أخر الاخبار

رواية ملاكي الخائف الفصل الرابع والعشرين والخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم الكاتبه دعاء أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية ملاكي الخائف الفصل الرابع والعشرين والخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم الكاتبه دعاء أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية ملاكي الخائف الفصل الرابع والعشرين والخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم الكاتبه دعاء أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


في بدايه يوم جديد

أسد كان بيسوق عربيته وطالع على مرسي علم

نسمه و تالين كانوا بيتصوروا طول الطريق

لكن نسمه لاحظت شرود اسد


لتقول بهمس:انت كويس

أسد بابتسامه جانبيه :متخافيش انا كويس 

متعود على كدا عادي يعني

نسمه:بس في فرق بين متعود و بين انك تكون فعلا كويس

اسد:فعلا بس لمآ اخلص المهمه دي جايز وقتها ابقى كويس فعلا

نسمه بابتسامه :ان شاء الله هتخلص على خير

اسد بتنهيده قويه:ان شاء الله. 

بعد كم ساعه 

في الغردقه او بالتحديد مرسي علم

تالين كانت نامت.... أسد كان حجز جناح في الفندق اللي متوقعين ان كارولين و الياس هيكونوا متوجدين فيه


نسمه دخلت نيمت تالين و رجعت لاسد


اسد بلهجه لا تقبل النقاش:اقعدي يا نسمه


نسمه بلعت ريقها بتوتر لأنها عارفه النبره دي

:نعم

قالتها وهي بتقعد ادامه بخوف 

أسد بابتسامه : على فكره مش هاكلك.... 

نسمه المهمه دي بالذات انا ممكن اضحي بحياتي في مقابل انها تكمل 


نسمه بسرعه :بعيد الشر عليك


اسد بابتسامه جانبيه : من يوم مآ اتقابلنا و انتى مشوفتيش معايا اي حاجه تشفعلي عندك

كنت هحر"ق ايدك ب الاسيد..... و بسببي كنتي هتمو"تي لما هجم عليا ناس تبع شغلي.... لو جرالي حاجه.. انتى وقتها حره من العلاقه دي..... بس عايز منك حاجه 


نسمه  : ايه

أسد :تالين..... انا معنديش حد اثق فيه يقدر يحمي تالين.... والدتها اتسببت لها بعقده مقدرش اسيبها ليها.... حتى عدنان ابن خالي هو كمان مشغول.... عايزك تخلي بالك عليها و لو حتى من بعيد.. 

تالين مينفعش تبقى مع لورا.... 


مسكت ايديه بلهفه و صدق:ليه بتقول كدا 


أسد :لان دي حر"ب و انا ليا تار و مش هسيبه..... و لو فيها مو"تي.... الموضوع بيهدد أمن الدوله عشان كدا عايزك تكوني مع تالين...


نسمه :متخافش عليها و بعدين انت مش هتسيبنا.... انا وتالين محتاجينك


اسد فضل يبصلها بتدقيق و بسرعه قام خرج من الاوتيل خالص...... 


في شقه بعيده جدا على البحر

سوليمن (ظابط في المطار) : كارولين هتوصل مرسي علم النهارده طيارتها الساعه سبعه 


اسد :الياس اكيد هيظهر في المطار


سوليمن:بس انا مستغرب ازاي جايه مصر بطريقه شرعيه و هما اكيد متأكدين اننا منتظرينها وخصوصا انهم كشفوا الرائد سيف الله يرحمه.... و عرفوا اننا كنا زرعينه عندهم


اسد بجديه وهو بيبص لصور كارولين والياس :لأنهم فاكرين ام سيف ما"ت قبل مآ يبلغنا المعلومات اللي عنده 


سوليمن:هو.... 


اسد: المصريين مش بيمو"توا بالساهل كدا 


سوليمن:يعني هو لسه عايش... 


اسد:وحياتك لسه في تركيا و هو و مجموعته اللي بلغونا بمعاد وصول كارولين


سوليمن: أسد الكل متخوف منك في الاداره


اسد :ااامم بمعني


سوليمن:كلهم عارفين انك عايز الياس عشان هو الوحيد اللي عارف مين الخا"ين اللي اتسبب في مو"ت الرائد احمد الهلالي و د"بح مراته


أسد غمض عنيه وهو بيضغط على ايديه 


سوليمن:يبقى كلامهم صح انت اللي يهمك الياس..... لا يا أسد بيه فوق... كارولين جايه وهم ناوين على د"مار

كارولين جايه و معنى كدا الانفجا"رات اللي هما بيخططوا ليها قريب اوي

كارولين جايه و اكيد هتجهز كل حاجه لدخول السلا"ح مصر... 


اسد بجديه ممزوجه ببروده المعتاد:عارف و مش ناسي دا.... و عمري مآ هقصر في شغلي

لأن التقصير دا تمنه أرواح ناس مالهش ذنب... تعالي بقى اقولك دورك اي في المطار لمآ هي تظهر 


سوليمن:ياله


......... 

بعد ساعه ونص تقريبا 

في الاوتيل 

أسد بيفتح اوضته لقى تالين في وشه

أسد :في اي؟ 

تالين:بابا انا عايزه بصراحه يعني انزل البحر بليز

اسد:تالين انا مش فاضيلك دلوقتي ادخلي العبي مع نسمه

تالين بعناد:لا انا عايزه انزل البحر

أسد بعصبيه :تااالين اسمعي الكلام

تالين خافت جدا منه وجريت على نسمه

نسمه:ههش بتعيطي ليه بس هو اكيد عنده شغل هيخلص و هتنزلوا سوا


تالين بدموع:هو هو بيزعقلي ليه انا عايزه ارجع البيت مس عايزه افضل معه


أسد :تالين انتى بتقولى اي


تالين بخوف : انا اثفه..... 


اسد اخد نفس عميق :طب اجهزوا ياله هننزل شويه


تالين بسعاده:بجد.... انت احلى بابي في الدنيا


اسد شالها و بأس راسها :وانتي اجمل بنوته في العالم دا كله..... ياله اجهزوا هننزل دلوقتي 


تالين بسرعه نزلت وراحت لنسمه :ياله بثرعه


بعد نص ساعه

اسد و تالين كانوا في البحر و نسمه قاعده على الشاطي بتتفرج عليهم و سرحانه 


لحد مآ سمعت صوت منبه الرسايل لتليفون أسد كان عندها فضول تفتحه 

مسكت الموبيل بتوتر وهي بتبص لاسد اللي بيعوم و بيعلم تالين السباحه


فتحت الواتساب و كان لورا هي اللي باعته مسدج

نسمه حسيت بالغيره و فتحت الشات


كانت لورا باعته صوره ليها مع أسد ايام مآ كانوا لسه متجوزين وواضح ان دا في بدايه جوازهم و أسد حاضن لورا


نسمه بدون لحظه تفكير رمت التليفون في المايه لكن بدون قصد


لورا كانت بتراقبها من بعيد بسرعه مسحت الصوره من عندها هي واسد و فضلت تضحك وهي عارفه ان أسد هيتعصب لأنها مسكت موبيله اصلا


نسمه اخدت بالها من الموبيل و بسرعه بتشيله لكن كان المايه بوزته (خر"ب) 


:يلهوي يلهوي هعمل اي دلوقتي لو عرف هينفخني 


اسد بيطلع وهو شايل تالين على كتفه و بيضحك 

تالين:نثمه نثمه مث هتنزلي معانا البحر

أسد بسرعه :هنا لا


نسمه لاحظت ان في ناس موجوده حواليهم لكن مش عارفه هتقوله ازاي انه بوزت موبيله


اسد باستغراب :ماسكه الموبيل بتاعي لي؟ 


نسمه عيونها كانت بتلمع بالدموع وهي بتمد ايديها ليه بالموبيل


اسد :في اي؟ 


اخد موبيله و بيحاول يفتحه لكن اتقفل


اسد فجأه عيونه بقيت تطق شرار لان الموبيل فيه معلومات هو محتفظ بيها


اسد بعصبيه و صوت جهوري :لللللليييييهههه انتى غبيه انتى فاهمه عملتي اي؟ 


نسمه بخوف :مكنتش اقصد والله

أسد وهو بياخد التيشيرت بتاعه وبغضب:اطلعي الاوتيل لان مضمنش ممكن اعمل  فيكي اي دلوقتي 


سابهم ومشي 

تالين وهي بتمسح دموعها :خالث متعيطيش يا نثمه 

نسمه:مكنتش اقصد

تالين:خالث يبقى مث تعيطي بابي اكيد هيصلحه.... ياله بينا نمشي بقي


نسمه:ياله


بتقوم  بتمسك ايد تالين و بتروح الحمام بتغير لتالين هدومها ويمشوا سوا


عند لورا

لورا:هي دلوقتي لوحدها نفذا

شخص :تومري


بعد شويه

بتيجي عربيه و فيها كذا شخص واحد منهم بينزل و بيشد تالين و بيكون شكله مخيف عنده ند"ب في وشه مشو"ه


نسمه بصر"اخ:سيبها انت مين؟ حد يلحقناااا.... الراجل كان بيشد تالين من نسمه لكن هي ماسكه فيها و مش عايزه تسيبها


الشاب اتعصب و ضر"ب نسمه بحركه غبيه على رقبتها اخد تالين اللي بتعيط بصوت عالي و هي بصه لنسمه 

الشاب شال نسمه و حطها في العربيه و

 اتحرك لمكان مجهول

في الصحراء الشرقيه غرب البحر الأحمر 


بعد اربع ساعات تقريبا

بينزلوا من العربيه و الشاب شايل تالين و واحد تاني شايل نسمه


بيدخلوا المخبا بتاعهم كان بيت من الحجر في الصحراء مفيش حواليه اي حاجه تدل على الحياه 


الشاب بينزل لمكان زي البدروم بيحط نسمه و بيجيب حبل و بيربط ايديها و رجليها باحكام


و بيطلع من المكان و بقفل عليها

في اوضه تانيه بتكون تالين موجوده لكن اوضه نضيفه و مترتبه


الشاب جاله اتصال من لورا

لورا بغضب جحيمي :انت غبي غبي ليه خط"فت لبنت الكبيره احنا اتفقنا انك تخط"ف الطفله بس


الشاب:يا مدام البت دي فضلت تصر"خ وكانت هتودبنا في دا"هيه


لورا بعصبيه:كنت اضر"بها رش عليها أي حاجه لكن كان لازم تسيبها انت باللي عملته دا بوظت خطتي يا غبي


الشاب:حضرتك تومري باي دلوقتي 


لورا:مش عايزه حد يقرب من تالين انت فاهم هكملك تاني


قفلت موبيلها وهي متعصبه منه 


سهي:عمل اي


لورا:خط"ف نسمه كمان


سهي:بس مش دا اللي اتفقتوا عليه كان لازم نسمه تفضل موجوده عشان أسد يشيلها مسئوليه اختفاء تالين وساعتها متعرفيش ممكن يعمل اي... دا كان ممكن هو اللي يقت"لها بايديه


لورا:هنعمل اي دلوقتي يا ماما


سهي: البت دي لازم تختفي خالص و نبقى خلصنه منها 


لورا :لازم نستنى شويه نشوف أسد هيعمل اي..... 


***************

عند تيا

كانت خارجه من الكليه لكن وقفت لمآ موبيلها رن وكانت مرات خالها


تيا باستغراب:ودي عايزه مني اي بقى... 

فتحت المكالمه 

تيا:ازيك يا مرات خالي... 


سميحه بخبث:ازايك يا بنت غاليه كيفك

تيا:بخير الحمد لله... في حاجه ولا اي


سميحه:جدك تعبان جوي و عايزك يا بتي


تيا بسرعه:ماله انا مكلمه امبارح كان كويس انا انا هجيلكم الصعيد حالا


سمحيه بخبث اكبر:انا بعتلك السواق عشان يبجيبك بدل المرمطه دي هيوصلك انتي فين


تيا بخوف:انا في الكليه.... 


سميحه:السواق جريب منك اجولك استنى عندك و هو هيجي ياخدك هو عشر دقايق أكده و يكون عنديكي


تيا:حاضر حاضر هستنا بس طمنيني جدي ماله


سميحه:تعبان جوي و جال انه لازم يشوفك


تيا:طب انا مستنيه السواق هنا مش هبعد


سميحه بابتسامه خبيثه:في حفظ الله


تيا لسه هتكلم عدنان في موتسكل عدي من جانبها بسرعه وشد الموبيل منها


تيا بصر"اخ:حررراااااااااامي 


كان في كم شاب وقفين طلعوا يجروا وراه لكن تيا فضلت واقفه مش عارفه تعمل اي لكن بيكون السواق وصل


تيا ركبت معه بدون لحظه تفكير و هي خايفه على جدها


................. 

عند اسد

كان فقد الأمل من ان الموبيل يتصلح و دا مخليه مش شايف ادامه لان عليه معلومات مهمه

رجع الاوتيل و طلع الجناح بتاعه وعيونه بتطق شرار حرفيا


اسد بزعيق :اااانتي يا هااااانم.... ننننسسمه

انتي يا ز"فته.... تالين 


استغرب لمآ دخل و ملقاش لا نسمه ولا تالين موجودين المكان زي ماهما سبوه قبل مآ ينزلوا البحر


قلق ونزل بسرعه لموظفين الاستقبال


اسد :مراتي و بنتي مرجعوش. 


الشاب:لا يا أسد بيه محدش رجع من وقت مآ خرجتوا 


اسد:ااااااايييه....... 


بنت في الاستقبال:تليفون لحضرتك يا أسد بيه


اسد بسرعه اخد التليفون و كان سوليمن


اسد:مين؟ 


سوليمن:أسد ليه موبيلك مقفول.. الياس ظهر

اسد:حد يفضل وراهم مش عايزهم يغيبوا عن عنينا


سوليمن:انت كنت هتعمل المهمه دي في اي... حصل حاجه؟


اسد قفل معه بكل برود لكن جواه بركان من الغضب على وشك الانفجا"ر


..............

عند لارين

شهد:جهزي نفسك. جوزك هيجي بليل عشان يردك ونخلص من الحوار دا بقى لان الناس بدأت تتكلم


لارين بكذب:حاضر يا ماما


شهد:هنزل اتسوق مش هتاخر


لارين:خالي بالك على نفسك


شهد مشيت و لارين بسرعه طلعت شنطت ضهر و حطت فيها كل أوراقها و اخدت معها فلوس

دخلت غيرت هدومها و جهزت نفسها انها مستحيل تبقى ضعيفه وتقبل ترجعله


بعد مده

كانت راكبه تاكسي وطالعه على المحطه وهي مش عارفه هتروح فين لكن ضروري انها تروح مكان بعيد عن القاهره

راحت عند شباك التذاكر تسال


لارين:لوسمحت

الموظف:نعم

لارين:هو قطار اي اللي طالع دلوقتي

الموظف:في واحد هيطلع على اسكندريه وواحد على الشرقيه


لارين لنفسها:لو روحت اسكندريه اكيد ماما ممكن تعرف اني هناك و كمان الشرقيه مش متوقعه


لارين:طب عايزه تذكره للشرقيه فرد واحد


الموظف:ب.... 


لارين:اتفضل

اخدت التذكره وراحت علي مكان القطار و هي ان حد يعرف مكانها


بعد مده طويل

كانت نزلت الشرقيه و هي متعرفش حد فيها ووقتها كان الجو ليل

كانت خايفه لأنها نزلت في منطقه زراعيه و كل الأرضي حواليها مزروعه دره

الفلاحين نفسهم بعضهم بيخاف يكون متواجد بليل في المكان دا 


لارين بلعت ريقها بصعوبه و هي ماشيه لحد ما حسيت بصوت وراها... كان في عمود النور لكن اللمبه بتاعتها بتقطع 


لارين فجأه وقفت مرعوبه وهي شايفه خيال شخص ممتد ادامها مقدرتش تدير تشوف مين وخصوصا انها حسيت ب عشه غريبه وووووو

🤍🤍

.... #ال25

اسوء شي ان يدق القلب بعد فوات الأوان

أسد بفحيح:يعني اي محدش منهم رجع اانتم بتهزروااااا ....

نظرت له موظفه الاستقبال بخوف و يبدو على ملامحها الهلع والرعب

لتردف بارتباك:والله يا أسد بيه محد رجع من وقت ما خرجتوا........ تقدر تشوف كاميرات المراقبة اللي محاوطه الاوتيل من كل ناحيه


انتفض قلبه بقوه يكاد ان يغادر صدره فقط لمجرد فكره ان حبيبته و ابنته قد أصابهم مكروه

اجل حبيبته بالرغم انه حاول جاهدا الا يقع في فخ العشق


اندفع سريعا خارج الاوتيل الي ذلك المكان حيث تركهما


ظل يبحث بيعنيه عنهم في كل مكان

ليردف بصوت جهوري:

تاااااالين.... ننننننننسمممههه.. تاااااالين


تجمع بعض الأشخاص حواله لكنه لم يبالي وهو يبحث عنهم بكل جوارحه..


كاد ان يعود للاوتيل ولكن توقف حين رأي شي يعرفه جيد سلسله تحمل صوره والدة نسمه.....


انحني بجزعه ليمسك تلك القلاده بيديه

في تلك اللحظة شعر ان هناك امر ما


عاد سريعا للاوتيل ليتفحص كاميرات المراقبه

ليردف بقسوه و نبرته لا تقبل اي نقاش :

عايز اشوف كاميرات المراقبه


اجابته تلك الفتاه بهدوء

:اتفضل معايا لمكتب المدير


اسد بصوت عالي و هو يضر"ب المكتب أمامها بيده :انتي مش بتفهمي عايز اشوف الز"فت الكاميرات


ابتلعت الفتاه ريقها واجابته بحنق:ثواني

بعد دقائق 

كان يقف  أمام كاميرات المراقبه لكن لم يكن هناك أي إثر لهما


لكن فجأه تذكر شي ما ركض مسرعا خارج الاوتيل الي محل للهواتف


ما ان دلف حتى تكلم بسرعه 

أسد :الموبيل دا دخل فيه مايه تقدر تصلحه من غير ما تمسح الداتا اللي عليه


الشاب:هو ممكن بس هياخد وقت و لو مقدرنش نفتحه ممكن ننقل الداتا على كارت مومري 


اسد بسرعه:اعمل كدا حالا 


الشاب :تمام


...............

في مكان مجهول في الصحراء الشرقيه

بقلم.. دعاء احمد 

فتحت نسمه عينيها ببط وهي تشعر بألم رهيب في عنقها لتبكي من شده الألم..


بعد معاناه استطعت ان تجلس وهي تستند بظهرها للحائط وهي تنظر برعب للمكان


نسمه بصوت عالي :اااااسدد تالين

في حد هناااااا ..... اااسسدد


ظلت تصر"خ وهي تنادي باسم أسد فقط فهي الان تقسم انها تعشقه

اجل تعشقه... بالرغم قسوته... حتى غيرته المجنونه التي ستفتك بها يوما ما... ربما لم تعي حبها له الا حينما ابتعدت عنه


كانت تبكي وهي شبه منهاره تبكي بشهقات طويل تجعل كامل جسدها ينتفض بقوه مرتجفا 


في مكان آخر في نفس البيت

كانت تالبن تبكي بشده وهي تطرق باب تلك الغرفه 

تالين ببكاء:يا نثمه بابا نثمه


................ 

في مرسي علم

كانت لورا تجلس مع والدتها لكن للحظه تملكها الرعب


لورا بشهقه:نهار اس... يلهوي يلهوي 


سهي:في اي يا بت مالك


لورا:أسد كان مدى تالين سلسله فيها جهاز تتبع..... يعني اكيد عرف مكانهم لان هو مش بيخليها تقلع السلسله دي بحكم شغله


سهى بزعر:نهار ابوكي مش فايت ولسه فاكره تقوليلي


لورا بدموع لانها تهاب غضب أسد وبشده 

:طب طب هنعمل اي


سهي:كلمي الجماعه اللي خطفو"هم قوليله يرجعوا تالين الاوتيل من غير محد يحس بيهم و يقت"لوا البت اللي متتسمي دي


لورا بفزع:قت"ل


سهي:مش وقت انبهر انجزي لو أسد وصلهم قولي على نفسك يا رحمن يا رحيم


لورا بتوتر:هكلمه هكلمه


.................. 

الشاب:اتفضل الموبيل يا فندم بالداتا بتاعته


التقط الموبيل سريعا واخذ يفتش فيه على شي ما

ثواني وظهر عليه علامات الذهول.... 

خرج من ذلك المحل و هو يركب سيارته ويتجه الي ذلك المكان الغريب في غرب البحر الاحمر


........................ 

عند نسمه

انشغل بعض الرجال بتنفيذ تلك المهمه وهي إرجاع تالين الي الاوتيل و شخص ما سيقوم بقت"ل نسمه

في المخبا


سعد:انزل بقى هات البيت عشان نخلص عليها و نمشي من المخروبه دي على ما ادخل الحمام


اردف غالب بتوتر:طب روح انت شوف نفسك وانا هنزل اخلص


يقف أمام نسمه بتوتر وهي يقسم انه لن يق"تل روح مره آخر فالله عادل 

حيث  كان غالب من القا"تله المرتزقه يق"تل اي شخص و لكن قُت"لت ابنته أمام عينيه فشعر حقا بعظمة الله وانه المنتقم الجبا"ر


ام نسمه كانت تنظر له بعين وهي لا ترى شي تقريبا بسبب عينيها الغائمه بالدموع


نسمه بهلع:ابوس ايدك تقولي فين تالين.. و عملتوا فيها أي..... دي طفله انتم معندكمش قلب


انحني لمستواها وهو يفك قيدها 

غالب بنبره امر:هخرجك من هنا لكن لا شوفتك ولا شوفتيني.... اجري لو مسكك هيقت"لك انتي فاهمه 


نسمه برجاء:تالين فين... ارجوك سبوها وانا والله مش هقول اي كلمه عنكم... انا معرفش انتم مين


غالب بغضب :قومي انجزي مفيش وقت و متخافيش عليها هي اكيد في امان هما عايزينك انتي


اردف بتلك الكلمات وهو يمسك يديها بغضب يسحبها وراءه الي الباب الخلفي و يتركها


غالب:ااااجري بقولك


سعد بغضب:انتي يا بنت ال..... بقى كدا يا غالب


كان يقف في الطابق الثاني وهو ينظر من شباك احد الغرف


ام نسمه كانت مزهوله فهي تقف في مكان لا حياه فيه صحراء.... فقط صحراء


ما ان رأت سعد حتي ركضت بكل قوتها في تلك الصحراء لا تعرف اين ضالتها....... 


سعد بخبث وصوت عالي غاضب:تمام يا مزه هنلعب لعبه حلوه اوي 


قال تلك الكلمات وهو ينظر للكلب و ما ان ابتعدت نسمه قليل فك قيده


كانت الساعه الثانيه عشر منتصف الليل

كانت تجري بجنون وهي تتخبط في الظلام الحالك و هي تنظر برعب للمكان لا يوجد الا بعض النبات الصحراويه..... تسقطت دموعها بخوف و هي لا تعرف ماذ تفعل... لا يوجد أي بشر في هذا المكان

حتى انها كانت تلهث من شده التعب 

و لكن صر"خت وهي تقع على تلك الرمال و ترى قدميها التي تنز"ف وبشده بسبب اختراق شي ما في  حذائها الصيفي 


تمسكت بقدمها بقوه وهي تحاول ان تكتم صوتها وهي تخلع حذائها  تتساقط دموعها من شده الألم بعد أن رأت قطعه زجاج بقدمها.....  تكز على أسنانها وهي تسحب الزجاج من قدمها للتائثب بألم و هي تحاول الا تصدر صوتا


لكن تغلغل الرعب الي قلبها وهي تسمع نباح كل"ب لترى من بعيد عيون تلمع في الظلام وتقترب يبدو عليه الشراسه 


تحاملت على نفسها و هي تقف و تجري برغم الألم التي تشعر به في قدمها كانت تبكي بشده و لا تعلم ماذا عليها ان تفعل في ذلك المكان....... فقط علمت انها ان لم تدافع عن نفسها ستكون فريسه لذلك الجائع


في عربيه اسد

كان يقود سيارتها في الظلام الدامس و لكن مازال الطريق طويل و يستلزم الأمر وقت طويل 


ليرن هاتفه و يقطع شروده

أسد بسرعه:في اي؟ 


موظفه الاستقبال بسرعه:بنت حضرتك لقينها


ليتوقف بسيارته و هو لا يفهم شي اذاً كيف مازالت اشاره ال جي بي اس في نفس المكان رغم أنها احيانا تتقطع بسبب الشبكه 


اسد:اديني تالين


لترد عليه بشهقات عاليه و رعب يبدو في صوتها و شهقات قويه:نثمه... هيتق"تلوا نثَمه يا بابا


اسد بلهفه:تالين انتي كويسه؟ نسمه فين. و ليه اتاخرتوا روحتوا فين؟ 


تالين بانفاس لاهثه:مث عارفه هما اخدوا نثمه و مث عارفه هي فين..... بث هما قالوا هيتق"تلوا نثمه... اللح قها 


يكفي اجل يكفي دموع ابنته خوفه على حبيته يكفي قلبه المنتفض من الألم يكفي انه تحمل كل تلك المرار في حياته لكن  


ليبكي بصوت مخنوق متالم..... لأول مره من سنوات يسمح لدموع ب ان تنجرف 

انهار وهو لا يعلم ماذ يفعل قلبه ينتفض بقوه


ترك الهاتف من يديه وهو يتنفس بصعوبه يضع يديه على قلبه المتالم وبشده 

خرج من سيارته و هو بين نيران الحب... الفقدان


اسد ببكاء مرير و دموعها تنسال على وجهه وصوت عالي صا"رخ في تلك الصحراء

ااااااااااهههههه ااااااااهههه

كان يضر"ب بيده على صدره بقوه و هو يحاول كبح دموعه لكن فاض القلب من الألم وتمز"ق


لللللليييييهههه دا حرااااام انا تعبت تعبت دي الوحيده اللي حبيتها اهلي اند"بحوا واختي اللي ريتها على أيدي انت"حرت..... للللليييه.. للليييه كل اللي بحبهم بيمشوا

انا عندي استعداد امو"ت ولا انهم يمشوا 


........يارب أدنى فرصه اني اعترفلها بمشاعر اضمها لصدري اقولها تسامحني على عملته معها.... اديني فرصه اعوضها عن اللي شفناه... فرصه اخيره تكون في حضني اطمنها 


غمغم بتلك الكلمات وهو يبكي بشده ويتنهد بوجع... تلك التنهيده كانت أصعب شي لأنها بداخلها عمق الالم التي نشعر بها لتساقط دمعه اخر من عينيه وهو يتوجه يقود سيارته بسرعه جنونيه في تلك الصحراء وقلبه يشعر بالخوف عليها


عند نسمه

كان صوت نباح الكلب يقترب لتساقط قطرات العرق عن وجهها و شعرها متلصق بوجهها تلهث بانفاس متق"طعه و عيون باكيه تحاول كتم صوتها 


لكن توقفت فجأه حين رأت بئر مياه في مكان قريب..... و أيضا  سياره سعد تقترب منها و ذلك الك"لب الجائع


ركضت بكل قوتها و مع ذلك كانت خطواتها بطيئه لمآ عانته طوال اليوم


شعرت بأن الضغط الذي قبض على صدرها يهدد بسحق قلبها فهي تعلم الان بأنه لا يوجد امل او مخرج لها من هذا المازق

بدون لحظه تفكير اخذت نفس عميق وهي تلقى بجسدها في ذلك البئر المملوء بالمياه و هي واثقه ان المو"ت الان وهو المصير المجهول لها و لكن هي تفضل ان تمو"ت بتلك الطريقه افضل بكثير من ان تكون وجبه 


ما ان سمع سعد صوت الارتطام هذا حتى توقف بسيارته أمام البئر لينزل بثبات ويتجه نحوه 


ضحك بصوت صاخب على تلك الغبيه 


ليردف بصوت عالي: مو"تي نفسك يا غبيه ياله مع السلامه اشوفك في الجحيم 


ليركب سيارته مره آخره وهو يبتعد عن المكان ليتركها حقا لمصيرها المجهول

بقلم دعاء احمد 


................ 

انا عارفه ان اسلوب السرد مختلف عن كل مره بس اللي  كمل لحد هنا يقولي رأيه لان مش حابه اكتب سرد بالعامي و بجهز روايه كامله بنفس الأسلوب وطبعا بتعلم فيكم فقوليلي رايكم

.............................

في محافظه الشرقيه

تقف لارين بجسد مرتجف 

وهي ترى خيال لشخص ما ممتد و لكن مع تلك الأجواء و خصوصا انقطاع كشاف النور....... استدارت ببط و فجأه صر"خت بصوت عالي


وهي ترى شخص ملامحه غريبه 

لتردف بخوف

:انت انت مين


الغفير بتهكم:انا اللي مين انتي اللي مين....


لارين :انا مش من البلد و لسه واصله من المحطه دلوقتي


الغفير:غريبه يعني؟؟ ... طب و بتدوري على اي 


لارين:اي فندق أو أوتيل ابات فيه لحد الصبح


الغفير: هو في المنطقة دي مفيش غير بيوت الفلاحين وقصر الجنزوري بيه تعالي معايا يا بنتي


لارين:على فين وانت مين؟ 


ليردف الغفير بصوت هادي:انا الغفير بتاع المنطقه دي.... هاخد على قصر وريث بيه الجنزوري


لارين:وريث الجنزوري!! 


الغفير: دا صاحب كرم وكل الاغراب عن البلد بيلجوا ليه لو في مشكله تعالي 


اتجهت معه إلى ذلك القصر الضخم 

الأكثر من رائع حيث يحُاط بالكثير من الأشجار والزهور الجميله الممتده على مرمى البصر فكانت جنائن الفاكهه الي حيث لا نهايه لها


الغفير:هو دا قصر وريث الجنزوري


لارين: دي ولا الجنه على الارض


الحرس:في إيه يا مصلحي 


مصلحي الغفير:ضيفه مش من البلد و عايزه مطرح تبات فيه للصبح


الحارس:اتفضلوا طبعا وريث بيه موصي اي ضيف لازم نكرمه


لارين بابتسامه :شكرا 


مصلحي:ارجع انا بقى فوتكم بعافيه


الحارس:اتفضلي


دلفت لارين الي ذلك القصر فكان مميز ببهو واسع و انيق


اردف الحارس ليوقظها من شرودها:هاخد اذن ست كوثر هانم


اؤمت براسها وهي تشعر بالاحراج 


بعد دقائق

خرجت كوثر (والده وريث) من غرفتها وهي تحرك الكرسي المتحرك الخاص بها


كوثر بابتسامه :طبعا اتفضلي.... يا سعاد جهزي اوضه الضيوف


لارين:انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاي بجد شكرا

كوثر:على اي انتي زي بنتي


سعاد (الخادمه) :يا هانم الاوض كلها مقفله لان الشركه بعتت النهارده ناس ترش البيت عشان الناموس ومفيش غير اوضه وريث بيه 


كوثر بتفكير:خديها على اوضه وريث هو مش هيرجع النهارده من القاهره


لارين باحراج:انا اسفه والله انا عملكم مشكله ممكن بس تدلوني على اي أوتيل ابات فيه 


كوثر:يا بنتي و تباتي في أوتيل ليه ياله يا سعاد خديها و لو وريث جيه يعني يبقى يبات في اوضه فارس


اومت الخادمه لها بطاعه و هي تشير ل لارين بالدخول.... صعدت معها لغرفه ذلك المدعو وريث نور الدين الجنزوري


ما ان دخلت تلك الغرفه الضخمه وقفت منبهره حقا من تصميمها و تلك الألوان الاسود و الأزرق والأبيض بشكل خيالي

تدل على أن صاحبها ذات ذوق رفيع 

لم تبالي بكل هذا فقط كانت تريد النوم


ألقت بجسدها على ذلك الفراش الواسع 

ولكن سمعت صوت طرق على الباب


لارين:نعم


سعاد بابتسامه :مدام كوثر بعته لحضرتك البجامه دي عشان تاخدي راحتك لان هي لاحظت ان مش معاكي شنطه سفر 


لارين بابتسامه :متشكره جدا... لنا فعلا كنت مستعجله جدا وانا جايه 


سعاد:تصبحي على خير 


لارين:وانتي من اهل الخير 


اغلقت الباب واتجهت نحو الحمام و اخذت حمام دافي بعد عناء ذلك اليوم لتنسد في السرير و تنام بعمق


............................... 

عند عدنان

كان يتحرك ذهابا و ايابا أمام منزله وهو ينتظر تيا التي تأخرت كثير بالخارج حتي ان موبيلها مغلق...... 

الساعه الثانيه ليلا

دلفت لارين الي المنزل و ملامحها تبدوا شاحبه اخر شي تتذكره انها كانت في طريقها للصعيد ام بعد ذلك فلا تتذكر شي 


صاح عدنان ما ان رآها بتلك الحاله وهو يمسكها من ذراعها بعنف:كنتي فين لحد دلوقتي؟ 


تيا بتوتر تحاول أن تُخفي انها لا تتذكر شي:كنت كنت عند حياه و الكلام خدنا 


عدنان بغضب :و موبيلك مقفول ليه. انطقي..... 


تيا بدوخه وارهاق: موبيلي اتسرق النهارده


عدنان:تيا مالك؟ 


تيا:دايخه..... 


اردفت بتلك الكلمات وهي تحاول الثبات لكن ما ان قالتها حتى سقطت بين يديه


حملها بخفه و قلب منتفض و اتجه سريعا نحو غرفتهما... و هو يشعر ان هناك خطب ما


وضعها في فراشه و لكن آثار انتباهه ان ثيابها تبدو باليه وكانها كانت في سفر طويل 


اتجه نحو خزنتها جلب بجامه لها و جلس بجواره يبدل لها ثيابها وهو مغمض العينين يحاول الا يقترب منها لانه يعلم حقيقه مشاعره نحوها و يخاف ان يضعف أمامها و يندم بعد ذلك لأنها لا تحبه كما يعتقد 


بعد مده كان ينام  بجوارها وهو يحتضنها بتملك وعشق غريب لأول مره منذ زواجهم

طبعا عدت قبلا"ت متفرقه على وجهها و هو يحاول السيطره على مشاعره و ان يجعلها زوجته  

اخذ نفس عميق وهو يحاول الهدوء ليشدد على احتضنها وينام بعمق


لا يعلم الاثنان ما يخبه القدر لهما.... 


(لكن ما يفعله القدر سيقلب كل شي) 


.....................

عند حياه 

حياه :اخيرا اخير انت ليا يا عدنان و اوعدك انت بنفسك اللي هتطرد تيا من حياتك يااااههه بس مرات خالها دي طماعه اوي بس مشكله خليني نخلص منها الأول... باي باي تيا الشهاوي


اردفت بتلك الكلمات وهي تضحك بخبث و صخب


.............. 

في الحلميه

يقف باسم و عينيه تكاد تتطلق الشرار منها... فهي خالفت توقعاته كان يعتقد بكل د"م بارد..... كان يعتقد انه سيكسرها وهي ستسلم له...... بعد أن اغت"صابها وهي زوجته..... بعد أن علمت بكل اعماله الخبيثه... من اد"مان... و علا"قاته... بعد أن جعلها تشعر بالرعب بين احضانه ... فهذا ما تخاف المراه

ان تكون بحضن رجل وهي لا تشعر بالامان


فعل كل هذا ببرود 

ظناً منه بأنها ستقبل به و ستكون خاضعه له..... لكن هي ليست كذلك لا يوجد أمراه تتحمل كل هذا و تقبل بااامر الواقع


ليردف بتهكم و وقا"حه:بنتك هربت بس و اللي خلق الخلق لاكون جايبها ود"فنها حيه بنت ال..... اكيد راحتله الواد زملها اياه دا.. ما هي ر"خيصه


لكن قبل أن يكمل وقا"حه تلقى صفعه قويه من شهد التي كانت تقف و أمامها غمامه من الغضب بسبب ذلك الحق"ير الذي يطعن في شرف ابنتها الوحيده 

وهو الشخص المذنب في تلك العلاقه هو من د"نس تلك العلاقه بقذ"ارته


اردف باسم وهو يكاد يجن جنونه :انتي بتمدي ايدك عليا


شهد وهي تحاول أن تهدي من غضبها:انتي اي يا اخي.... فاكرها ضعيفه محكتليش عن وسا""ختك... و البنت اللي جبتها الشقه في يوم صباحيتها...... و الز"فت اللي بتشربه.... و معاملتك الز"باله ليه من ضر"ب واهانه.....ايه جبروتك دا يا شيخ ودلوقتي بتطعن في شرفها.... أنقى ربنا دا انت عندك اخت 


ثم تابعت بعتاب و دموع

:وانا السبب انا اللي قالت دا ابن اختي هيخاف عليها و يصونها لكن انت طلقتها وهي لسه عروسه... وذلته كل دا ولسه بتجيب في سيرتها اتقي ربنا يا اخي

و اوعي تكون فاكر انها هرجعلك انا كنت بقول يمكن طيش شباب لكن لا دا قله تربيه اطلع برا بيتي و لارين تشيلها من دماغك لان اول ما ترجع هاخدها ونطلع على القسم تقدم فيك شكوه لو مبعتدش عنها يا باسم


اجابتها ببرود :مش هسيبها في و هترجعي وهي مك"سوره يا خالتي و لو فيها موتها مش هعتقها


قال تلك الكلمات وهو يخرج من المنزل وهو يقسم انه لن يتركها

................

في قصر الجنزوي باشا

دلف وريث الجنزوري الي بهو القصر الهادي و هو يعلم أن امها و أخيه نائمين


لم يخبر احد انه سيأتي و لكنه أتم صفقته مبكرا فقرر العوده......... 


صعد لغرفته وهو يشعر بالارهاق كانت مظلمه كالعاده.... دلف الي الحمام لياخذ حمام دافي 


بعد دقائق

كان يقف عا"ري الصدر وهو ممسك بمنشفه يجفف شعره


ألقاها على الاريكه بلامباله وهو يتوجه الي فراشه ليلقي بجسده عليه بارهاق


لكن صوت صر"اخ دوى القصر باكمله  ليضئ الاباجوره......... 

منذ اول ابتسامه رأيتها على وجهك 

همس لي قلبي نحن على وشك الغرق

🤍🤍🤍🤍🤍

#ملاكي_الخائف.. #ال26

أسد فضل يلف بالعربيه في المكان وهو قلبه مقبوض مفيش اي إثر لنسمه

الد*م اللي شافه وجع قلبه و حسسه انه ممكن يفقدها بجد لكن كان جواه احساس انها موجوده حواليه

على أذان الفجر

وصل لمكان و كل ما يقرب يشوف وكان في خيمه.... حس بالأمل انها ممكن تكون عايشه

قرب اكتر من الخيمه و كان في غنم ادامها

أسد :يا أهل المكان.... في حد هنا

خرجت غرل وهي بتحط الشال على راسها


غزل:انت مين؟ و ايش بدك؟

اسد:لو سمحتي مراتي في ناس خطفوها و اشاره الجي بي اس كانت موجوده في مكان قريب انا وصلت هناك لكن مفيش إثر ليها


غزل:زوجتك؟ طبعا موجوده اتفضل

أسد دخل و ابتسم كان في لهفه في عيونه

لكن شاف نسمه نايمه و ملامحها باهته

قعد جانبها وفضل يبو"س كل انش في وشها وهو بيحضنها

غزل اتكسفت و خرجت من الخيمه بسرعه

لكن وهي طالعه قبلت سويلم و معه الدكتوره


سويلم:واقفه هنا ليه؟كنتي خليكي مع البنت

غزل:جوزها مع جوا.... صاحبها السياره

قالتها وهي بتشاور على عربيه اسد

عند اسد

أسد :نسمه قومي.... انا جيت.. اسف مكنتش اقصد ازعلك والله اسف اني مكنتش معاكي.... متعرفيش انا حسيت بايه وانتي بعيده صدقيني اكتشفت حاجات كتيره اوي... و اولهم اني بعشقك قومي لو سمحتي


سويلم:احم يارب يا ساتر.. اتفضلي يا دكتوره


اسد بص لسويلم بعضب وغيره حس انه عايز يولع فيه

سويلم حس بدا وخرج لمآ الدكتوره بدأت تكشف على نسمه

اسد:هي كويسه؟ 

الدكتوره:هتبقى كويسه واضح انها عانت الفتره اللي فاتت هتفضل نايمه و حرارتها هترتفع لازم يبقى في حد جانبها عشان يهتم بيه

اسد:تمام انا معها

الدكتوره:حضرتك بتعرف تدي حقن

اسد:ايوه.... 

الدكتوره:تمام الحقن دي لازم تاخدها كل اتناشر ساعه لمده يومين انا خيطتلها جرح رجليها ان شاء الله هتقوم بالسلامه


اسد :متشكر جدا

الدكتوره خرجت و سابت أسد ونسمه فضل يبصلها و يتأمل ملامحها اللي بهتت بسبب تعبها 

لكن دا مياثرش معه في حاجه هو حابب طيبه قلبها 

قرب اكتر منها و هو بيبصلها و بيتوعد للي اتسبب في كل دا 

مسك وشها بايديه وهو بيحس حرارتها 

أسد بهمس:

فوقي بس يا نسمه و صدقيني في حاجات كتير هتتغير

غزل:حمد الله على سلامه المدام 

اسد:الله يسلمك انا مش عارف اشكركم ازاي... بس حابب اعرف اي اللي حصل

سويلم:كنا رجعين من الرعي و غزل سمعت صراخ البنت و لمآ وصلنا كانت رمت نفسها في البير استنينا لحد الرجل مشي بعربيته وانا و غزل طلعتها منه


اسد ضغط على ايديه ولنفسه بغيره قا"تله


:اهد اهد هو كان بيشيلها عشان ينقذها اهد يا أسد 

غمض عنيه وهو بيضغط على ايديه بيحاول يهدي

اسد بحنق:متشكر جدا ليكم

غزل بابتسامه :ما تتشكرنا اشكر ربنا انه حطنا في طريقها 

أسد كان بيشيل نسمه عشان ياخدها ويمشي 


سويلم:رايح فين؟ زوجتك تعبانه... انك تروح لأى مكان بعيد غلط عليها


اسد:بس دا مكانكم واكيد مش هنفضل في الصحراء


غزل:خلينا نروح لعند الشيخ سالم هو قريب من هنا و بيرحب بكل ضيوفنا


اسد :بس


سويلم:ما في داعي للاحراج انت و مراتك ضيوفنا في البحر الأحمر لازم نكرمكم و فعلا مش لازم نفضل هنا كتير.... غزل روحي معاهم و صليهم للمكان وانا هفك الخيمه و هجي وراكم 


غزل:ماشي اتفضل معايا يا استاذ

أسد شال نسمه و طلع من الخيمه حطها في العربيه في الكرسي اللي وراء و غزل ركبت جانبه وكانت بتوصفله الطريق


بعد نص ساعه

أسد وقف بعربيته أدام بيوت صغيره في مكان وسط جبال البحر الأحمر.... شاف البدو و الجمال.. الابار... كل حاجه موجوده في المكان 


غزل وهي بتنزل من العربيه :هقول للشيخ سالم ان في ضيوف


اسد استنى حوالي دقيقتين في العربيه لحد ما شاف غزل جايه ومعها راجل عجوز لكن فيه صحه وهيبه.. نزل من العربيه 


الشيخ سالم:الضيوف على راسنا هات مراتك يا ولدي... اتفضلوا اتفضلوا


اسد اخد نسمه ومشى وراه وهو بيدله على خيمه كبيره جاهزه من كل حاجه تقريبا... 

أسد دخل وحطها في السرير و عطها كويس و خرج


اسد:مش عارف اشكركم ازاي.... 

الشيخ سالم:يا غزل خليكي جنب البنت... تعالي يا ابني نتمشى 


اسد:اتفضل


الشيخ سالم: انتم منين و ازاي دا حصل؟ 


اسد:احنا من القاهره ولسه متجوزين من مده قصيره..... أسد الهلالي


الشيخ سالم:اهلا بيك..... بتشتغل اي؟ 

اسد:ظابط في أمن الدوله

الشيخ سالم:الله يحميك لشبابك... و ينصركم.... انا عايش هنا من يوم ما اتولدت

حضرت حر"ب تلاته و سابعين كنت وقتها لسه شاب صغير....  سبت ارضى و روحت دافعت عن ارضنا في سيناء عند رفح

رجعت لأهلي واحنا رافعين راسنا و منتصرين الأرض دلوقتي امانه في رقبتك انت و كل شباب الوطن


(أسد في غرب البحر الأحمر يعني الشيخ سالم سافر لان سيناء في أقصى الشمال الشرقي من أفريقيا عند البحر المتوسط)


أسد بابتسامه :انتم رفعتوا رسنا كلنا حميتوا امه من الذ"ل و احنا مش هنضيع البلد و لو على مو"تنا


الشيخ سالم:ربنا يحفظكم 


بعد شويه 

أسد رجع بسرعه و دخل الخيمه لقى نسمه لسه نايمه قعد جانبها و فضل يعملها كمادات.... حرارتها بتبقى كويسه وبترجع تاني ترتفع 

كانوا وقتها على العصر

أسد طلع موبيله و كلم الاوتيل عشان يطمن على تالين عرف انها مع لورا استغرب ازاي لورا جيت مرسي علم و ازاي عرفت باختطا"ف تالين.... لكن هدي شويه لمآ عرف ان تالين مالهاش حاله الصرع اللي بتجيلها لمآ تشوف لورا

فضل جانب نسمه لحظه بلحظه مسبهاش 


................ 

في القاهره (في شقه عدنان) 

تيا بتصحي بارهاق لكن مش بتلقى عدنان كانت حاسه بصداع و دوخه

قامت من على السرير لقيت ورقه على الكومود من عدنان 

عدنان:عارف ان في حاجه انتي مخبيها هسيبك ترتاحي و لمآ اجي من الشغل نتكلم.... انا من  فريده تجهزلك الفطار لمآ تصحى..........خالي بالك على نفسك 


تيا ابتسمت وهي ماسكه الورقه لكن رجعت تاني قعدت على السرير و بتحاول تفتكر اي حاجه حصلت


تيا لنفسها:انا اخر فاكرها اني ركبت مع السواق و كنت طالعه على الصعيد لكن السواق وقف أدام بيت في أول البلد... فاكره اني شفت سميحه مرات خالي بس اي اللي حصل بعد كدا ااااااههه دماغي 

لازم اكلمها اسألها اي اللي حصل لان بجد مش قادره استحمل الصداع دا


حاولت تكلمها من تليفون البيت لكن محدش بيرد...... كلمت حياه


تيا:حياه فينك مش بشوفك


حياه وهي بتتفرج على فيديو بخبث:موجوده يا حببتي بس قولت اسيبك انتي وجوزك مع بعض ما هو مينفعش اكون عزول بينكم و انتم لسه متجوزين


تيا بطيبه:انتي غبيه يا بت قلتلك ان دا جواز مؤقتا لحد ما عمي برجع.... صحيح كلمتهم اول امبارح من المستشفى في المانيا قالوا ان هيخضع للعمليه قريب انا قلقانه اوي يا حياه.... وخايفه


حياه بخبث:لا لا لسه الخوف مش دلوقتي 


تيا باستغراب:يعني اي؟ 


حياه بسرعه:لا ولا تشغلي بالك..... المهم تليفونك مقفول ليه


تيا:في حاجه حصلت امبارح عايزه احكيلك عليها لان دماغي هتنفجر من التفكير 


حياه بابتسامه تشفي:قولي... 


تيا حكيتلها لها كل اللي حصل لكن حياه قالتلها لازم تكلم مرات خالها و تعرف اللي حصل


في نفس التوقيت 

عدنان بيرجع من شغله بدري عشان يطمن عليها لقاها لسه صاحيه 

عدنان بابتسامه :الجميل لسه صاحي ولا اي


تيا :اه انت ليه مصحتنيش قبل ما اتمشى 


عدنان جذابه من خصرها و بيشيل النضارة من على عنيها: كنتي فاصله قلت اسيبك نايمه


تيا بارتباك:اه عندك حق هو هو


عدنان بهمس جانب ودنها:انا جوزك على فكره و احمدي ربنا انك مش عارفه انا بفكر في اي لان صدقيني لو عرفتي هتفضلي اسبوع كامل قفله على نفسك 


تيا بصتله بعدم فهم لكن نظراته كانت بتوضح مشاعره بسرعه كانت بتحاول تبعده 

عدنان بابتسامه :اوعي تبعدي لان لو بعدتي صدقيني هقرب اكتر و ساعتها متلوميش غير نفسك


تيا بخجل:عدنان لو سمحت ابعد 


عدنان:على فكره من يوم ما دخلتي حياتي و انا مش بروح النايت ولا بسهر مفيش مكافأه ولا اي يا جميل 


أنهى كلمته بغمزه و نظره حمدي الوزير


تيا ضحكت غصب عنها و بدون ما تفكر قربت منه وبا"سته من خده


عدنان :انتي انتي

تيا:انا اي

عدنان بابتسامه :انتي اجمل بنوته شفتها في حياتي كلها

تيا:طبعا ههه عندك شك ولا اي

عدنان:ابو غرورك.... 

تيا:ولا احترم نفسك 

عدنان:دا اللي هو انا بعد ولا دي

تيا:ااامم البنات مبتغلطتش حتى لو غلطت برضه لازم تكون انت اللي غلطت

عدنان:دا اللي هو ازاي ان شاء الله 

تيا:كدا عندك مانع

عدنان:انا اقدر.... المهم ادخلي خدي شاور و تعالي حضرلي الغدا ياله.... عايز عكاوي


تيا بردح:عكاوي اي ... انت فاكر نفسك جايب خدامه 


عدنان سابها وراح قعد على الكرسي وحط رجل على رجل و هو بيد"خن سيجار


عدنان ببرود:وطي صوتك.... و انجزي عايز المحشي يكون جاهز خلال ساعتين


تيا:انت اتهبلت ولا اي فاكر نفسك سي سيد... و بعدين اي كل دقيقه تشوفني وطي صوتك وطي صوتك ابو صوتي اللي عاملك ازمه طب مش مواطيه هتكتمني يعني... و مش عامله حاجه 


عدنان بخبث:فعلا انتي مراتي و دلوقتي لازم اعملك على انك مراتي


قال كلمته وهو بيقرب جدا منها 


تيا بخوف: بتعمل اي ابعد يا اخينا


عدنان وهو بيد"فن وشه في عنقها يقب"لها :اي مش انتي مراتي.... هتصرف على الأساس دا


تيا شهقت بخجل وهي بتبعد:لازم انزل اجهز العكاوي بتاخد وقت على ما يستوي


عدنان بابتسامه جانبيه :اي دا.... مش دا شغل خادمين لا لا سيبك من الكلام دا وخليكي معايا


تيا بسرعه:و لو لازم اجهز لك العكاوي بايدي

و في نفسها:جاتك وجع بطن يا بعيد عكاوي حتى معرفش بتتعمل ازاي منك لله.... قليل الادب 


عدنان:انجزي و بطلي برطامه


تيا:ااووف


عدنان اول ما نزلت فضل يضحك على شكلها لكن جاله رساله على الماسنجر و كانت من مالك ابن خالها..... 

فجاه عدنان وشه جاب الوان ومبقاش شايف ادامه


كان نازل لتيا لكن جاله اتصال من حياه


حياه:.................... 

عدنان:اخرسي قسما بالله اد"فنك مكانك

حياه:لو مش مصدق تعالي دلوقتي

عدنان قفل معها ونزل وهو مش شايف ادامه.... تيا وفريده كانوا في المطبخ وبيضحكوا.... عدنان لمآ سمع رنان ضحكتها اتعصب اكتر كان في تمثال على تربيزه زقه بغضب وقع اتك"سر ميه حته


تيا طلعت بسرعه و لسه هتروحله كان خرج

فريده:في اي؟

تيا بقلق:مش عارفه بس عدنان شكله متعصب اوي

فريده: استر يارب

تيا مفكرتش و نزلت وراه كانت ببجامه البيت

تيا بصوت عالي:عدنااان استنى لو سمحت

عدنان وقف على السلم و بصلها بنظرات غريبه كلها استحقا"ر و بغضب :اطلعي فوق يا هانم ولا انتي متعوده على قله الادب


تيا وهي لسه واقفه على اول السلم:عدنان احترم نفسك 


عدنان بفحيح : دلوقتي هنعرف مين محترم ومين غشاش.... اطلعي احسنلك يا تيا


تيا بدموع:انت غشاشه.... غشيتك في اي


عدنان بعصبيه:قلتلك اطلعي فوق مبتفهميش


تيا اتعصب ونزلت وقفت ادامه: ممكن افهم في اي


عدنان مسكها من دراعها بعنف وغضب و بقى يجرها وراه و طلع شقته


تيا بغضب :عدنان اي الجنان دا سيب أيدي اااهه بتوجعني


فريده:في اي يا ابني سيب مراتك


عدنان مكنش سامع تقريبا و طلع اوضته اول ما دخل رزع الباب وزق تيا بقوه 


تيا وهي بتمسك في الكرسي عشان متقعش:عداانان ماالك انت اتجننت


عدنان محبش يتهور وطلع من الاوضه وقفل وراه و هي جوه بقيت تخبط على الباب وترزع

تيا :افتح يا متخلف و الله انت ما شفت بربع جنيه تربيه.... وانتي يا حجه فريده مش حفيدك دا مربتهوش لللليه ولا هو بيحب يفتري على خلق الله

افتح يااض...... انت يا متخلف.... والله في كلب جوا دماغك... ااااهه


قعدت على الأرض وهي مربعه و هي متغاظه..... 


...................... 

في قصر الجنزوري باشا

في الجنينه

نزلت لارين باحراج لأنها نامت كتير اوي و العصر بياذن

لارين:السلام عليكم 

وريث وفارس وكوثر:و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته 


فارس:اخيرا القمر صحيت.... 

وريث بصله بنظره مخيفه خليته يسكت

كوثر:ازايك يا حببتي تعالي اقعدي


لارين بسرعه:انا اسفه بجد على الإزعاج اللي عملته انا بس عايزه اي حد يدلني على اي أوتيل قريب لان شكلي مطوله هنا


وريث :هو احنا قصرنا معاكي في حاجه 


لارين وهي بتباع ريقها بتوتر و افتكر موقف امبارح:بس مش حابه اكون سبب في مشكله عشان كدا و خصوصا اني لسه مش عارفه اي حاجه في البلد وبدور على شغل ويمكن اطول


كوثر بسرعه:انتي ناويه تشتغلي اي


لارين:انا كنت بشتغل في ال اتش ار في شركه ان بي ار و مولاتي كويسه 


وريث بهدوء:ام بي ار..... دي شركه كبير و ال اتش ار مكان مهم و انتي لسه صغيره


لارين:كنت بحب الشغل جدا وقدرت اخد المكانه دي بسرعه...... 


وريث:ااامم وليه سبتي الشغل


لارين بتوتر:اصل اصل مكنش مناسب ليا في الفتره الاخيره عشان كدا مشيت


وريث:صحيح اسمك اي


لارين:لارين.... 


وريث:اوكي يا لارين..... اي رايك تكوني المرافقه الخاصه لماما


لارين بصت لكوثر و هي خايفه اصلا


لارين:بس انا يعني معنديش مكان لسه اكون فيه.... عشان كدا مش هقدر


وريث؛ البيت هنا كبير و في اوض كتير انتي كدا كدا هتفضلي مع كوثر هانم طول الوقت 


لارين بعد وقت قدر وريث يقنعها لكن كان مستغرب هو بيعمل كدا ليه... في بنات كتير جيهم عشان الوظيفه وهو دلوقتي اللي بيعرض عليها..... 


........................ 

عند نسمه

بدأت تصحى و بتفتح عنيها لقيت أسد بيعملها كمادات وهو مبتسم

أسد بهيام:اخيرا فوقتي تعبتي قلبي...وحشتيني اوي


نسمه عيطت كانت فاكره انها مش هتشوفه تاني لكن دا قدرهم

كانت بتحاول تقوم بضعف... أسد ساعدها وقعدها وهي بقيت سانده على صدره

نسمه :انا بحلم صح

أسد وهو يقب"لها :انتي معايا مش بتحلمي.... وحشتيني يا نسمه وحشتيني اوي


نسمه بدموع :هي تالين كويسه

أسد وهو بيضمها :متخافيش عليها هي دلوقتي بخير..... 

نسمه غمضت عنيها و هي بتسند راسها على كتفه دموعها نزلت غصب عنها ودا وجعه.............


الفصل 27/28/29 من هنا


بداية الروايه من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

متخرجوش واتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close