expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية جنون العشق عشقت مصريه الفصل التامن والتاسع والعاشر بقلم آدم الجزائري حصريه وجديده

 

رواية جنون العشق عشقت مصريه الفصل التامن والتاسع والعاشر بقلم آدم الجزائري حصريه وجديده 

رواية جنون العشق عشقت مصريه الفصل التامن والتاسع والعاشر بقلم آدم الجزائري حصريه وجديده 


الفصل الثامن 🏵️

بعد مدة من ذهاب آدم من المنزل تبقى لين جالسة في غرفتها تفكر في بعض الخطط للتخلص من ملاك.....

في حين تبقى ملاك تطبخ و ترتب المنزل لين تنفذ خطتها اذ فجأة يأتي كلب أبيض فملاك تنصدم فهي لم تراه عندما دخلت إلى المنزل لقول بنبرة دهشة: كلب؟؟!


تأتي لين مسرعة و تقول: أنتي تخافين من الكلاب!؟؟؟

حسنا يمكنك الذهاب اذن سنتفهم موقفكي

تضحك ملاك و تقول: لا تقلقي أنا أحب كل أنواع الحيوانات

تنحني ملاك و تداعب الكلب قائلة: ما اسمه!؟؟؟

لين بغضب: روكي إنه لا يحب غيري و غير بابا

روكي ينام على الأرض ليترك ملاك تداعبه لتضحك ملاك قائلة: و الآن أصبح يحبني أيضا....

تغضب لين و تدخل إلى غرفتها ......

في حين تبقى ملاك ترتب المنزل و بعدها تطرق باب غرفة لين لتطلب منها أن تأكل....

ملاك بنبرة هادئة: لين حبيبتي هل يمكنني الدخول!؟؟ و لكن لا يوجد صوت لين لا تريد التكلم معها ...

تفتح ملاك الباب اذ تنصدم بالغرفة لتقول في نفسها ( لا أصدق! إنها جميلة للغاية كيف يعقل لشخص مثل آدم أن يجهز هذا الجانب من منزله لابنته بهذا اللون؟؟! إنه يحبها فعلا إنه مختلف فيما يخصها و لكن أين زوجته!؟؟ و كيف يعقل أن يقيم علاقات و زوجته موجودة!؟ هل انفصل عنها!؟ أو أنه يخونها!؟؟ لا يهمني المهم أن لا يقترب مني ... أجل أجل ...)

تجلس ملاك على السرير و تقول: لين الأكل جاهز هيا

لين: لست جائعة اخرجي من غرفتي

ملاك بصوت دافئ: اسمعيني يا حبيبتي لم أتى إلى هنا لأخذ والدك منكي أتيت للعمل لاني بحاجة إلى المال

لين بغضب: كل من أتت إلى هنا حاولت التقرب من بابا

ملاك تتمتم : الأصل هو من يقترب منهم

لين: ماذا!؟

ملاك: صدقيني لست مهتمة بوالدك

لين : ماذا تقصدين!؟ ليس جميلا!؟

تضحك ملاك و تقول: أنا لا أفكر في الرجال

لين: تفكرين في النساء!؟؟

تضحك ملاك كطفلة صغيرة و تقول: لا و لكن.... أنا مرتبطة ( لم تجد ملاك أي شيء لقوله للين كي لا تعاملها بجفاء سوى أنها مرتبطة..)

تضحك لين و تقول: جيد سآتي للأكل ....

تبتسم ملاك و تخرج من الغرفة.....

من جهة أخرى يتجه آدم نحو المستشفى

آدم: ما بها مايا!!!!

الدكتور: حالتها الصحية سيئة للغاية لن تستيقظ من الغيبوبة إنها تتعذب هي ستموت في أي وقت نحن نعذبها كثيرا

يجب أن نتركها تذهب ليس لنا حل آخر

والدتها: ابنتي.... و تبكي

آدم: لين لن تسامحني اذا حدث لها شيء

الدكتور: يجب علينا ذلك لديك أسبوع لتفكر......

آدم بغضب: لن يحدث لها شيء ستسيقظ و سترى ابنتها انتهى النقاش......

يذهب آدم إلى منزل والده و هو غاضب فهو غير قادر على إتخاذ القرار لوحده.... و والده هو من أقرب الناس إليه فهو يعرفه أكثر مما يعرف هو نفسها

( أيوب الادريسي) والد آدم

أيوب: إنها تتعذب لا تفكر في لين فقط فكر في مايا سترتاح لو كان أخاك موجودا بيننا لكان فعل الصواب

آدم و هو ينظر بنظرة يسودها فراغ يقول: أخي أرتاح من هذه الحياة ارتاح و لكنه ترك لي أمانة لا يمكنني التخلي عنها أبي ماذا سأفعل! أن انتقم لقاتل أخي و ابنه و لزوجته النائمة في المستشفى و لابنته التي تعتقد أنني والدها!!!!

أو أن اربي لين بعيدا عن هذه الحياة!!!! أبي لين هي الشئ الوحيد الذي يجعلني اتمسك بالحياة

لين هي حياتي و قلبي و سعادتي لن أسمح لأحد من أن يسلبها مني

اذا مايا استيقظت ستطلب أن تعيش معها و اذا رفضت أمي ستكمل في فكرة زواجي منها سيصبح زواجي حقيقي منها

أيوب: و لكنك تحبها!!! كنت مغرم بها ...

آدم: قبل أن تتزوج من أخي الآن أنا اكرهها إنها اسوء إمرأة تعرفت عليها

أيوب: لقد كانت فكرة والدتك في تلك الفترة لم يكن هناك شيء يمكنها فعله سوى الزواج من أخاك

آدم: زوجتك هي من تصدر الاوامر هنا سواء من يدخل إلى السجن أو من يتزوج من حبيبة أخاه

أيوب: لم تطلب منك تربية لين

آدم يبتسم بحزن و يقول: عندما خرجت من السجن لقد كان يوم ولادتها ذهبت مباشرة إلى المستشفى

لا تصدق و لكن أول دمعة بعد فترة طويلة نزلت في تلك الليلة . تذكرت أخي و أبنته في حضني

لقد ضحى من أجلي كثيراً أقل شيء يمكنني فعله هو الانتقام له و تربية ابنته أليس كذلك!؟؟ و كأن مايا انجبتها من أجلي حتى أنها لم ترى ابنتها إنها في غيبوبة منذ تلك الحادثة

لين ابنتي أنا أنا من ربيتها إنها بمثابة دنياي

يمسك أيوب يده و يقول: تزوج و قم بتربية لين لايمكنك لوحدك

آدم بغضب : لن أتزوج أبدا لقد أصبحت أكره شيء إسمه إمرأة و بالأحرى أسمي مرتبط بمايا من أجل لين

ايوب: و لكنك ترتبط دائما

آدم: جسديا فقط يا أبي لن تدخل منزلي أي امرأة ... النساء بطبعهن خائنات كل ما يهم المال ......


 


أيوب : اه بالمناسبة سمعت أنك وظفت خادمة جديدة!

آدم مبتسماً: بين إنها شيطانة تفعل المستحيل لطردهن و بالمناسبة لم أعد أثق في أحد في شركات التوظيف و غيرها أنا أقلق على لين مع امرأة غريبة

أيوب: معناه أنت تثق فيها؛!!!


آدم: إنها تعمل في المطعم أنا أعرفها جيداً

أيوب: اذا دعها تعمل هنا أيضا كما تعلم الطباخة ذهبت للبلدة و لم تعد و أمك كما تعلم لا يمكنها أن تطبخ

آدم بغضب: أبي لا فهي لا تعرف من أكون و لا أريدها أن تعرف لا أريد أن يعرف أحد من أكون لا أحد يعرفني كما تعلم أنا مستقل عنكم لست مقرب منكم لا أبالي بموت أخي ( يقصد بالنسبة للناس هو لايجب أن يظهر أنه مقرب منهم)

أيوب: إلى متى!؟؟ ستسجن مرة أخرى بعد اخذ ثأرك؟؟!!

يبتسم آدم بخبث قائلا: تعودت على القتل دون ترك دليل لن أدخل إلى السجن مجددا

لقد أبرمت صفقة مع جنرال لقد ساعدني في الخروج من السجن بعد امضاء خمس سنوات فقط على جريمة قتل.....

أيوب: الجريمة التي كنت أنا فاعلها

آدم: لا تقلق لقد أبرمت صفقة معه

أيوب بصدمة: أي نوع من الصفقات!؟؟

آدم: لا أزال أفكر في عرضه سأخبرك لاحقا المهم تأكد أن قاتل أخي و إبنه ساقتله بيدي حتى اذا عدت إلى السجن مجددا و لكني ساقتله ساقوم بتقطيعه إلى أشلاء صدقني ......

المهم سأذهب لين لوحدها معها و أنت تعرف لين كيف هي من المتوقع أن أجد ملاك نائمة على رأسها

يضحك أيوب و يقول: إشتقت إليها تلك الشيطانية

آدم مبتسماً: و هي أيضا اشتقت لك سأجلبها لك غداً

أيوب: شكرا يا إبني لكل شيء فعلته لي

يمسك آدم يده و يقول: أنت أبي أنت قطعة من روحي بإمكاني الموت من أجلك

أنت و لين وأكرم الأهم في حياتي ( أكرم شقيق آدم الأصغر...)

أيوب: و أنت نور عيني يا بني ....

يذهب آدم اذ يجد والدته ( خلود الإدريسي) أمام المسبح

ينظر آدم إليها بحقد و بعدها يقترب منها و يقول: سيدة خلود أردت اخبارك أن زوجة ابنك أدهم ( المتوفي) في حالة حرجة من الممكن سيقومون بفصلها عن الاجهزة ماهو قرارك!!!

تنظر خلود اليه و لا ترد

آدم بسخرية: كما تعلمين أنتي هي صاحبة القرار!!؟ كما فعلتي من قبل.

.( لقد خطف أخاك الرضيع ابحث عنه ( سنتكلم عن هذه الحادثة لاحقاً..) اه والدك عثر عن من أخذه و قتله أدخل مكان والدك

أنت في السجن أفضل من والدك المريض ... اه ... أدهم أنت تزوج من مايا اه أدهم مات لقد قتل!!! آدم انتقم من قاتلي أخاك

اه مايا حامل !!! تزوج منها ...)

الآن ماذا تريدين!!!!؟

ينظر آدم إليها بحقد و يقول: أن تسكتي لايغير كرهي لك يا أمي اكملي في صمتك لا أريد سماعه الشيء الوحيد الذي اتشكرك فيه هو صمتك هذا عدم سماع صوتك يسعدني دمرتني كليا......... دمرتي مستقبلي ضاع بسببك و أنتي سبب هذه الحياة التي نعيشها بسبب اهمالك

لم تستطيعي أن تهتمي برضيعك!؟؟؛ كان يجب أن أكون جنرال و ليس خريج سجون...بسببك تدمرت حياة عائلة الإدريسي بعد أخذ ثأر أخي لن ترين وجهي مجددا اه و بالمناسبه لم أنسى بعد موضوع أخي المختفي

ساعثر عليه ساجلبه لك حتى بعد كل هذه السنوات و لكن ساعثر عليه فقط لدي طلب واحد لا تفقديه مجددا ،

أدهم مات و لن يعود أكرم مختلف عنا جميعاً ( أكرم مريض شوي يعني من النوع الذي يخاف الخروج من المنزل و التكلم مع الغرباء..) رضيعك الذي الأن يبلغ من العمر 20 سنة أو أكثر غير موجود و لا نعرف شكله ....

إبنك الذي أمامك الآن أصبح قاتل و مافيا و لايخشى الموت

على الاقل عندما آتي بابنك الضائع اهتمي به ....

يخرج آدم من المنزل و خلود تبكي بحرقة....

يعود آدم إلى منزله.....

من جهة أخرى ملاك مستلقية على الأريكة في الصالون تقرأ كتاب عن القدر......

صالون منزل آدم


بعد فترة قصيرة تضع رأسها على الوسادة و تغفى و هي حاملة الكتاب....

يدخل أدم إلى المنزل يتجه مباشرة إلى غرفة لين

يجدها نائمة و حاضنة لعبتها المفضلة يجلس آدم إلى جانبها و يقبلها من جبينها و يقول: تصبحين على خير نور عيني ......

يخرج آدم من الغرفة و يقول: أين الأكل!!؟؟ اذ به يجد ملاك نائمة على الأريكة....

يقترب آدم منها و يخفض صوته : هل أنتي نائمة!!؟!

ينظر آدم إليها مطولا و يقول: لقد نامت! و الأكل!!

يذهب آدم إلى المطبخ ليجد الأكل فوق الطاولة

ياكل آدم و يفكر في قراره

يكون آدم على وشك الدخول لغرفته و لكنه يتوقف و يقول: هل اوقظها!!! لن أتركها تمام هنا معنا .... مممممم ماذا افعل!؟؟؟

يجلس آدم على الأريكة و يبقى ينظر إليها و يقول بينه وبين نفسه: إنها لا تتكلم أبدا إنها تخفي أمور كثيرة مثلاً لماذا هي بحاجة إلى المال!!؟؟....

يقبى آدم ينظر إليها متسائلا و فجأة تفتح ملاك عينيها ببطء و تردف بصدمة: آدم! اه سيد آدم اعتذر لقد غفوت

آدم لم يرد عليها لأنه شارد في قراره....

ملاك: سيد آدم أنت بخير!!؟؟

ينظر آدم إليها و يقول بصوت هادئ : اه!

ملاك بتوتر: أعتذر لقد غفوت

آدم: لا عادي

ملاك بدهشة: هل أنت بخير!!!

آدم يرد دون أن يشعر على نفسه: لا لست بخير يجب علي اتخاذ قرار مهم و لكني عاجز

ملاك: في مايخص المطعم!

آدم ينظر إليها بحزن شديد قائلا: بل في ما يتعلق بحياتي


يتبع......


 


 الفصل التاسع 🌺

ملاك بدهشة: حياتك؟؟؟

آدم ينظر إلى الأرض شارد الذهن يردف بنبرة هادئة: مثلا هناك شخص أنتي تحبينه و هو مريض في المستشفى في غيبوبة لم يستيقظ و فرصة نجاته ضئيلة جدا و الأطباء يخبرونك أنه تتعذب ماذا ستفعلين! هل ستفصلينه عن الأجهزة!!؟؟

تبكي ملاك لتذكرها والدتها و تقول: أبدا لا تستسلم نحن لانعرف الغيب

تقترب ملاك منه و تجلس إلى جانبه و تردف بحزن: هل هي زوجتك!!!؟

آدم لايرد عليها

تمسك ملاك بيده و تقول: والدتك!!!

آدم ينصدم لمسكها يده و يرد بنبرة حادة: لايهم

مللك تنظر إليه نظرة حنان قائلة: لاتفقد الأمل أبدا الأطباء يقولون هذا لأنهم بشر و لكن الله هو الذي يحدد

الله وحده من سياخذ أمانته

آدم: و لكنه يتعذب!

ملاك: عندما يستيقظ سيتحسن أنت مؤمن!!! تضع ملاك يدها على قلبه و تردف بابتسامة خفيفه: اتبع قلبك لا تفصل أي شخص عن الأجهزة ليس لك الحق بذلك

ينظر آدم إلى عينيها بدهشة كيف تتعامل معه؟؟؟؟ و لماذا تتعامل معه بهذه الطريقة!؟؟؟؟ ثم يضيق عينيه و يقول: ماذا سأفعل!!؟

ملاك: قم بالدعاء له أذهب و تكلم معه خذ له أشخاص يحبهم

دعه بشعر أنك معه بقربه لا تتركه لوحده

ينظر آدم إلى عينيها و شفتيها و هي لاتزال واضعة يدها على قلبه.... و كيف هي قريبة منه و كيف تكلم معها في هذا الموضوع!؟؟ إنه آدم الادريسي ليست من عادته أن يفضفض لأحد ما ....

يقف آدم مسرعا قائلا: حسنا فهمت

تتلبك ملاك و ترتب شعرها قائلة: اعتذر لم أقصد أن المسك

آدم بغضب: لا أحب أن يلمسني أحد لا أحب

ملاك بخجل: لم أقصد أعتذر سأذهب

آدم : الوقت تأخر..... يمكنك البقاء هنا

ملاك: لا يجب أن أذهب ....

آدم بخبث: هل حبيبك يغار عليك!!!!

ملاك: أجل أعتذر تصبح على خير.....

تذهب ملاك و آدم يطل عليها من النافذة و يتذكر كلامها و يقول: كأنها تمر بنفس الظروف التي أمر بها أنا!!؟ كأنه هناك أحد من عائلتها في غيبوبة.....

يجلس آدم في الشرفة آخذا كأس نبيذ و يفكر في الكلام الذي دار بينهما و كيف يمكنها أن تكون طيبة بعد كل افعاله؟؟!! و لكنه قرر أن لا يضعف مرة أخرى و سيغير تعامله معها فهو ليس برجل يمكنه أن يضعف لامرأة حتى لو كانت طيبة مثل ملاك ....


في اليوم التالي كان يوما عاديا مثله مثل أي يوم بالنسبة لادم

أما بالنسبة لملاك فكان مختلفا و كأن جدار برلين الذي كان بينهما قد زال هي لم تكن تعلم أنه يعاني فأصبحت تراه يشكل مختلف تماما

تبدأ ملاك يومها بنشاط حيث ترتدي


 


و تذهب للمطعم

بينما آدم يمر إلى شركة والده أولا و هو يرتدي


يبقى نصف اليوم في الشركة و بعدها يمر إلى المطعم ....

حيث يجد الزبائن جالسين بانتظار الأكل

يتجه آدم نحو المطبخ ليجد ملاك و ميرا يضحكان

يصرخ آدم بالاعلى صوته قائلا: اللعنة ماهذه المهزلة!؟؟؟؟؟ الزبائن جالسين وأنتي هنا تضحكين!؟؟؟

تنصدم ملاك و تقول: سيد آدم!؟؟؟ لا أنت

آدم بغضب: أنا ماذا!؟ تكلمي أنا ماذا!؟؟؟

صاحب المطعم غير موجود فيصبح المطعم مهزلة أليس كذلك!؟؟؟ ماهذه المهزلة!!؟؟

تدمع ملاك عينيها و تقول: هؤلاء

يصرخ آدم قائلاً: هؤلاء ماذا!؟ تكلمي!؟ ماذا!؟؟؟

و فجأة يأتي شاب يحمل كاميرا قائلا: نحن صحفين من مجلة تايم الأمريكية لقد قمت بدعوتنا إلى هنا تغطية خاصة حول المطعم

و لكن بعد هذا الأسلوب سيكون من الصعب أن نقوم بالتغطية اذا كان صاحب المطعم عدواني هل سنقوم بنشر خبر كاذب!؟؟

يعم السكوت فهو الآن لايهمه المطعم و لكن صراخه عليها دون أي سبب جعله يحزن و كان آدم على وشك أن يطرد الصحفي فهو في الاخير آدم غير محتاج مساعده الصحافة كي يصبح مشهور

و فجأة تتدخل ملاك قائلة: نعتذر و لكن كل شيء تحت السيطرة

الصحفي: لقد قام بتوبيخك منذ قليل

تضحك ملاك بسخرية قائلة: إنه يمزح و تضع يدها على كتف آدم و تضيف: أليس كذلك!؟

يبقى آدم ينظر إليها ببرودة و يقول: ماذا!؟؟

و تلامس ملاك وجنتيه كأنه طفل صغير و تقول: إنه يمزح دائما هكذا يأتي و يمثل أنه غاضب منا أليس كذلك يا دودي!!؟

آدم بصدمة: دودي!!!

ترفع ملاك حاجبيها و تهمس له بنبرة هادئة كي لا تسمع و تخبره أن لا تفسد الأمر و أن المقال سيكون جيد لمستقبل المطعم

ليضحك آدم بأعلى صوته قائلا: أجل يا لولو أنا شخص مرح جدا نحن هنا عائلة واحدة كما ترون لا توجد الرسميات بيننا لهذا مطعمنا ناجح

الصحفي: واو لم أتوقع هذا فشكلك لا يوحي بأنك مرح و لكن فعلا من الواضح أن الجو هنا جميل و هناك طاقة إيجابية في المكان

بعد الذي حدث الان صدقني هذا المطعم سيصبح من أشهر المطاعم في البلد .....

يذهب الصحفي و يتكلم مع أصدقائه و فجأة يمسك آدم بيدها و يجعلها تدخل إلى المطبخ

و لكنه يلاحظ وجود العمال ليتنفس بغضب شديد و يقول: اللعنة ....

و بعدها يفتح باب الثلاجه الخاصة بالمطعم اذ تكون على شكل غرفة صغيرة باردة ....

يدخل أدم و يغلق الباب وراءه متجاهلا أنه سيكون من الصعب أو بالأحرى من المستحيل أن يقوم بفتحه من الداخل....

تتالم ملاك لمسكه لها بالقوة و تقول: أترك يدي أنت تالمني لماذا أنت غاضب!؟ ألم أصلح المسألة!؟؟

ليرد آدم بغضب : ماشانك!؟؟؟ لماذا تتدخلين!؟ اذا رفض التغطية دعيه يذهب لا يهمني لقد جعلتي مني مهزلة

تبتسم ملاك و تقول: كنت لطيف لم تكن مهزلة

يمشي آدم نحوها و هي بدورها تعود إلى الوراء خوفا من رده فعله ...

إلى أن تصطدم بالرفوف ...

يقترب آدم منها حيث يجد نفسه قريب منها و يقول: لماذا قمتي بفعل كهذا!؟؟

تغمض ملاك عينيها و ترد بنبرة ترتجف: ااااااا لان هههههذا.

آدم: لماذا صوتك يرتجف! تكلمي جيدا

ملاك: أنت قريب مني

آدم: و!!!

ملاك: لا أستطيع التنفس أنت تحبس أنفاسي

كانت هذه الجملة كالسهم الذي لامس قلبه

ليرد مبتسما: فعلا!!!!

تكتفي ملاك بهز رأسها بمعنى أجل..

يلامس آدم وجهها ليرد بنبرة يسودها السكون: و أنتي رائحتك

تتوتر ملاك و تقول: مابها!!؟؟

يغمض آدم عينيه و يقول: لذيذة

تضع ملاك يدها على صدره و تقول: أرجوك ابتعد عني

آدم بصوت مغري: تأخر الوقت .... و فجأة يوشك على تقبيلها

تبتلع ملاك ريقها بصعوبة و دقات قلبها تتسارع بشكل كبير لتقول بصوت يرتجف : أرجوك لا تفعل لست كما تعتقد

يغمض آدم عينيه ليقول بنبرة هادئة: لايمكنني ليس بيدي شيء لافعله...... و هو مقبل على تقبيلها

اه ها بها ميرا تفتح باب الثلاجه لتجدهما في وضعية حرجة و عندما شعر آدم بوجودها ابتعد عن ملاك قائلا: المرة القادمة ستدفعين الثمن غاليا مفهوم

لترد ملاك بدهشة: آجل أعتذر و تقول في نفسها ( كيف له أن يتغير في ثانية واحدة؟؟؟ إنه غريب)

ليمسح آدم العرق من على جبينه و يقول لميرا: ابتعدي أنتي لماذا اغلقتي باب الثلاجه علينا!؟

ميرا و هي لا تزال مندهشة من منظرهما تقول: بل فتحتها

آدم: أنا اكذب!؟

ملاك: لا نحن من قمنا بغلقها اذهب الآن

آدم: حسنا ثم يعود إليها قائلا: هل طلبتي مني الذهاب!؟ هل كان أمرا!؟؟؟

ملاك: لا قلت أرجوك تفضل إذهب

ينظر آدم إلى شفتيها الشيء الذي جعله يضغط على يديه بقوة و يتنفس بغضب ليخرج مسرعاً ....

ميرا: إذهب!؟ و لم يصرخ اه و ماهذه الحالة يا ملاك أنتي تتعرقين كنتما تقبلان بعضكما البعض؟؟ لا أصدق......

يتبع ⁦♥️⁩⁦♥️⁩



بداية الروايه من هنا



اكتبوا في بحث جوحل( مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات) تظهر القصص كامله


القراء والمتابعين الغاليييييييين عليا إللي يدخل عندنا ميخرجش كل إللي محتاجينه هتلاقوه من غير تعب ومن غير لف في الجروبات والصفحات موجود في اللينكات بالاسفل 👇👇👇



أروع الروايات الكامله من هنا



اللي يخلص قراءه ميسبناش ويمشي أنا بحبكم أدخلوا انضموا معايا علي تليجرام واستمتعوا بقراءه الروايات من اللينكات بالاسفل 👇💙👇❤️👇



انضموا معنا على تليجرام عشان كل متنزل روايه يصلكم اشعار فور نزولها من هناااااا




اعملوا متابعه لصفحتي عليها جميع الروايات إللي عوزينها من هناااااااا




الروايات الحديثه من هنا




جميع الروايات الكامله من هنا




وكمان روايات كامله من هنا




🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close