القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ليه يازمن بقلم نسرين بلعجيلي الفصل الاول حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

اعلان اعلى المواضيع

رواية ليه يازمن بقلم نسرين بلعجيلي الفصل الاول حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية ليه يازمن بقلم نسرين بلعجيلي الفصل الاول حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


اه يا زمن، غريب امرك، تتلاعب بالناس  تارة يمينا وتارة يسارا، تحركهم كانهم بيادق على رقعة شطرنج، توهمم انك اعطيتهم كل شيء ثم تسحب منهم كل شيء...لماذا يا زمن تغير عباءة الملاك لتلبس سلهام الافعى؟ فتمتص دم ضحاياك لاخر جرعة...تنفث سمومك حتى تتمكن منهم، تقتلهم وتتركهم جثة هامدة....

...التقى علي بزهرة قلبه، عشقها لحد الجنون، كان يخاف عليها من نسمة الهواء، يخاف عليها من نفسه، كأنها وردة تذبل بتلاتها بمجرد ملامستها، او كأنها بلسم لجراحه، يفقد مفعوله بمجرد تنشقه، كان يحميها من حقد الحاقدين وحسد الحاسدين، حبها جعله يتعدى الصعاب، يتعدى شجاراته مع والده، يتعدى خروجه مطرودا مهانا من بيته...حبها اعطاه القوة، ليواجه العالم ويكدح بجد لكي يفتح مكتب المحاماة بعرق جبينه، حبها جعله يعد الايام والساعات لكي يجمعهم بيت واحد...هو ابن البشوات اشهر من نار على علم، نسب ومال وجاه وجمال، وهي الكوافيرة البسيطة ابنة الحارة الشعبية، ابنة الخادمة ...لكن عندما يكونان معا تختفي جميع الفوارق، بمجرد ان يلمسها يتحولان لعالم الخيال، لعالم الرومنسية والحب...فهل سيجمعهما سقف واحد ام ان للزمن والقدر كلمة أخرى ؟

...هذا جزء بسيط من ملحمة درامية، تكتبها الفاتنة Nisrine Bellaajili، التي عودتنا التشويق والرومنسية والاثارة، ليه يا زمن؟ تجمع عدة شخصيات وتدور اطوارها في حارة شعبية من حارات مصر، القصة رومنسية ...لكنها تتطرق لعدة احداث اجتماعية ودرامية، كاتبتنا الجميلة تدخل لعمق الشخصيات تصفهم بتأني، تتحدث بلسانهم، فتسافر بك لعالم الخيال، حتى يتحول الخيال لحقيقة بفضل قلمها وافكارها وجرءتها، في معالجة القضايا والتطرق للطابوهات...


ليه يازمن 

بقلم Nisrine Bellaajili


الروايه حصريه وممنوع النشر


الفصل 1 


علي كان واقف في الكورنيش مستني زهرة إلي إتاخرت عليه


زهرة : معلش يا خويا إتاخرت عليك


على : إيه أخويا دي؟؟ ما تتعدلِ يا بت


زهرة : لما تيجي تطلبني من أبويا ساعتها حتعدل يا دلعادي


علي : وبعدين معاك يا زهرة


أصبري عليا أفتح مكتب المحاماة إلي باحلم بيه وآجي أخطبك وأتجوزك في أسبوع.


زهره: خايفه يا علي تنساني


علي : أنساك إزاي وأنا مربيك على إيدي، صحيح طلعت من الحارة بس عمري ما نسيتك ولا حأنساك إنت الحب الأول والأخير.


زهرة : حأتتجوزني وأنا مش قد المقام وإنت محامي قد الدنيا وشغال في أكبر مكتب فيك يا قاهرة، َإبن أكبر معلم، فيك يا حارة، تتجوز بت أمها شغالة عندكم خدامه وأبوها أجرى عند أبوك؟؟


علي: قولتلك كل الكلام دا ما يهمنيش أنا بحبك، ولما تبقي مراتي حلخليكي تكملي تعليمك، وقولت لك ألف مرة كملي أنا معاك وإنت مش راضية.


زهره: ظروفي ما تسمحش يا علي شغلي في صالون الكوافير واخذ كل وقتي، وشغل البيت وإخواتي، بس أوعدك أول ما أبقى حرم المحامي علي سعد الزيات، أكمل تعليمي علشان أليق بيك.


علي: تكملي تعليمك علشان نفسك يا زهرة مش ليا، وأنا عايزك زي ما إنت


زهرة : ربنا يخليك ليا


علي : ويخليك ليا. معلش أنا لازم أرجع المكتب، عندي قضية مهمة بكره حايطلع فيها الحكم، ولازم أدرسها كويس.


زهرة : ربنا معاك. على وعدك ليا يا علي إنك مش حاتسيبني حتتجوزني؟


علي : على وعدي يا زهرة، بس إنت إتعدلي معايا لا أديك على دماغك. وقولتلك ألف مرة غطي شعرك كله بلاش الطرحه اللي نص نص.


زهرة : يوه يا علي ما أنا قولتلك ألف مرة إني مش محجبة.


علي : ماشي أول ما يتقفل علينا باب حانشوف ساعتها حا تتحجبي ولا لأ


سلام.


راح علي وساب زهرة سرحانه وقلبها بيدق بسرعة من حبها ليه، وبصت للسما.


زهره: وحياة حبيبك النبي يا رب ما تحرمني منه واتجوزهولي.


رجعت زهرة الحارة، ودخلت محل الكوافير اللي بتشتغل فيه


سحر: إتأخرت ليه يا زفته؟؟


زهرة : والله مسافة السكة، حتى هو راح بسرعة عنده شغل.


سحر: لسه مش عايزة تقوليلي هو مين؟؟


زهرة : ريحي نفسك يا سحر مش من الحارة.


سحر: ما هو دا اللي محيرني، إزاي وقعت عليه وإنت ما بتطلعيش من الحاره خالص.


سمعوا صوت مدام وفاء صاحبة المحل.


مدام وفاء: إنتو قاعدين ترغوا وسايبين الزباين، يلا كل وحده على شغلها، وإنت يا زهرة تعالي معايا.


زهرة : بصوت واطي ربنا يستر.


دخلت معاها مكتب صغير شوية فوق.


مدام وفاء: ممكن أعرف بتروحي فين ساعتين من الشغل ومش عايزة حد يعرف؟


زهره: قولتلك يا مدام مصلحة بقضيها.


مدام وفاء: والمصلحة دي ليه في وقت الشغل، مش مطمنالك يا زهرة إوعى يا بت تكوني متجوزه عرفي من ورا أهلك.


زهرة ضربت بإيديها على صدرها


زهرة : يا لهوي يا مدام إنت بتقولي إيه؟ أنا متربيه ومش بتاعت الحاجات دي


مدام وفاء: أنا خايفه عليك، إنت صغيره وحلوة وبتبصي لفوق، خايفه لا حد من الشباب إلى معاهم قرشين يضحكوا عليك.


زهره: متخافيش يا مدام عمري ما حاعمل حاجة وحشة ولا أجيب العار لي أهلي.


مدام وفاء: إنزلي كملي شغلك.


في بيت سعد الزيات


نوال: إنت يا وليه انطرشت ولا إيه؟؟


فاطمة : معلش يا ست نوال إيدي مش فاضيه.


نوال: بقولك إيه قولي للمحروسه بنتك تيجي تعمل لي شعري بالليل


أصل المعلم بيحب التغيير،


وضحكت بي طريقه وحشه


فاطمة : يا ست نوال بنتي بتخلص متأخر ولو عايزاها كلمي مدام وفاء تبعثهالك ما يصحش تعمل شغل من وراها.


نوال: هو إنت يا وليه حتعلميني إلي يصح وإلي مايصحش، الزفته وفاء بتبعت لي وحده تانيه وأنا عايزه بنتك، أهو قرشين زيادة ينفعوكم


فاطمة : حأبقى أقولها عن إذنك


أروح أكمل شغلي.


وراحت دخلت المطبخ تتنهد وهي عارفه بنتها مش حتيجي علشان مش بتحب تعامل نوال معاها


رحمه : إنت حاطه البت زهرة في دماغك ليه؟


نوال: أنا يا حاجه عيب عليك تقولي الكلام دا.


البت لهلوبه وإيديها خفيفه بحب شغلها.


عن إذنك يا حاجة أنا طالعه شقتي أجهز نفسي الليله ليلتي.


وطلعت من الشقه 


رحمة : ربنا يهديك يا نوال،


وربنا يسامحك يا معلم سعد على البلوه إلي بلتنا بيها دي.


فاطمة : طلعت من المطبخ يا حاجة أنا كلمت زهرة وقالت لي مش حتقدر تيجي عندهم عروسه الليله والست نوال حتبهدلها. 


رحمه: سيبك منها قوليلي عملتو إيه مع خطيب بنتك ناديه؟ 


فاطمة : بحزن العمل عمل ربنا، حماتها مش راضيه تتنازل على شروطها والبنت يا حبة عيني زعلانه وأنا مش عارفه أعمل إيه.


رحمه: إدعي ربنا قادر يغير من حال لحال، لو ليها نصيب في العريس دا ربنا حايسهلها من عنده.


فاطمة : والله بادعي، هو أنا ورايا غير الدعاء. 


رحمة : لو خلصت روحي لعيالك 


نوال، فهرطتك فوق في شقتها.


فاطمة : ربنا يديك الصحة يا حاجة أنا خلصت الطبيخ، وروقت الشقة 


تؤمريني بحاجة؟ 


رحمه: لا يا فاطمة روحي شكلك تعبان.


في مكتب علي 


مراد: مش حاتروح يا علي؟ 


علي : لسه ماخلصتش، إنت عارف قضية البنهاوي بكره.


مراد: وكمان حتترافع قدام عدوك طارق وجدي. 


علي : والله مش شايفه عدوي بس مش عارف هو ليه حاططني في دماغه.


مراد: ما أنت كل قضية تكسبها بيكون هو مع الخصم ضدك. 


علي : إلا القضية دي حاسس إن المتهم مش بريء، وأنت عارفني ما اقدرش انصر الظالم على المظلوم ودي جريمة قتل.


مراد: بس دا قتل في تهمة شرف وخيانة. 


علي : مافيش دليل على الخيانة. 


مراد: إزاي وهما لقوهم في أوضة النوم، وهي استغفر الله من غير هدوم.


علي: أيوه وفين الخاين؟ معقوله البوليس ماوصلش ليه. بص علشان أبقى صريح معاك أنا شايف المتهم مريض نفسي، وعنده مرض الوسواس وبيتهيئ له حاجات ماحصلتش.


مراد: لو زي ما بتقول دا في صالحه مش ضده. 


علي : أبوه مش عايزنا نقول كده.


مراد: غريبة الناس دي بجد، هو فرحان إن إبنه قتل مراته. 


علي : عارف أبوها اخر مرة صعب عليا وهو بيعيط وبيقول حسبي الله ونعم الوكيل.


مراد: إوعى يا علي تترافع ضده لو مش متأكد من نفسك إنسحب من القضية.


علي : عملت كده بس الباشا الكبير رفض قالي دي قضية كبيرة مهمة للمكتب والي مش فاهمه ليه هو ما اترافعش فيها؟ ليه إداني أنا المهمة الصعبة؟ 


مراد: علي كلامك عايز يرضي ضميره لو شكك صح. 


صلي ركعتين استخارة وإلي يمليه عليك قلبك وضميرك إعمله.


علي : مستقبلي هنا لو طلعت ماحدش حيرضي يشغلني 


مراد: ومكتبك إلي بتحلم بيه؟


علي : إنت عارف اللي فيها.


مراد: بقي علي الزيات إبن أكبر معلم فيك يا قاهرة يقول الكلام ده.


علي : أنا مش عايز آخد من أبويا فلوس من ساعة اللي حصل. 


مراد: إنسى يا علي مهما كان دا أبوك. 


على : أنسى بعد ما شك فيا إني بخونه مع مراته، وضربني وطردني من البيت. 


مراد : ما هو ضربها وطلقها هي كمان.


علي : بعد إيه يا مراد عارف إنه يشك فيا الكلبة كانت بتلف حواليا، وقالتها بالفم المليان إنها عايزاني.


مراد: والله أبوك مش حايجيبها البر بجوزاته دول إزاي الحاجه رحمه مستحمله دا.


علي : أمي طيبة وعلى نياتها وبتحبه، للأسف ابن عمها قولتلها تيجي تعيش معايا مش راضية علشان إخواتي


في شقه نوال.


دخل المعلم سعد 


نوال : حمدالله على السلامه يا معلم .


المعلم : الله يسلمك يا نوال.


ايه دا ؟!.ايه الجمال دا ؟!


نوال : عجبتك يا معلم ؟؟


المعلم : إلا عجبتيني.


نوال فضلت تلف وسط الشقه منبهره بجمالها كانت لابسه عبايه ضيقه لونها أحمر ملعلط، اللون اللي بيحبه المعلم وعليه زركشه بالخرز الذهبي و فارده شعرها طويل لونه إسود زي قلبها. عدت 45 سنه بس لسه محافظه على جمالها الطبيعي.


المعلم : يا وليه كفايه دوختيني العيال فين؟ 


نوال : البت سماح عند الحاجه و وكيمو بقا ربنا معاه مع أصحابه بيذاكروا.


المعلم : كيمو مافيش حد مدلعه غيرك، إسمه كريم، وإيه حكاية سهره كل يوم ؟؟ 


نوال : يوه يا معلم خش جوه إستحمى على ما أحط العشاء في الصينيه.


النهارده حدلعك آخر دلع.


المعلم : ماشي يا نوال.


زهره وصلت البيت وهي تعبانه قوي من الشغل، بس مبسوطه إن أم العروسة راضتها بي 200 جنيه. فكرت تجيب بيهم هدية لعلي عشان عيد ميلاده قرب.


زهرة : سلام عليكم.


محمد : و عليكم السلام، إتأخرت كده ليه يا بنتي ؟؟


زهرة : والله يا با كان فيه شغل كثير وكلمت أمي قولتها. 


فاطمه : خشي يا بنتي غيري هدومك وتعالي ساعديني نحضر العشاء.


زهرة : يا ما أنا راجعه تعبانه، حرام عليكم الرحمه حلوه، بنتك العروسة فين؟؟ ما تساعدك.


فاطمه : سيبي أختك في حالها اللي فيها مكفيها، شكل العريس حايطفش 


زهرة : ما يطفش يا ما هي بايره ولا بايره، البت لسه ماكملتش 20 سنة.


فاطمه : خشي بلاش رغي كثير.


دخلت زهرة تغير هدومها وهي بتلعن حظها الإسود. 


أمها على طول بتفضل وداد عليها علشان شايفاها مش حلوه أوي، فماسكين في عريس الغفلة دا بإيديهم و اسنانهم.


شافت أختها نايمه ومتغطيه،


زهرة : قومي يا بت أنا عارفه إنك مش نايمه قومي ساعدي أمك الغلبانه وخلي عندك شويه دم، ساعدينا إنت طول النهار متلقحه في البيت، أنا وأمك تعبانين، أنا مش عارفة حتعملي إيه في بيت جوزك. 


وداد : إبعدي عني وسيبيني في حالي، أبوك عايز يفركش الجوازة علشان مش معاه، أنا ذنبي إيه ما افرحش زي البنات. 


زهرة : أنا مش فاهمه هما من الأول عارفين ظروفنا إيه إلي إتغير ؟ 


أبوك داخل جمعيات كثير علشان يجهزك على الأقل إطلعي إشتغلي ساعدي في جهازك. 


وداد : ماهو مش راضي إني أنزل أشتغل. 


زهرة : آه يا مراري الطافح. 


غيرت هدومها وراحت عند أمها ساعدتها.


إتعشوا و طلعت على السطوح تشرب شاي وتكلم علي. 


إتصلت عليه وهو كان لسه داخل شقته.


علي: كان نفسي أول ما أدخل الشقه ألاقيك قدامي مستنياني وأخدك في حضني. 


زهرة و وشها إحمر من الكسوف وقلبها بيضرب 


زهرة : وبعدين معاك 


علي : أنا قولتلك إلي بحس بيه، أنا لسه داخل الشقة.


علي قعد على أقرب كنبة. 


زهرة : حمدالله على السلامة.


علي: الله يسلمك يا زهرة قلبي


زهرة: زهرة قلبك؟؟


علي : أيوه، زهرة إنت الحاجه الوحيده إلي نفسي أوصل ليها إنت الحلم إلي بأحلم بيه. 


زهرة : كفايه يا علي مش قادرة على كلامك، حاسه إني حيغمى عليا من كلامك. 


علي: امممممم ولما تكوني بين إيديا حتعملي إيه؟؟!!


زهرة : علي إنت مالك النهارده شارب حاجه؟؟


علي : عيب يا زهرة تقولي الكلام دا، عمري ماشربت ولا ليا في الهلس، كل الموضوع إني بجد محتاج ليك جنبي النهارده، كان نفسي أخدك في حضني بس إنت عارفه إني بحافظ عليك.


زهرة : أنا على طول بقولك إتقدم ليا وأعيش معاك على الحلوة و المرة.


علي: وبعدين يا زهرة قلبي، حنعيد ونزيد في الكلام، أصبري بس أفتح المكتب ومش حخطبك وبس حتجوزك على طول.


زهرة: يعني إيه؟ مافيش خطوبه؟؟


علي : لا إحنا بنعرف بعض، وأنا مش عايز أضيع وقت أكثر من كده، نعمل كتب كتاب وفرح على طول. 


زهرة سكتت وبتفكر 


علي: رحت فين؟؟


زهرة : بص يا علي إحنا مزنوقين جامد، عريس أختي قطم وسط أهلي في الجهاز وما أقدرش أزود عليهم أنا كمان، إنت عارف الظروف 


علي : زهرة أنا عارف ومش عايز منكم حاجه خالص، الشقه جاهزة فيها كل حاجه حت شنطة هدومك مش عايزها، أنا عايزك إنت وبس،


ومش حكلف والدك أي جنيه. 


زهرة : ليه شايفني رخصيه تأخذني كده.


علي : أسكت يا زهرة، بلاش تفكري غلط وتقولي كلام تندمي عليه، إحنا بس بنتكلم، الموضوع لسه مطول على الأقل سنة ولا سنتين، بس أهم حاجه ماحدش يعرف علاقتنا. 


زهرة : سنة ولا سنتين دا كثير يا علي، أنا خايفه قوي، وبعدين ليه مش عايز حد يعرف؟ 


علي: طالما مافيش خطوبة رسمي، من الأحسن والأفضل ماحدش يعرف، أنا بخاف على سمعتك وإنت عارفه إني بحافظ عليك، أنا عندي إخوات بنات.


,زهرة: ماشي يا علي، تصبح على خير.


وقفلت الخط. 


وهي مضايقه منه.


في مكان ثاني بعيد عن عيون الناس شله شباب فاسدة قاعدين بيسكروا ويشربوا حشيش.


حديده: مالك يا كيمو مش على بعضك ليه؟؟


كريم: إتأخرت وأبويا زمانه في البيت.


حديده : خليك معانا تلاقي أبوك مشغول مع حريمه، ربنا يكون في عونه. 


كريم: وبعدين معاك، آخر مره تتكلم علي أبويا. 


حديده: يا عم بنهزروا، خد السيجاره دي حتخليك تنسا العالم.


كريم: لا مش عايز آخر مرة أمي بهدلتني. 


الكل ضحك عليه وفضلوا يقنعوا فيه لحد ما أخد سيجارة ورا سيجارة ومبقاش شايف نفسه ولا الي حواليه. 


واحد من الشله : هات عنك الحقنة 💉 دي أنا حديهاله.


تابعووووني للروايات الكامله والحصريه



الفصل الثاني من هنا



ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS