
روح: مش قولتلك سبني اساعدك اهو كانت هتبقي عينيك ورجلك كمان بطل عناد بقي وخلينا ننزل.
حمزة اتعصب وزق ايديها ونزل لوحده وهي نفخت بديق: اللهم طولك يا روح.... ماشي يا عم حمزة لما نشوف اخرتها معاك اي.
نزلت روح وراه وقعدوا علي السفرة والاكل اتحط وقبل ما يمشي الطباخ وقفه حمزة.
حمزة: انت تقدر تاخد اجازة شهر ومتقلقش المرتب بتاعك هيوصلك.
روح: انت بتقول اي امال مين هيعمل الاكل ان شاء الله.
حمزة بخب*ث: امال انتي بتعملي اي هنا.... من هنا ورايح انتي مسؤالة عن البيت جانب علاجي يا حلوة.
روح بغض*ب: انت فاكر انك كدا هطفشني دا بي عينيك يا حمزة ويانا يانت بقي.
حمزة: هنشوف يلا كولي واغسلي المواعين وتعالي ورايا الاوضة.
*في بيت ام حمزة/
نادر: سمعت انك كنتي عند حمزة النهارده يا ماما وجبتيله ممرضة جديده.
الام: وفيها اي دي يا نادر ما انا علي طول بروحله وبجبله ممرضة.
نادر: ودايما الباشا بتاعك بيطفشها ومش بتكمل يومين معرفش ليه انتي مصممه تتعبي نفسك.
الام: بس المرادي انا واثقه انها هتعامر معه... متشغلش بالك انت وركز في الشغل وبس.
نادر بخب*ث: شكلي هعمل زيارة لاخويا الكبير قريب اوي.
الام: بتقول حاجه يا نادر.
نادر: لا مستغناش يا ست الكل انا هطلع اوضتي بقي.
*عند حمزة وروح/
روح خلصت المواعين وهي بتكلم نفسها: بقي انا روح بعد كل التعليم والشهادات دي اشتغل خدامه ماشي يا حمزة يا ابن ام حمزة.
راحت روح اوضة حمزة ودخلت من غير ما تخبط لاقيته واقف عند الشباك وبيشرب سيجارة قربت منه وهي متعصبة.
روح: اي اللي بتعمله دا يا حمزة ازاي تشرب سجاير انت متعرفش ان دا غلط علي صحتك.
حمزة: بقولك اي انا مش بحب حد يديني اؤامر انا حر اعمل اللي عايزاه انتي هنا خدامه مش اكتر.
روح: بس انا مش خدامه انا ممرضة وواجبي احافظ علي صحتك وامنعك من اللي يضرك.
حمزة بضحك: بقولك اي تعالي اشربي سجارة معايا وبلاش كلام فاضي اهو نتسلي شوية.
روح: انا مش هرد عليك اتفضل علاجك اهو واعمل اللي انت عايزوا.
حمزة في لحظه قرب منها ولف ايديها وراه ضهرها وضمها ليه اوي وهو بيشم ريحتها وهي ضربات قلبها بقيت عامله زي الطبل البلدي.
روح بتوتر: انت بتعمل اي ابعد عني مينفعش كدا.
حمزة: ولو مبعدتش يعني هتعملي اي.
روح: هصوت وهلم عليك الناس.
حمزة: انتي مش واخده بالك ان الفيلا في حته مقطوعة ولا اي يا عسل.
روح بخو*ف: حمزة بالله عليك ابعدي عني مينفعش اللي بتعمله دا ارجوك.
حمزة سابها وهو بيقول: قدامك اخر فرصة تسيبي الفيلا وتمشي احسن ليكي.
روح بعناد: لا مش همشي ووريني هتعرف تعمل اي.
وكانت روح بتجري وقبل ما تخبط في الترابيزة صرخ حمزة: حاسبي يا روح.
وقفت روح وبصتله بصد*مة...........
الثالث
روح: هو انت بتشوف ولا اي يا جدع انت.
حمزة باستغراب: انتي عبيطه يا بت ولا اي... انا بحذرك اهو وبقولك حاسبي علي كلامك معايا.
روح بغباء: وانا اللي افتكرتك بتقولي حاسبي عشان كنت هتخبط في الترابيزة... غبيه ازاي هتعرف اني كنت هتخبط اصلا.
حمزة: بقولك اي غوري من وشي انا معرفش امي جبتك منين.
روح: بقولك اي ما اروح اعمل كوبايتين شاي ونقعد مع بعض وتحكيلي حكايتك يا اخ انت.
حمزة بغض*ب: انتي اتجننتي اوعي تنسي نفسك..
قطعته روح: عارفه عارفه انا مجرد خدامه هنا مش دا اللي هتقوله... عمتا انا اصلا مش هموت واقعد معاك انا هطلع انام عيل رخم.
حمزة بعد ما خرجت روح: انا معرفش اي المجنونه اللي امي جبتها ليا دي... صبرني يا رب.
روح طلعت اوضتها وغيرت ونامت وحمزة رجع وقف عند الشباك وهو بيتنهد بحزن: معرفش ليه صوتها بيلغبطني بالشكل دا... انا هدخل انام احسن انا كمان.
تاني يوم صحيت روح ولبست ونزلت المطبخ وهي واقفه ومش عارفه تعمل اي: طب ياربي هعمل اي دلوقتي انا مش بعرف اعمل اي حاجه في المطبخ ربنا يسامحك يا حمزة يا ابن ام حمزة طب احطله س*م واخلص منه دا ولا اعمل اي.
حمزة وهو واقف عند الباب: هو انتي جايه تعالجيني ولا جايه تخلصي مني يا هانم.
روح بخضه: انت بتطلع منين يا عم انت... انا والله بداءت اشك فيك.
حمزة وهو بيقرب عليها وهي حاسه انه شايفها كويس اوي: دا بيتي وقولتلك اقدر اتحرك فيه براحتي.... ودلوقتي انا عايز اكل وحالا.
روح: ابعد عني شوية بس كدا عشان النفس... بص بصراحه كدا انا مش بعرف اعمل اي اكل فانت رجع الطباخ او اطلب دليفري بقي.
حمزة: بقي في انسة مبتعرفش تطبخ ماشي انا هقولك تعملي اي وانتي نفذي.
روح: اوبا بقي انت كمان بتعرف تطبخ لا خلاص انا زوجتك نفسي.
حمزة: انتي بتقولي اي يا مجنونه انتي.
روح بكسوف: بقول انجز وقولي اعمل اي وانجز لان انا كمان جعانه اوي والجوع غلط علي انسة زيي.
حمزة بابتسامه: طب يلا يا اخرة صبري.
روح بحب: ما احنا طلعنا بنعرف نبتسم اهو يا عم فكها بقي تعبتني معاك.
حمزة بتكشيرة: علي فكرة انا ممكن اطلب لنفسي اكل واسيبك تموتي من الجوع فالاحسن ليكي تشتغلي من غير صوت.
روح: مستفز وربنا.
*عند نادر في النادي كان قاعد مع صاحبه وبعد شوية قربت بنت عليه بدلع/
سالي: اي يا نادر مالك مختفي بالك يومين يعني.
نادر: عادي يعني يا سالي في حاجه ولا اي.
سالي: ايوة طبعا في انت وحشتني اوي يا نادر انت ناوي تيجي تكلم بابا امتا.
نادر بتوتر: قريب قريب انا لازم امشي دلوقتي.
سالي بحزن: تمشي تروح فين انت لسه جاي وبعدين انت اي اللي مغيرك اوي كدا.
نادر: سالي انا مش فايق لدلعك دا اعقلي كدا يا حبيبتي.
سالي: ماشي يا نادر بس اوع تفكر تخلف وعدك ليا انا سالي ها اوع تنسي دا.
نادر: وانتي متنسيش اني نادر واني مبتهددش يا حلوة يلا انا همشي.
قام مراد يمشي وشادي صحبه مشي وراه وساعتها سالي قالت: انا عملت المستحيل عشان تكون ليا ومستحيل اسيبك لغيري يا نادر ولو طلعت بتخوني هتبقي انت الجاني علي نفسك.
شادي وهو بيجري وراه نادر: يا ابني استني في اي انت مستعجل كدا ليه اي اللي حصلك.
نادر: انا مش فاضي يا شادي ورايا مشوار مهم.
شادي باستغراب: مشوار اي دا.
نادر بخب*ث: لازم اروح ازور اخويا اصله وحشني اوي.
وقبل ما شادي يتكلم نادر مشي بعربيته بسرعه.
*عند روح وحمزة بعد ما روح خلصت كل الاكل وبقي شكلها مسخره خالص/
روح: اه يانا ياما بقي انا تعمل فيا كدا منك لله يا حمزة.
حمزة: في اي اوعي تكوني عملتي حاجه غلط.
روح: لا طبعا دا انا شاطرة واعجبك هطلع بس اغير هدومي وهنزل نفطر في الجنينه.
حمزة: طيب بسرعه.
طلعت روح بسرعه ونزلت علي الجنينه كان حمزة قاعد مستنيها ودي مش من عادته خالص قربت منه: معلش اتاخرت عليك.
حمزة: انتوا البنات دايما كدا بس بتتعبي نفسك علي الفاضي... لاني مش هعرف اشوف شكلك اللي بتتعبي عشان يطلع حلو وانتي اكيد شبه واحد صحبي.
روح بحزن: علي فكره انت قليل الزؤق انت ليه بتعمل كدا وانا مجتش جانبك.
حمزة: كلي وانتي ساكته.
روح: لا كول انت واشبع كويس انا هقوم اقعد علي المرجيحه لحد ما تخلص.
واول ما روح قامت دخل نادر اللي اول ما شافته اتصدمت ورجعت وراه وبالغلط وقعت علي رجل حمزة اللي استغرب خوفها.
حمزة: انتي اتجننتي اي اللي بتعمليه دا.
ضحك نادر: هي عادتها ولا هتشتريها يا اخويا.
حمزة باستغراب: نادر انت هنا.... واي اللي بتقوله دا انت قصدك اي انا مش فاهم.
نادر: هفهمك يا حبيبي ما انت غلبان وهما بيحاولوا يستعموك.
حمزة اتصدم من كلام اخوه ومكنش مصدق نفسه..........
الرابع
حمزة بغض*ب: بطل الغاز يا نادر واتكلم اي الحكاية.
نادر: هو انت ازاي معرفتهاش يا حمزة ازاي متعرفتش علي البنت اللي كانت السبب في العجز اللي انت فيه دا.
حمزة: انت بتقول اي يا نادر مش معقول.... روح تعالي هنا واتكلمي نادر قصده اي باللي بيقوله دا.
نادر: هي اكيد مش هتقولك حاجه بس انا هقولك يوم الحادثة وانت سايق العربية ساعتها كنت هتخبط بنت وعشان تنقذها العربية اتقلبت بيك ودا اللي سبب ليك الاعاقة دي.
حمزة: قصدك ان روح هي البنت دي طب ازاي وانت عرفت منين.
نادر بتوتر: عرفت لاني كنت معاك في المستشفي وشوفتها هناك.
حمزة بغض*ب: امشي اطلع بره يا نادر وانتي تدخلي الفيلا ومتخلنيش اشوف وشك انتي فاهمه ولا لا.
روح جريت علي اوضتها ونادر قرب من اخوه: حمزة انت كويس تحب اخدها ارميها في الشارع.
حمزة: قولتلك امشي يا نادر لو سمحت انا عايز اكون لوحدي.
نادر: حاضر بس هجيلك تاني اكيد.
مشي نادر وفضل حمزة قاعد في الجنينه لحد ما الليل جه وخلاص مبقاش قادر يصبر دخل الفيلا وطلع عند روح بصعوبة وفتح الباب اتخضت روح.
روح: انت بتعمل اي هنا عايز مني اي يا حمزة.
حمزة بتريقة: متخفيش انا اعمي زي ما انتي شايفه واكيد مش شايف حاجه انا جايه لهدف واحد بس.
روح: عايز تعرف كلام اخوك صح ولا غلط مش كدا.
حمزة: كويس انك عارفه.
روح بحزن: للاسف اخوك مكنش بيكدب بس اديني فرصة اشرحلك اللي حصل بالظبط ارجزك.
حمزة: يعني كل دا كنتي بتستعميني وامي كمان عارفه مش كدا.
روح: امك كانت بتحاول تصلح غلط غيرك اللي حصل يا حمزة هقولهولك وانت حر تصدق ولا لا.
F. B
يوم الحادثة من خمس شهور كانت روح معزومه علي عيد ميلاد صحبتها وبعد الحفلة نزلت عشان تروح ومكنش في مواصلات وقررت تتمشي لحد ما يجي تاكسي بدل وقفتها في الشارع كدا وفي الطريق وقفت عربية قدامها واللي كان فيها نادر.
نادر: اي يا حلوة ماشية لوحدك في وقت زي دا ليه هو وعدك ومجاش ولا اي.
روح: احترم نفسك يا جدع انت.
نادر: يا بت اركبي وصدقيني مش هتندمي وهديكي اللي انتي عايزاه.
روح: انت معندكش اخوات بنات يا عم متسبني في حالي.
نادر نزل من العربية وقرب من روح: وهو انا لو ليا اخت كنت هسيبها تنزل في وقت زي دا لوحدها فكك بقي من الكلام الفاضي دا وتعالي معايا.
روح بخو*ف: ابعد عني يا حيوا*ن انت... الحقوني الحقوني.
روح بقيت تصو*ت وهي بتجري ونادر بيجري وراها وفجاه وقعت روح ونادر ضحك وقرب عليها وقط*ع البلوزة بتاعتك روح بقيت تعيط من الخوف وهي بتحاول تبعده عنها بي اي شكل لحد ما مسكت صخره وضربت نادر بيها وقامت تجري وهو مفرقش معه وجري وراها تاني لحد ما فجاه ظهرت عربية حمزة وحصلت الحادثة.
B.
روح: ساعتها روحنا المستشفي وانا اللي اتصلت بالاسعاف وهناك اتعرفوا عليكي وجت ولدتك وحكيتلها اللي حصل بس مكنتش اعرف ان الشخص دا هو اخوك يا حمزة.
حمزة: انتي كداب*ة انا مستحيل اصدقك.
روح: ربنا يعلم اني مكدبتش في حرف واسال ولدتك لان هي كانت شايفه حالتي ساعتها.
حمزة: بس انتي قولتي انها حاولت تصلح غلطت غيري قصدك اي.
روح بحزن: يومها روحت البيت وولدتك صممت توصلني وهناك اتصدمت بوفاة ولدتي وانهارت وهي وقفت جانبي لحد ما قدرت افوق من اللي حصلي واشتغلت ممرضة بفضلها عند الدكتور اللي بيعالجك ولما طلبت مني اجي اساعدك حسيت ان هي دي فرصتي عشان اردلك الجميل لما انقذتني علي حساب نفسك.
حمزة: اه شفقة يعني احساسك بالذنب هو اللي جابك هنا يا انسة روح.
روح: مش هنكر انك صح بس انا دلوقتي بعمل دا من قلبي يا حمزة انا حابه اساعدك واخليك ترجع تشوف من تاني.
حمزة: اسكتي مش عايز اسمع صوتك ومن بكره هتسيبي الفيلا وتمشي انتي فاهمه.
روح: بس انا.
حمزة: مش عايزة اسمع منك حاجه انا مش عابز شفقة من حد.
نزل حمزة قبل ما روح تتكلم تاني وهي جريت علي سريرها وفضلت تعيط وهي بتقول: امتا هتحس بيا يا حمزة بقالي سنين في العذاب دا وانت ولا هنا يارب خليك معايا.... فضلت تعيط بوجع لحد ما نامت.
*في نايت كاب كان نادر قاعد بيشرب زي المجنون قربت سالي عليه بحب/
سالي: مالك يا نادر بتشرب بالطريقة دي كدا ليه.
نادر: وانتي مالك عايزة مني انتي مش هتحلي عني بقي.
سالي: انا بحبك يا نادر انت ليه بتعمل فيا كدا انت ليه مش حاسس بيا.
نادر: زي ما هي مش حاسه بيا من يوم ما شوفتها وهي مسيطره عليا وفي الاخر تروح للاعمي.
سالي: انت اي اللي بتقوله دا يا نادر انت سكر*ان.
نادر: ابعدي عني انا مش هسيبها لغيري ولو هياخدها لازم تكون ليا الاول وهو ياخد البواقي مش هسمحله زي كل مره يكون هو الاول.
سالي: اعقل يا نادر انت كدا هتخسر كل حاجه اانت بتتكلم عن اخوك مش كدا.
نادر: متقوليش اخويا انتي فاهمه دا مش اخويا ومش هياخدها مني فاهمه.
قام نادر وزقه*ا وجري وهو مش شايف قدامه..
*عند حمزة كان سهران بيفكر في كلام روح بس فجاه حس بحركه غريبة في الفيلا خرج وهو فاكرها روح بس فجاه........
الخامس
*فجاه جه حد من وراه حمزة وزق*ه من علي السلم وقع حمزة وهو بيص*رخ صحيت روح علي صوته وبسرعه طلعت تشوف في اي واتصد*مت لما لاقيت حمزة سا*يح في دمه علي الارض جريت عليه بخوف وهي بتعيط وشالته حطيته علي السرير بصعوبة كبيرة وبقيت تحاول تعمل ليه الاسعافات الاولية ولفيت الجرح اللي في راسه واديته حقنه وفضلت سهرانه تعمله كمادات لحد ما نامت جانبه.
تاني يوم صحي حمزة وهو حاسس بصداع جامد وحط ايده علي عينيه بقي يحاول يفتحها واحده واحده وكانت الصد*مه انه بداء يشوف مكنش مصدق نفسه ولفت نظره البنت اللي نايمه علي الارض وراسها عند السرير واتوقع تكون روح بقي يتأمل فيها وفي براءتها لحد ما هي اتحركت وفتحت عينيها.
روح: صباح الخير الحمدلله انك بخير حاسس بي اي دلوقتي تحب اطلب ليك الدكتور.
حمزة: لا مفيش داعي انا كويس.
روح: هو اي اللي حصل امبارح انت ازاي كنت واقع كدا مش كنت بتقولي بيتي وحفظه ومعرفش اي.
حمزة: شكل في حد حسدني.
وقبل ما يكمل كلامه دخلت امه هي ونادر.
الام: انا جيت اطمن عليك يا حمزة.. اي دا مالك واي الجرح اللي في راسك دا.
حمزة: مفيش حاجه يا امي انا كويس متقلقيش.
نادر: شكل الناس هنا مش بتعمل شغلها بذمة.
روح: عن اذنك هروح احضر الفطار عشان علاج حمزة بيه.
خرجت روح وبعدها جت ام حمزة تخرج وراها: خليك مع اخوك يا نادر هروح اساعد الغلبانه دي.
نادر: هي حولت تقت*لك ولا اي يا حمزة انا البنت دي مش مرتاح ليها خالص دا غضب ربنا كله باين علي وشها.
حمزة: انت ليه مش طايقها كدا يا نادر زي ما تكون تعرفها من بدري.
نادر بتوتر: ما قولتلك شوفتها في المستشفي وهي السبب في اللي انت فيه لازم اكون مش طايقها.
حمزة بعدم تصديق: اه قولتلي فعلا.
نادر: انت كويس يا حمزة مالك بتتكلم كدا ليه ومن امتا الهدواء دا.
حمزة: هو ولا كدا عاجب ولا كدا عاجب.
نادر: خلاص انت هتتحول تاني انا هقوم امشي احسن.
مشي نادر وحمزة بقي يقول في نفسه: مش لازم حد يعرف اني بقيت اشوف انا فعلا في حد حاول يقت*لني وماظنش انها روح وعشان كدا لازم افضل ليهم مش بشوف لازم اعرف اي اللي بيدور من وراه ضهري.
عند روح وهي في المطبخ الام كانت بتقولها: انا عارفه انك مش مبسوطه هنا واكيد حمزة مطلع عينيك حقك عليا يا بنتي بس انا ابني عمره ما كان كدا هو العجز اللي فيه اللي حوله كدا.
روح بحب: بتتاسفي علي اي بس يا امي انا كويسه قدامك اهو واوعدك هرجعلك ابنك احسن من الاول.
الام: بتمني من كل قلبي ومعرفش ليه حاسه امك الشفاء هيكون علي ايدك.
روح: باذن الله بس ابنك يبطل برود شوية.
الام بضحك: والله لو سمعك هيطين عيشتك.
طه صوت حمزة: بتقولوا اي.
روح: وانت بتتدخل ليه انا بتكلم مع امك مش معاك.
حمزة بغض*ب: اديكي قولتيها امك يعني هي امي مش امك.
روح بحز*ن: عندك حق انا اسفه... اتفضلوا الفطار جاهز انا هروح اغير هدومي.
مشيت روح والام بعتاب لابنها: ليه بس كدا يا ابني البنت غلبانه ومتستهلش اللي بتعمله فيها دا.
حمزة: محدش غلبان يا امي والايام هتظهر كل حاجه يلا نفطر.
*خلص الفطار وام حمزة مشيت كانت روح غيرت هدومها ونزلت الجنينه عشام تهتم بالورد لانها بتحبه قرب حمزة عليه وفضل سرحان فيها لحد ما فاق علي صوتها.
روح: مالك واقف كدا ليه محتاج حاجه اعملها ليك.
حمزة: بتعملي اي في الجنينه بقالي كتير بنادي عليكي وانتي ولا هنا.
روح: انشغلت في الورد الدبلان دا بحاول ارجعه للحياه من تاني.
حمزة: ماظنش اللي بيموت بيرجع يعيش تاني هي الحياة بتتعاش مره واحده.
روح: انت صح وغلط في نفس الوقت.... لاننا نقدر نحاول ونتعب شوية وساعتها هنقدر نرجع القلوب للحياه من تاني.
حمزة: طيب الايام بينا وهنشوف الجنينه الميته دي هترجع للحياة ازاي.
روح: الايام بينا يا حمزة بيه.
حمزة جاله تلفون مشي من قدام روح ورد عليه وكان مراد صحبه.
مراد: اي يا ابني من امبارح بتصل بيك مش بترد عليا انت كويس.
حمزة: انا كويس متقلقش قولي عملت اي في اللي طلبته منك.
مراد: ايوة طبعا دي طلعت بنت غلبانه جدا وكل اللي هي حكيته ليك صح.
حمزة: تمام يا مراد اقفل وهبقي اكلمك تاني.
قفل حمزة وهو مستغرب ليه مقالش لمراد انه رجع يشوف بس حب يحافظ علي السر دا لنفسه وبس.
*عند ام حمزة كانت بتتفرج علي التلفزيون لحد ما دخلت سالي وهي بتعيط/
الام: مالك يا سالي في اي يا بنتي انتي كويسه.
سالي بدموع: الحقيني يا طنط انا هتف*ضح ابنك لازم يستر عليا انا حامل.
الام بصد*مه: انتي بتقولي اي يا سالي... حامل ازاي... نادر عمل فيكي كدا.
سالي بانهيار: لا يا طنط ابنك حمزة اللي عمل فيا كدا اتصرفي يا طنط بابا لو عرف هيمو*تني.
الام بصد*مة: حمزة.... مستحيل.........
السادس
سالي بخب*ث: وانا هكدب عليكي يعني يا طنط انا بقولك الحقيقه وانتي لازم تقفي جانبي.
الام: افهم بس دا حصل ازاي... حمزة عمل الحادثة من خمس شهور ومخرجش من بيته ازاي حامل منه انتي بتقولي اي يا سالي.
سالي: انا مش بكدب علي حضرتك.... من شهر روحت اطمن عليه بأمر من بابا وهو كان مش في وعيه وحصل اللي حصل.
الام: طب تعالي معايا يا سالي والمياه تكدب الغطاس.
مشيت سالي مع ام حمزة وهي خايفه بس مصممه تكمل اللي بداءته... اول ما وصلت لببيت حمزة استغرب بس حافظ علي هدواءه.
حمزة: اي يا ماما غريبة تيجي يومين وراء بعض انتي كويسه.
الام: حمزة سالي معايا وجايه في موضوع مهم... سالي بتقول انها حامل منك.
حمزة بصد*مه: نعم انتي بتقولي اي يا ماما.
الام: والله معرفش يا حمزة اهي معايا انا جبتها قدامك عشان يبقي الكلام قصاد بعض.
حمزة بغضب: اي اللي ماما بتقوله يا سالي ازاي يعني حامل مني.
سالي بدموع: حرام عليك يا حمزة انت ليه مش راضي تعترف اللي في بطني دا ابنك... اكيد مش هتفتكر لانك كنت سكر*ان بس دي الحقيقه.
حمزة كان بيبصلها وهو بيحاول يفهم اي اللي بيحصل وليه سالي بتقول كدا وحس ان في لعبة كبيرة بتتلعب عليه وقرر يكمل فيها.
حمزة: يمكن الله اعلم.... ولحد ما نعرف انتي بتقولي الحقيقه ولا لا انتي هتفضلي هنا لحد ما تولدي ونتاكد انه ابني.
سالي بانتصار: بس بابا هنقوله اي هو مستحيل يوافق علي كدا غير لو اتجوزتني.
حمزة: وانا مش هتجوزك غير او اتاكدت انه ابني... قولي لابوكي انك مسافرة او اي حاجه دي مشكلتك مش مشكلتي.
سالي بخب*ث: لا كدا كدا هو مسافر وهيقعد كتير بره عشان في مشاكل في الشركة اللي بره وخلال الفترة دي هكون ولدت.
حمزة: تمام روحي جيبي حاجتك وتعالي.
مشيت سالي بانتصار وامه قربته منه: انا مش فاهمه حاجه.... اي الحكاية يا حمزة.
حمزة: كل حاجه هتبان في الوقت المناسب يا امي متشغليش بالك انتي.
الام: طيب يا حمزة بس خالي بالك من نفسك... وانا هحاول اسال اخوك علي البنت دي لان المفروض انها بتحبه ومكنتش سايبه في حاله.
حمزة: لا متكلميش نادر في حاجه وقوليله اني عايزوا يجي بكره علي العشاء تمام.
الام: ماشي يا حبيبي همشي انا.
...... في بيت سالي اول ما وصلت كان في حد موجود دخلت حضنته بسرعه/.
سالي: انا عملت كل اللي انت قولتلي عليه اهو عشان تعرف انا بحبك ازاي.
_شاطرة يا حبيبتي كنت عارف انك قدها..
سالي: بس الغريب ان حمزة وافق بسهولة لا وطلب مني اعيش معه في الفيلا.
_عادي دا مفيش خوف منه كدا كدا اعمي مش هياذيكي في حاجه... المهم تنفذي كل اللي طلبته منك بالحرف.
سالي: بس اللي اعرفه ان في بنت ممرضة موجوده دايما في البيت هعمل فيها اي.
_بخب*ث: ما هو دا المطلوب عشان انتي متتاذيش في حاجه.... احنا نلعب لعبتنا وهي اللي تتحاسب يا حبيبتي.
سالي: طيب يا حبيبي.... بقولك اي انت وحشتني اوي ما تيجي اقولك حاجه.
دخلوا سوي اوضتها وبقوا يفعلوا كل ما حرمه الله....
*عند روح قررت تلبس براحتها شوية بدام محدش هيشوفها فلبست هوت شورت وبلوزة كت وسيبت شعرها ونزلت تحت المطبخ تعمل فشار حمزة كان في الصاله وشافها واتصدم من جمالها روح خدت بالها انه موجود فقربت منه/
روح: بقولك اي في فيلم حلو هيتعرض دلوقتي وانا عايزة اتفرج عليه هدخل اعمل فشار وانت هتقعد تتفرج معايا متقلقش هو عربي وهتقدر تفهم الفيلم وانا برضو هبقي اساعدك.
حمزة: ومين قالك اني هوافق علي الكلام دا.
روح: هتوافق غصب عنك... انت لازم تعرف انك مش اقل من حد فينا وان من حقك تعيش حياتك عادي.
حمزة: انتي جايبه القوة دي كلها منين يا روح بستغربك اوي... اي ممرضة غيرك كانت بتزهق من اول يوم وتخاف وتمشي.
روح: امي علمتني اني بدام اقدر اساعد غيري لازم اكون قوية واتقبل اي حاجه تحصل في حياتي لان ربنا مش هيجيب حاجه وحشه اكيد.
حمزة: طب يلا الفشار بسرعه.
روح بابتسامه: من عيني يا باشا.
ضحك حمزة عليها وهي جريت علي المطبخ وحضرت الفشار بسرعه ورجعت شغلت التلفزيون وقعدت جانبه وبقيت تاكله وهو مبسوط بكدا اوي.
روح: الفيلم حلو اوي انا بعشق الافلام الرومانسية دي.
روح بصيت لحمزة اللي كان سرحان فيها ومركز معاها هي وبس.
روح اتكسفت برغم انها عارفه انه مش بيشوف بس كانت حاسه بالاحراج.
روح بكسوف: حمزة التلفزيون هنا انت كدا باصص عليا مش عليه دور وشك كدا وكول فشار يلا.
حمزة: وهو هيفرق في اي محسسني اني بشوف اوي يعني.
روح: بطل بقي كلامك دا وحاول تتعامل طبيعي شوية وانسي موضوع انك مش بتشوف دا.
حمزة: اللي ايده في المياه مش زي اللي ايده في النار... اتفرجي علي الفيلم وانتي ساكته.
اتنهدت روح وبقيت تتفرج علي الفيلم لحد ما نامت علي نفسها وحمزة سندها علي كتفه وهو مبسوط بقربها منه كدا وميعرفش ليه بيحس كدا ناحيتها اتنهد ونام هو كمان.
*تاني يوم صحيت روح علي خبط الباب قامت وهي مصدومه انها نامت علي كتف حمزة طول الليل وقامت بكسوف تشوف مين علي الباب واول ما فتحته اتصدمت.........
روح: انت...
السابع
فجاه حمزة قفل الباب وروح استغربت: انت...
حمزة بتوتر:هو انتي قررتي تهربي ولا اي.
روح: اي اللي بتقوله دا انا كنت بشوف مين علي الباب اي مسمعتش الجرس.
حمزة: دا بيتي علي فكرة واقدر انا اشوف مين بيخبط روحي حضريلي الفطار بس روحي انضفي الاول.
روح بصيت لنفسها واتصد*مت انها كانت هتفتح الباب وهي باللبس دا ومديتش حمزة اهتمام لكلامه وجريت علي اوضتها وهو وقف يضحك عليها وبعدها فتح الباب كان نادر اخوه.
نادر: اي يا عم بتقفل الباب في وشي ليه.
حمزة: اتقفل بالغلط من الهواء كويس انك جيت ادخل عشان نفطر سوي.
نادر: ما امك قالتلي انك عايزني... هو انت رجعت الخدم ولا اي.
دخل حمزة وهو بيقول: لا روح موجوده مفي داعي للخدم.
نادر: هو انت لسه مطردتش البنت دي يا حمزة حته بعد كل اللي عرفته.
حمزة: اللي حصل حصل يا نادر خلاص وهي دلوقتي بتقوم بشغلها وبس.
مفيش شوية وجت سالي بشنطة هدومها اتصدم نادر وقال: انتي بتعملي اي هنا واي الهدوم دي.
سالي: وانت مالك بتتدخل ليه انا جايه بيت ابو اللي في بطني واللي هيبقي جوزي قريب.
نادر: اي دا مستحيل انتي كدابة حمزة متصدقهاش دي كدابة.
حمزة حس ان نادر ملهوش علاقة بالموضوع دا وقال: يمكن يكون كلامها صح يا نادر كله هيبان مع الوقت.
سالي بغض*ب: هي اوضتي فين يا حمزة.
حمزة: روح لو سمحتي تعالي وديها اوضة الضيوف.
جت روح واتصدمت منهم كلهم وقالت: نعم ودي جاية هنا ليه ان شاء الله.
نادر: وانتي مالك انتي تنفذي وانتي ساكته مفهوم يلا اسمعي كلام سيد*ك.
روح: انا الممرضة بتاعت حمزة بيه وانت ملكش تديني اؤامر.
حمزة: خلاص انتي وهو يلا يا روح لو سمحتي.
روح بغض*ب: تمام اتفضلي معايا.
نادر: هو انت مقتنع بكلام سالي دا.
حمزة: قولتلك كله هيبان مع الوقت متشغلش بالك انت... بس بتمني ميكنش ليك يد في الموضوع دا.
نادر: انت بتقول اي لا انا بره عني الحوار.
سكت حمزة وبقي يأكل وهو بيتابع ملامح اخوه.
*في مكان تاني/
_وبعدين يعني كدا حيات حمزة في خطر.
&متقلقش اوي كدا روح معه اكيد هيكون بخير ومفيش حاجه هتحصله.
_الحرب دي صعبة اوي ويمكن روح متقدرش تكمل فيها دي غلبانه.
&الحب بيعمل المعجزات لو روح وحمزة حبوا بعض محدش هيقدر يقف في وشهم.
_مش عارف بس روح لو عرفت الحقيقه هيكون الموضوع صعب عليها اوي.
&وعشان كدا السر دا مش هينفع يتكشف دلوقتي خالص انت فاهم.
_فاهم فاهم لما اشوف اخرتها معاكي اي.
*بليل كانت روح عند حمزة بتديله الحقنه وهي متعصبة استغرب حمزة /
حمزة: مالك شكلك متعصب علي غير العادة.
روح: ودا يهمك في اي انا هنا مجرد خدامه مش اكتر صح.
حمزة: اول مره تتكلمي كدا وصوتك في نبرة حزن هو في حد قالك حاجه دايقتك.
روح: مش غريبة تهتم بيا... عموما انا مليش حق ادخل يعني بس انا مش مرتاحه للبنت اللي فوق دي وحاسه انها مش كويسه
دخلت سالي فجاه: وانتي مالك انتي بتدخلي في اللي ملكيش فيه ليه اوعي تنسي نفسك وبلاش تتكلمي عن اسيادك.
روح كانت هتجري بعد ما الدموع اتجمعت في عينها بس حمزة مسك ايديها وهو بيتكلم بعصبي*ة: اوعي تنسي انك مجرد ضيفة هنا يا سالي وملكيش حق تهيني اي حد في البيت مهما كان مين ياريت متتعديش حدودك وبالذات مع روح انتي فاهمه وبعد كدا لما تدخلي اوضتي تخبطي الاول.
سالي باحراج: ماشي يا حمزة.
وخرجت بسرعه. روح ساعتها بصيت لحمزة: شكرا انك دفعت عني بس صدقني انا كلامي خوف عليك مش اكتر.
حمزة: انا عارف بس هو انا ممكن اطلب منك طلب ومتفهمنيش غلط.
روح باستغراب: طلب اي دا اتفضل.
حمزة: انتي من هنا ورايح هتنامي معايا في نفس الاوضة.
روح بصدم*ة: نعم يا عسل.... انت بتقول اي.
حمزة: اللي سمعتيه ومش هقبل اي كلام اللي اقوله هو اللي هيحصل.
روح: مستحيل مش هينفع اللي بتقوله دا ازاي يعني انام هنا.
حمزة كان لسه هيتكلم بس سكت وقال: روح عايزاك تثقي فيا دا لمصلحتك صدقيني ارجوكي اسمعي الكلام انا مش عايز اجبرك.
روح بعدم فهم: هي وصلت للاجبار شكلي لازم اسيب البيت دا وامشي.
حمزة بغض*ب قرب عليها وهي بترجع بخوف لحد ما فجاه.........
الثامن
حمزة بغض*ب قرب عليها وهي بترجع بخوف لحد ما فجاه هي قالت: حمزة لو قربت مني خطوة كمان انا هصو*ت والم عليك الناس.
حمزة بضحك: وياتري هتقوللهم اي ولا مين هيصدق ان واحد اعمي زيي هيعرف يعملك حاجه.
روح: يوووه انت ليه مصمم علي وجودي معتك هنا.
حمزة: مزاجي كدا ويلا طفي النور عشان عايز انام.
روح متعرفش ليه سمعت كلامه وراحت نامت علي الكنبه لحد ما راحت في النوم وحمزة قام شالها وحطها علي السرير وغطاها كويس وهو بيبتسم وراح نام جانبها
*تاني يوم روح صحيت واستغربت من وجودها علي السرير وحمزة جانبها وهي بتقول في نفسها: نهار ابيض معقول اكون مشيت وانا نايمه كويس اني قومت قبل ما هو يصحي يقول عليا اي لو كان حس بيا جانبه.... وبقيت تبص لملامحه بحب وابتسامه جميله وبعدها قامت بسرعه وطلعت اوضتها تاخد دش وهي مش حاسه بالعيون اللي بتراقبها.
سالي بش*ر: بقي يطردني انا عشان واحده زي دي ماشي يا حمزة انا هوريك هعمل فيها اي.
وبسرعه دخلت عند روح وهي بتقولها: بقولك اي يا بتاعه انتي انزلي كلمي حمزة تحت عايزاك.
روح: اولا انا ليا اسم... ثانيا حمزة لسه نايم.
سالي: وانا هكدب ليه يعني انا عملت اللي عليا وقولتلك ومليش دعوة.
نف*خت روح بضيق وخرجت من الاوضة تحت نظرات سالي الخبي*ثة.
روح لسه نازلة علي السلم فجاه رجلها اتزحلقت بسبب الزيت اللي واقع عليه وقبل ما تقع وهي بتصر*خ لحقها نادر وشدها في حضنه تحت انتظر سالي وحمزة اللي سمع صوتها وخرج بسرعه.
روح بعدت بسرعه: شكرا يا استاذ نادر.
نادر بخب*ث: انا معملتش غير الواجب.
حمزة بغض*ب: اي الصوت دا في اي.... ونادر بتعمل اي هنا.
نادر بتوتر: مفيش اصلي كنت جانبك قولت ادخل افطر معاك وافتكرتك في الاوضة اللي فوق بس لاقيتها فاضيه ساعتها شوفت الانسة وهي بتقع فلحقتها.
حمزة بعدم اقتناع: رجلك خدت علي البيت عموما شكرا انك لحقتها... يلا يا روح عشان الحقنه.
روح نزلت بسرعه ودخلت هي وحمزة الاوضة ساعتها سالي كانت هتدخل اوضتها وتقفل الباب بس نادر بسرعه لحقها ودخل وراها وقفل الباب.
سالي: خير يا نادر عايز مني اي.
نادر: انا اللي المفروض اسالك عايزة اي من اخويا يا سالي.... ليه بتعملي كدا.
سالي بخب*ث: والله اخوك غلط ولازم يصلح غلطه.
نادر بغض*ب: انتي هتكدبي الكدبة وتصدقيها انا وانتي عارفين كويس ان حمزة ميعملش كدا وبعدين ازاي كنتي من يومين عايزاني اتجوظك ودلوقتي حامل من اخويا.
سالي بضحك: والله يا بيبي الحال بيتغير في ثانية نعمل اي هو دا حال الدنيا بقي.
نادر: هكشفك قريب وساعتها محدش هيعرف ياخدك من تحت ايدي.
سالي بش*ر: قبل دا لازم اخلص من الحلوة اللي واكلة عقلك انت واخوك.
نادر بغض*ب: لو قربتي منها هزعلك يا سالي بلاش تختبري صبري.
سالي: هنشوف يا بيبي.
عند حمزة كان متعصب اوي وبيلف في الاوضة روح حاولت تتكلم: ممكن تهدي عشان اعرف اديك الحقنه.
حمزة بغض*ب: انا عايز اعرف حاجه واحده انتي اي خلاكي تخرجي من الاوضة.
روح بخو*ف: طلعت اغير هدومي انا حاجتي كلها لسه فوق وبعدين في اي لكل دا.
حمزة: في انك كنتي هتقعي لولا نادر لحقك يعني كان ممكن تتأذي ودي حاجه مستحيل اسمح بيها.
روح بفرحة: طب فيها اي انا كنت هقع بالغلط وبعدين من امتا الحنيه دي كله.
حمزة وهو بيحاول يتمالك اعصابه: روح بلاش تعصبيني والنهارده حاجتك تتنقل اوضتي هنا ومش هتروحي حته من غيري.
روح بز*عيق: لا طبعا كدا كتير يا حمزة بانهي حق اقعد في اوضتك انا مجرد ممرضة مش مراتك.
حمزة بهدواء: ومين قالك اني كنت هسمحلك تنامي معايا هنا وانتي مش مراتي يا ست روح.
روح بصد*مه: نعم يا عسل... انت قصدك اي... ازاي يعني مراتك.
حمزة: يعني انتي دلوقتي حرم حمزة بيه.
روح: وانا المفروض اصدقك مش كدا... انت اكيد بتكدب مراتك ازاي وامتا.
حمزة بضحك: هقولك........
فلاش باااااااك......
*قبل ما سالي تيجي البيت بيوم كان حمزة وروح سهرانين قدام التلفزيون وساعتها مراد جه ومعه ورق.
مراد: انت متاكد من اللي هتعمله دا يا حمزة ازاي يعني هتتجوز سالي.
حمزة: انا عارف بعمل اي كويس يا مراد... معلش تعبتك معايا.
مراد: يا عم ولا يهمك المهم انك ترجعلنا بالسلامه.
حمزة بابتسامه: قريب صدقني قريب اوي.
مشي مراد وحمزة محبش يصلح فكره مراد ويقوله انه هيتجوز روح مش سالي وبعدها قرب من روح وبقي يخليها توقع من غير ما تحس وكمان تبصم وساعتها ابتسم وقال: سامحيني كان لازم اعمل كدا انتي لازم تفضلي معايا وجانبي مش هينفع تبعدي عني لحظه واحده معرفش ليه بس هو دا الصح....
وبعدها خبي الورق كويس ونام جانب روح بعد ما نضف صوباعها كويس.
بااااااااااك.....
روح بصد*مه: انت ازاي قدرت تعمل كدا مين قالك اني عايزة اكون مراتك.. انت لازم تطلقني حالا.
حمزة: وانا مش هطلق انتي مراتي وهتفضلي مراتي.
وفجاه سمعوا صوت صدمهم.........
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
متخرجوش واتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺