أعلان الهيدر

2024/07/01

الرئيسية رواية غفران_العشق"ليلة غرام باريسية " إقتبااااس بقلم الكاتبه سعاد محمد سلامه حصريه وجديده

رواية غفران_العشق"ليلة غرام باريسية " إقتبااااس بقلم الكاتبه سعاد محمد سلامه حصريه وجديده

 رواية غفران_العشق"ليلة غرام باريسية " إقتبااااس بقلم الكاتبه سعاد محمد سلامه حصريه وجديده 

رواية غفران_العشق"ليلة غرام باريسية " إقتبااااس بقلم الكاتبه سعاد محمد سلامه حصريه وجديده 

إستدارت تنظر له وهو مازال يأثر جسدها وضعت يدها فوق ساعديه مجرد نظرات حتى داعبت الشمس عيناها،فأغمضتها غصبً كذالك ذمت شفتاها جعلت قلبه يشتهي تلك الشفاه برغبة لا تنضب،كلما قبلها أراد المزيد،كآنها مثل مياة المطر العذبة قطرات منها لا تروي ظمآن للغرام...

قبلها وهي إستقبلت قُبلته دون تفكير عقلها فيما بعد... 

يوم مر سريعًا، لمسات وقُبلات أحضان صور يلتقطها ماهر بهاتفه لها وهي تمرح وتضحك بصفاء، تُصفي قلبه هو الآخر 

نهار كان مُلخصه حتى بعد غياب الشمس 

 غرام دافئ... لم تكُن جولة بين ضفتي النهر بل كانت بين ضفاف قلبيهم حتي حين ترجلا من اليخت... مازال يقبض على يدها وهو يسير لجوارها بالشوارع حتى وصلا

ليلاً، الى ذلك الشارع الشهير

 " شارع الشانزليزيه "

كانت هناك لك موسيقى تصدح بالمكان 

جذبها ماهر لحضنه  يلف يديه حول خصرها يُراقصها بحميمية بتلك الساحه الى أن توقفت الموسيقى ضم جسدها بمباغته كان يُقبلها بنهم عاشق. 


اربكتها المفاجأة،لوهله ثم إبتعدت عنه  قائله بخجل وهى تنظر حولها:

_متنساش إننا فى الشارع قدام الناس...وممكن حد يصورنا وبعدها. 


شعر ماهر الى ماذا تلمح مره أخرى،وقبلها ثم ترك شفاها قائلاً بلا مبالاه: 

_باريس مشهوره أنها مدينة النور والحريه.


شعرت غفران بآلم فى قلبها ودت منه تصريح أنهما زوجين،لكن تأسفت لقلبها وقالت بهروب:_

الوقت بدأ يتأخر وأنا عندى طياره الساعة سبعه الصبح،خلينى أرجع للاوتيل.


على مضض تبسم ماهر بموافقه، وإصطحبها نحو تلك السيارة 

كان الصمت هو السائد وهما بالسياره، كل منهم يُفكر أن يتنازل عن الكبرياء ويقول أنه يعشق الآخر، لكن كل منهم يتمنى أن يبدأ الآخر أولاً 

لينتهى الطريق دون قول شئ. 


وصلا الى أمام الفندق

أخذت غفران باقة الزهور ونظرت نحوه قائله:

_بشكرك كان يوم لطيف...وكمان بشكرك مره تانيه على باقة الورد.


تبسم ماهر دون قول شئ فقط أماء برأسه..وعيناه تُراقبها وهي تفتح باب السيارة أراد أن يجذبها ويُقبلها ويقول لها مازال الوقت باكرًا ولم يشبع من البقاء معها،لكن تحكم غروره وصمت ينظر لها حتى غابت عن عينيه بداخل بهو الفندق.


كذالك غفران حاولت السير ببطئ عله يقول كلمه وتعود له،لكن لم تنظر خلفها  الى ان دخلت الى  الفندق صعودًا الى غرفتها،تضم تلك الباقه بحضنها بشوق وتوق، دخلت الى المصعد الكهربائي ،تمنت أن تفتح باب المصعد ترى أمامها ماهر فقط يبتسم،لكن كانت مجرد أمنيه واهيه، ترجلت من المصعد ذهبت الى غرفتها  وضعت باقة الزهور على الفراش ونامت جوارها قلبها يخفق تتمعن بها.... فى ذلك الوقت سمعت طرق على باب غرفتها،إنشرح قلبها وهى تظن أنه بالتأكيد ماهر،نهضت بلهفه تفتح باب الغرفه لكن 

خاب أملها وهى ترى أمامها أحد العاملين بالفندق يجر حقيبه كبيره خلفه قائلاً...Bonsoir

Désolé madame 

(مساء الخير،عذراً سيدتى) 


تبسمت له قائله:Entrer (إدخل) 


دخل العامل ووضع الحقيبه ثم غادر قائلاً:Bonne nuit madame (ليله سعيده سيدتى) 


غادر العامل بينما هي فاقت من هيامها فلا داعي لزيادة وجع قلبها، ذهبت نحو إحد الحقائب 

كانت ستفتحتها لكن قبل ذلك سمعت طرق مره أخرى على باب الغرفه 

توجهت تفتح الباب وهى تعتقد أنه العامل ربما نسي أن يقول شئ. 


لكن تفاجئت حين رأت أمامها ماهر مبتسمًا يقول بلهفه: 

_فعلاً القاهره بصخبها أجمل من هدوء باريس.


أنهى قوله وهو يدخل يضم جسد غفران بين يديه يثبتها على حائط خلف باب الغرفه يُقبلها بعشق وشغف وتشوق.


لم تستطع غفران أن تمانع سيل تلك القُبلات بل بادلته القبلات بنفس الشغف بتتوق الى المزيد منها،تشعر بيديه التى تُزيل عنها ثيابها،لينحنى يحملها ويضعها فوق الفراش يخلع عنه ثيابهُ يرى بعينيها شغف مُهلك يُشعل قلبهُ ضمها لجسده بعد أن تخلص من ثيابه يديه تسير على جسدها يضع صقك رغبته بها وهى الآخرى تصُقك جسدهُ ببصمات يديها التى تُشعره بنشوة إمتلاكها 

كانت

ترضخ للمساته وهى تعلم أنها ستغرق وبعدها ستعود من ذلك الطوفان وحدها فـ بنهاية تلك الليله ستعود الى مصر  وحيدة... وتعود للحقيقه المُره زوجه برُتبة عشيقه كما أختار هو من البدايه لإتمام ذلك الزواج، المُقيد بشرط مالى كبير لو كان بإستطاعتها لدفعته وأنهت ذلك الزواج التى كانت فى البدايه لا تبالى به،لكن ماذا حدث مع الوقت أصبح العذاب ينهش قلبها،وهى تعلم أن بعد إنتهاء تلك اللحظات الحميميه ستعود مُحطمة الفؤاد بعد ليلة غرام باريسيه. 

إستسلم بها الإثنين لمشاعرهم تُحركهم نحو هاوية، لا يعلم الآخر منهما أنه أصبح صعب العودة دون الآخر... إنتهي الغرام ضمها بقوة لصدره يحكم جسدها بتكبيله بين جسده، أنفاسهما الصاخبة ونظرات عينايهم حاسمة لفكر كل منهما... غفوة عيون لا يعلما متي ومن غفي منهما أولًا. 

صباحِ

فتحت غفران عينيها،ظنت ان ما حدث بالامس كان حلمًا،لكن شعرت بتقيد جسدها  فنظرت لجوارها كان ماهر يضمها بيديه،أيقنت  لم يكُن ما حدث بالامس حِلمً كما كانت تظن قبل لحظات، كانت ليلة عشق وغرام، لكن صدفه وقع بصرها على ذلك الخاتم الذى ببنصر ماهر  شعرت بوخز قوي بقلبها وفاقت من سطوة الغرام وعادت للحقيقة المُره، أن الوقت إنتهى وعليها الرحيل الآن، بالفعل تسحبت من يديه بهدوء وذهبت الى الحمام أخذت حمامً دافئًا ثم خرجت نظرت نحو الفراش كان ماهر مازال نائمًا بدلت ثيابها بآخرى توجهت مره أخري  نحو الفراش وقفت تنظر لملامح ماهر وهو نائم، لا تنكر ملامحه الجذابه التى  جذبتها منذ بداية أول لقاء لهم دمعه فرت من عينيها، دمعة عشق لم يكُن يومً مقسومً لها، لوكان يشعر بها لما كان فضل أن يبتعد عنها وكان الهجر دائمًا إختياره، لكن لابد من قرار الآن ذلك الطفل الذى بأحشائها لن يآتى للحياه ويجد أمه عشيقه شرعيه لابد أن يتبدل هذا، وهو إختار النهايه... وهى لن تُحارب طواحين الهوا، لتشتري كرامتها مره واحده. 


فتحت حقيبة يدها وأخرجت ذالك المُغلف جذبت باقة الزهور الذى أعطاها لها بالأمس وسحبت زهره وقامت بوضعها مكانها على الفراش وقامت بوضح ذلك المُغلف أسفلها وسحبت تلك الحقيبه وحقيبتها الشخصيه وإنحنت تُلثم جبين ماهر بقُبلات وداع، ثم خرجت من الغرفه بهدوء. 

...ــــــــــــــــ

بعد دقائق

إستيقظ ماهر على رنين هاتفهُ، تمطئ يمد يدهُ جوارهُ على الفراش،ظنًا أن غفران مازالت جواره،لكن شعر بخواء الفراش بنفس الوقت شعر بململس شئ أسفل يدهُ، نظر له إنها زهره من زهرات تلك الباقه التى أعطها لها بالأمس، أمسك الزهره بيدهُ ينظر لها يتذكر نهاية ليلة أمس، وهى بين يديه يشعر بها تبادلهُ الغرام برضا وقبول منها ككل مره،كاد ينطق بأسمها لكن جذب ذلك المغلف الذي أسفل الزهرة  نظر للزهره التى بيدهُ تبسم ساخرًا يتذكر حين كان يتركها هو ويغادر 

لكن لما يشعر بذلك الوجع بقلبه اليوم، أبسبب أنها هى من غادرت وتركته، فى المرات السابقه هو من كان يغادر ويتركها... هي تركت له تلك الزهرة ثمنًا مثلما كان يترك لها ثمن ليلة الغرام. 

يتبع 


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
close