رواية مركب السلايف الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبه سلمي سمير حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
ليلة العمر
تفتح وفاء الباب لحماتها ام سراج وزوجة أبنها عديله وترحب بهما وتحمل عنها صينية الافطار"
عديله عنك يا عروستنا وتزغرط وحماتها تتفحصها بنظرات من الشك والريبه وتقول لها" ماشاء الله وشك منور وعافية
وشدا حيلك علي الاخر كانك لسه مدخلتيش دنيا"
هو زياد فين يا عروسه وتشدها لحضنها وهي ضاغطه عليها بقوة"
وتبص لعديله بقو هما دول اللي سهرو للفجر ، ده شكله خاف عليها وخدها علي الهادي ، تتجاهل وفاء لتتخطاها لاوضة النوم وهي تصيح " زياد يا معدول انت يا واد قوم اصحي يا قلب امك وانا اللي قولت هتعجنها وتدبح ليها القطه "
يا وكستي فيك اصحي يا عريس ورينا خيبتك القوية"
ينهض زياد وياخد امه بحضنه وهو يهرب بعيونه منها"
في ايه يا ست الكل عمرك ما صحتيني كده وانا عازب، تخضيني بالشكل ده وانا طول الليل منمتش ومهدود حيلي"
تبعده امه عن حضنها وتتفحصه بقوة" ياواد اومال ازاي مراتك عينها قوية وعافية ومفرقشه ، اوعي تكون مقدرتش عليها
تدخل وفاء وتقولها وهي بترتعش" ليه يا نينه بتقولي كده هو زياد مش راجل وسيد الرجاله بس انا اللي طول عمري عافيه
لكن زياد مالي عيني وقادر عليا وعلي عشر زيي، ولا بتحسبيني مسمومه ومفيش نفس ، متقلقيش عليا يا نينه ابويا وامي مغذيني كويس وجسمي واخد كفايته "
ده غير حنان سيدي وجوزي ونور عيني عليا ، محبش يجي علي نفسه وعليا وادينا مع بعض العمر كله هنروح من بعض فين ولا ايه يا زياد "
تضحك تحية " ماشي يا مرات ابني مدام جوزك مالي عينك يبقي ربنا يهنيكم باركي ليهم ياعديله ويلا بينا نجهز الدبيحه حلاوة جوز الغالي واسمعي يا مرات ابني هطلعلك الكبدة سخنه كليها بدمها انتي وجوزك وتشدها لحضنها وتقلع ماشاءالله في رقبتها وتلبسها ليها، كان ندر عليا ووفيته يوم صباحية زياد البس المشالله اللي ابوه جبهالي في صباحيتي لمراته مبروك عليكي يا وفاء وخلي بالك منه اسبوع بطوله هيفضل معاكي في حضنك دلعيه وافرحي بحضنه وحنانه عليكي واوعي تزعليه علشان ارضي عليكي"
يحضن زياد امه ويبوس ايدها ، ربنا يباركلي فيكي يا ست الكل ومتقلقيش عليا وفاء مدلعاني وزيادة ولا ايه يا فوفه"
توطي وفاء وشها في الارض من الخجل من نفسها لكسرت نفس جوزها وهو يشكر فيها لتلاحظ امه خجلها قلبها يرقص من الفرحه ظنت بان ابنها دخل عليها واتهني معاها"
تحضنه بقوة، ربنا يهنيكم يلا يا عديله خلي العرسان يشبعوا ببعض وتخرج وتوشوش وفاء في ودنها" بلاش لبس البيجامات فرحي جوزك بيكي والبسي ماشاء الله امك جيبالك كل غالي ولو عايز اجيبلك املي عين جوزك واسحريه اتهني معاه يومين عسلكم مش هيتعوضوا واذا كان علي اخواته محدش هيطلع ليكم واكلكم وشربكم نادي بس وكل الغالي ليكم يا عروسة ابني خلي بالك من صحته واكليه كويس وعلي الله ابني يخرج بعد الاسبوع ده خاسس او تعبان ساعتها هاكل مصارينك فاهمه انتي السكن والراحه ليه متجيش عليه وتتعبيه هو اللي باقيلك"
تضحك وهي بتبص لزياد، متقلقيش عليه ده جوه عيني
وتخرج بعد ما عديله قلعت غويشه من غوايشها ولبستهالها
دي تقاليدنا نشارك حبايبنا مصاغنا اما نقوطك لما نطلع نبارك ليكي انا وابو سليمان مبروك يا عروستنا نورتينا"
وتنزل ورا حماتها وتدخل وفاء تكشف الصينيه اللي عليها كل ما لذ وطاب وتحطها علي السفرة وتنادي علي زياد "
زياد تعالي افطر معايا وبعد كده كمل نومك ، يبصلها زياد بحزن ، كلي انت يا وفاء متعشتيش كويس ويدخل اوضة النوم ويرقد علي السرير" تدخل وراه وفاء وتفتح الستاير
ليملأ نور الشمس الاوضه وتقف قدامه" مفيش نوم قوم كل معايا الاول مش شايف امك بتهددني لو خسيت هتاكل مصاريني يلا وبطل دلع "
يشد زياد الغطاء علي راسه ، اقفلي الستاير واخرجي يا وفاء والله ما ليا نفس الحاجات اللي اخواتي ادوهالي سدا نفسي وجسمي لسه سخن ومهدود زي اللي واخد علقة موت"
تقعد جمبه وتحضنه من كتفه " طيب وحياة فوفو عندك ده اول فطار لينا مع بعض قوم بس وليك عندي اخرجك من الحاله اللي انت فيها دي وافرفشك"
يبصلها زياد بغموض بجد " تضحك اه بجد
يقوم يحضنها ويقبلها طيب ما تفرفشيني الاول" تعبان يا وفاء بجد وطول الليل مش قادر انام"
تحس بسخونة جسمه وتحاول تهرب من شوقها ليه " طيب تعالي كل قبل الفطير ما يبرد ده لسه الفطار بتاع ماما
انا عايزاك تتغدا ولا عايز امك تغضب عليا"
يدفن راسه في صدرها ويقبلها بقوة" خايفه من غضب امي وجوزك الغلبان ده مش صعبان عليكي الحاله اللي انا فيها"
تحط وشها في صدره انا مكسوفه منك مش صعبان عليا بس. انا هعمل اللي يريحك بس توعدني متخدش الحاجات دي تاني ضررها اكتر من نفعها وكمان هتتعود عليها ، وقبل ده كله تعالي كل الاول "
يشدها لحضنه اوعدك بس مش هقدر اكل غير لما ارتاح هتقدري يا وفاء " تبصله بحياء وتقلع بيجامتها لتري زياد ونفسه يتسارع وتبدء في قلع ملابسها العلوية"
وقربت منه وقالت ليه كل ما في المرأة حلال الرجل الا ما حرم الله جسمي كله ملكك مدام مش صابر لنهاية العذر"
يقبل جسدها المثير بمنحنياته المغرية " هصبر بس اخرج من اللي انا فيه ويشدها ليه وتعالي انفاسه و ينتهل من شهد عسل شفايفها قبلات لا تنتهي ويدفن راسه في صدرها المغري ويتنهد وهو يسحبها لتنام بجواره"
انتي شهد حياتي بعشقك يا حبي ، سامحيني لو كنت اذيتك
بس اوعدك مش هتتكرر لحد ما تكوني ليا وانا هعلمك العشق الحقيقي " تقوم وفاء من جمبه وعضم صدرها يؤلمها من ضغط زياد القوي عليه وتلبس بيجامتها وتشده" ممكن بقي نفطر انا جعت يقوم يحضنها ويقبلها بعذوبه " سامحيني
وهو يري علامات اصابعه وقبلاته تحمر علي جلدها الابيض
تلعب في انفه " ده اقل تعويض اقدر اقدمه لحد ما العذر ينتهي يلا بقي نفطر" بضحك طيب استحمي الاول واجيلك
ويخرج زياد من الحمام وهو منتعش وياكل معها بنفس مفتوحه ويطلب منها تنام في حضنه لحد ما يروح في النوم
ترقد وفاء بجواره وتشعر بدف حضنه لتشتاق لعشقه "
وتتمني ان يصبحو واحد لكن عنادها اوصلها للكذب واصبحت خائفه من اكتشاف كذبتها كي لا تخسر ثقته"
_____
تنزل عديله مرات سراج وتوشوش لحماتها اللي تضحك "
طيب اتهدي وبطلي تحطي ودنك معاهم تدخل ايمان بالحوار
في ايه يا ماما هو صحيح زياد وعروسته اخبارهم ايه"
زي الفل فرحانين ومبسوطين خليكي في حالك اللي نكدتي علي ابني ليلة دخلته لما بقبتي تصوتي وفضحتي الدنيا كانه عمل اللي مش بيعمله كل عريس ياريته كسر عضمك ليلتها
كنتي مسقومه ومعضمه شوفي نفسك ربيتي لحمك وبقيتي زي العجل اللي هندبحه علي العيد
لكن وفاء ماشاء الله عليها عافية وهادية مش زيك فضيحه
تميل ايمان علي عديله " بجد كانت بخير ولا يمكن زياد كان طيب معاها مش زي رجالتنا ما صدقوا لقوا ست في حضنهم
تضحك عديله بصراحه زي جوز الكنارية والفرحه ماليه وشهم متنسيش واخدين بعض عن حب ولسه من شويا زياد كان في الحمام شكله كان بيفطر وسمعتها بتقوله خلص الفطار هيبرد كنا نفطر الاول وادلعك بعدها ولا هي حبكت"
تجز ايمان علي سنانها " طيب ربنا يهني سعيد بسعيدة
ماما قالت محدش هيطلع يبارك ليهم غير بعد اسبوع بس قوليلي مش كان معاكي خمس غوايش اربعه بس اللي في ايدك فين الغويشه التعبان اللي جبتيها الشهر اللي فات دي كانت تحفه وغاليه اوووي اوعي تكون ضاعت"
تبتسم لها عديله في طيبة" لا اديتها للعروسة هدية جوازها
واذا كانت غاليه لانها تستاهلها كل واحد بيهدي بقيمته"
وعلي فكرة حماتك اديتها المشالله اللي كنتي هتموتي عليها
ولبستهالها وقالت انها كانت ندراها"
تقوم ايمان بغضب وتسال حماتها" ام تحيه هو انتي اديتي المشالله الدهب لوفاء اشمعني هي ما كلنا اتنقطنا بفلوس
لتسمع زهرة الحوار وتبص لصدر امها " وتخبط علي صدرها
بمراره نهار اسود ومطين هو انتي اديتلها المشالله هدية ابويا انا كنت اولي بيها لاني بنتك الوحيدة"
تبص ليهم تحيه بغضب" اسمعي منك ليها كل واحده واخده حقها وزيادة وانتي يا زهرة مصاغي كلها ليكي لكن دي من يوم ولادة زياد وانا ندراها يوم صباحيته البسها لمرته لانه كان نازل قاطع النفس وقلت يارب فرحني بيه وندر عليا لو ربنا رجعه ليا لالبس اغلي مصاغي لمراته عرفتي ليه وانا معنديش اغلي من هدية ابوكي ليا بعد جوازنا"
خلصتو يلا قومي يا شملوله منك ليها الرجاله بره بيدبحوا وانتي يا زهرة اطلعي باركي لاخوكي واديله الكبدة سخنه
خليه يتاوت هو ومراته وبدل غل النسوان ده"
وتخرج تقف مع الرجاله وهما بيدبحوا وتشوف اهل وفاء جايين عليها تزغرط وهما يباركوا ويطلعو لبنتهم شايلين ومحملين فطار العروسة كحك وبسكوت وشكلمه وبيتي فور وغريبه وشيكولاتات ومكسرات وفطير وحمام محشي
وصينية جلاش باللحمه كانت الصواني كلها مليانه بكل ما لذ وطاب لتشريف العروسة امام اهل جوزها "
تصحي وفاء زياد قوم اهلي جم قوم يلا انا مكسوفه منهم
يضحك زياد ويضمها لصدره العاري" مكسوفه من ايه من خيبتي هاتي جلابيتي هطلع ليهم وهخلي امك واختك تدخلك ويخطف بوسه من شفايفها " هيطلع علي عينك كسفتي دي من اهلك الصبر يا فوفه
يلبس زياد جلبابه الابيض ويخرج يسلم علي اعمامها واخوالها واخوها وابوها ويقدم ليهم الشيكولاته وتدخل عليهم وفاة بالمشروبات وكلهم يضعوا ليها نقوطها في الصينيه"
وتدخل عليها امها وخالتها اللي تبصلها باستغراب وعينيها بتلف علي شالها لكن انعام تلحقها" جوزها مش حابب كده وقال ده حاجه بيني وبين مراتي قومي معايا اوريكي جهازها وتخرج هي وخالتها من الاوضة وتقفل وراهم فاتن الباب وتقول لاختها في غضب " ايه الكلام الاهبل اللي قولتيه لماما ده عذر ايه وهباب ايه انتي ناسيه اني معاكي دايما في وقت العذر.في ايه يا وفاء طول عمرك جد ومش بتحبي الكذب اوعي يكون زياد عنده مشكله وانتي بتداري عليه "
تحط وفاء ايدها علي فم اختها" اخرسي زياد زي الفل بس انا مغلوله من اخته وسلفتي الزفته ايمان ولسه الباقي الله اعلم بيهم الواطية تقولي يوم الحنه اسبوع وانزل اتوحل معاهم تحت وزهرة موصياها عليا وهتخليه اسبوع اسود علي دماغي كنت لازم اشوف حل ميخلنيش انزل اخدمهم علي الاقل لحد ما اخلص دراستي واعرفهم كويس واعرف مين هيبقي معايا ومين هيبقي ضدي" صدقيني انا لومت نفسي وبقيت اقول ياريتني صارحت زياد وهو يتصرف معاهم
لكن رجعت فكرت ان اكيد زياد مش هيقف في وشهم من اول اسبوع وكده هخليهم كلهم يكرهوني ويبقو عادويني وبالذات امه مكنش في حل غير اني ااخر دخلته عليا وبدل الاسبوع دي يكون الاسبوع اللي جاي قبل نزولي لكليتي"
فهمتي عملت كده ليه وتبكي مصعبش عليا غير تعب زياد ومعملتش حسابي انه يكون واخد حاجه من اللي الشباب بيجاملو بعض فيها كانت ليله عذاب ليه"
تحضنها اختها وتمسح دموعها" انتي اللي اخترتي وزي ما قولتي قلبك جابك علي بوزك ، متظلميش زياد بذنب اهله وحاولي تصلحي غلطتك معاه بس بعد ما يدخل عليكي
اما سلايفك انتي متعلمه ومعاكي سلاح مش معاهم، ذكائك وحب زياد ليكي اكسبي امه هترتاحي "
اسكتي خالتك وامك جايين وفاء ابقي طمنيني عليكي
ويخرج اهلها ويسيبوها وتطلع ليها زهرة بالكبدة وتبارك ليهم
وتقتحم اوضة النوم لما شافت اخوها بيصلي في اوضه تانية
وبقت تفتش في الدولاب وتفتح الادراج " ولما زهقت بصت
لوفاء بغيظ فين شالك يا عروسه وشايفه الملاية هي هي بتاعة ليلة امبارح ايه هو اخويا كان مقضيها معاكي علشان كده متعودة ، ومتعبتيش من ليلة زفافك ومتعافيه"
لتتلقي قلم علي خدها يسورها" زياد بغضب عارفه لولي انك اختي الوحيدة انا كنت قطعتك بسناني ، وفاء دي اطهر بنت
واللي بيني وبينها يخصنا وبس ، وياريت ترحمي نفسك من الحقد عليها وخلي ايمان تنزل من علي ودانك بدل ما تخسريني وتخسري اخواتك واحد واحد" اتفضلي انزلي لامك
وانا هخليها تشوف صرفه معاكي بعد سبك لمراتي
وبعد كده لما تدخلي هنا تستاذني صاحبة الشقه ، وحسك عينك تفتشي في حاجاتنا حتي لو سمحت ليكي فاهمه"
تبكي زهرة بحرقه وتخبط في وفاء وهي خارجه كانت هتوقعها لكن وفاء تمسكها" ادخلي اغسلي وشك متقلقيش عيب تنزلي من عند اخوكي معيطه وشكرا لتهنئتك ليا"
تغسل زهرة وشها وتنظر لوفاء بحقد : الجايات اكتر من الريحات يا مرات اخويا وتقفل وراها الباب بعنف
ياخد زياد وفاء بحضنه " حقك عليا غيلاوية ومدلعه زيادة عن اللزوم وايمان مستغلياها وهي ماشيه وراها زي الهبله"
بقولك ايه ما تيجي في حضني مشتاق لدفاكي"
تضحك وفاء وتزقه برفق" بقولك ايه بطل دلع كده هتتعب
واعرف ان الرغبه لما تتحبس عن الراجل بتاذيه بلاش تاذي نفسك واعتبرنا مخطوبين ، تعالي افرفشك وتشغل اغنيه شعبي وترقص ليه عليها وتمر ايامهم بين ضحك وهزار ولعب وتسالي وكان زياد ما بيصدق يلاقيها بتغير ويخطفها بحضنه يقبلها ويثير فيها الرغبه وخلص الاسبوع "
ويطلع اخواته الرجاله يباركوا ليه وينقطوا عروسته ويتفقوا معاه يعدو عليه الصبح وهما رايحين الورشه"
_______________
في الصباح تصحي وفاء علي خبط علي الباب تلبس روبها"
تفتح الباب تلاقي ايمان في وشها" صباح الخير يا عروسه
صحي جوزك يفطر مع اخواته ، والبسي حاجه حشمه وانزلي عندنا غسيل سجاد وتنفيض كفاية دلع اسبوع وانتي نايمه
واكلك بيطلع ليكي لحد عندك كفاية بقي وانزلي اشربي المر اللي شربينه وتوطي عليها دا انا هطلع الدلع اللي ادلعتيه علي دماغك مرار طافح"
تضحك وفاء وترفع حاجبها بتحدي" لما نشوف يا سلفتي
تضحك من وراها سوسن" شكلها متعرفش اللي مستنيها
ترفع وفاء عينها ليها" لا عارفه بس نابكم هيطلع علي شونه
اتفضلو يا سلايفي مع السلامه علي ما اصحي جوزي حبيبي"
وتقفل الباب في وشهم وتدخل تفتح دولابها وتلبس اكثر قميص نوم مثير باللون الاحمر اللي بيعشقه زياد"
وتاخد دش سريع وتعطر جسمها وتفرد شعرها اللي كانت دايما عملاه ضفيره وتحط ميكب كامل وتمشي علي طراطيف صوابعها لحد اوضة الاطفال وتطلع جمب زياد علي السرير"
يتقلب زياد من رائحة عطرها النفاذ وياخدها بحضنه"
وعيونه نعسانه احلي صباح ده ولا ايه ويحضنها بقوة"
ليلاحظ جلدها الناعم من خلال قميصها الشفاف، يبصلها بخيرة بت يا وفاء انتي لابسه ايه بالظبط ويكشف الغطاء ويولع النور لينصدم من مظهرها المثير ويقرب ليها " افهم من كده ايه اوعي تقوليلي العذر انتهي
تتصنع الخجل ، اه خلص واشتقت لحضن حبيبي وجوزي
وتميل عليه بدلع انثوي مثير" نفسي اعيش العشق الحقيقي اللي وعدتني بيه بين احضانك "
يشدها زياد لحضنه " بس كده انا جسمي ولع نار بعد شكلك المثير ده حتي لو عذرك مخلصش والله ما هسيبك غير لما اهدي ويقوم من علي السرير ويحملها لاوضتهم ويرقدها علي السرير ويقلع جلبابه ويتعطر ويمد ايده تحت المخده ويبص في عيونها بقوة" مستعده وينهج من شدة شوقه
وفاء اسف بس غصب عني هأذيكي انا مشتاق ليكي بحنون
بس هحاول اكون هادي علي قد ما اقدر".لكن وفاء كانت بتفكر ازاي ترهقه ويكون صعب يتركها لتحمسها باثارة رغبه
انا كلي ملكك مشتاقه لعشقك الجامح العنيف"
ليتقدم منها زياد ويلتهم شفتاها بقوه ويتملكها بعنف غير مقصود من شده شوقه لها لتصبح زوجته بعد معركه حامية
وياخذها بحضنه ويضمها لصدره يهديها ويمسح دموعها
انا اسف والله اسف مقصدتش اكون عنيف معاكي كده، بس انتي اللي كنتي بتجبريني علي كده لما بتثريني بحركاتك
رغم المها تتدلل عليه بس انت خدت حقك " فين حقي
عايزك تدلعني تنظر له بعيون يملأها الشوق وترسم علي صدره العاري قلب وتقبله بقوة"
يجذبها زياد لحضنه " لا انتي مش هتجبيها لبر تعالي بقي انتي اللي جبتيه لنفسك لياخذها بقوة اكبر من سابقتها
وتتالم وفاء في عشقه القوي لها لكنها تتحامل علي نفسها،
كي تنجح خطتها ترهقه وتتعبه " يرقد زياد بجوارها وهو ينهج من لقاءه العاصف بها ويخدها لحضنه"انتي صاروخ
ايه ده نفسي اصرخ واقول بعشقك الجواز حلو اووي اووي
ويسمع خبط شديد علي الباب وصوت ابوه بينادي من الشارع
وامه تقوله" اصحي يا زياد هي الشملوله جت تصحيك نامت ولا عجبها الراحه ما هو اكل ومرعي وقلة صانعه"
يبص زياد لساعته " ايه ده الساعه ٨ وبعدين انا هاخد دش بسرعه قومي كلمي أنتي امي وقوليلها خليهم يروحوا الورشه وهحصلهم"
تبكي وفاء ايه ده هو انا قادره اقف علي رجلي هديت حيلي
وكمان عايز تسيبني ليلة دخلتي وتنزل الشغل هي واقفه عليك يحضنها ويقبل راسها" غصب عني يا حبي اقولهم ايه خليكي انا هقول لامي اني هحصلهم اسمعي خليكي نايمه وهقول لماما انك واخده برد وهحاول ارجعلك بدري
تحس بالرعب لفشل خطتها تشد ايده لو خرجت وسيبتني هسيب البيت واقول لاهلي عريسي سايبني ليلة دخلتي "
طيب خلاص اهدي هقول لماما تبلغ بابا اني تعبان ومش هقدر انزل ويشد الجلباب ويلبسه ويفتح الباب لامه"
تشوفه امه بشعره المبعثر وعيونه التي بتلمع تضحك له"
ايه مشبعتش ادخل استحمي شكلك مدهول وانا هوصي ابوك يروحك بدري علشان تدلع نفسك يلا اخواتك وابوك مستنينك
يتلجلج زياد بس يا ماما مش " تصيح فيه اسمع لو الغندورة بتحجج بيك وعايزه تقعدك جمبها علشان متنزلش انا هدخل اجيبها من شعرها انت تروح شغلك ،وسيبك من شغل النسوان ملكش فيه تخرج ليها وفاء وهي بتسند طولها بالعافية"
صباح الخير يا ماما انا مكسوفه منك ،بس انا لا هنزل ولا زياد هيخرج من الشقه واتفضلي شوفي وانتي تعرفي ليه"
تبص تحيه لابنها ايه ده يا زياد انت.... .
#مواقف_حياتيه
#البارت_الخامس
**__**___**__&&&&&
يفتح زياد الباب لامه التي تصيح فيه وتلاحظ ارتباكه وشعره المبعثر وهندامه الغير مرتب تضحك انتي لسه مشبعتش"
ادخل خد دش وانزل حصل اخواتك وابوك علي الورشة كفاية دلع وانا هوصي ابوك يمشيك بدري تجي تتهني مع عروستك
وخلي الشملوله تخلص وتحصلني لادخل اجبهالك من شعرها"
تسمع وفاء كلام حماتها وتشعر بعدم مقدرة زياد علي مواجهة امه وهينزل ويسيبها لتفشل خطتها "
تتخيل لو خرجت ليها هتقولها انه لسه داخل عليها لكن كده هتصغر من جوزها قدام امه وتحتار تعمل ايه تواجهها وتثبت لها انه لسه داخل عليها وغلط ينزل من اول يوم "
لكنها تراجع نفسها احترامآ لجوزها وتسمع حماتها وهي تحث ابنها علي الكلام وتسمع زياد بيترجاها" معلش ياماما استاذني من بابا منزلش النهاردة كنت سهران ووفاء تعبانة النهاردة
بس وحياتي عندك يا ست الكل ويقبل يداها"
تضحك امه انت مش هتشبع شكل البت كلت عقلك وتعبانه ايه دي ماشاء الله عافيه وشديده وتنادي يا ست وفاء قومي ياختي بتمثلي التعب علي الواد عايزه تبليفيه قومي هزي طولك وحصليني يلا بدل ما اتصرف معاكي بطريقه تزعلك"
تقوم وفاء وهي بتسند نفسها بالعافيه بسبب الالم المبرح المنتشر في جسدها جراء عنف زياد معها الغير مقصود بسبب اثارتها ليه كي تجهده وتجعله لا يستطيع الخروج للعمل"
تراها تحبه بهذه الحالة وتري نظرتها الحزينه لزياد تصيح فيها
مالك يا بت فيكي ايه مش قادرة تصلبي طولك ليه"
يسندها زياد ويضمها لصدره بلهفه " معلش ياماما سامحينيا النهاردة بس فعلا وفاء تعبانه وانا كمان محتاج الراحه"
تنظر له تحية بتحدي" بص يا زياد شغل النسوان ده ميخلش عليا هتنزل للورشه مع اخواتك دلوقتي والهانم هتنزل وفي ايدي وتبقي تستحمي تحت يلا انجري قدامي"
تحتمي وفاء بحضن زياد وتقولها " مش هينفع ياماما لا انا ولا زياد نخرج من الشقه لنتشاهر اصل اصل وتسكت
ليكمل زياد ماما انا لسه داخل علي وفاء الصبح وتعبتها وافتريت عليها من غير ما حس الغلط غلطي ياريت تسامحيني ومتخدهاش بذنبي"
تخبط تحيه بايدها علي صدرها ، نعم ياروح امك انتي وهي دخلة ايه اللي كانت النهاردة اومال كنتم بتعملوا ايه طول الاسبوع اللي فات ، هي خلاص بلفتك وسحرتلك وهتعلمك الكذب عليا علشان تراضيها"
تصيح وفاء بهلع لا وربنا ما بيكذب وتدخل اوضتها بالعافيه وتلاحظ تحيه حركتها الثقيله وتخرج ليها وفاء وتعطيها شالها وتحط وشها في الارض من الخجل يحضنها زياد لتحتمي به"
تمسك تحيه الشال وتتحسسه وتبصلهم وتضحك " ده لسه طري يعني دلوقتي ماشي يا زياد يعني كنت بعلف فيك علي الفاضي وتشده من حضن وفاء هامسه في ودنه" بس شكلك عجنتها وطلعته علي عنيها قال شديدة وعافيه تتوكسي"
ابني راجل اسد قال عافيه قال وتضحك عافيه علي نفسك يا بت انعام مش علي ولاد تحيه "
ادخل اتهني بعروستك ومش هتخرج غير بعد السبوع وانا مش هصغرك قدام اخواتك الرجاله واقولهم علي خبتك القوية " شويا وهبعتلك الفطار هاخدها علي كفوف الراحه علشانك ، وأنتي يا مزغودة ادخلي خدي دش دافي هيريحك وبعدها خدي جوزك في حضنك عوضيه عن الاسبوع اللي ضاع ،وانا بليل هطلع ليكم بالعشا وتفهموني ايه سبب اللي حصل يلا خدها ترتاح شكلها هتقع من طولها
وتشد ودنه متتعفاش عليها البت مش حملك واديك عرفتها
انك راجل ودلع نفسك وانا هتصرف مع ابوك وتبوسه وتاخد الباب في ايدها ،يضم زياد وفاء لحضنه وهو بيضحك"
اسبوع ليكي يا جميل هدلعلك واعرفك العشق يبقي ايه
ويخدها لاوضة النوم وترتعش وفاء" كفاية يا زياد تعبت وربنا ومش هقدر اتحمل تلمسني تاني انتي بهدلتني علي الاخر"
يضحك هو انتي لسه شوفتي حاجه ويقبلها ويحملها للسرير ويطبطب عليها ريحي علي ما املي البانيو بماية دافيه اخدك اقعدك فيها وبعد ما نفطر هاخدك في حضني وننام وفي الليل هتكوني ارتحتي واستعدي لسهرة صباحي يا جميل "
________________
تنزل تحيه يشوفها جوزها يسالها فين ابنك يا حجه ولا عجبته الرحرحه تضحك في وشه وتاخد ايده تدخل بيه اوضتهم " لا ياخويا شكل البت كانت تعبانه ابنك الفلحوس لسه داخل عليها بس ايه طالع لابوه سبع بس كنت انت اشد نيمتني اسبوع في السرير ، المهم روح انت لورشتك وسيبه الاسبوع ده يتهني بعروسته قبل ما تنزل كليتها، معرفش ايه لازمته تكمل بعد ما تتجوز ، يلا بقي سنه هتعدي بالطول ولا بالعرض بس والنبي يا حج متعرفش اخواته لياخدوه لبانه في بقهم ويتريقوا عليهم وانت عارف مراتتهم ميتوصوش"
استغرب الاب ووقف مفكرًا غاكملت زوجته :
قولهم انك انت هتسيبه اسبوع كمان علشان مراته مش هتبقي فضياله بعد ما تنزل لدراستها يلا ياخوبا اتوكل علي الله خليني اقوم اجهز الفطار للواد يتقوت بيه واعمل حسابك هعملك جوز حمام تاكل صوابعك وراها لما ترجعلي بالسلامه"
يطبطب جوزها علي كتفها ويضحك قائلًا:
افضلي دلعي فيه ما هو اللي علي الحجر بس خلي بالك وفاء مش سهله لو متملكتيش لجامها مش هتقدري عليها وزياد انا اللي هشد عليه بس علشان خاطرك هسيبه الاسبوع ده كمان لما نشوف اخرتها معاه "
يخرج يلاقي مصطفي بانتظاره يساله اومال فين اخواتي سراج ويحي وفتحي راحو فين هما كمان "
يضحك مصطفي سبقونا علي الورشة العمال اتصلو علشان يفتحو الورشه اومال فين زياد مجاش معاك ليه"
يركب سليمان العربية " امك بتقول سيبه يتهني بعروسته كلها اسبوع وهتنزل كليتها ومش هتفضي ليه، وانتو ماشاء الله تسدو مكانه يلا خليه يدلع يومين زيادة "
يركب مصطفي بجوار ابوه ويسوق اشمعني هو ما انتي نزلتني من تاني اسبوع الورشه ولا هو دلعكم فيه ملهوش اخر
يضربه ابوه علي قفاه "
بقي انا نزلتك من تاني اسبوع يا واطي كانت بتجي نص ساعه ومراتك تتصل بيك وتروح جري وكنت بسيبك براحتك بس هقول ايه رجاله ورق كل واحد رامي نفسه في حضن مراته و بتسوقه زي الخروف"
يضحك مصطفي بقهقه"
ايه يا حج مكنتش كلمه بضحك بيها معاك لكنك شكلك شايل مننا ثم دول يومين عسل ودنيا جديدة وانت عارف الغربال الجديد ليه شده، وبعدها زهقنا ولو قولتلي مترجعش البيت شهر هقولك ماشي مش احنا يا حج اللي نسوانا تسوقنا ولادك رجاله من ضهر راجل"
يضحك سليمان عارف اني مخلف رجاله كنت بضحك معاك
ينزل قدام الورشه ومصطفي يركن العربية امام عربية اخواته
ويدخل للورشه ويسالوه اخواته فين العريس كل العمال مستنينه يهنوه ولا هيحصلكم كمان شويا"
يبص ليه الحج سليمان ويضحك" اخوكم مشبعش من العسل
قولتله يقعد اسبوع كمان يلا بطلوا كلام كتير وشوفوا شغلكم"
يخبط فتحي رجله في الارض:
اشمعني زياد ياخد اسبوعين
ولا هو احسن مننا والشغل والطلبات اللي عايزه تتسلم هتخلص امتي والاستاذ نايم في حضن مراته"
يشخط فيه ابوه "
اخرس يا فتحي واتلم شغل ايه اللي هيقف خمس رجاله مش هيقدروا يشيلوا الشغل وهيقف علي يومين اخوكم الصغير هيريحهم هو كل يوم هيتجوز"
قرب منه بعيون يملاءها الغضب وصاح فيه محذرًا:
ولا انت خايف من العقربه مراتك واللي هتعمله فيك اسمع الكلام خلص واللي هيتكلم فيه يروح يقعد جمب مراته بس قبلها ياخدها ويخرج الرجاله اللي تمشيها نسوانهم ميلزمونيش يلا كله علي شغله"
يسيبهم ويدخل مكتبه يروح وراه يحيي ومصطفي يراضوه ،
يضحك سراج علي فتحي " بذمتك انت زعلان علشان اخوك هيقعد اسبوع زيادة ولا خايف من مراتك اللي مولعه البيت لولا امك كسراها " لو حد يضايق يبقي انا االي من تاني يوم صباحيتي نزلت الشغل ، بس انا غيركم كلكم كنتم صغيرين
ومكنش حد بيقف مع بابا في الورشه غيري ورغم كده لا بابا قصر معايا ولا امي وبيعوضوني لكن فعلا الشغل مش هيقف علي زياد رغم ان التصميمات فرقت كتير معانا ومبعاتنا زادت ودي فايدة العلام مش زينا دورنا علي القرش و فتح بيوت
وانت يا فتحي اشكم مراتك شويا بقي شكلك وحش وسطنا رغم اننا اتفقنا مشاكل النسوان ما تدخلش في علاقتنا كاخوات من قريب او بعيد وطالقين ايد الحجه عليهم تكسر سمهم اللي ممكن يفرق بينا والحمد لله محصلش مشكله تزعلنا من بعض بس حاسس ان غيرة ايمان ولعبها في ودن سوسن وزهرة هيجيب خراب للبيت سيطر عليها قبل ما لجامها يفلت ومحدش يقدر يطفي النار اللي هتولعها "
يتنهد فتحي " ليك حق يا خويا وزياد يستاهل ياخد بدل الاسبوع شهر هو من يوم ما نزل معانا والورشه ماشاء الله الشغل زاد الضعفين والخير عم علي الكل والنسوان كمان نابهم من الحب جانب وكل واحد زود مصاغها اما ايمان لازم اوقف في وشها واوقفها عند حدها قبل ما المشاكل تكبر وميبقاش ليها حل بس انت اقدر علي اختك زهرة هي اللي مولعه الدنيا ومقوياها في اللي بتعمله ودي الكارثه".
يشده من ايده ولا يهمك سيب زهرة عليا وادخل انت راضي الحج وادعي لاخوك ربنا يسعده ويهنيه مهما كان ملناش غير بعض دي الميزه اللي فينا اننا ايد واحده ومفيش حد يقدر علينا طول ما كتفنا في كتف بعض ولا ايه"
يحضنه فتحي اكيد يا ابو سليمان يلا نراضي الحج هو الخير والبركه وعايشين في خيره وربنا بيباركلنا برضاه علينا
وياخد اخوه يبوس علي ايد ابوه وبعدها كل واحد يروح لشغله وابوه يبتسم في سعادة ربنا يباركلي فيكم
__________________
في بيت الحج سليمان
بعد خروج الحج تدخل تحيه علي نسوان ولادها وتنادي علي عديله خدي يا ام سليمان ده مفتاح السطح اطلعي شوفيلي كام جوز حمام ادبحيهم وهاتيلي كيس دقيق نعجن فطرتين
عايزه فطار حلو ودسم جهزيه بايدك وبعدها طلعيه لزياد وحطي معاهم خمس فرد حمام وعلي الغدا ادبحي بطه علي صينية رقاق باللحمه وطلعيها اوعي تنسي تعملي حسابك في الحمام لجوزك ولاخواته وابقي هاتي جوز انا هعمله للحج بايدي ولو مفيش كفاية ابعتي زهرة تجيبلك اللي محتجاه
تاخد منها عديله المفتاح حاضر ياما فوريره هعمل اللي امرتي بيه" تبص ليهم ايمان ايه ده ياما هو زياد مش هيروح ليهم الورشه والهنومه مراته مش هتنزل تجهز الاكل لجوزها علي الاقل ولا انتي ناسيه ياما اننا هنغسل السجاجيد بتاعة البيت
كله بعد ما الرجل خفت بعد هدت الفرح "
تبصلها تحية بغضب " ها خلصتي كلامك يلا قومي شوفي اللي وراكي اما زياد ومراته ملكيش دخل فيهم هو ابني وهي مرات ابني زيها زيك وراسها براسك واتلمي احسلك علشان انا جبت اخري معاكي يلا اتجري خلصي اللي وراكي"
تحط ايدها في وسطها" لا ياما مش هقدر اصلك متعرفيش انا شايله وبليل هاخد سي فتحي يعملي التحليل خلي الغندوره مرات ابنك تنزل تغسلها ولا هي علي رجلها نقش الحنه"
تمسكها تحيه من شعرها وتشدها " اسمعي يا مره كهن النسوان ده مش بحبه شايله ايه وانتي الاسبوع اللي فات منبهاكي لهدومك من الدم اللي عليها وقولتيلي ده ميعادها حد قالك يا بت اني مختومه علي قفايا ولو في دماغك تشيلي علشان تسرقي فرحة حبلها تبقي هبله دي مرات زياد ابن عمري واول فرحته يعني كهنك ده وسهوكتك مش هتخيل عليا
يلا غوري قدامك ساعتين تكوني مخلصه عايزة الحق اعمل رز بلبن واوزعه علي الجيران فرحة جواز ابني كتك داهيه في غلك تدخل عليها زهرة وتسلك شعر ايمان من ايدها"
في ايه ياما مالك قايمه علي ايمان ليه هي واحده تاخدها حلوانه في سلوانه وترحرح وواحده يتهد حيلها ايه يا هدي انتي وسوسن عاجبكم الوضع ده هي ايمان مش بتتكلم عنكم
ولا كلكم خايفين علي زعل ماما وتشيلو انتو الطين"
تجري سوسن وتقف جمب زهرة وايمان"
اه ياما ايمان ليها حق كل واحده سايبه شقتها وبتنزل من طالعتها تخدمكم ومفيش واحده بتقصر واسبوع بطوله شايلين وفاء علي كفوف الراحه كفاية عليها كده بقي وتنزل تعمل اللي بنعمله ولا علي رجليها نقش الحنه"
تبص ليها تحيه وتنادي علي عديله"
ها يا عديله مفيش كلمتين محشروين في زورك تقوليها انتي كمان والست هدي معندهاش اللي تقوله"
تروح هدي تبوس ايدها بهدوء واحترام:
ياماما اللي تقوليه احنا تحت امرك فيه ومدام حضرتك قولتي نخلص اللي ورانا هخلص اللي ورايا مليش دعوة بحد غير اوامرك"
تنزل عديله الطبق اللي فوق راسها"
لا ياما معنديش اللي اقوله دي غيرة نسوان فاضيه انا عجنت وادي ٢٠ جوز حمام كفاية ولا ادبح كمان انا عملت حساب زهرة وجوزها كمان"
تهز تحيه راسها والله انا ما جوزت غير سراج ومطصفي اما الهبله سوسن اللي ماشيه ورا العايمه ولا القرشانه ايمان انا هربيهم من جديد وتقفش فجاءه علي شعرهم وتشدهم علي الارض اسمع منك ليها طول ما انا عايشه مفيش كلمه بعد كلمتي والمره اللي مش هتحط لسانها في بقها انا هقطعهولها علشان تخرس خالص وترميهم علي الارض وهما بيصرخو"
اما انتي يا زهرة لو ملمتيش نفسك وبطلتي تدخلي في اللي ملكيش فيه انا هقطع رجلك من البيت لحد ما تحترمي كلمة امك وتبطلي تولعي بغلك فينا"
ولعلمك وفاء هتقعد اسبوع تاني عند فيكم هي كانت هتنزل النهاردة لكن علشان تتعلموا الادب الاسبوع بطوله هيطلع ليها الاكل لحد عندها واللي مش عاجبها الكلام تخرج واقسم بعزة الله وجلاله لاكون مجوزه جوزها تاني يوم ها هتفوقو لنفسكم ولا اتصرف انا ،كتكم القرف عكرتم دمي تعالي ورايا يا هدي ولعي الفرن علي ما افرد الفطير واخبزه خلينا نلحق نطلع الفطار للعرسان علشان يدلعو براحتهم وتضحك بغيظ"
نسوان عايزه حش وسطها وتزغرط تعبير عن فرحتها بدخول ابنها دنيا جديدة وبقي عريس بجد"
تقوم ايمان تلم شعرها وتبص لزهرة اللي بتعيط :
اصبري يا عمتي ان ما نكدت عليهم وخليت الاسبوع ده اسود علي دماغهم مبقاش انا ايمان"
تقوم سوسن وهي بتتوجع"
بس بقي اهدي علشان جوزك لو عرف مش هينصفك ويمكن ناخد علقة موت خليها تخلص اسبوعها والايام بينا والجاي اكتر من اللي راح"
تبصلها زهرة نظرة حقد وشر ليكي يوم يا وفاء اتهني يومين قبل ما زياد حبيب امه يرميها رمية الكلاب "
وتحوط عليهم وتوشوشهم وهي بتقولهم خطتها تتسع ابتسامة ايمان لا سيبيلي انا الطلعه دي وهضيف عليها كمان ..... ايه رايك
قبل ما يعدي عليها الشهر هتكون مطلقه وابقي ورينا مين هيتجوزها بعد الفضيحه اللي هتحصلها "
يضحكو كلهم بشر لمؤامرتهم علي وفاء
___________
بعد ساعتين تطلع عديله هي وهدي ويخبطوا علي شقة زياد
تهزه وفاء وتصحيه زياد الباب بيخبط "
يفتح عيونه ويدعكهم بقوة ويخطف بوسة من شفايف وفاء"
حضنك حلو يا بنت الايه غرقت فيه اكيد هيجيبوا الفطار بس ميعرفوش اني جعان لحاجه تانية " تدفعه بكتفه طيب قوم افتح ليهم عيب نسيبهم علي الباب"
يقوم يلبس جلبابه ويروح يفتح الباب" يفتح ويشوف وش عديله البشوش خد يا زياد ماما اصرت احمرلك الحمام مع الفطار بتقولك الصينيه دي تخلصها لتطلع تزغطك زي البط"
ياخدها من ايدها وريحة الاكل الشهيه تنغشش في انفه يبتسم لها في مرح تسلم ايدك يا ام سليمان وتعبنكم معانا"
تقول هدي من وراها تعبكم راحه يا زياد وماما بتقولكم اطلب كل اللي نفسك فيه، وبلغتنا انكم هتفضلوا الاسبوع ده كمان وتناوله ازازة عصير وواحده لبن خد دول كمان وبليل مع العشا هطلعلكم زيهم عايزين حاجه تانية"
يبص ليهم زياد بامتنان " لا كده كتير وكفاية نفسي اقولكم اتفضلو معانا بس عارف ماما مش هتسكت ليكم"
تشد عديله ايد هدي وتجرها وتنزل وهي بتضحك" ندخل ايه دا امك موصيانا نديلك الصينيه وننزل بسرعه وينزلوا سوا"
ياخد زياد الصينيه يحطها علي السفرة ويشوف وفاء بتغير قميصها ويجري عليها ويشدها من ايدها " ملوش لازمه ويبوسها بقوة وهي تدفعه جعانه يا زياد اوعي مش قلت بليل"
يشدها ليه اكتر ويضمها بقوة" كنت عايزك ترتاحي لكنك بقيتي زي الفل ايه يمنع بقي ناخد جوله سريعه"
تحاول تهرب منه يضحك " بقولك ايه متحاوليش انتي كده بتثريني اكتر وكبت الاسبوع اللي فات هطلعه عليكي ومش هرحمك خليكي وديعه زي الصبح وانا هدلعك"
ويلف ايده ورا ضهرها ويحملها وينزلها علي السرير ويشد بايده التانيه جلبابه ويشدها ليه ويغرق فيها وهي بتحتج
من افترسه لجسدها ليعوض حرمانه منها وتظل تقومه الي ان تلين شدته معها وتضمه هي لتستمتع معه باول تجاوب بينهم
وفي المساء تطلع ليهم امه وهي وايمان وهي تحمل صينية العشا وتفتح ليها وفاء الباب تبصلها تحيه وتضحك "
ادخلي يا ايمان نزلي الصينية وروحي بعدها لشقتك؛ تدخل ايمان والحقد بياكل قلبها وتشوف علامات حمرا واضحه علي كتف وفاء وعنقها تنفخ وتقولها من تحت الضرس بالهنا والشفا
تشكرها وفاء بادب قدام حماتها وهي تكتم ضحكتها لاحساسها بضيق سلفتها منها بعد نجاح خطتها ولانها اظهرت علامات عشق زياد عليها علشان تغيظها زيادة لانها قلعت روبها بعد ما شافتها من العين السحرية انها هي اللي مع حماتها لتزيد من غيظها وحدة غضبها عليها"
تخرج ايمان وهي متعفرته وبتنفخ" فعلا ناس متهنيه وناس شايله الهم بس اصبري عليا ان ما كنت اطلعه عليكي واللي كلتيه بط بط هخليكي ترجعيه وز وز وتنزل وهي بتتوعدها
تدخل تحيه للشقه وتنادي لزياد " ساتر نفسك ادخل ولا لاء
يخرج ليها زياد وهو بيضحك ساتر نفسي تعالي يا ست الكل وتدخل وقلبها ينشرح لما تشوف قميصين لوفاء علي الارض واحد منهم متقطع والسرير متبهدل والاوضه العطر بيفج منها
تقعد علي الفوتيه بتاع التسريحه "
قولي يا معدول منك ليها ايه اخر دخلتك انا سالت قدرت عليها قالت اه ايه كنت بتكدب عليا" جت وفاء تتكلم
يمد زياد ايده يسكتها " مش كذب ظروف ولولا تعبت وفاء معايا مكنتش هعرفك بس وفاء كان عندها العذر الشهري جت معاها بدري لانها متوتره وانا اللي قولتلها متعرفش حد حتي لما امها طلبت الامانه قولتلها دي حاجه تخصنا"
تبص لوفاء بغموض " يعني يا محروسة مكنتيش قادرة تعملي حسابك وتاخريها بعد ما كنتي هتتسببي في تعب ابني بسبب اللي عملوه معاه اخواته انا بهدلتهم وقولتلهم زياد مش قد القرف اللي ادهوله وابوهم كمان هزأهم لكن قولنا هيفوق معاكي متعرفيش ان اللي حصل ليلة الدخله كان ممكن يجيله بواسير ولا متعرفيش ده يا متعلمه يا بتاعة المدراس
يضحك زياد " ما اناعلشان كده قولتلك مكدبتش عليكي وفاء مهنش عليها تعبي وعملت معايا الواجب وريحتني"
تقوم تقف شكلك مش سهله يامرات ابني وهتعب معاكي بس مدام شارية عينه ومرضياه تبقي حبيبتي وبنتي"
قوم اتعش كويس واهدي علي روحك مش هتطير "
وتبوسه وتحضنه " مبروك با ضنايا وتحضن وفاء وتخرج
وتقولهم تصبحوا علي خير"
ويمر الاسبوع وزياد يعلم العشق لوفاء وتندم علي كل لحظه بعدت فيها عنه لحد صباحية يوم رجوعهم للكلية"
تدخل تاخد دش وتطلع تنام جمب زياد وتطلب منه الراحه لانها لازم تصحي بدري ومفوقه ده غير انه نازل الورشة"
تغيم عين زياد ويقوم من جمبها ويمسك قميصها اللي كانت لابساه ويفرده قدمها " ممكن افهم ايه الدم علي القميص ده با وفاء.....؟؟
☆☆☆☆☆☆●●●●●☆☆☆☆☆☆
#حقيقة_مجردة
#البارت_السادس
**_____***___***___&&&&
بعد انتهاء الاسبوع الثاني من زواج زياد ووفاء، في أخر ليلة لهم يدخل زياد اوضة نومه ليري وفاء بدلت قميصها بمنامة حريرية زهرية جميله ووقفت امام المراءه تتزين وتتعطر"
والقت قميصها المتسخ في سلة الغسيل لكنه وقع أرضا ، يحتضنها زياد من ضهرها ويهمس في ودنها بمعسول الكلام
تلتفت وتحتضنه بقوة " بقولك ايه كفاية الاسبوع اللي فات خدت حقك وزيادة يلا كده يا حبي ننام عندك شغل الصبح وعندي كلية وتسبقه الي السرير"
يضحك زياد ويجذبها لحضنه بقوة" مين قالك اني شبعت منك ، علشان كده لبستي منامه مش قميص ، خلاص الدلع راح وهتنشفيها عليا بذمتك بقي التعليم احسن ولا حضن زيكو ، تدفعه وفاء عنها " يوه يا زياد بطل دلع بجد انت بكره اول يوم تنزل الورشه من اسبوعين وانا بكره عندي موال تقديم المشروع وجدول المحاضرات اللي لسه معرفهوش وكمان هشتري الكتب يعني نقوم مرتاحين ولما ارجع لو كان فيا نفس هعوضك يلا اطفي النور وتعالي خدني في حضنك"
يكشر زياد ويقطب جبينه ، يعني شهر العسل خلص كده ماشي هنشوف وينحني يحمل قميصها اللي وقع علي الارض خارج سلة الغسيل ليضعه داخلها ، ليري ما لفت انتباهه ، يفرد القميص امام عين وفاء ويسالها بحدة وغضب" ممكن افهم ايه ده يا وفاء
تنظر وفاء لقميصها اللي بايد زياد وتشعر بالارتباك وتقرب منه وتاخذ من يده " ايه في ايه مش فاهمه
يضحك ساخرا " البقعه الحمرا ده من ايه
تضحك بتوتر " اه من الكاتشب وانا بعملك سندوتش الشاورما الكاتشب طرطش علي القميص مخدتش بالي لما ارجع الصبح من الكليه هغسله يلا يا حبي الساعه داخله علي ١١ وانتي بتصحي بدري وكمان وعدتني توصلني اول يوم ولا هتحمرق"
يلقي القميص في سلة الغسيلات ويضحك ويحضنها" لا طبعا هوصلك وهنصحي بدري وينيمها علي السرير ويطفي النور ويطلع بجوارها يجذبها له بس ده ميمنعش ندلع نفسنا نص ساعه مش ده اللي هياخر نومنا بالعكس بعد جوله سريعه هنام بسرعه وقلبنا سعيد ويجذبها لحضنه بقوة لتصطدم بصدره العاري بعد ان تخلص من ملابسه ويبدء في فك زراير منامتها لتحاول ان تنسيه لكنه ينتزعها وهو مستغرب مقاومتها"
ليستشيط غضبه في ايه مالك ، نفسي فيكي وهتوحشيني
بتمنعي نفسك عني ليه برفضك بتثريني اكتر ، اهدي يا حبي وبدل ما تبقي سهرة صباحي ولا هيبقي فوقه كليه ولا شغل تعالي لحضن حبيبك دلعيه وعوضيه ويشدها ليه اكثر ويلتهم شفايفها بقبله قوية وغيظ لرفضها ان ينزع باقي ثيابها عنها وهي تقومه بشده لتتفاجأ به يضحك بمرح ويضع يده بين فخديها ويقول مزمجرا " ممكن افهم ايه ده كمان هي بقعه ولا عذر يا مدام وفااء"
تنهض وفاء من جواره وتلبس منامتها ووجها يتعرق من الارتباك وجسمها ينتفض وشفتاها ترتعد وهي تقول"
بص هفهمك اصل انا انا
يضحك وهو يضع يده تحت راسه ويريحها وينظر لها بنظرات غامضه ومريبه " ها انا بسمع قولي انتي ايه وينهض فجأه
لترتعد وترجع الي الخلف كالفار المزعور"
عارفة انتي ايه كذابه وانانيه ومتكبرة ومبتحبيش غير نفسك ، الف خسارة يا وفاء كنت متخيله ان كذبتك مش هتتكشف من كذبك عليا بانك يوم زفافنا كان عندك العذر الشهري ، رغم ذكائك التعليمي نسيتي انها هتيجي تاني وفي فترة قريبه جدا واكيد هتتكشفي ولا كنتي تكملي كذب للنهاية بس قوليلي كنتي النهاردة هتتحججي باننا هنصحي بدري طيب وبكره وبعده والكام يوم اللي جايين " ولا ناسيه اني عريس وعايز افرح بعروستي " ليه يا وفاء ليه كنت معاكي وحش في ايه انا عملت المستحيل علشان ارضيكي وطلبت من امي تتنازل كتير علشان الجوازه متبوظش "
يمسكها من ذراعها يهزها بقوة" ازاي بتحبيني وهان عليكي المي وتعبي ، كنتي شيفاني بتعذب قدامك من شدة احتياجي ليكي وانتي كبريائك كان اكبر من انك تتنازلي علشاني هو ده حبك يا وفاء هو ده اخلاصك ليا ، لما في اول جوازنا وقبل ما ندخل في اختبارات الحياة بتعملي معايا كده يبقي عند اول مشكله تواجهنا هتتنازلي عني بسهوله انا مصدوم منك وبجد حاسس بالخيانه والغدر انتي طعنتيني بقلبي بسكينه بارده
بعد موقفك ده معايا بقي صعب اامن لحياتي معاكي يا وفاء"
وفاء انت " تضع يدها علي بقه ودموعها تنهمر كالشلال
اسفه انا فعلا غلطانه وشيطاني ركبني لكن اقسم برب العزه ما في حاجه باقيه عليها في الدنيا غير حبك رغم خوفي من معاشرة اهلك من اللي كنت بسمعه وبشوفه ايام ما كنت بجي لاختك لكن الخوف كله كان بيختفي مع نظره الحب اللي مليا عيونك ليا او احساسي بالامان وانا معاك او لهفتي اني اشوفك لما بتوحشني اغفرلي غبائي واوعدك اني بعد النهاردة عمري ما هكذب عليك بس بلاش تطلقني وتفضحني "
هيقولوا ايه بعد اسبوعبن تطلق ، محدش هيقول اني طاهرة
يصرخ فيها زياد بعصبية" اووف نفسك وسمعتك وانا انا يا وفاء معقول الحب عماني عن حقيقتك لدرجة دي انتي انانية ومبتفكريش غير في نظرة الناس ليكي بجد انا اتخدعت فيكي انا مش طايق ابص لوشك ازاي اختارتك زوجه ليا وشريكه لحياتي وانت مبيهمكيش مشاعري او احساسي"
اتا مش هقولك غير كلمة واحده تعرفك انتي ايه بالنسبالي
وفاء" تصرخ وهي بتحضنه لا لا يا زياد حتي لو قولتها انا هفضل مراتك وحبيبتك اللي عشته معاك بعمري كله انا مستحيل اتنازل عن حبك وعشقك وحنانك عليا اسمعني واعرف انا عملت كده ليه وعاقبني لكن تفارقني لاء"
انا استاهل العقاب مش الموت انت لو فارقتني يبقي بتقتلني
يبعدها عن حضنه ويمسك دراعها وهو بيبعدها عنه" وانتي مقتلتنيش لما شوفتيني بتعذب ومنعتي نفسك عني ، وانت موجعتنيش لما خونتي ثقتي وخدعتيني يا وفاء الزواج سكن وراحه وفاء واخلاص صدق وامان اخذ وعطاء تضحية وصبر
وكل ده ضاع في كذبة علشان نفسك" مهما يكون السبب كنتي شاركيني كنت هقدر وادلك ونفكر سوا احنا شركاء في الحياة ربنا جمعنا نكمل بعض"
مسالتيش نفسك ليه اغلب الجوازات بتنهار " لفقد الثقه والصراحه بين الزوجين ده اول مسمار بيندق في نعش العلاقة الزوجيه وانتي مكتفتيش بكذبتك وكنتي ناوية تستمري بيها بعد كل اللي كان بينا رميتيه بعد وقفتي جمبك دمرتي ثقتي بيكي كان قدامك اسبوع طويل توضحي وتبرري لكن تبريرك دلوقتي لانك انكشفتي "
بصي في عيوني واقسمي انك كنتي هتقوليلي علي كذبتك
تبص ليه وتداري وشها في الارض" مش هكذب تاني مكنتش ناوية اصارحك يمكن مش دلوقتي كنت هتحجج وبعدها لو حصل وجت هقولك حصل خلل بالهرمونات لو حصل حمل يبقي خلاص لكن كان صعب عليا اعيش معاك خسارة ثقتك
بعد عنها زياد وايدلها ضهره وهو بيضحك" الزوج اخر من يعلم عيشت معاكي كالمغفل اسف يا وفاء انا مقبلش علي نفسي
وكلامي معاكي بيجرح كرامتي ويسود قلبي منك انا بكره ال
تقطع كلامه وتحضنه بقوة من الخلف ودموعها تبلل ضهره " اسمعني وعقابني بعدها وتحكي ليه ما حصل من سلفتها ليله الحنه، وكلامها المستفز في اخر يوم بالاسبوع الاول لتشعر بتشنج عضلاته من خلال ذراعيها القابضه علي وسطه باستماته لاحتضانها له"
لينزع يداها بهدوء ويتركها ويمسك جلبابه تنزعه وفاء من يده
زياد انا عارفه اني غلطت بس وربي انا بعشقك كنت متخيله اني بحبك بس لكن حبك وحنانك علياعرفني يعني ايه العشق
ارجوك سامحني انا اموت لو فكرت تفارقني زياد رد عليا"
ينزع من يدها جلبابه ويقول لها بغضب مكتوم" هتعرفي حالا ردي يلتفت جهة الباب وينظر لها بحسرة" وفاء ردي هو انتي
وقبل ما يكمل كلامه تنهار وفاء تقع بالارض مغمي عليها"
___________
في الصباح تنزل وفاء قبل زياد وتدخل علي امه تقبل يدها وتصبح عليها تشدها تحيه وتخدها بحضنها" تفعص فيها وتضحك جيتي علي الجواز يا وفاء ادخلي مع اخواتك جهزوا الفطار للرجاله وافطري معاهم قبل ما تروحي كليتك يلا وتنادي يا هدي تعالي شوفي وفاء هتساعدكم في ايه"
تخرج هدي من المطبخ وتضحك ببشاشه في وجه وفاء
صباح الخير علي عروستنا ، خليها ياماما احنا خلصنا من بدري وكمان مش اول يوم كده الشغل كتير مبيخلصش خدي جهزي السفرة واحنا هنحط عليها الاكل"
تبتسم وفاء بود لهدي" حاضر وتبدء تاخد اطباق الاكل منهم وينزل زياد ويدخل يبوس ايد امه وتحضنه بشدة"
خمسه وخميسه عليك ماشاء الله والحارس الله عيني باردة عليكي يا ضنايا "" يضحك زياد بحب لامه " البركه فيكي يا حجه هو لولا اكلك الحلو كنت بقيت كده ويبص لوفاء بغموض ماما ابويا واخواتي صلو ولا لسه".
ترد عليه عديله ادخل بسرعه سمع ابويا الحج بينوي يلا
يقلع جزمته ويدخل الزاوية يصلي جماعه مع اخواته وبعد الانتهاء يخرجو الرجاله ويشوف سليمان وفاء يبتسم ليها
اخيرا مرات ابني خدت افراج وهتتجمع معانا تعالي يا وفاء
تروح ليه وتقبل ايده زي زياد ايوه يا بابا" ماشاء الله اسمعي انا معتمد عليكي تخلصي تعليمك وتلمي ولاد العفاريت دول وتعلميهم عايزهم زيك وزي زياد مش فاشلين زي اهلهم "
وانتي يا حجه الاوضتين اللي بره جهزيهم وافرشيهم وادي مفتاحهم لوفاء خليه مكان تعلم فيه الاولاد وليها مني مرتب كمان ها يا مرات ابني يرضيكي مرتب كام "
واوعي تقولي انهم ولادك ومينغعش تاخدي فلوس، انا عارف انك طموحه ونفسك تشتغلي وتحسي باستقلاليتك ، وابني رغم انه راجل بس مش هيوفرلك الاستقلاليه لان بياخد مصروف جيبه صحيح هزوده علشانك لكن بردك ميرضكيش يا مرات ابني يلا قولي هتاخدي كام"
يقرب منه زياد " طبيب يا حج ده مش وقته خليها لما ترجع يلا يا وفاء خلصي علشان الحق اوصلك قبل ما اروح للورشة بعد اذنك يا بابا اوصلها بس اول يوم "
عليكي يا ضنايا "" يضحك زياد بحب لامه " البركه فيكي يا حجه هو لولا اكلك الحلو كنت بقيت كده ويبص لوفاء بغموض ماما ابويا واخواتي صلو ولا لسه ".
ترد عليه عديله ادخل بسرعه سامعه ابويا الحج بينوي يلا
يقلع جزمته ويدخل الزاوية يصلي جماعه مع اخواته وبعد الانتهاء يخرجوا الرجاله ويشوف سليمان وفاء يبتسم ليها
اخيرا مرات ابني خدت افراج وهتتجمع معانا تعالي يا وفاء
تروح ليه وتقبل ايده زي زياد ايوه يا بابا" ماشاء الله اسمعي انا معتمد عليكي تخلصي تعليمك و تفضي لولاد العفاريت دول وتعليمهم عايزهم زيك وزي زياد مش فاشلين زي اهلهم "
وانتي يا حجه الاوضتين اللي بره جهزيهم وافرشيهم وادي مفتاحهم لوفاء خليه مكان تعلم فيه الاولاد وليها مني مرتب كمان ها يا مرات ابني يرضيكي مرتب كام "
واوعي تقولي انهم ولادك ومينغعش تاخدي فلوس، انا عارف انك طموحه ونفسك تشتغلي وتحسي باستقلاليتك ، وابني رغم انه راجل بس مش هيوفرلك الاستقلاليه لان بياخد مصروف جيبه صحيح هزوده علشانك لكن بردك ميرضكيش يا مرات ابني يلا قولي هتاخدي كام"
يقرب منه زياد " طيب يا حج ده وقته خليها لما ترجع يلا يا وفاء خلصي علشان الحق اوصلك قبل ما اروح للورشة بعد اذنك يا بابا اوصلها بس اول يوم للكلية واطمن عليها"
ياخدها ابوه بود بحضنه ، مين قال اول يوم كل يوم يا زياد مراتك مسئوله منك وراحتها لازم تكون علي ايدك انت قبل ما تخطبها وكنت بتروح تجيبها مش حال وهي مراتك كل يوم تنزل توصلها ولما تخلص تروح تجيبها الشغل مش هيقف علي ربع ساعه يلا نقعد ناكل قبل الفطار ما يبرد اخيرا اطمنت علي عيالي وشوفتهم فاتحين بيوت وهنتجمع كلنا "
تقبل وفاء ايد حماها ربنا يباركلنا في حياتك يا بابا"
وبعد الغدا يخرجوا جميعا وزياد يستعجل وفاء علي الذهاب
يخرجوا جميعا ويركب سليمان مع مصطفي ويحيي وفتحي وسراج مع بعض وزياد يركب عربيته وبجواره وفاء"
ينطلق واخواته الشباب يضحكون عليه خلي بالك من المزه اللي يتعرضلك اديله تحب نيجي نوصلك وينطلقوا مسرعين"
تنحني وفاء علي كتف زياد وتحتضنه " بجد اللي يسمع غير اللي يشوف ويعيش ، انا اتعلمت درس عمري في بيتكم"
طيب اتعدلي كده لحد ما نخرج وبلاش الدلع ده لارجعك لبيت ابوكي لحد عذرك ما ينتهي " تضحك وفاء وتقبله في خده
ومين قالك اني اقدر اتخلي عن حضنك ودفي حنانك "
وتسرح في ليلة الامس وتفتكر كلام زياد معها بعد ما خرج من الاوضة وظنت انه سيطلقها لتغمي عليها "
يحملها زياد ويرقدها علي السرير ، وياخد البرفان ويفوقها تفتح وفاء عيونها لتري بعين زياد حزن عميق وخوف ممزوج باللهفه والحب تقوم تحضنه وتقبله بقوة في سلسه طويله من القبلات المتفرقه علي خده وشفتاه وجبينه ورقبته" والله بحبك كنت غبيه لما فكرت ان انتصر علي سلايفي ونسيت انك جوزي وليك حق عليا واكيد هتقف جمبي وتساندني ومش هتسمح لحد يقهرني ، نسيت اني متعلمه وسمحت لكوني امراة يسيطر عليا المكر والدهاء سامحني ومتحرمنيش منك انا مستعدة اتنازل عن تكملة تعليمي وانزل اخدم امك عشان ترضي عليا بس سامحني واديني فرصه تانية اثبتلك حبي " يقوم زياد من جمبها لتمسك بذراعه بقوة
زياد رايح فين خلاص كده غلطه تضيع قصة حبنا"
يتملص منها ، ويبص ليها بتحدي ما انا لو فضلت جمبك دقيقه تانيه هفترسك انتي مش شايفه ثيرتيني ازاي " تبرق ليه
يضحك ويقعد جمبها ويضمها لصدره بقوة وحب" ممكن تسمحيلي اتكلم بقي لان كلامك بيوترني وبيخليني اضايق واحاول انتقم لكرامتي بس مش قادر لاني بعشقك " ده اللي عايز اقولهولك اطلقك ازاي يا هبله انا حاربت علشان تكوني ملكي عملت اضراب وبعدت عنهم لما رفضوا اتجوزك لانك اعلي مني في التعليم وقالولي هتتكبر عليك هي بطبعها مغروره ومتكبرة لكني اتمسكت بيكي علشان حبك بيسري في وجداني اطلقك ازاي وانتي روحي في حد بينفصل عن روحه ويعيش يا هبله انا سامحتك من اول يوم جواز واللي زعلني انتظرت يوم واتنين وتلاته وحبيت اعرف ايه اخرت كذبك متخيلتش انك بتاخري دخلتنا خفت تكوني اتجوزتيني وهتحرميني منك مكنتش اعرف السبب وحسبت انك مش بتحبيني ومعندكيش استعداد تكوني زوجتي كنت محتار نفسي اعرف اتجوزتيني ليه متوقعتش انك بذكائك مقدرتيش تغلبي دهاء سلايفك وكيدهم كنت غبي ونسيت انك ست علشان كده لما لقيتك جمبي بعد الاسبوع الاول مكنتش مصدق معقول وفاء بتوهبني نفسها تصدقي لو قولتلك كنت خايف اكون بحلم اثارتك ليا وعنفي معاكي كان تاكيد ليا اني مش بحلم يا عشق عمري انا مسامحك والله مسامحك"
تبص ليه بذهول عرفت ازاي وانت ملمستنيش اصلا"
يضحك ويضمها لصدره لتستكين عليه بارياحيه "
من عيونك اللي عمرها ما كذبت لما خرجت من الحمام ولقيتك بتبصيلي ودموع الذنب ماليه عيونك وبكيتي بحرقه اتاكدت انك مانعه نفسك بمزاجك لانه لو غصب عنك مكنتيش حسيت بالندم والحسرة لعذابي وعلشان كده عرضت عليكي تساعديني قلت يمكن خايفه ورغم انك ريحتيني لكن فضلتي مانعه نفسك عني ده وجعني كتير من كذبتك عليا"
لكن عوضتيني وزيادة وانتظرت تقوليلي ايه السبب لحد ما حسيت بيكي الصبح وحسيت ان في حاجه مش مظبوطه ولما اتاكدت ان ميعادك الشهري الاصلي قولت احاول ادفعك تقوليلي لكنك اصريتي تخبي وتخدعيني بس اصبري عليا اما طلعته علي عينك يلا نامي بدل ما اتوحش عليكي "
ويحضنها ويضمها لصدره " اسمعي يا وفاء الناس في الحارة بيتكلموا عن اهلي لانه معاشوش بينا لكن في حاجه لازم تعرفيها كرامتك من كرامتي لكن اخواتي واهلي ليهم الولاء وبالذات امي حاولي تكسبيها انا فاكر من يوم جواز سراج جمعتنا هي وبابا قبل ما نروح نجيب عروسته وقالولنا،
اسمعوا انتو الخمسه الكبير منكم قبل الصغير انتو ولادنا فرحتنا بالدنيا وتعبنا وثمرة حياتنا المال اللي تعبنا وكبرنا والبيت اللي ليكم بنيناه علشان يجمعنا لازم تفهمو يعني ايه بيت عيله يعني طبليه تلمنا واكله واحده لينا كلنا محدش يتميز عن التاني علشان الغيرة والحقد ميتملكش قلوبكم من بعض في حاجات اتفقت انا وامكم عليها علشان نحافظ علي ثروتنا اوعوا تفكروا ان المال والبيت هو الثروة لا الثروة هي حبكم لبعض وايدكم اللي من النهاردة تمسك بايد التاني اوعوا تسمحوا لست مهما كانت تفك ربطتكم انتو سند وعزوه لبعضكم طول ما انتو ايدكم في ايد بعض هتكونوا اقوياء لو اتفرقتوا هتضعفوا وهيضيع تعبنا فيكم عاهدونا ان من اليوم ومع اول عروسه هتدخل بيتنا انكم هتخلوا حبكم لبعض اقوي من اي محنه ومتسمحوش لمشاكل نسوانكم في المستقبل تضيع اللي بنيناه واذا كان علي شغل الحريم امكم كفيله بيه واللي يخالف شرعا يخرج من وسطنا قبل ما يهد شملنا وجمعنا "
من يومها عهدنا الله نكون السند والضهر لبعض عمر بابا ما ميز واحد منا علي التاني مش هنكر اني كنت مفضل عند ماما بسبب اني كنت هموت لما ولديتني لكن عمرها ما قللت في حب اخواتي وكل حاجه بينا بالتساوي "
اسمعي يا وفاء انا هحافظ علي كرامتك لانها من كرامتي انا لكن عمري ما هسمح ليكي تقلبيني علي اخ من اخواتي بسبب مراته حتي لو هو نفسه غلط فيا اخويا الكبير وليه حق الادب عليا "
اوعي تتخيلي ان حبي ليكي هيضعفني ويخليني اضيع حق الاخوه ياريت تستخدمي ذكائك في معاملتك مع مرتات اخواتي واكسبي حب امي لانها تستاهل ورضاها عليكي هيخليني دايما راضي عليكي بدون ما تتهاني او تقلل من كرامتك "
الكلام ده كان لازم اقولهولك من يوم جوازنا يمكن كان فرق كتير ماما تبان شديدة لكن مفيش اطيب من قلبها ولا حنانها لازم تكون شديدة معاكم علشان تقدر تسيطر علي تمردكم وانتي في الاول والاخر هتخدميني مش هتخدميها لان اكلنا واحد واللي بتعمليه ليه هتعمليه لخمسه ده غير اي واحده منكم هتعمل اللي بتعمله وغيرها تكمل يعني كملو بعض زي ما بنكمل بعض لو بقي عندك رضي هترتاحي وتريحي "
ماشي يا ست البنات مفيش غيرة ولا مكيدة انتي اكبر من كده وتقدري تكسري سمهم بذكائك وعلامك وليكي عندي اصونك واحميكي في الحق بس توعديني متزعليش لا امي ولا ابويا و وتحترمي اخواتي و تعتبريهم اخواتك لان احترامك ليهم من احترامك ليا ام النسوان امي كفيله بيهم اتفقنا ولا نقول كمان " تحضنه لا خلاص فهمت واتعلمت وعشقتك اكتر من الاول كمان ويخدها في حضنه وينام "
يهزها زياد برفق الجميل سرحان في ايه وصلنا الكليه"
تضحك سرحانه فيك واني اتجوزت اجدع واحن راجل في الدنيا وانا سعيدة اننا صفينا خلافنا كمان فتحت عيني علي جمال اسرتكم وحسن ترابطكم اللي اوعدك عمري ما هكون سبب في اي فرقه بينكم وهتحمل علشانك مهما يكون
يقبل راسها طيب يلا يا جميل انزلي علشان متاخرش علي الحج تنزل وفاء وزمايلها يجروا عليها يهنونها وزياد يضحك ليها ويشاور ليها باي باي وينطلق لينضم لاخواته"
_______________
في بيت الحج سليمان
تدخل زهرة وتحضن امها وتبوسها " صباح الخير ياست الكل
ها العروسة نزلت ولا لسه مدلعه فيها ومتبغدده"
تشدها امها وتقعدها قدامها" اتهدي يا زهرة البت معملتش ليكي حاجه لكل كرهك ده ومريحه اخوكي ومفرحه قلبه لو بتحبي اخوكي بجد افرحي ليه وبطلي غلك منها مش حال مكنتوش اصحاب طول عمركم وارتاحي وانبطي انتي ومرات اخوكي فتحي خرجت لكليتها واخوكي كمان نزل الورشه مع اخواتك خلاص ارتحتي قوليلي فين ابنك مجاش معاكي ليه"
تبتسم ابتسامه صفراء" اصلي مش فاضيه ليه فين سوسن كنت متففه معاها نعمل سويت وتنادي سوسن يا ام عدنان تخرج وهي مرتبكه ايوه يا عمتي "ها جهزتي السويت ولا اشتري جاهز " تبص لحماتها اه من بدري تجي في اوضه هنا ولا نطلع في الشقه فوق علي راحتنا"
تزقها امها طيب ياختي اطلعو فوق بدل ما العيال يفضحوكم وتخرج ايمان والنبي وانا كمان ياما من فترة عايز اعمل"
تبصلهم بغيظ طيب اطلعوا واتلحلحوا مقدمناش اليوم بطوله
تخرج زهرة وضحكه شريرة ترتسم علي شفايفها وتمسك ايمان فين النسخه اللي عملتيها علي مفاتيح شقه زياد"
تطلعها من صدرها جهز يلا بينا نطلع شقة سوسن وبعدها ننزل لشقة زياد ونشوف هنعمل ايه وفعلا يدخلو الشقه بعد ما العيال يبطلوا يخبطوا عليهم كل شويا"
وتدخل ايمان بغل تفتح الضرف والادراج وتمسك الشال الحقي ده شالها اهوه ظلمناها ياحرام تضحك زهرة هو ده المطلوب قصي حته منه بدمها وهاتي الازازه اللي ادهالك الشيخ شفاشق وترشيها علي الاطقم الداخليه لوفاء" ولما يخلص العمل الكبير هتطلق ونخلص منها" ترتبك سوسن وترتجف" بس مش حرام دي وليه ما كفاية نخلي جوزها يهجرها ومتحبلش منه انتي قولتي الرش ده هيشوفها عفريته بلاش تطلق هتبقي فضيحه وشكلها غلبان"
تدفعها زهرة في كتفها اتلمي يا وليه واكتمي خالص اقسم برب العزه لو حد عرف باللي عملاناه ما هتفضلي في البيت ده ساعه واحده فاهمه ولا لأ اتقي شري احسلك ويلا انجري لما نشوف هنرش فين تاني ويخلصوا رش العمل ويجوا يقفل الباب يشوفوا عيون غاضبه تنظر لهم وتقول بغيظ"
انتو بتعملوا ايه في شقة زياد وجبتوا المفتاح منين منك ليها
انتو نهاركم اسود ومطين علي دماغكم ل......"
☆☆☆☆☆●●●●●☆☆☆☆☆
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق