expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

إستأجرني_أكون_عشيقة (الأخيرة) حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 إستأجرني_أكون_عشيقة (الأخيرة) حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

إستأجرني_أكون_عشيقة (الأخيرة) حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

مرت الأيام وتحدد معاد عملية "سالم"،  الجميع بجانبه، " إلهام" و "نورهان"  و الجد،

تحدث بتعب:

مش كنتوا قاعدتوا مع العيال وأنا كنت خدت معايا حدا من رجالتي ولو موت كانوا هيقولولكم يعني كان لأزم تيجوا القاهرة

صرخت "نورهان"  به بغضب:

ما تقولش كدا إن شاء الله هتكون بخير وترجع لي بالسلامة أنا مستنياك

شبكت أناملها بيده  بحب ثم أضافت بيقين:

أنا حاسة والله إنك هتكون بخير قلبي بيقول كدا


وكيف لي ألا أشعر بك وأنت حبيب الروح... 

أنت يا حبيبي بخير وسـتكون دائماً بخير مادام قلبي ينبض بحبي المتيم بك فـ أنا وأنت على قيد الحياة 


رمقها بنظرات عاشقة ثم قال بتنهيدة:

بحبك عشان كدا عاوز أعترف لك بحاجة،  من أربع سنين لما عرفت إني تعبان كان لأزم أكرهك فيا عشان كدة أتچوزت مرة والتانية وخلفت وكنت أناني مكنتش عاوزك تتجوزي وأنا عايش عشان كدا اتچوزتك سامحيني يا حبيبتي 

لا تطلب مني السماح،

أنت حتى وإن قتلتني سـتظل حبيب الروح،  أجابته بضحك:

مش هسمحك إلا لما تطلع لي بالف سلامة أنا مش هقولك غير كدا 

هز رأسه ثم قرب أناملها من فمه وقبلها بحب،  لتتجه نظراته إلى "مهران"  ويقول:

من فترة عرفت مكان بنت عمتي بس كان لأزم أعرف إنها هي لحد دلوقتي مش عارف بس لو عشت هتأكد ولو مت روح إنت يا چدي أنا سايب العنوان مع "نورهان"  

بلهفة شديد رد عليه "مهران":

وعمتك يا بني راحت فين.... ؟!

وقبل أن يجبه دخلت الممرضة والبسمة مرسومة على وجهها، تكلمت بهدوء:

ينفع أخد المريض 

لم تنتظر ردهم وأمسكت الفراش المتحرك واتجهت للخارج به، اتجهوا معه ولكن"مهران" مازال مصدومة، يجب أن يذهب ويتأكد بنفسه، قلبه يقول إنها تكون حفيدته....

اتجه للخارج فـوجد "إلهام" تبكي،  و"نورهان" تنظر لغرفة العمليات وكأنها طائرة بها زوجها وسـتسافر وتنتظره حتى يأتي،

لا تعتبرها عملية جرحية، يجب أن تكون قوية من أجله...

وقف حتى يطمئن على حفيده، حين يخرج سـيأخذ العنوان وسـيسرع إلى منزل "دمعة" 

ساعة تليها الأخرى ومازالت العملية شغالة، شعرت "نورهان" برهبة حين خرجت الممرضة بهلعٍ، اتجهت نحوها بقلق ثم سألتها:

هو فيه إيه... ؟!

"سالم" كويس

حدقت بها بلهفة ثم أجابتها:

محتاجين دم بسرعة.... ؟!

في سرعة شديدة هتفت:

أنا أنا الفصيلة زي بتاعته  خد مني.. 

أنا بالفعل اتجهت خلف الممرضة بعد أن قالت لها:

طب تعالي ورايا

اتجهت خلفها،  وجلست على الفراش،

بدأت الممرضة في سحب ما تريده ثم قالت بأمر:

ارتاحي و إن شاء الله هيكون كويس

بتمني شديد قالت:

اللهم آمين يارب يسمع منك ويطلعه لينا بألف خير

ظلت خائفة متوترة،

خرجت مرة أخرى ووقفت أمام غرفة العمليات،  سألت "إلهام"  بخوف:

لسه ما خرجش 

وقبل أن ترد خرج الطبيب وعلى وجهه بسمة انتصارية لفوزه بنجاح العملية،  أسرعوا إليه ليطمنهم فـقال:

الحمدلله قدرنا إننا ننقل الكبد بنجاح هيتحط تحت الملاحظة وهيكون معانا فترة لحد ما نطمن عليه


تنهد الجميع براحة،  حدق بتلك اللحظة "مهران" بـ"نورهان"

وقال بقلق يسحبه انتظار ما سـيحدث:

هاتي عنوان بنت بنتي  يا بنتي

أخرجت من حقيبتها الورقة التي تحتوي على العنوان ثم أعطته له،  لم ينتظر واتجه بسرعة إلى المكان المكتوب في الورقة... 

............................................ 

جلست بداخل أحضانه على فراشهم،  تشعر بالخجل الشديد،  فـ اليوم أصبحت زوجته شرعاً وقانونٍ،

تكلم بخبث:

يا بنت فين وجهك وريني حبة الطماطم أللي عليه 

وضعت الغطاء على وجهها، 

ثم سندت على صدره،  ليضحك بعلو على أفعالها، حاول أن يرفع الغطاء وهو يقول:

لو رفعت الغطاء هشوف حاجات هموت وأشوفها

ضحكت بخجل ثم قالت بدلال:

لا أنا هقوم عشان عاوز أكل في الجنينة

حدق بها بقوة ثم قال:

طيب تعالي وأنا أكلك حاجة حلوة

ضربته على صدره ثم قامت من جانبه ودلفت للمرحاض،  ليبتسم هو بحب ويقول:

ربنا يخليكي ليا يا ست البنات.. 

بتلك لحظه... 

دق الباب مما جعله يستغرب فقال بحنق:

هو أنا مش قولت ما حدش يدق الباب علينا ولا إنتوا لأزم تعكروا مزاجي يعني

من طرقت الباب كانت "سناء" والذي قالت بعتذار:-

آسفة يا بيه بس في حد تحت بيقول إنه "مهران السيوفي" 

وإنه جد "دمعة"  والحراس موقفينه قدام الباب

قام من مكانه بفزع، صرخ بها بشدة:

دخلوا بسرعة وربع ساعة ونازلين

اتجه نحو المرحاض ثم دخل، مما جعل "دمعة" تشعر بالفزع وتقول بحدة:

طيب هروح منك فين ثاني بقى بطل قلة آدب واستنى لما أخلص حمامي

بجدية شديدة رد عليها:

خلصي عشان جدك تحت وأنا هاخد شاور بسرعة عشان ننجز

انتابتها الصعقة، جدها ينتظرها، لما حتى يقتلها، ظلت شاردة إلا أن شعرت بيده التي أمسكت أناملها بحنان، رمقته بعيون دامعة وقالت:

هو جاي يقتلني صح أنا ليه حاسة بكده

هز رأسه ثم حدثها بحنان:

مافيش حد أبداً يقدر يمس شعر منك أبدا يا روح قلبي إنتي حبيبتي أنا ومحدش له الحق إنه يأخدك مني

وضعت رأسها على كتفه ومن ثم قالت:

وأنا مش عاوزة أي حاجة من الدنيا غيرك يا "صقر"

أنا طول عمري عايشة لوحدي من غير عيلة إنت بس حبيبي وعيلتي

ما أجمل ما يقال من فمها، يعشقه بشدة، رد عليها بحب:

وأنا مش عاوز منك غير كدا يالا انجزي عشان ننزل نشوفه 

أومأت برأسها وهي تشعر بالخوف مما سـيحدث..

...................................

فاق يسأل عن حبيبته فقط، يشعر بالتعب الشديد، يقول اسمها بطريقة متيمة رغم ضعف صوته:

"نورهان" عاوز "نورهان"....!!!

سمعه الطبيب فـأطمن أن حالة مريضه أصبحت مستقرة،

وضع الدواء بالمحلول ثم خرج إلى زوجته وشقيقته ليطمنهم، بنبرة جادة قال:

الحمدلله المريض بخير جداً وبيطلب واحدة اسمها"نورهان" 

بلهفة شديدة قالت:

أنا هي "نورهان" 

ثم حدقت بـ "إلهام" وقالت بفرحة:

هدخله يا "إلهام"

لمعت عين الأخرى بالفرحة ثم أشارت نحو غرفة أخيها وقالت:

يالا بسرعة روحي 

دخلت بفرحة وأخيراً سـيعود عشقها، سـيرد ملكها وأموالها،

أسرعت تمسك يده قائلةٍ بنبرة عاشقة:

أخيراً بعد كل المصاعب بقيت ليا ثاني ورجعت لي يا حبيبي 

بنبرة مرهقة رد عليها:

أخيراً يا "نورهان" رچعتي لي ومافيش شريك ليكي فيا أنا وبس وإنتي كمان ليا أنا وبس

يجب أن تهتم بحالته، يجب أن يتعافى كلياًّ مما هو فيه الآن، وضعت يده على فمه وقالت:

بس يا حبيبي ما تتكلمش دلوقتي خف واتكلم لوحدك

حاول أن يبتسم ولكنه لم يقدر على فعل ذلك، ولكنه علق على كلامها بـ:

مش هتكلم بس عارفة أنا نفسي أعمل إيه؟

قالت في سرعة:

نفسك تعمل إيه يا روح قلبي

أبوسك 

قبلت رأسه ثم قالت بحب:

قومي بالسلامة أللي خلاك تستحمل كل أللي فات يخليك تستحمل ثاني يا حبيبي

هز رأسه ثم سألها عن:

فين "إلهام" و چدي

بصوتٍ هادئ أجابته:

جدي راح يشوف بنت عمتك و "إلهام" برا فرحانة برجوعك لينا ثاني

أغمض عينه وغفل بتعب، أما هي فـ قامت حتى تؤدي ركعتين تشكر بهم ربها على رجوع زوجها للحياة

....................................

شبكت يدها بيد زوجها، أما هو فـ حاول أن يطمنها، بترحيب شديد قال:

أهلاً وسهلاً "مهران" بيه

تعلقت عينه على حفيدته التي تشبه أمها بشدة، نفس الفم والأعين والأنف،

أبتسم بسعادة وأخيراً تجمع بـحفيدته:

إنتي بنت "صفية"...!!

هزت رأسها وقالت بحزن:

أيوا "دمعة" الدمعة أللي فضلت تنزل من عين ماما بخوف لحد ما ماتت 

شعر بالقهر، كان يتمنى أن يرأ أبنته لآخر مرة،

استغرب من  الشخص الواقف بجانبها فـقال:

مين دا يا بنتي

اتسعت بسمتها وقالت:

جوزي "صقر"

مد "مهران" يده بحب ثم قال:

أهلاً يا بني

رمقته "دمعة" بضيق، فـهي مازالت تشعر بالخوف الشديد، جاء حتى يمسك يدها فـابتعدت بخوف وقالت بهلع:

"صقر"... !!

شعر بالضيق والحزن، حفيدته أصبح غريب بالنسبة لها، تشعر بالرهبة منه، جلس بحزن وبدأ في التحدث بجدية:

زمان يا بنتي أمك كانت قدك وفي سن الجواز جبتلها عريس موافقتش.. 

وكان في واحد ملهوش مستقبل جه بلدنا هي حبته وأنا موافقتش وهربت أنا كنت بحبها أكثر من كل أخواتها.. 

لكن هي بعملتها خلت رأس تدفن في الأرض بس بقالي مدة بدور عليها على شان أرجعها ثاني

بتساؤل أردفت:

طب مش المفروض تقاليدكم في الصعيد إنكم بتقتلوها

قهقه بوجع ثم قال:

مش هقولك ماكنش نفسي أعمل اكدا بس أمك يابنتي غالية على قلبي أوي.. 

وأنا كنت بدور عليها على شان  عيالها ما يكونوش محتاجين لحدا بس هي برغم أللي عملته معايا كانت حنينه

ومش هعاوزها تتبهدل هي بس كانت عنيدة

ضحك "صقر"  على حديثه ثم قال باعتذار:

آسف يا جدي واسمح لي أقولك يا جدي أصل حفيدتك عنيدة زي طنط 

أبتسم الجد ثم فتح ذراعيه وقال:

أنا ضيعت كثير سمحيني وكسبيني أللي باقي من عمري

دخلت باحضانه و عانقته مما جعل "صقر"  يقول بغيرة:

أنا بغير على فكرة يا هانم

حدق به الجد فـخجل "صقر"  وقال:

قصدي يعني يا جدي إني غيران عليك

قهقه الجد ثم قال:

سالم يابني أبن خالها اكدا برضه بيحب مرته وعاوز يخبيها 

........................... 

بعد مرور شهران،  كانوا جميعاً ضيوف في منزل "صقر"، الذي أصر على إقامة ما يخص حفل زفاف"عصام" الذي أعجب بـ "إلهام" من الوهلة الأولى،

استيقظت" نورهان" في تمام الثامنة صباحاً،

حاولت أن تتخلص من يد "سالم"  التي تقيدها حتى لا يستيقظ.. 

ولكن لم تعرف،  وفي وسط محاولتها سمعته يقول:

مش هتعرفي تهربي مني أبداً 

ابتسمت له بحب ثم قالت:

طيب خليني أقوم يالا  على شان أجهز معاهم البنات مستنياني

هز رأسه وقال وهو يغمز لها:

مش قبل ما نعيد كل اللي حصل بنا أمبارح أصل في لقطة عاوز افتكرها

حاولت أن تهرب فـهي تعلم لو قيدها لن يتركها إلا بعد ما يأخذ ما يريد، حاولت أن تتخلص منه بخبث فـقبلته ثم قالت بهمس:

عندك حق بس استنى أخد شاور واطلع لك

تركها ثم أردف:

مستنيكي 

وبعد أن تركها دخلت للحمام ثم قالت بضحك:

أبقى قابلني بقى... ؟

انهاردة فرح "إلهام" ولأزم أكون جنبها 

بتنهيد من الخارج قال:

برغم إن "عصام" مطلق بنت عم "صقر".. 

إلا أنه كويس ومن ساعة ما أعجب بيها لما جينا زيارة لـ "دمعة" وهو معزز جامد

أبتسمت وهي بالداخل ثم قالت:

أيوا لما أخرج من الحمام هدعيلها بقى

صمتت قليلاً ثم قال بتساؤل:

لما  "دمعة" بتحكي على قصتها مع جوزها بتقول إستأجرني لأكون عشيقة... تفتكري قصتنا تبقى اسمها أيه 

"سـتظل حبيبي رغم قسوتك"

هذا ما قالته ليبتسم ويقول:

حلو والله

...............

حل الليل سريعاً،

تأملت "إلهام" نفسها بسعادة، كانت طبول قلبها تدق بفرحة شديدة، أمسكت "دمعة" يدها ثم قالت بحب:

ألف مبروك يا روح قلبي

أبتسمت لها "إلهام" ثم حضنتها وقالت:

الله يبارك فيكي يا قلبي

تنهدت "دمعة" بسعادة ثم حدقت بنفسها حتى ترأ جمالها بالحجاب ثم هتفت:

تفتكروا لما "صقر" يشوفني بالحجاب هيقول إيه..؟

أنا مش متخيلة

بحزنٍ مصطنع ردت عليها "نورهان":-

أنا أللي مش عارفة لما يشوفني"سالم" لبسة سواريه هيموتني إزاي 

ضحك الجميع بقوة،.. 

بتلك اللحظة... 

دخل الجد هو و "صقر" و "سالم"، أعطتهم"دمعة" ظهرها فـبحث عنها زوجها:

هي فين مراتي يا جماعة

أشارت "إلهام" له وقالت:

أللي لبسة الطرحة هناك

ماذا تقول، أصبحت زوجته متكملة،

كان يحلم كثيراً أن ترتدي الحجاب فـهو لا يريد أن يرأ أحد ما يمتلكه هو،

أبتسم بحب ثم اقترب منها وقال:

والله العظيم  إنتي مش دمعة الصقر إنتي فرحته وبس ربنا يباركلي فيكي

ثم تحولت ملامحه للغضب وقال:

بس ليه بقيت قمر كدا لا شكي هنقبك أحسن

أبتسم الجميع عليهم بينما "سالم"فـحدق بزوجته بحده وقرب منها وقال:

مقرف أوي أللي إنتي لبساه

برجاء کالاطفال قالت:

والله أول وأخر مرة يالا بقى أفرح لأختك

تنهد بقوة ثم اتجه نحو أخته ثم قبلها من رأسها ثم تحدث:

ربنا يباركلي فيكي مبروك يا غالية

أبتسمت له ثم ردت عليه:

الله يباركلي فيك وفي وجودكم

شبكت يدها بمعصم جدها، الذي خرج وحدق بـ"عصام" وقال:

بنتي أمانة في رقبتك حطها في عينك

أمسك يدها ثم قبلها وقال:

جوة قلبي وروحي وعيني كمان 


            تمت (النهاية)


بداية الروايه من هنا



تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close