رواية عشقت طفلتي الفصل الاول حتى الفصل الرابع عشر بقلم الكاتبه مريم وليد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
![]() |
تميم الاسيوطي: رجل اعمال كبير اوي رغم صغر سنه لديه شركات إستيراد وتصدير في جميع انحاء العالم ذات شخصيه قويه حاد الطباع متملك بشده يغار علي الشيئ الذي يملكه زير نساء من الدرجه الاولي ترتمي النساء اسفل قدمه لاكن هو يعتبرهم للمتعه فقط وسيم حد اللعنه ذات بشره حنطيه وعيون باللون العسلي مائله للون الاخضر وانف حاده وجسد ضخم ولحيه جذابه وشفاه غليظه في الثاني والثلاثون من عمره طوله 190سم
ريان الشرقاوي : صديق تميم من الطفوله لا يختلف عن صديقه في شيء لا كنه مرح طيب القلب جاد في عمله اذا اغضبه احد يتحول الي وحش كاسر زير نساء كل يوم في حضن واحده شكل ذات بشره قمحيه وعيون سوداء وشعر اسود ولحيه خفيفه تعطيه وسامه اكتر وشفاه غليظه في الحادي والثلاثون من عمره طوله 185سم
داليدا السيوفي: من اسره متوسطه تحب الحياة مرحه لاكنها شرسه قويه بريئه وجريئه بعض الشئ في تالته ثانوي ذات بشره بيضاء كالثلج وعيون تشبه حبات القهوه وبشره ناعمه كالاطفال وشعر بني لا يتعدي خصرها وشفاه مثل حبة الفراوله في السابعه عشر من عمرها طولها 157سم
نور عبدالرحمن: صديقه داليدا تحبها جدا مع بعض دايما مرحه شقيه مجنونه يتيمه الوالدين تعيش مع داليدا في منزلها ذات ملامح طفوليه وبشره قمحيه لذيذه وعيون بني مائله للون العسلي وشعرها البني وشفاه ورديه في السابعه عشر من عمرها طولها 160سم
سلمي القاضي: صديقه ريان فتاة شقراء ذات شخصيه حقوده استغلاليه تعشق ريان بشده مهووسه بيه اذا اقترب احد منه تقتله ولديها ضحايا كثيرة في السابعه والعشرون من عمرها
حازم القاضي : اخو سلمي شاب وسيم جدا لاكنه ذات شخصيه حقيره حقوده مثل اخته زير نساء مستهتر في عمله شغال مع ريان و تميم في الشركه في الثلاثون من عمره
امجد العدوي: العدو اللدود لتميم الاسيوطي شخصيه انانيه حقوده يكره تميم بشده لانه متفوق اكتر منه وقدر في وقت صغير يعمل اسم ليه وكون إمبراطورية كبيره ويريد ان يدمر اهم بأي شيء في الرابع والثلاثون من عمره زير نساء
نسرين عبد العزيز: ابنة صديق والد تميم شخصيه خبيثه وقحه يبغضها ادهم كثيرا تريد ان تتزوج تميم وتحمل لقب حرم تميم الاسيوطي ومفهمه الكل ان تميم خطيبها وهيتجوزها في التاسعه والعشرون من عمرها
محمد الاسيوطي: والد تميم شخصيه طيبه حنونه يعشق زوجته سايب تميم يدير الشركات في السابع والخمسون من عمره
هاله: والده تميم جميله جدا شخصيه حنونه طيبه القلب تعشق عائلتها بشده وتريد ان يتزوج ابنها في السابع والاربعون من عمرها
يوسف السيوفي: والد داليدا شخصيه طيبه حنون علي عائلتة يعشق زوجته ويحب ابنتة كثيرا ويخاف عليها فهي ابنته الوحيده ويحب نور مثل ابنته فهو قرر انها تعيش معهم منذ وفاة والديها في الخامس والاربعون من عمره
حنان : والدة داليدا شخصيه حنونه طيبه القلب جميله جدا تعشق عائلتها وتخاف عليهم كثيرا واذا اقترب احد من عائلتها لن ترحمه وتعشق زوجها كثيرا وتحب ابنتها ونور جدا في السادس والثلاثون من عمرها
༺༺༻༻
الفصل الاول🦋
في منزل متوسط في احد الاحياء الشعبيه مليئ بالحب والحنان
تدخل الام الي غرفة اطفالها لكي توقظهم لتجدهم في منظر مثير للضحك كانت بطلتنا تنام رجليها علي الحيطه وراسها علي الارض وفاتحه بوقها بطريقه مضحكه للغايه وعلي السرير الاخر لم تختلف عن الاخري في شيء
الام بصر*اخ: قومي ي مقصوفه الرقبه انتي وهي الساعه تسعه.... مش عندكم دروس وامتحانات.....
انتفضوا من مكانهم بصر*اخ وظلو يركضوا ورا وبعض.... في الغرفه بفز*ع لحد ما خبطوا في بعض ووقعوا علي الارض......
كانت حنان تضع يدها علي بطنها من كثرة الضحك..... ومنظرهم المثير للضحك بشده.......
داليدا بفز*ع: في ايه ياوليه..... حد يصحي حد.... بالطريقه دي....
حنان : ما هو انتو مش بتصحوا غير..... بالطريقه دي..
داليدا بنوم : طب روحي انتي وخمسه كده...... وتعالي تاني مش كدا يا نور.........
كانت تقول هذا وهي تضع الغطاء عليها مره اخري...... وكانت نور في عالم اخر........ فقد كانت نامت مكانها مره اخري......
حنان بصر*اخ: قومي يابت انتي وهي هيروح عليكوا الدرس......هتجلطوني حرام عليكم.....
انتفضوا مره اخري وكل واحده كانت تتسابق مين اللي هتدخل الحمام الاول كانوا يضربون بعض بشده
حنان وهي تضرب كف علي كف: عوض عليا عوض الصابرين يارب......
كانت تقول هذا وهي تخرج من الغرفه.....
لتقابل زوجها وحبيبها ورفيق دربها ليحتضنها يوسف.... بحب وهو يقبل خدها بحنان : مالك بس يا حنون مين مزعل حبيبي....
حنان بجنان: ولادك جنوني بيتخانقوا مين اللي هيدخل الحمام الاول.....
يوسف بضحك شديد فهو تقريبا اعتاد علي هذا المشهد كل يوم.....
: وهي اول مره يعني المفروض تكوني اتعودتي علي كده يحبيبتي..... دول مجانين وهيجننوكي معاهم
حنان بشر: اذا كان هما مجانين ف انا اجن منهم هما الاتنين.......
يوسف بحنان وحب: علي الرغم ان كل يوم بيعملو..... مصيبه شكل بس منقدرش نستغني عنهم.....دول هما اللي مهونين كتير علينا.....
حنان بحب : طبعا يا يوسف دول ولادي وحته مني وعلي الرغم من ان نور مش من لحمنا ودمنا بس انا يعلم ربنا بحبها زي داليدا واكتر...... وبعدين قولي عملت ايه في موضوع الشغل ده....لسه برضو ملقتش....
كاد ان يجيبها.....لاكن...
جاء صوت من خلفهم غيور : نعم ياست ماما انتي متحبيش حد اكتر مني
ضحك يوسف وحنان علي طريقتها الطفوليه والغيورة بشده....وليحمد يوسف الله في سرعه....ظننا منه انها استمعت الي حديثهم....
ردت عليها نور وهي تذهب الي حنان وتحضنها بحب صادق فهي تعتبرهم عائلتها التانيه منذ وفاة والديها وهي عايشه معاهم هنا و ده كان اصرار من عائله داليدا فهما وعائلتها كانوا اصدقاء مقربين وبيعملوها كإنها ابنتهم.....
: وانتي غيرانه ليه ياست ديدا..... اللي غيران مننا يعمل زينا صح ولا لا يا حنون.....
حنان وهي تضمها اليها بحب اموي: صح يا قلب حنون....
كانت تنظر لهم بغضب طفولي ضحكوا عليها بشده وذهب اليها يوسف وضمها الي حضنه بحب وحنان... فهي ابنته المدللة التي يخاف عليها بشده: سيبك منهم يا ديدا دول متغاظين منك.....
داليدا وهي تبادله الحضن : علي رأيك صح ابقي خليها تنفعك يا حنون وابقي شوفي مين هيساعدك في شغل.... البيت......
حنان وهي تخلع خفها المنزلي وتحدفه في وجهها : يلا يا معفنه..... ده انتي الكوتشي بتاعتك علي السرير من امبارح.... قال بتساعديني قال...... حوش حوش يابت النضافه مقطعه بعضها معاكي..... واكملت بصر*اخ افزعها، غوري يابت من وشي، وتوجهت الي المطبخ....
كل هذا تحت ضحكات نور ويوسف عليهم بشده
نور وهي مازالت تضحك: يلا يا بت هنتاخر علي معاد الدرس....... والمستر مش هيدخلنا زي كل مره هنتطرد.....
داليدا بسخرية: يلا ياختي يعني قال بنستفيد ولا بنفهم اوي يعني....
تبادلها نور الرأي : علي رأيك والله انا قولت البت ملهاش الا بيت جوزها محدش سامع كلامي،..... واكملت بحالميه امتي يجي قرة عيني وينتشلني من كل اله......
ملحقتش تكمل الجمله وكانت تفر هاربه الي الخارج هي وداليدا بخوف من حنان الذي استمتعت الي كلامها وحدفت عليها ابو ورده بس قبل ان يصل اليهم كانوا فرو هاربين.....
كل هذا وكان يوسف يضحك عليهم بشده : هو كل يوم نفس النظام يا حنان ربنا يهديكو انا رايح ادور علي شغل....
وذهب الي لكي يبحث عن عمل....فهو قد انفصل من شغله....بسبب شخص يحقد عليه وتسبب...في انقطاعه عن العمل...
لتتنهد حنان بحزن علي حالهم.....وتدعي ربها ان يفرج همهم.....
༺༺༻༻
علي الجانب الاخر
في احدي المناطق الراقيه للطبقه المخمليه في شقه في غرفه ذات اللون الاسود يستيقظ بطلنا ذو الوسامه القاتله وجسده القوى المعضل وبجانبه فتاة لا يستر جسدها الا شرشف السرير ظل يتطلع اليها بإحتقار ويقول: كلكم زي بعض بتبيعوا نفسكم لليدفع اكتر مفيش واحده تستاهل انها تتحب انتو اتخلقتو لمتعتنا فقط
لكن عفوا عزيزي لم تكن تعلم ان عشقك موجود وليس بامرأة بل طفله ستعشقها حد الجحيم
فاق من شروده علي يد تضع علي صدره وتلتمسه بوقاحه : صباح الخير يا حبيبي
تميم بغضب وهو يمس*كها من شعر*ها: انتي ازاي يازباله تتجرائ وتلمسيني كده..... غوري من وشي اطلع من الحمام ملقيش خلقتك دي..... هنا وعندك الفلوس في الدرج تخديها وتمشي من هنا...... ولو طلعت ولقيتك لسه هنا همشيكي عريانه خالص فاهمه......
اومأت له هي بخوف وا*لم من مسكه لشعرها بهذه الطريقه....
رماها علي الارض بغضب ودخل الي المرحاض ليأخذ شاور بارد
وهي تلملم بقايا ملابسها الملقاه علي الارض بخوف..... منه وان ينفذ تهديده وخرجت من الشقه وهي تحمد ربها انها مازالت علي قيد الحياة......
بعد وقت ليس بقليل كان يخرج من المرحاض وهو يلف علي خصره منشفه صغيره..... وذهب الي غرفة ملابسه ولبس بدلة سوداء....انيقه....وصفف شعره بطريقه جذابه....ورش من عطره الذي يجعل....النساء ترتمي اسفل قديمة.....
ونزل من الشقه واتجه الي سيارته واتجه الي شركته الخاصه
༺༺༻༻
علي الجانب الاخر
كان ريان نائم وفي حضنه احدي عاهراته صحي علي صوت رنين هاتفه
امسكه بكسل لاكنه انتفض عندما رأي اسم تميم يزين شاشته التقطه بلهفه ورد وقال
: صباح الاناناس علي احلي الناس
تميم بغضب
: انت يا حيوان فينك
ريان بوقاحه
: اصل كان في حته مزه جامده اوي والم......
لم يكمل جملته عندما استمع الي صوت اصطدام عربيه تميم....
ريان بخوف علي صديق عمره
: تميم انت كويس رد عليا
لم يرد عليه.....
༺༺༻༻
عند بطلنا كان يسوق سيارته بسرعه شديد وهو يكلم ريان لمح فتاتان يجرو خلف بعضهم ومنهم فتاه كانت تجري بضهرها........ولم يري ملامحها..... ولم تلاحظ انه قادم اوقفها بسرعه قبل ان تمسها......
في نفس ذات الوقت كانت داليدا ونور خارجين من السنتر.....
داليدا : نور انا هروح...... مش هروح درس الفيزيا انهارده.....
نور : ياداليدا انهارده حصه مهمه مش هينفع..... الامتحانات خلاص قربت وبعدين نظرت لها بشك،..... انتي مش عاوزه تروحي ليه......
داليدا بتوتر ملحوظ : م مفيش حاجه يانور هيكون في ايه يعني......
نور بشك : داليدا انتي اديلك كذا حصه مش عاوزه تحضري حتي الامتحانات...... مش بتروحيها انتي في حاجه مخبياها عني.....وبعدين مستر معتز بيسأل عليكي كل حصه.....وكان عايز ياخد رقمك يطمن عليكي.....بس انا قولتله لا....وهي هتيجي المره الجايه....معلش هي كانت تعبانه الفتره دي....
داليدا بدموع تحاول انت تداريها عندما استمعت الي هذا الاسم الذي تبغضه كثيرا...... وقالت بمرح كي تخفي توترها الواضح : هخبي ايه يعني يا هبله.... وبعدين انا قولت اذاكر في البيت احسن.... واهو اخفف من.... مصاريفنا..... اللي بتترمي في الارض دي واحنا مش فاهمين حاجه كده.....
لم تصدقها نور وظلت تتقدم منها وهي ترجع للوراء.....
داليدا وهي تستعد للجري: بت انتي بتقربي كده ليه....
نور وهي بتجري نحوها : ما انا مش هسيبك غير لما اعرف مخبيه عني ايه.....انتي فاكره ان الفيلم اللي الفتيه.......دلوقتي ده هيدخل عليا......ومش هتروحي
غير لما اعرف في ايه بالظبط.....انتي فيكي حاجه مش طبيعيه....بقالك كام يوم....
داليدا وهي بتجري للخلف بضهرها: وانا هخبي ايه يازفته انتي.....
وهي بترجع للوراء ولم تنتبه للسياره التي قادمه خلفها....
نور بصر*اخ لداليدا فهي لاحظت السياره القادمه خلفها
: داليدا حاسبييييييي........
نزل تميم من السياره بسرعه وغضب اتفاجئ ب.......
༺༺༺༺༻༻༻༻
الفصل الثاني🦋
نزل تميم من سيارته بغضب ليتفاجئ بهجوم طفله عليه لم تتعدي الستاشر سنه
داليدا بغض*ب: مش تحاسب.... يا متخلف انت...
تميم بغضب فمن يتجرأ علي ان يهينه.... او يرفع صوته عليه......
: مين ده اللي متخلف يا بت انتي..... ثم انتي ازاي تتجرأي.....تعلي صوتك عليا..... انتي متعرفيش انا مين ولا ايه......
داليدا بغض*ب مماثل: انا اعلي صوتي براحتي....و هو انا كل ما اقابل حد..... يقولي انتي متعرفيش..... انتي بتكلمي مين... هتكون مين يعني.... اكيد ابن امه..... وامك اللي جيبهالك.... عشان كدا ماشي تدوس بيها علي خلق الله.....
تميم وقد وصل الي اعلي مراحل غضب..... عندما اهانتة بهذه الطريقه.....
تميم بعيون حمراء مثل لون الدم: عارفه.... لولا انك بنت.... انا كنت دفنتك مكانك دلوقتى.....
داليدا بعناد: ولا تقدر تعمل حاجه.... يا توتو.....
تميم وهو يشدها من دراعها بقو*ة الا*متها..... وقال لها بوقاحه وخبث: لو انتي بتعملي الشويتين دول..... عشان تيجي معايا سكه.....فاحب اقولك خطتك نجحتك وتعالي معايا دلوقتي.... وانا هدلعك.....
تجمعت الدموع في اعين داليدا.... وللحظه شعر بوخذة.... في قلبه بسبب دموعها.... لاكن نفض هذه...
الافكار من راسه.....
نور متداخله بغضب: سبها يا حيوان..... انت بتعمل ايه.... لو مسبتهاش دلوقتي.... هنلم عليك الشارع كله...
ليضحك تميم بسخريه: وانتي كمان تبعها.... ولا ايه.....
داليدا وهي بتشد يد*ها من يد*ه..... وصفعته علي وجهه بقو*ه: انسان حقير.....انت مفكر ان الكل زي الاوساخ اللي تعرفهم.... واحد عديم الاخلاق
صدمه ذهول لتتحول عيونه اللي اللون الاسود ووجهه احمر بشده..... وعروق رقبته برزت من.... شدة غضبه...
تميم بغض*ب جحيمي: وحيات امك..... لهدفعك تمن القلم ده غالي اوي..... ووقتها هتعرفي يعني ايه جحيم تميم الاسيوطي......
للحظه ارتعش جسدها بخوف لاكنها تظاهرت بقوة
لتقول بقو*ة مزيفه: طظ..... ولا تقدر تعمل حاجه.....
ليقول تميم بسخريه وهو يتوجهه الي سيارته مره اخري: هنشوف يا حلوة......
ليركب سيارته..... وانطلق بها بسرعه البرق.. لدرجه انها اصدرت صوت احتكاك بالارض....
نور بصدمه: يخربيتك ايه اللي انتي.... عملتيه ده.....
داليدا بصدمه هي الاخري فهي لم تكن.... تصدق حالها كيف فعلت هذا..... هي لم تتجرأ ان تغلط في احد.....كيف استطاعت ان تضربه بكل هذه القوة....
: مش عارفه انا عملت كدا ازاي..... انا مصدومه زيك.... بس انا متوترة اوي الفتره دي..... ويمكن من ضغط اليوم..... اتعصبت اوي.... وبعدين هو يستاهل اكتر من كدا.... ده واحد وقح.... مشفتيهوش بيتكلم بقلة ادب ازاي.....
نور بضحك: يابنتي ده لثواني.... انا حسيت انه هياكلنا.... انتي مشفتيش وشه اتحول ازاي... بصراحه انا خفت منه..... وحقك انتي كمان تخافي
داليدا بعدم اهتمام: ياستي واحنا هنشوفه فين تاني اصلا.....ده احنا شفناه صدفه وخلاص علي كدا.... وهو لايقدر يعمل اي حاجه كدا كدا....
نور بعدم اطمئنان: مش عارفه يا ديدا.... بس الطريقه اللي بيتكلم بيها دي...... بيقول انه مش هيعدي اللي حصل ده علي خير.....وبصراحه مز وشكله....جنتل مان كدا....عامل زي الممثلين الاتراك....
داليدا ببعض الخوف: انتي هتخوفيني ليه.... وبعدين انا معملتش حاجه.... انا اخدت حقي... مش مكفيه انه كان هيموتني.... لا و كمان بجح.... وبعدين انا هعمل ايه بشكله....ده قليل الادب....ومشفش بربع جنيه تربيه.....
نور بتنهيدة: ما علينا بقي.... ربنا يستر انا مش مطمنه.... المهم يلا نروح خلاص مش مهم الدرس النهارده....
واكملت بتصميم،،، بس برضو هعرف ايه سر انك مش.... عاوزة تروحي هناك ليه......
لتومأ لها داليدا بتوتر
: طب ماشي..... يلا وقفيلنا حاجه نركبها عشان مش قادره امشي.....
لتومأ لها نور لتقوم بوقف سيارة اجره..... ليركبوا بها وانطلقوا الي المنزل....
༺༺༻༻
وصل تميم الي شركتة الفخمه فقد كانت ذات مبني عالي وضخم جدا
نزل من سيارته بهيبه ووقار...... كالمعتاد ليدخل الي شركتة.....
و يصل الي المصعد.....
وصل الي الداخل وسط همسات الرجال.....الحاقدة.....والغيرة منه....
ومنهم التي يرسم ابتسامه......مزيفه علي شفتيه...
ونظرات النساء التي.....قاربت ان تلتهمه.....من شدة وسامتة.....وعضلات صدرة البارزه من قميصه....الابيض
التي قاربت علي الخروج من مكانها.....
لم يكن يهتم اليهم....وذهب الي مكتبه
لتتبعه السكرتيره...وهي تتمايل في مشيتها....لكي تجذب انتباه.....
لاكنه لا يبالي بها.....
ليخلع سترته ويجلس علي كرسيه الوسير.....الذي لا يليق.....الا به.....
لتقف بجانبه تلك المدعوه بسكرتيرته التي.....تدعي......... "سهي" تكاد تكون ملتصقه به.....
وهي تميل عليه....وتتعمد اظهار مفاتنها....ظننا منها....انه قد ينجذب لها.....فهي تريد ان تملكه....
او تقضي يوم واحد معه فقط..........
سهي بدلع مصطنع: حضرتك عندك غدا عمل في مطعم***** الساعه 3 و مفيش اي مواعيد انهارده........ تاني غير ده......
تميم بغض*ب: طب اتفضلي اطلعي بره.....واحنا في شركه محترمه.....مش في كباريه.....عشان تيجي بلبس....زي كدا.....اول واخر مره.... ولما يوصل ريان خليه يجيلي فورااا.......يلاااا برااااااااااااا.....
لتنتفض بفزع من صر*اخه عليها بدون سببب.....
وتفر هاربه تجنبا.....من بطشه......
لتقابل ريان في الخارج
ريان بمرح ومغازله فهو يعشق الفتيات واللعب علي اوتارهم......
حسننا عزيزي ريان لم تكن تعلم ان ستأتي...... من.....ستعيد تربيتك من اول وجديد....
ريان بمغازله: مالك يا سوسو طالعه وشك....الوان كدا ليه.....
سهي بخوف: اسكت....ده تميم باشا جوا ومش طايق نفسه....وقالي لما توصل تدخله علي طول....
ريان وهو يحك فروة راسه فهو معتاد علي فعل هذه الحركه.........عندما يعلم ان صديقه غاضب.........
:اممم يبقي هيفشهم فيا انهارده.........يا ترا ايه.......اللي معصبه علي الصبح كدا..........
سهي: بتقول حاجه حضرتك......
ريان بنفي: لا ياختي خليكي في شغلك....بس.....واحده فقر....انا ايه اللي خلاني اصطبح بوشك دا....
كان يقول هذا وهو يتوجهه الي مكتب تميم
ليفتح الباب دون طرقه....فهو تعود علي هذا...
ريان بمرح: عم الناس كلهم.....البت السنكوحه اللي برا دي.....قالتلي انك متعصب جامد....في ايه.....وبعدين فصلت الصبح....ليه كدا....هااا رد....في ايه....ماترد بق.....
ليقاطعه تميم بغض*ب: وهو انت يا حيوان مديني فرصه اتكلم ولا افتح بوقي اصلا.....وبعدين مش هتبطل عادتك الزفت دي.....تفتح الباب وتدخل زي البهايم كدا.....
ريان بتعجب: الاه ده الموضوع بجد بقي.....ايه اللي معصبك كدا....مش لو كنت جيت امبارح كان في شويه مزز....انما ايه لوز اللوز.....
تميم بغض*ب: ريان انا قولتلك ميت مره.....طول ما احنا في الشغل....تنسي الكلام القرف ده.....
ريان بأستغراب: حاضر اهدي بس كدا.....واحكيلي مين....اللي معصب تميم الاسيوطي
تميم بغضب وهو يقص عليه ما حدث.....
ثواني وانفجر ريان في الضحك علي ما قصه له.....
ريان بضحك:بقي طفله....تمد ايدها علي تميم..... الاسيوطي.....والله يا زمن دي من عجايب الدنيا السبعه دي خلي بالك........دي تتكتب في التاريخ علي كدا......
تميم بغضب وجواه نيران مشتعله: بقي حتت بت زي دي.....تعمل فيا انا كدا.....بس وحيات امها لوريها....
وهردلها بدل القلم ده.....عشره.....
ريان بجديه عندما علم ما في نيت صديقه....
فهو يعرفه جيدا.....هو لا يتهاون مع اي حدا......
مهما كان هو مين....
ريان: طب بص كدا....انت اللي غلطان
تميم با*نفعال: بعد اللي حكتهولك ده.....وبتقولي انا اللي غلطان....
ريان بجديه: ايوة يا صاحبي....يعني بتقول طفله وكمان.....انت قولتلها كلام مفيش حد يستحمله....
طبيعي تكون دي ردة فعلها.....
تميم بعناد وغرور: لا انا مغلطتش لانهم كلهم....زي بعض....نفس النسخه....كلاب فلوس.....
بيرمو نفسهم علي اي حد....رخاص
بيبيعوا نفسهم لليدفع اكتر...
ريان بغلب ومهادنه من عناد صديقه: لا ياصحبي....صوابعك مش زي بعضها....
وبعدين انت بتقول طفله متتعداش الستاشر سنه....
هتعمل عقلك بعقل عيله..... وبعدين قولي حلوة ولا ايه.....
تميم وقد دق قلبه ولا يعلم لما.....وسرح في ملامح وجهها الطفولي....وشعرها الذي كان يتطاير حول وجهها.....وبياض وجهها....شفايفها التي مثل الكرز🍒 التي يريد ان يتذوقها....
ليفيق من سرحانه علي طرقعت صوابع ريان في وجهه......
ريان بخبث: ايه يا عمنا.....هي للدرجادي حلوةة.....
تميم بغضب وقد اشتعلت النيران في قلبه ولا يعلم لما.....ليمسك شيء موضوع علي مكتبه ويقوم.....
بالقاءة عليه......
:امشي يا حيوان من هنا....
ريان بضحك وهو يتفاداها ويقوم بالخروج من المكتب....
ليفتح ريان الباب مره اخري: عليا الطلاق....باينها مززززه.....
ليقفل الباب بسرعه عندما القي عليه تميم شيء....ليضحك هو...علي افعال صديقه...المرح...
ليشرد تميم في ملامحها مره اخري.....وهو يتخيل افكار وقحه....لينفض هذه.....الافكار من رأسه....وهو عازم علي....الانتقام ورد هذا القلم لها.....بقلم اقوي....
ليقوم بإكمال عمله وهو لا يستطيع ان يفكر الا بها...
وهذا ما يجعله غاضب اكثر....منها...
༺༺༺༻༻༻
علي الجانب الاخر قد وصلت داليدا ونور الي المنزل....... ليقوموا بفتح الباب.....
ليستمعوا الي كلام والديهم
يوسف بحزن: مش لاقي شغل يا حنان.....كل ما اقول ربنا هيفرجها بتتعقد اكتر....وكل ما اروح مقابله شغل......يقولولي سنك خلاص احنا محتاجين....شباب.....مش راجل عجوز
حنان بحزن علي حبيب عمرها: والله هتتعدل يا يوسف....كرم ربنا كتير....وهيفرجها من عنده.....
يوسف بحزن ودموع لاول مره : ونعم بالله....انا مش عايل هم غير علي مصاريف الولاد....دول داخلين علي امتحانات.....
وعايزين مصاريف كتيره....ده غير لما ربنا يكرمهم....
ان شاءالله...ويدخلو الجامعه اللي نفسهم فيها....المصاريف هتزيد.....انا والله انا مش مهم....
المهم هما يكونوا مبسوطين....واقدر اعملهم كل اللي نفسهم فيه....
حنان بدموع علي دموع حبيبها وحزنه: والله ياحبيبي هتتعدل ان شاء الله ودور تاني متيأسش.... بإذن الله هتتحل.... فرج ربنا قريب..... وهيكرمنا اخر كرم.... وبعدين انا عندي خاتمين واربع غوايش......
خد بيعهم...لحد ما ربنا يعدلها
يوسف وهو يمسح دموعها وقبل راسها: بقي عيزاني ابيع دهبك....بدل ما انا اللي اجبلك....ابعهملك....للدرجادي انا بقي مليش لازمه....
لتقاطعه بلهفه ودموعه: لا والله ما اقصد....وبعدين ده خيرك انت....ودي حاجتك وانت اللي جايبهملي.....وبكره تجبلي غيرهم واحسن كمان.....
يوسف وهو يضمها الي صدره: ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي....وان شاء الله هتتحل
علي جنب كانت داليدا ونور يستمعوا الي حديثهم......ليبكوا علي ما يعانيه والدهم الحبيب....
ليمسحوا دموعهم سريعا ويدخلوا بمرح كالمعتاد.....
كي لا يعلموا انهم استمعوا الي حديثهم....
داليدا بمرح: ايه يا جو اسيبك كام ساعه ارجع الاقيك.....حاضن الحاجه كدا
ليتنهد كلا من يوسف وحنان.....ظننا انهم لم يستمعوا الي حديثهم....
يوسف ببتسامه وقد عادت اليه روحه عندما يري ضحك ابنتيه علي وجههم.....
نور بمرح مماثل: يابنهم كدا يا بت يا ديدا.....ناويين...يجبولنا اخ يسلينا...
حنان وهي ترفع عليهم خفها المنزلي: امشي يا جذمه انتي وهي....هو اللي يعرفكوا يفكر في خلفه تانيه......
روحوا غيرو يلا عشان تاكلوا....لا صح انتو ايه اللي رجعكم بدري كدا......
لتبص داليدا بتوتر الي نور التي بادلتها نفس النظرات.....
لتقول نور بتوتر: اصل الدرس اتلغي
لتنظر لها حنان بشك : اتلغي...مش المفروض لو ملغي بيبعتوا ليكوا......بت انتي وهي انا مش مطمنه ليكوا....هتقولو ايه اللي حصل....ولا اعرف بطريقتي.....
لتقوم برفع سلاحها الخاص في وجههم....
ليضحك يوسف عليهم: خلاص يا حنون.....تلاقي كانوا ميعرفوش.....
لتقول حنان بغلب: والله دول ما هيرتاحوا غير لما يعملوا مصيبه....اذا مكانوش عملنها وجايين اصلا....
داليدا ونور في نفس واحد: عيب عليكي يا حنون....هو احنا بتوع مشاكل بردو.....
لينظرو لها ببراءة القطط.....
لتضحك بغلب عليهم: طب روحي ياختي انتي وهي....غيروا هدمكوا عشان نتغدا... وكل واحده تعلق حاجتها مكانها....مش عاوزه الم حاجتكم المعفنه دي....من كل مكان شويه....خلو عندكم ريحتو شويه........
داليدا ببراءة مصطنعه: هو ايه ده يا حنون
حنان بصراخ: دم....خلو عندكم دم يختي.... شويه....هتشلوني........ وتوجهت الي المطبخ....
ليضحكوا عليها جميعا ويتوجهوا الغرفه الخاصه بهم
لتقول داليدا بحزن ودموع بعد ان اغلقت الباب خلفها
: نور سمعتي... اللي انا سمعته.... انا قلبي
واجعني علي بابا اوي.... حمله ذاد....
لتقول نور بحزن مماثل ودموع علي الرجل الذي قام بتربيتها واعتبرها مثل ابنته: سمعت...... وصعبان عليا اوي.... واحنا مكناش نعرف كمان انه اتفصل من الشغل....
لتقول نور فاجاه: انا جتلي فكرة....
داليدا بأستغراب : فكرة ايه دي....
نور: بصي يا ستي.... كدا كدا محدش يعرف مواعيد دروسنا ايه.... ايه رايك لو ننزل ندور علي شغل....
داليدا بأستغراب : ومين اللي هيوافق يشغلنا..... واحنا لسه في ثانويه عامه.... مش معانا شهادة لسه يا فالحه......
نور:اسمعيني بس..... احنا هنعمل اللي علينا..... وبعدين انا قريت من كام يوم عن شركه بتعلن عن سكرتيرات جداد...
داليدا بسخريه : وهو احنا يعني هنفهم في الشغل ده......ولا هيرضو... يشغلونا عندهم اصلا....خلينا واقعيين ياحبيبتي....وبلاش شغل الروايات ده.....
نور بإصرار: متقلقيش..... ان شاء الله هنتقبل.... بس احنا لازم نصر.... وبعدين انا اسمع ان شغل السكرترية...... دي حاجه سهله خالص...
داليدا بعدم تصديق: متاكده....
نور وهي تحك رقبتها بضحكه بلهاء: مش عارفه بصراحه..... بس ادينا نتعلم...... واهو نساعد في
مصارف البيت.... بس طبعا محدش يعرف حاجه.......
عن الموضوع ده.... وانا عندي احساس اننا هتقبل.... فيه ان شاء الله....
داليدا بعدم اطمئنان: ماشي ياختي خلينا ماشيين.... وراكي لحد ما نشوف هتوصلينا لحد فين.....
نور بمزاح: لحد جهنم بإذن الله
داليدا وهي تلقي عليها المخده التي بجانبها: وحيات امك.... غوري يا فقر من هنا
لتضحك عليها نور.... ويكمل اليوم بسعاده.... ولم يكنوا يعلم ما سينتظرهم غدا.....
لينتهي اليوم علي ابطالنا....
في صباح يوم جديد تستيقظ نور وداليدا علي غير عادتهم..... ليقوموا بتغيير ملابسهم والتوجهه الي الخارج.....
حنان بأستغراب: تتحسدوا صاحيين بدري ليه كدا.....
لتنظر داليدا الي نور لتقول
نور: اصل عندنا امتحان في الدرس قبل الحصه.......
عشان كدا عاوزين نوصل بدري.....
حنان بحب: ماشي يا حبايب قلبي.... ربنا معاكم ويفرح قلبكم يارب..... وتدخلوا الكليه اللي نفسكم فيها....
ليقوموا بإحتضانها وهي تحتضنهم بحب.....
لتقول داليدا: امال فين جو يا حنون...... مش باين
حنان بتوتر خفي: راح علي الشغل.....
ليمأوا لها.... لتنظر داليدا الي نور بحزن لتبادلها نظراتها...... ليعلموا هو اين يذهب.....
لكي يبحث عن عمل.....
داليدا: طب هننزل احنا بقي يا حنون.....
حنان بحب وخوف علي ابنتيها: خلو بالكم من نفسكم.... متروحوش في مكان غير لما تعرفوني.....
داليدا ونور وهما ينظرون لبعض بتوتر: حاضر يا حنون يا قمر.....
ليقوموا بتقبيلها من خدها...
وتوجهوا الي الخارج......
ليقوموا بركوب سيارة اجرة....... والتوجهه بها الي الشركه......
ليصلوا الي الشركه........
الفصل الثالث🦋
وصلت نور وداليدا الي الشركه..... لينزلوا من السيارة...... وينبهروا من الشركه منظرها.... التي يدل علي انها ملك لشخصيه مهمه...... وذهبوا الي الداخل.....
داليدا بإنبهار: ايه الجمال ده يابت يا نور..... هو في كدا...
نور بإنبهار مماثل: ده زي اللي بنشوفه في الافلام..... والمسلسلات التركي.....
داليدا بحصره: انتي متأكده اننا هنتقبل هنا.....
نور بحصره هي الاخري: وربنا ما انا عارفه..... انا كنت فاكره حاجه تانيه خالص..... بس احنا مش هنستسلم.... وانا حاسه اننا هنتقبل ان شاء الله.....
داليدا بأمل: يارب يا نوري..... لان لازم نلاقي حل...... مش هنسيب بابا وماما شايلين حملنا ده علي طول........ احنا اه لسه صغيرين.... بس نقدر نعتمد علي نفسنا....
نور : عندي امال اننا هنتقبل....... يلا بقي عشان منتاخرش ونلحق المقابله........
ليصلوا الي الطابق الخاص برئيس مجلس الاداره........
ليجدو الجميع الرجال ينظرو اليهم برغبه واعجاب..... فهم حقا كانو ايه في الجمال...... فكانت داليدا ترتدي فستان بكم يتعدي ركبتها قليلا لونه زهري..... وكوتش ابيص
ونور ترتدي بنطلون جينز وبلوزه لونها احمر مفتوحه من الكتف...... وكوتش ابيض....
لتنكمش داليدا بخوف وتتمسك بيد نور.....
داليدا بخوف: نور هما بيبصولنا كدا ليه......انا خايفه.....
نور بقوة: خايفه من ايه يابت......طب خلي حد يقربلناك.....كدا وانا اكون فاتحه دماغه......ولا يهمني.....
داليدا بتشجيع: ايوة بقي يا نور يا جامد......
نور بغرور مصطنع: اي خدمه......
ليضحكوا سويا......ويصلوا عند السكرتيرة والتي تدعي "سهي ".......
التي اخذت تتطلع اليهم بإحتقار وغيرة من جمالهم الملفت للنظر........لتلاحظ داليدا نظراتها.....
داليدا بغيظ: هي مالها السلعوة دي بتصبلنا كدا ليه......
نور: سيبك منها..... تلاقيها غيرانه مننا.... انتي مش شيفاها.... ضاربه في وشها علبه الوان قبل ماتنزل.......
ولا قطع القماش اللي لبساه ده......
داليدا بقرف: عندك حق والله..... يبقوا شغالين في اماكن زي دي..... وبيقبضوا قد كدا...وبردو
بيلبسوا......... مقطع......
نور بضحك علي اختها البريئه: اسكتي يا ديدا يا حبيبتي......انتي بريئه ياعمري مش فاهمه حاجه.....
داليدا بتذمر طفولي: يوة بقي....طب متفهميني انتي.....ياست اللي مش بريئه....واللي عامله نفسها فاهمه.....في كل حاجه....
نور: يابنتي هما بيلسوا.....كدا عشان يلفتوا نظر.....اللي مشغلينهم.....ويلا بقي احسن دي هتاكلنا.....
هزت داليدا راسها بتفهم....
لتقول لهم سهي بقرف: عايزة ايه ياشطره منك ليها.....
نور وهي تحاول ان لا تغضب: لو سمحت احنا جايين عشان.....الوظيفه اللي أعلنتوا عنها......
سهي بإستخفاف: هو حد قالك.....اننا بنشغل اطفال ولا فاتحنها حضانه هنا.....
نور بصوت عالي: انتي بتتكلمي كدا ليه يا سلعوه انتي....... وبعدين احنا مش اطفال احنا سبعتاشر سنه...... يعني كبار ونقدر نعمل اي حاجه....
سهي بغض*ب: طب يلا من هنا....احسن ما اطلبلكم الامن يطلعكم برا.....
داليدا بغض*ب: بقولك ايه يا بت انتي.....احنا مش جايين نشتغل عندك.....احنا نجايين نقدم والمفروض المدير.....اللي يحكم مش انتي.....
سهي بغض*ب: طب انا هطلبلكم الامن دلوقتي.....وهو هيجي يطلع اللي زي اشكالكم دي برا..........
في الداخل كان يجلس ريان وتميم يحكوا في الكثير من المواضيع تخص الشغل.....
تميم بإستغراب: ايه الصوت العالي ده.....
ريان:تلاقيها السنكوحه سهي هو في غيرها.....بيعمل مشاكل هنا.....
تميم بخنقه: انا اصلا جبت اخري منها......ويارب تكون عملت مصيبه....عشان اغورها من هنا...لاني بتلككلها اصلا......... تعالا لما نشوف بتتخانق مع مين المره دي........
ريان: يلا.....
ليخرجوا.....ليقول تميم بغض*ب
:ايه اللي بيحصل بالظبط هنا..... كان المشهد كالتالي.....
نور كانت ماسكه في شعر سهي.....وداليدا بتحاول تحوشها.....
لتستمع داليدا الي هذا الصوت اللذي تعرفه جيدا.....
لتغمض عينها وتفتحها وتقول بصوت مسموع: لا يارب.....اكيد مش اللي في بالي.....اكيد مش هو.....
لتحاول ان تختبئ خلف نور......ليلاحظها تميم.....
لتلف وجهها نحيته لتفتح عينها بصدمه وهي تقول
:ياسوادك يا قرمط......ده هيعمل مني شاورما.....
لينظر لها تميم بغض*ب.....لاكن تشتعل بداخله نيران عندما رأي ما ترتديه.....ولا يعلم لما احس بالغيرة عندما فكر ان رأها احد بهذا المنظر الجميل.....وساقيها ذات بياض الثلج.....وشفايفها التي لونتهم بلون وردي جميل.....يليق مع بشرتها البيضاء......وشعرها الناعم....الذي كانت تطلقه....للعنان.....
اما عند ريان كان يحاول سحب نور من علي سهي.....وهي بترفس برجلها ومش عاوزه تسيبه.....
ليقول لها بغض*ب: اهمدي بقي....فرهدتي امي.....
نور بغض*ب وشراسه هي الاخر: محدش قالك تحوشني من عليها.....انت بني ادم غلس.....
ريان بغض*ب: مين ده اللي غلس....يا شبر ونص انتي.....
نور بردح: نعاااااام يا عمررررر....مين دي اللي شبر ونص...ده انت اللي شبه عمود النور.....
كاد ان يرد عليها لاكن قاطعهم تميم بغضب
: ايه اللي بيحصل بالظبط..... هنا حد يفهمني....
سهي بمسكنه ودموع مصطنعه: الهمج دول يا مستر تميم...... شوفت عملو في ايه..... عشان بقولهم براحه.... ده مش مكان تشتغلو فيه عشان انتو لسه صغيرين.... ومش معاكوا شهاده.... راحوا اتهجموا عليا..... اهئ اهئ اهئ اهئ.......
لينظر لها كلا من نور وداليدا بصدمه من تمثيلها....
داليدا بشهقه: اااه يابنت الكدابه......ده انتي اللي قولتيلنا........مش بنشغل اطفال......حد قالوكم.....
اننا فاتحينها حضانه......وشتمتينا وكنتي هتطلبي
الامن.....
كادت سهي ان تتحدث ليقاطعها تميم عندما قال لها بغض*ب.....
:هي مش شركه ابوكي عشان تتحكمي فيها......ولا تقولي مين يشتغل فيها.....ومين لا......خلي بالك انتي غلطاتك كترت معايا.....وانا جبت اخري منك.......
يلا خدي حاجتك وعدي علي الحسابات خدي باقي....
حسابك ومشفش وشك تاني.....
سهي بدموع حقيقه فهي تعمل عشان تجلب المال لابوها الطماع واخواتها الخمس: لا ونبي يا تميم بيه....
اخر مره.....والله بس متمشنيش من هنا.....انا عندي خمس اخوات انا اللي بصرف عليهم....و.....
ليقاطعها تميم: خلاص انتي هتشحتي.....اول واخر تحذير ليكي.....ان جت منك شكوه تانيه.....هتمشي....من هنا بلا رجعه....وانا مبرجعش في كلامي.....مفهوم....
سهي وهي منكسه راسها الي اسفل وتجز علي اسنانها بغضب........ وتتوعد لنور وداليدا في سرها.......
:مفهوم يا تميم بيه
ليقول تميم موجهه حديثه لريان: خد يا ريان الانسه اعمل معاها المقابله......واكمل وهو ينظر لداليدا التي........ابتلعت ريقها بتوتر من نظراته ليها......بخبث....
:وانا هعمل المقابله مع الانسه دي.......
ليومئ له ريان وسحب نور من يدها وتوجه بها الي مكتبه......
لينظر تميم الي داليدا ويقول لها بامر: وانتي هتفضلي مصدومه كتير......ورايا
واعطاها ظهره وتوجه الي الداخل.....
لتنظر له داليدا بغيظ وهي تتبعه: انسان مستفز وبااا.......
ليقطع كلامها عندما توقف عن المشي......ليقول لها بغضب مصطنع: بتقولي حاجه
لتضع يدها علي فمها بخوف وتهز راسها بلا.....
ليقول لها وهو يكتم ضحكته عليها ومازال يعطيها ظهره: علي اساس اني هعرف انك بتقولي.....لادلوقتي......وانتي حاطه ايدك علي بوقك....
لتنظر له بدهشه وفم مفتوح ببلاها.....ليلتفت لها فاجاه....لتتخض هي وترجع الي الخلف وهو يتقدم منها.....
ظلت ترجع الي الخلف حتي تكعبلت في طرف السجاد الموضوع بالمكتب.......وكانت ان تقع علي الارض....
لتشعر بيد صلبه تحاوط خصرها.....ليشعر كلا منهما.......
بقشعريره تسري في جسدهم.....
ليتوه هو في حلاوة عينها ووجهها البريئ الطفولي....وشافيفها التي يريد ان يتزوقها.....ووجنتيها التي كانت مثل التفاح.....اراد ان يقطمها......
ليشعر بقلبه يكاد ان يخرج من مكانه.....من شدة دقاته السريعه.....ولا يعلم لما
اما عنها فهي كانت تغرق في ملامح وجهه الرجوليه....وعيونه الحادة كالصقر......وعضلات صدره البارزه من قميصه الاسود......فكان حقا اللون الاسود....لا يليق الا به
لتفيقه من توهانها وهي توبخ حالها علي سرحانها فيه بدون خجل.....ليتحول وجهها الي اللون الاحمر القاني.....من شدة خجلها.....لتدفعه بيدها براحه.....
ليبتعد عنها هو الاخر ويلف ويجلس علي مقعده الوثير.....
لتقول هي بإعتذار وخجل: اسفه مكنتش اقصد....
ليقول هو بلامبالاه مصطنعه: ولا يهمك....اتفضلي اقعدي....
لتقول هي في داخلها: هو ماله اتجنن والا ايه....بيعاملني بإحترام....ولا كإني كنت بسلم عليه.....واحد غيرة كان اكلني.....
تميم وهو يكتم ضحكته بالعافيه عليها عندما استمع الي حديثها: لا متخفيش....مش هاكلك ولا حاجه.....
لتنظر له بصدمه من نفسها وتضع يدها مره اخري علي شفتيها....
ليقوم بالضحك هذه المره علي شكلها الذي.....يشبه الاطفال....فهي حقا طفله....لاكن في جسد انثي....
ليقول لها: جايه هنا تعملي ايه.....
داليدا برقه: ما انا قولت لحضرتك برااا...اني جايه عشان الاعلان بتاع السكرتريه الجديده......
تميم: بس اظن ان الشغل ده محتاج خبره وانا اللي سمعته برا بيقول.....انكم لسه في مدرسه...
داليدا بحزن عندما شعرت بخيبة امل.....انه لم تنفع في هذا المجال......
:طب عن اذنك....انا كنت عارفه من الاول اننا مش هنتقبل....
لتقوم بالذهاب ليوقفها....صوته الحاد......
تميم: استني عندك......انا قولتلك تتحركي من مكانك
داليدا: لاااا...بسس حضرتك...اللي بتقول
تميم بصدمه واستغراب: انا قولت....امشي.....
ليكمل بصرامه اخافتها.....
:تعالي هنا....
لتذهب اليه بخوف وتجلس علي المقعد مره اخري.....
ليقول لها وهو ينظر اليها بتمعن.......لتنظر اليه بخجل من نظراته.....
: اسمك ايه
داليدا بخوفت: داليدا يوسف السيوفي
ليقول اسمها بهمس كإنه يتذوقه بين شفاتيه: داليدا.....
ليكمل كلامه: سنك قد ايه
داليدا: سبعتاشر سنه
لينظر لها بصدمه...... فهو كان يعتقد انها اكبر من هذا.....
لما يشعر بوخذه في صدره...... لما يشعر بفارق العمر التي بينهم..... فوق يا تميم دي بالنسبالك طفله.... وانت عايز تنتقم منها وبس.....
ليحمحم ويقول بصوت متشنج اثر الصدمه الجاليه علي وجهه..... وهي لاحظت هذه النظرات..... وخائفه ان لا يوافق..... علي عملها هنا.... بسبب صغر سنا..... ظلت تدعو ربها في سرها ان..... يوافق علي عملها......
تميم: انا موافق.... انك تشتغلي هنا.....
لتنتفض داليدا بفرحه عارمه..... مثل الاطفال لينظر لها ولفرحتها علي شفتيه ابتسامه جميله..... وقلبه يخفق لفرحتها تلك....
داليدا بفرحه: بجد يعني انت..... اقصد حضرتك... وافقت اني اشتغل هنا.....
تميم بضحك: اظن اني قولتلك..... موافق دلوقتي..... الا لو انتي اللي مش موافقه..... انا ممكن اغير رأيي عادي جدا.....
داليدا بأندفاع: لا وحيات ابوك.... انا مصدقت....
ليضحك عليها بصوته الرجولي الجذاب.... لتسرح هي في ملامح وجهه..... وضحكته التي جعلت قلبها يدق بسرعه كبيرة..... تقسم علي ان دقات قلبها تكاد تكون مسموعه.....
ليتوقف عن الضحك عندما رآها تحدق به.... لتلاحظه هي.... لتتوقف عن الضحك وتنظر اليه بخجل...... من تحديقها به....
ليقول لها بصدق وتفاجئ: ايه رأيك نبقي اصحاب.....
لتنظر له بصدمه من المفترض انه لا يطيقها..... وانه لا يراها الا يوم واحد فقط.... والان يطلب منها ان يصبحوا...... اصدقاء......
ليكمل بصدق: انا بعتذر منك علي اليوم اياااه.... فبدل ما يبقي في عداوه بينا... ايه رايك نبقي اصحاب.....
داليدا ومازالت علي صدمتها....
لتقول بعد ان افاقت من صدمتها بخجل: وانا كمان بعتذر ليك عن اللي حصل.... لتكمل بإندفاع دون ان تشعر.......
: عشان انت قليل الادب..... لتضع يدها علي فمها...... وهي تدرك تسرعها في الكلام.....
ليضحك عليها تميم وهو يقول: اظهار انك هتعتذري كتير الفتره اللي جايه......
لتبتسم له بخوفت.....
ليقول لها: خلاص من بكره تبقي عندي..... بس تيجي بدري..... لانك بقيتي السكرتيره الشخصيه بتاعتي...
لتومي له.....
داليدا: بس انا..... بستأءن حضرتك اخلص هنا بدري.... عشان دروسي لاني ثانويه عامه ومينفعش محضرش.... لان امتحاناتي قربت......
تميم: مفيش مشكله..... اهم حاجه انك متقصريش في شغلك..... وثانيا احنا قولنا مفيش حضرتك لو احنا لوحدنا....اسمي تميم وبس....
داليدا بخجل: مينفعش حضرتك.....
تميم وهو يقوم من علي مكتبه ويقترب منها..... لتشعر بأنفاسه تحرق عنقها من الخلف وهو يهمس في اذنها......
: احنا قولنا ايه تميم.... يلا قولي ورايا كدا
داليدا بخجل من فعلته: حاضر هقول.... تميم
تميم وهو يبتعد عنها ويقعد علي الكرسي التي امامها...... وهو يضحك عليها بسبب وجهها الذي.... اصبح.... مثل حبات الفراولة......
ليقول لها: اتفقنا..... يبقي الساعه تمانيه تبقي عندي....
لتومأ له.......
تميم: تمام كدا..... يبقي تبداي من بكره..... يلا اتفضلي......
وكإنها ماصدقت انها تهرب من امامه وفرت هاربه الي الخارج.....
بعد خروجها ينظر لها وترتسم ابتسامه خبيثه علي شفتيه: اول خطوه في جحيم تميم الاسيوطي
الفصل الرابع🦋
بعد خروج داليدا من مكتب تميم...... كانت تجلس تنتظرها..... لتلاقيها.... تأتي ووجهها احمر بشدة..... وهذا يدل علي مدي عصب*يتها.... فهي تعرف صديقتها جيدا.....
داليدا بإستغراب: مالك يابنتي في ايه..... ووشك عامله زي الوبور.... اللي هينفجر في وشنا كلنا دلوقتى.....
لتنظر لها نور نظرة لو كانت تقتل...... لكانت وقعت صريعه في الحال.....
لتبتلع داليدا ريقها بخوف.....
: في ايه انتي هتتحولي ولا ايه بالظبط.... ولا كإني قولت حاجه..... احكي يامعلم سامعك.....
نور بعصب*يه: بت انا مش طايقه نفسي لوحدي.... من كائن النسناس اللي جوا ده...... واحد قليل الادب
داليدا بضحك: في ايه بس مالو النسناس..... اقصد ريان باشا.....
نور وهي تنفخ خديها بغض*ب: هحكيلك ياستي.... عشان انا لو متكلمتش دلوقتى هنفجر فيكوا فعلا..... بس تعالي ننزل تحت الاول....
لينزلوا الي الاسفل وتوجهوا الي الخارج.....
داليدا بنفاذ صبر: هااا...... ادينا طلعنا اهو.... في ايه بقي.... عمل ايه.....
نور:.....
فلاش باااااااك
بعد ان امسك يدها وتوجه بها الي مكتبه.....
نور بردح وهي تسحب يدها من يده
: في ايه ياعم..... انت استحليتها ولا ايه.... ماسك ايدي وعمال تفعص فيها كدا ليه.... اول مره تشوف بنت....
ريان بغض*ب: احترمي نفسك يابت انتي.... وايه الطريقه اللي بتتكلمي بيها دي.... في بنت تتكلم كدا....
نور: مش انا قولت..... يبقي في....
ريان: صبرني يارب.....
نور بإستفزاز: يصبرك يا خويا.... عشان تبقي شبه الصبار....
ريان بقرف: جتك القرف..... اترزعي خلينا نتنيل نخلص.... في ام اليوم اللي مش معدي ده......
نور بعصب*يه: مش عاجبك امشي عادي ولا يهمني....
ريان بإستفزاز: ياريت والله....
ليستفزها بكلامته لتجلس علي المقعد التي امامه وتضع قدم فوق الاخري....
نور بإستفزاز: طب اهو ووريني هتعمل ايه يعني.....
ريان بغيظ: ده انتي بارده بصحيح.....
لتقف نور بغض*ب وتلف له وتشد شعره بقو*ة وهو يصر*خ من شد*ة وجع راسه.....
نور بغض*ب: مش انا بارده.... طب اهو.... واخذت تشد علي شعره بقو*ة..... وانا اللي كنت بقول عن اللي جوا ده ابو لهب.....ده انت طلعت دراكولا.....
ريان بصرا*خ: سيبي يابت..... وحيات امك لربيكي.....
نور بغض*ب: تربي مين يامعفن..... روح ربي نفسك الاول....
ليتحكم في يدها.... ويلو*ي ذر*اعيها خلف ظهرها.... ويقرب منها بخبث.....
: انتي قد اللي عملتيه ده.....
لتبتلع نور ريقها بتوتر وخوف من قربه وانفاسه التي تلفح وجهها....
:هاااا
ريان بضحك عندما وجدها هكذا ويمشي يده علي وجهها الناعم.....
:هااا....ايه بس.....
لتتفاجئ به يقبلها من خدها.....لتفتح هي اعينها بصدمه من فعلته.....
وهو كان يتنعم ببشرتها الناعمه التي تشبه.....بشرة الاطفال.....
لتنظر له بغل وخبث وثواني وكان صرا*خه يهز ارجاء المكان بأكمله.....
فهي كانت ضر*بته بركبتها....اسفل بطنه...
لتقول له وهي تفر هاربه من امامه.....وتخرج له لسانها بغيظ.....
:عشان تحترم نفسك بعد كدا
بعد خروجها.....ظل ريان علي وضعه وهو يسبها وود ان لو يخنقها علي فعلته هذا.....
ريان بعصب*يه وغيظ: يابنت المجنونه.....ضيعتي مستقبلي ومستقبلك الله يخربيتك.....
باااااااااك
لتنفجر داليدا في الضحك علي ما قصته......فكانت ضحكتها ملفته لكل الماره......كانت فاتنه بحق......
داليدا وهي تتوقف عن الضحك بصعوبه: يخربيتك....ايه اللي انتي عملتيه ده.....وكنتي لسه انتي اللي زعلانه.....ده ليه حق يقتلك.....
نور بعصب*يه: ما هو اللي قليل الادب.....حد قاله يقرب كدا....
داليدا بتهدئه: خلاص اهدي بقي....ويلا عشان عندنا درس........عند مستر معتز.....
نور بخنقه: لا مش عاوزه اروح انهارده.....روحي انتي عشان بقالك كذا مره....مش بتروحي والامتحانات خلاص قربت........عايزين نلم المواد بدل ما هي اللي تلمنا.....
داليدا بموافقه: خلاص ماشي روحي اركبي انتي وانا هروح......
نور وهي تحتضنها بحب اخوي: ماشي.....بس خلي بالك من نفسك......
داليدا: حاضر يا حبيبتي سلام.....
༺༺༻༻
في مكان اخر في احد المطاعم الفاخرة المخصصه للطبقه المخمليه....نجد فتاه جميله تجلس مع مجموعه....فتايات...
فهذه نسرين ابنة صاحب والد تميم
قالت صديقتها شري: امتي هتتخطبي لتميم يا نسرين
اجابتها نسرين بتعالي: تميم مش فاضي اليومين دول خالص عنده صفقه وشغل كتير هيخلصها الاول وهنتخطب ونتجوز علي طول.....
قالت صديقتها الاخري داليا: بس احنا ولا مره شوفنا ليكي.......صورة معاه علي مجله او غلاف......او مثلا
في عشا عمل.....المفروض انك خطيبته فلازم تكوني موجده.....معاه في اي مكان....
تأفأفت نسرين من حديث صديقتها المحرج....بالنسبه لها.....
:احنا دايما بنتقابل يعني مثلا...النهارده معزومين علي العشا.....عند مامته وانكل محمد......
قالت صديقتها الاخري اروي بشماته: اصل بيقولو انه كل...........يوم بيسهر مع واحده شكل وما بيخدهمش...
علي القصر بتاعه........بياخدهم علي شقه الزمالك.....
خبطت نسرين بقوة علي الطاولة بتوتر: الكلام ده كدب............كله اشاعات من المنافسيين ليه...
ثم اكملت بضيق: هو مافيش سيرة غيري انا وتميم ولا ايه....
وبالكاد استطاعت ان تغير الموضوع الذي سبب لها الاحراج.......فهي رأت نظرات الشماته والسخريه علي وجههم....
༺༺༻༻
عند داليدا كانت تجلس في السنتر.....او لنقل الشقه التي......يحضر بها الطلاب الدروس المتخصصه....للدروس.........
فكانت تجلس داليدا.....بخوف وبعض من التوتر.........بسببب....نظرات هذا المدرس الذي تبغضه كثيرا.......فهي لا تملك المجال ان تفصح لاي حد عن مما يصدر منه.....
ليخلص معاد الدرس......وكادت ان تذهب الي الخارج ليوقفها هذا البغيض.....وهو يقول لها....
: استني يا داليدا عايزك في حاجه....
داليدا: حضرتك عايز ايه يامستر معتز
معتز بحقارة: عايز كداااا.....
لتقول هي بخوف وهي تحاول ان تبتعد عنه بأي طريقه....
ليو*قعها علي الاريكه التي تقبع في هذه الشقه.....
لتصر*خ داليدا بفز*ع وتحاول النهوض.....لاكنه كان الاسرع....منها وانق*ض عليها....وهو يحاول تقب*يلها....
وش*ق فستنها من فو*ق ليظ*هر جزء من جسدها.....
لتصر*خ هي باعلي صوت لديها..... وهي تحاول الفرار من بين... يدي هذا الخسيس..... المتوحش الذي لا يعلم معني الرجوله.....
علي الجانب الاخر كان تميم يجلس في مكتبه..... وهو يفكر في داليدا وكيف بنتقم منها......
ليقاطع تفكيرة رنين هاتفه..... ليلتقطته بكسل.... ثواني وانتف*ض من مكانه.... ليقول بغض*ب: اعرفلي المكان بسرعه........
ليتناول سلا*حه من الدرج واخذ متعلقاته وهب...... مسرعا........ وفر خروجه.... من المصعد.... اخذ يركض..... مما ذاد حيرة الموظفين..... من مظهره فكان شعره.... وبدلته الغير مهندمه.... اهذا تميم الاسيوطي الذي يعد مقياس لاناقه الرجال.....
ويركض كالمج*نون..... فدائما كان يمشي بهدوء مخيف....
صعد مكان السائق في سيارته الفارهه مما ذاد حيرة الحرس...... كان يطوي الارض.... تحته من شدة....
السرعه....
عند داليدا اخذت تصر*خ...... لينجدها احد من هذا الذئب البشري.......
معتز وهو يضر*بها علي وجهها: ماتخلصي بقي...... خلينا نخلص بسرعه..... ومحدش هيعرف حاجه خالص.....
داليدا بصر*اخ: ابعد ياحقير..... ياحيوان....
واخذت تد*فعه في صدره بيدها الصغيره..... فهي لا تملك القدرة علي ابعاده.....
لتستمع الي صوت الباب ينكسر ويدخل..... تميم وووجهه وعيناه حمر*اء بشد*ه..... لينظر لها ليجدها بهذا المنظر.... الذي وجع قلبه عليها..... ودموعها التي كانت غرق وجهها.....
لينق*ض عليه تميم بغل...... ظل يسدد له اللك*مات ويضر*به في بطنه بقد*مه حتي كاد ان يقتله...... وسط صر*اخه واستنجاده باحد....
قام من عليه وهو يله*ث بشده.... وذهب لها وخلع جاكيته..... والبسه اياها فكان..... مظهره مضحك عليها فكانت تغرق فيه.....
لياخذها ويخرج بها وهو يقول..... للحارس الخاص به....
: تاخدوه تروقوه...... بعد كدا ارموه قدام اي مستشفي حكومي....
لينفذو ما قاله لهم
ليقول لداليدا: اللي حصل هنا هيفضل بينا..... محدش هيعرف حاجه...
نزل بها الي اسفل.... تحت نظرات الحرس اختبات داليدا بظهره.... محاولة التواري... عن انظارهم....
ابتسم تميم علي خجلها ......
ادخلها السيارة بالمقعد الامامي وجلس خلف.... عجله القياده.... فهو لا يريد ان يحرجها بوجو السائق...
لتقول داليدا: هو احنا رايحين فين....
هنروح الفندق تغيري لبسك المقطع ده.... وتاكلي حاجه..... ولا عاوزه ترجعي البيت كدا...
لتقول داليدا فجأة.....
الفصل الخامس🦋
وصل تميم للفندق...... اوقف سيارته المتبوعه.... بسيارات الحرس...... ودخل بها من مدخل الطوارئ..... حتي لا يراها احد بصحبته...... فهي اصبحت من ممت*لكاته الشخصيه..... التي لا يجب النظر اليها من اي احد....... فهي فا*تنه بحق..... كل من يراها يعجب بجمالها..... وبر*ائتها.... متذكرا كم الرجال الذي عرف باعجا*بهم.... بها.......
وصل الي الجناح المتخصص له..... توقف عندما.... احس ان...... داليدا سحب*ت يد*ها من يد*ه...... فهو ظل متم*سك بيد*ها.... ولم يستطع ان يفل*تها من بين يد*ه......
داليدا بطفوليه: احنا جينا هنا.... ومدخلناش علي الريسبشن كدا..... ممكن مدير الفندق يبلغ عننا.....
ليضحك تميم بصوته الرجولي علي طريقتها الطفوليه التي لامست دقا*ت...... قلبه....... وهي سرحت في ضحكته تلك.....
ليقول بصوت رجو*لي مميز: اللي واقف قدامك ده..... هو صاحب الفندق....
لتش*هق داليدا: بجد ده بتاعك .....
أومأ لها تميم بالايجاب..... ثم تقدم ليفتح الباب الخاص بجناحه.....
ففتحت داليدا فمها.... واتسع*ت حد*قه عينا*ها من جمال المنظر الذي رأته.....
فكان الجناح يفوق الجمال بمراحل..... به كل شيء.... كأنه عباره عن شقه صغيرة.....
انتبهت داليدا علي صوته الذي اخرجها من بلاهتها
: عجبك
داليدا: بجد تحفه.... يجننن.....
تميم: ادخلي جوا.... هتلاقي طقم البسيه.... وخدي شاور........... وانا هستناكي بره..... خلصي بسرعه.....
اومات له بالايجاب..... ثم دخلت ووجدته علي السرير...
وبعد قرابه النصف ساعه..... كانت تخرج من باب الجناح وجدت تميم..... قد ابدل ملابسه الي اخري..... كاجوال....
امس*ك بيد*ها... وصار بها بتجاه المصعد... فحاولت سح*ب يد*ها الصغيرة من يد*ه..... الغلي*ظه.... لكنها فشلت توقف المصعد قباله.... فدخل المطعم الخاص بالفندق ولكنه كان خالي جدا..... من الناس.... كانت تود ان تساله ولكنها فضلت السكوت....
توقف عند طاوله تتوسط المطعم.... ليسحب لها الكرسي.... في حركه راقيه منه...... ثم جلس قبالتها....
ليسالها بهدوء: تحبي تاكلي ايه....
اجابته بخوفت: اي حاجه.... انا اصلا مش جعانه....
تميم بهدوء: خلاص هطلبلك بيتزا....
لتومأ له راسها بطفوليه...
ليبتسم هو علي طفوليتها....
ثم قال للنادل: هات بيتزا فراخ.... وعصير فريش.... وانا الاكل بتاعي....
نظرت له داليدا بعدم فهم: هو انت مش هتاكل معايا بيتزا........
تميم ببتسامه وهدوء: لا انا اكلي اغلبه سلطات..... وني بس....
هزت رأسها بتفهم ثم اخذت حقيبتها.... تبحث عن هاتفها....
ليقاطعها تميم: بتدوري علي ايه.....
داليدا: علي تليفوني.... عاوزه اكلم بابا وماما.... زمانهم قلقوا عليا عاوزه اطمنهم.....
تميم : متخفيش انا قولت لصحبتك.....
جحظ*ت عين*ها بخوف من ان يكون تميم اخبر نور بشئ الذي بدورها لن تسكت.... وستحكي لوالديها.....
انتبه تميم لحالها.... ثم اكمل مفهمها: متخفيش محدش عرف حاجه.... انا بعت لصحبتك....... قولتلها علي اساس انها انتي..... هتتاخري في الدرس شويه....
لتخطر في بال تميم... فكر*ه شيطا*نه.... ليخرج هاتفه وكأنه يتصفح به.... وضغط علي عده ازرار الاتصال بها....
ثواني وصدح نغمت هاتف قديم في المكان سحبت.... داليدا..... هاتفها من الحقيبه.... ونظرت للرقم.... ولكنها كتمته.... ووضعته بجانبها....
ليسالها تميم: مش عاوزه..... تردي ليه....
داليدا بعدم اهتمام: ده رقم بيتصل معرفوش....
اخذ منها الهاتف.....
تميم بهدوء: هاتي اشوف انا..... كدا
اتصل من هاتفها الصغير مثلها... علي هاتفه.....
لتنظر اليه داليدا ببلا*ها لهاتفه.... الذي يرن وفهمت علي الفور.... عندما شاهدت..... ابتسامه مرسومه علي.....
شفتيه....
سألته بهدوء: هو انت جبت رقمي منين...
قبل ان يجيبها..... كان النادل يضع الطعام علي الطاوله....
ليقول لها بهدوء: طب خلينا ناكل.... الاول... وبعدين نتكلم....
وبعد تناولهم للطعام: هو انتي ملكيش صحاب غير نور.....
داليدا: لا كان ليا.... بس لما سافرت وهي وعيلتها.... معرفش عنها حاجه....ومن ساعتها معرفش حد غير نور.....
تميم : ليه كدا.....
داليدا: اصل كل البنات اللي اتعرفت عليها.... اسلوبهم معجبنيش....
تميم: ازاي مش فاهم...
داليدا بهدوء وهي تبا*عد خصلات شعر*ها الحريري خلف اذنها.....
:: اللي اقصده انه في بنات تلاقيها بتكلم واحد..... وتتخانق معاه تروح لغيرة.... وانا مبحبش كدا.... اقصد اني البنت تحب شاب.... وهو كمان يكون بيحبها وفي ثقه بينهم.... ده انا مش ضده..... بس كل اللي اتعرفت عليهم طريقتهم وحشه.... ومش نفس دماغي انا.....
فجأة وبدون مقدمات قال: تتجوزيني
شهق*ت داليدا بصد*مه.... هل الذي تسمعه صحيح.... هل طلب منها الزواج..... في الصباح كان يعرض عليها انهم يكونوا اصدقاء..... وفي المساء ان يتجوزها.... وهو لم يقابلها الا مرتان فقط..... هل جن.... بالتأكيد جن.....
ليم*سك تميم يد*ها بخ*فه لافاقتها: مالك متنحه كدا ليه..... معرفتش ردك......
.
اصط*بغ وجهها بالحمره خجلا ..... واخفضت راسها....
ليبتسم عليها: اعتبر ان سكوتك ده..... يعني موافقه...
يعني اجي بكره..... اقابل اهلك.....
داليدا بإند*فاع: ازاي عايز تتجوزني.... انا لسه صغيره.... وكمان انت مشوفتنيش غير مرتين بس.....
تميم بهدوء وبعض الحزن: انتي قصدك علي فرق السن......
داليدا بلهفه: لا والله.....فرق السن ده مجرد رقم مكتوب وخلاص.....اهم حاجه الثقه والحب والتفاهم.....وبعدين انا ممكن اهلي ميوفقوش....وهيسالوا انت شوفتني فين....
لتكمل بأحراج: اصل انا ونور.....بنشتغل من وراهم.....عشان بابا حصلت معاه مشكله في الشغل.....واضطر يسيبه....
يهز لها راسه بتفهم
تميم: اذا انتي عامله علي كدا.....انتي ممكن تقوليلو ان في شركه عامله اعلان....عشان عايزين موظفين جدا....وانا هشغله عندي.....
داليدا بحزن: شفقه يعني....
تميم بلهفه: لا والله.....بس انا حبيت اساعده.....وتبقي حجتي اني اشوفك معاه......واطلبك منه....
داليدا بحب: اذا كان كدا موافقه....
تميم: خليه يجي باسرع وقت.....عشان اسبوع بالكتير وهكلمه....
داليدا:اسبوعين طيب....
تميم:نعم اسبوعين....هو اسبوع واحد مش هستني غيرة.
طيب......اجابته بامت*عاض فهي لا تريد...والديها ما يحدث
لياخذهاويركبوا السيارة.....ليوصلها الي منزلها...
بعد مده وصلت لمنزلها وقبل ان تهم بالنزول....امسك يدها تميم...وقال بخوفت
:هكلمك بليل....
اومات له براسها.....وصعدت لمنزلها فكانت الساعه....قرابة.........السابعه والنصف.....
لتدخل شقتها لتجد والديها.....يجلسون....
لتقول داليدا: مساء الخير.....
لتلتفت ليها حنان: مساء النور.......
لتشه*ق فجأ*ه....: ايه ده.......
الفصل السادس🦋
لتش*هق حنان فجأة: داليدا مش ده...... الطقم اللي نزلتي بيه الصبح...... حصل ايه ياحبيبتي متقلقنيش عليكي....
انتبهت داليدا الي حديث امها.... وهي قد نست هذا الامر........؟....
اجابتها داليدا بتلع*ثم: اصل..... اصل وانا في الدرس واحده صحبتي كانت جايبه اندومي...... ودلقته عليا غصب عنها......... والحمدلله كان دافي مش سخن..... وبيتها كان قريب..... من الدرس فقالتلي مينفعش تمشي كدا وانا السبب...... ف اخدتني معاها.... وادتني طقم من عندها............
بس كدا......
ثم تظاهرت بالنعاس حتي تهرب من اسئلتها.... وجدتها
انتصبت واقفه....
داليدا: يلا يا جماعه تصبحوا علي خير..... واه يا ماما متصحنيش بكرا..... معنديش دروس....
لتقبل والديها...... ثم دخلت الي غرفتها وقفلت الباب..... لتجد نور غافيه......
وارتمت علي السرير وابتسامه السعاده مزينه ثغرها الكرزي الصغير....
فتحول اسوء يوم بحياتها..... لاجمل يوم بحياتها.... ابدلت ملابسها... لبجامه نوم مريحه ودثرت نفسها بالغطاء..... جيدآ
وامسكت هاتفها تنتظر اتصاله..... مرت قرابه الساعه ولم يتصل.....
بعد عدة دقائق..... كان الهاتف يصدح بأسمه.......
لتفتح الخط عليه.....
لترد بصوتها الرقيق: مساء الخير....
تميم: مساء العسل...... هاااا حصل حاجه
داليدا: مفيش بس..... شويه اسئله..... من ماما..... وعدي الموضوع......
ظلوا يتحدثون مع بعض ...... لفتره طويله..... ثم اغلقت الخط..... لتجد نور في وجهها.... وهي تنظر لها نظرات ماكره.......
داليدا بخض*ه: عععععاا...... حرام عليكي يا شيخه قطعتيلي الخلف...... منك لله..... في حد يخض...... كائن لطيف زيي.........
نور بهمج*يه: بت بقولك ايه..... انا الشويتين دول مش عليا....... يا تحكيلي الحوار من أوله لاخره...... لهطلع لحنون....... وهي تعرفنا كلنا غصب عنك.......
داليدا بخو*ف مصط*نع: لا ياباشا..... انا هنتكلم لوحدي............
نور بغر*ور مص*طنع: ايوة كدا.... ناس مبتجيش غير بالعين...... السودا.....
داليدا بتع*جب: ايه العين السودا دي..... هي مش كانت الحمرا..... علي ما اعتقد يعني......
نوربتهد*يد: بت.... ايكش تكون زرقه حتي..... متوهييش في الموضوع...... بدل ما اطلع لحنون
داليدا بز*هق: يا شيخه.... اتهدي بقي اترزعي عشان احكيلك......
لتربع نور قدمها علي السرير.... وتضع يدها علي وجنتيها.......... كإنها تستمع الي احد الافلام......
لتقص عليها داليدا ماحدث...... الي ان انقذها تميم...................... وماقاله لها......
نور بعص*بيه: يابن *🐕 انا مكنتش مرتحاله من الاول....... ازاي يعمل كدا...... وحيات امه ما انا سكتاله......
داليدا بتهد*ئه: ياوليه اقعدي بقي...... ماقولتلك تميم....... عجنه ضرب...... مخلاش فيه حته سليمه.......
نور بغ*ل: ااااه يا ناري...... كنت عاوزه افش غليلي فيه...... انا اصلا مش طيقاه..... ابو كرش ده...... يابنتي ده متجوز ومعاه اربع بنات...... ده انا سمعت مراته قبل كدا بتقوله...... انت بتجيبب اكل من ورانا..... تاكل نفسك بس..... والعيال لا.....
لتضحك داليدا الي ان..... ادمعت اعينها من كثرة الضحك...........
: ده راجل ناقص بعيد عنك..... واحد غيره..... علي اللي بياخده ده كله..... يكون عنده فيلا..... مش الشقه المعفنه دي......
نور: يلا بلا قرف..... ادينا خلصنا منه اهو..... الحمدلله....
المهم تحكيلي.... ايه حكاية تميم ده كمان.....
داليدا بخجل: ما انا حكيتلك اهو.....
نور: ايوة حكيتيلي...... بس مش غريبه انه..... في يومين بس يحبك..... لا وكمان عايز يتجوزك.......
داليدا بعد*م ف*هم: طب وفيها ايه..... مش يمكن حب من اول نظرة ولا حاجه......
نور بسخريه: كنت اصدق لو مكنتيش.... رزعاة قلم خرمتي بيها طبلة ودنه...... اكيد وراه حاجه......
داليدا ببعض الخو*ف: هيكون في ايه يعني.......
نور بحير*ة: مش عارفه.... بس ادينا هنعرف بعدين..... بس اهم حاجه متديهوش الامان.... قبل ما نعرف هو عايز ايه بالظبط.....
داليدا: ماشي..... يلا ننام بقي...... والصبح ان شاء الله هقول لبابا علي...... موضوع الشغل ده.....
نور بموافقه: تمام ماشي..... يلا تصبحي علي خير......
داليدا بنعاس وجسد من*هك: وانتي من اهله.....
وذهبوا في ثبات عميق..... ولم يعرفوا ماذا سيحدث غدا........... ستنقلب حياة الكل راسا علي عقب.....
في صباح يوم جديد.... تململت داليدا علي صوت هاتفها............. التقطته ووضعته علي اذنها..... دون
النظر لهوية المتصل....
لتقول بصوت نا*عس ر*قيق: الو.......
اتاها صوته الغل*يظ
: صباح العسل
هب*ت داليدا...... ونظرت لهاتفها فوجدته هو.....
داليدا: صباح النور
ليضحك تميم
: واضح انك لسه نايمه......
داليدا: اصل النهارده مفيش..... دروس فقولت اقضيها نوم..........
انت بتعمل ايه......
تميم : انا رايح الشركه..... حبيت اسمع صوتك.... قبل ما أبدا يومي...... هكلمك..... في بريك الغدا انا عارف ان مش هبنفع تيجي الشركه.... عشان اهلك ميشكوش في حاجه...... بس متتعبيش نفسك باباكي عندنا.....
لتشه*ق داليدا بخو*ف: بابا عندك بيعمل ايه......
ليضحك تميم علي خوفها
ليكمل حديثه لها بطمئنان: متخفيش اوي كدا...... احنا اتصلنا بيه علي اساس عايزين موظفين وكدا..... وخليت ريان اللي يعمل معاه المقابله...... وهو حاليا بيشتغل كمان.....
تنهد*ت داليدا برتياح: طب الحمدلله....... لتكمل بخجل طفيف: متشكره بجد علي اللي عملته امبارح..... وعلي انك شغلت بابا عندك.......
تميم ببتسامه وهدوء: انا معملتش حاجه.... متشكرنيش.............. مفيش واحده بتشكر جوزها.......
لتنصد*م من جملته...... وهو لم يدع لها المجال ان ترد
: يلا سلام دلوقتي..... هكلمك في البريك زي ما قولتلك.............. خلي بالك من نفسك........
ليغلق الهاتف دون ان يلتقي منها اي رد......
داليدا بند"هاس: مجنون ده ولا ايه...... قال مراتي قال.............. هو انا وافقت...... احيبيه عليا هتجنن بدري بدري منك لله يا تميم...... يا ابن ام تميم....... يلا حماتشي حبيبتشي.......
لتقفز من علي سرير..... وتقفذ علي نور وهي تقول بصر*اخ
: نوووووووووور
لتستيقظ نور فزعه من علي صوت صر*اخها: ايه في ايه.......... البيت بيولع...... زلزالا....... عععععاا
لتنام داليدا علي الارض من كتر ضحكها عليها...... وعلي شكلها.......
لتستوعب نور ما فعلته.......
وقبل ان تنقض عليها كانت تطير داليدا الي الخارج..... بصر*اخ ونور وراها: والله ما هسيبك يا داليدا الكل*ب......
لتنخ*ض حنان: يا ولاد حرام عليكم...... هو كل يوم المشهد ده..... الجيران اشتكت منكم......
نور بطفوله: يعني مش شايفه يا حنون بتك بتعمل ايه...... كل يوم تصحيني يالطريقه دي...... قطعتلي الخلف......
حنان بضحك: يعني هتجيبه من بره..... ما انتي اجن منها......
داليدا بزعل طفولي: بقي كدا يا حنون..... طب انا هتجوز وابعد عنك احسن
حنان بسخريه: ده مين اللي امه داعيه عليه ان شاء الله بقي...... وياخد واحده مجنونه زيك......
داليدا برد*ح: نعااااام..... ده كفايه انه هياخدني انا بس............. ده كفايه.....
وتكمل بغناء'''ودوني علي بيت حبيبي....نعيش مع بعض فيه......
حنان وهي ترفع خفها المنزلي : غوري يابت من وشي........ قال ودوني علي بيت حبيبي..... ده احنا هنوديكي فعلا........ بس بيت الرعب..... يلا يابت من هنا..... هي ناقصه هم.....
داليدا وهي تذهب الي غرفتها: هتشوفي بكره هيجي قرة عيني..... وهينتشلني من كل ده..... وتقعدي تعيطي عليا عشان هسيبك.....
حنان بسخر*يه: لا وانتي الصادقه ده انا هشرط عليه..... ان البضاعه التي تشتري.... لا ترد ولا تستبدل.... وفوقيكي بوسه كمان.......
داليدا بطفوليه: بقي كدا يا حنون ماشي.... انا هعرفكوا بقيمتي.....
حنان وهي تحدف عليها حذائها: يلا يابت من هنا غوري........... يلا.....
لتنظر الي نور.... التي كانت ممدده علي الارض..... من كثرة....... الضحك
: وانتي كمان..... عايزة قره عينك تيجي.....
نور وهي تحتضنها: لا انا عايزة حله محشي.....
حنان وهي ترفع خفها المنزلي الاخر: امشي يا بنت الجزمه...... انتي التانيه من هنا..... هتموتوني ناقصه عمر.....
لتذهب نور الي الغرفه هي الاخري.....
بعد قرابه الساعتين في الشركه عند تميم.....نجد تميم....يدلف الي مكتب ريان......
ليضحك ريان بشد*ه: ايه ده تميم بيه بنفسه....مشرفني في مكتبي.....لا ده احنا نفرش الارض ورد بقي......
لم يجيبه تميم....والقي علي الطاولة علبه هاتف.....جديد
ريان بستغراب: ايه ده....
تميم مستهزئا: علبة صلصه.....هيوكن ايه يعني.....تليفون جديد......لداليدا.....
ريان مستغربا: داليدا!! اشمعنا يعني....تميم انا عايز اعرف انت عايز توصل لايه بالظبط......
تميم بحير*ة: انا شخصيا مش عارف انا عايز ايه.....شويه اقول انا عايز انتقم منها علي القلم ده....وقلبي بيقولي لا.....
ريان: انت حبيتها يا تميم....
تميم نافيا: لا انا محبتهاش.....انا عايز انتقم منها.....
ريان بتحذ*ير: تميم.....انا بقولهالك اهو.....اللي انت ماشي فيه ده غلط.....هتندم.....انت حبيتها بس بتكابر.....بدليل انك بعدت عن اي بنت انت تعرفها.....ولا بقيت بتسهر ولا اي حاجه....يبقي ارجع من اللي انت فيه ده.....قبل فوات الاوان...دي يعتبر طفله لسه سبعتاشر سنه....بغض النظر عن جعرفر صاحبتها دي...بس هي طيبه وبريئه جدا
اشتع*لت النير*ان في قلب تميم....من حديث صديقه عليها.........هو يعلم انه لا يقصد ان يتغزل بها....لاكن نار الغيرة تحرقه.....
ليقول تميم بخبث: امممم....بس تعرف نور دي عسل اوي.........بنت جدعه بتعرف تاخد حقها تالت ومتلت
اشتع*لت النير*ان في قلب ريان وهو لا يعلم لماا....
ريان بحم*حمه: عادي يعني.......واحده زي اي واحده.....
تميم بجديه: لا يا ريان مش واحده زي اي واحده....انت عارف انها مش زيهم.....انت بس اللي حاطط راسك براسها....
ريان بغي*ظ: ياعم....دي بت عاوزه قص لسانها ده......لسانها اطول منها.....
ليضحك تميم عليه:طب هروح انا علي مكتبي...ومتنساش تبعت الفون ده باي طريقه....من غير ما حد يعرف هاااا...
ريان بصيا*ح: ماشي يا عم الحبيب.....
ليرجع له تميم مره اخري.....لينظر له بخو*ف: في ايه بس.....انا كنت بهزر.....وربنا بهزر
ليضحك عليه تميم مره اخري....وذهب الي مكتبه....
بعد قليل كان تميم في مكتبه.....ليمسك هاتفه للاتصال بها وبعد....عدة ثواني اتاه صوتها الرقيق....
:مساء الخير...
داليدا: مساء النور....اخبارك ايه
تميم: تمام
قاطعه دخول ريان مفا*جئ......لعنه تميم تحت لسانه من اسلوب صديقه....واشار له بمعني اتحدث معاها...
أومأ له ريان بمشا*كسه وقال بصوت عا*لي لكي يصل الي مسمعها: تميم بتكلم مين.....اكيد نسرين طبعا....
ضغ*ط تميم علي كاتم الصوت وقال بغض*ب: انت اتحننت.......ايه اللي قولته ده....نسرين مين وقرف مين....
ريان:اصل حبيت احط التاتش بتاعي.....سلام يا روميو.....اه صح وده الملف اللي انت طلبته.....سلاموز بقي
وخرج من المكتب مسرعا.....
ليعيد الصوت مره اخري....
تميم: كنا بنقول ايه.....قبل ما يدخل الجحش ده....
ضحكت داليدا عليه: حرام عليك...ده مستر ريان سكر اوي........
جن جنو*نه: نعااام مين ده اللي سكر.....
انتبهت داليدا لما قالته
: اقصد يعني.......
قاطعها هاتفها : قصدك....ولا لا....مسمعكيش تجيبي سيرة اي راجل علي لسانك....لو اتكررت مره تانيه....متزعليش من اللي هيحصل......
رفرفت داليدا برموشها محاولة منها انها لا تنزل دموعها فهي لم تتوقع ان تكون دي ردة فعله......
ثم قالت بصوت خا*فت واضح عليه التو*تر: طب انا مضطرة.....اقفل عشان ماما بتنادم عليا....سلام...
اغلقت الهاتف وانخرطت في نوبة بكاء مريرة.....
فهو اساء فهمها فهي لا تري رجل غيرة.....تعترف انها قد احبته من اول لحظه راته به....
عند تميم....القي بهاتفه علي المكتب بغ*ضب.....فهو يعلم انها لم تقصد ولكنه لم يتحمل ان تتغزل برجل اخر....حتي لو كان صديقه.....
༺༺༺༻༻༻
في احد النوادي الرياضيه....المتخصصه للطبقه المخمليه......
نجد نسرين تركض علي جهاز الركض.....واضعه السماعات في اذنها...تستمع لبعض الاغاني....الاجنبيه...
وصل الي اسماعها حديث احدهن...التي تعمدت ان ترفع صوتها لتسمع اليه نسرين....
: بيقولو شافو تميم الاسيوطي.....امبارح داخل الفندق بتاعه اللي فيه المطعم علي النيل....وكان ماسك في ايد بنت صغيرة....وايه بيقولوا زي القمر.....
تجاهلت نسرين حديثها وجلست قائله بض*يق: هاي يا بنات بتتكلموا في ايه
قالت صديقتها اروي بطريقه مستهز*ئه: معتقدش ان الموضوع.....هيعجبك....ممكن تزعلي...والزعل وحش عشانك......
ابتسمت نسرين بتصنع: حتي لو هيزعلني.....احب اعرف............
لتقول الاخيرة: اصل في واحد شغال عندنا....وبيشتغل كمان في مطعم اللي في فندق تميم الاسيوطي....قال ان امبارح كان داخل ومعاه بنت زي القمر...صغيره متجيش السبعتاشر سنه.......لا واية طلعها الجناح بتاعه الي ممنوع اي حد يدخله.....وفضل واقف علي الباب....ولا كأنه بيحرسها...
وحجز ايها المطعم كله.....عشان يقعدوا براحتهم....
عرفتي بقي بنتكلم عن ايه....
نسرين: هي دي اول مره تميم يصاحب واحده.....تلاقيه عايز يتسلي بيها يومين ويرميها....وبعدين انتي قولتي خدها علي الاوتيل....اكيد خد اللي عايزة منها....
لتقول صديقتها بتسليه: طالما واخدها تسليه....ليه مخدهاش علي شقه الزمالك....
وبعدين....ليه ياخدها علي المطعم بتاعه....قدام كل الموظفين.....اكيد الموضوع ده فيه حاجه...
لتصر*خ بها نسرين: مفيش واحده تليق بتميم الاسيوطي.....غيري انا....والايام بنا وهنشوف....
وصدقوني قريب اوي...هبعتلكم دعوة فرحي...
ثم هبت واقفه لتختفي عن نظرات السخريه منهم...
وما ان ذهبت حتي انفجر صديقاتها بالضحك عليها....
كانت نسرين تقود سيارتها بسرعه كبيرة...
ثم اصتطفت سيارتها جانبا.....
وامسكت هاتفها لتتصل ب........
🥰🦋
الفصل السابع🦋
لتقول نسرين بصر*اخ: انتي يا زفته.... هو انا كنت بديكي فلوس ليه..... مش عشان تجبيلي اخبار تميم.... انا افضل...
كدا..... واعرف من اللي يسوي واللي ميسواش...... ان تميم كان معاه واحده في الفندق امبارح.....
سهي بخو*ف: يا نسرين هانم.... انا اي حاجه بعرفها بقولهالك.... وبعدين البنت اللي بتقولي عليها دي جت الشركه تشتغل انهارده..... يعني قولي عيله صغيرة..... انا معرفش حاجه تانيه..... ده كمان زعقلي وكان هيطردني بسببها....
نسرين بغض*ب: كل ده عرفاه.... ومتصلتيش تقوليلي عليه..... اللي بالنسبالك تافهه ده..... بالنسبالي مصيبه.....
انتي متعرفيش ممكن البت دي تعمل ايه......
لتكمل بتهد*يد : اي حاجه تعرفيها تاني.... اذا كانت تفاهه ولا لا..... ده ميخصكيش.... تيجي تبلغيني بيها.... بدل والله..... لهقتلك... ومحدش هيعرف عنك حاجه.....
سهي بخوف شد*يد: حاضر يا هانم.... والله....
لتغلق نسرين الهاتف في وجهها.....
وتقول بصر*اخ غا*ضب وهي تش*د علي خصلات شعرها
: مش هسيب واحده تانيه تاخدك مني يا تميم.... انت ملكي.... ملكي انا وبس وفلوسك ملكي.... ولو وصلت اني اقتلها..... هعمل كدا.... ومش هتردد لحظه واحده....
ما انا مش هستني لما تيجي واحده تانيه.... وتاخد
كل حاجه علي الجاهز كدا..... لاااااااا......
لتمسك هاتفها مره اخري وتتصل علي شخص اخر....
حتي اتاها الرد.....
نسرين: انت مش كنت عايز.... تتفق معايا علي تميم.....
المجهول بسخريه: ايه ده.... نسرين هانم اتنازلت وكرهت.... تميم الاسيوطي ولا ايه...... اشك....
نسرين بغي*ظ من سخريته: اخلص يا امجد..... انت كنت عايز تقضي علي تميم.... وانا موافقتش عشان كدا.....
بس دلوقتي اقدر بس بطريقه تانيه......
امجد بإستفهام: وايه اللي غير رايك كدا..... اللي اعرفه انك مفهمه الدنيا كلها ان تميم..... خطيبك.... وهتتجوزو قريب...
ايه اللي جد بقي.....
نسرين بغي*ظ وغض*ب: اللي جد..... ان في واحده
بنت كل*ب بتلف عليه..... اظن انك عرفت.... ما انت..
معين ناس تعرفلك اخبارة اول باول... ولا انا غلطانه...
امجد ببرو*د: لا مش غلطان ولا حاجه.... واه عرفت....
دي عيلة صغيرة سبعتاشر سنه... بس تصدقي.....
البت قمر....جمالها غير طبيعي.....
ليكمل بسرحان في ملامحها التي هوسته من اول ماطلب من حارسه الشخصي..... ان يأتي له بكل معلوماتها..... واعطي صور له تخصها...... وارد ان يمتلكها ويكسر بها تميم....
نسرين بغي*ظ لتلك الفتاه المجهوله: مش للدرجادي يعني... اكيد انا احلي منها..... تلاقيه بيتسلي معاها يومين بس...
امجد بسخريه: لا يا نسرين هانم.... الحكايه مش كدا..... انا سمعت انه كان هيخبطها من كام يوم.... وهي ضربته قلم...
وكان عايز ينتقم منها..... بس ربنا اراد انه يقع في عشقها....
سهي بستغراب: وانت عرفت ده كله منين.....
امجد ببرود: مش لوحدك اللي معينه جواسيس في الشركه........ انا كمان ليا مصادري الخاصه.....
وسمعوه وهو بيقول كدا لريان صديقه.....
دول حتي سجلولي كل كلمه هو قالها....
سهي بفرحه: طب ما كدا تمام اوي.... اديني التسجيل ده....
هروح اسمعه ليها ونخلص من ده كله......
امجد بسخريه : وانتي فكرك ان.... انا مفكرتش في كدا...
بس لا عايزين نلاعبهم شويه... نشوف حكايتهم هتوصل
لحد فين... ويعشقها.... وبعدين نقولها حقيقه تميم الاسيوطي...
سهي: بس افرض حد عرف.... تميم مش هيسكت....
امجد: لا متقلقيش من الناحيه دي.... مش هيبقي فاضي....
هيبقي مشغول في حبيبته.....
سهي بغض"ب: طب متقولش حبيبته.... انا بس اللي حبيبته......
امجد بسخريه: انتي هتكدبي الكدبه وتصديقها ولا ايه...
انا عارف انتي عايزة ايه بالظبط.. فبلاش نلف وندور علي بعض احسن لك.... انا عارف انتي بتخطتي لايه......
انتي عايزة تميم.... وانا عايز داليدا....
سهي بستغراب: داليدا مين دي......
امجد بسخريه: ايه يا نيسو.... انا قولت انك بتفهميها وهي طايرة... داليدا دي اللي كان معاها تميم امبارح.... واللي هتبقي ملكي انا..... انا وبس.... ويبقي يوريني ابن الاسيوطي... هيعمل ايه لما اخدها منه... واحسره عليها....
سهي: اوك.... كدا اتفقنا.... اهم حاجه ان تميم يبقي
ليا في الاخر.... هو وفلوسه....
امجد: اوك.... بس متتصرفيش من نفسك.....
قبل ما تخطي الخطوه.... تعرفيني بيها...
سهي بش*ر : تمام
لتغلق الهاتف وهي تبص امامها بش*ر... وتركب سيارتها
وتنطلق الي منزلها.....
كانت تجلس علي مكتبها الصغير وتذاكر بعض دروسها....
فهي لم تقصر في ذلك ابدا.....
لتقاطعها نور وهي تأتي مهروله اليها.... وفي يدها علبه....
نور: بت يا ديدا.... ليكي عندي هديه....
داليدا بستغراب: هديه ايه دي....
لتطلع نور علبه هاتف من احدث الطراز....
لتقول وهي فارغه فمها وجاحظه عيناها
: ايه ده..... مين اللي جابه.....
نور بمك"ر: تلاقيه حبيب القلب.... هو مين غيرة....
لتقطب جبينها بستغراب: بس اللي هموت واعرفه.... مين اللي جابلي ده كمان.....
داليدا : ده ايه.....
نور: ركزي معايا..... انا كنت نازله اجيب حاجه من السوبر ماركت.... لقيت واحد بيوقفني وبيقولي الحاجه دي ليكي ولداليدا..... هانم.... اخدتها منه وطلعت..... انتي وعرفنا مين
اللي جابلك.... انما انا مين يا تري.....
داليدا بذ*كاء: مش محتاجه تفكير يعني.... اكيد ريان....
نور بقرف: ريان مين وقرف مين.... اللي يعمل الحركه الشيك دي......
لتكمل بغير*ة غص*ب عنها: ده واحد نسونجي.... عينيه زايغه.. عاوزه تتفقع.....
داليدا بخ*بث: وانتي مالك غيرانه كدا ليه....... لو مش عاوزه منه حاجه...... يبقي رجعيهالو بكره.....
نور بتو*تر: وانا هغير ليه يعني..... ولا يفرق معايا.... واه بكره هروح ارجعهالوا...... واحد رخم صح..... مكفهوش اللي عمله...... اخر مره الحيوان ده... شكله عايز يتضرب تاني....
داليدا بضحك: يا شيخه حرام عليكي ده انتي مفتريه بصحيح.... وخلاص اعملي اللي انتي عايزاه.....
يلا هوينا بقي عاوزه اكمل مذاكره......
نور بخ*بث: تكملي مذاكره بردو..... ولا تكلمي حبيب القلب.........
داليدا بخجل: اه هكلمه روحي بقي..... ده انتي لازقه....
لتعطيها نور قبله علي خدها.... وتتركها وتذهب.... الي الخارج.....
لتضحك داليدا علي افعال اختها..... المشاكسه.....
لتفتح الهاتف ووجدت صورة لها موضوعه علي الهاتف من الداخل... لتدمع عينها من الفرحه... فهي لم تكن تحس بتلك هذه السعاده.....
كادت ان تتصل عليه حتي صدع الهاتف بإسمه....
تميم: عجبك الموبايل.....
لتقول داليدا بم*كر: هو انت اللي جبت الموبايل ده....
تميم بغي*ظ: ايوة مني هيكون من مين يعني....
هاااا عجبك......
داليدا بسعاده وحب: حلو اوي يا تميم.... بجد عجبني اوي..........
تميم بسعاده لسعادتها..... فهو قرر مع نفسه ان ينهي هذا... الانتقام..... فهو اعترف لنفسه انه..... وقع في عشقها....
واصبح مهووس بها.... ولا يستطيع الابتعاد عنها....
: اهم حاجه انه عجبك..... دي عندي بالدنيا....
لتعض علي شفتيها بخجل..... ليعلم هو انها فعلت هذه الحركه...... ليقول لها وهو يشتعل من الداخل.....
: متعضيش علي شفايفك كدا تاني.....
داليدا بستغراب وبراءة: وانا عملت ايه يعني
تميم بغض*ب مكتوم: معملتيش حاجه..... المهم عندك دروس بكره.....
داليدا: ايوة عندي واحد بس.... كدا يا تميم
ليقول لها تميم: تميم كدا حاف.....
داليدا بغرابه: امال عايزني اقول ايه...
تميم بخبث: اللي عاوزه مينفعش دلوقتي.... خليه لما نتجوز احسن.... بس انا عايز تصبيرة
لتع*قد هي حا*جبيها بد"هشه: تصبيرة ايه دي....
ليعلم تميم انها خام اكثر من اللازم.... ويجب ان يعلمها كل شيء.... وما اجمل هذه الاشياء بالنسبه له.... وخاصا لتلك
الصغيرة.... التي خطفت قلبه....
تميم: لما نتقابل هبقي اقولك...... يلا روحي نامى....
داليدا بستغراب من حديثه: ماشي تصبح علي خير.....
تميم بحب: وانتي من اهلي......
لتغلق الهاتف وهي تبتسم بحب وهي تحتضن الهاتف.....
في الصباح
صحيت نور وداليدا.....وارتدو ملابسهم وذهبوا الي درسهم.....
بعد قرابة الساعتين.....كانوا انتهو منه......
داليدا: نور انا عايزة اروح الشركه لتميم اعمله مفاجأه......
نور بموافقه: خلاص اشطا.....انا كدا كدا....كنت هروح عشان ارجع الموبايل ده لسي....ريان ده
داليدا بتعب من عناد اختها: يا بنتي....انتي لسه بتفكري في كدا من امبارح.....
نور بعن*اد: ايوة.....انا مش عاوزه حاجه....من النسوانجي.....ده....
داليدا: خلاص ياختي انتي حره....
ليركبوا سيارة اجرة.....وذهبوا بها الي الشركه....
لا يعلموا ان اليوم سيتغير بعض الاشياء.....
الفصل الثامن🦋
وصلوا الي مدخل الشركه وكادو ان يخطوا الي....... الداخل... ليجدو والدهم..... ليختبؤ سريعا داخل احد الغرف....
داليا بخو*ف وندب: هارسود.... انا نسيت ان بابا بيشتغل هنا اصلا....... احيه يا ابو سوسو احيه..... اكيد شافنا....
مكنش يومك يالوزه..... مكنش يومك.....
نور بز*عيق لاكن بصوت يصل الي مسامعها فقط: بت بقولك ايه..... هو يوم اسود من اوله.... استني بقي كدا لحد ما اشوفه طلع ولا لسه..... ما انا مش همشي من هنا غير....
وانا رامه الموبايل ده في وشه.....
داليدا: وهو مين اللي كان عايز يجي..... مش انتي
نور بعص*بيه: لا يا ما.... انتي كدا كدا كنتي جايه....
لحبيب القلب تميم بيه.... مش هتلبسيها فيا....
اوعي كدا عشان اشوفه......
لتخرج راسها من فتحت الباب.... لم تجد احد.....
لتسحبها من يدها ويذهبوا الي المصعد......
ليفتح المصعد..... ليخرجوا منه.....
داليدا: روحي انتي شوفي هتعملي ايه......
وانا هروح لتميم..... يارب بس ملاقيش.....
الحربايه دي احسن اجبها من شعرها....
القرعه دي.....
نور بضحك: والله معاكي حق...... البت دي....
لا تطاق بجد.... انسانه مستفزة..... شبه...
انثي الخرتيت......
داليدا بضحك: طب هروح انا بقي.... يلا
عشان مش عايزين نتأخر... وحد ياخد باله....
وكمان اتكلمي بهدوء مع ريان.....شكله
معجب بيكي.....
نور بش*ر: طبعا... طبعا متخفيش.....
ده انا هخليه يعجب بيا بزيادة......
داليدا: والله... انا مخفتش غير من الكلمتين دول...... يبنتي اتقي الله..... ده انتي ضاربه نص شباب مصر..... البنات مش لاقيه حد سليم.....
نور برد*ح: مش هما اللي مهزقين.... خليهم يشربوا بقي...
محدش قلهم يقربوا مني.....
داليدا بقر*ف: طب غوري من وشي.... يا اخرة صبري.....
هتشليني..... الله يكون في عونك يا ريان.....
وسابتها وذهبت الي مكتب تميم....
نور بد"هشه: هي قالت كدا بجد..... ولا انا اللي سمعي وحش.... يلا مش مهم بقي.... خلينا ف اللي جينا عشانه............
وهي تشمر اكمامها بش*ر: استعنا علي الشقا بالله.....
وذهبت الي مكتب ريان....
عند تميم كان يجلس في مكتبه.... خالع جاكيته.... التي بدون ربطه عنق.... فهو لا يحبها...... وتارك اول ازرار من قميصه...
مفتوحين... ويولي ظهره للباب ويدخن.....
سمع صوت طرقات خفيفه علي الباب..... ليع*قد حا*جبيه: فمن سيأتي له.....
اذن للطارق بالدخول...
لتدخل داليدا.... وانتظرت ان يلتفت لها..... لكنه مازال علي وضعه......
لتجلس علي احد المقاعد.... وهي تفر*ك في يد*ها بتو*تر... ووجها احمر بشد*ه.....
لتتفا*جئ بتميم يقول لها: لو خدودك فضلت كدا..... انا مش ضامن نفسي....
ليكمل كلامه....... بس ايه المفاجأة القمر دي..... اللي زي صحبتها....
لتتنحنح داليدا وكاد يكون صوتها مسموع......
: جيت اشوفك...... لو مش فاضي انا ممكن اجيلك وقت تاني....
تميم ببتسامه حلوة: انا لو مش فاضي..... افضالك يا جميل........
ليقوم تميم من علي مقعده..... وجلس بالقرب منها......
وكاد ان يتحدث حتي انفتح الباب علي مصرعيه...... وكانت.........
علي الناحيه الاخري كانت نور في مكتب ريان......
ويتشاجران كالعاده.......
نور برد*ح: ولا بقولك ايه انا شغل النحنحه ده.... ميمشيش معايا...... انت فاكر لما تجبلي الموبايل ده هترمي تحت رجليك..... زي اللي تعرفهم لا تبقي جيت للعنوان الغلط.....
انا مش كدا... ولا عمري هبقي كدا......
ليبتسم ريان علي قطته الشرسه..... فهو قد وقع في حبها بالفعل..... ولم يفعل تلك الاشياء التي كان يفعلها....
اولا من اجل ربه... ثانيه لاجلها.... ِهو اراد ان...
يعترف لها بحبه......
ريان ببر*ود: امممم..... خلصتي.......
ليقف ويتوجهه الي المقعد التي تجلس عليه..... ليحا*وط المقعد من الجا*نبين...... وينظر دا*خل اعينها القو*يه والجر*يئه..... التي عشقهم منذ.... الوهله الاولي.....
اما عنها فكانت تنظر له بتو*تر.... اولا من قر*به.... ثانيا من نظر*اته التي..... تجعل د*قات قلبها تاكد تكون مسموعه.....
ورائحة عطره.... التي باتت ان تعشقها.....
نور بتو*تر ومزاح: ممكن تبعد شويه يا اخ انت..... كام متر كدا عشان النفس........
ليضحك ريان علي حديثها المرح لكي تخفي بها تو*ترها
: امممم..... بس انا حابب اكون كدا..... ممكن نتكلم جد
شويه من غير خناق......
ويكمل بغي*ظ: ومن غير طولت لسان.... عشان مقطعهوش ليكي....
نور: ما انت اللي بتخليني اطول لساني عليك..... انت وقلة ادبك دي......
ريان بصد*مه: يا بنتي انا عملتلك حاجه.... هو جر شكل وخلاص.....
ليكمل كلامه بجد*يه: نور من غير مقدمات..... او لف ودوران..... انا بحبك..... وقبل ما تقولي اي حاجه....
انا نفسي معرفش حبيتك امتي وازاي.... بس...
كل اللي عايز اقوله ليكي....... ان ده وهو" بيشاور علي قلبه"..
مكنش بيعرف يحب..... كنت فاكر ان كل الستات زي بعضها....... بس من ساعت ما شوفتك وانا مش عارف
افكر في اي حاجه غير فيكي.....
كانت نور تستمع اليه بصد*مه وفرحه في نفس ذات الوقت
وجواها مشاعر متلغبطه..... مش عارفه تصدق كلامه...
ولا عارفه ترد تقول ايه..... بس كل اللي هي عرفاه....
ان قلبها بيدق في كل مره..... تبقي معاه.....
نور بخجل وصر*احه: بس انا مش عارفه اصدقك.....ريان انا يمكن عايشه مع داليدا واهلها بيعاملوني احسن من بنتهم كمان وبيحبوني جدا وانا كمان يعلم ربنا......بس انا اتحرمت
من اهلي وانا صغيرة.....
لتكمل بد*موع:كان نفسي تبقي امي معايا في كل حاجه.....اجي اترمي في حضنها لما اكون مخنوقه...
ومش لاقيه حد اتكلم معاه....تكون صحبتي...
اللي اثق فيها واحكيلها علي كل حاجه......
وبابا كان نفسي هو اللي يبقي معايا لما....
اكون واقعه في مشكله.....اترمي في حضنه...
كان نفسي احس بالشعور ده....بس ربنا كان ليه...
حكمه....انه اخدهم مني واتحرم منهم العمر كله....
كان ريان يستمع اليها......وقلبه يتمز*ق من ما عانته صغيرته
واقترب منها وضمها لصدره......لتتشبث به....اقو*ي وكإنه طوق النجاة بالنسبه لها.....
ليمس*ح دمو*عها بحنان مفرط: اعتبريني امك وابوكي....واخوكي وحبيبك....وكل حاجه بالنسبه ليكي.....صدقيني انا هعوضك عن اي حاجه انتي
مريتي بيها.....انا حاسس باللي انتي حاسه بيه
لاني كنت مكانك في يوم من الايام بس الفرق
ان سني كان اصغر منك.....انا اهلي ماتو وانا عندي خمس سنين.....كنا مسافرين وكان في عربيه
نقل جايه من بعيد....بابا من توتره الدركسيون
ساب من ايدة العربيه اتقلبت بينا.....هما ماتوا
وانا اللي فضلت عايش.....واهل تميم اللي
ربوني....لان كان بابا وابو تميم اصحاب.....
ف انتي محتاجه اللي يداوي جروحك....
وانا كمان زيك محتاج....حد يطبطب
علي قلبي....وياخد بأيدي...انا عارف اني غلطت كتير
وغضبت ربنا.....وزنيت كتير....بس ربنا يعلم كل ما كنت بعمل كدا كنت بتقطع من جوا....ومكنش في حد يعلمني الصح من الغلط......صدقيني انا من ساعت ما قبلتك وانا مقربتش من اي واحده والله.....ولا بقيت اسهر ولا اشرب.....لاني حابب انتي اللي تاخدي بأيدي
ونقرب من ربنا سوا......هااا موافقه تتجوزيني.....
ظللت تتطلع له بحيرة.....وهي تشعر بمدي صدق كلامه...ونظراته التي تشع حب وحنان... ومدي الوجع...
التي يشعر به....فهو عاني كثير في حياته اكثر منها....
لتقرر ان تستسلم له....وان تعطي قلبها له وهي....تعلم انه من المستحيل ان يخذلها....او يكثرها كما تعتقد....
نور وهي تض*ع يد*ها علي خد*ه بحنان وهي تنظر دا*خل عينه:يعني عمرك ما هتخذاني.....ولا تجرحني
في يوم....ولا تيجي تخوني...ولا تعايرني ان مليش
اهل اقف اتسند عليهم.....
ريان بله*فه فهو شعر ان قلبه سيق*ف من شد*ة فرحته
فمعني كلامها انها ستعطي لعلاقتهم فرصه...ليقول وهو ي*ضع يد*ه علي يد*ها...التي تض*عها علي خد*ه..
:ابدا والله العظيم عمري ما اعملها......انا بعشقك
مش بس بحبكك.....انتي النفس اللي بقيت بتنفسه...
مستحيل افكر اني اجرحك او اخونك....في حد يخون
نفسه او يكسر نفسه.....
لتوما له برأسها وهي تشعر بكلماته التي تقطر عسل....
كادت ان تبكي من شدة فرحتها....وحبه الظاهر في عينه......
:انا موافقه....عشان انا كمان حبيتك....بس كنت بكابر
مع نفسي....قولت انت فين وانا فين...اكيد مش هتبصلي....حتي لو بصيت...يبقي هتتسلي
يومين زي اللي تعرفهم وخلاص....
ريان بغض*ب عندما شبهت نفسها بتلك العاهرات
:نوووور......اوعي تحطي نفسك في مقارنه معاهم
انتي غاليه يا حبيبي وغاليه اوي كمان.....اما هما،.
رخاص....بيبيعوا نفسهم لليدفع اكتر....وممكن يعملوا
اي حاجه عشان خاطر...الفلوس....اياكي تاني مره..
اسمع بتقولي كدا تاني هزعل منك فعلا.....
نور بصوت مبحو*ح: حاضر يا حبيبي
قالتها بعفويه....لتضع يد*ها علي فمها من شد*ة خجلها
ليحو*ش يد*ها التي كانت تضعها علي فمها وهو يقول بله*فه
:انتي قولتي ايه....قوليها تاني كدا......
نور بخجل: انا مقولتش حاجه....
ريان بله*فه: لا قولتي انا سمعتها.....عشان خاطري يا نوري قوليها.....نفسي اسمعها منك اوي....
نور بحب : قولت يا حبيبي.....بحبك.....
ريان بفرحه وهو يضمها ويرفعها من علي الارض ويدور بها في المكتب: وانا بعشقك.....مش بحبك........
ليفتح الباب علي مصرعيه.....
لتدخل منه فتاه شقراء....ومعها شاب....وسيم.....
لتنظر الي نور التي مزالت تقبع داخل احضان ريان..
بح*قد وغض*ب...وتود ان لو تقتلها في الحال....
لتنزل نور من احضان ريان بخجل من الموقف...
التي تحطت به......
لم يبعدها نور عن احضانه...وظل متمسك بخصرها...
لتقترب منه هذه الفتاه وتقوم بتقبيله من خده : ريان حبيبي وحشتني.....
ليبعدها ريان عنه بهدوء....فهو يعلم انها تحبه....لاكنه اخبرها انه يعتبرها شقيقته لا اكثر.... لكنها لم تقتنع
بذلك....
لتنظر له نور بدمو*ع وخذ*لان وغير*ة....ليلاحظ هو ذلك......وكأنها جمرات من اللهيب تنزل علي قلبه
وليست دموع فقط.....
ليضمها الي صدرة بقوة: اهلا يا سلمي حمدلله علي السلامة.....
سلمي بغي*ظ ولم تزيح نظراتها من علي نور: الله يسلمك يا رورو.....مش تعرفنا مين دي.....
ليتدخل حازم اخو سلمي....وهو يأكل نور بنظراته....التي لاحظها ريان....وشتعلت
بداخله براكين من النيران...التي ود ان
لو يحرق بها تلك....البغيض كما يسميه...
فريان وتميم لم يطيقوه.....
ريان بنظرات غاض*به: طب نزل عينك دي لفقعهالك....مش هتبطلع وسا**ختك دي
اي واحده تبص عليها كدا.....
ليخفض حازم نظراته سريعا خو*فا من ريان: انا مش قصدي يا ريان.....انا قصدي نتعرف بس....
سلمي بغي*ظ: بردو معرفتناش مين القمر دي....
ريان بفرحه وهو يضمها اليه: دي حبيبتي... وخطيبتي وهتبقي مراتي وام عيالي ان شاءالله....
لتنظر له نور بخجل وحب من نظراته ومن اعترافه...
التي صدمها امام.الجميع......
لتنتفض سلمي من مقعدها بغض*ب: ازاي يعني يا ريان......وانت عارف اني بحبك.....
لم تنصدم نور كثيراً لانها كانت تتوقع ردة فعلها تلك
فهي منذ ان دخلت وهي نظراتها لريان تشع حب...
ريان ببرود: سلمي انتي عارفه....اني بحبك زي اختي مش....اكتر بس انتي اللي واهمه نفسك....ورسمتي
احلام لنفسك من مفيش.....
سلمي ببرود ظاهري لاكن خلفه نير*ان مشتعله وحق*د وغي*رة علي نور : تمام يا ريان....طب انا همشي دلوقتي
وهبقي اجيلك وقت تاني.....فرصه سعيده يا سكر....يلا يا حازم.....
وتذهب الي الخارج وهي تكاد ان تحطم الارض من شده غضبها وورائها حازم الذي يتبعها في كل شيء.....وهي تقسم علي عدم استسلامها للامر....
عند ريان ونور.....
ريان وهو يبعدها عن حضنه ويكوب وجهها: بحبك...يا نور قلبي....
نور بحب هي الاخر: وانا كمان بحبك...
لتكمل بغير*ة وهي تتذكر قبلة سلمي له: بس متخليش حد يقرب منك تاني....
ليضحك ريان علي غيرتها الملحوظه....،،،،،حاضر يا عمري.....لو عايزة تشلي مكانها اعملي كدا.....
نور بخجل: لا خلاص...كدا انا كنت بحذرك بس.....
ليضحك ريان علي خجلها......
ريان: طب انا هطلب اكل ليا.....وهطلبلك معايا....
نور: تمام.....انا معاك في اي حاجه....
عند تميم وداليدا....
كانت تدخل نسرين مندفعه....لتحتضن تميم....وسط صدمه وغيرة داليدا عليه....
نسرين بدلع: تيموا حبيبي.....وحشتني قولت اجي اشوفك.....
ليز*يحها تميم عنه.....
لتشير الي داليدا بعجرفه وتقزز: مين الصغننه دي....
داليدا بأقتض*اب: انا داليدا....
لتنصدم نسرين....انها غريمتها كما تقول....
لتجيبها نسرين بتعالي: وانا نسرين خطيبه تميم...
لتتجمع الدموع في اعين داليدا وقبل ان ترد عليها...حصل ما الم يتوقعه احد.....
الفصل التاسع🦋
اتفاجئ*ت داليدا..... بتميم بيم*سك نسر*ين من شعرها.......
لدرجه انها صر*خت بقو*ة..... من قو*ة شد*ة عليها......
تميم بنير*ان مشت*عله وغض*ب بسبب رؤية دموع صغيرته.....
: خطيب مين يا روح امك..... انتي هتكدبي الكدبه.... وتصدقيها ولا ايه..... ولا يكون في دماغك اني مش عارف..... انك قايلك للكل اني خطيبك وهنتجوز....
قريب... ده في كوابيسك بس يا نيسو.... فأعقلي كدا
ومتخلنيش اوريكي الوش التاني.... وانتي لسه متعرفيش غضب.... تميم الاسيوطي بيبقي عامل ازاي...
فاهمه......
ليب*عد يد*ه عن شعرها..... ود*فها الي الخلف.... وكادت ان تسق*ط علي الار*ض.... لولا انها تمس*كت بحا*فه المكتب....
لتنظر لهم بغ*ل وحق*د: وحيات.... القمر دي والفرحه اللي في عيونكم دي..... لهخلي فرحتكم دي...... جحيم.... هخلي دموع السنيورة دي متوقفش من اللي هعمله....
انت كمان مشفتش غضب نسرين عبد العزيز.....
تميم بسخريه: اللي عندك اعمليه.....
ليكمل بتحذ*ير: بس فكري تلمسي شعره واحده منها....وانا هكون قاتلك بإيدي.....ويلا غوري في ستين داهيه.....
لتاخذ حقيبتها....وتخرج من مكتبها وهي عازمه علي فعل شيء.....سيقلب حياتهم رأسا علي عقب......
بعد خروج نسرين....من مكتب تميم.....كانت...... داليدا....واقفه في زاويه ودموعها تجري علي خدها.....
ليذهب لها تميم........واحا*ط وجهها الصغير بين يد*يه...
:انتي لسه زعلانه مني ومن كلامها.....ما انا جبتلك حقك اهو.....ليه الدموع دي.....بلاش كدا....دموعك دي غاليه عليا......
داليدا بغي*ظ وطفوليه: امال عايزني اعمل ايه سيادتك...اتحزم وارقص يعني.....
تميم بخب*ث وم*كر: والله فكره.....يلا اتحزمي وارقصي...
كاد وجهها ان يحترق من شدة الحمره
لتقول بغير*ة وتم*لك لاول مره: انت ملكي....وليا لوحدي..
ومش هسمح لاي واحده.....انها تقرب منك.....
ليبتسم تميم علي صغيرته.....فيبدو انها اصبحت مهووسه به اكتر منه.....وغيرتها وتملكها واضحين.....
:انا فعلا ليكي لوحدك.....وانتي كمان ملكي لوحدي....وليا انا وبس وهيبقي اسمك مدام داليدا تميم الاسيوطي....
لتبتسم داليدا بخ*جل....ليقتر*ب منها ويشتم رائحة شعرها الذي يعشقه......
وقبل خدها بحنان......لتنصد*م داليدا وتض*ع يد*ها علي فمها......
لتضر*به علي يده مثل الاطفال: انت قليل الادب.....
ليضحك تميم بصوته الرجولي كله الذي استمع اليه من في الشركه بأكمله..... فصغيرته لا تعلم شيء من افكاره الوقحه التي يتخيلها.... ومن قبله علي خدها... تقول... هذا... انا اذا علمت ما يدور في ذهنه.... حتما ستقتل نفسها..... فلتبقي صغيرتي كما انتي.... حتي تصبحي ملكي ووقتها.... ساعلمك فنون عشقي بأكملها......
تميم: انتي خليكي كدا زي ما انتي..... ده بس طبعا حاليا.... لاكن لما تكوني ملكي وعلي اسمي.... وقتها هيكون في كلام تاني.....
لتوما له برأسها......
لتقول فج*أة: تميم هو انت ممكن في يوم تمد ايدك عليا وتضربني....
ليتفا*جئ تميم من سؤالها..... فهو بعمره لم يمد يده علي إمرأة...
تميم باستغراب : ليه بتسألي السؤال ده.....
داليدا بطفوليه: عشان انت ضربت نسرين.... لما دايقتك فأكيد انا لو عملت حاجه دايقتك هتضربني..؟
تميم وهو يض*مها الي صد*ره بحنان
: انا عمري ما مديت ايدي علي واحده.... الا اذا هي تستحق كدا.... ونسرين كان لازم اجرب معاها الاسلوب ده والا مكانتش هتسكت عن اللي هي بتعمله ده وكانت.... هتتمادي اكتر..... مبالك انتي بقي حبيبتي وبنوتي..... اللي مستحيل اعمل كدا معاها..... اوعي اسمعك بتقولي كدا تاني....هزعل منك بجد.....
داليدا بحز*ن عندما شعرت انها احزنته بكلامها
:تميم...خلاص انا اسفه....انا بس كنت بسأل مكنش قصدي ازعلك والله..... يا حبيبي خلاص بقي.....
لينت*فض تميم من مكانه عندما استمع الي كلمة "حبيبي"......التي اول مره يشعر بطعمها....فهو دائماً كان يستمع الي هذه الجمله من الفتيات....لاكن هذه المره تختلف....فهي من حبيبته وصغيرته وعشقه.....
لها طعم اخر....وكأنه ملك العالم كله.....
تميم بفر*حه: قوليها تاني كدا......
داليدا بخ*جل....عندما استوعبت هي قالت ايه....
:انا مقولتش حاجه......مش فاكره اصلا اني اتكلمت....
تميم بخب*ث: اممممم.....يعني مش فاكرة اذا كنتي اتكلمتي ولا لا طب تمام....انا هعرف اخليكي تفتكري كويس....
كان يقول ذالك وهو يقر*ب ر*اسه من ر*أسها....وهو يوهمها انه سيقبلها....
لتنظر له بخوف ووضعت يدها علي فمها......
لتقول بسرعه: قولت حبيبي....والله قولت حبيبي.....
لتض*ع يد*ها مره تانيه علي فمها.......
ليضحك عليها تميم بقو*ة...........فهي بدت مثل الكتكوت المبلول....وهي منكمشه علي حالها.....
تميم ببتسامه وحب وهو ينظر داخل اعينها البريئه
: يخربيتك....انا مضحكتش في حياتي....قد ما ضحكت انهارده...انتي ايه بجد.....ملاك ولا انسان......انتي خليتي ليها طعم تاني....انا من غيرك اكتشفت اني مكنتش عايش اصلا.......
ليمس*ك يد*ها بحب ويقبلها بحنان.....لتبتسم هي له بمدموع من فعلته.....تلك.....
تميم: تعرفي انا كان ليا علاقات كتير.....جدا يمكن من عددهم لو شفت واحده منهم مش هفتكرها اصلا....
ليكمل سريعا عندما لاحظ الدموع التي تعلقت في اعينها....من شدة غيرتها.....
: علاقتي بيهم مكانتش تتعدي...الليله.....وكنت بغيرهم زي ما بغير لبسي....لاني كنت فاكر ان كل الستات دي اتخلقت عشان كدا.....وميهمهاش غير الفلوس وبس....
ولما كنت بشوف اي واحده بتيجي تترمي تحت رجلي عشان بس اقضي معاها ليله....كنت بتأكد اكتر انكم كلكم رخاص.....ومصدقتش ريان لما قالي صوابعك مش زي بعضها....لحد ما جيتي انتي وقابلتك....تعرفي لولا القلم ده....انا مكنتش هفوق من اللي كنت فيه....انا من ساعت ما شوفتك ونا مقربتش من اي واحده....حتي الشرب بطلت اشرب....لدرجه ان اهلي في البيت مش مصدقين التغيير اللي حصل في كام يوم بس......
ليكمل بتنهي*ده وهو يعترف لها عما كان ينوي فعله معها
: داليدا انا كنت.....ناوي اخليكي تحبيني....لا تعشقيني وكل ده عشان انتقم منك علي،القلم اللي ادتيهولي...بس وقت ما ريان قالي فوق وانك ممكن تضيعي مني خوفت....الخوف اتملك مني...واحساس انك تضيعي مني وانك متبقيش في حياتي احساس وحش اوي....
ومن ساعت ما قلبي عشقك....مبقتش افكر في اي حاجه غير فيكي انتي وبس.....داليدا انا بحبك متبعديش عني.....انا اسفه علي اللي كنت هعمله عارف اني حيوان وحقير كمان اني فكرت ااذي ملاك زيك بس والله العظيم من ساعت ما ملكتي قلبي....وعرفت قد ايه انا بعشقك....لغيت كل حاجه من عقلي...بدليل اني بعترفلك دلوقتي......ارجوكي سامحيني...واوعي تبعدي عني...داليدا انا اموت لو فكرتي بس لحظه واحده انك تبعدي عني.....
ليكمل بهو*وس وتم*لك وهو يس*ند جبينه علي جبينها
: انتي اصلا محدش هيعرف ياخدك مني....انتي دخلتي هنا بمزاجك....ومش هتخرجي منه غير علي قبرك....او مش هتبعدي عني غير بموتي....وحتي لو موت....الموت مش هيعرف ياخدك مني......فااااهمه....انتي بقيتي ملكي خلاص....ملك تميم الاسيوطي....اللي لا يمكن يسمح بإنك تروحي منه...بعد ما لقاكي.....
داليدا بدمو*ع غزيرة: تميم انا خايفه....كلامك دلوقتي خوفني....بعد ما كنت بشعر بالامان وانا معاك....انت كنت هتعمل فيا كدا بجد.....والله انا مكتتش اقصد...
انا حتي لو مكنتش جيت هنا ولا كنت لقيتك....كنت هدور عليك عشان اعتذرلك...لان انا كمان عمري ما مديت ايدي علي حد مهما عمل.....
تميم بله*فه ودمو*ع هو الاخر: وحيات حبي ليكي...وحيات دقات قلبي اللي بتنبض بأسمك دلوقتي لهعوضك عن كل ده....ومستحيل اني اجرحك ابدا....اعملي فيا اللي انتي عايزاه وعاقبيني بالشكل اللي انتي تحبيه....بس وانتي معايا متبعديش عني...مهما حصل يا داليدا...ومتصدقيش اي حاجه تتقالك حتي لو مني انا شخصيا....صدقي قلبك وبس.
هو اللي هيبقي عنده الاجابه علي كل سؤال....
داليدا بحب وهي تحاو*ط وجه*ه بيد*ها: صدقني عمري ما هبعد عنك.....حتي لو بموتي....وهثق فيك وهسلمك قلبي بين ايديك....وانا عطياك كل الثقه انك مش هتخذلني ابدا.......لاكن لو فكرت تعمل كدا....ساعتها مش هتلاقيني فحياتك نهائي يا تميم....ساعتها هتلاقي داليدا تانيه خالص....
ليوما لها بله*فه وهو يمسح لها دمو*عها....وهي تفعل المثل معه.....
وقبل راسها بحنان: يلا بقي احنا قلبناها غم كدا ليه.....
لتبتسم هي له بحب: حاضر....بس انا كدا كدا هقوم امشي.....عشان متاخرش اكتر من كدا علي البيت.....وحد ياخد باله....
تميم: انتي جايه لوحدك ولا ايه.....
لتضر*ب داليدا بيد*ها علي را*سها: اووف علي غبائي....ده انا نسيت البت نور خالص....دي زمانها...قتلت مستر ريان دلوقتي......
تميم بإستغراب: وهي بتعمل ايه عند ريان.....
لتقص له داليدا ما حدث...وما تنوي فعله اختها.....
ليضحك تميم: طب والله يستاهل تعالي....انا رايح معاكي وبالمره اشمت فيه شويه....
لتضحك داليدا عليه.... وتوجهوا الي مكتب ريان....
ليفتحوا الباب لينصد*موا من هذا المنظر..... فكانوا يتوقعون ان المكتب مقلوب رأساً علي عقب.....
ليجدو نور وريان.... يجلسوا في جو رومانسي.... وياكلوا بعض الطعام.....
داليدا بصد*مه: هو ده اللي هتخليه.... يمشي يشد في شعره منك....
لتكمل بمكر: ما انتي مكانش عاجبك الموبايل.... بس من الواضح انه عحبك دلوقتي......
نور بخجل من نظرات اختها: ما احنا اتصفينا خلاص.... وعزمني علي الغدا.....
تميم بخب*ث وهو يحاو*ط كتف صديقه بمرح: وانتي هتقوليلي علي طيبه قلب ريان .....
ريان بجد*يه: لا بقولك ايه انت وهي... مش تعيشو في جو الحب والغرام ده لوحدكم.... احنا كمان عايزين نعييش
داليدا بإستفتهام : بمعني.....
لتنظر له نور ان لا يتحدث..... لينفي له براسه... بمعني لا سأقول كل شيء....
ريان بحب وهو يحاوط خصر نور .... التي نظرت له بصد*مه من فعلته..... امامهم... فهي لم تتوقع ان تتحط في مثل هذا الموقف ابدا.....
: انا بحب. نور..... واتفقت معاها اني هاجي اتقدملها.......
داليدا بصد*مه: ده بجد....
نور بخجل وخوف من ردة فعلها: ايوة بجد....
لتتفا*جئ نور بداليدا.... تحتض*نها بقو*ة وفرحه: مبروك يا نوري..... انتي تستاهلي كل خير ياحبيبتي.....
لتبادلها نور احتضا*نها بحب اخوي.......
تميم بفرحه لصديقه هو الاخر: مبروك يا ريان..... اخيرا عملت حاجه صح... واخترت صح....
ريان وهو يخب*طه علي كت*فه بمزاح: من عاشر.... القوم بقي.... يا صديقي....
ليقول تميم: وانا كمان عايز اقولكم حاجه.... انا وداليدا بنحب بعض.....
ليقول ريان ونور في صوت واحد: عارفين
ليضحكوا جميعا.....
لتقول داليدا وهي تنظر في ساعة هاتفها: يا نهار مش طالعلوا شمس....
ليقول ريان بمزاح: مش طالعلوا شمس ليه بس.... ما الشمس طالعه وزي الفل اهي.....
داليدا: احنا اتأخرنا اوي..... المفروض كنا نبقي في البيت من نص ساعه.....
تميم: وقليلهم انكم كان عندكم درس تاني واتاخرتوا..... بس مش معني انكوا تكدبوا دلوقتي... يبقي تعملو كدا علي طول......
داليدا: دي تاني مره نعمل كدا والله.... اوعدك مش هتتكرر....
ليقول ريان: طب تعالوا عشان نوصلكم....
نور وداليدا في صوت واحد: لاااااااا.....مينفعش
ريان بخض*ه: في ايه... منكم لله قطعتلولي الخلف..... خلاص قولو مبنفعش بصوت واطي
ليضحكوا عليه.... ويودعوا بعض ويذهبوا الي المنزل....
༺༺༻༻
في مكان اخر....
عند سلمي كانت قاعده بتا*كل في اظافر يد*ها.....
سلمي بغ*ل وحق*د: بقي انا سلمي القاضي.... يعمل فيها كدا..... ويفضل عليا العيله دي.... دي حتي مش حلوة....
ليرد عليها حازم بوقا*حه وخبث: مين دي اللي مش حلوة يا سو سو.... دي بطل.... عليا النعمه بطل.... دي تقول للقمر قوم وانا اقعد مكانه..... علي الرغم من انها طفله..... بس متكملة الانوثه بجد.... حاجه جديده وكان نفسي اجربها...
لتلتمع فكره خبي*ثه في عقلها: واللي يجبهالك لحد عندك
حازم بله*فه... فهو عندما راي نور قلبه كان يخفق بشده وده لان لاول مره يحدث معه ذلك: ده انا اديله كل ما املك.....
سلمي بخب*ث: وانا مش عاوزه كل ما تملك..... انا عايزة ريان..... انت عايز نور وانا عاوزه ريان... يبقي نتفق مع بعض كدا.... عشان دي محتاجه خطه مرسومه بالمسطره.... مينفعش فيها ولا غلطه.....
حازم بل*هفه: الحقيني بيها بسرعه....
سلمي بحق*د وخب*ث: اسمع.......
لتقص عليه خطتها الحقيرة..... وهو يستمع اليها بخبث هو الاخر... فهما تربوا علي الحقد والكرهه بين عائلتهم.....
༺༺༻༻༻
في المساء عند داليدا كانت تجلس في الصاله مع نور وحنان ويوسف... في جو عائلي مليئ بالحب والحنان....
ليقرع فج*أة جرس الباب.... اثناء حديثهم...
لتقول داليدا .... عندما كانت ستقوم الام بفتح الباب...
: استني يا ماما انا فتح.....
لتفتح الباب ولكنها صع*قت عندما رأت........
🥰🦋
الفصل العاشر🦋
وقفت متص*نمه في مكانها عندما رأت تميم وريان امامها ومعهم ورد ..... لتفت*ح فم*ها بطريقه مضحكه للغايه......
ليكتم تميم ضحكته بالعافيه علي منظرها وهي مصد*ومه.......
ريان بهمس لتميم: البت جالها شلل رعاش..... يخربيتك قولتلك كنا قولنالهم احسن.....
تميم بنفس الهمس: اسكت انت.... انا كنت قاصد اعمل كدا... بقالي اسبوع بتحايل عليها عشان تفاتح ابوها في الموضوع.... وهي بتتحجج وخايفه.... قولت نطب عليها احسن.... واحطها قدام الامر الواقع.....
ريان: ادي شورتك المهببه.... شوف بقي هتفوقها ازاي دي....
ليقاطعهم صوت نور وهي بتبص.... بشك لداليدا وهي محدقه في الباب كدا...... لتذهب اليها......
نور: في ايه يابت.... يا ديدا هو دراكولا اللي علي الباب ولا اي.......
ليقطع جملتها بصد*مه وهي تنظر اليهم....
نور بنو*اح: يا ليلتك السوداااا يا نور...... يالهوي يالهوي.... احنا هنتطرد من البيت انهارده..... ايه الي جابك هنا.....
ريان بضحك: في ايه يابت المجنونه.... محسساني ان احنا جاينلكم من الشباك.... ده انا حتي داخلين البيت من بابه... وكمان معانا اهلنا.....
لتدخل حنان... عندما راتهم علي هذا الوضع.....
: في ايه يا منيله منك ليه.... مالكم اكلتو سد الحنك ليه مين اللي علي الباب.... يا بنت الجذمه منك ليها.....
نور: ده الزبال يا حنون...... وهيمشي دلوقتي....
ريان بصر*اخ وصد*مه: نعم يا روح امك.... مين ده اللي زبال.....
لينظر لها تميم بنظر*ة لو كادت تق*تل لكانت.... وقعت صر*يعه في الحال.....
ليقاطعهم يوسف الذي جاء.... عندما رأي حالة ابنتيه....
: في ايه يا ولاد مالكم.... ايه ده تميم بيه... وريان بيه خير في حاجه....
ريان: ايه يا عم يوسف مش هتدخلنا.... ولا ايه
يوسف بنفس الصدمه: لا ازاي طبعا اتفضلوا..... البيت بيتكم انا بس من استغرابي.... اتفضلوا...
ليدخل ريان وخلفه تميم وقبل ان يسير خلفهم.... ميل علي ودن داليدا وقالها
: شكلك قمر وانتي مصدومه كدا....
لتستفيق من صد*متها.... وكادت ان تغلق الباب حتي قاطعها تميم:
استني بابا وماما طالعين.....
داليدا بصد*مه: جايين..... جايين ليه....
تميم بضحك علي شكلها: ايه هو اللي ليه..... جايين عشان يطلبوا ايديكي ليا.... وتبقي ملكي... لوحدي...
داليدا: هااا
تميم بضحك: هاا ايه بس... ادخلي كدا غيري هدومك القمر دي... وحسابنا بعدين علي طلوعك علي الباب كدا وسرحي شعرك المنكوش دا وتعالي.....
وقبلها من خدها فجأ*ه.... ودخل وهو بيضحك.....
لتستفيق داليدا من هذه الصد*مه: يا نهار اسود.... ده طلع بجد مش حلم....
لتس*حب نور من يد*ها التي كانت مزالت علي حالتها.... وذهبت بها الي غرفتهم....
داليدا: فوقي يا مصيبه انتي....تعالي غيري هدومك بسرعه.....
لتنتفض علي صرا*خ نور بفرحه.....
: ععععا يا ديدا جايين يطلبوا ادينا.....يلا ودوني علي بيت حبيبي نعيش مع بعض فيه....
داليدا بسخر*يه: متفرحيش اوي كدا......انا حاسه ان بابا مش هيوافق....
نور باستغر*اب: مش هيوافق ليه يعني....
داليدا: اولا عشان احنا ثانويه عامه تمام....ثانيا فرق السن اللي بينا كبير....ثالثا اكيد بابا عارف ان تميم وريان....ان سمعتهم سبقاهم
قالتها بغيرة.....
نور وهي بتخب*ط بيد*ها علي را*سها
:اوبس....تصدقي اني نسيت حاجه زي كدا.....،، لتكمل بتوجس،، داليدا انتي بتفكري في فرق السن الي بينا...
داليدا بسر*عه: لا طبعا.... انا مبفكرش في كدا ومستحيل اني افكر بالطريقه دي... فرق السن مش فارق معايا... انا بفكر بصوت عالي معاكي ان بابا اللي ممكن ميوافقش.... وخصوصا لو عارف بعلاقات تميم وريان دي اللي هتبقي مشكله... وانتي عارفه بابا بيخاف علينا قد ايه... وانه مستحيل يعرضنا لاي حاجه زي كدا.....
نور: تصدقي معاكي حق..... بس لو هو شاف اننا موافقين.... وان احنا عايزينهم... اكيد هيوافق...
داليدا بحير*ة: مش عارفه.... طب خلصي لبس يلا انا خلصت.... خلينا نطلع بسرعه نشوف الوضع عامل ازاي برا.....
لتوما لها نور.... وقاموا بتغيير ثيابهم....
لتقوم داليدا بأرتداء فستات يصل الي ما قبل ركبتها بقليل لونه بيبي بلو وحذاء ذوي كعب عالي ابيض وتركت شعرها خلفها للعنان.... ووضعت ملمع شفاه خفيف فهي لا تحتاج الي شيء ورشت من عطرها التي يعشقه تميم...
وارتدت نور فستان لونه احمر يصل ما قبل ركبتها ايضا وحذاء ابيض....وتركت شعرها خلفها ووضعت ملمع شفاه ورشت من عطرها المفضل.....
ليخرجوا فكانوا في قمه الجمال والبرائه....
ليجدو ريان وتميم يجلسون بجانب بعضهم....ومحمد الاسيوطي....وهاله يجلسون علي الجانب الاخر.....
ليتقدموا اليهم....ليسرح تميم...بصغيرته وبجمالها وبرائتها التي.....جعلته يقع صريع لها.....
والوضع لم يختلف كثيرا عند ريان.....فكان ينظر الي نور بعشق خالص...فلولاها لكان يفعل تلك الاشياء..التي بات يبغضها الان.....
لتقوم هاله وهي تنظر اليهم بحب وحنان.....فهم دخلوا قلبها منذ ان راتهم.....
لتحتضن داليدا بحب: بسم الله ماشاءالله.....قمر يا حبيبتي....
وتقوم بالمثل مع نور....
لتجلسهم بجانبها......
لتدخل حنان وهي تضع المشروبات علي الطاوله....وبعض الحلوي....وجلست بجانب زوجها....
ليحم*حم محمد: احمم....شكلكم مكنتوش تعرفوا اننا جايين....
يوسف: الصراحه ايوة....انا اتفاجئت بيكم....يعني لمؤخذه حضراتكم جايين هنا البيت ومش قد المقام
محمد: وماله البيت ده....احنا متولدناش في بقنا معلقه دهب...انا ابويا الله يرحمه كان تاجر قد الدنيا....وواحده واحده قدر ان يكبر المحلات...لحد ما فتح شركه...مع الوقت بقي في بدل الشركه تلاته وعشرة.....يعني احنا كنا عايشين في بيت اقل من ده كمان.....متقولش كلام يزعل ياعم يوسف....
يوسف بسر*عه: والله مقصدش بس....استغرابي هو اللي خلاني اقول كدا....بس واضح انها حاجه كبيره....
ريان بهم*س لتميم: ابوك شكله هينفوخنا....
تميم بنفس الهمس: هينفخك انت بس....انت اللي قولتله ان احنا قايلنهم اننا هنروح....يعني انا برا الموضوع....
ريان وهو بيجز علي سنانه بغضب
: اااه يا ابن ال.....
تميم بتحذ*ير: هااا هتغلط....هقوله....
ريان ضر*به بخ*فه في جم*به: وحيات امك المزه دي...لما اروح.....
ليقاطعهم محمد: في ايه يا ولاد......
تميم: مفيش يا بابا....ممكن حضرتك تدخل في الموضوع اللي جينا عشانه....
محمد: ايوة طبعا....
ليكمل حديثه ليوسف....الذي كان ينظر لهم بغمو*ض
: احنا جينا انهارده عشان طالبين ايد.....بنتك داليدا لتميم....ونور لريان.....هااا قولت ايه.....
لتنظر داليدا ونور الي بعض بخجل....وابتسامه....لاكن تتلاشي ابتسامتهم عندما استمعوا الي والدهم...
يوسف: وانا مش موافق.......
الفصل الحادي عشر🦋
لينص*دم كل من ريان وتميم..... فهو لما يرفض... لو كان احد اخر لكان وافق ولم يتردد للحظه....
تميم بهد*وء غر*يب: وممكن اعرف حضرتك مش.... موافق ليه... اكيد في سبب مقنع لرفضك ده....
يوسف بهد*وء: امممم.... كدا نتفاهم.... بص يابني انا كبير كفايه اني ابقي فاهم كل اللي بيدور حوليا وايه اللي عايزة الشخص اللي قدامي ده... وطبعه ايه انا ياما شوفت كتير في حياتي..... واللي شفته ده يخليني اعيد النظر في كل حاجه ما اعملها... انا شايف الحب في عينكم.... بس متأخذنيش يعني هعمل بيه انا الحب وانت ممكن تعايير بنتي بعد كدا انها مش من مستواك
تميم بمقا*طعه: ياعمي.... افهمني انا مش بفكر لا بفلوس ولا كدا خالص.... انا بحب بنتك عشانها هي.... مش عشان هي مين ولا بنت مين..... ولا فارق معايا فلوس
يوسف بضحك خفيف: يبقي كدا انت مفهمتش قصدي.. اي يابني.... انا اقصد ان لما تيجي في مره.. تفكر ان كان جواك ليها ده مجرد اعجاب مش حب... وتوجع بنتي وتقولها انا بحب حد تاني... وانت ماشاءالله يعني لمؤخذه سمعتكم سبقاكوا ...
ليحم*حم تميم هو وريان..... بتو*تر واحر*اج.....
تميم بأحر*اج لاول مره: ياعمي الكلام ده كان قبل ما احب بنت حضرتك.....
يوسف بمقا*طعه: سبني اخلص يابني كلامي بس الاول..
انا كل اللي اقصده من كلامي.... ان بناتي دول اهم حاجه في حياتي.... دول اللي حيلتي مقدرش اشوف دموعهم بتنزل في يوم.... ده لما امهم بتزعق فيهم بس انا بزعل معاها عشان بس زعقتلهم مبالك بقي انا.... اللي هسلمكوا بناتي بإيديا..... وترجعوا تخونوهم.... او تعايروهم بفرق المستوي اللي بينكم... او تتجوزو عليهم وانتوا بحكم عمالكم... وان ماشاء الله ربنا يزيدكم مش هيفرق معاكوا.... انا مستحيل اعرض بناتي لحاجه زي كدا....
تميم كان لسه هيتع*صب.... بس لحقه ريان..... هم*س ليه ريان بخو*فت وتر*جي.....
: وحيات امك يا شيخ.... ما تتعصب احنا بنلزق فيه....
وانت شايفه متمسك بالبنات ازاي.... استني... بس يتكتبوا علي اسمنا وساعتها..... ان شالله تقتله بس نخلص من ده الاول.... وحيات عيالك ياشيخ...
تميم بن*فس الهم*س: طب اوعي كدا.... ده انت لازقه يا اخي.... يحصل بس اللي انا عايزة وساعتها متلومنيش
لو قومت قتلته فعلا....!!!
ريان بتر*جي وموافقه: حاضر.... والله بس بهدوووووء..
تميم وهو بيحاول يعيد ضبط انفاسه.... وانه مايقومش يخنقه دلوقتي.... فهو فاهم انه بيحاول يعصبه....وانه بيتلكك علي اي حاجه ليهم عشان يلغي الجوازه دي...
بس علي مين ده انا تميم الاسيوطي..."الملك " يعني متخلقش لسه اللي يقف قصادي....ويعاند معايا...
:ياعمي انا فاهم كل كلام حضرتك.....وانا بعشق بنتك مش بس بحبها....وكل اللي حضرتك بتقول عليه ده ملوش لازمه....لان انا مبعملش حاجه مش مقتنع بيها من الاول.....يعني انا لو مكنتش بحبها...انا كنت اتسليت معاها يومين بس وريان...اللي معروف عنه انه مش بيسيب بنت الا لو جاب رجلها....كان عمل كدا مع بنتك نور.... ووو....
ريان بصرا*خ ودفا*ع: وااااايييييه تاني....يا جاحد....الجوازه باظت يابن محمد....منك لله....طب انت مش طايقه بتدخلني انا ليه.....
ليضحكوا عليه جميعا......
تميم وهو يضر*به خلف راسه بمز*اح: اسكت بقي....متخفش انت في ايد امينه....
ريان: ااه ااه فعلا ايد امينه.....روح يا شيخ اللهي تتجوز البت دي....وتجوزني معاك.....الله يسترك...
تميم: خلاص انت هتشحت...اخرس بقي خليني اتكلم مع الراجل بقي....
ليقاطعه يوسف: قبل ما تتكلم انا حابب اقول حاجه كمان....
تميم بهم*س لم يسمعه الا ريان وابيه: اقسم بالله اقوم اقتله...هو عايز مني ايه الراجل ده...انا لولا عايز البت والجوازه تمشي....لكنت قومت قتلته دلوقتي....
يوسف بش*ك: انت بتقول حاجه يا تميم بيه....
تميم: احمم....لا اتفضل كنت عايز تقول ايه....
يوسف بم*كر: طب حبك ليها والماديات دي حليناها....فرق السن اللي بينكم ده اكيد حاجه....ولا ايه
انت عارف ان الفرق بينكم يجي خمستاشر سنه.....
لينصد*م ريان وتميم فهم....كان يعرفوا ان في فارق سن كبير بينهم بس مش للدرجه....وليكن هي اصبحت ملكي حتي لو تلاتين سنه....لن اسمح لاي احد بأخذها...
فهي كتبت لي فخلاص...
وكان ريان يفكر نفس تفكير تميم....ولم يسمح لاي احد ان ياخذ معشوقته منه....بعد ان جت ونورت له كل حياته....بعد ان كانت مظلمه...فهي نورتها له بضحكتها
ورقتها وخجلها...وقوتها وشراستها....ولن تصبح لاحد غير له.....
تميم بهدوء وهو ينظر لداليدا التي كانت تنظر له بنظرات يفهمها هو...كإنها تقوله انا معك وملكك...ولا يفرق معي هذا السن...فأنا احببتك....وانا اعلم هذا فارق السن....ولا يفرق طالما بيننا هذا العشق....
: طب مبدأيا كدا انا بالنسبالي فرق السن....انا مش شايف في حاجه....طالما انا بحب بنتك....ومش هزعلها في يوم يبقي كل حاجه تمام....ولو عايز تسألهم بعد ما نمشي...عشان تبقي متأكد اننا مش هنضغط عليهم
معنديش مانع.....
ليقاطعه محمد وهي ينظر لهاله بحب : علي فكره انا مش شايف ان فرق السن ده حاجه....ده مجرد رقم مكتوب وبس...اهم حاجه الحب التفاهم والمعامله تبقي عامله ازاي....اديني انا الفرق بيني وبين مراتي يجي حداشر سنه...وطول فتره جوازنا احنا متافهمين الحمدلله....وهي كانت حب عمري.....وعمرنا ما اتكلمنا عن فرق السن خالص.....
ريان بمر*ح: يسلام علي الحب يا حاج محمد....كنت فين من زمان....تحياتي لك يا رجل.....
محمد بغر*ور مص*طنع: بس يا ولد...انت هتقر عليا ولا ايه......
ليضحكوا جميعا....
ليقول يوسف: طب انا عن نفسي موافق....نشوف راي البنات بقي....
ريان بسر*عه واند*فاع: هما موافقين والله....
يوسف بش*ك ور*فعه حا*جب: نعااام....وانت عرفت منين...انتو مش قولتوا انكم شوفتوهم صدفه معايا....ولا انتوا بتضحكوا عليا....
لتنظر كل من داليدا....ونور الي بعضهم بتو*تر....
ليلح*قه تميم سر*يعا: لا هو مش قصده كدا.....ده لما احنا شايفينهم ساكتين....وانتوا دايما بتقولوا ان السكوت علامة الرضا...فهو عرف من كدا....مش كدا ولا ايه يا حيوان انت...الله يخربيتك....
ريان سر*يعا: ايوة....ايوة طبعا كنت اقصد كدا.....نقراء الفاتحه بقي..... ووو...
يوسف بضحكه عليه وفرحه....فهو راي في اعينهم عشقهم لبناته....
: يابني اصبر مستعجل علي ايه.....مش ناخد رأي البنات الاول.....
ريان وهو موجهه كلامه لداليدا ونور....
: وافقوا يلا....بدل ما يغير رأيوا تاني....انا مصدقت وافق.....
ليضحكوا عليه جميعا.....
ليقرأو الفاتحه.....وكل عاشق ينظر الي معشوقته بفرحه.... ليتفا*جئو بخبط علي الباب.....
وكان يدلف حارس تميم ومعه الماذون....لينصدم الجميع بما فيهم داليدا ونور.....
يوسف بصد*مه: المأذون بيعمل ايه هنا....احنا قولنا قراية فاتحه بس....
تميم بسما*جه: لا ياعمي وكتب كتاب كمان....انا عايز اخد راحتي مع بنتك....
يوسف بش*ك وعص*بيه: تاخد راحتك ازاي يعني....
تميم بنفس السماجه: قصدي في الطلوع والدخول يعني وخروج مع بعض....ولا انت عايز الناس تقول حاجه علي بنتك.....
يفكر يوسف قليلا....لعلم انه معه كل الحق.....
ليقول علي مض*ض: موافق....
ليكمل بتحذ*ير: بس كتب كتاب بس....اكيد طبعا فاهمني...
تميم وريان بخب"ث: طبعا ياعمي...ودي محتاجه كلام....
لينظر لهم محمد: اه ياولاد الكلب....بتتلاعبوا علي الراجل....
ريان به*مس: خليك محضر خير يا بوب بقي....
محمد: امممم....موافق عشان خاطر القمامير دول بس..
وهو بيشاور علي داليدا ونور اللي كانوا يبتسموا بفرحه وخجل في نفس الوقت
ليبداو في إجراءات الجواز....وتم عقد قرأن العشاق
ليسمعوا الجمله الشهيره.....
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"
ريان بزغر*وطه عبيطه وهو يحضن نور بحب : لولولولولولي.....مبروك عليا يا نور عيني....
ليه*مس لها في اذ*نها: مبروك عليا انتي يا نوري.....بحبك
لتبادل*ه الحضن بحب: وانا بعشقك
يوسف: ابعد يابا كفايه كدا
ريان بعد*م فهم: كفايه ايه لمؤخذه....دي مراتي
يوسف: مراتك دي لما تبقي في بيتك ان شاء الله...
ريان بحسر*ه: لا ده ظلم ده بقي ....
ليضحكوا عليه.....وعلي مرحه الذي لا يخلص....
واقترب تميم من صغيرته بعشق واضح....واحت*ضنها بحب وهمس لها بهو*وس: مبروك يا حبيبي.....بقيتي ملكي خلاص محدش هيقدر يبعدني عنك تاني مهما حصل ..... بقيتي مدام تميم الاسيوطي مع وقف التنفيذ....بس صدقيني مش هيدوم كتير.....
ليغ*مز لها بو*قاحه....
لتبادله داليدا....احتضا*نه لها بخجل وعشق مماثل.....
داليدا:انا بحبك اوي.....
ليقب*لها في عن*قها...بدون ان يراه احد....وابتعد عنها قليلا....
ليقول ريان بمرحه المعتاد.....
ريان: متسمعونا زغروطه يا جدعان....بدل الصوت اللي طلعته ده الناس تفكر...واحده بتولد ولا حاجه....
ليضحكوا للمره التي لا يعلموا عددها....وتميم يهز رأسه بيأس من صديقه.....
ليطلقوا حنان وهاله....ظغرو*طه كأي ام مصريه......
وهاله تحتضن داليدا ونور بحب وحنان...وتبادلو المباركات....
ليخرج تميم عليه خاتم الماس رائعه...
وتقدم منها وقال ليوسف الاول احتراما له
: تسمحلي ياعمي....
هز له ر*اسه بصمت وسعاده لابنتيه.....وعينه امتلئت بدموع الفرحه....فهوا لم يستطع ان يفارقم لو لساعه فقط.... لاكن الان يراهم امامه وهم عروسان....
امس*ك تميم بيد*ها الناعمتين... والب*سها اياه في بنصر*ها وقب*ل يد*ها برقه وعشق.... ثم اخرج دبلته واعطاها لداليدا.... لتلبسه اياه....
لتمس*ك بي*ده.... بين يد*يها المر*تجفتين... وو*ضعتها في اص*بعه...
ليخرج علبه قطيفه مخمليه... بها طقم الماس فوق الروعه....
لتقول له داليدا: بس كدا كتير.... كفايه الخاتم....
ابتسم لها بعشق.... فهوا اختار صح....
ليفعل ريان المثل مع نوره......
لتخرج هاله علبتين قطيفتين بهم اطقم الماس جميل جدا.... وتقدهم لداليدا ونور بحب......
هاله بحنان: دول هديتي ليكم يا حبايب قلبي.... والله انتو خساره في جوز التيران دي....
ريان بحسر*ه لتميم: الحق يا عم تميم.... امك عايزة تبوظ الجوازه....
تميم بضحك: في ايه يا امي احنا ماصدقنا بقي....
هاله بضحكه : يعني اكدب.... ما انا بقول الحقيقه...
حنان: لا انتي غلطانه.... ده الله يكون في عون ريان وتميم.... دول بناتي مجانين... وهيجننوهم....
ريان بتصف*يق: االااااااااه حماتي حبيبتي اللي ماليش غيرها... هاتي بوسه.... بقي...
يوسف بغير*ة: بوسه مين يا بغل انت......
ريان ببر*ائه: متخفش يا عم يوسف دي بوسه....امويه...البوس التاني انا شايله لبنتك....
لير*كض الي الخارج....عندما كاد يوسف بالا*مساك به...
ليضحكوا عليه جميعا.....
لتتجه داليدا مع تميم لباب الشقه...ليم*يل علي اذ*نها قليلا....
:مبروك يا داليدت قلبي
لترتبك داليدا من ان يراها احد....واجابته بخو*فت...
:الله يبارك فيك...تصبح علي جنه...
واغلقت الباب سريعا.....
وانتهي اليوم بسعاده علي عشاقنا.....
في صباح يوم جديد محمل بالمفا*جأت علي عشاقنا......
فهل هتدوم سعادتهم؟!....
ام سيأتي من يخرب عليهم سعادتهم؟!....
الفصل الثاني عشر 🦋
عدي اسبوع علي عشاقنا..... لم يحدث به اي شيء....
لتستيقظ داليدا من نومها بسعاده....ونشاط فهي ظلت تتحدث مع حبيبها وزوجها....طوال الليل الي حين ان غفت........
لتذهب الي المرحاض...وتأخذ شاور دافئ....وهي تستعد ان تذهب الي تميم شركته....وتعمل له مفاجأة...
بعد وقت كانت تخرج....وهي ترتدي شورت اسود.....وتيشرت بكم لونه اصفر....وتركت شعرها منسدل خلفها.... وحذاء ابيض...ووضعت احمر شفاه ورشت من عطرها التي يعشقه .......
وخرجت من غرفتها....لتجد امها تعد الافطار علي طاوله الطعام.....
لتقترب منها وتحتضنها بحب وتقبلها من خدها.....
:صباح الفل يا حنون.....
حنان بحب: صباح العسل علي احلي عروسه في الدنيا....
داليدا بخجل : ما خلاص بقي يا ماما كنت من اسبوع بس....وبعدين ما انا قاعده معاكم اهو....
حنان بسخريه: قال البت بتتكسف....ولا بتحس علي دمها اوي....وبعدين ايوة يا عين امك انتي لسه عروسه...مكتوب كتابك بس....يعني لسه مروحتيش بيت جوزك....تبقي عروسه....
داليدا وهي تأكل بعض اللقيمات الصغيرة: ماشي يا حنون.....وجهه نظر تحترم جدا امال فين نور وبابا....
انا مش شايفه حد منهم....
حنان : ابوكي نزل يجبلي شوية طلابات من تحت....وقالي اجهز الفطار علي ما يجي....وست نور جيه ريان اخدها هيفطرو براا....
داليدا بصد*مه: اااه يا نور الكلب....بقي تنزل من غيري....ماشي يا ريان الكلب انت كمان بقي هتاخدها مني والله ما هسيبك.....
حنان: ايه يا حيوانه انتي.....ما تسيبي البت في حالها....روحي شوفي انتي بس سي تميم بتاعك ده اللي مش معبرك اديلو كام يوم.....ولا بيجي ولا يسأل....مش عارفه ليه انا قلبي مقبوض من الجوازه دي وخايفه من الواد ده....حاسه ان في حاجه هتحصل....
داليدا بتوتر وبعض الخوف في قلبها....فهو حقا تغير معها قليلا منذ...اليوم الذي كان به هنا....وهي كانت تحاول ان تعرف منه السبب لاكنه....يرفض دائماً ويتهرب منها.....بحجه انه مشغول في صفقه مهمه...
:يا ماما هو بس....مشغول عشان في صفقه مهمه شغال
عليها....ولازم يكون مركز.....انا مش عارفه ليه الخوف.
بتاعك ده.....
حنان وهي تنظر لابنتها وجواها....قلبها منقبض....ويحثها....علي ان سيحدث شيء...سيدمر حياة ابنتها الحبيبه....
: يا حبيبتي انا مش بقولك كدا عشان اخوفك.... يعلم ربنا انا حبيت تميم قد ايه وباين عشقه في عيونه... بس قلبي بيقولي ان في حاجه مش كويسه هتحصل
انا بس مش عايزة اشوف دموعك دي نهائي يا قلبي...
متنسيش ان يعني هو كان.....
لتقاطعها داليدا... واعينها قد امتلئت بدموع الغير*ة...
: كان ليه علاقات يا ماما... مش ده اللي حضرتك عاوزه تقوليه.... بس يا ماما هو اتغير والله... ووعدني انه عمره ما هيجرحني.... ولا هيرجع للقرف ده تاني... ولا هيسمح لاي حد انه.... يتدخل بينا ولا يفرقنا مهما حصل.... وانا مصدقاه وقولتله انه لو عمل كدا مش هيشوف وشي تاني......
حنان وهي تحتضن ابنتها التي كان وجهها يغرق بدموعها....
: بتمني ياديدا..... بتمني ياحبيبتي ربنا يخلف كل اللي في بالي وفي قلبي.... لاني مش هستحمل اشوف حد بيخرب حياتك....
داليدا بدموع: صدقيني يا ماما كل حاجه هتبقي بخير ان شاء الله.... انا واثقه ان ربنا مش هيخذلني....
حنان وهي تمسح دموع ابنتها...وتقبلها علي راسها بحب
:ان شاء الله يا حبيبتي....يلا بقي امسحي دموعك دي عشان مش لايقه عليكي.....
لتكمل بمرح لكي تحاول ان تشتت....انتباها.....
:قوليلي متشيكه ورايحه علي فين من الصبح كدا.....
اكيد تيموا صح....
داليدا بضحك بسيط: اه يا ماما....انا قولت اروح ليه الشركه انهارده....واعمل ليه مفاجأة....
حنان بعتاب: طب انتي مش عندك دروس ومذاكرة....
المفروض تهتمي بيهم زي ما بتهتمي بتميم....ولا هتسيبي مذاكرتك وحلمك....الامتحانات خلاص قربت حبيبتي....
داليدا بخجل من نفسها وتأنيب ضمير....
:انا عارفه اني مقصرة اليومين دوول...بس بوعدك ان اول ما ارجع من عند تميم هقعد اذاكر وهخلي بالي من دروسي...وهدخل كليه طب زي ما بتحلموا وانا كمان...
حنان: ماشي....اما نشوف يا ست داليدا.....
داليدا وهي تقبلها من خدها: والله وعد...يلا عايزة حاجة انا نازله.....
حنان: لا يحبيبتي...عاوزه سلامتك....خلي بالك من نفسك...ومتتاخريش يابنت الجذمه....
لتضحك داليدا علي امها فهي....منذ دقيقه كانت تمدحها....والان تشتمها....
حنان بدعاء: ربنا يريح قلبك وبالك يا داليدا يا بنتي انتي ونور....وميوجعكوش ابدا يارب....اسمع مني يارب دول غلابه والله....ووقف لهم اولاد الحلال...دول يتضحك عليهم بسرعه....يااااارب....
༺༺༻༻
عند نور وريان كانوا...
يجلسون في احد المطاعم الراقيه.....التي تطل علي المناظر الطبيعيه.....
ريان بعشق وهو يمسك يدها ويقبلها بحب....
:مش مصدق انك معايا....وانك اتكتبتي علي اسمي خلاص.....حاسس اني بحلم....
نور بحب وخجل من فعلته قدام الماره
:لا صدق يا حبيبي....ده حقيقي مش حلم انا معاك وبقيت مراتك خلاص....
ريان وهو يغمز لها بموقاحه: بقولك ايه...متفكك من ابوكي ده...وتعالي نتجوز ونجبله احفاد صغيرة كدا....تشغله عننا كدا...
ليكمل بغيظ طفولي: بدل ما هو عمال يشاكل فيا كدا....وخانقني مش عارف اخد راحتي معاكي....
لتضحك نور بصوت عالي علي طريقته الطفوليه....
لينظر لها بغيرة وغيظ من ضحكتها التي جعلت كل من في المكان يلتفتوا اليها.....
: ضحكتك يا ابله....ايه متسرحيش اوي كدا.....
نور بخجل وفرحه من غيرته عليها....
:مش قصدي....بس انت طريقتك ضحكتني اوي...
كاد ان يتحدث....ليستمع الي صوت انوثي بدلع....من خلفه...
ليبتلع ريقه بتوتر.....
:رورو حبيبي وحشتني....كتييير....
نور بغيرة وشراسه: ما ترد يا رورو...بتقولك وحشتني...
موحشتكش انت كمان ولا ايه.....
ريان بتوتر: اهدي بس يا حبيبتي....وانا هتصرف...
ليمد يده لها بتوتر....
: ازيك انتي يا كارما.....
كارما وهي تقترب منه....وتحاول تقبيل خده...وهو في حاله صد*مه منها.....
ليتفا*جئ....بنور بتمس*ك شعر كارما واسقط*تها أرضا...ونامت فوقها ونزلت فيها ضرب.....
نور بشراسه وغيرة غلي زوجها وحبيبها...
: انا بقي هوريكي هو وحشك قد ايه...تعالي يا بنت سلطع ملطع انتي....انا هربيكي....
ليضحك ريان عليها....وفرح علي غيرتها عليه.....لاكنه ينتبه علي صر*اخ كارما.....
كارما بصر*اخ وو*جع: اوعي يا متوحشه انتي....ايه دخلك انتي بيني وبين حبيبي....
لتشتعل النيران بقلب نور اكثر....لتبرحها ضربا....وريان يحاول ان يد*فعها عنها.....
لتقوم بعضه في يد*ه التي ترفعها عنها....
ريان بصراخ: اااااه يا بنت العضاضه....يابت قومي فرجتي علينا الناس....
لتيقوم برفعها عن كارما بقوة.....لتقوم نور بركلها في ساقها بقوه.....
كارما بصر*اخ: اااه....يا متخلفه انتي
لتحاول النهوض وهي....تقول لريان بدموع مصطنعه وهي تحاول ان ترتمي بين احضانه.....
: شوفت يا رورو....المتوحشه دي عملت فيا ايه.....
نور بسخريه وغيرة: ما تشوف يا رورو....المتوحشه دي بدل ما تقتلها وتقتلك دلوقتي.....
ريان وهو يحاول ان يكتم ضحكته علي شكلها.....
: خلاص اهدي حبيبي انا هفهمها دلوقتي.....
لينظر الي كارما.....بجديه....وهو يضم خصر نور الي احضانه.....
: دي تبقي...مدام ريان الشرقاوي.... مراتي.... وياريت متتخطيش حدودك معايا تاني.... انا بعدت عن اي قرف انا كنت فيه.....ودلوقتى اتفضلي امشي.....
لتذهب كارما بأحراج من هذا الموقف......
ونور تنظر له بحب....وهو يبادلها النظرات بعشق خالص....
نور: ممكن تروحني.....
ريان بلهفه وحب: انتي لسه زعلانه....والله انا قطعت علاقتي بأي واحده انا كنت اعرفها قبل كدا.....انا دلوقتي مافيش في قلبي غيرك انتي.....وانا عارف انك مش زيهم.....ولا هتبقي زيهم.....
نور ببتسامه بسيطه: لا مش زعلانه بس عاوزه....اروح عشان قولت لما اني مش هتأخر...وبعدين انا عندي مذاكره متنساش انا ثانويه عامه....
ريان: طبعا انا مراتي حبيبتي اشطر كتكوت....واكيد هتجيب مجموع حلو وهتبقي اجمل دكتوره في الدنيا...
نور: يارب.....يا ريان بجد ده حلمي.....وحلم بابا وماما الله يرحمهم وانا عاوزه احققه...
ريان وهو يضمها الي صدره بحنان: الله يرحمهم يا حبيبتي....هما اكيد حاسيين بيكي دلوقتي وفرحانيين ليكي....وان شاء الله هتحققي ليهم حلمهم....وحلمي انا كمان.....
لتبادله نور العناق....بعشق وهو يدفن وجهه في عنقها....
ليبعدها ريان فجأة عنه وهو يشعر...بجسده يشتعل..
ليقول لها بمرح...
: انا بقول يلا اروحك....بدل ما نتمسك بفعل فاضح في الطريق العام....وتبقي سنه سوخه....
لتضحك نور علي مزاحه....ويستلقوا الي السياره....
ويبدأ يقودها في اتجاه منزلها.....
عند تميم....كان يجلس بذهن شارد....وهو يفكر في امر ما.....
وهو لم يشعر بدخول داليدا عليه.....
لتجلس داليدا علي مكتبه....لينتبه لها وينظر لها بحب....ثم اشتعلت عيناه بنار الغيرة....
ليمسك يد*ها بغيرة وقو*ة : انتي جايه كدا....
داليدا بأستغراب: ايوة....
تميم بغيرة عمياء: انتي ازاي تطلعي من البيت بالقرف...ده واية اللي حطاه في خلقتك ده....
لتلتمع الدموع في اعينها من قسوته....
لتقول له بتحدي....وهي تنتقم لكرامتها....
: علي فكره...انا لبسي علي طول كدا...انت ملكش الحق انك تدخل.....
لينظر لها بقسوة وغضب: اممم....مليش الحق طب تمام....
ليمسك يدها بقو*ة مؤ*لمه....وهو يجرها خلفه.....ويذهب بها من الباب الخلفي.....
وقبل ان يخرج من الشركه كان خلع جاكيته....والبسه لها حتي كادت ان تغرق به من....كبر حجمه عليها....
داليدا بغضب: انت واخدني علي فين.....
لم يجب عليها....وصار بها الي سيارته....ليلقيها بعدم اهتمام في السياره.....ويركب من الجهه الاخر...وقاد السياره بسرعه شديده
داليدا بصر*اخ: براحه هتموتنا.....ياصغيرة علي الموت يا لوزه....
لينظر لها نظرة خلتها....ابتلعت باقي كلامتها....
ليقف تحت عمارة....لينزل من السيارة ويقوم بفتح الباب لها..... وهو يحثها علي النزول
داليدا بخوف: انت جايبني فين....انا مش نازلة عايزة اروح....
تميم بغض*ب مكبوت: انزلي يا داليدا دلوقتي عشان انا علي اخري....فأنزلي احسنلك.....احسن ما انزلك بالعافيه.....
داليدا بعند: طب انا مش هنزل....ووريني هتعمل اي......
ععععععا.....
لم تكمل جملتها.....وكان يعملها تميم ويصعد بها الي احد الشقق التي يملكها.......
داليدا بصراخ: نزلني.....بقولك نزلني.....
لتش*هق بخجل عندما صف*عها تميم اسفل ضهرها....
: اسكتي بقي......
لتتوقف عن الكلام....بسبب ما فعله....
ليصل الي الشقه ويقوم بفتحها ليغلق الباب بالمفتاح....
ويلقيها علي الكنبه بطريقه مؤلمه.....
داليدا بوجع: اااه...في حد يعمل كدا.....
ليذهب اليها تميم.....وعينه تطق شرار....
لتنظر له بخوف....وهي تبتلع ريقها بتوتر....
: مالك....صلي علي النبي كدا.....سيكا هاااا...انت هتاخد علي عيله زييي يعني اكيد لا....عععععا
ليحاول الا*مساك....بها لاكنها قامت بالنط علي احدي الكنب الاخر....
داليدا بصر*اخ: استهدي بالله.....وحيات عيالك يا شيخ....
انا عاوزه اعيش مش عاوزه اموت عععععا
تميم وهو يجري خلفها وقد فك حزام بنطاله ولفه علي يد*ه.....
: ما هو وحيات امك...ما انا سايبك انهارده...غير لما اعلمك الادب....عشان انتي غلطاتك كترت اوي....
داليدا بعناد: وانا عملت ايه يعني.....ما كل البنات بتلبس كدا....اشمعني انا يعني....
ليقوم تميم بضر*بها.....وهو يقول بغض*ب وغير*ة عمياء...
:عشان دول بنات **** ولاد**** انتي عاوزه تبقي زيهم....وتعملي زيهم ليه....ده انا ابقي مركبهم بقي....
داليدا بغباء: ايه هما دول يا حبيبي......
لينظر لها تميم بغيظ وجلس علي الكنبه بحزن وغضب وغيرة......
لتنظر له بحزن......فهي لم تقصد ان تحزنه......
لتذهب اليه وتجلس علي ركبتها.....وتحتضن خصره بحب واعتذار...
:تميم انا اسفه مكنتش اقصد والله.....انا مكنتش اعرف ان لبسي هيدايقك اوي كدا.....وبعدين انا كنت بهزر معاك....مكانش قصدي ازعلك...انا اسفه...
لينظر لها تميم بحزن :انتي ليه مش مقدره غيرتي عليكي...متنسيش انك مش اول مره تعتذري...انتي خلال الاسبوع ده اعتذرتي فيهم كام مره بسبب لبسك.....ولا طريقتك معايا.....
لتلتمع الدموع في اعين داليدا.....وهي تقبله من خده بحب واعتذار.......
:انا اسفه.....حقك عليا مش هعمل كدا تاني....ولا مش بقصد اني ازعلك او ادايقك.....
لينظر لها تميم بضيق ولم من دموعها.....ليقوم بضمها الي صدره بحنان.....وهو يقوم بمسح دموعها......
: خلاص يا حبيبي انا مش زعلان.....بلاش دموع بقي......
ليكمل بخبث.....
: لاكن لو عاوزه تصالحيني....يبقي اديني بوسه....
لتنظر له بخجل وغضب....: انت قليل الادب....
تميم بضحك: انتي فهمتي ايه....دي بوسه بريئه....كأنك بتبوسي ابن اختك يلا.....
لتغمض اعينها بخجل....وتقترب منه وتقبل خده بحنان....اما عنه فكان يشعر بملمس شفتيها الناعمه علي بشرته الخشنه.....
ليبعدها عنه...وهو ينظر داخل عينها بحب....واسفه....
ليفترب منها ويقبلها بحب......ودفن وجهه في عنقها.....
وضمها اليه بعشق وحنان.....
وشالها ودخل بها الي غرفته......
༺༺༻༻
عند ريان كان يجلس في مكتبه يعمل علي احد الملفات.....
ليقطع انتباهه رنين هاتفه.....من رقم مجهول....
ليقوم بالرد عليه.....
ريان: الو نعم.....
المجهول: لو عايز تعرف مرات حضرتك فين....فاحب اقولك انها بتخونك.....
انتف*ض ريان من مكانه بصرا*خ: انت مين يا ابن الكلب....وتعرف مراتي منين... وانت مين اصلا.....
المجهول: انا فاعل خير...حبيت اعرفك....ولو مش مصدقني ممكن تروح العنوان ده دلوقتي...وانت هتلاقيها هناك في حضنه.....
يغلق ريان الهاتف....وقد وصل له العنوان برساله....
ليأذخذ متعلقاته ومسدسه....وذهب الي الخارج مسرعا.....
ليصل الي العنوان.....وظل يركض علي الدرج...وهو يتخطي الدرج بسرعه رهيبه....
الي ان وصل الي الشقه....وقام بر*كلها بقدمه....وهو يدعي ربه في سره....ان يكون احد يمزح معه وليس...حقيقي فهو لو حقيقي....سيموت بالفعل.....
ليفتح احد الغرف.....
لينصد*م عندما رأي نور عاريه بجوار شاب لم يعرفه........
لتفوق نور علي صوت صر*اخه.....
وهي تحاول ان تستوعب اين هي......
لتنظر الي نفسها.....بصدمه من حالتها.....فهي متي جاءت الي هنا......
لتنظر بصدمه اكبر الي ريان الذي ينظر لها يغضب...وعيون محمره من شده غضبه وغيرته....
: اااااه يابنت الكلب......انا كنت متخيلك غيرهم طلعتي زيهم واوسخ كمان......
نور بدموع: والله ابدا....انا معملتش كدا....صدقني انا مظلومه.....
ليحاول الشاب ان يطلع من الغرفه......
ليقوم ريان بالامساك به....وانقض عليه بالل*كمات والر*كلات.....ليصبح وجهه الشاب مليئ بالد*ماء وسط ب*كاء نور وتراجيها ان يبتعد عنه.....حتي غاب الشاب عن الوعي....
ليذهب الي نور...ويقوم بال*امساك بشعرها.....
: بقي انا تستغفليني ياروح امك ...وتقوليلي مروحه.....
نور بخوف وو*جع ودموع: والله انا معرفش انا جيت هما ازاي.....انا كنت مروحه فعلا....بس مش عارفه ايه اللي حسلام وجابني هنا......
ريان بجنو*ن وغ*ضب: اللي حصل انك خاينه....وانا مش هسمح لخاينه زيك انها تكون عايشه....
ليقوم بالضغط علي زناد مسدسه....لتخرج طلقه تخترق
صدر نور.....لتقع في الارض غارقه بدمائها
الفصل الثالث عشر🦋
كان ريان في حالة صدمة..... من الذي فعله في نوره عشقه ...... كيف فعل هذا بها ....
ليلقي المسدس من يدة.... ويرقع علي ركبتيه بجانب جسد نور الملقي علي الارض الغارق بدمائها..... واقترب منها بلهفه...... ليتحسس نبضها....
لاكنه لا يوجد.... ِليضع يده علي انفها لكي يشعر بها تتنفس ام ولا.....
ليه*زها بعن*ف.......
: نور ردي عليا...... انا اسفه انا هسمع منك بس فتحي عنيكي.... نورررر......
لم تستجيب ..... له
ليصر*خ باعلي صوت لديه.......
: نووووووووووووور ........ لاااااااااااااااااااااا
ليستفيق من نومه....... بخضه وصراخ...... ليجد حاله انه مازال في الشركه يعمل..... والساعه الثانيه ظهرا...
ليتنهد بإرتياح..... عندما علم انه كان مجرد كابوس.... لاكنه كابوس مرعب حقا كادت ان تسلب روحه منه....
ليمسك بهاتفه.... ليتفحصه علي اي رسائل لاكن لايوجد به شيء.....
ليقول ريان بإرتياح لاكن جواه خوف لم يستطع ان يفسرة....
: اكيد ده علامه من ربنا عشان يحذرني.... من اي حاجه ممكن تتعمل.....
ليكمل بقسو*ة وهو يضغط علي يده بقو*ة... لدرجه انها ابيضت من كتر ضغطه عليها......
: بس انا مش هسمح لاي حد انه يشككني في نور..... انا عارف انها مستحيل تعمل كدا..... الحمدلله انه كان حلم مش حقيقي.... والا كنت قتلت نفسي وراها.....
ليمسك بهاتفه ويتصل علي نور.......
لتجيبه علي الفور......
نور بحب......
= ايوة يا حبيبي.....
ريان بصوت مختنق....
= نور انا محتاجلك اوي. تقدري تجيلي علي الشركه دلوقتي.....
نور بلهفه فهي استمعت الي صوته المختنق... وكاد قلبها ان يتمزق عليه....
: ايوة طبعا انا جايه دلوقتي .... ربع ساعه بالظبط وهتلاقيني عندك....
لتغلق الهاتف.... ويلقي ريان بهاتفه علي المكتب.....
وارجع رأسه الي الوراء علي المقعد........ وهو يغمض عينه بهم وحزن.....
بعد ربع ساعه..... كانت تدخل نور بلهفه الي الداخل.....
لتجده علي هذا الوضع..... ليتمزق قلبها حزنا عليه وهي لا تعلم ما به.....
لتنادي بإسمه..... ليفتح عينيه وهو يستمع الي صوت حبيبته.....
ليقوم من مكانه.... ويذهب اليها ويقوم بأحتضانها وهو يشهق من البكاء مثل الاطفال.... الذي حرم من حضن امه لعدة سنوات.....
وهي علي الفور كانت تستقبله بين احضانها..... وجذبته علي الاريكه التي تقبع داخل المكتب......
وهو مازال بين احضانها.... وتضم رأسه اليها اكثر وهي تضع بعض القبلات علي فروة رأسه بحب ودموع علي بكاء حبيبها........
نور بدموع: مالك يا حبيبي في ايه..... اللي حصل ما انا سيباك كويس....
ليقول ريان بصوت هامس.....
=مش عايز اتكلم...... مش قادر ولا عايز افتكر..... المهم عندي انك معايا متسبنيش مهما حصل.....
نور بدموع.....
=خلاص اهدي انا مش عاوزه اعرف حاجه..... انا معاك مش هسيبك اهو......
بعد وقت كان هدا ريان ليرفع رأسه من علي صدرها...... وينظر لها بعشق خالص فهي نورة عشقه الذي انارت حايته التي كانت عبارة عن ظلام وكان يفعل تلك الافاعيل الفاحشه....فهي من اعطته امل في هذه الحياة....مره اخري....فهو لم يذق طعم العشق بتاتا حتي جاءت هي واجبرته علي عشقها مره اخري.....فهو يعلم انها ليست تلك العاهرات التي كان يقضي وقته معهم وعلي الرغم من ظهور بعض الفتايات التي كان يعرفهم لم تتخلي عنه كانت تغضب فقط.....ليقسم علي ان لا يسمح لاحد ان يخرب عليهم عشقهم.....
ريان بحب وهو يمسح لها دموعها......
= طب انتي بتعيطي ليه دلوقتي.....
نور بطفوله اذابت قلبه اكثر.....
=انا بعيط عشان انت بتعيط.....قولي مالك بقي في ايه انت مش وصلتني البيت وكنا وبنضحك ونهزر...ايه اللي خلاك توصل للحاله دي.....
ريان وقد تجمعت دموعه مره اخري في اعينه.....
=صدقيني حاجه مش مهمه.....بس انا مش عايز افتكر حاجه من دي تاني....اهم حاجه انك في حضني وكويسه....متسبنيش زيهم....
نور بحب....وهي تقبل يده التي علي وجهها
= انا معاك ومش هسيبك مهما حصل....ولا هسمح لحد انه يخرب علينا عشقنا....ومش هيبعدني عنك غير الموت....
ريان بلهفه وهو يحتضنها بحب وخوف من فقدانها....
=اوعي تجيبي سيرة الموت دي مره تانيه.....فاهمه انتي معايا وفي حضني.....انا بحبك يا نوري.....انتي النور اللي ربنا بعتهالي بعد سنيين عذاب.....بعتهالي بعد سنيين كنت عايش فيها لوحدي....نور انا بقالي سبعه وعشرين سنه عايش لوحدي برغم ان تميم واهله معايا وعمرهم ما حسسوني باليتم بس انا لما برجع لوحدي والاقي الفيلا فاضيه بحس.كأني مش عايش ولا ليا لازمه في الحياة ولا ليا حد.يخاف عليا......بس انتي جيتي وعوضتيني عند ده كله انا بعشقك بقيت مهووس بيكي....مقدرش اتنفس من غير ما تكوني جنبي انا بعد الليلالي والساعات عشان تبقي في بيتي وفي حضني واقدر اشبع منك.....ونملي البيت كله عيال
نور بعشق ودموع....وهي ترفع رأسها من علي صدرة...
= يحبيبي انا معاك ومش هسيبك....انا بعشقك فوق ما تتخيل ربنا يخليك ليا ويقدرني اعرف اسعدك زي ما انت عايز واعرف اعوضك عن اي وجع انت شوفته في حياتك.....
لتكمل بمرح لكي تخفف من حزنه.....
=وبعدين لو عايزني يلا عجل في الجواز وانا موافقه.....
ريان بضحك وغمزه....
=ده انتي واقعه بقي....وبعدين مش لما تخلصي امتحانات الاول.....
نور بمرح
=متخفش امتحاناتي باقي عليها شهر.....وبعدين متقلقش ده انا هجيب المواد كلها في شوال.....
ريان بضحك......
=يا خوفي يا حبيبتي احسن تتجابي انتي في شوال...
نور بتذمر طفولي.....
=بقي بتتريق عليا يا رينو.....
ليمسكها من قفاها بغضب مصطنع....
=مين رينو ده.....يا شبر ونص انتي.....
نور ببرائه......
= رينو انت يا حبيبي بدلعك.....
ريان بقرف وهو يبعدها عنه.......
= روحي يابت جتك القرف في حلاوة امك دي.....
لتنظر له بضيق عين......وتقترب منه وتقبله من خده بحب.....
ليتفا*جئ هو من جرائتها......
ليقترب منها بخبث......وقبلها من شفتيها بسرعه وبعد عنها.....
لتقول له وهي تضربه علي صدره بغضب مصطنع.....
=انت قليل الادب......
ريان بوقاحه....
=انتي لسه شوفتي قله ادب.....يلا يابت من هنا روحي امشي.....
لتضرب نور بحركه شعبيه علي صدرها.....
= انت بتطردني يا ريان......
لينظر علي يدها الموضوعه علي صدرها بخبث....
=وانا اقدر بردو ياقلب ريان......
لتبعد يدها بسرعه عندما لاحظت نظراته الماكرة.....
ليقول ريان بجديه....
=نور انا مش عايزك تخبي عني اي حاجه مهما حصل حتي لو كانت تفاهه....بردو تقوليلي او لو روحتي اي مكان تعرفيني بيه متخبيش عني حاجه لان لو خبيتي عني حاجه ممكن يحصل حاجه احنا في غني عنها...وبطلي ام عنادك ده شويه.....
نور بأستغراب.....
= حاجه ايه اللي هتحصل يعني......
ريان بطمئنان.......
=متخفيش يا حبيبتي مفيش حاجه.....بس انا بنبهك لاي ظرف ممكن يحصل فاهمه.....متحطيش حاجه في دماغك......
نور بتذمر.....
=ماشي.....يلا بقي روحني عشان انا مش قايله لحد في البيت اني نازله.....زمانهم دلوقتي قالبين الدنيا عليا...
ريان بأسف......
=انا اسف حبيبتي....نزلتك علي ملا وشك حقك عليا بس كنت محتاجلك اكتر من اي حاجه في الدنيا.....
نور بعتاب وحب.....
=بقي في واحد يتأسف لمراته حبيبته عشان كان محتاجلها وهي جاتله في اسرع وقت....ياريت متقولش الكلام ده تاني عشان مزعلش منك....
ليقبل يدها بعشق....وفرحه عندما نطقت كلمه مراتي...فهو لاول مره يشعر بمدي حلاوة تلك الكلمه....
ريان......
=يلا عشان اوصلك ومتتاخريش....وتنزليش من البيت انهارده واقعدي ذاكري بقي.....
لتوما له برأسها بحب من اهتمامه بها.....
وقام من علي الاريكه....واوقفها معاها واحاط خصرها بتملك.......
وذهب لايصالها لمنزلها......
༺༺༻
كانت داليدا تنام علي صدر تميم العاري ودموعها تغرق وجهها..... بأكمله.....
ليرفع لها تميم راسها اليه بلهفه.....
=مالك يا حبيبي انتي كويسه نروح المستشفى طيب
لتنفي داليدا برأسها......
ليشعر بالخوف يتسلل الي قلبه.... الي ان قد تكون ندمت علي ما حدث بينهم......
تميم بخوف......
=داليدا انتي ندمانه علي اللي حصل بينا دا.....
لتنفي برأسها مره أخري.....
ليقول بنفاذ صبر..... وعصبيه بسبب دموعها التي تمزق قلبه......
=امال في ايه... متوجعيش قلبي انا لما بشوف دموعك دي كأنها نار ونازلة علي قلبي بتكويه......
داليدا بخجل وصوت ضعيف....
=انا بعيط عشان اهلي لو عرفوا حاجه زي كدا.... وانت ممكن تفكر اني بنت....
ليقاطعها عندما وضع اصبعه علي شفتيها.... يمنعها من اكمال حديثها.....
=ششش اولا بطلي كلامك الاهبل ده انتي مراتي قدام كل اهلك وناسك واحنا معملناش حاجه غلط ولا حرام انا اتفقت مع ابوكي انه يعرف كل الناس انك مراتي...
لاكن انا مرضتش اعرف حد عشان الصحافه لو عرفت يبقي الدنيا كلها هتعرف وانا ليا اعداء كتير ممكن يستغلوكي ويأذوني فيكي ياقلبي وانا مقدرش اشوفك بتتاذي بسببي فهماني حبيبي....
داليدا بدموع.....
=يعني انت مش هتتخلي عني مهما حصل....
تميم وهو يكوب وجهها بين يديه ويقبل ارنبة انفها بعشق......
=انا مقدرش استغني عنك.... انتي عشقي وهوسي انتي بقيتي ملكي مستحيل ابعدك عني مهما حصل ولا هسمحلك انتي كمان تبعدي عني.... انتي دخلتي عشق التميم يبقي تستحملي هوسي وتملكي.... فاهمه
لتحتضنه بحب......
= عارف يا تميم.... انا مقدرش اتخيل اني ممكن ابعد عنك في يوم..... ودعي في كل صلاة انك متبعدش عني ويخليك ليا..... انت لو فكرت تجرحني انا ساعتها هموت نفسي....
ليقوم بحتضانها بقو*ة وخوف من فقدانها..... او من ابتعادها عنه.... مجرد التخيل بس بيخليه يفقد التركيز.....
لدرجه انه ضغط علي جسدها بقو*ة..... وهي كانت تشعر بتحطيم في عظامها من قو*ة ضغطه عليها....
داليدا با*لم وتذمر...
=اااه تميم هتكسرني كدا....
ليبتعد عنها تميم.... ويضحك علي تذمرها الطفولي....
=انتي اللي اوزعه ورفيعه فبتختفي جوايا.....
داليدا وهي تضربه علي صدرة بغضب مصطنع....
: انا اوزعه ورفيعه يا تميم.....
تميم بخوف مصطنع......
=لا طبعا انا مقولتش كدا..... انتي سمعتي غلط....
ليكمل بجديه.....
=وبعد الامتحانات ان شاء الله....... هاجي احدد معاد الفرح مع ابوكي وهيكون في اسرع وقت متخفيش...
لترتمي بين احضانه بفرحه ليستقبلها هو برحابة صدر ويضمها اليه اكتر.....
داليدا بعشق......
=انا بحبك اوي يا تيمو.....
تميم بعشق وهوس.....
=وانا بعشقك يا ملك التميم......
بعد مرور شهر علي ماحدث علي ابطالنا.... كانوا قد انتهوا من امتحناتهم.....
لتستيقظ داليدا بتعب..... فهي علي هذا الحال منذ ما يقارب الاسبوع.... وقد طلبت منها والدتها ان تذهب بها الي الطبيب لاكنها كانت ترفض....
لتذهب الي المرحاض وتأخذ حمام دافئ.....
بعد مده كانت تمسك بين يدها اختبار حمل كانت قد جلبته منذ يومين لاكنها..... لم تستطع ان تجربه....
لتقرر اليوم انت تجربه.....
بعد مده كان يظهر خطين باللون الاحمر....دليل علي حملها....
لتنظر داليدا بيد مرتعشه في هذا الاختبار بفرحه....فهي داخلها قطعه من حبيبها....دليل علي ثمرة حبهم.....
لتقرر ان تذهب له وتعملها له مفاجأة.....
لتذهب الي غرفة الملابس وترتدي بنطلون جينز وتيشرت احمر بنص كم......وحذاء ابيض.....
ورفعت شعرها علي هيئه كعكه فوضويه وقد تمردت بعض الخصليات علي عنقها....ورشت من عطرها التي يعشقه.....
ووضعت جهاز الاختبار في جيبها.....
وذهبت الي الخارج.....لتجد نور وحنان ويوسف....
يجلسون علي طاوله الطعام......
حنان بأستغراب....
=صاحيه ولبسه ورايحه علي فين كدا......
داليدا بفرحه....
=رايحه عند تميم يا ماما......
يوسف....
=طب اقعدي يابنتي افطري الاول....تميم مش هيطير يعني....
داليدا بلهفه....
=لا هنبقي نفطر مع بعض.....
لتوجهه كلامها الي نور.....
=تيجي معايا.....
نور بكسل....
=لا روحي انتي....كدا كدا ريان جاي هو وتميم واهله عشان يحددو معاد الفرح......
داليدا...
=خلاص ماشي انا ماشيه يلا سلام....
لتودعهم وتذهب الي الشركه......
بعد وقت وصلت وذهبت الي المصعد......
لتصل الي مكتبه.....وتجد تلك الشمطاء "سهي" وهي تنظر لها بشماته.....
لم تعيرها اي اهتمام وذهبت الي مكتبه وفتحته علي الفور.....
لتتفاجئ بنسرين تقف بالقرب من تميم بطريقه مبالغ بها.....
لتشتعل الغيرة في قلبها....فماذا تفعل تلك الحرباء معه...
لتنظر له لتجده مازال علي وضعه....
كادت ان تتوجه له....لاكن تمجدت خطواتها عندما استمعت الي تلك الحرباء وهي تقول.......
نسرين بخبث وشماته....
=مش تباركيلي يا داليدا.....
داليدا بأستغراب.....
=اباركلك علي ايه.....
نسرين وهي تضع يدها علي بطنها بخبث....
=انا حامل
الفصل الرابع عشر 🦋
كادت ان تتوجه له....لاكن تجمدت خطواتها عندما استمعت الي تلك الحرباء وهي تقول.......
نسرين بخبث وشماته....
=مش تباركيلي يا داليدا.....
داليدا بأستغراب.....
=اباركلك علي ايه.....
نسرين وهي تضع يدها علي بطنها بخبث....
=انا حامل
صدمة.....صدمة وقعت عليها......لا لم يخذلها حبيبها فهو قد وعدها انه لا يجرحها لم يخونها......
داليدا بصوت مرتجف.....
=حامل من مين......
نسرين بخبث....وهي تذهب الي تميم وتضع ذراعها بين زراعيه.......
=هيكون من مين يا ديدا.....اكيد من تيمو حبيبي......
داليدا وهي بتهز رأسها بهستيريه.....
= اكيد لا.......اكيد في حاجه غلط.....هو مستحيل يعمل فيا كدا مستحيل......هو وعدني.......
لتذهب عند تميم الذي كان ينظر لها ببرود وكأن مايحدث لم يخصه او يعنيه بشئ.......
=رد عليا قولي انك معملتش كدا فيا......قولي انك مخنتنيش......قولي انك مخلفتش وعدك ليا...قولي انك طول المدة دي مكنتش بتكدب عليا وبتمثل عليا الحب
لتضرب علي صدرة بغل وجنون.....
:ما ترد.....رد عليها قولها ان كلامها غلط قول ان دي خطه وانها عاوزه تخرب علاقتنا......رد عليا حرام عليك
ليسمك يدها..ويد*فعها بعيد عنه.....ونظر لها ببرود جليدي.....
= عاوزه تعرفي....تمام انا هقولك انا مبحبكيش طول المدة دي كنت بمثل عليكي الحب...طول المدة دي كنت بكدب عليكي وكنت بخونك كل يوم مع واحده شكل اما انتي انا كنت عايز اجرب حاجه جديده واديني جربتها بس في الحلال ودي اول مره اعملها عشان انتي مكنتيش هتيجي غير بكده انتي بالنسبالي متعه بنت صغيرة وحلوة عجبتني قولت اجربها لقيتها حبتني قولت ومالو ما امثل عليها الحب شويه واديني بتسلي مش هخسر حاجه يعني اوعي تكوني فكرتي اني حبيتك بجد لا فوقي ياحلوة مش تميم الاسيوطي اللي يحب ويوم ما يحب....
ليكمل بسخريه.....
= يحب واحدة واحدة من مستواه.....مش من واحدة ابوها شغال موظف عنده.....من واحده تكون وجهه وتليق بمستوي تميم الاسيوطي من واحده سيدة اعمال ليها قيمه عند المجتمع.....مش يوم ما احب اروح احب واحده زيك انتي طفله مفكيش ريحه الانوثه شغلتك العياط....وبتمثلي دور البنت البريئة...يوم ما احب هحب واحدة مسلمتليش نفسها قبل الفرح....عارف انه مكتوب كتابنا بس ده ميمنعش انك عملتي حاجه من ورا اهلك.....عشان كدا....
ليضم خصر نسرين اليه ويضع يده علي بطنها.......
= اخترت ان نسرين تبقي مراتي وام ابني اللي جاي واحده تقدر تسعدني.....تكون وجهه قدام المجتمع وتليق بيا واحده بحبها.....وهتعرف تربي ابني كويس وتحافظ علي اسمي....وخطوبتنا بكره ان شاء الله بتمني تيجي.....
داليدا كانت واقفه مكانها جسد بلا روح دموعها فقط تتساقط مثل الشلال علي وجهها......كل كلمه كانت تنزل مثل السكين علي قلبها لتمزقه الي اشلاء صغيرة لم تستطع لمها.......
داليدا بصوت متقطع.....
= يعني ايه كل ده كان كدب كل ده كان خداع...مفيش حب مفيش اي حاجه.....كنت بتتسلي بيا وبتضحك عليا....كنت واخدني مجرد متعه......بس هقول ايه انا اللي غبيه انا اللي وافقت علي العلاقه الزباله دي
لتكمل بأنهيار وهي تقترب وتضربه بالقلم علي وشه......
= بس انا اللي استاهل....انت واحد زبالة وحقير....ربنا ينتقم منك.....ربنا يحرق قبلك زي ما حرقت دمي....زي ما ضيعتني زي ما زلتني زي ما عايرتني.......
لتنزل دموعها اكتر وتضرب علي قلبها بقو*ة.....
= لييييييييييه كدا ده انا حبيتك.....حبيتك من كل قلبي.....سلمتلك نفسي.....عاملتك كأنك ابني مش جوزي وحبيبي....ده يبقي آخرة حبي ليك.....انك تهني وتعايرني بالشكل ده.....عملتلك ايه انا عشان تعمل فيا كدا لييييييه كدا لييييييييييييه......
لتقترب منها نسرين بشماته......
= ما خلاص بقي يا قمورة مش هو قالك مش عاوزك...مستنيه تعملي ايه يلا غوري من هنا......
كادت داليدا ان تخرج الي الخارج.....ليوقفها صوته.....
= داليدا.....
لتلتفت اليه ببطئ.....وهي تنظر له بكرههه.....
= حضرتك في اي اهانه تانيه حابب توجهها ليا قبل ما امشي ولا ايه.....
تميم بقسوة وبرود.....
= انتي طالق......
لتنظر له بخذلان والم وتذهب تجري الي الخارج وتتساقط دموعها بلا توقف.....
لتصطد*م في ريان الذي كان يتوجه الي مكتب تميم لاعطائه احد الملفات... لاكن يصطدم في داليدا ....
لينصدم من حالتها تلك.....
ريان بقلق....
= داليدا مالك في ايه..... انتي كويسه......
داليدا بدموع وشهقات.....
= اسأل صاحبك ......
ولم تعطيه الفرصه للحديث لتذهب الي خارج الشركه بأنهيار..... ولم ترا شئ من دموعها....
لتوقف سيارة اجرة وتركبها.....
وتظل تبكي حتي شفق عليها السائق..... ويعطيها محرام لكي تمسح بها دموعها....
= استهدي بالله يابنتي.... كل حاجه هتتحل ان شاء الله بس انتي قولي يارب..... ارمي همك وحمولك علي ربنا....
داليدا بشهقات.....
=مفيش حاجه هتتحل كله راح كله راح.......
السائق بشفقه.....
= لا حول ولاقوةالابالله العلي العظم......ربنا يريح قلبك يابنتي.......
ليوصلها الي منزلها.....لتحاسب السائق....وتنزل منه بسرعه.....وتذهب الي شقتهم.....
وهي تخبط بهزيان علي الباب.....
= لتفتح لها نور....
لتتفا*جئ من حالتها.....
لتقول بخضه......
= داليدا حبيبتي في ايه....ايه اللي حصل....
لتد*فعها بعيد عنها ولم تجب عليها....لتجد هاله ومحمد قاعدين مع عائلتها.....
اول ما يشفوها يقولو لها بفرحه....
=خلاص احنا حددنا معاد الفرح يا حبيبتي مبروك يا عروسه....
لكن ترد عليهم داليدا بخذلان وتوهات.....
= مفيش فرح مفيش تميم....
حنان بقلق علي ابنتها....
= يعني ايه يا داليدا ليه بتقولي كدا ما انتي خارجه كويسه وكنتي فرحانه حصل ايه ياقلب امك......
داليدا بكسرة قلب......
= في اين تميم طلقني....
الجميع بصدمه.....
=ايييييييه
قالت هذة الجمله وذهبت الي غرفتها وسابتهم في صدمته وحيرتهم......
لتغلق علي نفسها بالمفتاح...... وتجلس علي الارض وسمحت لنفسها بالانهيار.....
اما عنهم فهم مزالوا في صدمتهم........
هاله بصدمه.....
= اكيد حصل حاجه ما هو مش هيطلقها كدا....
حنان بعياط علي بنتها.....
= اكيد ابنك السبب هي هتكون عملت ايه يعني دي يا حبة عيني كانت مبسوطه وهي خارجه.... بقي دي الامانه اللي ادينهالكوا..... كدا تعملوا في البت كدا.....
لتحتضنها نور ببكاء علي اختها.....
محمد بعصبيه....
=مش بيرد الحيوان عليا....
ليحاول الاتصال علي ريان....
ليجيب عليه.....
ليقول محمد بعصبيه وغير نقاش....
=هات اللي جامبك ده وتعالي من غير كلام.....
ليغلق الهاتف في وجهه.....
كاد ان يتحدث ليستمعوا الي صوت تكسير وصر*يخ قادم من غرفة داليدا ليذهبوا علي الفور.....
منذ قليل كانت داليدا تجلس علي الارض بأنهيار وكلمات تميم لم تستطع ان تخرجها من عقلها...وكل كلمه قالها كانت بالنسبالها سحب روحها من جسدها....
كأنه كان يقطع في قلبها بلا رحمه.....
فهنا السؤال....لماذا خدعها تلك المده.....لماذا مثل عليها الحب....لماذا غدقها بحنانه وعشقه لماذا اعطها امل في الحياة وهي سمحت له بستسلام قلبها...احبته بل عشقته....وهو بالمقابل خانها....امرأة اخري في احشائها قطعه منه....
لتضع يدها علي بطنها بحنان......وكأنها تمسد عليه برقه.....
= شوفت بابا عمل فينا ايه.....بس لا انت مكانش لازم تبقي موجود مش لازم تكون موجود.....
لتذهب الي المرأة وتنظر الي نفسها....وهي تري وجهها الملطخ بدموعها عيونها التي اصبحت مثل الدم......
لتقول بصريخ وهي تضرب يدها في المراة بقو*ة.....لتنكسر الي نصفين وقد جرحت يدها....
=ليييييييييه عمل فيا كدا......
لتظل تحدف اشياء كثيرة لتنكسر علي الارض ودموعها تتساقط مثل المطر.....
=لييييييييييييه......انا حبيته انا اديتله كل حاجه وهو ده المقابل بتاعي خاني لييييييييييه.........ااااااه يارب انا تعبت حرام كدا......ليه تعمل فيا كدا.....
لتظل تهزي بهذه الكلمات.....لتستمع الي خبط قوي علي بابها وهم يحثوها علي فتحه.....
لتقول بصر*اخ......
=مش هفتح امشوا من هنا......انا عايزة ابقي لوحدي...
حنان بعياط علي فلذة كبدها....
= يابنتي حرام عليكي افتحي عشان خاطري وكل اللي انتي عايزاه هنعمله ليكي......
داليدا بأنهيار.....
= انا مش عاوزه حاجه انا عاوزاكوا تسبوني في حالي بقي ارحمونييييييييييييي حرام عليكم بقي.....سبوني ارتاااااااااح......
نور بعياط.....
= طب انل يا داليدا اختك حبيبتك مش هتفتحيلي بردو.....
داليدا بعياط....
=مش فاتحه لحد قولت سبوني بقي.........
ليظلوا يترجوها....وهي تجلس بين الزجاج المتناثر علي الارض.... بأنهيار شديد...... ولم تهتم با*لم يدها ولا بالدم التي يتساقط منها مثل المياة....
ليخبط الباب لتذهب نور لفتحه.....
لتجد ريان وتميم......
لته*جم عليه.....نور ليحاول ريان د*فعها عنه.....
ليقول بزعيق لاول مره....
= خلاص بقي يا نور......
نور بصر*يخ.....
= خلاص ايه....انا اختي جاية منهارة معرفش مالها.....وهتموت نفسها......... صحبك عمل فيها ايه رد عليا اختي مالها كانت خارجه كويسه وتضحك رجعت بالحاله دي من عندك....
ليذهب اليه يوسف.....
= كدا يبني دي الامانه اللي سلمتهالك وقولتلك حطها جوا عنيك ومتزعلهاش....وانت وعدتني فين وعدك ليا دا فين....والبت جايه منهارة بالشكل ده.....
تميم بتبجح وقسوة.....
= بنتك وانا مش عايزها كنت بتسلي بيها شويه....لعبه جديدة وقولت اتسلي بيها اكمنها حلوة شويه يعني وبعدين مش هتيجي انت وتقولي اعمل ايه ومعملش ايه انت حتت موظف شغال عندي يعني انا ممكن اط.......
ليقاطعه محمد بقلم قو*ي نزل علي وشه.....
يتبع.
༺༺༻༻
البارت صغنون انا عارفه بس ده اللي قدرت اكتبه والله وانا لسه تعبان..... ولسه هتولع اكتر 🔥
فهعوضكم بكره بأذن الله 🥰
وبلاش تم دي يا حبايب قلبي عندي تروما منها 😂
قولولي رأيكم.....؟!
واية اللي هيحصل مع داليدا وتميم؟!
وهل حكايتهم كدا انتهت....ام سيحدث شيئ سيقلب كل الموازين؟!
وداليدا هتعمل ايه وهتتصرف ازاي؟
الفصل الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺