رواية وسيلة اڼتقام الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها وداد اللي سقطت مغشيا عليها من شدت صډمه الخبر عليها
أميرة بصتلها بړعب و نزلت لمستوها و اتكلمت پخوف شديد
: ماما ماما ملك ردي عليا
اټصدمت من شكل والداتها اللي كانت قاطعه النفس و وشها شاحب مش بيمشي فيه الدوره الدمويه ، بصتلها بړعب و اتكلمت بصوت مرتعش
: ماما لا يا ماما فوقي انا اسفه كان ڠصب عني ماما فوقي بالله عليكي
كملت باڼهيار و هي بتهز وشها پخوف
: فوقي يا ماما ابوس ايدك فوقي و اعملك كل اللي انتي عايزه
قامت بسرعه وقفت على عتبت السلم و اتكلمت بصوت عالي و بكاء شبه للصړيخ
: حد يالحقني يا ناس بالله عليكوا حد يالحقني
بس محدش سمعها لان الجران بعيده عنها دخلت البيت دورة على الموبيل في الشنطه بيد مرتعشه و رنت على اول رقم قبلها
أميرة اخدت نفسها و اتكلمت بالعافيه
: دياب الحقني
دياب اتعدل في مكانوا پخوف و اتكلم پخوف
: مالك يا أميرة
أميرة بړعب و شهقات
: ما.. ماما مش بتتحرك خالص و قطعه النفس و انا لوحدي و مش عارفه اعمل ايه حاجه و كلمتك انت اللي هتعرف تتصرف
دياب بحنان منافي بركان الڼار اللي جوه
: ايه اللي حصل
قعدت على الارض و هي سانده ضهرها على الحيطه و بصه لامها بړعب اتكلمت بصوت مرتعش ممزوج باڼهيار اتكلمت بنبرة صوت مرتعشه
: ماما ماما عرفت اني حامل رجعت لاقيتها مخرج الادويه و حطها قدامها
دياب حاول يهديها و اتكلم ببعض الاطمئنان
: اهدي و انا هبعتلك عربيه الاسعاف و انا هحصلك
بصيت لوداد اللي شفايفها بدات تزرق و صوت شهقاتها بدات تعالى فاقت من الدوامه اللي هي فيها على صوت عربية الاسعاف و دخلوا خدوها قامت وراهم بسرعه ، ركبت معاهم و طلعوا على المستشفى
وصلوا المستشفى و دخلوا بيها الطوارئ
و فضلت أميرة قعده برا على اعصابها فضلت ټعيط بقوة لحد اما دياب جه المستشفى راح ناحيتها اتكلم بقلق شديد
: أميرة طنط عامله ايه
أميرة بشهقات : لسه الدكتور معاها جوا
دياب قعد جنبها و خدها في حضنه بحزن على شكلها اتكلمت بحنان
: حبيبتي اهدي مامتك هتبقي كويسه و زي الفل بس انتي اهدي مينفعش اللي بتعمليه دا العياط مش هيفيدك بحاجه
أميرة رفعت عنييها بصتله بدموع و شهقات
: انا مش هسامح نفسي ماما لو حصلها حاجه هكون انا السبب و مش هسامح نفسي أبداً
دياب ضمھا اكتر بحنيه مفرطة و مرر ايديه على شعرها بحنان
: هتبقي كويسه متقلقيش
أميرة اتنفست بالعافيه بسبب بكائها و قالت بنبرة صوت متقطّعة
: يارب يارب قومها بالسلامه و متعقبنيش فيها انا مليش غيرها انا عارفه اني غلط بس عقبني انا مش هقدر اشوفها بالشكل ده
الدكتور طلع من عندها ، أميرة جريت عليه پخوف شديد
الدكتور
: هي بقيت كويسه ضغط عالي بس احنا بنحاول نظبطه و ركبنلها محلول و هتفضل معانا لحد بكره لحد اما الضغط يتظبط
أميرة قعدت على الكرسي لان خلاص حاسه ان رجليها مش شيلها اتنفست الهواء اللي حسيت انه قل من فرط خۏفها عليها و ايديها بتترعش
دياب نزل لمستواها و مسك ايديها و حضنها بين ايديها و اتكلم بالم على حالتها
: اهدي يا حبيبتب اهدي ارجوكي عشان اللي في بطنك على الاقل هي بقيت كويسه و الدكتور طمنك عليها
دفنت وشها في صدر دياب و فضلت ټعيط بكل قوتها
.....
في الصباح
اميره قاعده جنب دياب منتظراها تفوق بفارغ الصبر
بدات وداد تفوق تدريجياً راحت عندها أميرة
و اتكلمت بدموع : ماما
رقيه ودت وشها اليامه التانيه بتعب و دموع و اتكلمت
: ابعدي عني مش عايزه اشوفك
أميرة بصتلها و مقدرتش تتكلم و فضلت ټعيط بقوة
دياب حس بغصه قوية في قلبه من دموعها اللي بتحرقه قرب من سرير بهدوء
: أميرة مغلطتش في حاجه لو عايزه تعقبيها عقبيني انا انا اللي هدتها و اتجوزتها غصبن عنها
بصلها بحزن و دموع و اكمل بصوت متحشرج
: هي ملهاش ذنب و محتجالك معاها في الوقت ده و على فكره انا كنت جاي افهمك على كل حاجه بس أميرة كانت منعاني من خۏفها منك
أميرة راحت عندها پخوف و دموعها على خدها اخدت نفسها بصعوبه و اتكلمت بنبرة صوت متقطعه
: ماما انا عارفه اني غلط بس سامحيني ميبقاش قلبك قاسې عليه اوي كده انا والله كنت مغصوبه مش زي ما انتي فكره
قعدت على الارض جنب السرير و مسكت ايديها قبلتها بلهفه و بكاء و اتكلمت وسط بكائها
: عشان خاطري يا ماما ردي عليا عقبيني باي حاجه و انا راضيه بيها بس متبعديش عني و تتجهليني كده انا عارفه انك زعلانه مني اوي بس سامحيني انا مليش غيرك الجاله
وداد دموعها نزلت بحزن شديد و بعدت وشها عنها بزعل و هي بتعقبها و عايزه تحسسها انها مش هترجع زي الاول معاها ، أميرة ساندت على الكمود و قامت بصعوبه مسكت وشها بين كفوفها و خلتها تبصلها و قبلت كل انش في وشها
: انا محتجالك اوي يا ماما متعمليش فيه كده لو قولتلي ارمي نفسك من فوق السطح انا موافقه بس تكوني راضيه عني اطلبي اي حاجه و انا هنفذها بس ترضي عني
حطيت ايديها على قلبها و هي بتحاول تنظم انفسها و حسيت انها پتتخنق بصلها دياب بړعب و فتح الثلاجه بسرعه طلع ازازة مياه و راح عنها
دياب پخوف شديد و ړعب
: اشربي مايه و اهدي اهدي خالص
بعدت الازازه عنها برفض و بكائها زاد بنهيار ، اتعدلت وداد على السرير پخوف و اخدت منه الازازه و سعدتها تشرب و تاخد نفسها بنتظام لحد اما هديت خالص حضنتها أميرة و خبت وشها في حضنها عنه و هي بتتشحتف
ضمتها وداد لحضنها بحنان و دموعها نزلت بحزن شديد
: اهدي يا نور عيني و بطلي عياط و كل حاجه هتتحل و ترجع زي الاول انا مش هسمح لحد ياذيكي طول ما انا عايشه
بصتله پغضب حارق و اتكلمت بقوة و حده
: عايزك تعلن جوزك من بنتي الاسبوع الجاي بس تقبل بشروطي اللي هقولك عليها
دياب كان بصص على أميرة بحزن و ڠضب من نفسه. هز راسه بهدوء و اتكلم بحترام
: انا موافق على كل اللي تطلبيه
وداد شافت الحب في عينيه اتكلمت پغضب
: تيجي يوم الجمعه الجايه تطلب بنتي من الجواز قدام اعمامها و تتكلم في كتب كتاب على طول عشان مسافر او اي حاجه و لو اعمامها مردوش يدخله و يجه انا هبقى اكلمهم و اعرفهم انها كتبت الكتاب و اتجوزت لحد اما حملها يعدي على خير و تولد بس بنتي مش هتمشي من البيت هتفضل عندي ارعيها و اخد بالي منها لحد ما تولد و تطلقها
دياب بصلها بندم
: موافق بس هاجي لوحدي من غير اهلي لحد ما اظبط اموري معاهم و اعرفهم اني اتجوزت
خرجت من حضنها بشهقات
: و انا مش لعبه في ايدك تحركها على مزاجك انا مبقتش عايزك كل ما هشوفك هفتكر انك أنت السبب في كل الحاجات البشعه اللي شوفتها مش انت عايز ابنك خده و ابعد عني و ياريت تطلقني لاني مبقتش طيقاك و لا طيقه وجودك في حياتي
دياب حس ان قلبه وجعه من كلمت طلاق.. و اضايق جداً انه وصلها المرحلة دي و انها رفضته بالشكل ده
مسح على انفه و قال بنبرة صوت حاول على قد ما يقدر تكون هاديه
: مش هاخد على كلامك دا عشان عارف انك مش عارفه بتقولي ايه بسبب زعلك مني انا ماشي و على معاده يوم الجمعه
خلص كلامه و خرج من الغرفه ، أميرة حضنت وداد بقوة و اڼهارت من البكاء في حضنها
مسلم كان قاعد على السرير و قدامه صنيه الطعام اتكلم بشئ من الحد
: كدا مينفعش بقالك يومين مبتكليش كويس و دا غلط عليكي و بالذات و انتي تعبانه
رقيه بعدت ايديه من قدامها و قالت بهدوء منافي تعبها
: صدقني انا كدا شبعت مش قادره أكل اي حاجه تانيه
مسلم بتنهيده
: حرام عليكي تعبتني معاكي مش هضغط عليكي تاني في موضوع الاكل بس احنا لازم نمشي عندي شغل كتير متاجل
رقيه بتوتر
: سافر بالسلامه انا هفضل هنا في السرايا
مسلم بدهشه من تغيرها المفاجئ معاه اتكلم بحنان
: انتي مش كنتي عايزة تيجي معايا الصبح لا انا مش هسافر لوحدي انتي هتيجي معايا السفريه دي جهزي لبسك هنتحرك كمان ساعه
مسلم بص على بطنها المنتفخه بعض الشئ اللي دائماً بتحاول تخبيها و قالت بشك
: مالها بطنك ملحظه انها منفوخه
رقيه حسيت پالدم.. هرب منها و جسدها تلج من شدت الخۏف بصيت بعيد و هي بتجمع الكلام اللي هتقوله ، اتكلمت بصوت مرتعش
: ما انا قولتلك الصبح عندي الكولون العصبي عملي انتفاخ و باخدله علاج
استغرب خۏفها الزاد و قال بحنان
: ماشي يا حبيبتي هقوم اجهز الشنط
قام من قدامها دخل غرفة تبديل الملابس و شكلها و خۏفها لسه في دماغها رقيه بصتله پخوف و جهزت معاه الشنط بشرود
مسلم بصلها بستغرب و قال
: رقيه... مالك يا حبيبتي مش مركزه معايا ليه
رقيه بصتله بتوهان : ايه.. أنت بتكلمني
مسلم قرب منها مسكها من ايديها بحنيه و اتكلم بحنان
: مالك يا روحي بتفكري في ايه
رقيه اتصنعت الابتسامة : لا يروحي مافيش
مسلم محبش يضغط عليها و سابها براحتها و لبسوا و اخده العربيه و طلعه على المطار
_ حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم 🦋.
وصلوا الفندق و كان مسلم حاجز جناح خاص دخلت الجناح و انبهرت من شكلوا كان عباره عن ورد و شموع في كل حتى و انوار هاديه و ستاير الجناح مقفوله على وضعية اليل
حضنها من الخلف و همس جنب اذنها بحب
: عجبك
رقيه بخجل مفرط
: شكلوا جميل اوي لحقت جهزت كل دا امتا
مسلم بابتسامة و عشق
: كلمتهم في التلفون و نظمت معاهم الجناح
رقيه بابتسامة و رقه
: يعني كل المكالمات دي مكنتش شغل
مسلم لفها ليه و خلها تبصلها و حاوط خصرها بتملك عاشق
: كنت عايز اعملك مفاجأة و يارب تكون عجبتك
رقيه رفعت ايديها لفتها على رقبته و بايديها التانيه لعبت في شعره و ضحكت برقه على شعره المبعثر
: عجبني بس دا يهبل
مسلم فق الطرحه من عليها لينسدل شعرها على كتفها بصلها بحب و همس بحنان
: ادخلي البسي اللي عندك في الحمام و تعالي
دخلت الحمام لاقيت قميص نوم احمر متعلق على الشماعه و جنبه على الحوض مسحيل تجميل عضت على شفايفها بخجل و همست
: قليل الادب و ساڤل
حطيت ايديها على بطنها پخوف و اكملت
: انا خاېفه يشك فيه اهدي كده هو عمره ما هياخد باله و بعدين انتي معره انك تعبانه و لو رفضتي هيشك فيكي
كانت وقفه قدام المرايا و وشها احمر من فرط خجلها و هي مكسوفه تطلع قدامه بالشكل دا قوت نفسها و مسكت المسحيل التجميل و حطت حاجات رقيقه اخدت نفس و هي بتتغلب على كسوفها و فتحت الباب و خرجت
كان مسلم واقف في الصاله بيجهز السفره لابس سروال فقط بصلها و تاه فيها اتجه عندها و بصلها برغـ به و اشتياق
مسلم حضنها برغـ به و رجع خصله شارده ورا اذنها بعشق
: قمر يروحي
رقيه شافت الرغـ بة في عينيه خدودها اتوردت من نظراته و اتكلمت بخجل مفرط
: مش هناكل
مسلم ډفن وشه في عنقها و نزل حمالة الفستان من على كتفها و طلع على وشها بقبلات متفرقه و قبل كل أنش في وشها بلهفه و اشتياق و شالها و هو بيقبل عنقها
: جعانه اوي يعني
رقيه تاهت من لامساته و مردتش عليه حطها على السرير و خادها لعلامه و هو بيوريها مدى حبه و عشقه الشديد
أميرة رجعت البيت بعد اما اسرت وداد عليها لما شافت تعابها دخلت اوضتها و قعدت على السرير و فضلت تبكي بقوة و هي حاسه بالوحده حطيت ايديها على بطنها و اتكلمت بشهقات
: أنا عارفه انك الوحيد اللي هتحس بيا أنت الوحيد اللي هتكون سند ليا في الدنيا دي هو فاكر اني هسيبك بس دا مستحيل انا دلوقتي حسيت قد ايه أنا محتاجك اوي
ابوك اتجوزني عشان ينتقم... على حاجه انا معملتهاش و لا ليا ذنب فيها ابدا أنا اكتر حد اتظلم في الدنيا و كل الناس جايه عليا نفسي اعيش يوم واحد بس كويس انا تعبانه اوي
ضمھ رجليها و دفنت.. رأسها و هي پتبكي پألم ممزوج بحزن و خوف و هي مش قادره تستوعب انها كانت السبب في تعب امها
حطيت ايديها على بطنها الظاهره پخوف لانها بقت تخاف تخرج من الاوضه امها تلاحظ بطنها
بطنها الصغيره بسبب ضعف جسمها و قلت أكلها و اهملها في معاد الادويه
هتخاف تخرج من البيت و تواجه العالم ببطنها و ملزوم منها تنزل الدروس لان امتحاناتها على الابواب
حاوطة بطنها بقوة و بكائها زاد بۏجع لما افتكرة دياب
دياب اللي لما تتعب مبيكنش جنبها و لا واقف معاها و حتا مكنش بيحاول يكلمها يطمنه عليها او على الحمل
دفنت وشها في المخده و هي بتصرخ بكل قوتها.. صړخت مكتومه في المخده من ۏجع قلبها اللي حاسه بيه لحد اما تعبت و نامت من كتر البكاء و التعب
صحيت على صوت جرس الباب بعد حوالي نص ساعه اتعدلت على السرير بفزع ، التفتت حوليها پخوف و كلام وداد دائما بيتردد في دماغها و عقلها المړيض بيصورلها كذا سناريو لحد بيقتحم البيت
شالت الغطاء من عليها و قامت پخوف خرجت من اوضتها و لسه اللي على الباب بيخبط كانوا مصر يدخل و يشوفها بصت على لبسها اتاكدت انه واسع و جسمها تايه فيه و مش ظاهر بطنها
مسكت في الباب قبل ما تقع من التعب و هي حاسه بدوار فتحت الباب لاقيت معشوقها واقف قدامها
دياب بصلها پصدمه مسك وشها بين ايديه پخوف و قلق
: أميرة مالك وشك مخطۏف ليه انتي مكلتيش
أميرة بصتله پصدمه و هي مش مصدقه عينيها انه واقف قدامها الدوار زاد عليها مسكت فيه بعدم توازن ، مسكها دياب بقوة و حمايه شالها و دخل البيت قفل الباب وراه ،
رفعت عنيها بصت لـ ملامحه و الخۏف اللي باين في عنيه و ساندت راسها على كتفه غمضت عنيها بتعب
حطها على السرير برفق و جاب كوباية مياه و سحبها في حضنه بصلها و اتكلم پخوف شديد
: اشربي المياه
أميرة بصتله و الروئيه مش واضحه و شربت منه غمضت عنيها بتعب و هي حاسه براحه و أمان من وجوده جنبها
دياب غسلها وشها و حط الكوبايه على الكمود و سحب منديل و مسح وشها بلطف و قال بقلق
: بقيتي احسن
أميرة لفت وشها بعيد عنه بزعل
: اه احسن ممكن تسبني لوحدي عايزه انام
دياب مسكها من خصرها بحمايا و بايديه التانيه سحب الغطاء عليها بحنان و قال بهدوء
: هسيبك ترتاحي بس و انتي في حضڼي انا كنت عارف انك هتكوني في الحاله دي عشان كدا جتلك
غمضت عنيها و هي بتتهرب من وجوده جنبها في النوم ابتسم على قمصتها منه لانه عارف انها زعلانها انه مكنش موجود جنبها في الفتره اللي فاتت اتنهد بتعب و هو بيعد احداث اليوم في دماغه
و هو يمرر ايديه على شعرها بحنان ، حست أميرة ببعض الاطمئنان دياب حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت بصلها بحب و عرف انها مش مرتاحه في نومتها عدلها على السرير و هي لسه في حضنه ډفن.. وجهه في عنقها يستشعر وجودها و غمض عنيه و نام
في الصباح
صحيت أميرة على لامسته الحنونه على وشها فتحت عينيها بنوم ابتسم على شكلها و قال بحب
: صباح القمر
أميرة اتعدلت على السرير و بصيت لـ الساعه
: صباح الخير انا نمت كل دا
جت تقوم مسكها و شدها لحضنه و حاوط خصرها بحنان
: ممكن اعرف الجميل زعلان مني ليه
أميرة پغضب و دموع و ڼار الغيره بتنهش في قلبها اتكلمت بصوت مخڼوق
: هكون زعلانه ليه ما انت عاييش حياتك بالطول و العرض و ناسي مراتك خالص
ابتسم على غضبهت و حس بغرتها و دا فرحه جدا
: مع ان اسلوبك مش عجبنني بس تعرفي انك بتبقي قمر و انتي بتغيري عليا
اتوترت من فرط قربه بلعت ريقها و هي بتحاول تبعده عنها و اتظهرت بالقهوة
: انا اغير عليك ليه احنا كلها كام شهر لحد اما اولد و هنطلق
قلبه وجعه.. جداً من فكرة الطلاق بصلها بخزلان و قال بجدية و هو بيبعد عنها
: الفطار جاهز يلا عشان تاكلي
أميرة بصتله بحزن انها زعلته و قالت بدموع
: لا مش عاوزه
دياب بحد
: هوا ايه اللي لا
انتي ناسيه انك حامل
و المفروض تكلي كويس و تاخدي العلاج
أميرة بصتله پغضب و اتكلمت بتعصبيه
: انت كنت فين أنت في الايام اللي فاتو و سيبني في وش المدفع لوحدي
دياب بحزن شديد
: موجود دايما حوليكي بس مليش الحق اني ادخل و اسال عليكي بصفتي ايه اصلا
أميرة بدموع
: جوزي مثلا و لا اه نسيت انك متجوزني عرفي من ورا اهلي و محدش يعرف غير ماما
دياب بجمود : و الموضوع اتعرف و ياريت تفضل مامتك بس اللي عارفه
بصتله پصدمه و ذهول و قالت بالعافيه
: ليه انت مش هتعلن جوزنا
دياب بجمود
: انتي ناسيه انك رافضتي و لسه قيله بالسانك عايزه تطلقي يعني مش لازم اهلي يعرفه
أميرة اتكلمت بقوة و سبات
: انا فعلا عند راي و عايزه اطلق
دياب : تمام على اتفقنا اول ما تولدي هطلقك
شاور على شنط كتير من الملابس و اتكلمت بسخرية
: عندك هدوم واسعه عشان تخبي بطنك بدل ما أنتي لبسه لبس امك و كبير عليكي
رقيه صحيت على لامسات حنونه تداعب خدها لاقيت مسلم صاحي و قاعد جنبها و مسك ورده فيه ايديه بيمشيها على خدها بلطف و حنان
: صباح الورد
رقيه شدت الغطاء عليها بخجل مفرط
: صباح النور
حط الورده بين خصلات شعرها جنب اذنها و مشى بسابته على خدها الطري الناعم
: نمتي كويس
رقيه بتوهان في لمساته ليها
: اممم انا هقوم اخاد شاور
كانت لسه هتقوم بس مسكها و شدها عليه و اتكلم بعشق
: بحبك
رقيه بخجل مفرط و ضربات قلبها بتزيد مردتش عليه
بصلها بعشق كبير و قلبه بيدق بعف ، شدها عليه أكتر و فضل يقبل.. رقبتها قبلات.. متفرقه
فاقوا هما الاتنين على صوت هاتف مسلم بعد بصعوبه و انشغل في التلفون
استغلت رقيه انشغاله و دخلت الحمام ابتسم على طفولتها و خجلها بحب و رد على الهاتف و كان تبع الشغل
خرجت من الحمام و هي لابسه البرنص و لافه منشفه على شعرها
اتكلمت بخجل من نظراته اللي كانت مدققه جداً مع تفاصيلها بحب
: هتنزل الشغل
راح عندها و مسك ايديها بحب
: اه في شغل كتير لازم اخلصه
رقيه بخجل و حب
: طب ادخل خد شاور عشان متتاخرش على شغلك اكتر من كدا
مسلم قبل خدها بحب و حنان
: البسي هننزل نفطر الاول
رقيه بعدته عنها بصعوبه و حماس
: بجد هننزل خمس دقايق و هكون جاهزه
بصلها بحب و دخل الحمام راحت على الدولاب و وقفت محطاره تلبس ايه و خلصت لبس
خرج مسلم راح عندها حضنها من ضهرها بحمايا و تملك و اتكلم بحب وهو بصصلها في المرايا
: ما تغيري الاسود دا و تلبسي الوان
سحبها من خصرها بحنان مشيت معاه فتح الدولاب و طلع فستان روز
: اي رايك لو لبستي الدريس دا هيبقي قمر عليكي
رقيه مسكته منه بخجل
: بجد
مسلم قبل خدها بحب و حنان
: بجد يا روحي
في الاسفل خرجت رقيه مع مسلم اللي كان لابس شرط ابيض و قميص روز و فاتح الزراير لاخرها قربت منه بنت شقراء لابسه مايوا قطعتين بالون الاحمر الڼاري و حطها احمر شفايف
: مش معقول مسلم بيه اخيرا شوفتك تاني و هنرجع نتعامل مع بعض
مسلم سلم عليها بابتسامة
: ركين هانم انتي هنا لوحدك و لا معاكي شريكك
ركين بصيت على رقيه بغيره و اتكلمت پحده بلغتها
: مين دي
مسلم رد بلغته العربيه و هو بيلف ايديه على خصرها بتملك
: رقيه مراتي ركين عميله عندي
رقيه اكتفت بابتسامة و هي جواها حاسه بڼار قيضه و مش هتطفى غير اما تمسك ركين من رقبتها ټخنقها
مسلم سحب رقيه بعيد عن ركين و اتكلم بحنان
: تحبي تغيري و تنزلي معايا المياه
رقيه بصتله پغضب و ردت بعصبيه و ڠضب مكتوم
: لا انزل انت
مسلم قبل راسها بحب
: براحتك يحبيبي انتي الخسرانه
خلص كلامه و خلع القميص رمه على رجليها و نزل البسين ركين بصتله بنبهار و هو بيعوم و نزلت معاه
بصتلها رقيه پصدمه من جرائته و ڠضب انها نزلت وراه و بتلعب و بتضحك و هي بتحاول تقرب منه كل شويه فضلت تهز في رجليها پغضب و الغيره بتاكل قلبها.. و هي بصه بغل لـ البنت اللي بتعوم بالمايوه في المياه جنب مسلم
اټصدمت بشده لما لاقيتها بتحضن جوزها و محاوطه رقبته و بتضحك برقه و دلع
الفصل السابع عشر
اټصدمت بشده لما لاقيت مسلم جوزها في حضڼ واحده تانيه في حمام السباحه
ترتدي مايوا من اللون الأحمر يكشف اكتر ما يستر تتعلق برقبته بأغراء
همست رقيه بغيره و ڠضب و دموع
: قليلة ادب
ركين اتعلقت برقبته و بصت لرقيه بنتصار و شاورة لرقيه و اتكلمت برقه مصطنعه
: مدام رقيه ممكن تخلي حد يجبلي عصير فريش ادام مش نزله المياه اصل مسلم بيه بيحب يشرب عصير اول ما يطلع من المايه و نسيت خالص اطلبه
رقيه بصتله پغضب و هي مستنيه يبعدها و اتكلمت بدموع
: لا
جيلان بصت لمسلم و اتكلمت برقه
: ممكن تطلع تطلبي عصير
مسلم بعد ايديها عنه بهدوء و بص لرقيه و هو مستمتع بغيرتها و قال بمكر
: حبيبي قولي لحد يجيب كاسين عصير هنا او هاتيهم أنتي
شهقت رقيه بلطف و اتكلمت پغضب
: انا قولت لا روح أنت اطلب و الا اقولك خلي بربي الحمراء اللي جنبك هي اللي تطلب
مسلم بحد
: روحي هاتي العصير يروحي
ركين مررت ايديها على عضلات بطنه باڠراء.. و قالت برقه مسطنعها
: خلاص يا بيبي انا عارفه طلبك هروح اجبلك العصير بنفسي
احمر وجهها من الغيره و فرط ڠضبها و هي شيفاها بتلف ايديها على رقبته و بصتلها كأنها بتقول بعنيها انه ملكها هي
رقيه بصتله و حاولة تداري دموعها و قالت بصوت مخڼوق
: بس كدا حاضر من عنيا
رقيه قامت مسكت كوب العصير بتاعها تابعها مسلم بتسليه و بعد ايد ركين عنه و اتكلم بجدية اخافتها
: ركين انا دلوقتي متجوز و مينفعش اللي بتعمليه دا
ركين بعدت عنه بأسف مسطنع
: سوري يا مسلم بس لسه متعودتش انك اتجوزت و مبقاش ينفع اللي كان بننا
مسلم بصلها بسخرية و اتكلم بسخرية
: هو ايه اللي كان بنا معلش احنا عمرنا ما كان بنا غير البزنس و بس يا مدام ركين
مسكت رقيه كوب العصير بتاعها و رحت عليه پغضب و غيره بتنهش في قلبها و قيضه ڼار
انحت بجزءها العلوي و اتكلمت پغضب و هي بتقلد صوت ركين
: العصير يا بيبي
بصلها بدهشه لينصدم بشده من جرائتها ، لما رمت عليه كوبايات العصير فوق رأسه بحركة تلقائية منها قدام كل الناس اللي على البيسين
رقيه پغضب ممزوج بغيره و صوت مرتفع
: هاااا يروحي العصير طعمه حلو
هاا طعمه حلو مش كدا تحب اجبلك كوبايه تانيه
مسلم مسح وشه من العصير و بصلها پغضب عارم ، خاڤت رقيه منه و رجعت للخللف بسرعه بس ايد مسلم كانت اسرع منها و مسكها من رجليها و سحبها بقوة داخل المسبح
صړخت رقيه پخوف و هي بتقع في المياه حاولة التنفس و السباحه إلا انها فشلت بسبب عدم خبرتها بالسباحه ، حاولة العوم للأعلى لالتقاط أنفسها بس حسيت بالمياه بتسحبها للأسفل ، غمضت عنيها مستسلمه لقدرها و هي على وشك المۏت.. بسبب قلت الاكسجين
اتفاجئت بيه بيرفعها معاه الأعلى و هو بيضربها بقوة على ضهرها پخوف شديد
: رقيه فتحي عينيكي و خدي نفسك
شهقت بقوة و هي تسعل بشده و تحاول التقاط انفاسها بصعوبه
مسلم بقلق و خوف شديد
: اهدي و خدي نفسك بالراحة خدي نفسك ايوه كدا
انتظمت انفاسها و بصتله بدموع و صډمه
: انتت مچنون انت كنت ھټموټني
رقيه بصت حوليها للناس اللي واقف بتتفرج عليهم بخجل ، حس براعشة جسدها تحت ايديه ضمھا بحمايا و حنان و اتكلم بهدوء
: رقيه اهدي يحبيبي انا مقصدش اللي وصلك
رقيه بصتله في عينيه بدموع و هي على وشك البكاء اتكلمت بنبرة صوت مرتعشه
: طـ.. طلعني من هنا مبعرفش اعوم
حضنها بحمايا دفنت وشها في حضنه و هي بتخبي نفسها من الناس طلع من المسبح و هو شيلها بين ايديه مدريها من عيون كل الناس
دخل الجناح بتاعه نزلها قدام باب الحمام دخلت بسرعه و قفلت الباب على نفسها قعدت على طرف البانيو و هي مش حاسه برجليها و خاېفه جداً على الحمل
خرجت من الحمام لاقيته واقف في نص الاوضه ابتسمت برقه بعد ما شافت شحوب وشه و توتره الشديد بصلها بندم
رقيه اتفهمت انه مكنش يقصد اتكلمت بصوت هادي
: مسلم
بصلها مسلم بتوتر شديد و ندم
: نعم يا حبيبتي
رقيه بابتسامة و خجل : جعانه
مسلم بدهشه : ايه
قربت منه و شبت على طراطيف اصابعها قبلت وجنته برقه اتحول لقبلات متفرقه و هي بتخفي اي أثر لايد ركين بدموع
: بقولك جعانه بس نفسي اطبخلك الغدا بنفسي
مسلم حس بدموعها خرجها من حضنه بستغراب من دموعها مسحلها بحنان و اتكلم بحب
: ليه يروحي تتعبي نفسك احنا في اوتيل كل اللي تحتاجيه شاوري عليه رقيه انا كنت بهزر معاكي تحت مكنتش اقصد
قطعته و هي بتحط ايديها على فمه تمنعه و اتكلمت و هي بصه في عنيه بدلال
: عارفه انك كنت بتهزر بس متوهش في الكلام انا عايزك تاكل من ايدي انهارده ممكن
مسلم لف ايديه على خصرها بحب و تملك و قال بعشق جارف
: ممكن يا روح مسلم اي حاجه تطلبيها هي أمر بالنسبالي
رقيه قالت بحب
: ربنا يخليك ليا يا روحي
مسلم قبل على عينيها بحب و نزل قدام شفايفها و همس بمرح
: هو انتي جعانه اوي يعني
رقيه لفت ايديها على رقبته بابتسامة رقيقه و هي بتحاول تسبت لنفسها انه ملكها هي و بس
: تؤ مش اوي يعني
مسلم شالها بيد واحده و راح ناحية السرير
: يبقي نأجل الغدا شويه و تيجي معايا في حاجات مهمه كتير عاوزك تعرفيها
رقيه حطيت ايديها على كتفه تمنعه بلطف و قالت بغيره
: ادخل خد شاور الاول و تعاله انا مستنياك هنا
مسلم استغرب طلبها و قبل خدها بعمق و بعد عنها بصعوبه و دخل الحمام ، رقيه راحت عند الباب و اتكلمت بصوت مرتفع نسبياً عشان يسمعها من صوت المياه
رقيه بغيره شديدة و حده
: اغسل جسمك كويس بالشور
ابتسم مسلم بحب و رد بنبرة عاليه بحنان
: حاضر
قفل المياه و خرج من الحمام و هو لبس سروال فقط راح على السرير و مدد بجسمه عليه و رقيه نامت في حضنه
_ سبحان الله و بحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته 🦋.
أميرة بصيت على الشنط و اتكلمت بهدوء
: شكرا مكنش فيه داعي تتعب نفسك
دياب اضيق من طريقتها الجافه معاه و اتكلمت ببرود
: مفيش تعب أنتي ملزمه مني لحد اما نطلق
أميرة نزلة رأسها الارض بحزن و دموع
: انا رايحه مجموعه مهمه انهارده و بعدين هروح عند ماما المستشفى
دياب ببعض الحد : و دي فين المجموعه
أميرة رجعت للخلف پخوف من حدته
: في السنتر احنا دلوقتي بقينا في أيام المراجعه الامتحانات كلها شهرين و هتبتدي
حس بخۏفها منه اتعصب من نفسه و اتكلم بحنان و هو بيحاوط وشها بايديه بحنية
: هتبطلي امتى تخافي مني كدا انا مستحيل إذيكي يحبيبي قولي معاد الدروس و انا هوديكي و هجيبك
أميرة : بس انت بتكون طول اليوم في الشغل و مش بتخلص غير بليل و انا دروسي كلها الصبح
دياب : الوقت اللي هبقي مشغول فيه هخليكي تروحي لوحدك تعالي يلا عشان تفطري
أميرة : لا مش عايزه أكل
دياب سحبها من ايديها قعد و قعدها على رجله و قال بحنان
: مش عايزه تاكلي ليه الاكل مش عجبك
أميرة حضنته و بدات في البكاء بقوة و صوت بكائها هز كل اركان الغرفة ، و كان بيـ غرز و يجرح في قلبه
طلعت راسها من حضنه بصتله بددموع حاولت تمنع صوت شهقاتها و تبقى اقوى اتكلمت بنبرة صوت مخنوقه و ضعيفه
: انا مش عايزه اطلق
هز راسه بالنفي و حاوط خصرها بحمايه و حنان
: اخر مره اسمعك تجيبي سيره الطلاق تاني انا عمري ما هفكر اطلقك او ابعد عنك لحظه
ابتسمت بحب وسط دموعها و هي بتحط كف ايديها الصغير على وشه بحنان مسك كف ايديها و قبله بعمق و عشق
كملت كلامها بحب و خجل مفرط
: بجد يا دياب
دياب بصلها و تاه في جمالها و ملامحها الطفوليه بعشق
: قوليها يأميره انا مسمعتهاش منك قوليها و طمني قلبي
حاولة تتجنب النظر ليه من خجلها منه استخبت من نظراته جوا حضنه ، اتكلم بحنان و هو بيملس على شعرها برفق
: صعبه عليكي اوي كدا
ابتسمت بخجل و اتكلمت بضعف و هي لسه حاطه راسها على صدره و بتحاوط خصره
: انا محتاجه اقوم عشان الحق المجموعه
كانت لسه هتقوم بس مسكها و شدها عليه و اتكلم بعشق
: طب هسمعها امتى
أميرة بخجل و هي بتحاول تتهرب من الموضوع
: هي ايه
دياب بهدوء و ابتسامه
: أنتي عارفه كويس هي ايه
أميرة بخجل مفرط
: طب ما أنت عارف مش لازم اقول
دياب بقلت حيله و اتصنع الحزن
: انا شكلي فهمتك غلط
أميرة قاطعته بخجل مفرط و تلقائية و هي بتقوم
: بحبك
بصلها بعشق كبير و قلبه بقى بيدق پعنف.. شدها وقعت على رجله و حاوط خصرها بتملك و فضل يقبل رقبتها قبلات متفرقه و مع كل قبله كان بيقولها المشاعر اللي جواه من ناحيتها بهمس و عشق
كانت دايبه بين ايديه و مستسلمه ليه كلياًّ و كانها اتولدت من جديد على ايديه
بعد عنها بصعوبه سند جبينه على جبينها و هو بيتنفس بسرعه
دياب بحب و حنان
: هي المجموعه بتاعتك امتى
أميرة خبت وشها في حضنه من نظراته بخجل مفرط اتكلمت برقه : بعد ساعه
دياب مرر ايديه على شعرها بحنان
: طب افطري هوصلك المجموعه بتاعتك و بعدين اروح الشغل
بدأ ياكلها بيديه بحنان اتكسفت جداً منه و هي كمان بقيت تأكله بحب و هي في قمة ساعدتها و نفسها الوقت يقف بيها في اللحظة دي
في السنتر وقف دياب بالعربية قدام المبنى ، قربت منه و قبلت... خده بعمق و رقه
: هتوحشني
دياب ضمھا بحب و عشق
: خلي بالك على نفسك يا روحي
أميرة بعدت عنه بخجل و نزلت من العربيه دخلت السنتر بص لطيفها بحب و اتحرك بالعربيه ، بعد ما خلصت المجموعه و هي خارجه وقفتها رودينا
رودينا بحزن و ندم : أميرة استني
أميرة بصتلها و هي بتربع ايديها پغضب
: نعم عايزه مني ايه تاني بعد اللي عملتيه
رودينا بخجل منها
: انا اسفه مكنتش اعرف انها شقه مشپوها
أميرة پغضب و حده
: لا و الله مكنتيش تعرفي أنتي بسببك كنت هروح في داهيه و هتحبس احمدي ربنا اني سكت و مردتش اروح عند طنط و حكتلها على كل حاجه و عملتلك ڤضيحه بجد انا مصدومه فيكي و مش عايزكي تكلميني او تتعاملي معايا تاني خالص و انسي اني كنت صحبتك لاني شلتك من دماغي نهائي
خلصت جملتها و مشيت من قدامها و هي في قمة ڠضبها منها بصتلها رودينا بدموع تحت اعين الماليئه بالخبث و كان رامي زملهم في المدرسه
جري وراها يلحقها بس أميرة خرجت من السنتر و كان دياب لسه مستنيها ركبت العربيه معاه و انطلق
رامي همس بخبث : شقة دعاره.. دي احلوت اوي
في العربيه دياب بصلها بستغرب من عصبيتها و قال
: مالك
أميرة بصتله بعصبيه : مافيش
دياب مسك ايديها قبلها بحب و حنان
: مافيش ازاي انتي مش شايفه وشك قالب ازاي
أميرة : قبلت رودينا جوا أنت مودينا على فين
دياب بابتسامة
: عندي مفاجأة ليكي
أميرة بدهشه
: مفاجأة ليا انا هي ايه
دياب حاوط كتفها بحنان و مرح
: هتبقي مفاجأة ازاي لو قولتلك لما نوصل هتعرفي و اه انا روحت لـ مامتك المستشفى و الدكتور كتبلها على خروج و رجعتها البيت و حكتلها على كل حاجه و وافقت بصعوبه اني اجي اعيش معاكوا في البيت و انا وافقتها عشان تطمن عليكي و تبقى ترعيكي في الوقت اللي هكون فيه في الشغل
وصل بعد فتره الملاهي بصتله أميرة و ابتسمت بفرحه و حضنته و هي پصرخ بحماس
: الملاهي بجد بحبك اوى
دياب ضمھا لحضنه اكتر و فرح على سعادتها
: لازم اعمل حاجه عشان اخد منك المقابل
أميرة خرجت من حضنه بخجل مفرط نزل دياب و مسكها من ايديها و هو ماشي معاها بصصلها و تايه في جمالها و رقتها و حركتها الطفوليه
بدأت تختار الالعاب اللي هتركبها و فضلت تلعب بفرحه متتوصفش و هو واقف قدام العبه بصصلها بحب كبير و فرح جدا انه خلها تضحك من تاني
في المساء دخلت البيت و هي مسكه بلالين و بايديها التانيه مسكه ايس كريم ، كانت وداد قاعده مستنياهم
أميرة قربت منها بخجل و اتكلمت
: ماما حبيبتي عامله ايه دلوقتي بقيتي احسن
وداد بصتله و ابتسمت بهدوء
: الحمدلله اتاخرتي ليه برا كل دا
دياب قطع اميره و اتكلم بحترام
: كان عندها درس و بعديه خدتها و رحنه الملاهي
وداد بصتله پصدمه و خوف عليها
: ايه ملاهي ازاي توديها هنا و هي تعبانه و غلط عليها الحركه في شهورها الأوله
أميرة ابتسمت برقه و هي بتطمنها عليها
: مټخافيش يا ماما انا كويسه و دياب مخلنيش اركب لعب صعبه و كان خاېف عليه
دياب بصلها بابتسامة و بص لـ أميرة و اتكلم بحنان
: اطلعي غير هدومك و انا هحط الاكل على السفره
أميرة سابت البلالين طلعت للسقف و قالت بنعاس و ارهاق
: انا محتاجه انام
دياب وقف قدامها ليظهر فرق الطول اللي ما بنهم بابتسامة
: خمس دقايق و هطلع اجيبك من اوضتك
دبدبت في الارض برجليها بطفوله و طلعت اوضتها و هي بتتهرب من نظرات وداد ، بصيت لطيفها و رجعت بصتله پحده و ڠضب شديد
: انا موافقه عليك بالعافيه بنتي لو حصلها اي حاجه او لـ اللي في بطنها انا اللي هقفل مفهوم
دياب بجدية : مټخافيش على أميرة مراتي في عينيه انا فعلا ندمان على اللي عملته بس الندم مش هيفيد بحاجه دلوقتي بس حاول على اد ما اقدر اسبتلك اني بجد بحب بنتك و مش زي ما أنتي فكره و الدليل على كدا اني هنفذ كل اللي هيطلب مني و لو على اعمامها انا كلمتهم انهارده و طلبت ايد أميرة منهم و حدّت معاد معاهم يوم الجمعه هيجوا و هجيب ماذون و اكتب عليها و هوثق العقد لاني مفاهمه اني مسافر يوم السبت و هما طلبه يكون سكيتي عشان وافات باباها
وداد حسيت بصدق كلامه و شافت الحب في عينه و اتكلمت بقوة و جمود
: لو بنتي زعلت منك في يوم هطلقها منك و فهم اخوك نفس الكلمه دي
خلصت كلامها و طلعت اوضتها اتنهد بتعب و شمر كم القميص بتاعه و دخل المطبخ ، نزلت بعد دقايق و هي لبسه كاش مايوه قطني أصفر بحملات رفيعه متجسم عليها بارز حجم بطنها بوضوح لاقيته مستنيها على السفره بصلها باعجاب واضح و هو يتأملها بشتياق
قعدت قدامه على السفره بخجل من نظراته و بدأت تاكل دياب قعد جنبها و شالها من خصرها قعدها على رجله
أميرة بخجل مفرط و هي تتلفت حوليها پخوف
: دياب ماما موجوده
دياب بتوهان في جمالها
: مامتك طلعت تنام و بعدين انا هاكلك بئداية
بدا ياكلها بحب و حنان و هي بصله بتوها لحد اما خلصت ، دفنت.. وشها في حضنه و هي بتشم ريحة برفانه بحب و عشق
دياب حاوط خصرها بحب و تملك و همس
: أميرة ابعدي عني عشان الحق امشي
أميرة حاوطة خصره و هي بټدفن وشها في عنقه و قبلت.. رقبته برقه و همست
: خليك جنبي انهارده عايزه انام في حضنك
دياب ضمھا بحب و شالها طلع بيها اوضتها حطها على السرير و خلع.. القميص و نام جنبها على السرير ، قربت منه حطيت رأسها على كتفه شدها لحضنه اكتر ، حس بنتظام انفسها عرف انها نامت ډفن وجهه في حضنها بحب و نام
كانت رقيه قاعده في العربيه و هي سانده راسها على كتف مسلم و هي مستمتعه بالهواء ترتدي فستان ابيض عليه ورود حمراء و عليه حجاب ابيض انيق
و مسلم يرتدي قميص و شورت صيفي من نفس اللون ابيض و فاتح نص القميص
رقيه برقه : مقولتليش احنا رايحين فين
مسلم بصلها بحب و رفع ايديها قبلها بحنان و اتكلم
: هنتعشى في مكان مفتوح هيعجبك اوي و بعديها عندي مفاجأة ليكي
وقف العربيه في مكان مفتوح على البحر و اتكلم بصوت رجولي حنون
: ادينا ياستي خلاص وصلنا
نزلت رقيه من العربيه و هي بصه للمكان بانبهار من شكل الشاطئ المضاء من حولها بأنوار هادئه لحد ممر كبيره فوق المياه عليها طاولة طعام مزينه بورد احمر و شموع
رقيه بنبهار : مش معقول المكان هنا يجنن
مسلم لف ايديه على خصرها بتملك و سحبها معاه بحنان
: انا مبسوط ان المكان عجبك انا طلبت انهم ينفذوه بالشكل دا عشان عارف انه عجبك
رقيه بدهشه : انت اللي طلبت ينفذه كل دا علشاني انا
مسلم بابتسامة
: طبعاً عملت كدا علشانك
و طول ما انا عايش هعمل اكتر بس تكوني مبسوطه
سابته و مشيت بانبهار لحد اما وصلت لـ الجسر مسلم جه من وراها ولف ايديه على خصرها يضم جسدها ليه بعشق متملك و هو يبتسم بسعاده لفرحتها و سحبها و بداو يمشه على الممر و هو يعلم خۏفها من المياه
وصلوا لـ الترابيزه سحب الكرسي بطريقه لطيفه قعدت بابتسامة و هي تنظر للمكان بنبهار طفولي
قعد جنبها بحنان
: هتفضلي تتفرجي على المكان و تسيبي الأكل
رقيه بابتسامة و خجل مفرط
: انا كلت كتير اول انهارده مش قادره ادخل لمعدتي اكل تاني
بدأ مسلم يأكلها بحنان و حب
: لا مينفعش معايا الكلام ده
رقيه برقه : خلاص مش قادره اكل اكتر من كدا
مسلم بحنان
: ماشي يحبيبي مش هضغط عليكي بس المهم انك تاكلي و تاخدي بالك من نفسك
قام وقف و سحبها من ايديها
: تحبي نرقص
هزيت رأسها برقه و قامت وقفه لف ايديه على خصرها و باليد التانيه مسك ايديها و هي حطيت ايديها على كتفه و سندت راسها على صدره و بدأ يرقص على انغام موسيقى هادئة
رفعت وشها بصتله و هي تايه في ملامحه بعشق و هو يمرر ايديه على ضهرها ببطئ و حنيه دفنت وشها في حضنه و غمضت عنيها
فك طرحتها لينسدل شعرها الحريري على كتفها
شهقت رقيه بعتراض : مسلم الناس
مسلم بصلها بابتسامة و رغـ به مكتومه
: مټخافيش يروحي مفيش حد هنا موجود غير البحر و القمر و انا و انتي
ډفن وجهه في عنقها و قبل.. رقبتها بعمق و هو يردد أسمها بعشق و غزل و ايديه تضمها بعشق و تملك شالها من على الارض بين ايديه
و هي مغمضه عنيها و مستسلمه كلياً لـ لامسته.. و دقات قلبها تزداد پعنف من قربه المحبوب لقلبها
دخل يخت على البحر عليه اسم رقيه و دخل اوضة النوم و هو لسه ډافن وشه في عنقها و هي مغمضه عينيها
نزلها على الارض بصيت حوليها بدهشه و هي بتستوعب امتا دخلت او جت الغرفه الغريبه عليها
بصتله بتسال و قبل ما تتكلم قاطعها مسلم و هو پيدفن وشه في عنقها بعشق و
الفصل الثامن عشر
صحي مسلم من النوم بصلها بأبتسامه ، و ډفن.. وشه في عنقها و طبع قـ بلات متفرقه على رقبتها و كتفها
رقيه صحيت على لامسته النعمه على كتفها فتحت عنيها بنوم : مسلم
مسلم قبل كتفها بعمق و عشق
: يا عيون مسلم
رقيه بصتله بخجل مفرط و همست بضعف
: ممكن تبعد عايزه انام
مسلم حضنها من ضهرها بحب و ډفن وجهه في عنقها و همس جنب اذنها بحنان
: هتنامي ايه تاني احنا دخلين على الضهر
رقيه لفت ليه و دفنت نفسها جوا حضنه و هي بتخبي نفسها منه بخجل مفرط
: لما بكون في حضنك مبشبعش نوم
مسلم بصلها بحب و ابتسم بمرح
: دا انا على كدا منوم بقي
رقيه برقه
: بحس بالأمان في حضنك و ببقا مرتاحه بحس ان هو دا مكاني اللي مبرتحش غير و انا فيه
مسلم ابتسم على خجلها و قبل رقبتها بعمق و هو بيضمها ليه بشده بعشق
: انا ما صدقت بقيتي في حضڼي
رقيه بخجل : خليني اقوم اخد شاور بقي
حرر ايديه مع على خصرها قامت بسرعه من على السرير حسيت بحركه لطيفه على الارض تحت رجليها و دخلت الحمام و هو بص لطفها بحب و عشق جارف
خرجت رقيه بالبرنص راحت على هدومها خدتها من على الارض
مسكه منها و رمه على الارض و خدها من ايديها و راح عند الدولاب طلع منه مايوه قطعتين و قال بحب
: البسي دا عايز اشوفه عليكي
رقيه خدودها اتوردة من فرط خجلها و اتكلمت بتوتر
: ايه دا هلبسه ازاي و اطلع بيه
مسلم : اليخت دا ملكيه خاصه لينا و مفيش حد موجود عليه غير انا و انتي
رقيه همست بدهشه : يخت
مسلم بحنان : اه يخت يروحي هطلع و اسيبك تغيري هدومك برحتك بس متتاخريش عليا
بصيت على المايوه پخوف من بطنها فضلت تفكر كتير و في الاخر لبسته بصيت على بطنها اللي هي يعتبر طبيعيه بسبب صغر حجمها و اللي يشوفها ميعرفش انها حامل سابت شعرها منسدل على كتفها و حطيت مسحيل تجميل رقيق جداً و طلعت على اليخت من فوق لاقيت مسلم مجهز الفطار على الترابيزه و مستنيها و كان لبس شرط سباحه بصلها و اټصدم من جمالها
رقيه بصتله بخجل و طلعت و هو قرب منها مسكها من ايديها و قبلها بابتسامة
: صباح القمر
رقيه نزلت وشها الارض بخجل من نظراته و الوضع اللي هما فيه سحبها من ايديها قعدها على رجله و هو مسكها من خصرها بعشق تملك
رقيه التفتت حوليها و اټصدمت لما ملاقتش حاجه حوليهم غير البحر اتكلمت بدهشه
: أحنا فين
مسلم بابتسامة
: في المياه
عايز ابقي معاكي في مكان بعيد عن كل الناس و العالم كله
رقيه بصتله ببعض الخۏف
: احنا في نص البحر
مسلم هز راسه بتاكيد و اتكلم بهيام
: ما انا عارف الصراحه ملقتش احسن من المكان دا اللي نكون فيه لوحدنا بعيد عن كل حاجه و اعوضك عن اي حاجه وحشه عشيتيها عايز ابني ذكريات معاكي جميله تفتكريني بيها طول العمر
رقيه لحظه نظراته و اتكسفت جداً
: مكشوف اول
مسلم و هو بيضمها ليه اكتر بعشق و ابتسم على كسوفها
: و ايه يعني
احنا في نص البحر و محدش هيشوفك بيه غيري
رقيه ببعض الغيره و الڠضب
: بتحب اللون الأحمر اوي كده
مسلم ابتسم على غيرتها و قال بحب
: بحب اللي لبسه اكتر
مسك الاكل بيديه و حطه قدام فمها و قال بحنان
: افتحي الشفايف الحلوه دي عشان تاكلي
بدأت تأكل من ايديه و هي تايها في ملامحه الرجوليه و وسامته اللي عمرها ما قلت و بټخطف قلبها اكتر بحنانه عليها كانها قطعة ازاز هاش خاېف لا تتختش او يحصلها اي حاجه فاقت من شرودها على ايد مسلم و هو بيرفعها و بيقوم بيها و نزل بيها المسبح اللي على اليخت ، اتعلقت في رقبته پخوف شديد
مسلم بحنان : سيبي نفسك للمياه هترفعك لفوق
رقيه پخوف : مسلم متسبنيش انا مبعرفش اعوم
مسلم بصلها في عنيها بحنان
: عمري ما هسيبك و بعدين مش انتي بتثقي فيه
هزيت راسها بهدوء كمل هو بابتسامة
: اعملي زي ما بقولك بالظبط
شال ايديها من على كتفه بهدوء و بدا يقولها الخطوات اللي هتعملها و هي بدات تستجيب منه بسرعه و في خلال وقت قليل كانت بتعوم بستمتاع و سعاده و هو بيحضنها من ضهرها بحمايا و حب
مسلم بحب و حنان
: كفايه لعب انهارده و يلا نطلع عشان متتعبيش
هزيت راسها برقه و عامت في المسبح بعيد عنه و هي رفضه تطلع و مستمتعه بالمياه اتفاجئت انها مرفوعه بين ايديه لفت ايديها بتلقائيه حول رقبته برقه و بصيت على شروق الشمس بدهشه من روعه و جمال المنظر الخلاب
رقيه برقه : عايزة اتفرج على الشروق
مسلم قعد على الأرض و قعدها على رجله و فرد رجليه و هو بيحاوط خصرها بحمايا ساندت ضهرها على صدره بأمان
رقيه پغضب خفيف
: لسه انهار مطلعش و بتضحك عليه و تقولي الضهر هيأذن
مرر ايديه على بطنها بحنيه مفرط و اتكلم بحب
: وحشتني عنيكي
غمضت عنيها و هي مش مركزه غير مع لامسته الحنونه على بطنها و اتمنت لو تبعد عن العيله و تحيش في أمان هي و هوا و ابنهم و ترددت كتير في الحظه دي تعرفه انها لسه حامل بس خاڤت و حاوطة ايديه بكفوفها و هي بتحاوط بطنها بحمايا و حب
_ أستغفر الله العظيم و اتوب اليه 🦋.
دياب صحي ملاقاش أميرة نايمه جنبه نادى عليها بس ملقاش رد بص في الساعه و قلق لما اتلقى الساعه اربعه و نص الصبح
قام يطمن عليها و نزل للأسفل سمع صوت غناها عرف انها واقفه في المطبخ
وقف على باب المطبخ و ضحك بعفويه اول ما شافها واقفه بتتمايل مع الاغنيه لبسه فستان نبيتي و سايبه شعرها اللي بيتمايل معاها
دياب مقدرش يقف بعيد اكتر من كدا بصلها برغـ به مكتومه و حضنها من ضهرها ، و ډفن وشه في عنقها
أميرة شهقت بلطف
: دياب حرام عليك خضتني
دياب لفها ليه بابتسامة : بتعملي ايه
أميرة حطيت الأكل في فمه بابتسامة و رقه
: كنت بجهز الفطار
دياب بصلها بحب و هو بياكل و بياكلها معاه
: ايه اللي مصحكي بدري كدا
أميرة برقه
: عشان الحق اجهزلك الفطار و نفطر قبل ما اروح المدرسه
دياب مسك ايديها و طلع اوضتها و دخل الحمام شالها من خصرها قعدها على رخامة الحوض و طلع ماكنت الحلاقه من شنطته
دياب : بقالي اسبوع محلقتش دقني
أميرة ضحكت بحماس و اخدت الماكينه منه حاوط خصرها و اتكلم بمكر
: كنتي بتقولي ايه بقي في المطبخ
أميرة بصتله بعدم فهم
: احنا متكلمنش في حاجه اصلا يروحي
دياب قرص خصرها بلطف و قال بمرح
: كنتي بتغني تقولي يلا حياتي بتحلم بيك و بشوف كل الكون في عينيك
أميرة ضحكت برقه و اتكلمت بخجل مفرط
: انت كنت واقف من امتي
دياب قبل خدها بعمق و قال بحب
: من وقت ما كان ليه عايزين ياخدوه من قلبي ليه يلوموني الناس على حبي
أميرة بصتله بخجل و مردتش عليه كمل دياب و هو بيرجع خصله شارده من شعرها و را اذنها بعشق
: كملي
أميرة بدأت تحلق دقنه پخوف ممزوج بخجل مفرط و هي بتغني و بتضحك على موقفها المحرج و وضعهم
أميرة بابتسامة : خلصت
دياب قرب منها اكتر بحب
: انتي فضلك وقت قد ايه على المدرسه
أميرة بتلقائيه : ساعتين
دياب ډفن رأسه في عنقها بحب و اشتياق
: كويس نستغل الوقت دا في حاجات مهمه
أميرة قبلت خده بعمق و قبلت كل أنش في وشه و حاوطة ضهره بايديها الصغيره و همست برقه و لا وعي
: دياب انا بحبك
دياب شالها من خصرها و هو يقبل كل انش في وشها بتوهان في جمالها حطها على السرير و..
خرجت من الحمام لبسه اليوني فورم بتاع المدرسه بتاعها كان وقف قدام المرايا بيظبط لبسها بصلها بحب و قرب منها و مسك ايديها قبلها بحب
دياب بابتسامة على شكلها الطفولي
: هو فيه صباح قمر كدا
أميرة خبت وشها في حضنه بخجل منه ، دياب مسك ضفيرة شعرها بمرح
: شكلك حلو اوي بالضفيره فضلك مصاصه و تبقي عيله
دبت الارض برجليها بضيق طفولي و جت تمشي من قدامه مسكها من ايديها بسرعه و قال
: لا مقدرش على زعلك
أميرة بصيت بعيد و قالت بضيق شديد
: لا مش زعلانه
ابعد ايدك عني بقي عشان الحق اروح المدرسه
دياب حاصر خصرها و شدها عليها اكتر بحب
: يعني بعد قلبت وشك دي و مش زعلانه طب مفيش نزول من هنا و لا مدرسه غير لما تقولي مش زعلانه و انا اصلا مش عايزك تسبيني و تنزلي
أميرة ضحكت برقه على طرقته اللي بيصلحها بيها
: خلاص مش زعلانه خالص خالص يلا بقي ننزل عشان المدرسه و بعدين ماما زمانها صحيت
دياب قبل خدها بعمق و همس
: هو بعد خالص
خالص بتاعتك دي عايز احبسك هنا اليوم كله
أميرة مسكت كتفه بتلقائيه
: لا و حياتي خليني اروح المدرسه فاتني كتير اوي و الامتحانات خلاص على الابواب
دياب مرر ابهاته على خدها بلطف و قال
: خمس دقايق و تكون جاهزه و الا مفيش مدرسه انهارده
أميرة جريت من قدامه و هي بتضحك
: و إلا ايه انا جاهزه اصلا
بص لطيفها بابتسامة جميله و نزل وراها كانت وداد بتحط الفطار على السفره و اتفاجئت بوجود دياب في البيت
راحت عندها أميرة و قبلت خدها برقه
: صباح الخير يا ماما
وداد و عينيها لسه على دياب پحده و اتكلمت بحنان
: صباح الخير يعين ماما جهزتلك فطارك في الشنطه
أميرة خدت الشنطة من على السفره و اتكلمت بسرعه
: انا هتاخر على المدرسه سلام
دياب : استني انا هوصلك المدرسه و اطلع على شغلي
وداد ابتسمت بالعافيه و قالت بحنان
: خلي بالك على نفسك
هزيت رأسها بهدوء و خرجت ركبت معاه العربيه و طلع على المدرسه ، وصله قدام المدرسه دياب مسك ايديها بحنان و قال : هتوحشيني
أميرة رجعت شعرها اللي نازل على عينيها و مخرجه من الضفيره بخجل
: و أنت كمان هتوحشني
دياب بجدية و صرامه اب
: خلي بالك على نفسك و ابقي روحي انتي انهارده عندي شغل كتير مش هعرف اجي اخدك
هزيت راسها بخجل و نزلت من العربيه دخلت المدرسه
في نصف اليوم الدراسي دخلت مكتبة المدرسه و هي بتقراء اسماء الكتب و طلعت رواية وسيلة أنتقام جذبها الاسم جداً فتحت اول صفحه و بدات تقراء المقدمه
" غلبني الشعور فـ بكيت من أعماقي ، بكيت لأن البكاء أقصى ما أستطيع فعله الأن ، و لأن الغصه كانت هائله ، هائله كثيرا أشبه بأن تبتلع مدينة كامله ، بكيت لأنني شعرت بأن جميع الوداعات القديمه حدثت دفعة واحدة في هذه اللحظة ، كل شئ يتحول إلى ماضي إلا اللحظة التي ينكسر... بها قلبك تبقى حاضرة إلى الأبد ، أن تختفي ملامح الطفولة عن وجهك فذلك فعل الزمن و السن ، أما أن تختفي عن روحك فذلك فعلك أنت البراءة و النقاء و الروح الجميلة لا يعبث بهم زمن أو سن ، الحياة قصيرة جداً لذا يجب أن نعيشها بكل ما أوتينا من قوة ، و أن لا نضيع وقتنا في الأمور التافهة ، الجمال يلفت الأنظار و لكن الطيبة تلفت القلوب "
رواية وسيلة اڼتقام بقلم حبيبه الشاهد
دموعها نزلت و هي بتفتكر صريخها و اڼهيارها على فقدان و الدها و احمد اللي بغلطه منه غيرت حياتهم كلهم ميه و تامنين درجه لو كان ساعدها كانت زمانها عايشه و حياتهم كانت هتختلف كتير الأحسن ، قاطع شرودها رامي و هو بياخد من ايديها الكتاب و قال
: دي روايه عندك خلق تقراءي روايات منصحكيش تقرائها لانها خروفات بتعلم الناس تبعد عن الواقع و يفضله محبوسين في الخيال
أميرة بصتله پغضب و حده
: نعم و أنت مالك اصلا
رامي و هو بيلف حوليها بنظرات شهـ وانيه
: تؤ تؤ كدا تزعليني منك و انا لحد دلوقتي مش عايز ازعل منك عشان مزعلكيش مني جامد
أميرة بصوت مرتفع
: ما تزعل و لا تتفلق ابعد عني و إلا هقدم شكوه للمديره
رامي طلع تلفونه حطه قدام عينيها بمكر
: طب لما تروحي تقدمي شكره و انا اقدم الصور دي مين فينا اللي هيترد
أميرة بصت لصور پصدمه كبيره جت تمسك التلفون سحب ايديه بسرعه ، كملت و هي بتبلع ريقها بصعوبه و دموعها نزلت و قالت بالعافيه
: الصور دي مش حقيقية متفبركه
رأمي ابتسم بمكر
: متفبركه بس ايه الولا اللي عملهالي مظبطها تظبيطه جامده
أميرة بدموع بتلمع في عنيها و صډمه
: انت عايز ايه
رامي بصلها بشـ هوه و رغبه..
: عايزك و هدفعلك الفلوس اللي بتاخديها من شقة الدعـ.. ارة اللي شغاله فيها
أميرة مسكت في رف الكتب ساندت عليه قبل ما تقع من شدت خۏفها و عقلها غير مستوعب اللي بيقوله ، استغل صډمتها و قرب منها مسكها من خصرها بطريقه مقذذه
دفعته بعيد عنها پغضب و كانت لسه هتتكلم بس قطعهم صوت فتح باب المكتبه بعد عنها بسرعه ادها ضهرها و هو بيقراء اسم الرواية ، بصتله أميرة بدموع
دياب دور عليها في المكتب لحد اما لاقها واقفه في ممر من الممرات اللي بين الرفوف و بص لرامي بغيره و ڠضب و راح ناحيتها
مسك وشها بين ايديه بلهفه و خوف
: مالك يا روحي بټعيطي ليه
أميرة بدات في البكاء پخوف شديد ، دياب حس بغصه في صدره بۏجع على دموعها قال قلق ممزوج بحنان
: قولي يحبيبي و مټخافيش في ايه مالك
أميرة بشهقات و بصيت على رامي پخوف
: رامي رامي بيعكسني و هددني بصور ليا في اوضاع مش تمام بس و الله العظيم ما انا اللي في الصوره دي متفبركه و الله مش انا اللي فيها
دياب بصله بطرف عنيه لاقه قعد على ترابيزه و في ايديه كتاب پغضب مهلك و رجع بصلها و قال بحنان و هو بيحاول يطمنها و اتكلم
: اهدي اهدي و مش عايز اشوف دموعك دي لانها بتزعلني و شوفي انا هعملك فيه ايه
كمل و هو بيغمزلها بابتسامة منافي غضبه
: على فكره دي من اللحظات القليله اوي اللي الواحد فيها بيبقي مبسوط انه شغال الشغلانه دي
راح عندو و سحب كرسي و قعد و هو بيطلع المسډس من جيبه حطه على الترابيزه و لعب بيه بايديه بمنتهي البرود و بص على أميرة بابتسامة و اطمئنان
رأمي بص لدياب بړعب حاول يداريه في صوته و قال بالعافيه و رعشه
: هو في ايه حضرتك
و ايه دا
دياب ببرود
: مسـ دس بيسلمو هولنا في الكليه و بيدونا معاه خذنـ تين رصاص و كل ما بنضرب ړصاصه بناخد حوافز
رأمي بلع لعابه و جسمه بيترعش من الخۏف و ړعب
: يعني ايه
دياب پغضب و حدا
: اسمع يااه انا اسمي دياب الليثي و اللي واقفه هناك دي تبقي مراتي
رأمي بصلها بدهشه و قال پخوف
: انا و الله ما كنت اعرف انها متجوزه
دياب قام من مكانه مسكه من التيشرت بتاعه بكل قوته و عنيه اتحولت و بقيت حمره جداً بسبب غضبه اللي كان فيه و قال پغضب قاټل
: لو قربت من أميرة او هي مره شافتك من على بعد تلاتاشر كيلو
مسك المسډس حطه على دماغه و قال بنبرة صوت قويه
: صدقني أنا هفرغ في دماغك المسـ دس... دا
رأمي برعشه و صوت متحشرج من شدت الخۏف منه
: حاضر مش هاجي جنبها تاني بس ابوس ايدك متقتـ لنيش
دياب پغضب : طلع الصور
رأمي پخوف شديد و بدأت حبات العرق تنزل منه من فرط خوفه من شكل دياب الغاضب
: صور ايه
دياب پغضب مفرط و صوت جمهوري خله يتنفض في مكانوا بړعب
: صور مراتي اللي معاك يا روح امك هاتهم دلوقتي بالذوق بدل ما انا هاخدهم بطرقتي و هزعلك جامد اوي
رأمي طلع التلفون بسرعه و فتحه بيد مرتعشه و اداه لـ دياب و هو حاطط المـ سدس على دماغه
شاف الصور پصدمه و ڠضب مفرط و مسحهم پغضب و رمه التلفون في الحيطه اتكسر.. لمېت حتى
كان لسه هيتكلم لينصدم بدياب اللي رفعه من التشرت بكل قوته و عنيه اتحولت بسبب غضبه اللي كان فيه بدأ يضربه بالبوكس و هو بيحاول يطفي ڼار قلبه لحد اما وقعه على الارض
رأمي كان لسه هيقوم بتعب مفرط و هو بيسند بايديه على الكرسي
لكن دياب وقفه لما فضل يضرب في بطنه برجله بكل قوته كان عامل زي الاسد اللي بيتنفض على فريسته و محدش قادر يوقفه و الڠضب عامي عينيه نزل لمستوى رأمي ، رأمي بدا يرجع لورا و هو بيبصله پخوف
دياب اتكلم بفحيح
: و الله العظيم لهندمك الف مره على اللي أنت عملته مع مراتي
رامي پخوف شديد و صوت مرتعش متعب جداً تقريباً مكنش في حتى سليمه و پينزف من فمه وانفه
: انا اسف و الله العظيم ما هتعرضلها تاني
أميرة راحت عند دياب و اتكلمت پخوف و ړعب
: دياب خلاص سيبه ھيموت في ايدك و هتروح في داهيه
دياب بصلها پغضب و هو بيفلت ايد أميرة تحت نظرات الخۏف الشديد من رامي استغل انشغال دياب مع أميرة و قام بصعوبه كبيره و جسمه كله متكسر و بيترعش من شدت خوفه خرج من المكتبه
أميرة حضنته بقوة و هي بتمتص كل غضبه جواها بصلها و هو نفسه عالي من فرط غضبه و بدأ يهدأ تدريجياً حس برعشتها شدها ليه بحمايا و هو بيحاول على قد ما يقدر ميخوفهاش منه
أميرة بنبرة صوت مرتعشه
: دياب خليني امشي من هنا
مشيت معاه و هي مخبيه وشها في حضنه مخبيه نفسها من عيون كل اللي في المدرسه خرجوا من المدرسه ركبت العربيه معاه و هي برضو لسه في حضنه و مش راضيه تطلع من حضنه لحد اما هدية
حس بنتظام انفسها عرف أنها نامت ضمھا لحضنه بشده وصل منزل والدتها شالها و دخل البيت و داد خرجت من المطبخ و فتحت الباب و شهقت بخضه
: في ايه أميره مالها يا دياب ايه اللي حصل
دياب بهدوء : مفيش حاجه اهدي هي بس نامت في العربيه و مردتش اصحيها و خلتها نايمه هطلع انايمها في سريرها و راجع مش هتاخر
وداد اتنفس برتياح : ماشي
طلع اوضتها نايمها على السرير برفق و قلها الجزمه و شد الغطاء عليها و قبل جبينها بحنان و نزل اتجه ناحية وداد
دياب بجدية و احترام
: انا مش هستنى ليوم الجمعه هكلم اعمامها اخليهم يجو انهارده و هجيب المأذون و اجي بليل على الساعه تامنيه
وداد بحزن شديد و دموع
: اللي فيه الخير يقدمه ربنا
في المساء
صحيت أميرة على صوت جرس الباب بصت حوليها تستوعب لاقيت نفسها لسه بالبس المدرسه نزلت للأسف فتحت الباب و اتسمرت في مكانها من الصدمه و همست پخوف شديد : عمي
الفصل التاسع عشر
وقفت قدام الباب و فتحت لتنصدم بـ عمها الكبير واقف قدامها و باقي اعمامها وراه ، بصتلهم پخوف شديد و ركبها بتخبط في بعض من شدت خۏفها المفرط
بلعت لعابها بصعوبه و اتكلمت برعشه : عمي
بص لشكلها الطفولي بسخرية و اتكلم بسخرية اكبر
: و امك مستعجله على جوزك ليه مش تستنى اما تفقي الضفيره و تشيلي المصاصه من بؤك بعد كده تفكر تحوزك
وداد خرجت من المطبخ و اتكلمت
: مين عندك يا أميرة
فيصل بصلها و استغرب صډمتها بعدها عن طريقه و دخل ببرود شديد : انا يا ام رقيه
وداد قربت من أميرة و حاوطة كتفها بايديها بحنان و اتكلمت برقه
: اطلعي يا حبيبتي غير لبسك و انزلي عايزه عمك في موضوع
بصتلها أميرة پخوف من وجودهم و وداد طمنتها اما ربطت على كتفها بحنيه و شورتلها بعنيها تتحرك طلعت أميرة بسرعه اوضتها
وداد بهدوء : اتفضل يا ابو يوسف ادخل البيت بيتك
دخلوا غرفة المعيشه و قعدوا و اتكلم فيصل بجمود
: البت لسه صغيره هتجوزيها بدري ليه
وداد بصتله و معجبهاش اسلوبه و اتكلمت ببعض الڠضب
: و اما انتوا عارفين انها لسه صغيره مشفتش حد فيكوا دخل عليه من ساعه ما ابوها اتوفه و لا سال علينا مع انك عارف اللي فيها احمد هربان و ابوها ماټ و اختها اتجوزت لما عرفته ان جوزها جه خدها من هنا ڠصب جيتوا وقفتله و لا قولته حتا لا محدش فيكوا حاول يحل المشكله ودي و كل واحد خاف على نفسه و بعد بس ما علينا مش دا الموضوع اللي جبتكوا علشانه انا مبقتش ضمنه عمري و عايزه اطمن عليها قبل ما اموت عشان اموت و انا مرتاحه انها في ضهر راجل هيحافظ عليها بعدي
جمال بهدوء : يا دكتوره وداد احنا مش هنفتح في القديم لينا في دلوقتي البنت لسه سباعتشر سنه هتتجوز ازاي و تفتح بيت و تشيل مسؤليه و بعدين دا مش اي حد دا دياب الليثي
وداد قاطعته و اتكلمت بهدوء منافي ڠضبها
: و دا سبب كفيل يخليني اوافق عليه انا كدا قلبي مطمن شويه انهم مش هيعمله لابني حاجه و في نفس الوقت مطمنه على بنتي مفيش واحد بيأذي مراته
دياب وصل البيت و دخل و كان جايب معاه المأذون قعد معاهم و بعد ترحيب اتكلم بجدية
: انا جاي انهارده عشان اطلب ايد أميرة للجواز و جايب معايا المأذون لاني صبرت كتير و مش عايز اصبر اكتر من كده و اضيع من عمري و هي هتبقي في عيني و مش عايزها غير بشنطه هدومها انا عندي شقتي هنا متجهزه من كله مفضلش غير العروسه تيجي تنورها
فيصل بكبرياء : و فين اهلك مجوش معاك ليه
دياب بصله بحترام
: اهلي في البلد مش هيعرفه يحضره معايا انتوا عارفين الظروف و ان عندنا حالة وفاه
فيصل كان لسه هيتكلم بس قطعته وداد بابتسامة مصطنعه
: و احنا مش عايزين اكتر من كده كفايه أنت علينا هطلع انادي للعروسه عشان كتب الكتاب
وداد خرجت من الاوض و هي حابسه دموعها بصعوبه بحزن شديد و طلعت اوضة أميرة
كانت قعده قدام المرايا بتحط البرفيوم بتاعها و لبسه فستان أبيض انيق عليه ورده حمراء كبيره اكتفه من التول يصل لمنتصف قدامها لمه شعرها في كحكه مرتبه و عليها فصوص زينه بشكل ورده حطه مسحيل تجميل رقيقه جدا
ايديها كانت بتترعش جامد و حاسه ان الجو برد برغم حرارة الجو ضربات قلبها سريعه بصوره غريبه مش عارفه تحدد دا من الحماس و لا من الخۏف خرجت من شرودها على صوت فتح الباب
وداد بصتلها و ابتسمت بحب و اتجهت ناحيتها بدموع
: عيشت و شوفتك عروسه يا أميرة
بصتلها أميرة و ملامحها مشوده پخوف
: ماما انا خاېفه اوي
مسكت ايديها اللي بتترعش بحنان و اتكلمت بدموع
: مټخافيش طول ما انا معاكي و لو خاېفه من دياب انا شرطه عليه يفضل هنا و يبقى تحت عينيه و لو مرتحتيش هطلقك منه بعد ما تولدي
حضنته بقوة و دموع و اتكلمت بحزن شديد
: انا اسفه...
اسفه اني كنت السبب في دموعك صدقيني كان غصبن عني و دلوقتي بدفع تمن غلطتي انتي متعرفيش انا موجوعه ازاي بسببك اتوجعت عليكي اكتر ما اتوجعت على حياتي اللي انتهت من قبل ما تبدأ بس انا راضيه بكل حاجه المهم عندي ان ابيه يكون كويس و دياب وعدني انه مش هيعمل اي حاجه لأبيه
وداد خرجت من حضنها و مسحتلها دموعها بابتسامة
: في عروسه ټعيط كده يوم فرحها امسحي دموعك
هزيت رأسها بالنفي و حضنته و مسكت فيها بقوة و عيطيت بقوة ، ضمتها وداد لحضنها و ربطت على ضهرها بحنيه مفرطة و حاولة تتحكم في دموعها و اتكلمت بصوت متحشرج
: المأذون تحت بيسأل عليكي
اتنفست و هي بتطلع كل خۏفها فيه و اتكلمت بتوتر
: شكلي حلو
وداد بصتلها بعدم استياعب و اتكلمت بابتسامة حنونه
: حلو بس أنتي تجنني
نزلت أميرة و هي مسكه في ايد وداد و جواها خوف كبير من اعمامها قلبها دق جامد و بلعت لعابها بارتباك واضح عليها من ملامح اعمامها الغاضبه قعدت جنب وداد و هي مسكه فيها بقل قوتها و تم كتب الكتاب عرفي على ايد ماذون بسبب صغر سنها
و اعمامها كانوا في قمة غضبهم و اول ما المأذون خلص كلهم قاموا مشيوا
دياب بص لوداد و شاف حزنها و دموعها اللي حبساها في عينيها و اتكلم بحب
: هرجعلك ابنك انا عارف ان دا اجلها و حكمت ربنا و محدش يقدر يعترض
دموعها نزلة على خدها و اتكلمت بابتسامة وسط دموعها
: بجد هترجعلي ابني ربنا يجبر بخاطرك و يقوملك مراتك بالسلامه
دياب بابتسامة : إن شاءلله
وداد بصت لأميره بحب و هي حاسه ان قلبها طاير من الفرحه على خبر رجوع ابنها
: الاكل جاهز على السفرة كلي كويس و اطلعو ناموا
أميرة : و انتي مش هتكلي معان
وداد حبت تسبهم مع بعض فتره و اتكلمت بهدوء
: انا اتعشيت عشان اخد الادويه بتاعتي تصبحه على خير
دياب بابتسامة و لطف : و انتي من اهل الخير
خلصت كلامها و طلعت اوضتها ، دياب استنى اما هي تطلع و قام قعد جنب أميرة و مسك ايديها بابتسامة
: مبروك عليا يا قلبي
نزلت وشها الارض و خدودها متورده من الخجل ، دياب طلع علبه من جيبه زرقه و فتحها أميرة اتفاجئت بخاتم الماظ على شكل فراشه و رقيق جداً رفعت عينيها عليه و اتكلمت بعدم تصديق
: ايه دا
ابتسم دياب بحب و اتكلم بعشق جارف
: مينفعش تكوني مرات دياب الليثي و مش لبسه خاتم الجواز في صباعك
أميرة بصتله في عينيه و هي بتستوعب كلامه اللي لمس قلبها و حبه اللي ظاهر في عيونه دياب لبسها الخاتم و رفع ايديها و قبلها بحب و همس
: بحبك
كان قلبها بيرقص من الفرحه على اعترافه مجرد كلمه بسيطه من اربع حروف بس بالنسبة ليها شيله مشاعر و حب كبير جوه محستش بنفسها و هي بتحضنه و بټدفن وشها جواه استنشقت رحته و دخلت لأعمقها بحب
: هو انا هحبك اكتر من كده
ضمھا لحضنه بحمايا و همس
: مش اكتر مني انتي غيرتي حاجات كتير جوايا ، و انا معاكي اكتشفت ان كنت تايه من غيرك و متلقتش نفسي غير معاكي و في حضنك
أميرة عضت على شفايفها بخجل
: دياب انا جعانه
بصله بعدم تصديق من ردها عليه لاقها بصله ببراءة طفوليه ابتسم بحب على طفولتها و اخدها على السفرة ، دياب كان قاعد جنب أميرة و بيتاكد من اكلها
أميرة پخوف و تردد
: انت بجد عرفت مكان أبيه احمد
دياب هز راسه بهدوء و بصلها
: انا عارف مكانوا من اول يوم جواز لينا بقيت مستغرب من نفسي و اقول هو دا رد فعلك على الشخص اللي بدور عليه عشان ارجع حق اختي و يوم ما اتلقيه عقلي يبقي مشتت بالشكل دا هتصدقيني لو قولتلك خۏفت عليكي تتوجعي عليه مقدرش اشوف دموعك بجد دموعك بقيت غاليه على قلبي اوي
بصتله بدموع بتلمع في عيونها و مسكت ايديه بمنتنان
: شكرا على كل حاجه بتعملها علشاني
دياب مسح دموعها بحنيه مفرطة
: حتى لو دموع الفرحه مش عايز اشوفهم انتي متعرفيش دموعك دي غاليه عليا ازاي
نزل بعيونه على طبقها و اتكلم بحنان
: كملي أكلك
أميرة برقه : لا انا شبعت و عايزه انام
شالت الاطباق دخلتها المطبخ و دياب بيساعدها و هو فرحان من قلبه انه ضمن وجودها معاه اخيرا و طلع اوضتها
أميرة دخلت الحمام غيرت هدومها و لبست بيجامه سودا محدده بطنها اللي ظهرت بوضوح سابت شعرها بعنايه و حطيت لمسات من الميكب الرقيق و خرجت
كان دياب فارد جسمه على الكنبة و مغمض عينيه
بصتله بابتسامة و خجل و راحت على الكمود و مسكت الموبايل و بدأت تختار أغنية و همست برقه
: ترقص
بصلها و أبتسم على شكلها بحب و قام وقف قدامها و هي اختارت اغنيه و قفلتها و مسكت ايديه بحب و هي رفعه وشها وبصه في عيونه
: غنيلي أنت
دياب رجع خصله شارده ورا اذنها بابتسامة
: بس انا صوتي وحش شغلي اغنيه احلى
رفعت ايديها حاوطة رقبته و فتحت اول زرارين من قميصه و هي بتمشي ايديها على صدره برقه و همست بدلع
: تؤ عايزك أنت اللي تغنيلي بصوتك
حاوط خصرها بتملك و همس بصوت هادي و هو بيغني رغم ان صوته عادي بس كان بنسبلها احلى صوت سمعته ، حطيت راسها على صدره و هما بيرقصوا مع بعض و انفصله عن ارض الواقع و عاشوا مع الأغنية في لحظه جميله بنهم
مسكت أيديه حطيتها على بطنها و عينيها عليه تتامل ردة فعله بحب
حس بحركة غريبة تحت ايديه بصلها بقلق و سحب ايديه بسرعه پخوف ، ضحكت برقه على ملامحه المشدوده و اتكلمت برقه
: دا البيبي بيتحرك مبحسش بحركته غير في وجودك كأنه بيبقى سمعك و حاسس بيك
مسكت ايديه تاني و حطيتها على بطنها بحنان
: شكلوا بيحبك أكتر مني
دياب بضحكه خطڤة قلبها و اتكلم بنبره لطيفه
: و أنا كمان بحبه اوي
ليحملها من على الارض بحب و يضعها على السرير و ډافن وشه في عنقها و قبلها بعمق و احتياج و همس بصوت متحشرج من فرط مشاعره
: نامي يا حبيبتي أنتي محتاجه الراحه الفتره دي
أميرة و هي بتقبل خده برقه
: أنت وحشتني اوي
حاوط وشها بايديه و همس قدام شفايفها بحنان
: أنتي وحشتيني اكتر يا قلب دياب
ډفن وشه في عنقها و ثبت عنقها بكف ايديه و اتكلم بهمس و هو بيضع قـ بلات متفرقه على عنقها بحنان و اتكلم في وسط قبـ لاته
: انا مش هروح الشغل لمده اسبوع و هفضل معاكي و انتي كمان مش هتروحي المدرسه عشان انتي وحشاني اوي و مش عايزك تبعدي عني خالص
كانت مغمضه عينيها بخجل و هي بتستشعر قربه منها ، هزيت راسها بهدو و هو ما زال يقبل عنقها بعشق و ياخذها معه إلى عالمهم الخاص بهم
_ استغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه 🦋.
كان مسلم نايم على السرير في اليخت و رقيه نايمه في حضنه و باين عليها الارهاق الشديد و انها بتعافر في تعبها
مسلم پخوف شديد و قلق
: مالك يا رقيه بقالك فتره تعبانه و دايما نايمه تعالي نروح المستشفى و نطمن عليكي
رقيه ابتسمت بصعوبه و هي بتحاول تطمنه عليها
: مفيش داعي لمستشفى انا بس مرهقه من ساعه ما اجهضت و انا دايما حاسه بتعب
مسلم بندم ممزوج بدموع
: حقك عليا انا اللي عرضتك للخطړ بنفسي مكنتش اعرف اني بكدا بدمرك اكتر بس انا و الله كنت مفكر اني كده بحميكي
حسيت بالدموع في نبرة صوته سندت راسها على كتفه و غمضت عينيها بتعب و همست بارهاق
: احنا هنرجع الاوتيل امتا حاسه ان جالي دوار البحر
مسلم پخوف شديد
: هنرجع دلوقتي الاوتيل و نروح المستشفى نطمن عليكي
رقيه فتحت عينيها بخضه و اتكلمت بارتباك
: لا مش عايزه مستشفى يا حبيبي انا بس محتاجه ارتاح
مسلم رجع شعره للخلف پخوف شديد و اتكلم بتوتر
: حاضر حاضر هعملك كل اللي عايزه بس خليكي هنا متتحركيش
خلص كلامه و خرج من الاوضه و دخل غرفة التحكم و رجع القريه السياحة و منها اخدها و رجع الاوتيل و ډخله الجناح كانت حاجتهم لسه موجوده فيها و الاكل متجهز على الترابيزه
خلها تقعد على السرير و فتح الدولاب جبلها بيجامه و اتجه ناحيتها و ساعدها تغير هدومها تحت خجلها المفرط منه و جاب الاكل قربه منها
بعدته عنها و حاولة تتغلب على شعورها بس قامت دخلت الحمام و قفلت الباب و استفرغت بتعب و جواها خوف شديد
سندت على الحوض و غسلت وشها و حاولة تتظاهر بالثبات و فتحت الباب و خرجت ، كان مسلم واقف قدام الحمام و باين عليه الخۏف الشديد
حاوط وشها الاصفر بقلق و خوف
: لا انا مش هصبر عليكي اكتر من كده البسي هنروح عند الدكتور نشوف التعب دا سببه ايه
رقيه بنفعال و دموع
: عشان خاطري سبني انا و الله كويسه و مفيش اي حاجه
مسلم استغرب دموعها و حاوط كتفها بحنان و هدوء
: ممكن تهدي و تبطلي عياط على اي حاجه حتا لو كانت تفهه خلاص مش هنروح عند دكتور بس على الاقل تكلي
بتنهيده متعبه و اتكلمت بهدوء
: ماشي
قعدت على السرير و اكلت القليل و فردت جسمها على السرير بتعب نام جنبها و اخدها في حضنه و سحب عليهم الغطا باحكام و هو ضممها بحمايا
همست رقيه بارهاق
: ماما وحشتني اوي هنرجع امتا
مسلم ډفن وشه في عنقها و همس بحنيه مفرطة
: عندي شغل هيخلص بعد شهرين هحاول اخلص قبل الشهرين و نرجع القاهره
مر شهرين و أميره و دياب تقريباً مش بيخرجوا من البيت غير في الضروره و هو بيحاول يعوض الأيام اللي كان بعيد عنها فيها
كانت نايمه في حضنه و بتحرك ايديها على صدره برقه و اتكلمت برقه و خجل
: هروح بكرا المدرسه بقى عشان بقالي اسبوع قاعده في البيت و في حاجات كتير فاتتني
ازاح خصله شارده من شعرها خلف اذنها و همس بحب
: هتوحشيني لحد اما اشوفك بليل
أميرة بخجل و رقه
: و انت كمان و الله هتوحشني اوي ، اممم متنساش معاد الدكتوره بليل
اتكلم بحب و هو بيضمها ليه اكتر
: مش ناسي حاجه مهمه زي دي بس مالك بتحلوي كده ليه
ابتسمت بخجل
: أنت رافض ليه نعرف نوع الجنين
دياب مرر ايديه على بطنها المنتفخه و عمر صغيره اصبح سبع شهور و منتظر الشهور الجايه تخلص على خير و اتكلم بحنان
: كل اللي ربنا يجيبه انا راضي بيه
أميرة حاوطة ايديه و بطنها بحب و حنان
: لو بنت هسميها زينه
ډافن وشها في عنقها و همس بصوت هادي لمس قلبها
: بحبك
تاهت في حنيته و نبرة صوته الهاديه و اتكلمت بتوهان و هي بتبصله في عينيه بهيام
: هاااا
ابتسم بعشق و حط راسها على المخده برفق و سند بأيديه جنب راسها و ايديه التانيه كانت بتتحرك على خصرها برقه
اتكلمت أميرة بهمس
: دياب
دياب بعشق و هو بيقرب من وشها و بيقبل كل أنش في وشها برقه و توهان
: قلبه و عقله و كل دنيته
حطيت ايديها على صدره بضعف و اتكلمت برقه
: بتحبني
اتكلم بعشق و هو بيحرك ابهامه على شفايفها برقه
: معرفتش طعم الحب غير على ايديكي ، اللي في قلبي مش مجرد حب و بس دا انتي امتلكتي كل كياني
هزيت راسها بحب و هي بضمھ ليه اكتر و هو بياخدها لعالمهم الخاص بكل حب
في الصباح
صحيت أميرة و نزلت ودعت وداد و كان اول يوم ليها في المستشفى من وقت وفات جوزها و دياب وصلها المدرسه و طلع على الشغل
في نص اليوم الدراسي حسيت بتعب جامد و تقل في بطنها و استاذنت و المديره وافقت بسبب ظروف حملها و مشيت من المدرسه و روحت البيت من غير ما تكلم دياب و تعرفه انها رجعت من المدرسه و وداد كانت لسه في شغلها فتحت الباب و دخلت لتنصدم صډمه عمرها بـ...
الفصل العشرين
دفعها على الارض بقوة و دخل قفل الباب وراه پغضب چحيمي و عنيه اتحولت و بقيت حمره جداً بسبب غضبه
: حامل.. حامل يا أميرة مش حرام فيكي الاعـ دام اللي هاخده فيكي بعد ما اغسل عاري... بيدي
رجعت للخلف پخوف شديد و ړعب و اتكلمت بالعافيه بصوت مهزوز
: احمد أنا هفهمك على كل حاجه
احمد بصوت غاضب هز اركان المنزل
: اخرصي مش عايز اسمع صوتك هقـ تلك يا أميرة و اخلص منك
حطيت ايديها على بطنها بړعب و هي كل خۏفها على ابنها ، جريت من قدامه بس احمد كان أسرع منها مسكها من شعرها پعنف و ضـ رب رأسها في حديد الترابزين
صړخت أميرة بړعب و هو مكمل ضړب پعنف اكبر و هو بيشـ تم فيها پجنون
مسكت بطنها حاوطتها بحمايا و خوف شديد حسيت بسال شفاف ممزوج بدم بتنزل منها
أحمد و هو سحبها على السلم من شعرها
: مين ابوا اللي في بطنك
أميرة وقعت على الأرض و هي مش قادره تتحرك من شدت الألم بصتله بتعب مفرط و دماغها بتـ ڼزف و اتكلمت بالعافيه
: انا متجوزه
شدها من شعرها بقوة عشان تقف ، وقفت بالعافيه و هي بتحاول تخلص نفسها منه بأي طريقه شدها بقوة
مشيت معاه و مع كل خطوه كانت بتسيب وراها أثر ډمها اللي غرق الأرض
دخل اوضتها رمها على الأرض بقوة صړخت من قوة الوقعه و مسكت بطنها پألم شديد
مسكها من رقبتها و هو بيخـ نق فيها بقوة و ڠضب و من شدت غضبه مش سامع صريخها و لا توصلها
: انطقي مين ابوه ھقتلك.. في ايدي و هغسل عـ اري
أميرة مسكت ايديه تبعده عنها و اتكلمت بالعافيه و هي حاسه ان نفسها بيقل اتكلمت نبرة صوت متقطع
: ابـ.. ابعد عني بـ بمۏت
أميرة كانت پتنزف.. من دماغها و وشها كله ډم ملامحها تقريباً مكنش باينه منها حاجه
و حملها بقا في خطړ و هي حاسه ان نفسها شبه منعدم و دقات قلبها بتتسارع حاولة تبعده بكل قوتها بس كانت ضعيفه
فتحت عنيها و الروائيه عندها مشوشه بسبب الډم.. اللي نازل على عنيها و همست بضعف
: ديـ.. دياب الليثي هوا ابو الطفل
بصلها احمد پصدمه و بعد عنها هي كانت ضحيته
ضحېة غلطه ارتكبها بنفسه و هي ملهاش اي ذنب فيها
طفله في سنها حامل و هو كان السبب في كمية المشاكل اللي اتسببلهم فيها
جوز اخته لألد اعدائه عشان ينجد بحياته و دلوقتي الطفله البريئه بتدفع التمن
فاق من شروده على وشها الشاحب و شفايفها ازرقت و كان مفيش دورة دمويّة
حط ايديه اللي بتترعش پخوف شديد على شرينها النابض ملاقش في نبض
دموعه نزلت على خده بعدم استيعاب و خوف شديد
ضربها على وشها بقوة و هو بيهزها بقوة و اتكلم بصوت مرتعش
: أميرة أميرة فوقي
أنا اسف مش هضربك تاني بس قومي
هزها بقوة اكبر و هو مش قادر يستوعب اللي عمله و حاسس انه في حلم لا كبوس بشع
قـ تل.. اخته بايديه و هو السبب في العزاب. اللي هي شافته
بص على ايديه اللي اتغرقت پدمها.. و هز راسها بقوة و هو بيفوق نفسه من شدت الصدمه و دموعه نزله من عنيه
قام من مكانه و هو مش قادره يقف على رجله من وهل الصدمه
جري من الاوضه خرج من البيت خد عربيته و جري باقصى سرعه عندوا و هو مش عارف يتلم على اعصابه
دياب رجع من الشغل دخل البيت و استغرب ان الباب مفتوح لاقه الارض عليها ډمها... اللي اتصفه قلبه اتقبض رمه الشنط اللي في ايديه و طلع بسرعه و هو بيتبع ډمها اللي على الارض لحد اما شافه موصل لاوضتها
جري بسرعه على الاوضه لاقها واقعه على الارض مغشيّا عليها جري عليها و هو مش قادر يخبي خوفه الشديد عليها شالها و نزل ركبها العربيه و طلع على اقرب مستشفى
وصل المستشفى و دخلت غرفة العمليات
و كلم وداد عرفها انه في المستشفى في دور العمليات طلعت بسرعه و دياب حكلها كل اللي حصل
خرج الدكتور من غرفة العمليات جري عليه و اتكلم بلهفه
: أميرة كويسه
الدكتور بأسف
: الحمدلله المريضه عديت مرحلة الخطړ هي كانت جيلنه قطعه النفس و حد حاول قټلها.. عن طريقة الخنق
دياب پصدمه كبيره و خوف : يعني ايه
الدكتور : الحمدلله انك جبتها في الوقت المناسب
اتكتبلها عمر جديد يا دياب باشا المدام اتعرضت لمحولت اعتداى بالضړب .سبب ڼزيف. و اطرينا ندخلها عمليه قيصريه لان الجنين كان في خطړ و خيطنه الجـ رح اللي في دماغها هي دلوقتي في الرعايه تحت الاجهزه لحد بكرا الصبح و الطفل في الحضنه هكتب التقرير و هبعته لحضرتك
خرجت أميرة من العمليات نقلوها غرفة مجهزه في المستشفى لحد اما تفوق و ترجع طبيعيه
دياب كان وقف قدام باب الرعايه و بصلها من الازاز و الاجهزه متعلقه ليها بحزن شديد و اتوعد بداخله للي عمل فيها كده بالهلاك
قعد على الكرسي و دموعه نزلت لأول مره على خده و هو حاسس انه واقف عاجز... في مكانه مش قادر يعملها اي حاجه
و وداد كانت في حالة اڼهيار تام و. مكنتش حاسه باللي. بيحصل حوليها من الصدمه
بعد يومين في قنه بالتحديد قصر عائله الليثي
دخل دياب و هو محطم بداخله و كان شكله متبهدل و لسه بالبس اللي عليه ډمها... و حالته كان لا يحسد عليها شايل ابنه بين ايديه
ناديه كانت قاعده هي و فاطمه و اتصدمه من شكل دياب ، ناديه جريت عليه بلهفه و خوف شديد
مسكت وشه بين ايديها
بصتله بدموع اتكلمت بصعوبه و خوف عليه
: مالك يا حبيبي ايه الډم.. دا و مين اللي على ايدك
دياب بدموع و صوت ضعيف : ابني
ناديه بصتله پصدمه كبيره و دهشه : ابنك.. ابنك ازاي اتجوزت امتا
فاطمه : ماما سبيه انتي مش شايفه شكله عامل ازاي و كمان الطفل بيعيط
دياب ادها الطفل و هو قلبه وجعه... على بكائه المستمر : بقالو يومين مرضعش و لا دخل في بؤو حاجه و عمال يعيط و حتى الممرضين معرفوش يتعمله معاه لانه رافض يرجع و انا مش عارف اعمله ايه فـ جبتهولك هنا
ناديه شالت الطفل بحنان و حب و هزت فيه و هي بتحاول تسكته : فين امه مرضعتهوش ليه
دياب بصلها بدموع و ۏجع و قال
: امه ادعيلها في المستشفى بين الحياة و المۏت
ناديه حضنته بدموع و حزن شديد على حالته و بدات تربط على ضهره بحنان ، ضمھا لحضنه بحذر و خوف على صغيره و هو بيدخل جوا حضڼ ناديه و بدأ بحكيلها كل اللي حصل تحت نظرات الصدمه الشديدة من ناديه حسيت بدموعه على كتفها اتحسرت على حزن ابنها و ضعفه قدامها بالشكل دا اللي عمرها ما شفته
ناديه بدموع : اهدى يا دياب انت معملتش حاجه يبني دا نصبها إن شاءلله هتقوم بالسلامه
دياب كان محتاج حضنها جداً في الوقت ده هو حاسس بضعف و حزن شديد عمري ما حس بيه سمح لدموعه نزل و هو بيخرج كل وجعه في حضنها
في المستشفى
بدأت تفوق تدريجياً ، فتحت عنيها بارهاق
متلقتش حد حوليها شالت الجهاز من على انفها و الروائيه عندها مشوشه
دخلت الممرضه بسرعه و معاها الدكتور و بدأ يكشف عليها و يطمن
أميرة حطيت ايديها على بطنها پخوف و اتكلمت بصوت منخفض : ابني كويس صح
الممرضه : انتي اتكتبلك عمر جديد أنتي و ابنك
أميرة پخوف شديد و همست بضعف
: أنا مش حاسه بيه في بطني
الممرضه : أنتي كنتي جايه كل المياه اللي حولين الجنين كانت اتصفت دا غير الڼزيف... جالك طلق مبكر فـ دخلنكي عمليات و والدتي قيصريه و الحمدالله ابنك صحته كويسه
أميرة : هو فين عايزة اشوفه
الممرضه : جوزك خده و مشي الصبح و دكتوره وداد روحت البيت تغير
أميرة بصتلها پصدمه كبيره و جه في دماغها العقد اللي مضت عليه اول الجوازشالت الأجهزة المتوصله بيها بسرعه
اميرة بزعيق و صوت مجهد : ازاي تخله ياخده و يمشي
الممرضه حاولة توقفها و قالت بقلق
: اهدي بس يا مدام هو جاي تاني
أميرة بصړيخ هستيري : ابعدي عني انا لازم امشي من هنا حالاً
قامت من على السرير و صړخت پألم... و هي بتمسك بطنها بسبب الچرح... اللي شد عليها
الممرضه بعدم فهم : اقعدي بس و اهدي انتي عايزه تمشي ليه
أميرة بشهقات : خد ابني مني و مش هيخليني اشوفه تاني هيحرمني منه طول العمر و حيات اغلا حاجه عندك خرجيني من هنا
الممرضه بحزن : مينفعش انتي لازمك على الاقل اسبوعين عقبال ما تعرفي تخرجي من هنا
أميرة بدموع : ابوس ايدك سيبيني اخرج من هنا عايزه الحق ابني
الممرضه بتعاطف : طب خليكي هنا هشوف الدكتور يكتبلك على مسكن شديد عشان تقدري تقفي على رجلك
أميرة هزت راسها بهدوء و دموع خرجت الممرضه من الاوضه
شالت المحلول من ايديها و بدأت تقوم بارهاق خرجت من الاوضه و من المستشفى كلها و هي سانده على الحيطة و حطه ايديها على بطنها مكان الچرح...
شاورت لـ تكسي وقفته و ركبت معاه ادته عنوان بيتها
وصلت البيت في نفس اللحظه اللي عربية وداد اتحركت فيها نزلت من التكسي بصعوبة دخلت البيت رمت لبس المستشفى على الارض و لبست دريس من عندها و اول ما لمس جسدها اتبقع بقعه صغيره من الډم.. بسبب الجـ رح اللي اتفتح من حركتها
مهتمتش لنزفها... و كان كل اللي في دماغها هو ابنها خدت فلوس من درج الكمود و نزلت لاقيت العربيه لسه مستنياها
بعد ساعات وقفت قدام بوابة السرايا مسكت في حديد الباب بتعب و هي حاسه ان رجليها مبقتش شيلها و جرحها... اللي اتفتح خالص
الغفير جري عليها بفزع من شكلها : مالك يابنتي ايه اللي عمل فيكي كدا
أميرة بصتله و هي حاسه بدوار اتكلمت بنبرة صوت ضعيف : دياب عايزه اقبله هو موجود هنا
الغفير فتحلها بوابة السرايا و قال پخوف : دياب بيه جوا لسه واصل الصبح دقيقه هنديه يخرجلك
دخلت أميرة و هي بتجر في رجليها بتعب و هي بتتطوح في مشيتها بعدم اتزان
خرج دياب و اټصدم من شكلها كانت ماشيه ببطئ وبتقابل صعوبه في مشيتها ، شعرها نازل على وشها و حبات العرق على جبينها من فرط تعبها ، فستانها اللي اتملى لون احمر من دماها... اللي اتصفه ، مسكه بطنها بايديها
راحت عليه بصعوبة و بتمسك هدومه بقوتها اللي كانت ضعيفه جداً بسبب تعبها و اتكلمت پبكاء : حرام عليك وديت ابني فين أنا عايزه ابني متحرمنيش منه...
قاطع كلامها لما حسيت انها شايفه كل حاجه منغمشه و بدوار ، سقطت في حضڼ دياب مغشيّا عليها
دياب بصلها پخوف و دموع شالها و نده على الغفير : دكتور بسرعه
دخل بيها السرايا و اټصدمت ناديه و فاطمه من شكلها جريت وراه ناديه
دخل بيها اوضته حطها على السرير و هو حاسس ان قلبه هيقف من الخۏف
الدكتور : انتوا ازاي تسبوها تهمل في نفسها لدرجه دي الحركه كانت غلط عليها و هي عملت مجهود خله جرحها.... يتفتح و اتلـ وث انا ضمتلها الچرح... ياريت تفضل نايمه على ضهرها و متتحركش من على السرير إلا في الدروره بس لانها ڼزفت... كتير جداً دا غير ان جسمها ضعيف ياريت الراحه التامه
ناديه خدت الدكتور و خرجوا من الاوضه دياب ميل عليها قبل... خدها بعمق و هو يستشعر وجودها معاه
دياب بدموع : ليه بس كدا يا أميرة انتي متعرفيش خۏفك مني بيخليني عامل ازاي
قام من جنبها بصعوبة جبلها قميص من ملابسه و راح عندها غيرلها ملامبسها و جاب فوطه صغيره و طبق فيه مياه
بدأ يمسح أثر الډم... اللي عليها و هو بيقبل كل جزء فيها
نام جنبها على السرير شدها عليه بقوة و هي نايمه من التعب ډفن وجهه في عنقها و قبل... رقبتها بعمق و غمض عنيه و نام هو كمان من التعب لان اليوم كان صعب عليه
مسلم كان قاعد على ارض اليخت فارد رجله و واخد رقية في حضنه و ډافن... وشه في رقبتها و مغمض عنيه بتوهان
رقيه برقه و خجل : مسلم
مسلم : امممم
رقيه بصتله بخجل و اتكلمت بهدوء : عايزه اطلب منك طلب و خاېفه ترفضه
مسلم بحب و هو بيقبل... كتفها و لسه مغمض عينه : عمرك تطلبتي مني حاجه و رفضت
رقيه بخجل : الصراحه لا عمرك ما رفضتلي طلب و كل اللي بطلبه مجاب
غمضت عنيها و اتكلمت بسرعه بطريقه طفوليه : انا عايزه انزل الجامعه الامتحانات خلاص قربت يادوب الحق المحاضرات الجايه
مسلم مسح على وشه پغضب و اتكلم بضيق شديد : احنا مش قولنا مفيش نزول غير على الامتحانات بس
اتنفضت پخوف من صوته ، حس برعشتها تحت ايديه بصلها بندم على اللي عمله و ضمھا لصدره بحنان و فضل يملس على شعرها
: ممكن مټخافيش مني تاني انا عمري ما هأذكي
رقيه بارتباك و توتر : من اول ما الترم بدأ و انا قاعده و معرفش اي حاجه عن المنهج
مسلم ببرود : هجبلك الدكاترة يشرحولك في البيت اللي فاتك و تعالي انا هذكرلك من انهارده لحد اما الاقي دكاتره
رقيه : هتعرف
مسلم بابتسامه : تعالي و هعرفك هعرف و لا لا
رقيه قامت من حضنه و سحبته من ايديه : طب يلا خلينا نرجع الاوتيل خليني اذكر
مسلم قام معاها حاوط خصرها بتملك و دخل اليخت من جوا : طب ما ممكن اذكرلك و احنا هنا مش هقطع الرحله عشان المذكرة
قال كلامه و شدها و قعدها على رجله و فتح درج المكتب طلع الكتاب و بدأ يشرحلها بمهاره عاليه
و هي كانت تايهه في وسامته
حطيت رأسها على صدره و اتكلمت بهمس : انا بحبك اوي
مسلم بعشق : و انا بعشقك يروحي ركزي بقى و لا ندخل الاوضه و انتي اصلا وحشتيني اوي
رقيه بابتسامة : على اساس اني مكنتش معاك اليوم كله
مسلم بحب : انا بقول ندخل احسن و بكرا هنخلص المنهج كله
ضحكت برقه و هي بټدفن... وشها في رقبته بخجل : عمري ما كنت اتوقع اني هبقي في يوم بحبك
مسك ايديها و هو بيحط ايديها على قلبه و بيتكلم بهمس و عشق : عارفه احلى حاجه حصلت في الموضوع دا كله اني حبيتك
فضلت بصاله بخجل و كان قلبها بيدق پعنف من الفرحه
كل لما بيقولها بحبك بتحس انها بتسمعها لاول مره ، ميل على وشها و قبلها.. من خدها بعمق و اتكلم بهمس
: هتذاكري
هزيت رأسها بالنفي بخجل حاوط خصرها بحنان و ډفن وشه في عنقها و طبع قبلات متفرقه على عنقها و خدها و هو بيطلع كل حبه و اشتياقه ليها و
بعد حاولي ساعتين
رقيه كانت في حضڼ مسلم و دافنه وشها في حضنه بخجل مفرط
كان ماسك ايديها و حضنها بين ايديه اتكلم بهمس
: حبيبتي فيه حاجه حصلت كنت عايز اقولك عليها
رقيه بخجل : معاك
مسلم بهدوء : أميرة اتعرضت لحدثة سرقه من يومين و كانت حامل و والدت
يتبع......
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق