expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية أنت لي وحدي بقلم أماني حلال الفصل الاول حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية أنت لي وحدي بقلم أماني حلال الفصل الاول حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية أنت لي وحدي بقلم أماني حلال الفصل الاول حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

تعريف الشخصيات

عائلة السيوفي

**************

؛؛أحمد السيوفي؛؛

 رجل أعمال يملك شركة معمار السيوفي هو وأخوه شهاب يبلغ من العمر ٥٤ عاما


؛؛مريم؛؛ 

زوجة أحمد حنونة جدا تحب أحمد وتغار عليه جدا تبلغ من العمر ٤٩ عاما


؛؛عزالدين السيوفي؛؛ 

 المُدير التنفيذي لشركة معمار السيوفي....صارم في العمل وعصبي ومغرور وغيور جدا يبلغ من العمر ٢٧ عاما


؛؛ليله أحمد السيوفي؛؛ 

أصغر من ملك ب٦ أشهر هادئة نوعاً ما ولكن عنيدة جداااا وذكية جدا


..................


؛؛شهاب السيوفي؛؛

 رجل أعمال يملك نصف شركة معمار السيوفي مع شقيقه أحمد يعشق زوجته حنان حد الجنون يبلغ من العمر ٥١ عاما


؛؛حنان ؛؛

زوجة شهاب حياتها مختصرة على شخصين شهاب وملك تعشق عائلتها تبلغ من العمر ٤٥ عاما


؛؛ملك أدهم الهواري؛؛ 

مشاغبة جدا وجريئة جداااا وذكيه جدااااا تبلغ من العمر ١٧عاما


..............................


؛؛سالم الأنصاري ؛؛

صديق للعائلة رجل أعمال لديه شركته الخاصة وشريك بمجموعة شركات السيوفي يبلغ من العمر ٥١ عاما


؛؛رجاء ؛؛

زوجة سالم الأنصاري غيورة جدا على زوجها وتعشقه بجنون تبلغ من العمر ٤٨ عاما


؛؛مراد الأنصاري؛؛ 

إبن سالم الأنصاري صديق مقرب جدا من عز ويعمل مع والده بالشركة يبلغ من العمر ٢٥ عاما


؛؛ليان الأنصاري؛؛ 

آخر العنقود مشاغبة جدا وتحب ملك وليله جدا وذكية جدا عندما يجتمعون الثلاثة على أمر فهو منتهي لا محالة تبلغ من العمر ١٧  عاما تكبر ملك

ب٣ أشهر 


........................


؛؛مازن الأسيوطي؛؛ دكتور عظام و صاحب مراد وعز يبلغ من العمر ٢٨ عاما


...................................


الفصل الأول


كانت جالسة وحيدة ودموعها تنهمر بغزارة وهي تتذكر كلام الطبيب بأنها لاتستطيع الإنجاب نتيجة تشوه خلقي في الرحم ...


حلم كل فتاة أن تصبح أم وهي فقدت هذا الحلم يا إلهي 

كم هو صعب

ولكن  ماذا تفعل ماهو الحل وكيف ستتعايش مع هذه الحقيقة المرة


أخرجها من دوامة أفكارها جلوس زوجها بجانبها وهو يمسك يدها ويقبلها فهي حب حياته لايعرف كيف يقنعها إنها أهم لديه من أي شي في الدنيا بل وأهم من الأطفال هي طفلته وحبيبته هي كل شي

 قلبه يتمزق كلما رآهاهكذا ....


شهاب بحزن

 -لحد إمتى هتفضلي كده يا حنان 

لتقول حنان بحرقة 

-لحد ما أموت ياشهاب محدش حاسس بالنار اللي جوايا 


شهاب بإنفعال من إصرارها على تحويل حياتهم لجحيم 


-إفهمي بقااا إنتى عندي أهم من كل حاجة ..دموعك دي بتقطع بقلبي حرام عليكى اللي عاملاه في نفسك وفيا لازم نرضى باللي ربنا كاتبه ونقول الحمدلله


حنان بإختناق

 -الحمدلله الحمدلله الحمد لل.

إانفجرت بالبكاء مره أخرى ...


أما شهاب أغمض عينيه وهو يقطب جبينه بوجع على وجعها وما إن فتحهم حتى جز على أسنانه وهو يسحبها من رسغها إلى أحضانهُ ليحاوطها بذراعيه بقوة وهو لا يعرف كيف يخفف عنها ألمها 


..............................................


مرت الأيام وهو يفكر كيف يخرج زوجتهُ من حزنها هذا ويخفف عنها فلقد حاول بكل الطرق ولكن لا جدوى


طرق على باب مكتبهُ أخرجهُ من شروده وماكان إلا صديقه

سالم الأنصاري الذي ما إن دخل حتى قال بعتاب 


-جيت أسأل على اللي مابيسألش من يوم مارجعت من السفر اهو بقالي شهر بحاله مافكرتش حتى ترفع فيها سماعة التليفون تسأل على صاحب عمرك ماكنش العشم ياصاحبي


شهاب بإبتسامة صغيرة -وعليكم السلام

-تصدق إنك بارد، مالك ياعم مهموم كده ليه وإيه الإستقبال ده! ....


قالها سالم وهو يجلس أمام شهاب الذي رد عليه بعد تنهيدة عميقة


-معلش ياصاحبي ماتزعلش مني 

إعتدل سالم بجلسته ونظر له بإستغراب من نبرته الحزينة ...ليقول بتساؤل


-مالك ياعم في إيه مش عوايدك 


أخبر شهاب كل شي لسالم وحالة زوجته وأن هذا الموضوع مدمر لحياتهم تماما ...


سالم بتوضيح 

-على فكرة ده شئ طبيعي إنها تزعل ماهو الموضوع مش سهل برضو 


شهاب بتفكير

 -أنا عارف إنه مش سهل بس عايز أخرجها من حزنها عايز !!!! عايز أعمل حاجة تفرحها وتشغلها ...ماهو مش معقولة نعيش كده 


سالم

-راعى إنها مبقتش بتشتغل بس مع الوقت هتتعايش مع الموضوع في الأول بيكون صعب جدأ تتقبل بس مع الأيام هتتعايش مع الحكاية 


شهاب بحزن مفرط على حب حياتهُ 

-ماهي سابت الشغل وقافلة على نفسها ورافضة تشوف حد ولا تكلم حد ....أنا هتجنن لو جرالها حاجة ...


سالم باقتراح 

-إيه رأيك تتبنى طفل!


شهاب بذهول من إقتراحهُ 

-أتبنى ....!!!!!!!!! 


أومأ له برأسه وهو يقول بتأكيد

-.إسمع مني بس ... هو ده الحل الوحيد إنك تتبنى طفل يعوض الحنان ويملي حياتكم إنتم الإتنين 


-صح هو ده الحل ....قالها شهاب بفرحة كبيرة وهو يعانق صاحبه وغادر المكتب على الفور وترك سالم ينظر إلى الفراغ الذي تركه بدهشة


سالم بإبتسامة واسعة 

-ربنا يفرحك دايما ياصاحبي


....................................................


أما عند شهاب وصل إلى منزلهُ وهو في قمة سعادته وهناك بصيص أمل ينير قلبهُ ويخبرهُ بأن حنان زوجتهُ وحبيبة عمرهُ ستعود كما كانت وستنير حياتهُ من جديد ...


تلاشت إبتسامتهُ ما أن دخل غرفتهم و وجدها كما هي حزينة مكسورة دموعها تنهمر على وجنتيها جلس أمامها يمسح دموعها وقلبه يتفطر عليها يا الله لا يتحمل رؤيتها هكذا 


-انا عندي حل! ...نطق بهذه الكلمات بترقب شديد لرد فعلها وهو يجلس امامها ....أخذ يتنهد براحة نوعاً ما ...عندما وجدها تنظر له دون إجابة ...ليكمل بحماس لجذب إنتباهها أكثر ...صدقيني ...والله عندي حل!


وما أن زادت نظرات حنان تساؤل ولهفة حتى إقترب منها أكثر ومسك يدها وهو يقول 

-هنتبنى طفل 


حنان بتفاجئ

-نتبنى!؟


شهاب بفرحة لأنها بدأت تتجاوب معه

-أيوة نتبنى طفل، هتكوني أمه وأنا أبوه وهيكبر وسطنا ويملي حياتنا ...يا كل حياتي 


ختم كلامه وهو يمسك كفيها ويقبلهم ثم ا٥كمل بحنين ...عارفة هيكون عندنا عيلة صغيرة مليانة حب وحنان ياحنونة هاااا إيه رأيك ...قولي موافقة عشان خاطري و إرحمي نفسك


نزلت دموعها بصدمة ممزوجة بسعادة وهي لا تصدق ماتسمع هل هذا يعني بأنه سيصبح لديها طفل وسيكون هناك من يناديها بماما ولن تحرم من هذه الكلمة طوال عمرها


لتقول بصوت مهزوز

 -إنت بتتكلم جد !؟


شهاب

 -طبعا يا قلبي بتكلم جد وجد الجد كمان 

إحنا من بكرة هنبتدي ندور على طفل نتبناه


ثانية ...لم تمر سوى ثانية واحدة فقط حتى رمت نفسها بحضن زوجها وأخذت تبكي وكأنها لم تبكي من قبل وشهقاتها أخذت تتعالى ولكن هذه المرة كانت بدموع الفرح ودموع الأمل....


.................................................


بعد مرور عدة أيام 


ذهب كل من حنان وشهاب إلى دار الأيتام لكى يتبنوا طفل ولكن علمو أن ليلة أمس   وصلتهم طفلة تبلغ من العمر أسبوع واحد فقط والدها ووالدتها توفوا بحادث سير والأم كانت حامل وبمعجزة أنقذو الطفلة 


لتقول حنان بلهفة ما إن سمعت قصتها


-أنا عايزة أشوف الطفلة دي...


المديرة بإستغراب من طلبهم


-أنا فكرتكم عايزين طفل عمره سنة أو سنتين


شهاب بنفي

 -مين إللي قال كده 

لو سمحتى إحنا عايزين نشوف الطفلة دي....أومأت لهُ المديرة وبالفعل بعد مدة كانت حنان تنظر إلى الطفلة بفرحة عارمة لا توصف فقد تعلقت بها من اللحظة الأولى وخطفت قلبها وهذا كان شعور شهاب أيضاااا...


نظرت حنان لزوجها وهي تقول 

-أنا حبيتها أوي ياشهاب ...عايزاها تبقى بنتي 


شهاب بجدية تامةللمديرة


-إحنا عايزين نتبنى الطفلة دي حضرتك 


المديرة بعملية

-تمام بس دي أوراقها لسة مكملتش للتبني ولسه مالهاش إسم 


حنان بلهفة

 -إحنا هنسميها 

إبتسم لها شهاب بعشق خالص ما إن رأى في عينيها لمعة فرحة لم يراها من قبل...وهذا  مايريده ....


إلتفت نحو المديرة وقال بجدية

-من ناحية الأوراق متقلقيش أنا اللي هتكفل و أعمل كل اللي يلزم 


المديرة بقبول 


-تمام... 

حنان بطلب ورغبة شديدة 


-هو ممكن أخدها معايا دلوقتي


المديرة برفض تام غير قابل للمناقشة

-أسفة حضرتك ماينفعش


حنان وهي تحتضن الطفلة بخوف


-ماينفعش ليه!


إحتضن شهاب منكبيها بذراعه وهو يقول بتوضيح

 -ياحبيبتي لازم نكمل أوراق التبني في الأول 

حركت حنان رأسها بنفي وهي تقول بإصرار وزعل

 -ماليش دعوة أنا عايزة أخدها معايا


شهاب بحب

 -وعد ياحبيبتي يومين بالكتير وتكون في حضنك

إحتضنت حنان الطفلة لصدرها وبدأت دموعها تنهمر واحدة تلو الأخرى


شهاب بلهفة

 -ماتعيطيش ياقلبي ...وعد ياحبيبتي يومين بس وهاجيبهالك بنفسي ...هو أنا عمري وعدتك وخلفت بوعدي


هزت حنان رأسها بنفي وهي تعطيهم الطفلة بعدما قبلتها وإستنشقت رائحتها الطيبة


وبالفعل بعد يومين بالتمام عاد شهاب إلي منزلهُ وهو يحمل الطفلة على ذراعهُ ...دخل بهدوء فهو يريد أن يفاجئها وكان أخو شهاب الأكبر  وزوجته وإبنهم حاضرون ...إقترب منهم  شهاب بفرحة كبيرة ...و ذهب عند حنان والتي كانت عيناها  لاتفارق الطفلة التي يحملها


نظر لها شهاب بحب وقال 

- شوفتي وفيت بوعدي ليكى إزاى


حنان بدموع


 -بنتي!


لايعرف أهو سؤال أو ....

أخذتها حنان منه بفرحة لا توصف وجلست إلى جانب مريم زوجة أخو شهاب التي قالت بإعجاب 

-الله دي جميلة أوي ماشاء الله


نظرت لها حنان وهي تقول بعدم تصديق  مما تعيشه


-مش كده 


كان شهاب وأخوه أحمد يشاهدان سعادة حنان الكبيرة تدخل أحمد قائلاً وهو ينظر إلى الطفلة ويداعب وجنتها الناعمة بسبابتهُ 


-بسم الله ماشاء الله تبارك الله ...

نظر إليهم بتساؤل ثم قال بإستفسار .... هااا هتسموها إيه بقى!


-ملك .......!!


تفاجئ الجميع بصوت الطفل الذي كان ينظر إليها بتمعن 

شديد ومريم  تداعب شعر الصغيرة بحب


-حلو إسم  ملك بس باباها ومامتها هما اللي يسموها


الطفل(عزالدين) عقد حاجبيه بضيق وقال بنفي وعناد

-لا أنا اللي هسميها هي بنت عمي وأنا سميتها ملك خلاص 


ونظر للطفلة مرة أخرى وإبتسم ... مش كده ياملك ضحكت الصغيرة في نومها وزاد معها إبتسامة عزالدين وهو يقول ...شوفتم أهو عجبها إسمها 


إبتسم شهاب عليه وقال بسؤال 

-إشمعنى ملك!


ليقول عز ببراءة وهو يتأملها


 -لأنها زي الملايكة ....


حنان بإبتسامة حب وهي تتفحص ملامحها أيضا ً


-فعلااا زي الملايكة....


شهاب وهو يحتضن زوجته ويقبل رأسها

- خلاص يبقى أسمها ملك زي ما قال إبن عمها ....ثم نظر إلى إبن أخيه وقال بضحك ...مرضي ياعم....


تجاهل عز الجميع و همس لها بسعادة 

-خلاص بقى إسمك ملك ياملاكي



الفصل الثاني من هنا



اكتبوا في بحث جوحل( مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات) تظهر القصص كامله


القراء والمتابعين الغاليييييييين عليا إللي يدخل عندنا ميخرجش كل إللي محتاجينه هتلاقوه من غير تعب ومن غير لف في الجروبات والصفحات موجود في اللينكات بالاسفل 👇👇👇



أروع الروايات الكامله من هنا



اللي يخلص قراءه ميسبناش ويمشي أنا بحبكم أدخلوا انضموا معايا علي تليجرام واستمتعوا بقراءه الروايات من اللينكات بالاسفل 👇💙👇❤️👇



انضموا معنا على تليجرام عشان كل متنزل روايه يصلكم اشعار فور نزولها من هناااااا




اعملوا متابعه لصفحتي عليها جميع الروايات إللي عوزينها من هناااااااا




الروايات الحديثه من هنا




جميع الروايات الكامله من هنا




وكمان روايات كامله من هنا




🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺





تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close