القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية صغيرة الثلاث الفصل الثالث عشر بقلم نونا رامي حصريه وجديده

اعلان اعلى المواضيع

رواية صغيرة الثلاث الفصل الثالث عشر بقلم نونا رامي حصريه وجديده

رواية صغيرة الثلاث الفصل الثالث عشر بقلم نونا رامي حصريه وجديده

كانت تتسحب ببطئ و حذر للتوقف علي صوت احدهم يقول بحده :

_كنتِ فين 

توقف قلبها وهي تلتف بسرعه و فزع لترى والدها لتتنفس براحه قائله :

_حرام عليك يا بابي قلبي كان هيقف

ضحك بخفوت علي الحاله التي وصلت إليها ابنته بسبب الثلاث حوائط كما يقول :

_اهدى يا بنتى ، المهم انتى كنتى فين و هدومك مبلوله ليه 

ظهر التوتر على وجهها وهي تقول بخفوت :

_هغير يا بابي و اجي احكيلك 

اومأ لها بهدوء وهو يتوجه للاسفل لتدخل هي غرفتها وهي تتنفس الصعداء و تبدل ثيابها لفستان رقيق باللون الاصفر بطبقات الشيفون الخفيفة و كان قصير نوعا ما بحملات رفيعه لتقول وهي تتوجه نحو والدها و تجلس بجانبه :

_هحكيلك يا بابى بس وعد متقولش لحد من اخواتي 

أومأ لها بهدوء قائلا بصدق :

_اوعدك مش هقول لحد، كنتي فين بقا 

ابتسمت له بحب و هي تقص عليه كل شئ بصوت من منخفض ليقول محمود بصدمه وصوت عالي من الفزع :

_كنتِ هتغرقي 

انتفضت هي برعب من أن يكون سمعه احد من اخوانها لتقول يفزع و هي تقترب منه بسرعه و تضع يدها علي فمه :

_الله يسامحك يا بابي ، افرض حد سمعنا 

سليم برفعه حاجب  وترقب وهو يقترب منهم  :

_نسمع اي ومين اللي بيغرق

توترت ساندرا بشده وعجز لسانها عن الرد ليقول محمود بثبات :

_كان فيه واحده بتغرق من شويه بس الحمد لله لحقوها

أومأ لهم وهو ينظر لهم بشك لينزل بعدها الجميع للاسفل ليقول يوسف بتعجب و هو يقضم من التفاحه التي في يده:

_مين دى اللى كانت هتغرق

اختبئت ساندرا فى كتف والدها وهي تدفن رأسها فيه بخوف و تتمسك بزراعه بشده لينظر لها الشباب بتعجب من فعلتها ليقول محمود بخفوت وتوتر :

_اللي يخربيتك كده هيفهمو 

سيف وهو يجلس ببرود قائلا بتلاعب وهو يثبت نظرة نحو ساندرا :

_اكيد كانت لوحدها في البحر وهى مبتعرفش تعوم 

سليم و قد بدأ الشك يتسرب في داخله :

_امممم يا عيني تفتكر لو مكنش حد شافها كانت هتموت اكيد

يوسف وقد بدأ يفهم الأمر وهو يقول من تحت أسنانه بتوعد:

_دى لو كانت اختي ، كنت منعتها تشوف الشارع تاني 

ليقول سيف بغموض و نبرة مرعبه:

_تؤ تؤ ساندرا حبيبتي متعملش كده ومتخرجش من ورانا ابدا ولا  ايه يا ساندرا 

ارتجف جسدها برعب وهي تدخل في احضان والدها و هي تبكي من الخوف من نظراتهم الموجهه نحوها لينظر لهم محمود بغضب و عتاب لينتفضو بفزع حين سمعو بكائها المزعور ليتوجه نحوها سليم بسرعه ينتشلها من احضان والده قائلا وهو يضمها لصدرة بقوه:

_بس يا قلبي متخافيش

سيف وهو يقبل كف يدها قائلا بحنان :

_انتي خايفه ليه يا حبيبتى انتي ملكيش دعوه بالكلام ده ادام ما عملتيش كده 

يوسف وهو يمسح دموعها برفق:

_اهدي يا روحى انا بهزر معاكى مقدرش احبسك ابدا 

نظرت لهم بحب وهو تومأ بأبتسامه مرتعشه تحت نظرات ملاك الدامعه ، كم تمنت في تلك اللحظه أن يكون لديها عائله حنونه ترعاها و تخاف عليها هكذا لتستفيق من شرودها علي صوت رحمه تقول بصراخ وهي تنزل من السلالم  :

_يلااا نخررررج

محمود بتأييد:

_ايوا يلا نخرج  احنا مش جايين عشان نقعد في البيت 

أومأ الجميع بهدوء لتقول ملاك :

_انا جاهزه 

رحمه بحماس:

_وانا كمان 

و تلاهم الجميع لتقول ساندرا بأبتسامه :

_وانا كمان لابسه و مجهزه نفسي 

نظر لها الشباب بأستنكار ليقول سليم بهدوء و ابتسامه يخبئ بها غضبه :

_بس دا قصير و عريان يا ساندرا ، الطويل و الواسع بيخليكى اجمل اى رأيك تلبسي الفستان الازرق اللى أنا كنت جايبهولك في عيد ميلادك ، والازرق بيبقي جميل اوى عليكي 

اومأت له بأبتسامه قائله ببرائه :

_حاضر ي ابيه تطلع البسه بسرعه و انزل 

صعدت للاعلي و بدلته ثم هبطت بعد القليل من الوقت ليتوجهو نحو احدي المطاعم الشهيره هناك ليتوجه الجميع للداخل لتنظر ملاك للجميع بحزن حيث كان يوسف يمشي بجوار رحمه و  سليم بجوار والده و ساندرا لتشعر فجأه بيد قويه تمسك بكفها ليقول سيف بأبتسامه :

_مالك

نظرت له بأبتسامه تقول:

_مفيش حاسه اني لوحدى شويه 

ابتسم لها بلطف علي غير عادته قائلا :

_لا أنا معاكي انتي مش لوحدك 

ابتسمت له بأمتنان كبير و حب 

لترى ساندرا كنان جالس علي إحدى الطاولات يتناول طعامه بهدوء لتبتسم له فى الخفاء ليبادلها الابتسامه بوود ولاكن تغيرت ملامحه مائه و ثمانون درجه وهو يرى شقيقته الحبيبه التي فقدها منذ شهر تمسك بكف شاب قائلا و هو ينهض بسرعه و يتوجه نحو ملاك قائلا بصدمه شديده :

_اسيل


الفصل الرابع عشر من هنا


بداية الروايه من هنا




ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS