رواية زينة_المراد البارت الخامس عشر والسادس عشر بقلم مريم محمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
في المستشفي
كان مراد قاعد بره مستني الدكتور
مراد ببكي وهو قاعد على ارض بضعف: اطلع بقى يا دكتور قولي انها كويسه
انا روحي فيها لو جرالها حاجه هموت نفسي
في ذلك الوقت طلع الدكتور
قام مراد بسرعه وهو بيبص للدكتور بنظره كلها امل
الدكتور: متقلقش يا مراد بيه اصابه خفيفه في دماغها، بس لازم تتغذي عشان هيا ضعيفه جدا و في شئ مأثر عليها
مراد: تمام تمام يا دكتور اقدر ادخل اشوفها
الدكتور: اه طبعا اتفضل
دخل مراد بسرعه شاف زينة قلبه قاعد على سرير و دموعها على خدها
مراد: انا اسف
زينه بجمود: يلعن قلبي الي حبك و بيغفرلك يا مراد
مراد: مش هقدر صدقيني مجرد فكرة انك تبقى مراتي وان في يوم هبقى انا عجوز وانتي محتاجه واحد في حياتك دي بتوجعني، انا مش متقبل الفكره حتى لو عايزك
زينه ببكى: انت كدا مش بتحبني غير مشاعر اب لبنته بجد
مراد بلهفه: اقسم بالله ابداً يا زينة قلبي، ثم اكمل بضعف و حزن
انا بس خايف
لحظت زينه الضعف الي موجود فيه بجد و شاورتلوا يجي في حضنها
دخل مراد في حضنها بالهفه وهو بيبكي زي الاطفال
مراد ببكى: صدقيني والله خايف فرق السن اكتر حاجه مخوفاني، انا عايزك و في نفس الوقت مش عايزك، انتي فهماني، يعني عايزك عشان بحبك، و في نفس الوقت مش عايزك عشان فرق السن، يمكن انتي شايفه فرق السن مش عاقه، بس هيجي في يوم من الايام و هيبقى عاقه لما اكبر اكتر من كدا وانتي تبقي لسه شباب
زينه ببكى: افهم بقى يا حبيبي انا بحبك و عايزاك، و هكمل معاك، ولما تكبر بردو هبقى جنبك لاني بحبك و هيكون عندنا اولاد نهتم بيهم
مراد: صدقيني مشش هينفع يا زينه
زينه بحزن: انت الي بتقفلها في وشنا بكل الطرق يا مراد
مراد: انا اسف
زينه: كفايه بقى انا تعبت، اعتبرني مكلمتكش في اي حاجه و يلا نروح يا ابيه
مراد بحزن: حاضر
بعد شويه كانوا في البيت و زين اتصل بمراد و عرف كل حاجه حصلت و قرر يجي تاني يوم يطمن عليهم
"تاني يوم"
قام مراد من النوم و خد شاور و غير ملابسه و راح عند غرفة زينه عشان يطمن عليها، وخبطت كذا مره على باب بس مفيش فايده
فتح الباب و دخل ملقهاش على سرير
دخل يشوفها في الحمام و غرفة الملابس مش لقاها، ولسه هيطلع عشان يمشي من الغرفه بس لاحظ حاجه
مراد بصدمه: ز ززز زينه
#زينة_المراد
بارت16
مراد بصدمه: جري على ورقه الي موجوده و مكنتش رساله ولا جواب مكتوب فيه كلام كتير، ده كان مكتوب فيه جمله واحده
(الناس الي متوقعه انها كاتبه بحبك يا ابيه تركن على جنب)
عينه دمعت لما شاف الي الجمله و بداء يرددها و دموعه على خده
مراد بحزن و بكى و هو بيقراء الجمله: قولتهالك كتير يا ابيه، انا الشجره وانت ارضها لو تقدر تبعد الشجره عن ارضها ف انا هبعد، و فعلا خلاص بعدت يا ابيه
مراد بوجع: لازم الاقيكي لانك مستحيل تبعدي عني انا ابوكي مقدرش اعيش من غيرك و هرجعك لحضني تاني ولازم نتصافي
"عند زينه"
كانت في الشارع واقفه بتشكر شخص
زينه بشكر: شكرا يا زين بجد شكراً مش هنسالك جميلك ده
زين: مفيش بينا شكر يا عسوله، بس قوليلي هتروحي فين دلوقتي
زينه: هروح اوتيل
زين: تمام هبقى اتصل اطمن عليكي
زينه: مفيش مشكله
زين وهو بيودعها: اشوف وشك بخير يا عسوله
ومشي وسابها وهيا راحت على اوتيل
"تعالو نرجع بالوقت شويه فلاش باك"
دخل زين القصر بتاع مراد و هو بينده عليه
زين: مراد ميمو انت فين
في ذلك الوقت شاف زينه نازله من على درج ولابسه لبس خروج
زين بتسأول: رايحه فين يا عسوله
زينه: ههرب
زين: تهربي!
زينه: اه
زين: وفين هدومك و حاجتك
زينه: همشي من غير حاجه
زين: مش فاهم حاجه
زينه: توعدني انك تساعدني و صدقني هحكيلك كل حاجه
هز زين راسوا ب ايجاب وهو مش فاهم حاجه
"باك"
عدا كام يوم و مراد مش لاقيها في اي حته
لحد ما عدي اسبوع و بقى مدمر و مش بياكل ولا بيشرب و طول الوقت حابس نفسوا في اوضة زين ويفضل حاضن صورتها ونايم على سريرها وهو بيعيط
و في يوم
دخلت عليه الاوضه هايدي
هايدي: اي يا بيبي هتفضل كدا بسبب البنت دي، خلاص انسيها و يلا نتجوز بقى
مراد وهو باصص لصورة زينة قلبه كما يلقبها: اطلعي بره و امشي من القصر كله
هايدي: انا مش هسمح تفضل كدا مش هسمح تفضل ضعيف بسبب طفله
مراد قام وقف قدامها بعصبيه:اطلعي بره و مفيش خطوبه ولا جواز انا مش عايزك و الشراكه الي بينا في الشغل هنفضها ويلا برهههه
هايدي بغل: يعني اي يا مراد
مراد: يعني زي ما سمعتي و لو فكرتي تعملي اي حاجه ف انتي عارفه اني معايا حاجات توديكي في داهيه
هايدي بخوف: اا انا انا
مراد: برهههه
طلعت هايدي تجري بخوف وهيا بتتمني مش يعمل حاجه بالورق الي معاه
"عند زينه"
كانت كل يوم بتقابل زين عشان يطمن عليها و يقولها حال مراد
زين: مراد خلاص ادمر وبقى عايش وحيد و مش بياكل ولا بيشرب و انهارده فركش مع اختي كل حاجه حتى الشغل
زينه: يعني مراد مش كويس
زين: نهائي
زينه ببكى: انا عايزه اشوفه ولازم اروح انهارده اشوفه، ممكن يا زين توديني اشوفه
زين: اه طبعا يلا
راحت زينه مع زين وصلها لحد القصر و مشي و هيا دخلت و هيا مقلقه و متوتره و قلبها بيدق جامد و بدأت تطلع دراجات القصر، لحد ما وصلت عند غرفته و فتحت الباب بخوف بس ملقتوش جوه، ف فهمت في ثواني انه في غرفتها، و راحت عند غرفتها و بدأت تفتح باب غرفتها بخوف و شوق شديد
زينه: مراد وووووووو يتبععععع
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق