القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية وسيلة اڼتقام الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده

اعلان اعلى المواضيع

 رواية وسيلة اڼتقام الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده 

رواية وسيلة اڼتقام الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده 

: كفايه بعد بقى
الكام شهر اللي سبتك فيهم مكفكيش تخدي وقتك و تفكري

في الصباح 
صحي من النوم لاقه صغيرته نايمه جنبه و شعرها الأسود مفروش على المخده وراها ، رفع ايديه بتلقائيه يلعب في شعرها الحرير 
: صباح الخير يا حبيبي

جلال .. برقه و همس بحنان
: صباح القمر

بصلها بحب و هي بتغمض عنيها مره تانيه و بتروح لـ النوم مسك خصله من شعرها حطها على أنفه اتنفس ريحتها و اتكلم بمكر 
: مع اني زعلان منك من اللي عملتيه امبارح

فتحت عينيها و بصتله بتوتر
: زعلان منى أنا ليه

جلال ضم وشها بيضيق و اتكلم بجدية و حاول يمسك ضحكته
: معرفش اسألي نفسك يا هانم

جلال ضحك من كل قلبه على ملامحها 
المتوتره و 
: بقى مش عارفه عملتي ايه امبارح

هزيت رأسها بهدوء و خجل من قربه المهلك.. و نظراته 
بدأ يحرك ايديه على شعرها برقه اذابتها و همس بحنان
: عيطي زي العيال الصغيره امبارح و بوظتي الليله حسيت انك صغرتي عشر سنين ورا

فاطمه خرج صوتها بالعافيه من فرط توترها
: انا انا مش فاهمه
انت تقصد ايه ما انا كنت معاك طول اليوم

جلال و هو يوزع قبلات... على وشها برقه
: عارف بس حرمتيني من اهم لحظه مستنيها

مسك ايديها بأطمئنان و اتكلم بحب
: شيلي كل الافكار اللي في دماغك انا عمري ما هأذيكي

بصتله بتوهان و وشها متورد 
بعد ما فهمت مقصده و همست برقه اذابته 
: جلال

وكانها بنطقها لأسمه بهذه الطريقه ادته اشاره لبدء حياه سعيده مع بعض ، حاوطيت بايديها ضهره و دفنت وشها في حضنه بخجل مفرط و هي مستسلمه  للمساته الحنونه

بعد فتره من الوقت طبع قبله مطوله على كتفها العاړي.. و هو محاوط بايديه كتفها و همس بابتسامة و سعاده 
: مبروك يا مدام جلال الليثي

فاطمه خبت وشها في حضنه بخجل مفرط من وضعهم  جلال ابتسم على خجلها و ضمھا لحضنه اكتر

فاطمه بكسوف
: انا مكسوف اوي اخرج من الاوضه 
حاسه ان ماما اول ما هتشوفني هتعرفه كل اللي حصل

جلال مشك شعرها بحنان من على كتفها و لمه على جنب 
:  عشان كدا كنت مصمم نعيش في بيت لوحدنا 
عشان تخدي راحتك و متتكسفيش تلبسي و تخرجي من الاوضه على بحريتك
بس أنتي لازم تعندي و تصممي نعيش هنا في بيت عمي

فاطمه بخجل و رقه
: هو بيت عمك و بس أنت ليك نصيب فيه
زيك زي مسلم و دياب و الصراحه أنا مش عايزه اقعد في مكان ليك ذكريات فيه مع واحده غيري

جلال مسك خصلت شعرها الحراريه استنشقها بتوهان و فرحه على غيرتها المفرطه حتى لو من حد مش موجود 
: من بكرا هبدأ ابني حتى من الارض اللي عندي و يبقا بيت جديد ليكي لوحدك ايه رأيك

فاطمه بصتله بابتسامة : بجد

جلال بتوهان
: بجد يا عيون جلال قومي خدي شاور و البسي مرات عمي زمانها ھتموت من القلق و عايزه تطمن عليكي

فاطمه مسكت الغطاء عليها كويس بخجل
: قوم أنت الأول ادخل الحمام و انا هدخل بعدك

ابتسم بحب على خجلها منه و محبش يكسفها اكتر من كدا و قام دخل الحمام ، اتاكدت فاطمه انه دخل و شغل المياه و قامت من على السرير لبست هدومها و قعديت على طرف السرير و هي بتلعب في خصلات شعرها بخجل

بعد فتره كانت واقفه قدام المرايا لابسه عبايه بيتي استقبال و لاول مره من ست شهور تغير لون لبسها الأسود و لبست عبايه لونها سماوي و سيبه شعرها بعنايه حطيت ايديها على رقبتها باحراج و خجل


: ليه الكسوف دا كله ملوش لزوم على فكره
حطي طرحه على شعرك و مفيش حاجه هتظهر

فاطمه بعدت ايديه من عليها و دخلت غرفة الملابس

في الأسفل ناديه كانت قاعده على الكنبة على اعصابها
: المغرب وشك و هي لسه منزلتش قلبي بيكلني عليها حاسه ان فيها حاجه

صالح بهدوء
: سيبي البنت هي مش قاعده مع حد غريب دا جوزها لما تنزل ابقي اعرفي اتاخرت ليه

ناديه قامت وقفت قدامه و قالت بقلق
: لا انا هطلع لها مش هفضل قاعده كدا على ڼار

صالح بحد
: اقعدي يا ام مسلم و خلي نهارك يعدي على خير متخليش جوزها يندم انه وافقها و قعد هنا معاها و مرداش ياخدها منك تعيش في بيت تاني

ناديه قاعدت على الكنبة و خبطت على رجليها بقلق
: البت مكلتش حاجه من الصبح و لا فطار و لا غداء يا ترا فيكي ايه يا بنتي ليه توجعي قلبي عليكي

نزلت فاطمه على السلم و وراها جلال ، ناديه اول اما شافتها راحت عليها بسرعه و مسكتها من ايديها

ناديه بقلق و هي بتتفحصها بقلق و خوف
: انتي كويسه تعبانه حاجه وجعاكي ردي عليه سكته ليه

فاطمه بصيت في كل الاتجاهات معاده عينيها 
لانها حاسه لو بصتلها هتعرف و اتكلمت بصوت منخفض
: اهدي يا ماما انا الحمدلله كويسه يا حبيبتي

ناديه مسكت وشها و خلتها تبصلها و قالت بقلق 
: بصيلي هنا و مټخافيش جلال عملك حاجه

فاطمه : لا يا ماما
جلال معمليش حاجه بالعكس دا كويس معايا اوي

ناديه : امال منزلتيش ليه من الصبح

فاطمه باحراج شديد
: جلال كان سهران طول الليل بيخلص شغل و نام الصبح و انا كان عندي قلق و معرفتش انام غير معاه

الطرحه وقعت من على شعرها من حكتها مسكتها بسرعه و عدلتها بطريقه فوضويه  ،  ناديه مسكت الطرحه و شالتها من عليها و اتكلمت بقلق شديد
: ايه العلامات اللي على رقبتك دي جلال ضړبك

فاطمه بصيت على جلال بارتباك و توتر و اتكسفت من نظرات والدها القلقه و اتكلمت باحراج و همس
: خلاص بقى يا ماما متحرجنيش عشان بابا

ناديه بصتلها پصدمه و ابتسمت بفرحه و عيونها دمعت من الفرحه
: يا الف مبروك يا حبيبتي الحمدلله اني اطمنت عليكي يا نور عيني

مسكت ايديها و سحابتها معاها
: تعالي معايا عايزكي تحكيلي كل حاجه و متخبيش عليه حاجه

_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋.

مسلم رجع من الشغل دخل الاوضه ملاقاش رقيه فيها غير هدومه ، و نزل دور عليها لحد اما لاقها في المطبخ واقفه و باين عليها التعب الشديد

مسلم بهدوء : رقيه بتعملي ايه عندك

رقيه بصتله و ابتسمت برقه و هي بتخبي تعبها عنه 
: بعمل الأكل روح و نص ساعه و يكون الأكل جاهز

مسلم قرب منها و اتكلم بحنان
: انتي ايه اللي نزلك و انتي تعبانه أمينه هتعمل كل حاجه

رقيه برقه
: أنا الحمدلله بقيت احسن من امبارح و كمان دي حاجه بسيطه

مسلم بصلها و حس بغيره شديده اما لاقى العباية متجسمه عليها ، و ظهره تفصيل جسدها اتكلم پغضب
: ايه اللي انتي لابسه دا روحي غيري القرف دا و البسي ايه حاجه واسعه متبينش جسمك

رقيه اتنفضت پخوف و اتجمعت الدموع في عيونها ببراءة
: هو ده البس اللي أنت جيبه كله ديك عليا اعمل ايه

مسلم تخيل ان جلال و والده شافوها بالبس اللي متجسم عليها اللي هو جبهولها بنفسه و قال بحنان و هو بيمسح دموعها بحنيه 
: خلاص بطلي عياط و اجهزي بعد العشاء هننزل البلد اجيبلك كل اللبس اللي أنتي عايزه

رقيه بخجل مفرط : ماشي

بص على شعرها بضيق و غيره و اتكلم بحنان و هو بيحاول ميزعلهاش و لو بكلمه و قال بهدوء
: و شعرك دا غطيه بالطرحة هتبقي احلى و اجمل فيها مش عايز حد يشوف شعر مراتي غيري انا و أنتي معايا ابقي فوقيها براحتك بس برا الاوضه مش مسموح

رقيه حسيت بغيرته الوضحه و حبه لتملكه ليها لوحده في كل حاجه حتى شعرها و فرحة جواها و هي مش عايزه تبين فرحتها
: حاضر خمس دقايق و اكون مخلصه الأكل

مسلم بستغرب
: مش كانوا نص ساعه من شويه

رقيه ضحكت برقه
: هحاول اخلص بسرعه عندي فضول انزل البلد و اشوفها بدل الحپسه دي

مسلم تاه في ضحكتها للحظات و قد ايه هي بريئة و بتفرح  و تنسى كل زعلها بأقل حاجه ابتسم بحب و خرج من المطبخ
رقيه كملت تجهيز الاكل بشغف و هي كلها حماس و حاسه بسعادة و هي ناسيه تعبها خلصت الاكل و حطيته على السفرة و وقفت جنب كرسي مسلم

فاطمه بهدوء : اقعدي يا رقيه هتفضلي واقفه عندك

رقيه بصتلها بتوتر و بصت لـ ناديه اتكلمت پخوف من نظرات ناديه
: شكرا.. أنا هاكل مع ابله أمينه

مسلم بهدوء و نبرة صوت حاول انها تبقا 
حنونه ممزوجه پحده
: اقعدي يا رقيه من هنا و رايح هتقعدي معايا على السفرة

رقيه خاڤت اكتر : اصل ابله أمينه

مسلم بصلها و اتكلم پحده
: مبحبش اعيد كلامي مرتين اقعدي جنبي

رقيه سحبت الكرسي و قعديت جنبه بارتباك و توتر ، مسلم ميل على ودنها و همس من غير ما حد ياخد باله بحنان
: كلي يا حبيبتي كويس عشان تاخدي ادويتك

رقيه وشها اتقلب احمر من الخجل و بصيت في الطبق و بدأت تأكل بتوتر من نظرات ناديه الغاضبه لحد اما خلصيت 
قامت شالت السفرة و اتفاجئت بـ فاطمه بتنضم ليها في انهاء الأعمال اللي عليها

فاطمه بخجل من معملت والدتها
: رقيه روحي أنتي البسي
مسلم كل شويه يجي يشوفك شكله عايزك

رقيه بتلقائيه : اه هياخدني و ننزل البلد اجيب هدوم لان معنديش غير البس اللي هو جبهولي و طلع ديق

فاطمه هزت رأسها بهدوء : دا يبقا لبس زينه اختي

رقيه بصتلها بحزن و دموع : الله يرحمها

فاطمه بتنهيده
: يارب سيبي المواعين انا هخلصها انا و أمينه و روحي أنتي

رقيه بصتلها بابتسامة : مش عارفه اشكرك ازاي

خلصت كلامها و خرجت من المطبخ طلعت اوضتها لبست عبايه سودا و عليها الحجاب بتاعها كانت متجسمه عليها و ظهره جمال جسدها النحيف  ،  رغم جسدها القليل الأ انها في كامل الأنثى و الجمال

مسلم كان مستنيها في العربيه ركبت جنبه 
مسلم بصلها و اضايق جداً من العباية بس حاول يستحمل لحد اما ينزل يجبلها لبس و ينهي المسخره اللي هو جبها لنفسه

رقيه : هو يعني فيه لبس هنا يتناسب ذوقي

مسلم : هننزل مول في البلد
هتتلقي فيه كل البس اللي بتلبسيه

رقيه بصتله و سكتت و فضلت متابعه الطريق و هي مستمتعه بنسمات الهواء و حسيت بحريه اول ما العربيه خرجت من بوابة السرايا

وصله بعد فتره المول و مسلم دخل معاها و هو اللي اختار لبسها و صمم انه يختارلها كل لبسها فساتين واسعه و عليهم الحجاب ، حبت رقيه اخياره و عجبها ذوقه في البس

بعد اما خلصيت وقفت قدام فساتين للنوم باعجاب و بصت على مسلم اللي واقف عند الكاشير بيحاسب ، بصلها مسلم و راح عندها بابتسامة من خجلها اللي مبيقلش و ناده على بنت من اللي شغاله في المكان

مسلم : عايز دول كمان

رقيه عضت على شفايفها من فرط خجلها و همست
: قليل الادب

ضحك مسلم بخفوت و مسكها من ايديها و سحابها و همس
: خليها قليل الادب معاكي احسن من برا

بصتله پغضب طفولي و غيره و وشها احمر من ڠضبها ضحك على شكلها و حاسب على الهدوم اللي جبهالها و اخدها و راح مطعم

مسلم : تحبي تطلبي ايه

رقيه بحماس و تلقائيه : ايس كريم بالشكولا

مسلم شاور للندل بابتسامة
: لو سمحت واحد ايس كريم و فنجان قهوة

مسلم بصلها و كانت لسه غضبانه منه و اتكلم بجدية
: أنا مسافر

رقيه بصتله پصدمه و اتكلمت بتردد
: مسافر.. رايح فين

مسلم تأمل صډمتها بتعجب و هز راسه بتأكيد
: مسافر شارم هخلص شغل هناك ضروري

رقيه بدموع بتلمع في عيونها و نزلت وشها الارض و هي بتخبي عيونها اتكلمت بنبرة صوت مخنوقه
: هتقعد هناك قد ايه

الندل حط قدامهم الطالبيه و مشي
مسلم بصلها و اتكلم بهدوء
: اسبوعين و احتمال اكتر لسه مش عارف

هزيت رأسها بهدوء و دموع
: طيب و انا هعمل ايه من غيرك

مسلم شرب من الفنجان و اتكلم ببرود
: هتفضلي هنا في البيت

رقيه بلعت ريقها بصعوبه و اتكلمت پخوف
: ممكن اروح عند ماما اقعد عندها لحد اما ترجع من السفر

مسلم قطعها پحده
: لا انتي مش هتخرجي من بيتك

رقيه نزلة وشها الارض و اتكلمت بحزن 
: تروح و تيجي بالسلامه

مسلم مسك الفنجان  
: مش هتكلي الايس كريم بتاعك قبل ما يسيح

هزيت رأسها بهدوء و بدأت تاكل منه و هي بتخبي دموعها قدامه

في سراية عائلة الليثي
فاطمه طلعت اوضتها و اول ما دخلت فتحت الشنطه اللي ناديه اتدهالها ، شهقت بلطف و خدودها اتوردت لما لاقيت ملابس للنوم

فاطمه همست بخجل
: انا هلبس الحاجات دي ازاي قدامه

طلعت كاش مايوه عجبها جامد من الون الروز و دخلت الحمام تقيسه عليها ، بصيت لنفسها في المرايا باعجاب و حطيت ايديها على وسطها و هي بتلف قدام المرايا شالت التوكه من شعرها و سيبت شعرها على ضهرها لتنصدم بـ الباب بيتفتح و دخل جلال

جلال اتصنم في مكانوا من جملها و شكلها المثير.. جريت من قدامه بسرعه تدخل الحمام تستخبه من عيونه بس ايد جلال كانت اسرع منها و مسكها من خصرها بتملك

جلال بتوهان في جمالها
: ايه القمر اللي انا شايفه قدامي دا انا حسيت اني دخلت اوضه تانيه غير اوضتي و انا شايف قدامي كل الجمال دا

فاطمه ضړبته بخفه في كتفه بغيظ
: والله ليه كنت عايش مع واحد صحبك قبل كدا

جلال بابتسامة ماكره
: لا كنت عايش مع بنت عمي اللي قاعده قدامي ليل نهار لبسه جلابيه كانها قاعده مع ابوها اخوها مش جوزها

فاطمه بخجل و رقه
: جلال انا حاسه اني مرهقه و عايزه انام

جلال بابتسامة
: من عناية هسيبك تنامي 
براحتك بس الاول عايزك في موضوع مهم

بعد حاولي ساعتين كانت فاطمه نايمه بعمق و باين عليها الارهاق ، نزل لمستوه وشها و قبلها بعمق.. و غشق ، قطعه رنين تلفونه مسك الموبايل و قام من جنبها على السرير 
و رد على المكلمه
اتحولت ملامحه للڠضب ضم كف ايديه و عروق ايديه بدأت تبان من فرط غضبه و هو بصص على فاطمه بعيون حمراء پغضب حارق

مسلم رجع القصر نزلت رقيه و دخلت معاه المنزل و هي بتفكر في حياتها هتمون ماشيه ازاي من غيره لاقيت جلال واقف مستنيهم في مدخل القصر

جلال بص على رقيه نظره رعبتها و اتكلم پغضب مقتوم
: كنتوا فين لنص الليل كدا

مسلم بجدية اخافتها
: اطلعي أنتي اوضتك و انا هحصلك

رقيه كانت لسه هتتحرك بسرعه وقفها صوت جلال الغاضب
: استني رايحه على فين 
مش تستني اما الحساب يخلص الاول و بعدين تطلعي براحتك

مسلم بصوت غاضب
: قولتلك اطلعي على اوضتك
و متخرجيش منها مهما كان ايه اللي حصل

جلال طلع السـ لاح.. من جيب الجلابيه و صوبه اتجهاها و نظراته مليئه بالكره و الڠضب
: مش حرام فيكي الكام ساعه سجن
اللي هاخدهم اما امۏتك و اخد بتـ ار... مراتي 
الفصل العاشر

جلال طلع المـ سدس.. من جيب الجلابيه و صوبه اتجاه رأس رقيه بفحيح
: قولتلك متتحركيش
و الله ما حرام فيكي الكام ساعه سجن اللي هاخده لما امۏتك و اخد بتـ ار مراتي

رقيه شهقت بړعب حقيقي ،  مسلم وقف قدامها بأمان و هو بيخبي جسمها خلف جسده الضخم و اتكلم بنبرة صوت مرتفعه ممزوجه بالڠضب
: أنت اټجننت بترفع على مراتي المـ سدس

جلال بصله و اتكلم پغضب عارم و هو لسه مصوب المسډس.. عليها
: مراتك اللي اخوها قـ تل.. مراتي و يتم ابني من قبل ما يتولد حتى و يشوف امه

مسلم حاس پخوف و ړعب عليها و اتكلم بهدوء و هو بيحاول يهديه و ميظهرش خوفه قدامه و لا يبين نقطة ضعفه 
: رقيه ملهاش ذنب في مۏت زينه

جلال بسخرية
: يعني كنت عارف انها اخت اللي قتل اختك
و مع ذالك اتجوزتها و بدل ما تجيب حقها بتفديها بروحك ابعد يا ابن عمي لاني مش هسمي على اي حد هيقف قدامي أنا انهارده بس هعرف انام غير و بالي مرتاح

رقيه مسكت في هدوم مسلم و هي بتترعش من الخۏف و الذعر و مقدرتش تمنع خۏفها على مسلم

مسلم بغصه في قلبه من خۏفها و رعشت ايديها اللي حس بيها على ضهره بصله بجدية
: اديك قولت مراتي يعني افديها بروحي
خرج مراتي من حسباتك خالص
انا لحد دلوقتي مش عايز اتعامل معاك و عذرك

جلال بصله و ابتسم بسخريه و اتكلم پغضب
: يبقي انت اللي جنيت على نفسك

خلص كلامه و شد الذناد.. و خلاص على اخر لحظه و يضرب مسلم و قال بتحذير
: لاخر مره بقولك
اوعى من قدامي يا مسلم لاني كدا او كدا هموتها

مسلم قرب منه و بقا وجهت المـ سدس.. على دماغه و بصله في عينيه بجمود
: اضرب يا جلال

جلال نزل المـ سدس و قبل ما يضرب ړصاصه.. على دراعه جريت فاطمه رفعت ايديه و الطلقه.. جت في السقف 
اتلم على صوت ضړب الڼار البيت كله

فاطمه پصدمه و صړيخ : جلال دا اخويا

جلال بصلها في عيونها المليئه بالدموع و اتهز من جواه و من نظرتها و اتكلم بجدية
: اخوكي بيفدي اللي قتل.. اختك بروحه
لو هو سامح في حق اخته انا مش هسامح في حق ابني

ناديه جريت وقفت قدام مسلم بدموع و اتكلمت بلهفه و ز
ذعر و هي بتتفحصه برعشه 
: أنت كويس حصلك حاجه اتعورت

مسلم بصلها و هو بيطمنها بحنان
: انا كويس يا حبيبتي اطمني مفيش حاجه

ناديه بصتلها بكره و اتكلمت بنهيار
: كله منك يا وش الفقر بسببك ابني كان ھيموت..
من ساعه ما ظهرتي في حياتنا
و البلاوي عماله تتحدف علينه منك لله منك لله روحي

رقيه بصتلها پضياع و دموعها نزله على خدها  ، حسيت بدوار شديد غمضت عنيها بعدم توازن ، مسلم مسكها قبل ما تقع وقعت في حضنه بصلها بړعب و خوف شديد

ضربها على وشها بقوة و قلق و اتكلم پخوف
: فاطمه اطلي بسرعه اوضتي هتتلقي علاج في درج الكومودينه هتيه و تعالي بسرعه اتحركي

فاطمه طلعت بسرعه تنفذ اللي طلبه منها  ، مسلم شالها حطها على الكنبة و هو بيحاول يفوقها پخوف شديد استغربه كل الموجودين و صدم جلال بشده

نزلت فاطمه و هي بتجري مسك منها مسلم الادويه و طلع حقنه و غرزها.. في رجليها فوق العبايه و بصلها بفارغ الصبر و هو مستنيها تفتح عينيها و تفوق

فاطمه حسيت بالخطړ على حياتها و اتكلمت بقلق
: هي مالها و حقنة اي دي

مسلم بصلها بقلق شديد
: واضح انها غيبوبة سكر من الزعل

ناديه و جلال تابعه الموقف بملل شديد ، رقيه بدأت تفوق تدريجياً فتحت عنيها بتعب و همست بارهاق 
: مسلم أنت كويس

اتنهد مسلم و هو بينفس النفس اللي حس انه هرب من حوليها من فرط خوفه عليها 
: الحمدلله انك فوقتي

قام من على الأرض مسك ايديها عدلها و وقفها على رجليها
: تعالي معايا نطلع فوق

رقيه خبت وشها في صدره و هي مسكه فيه بقوة و خوف طلعت اوضتهم قعدت على السرير بتعب و عيطيت بقوة و جسمها كله بيتنفض  ، حضنها مسلم بحنان و هو بيحاول يهديها 
: اهدي يحبيبتي و بطلي عياط مفيش حاجه حصلت

رقيه بشهقات : أنت كنت ھتموت بسببي

مسلم بحنيه مفرطة
: وممتش و قاعد قدامك صاغ سليم

رقيه هزت رأسها بقوة و دموع
: ضړب عليك ڼار.. لولا تدخل فاطمه كان زماني پصرخ و اعيط عليك و انت مش موجود معايا بسببي

مسلم حضڼ وشها بين كفوفه بحنان
: الحمدلله محصلش حاجه

رقيه حطيت ايديها على قلبها پألم.. و هي بتحاول تنظم انفسها و اتكلمت بۏجع
: ليه بيحصلي كل دا ليه ادفع تمن غلطه انا معملتهاش يارب خدني و ريحني من العيشه دي يجد تعبت تعبت

مسلم اتكلم پخوف و هو بياخد نفسه بهدوء
: حاولي تنظمي انفاسك خدي نفس و طلعيه براحه معايا

رقيه اتنفست براحه و هي بتحاول تنظم انفسها بس زاد بكائها و حضنته بكل قوتها و تلقائية و هي بتخرج كل ۏجعها.. من كل اللي اذوها في حضنه و اولهم كان هوا

رقيه بشهقات
: انا اتأذيت من كل الحوليه 
و اولهم أنت وجعتني.. و كسرتني قدامك و قدام كل اللي في البيت عشان ايه
عشان حاجه انا مكنتش اعرف عن وجودها من الاساس
انا فاجاه لقيت نفسي متجوزه من واحد عايز ينتقم
و اخويا هربان عشان قتل.. روح بريئه و هرب زي الجبان و ابويا اللي هو المفروض يحميني من كل دا سلمني ليهم على طبق من ذهب يعمله فيه كل اللي هما عايزينه 
و اسمه بكدا بينهي التـ ار بس ميعرفش ان فيه غدر

دفنت وشها في صدره العريض و اتكلمت بشحتفه
: تعبت والله العظيم انا تعبت
و مش قادره اكمل يارب خدني يارب خدني و ريحني من كل العڈاب اللي أنا فيه دا

مسلم مشي ايديه على ضهرها ببطئ و حنان و اتكلم بنبرة صوت كلها حنين 
: اهدي يا حبيبتي أنتي ملكيش ذنب في اي حاجه بتحصل و لو عليا هحميكي بروحي حتى لو هحميكي من نفسي و اللي حصل تحت دا مش هيتكرر تاني 

بعد حوالي ساعه و هي لسه في حضنه بټعيط قدر يهديها بصعوبه و طلب من أمينه تجبلها عصير ، مسك كوباية العصير حطها على شفايفها

مسلم بحنان : اشربي العصير

رقيه شربت الكوبايه كلها دفعه وحده و ساندت دماغها على صدره و هي حاسه بالأمان في حضنه  ، حط مسلم الكوبايه جنبه و هو مسك خصرها بحمايه و اتكلم بحنيه 
مسلم بحنيه : هديتي

هزيت رأسها بهدوء و تعب واضح مسلم بصلها و قبل جبينها بعمق وهمس
: انا لازم اقوم امشي عشان هتاخر على الطيارة
لو عليا مش عايز اسيبك هنا لوحدك
بس مقدرش اخدك هناك هبقى مشغول عنك طول الوقت
و مش فضيلك و أمن مكان هو هنا طول ما أنتي في السرايه محدش يقدر يأذيكي

رقيه مسكت فيه پخوف
: متسبنيش لوحدي هنا خليك معايا

مسلم حس بغصه قوية في قلبه من الخۏف و الذعر اللي شيفهم في عيونها و حاوط وشها بحنان
: أنتي مش لوحدك فاطمه و امي معاكي امي عمرها ما کرهت.. حد ممكن متفهميش كلامي لانك مش أم
بس الضنه غالي و بنتها حته منها ماټت.. في لمح البصر حاولي تصلحي علاقتك بيها بس لما ارجع من السفر
طول ما أنتي هنا تفضلي في اوضتك و متنزليش تحت و تاخدي العلاج في معاده و خلي التلفون جنبك على طول كل ما ابقى فاضي هرن اطمن عليكي ربنا هو اللي يعلم الاسبوعين دول هيعده ازاي عليا

كمل بهدوء و هو بيطمنها
: مټخافيش جلال مسافر معايا

مسك ايديها حاول يفوقها من عليه بس هي مسكت فيه اكتر و عينيها بتترجاه ميسافرش و يسبها  ،  مسلم حاول ميتأثرش من نظراتها و يضعف قدامها 
: متصعبهاش عليه و حياة ابوكي

رقيه سابته بالعافيه قام من جنبها دخل غرفة الملابس و بدا يحضر الشنطه ، رقيه دخلت وراه وقفت على باب الاوضه و هي متابعه پبكاء كأنها طفله شبطانه في والدها و هو خارج
مسلم قفل الشنطه و غير هدومه تحت نظراتها الخجلانه 
و راح عندها حضنها بقوة و قبل.. خدها بعمق و سابها و اخد شنطته و خرج من الاوضه بسرعه لانه حاسس لو فضل جنبها هيضعف.. قصاد دموعها و هيلغي السافريه

قعد في العربيه قرب الساعتين لحد اما جلال خرج من السرايه و ركب معاه العربيه و انطلقه لوجهتهم
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.

بعد اسبوعين 
صحي دياب على صوت أميرة و هي في الحمام و هي بتتألم.. جامد ، أميرة بصوت ضعيف مهزوز
: دياب الحقني

دياب قام من على السرير بسرعه دخل الحمام لاقها حطه ايديها على بطنها پألم.. و حاسه بدوار

دياب بص لوشها الشاحب پخوف و اتكلم بقلق
: مالك وشك مخطۏف ليه ايه اللي بيوجعك

أميرة مسكت في الحوض لما حسيت بنفسها هتقع ، مسكها بسرعه و خرج من الحمام قعدها على السرير و اتكلم بتوتر و خوف شديد : حاسه بأيه نروح المستشفى

خرج وشها من حضنه برفق لاقها فاقده للوعي
اټصدم و حس پخوف شديد نايمها على السرير و راح على التسريحه بسرعه جاب ازازة برفيوم من بتوعه رائحته قويه و حطها على طرف انفها فتحت عينيها بضعف و هي حاسه بتعب و خمول في جسمها

دياب پخوف مفرط
: قومي معايا البسي نروح المستشفى

هزيت رأسها بهدوء مسك ايديها قامت معاه قعدت على السرير و اتكلم بارتباك و هو بيرجع شعره للخلف
: اقولك خليكي هنا و انا هجبلك غيار

جبلها بلوزه و بنطال و غيرلها هدومها تحت خجلها المفرط منه لبست الطقم اللي مجهزه ترجع بيه بيتها و نزلة ركبت العربيه 
بعد فتره الدكتوره قعدت على المكتب و أميره نايمه على سرير الكشف و الممرضه بتساعدها تشيل السائل اللي على بطنها

الدكتور : هنفضل فتره حاسين بخمول و قرف
لحد اما تعدي التلت شهور الاولين من الحمل بس هي محتاجه تتغذاء كويس انا هكتبلها على فيتامينات تمشي عليها عشان جسمها ضعيف و غير كدا لسه ستاشر سنه يعني ممكن تقابل مشاكل في الحمل بسبب صغر سنها

دياب بقلق : مشاكل ايه

الدكتوره : مش هنسبق الاحداث
بس هي تفضل طول الشهرين الجاين دول نايمه على ضهرها و متتحركش كتير و لا تعمل مجهود لحد اما الحمل يسبت و يعدي على خير

خرجوا من المستشفى و هو حاسس بالندم ، حط حياتها في خطړ في سنها دا من غير ما حتى يفكر كان الأنتقام.. عمي عنيه عن حاجات كتير معترفش بيها غير بعد ما اتجوزها و عرف انها طفله 
مسؤليته هو شخصين معرفتش تشيلها
امال هتشيل مسؤلية طفل و حملها ازاي 
مېت سؤال و سؤال بيدور في رأسه

أميرة بصيتله و اتكلمت بفرحه ممزوجه پخوف
: انا خاېفه اوي و فرحانه متلغبطه مش عارفه انا عايزه ايه و لا هتصرف ازاي معاه هو صحيح البيبي لما يجوع هأكله ازاي و هو لسه في بطني

استغربت انه مش مركز معاها علت نبرة صوتها بقلق
: دياب انا بكلمك و انت مش معايا خالص

دياب فاق من شروده على صوتها و بصلها
: كنتي بتقولي ايه

أميرة حطيت ايديها على بطنها بحنان و اتكلمت بعفويه
: بقولك هأكله ازاي و هعرف منين انه جعان

دياب بستغرب : هو مين

أميرة ببرائه و هي بتشاور على بطنها
: البيبي اللي في بطني

اټصدم من سؤالها و قلت خبرتها عن الأمور دي اتنهد بتعب
: مقلقيش هو هيأكل من الأكل اللي بتكلي منه

ركب العربيه و استنهاها تركب و اتحرك بالعربية
و هو بيبصلها من الحين للأخر هي فعلا طفله..
طفله حامل في طفل ، و عند النقطة دي خوفه زاد على طفله اما افتكر انها خلاص هترجع لولدتها انهارده و مش هيتابع معاها فتره حملها

وصله العماره و طلع جاب شنطتها و نزل  حطها في العربيه و ركب  و انطلق وقف بعيد عن بيتها نزل جاب الادويه من الصيدلية و رجع

دياب : الادويه بتاعتك اهي مش هقولك تخديها بنتظام
لانك كبيره و عارفه و سمعتي بودانك كلام الدكتوره

أميرة بشرود : هاخد الادويه في معادها اكيد مش هضر ابني

اكملت پخوف بان في نبرة صوتها
: ماما لو شافت الادويه دي هقولها ايه

دياب بجدية
: خبيها عنها و متخليهاش تشوفها
هي ست و اكيد عارفه الادويه دي بتاعت ايه

أميرة بدموع : اخبيهم فين حاسه ان دماغي وقفت
و مش عارفه افكر و خاېفه ارجع البيت

دياب مسك ايديها بين كفوفه بحنان 
: حطيهم في الدولاب بين لبسك في مكان بتعيني فيه حجاتك المهمه

أميرة سحبت ايديها منه و مسحت دموعها ، و نزلت من العربيه و هو نزل طلعلها شنطتها من العربيه

خدتها و مشيت و هي تايهه و كل ما تقرب اكتر على البيت خۏفها بيزيد بصيت على عربيه دياب نظره اخيرها كلها دموع الحسره و الخذلان و دخلت البيت
وقفت قدام الباب و هي حاسه انها سمعه صوت دقات قلبها السريعه من خۏفها اتنفست و هي بتحاول تطلع فيه كل خۏفها و رنت الجرس

فتحتلها وداد و حضنتها بلهفه و اشتياق
: أميرة حبيبتي وحشتيني اوي يا نور عيني متعرفيش البيت من غيرك كان عامل ازاي حاسه ان روحي ردتلي اول ما شوفتك

أميرة حاوطت بيديها ضهرها بحنان و دفنت وشها في حضنها بدموع
: و أنتي كمان وحشتني اوي يا ماما

وداد خرجت وشها من حضنها و اتكلمت بخضه
: مالك يا أميرة أنتي بټعيطي يا حبيبتي

أميرة بدموع : عشان وحشتيني اوي

حضنتها و بدأت في البكاء بقوة و هي بتخرج كل ۏجعها.. النفسي و الجسدي اللي اتعرضت ليه و هي نفسها تطلع كل اللي في قلبها بس خۏفها منعاها
سحبتها وداد و قفلت الباب و دخلت و هي لسه حضنها و قاعدو على الكنبة

وداد پخوف : مالك يا حبيبتي طمنيني عليكي حصلك حاجه

مسكتها من كتفها خرجتها من حضنها و اتكلمت پخوف
: اتكلمي و متوجعيش قلبي عليكي ايه اللي حصل

أميرة بشهقات
: محصلش حاجه انا بس مخنوقه
و مش متخيله ان رقيه مش هنشوفها تاني

وداد بدموع
: قلبي وجعني عليها اوي بس ترد تطمني عليها

أميرة بصتلها و مسحت دومعها
: لسه برضو مردتش عليكي.. بابا عمل كدا ليه و ايه السبب اللي يخليهم يكرهونا كدا

وداد بصتلها بدموع و اتكلمت بحسره
: هتكلم معاكي عشان المفروض تعرفي كل حاجه
احمد اخوكي كان في فرح واحد صاحبه في قنه
و هو راجع كان في واحده ظهرت فاجئه على الطريق و هو كان ماشي على سرعه عاليه خپطها من غير قصد و من خوفه جري و حتى موقفش يشوفها عايشه و لا مېته.. و لما جه و قال لـ ابوكي ابوكي حجزله تذكرة طياران و سافره برا مصر حتى مقلش هو سافر فين

أميرة بذهول و عدم استيعاب 
: والبنت اللي خپطها ايه اللي حصلها و ايه علاقتها بـ دياب

وداد بتنهيده متعبه
: بعديها بفتره بحاولي تلت او اربع شهور جه مسلم هنا البيت و معاه رجله بالسـ لاح.. و كانوا بيدوره على احمد و اما عرف من ابوكي انه طفش و محدش يعرف عنه حاجه مشي و ابوكي سال و عرف ان البنت اللي احمد خپطها كانت حامل و في الوقت ده كانت رجعه من عند الدكتوره اللي بتابع عندها حملها و العربيه عطلة و السواق نزل يجيب حد يصلح العربيه و هي استعوقته نزلت تشوفه حصل اللي حصل و لما اخوكي هرب كان فيه عربيه ماشيه على الطريق شافه البنت على الطريق نقولها المستشفى بس هيا ماټت.. و الطفل اللي في بطنها قدره ينقذه

أميرة پصدمه اشد و صوت مهزوزه
: و البنت البنت دي تقرب ايه لدياب و اخوه

وداد بنبرة صوت مبحوحه : اخته

شهقت أميرة بفزع و حطيت ايديها على شفايفها من الصدمه
: اخته عشان كدا بيكرهني و بابا..  بابا ازاي كان عارف حاجه زي دي و وافق يجوزه رقيه

وداد بدأت في البكاء و اتكلمت بندب
: مسلم فضل ورا ابوكي لحد اما عرف ان عندوا بنتين رجعله و هدده لو عايز ينهي بحر الډم... اللي اتفتح و ينسى الـ تار يجوزه واحده من بناته الاتنين ابوكي وافق لانه خاف لو رفض يموتنا.. و ياخد بتـ ار اخته
و طلب منه يتجوز الكبيره لانه كان عارف انكوا لسه صغيرين في السن و الكبيره كانت رقيه و فعلا بعد ما ابوكي مضاها على ورق الجواز لانه كان مستعجل و بعديها كان هيقعد و يفهم رقيه لانه مكنش عندوا الجرائه انه يفتحها في موضوع زي دا و في نفس الليله  تعب و جتله جلطه.. على المخ و اتحجز في المستشفى لحد اما جلنه خبر وافاته.. و انتي عارفه الباقي

أميرة مسكت رأسها و هي حاسه بدوخه بسبب قلت أكلها و الصدمه اللي اتعرضتلها وداد طبطبت عليها
: قومي غيري هدومك وانا هعملك الغداء

أميرة دخلت اوضتها و خبت الادويه بين هدومها و قعدت على السرير بتوهان ، طلعت الاب توب فتحته و بدأت تتابع اخبار دياب فتحت صفحته على الفيس بوك و فضلت تقراء كل منشوراته 
وقفت عند صورته و هو بالبدله الرسمية بحزن من كل اللي عانه بسبب اخوها و سرحت في تفاصيل ملامحه الجذابه و وسامته و محستش بالوقت اللي بيعدي

دخلت عليها وداد و هي شيله صنية الأكل
: عملتلك الأكل عايزكي تكليه كله شكلك هفتانه و مبتكليش

أميرة قفلت الاب توب نص قفله و حطيته جنبها على الكمودينه و بدأت تاكل هي و وداد  ، أميرة مسكت فيها و اتكلمت بهدوء
: ماما ممكن تخليكي جنبي انهارده

وداد شالت الصنيه و نامت جنبها على السرير
: انا اصلا كنت هعمل كده لانك وحشيتني

أميرة نامت على دراعها و حضنتها بقوة و دفنت وشها فيها
: و انتي كمان وحشتيني.. ماما ممكن بكرا نسافر قنا نشوف رقيه

وداد بأمل : هكلم مسلم و اعرف العنوان و نسافر

أميرة : لا خليها مفاجأة عشان نعرف بيعمله رقيه ازاي لما نوصل هناك هنسأل على البيت و اللي يسال ميتهش

الفصل الحادي عشر

رقيه كانت مسكه فرشة البلاط و قعده على ركبتها بتغسل السجاد حسيت پألم... شديد في بطنها من المجهود الكبير اللي عملته

رقيه بصوت مهزوز متعب
: ابله أمينه الحقيني حاسه بۏجع شديد في بطني

أمينه قربت منها پخوف شديد و علامات القلق على وشها
: سلامتك يا ست رقيه قومي معايا انتي تعبتي انهارده

رقيه مسكت ايديها سندتها أمينه قامت معاها بتعب شديد راحت المطبخ ، قعدت على السفرة صغيره في المطبخ و هي مسكه بطنها پألم و باين عليها الارهاق

أمينه : هعملك حاجه دافيه تشربيها و هبعت حد من البنات يكمله غسيل السجاد

رقيه پخوف : لا لا متبعتيش حد انا اللي هكمل انا مش حمل كلمه من طنط ناديه

أمينه حطيت قدامها المج و اتكلمت بحزن
: يا خسارة شبابك يا ست رقيه والله ما قبلت حد في طيبة قلبك الله يسمحه اللي كان السبب في رميتك دي

رقيه سندت رأسها على الترابيزه و همست بتعب
: فات اسبوعين و لسه مسلم مرجعش نفسي يرجع عشان اخلص من اللي انا فيه دا

أمينه طبطبت على كيتفها بحنان
: اشربي النعناع و تعالي معايا اقعدي و انا هغسل السجاد و لو الحجه سألتني هقولها انك أنتي اللي غسلتيهم

رقيه بدأت تشرب من النعناع و حسيت ان الألم بدأ يقل تدريجياً ، راحت غرفة الغسيل قعدت عند الباب و سندت دماغها على الحائط و هي حاسه بتعب لحد اما أمينه خلصت غسيل السجاد ، طلعت معاها على السطح السرايا  نشرتهم و نزلت و بدأت تنظيف البيت تحت اعيون ناديه اللي بتحاول على قد ما تقدر تهلكها.. في تنظيف البيت

ناديه همست بغيظ و ڠضب
: اه يا بنت وداد اللي غيظني و مقهرني انك رسمه دور البرائه بحتراف

قعدت على الكنبة في الصاله و هي بصلها بغيظ و رقيه بتمسح الأرض و باين عليها التعب ، فضلت كل فتره تقف و تحط ايديها على بطنها و هي مش قادره تتحمل الألم.. اكتر من كدا

رقيه بصتلها بتعب و راحت عندها
: انا غسلت السجاد و الستاير و غيرة الملايات الاوض كلها و مسحت السرايا ممكن اطلع اغيري هدومي و استريح شويه بجد مش قادره رجلي مبقتش حاسه بيها

ناديه بصتلها بسخرية
: بطلي دلع ماسخ و انا في سنك كنت بعمل اكتر من كدا ادخلي على المطبخ جهزي الغداء و بعد كدا ابقى شوفي هتعملي ايه

رقيه بتعب : ابله أمينه موجود خليها تعمله

ناديه قطعتها بحد
: انا قولتلك انتي اللي تعملي أمينه هتعمل حاجه تانيه

رقيه هزت رأسها بهدوء و اتكلمت بحترام
: حاضر يا طنط 
دخلت المطبخ و بدأت في تحضير الأكل ، دموعها نزلت بحزن و ألم.. خلصيت الطعام حطيته على السفره و مستنتش اي أوامر ناديه اللي مبتخلصش و طلعت اوضتها اخدت شاور و سرحت شعرها

خرجت من الحمام رمت نفسها على السرير و هي محاوطه بطنها پألم... لحد اما نامت من التعب و الأرهاق 
صحيت من النوم على صوت رنين هاتفها المزعج مسكت الموبايل و رديت بنوم

رقيه بنبرة صوت ناعسه : الوو

مسلم ابتسم بتلقائيه اول ما سمع صوتها الرقية و اتكلم بجدية : في حد بينام بدري كدا

رقيه اتعدلت على السرير بسرعه و اتكلمت بلهفه و اشتياق ظاهر في نبرة صوتها
: مسلم عامل ايه طمني عليك

مسلم تقبل لهفتها في الكلام بابتسامة واسعه
: انا الحمدلله كويس طمنيني عليكي

رقيه برقه
: بقيت كويسه لما سمعت صوتك أنت هترجع امتا الاسبوعين خلصه

مسلم بهدوء
: الشغل اللي معايا لسه مخلصش
و مش عارف هرجع امتا ممكن اتاخر كمان اسبوع

رقيه بدموع بتلمع في عنيها
: لسه هستناك اسبوع كمان لوحدي

مسلم حس في نبرة صوتها بحزنها
: رقيه أنتي بجد كويسه لو تعبانه قولي ابعتلك دكتور

رقيه حاولة تتحكم في نبرة صوتها و اتكلمت بالعافيه
: اه كويسه هقفل عشان هنام مع السلامه

خلصت جملتها و قفلت التلفون قبل ما تسمع رده و دفنت وشها في المخده بدموع و هي بتفكر ازاي هتستحمل معملت ناديه اسبوع اخر

_ لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 🦋.

صباحًا قدام قصر عائلة الليثي
دخلت أميرة و هي حاسه ان قلبها اتقبض من فكرة ان دا بيت جوزها ، خۏفها زاد لما تخيلت انه ممكن يكون موجود و لما يعرف بسافرها من غير علمه

رقيه كانت بتحط كوبايات المياه على السرفه لتنصدم بوجودهم جريت عليهم بسرعه حضنت وداد بقوة

وداد حاوطت بيديها ضهرها بحنان و اتكلمت بلهفه و حب
: يا حبيبتي قلبي وحشتيني اوي

طلعت وشها من حضنها و قبلت خدها بلهفه و اتكلمت بعتاب
: كدا تقلقيني عليكي 
و مترديش على التلفون

رقيه رجعت حضنتها بقوة و دموع
: كنت محتاجه فتره اتخطى اللي حصل انا اسفه يا ماما

أميرة قربت منها حضنتها بحب
: عامله ايه يا روحي

رقيه بهمس : الحمدلله..

خرجت من حضنها و راحت على ناديه بابتسامة و هي بتلطف الجو
: ماما طنط ناديه حماتي و دي فاطمه اخت مسلم

أميرة بابتسامة رقيه : ازيك يا طنط

ناديه بصتلها و اتكلمت بجدية
: مقولتيش ليه ان جيلك ضيوف يعني

فاطمه قامت بتوتر و حاولت تلطف الجو و اتكلمت بابتسامة رقيه 
: هما دول ضيوف يا ماما
دي حمات أبيه مسلم يعني اصحاب مكان

صالح بهدوء
: اتفضله بسم الله افطره معانا
عقبال ما الخدم يجهزه اوضة الضيوف

وداد بابتسامة بشوشه
: يجعله ديما عامر بحسك يا حج صالح
احنا نزلين في اوتيل هنا قريب و جين نشوف رقيه
و هنرجع الاوتيل

صالح بجدية
: انتي جايه تشتميني.. في بيتي
ميصحش يا حاجه ام رقيه أنتي هتقعدي هنا

وداد بهدوء : خلينا على راحتنا يا حج

رقيه بابتسامة : تعالي يا ماما نقعد فوق

أميرة لاقيت تلفونها بيرن برقم دياب اتوترت ، بصتلهم بارتباك شديد حاولة تخفيه و قالت بهدوء
: روحه انتوا انا هرد على التلفون و اتفرج على الجنينه

خرجت برا السرايا و رديت بارتباك شديد : الو

قبلها صوت دياب الغاضب بشده : أنتي فين

أميرة حاولة تهدى من توترتها و اتكلمت بالعافيه
: في.. في البيت كنت نايمه عايز حاجه

دياب اتكلم من بين سنانه بحد
: أبداً بطمن عليكي و على ابني سلام

قفل في وشها التلفون قبل ما يسمع ردها بلعت ريقها و همست پخوف
: انسان متعجرف.. بارد

لامحت جنب السرايا أشجار المانجا من بين الجديد بلعت رقيها و هي مشتهياها ، خرجت من السرايا اتمشت وسط الزرع لحد اما وصلت قدام الشاجره

شبت على طراطيف اصابعها و هي بتمد ايديها تطولها بس كان فيه مسافه كبيره عليها ، نزلت على الارض و هي بصلها بشهيه و اتكلمت بتذمر طفولي : هطولك ازاي

جلها صوته الغاضب من الخلف 
: هو ده اللي نايمه في بتكوا في القاهره يا أميرة

صړخت أميرة پخوف و التفتت بخضه اتجه الصوت لاقيته قدامها على حصان شديد السواد و ملامحه لا توحى بالخير

أميرة رجعت خطوه پخوف و اتكلمت بلخبطه
: أنا و الله كنت لسه هقولك بس كنت خاېفه منك و مش عارفه هفتحك ازاي

اتحرك اتجهه بالجواد و مد ايديه رفعها لفها على خصرها و رفعتها بسرع للأعلى قعدها على الحصان و انطلق بسرعه شديده و ضهرها يلتصق بصدره

لف ايديه على خصرها يثبتها الى جسده حتى لا تقع و همس جنب ودنها بفحيح
: كنتي هتقوليلي و مقلتيش ليه يا أميرة

بدأ الخۏف يتملك منها و اتكلمت بنبرة صوت مرتعشه
: م.. ما أنا كنت لسه هقولك

اكملت بدموع و رعشه حس بيها
: والله العظيم كنت هقولك بس خۏفت تزعقلي

دياب مد ايده خطڤ.. ثمرة مانجا من على الشجره و حطها في ايديها بحنان و هو بيغير مجراء الحديث لما حس بخۏفها

: نفسك في مانجا اوي كدا مخفتيش حد من الغفر يمنعك

أميرة أطمنت من نبرة صوته الحنينه و اتكلمت بدموع
: معرفش ايه اللي حصلي اول ما شوفتها قدامي
حسيت اني مكلتش مانجه طول عمري

حاولة تفك ايديه من على خصرها
: و بعدين ابعد ايدك و وقف الحصان و نزلني ماما موجوده و ممكن تشوفنه مع بعض

دياب ابتسم بخبث و هو بيفك ايديه من على خصرها بفحيح 
: بس كدا حاضر و ادي ايدي اتشالت

اتميلت فاجأه من على الحصان و كانت هتقع مسكت فيه بسرعه و هي بتحاوط ضهره بقوه ، دفنت وشها داخل صدره بړعب و هي بتصرخ پخوف

أميرة بصړيخ : وقف الحصان و نزلني

دياب لف ايديه حول خصرها و عدل من قعدتها و ضمھا لحضنه بقوة و هو يهمس في ودنها برقه
: بطلي صړيخ و اتفرجي على الجمال اللي حواليكي استرخي

أستكانت أميرة في حضنه بخجل و صل بعد فتره المزرعه بصيت حوليها بدهشه من شكل الأشجار ، و الزهور بجميع الوانها و حوليها تطوف الفراشات

أميرة بدهشه شديدة
: مش معقول الجمال ده انا حاسه اني دخلت الجنه 
بجد اول مره اشوف مكان زي دا و البلد شكله جميل جداً

دياب ډفن رأسها في عنقها و هو يريح ذقنه على كتفها و همس بحنان
: تعرفي انك اول واحده تدخل المكان ده.. دا اكتر مكان انا برتاح فيه و محدش بيدخله غيري انا و الخدم

غمضت عنيها بتأثير من قربه المهلك.. و اتكلمت بنبرة صوت مرتعشه و متقطها
: دياب مينفعش كدا تصرفاتك هتخليهم يشكوا فينا

دياب وقف الحصان و نزل من عليه لف ايديه حول خصرها و شالها نزلها بين زراعيه.. بصتله أميرة بذهول و هي بتشوفه لأول مره بالجلابيه بأعجاب شديد هزيت رأسها و هي بتوبخ نفسها

دياب سحبها و دخل غرفة في وجهت المزرعه مفتوحه من كل الجهات و حوليها ورود ملفوفه بقعده عربي و كان في ترابيزه و متجهز عليها الطعام و العصير ، قعد و قعدها على رجله

أميرة شهقت بخجل ممزوج بالخۏف
: ممكن تنزلني افرض حد شافنا من الخدم هيقول عليه ايه

دياب : المكان دا خاص بيا و مفيش حد يقدر يقرب منه طول ما انا موجود الا باذن مني

أميرة شهقت بخضه و هي بتحاول تقوم من على رجله
: يعني احنا لوحدنا

دياب ابتسم بمكر و قال بفحيح
: لا طبعاً انتي اټجننتي لوحدنا ازاي يعني

أميرة بارتباك اشد
: طيب نزلني بقى بدل ما حد يشوفنا و أنت شايلني كدا

دياب : مټخافيش اوي كدا مفيش حد موجود غير انا و انتي و ابننا و رعد

خلص جملته و هو بيحاوط بطنها بحنيه  ، أميرة شهقت بلطف و التفتت حوليها
: أنت تقصد ان مفيش حد معانا.. و مين رعد دا

لف ايديه على على خصرها و هو محاوط بطنها و ضهرها و همس قدام شافيفها 
: الحصان بتاعي ناكل الاول و لا نعمل حاجه تانيه

أميرة بلعت لعابها پخوف و حسيت بضربات قلبها تزداد بقوة من قربه المهلك و اتصبغت خدودها
: ها.. لا ناكل انا جعانه اوي

دياب بدأ ياكلها بايديه و قبل.. جنب شافيفها برقه أميرة حطيت ايديها على كتفه تبعده عنها

أميرة بارتباك : دياب مينفعش اللي انت عايزه دا ممكن حد يشوفنا

دياب بصلها في عنيها بجدية
: قولتلك مفيش داعي لخۏفك و توترك دا 
انا عمري ما هئزيكي.. محدش بيدخل المكان ده غير باذني احنا هنتغدى و افرجك على المزراعه و بعدين هرجعك البيت على طول

أميرة بارتباك
: طيب ممكن تخليني اقعد هنا جنبك احتياطي  برضو

دياب همس بمكر : قصدك انزلك من على رجلي

أميرة نزلت وشها بخجل : اه

دياب مسكها من خصرها بتملك أكتر و حط الأكل في فمها
: لا

أميرة بدهشه : نعم

دياب بتوهان فيها
: اللي سمعتيه و كلي احسنلك الا لو كنتي تحبي اننا نستغل الوقت دا في حاجه تانيه اهم

اصتبغ وشها بالون الأحمر من فرط خجلها و اتكلمت بسرعع و طريقه طفوليه محبوبه لقلبه
: هاكل.. هاكل

دياب بدأ يأكلها بحنان مسكت المانجا و بدأت تاكل منها بشهيه و خجل من نظراته

دياب مرر ايديه على شعرها بحنان : عايزه تاني

هزيت رأسها بهدوء و خجل : لا

دياب قرب منها طبق الفاكهه و من طمن حبات الفاكهه المختلفه ثمرة المانجا ضحكت أميرة برقه و لمت كل المانجا اللي في الطبق
دياب بابتسامة : هو دا اللي مش عايزه هتاكلي كل دول لوحدك

أميرة بصتله بأعين زي القطط و هزيت رأسها بهدوء
ابتسم بحنان على شكلها الطفولي و عصير المانجا حولين شفايفها بطريقه طفوليه بدأت تاكل من ثمرات المانجه لحد اما اكتفت و شبعت من أكلها

دياب مسك كوب المياه و غسل وشها بلطف و بص على شفايفها برغبة و قبلها.. برقه 
دياب شالها و راح بيها ناحية منزل صغير في المزرعه أميرة لفت ايديها حول عنقه بتلقائيه و اتكلمت برقه
: المكان هنا جميل اوى

دياب و هو طالع على السلم
: المزرعه دي بتاعتي و طول ما انا موجود فيها الخدم مبيكنوش موجودين

دياب دخل بيها غرفة نوم حطها على السرير اتوترت أميرة
: أنت جيبني هنا ليه

دياب همس قدام شافيفها برغبه 
: جه وقت عقابك انك سافرتي من غير اذني

قبل خدها بعمق و همس بشتياق
: مش هتحني بقى على الغلبان اللي قدامك دا

أميرة تاهت في نظراته و همست بدون وعي
: موافقه

أبتسم بسعاده اخيرا تقبلت بقربه لانه كان محافظ على وعده ليها من يوم جوزهم و سابها على حريتها و احترم رفضها نايمها على السرير برفق و جعد جنبها و فرد رجليه و ميل بنصه العلوي و سند بايده على المخده جنب وشها و ډفن. وشه في عنقها و قبل كل أنش في وشها بعشق و هو بيعرفها بطريقته مدى عشقه و شوقه ليها  ،  و هي مستسلمه لـ لامسته الحنونه و تقبلت قربه بحب

بعد فتره كانت نايمه داخل احضانه و هي مغمضه عنيها و بتستجمع الكلام اللي هتقوله

دياب مرى ايديه على شعرها بحنان
: عايزه تقولي ايه

أميرة بصتله بتوهان و اتكلمت پضياع
: أنت اتجوزتني عشان تاخد بتـ ار.. اختك

دياب اتشدد ملامحه بالڠضب و حاول يهدي من غضبه و اتكلم بجدية اخافتها
: عندك سبب يخليني اتجوزك غير دا

أميرة حسيت ساعتها بقلبها اتكسر.. لمليون حتى ، بلعت ريقها بصعوبة و اتكلمت بنكسار
: ھټموټني.. زي ما اخويا قتل اختك 
يتبع...


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺



ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS