رواية أول_من_لمسني بقلم_فاطمة_أحمد_أبوجلاب الفصل الثاني عشر الي الفصل العشرون و الأخير
وغادرت وعد وقلبها محطم لتعود لمنزلها وتتفاجيء بوجود
أخاها حازم برفقة زوجته مريم يجلسان في منزلها
مع زوجها راضي
لينظر لها راضي قائلاً: كنت فين يا وعد
وعد: هو ده تحقيق
حازم: أكيد لاء بس مريم قالتلي إنك تعبانه ورافضه تروحي لدكتور فجيت أطمن عليكي
وعد: وأنا كويسه الحمدلله
مريم: احنا بس عايزين نطمن عليكي يا حبيبتي مش اكتر
وعد بعصبيه: وانا بخير انا كويسه ممكن بقي ترحموني شويه..
راضي بعصبيه: انتي مش بخير وعصبيه على الكل وعايزين نطمن عليكي والهانم رافضه تخلينا نطمن عليها
وعد ببكاء: انت حيوان ازاي تكلمني كده
ليقترب راضي منها ممسكاً ذراعها بقوة قائلاً: أنا حيوان عشان بحاول اتحمل كل حاجه بدون ما اظهرلك أنا مشاعري عامله أزاي
حازم: أبعد يا راضي عن وعد أنت اتجننت
راضي: عمايل اختك تجنن ومش تصرفات ناس طبيعيه
وعد بأنهيار: عندك حق طلقني و ارتاح مني
مريم: ممكن تهدي يا وعد ايه اللي انت بتقوليه ده
راضي: وأنا أستحاله اعمل كده يا وعد عشان بحبك وروحي فيكي
الفصل االثالث عشر
وعد: وانا مش قادره اتحمل
حازم: ياخذ وعد في احضانه قائلاً: سابها يا راضي تبات عندي كام يوم
يلا يا مريم نمشي دلوقتي
وغادرت وعد منزل زوجها راضي لتعود مره ثانيه لغرفتها في منزل اسرتها لتتذكر ذكرياتها من رحيل والدتها وهي في عمر الخمسة أعوام ليلاحقها والدها بيوم واحد لتكون يتمه الام و الأب وهي في عمر الخمسة أعوام
وتتذكر بداية قصة حبها مع نادر إلي أن يدق هاتفها وكان نادر فلم تجيب وعد
لتنظر وعد لرسائل الوتساب والتي راسلها بها نادر ليطمأن عليها ولكنها لم تجيب أيضاً
ونامت وعد بحزنها إلي ان أشرقت الشمس
ونهضت و تناولت الافطار مع اخاها ثم ذهبت نع مريم لعملهم
للتفاجيء وعد بوجود نادر قادما إليها قائلاً: عايز اتكلم معاكي
وعد:انت اتجننت اتفضل امشي من هنا مريم معايا وممكن تحصلي مشكله
وهنا لاحظت مريم وجوده لتقول: ايه اللي جابك هنا
وتتفاجيء وعد مره ثانيه بوجود راضي حاملا معه بوكيه ورد باللون الاحمر قائلاً: وعد..
وهنا دخلت وعد في صدمه
واقترب منها راضي قائلاً: انا اسف حقك عليا
وهنا أشتعلت النيران داخل نادر ليشد بوكيه الورد ملقيه على الارض بقوة
الفصل الرابع عشر
راضي: أنت مجنون يا بني ادم انت
وعد: من فضلك أمشي
مريم: انا هطلب الأمن
راضي: هو مين ده؟
نادر: اتفضلي جاوبي يا استاذه وعد أنا ابقي مين.؟
راضي: ردي يا وعد ده مين
مريم: ده بني ادم بارد اتقدم لوعد واحنا رافضنا
نادر: قصدك انا كلمتكم عشان اتقدم وخلفت المعاد ومجتش
راضي: ده انت كده بني ادم ناقص
وعامل فيها فتوي وكده
وهنا قام راضي بلكم نادر بقوة ليرد نادر له نفس الضربة ويسقطا الأثنين معا ليتدخل الامن ويتفض الاشتباك ويغادر نادر
وتنهار وعد ويحملها راضي مع مريم الي منزل اخاها
ولم يقدر راضي على محادثة وعد وغادر لمنزله وهو لا حول له ولا قوة
وظل يراسلها ويهاتفها ليطمان عليها و لم تجيب وعد فكان يلجأ راضي لمحادثه اخاها
الفصل الخامس عشر
بعد عدة ايام
رن هاتف وعد وكان نادر
لتجيب وعد في غضب قائله: عايز مني ايه تاني
نادر: عايز أشوفك محتاج اتكلم معاكي ومتنسيش اننا لازم نتجوز
وعد: وانا مش عايزة اشوفك
نادر: كدابه بتضحكي على نفسك
وعد: انت عايز مني ايه دلوقتي
نادر: انا اخر الشارع انزليني عشان نروح شقتي ونتكلم
عند راضي في منزله
جلس يتأمل وحدته بدون حبيبته ليدق باب منزله
فذهب ليفتح الباب ووجدا احد موظفي المستشفى التي كشفت بها وعد
يخبره بتسليم بعض الكشوفات الطبيه الخاصه بمدام وعد
راضي: كشوفات؟..
ليه هي وعد عندها ايه.؟
موظف المستشفى: هو حضرتك مين وفين مدام وعد عشان تستلم نتيجة تحليل الحمل و باقي الكشوفات
راضي: انت بتقول ايه يا عم انت
وعد مراتي حامل ازاي يعني
الموظف: حضرتك زوجها وبتسألني مراتك حامل ازاي هو انا هعرف اكتر منك يا استاذ
راضي بعصبيه: انت مجنون ياض انت ولا شارب حاجه
الموظف: مسمحلكش يا فندم بعدين بلغ مدام حضرتك انها تيجي تستلم اوراقها من المستشفى ان مش هتهان اكتر من كده
الفصل السادس عشر
راضي: خد ياض هات الورق ده
وانا هروح بنفسي اتاكد منه
وذهب بالفعل راضي الي المستشفى وطرق باب الطبيبه و دخل إليها قائلاً: مراتي حامل ازاي
الطبيبه: ممكن افهم في ايه
واخبرها راضي بما حدث
لتجيب الطبيبه قائله: الكشف صحيح ومداد حضرتك حامل وتقدر تاخدها لأي مكان وتكشف وتتأكد
راضي بحسرة: مراتي حامل من غير ما ألمسها أقسم بالله لو التحليل ده طلع صح لأشرب من دمها
ونهض راضي: متجها لمنزل وعد ليراها تركب في عربه وتغادر ولم يلحقها فلحق بها في عربته ووصلت وعد مع نادر و سبقها نادر وصعد شقته ولحقت به وعد
دخلا الأثنين وجلسو معاً
ليبدأ نادر الحديث قائلاً: وحشتيني و حقك عليا
وعد: ليه أذتني بالشكل ده وانا بحبك
نادر: وانا بحبك ومليش غيرك في الدنيا
وعد: انت كداب و أناني
نادر بعصبيه: أنا مش كداب
ويعلم ربنا اني محبتش حد غيرك طول عمري
بس كنت هعمل ايه
نصيبي في الدنيا دايما قليل
اتولد اخر واحد في اخواتي واكون الخامس اللي جه بالغلط مش معمول حسابه
الفصل السابع عشر
أمي تموت وانا عندي خمس سنين وتسبني
تهيلي طفل عنده خمس سنين بيودع امه
كل أخواتي بيقولولي ده اخر مره هتشوفها وبعدها بعشر سنين أبويا يسبني و يودعني هو كمان و أنا عندي الـ15 سنه و هو كان أحن واحد عليا و كنت اي حاجه بطلبها ينفذهالي فجاءه أبقي لوحدي مع أخواتي اللي متجوزين وكل واحد في حياته وانا عندي الـ24 سنه أخدت ورثي وعملت شركتي وبقيت صاحب اكبر شركات التصدير و الأستراد عشان وانا عندي 30 سنه اقرر أخد قرار غلط واخد قرض من البنك وأستورد بضاعه وتطلع فاسده واخسر كل حاجه عملتها طول عمري وأخسر البنت الوحيده اللي قلبي حبها كلمت أخوكي عشان أتقدملك في نفس الأسبوع الي خسرت فيه كل ما أملك
كنت هتقدملك ازاي اقوله ايه بقيت فقير و عليا ديون دا انا لو عندي أخت مش هقبلها عليها
كان غصب عني لما عرضي عليا نتجوز عرفي بس وافقت عشان بحبك وكنت غبي عشان معرفتش أتمسك بيكي لأخر لحظه
الفصل الثامن عشر
وعد: بتحبني؟
نادر: ايوه بحبك بس مكنتش اعرف ازاي اعامل البنت اللي بحبها كنت بزعل لما تزعلي مني عشان مهمل أو عشان مش بعرف أهتم ولا أقول كلام حب بس واحد محروم من الحب هيقدمه ازاي لكن رغم كده انتي في سنه واحد غيرتيني خليتيني اعرف احب بس معرفتش احافظ عليكي ظلمتك معايا وليكي عندي جمايل و ديون قد عمري كله بس كنت هتقدم ازاي أتجوزك وانتي اميرة لازم تعيشي اميرة في بيتتي زي بيت اهلك وكنت بشتغل ليل ونهار عشان اعرف أتقدملك لكن في النهاية خسرتك كنتي عايزة حب وأهتمام من واحد يتيم محروم من كل ده مقدرتش اعمل كده بس كنت بحاول وللحق انتي كنتي بترضي بأقل حاجه بنت أصول تتشالي على الراس وفوقتيني لما بعدتي انا مش عارف أعيش من غير روحي لأنك روحي يا وعد
ومش هتنازل عن أني اتجوزك رسمي و زي ما انتي شاريني انا شاريكي بكنوز الدنيا كلها يا بنت الناس
قولتي ايه
وعد ببكاء: قولت اني بحبك
واني مقدرتش أحب غيرك
بحبك بقسوتك وتعبي ووجعي منك
حتي و انا متجوزة غيرك بحبك
حاولت كتير أشوف غيرك بس معرفتش
قلبي محبش غيرك
وهنا يرن جرس الشقة
وعد: هو انت مستني حد
نادر: لاء
الفصل التاسع عشر
استني هروح اشوف مين
ويفتح نادر الباب ليدخل راضي غاضباً صارخاً وعروق رقبته بارزة من شدة الغضب قائلاً: كنت واثق ان ده شقتك
وهنا تلاقت عين وعد با عين راضي الذي ظهرت على ملامحه الغضب قائلاً: بس مكنتش واثق ان مراتي وحب حياتي بتخوني
نادر: اطلع بره شقتي يا راضي
راضي يقترب من وعد التي كانت ترتجف من الخوف وهو يقول: ليه يا وعد تكسريني كده ليه
وعد: أقسم بالله نادر ملمسنيش من يوم جوازنا
راضي: بس قبل جوازنا لمسك وحامل منه
ويصفعها راضي بقوة على وجهها لتسقط على الارض بقوة قائلاً:انت طالق طالق طالق بالتلاته
نادر: أنت أتجننت
راضي: اه أتجننت وهموتك واموتها بأيدي دلوقتي
ويتشابك راضي مع نادر في شجار صعب وحاولت وعد ان تقف وتبعدهم عن بعض لكن لم تقدر
واستطاعت بعد محاولات عديدة أن تبعدهم عن بعض
ليقف راضي باحثاً حوله على اي شيء يتشاجر به ليحد سكينا كانت وضعت على طاولة بجانب طبق الفاكهه ليأخذة ويتجه ناحية نادر ويكاد يطعنه بها لتدفعه وعد بعيدا وتأخذ الطعنه مكانه لم يصدق نادر و راضي ما حدث سقط راضي على الأرض بدون اي كلام ناظراً لحبيبته وهي تفقد حياتها بينما حملها نادر بين يده قائلاً: لاء يا وعد ردي عليا عشان خاطري متسبنيش انا مليش غيرك يا وعد انا يتيم من صغري وانت كنت كل أهلي ردي عليا يا وعد
بعد مرور أسبوع..
ظلت وعد فاقده الوعي في المشفي بينما تم القبض على راضي وادخاله السجن بتهمه الشروع في القتل ورفض راضي الافصاح عن سبب حدوث تلك الحادثه حتي لا يفضح حبيبة حياته
الفصل العشرون
لحين أفاقت وعد من تلك الغيبوبه ولكنها فقدت حملها وخسرت طفلها
وقامت بالتنازل عن قضية راضي مخبره الجميع انها حاول انقذها وليس قتلها وهي من طعنت نفسها ليس راضي
ليخلي سبيل راضي الذي يرسل ورقة طلاق وعد لها قبل سفره خارج البلاد وجمع كل ممتلكاته تاركاً كل ذكرياته المؤلمه هنا
وخرجت وعد من المشفي وظلت بعيده عن كل شيء لمدة عام إلي أن تقدم لها نادر ولكنها لم تقدر على الزواج منه فهي لم تستطيع التخطي من كل ما مرت به..
لتقول لنادر في اخر مقابله بينهم..
ذالك الحب الذي يعطي الحياة و المحبه و الفرح قادر على أن يأخذ الحياة والمحبه والفرح
وربما لم يكتب لنا أن نكمل معا في هذة الحياة لكن ربما يوجد عالم أخر تتلاقي به أرواحنا
ولكن سيظل قلبي يدق لك بالحب
النهاية
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق