رواية متمرده بقلم سولييه نصار مقدمه والفصل الأول حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية متمرده بقلم سولييه نصار مقدمه والفصل الأول حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
ليله يعني اي ياماما يعني خلاص كده مش هشوف بابا تاني ولا هشوف اصحابي
امال : ليله ياحبيبتي هي فتره بس وهتعدي وبابا هاييجي وياخدنا ونرجع لحياتنا تاني
ليله : وعد
وعد ياحبيبتي
ليله : خلاص انا هنزل اشوف الشارع واشتري شيكولاته من تحت
امال : لا يا ليله اقعدي احنا لسا جداد منعرفش حد هنا
ليله :لا هو مش بعيد هو تحت البيت علطول
امال : ماشي بس متتاخريش
ليله : حاضر يماما ونزلت
ليله : عمو عمو عايزه شيكولاته بابلي وديري ميلك اخدتهم ومشيت بس جريت بخوف اما لقيت قطه ثانيه والعربيه كانت هتخبطها بس هي لحقتها وحضنتها وغمضت عيونها بخوف وعلى اخر لحظه العربيه اتوقفت
نزل من العربيه بعصبيه انت غب'يه ايه الي عملتيه ده يا متخل'فه انتي ا وقف بصدمه من كتله الجمال والبراءة
ليله : انا انا اسفه والله يعمو بس القطه كانت هتموت
هتموت اي ده انتي الي هتموتيني ببراءتك دي قاطعته وهي بتجري وعلامات الخوف على وشها وبعدين وقفت بصدمه ودموعها نزلت ...... انا فين اهي اهي ياماما انا توهت
قاطعها شاب ...... تعالي يقمر معايا مالك بتعيطي لي
ليله : انا توهت و عايزه ماما اهي عايزه ماما مش مش عارفه انا فين
ابتسم بخبث وقال ....تعالي أما اوديكي لمامتك
ليله بخوف ..... لالا ششكرا
تعالي بس وبيشدها غصب عنها
ابعد عني اااه يا مامااا
_ ابعد عنها
اسد باشا انا والله
اسد: غور من وشييي
جري الشاب بخوف بعيد عنه
اسد بحب ...... وهو انتي يا بتاعه القطه بتعيطي لي
ليله : عايزه ماما انا ضيعت المكان انا توهت اهي اهي
اسد : امم طب اوصفيلي اي حاجه كانت جنب البيت
ليله : كان فيه اا سوبر ماركت وو مسجد وو انا ساكنه في اخر عماره
اسد : اهدي ماتبكيش انا هوديكي لمامتك امسحي دموعك يالا وبعدين انتي مش صغيره انتي عندي كام سنه
عندي 14
اسد بصدمه وجرا'ءه: نعم ازاي كل ده و14سنه ازاي يعني الي يشوفك يقول 17او18
ليله ببراءه .....في حاجه يعمو وانت عندك كام سنه
اسد بهدوء....... مافيش تعالي معايا انا عرفت انتي ساكنه فين وانا يستي 25سنه
ليله ببراءه...... انت اكبر مني بكتير اوي وبعدين انت بجد عارف المكان ولا بتضحك عليا
اسد : هههه لا مش بضحك عليكي تعالي وبعدين قال بجمود .... مش أكبر منك بكتير اوي يعني
ليله : ماشي تاخد شيكولاته
اسد: ههههه لا بالهنا
ليله ببرءاه...... انت كبير اوي ضخم حتي شوف فرق الطول ما بنا
اسد: هههههه انتي الي اوزعه
ليله : لا مش اوزعه انا طويله وكمان اطول واحده في الكلاس
اسد بضحك......ههههه خلاص ياستي مش اوزعه انتي طويله ابتسم على براءتها وقال ....ها وصلنا
ليله : ايوه هو ده المكان ودي العماره
اسد : طب تعالي يالا
ليله : اي ده انت هتطلع معايا
هز رأسه
ليله : طب وطي راسك كده
بصلها باستغراب ونزل لمستواها قربت منه ووشوشته في ودنه حس احساس غريب وقلبه بيدق جامد ولا إرادي منه قرب منها اكتر يستنشق اكبر قدر ممكن من رائحة الفراوله المنبعثه منها
ليله بخوف ..... متقولش لماما حاجه ولا اني توهت وضيعت المكان ماشي عشان مش تخاف عليا وكمان مش تقولها اني كلمتك عشان هي قايلالي مش اكلم الأغراب عني ماشي
مفيش رد
عمو عمو عمووو
اسد : اا تمام بس كده كذب وبعدين الكذب حرام
ليله : بس ماما ممكن تزعل مني وتخاصمني وانا بحبها اوي ومش عايزاها تخاصمني
اسد : طب تعالي معايا يالا
مسكت أيده كان صغيره اوي مقارنه بكف أيده ابتسم وطلع معاه ركبوا الاصنسير لدور ال5 ورن الجرس
فتحت امراءه جميله وبشوشه بعيون خضراء ومحجبه واول ما شافت ليله حضنتها بخوف وقالت ..... مش قولتلك متتاخريش
قاطعها اسد بهدوء........ عشان هي تاهت وضيعت المكان
امال : ايه كده ياليله مش انا قاعده أقوله ما تنزليش انتي عنيده بجد شوفتي آخره عنادك
اسد : احم اسمعيني حضرتك وحكالها الي حصل وقال بهدوء ..... خلاص اخر مره وليله هتوعدني كمان قدام حضرتك أنها هتنتبه لنفسها اكتر من كده صح
ليله : صح بس ماما مش تخاصمني
الام بحب حضنتها وقالت .....مش مخاصماكي ياحبيبتي وبعدين ما تأخذنيش يابني اتفضل والله نسيت بس من خوفي عليها عشان لسا جداد في المنطقه انت مين بقا
اسد احم معاكي اسد رفاعي ابن كبير الحاره وظابط في الداخليه
امال بطيبه .....طب اتفضل يا بني
اسد: يزيد فضلت معلش خليها مره تانيه بقا واه من النهارده اي حاجه تعوزوها انا في الخدمه ماشي
امال :تسلم يابني
مع السلامه ومشا
عدا الايام واسد بيقرب من ليله اكتر وليله اتعلقت بيه اكتر ،اسد كان حاطط كام راجل تحت البيت عشان لو حصل حاجه
وفي يوم
كانت راجعه من الدرس وشافت اسد ماشي ومعاه طفل صغير 5سنين كده جريت عليه
ابيه اسد مين ده
ده ابني يا حبيبتي
ليله بصدمه /...
1
-مش هتجوزه
صرخت جامد فلقيت ق*لم جامد نزل علي وشي لحد ما وقعت علي الارض ....شدني جوز امي من شعري وقال :
-عيدي تاني يا روح امك ...بتقولي ايه
-سيب شعري يا حي.وان انت فاكر نفسك مين ...
ضر*بني بالقلم تاني لحد ما نزلت د*م من بوقي ...
مسكني جامد وخنق*ني وقال:
-هتتجوزيه يا شمس حتي لو اضطريت اقتلك ....اومال كل ده بصرف عليكي من غير اي فايدة ...
بكيت وانا ببصله وقولت :
-انت كده بتبيعني حرام عليك ...انت معندكش ضمير أنا بحب عادل وهتخطبله
ضحك بسخرية وقال:
-تتخطبي لواحد فقير ميقدرش يدفع المهر اللي هطلبه...يا بت عدي بيه هيدفع فيكي مليون جنيه فاهمة يعني ايه ؟!!!
-ميهمنيش ...مش هتجوزه برضه أنا بكر*هه وبكر*هك كمان لانك عايز تجوزني واحد عاجز عشان الفلوس حرام عليك معندكش دين بس لا أنا مش هتجوزه متفتكرش انك هتقدر تجبرني علي حاجة أنا مش حباها ...
خلع جوز امي الحزام وقال:
-هنشوف يا شمس أنا ولا انتي
وبعدين بدأ يض*رب فيا جامد ....
......
بعد ما خلص حبسني في اوضة من غير اكل ولا شرب وحدد أن جوازي هيكون بعد اسبوعين ...كنت منهارة وبعيط ...في يوم امي دخلتلي الاكل وقعدت جمبي وقالت:
-ربيع عايز مصلحتك
-مصلحتي اني اتجوز عاجز يا امي عشان الفلوس واسيب اللي بحبه
-يا عبيطة عدي بيه هيعيشك ملكة .
-مش عايزة اعيش ملكة يا ماما أنا بحب عادل مش هتجوز غيره حتي لو مو*توني سامعين !!!
-يا بنتي
-متقوليش بنتي ...جوزك كان بيضر*بني قدام عينك ومفكرتيش تدافعي عني ...انتي ام انتي ...انتي خسارة فيكي الكلمة
سكتت امي وحسيت أنها حزينة ...أنا عارفة أن ربيع اقوي منها وهي مفيش حاجة في ايديها عشان تعملها بس انا كنت مخنوقة ...بس قررت برضه مش هستسلم ...كان لازم اشوف خطة عشان متجوزش عدي ...
....
بعد يومين قولت لماما تقول لربيع اني موافقة علي الجواز ...وقتها الكل فرح وانا بقيت انزل مع امي اشتري طلبات وقتها قدرت ازوغ واقابل عادل ...
....
-هيجوزوني يا عادل لواحد غيرك ...عدي النجار
-ايه عدي بيه
-هو الزف*ت ده ...اتصرف يا عادل ...أنا مقدرش ابقي لغيرك ..
-عايزاني اعمل ايه يعني أنا مش جاهز اتجوزك
-هتتخلي عني يا عادل ؟!!
ارتبك وهو بيبصلي وقال:
-انا بحبك فعلا بس انا مش قد الناس دي .
-ما دام بتحبني اثبت ده
-اثبته ازاي ؟؟!
-نهرب ونتجوز مستعدة اعيش في عشة معاك !!!
حسيته اتوتر ...فقربت منه ومسكت أيده وقولت:
-يا عادل أنا بحبك والله ومش هبقي لغيرك ...خلينا نهرب بعيد عن هنا ...نتجوز ونسافر ونأسس حياتنا ...هنشتغل أنا وأنت ونوفر مستقبل لينا ولولادنا ...
-ماشي
قالها وهو مرتبك ....
.......
بعد يومين كنت مجهزة شنطتي وكان الكل نايم ....كنا متفقين أنا وعادل أننا نتقابل في الشارع العمومي ونهرب ...
طلعت من البيت بشويش وروحت وقابلت عادل كان متوتر ومرتبك...لسه هسأله لقيت حد شد أيدي ...لقيت ربيع ...بصلي بغضب وضر*بني بالقلم وقال:
-كنت حاسس هتعملي كده وفعلا عادل جالي وقالي علي كل حاجة وخد المكافأة بتاعته !!!!
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه
تعليقات
إرسال تعليق