رواية رهان خاسر البارت الاول بقلم الكاتبه سلمي سمير حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
تعالت النظرات بينها وبين الشاب المصدوم فيما طلبت منه,
لاحظ ارتباكها وفرك يداها في بعضهم البعض، فاشفق عليها من توترها وقال باسمًا:
من ناحية المبدأ أنا موافق هو حد يرفض الجمال ده كله
أشار إليه كي تجلس. قال:
اتفضلي اقعدي نتفق وتحديدي ليا ميعاد مع والدتك
انتفضت ريم وسألته بحيرة:
والدتي ليه، واشمعني والدتي مش والدي مش دي الأموال
أشار إليه بالايجاب وقال وهو بحثها علي الجلوس:
طيب اقعدى وانا هقولك ليه والدتك، لانها هي الوحيدة اللي تقدر تقنع والدك بيا بما اني مفيش بينا سابق معرفه ولا ايه
اخذت نفس عميق وابتلعت ريقها واجابته بارتباك وحزن :
بس والدى متوفي، وكمان مش هينفع تقابل والدتي أو احدد ليك معاها ميعاد، لان بصراحه انا عايزاك تتجوزني دلوقتي
اتي حديثها ليزيد من حيرتها وسر طلبها الغريب، نهض فجأة ونظر إليه بحدة وسالها:
لاء كده الموضوع مش طبيعي ممكن افهم في ايه يا انسه،
الاول تعرضي عليا الجواز منك، قلت ماشي يمكن عندها مشكلة ولما اقعد مع والدتها اعرفها، لكن طلبك دلوقتي بأن يتم الجواز دلوقتي بيثير الريبة
ممكن افهم ايه الغرض من كل ده، وليه انا بالذات
ارتجفت شفتاها خوفًا من رفضه ونظرت الي الطاولة التي كانت تتشاركها مع اصدقاءها، وعادت ونظرت اليه بارتباك
ابتسم الشاب بسخرية وقال:
شكل الموضوع فيه رهان سخيف مع اصحابك وانا الضحية،
اسف يا انسه العنوان غلط، اتفضلي ارجعي لاصحابك وقولي ليهم انك خسرتي الرهان
أصاب ريم الإحباط جراء رفض الشاب طلبها وكشف سرها علي حسب ظنه، فتهاوي جسدها حسرة علي كرامتها التي بعثرت وجلست علي المقعد المقابل له وقالت:
الف خسارة لسوء ظنك بيا، كنت بحسبك هتوافق، علشاني لاني بظن نفسي فتاة يتمناها اي شاب لكن
قطع حديثها بإشارة من يده وتأمل ملامحها الهادئة الرقيقة وقال بغزل صريح لا يتجاوز حدود الأدب:
مين قال انك تترفضي او مش حلم اي شاب، لو مش مظهرك الخارجي، فأنت عيونك عنوان البراءة والشقاوة بنفس الوقت
وملامحك رقيقه وهادئة تدل علي روح صافية ونقيه،
بس ده كل لا يعفيكي من جراءة طلبك مفيش بنت بتطلب من راجل يتجوزها الا لو في أسباب وقوية جدًا كمان
بللت شفتاها وابتلعت ريقها بطريقه أثارته لكنه لم يظهر ذلك وترك لها المساحه كي تتحدث دون ارتباك فقالت:
في أسباب وأسباب قوية جدًا بالنسبالي بس ياريت تعفيني انا اقولهالك، عموما انا اختارتك انت بالذات لاني ارتحت ليكي دون عن كل الموجودين، لكن الظاهر اني معملتش حساب الرفض فانا هضطر اسفه اشوف حد غيرك عن اذنك
قبل أن تنهض وضع الشاب يده علي يدها يمنعها من المغادرة وقال بحزم:
وانا رافض تعرضي نفسك للموقف ده تاني، أنا موافق
بس في حاجه لازم تعرفيها، اني جوازي منك هيكون شرعي
فاهمه يعني هتكوني زوجة بكل معني الكلمة ومش هتخرجي عن طوعي ولو موافقه يلي بينا علي اقرب مأذون
لما تصدق انها نالت موافقتها اخيرًا فقدت توسمت فيها خيرًا ومن شدة فرحتها لم تستوعب باقي حديثها،اتسعت ابتسامتها وملاءت وجهه البرئ فزادت جمال علي جمالها الهادى المثير، فقبض الشاب علي يدها وقال:
ممكن ابتسامتك الحلوة دي تخفيها مش عايز حد غيري يكون ليه حق يشوفها
نكست راسها ارضًا فقد اكتسي وجهها بحمرة الخجل وصار جسدها يتنفض بشده وشعر بها الشاب القابض علي يدها فتركها وربت عليها بحنان جم وقال:
خلاص أهدى مقصدتش حاجه لكل ده، يلا بينا يا عروستي
علي المأذون خلي حقي فيكي حلال،
جذبت يده منه بلطف وقالت:
هو انت عندك شقه ولا هنروح فين
ابتسم براحه فا سؤالها يدل علي انها تتحامي به ولا تلقي نفسها في التهلكه فقال:
ايوه عندى شقة وعايش فيها لوحدى لان والدتي واخواتي عايشين في البلد وانا عايش هنا علشان شغلي
مش يلا علشان نلحق نروح المأذون نكتب الكتاب ونشوف بعدها دنيتنا هتكون ازاي الا قوليلي اسمك ايه
ابتلعت ريقها وإجابة بحياء جلي:
اسمي ريم محمد جمعه، بس انا ليا عندك رجاء، ياريت نكتب الكتاب عندك في الشقة مش عند المأذون ممكن
غامت عين الشاب بريبة وتساءل مع نفسه ماذا تخاف منه تلك الفتاة الرقية مما جعلها تلقي نفسها الي رجل لا تعرفه
وتطلب منه الزواج والان تأمن علي نفسها ببيته دون ارتباط،
هل تثق به ام تثق في نفسها، عاد من حديث نفسه وقال:
مفيش مشكلة نمر عليه ونديله العنوان وهو يبقي يحصلنا
هزت راسها برفض قاطع وقالت:
لا اتصل بيه يحصلنا ونروح احنا علي شقتك ماشي، بس استاذنك اتصل اطمن ماما عليا علي ما تتصل عليه ممكن
أؤما لها بالموافقة وأمسك هاتفه واجري اتصال علي أحد اصدقائة تركت ريم الطاولة وذهبت الي طاولة اصدقائها وتحدثت مع جنين وأجرت اتصال بعدها بوالدتها التي ردت عليها من اول اتصال وسألتها بلهفه وحنان:
بنت عمري طمنيني عليكي ها فرحانه مع اصحابك
اجابتها ريم باقتضاب:
ايوه يا ماما فرحانه جدا بس انا بتصل بيكي سامحيني يمكن اتاخر شويا علشان والدة حنين عزمنا علي أكلة محاشي وانت عارفه بنتك بتغطس فيها، فلو اتاخرت نامي انت ومتقلقيش عليا، علشان لو الوقت اتاخر ممكن ابات معاها واجي الصبح
اتي رد والدتها بالرفض والضيق:
لاء يا ريم هو انا مليش حق افرح بيكي وبنجاحك انا كمان،
لو علي المحاشي تعالي وهاتي اصحابك وانا اعمل اللي انت عايزاه لكن متتاخريش بره انا نفسي اعيش فرحتك يا ريم
دا نجاحك اول فرحه تدخل قلبي بعد موت ابوكي
دمعت عيني ريم ونظرت الي أحد اصدقائة بغيظ فاقابلت صديقتها نظرتها اليها بسخرية واستهانه، اخذت ريم نفس عميق وردت علي والدته بتوسل ورجاء:
وحياتي عندك يا ماما وافقي، مش هينفع اقولهم بعد ما اتفقوا مع حنين يخلفو معاها، وكمان هنيه زمانه خلصت شغلها وريحت جمبك كالعادة مين بقي هيقوم بالعزومه
بصي النهاردة عند والدة حنين وبكرة هيبقي عندك اتفقنا
أمام إلحاح ريم ورجاءها وافقت والدته علي مضض فهي لا يرضيها شئ في الحياة أكثر من سعادة وحيدتها الغالية
أغلقت ريم معها الاتصال وقالت لصديقتها الساخرة منها:
وربنا يا خلود ما هنسالك، وافتكري الايام بينا أما ندمتك
تركتهم بعد انا همست لحنين في اذنها بحديث خافت وعادت الي طاولة الشاب الذي كان ينتظرها فأخذ يدها وغادر الكافية
اوقف تاكسي وجلس بجوارها وظل طوال الطريق لا يتحدثان الي ان وصل الي العمارة التي يسكن بها ترجل من السيارة ودفع الأجرة واخذ بيدها ودلف الي داخلها، ثم استقل المصعد
لاحظ عندها ارتجفها من يداها التي تفركهم ببعضهم البعض
بخوف نظر إليها باسمًا وقال بهدوء يبث في قلبها الطمئنينه:
متقلقيش المأذون جاي في الطريق ومعاه الشهود
اؤمات له ايماءة بسيطه تعبر عن امتنانها، وصل المصعد الي الدور العاشر فخرج وطلب منها أن تلحقه
اخرج ميدالية بها عدة مفاتيح وفتح باب الشقة وإنارة الشقة الساكنه وطلب منها الدخول،
وقفت ريم علي بابها مترددة في الدخول إليه لكن ابتسامته الحنونه شجعتها علي أن تكمل ما بدأته
دلفت وذهبت الي اقرب مقعد وجلست عليه، دنا منها وقال:
نورتي شقتي المتواضعة تعرفي انك انت اول بنت تدخل هنا، غير ماما واخواتي البنات
سحب أحد مقاعد السفرة وجلس أمامها وقال معرفًا عن نفسه برحابة صدر وهدوء:
احب اعرفك بنفسي انا حمزة خلف صديق، مهندس برمجيات وتكنولوجيا حديثة،
انا الابن البكر لاسرتي والدي موظف ببنك زراعي ووالدتي ست بيت ليا اخت في ثالث فرقه حقوق واختي الثانية في الصف الثالث الثانوي، واخويا الصغير محمود في الصف الثاني الاعدادي هي دي كل اسرتي انت بقي كلميني عن نفسك
ابتسمت علي استحياء وقالت:
مفيش زي ما قولتلك اسمي ريم اتخرجت النهاردة وبأمتياز من كلية التجارة انجليش قسم إدارة أعمال
بنت وحيدة والدي اتوفي من ثلاث سنين، وبسبب ان عمي وابن عمي طماعنين في ميراثي اللي كتبه بابا باسمي
هربت منهم وعايشه لوحدى انا وماما بعيد عنها علشان كده مليش غيرها في الدنيا، هي وحنين صديقة عمري
فجأة امسك يدها وضغط عليه بقوة:
ممكن اعرف متوترة ليه مدام واثقه فيا وسلمتيني امرك وحياتك وهتوهبيني نفسك كزوجة ليه الخوف والتوتر ده
جذبت يدها من بين يداه المتملكه ونهضت عن مقعدها وقالت بترد وتوتر ملحوظ:
وانت عايزني ابقي هادئة ازاي، مهما كان اللي قولته عن نفسك فأنت هتفضل عني غريب لحد....
قطع حديثها رنين جرس الباب فقال بمرح:
اكيد ده المأذون اطمني بقي. اهدي كل حاجه هتبقي شرعي وقانوني زي ما انت عايزه
أشارت إليه قبل أن يفتح وسألته:
هو انت عندك بلكونه علي الشارع، لو في تسمح ليا أخرج فيها علي ما تخلص كل حاجه ونبدا كتب الكتاب
أشار إلي أحد الستائر وقال:
ايوه افتحي الستارة دي وراها البلكونه وعلي الشارع كمان اتفضلي اقعد فيها لحد ما نجهز
أسرعت ريم الخطي الي الشرفه وهو ذهب ليفتح الباب وكان المأذون ومعه اثنين من الشهود وصديقه امير الذي قال:
مش فاهم يعني ايه انا هتتجوز واعمل حسابك انك هتبقي وكيل العروسة هات المأذون وتعالي علي شقتي بسرعه،
الا هو ازاي ومين دي اللي جبت علي بوزك وهتنجوزها بسرعه حتي من غير اهلك ما يعرفو
وضع حمزة يده علي فمها لاسكاته وأشار إلي الشرفه وقال:
ممكن تسكت البنت هنا ووالدها متوفي، وكمان ملهاش حد وبما أنها اول مره تتجوز لازم ولي اووكيل عنها
وبصراحه مفيش حد بثق فيه وفي اخلاقها غيرك غير انك رجل قانون يعني هتقف معاها وتساعدها لو في ازمه
القي امير نظره الي حيث أشار حمزة وقال:
يا ابن المحظوظه ووقعت عليها منين دي، دي طلعت لوز مقشر وكمان جوازه ببلاش يا بختك يا عم
ماشي موافق بس اعمل حسابك مش هتنازل عن عزومه محترمه من ايد المدام طبعا بعد شهر العسل
ابتسم له حمزة بسعادة غامرة وقال:
موافق يلا اقعد مع المأذون وخليه يخلص شغله علي ما اجيب ليك بطاقتها علشان تاخد بياناتها
ترك حمزة صديقه مع المأذون والشهود ودلف الي الشرفه
فرائ ريم تتحدث في الهاتف فسألها بجدية:
اسف للمقاطعه ممكن اتكلم
أغلقت ريم الاتصال وقالت له بارتباك:
ايوه اتفضل كنت بكلم صاحبتي اطمنها عليا
دقق النظر إليه بتعجب وقال:
طيب ليه مطلبتيش منها تحضر كتب الكتاب معاكي علي الاقل. تطمن عليكي بنفسها، عموما ده شئ يرجعلك
بس انا عايز بطاقتك وحبيت اعرفك أن صديقي امير هيكون وكيلك لان ملكيش ولي بما أن والدك ميت وعمك بينكم وبينه عداوه، والافضل طبعا تتجوزي بوكيل،
ولاني بثق فيها رشحته ليكي اولًا هو رجل قانون لانه محامي الشركة اللي بشتغل فيه وكمان انسان محترم و أهل للثقة باخلاقياته العالية ويشهد له بالنزاهه
هزت راسها بالموافقه هذا خيرًا لها ويحفظ لها كرامته، فتحت حقيبة يدها وأخرجت منها بطاقتها واعطته له وقالت:
اتفضل ادي بطاقتي في حاجه تانية مطلوبه متي
ابتسم وقال ياريت تتفضل تكوني معانا وتشهدي علي مراسم كتب الكتاب بنفسك ، علشان تتاكدي أنه كله تمام وبالشرع،
هزت راسها بالموافقه واجابته:
طيب تمام اتفضل انت وانا ههيأ نفسي واحصلك،
تركها حمزة وعاد الي صديقه الذي كان قد انتهي مع المأذون من اخذ بياناته وكذلك الشهود، فطلب من حمزة بطاقته هو والعروس، فاعطاهم له وبدأ في تسجيل بياناتهم،
ما ان انتهي أعطاهم اليه وطلب منه أن يجلس بجواره لكي يعقد العقد، جلس حمزة بجوار وكذلك امير فطلب منهم المأذون قائلًا :
اين العروس لياتي الشهود بموافقتها علي الزواج قبل العقد
هنا دخلت ريم وقالت :
انا العروس وموافقة علي الزواج ووكلت استاذ امير في عقد القران بالنيابة عني في حاجه تاتي مطلوبه مني
ابتسم له المأذون بحبور وقال:
مبارك مقدمًا اجلسي يا ابنتي لحين الانتهاء كي توقعي علي القسيمة باذن الله
جلست أمامهم وابتسم لها حمزة بسعادة وبدأ المأذون يتلو بضع ايات واعقبها إتمام مراسم عقد القران
ظلت ريم في حالة من الشرود الي ان سمعت المأذون يقول:
بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير الف مبروك
هناه الشهود وكذلك صديقه وطلب منها المأذون امضاءها وانصرف هو ومن معه بعد أن دفع له حمزة التكاليف وأجرته
امسك صديقه امير يده قبل المغادرة وقال:
معرفش سبب السرعه دي كله ايه ويارب يكون خير ليك ،
بس عني نفسي انا بحسدك عروستك ماشاء الله عليها تتاكل اكل يا بختك يا عم صبرت ونولت
ضغط حمزة علي يده وقال بغضب:
امير اتلم احسلك واتفضل علي بيتك لاتصل بمرتك وابلغها انك بتعاكس مراتي وانت عارف الهام متتواصاش
دفعه امير في كتفه بغيظ:
ماشي ياعم والعه معاك، اسيبك انا والصبح هبعتلك احلي فطار لاجمل عروسين سلام يا عريس والف مبروك يا صاحبي
غادر امير مسرعًا بعد أن دفعها حمزة بقوة نحو الباب، واغلقه خلفه بأحكام وعاد الي ريم التي كانت تجلس علي مقعدها كالتائة دنا منها ووضع يده علي رأسها وجذب حجابها
بهدوء لكن ريم منعته قائلة برجفه:
انت بتعمل ايه سيب حجابي لو سمحت
ضحك حمزة واخذ يدها وساعدها علي الاستقامه امامه وقال لها بتودد:
مالك ياريم انا جوزك خلاص مبقاش في حاجه تمنعك تكوني علي حريتك معايا ، انا مش هستعجلك قدامنا العمر طويل ووقت ما تكوني. مستعده من غير كلام هتبدا حياتي بسلاسه ويسر، واكيد هكون عرفت سرك
لكن دلوقتي من حقي اشوف شعرك واتأمل جمالك اللي بقي ملكي انا وبس ممكن
ارتبكت ريم من حديثه الهادي والواثق وتركته ينزع حجابها
ما ان نزع طرحتها الا وانسدل شعرها البني علي ظهرها كشلال هادر ذو لامعه وبريق أخاذ
اخذ خصله منه وراح يتشممها بقوة كانها الحياة وفجأة ضمها الي صدره يلثم عنقها ويهمس بخفوت وحرارة:
الله ريحتك مثيرة كل حاجه فيكي بتوترني ووتثيرتي وتزيد رغبتي فيكي وده اللي مش عايزه علشان متخافيش مني
ارتجفت بين يداه بقوة وحاولت أن تبتعد عنه وقالت:
لو سمحت انا مخنوقه اوي ومش عايزه ده يحصل بينا بسرعه كده ممكن ادخل البلكونه
ربت علي وجنتاها الساخنه، ونظر إليه بعذوبه واخذ يعاتب نفسه علي تهوره مما جعلها تخاف منه كم توقع وقال:
طيب اهدي انا اسف انجرفت تعالي ندخل البلكونه رغم أن عندي تكيف في اوضة النوم لو حرانه
هزت راسها برفض وحده وقالت:
لا البلكونه الطف تعالي
دلفت الي الشرفه مسرعا وحمزه خلفها وأخذت تنظر يمين ويسار بخوف، دنا منها واحاطها خصرها من الخلف وقال:
اهدي خلاص والله ما هعمل اي حاجه غير برصاكي، بس لو افهم سبب طلبك للجواز بالسرعه دي يمكن ده يطمني ويهدي من طريقتي معاكي وميخليش الشيطان يلعب بدماغي
نزعت نفسها من بين يداه وسألته بريبة:
قصدك ايه لعلمك انت اول راجل يلمسني ولو سمحت اوعي طلبي الجواز منك يخليك تشكك في اخلاقي فاهم
وضع حمزة إصبعه علي فمها وقال:
تصدقي لو قولتلك اني واثق فيكي اكثر من نفسي، بس ده ميمنعش أن الانسان ضعيف أمام اغواء الشيطان
طالعته بحيرة وفجأة وبدون سابق إنذار باغتته بقبله علي شفتاه جعلته في حالة صدمه ....؟!
************
يتبع.....
ما سر أفعال ريم وتتهورها في طلب الزواج وإتمام فعلا
وياتري ما موقف حمزة من أفعالها هل يظن بها السوء ام ماذا؟!
هذا ما ستجيب عنها الاحداث القادمة
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق