رواية مشاعر المراهقة الفصل الاول بقلم الكاتبه شروق فتحي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
معاذ وهو يزفر بضيق:
_يعني ينفع تقفلي تليفونك يوم الكامل وأرن عليكي ورسايل وأنتِ مترديش يعني عجبك قلبي كان هيقف من كتر الخوف عليكي!
جوري وهى تحاول كبح ابتسامتها فهي كانت تشعر بسعادة عارمة داخل قلبها كأنه سيحلق من السعادة:
_إيه يا عم كنت مشغولة مش فضيت أمسك التليفون، بس عارف لو حد شاف الشات بينا هيفتكر أننا مرتبطين هههه.
وهو يحدق عينيه من الغيظ ويتحدث بصوت غاضب:
_تصدقي أنك مستفزه وتستاهلي أني أقفل التليفون في وشك.
بتسرع وإندفاع وهي تحاول من تهدأت نبضاتها فقلبها كان ينبض بشدة مثل طرق الطبل من السعادة:
_خلاص مش تزعل بقى مش هعمل كده تاني.
بعد حديث بينهما تغلق هاتفها، وتستلقى على الفراش، وتأخذ نفس عميق يبوح عن ما بداخلها من السعادة وكان يرتسم على وجهها ابتسامة لم تكن شفتيها فقط بل عينيها كانت تبتسم أيضًا:
_كنت عايزه أقفل التليفون اليوم الكامل ومكلمهوش، بس أحنا المفروض صحاب وبس أنا فرحت أوي لما لقيته قلقان عليا مستحيل أكون بالنسباله صديقة أو حتى أخت لهفته عليا مستحيل تكون لهفة أخوات!
لتغمض أعينها وتأخذ نفس عميق حتى ذهبت فى ثبات عميق.
في اليوم التالى ذهبت إلى جامعتها وكانت جالسة مع أصدقائها تقص لهم ما حدث.
سجى وهى تنظر لي جوري بإهتمام وتأخذ نفس عميق:
_بصي يا ستي أنتِ مش تنكري أنك أعجبتي بي علشان كده حاسه أن هو بيحبك!
جوري بإنكار وهى تحرك رأسها بنفي:
_لا لا صدقيني مش علشان معجبه بي أنتى مش سمعتي صوته في تليفون وهو بيكلمني وخايف عليا إزاي؟!
أميرة وهى تجعد شفتيها (تدفعها للخارج) بتفكير:
_يا بنتى عادي التمثيل سهل وكلام أسهل يعني ممكن يكون بيعمل كده علشان يظهرلك بس!
سجى بابتسامه ساخره:
_وممكن تكون حلاوة البدايات!
🥰✨🖋بقلم شروق فتحي🖋✨🥰
جورى وهى تحدق عينيها وتجعد شفتيها:
_"سجى" أنتِ محسساني أننا نعرف بعض من يومين أنا وهو بقالنا أكتر من سنه وكل ده أحنا كنا في أطار أصدقاء يعني بيست مش حبيب علشان تقولي حلاوة البدايات أحنا بنقول لبعض كل حاجه وتفاصيل يومنا،(تنظر لي سجي وعينيها تشير بسخريه) وبعدين يا "سجى" أنتِ ممكن تكوني بتقولي كده علشان محستيش بالحب بجد أنتِ بتكلمي أربعه او خمسه في وقت واحد بتتسلي بمعنى أصح علشان كده ممكن تكوني مش فاهمه مشاعري!
أميرة لتهدأ من الأجواء فهي تشعر أن في أعينهم نيارًا متأججه وتكاد تشعل المكان بأكمله وتبتلع ريقها من نظراتهم:
_بقولكوا صحيح شوفتوا الواد عزيز عمل إيه؟!
جوري هنا تنفجر فى ضحك وتنظر لها تحدثها نوعًا من السخرية:
_يا بت أعقلي بتحبي واحد أصغر منك يعني لما بيكون فى سننا بنقول ممكن يكون في مشاكل أو حتى الأهل مش يوافقوا أنتِ بتحبى واحد أصغر منك علشان لما يجي ينادي عليكي يقولك يا ماما ههههه!
لتبادلها سجى الضحك لتزفر أميرة بضيق وتحدق عينها وتنظر لهم بضيق وشرار:
_الحب ملهوش علاقة بالسن ده أولًا، وبعدين أنتِ محسساني أن هو أصغر مني بكتير ده فرق سنه.
سجى وهي تسند ظهرها إلى الخلف وتتحدث بتعالي:
_مفيش حاجه أسمها حب الحب ده في المسلسلات وبس لكن هتقولي ليا حب في الحقيقه مفيش منه يا حبيبتى يمكن جوري أعقل منك أميرة هتتجوزي واحد قد ابنك يا بنتي نصيحة مننا أعقلي، ويلا علشان نطلع المحاضرات هتبدأ.
أميرة وهى تنظر لهم بإصرار وتحدي:
_هنشوف ساعتها وهثبت ليكوا كلكوا أن الحب ملهوش علاقه بالسن.
جوري وهي تنظر لها بطرف العين:
_بس أوعي تيجي تعيطي لينا في الأخر وتقولي يارتني سمعت كلامكوا.
بعد إنتهاء من المحاضرات كانت سجى تودعهم.
جوري أخذت نفس عميق:
_بصراحة يا أميرة أنا خايفه البت سجى دي تبوظ سمعتي دي كل شويه تكلم واحد شكل.
أميرة بتفكير ثم أخذت نفس عميق:
_يا "جوري" أحنا كده كده مش بنشوفها غير في الجامعه يعني محدش عارف حاجه.
لتنظر لها بغضب وترتفع نبرة صوتها قليلًا:
_يا بنت أنتِ هبله ما هي بتكلم من جامعة تلاته غير الباقي طبعًا هو أنتِ متأكدة أنك عايشه معانا ولا في عالم تاني ما هي كده برضك هتبوظ سمعتنا في الجامعة يا ذكيه وناس هتفتكرنا زيها!
وهي ومازالت تفكر لتخرج الكلمات بعد تفكير:
_يا ستي ما هو محدش عارفنا هنا في الجامعة!
بنفاذ صبر وهي تزفر بقوة تحاول أن تخرج طاقتها السلبيه:
_لا حول ولاقوة الابالله أنتِ عايزه تشليني صح؟! يا بنتي مثلًا أنتِ ذاكرتي وناوية تكوني دكتوره ساعتها هيقول عليكي إيه الحق البت مش عارف إيه بقيت دكتورة تخيلي كده! وبعدين إيه كمية الطاقه السلبيه دي!
بلمعة حزن في أعينها وهي تنظر لي الأسفل بحيرة وتأخذ نفس عميق يبوح عن ما بداخلها من حيرة:
_بصراحه صعبانة عليا هتكون لوحدها أنتِ لو مكانها وبقيتي لوحدك ساعتها هتحسي بي إيه أكيد هتضايقي ويمكن تدخلي في حالة أكتئاب وأنا ماشيه بمبدأ طالما أنتَ مش أذتني خلاص لكن انا مشوفتش منها حاجه وحشة! وهي تضع يدها على رأسها وتغمض عينها وتفتحها بهدوء وتنظر لها:
_ولما سيرتك تكون على كل لسان ساعتها هتعملي إيه هتقولي أصل هي مش أذتني؟! على العموم أنا نصحتك وأنتِ برحتك.
بعد مشي فتره ليست بطويله كلًا منهم ودعا بعض.
أقتربت اميرة من شارع منزلها حتي وجدت شخص جعل قلبها ينبض بشدة ويدها ترتجف وأيضًا شفتيها وجسدها كأنه التقي بروحه وكان بعيدًا عنه لتبتلع ريقها ولكن حدقت عينها عندما وجدت في يديه
ووووو
نهاية الفصل الأول أتمنى ان يكون نال أعجباكم"ماذا وجدت يا ترى اميرة؟! "
يتبع
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق