رواية صغيره الثلاث الفصل الحادي عشر بقلم نونا رامي حصريه وجديده
ملاك بسعادة وهي تحضر حقيبتها:
_مبسوطه أوى إن احنا هنروح البحر
اومأت لها ساندرا بشرود لتقول ملاك بتعجب :
_ساندرا ، مالك
ساندرا بقهر و دموعها تتساقط بقوه :
_حاسه اني محبوسه يا ملاك أنا من ساعه ما أتولدت و أنا عاشيه علي كده ممنوع اعرف حد ممنوع اصاحب حد ممنوع اخرج لوحدي من غير حرس أو أخواتي ممنوع حتي اتعامل مع الناس أنا حاسه أن أنا هموت انا مش عارفه اعيش حياه طبيعيه زي البني ادمين أو علي الاقل زي اي حد في سني حتي الحب اتحرمت منه انا نفسي احب و أتحب زي اي بنت يا ملاك أنا تعبت والله تعبت
اقتربت منها ملاك بفزع من انهيارها المفاجئ تحتضنها بسرعه قائله بحنان:
_بس يا حبيبتي كفايه عياط ، اخواتك وبباكي ناس مهمين في البلد يا ساندرا و أكيد عندهم أعداء كتير ، وكمان أنتي جميله يا ساندرا و العيون كلها عليكي حقهم يخافو عليكي انا مقدره وضعك بس معلش لازم تستحملي
أومأت لها ساندرا وهي تمسح دموعها بأبتسامه لتقول ملاك بمرح :
_يا ستي لحد ما يجي واحد أمور و كاريزما كده يخطفك من اخواتك دول و ياخذك معاه في دنيا خاصه بيكو انتو
ضحكت ساندرا بخفوت قائله بلهفه :
_مقدرش ابعد عن أخواتي ثانيه واحده
ضحكت ملاك بقوه قائله وهي تخبط كتفها بمرح :
_طب يلا يا اختي خلصي شنطتك خلينا نلحق ليسيبونا و يمشو
أومأت لها بابتسامه وهي تكمل ضب حقيبتها
________________
رحمه وهي تركض نحو يوسف :
_شوف جبت حته ميوه إنما ايه توحفاااه
رفع حاجبيه قائلا بغموض:
_لا والله وريني كده
أومأت بلهفه و هي تفتح الحقيبه بحماس ثم أخرجته تعرضه علي انظاره قائله :
_اهو تحفه صح
نظر له حيث كان بنطال برامودا و حملات عريضه قائلا وهو يكتم غضبه بصعوبه :
_اه يا حبيبتي هو فعلا تحفه
أومأت بسعاده و أعين لامعه ليقول هو بتوعد وأبتسامه مزيفه :
_لا وكمان هيبقي جامد عليكي
اتسعت ابتسامتها قائله بفرحه شديد :
_أيوا أنا فعلا قيسته كان خطير
تشنج فكه بغضب قائلا بخبث :
_وريني القماشه كده
اعطته له بدون تردد لتختفي ابتسامتها بسرعه حين مزقه نصفين امام عينيها قائله بصدمه و صراخ و أمتلئت عينيها بالدموع :
_لييييه
نظر لها بغضب قائلا بنفاذ صبر :
_القرف دا تبقي تلبسيه لما تلاقيني مركب قرون يا حبيبتي ماشي
نظرت للميوه الممزق ارضا بقهر قائله بدموع :
_حرام عليك يا يوسف انا كنت فرحانه بيه أوي
أقترب يمسح دموعها بحنان قائلا وهو يعانقها برفق:
_متزعليش انا جيبتلك واحد وأنا بجيب بتاع ساندرا
خرجت من أحضانه قائله بلهفه :
_بجد فين
أبتسم بهدوء قائلا:
_في العربيه أبقي شوفيه أما نروح هناك
أومأت بسعاده وهي تنظر له بحب شديد وهو يبادلها الحب حبا مضاعفا
_______________
انطلقت السيارات نحو إحدى الشواطئ الراقيه الخاصه بالطبقه الراقيه و وصلو جهتهم بعد القليل من الوقت ويتوجه الجميع نحو الشاليه الخاص بهم ليقول سليم وهو يمسك بكف ساندرا بين كفه :
_مالك يا حبيتي أنتي كويسه
أومأت له بحب شديد قائله بطفوله و ضحكات بريئه :
_شيلني
نظر لها يضحك بقوه ثم رفعها بين زراعيها بخفه لتنطلق ضحكاتها القويه و هي تمسك برقبته بقوه تحت أبتسامه الجميع
محمود بهدوء وأبتسامه :
_أطلعو غيرو يلا عشان نروح الشط
أبتسمت الفتيات و انطقلن للاعلي بحماس بينما أومأ الشباب بهدوء وهم يتوجهون لغرفهم
تعليقات
إرسال تعليق