رواية درة الغالب بقلم زهرة الربيع الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
رواية درة الغالب بقلم زهرة الربيع الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
الفصل الاول ( حصري )
انا كسبت مرتين والبنت مقلعتش غير البلوزه خليها تقلع البنط،لون كمان
الي يكسب ٥ مرات ياخدها بيتو ويقلعها على مزاجو قالها صاحب المكان للزباين الي بيلعبو على طاوله القماړ ..وبص للبنت بتحذير علشان تفضل ساكته
والبنت اتنفضت پخوف وفضلت تدعي انها تخلص من الورطه دي
سمع كلامهم شاب على الطاوله التانيه واتقدم عليهم وبص للبنت من فوق لتحت بوقاحه وقال...ايه الي بيحصل هنا
البنت كانت منزله وشها في الارض وواقفه بتيشرت كت وبنطلون.. ومړعوبه من نظراتهم الي بتفترسها
صاحب المكان قال..ده تحدي يا غالب بيه..الي هيكسب ٥ مرات ورا بعض هياخد البنت دي عروستو الليله
غالب بص للبنت بشهو*ه وابتسم وقال...اووووووه ده عرض يجنن و
بس اتفاجأ بشده وابتسم بطريقه مخيفه شويه وهو بيفتكر من نص ساعه كان يادوب داخل المكان وشاف البنت دي
فلاش باك
غالب كان داخل الحمامات الرجالي وشاف بنت داخله الحمامات الحريمي مشي وراها ودخل وراها مدخل الحمام وصفر بوقاحه
البنت بصتلو وقالت ..نعم ...الحمامات الرجالي الناحيه التانيه يا كابتن
غالب ضحك وقرب عليها وقال...كابتن..على العموم الكابتن حابب يتعرف بالصاروخ لو يسمح يعني
البنت اضايقت ولسه هتمشي غالب مسك ايدها وقال..استني بس..هو انا قولت ايه غلط.. وميل عليها وقال.....ده انا بقدر الجمال وبدفع حلو اوي
بقلمي...زهرة الربيع
البنت اتسعت عنيها بشده وبصتلو بقرف وقالت..ابعد عني يا جدع انت... وكانت هتمشي بس غالب شدها عليه جامد ومسكها بقوه وقال..متنشفيش دماغك..انا هبسطك...وبعدين انا بشقطك من بار يعني يا رقاصه يا ركلام فبلاش نحلو على بعض
البنت زقتو بكل قوتها وفتحت حنفيه الميه وملت ايدها ورشتها في وشو پغضب وقالت بعصبيه..طس وشك بشويه ميه يمكن تفوق من الهباب الي انت طافحو وبلاش قرف..... ومشيت بعصبيه وهيه بتقول ايه البلاوي دي
غالب فضل واقف مكانو بزهول وضم اديه پغضب اول بنت ترفضو وياريت رفضتو بالادب لا كمان هزأتو طلع من الحمام بعصبيه وفضل يبص عليها بس كانت اختفت وسط الزحمه
غالب فاق من شروده على صوت صاحب المكان بيقول...ها يا غالب بيه هتدخل التحدي معانا
غالب ابتسم بمكر لما اتأكد انها نفس البنت ووبصلها بنظرات توعد مرعبه وقال ..طبعا ده انا اموت في التحديات...وطلع رزمه فلوس ورماها على الطاوله وقال..نبدأ
الشباب ابتدو لعبه القماړ وكلو كان عايز يكسب وكان غالب بيكسب اكتر من مره ورا بعض والبنت خاڤت انو يكمل ٥ مرات خصوصا بعد ما اتأكدت انو نفس الشاب ومصر يكسب ومش هيرحمها بصت لصاحب المحل پغضب وقالتلو بهمس عيزاك
صاحب المكان خدها على جمب وقال..نعم يا دودي امريني يا درة المكان كلو
دره قالت پخوف..انت بتعمل ايه..انا متفقه معاك اني انزل طلبات للناس..شويه تقولي اقفي معاهم وخليت واحد حيوا،ن اصر اقلع بلوزتي ودلوقتي متخيل يعني اني ممكن اقبل اروح مع واحد من الحيو،نات دول انسى يا سعد بيه
سعد قال ببرود..اهدي يا درتي..اولا الي بتقولي عليهم حيونا،ت دول اغنى اغنياء البلد يعني ليكي الشرف تكوني في سرير واحد منهم وثانيا يا حلوه فيه بنات بتقلع اكتر من كده وبعدين التيشرت بتاعك مغطيكي امال لو وافقتهم وخليتهم يقلعو البنطلون كنتي عملتي ايه
دره لسه هتنطق قاطعها سعد وقال باستفزاز وثالثا بقى يا حلوه انتي تسمعي الكلام ومتعمليش شريفه عليا علشان لولايا انا كان زمانك انتي واختك وامك العاجزه نايمين على الارصفه في عز البرد ده تمام يا حلوه
بقلمي...زهرة الربيع
دره نزلت دموعها بۏجع وفضلت ساكته.... وسعد قال بلهجه هاديه..دودي متعيطيش يا قمر انا مستحملش دموعك وبعدين متنسيش انك وحش الصاله والعيون كلها عليكي..وبعدين يعني انتي شوفتيهم كسبو ده يستحيل الحظ يحالف شخص ٥مرات ورا بعض دي معجزه متقلقيش واسترخي انا بس بغريهم بجمالك علشان يخسرو اكتر
دره بصتلو پغضب وقالت..لا لا انا مش هستني يا كسبو او لا رزقنا على الله انا وامي واختي مش هفضل هنا دقيقه عن اذنك
دره قالت كده وشدت البلوزه بتاعتها من على الكرسي وطلعت جري بس لسه هتخرج فيه ايد فولازيه مسكتها بقوه وكان غالب
غالب رما كارت في ايده وقال..مش هتباركولي يا شباب..وبص لدره بنظره مرعبه وقال..مبروك يا عروسه دخلتك الليله على غالب الضاري
وتعالت صوت الضحكات والمباركات بسخريه وغالب كان بيبصلها من فوق لتحت وقال بوقاحه...مش لو كنتي سمعتي الكلام من وقت ما كنا في الحمام..كنا وفرنا وقت..متبقيش تفرهضي مني بقى انتي الي جبتيه لنفسك
دره بلعت ريقها پخوف ونفضت ايده وقالت بتوتر وهيه بتصتنع القوه..اسمع يا جدع انت...انا..انا مش زي ما انت فاكر..انا ...انا اخوف..بضړب...وبكسر..متقدرش تعملي حاحه..انا..انا قويه اوي و..و..والله اقټلك..ها يلا وسع من سكتي
غالب كان بيسمعها باستهزاء وعايز يضحك من خۏفها والرعشه الي في كل جسمها شدها عليه من وسطها وحط ايده في جيبو
دره بقت تزقو و قالت بارتباك..لا متحاولش انا مش بتاعت فلوس والكلام ده و... بس برقت بشده لما خرج ايده بس مكانش فيها فلوس كان فيها سلاح صوبو على دماغها وقال..يلا ولا ايه
دره قالت بسرعه..يلا ياباشا..انا اطول اصلا..وسع يا ابني عدينا اتفضل يا باشا
غالب ابتسم وحط سلاحو في جيبو بس دره زقتو وجريت جامد وطلعت برا البار عايزه تهرب منو بس صړخت بړعب لما ووووو
رواية درة الغالب بقلم زهرة الربيع الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
الفصل الثاني
كانت هتهرب بس لحقها وشدها من شعرها وقال ..انا كسبت وډخلتنا الليله يلا بينا وشدها من ايدها طالع بيها من البار وهيه مړعوبه وبتحاول تفك ايده بس من غير فايده
غالب ډخلها العربيه بالقوه ودره كانت بتصرخ وقالت...نزلني..نزلني بقولك يا حيو،ان الحقونييييي حد يلحق...
بس قطعت صړاخها لما زعق فيها جامد ورفع ايده بټهديد وقال..اخرسي..اخرسي بقى...واتنهد وبصلها بنظرات ټرعب وقال..مش عايز اسمع صوتك..مفهوم
دره قالت بړعب وتهته..طب..طب نزلني..ابوس ايدك..ارجوك س..سبني
غالب ضحك بقوه وقال..ايه يا بت الي يشوفك يقول انها اول مره بس عارفه عجبني الجو ده وساق بكل سرعتو على بيتو
غالب وقف العربيه قدام قصر كبير جدا وعليه حراس كتير ونزل وفتح لها الباب وقال انزلي
دره بلعت ريقها بړعب وقالت..لا..لا مش نازله مش هنزل
غالب قال بضيق..اممم ده على اساس اني بشاورك وشدها من ايدها بالعافيه وشالها ودخل بيها بالعافيه
استووووب تعريف سريع للابطال..اولا غالب الضاري ضابط شرطه قوي وقاسې واهم شئ عنده يمشي شغلو مهما كانت الطرق..حياتو الليليه كلها في البارات المشبوهه وكل يوم مع واحده شكل..شاب جميل جدا وجذاب وقوي متوسط الطول والجسم بملامح رجوليه عمره ٢٧
ثانيا دره الطاهر بنت من اسره فقيره جدا جدا عايشه مع امها واختها الصغيره دره بنت جميله قوي بيضه وشعرها كيرلي وعيونها عسلي دره بتتمتع بجمال غير طبيعي وشها برئ جدا وملامحها تجنن وعندها غمازات وجسمها متوسط وقصيره نوعا ما عمرها ٢٠ سنه بس مش بتدرس خلصت الثانويه ومدخلتش جامعه بسبب ظروفها الماديه لانها بتصرف على اختها وامها
وباقي الابطال هنعرفهم مع الاحداث
نرجع بقى غالب دخل دره القصر وهيه كانت بتصرخ وبتقول ..نزلني نزلني بقولك ..وبتحاول تفلت منو ومش قادره وهو مكمل ولا مهتم بس وقف على صوت بيقول..ماشاء الله وصلت كمان انك تجيب واحده ڠصب عنها
بقلمي...زهرة الربيع
غالب اتنهد بضيق ونزلها ومسك ايدها بقوه والټفت للي بيكلمو وكانت ست في منتصف الخمسين جميله ومش باين عليها عوامل السن ولابسه هدوم قصيره ومكشوفه وماسكه كاس في ايدها دي ناريمان هانم والده غالب
غالب قال ببرود..خير عندك اعتراض
ناريمان بصتلو بضيق وقالت...اكيد مش هعترض على زوقك في الاشكال الي بتجبهم الي ميناسبش المكان الي انت فيه بس على الاقل بلاش الناس تسمع صوتكم انت مش في الاماكن الزباله الي بتزورها انت في قصر ناصر الضاري يعني تقول للمعزه الي معاك توطي صوتها
غالب ابتسم باستهزاء وقال..شكرا على النصيحه يا ناريمان هانم ولو اني شايف انك توفري طاقتك لابنك التاني لان انا مش محتاج تقيمك ولا مستني رأيك
وسحب دره من ايدها وطلع بيها لفوق پغضب
ناريمان بقت تزعق پغضب وتقول..هتفضل طول عمرك حيوا،ن زي ابوك وھتموت زيو وانت لوحدك سامعني يا غالب هتفضل لوحدك ديما... وكسرت الكاس الي في ايدها وقعدت پغضب
غالب كان سامع زعيقها وكلامها الچارح وضاغط بقوه على ايد دره ودخل بيها الاوضه بمنتهى الڠضب رزع الباب ورماها على السرير وقال بعصبيه..مسمعش صوتك..خالص
دره هزت راسها پخوف وقعدت مكانها وهيه مړعوبه
غالب قفل الباب بالمفتاح وفتح الدولاب وطلع قميص نوم قصير جدا ومكشوف ورماه عليها بعصبيه وقال..هدخل اخد دش اطلع الاقيكي لابساه سمعتي
دره مسكتو وبصت فيه بزهول وقالت..لا طبعا..لا مستحيل..مشيني من هنا لو سمحت..انا مش كده صدقني
غالب بصلها وضحك وقال..بجد مش كده امال كنتي بتعملي ايه على طاوله القماړ...بتصلي ركعتين ها ..ساكته ليه..مش انتي الي كنتي بتقلعي لما حد يفوز
دره بلعت ريقها وقالت..انا..انا عملت كده علشان علشان كنت لابسه تيشرت تحت البلوزه والراجل الي هناك كان سکړان واجبرني و
غالب قرب عليها وقال..يعني انتي بتسمعي كلام السكرانين بس..طيب..انا مش فايق ابدا..انا كمان سکړان..وبصلها پغضب وقال..انا خلقي ضيق..ومبحبش الي تدلع كتير سمعتي اخرج الاقيكي لبستيه
دره رمت القميص على الارض يغضب وقالت...قولتلك مستحيل ولا هلبسو ولا هتقربلي افتحلي الباب خليني امشي
غالب شال القميص من الارض بكل برود ورماه على السرير وقال..هدخل استحمى لقيتك لبستيه كان بها اما لو فضلتي على عنادك فانا بنفسي هلبسهولك وانتي براحتك بعد كده
قال كده ودخل الحمام ودره قالت بارتباك وزعيق..لا ..لا مش هيحصل وراحت للباب وبقت تحاول تفتحو بس من غير فايده وقفت مكانها وهيه مړعوبه وبتبص للقميص بدموع
في مكان تاني في منطقه فقيره جدا وتحديدا في بيت دره كانت قاعده بنت جميله في سن ال١٨ دي سهى اخت دره الصغيره ماسكه تليفونها وبتلعب فيه
وكانت فيه ست في اول الخمسين قاعده على كرسي بعجل دي كريمه والده دره قالت بقلق...اختك ليه مرجعتش لحد دلوقتي يا سهى..انا قلقانه عليها قوي
سهى اتنهدت وقالت..انا كمان يا ماما بس مش عارفه اعمل ايه تليفونها مش بيرد خالص
كريمه قالت بقلق...طيب حاولي تاني يا بنتي هيه ورديتها الصبح والمفروض ترجع الساعه عشره ودلوقتي ١٢ ومرجعتش
سهى قالت پخوف..مش بترد برضو ..يكون عندهم حلات كتير في المستشفى ومقدرتش ترجع
كريمه قالت..مش عارفه..ربنا يستر
في القصر كانت ناريمان قاعده بتشرب پغضب وهيه بتفتكر كلام غالب بس جيه شاب في العشرينات وسيم وملامحو جميله ده حازم رؤوف اخو غالب من امو
حازم قرب من امو وباسها وقال..اذيك يا ست الكل
ناريمان قالت بضيق وعصبيه..زي الزفت مخنوقه وھموت
حازم قال... ايه ده بس ليه كده...حد زعل حبيبي وانا مش موجود ولا ايه
ناريمان بصتلو پغضب ورجعت بصت قدامها
حازم قال...ااااه ..النظره دي انا عارفها...غالب..مش كده
ناريمان قالت پغضب..هو فيه غيره...مش عارفه بيعمل معايه كده ليه زي ما كون مرات ابوه مش اموه حاجه تفرس
حازم اتنهد بلامبالاه واخد تفاحه وبقى ياكلها وقال...عمل ايه المرادي
ناريمان قالت پغضب..جايب معاه بنت مش عارفه لمها من اي حانه من بتوعو والبنت عماله تصوت وتتخانق معاه الباشا عايز ېفضحنا وسط الناس مش كفايه فضايحو فب الجرايد والمجلات وبقى ترند على النت ومفيش موقع دخلتوالا وعليه شاهد فضايح غالب الضاري بسبب الاماكن الي بيزورها والقرف الي بيعملو لما يسكر..لا كمان عايز الجيران تشتكي
حازم قال بسرعه..وعلى كده البنت شكلها ايه حلوه
ناريمان بصتلو پغضب وقالت..شوف انا اقولك ايه تقول ايه انت مش هتبطل تفاهه ورمرمه مش هتبطل تلم البواقي يعني والله انت فارسني اكتر منو
حازم قال بضحك... ليه بس ده انا حبيبك
ناريمان قالت ولا حبيبي ولا زفت انا مش فاهمه يعني ليه كل بنت بيجبها بتروح لها بعد ما هو يسبها مش فاهمه انا
حازم قال ..اصلو بيقع واقف ابن الضاري والبنات الي بيجبهم من الاخر وبعدين يعني انا في دي بس باخد البواقي ما انا طول عمري باخد الي باقي منووحتى في الشغل ..طبعا ما هو ابن الضاري ..وانا ابن الجنايني الغلبان
ناريمان اتنهدت وقالت ..اهو ده الي انت فالح فيه..تقعد كده وتندب حظك علي العموم البنت اه حلوه بس عماله تصرخ ومش راضيه بيه ابدا
حازم بصلها باستغراب وقال ..مش راضيه بمين بغالب
ناريمان قالت... اه مش راضيه بيه وفيها ايه غريبه دي يعني
حازم قال باستغراب..اه طبعا غريبه...اصلا اول مره تحصل بالعاده هو الي بيمشي البنات من عندو بالعافيه..شكلها البنت دي حكايه تانيه
عند غالب خرج من الحمام لابس بنطلون و بس .. واتفاجأ بدره واقفه بتحاول تفتح الباب
بقلمي...زهرة الربيع
غالب فضل باصص عليها بدهشه غريبه انها لسه بتحاول وفضل ساكت
دره بقت تحاول جامد وبقت ټضرب رجلها في الارض زي الاطفال وقالت..ياربييي..طب ليه مش بيفتح
غالب قال بهدوء...يمكن علشان مقفول بالمفتاح
دره اټفزعت وبصتلو پخوف وبلعت ريقها وجسمها كلو بقى يترعش
غالب قرب عليها وهو مش لابس حاجه من فوق وجسمو بينقط ميه وعضلاتو قويه وظاهره قال..انا شوفت اغبيه كتير بس زيك مشوفتش الصراحه
دره رفعت عنيها ليه وقالت بارتباك انا انا
غالب اتحولت ملامحو للڠضب فجأه ومسكها من معصمها وزقها على السرير وجاب القميص وقال اقلعي..بدال ما اقلعك انا وووووو
رواية درة الغالب بقلم زهرة الربيع الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
الفصل الثالث ( حصري )
مسك قمي،ص النوم في ايده وقال اقلعي..بدال ما أقلعك انا بطريقتي..يلا خلينا نخلص هتلبسيه يعني هتلبسيه..وزعق وقال يلاااااا
دره اترعشت جامد وقالت لا ...لا وانبي..ابوس ايدك يا باشا سبني امشي وانبي...انا امي تعبانه والله وو
بس قطع كلامها لما ضحك بقوه وقال..اه امك تعبانه واخواتك بيسرحو في الاشاره وابوكي سكر وساب البيت وايه تاني ها...وبصلها بنظره مرعبه وقال..شكلك عيزاني انا اتصرف وشدها عليه بقوه وسحب التيشرت لفوق قلعهولها بالعافيه ودره بقت تبكي وتزقو وتقول...وانبي لا..وانبي سبني...ارجوك وانبي
بس غالب كان مكمل ولسه هيشد البنطلون ودره كانت لسه في حضنو بس اتشجعت وضړبتو بركبتها ضربه قويه تحت الحزام
غالب وقع على الارض من الالم و دره جريت لاخر الاوضه وقعدت في الزاويه وبقت تبكي
غالب وقف بالعافيه واتنهد بالم وبصلها پغضب وفجأه اتقدم عليها ومسكها من شعرها وبقي يزعق ويقول ..انتي قد الحركه دي يا بت..ها ردي عليا قد الحركه.دي
دره بقت تبكي وتتألم وبصتلو پغضب وغل وقالت..ايوه..ومش هتقدر تلمسني ولو جيت جمبي هصوت والم عليك الناس والله لاتصل بالبوليس واقول انك خاطفني
غالب سابها وبصلها بابتسا مه جانبيه وقال...تجبيلي البوليس..امممم...وفجأه رماها على السرير وانقض عليها ومسكها من معاصم اديها بقوه وقال قدام شفايفها...يلا...يلا اصړخي..سكتي ليه
دره بقت تبصلو پغضب وقالت بعصبيه...سبني ..سب...
بس غالب قطع كلامها بشفايفو وبا،سها بقوه وعن،ف
حاولت تزقو بس مقدرتش وابتدى يتمادى ويتجرأ على جسمها حست انها حقيقي راحت فيها ..بقت تبكي وتقول..يارب..يارب وانبي يا رب وانبي وترتعش جامد تحتو
غالب كان هيكمل بس مقدرش لما شافها مړعوبه وپتبكي كده بعد عنها پغضب وقال...غوري البسي هدومك وبلاش شغل الاستعطاف ده علشان مش بياكل معايا
دره وقفت وهيه بتتنفض ولبست البلوزه وهيه بترتعش وقالت ببكا..ربنا يكرمك..ربنا يسترك يا بيه..هت ..هتسبني امشي
غالب بصلها بسخريه وقال..لا طبعا..هو علشان سبتك دلوقتي ..يبقى هسيبك على طول...انتي خلاص ډخلتي دماغي ومش هتخرجي منها الا بعد ما اخد الي انا عايزه ولحد ما ده يحصل هتفضلي هنا زيك زي اقل خدامه هنا سمعتي
دره قالت بعصبيه يعني ايه الكلام ده و
بس سكتت على صوت خبط على الباب وسمعت صوت بيقول..ايه يا دنجوان..صوتكم جايب اخر الشارع ...الصيده المرادي صعبه عليك ولا ايه...على العموم اخوك سداد لو محتاج مساعده
غالب غمض عنيه وفتحهم پغضب وبصلها پحده وقال...انا الي قولتو هيتم ..ومش عايز نقاش ..وبقك ده لو فتحتيه...هعرف اسكتك بطريقتي ها زي من شويه كده..يلا روحي اتخمدي على الكنبه الي هناك دي
غالب قال كده وراح فتح الباب ووقف قدامو وقال..نعم عايز حاجه
بقلمي...زهرة الربيع
حازم كان بيحاول يبص جوه الاوضه ويشوف البنت وقال..هي..هي العروسه ليه صوتها عالي انهارده
غالب بصلو بضيق وابتسم بطريقه تخوف وفجأه مسكو من قميصه بقبضه ايده وقال..وانت...مال...اهلك..ها..انت مش هتبطل تتحشر في الي ملكش فيه
حازم بلع ريقه پخوف وقال..فيه ايه بس يا غالب يا خويا انا بطمن عليك مش احنا اخوات
غالب قال پغضب..لا...لا مش اخوات..لا انت اخويا ولا الي تحت امي وغور من وشي..احسنلك السعادي ودفعو بقوه وقفل الباب
دره كانت لبست هدومها ولفت البطانيه عليها من كل حته وقاعده پخوف على اخر الكنبه
غالب بصلها باستغراب وقال...يا بت انتي هتجنني انا جايبك من كباريه..ايه حكايتك عملالي فيه خضره الشريفه وناقص تدخلي جوه الكنبه
دره بقت تبصلو پخوف وساكته
غالب قرب وقال..اااااه فهمتك...انتي مستفدتيش حاجه من العبه الي لعبناها في البار...طبعا حقك قولي عايزه كام وتفكيها
دره قالت بتوتر ودموع..وانبي سبني امشي اهلي زمانهم مستنيني وقلقانين عليا
غالب قال پغضب..انتي هتستعبطي يا بت..هو الي زيك لو لهم اهل كان زمانك واقفه تقلعي في البارات يا روح امك..يلا اتخمدي مش ناقص بلاوي
غالب راح نام على السرير پغضب ودره بقت تبكي لحد ما نامت مكانها على الكنبه
في صباح يوم جديد في احد اقسام الشرطه..دخلت سهى وهيه متوتره ومرتبكه ودخلت مكتب من مكاتب الضباط وكان ظابط في سن ٢٦ جميل بملامح وسيمه وبنيه قويه ده اسر واحد من الظباط هنعرف علاقتو بالقصه مع الاحداث
سهى قالت بتوتر ..احم لو سمحت ممكن اعمل بلاغ
اسر بصلها وسرح فيها شويه كانت مرتبكه جدا وخاېفه بس جمالها رهيب شعرها بني وعيونها خضر وملامحها تبهر بس فاق لنفسه بسرعه وقال..احم اتفضلي يا انسه خير
سهى قالت..اختي من امبارح مرجعتش البيت هيه.بتشتغل ممرضه في مستشفى
اسر قال ....هو مينفعش اعملك بلاغ قبل ٢٤ ساعه..بس هحاول اساعدك هيه في مستشفي ايه
سهى قالت معرفش..هيه قالتلي مره انها مستشفى كبيره وفيها دكاتره كتير
اسر ضحك وقال..يا انسه مستشفي اكيد فيها دكاتره يعني هيكون فيها سباكين..طيب اديني اسم اختك
سهى قالت...اسمها دره طاهر عدنان سنها عشرين سنه ودي صورتها ودتلو صوره دره
عند غالب قام من النوم بالعافيه بص في الساعه لقاها ١١ قام بسرعه ولسه هيروح الحمام شاف دره نايمه على الكنبه بصلها بسخريه وراح يستحمى
دره قامت على صوت باب الحمام بقت تدور في الاوضه على المفاتيح ولقتهم تحت مخده غالب ابتسمت بفرحه وبقت تحاول تفتح الباب وفعلا اتفتح وخرجت جري من الاوضه
بقت تجري لقت السلم نزلت عليه جري بس وقف قدامها حازم وفضل يبصلها بانبهار وهو بيمشه عيونه على كل تفاصيلها
عند غالب طلع من الحمام بص في كل الاوضه ومستغربش خالص كان متأكد انها هتطلع اتنهد بضيق وبقى يلبس هدومه بس تليفونه رن وقال الو
رد واحد من زملائو وكان اسر وقال..ايه يابني امتى هتنتظم اللوا سأل عليك
غالب قال..معلش يا اسر مش هقدر اجي والله تعبان بجد
اسر قال ...اممم ما انا عارف تعبك خلاص انا هلاقيلك اي ججه بقى
غالب قال..شكرا بجد يا اسر..اه صحيح فيه بلاغات جديده
اسرقال لا انهارده مفيش..بس فيه بنت غلبانه جات تسأل على اختها غايبه من امبارح بقولك ايه هبعتلك صورتها وبيناتها ..البنت كانت شغاله في مستشفى وانت معارفك كتير في المستشفيات ياريت لو تقدر تساعد اصلها صعبت عليا ووعدتها اساعدها
غالب قال ..طيب تمام ابعت
غالب فتح الصوره وهو بيلبس بلا مبالاه بس اټصدم بشده لما شاف صوره دره وقال بوهول...دره...وضحك وقال...مستشفى..بقى كده وقعتي في ايدي من غير اي تعب
عند دره كانت بتحاول تهرب بسرعه بس حازم واقف قدامها ومضايقها قالت لو سمحت سبني امشي
حازم قال ...مش قبل ما تقولييلي ...هو بيطلع عادي بالنهار
درة بصتلو باستغراب وقالت..هو ايه ده
حازم قال بمعاكسه..القمر
درع بصتلو بضيق وقالت..لو سمحت ابعد من سكتي
حازم قال.. ليه بس الوش ده ...بقولك ايه تعالي معايا قبل ما تمشي عايزك على فكره انا كريم جدا وهعجبك
دره فهمت قصدو واتنهدت وقالت پغضب مكتوم ..قولت لحضرتك ابعد من قدامي
حازم قال بعصبيه..فيه ايه يا بت..ما انتي كنتي مقضياها مع غالب امبارح وصوتك جايب اخر الشارع ولا انا مشبهش
دره نزلت دموعها وقالت پخوف..لو سمحت ابعد
حازم لسه هيرد غالب قال بهدوؤ مرعب...ابعد...عديها
دره خاڤت جدا وحازم ارتبك و بعد پخوف وقال.انا انا كنت ..كنت بسألها اذا انت كنت موافق انها تنزل او لا بس والله
غالب نزل وبصلو وقال ببرود..لا فيك الخير
دره استغلت انشغالو مع حازم ولسه هتنزل غالب مسكها من معصم ايدها بقوه وهو لسه باصص لحازم وقلو بتحذير..لا اخر مره هقولك ملكش دعوه باي حاجه تخصني..مفهوم ولا اعيد
حازم هز راسو بالموفقه وهو خاېف من نظراتو وقال..مفهوم مفهوم
غالب لسه بيكلمو طلعت ناريمان وقالت...فيه ايه...يمكن هتتخانق مع اخوك علشان البنت دي
غالب ضحك وقال...امممم ده على اساس ان انا واخويا سمن على عسل وهيه بقى الي هتخلينا نضايق...وكمل پغضب...لازم ابنك يعرف انو قاعد في ملك ابويا واقدر ارميه رميه الكلاب فبلاش ندخل في بعض احسن
ناريمان قالت پغضب...طبعا لا..انا ابني قاعد في ورث امو ولا نسيت اني انا وريثه في القصر ....وهو قاعد في ورث امو ويعمل الي هو عايزه
غالب قال پغضب ...لا الي هو عايزه ده يعملو بعيد عني انا ميجيش ناحيتي...لاحسن والله احسرك عليه وانتي عارفه اني مليش في الټهديد والي بقولو بنفذو مفهوم يا هانم
وقبل ما ترد سحب دره وطلع واخدها على زاويه وقال پغضب.انا سمحتلك تطلعي
بس دره نفضت ايده بعصبيه وقالت..وانت تطلع مين علشان تسمح او متسمحش اسمع يا جدع انت...انا حايلا بشتغل في المكان المقرف الي جبتني منو يعني انا مش ملك من املاك المكان علشان تلعب لعبه وتتسلى وتبقى كده كسبتني وتفتكر اني هوافق افضل معاك... ده اولا
غالب رفع حواجبو بدهشه وقال..وثانيا
دره كانت مرتبكه بس حاولت متبينش وقالت..ثانيا انا مليش اي صفه افضل بيها هنا يعني لو بلغت عنك انك حابسني هنا بالقوه هعملك قضيتين قضيه خطڤ وقضيه دعاره وجربني لو تحب
غالب فضل مندهش من جرأتها وقال..اها ..تطلبيلي الشرطه...تمام..لحظه بس..وطلع تليفونو وقال ها بقى
حافظه الرقم
بقلمي...زهرة الربيع
دره قالت بتوتر..رقم ايه
غالب قال بهدوء...رقم البوليس..مش عايزه تطلبيلي البوليس..يلا قولي الرقم خليني اطلبهولك
دره اتفاجأت وقالت...طيب انا هطلب البوليس و
بس قطع كلامها دخول الخادم بيقول...فيه شخص بره بيسأل عليك يا باشا...اسمو سعد
دره قالت بفرجه..سعد وجريت على الصالون وسعد كان هناك قالت پغضب..عاجبك الورطه الي انا فيها قعدت تقولي مستحيل يكسب اهوكسب مبسوط اتفضل خرجني من هنا بقى
سعد قال ببرود...اهدي يا درتي امال انا جاي ليه اكيد هخرجك مټخافيش
بس قطع كلامهم دخول غالب وقال...مش هتروح مكان
سعد قال بارتباك ...ازاي بس يا باشا الاتفاق كان ليله واحده وهيه باتت عندك خلاص بقى ترجع شغلها الدنيا عندي واقفه من غيرها
غالب قال بحزم... انا الي اقوله مبعدهوش مرتين هتفضل هنا
انا هشتريها منك هتبقى خدامتي الخاصه اظن لها الشرف طبعا ...وقرب من دره وقال بوقاحه..تخدمني بالنهار...وتسليني باليل ووووو
رواية درة الغالب بقلم زهرة الربيع الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
الجزء_الربع
دره والغالب
هشتريها منك وتبقى خدامتي الخاصه تسليني بالليل وتخدمني بالنهار يعني تلبسني تقلعني والي انت عارفو بقى يا ابو السعود
دره قالت بغيظ..البسك واقعك ليه..اتشليت...ولا اكون خلفتك ونسيتك
غالب قال بسخريه..مستواكي..مقبول انهارده بتفاجئيني وقرب منها وهمس جمب ودنها بوقاحه وقال..بس انا مستني تفاجئيني بحجات تانيه مش بالكلام
دره بصتلو بزهول وبعدت بارتباك وبصت لسعد برجاء وقالت..وانبي ما تسبني هنا
غالب ضحك وقال...رفعت
جيه واحد من الحرس وقال..نعم حضرتك
غالب ادالو مفتاح وقال روح الخزنه هاتلي منها خمسين
الحارس هز راسو بالموافقه وطلع وجيه جايب فلوس كتيره
غالب رماهم قدام سعد وقال..دول خمسين الف...ومش عايزك تيجي تسأل عليها تاني ومتقلقس اول ما امل منها هترجع عندك هتروح فين يعني
سعد بص للفلوس وعنيه لمعت بطمع وقال...بس ده..ده قليل قوي انا عندي ناس كتير في الصاله مش بتيجي غير علشان تشوفها
غالب ضحك وقال...تمام هبعتلك قدهم ..وبلاش طمع متنساش اني ساكت على شغلك الو،سخ واقدر اوديك ورا الشمس انت عارف انا مين وااقدر اعمل ايه
سعد قال پخوف...لا كده تمام يا باشا تسلم عن اذنك واخد الفلوس ولسه هيطلع
دره مسكت فيه وقالت..پخوف...انت بتعمل ايه....هو انا ترابيزه عندك علشان يدفعلك بقولك ايه سيب الفلوس دي ويلا بينا نمشي من هنا
سعد لسه هيرد غالب مسك دره وقال..امشي انت يا سعد...
سعد مشي ودره كانت بتزعق وتقول..يمشي فين استني سعد يا سعدددد
بس غالب كان ماسك ايدها وسايبها تزعق بلا مبالاه وقال...خلصتي..اسمعي بقى..هتقعدي عاقله...لاني ورايا مشاوير ويمكن اتأخر عايز ارجع الاقيكي مرتبه الاوضه ومجهزاها ومعطرها كمان لاني يمكن اجب معايا حاجه مفيده المرادي تمام
دره نفضت ايده وقالت..مش تمام انا هروح ومش هتقدر تمنعني ولسه هتطلع غالب قال...اختك حلوه...علي فكره هتفيدني اكتر منك
دره وقفت پصدمه وبصتلو بزهول وقالت...اختي..انت تعرف اختي منين
غالب قال ببرود...الصبح كانت عايزه تعمل بلاغ باختفائك بتقول انك شغاله ممرضه في مستشفي..انتي وامثالك الرخاص مش هتلاقو حجه تانيه غير التمريض تغطو بيه على بلاويكم يعني عيب شوهتو صوره الممرضات كلهم
دره نزلت دموعها وقالت...انا..انا مش هقدر اعمل الي انت عايزه ..ابوس ايدك البنات مالين البلد سبني انا واختي في حالنا ارجوك
غالب لبس نضارتو وقال...انا الي بحط عيني عليها لازم تدخل سريري..دي قاعده عندي ..على العموم متعودتش افرض نفسي على اي واحده هسيبك لمزاجك بس لازم تعرفي انك مش هتتحركي من هنا الا لما انا احب
غالب قال كده ولسه هيمشي دره قالت بسرعه...طيب..طيب تمام موافقه هفضل هنا..وهنضف الاوضه وهعمل كل الي تطلبو بس ابوس ايدك ملكش دعوه باهلي
غالب قال... طالما بتسمعي الكلام عمري ما هقربلهم
دره قالت بتوتر..طب..خليني بس انهارده..اروح نص ساعه بس هقولهم اني هشتغل هنا امي زمانها قلقانه ارجوك والله هرجع تاني
غالب بصلها بسخريه وقال...لكيد هترجعي تاني..لو مش عايزه امك تعرف انتي بتشتغلي ايه هترجعي تاني..ولو مش عايزه اختك تحل محلك هنا هترجعي تاني ....ولو مش عايزه تخسري هترجعي تاني..تقدري تروحي بس ارجع الاقيكي هنا وعملتي الي قولتلك عليه من هنا ورايح اوضتي محدش من الخدم هيدخلها غيرك
ولسه هيطلع قال...اه على فكره في خذانه في الاوضه فيها هدوم حريمي جايبهم للاحتياط تقدري تلبسي منهم وبصلها بسخريه وقال..لو جم مقاسك يعني..اصلي اول مره اتعامل مع واحده قصيره
دره اتغاظت وقالت..انا مش قصيره..وبعدين انا هجبلي هدوم شكرا هدومك وفرهم للي هتجبها بالليل
غالب ضحك وقال...اممم معاكي حق..اصلا مش هيليقو عليكي ابدا انتي اخرك الهدوم المتشرشحه الي انتي لبساها... يلا اشوفك باليل
غالب مشي ودره كانت بتبص لطيفه پغضب وغيظ وقالت ربنا ياخدك ..اووووف
غالب طلع ولسه هيخرج امو قالت..اقدر اعرف انت بتعامل اخوك كده ليه
غالب وقف وبصلها وقال ببرود..مش لما يكوم معايا اخوات
ناريمان قالت پغضب...لا عندك يا غالب...ومعملش معاك حاجه وحشه..انا كمان مغلطتش معاك مش عارفه ايه المعامله دي مع اني سبتو وهو صغير علشان افضل معاك المفروض هو الي يزعل
غالب بصلها بدهشه وضحك وقال..انتي سبتيه علشان تربيني..لا يا ناريمان هانم انتي سبتيه علشان فلوس ابويا الي خلتك هانم مش علشاني ابدا انا عمري ما حسيت انك امي سبتيه وجتيلي اه بس كانت كل مشاعرك ليه ولابوه ...بس كل ده مفرقش معايا..ولا لما فرقتي بنا ولا حبك ليه وكرهك ليا واحساسي ديما انك مجبوره عليا لا ولا حاجه من دي فرقتلي وكمل پغضب وزعيق وقال الي دمرني بجد انك ...انتي..الي قټلتي.. ابويا..قټلتي الشخص الوحيد الي حبني بجد...اوعي تفتكري اني نسيت...عمري ما هنسى..وعمري ما هسامحك
ناريمان نزلت دموعها وقالت ببكا..انا..انا مقتلتوش انا ...انا
غالب قال وهو بيبصلها پحقد...انتي اسوء ست...واسوء زوجه...وحتى اسوء ام...انتي فاشله..فاشله قوي في كل حاجه
قال كده وسابها مڼهاره وخرج وركب عربيتو وطلع على القسم
في قسم الشرطه كان اسر قاعد مع زملائو وبيهزرو ودخل غالب والكل وقف واسر قال..اهلا غالب باشا..
غالب قال برسميه..حصلني على مكتبي
اسر راح على مكتبو ودخل وراه وقال..ايه يا ابني مش قولت مش جاي وبعدين ليه مش لابس بدلتك
غالب قال... لا ما انا ورايا مشوار مش هفضل هنا بس عديت اتكلم معاك شويه وهمشي ها قولي كملت ملف رشدي النمر
اسر قال..اه تمام بس انت تاعب نفسك على الفاضي مستحيل تلاقيه يا غالب مستحيل
غالب قال پغضب..هلاقيه..مش هرحمو بكره تشوف الي عملو مش هيعدي بالساهل ذنب كل صحابنا الي ماټو بسببو مش هيروح هثبت انو ورا كل ده وهسجنو وبكره تقول غالب الضاري قال
اسر اتنهد وقال..ربنا معاك يا صاحبي..اه صحيح عرفت حاجه عن البنت الي بعتلك بيناتها
غالب قال..انا جايلك علشان كده مش هتصدق الي حصل معايا
عند دره راحت بيتهم واختها اول ماشافتها حضنتها بفرحه وقالت..موتينا عليكي كنتي فين
دره حضنتها وقالت..متقلقيش يا حببتي انا تمام ودخلت حضنت امها الي كانت ھتموت من الفرحه وقالت..كده برضو يا دره تعملي في امك كده كنتي فين كل ده يا بنتي
دره ابتسمت بارتباك وقالت..اصل..اصل الي حصل اني اتخانقت مع واحد من الدكاتره ومشاني وبعدين واحده زميلتي ودتني قصر كبير امها شغاله فيه وسلموني شغل هطبخ هناك...وبعدين هتتغير مواعيد شغلي هتبقي ليل ونهار بس اول ما يدوني اجازه هجيلكم على طول
امها قالت بقلق...اكيد الي بتقوليه ده يا دره ولا فيه حاجه مخبياها على امك
دره كانت بتحاول تداري توترها ودموعها وقالت..لا يا ماما وانا من امتي بعرف اخبي عنك ده انا حتي بالعافيه استأذنت ساعه منهم علشان اقولكم ومتقلقوش عليا
امها قالت ....ربنا معاكي يا بنتي
سهى قالت..يعني مش هنشوفك ولا ايه
دره قالت لا يا قلبي ازاي ..كل اجازه يدهالي هاجي على طول ولو عوزتو حاجه كلموني هاجلكم جري
امها قالت بحزن وايه يجبلك المرمطه دي يا بنتي متشتغلي حاجه جمبنا هنا
دره قالت بابتسامه...هو فيه شغل قريب وانا قولت لا وبعدين هناك الفلوس كويسه واحنا محتاجين فلوس كتير علشان عمليتك ياماما
امها قالت..يا بنتي انا قولتلك بلاش منها العمليه..هو اناهعمل ايه في الدنيا تاني ملهاش لزوم
دره باست ايدها وقالت..ازاي بقى ده انا ھموت واشوفك تقفي على رجليكي تاني ..متقلقيش انا تمام والله وهدبر الفلوس وهتعملي العمليه وتقفي وتنطي وترقصي كمان
امها ضحكت ودره فضلت معاهم شويه ورجعت علي القصر وابتدت تنضيف في الاوضه الي كان غالب مخليها زي المزبله وكل هدومو في الارض والسجاير كمان فضلت تنضف فيها
غالب كان حكي لاسر على دره وكل حكايتها وقال...هتجنني محسساني اني جايبها من الجامع مش عارف خاېفه من ايه
اسر ضحك وقال..مش يمكن متكونش زي ما انت فاهم
غالب ضحك وقال..انت هتعمل زيها بقولك لقتها بتقلع على طاوله قمار سيبك منها انا هعرف ازاي اخليها تسلم اكيد بتعمل كل ده علشان ترفع سعرها انا عارف الحركات دي على العموم انا بعتها لاهلها علشان اختها الي بتدور عليها دي
اسر قال ...مع ان الي يشوف اختها ميقولش ان لهم في المشي ده
غالب قال..ده انت بس الي غلبان يا اسر يلا اشوفك بكره ورايا مشاوير
اسر قال اممم طب براحه على نفسك
غالب ضحك ومشي
عند دره كانت خلصت الاوضه وعملت عشا ومسحت السلم وتعبت من طول اليوم شغل وراحت استحمت ولبست حاجه من الي جابتها معاها ونزلت تنام في المطبخ ناريمان وقفت قدامها وبصت لها من فوق لتحت وقالت...انتي لسه قاعده هنا مش خلصتي شغلك
دره قالت بارتباك..غالب بيه قلي افضل لحد ما يجي
ناريمان قالت...امممم هو على طول كده بيحب يرمرم ويغيظني...يعني متحلميش باكتر من ليلتين تلاته بالكتير..على فكره انتي مش اول واحده تاخد كام يوم في القصر علشان خيالك ميبعدش بيككط
دره اتضايقت من كلامها وقالت..انا مش حابه افضل هنا با هانم هو الي مصر افضل وبيهددني كمان انما انا اتمني اخرج من هنا انهارده قبل بكره
ناريمان ضحكت جامد وقالت..والله...طيب انا هعمل نفسي مصدقاكي وهقولك نصيحه... غالب ده ولد مش متزن نفسيا ومش هتستفيدي منو حاجه
..يعني دلوقتي بيعاملك كويس بكره يرميكي رميه الكلا،ب عادي جدا..انا بس بوضحلك وانتي براحتك
قالت كده وسابتها ومشيت دره اتنهدت بضيق وقالت..على اساس ان ديى المعامله الكويسه...امال لما يعاملني وحش هيعمل فيا ايه هنضفلو الجنينه كمان..اوووف ربنا يخلصني من الورطه دي منك لله يا سعد
دره قالت كده ودخلت المطبخ فرشت حاجه على الارض ومددت عليها بس سمعت صوت عربيه غالب قالت اهو جيه ربنا يستر
غالب دخل القصر وكان بيضحك جامد وسکړان زي العاده ومعاه بنت جميله زي عارضات الازياء وبيضحكو سو بس وقف وقال..دره..انتي يا زفت
دره اتنهدت وقالت...لسه فاكرني..مفيش فايده...وطلعت وبصت لهم بزهول من شكل البنت ولبسها وقالت..احم...نعم يا غالب بيه
غالب قال وهو بيشاور على البنت الي معاه..شايفه..دي ست..شايفه الجمال..شايفه البس...وضحك وقال شايفه الطول كل الامكانيات دي ومش بتدلع زيك يا شبر ونص
دره اتنهدت بضيق وقالت..اجيب لحضرتك تتعشى
غالب ضحك جامد وقال...لا اانا جايب العشا معايا يلااا ياسوسو
دره اتنهدت ولسه هتمشي مسكها من ايدها وبصلها برغبه وقال.... فيكي حاجه..مش موجوده في اي واحده سحر خاص ..تعالي معايا وهخليها تروح انا بجد ھموت عليكي
دره بلعت ريقها پخوف من نظراتو الي بتاكلها اكل وقالت..لو سمحت سيب ايدي
غالب فضل مركذ فيهاشويه وبعد كده زقها وقال...غوري من وشي..هاتيلنا قزازه ويسكي وطلعيها ورانا
وطلع هو والبنت الي معاه وهما بيطوحو وبيضحكو وراحو على اوضه غالب
دره جابت اقزازه ويسكي وطلعت وراه بارتباك وخبطت على الباب بتوتر
غالب قال ..ادخل
دره فتحت الباب واټصدمت واتسعت عنيها من الي شافتو..كانت قاعده على رجلو وووووو
رواية درة الغالب بقلم زهرة الربيع الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
الجزء5
قاعده على رجلو بيتبادلو البوس والاحضان بطريقه وقحه قدامها شاور لها بايده تحط الويسكي على الطاوله
دره حطتو وهيه ھتموت من الكسوف وقالت بتوتر...حا..حاجه تانيه حضرتك
غالب شاور لها بلا وهو مكمل ولا هامو وجودها ودره خرجت جري وهيه مكسوفه جدا من الي شافتو ونزلت تنام في المطبخ
في صباح يوم جديد غالب قام من النوم بالعافيه على صوت المنبه لان معاه شغل وبص على الي نايمه جمبو من غيرهدوم وابتسم بسخريه وقام ولسه هيدخل الحمام شاف الويسكي على الطاوله وافتكر دخول دره والي عملو مسح على وشو بضيق وقال...ايه الهباب الي بتهببو ده وفكر شويه لما شاف الكنبه الي نامت عليها وقال ...يا ترى نامت فين..ودخل الحمام يستحمى
بعد شويه خرج من الحمام وكانت البنت صحيت قربت عليه وقالت...صباح الخير يا بيبي
غالب قال...بيبيك....امممم بصي يا سوسو اسمي غالب المقدم غالب الضاري...ومبحبش رفع التكلفه ولا الدلع خصوصا الصبح بيجبلي حموضه على العموم سبتلك اجرك على الكمود يلا البسي ونزلي قبل ما حد يصحى مش عايز محاضرات على الصبح
البنت ولا هما اصلا متعوده عليه قالت..براحتك يا غالب باشا رقمي معاك لو احتاجتني تاني ولبست وقالت باي
غالب بص على طيفها بقرف واتنهد وبقى يلبس وقال...انت هتفصل كده لامتى..بتعاقب مين اصلا
عند دره كانت نايمه في المطبخ ودخل حازم واتفاجأ بيها وبقى يبصلها بوقاحه ورغبه خصوصا على رجليها الي مكشوفه لان الجيبه اترفعت وهيه نايمه
فضل متنح فيها وقرب قوي ولسه هيلمسها حس بايد على كتفو
حازم بص وراه بخضه وكان غالب
حازم بلع ريقه پخوف وقال بارتباك تنا انا جيت اشرب و
غالب قاطعو و قال بهدوء مخيف...اطلع من هنا
حازم لسه هيرد غالب قال بنفس الهدوء..اطلع...من ..هنا
حازم خرج پخوف وغالب فضل باصص على دره ابتسم على برائتها وافتكر شكلها وهيه ھتموت من التوتر والكسوف لما دخلت عليهم باليل اتنهد وقال...حيرتيني اوي ...اول مره واحده تحيرني كده وقرب وحط ايده على رجلها قاصد يضايقها
دره قامت مفزوعه وبعدت لورا وشدت الغطا عليها وقالت پخوف...فيه ايه..عايز حاجه يا بيه
غالب ابتسم وقعد جمبها وقال..انتي نمتي هنا..نمتي على الارض ازاي
دره قالت بتوتر..عادي يعني..مفهاش حاجه
غالب وقف وقال ..مش هينفع تنامي هنا...مش امان ابدا خصوصا لواحده مزه زيك
دره قالت بارتباك...طب هنام فين يعني
غالب بقى يعمل ساندوتش وقال...تنامي عندي
دره قالت بضيق..مش هينفع طبعا..انام عندك بصفتي ايه انا سبتك اول يوم لانك كنت سکړان وكملت بسخريه وقالت... وبعدين انت اوضتك مش بتبقى فاضيه فيه غلابه كتير بتتبرع لهم بسريرك ربنا يقدرك على فعل الخير
غالب ضحك على كلامها وقال...جهزي الاوضه الي جمبها
دره قالت باستغراب...يعني ليا
غالب قال ..لا طبعا انتي هتنامي معايا على الكنبه زي اول يوم...بس الاوضه دي تبقى جاهزه علشان لما اجيب واحده نروح فيها وانتي تفضلي في اوضتي عادي
دره وقفت وقالت پغضب...مينفعش اغنيهالك..انت مش اخويا علشان افضل معاك في اوضه واحده وبعدين انا مأمنش انام معاك في قصر واحد مش في اوضه واحده
غالب ضحك ولبس نضارتو وقال...اديكي قولتي بنفسك..مفيش حاجه هتمنعني عنك لو حبيت اقربلك..حتي لو كنتي في حضن امك تمام هتنامي في الاوضه معايا وخلصنا ولسه هيطلع
دره قالت باستغرب..انت ايه الي انت لابسو ده ...هو انت شغال ايه
غالب بصلها واتنهد وقال بسخريه ..كمثري..بشتغل كمثري وده لبس الشغل وهز رايو بيأس وخرج
دره قالت بتفكير..كمثري..معقوله عندو كل القصر ده وشغال كمثري...وشهقت بزهول وقالت...ياخبر..لايكون ظابط..يا لهوي
في الصالون حازم قاعد مع امه وبيتكلمو قالت پغضب...قاعد ليه انهارده كمان..انامش قولتلك خليك وراه مكان ما يروح...با ابني يا حبيبي...شايف غالب رغم كل مصايبو اللوا بيحبو ازاي وبيسأل عليه كمان اعمل زيو يا حبيبي وروح شغلك بانتظام علشان تترقى وتبقى زيو كده
حازم قال بالا مبالاه..انتي عارفه اني مستحيل ابقى زيو..واصلا عارفه اللوا بيهتم بيه ليه
ناريمان قالت..عارفه ليه...بس لو مكانش ممتاذ في شغلو وانجازاتو كتير يا ترى كان هيقربو منو كده وكان هيبقى ھيموت ويجوزو بنتو لا طبعا مستحيل انت كمان تقدر تعمل زيو وممكن كمان تقدر تلهفها منو لو تسمع كلامي
حازم ابتسم بسخريه وقال..تمام انا نازل اهو ... وهسيبك لاوهامك الي مش هتحصل..لازم تعرفي ان الوا بيقربو منو وبيحبو مش لكفائتو لا لانو ابن الضاري يعني مطمن على بنتو معاه حتى لو ساب الاداره اصلا...يلا سلام
حازم مشي وناريمان اتنهدت وقالت...بكره اتشوف ازاي هجوزهالك انت مش هو
دره سمعت كل الكلام وكانت متفاجئه جدا قالت باستغراب... هي دي مش امو ولا ايه... ايه العيله المجنونه دي... وانا مالي على اساس اني حليت مشاكلي علشان اشوف مشاكل الناس ...وكملت شغلها وطلعت زي العاده تنضف اوضه غالب
عند غالب دخل مكان شغلو وكان عمال يشتغل عادي وجالو اسر وقال...اللوا عايزك روح بقى استلقى وعدك
غالب وقف بقلق وقال.... ليه في ايه
اسر طلع التليفون وجاب فيديو وكان فيه غالب طالع من بار مشپوه ومعاه البنت بتاعت امبارح سكرانين وبيطوحو
غالب مسح على وشو وقال..طيب انا هروح اشوفو
اسر ضحك وقال..ربنا معاك ...
غالب دخل مكتب اللوا وقال..احم..صباح الخير
كان راجل في الخمسينات قاعد بضيق بصلو بيأس وقال..اقعد يا غالب
غالب قعد بارتباك وفضل ساكت واللوا بصلو وقال...شوفت الفيديو طبعا..مدام قاعد هادي كده تبقى شوفتو
غالب لسه هيتكلم اللوا قال بمقاطعه..مش عايز اي تبرير..على فكره الاداره كلها بتقول اني سايبك على راحتك وان بلاويك كترت وانا بتغاضى علشان عارف ظروفك النفسيه
غالب اتنهد بضيق واللو كمل وقال...غالب يا ابني ابوك الله يرحمو كان اعز اصدقائي كلنا زعلنا على وفاتو ... بس الدنيا مبتقفش يا ابني ابوك مېت بقالو اكتر من عشر سنين وانت كل يوم بيعدي بتبقى اسوء من الي قبلو امتى ناوي تلتفت لمستقبلك وتعرف انك اكفأ الناس في الاداره وتتعامل على الاساس ده عاجبك كل يومين تقف قدامي بالشكل ده
غالب قال بحرج..احم..حضرتك عارف..ان دي مجرد تسليه و
اللوا قال...الي انت بتسميه تسليه احنا هنا بنسميه غلط وغلط كبير.. الاماكن الي انت ببتتردد عليها دي المفروص تكون فيها علشان تداهمها مش تفضل تحميها علشان تتسلي.... المهم ..روح على شغلك ومش عايز الموقف ده يتكرر ...اعتبرو رجاء
غالب قام وقال..انت تأمر ...عن اءنك غالب خرج وقال لاسر..اوووف...بهدلني
اسر ضحك وقال..الصراحه تستاهل
غالب قال... طيب يا وا،طي ... انا هروح دماغي وجعتني يلا سلام
عند دره كانت بتنضف اوضه غالب وفتحت الخذانه الي بيحط فيها هدوم للبنات بتوعو وعجبها فستان احمر جميل فكرت لما قال مفيش حاجه هتناسبك يا شبر ونص بصت للفستان بغيظ ودخلت لبستو ووقفت قدام المرايه تبص لنفسها باعجاب كانت طالعه قمر كانو اتفصل ليها.... الفستان كان مكشوف جدا من فوق ومن تحت مبين كتير قوي من جسمها بقت تلف بيه قدام المرايه وقالت بكسوف...ايه ده..ازاي البنات بتلبس الحجات دي
دره كانت عماله تلف باعجاب وفارده شعرها وشكلها جميل بس كانت ناسيه الباب مفتوح ومش واخده بالها للي واقف بيبصلها برغبه شديده لسه بتلف خبطت فيه وقفت مكانها تبصلو بزهول وخوف وكان حازم
حازم بقى يبص على كل حته فيها برغبه شديده وقال..ايه ده يخربيت جمالك...انتي ازاي كده
دره رجعت لورا پخوف وقالت..انا..انا كنت..كنت بقيسو بس..هقلعو حالا انا..احم انت اسفه ولسه هتمشي مسكها وقال استني...تقلعيه ليه..انتي كده قمر ...بقولك ايه انا كنت هروح الشغل بس الظاهر اني اتأخرت علشان ليا نصيب في حاجه احسن
دره خاڤت وقالت بارتباك..اما مش فاهمه حضرتك تقصد ايه
حازم قال بشهوه...مټخافيش...غالب مش بيجي دلوقتي خالص..خلينا نتسلى سوا ومحدش هيحس بينا وشدها عليه وحاول يبو،سها بقوه
دره زقتو وكانت هتجري وهيه مړعوبه حازم شدها وزقها على السرير بقوه والفستان اترفع وفضل يبصلها برغبه وهو بيفك زراير قميصه وقال...خليكي حلوه معايا.. احسن اقول لغالب انك فتشتي في حاجتو ولبستي منها كمان
دره نزلت دموعها پخوف وقالت وهيه بتقوم..انا ا..انا هقلعو والله ومش هتتكرر وو
بس ھجم عليها وبقى يبو،سها بقوه وهو بيقول..اقلعيه هنا..اقلعيه في حضني احسن
دره كانت بتزقو بقوه وبتحاول تبعدو وبتصرخ جامد بس هو مكمل لحد ما سمع صوت غالب بيقول وووووو
#الجزء_السادس_
6
دره والغالب
ھجم عليها وبقى يبو،سها بقوه وهو بيقول..اقلعيي هنا..اقلعيه في حضني احسن ودره كانت بتزقو بقوه وبتحاول تبعدو وبتصرخ جامد بس هو مكمل لحد ما سمع صوت غالب بيقول پغضب...سبها
حازم قام بخضه وبصلو پخوف وقال...غ..غالب..غالب شوف انا.. انا كنت عايزها تسيب الفستان..دي دي شكلها حراميه كانت عايزه تسرقو و
بس غالب اتقدم عليه بابتسامه مخيفه ووقف قدامو وبقى يساويلو هدومه وفجأه ضړبو بوكس قوي وقعو على الارض
حازم حط ايده على عينه بالم وغالب اتقدم عليه قومو وقال بنبره مخيفه..انا مبعدش كلامي مرتين..لما اقولك ملكش دعوه بيها..يبقى ملكش دعوه بيها..سامع
حازم هز راسو پخوف وقال...سامع..سامع والله
غالب زقو بقوه وقال..غور من هنا يلا
حازم نزل جري وغالب بص لدره الي كانت واقفه في الزاويه وپتبكي جامد فضل يبصلها من فوق لتحت وابتسم وقال..مش بطال..مكنتش متخيل ان ممكن يليق عليكي كده
دره بصتلو بدموع وقالت بتوتر...ش..شكرا
غالب ضحك وقال...تعالي قربي هنا
دره قربت بتوتر وخوف وغالب رجع شعرها لورا وفضل يبصلها ومسك ايدها ولفها باعجاب وصفر وقال...حلوه ..قوي..له حق ميمسكش نفسو الصراحه...اول مره اعزرو
دره نزلت دموعها وقالت..بس انا مش عزراه ولا عزراك انت كمان ابوس ايدك مشيني من هنا ابوس ايدك سبني امشي
غالب قال ...لا...مش هتمشي..بس انا هأمنك مش هخلي حد يستجري يجي جملك ولا يضايقك بحرف حتي
دره قالت..ليه يعني هتلبسني حزام ناسف ولا ايه
غالب ضحك وقال..لاهتجوزك...هتفضلي هنا على زمتي...وقرب عليها وقال...واهو ميبقالكيش حجه..هنبقى متجوزين يعني حلالك لما اشوف هتتحجي بايه تاني
بقلمي...زهرة الربيع
دره بقت تبصلو بزهول وبعد كده ضحكت جامد وقالت..انت...عايز تتجوزني انا...وكملت بسخريه وقالت...وعادي تدي اسمك لواحده رخيصه بتقلع في البارات
غالب بقى يقلع قميصه ويجهز هدوم ليه.وقال...هو مش عادي بس للضروره احكام
دره كټفت اديها وقالت..وايه هيه بقى الضروره دي
غالب قرب عليها وقال بهمس...نفسي فيكي...ومتعودتش ابقى نفسي في حاجه ومدقهاش
دره فضلت مركذه في عيونه الي تقريبا اول مره تشوفهم بالقرب ده وبالجمال ده بس فاقت لنفسها وبعدت بارتباك وقالت....احم...انسى..انا مستحيل اتجوزك
غالب قال...على اساس اني باخد رأيك..انا الي بقووله بنفذو..بس بديكي خير..
دره قالت بعند... مش هيحصل مستحيل اتجوزك هو هبل وخلاص انا اعرفك علشان اتجوزك
غالب مد ايده ببرود وقال..معاكي الرائد غالب ناصر الضاري تشرفنا ....كده تمام ولا فيه حاجه تاني
دره اتنرفزت من برودو وقالت...اه رائد قولتلي علشان كده بارد ورزل ومحدش عارف يكلمك ....قول الي انت عايزه برضو مش هتجوزك لما اشوف هتتجوزني ازاي ڠصب عني
غالب قال بنفس البرود..بالظبط...ڠصب عنك...انا عندي ليكي نصيحه..انا كده كده هطولك...فخليها بمزاجك..احسن ما تبقى ڠصب تمام قال كده واخد هدومه ولسه هيدخل الحمام دره قالت بانفعال...يعني رجولتك تسمحلك تغت،صب واحده لمجرد انها رفضاك
غالب وقف مكانو وابتسم وبصلها وقال...اه بتسمحلي تحبي اوريكي..واقرب منها اكتر وقال...بقولك ايه..مهما ذودتي في الكلام مش هتستفيدي حاجه..هتجوزك يعني هتجوزك...مفيش فايده طريها احسنلك ها طريها
دره قالت پغضب ودموع...يعني اشمعنى انا البنات ماليه البلد حرام عليك سبني في حالي بقى
غالب زعق و قال پغضب..متعيطيش...مبحبش الي تبكي وتشكي قدامي
دره اتخضت وبقت كاتمه شهقاتها وغالب قرب منها اكتر ومسح دموعها واتنهد وقال...تمام هقولك اشمعني انتي الصراحه في الاول عجبتيني وطلبت نمشي سوا ودي في الحمام فاكره عملتي ايه...غظتيني شويه وده الي خلاني اصريت اني اكسب التحدي ورفضك ده الي ملوش اي سبب مجنني ومخليني عايزك اكتر بس حاليا بقى في حاجه مهمه جدا بالنسبالي وهيه الي مخلياني مصر عليكي
دره بصتلو باستغراب وقالت...حاجه ايه
غالب قرب جمب ودنها وقال...عايز اعرف اذا كنتي بنت ولا لا
دره فتحت بقها واتسعت عنيها بزهول وغالب ضحك على منظرها وقال..اهي حركاتك دي الي مجنناني بتحسسيني انك اول مره تسمعي الكلام ده لما بقربلك بتتكرهبي كان محدش لمسك قبل كده وطبعا الوضع الي لقيتك فيه بيقول العكس علشان كده حابب اتأكد
دره زقتو وقالت بتوتر شديد وارتباك ...انت...انت حيو،ان وقليل الادب
ولسه هتطلع من الاوضه رجعت تاني وضړبتو في صدرو وقالت..وو،سخ كمان ربنا ياخدك.... ومشيت تاني وكانت هتطلع غالب قال بضحك..رايحه فين بلبسك ده
دره بصت لنفسها لانها كانت بالفستان المكشوف ورجعت خدت بلوزتها وجيبتها من على السرير وقالت...اتفضل ادخل الحمام خليني البس
غالب ابتسم عليها وقال..طب ما تلبسي انا حوشتك
دره قالت بعصبيه..هقلع يا بني ادم هقلع انت ليه محسيني انك خالتي
غالب ضحك وقال...طيب انا هدخل لاني بجد عايزك تقلعيه...لانو الصراحه مخليكي صاروخ ومش قادر استحمل اكتر
دره اتكسفت ونزلت عيونها على الارض بتوتر وغالب ابتسم واخد هدومو ودخل الحمام
دره قلعت الفستان ولبست هدومها و قعدت بتوتر وقالت..يتجوزني...اتجوز مين ايه الهبل ده
تحت كانت ناريمان بتحط تلج لحازم على عينه علشان البوكس الي غالب اداهولو وقالت پغضب...احسن احسن يا رب يموتك علشان مش ناوي تجبها لبر معاه
حازم قال بضيق....خلاص يا ماما كفايه الي انا فيه و
بس قطع كلامهم دخول بنت قمه في الجمال والشياكه والانوثه ..دي ملك نور الدين بنت اللوا عمرها ٢٣ سنه قالت ...احم اذيك يا طنط اذيك يا حازم سلامتك
حازم وقف وفضل باصص لها وقال بهدوء وابتسامه...الله يسلمك يا ملك عامله ايه احم..ليه مش بنشوفك
ملك قالت ...كنت مشغوله الفتره الي فاتت بس جيت اهو...وبقت تبص يمين وشمال وبتدور على حاجه بعنيها
ناريمان لاحظت نظراتها قالت بضيق بتحاول تداريه...هو فوق..احم غالب فوق يا حببتي
ملك قالت ..اه طب ممكن اطلعلو
ناريمان لسه هترد حازم قال بسرعه وتوتر لا.. لااصلو اصلو نايم انا انا هروح اصحيه وانزلو ارتاحي انتي
وناريمان اتنهدت بيأس وحازم طلع عند غالب
غالب كان بيمشط شعره ودره بتنضف اللي ۏسخو وهو كان قاصد يبوظ كل حاجه بترتبها وكانت ھتموت من الغيظ قالت بعصبيه..حرام عليك بقى كفايه جنان ومترميش حاجه تاني ..انت عيل يلا
غالب بصلها بزهول..وقال عيل....يلا ...واتقدم عليها بعصبه مسك دراعها وقال...انتي اټجننتي يا بت ها و
بس سمع خبط الباب وقال..الباب انقذك بس لسه لينا كلام انا هعرف اذاي اقصر لسانك الي بقى اطول منك ده
وراح يفتح وكان حازم غالب بصلو پغضب وقبل ما يتكلم حازم قال...احم..ملك تحت..بتسأل عليك..كانت عايزه تطلع وانا منعتها علشان البنت الي هنا
غالب شافها فرصه يضايق دره قال بصوت عالي..عادي كنت سبها تطلع دره مش اي بنت...دره الخدامه بتاعتي يعني اي حد يحب يشوفني يطلع عادي بس انا كده كده نازل يلا بينا ونزل هو وحازم ودره كانت ھتموت من الغيظ رمت حاجتو على الارض وقالت..خدامه استني عليا شوف الخدامه هتعمل فيك ا
تحت غالب نزل وسلم على ملك وقال..عامله ايه وايه اخبار حضرة اللوا
ملك قالت بابتسامه..بيسلم عليك..وقلي انو عازمك علي عيد جوازو هو وماما..تعالو كلكم بقى
ناريمان قالت ..اكيد يا حببتي
على جنب حازم كان واقف بيبص عليهم بابتسامه ومركذ مع كل حركه بتعملها وكل كلمه بتقولها
عكس غالب الي كان مش مهتم ابدا وبيعاملها برسميه مع انها بتحاول بكل الطرق تلفت نظرو
ملك قالت..طيب استأءن بقى انا ماشيه
غالب وقف ومد ايده وقال..سلميلي على نور باشا
ملك سلمت عليه وقالت...اكيد وخرجت وهيه مضايقه من معاملتو الي ديما مفهاش اي مشاعر
غالب لسه هيطلع اوضتو امه قالت بسخريه...مستنيها تطلبك للجواز يعني علشان تحس
غالب اتنهد وقال..اللهم طولك يا روح..ده يهمك في حاجه يا ناريمان هانم
ناريمان قالت پغضب.... انت كلك على بعضك متهمنيش ومش مستنيه منك اصلا انك تكلمها او انك تعمل حاجه صح في حياتك... الي اتعود على الغلط مستحيل يصيب
غالب قال بسخربه شديده وطريقه مستفزه ..معاكي حق ...بتعلم منك يا ...ماما
غالب مشي يشم هوا وناريمان كانت بتبص لطيفه پغضب ورجعت بصت لحازم پغضب اكبر وقالت... وانت يا اخر صبري ليه مسبتهاش تروح تشوفو فوق خاېف على مشاعرها قوي..واتنهدت وقالت ياحازم يا حبيبي مش شايف بيعاملها ازاي البنت لازم تفوق من اوهامها غالب لا حبها ولا هيحبها
حازم قعد بهدوء وقال...بس مش لدرجه انها تطلعلو ومعاه واحده فوق...اكيد هتفهم انو مش هيحبها بس مش بالطريقه الجارحه اوي دي
ناريمان قعدت بضيق وقالت..ربنا يصبرني عليكم
غالب طلع الجنينه بس وقف باستغراب لما شاف دره واقفه مع بنت وكانت سهى قرب منهم وقال...اهلا وسهلا اي خدمه مين دي
دره قالت بارتباك..دي ...دي سهى اختي هتاخد فلوس وتمشي على طول
غالب سكت وكان هيمشي بس سمع سهى بتقول...بس دول قليل ..انا عايزه اشتري لاب جديد علشان بتاعي مكسور ومبقتش اقدر افتحو وكل دروسي عليه وماما كل علاجها خلص
دره اتنهدت وقالت..تمام فيه فلوس كنت شيلاهم احتياطي هجبهم واجي على طول ودخلت جوه تجيب الفلوس
غالب قال في نفسو انا مقعدها هنا من غير شغل وهيه بتصرف عليهم ازاي نسيت الموضوع ده
سهى قالت ..احم..حضرتك غالب بيه..اختي ديما تشكر فيك
غالب استغرب وقال..بتشكر فيا ازاي يعني بتقول ايه
سهى قالت...بتقول انك انسان محترم جدا وبتعاملها كويس
غالب قال..عليا انا الكلام ده..اممم على العموم حتي اختك زي النسمه الحقيقه... وبقاها ...بقها ده يستحيل تطلع منو العيبه
سهى ابتسمت بعدم فهم وغالب بقى يهزر معاها بس شاف دره جايه من بعيد ابتسم بخبث وقال...ايه ده حلقك ماسك في شعرك
سهى بقت تبعد شعرها وقالت ..فين ده ..
غالب قرب علبها جامد وقال ..استني انا هعدلو وكان شبهه حاضنها وعمل نفسو بيركب لها الحلق
دره اول ما شافتهم وقفت مكانها پصدمه وووووو
الجزء_السابع
#درة الغالب
دره وقفت مكانها پصدمه لما شافتو قريب من اختها جدا وشبه حاضنها كانت هتقع من طولها وقربت عليهم پغضب وقالت..بتعمل ايه
غالب بعد وقال ...متفهميش غلط انا كنت بشوفلها الحلق بس
سهى قالت بتوتر...اه والله يا دره ده الحلق كان
دره قالت بعصبيه..انتي تخرسي خالص خدي الفلوس اهيه ومتجيش هنا تاني لما تعوزي حاجه رنيلي فاهمه
سهى هزت راسها پخوف ومشيت
دره بصت لغالب بعصبيه وغالب قال ببرود..ملكيش حق تضايقيها كده احنا معملناش حاجه لسه
دره قربت عليه وقالت پغضب رهيب...اسمع انا معنديش في الدنيا دي غير امي وسهى..وعملت حجات متوقعتش في يوم اني اعملها علشانهم..سهى خط احمر سامعني يا سياده الرائد لو خاېف على نفسك متختبرنيش فيها ..
غالب كان بيبصلها بابتسامه وقال بهدوء...المفروض انك كده بټهدديني..صح ولادي تهيؤات من الجوع
دره قالت پغضب...اعتبرو ټهديد يا باشا والاحسن ليك انو يفضل ټهديد بس
غالب ابتسم باستهزاء ومشي من غير ما يرد وقال لواحد من الحرس..كلم المؤذون يجي بالليل عايزه
دره سمعتو وكانت بتبصلو باستغراب وغالب دخل القصر من غير ما يكلمها
دره دخلت وراه بعصبيه وقالت استنى هنا كلمني ..انا قولتلك مستحيل اتجوزك متتعبش نفسك
غالب قالوهو مكمل هيطلع اوضتو...وانا برضو قولتلك ..انا مش باخد رأيك
دره لسه هترد حازم كان سامع كلامهم لانهم في الصالون وقال باندفاع....تتجوز مين تتجوز دي...وبعدين تتجوز ازاي اصلا والبنت الغلبانه الي رابطه حياتها بيك
غالب وقف وبصلو باستهزاء وقال ...انت موعدتهاش بحاجه..وحتى لو وعدتها دي حاجه متخصكش وبعدين شلها من دماغك دي بنت اللوا اكيد مش هتبصلك انت يا ابن الجنايني
ناريمان وقفت بڠصب وقالت...كلم اخوك الكبير كويس ابوه الجنايني ده احسن من ابوك الباشا مېت مره
غالب ضحك بسخريه وقال...طبعا...لازم تقولي كده وكمل بوقاحه وقال..كان واخد بالو منك وبيعرف يبسطك ويريحك كويس
ناريمان بصتلو پغضب وفاجأت الجميع لما ضړبتو قلم قوي جدا وقالت پحقد..انا معرفتش اربيك ...معاك حق انا فشلت وانت اكبر فشل في حياتي
غالب لمعت عيونه بالدموع ومسك اخوه من ايده وقال..اتفضلي..نجاحك وانجازك اهو...خليه في حضنك وياريت تلتهو ببعض وملكمش دعوه بيا خالص
قال كده وطلع جري على اوضتو وحازم بقى ينادي ويقول..غالب...غالب استني.... وكان هيطلع وراه ناريمان نادتلو وقالت پغضب...سيبو...خليه يغور..يارب ېموت حتى ملناش دعوه بيه
حازم قرب عليها وقعد عند رجلها وقال بحزن...ليه بس كده...مكنش يصح تمدي ايددك عليه
ناريمان نزلت دموعها وقالت ببكا...مسمعتوش بيكلمني ازاي
حازم شدها لحضنه وقال خلاص اهدي ...علشان خاطري اهدي
ناريمان حضنتو جامد وبقت تبكي اوي وحازم كان بيهديها بس جات عيونه على دره الي كانت واقفه بزهول من كل الي بيحصل بصلها پغضب وقال...فيه ايه واقفه هنا ليه روحي شوفيه متسبهوش لوحدو
دره هزت راسها باستغراب وراحت ورا غالب وهيه مش فاهمه حاجه
اول ما دخلت الاوضه لقت غالب ماسك قزازه ويسكي وقاعد على الاض وبيشرب وفي قمه الڠضب
قربت عليه وقالت...غالب بيه انت كويس
غالب بصلها وقال پغضب...وانتي مالك..روحي شوفي وراكي ايه اكيد مش هقعد اشكيلك همومي
دره اتنهدت وقعدت جمبو وقالت....هشكيلك انا
غالب بصلها باستغراب ودره قالت ...انا لما كان عمري ١٦ سنه...ابويا سابنا واختفى مشي على شغلوومرجعش دورنا عليه كتيرمن غير فايده...من يومها وانا حليت محلو بقيت زي ما بيقولو راجل البيت خلصت الثانويه ومدخلتش الجامعه مع اني كنت من الأوائل بس كان لازم اكمل مصاريف دراسه الروايه كامله ادخل هنا 👈 كواكب الروايات اختي بس مكنتش زعلانه قوي يعنب وكملت عادي لحد ما في يوم امي وقعت من بلكونه شقتنا في الدور الثالث وحصل لها مشكله في الضهر وبقت عاجزه على كرسي بعجل...مش بتقدر حتى تدخل الحمام لوحدها بس الدكاتره قالو انها محتاجه عمليه وهتبقى تمام صحيح تمن العمليه كبير بس انا هجمعو وهعملهالها
انا بشتغل من زمان مفيش حاجه مشتغلتش فيها ولما ذادت مصاريف علاج امي اضطريت اشتغل في البارات تعبت واتمرمطت لا كن مفيش ولا في يوم قعدت قعدتك دي...انت ممكن تكون مشاكلك اكبر..وحياتك اصعب..بس المفروض عليك تكمل وتبص لنص الكبايه المليان زي ما بيقولو...لازم تقاوم وتعيش حياتك انا متأكده ان الي حاصل معاك صعب واضح من شخصيتك ام مش اي حاجه تكسرك بسهوله بس كمان متأكده ان مهما كانت المشكله انت اقوي منها
دره قالت كده ولسه هتقوم غالب شدها عليه وحضنها بقوه وقال بدموع...شكرا...شكرا بجد
دره بعدت عنو وقالت بحرج...احم....العفو عن اذنك لسه هتمشي غالب قال بقولك ايه ..انا هعملك عمليه والدتك
دره بصتلو باستغراب وقالت...انت عارف المبلغ كام
غالب قال ...ميهمنيش هعملهالك..لو بمية مليون...المهم..هنتجوز انهارده قولتي ايه
دره بقت تبصلو بزهول وقالت..انا مش فاهمه اصرارك الغريب على الجواز مني...شوف انا هريحك..انا اقسم بالله ما فيه حد لمسني مش ده الي عايز تعرفو
غالب ضحك وقال...كده صدقتك انا...شوفي انا لا مصدق انك بريئه كده ولا انك ملكيش،في المشي ده ولا حتى الفيلم الي قلتيه ده كلو صدقتو... الصراحه بحكم مهنتي اتعودت مصدقش حد مهما كان كلامو مقنع ..بس انا استجدعت وففتك جمبي....اصلا اول مره اتضايق والاقي حد جمبي...المهم علشان كده لو فعلا عندك ام محتاجه عمليه موافق اعملهالك بس نكتب الكتاب انهارده
دره اتنهدت وقالت...وانا موافقه...بس هاخد الفلوس قبل كتب الكتاب ...كمان احم..هنكتب الكتاب بس مينفعش تجبرني على حاجه انا مش عيزاها فاهمني طبعا
غالب ضحك وقرب منها جامد وقال قدام شفا،يفها...موافق..انا هعرف ازاي اخد الي انا عايزه وبرضاكي كمان
دره كانت بتبص في عيونه وتاهت فيهم وغالب بقى يمشي عيونه على ملامحها البريئه وعيونها الي بقو سر بالنسبالو بس قطع نظراتهم صوت تليفون غالب
دره بعدت بكسوف وقالت..تليفونك
غالب اتنهد باستغراب من حالتو لما بيكون قدامها وراح رد علي تليفونه وكان اسر قال...ايوه يا غالب
غالي قال..ها يا اسر فيه اخبار
اسر قال...واحلى اخباركمان رشدي طلع هنا في القاهره بس لسه مش عارفين نحدد مكانو
غالب قال بفرحه..انت متأكد ..متأكد انو هنا
اسر قال.. ايوه اكيد... المصادر موثوقه قلت اطمنك واول ما اعرف حاجه هقولك على طول
غالب قال..المهم الملف معاك
اسر قال ..ايوه معايا انا على فكره حاسس ان مش امان يفضل هنا خليه عندك احسن
غالب قال...انا فعلا هعمل كده بكره هجيبو واخليه عندي ....و قفل معاه وهو فرحان جدا وقال..الظاهر ان الحكايه قربت قوي
دره استغربت فرحتو وقالت ...خير
غالب ابتسم وقال..خير...كل خير
عند سهى رجعت البيت وفيه حد مشي وراها وخدرها وحطها في عربيه وطلع بيها على مكان مجهول
باليل عند دره كان المؤذون في الصاله وبيكتب الكتاب وكانت دره متوتره جدا وھتموت من الخۏف
وفعلا تم كتب الكتاب وغالب شدها من ايدها وطلع بيها
ناريمان ابتسمت بسخريه وقالت....استنى عليا... وطلبت رقم وقالت..الو اذيك يا ملك يا حببتي اذيك واذي بابا...استغربت والله ان غالب معزمهوش
ملك قالت باستغرب..يعزمو على ايه يا طنط خير
ناريمان قالت بخبث.... انتي متعرفيش ولا ايه مش غالب كتب كتابو انهارده عقبالك
ملك فضلت ساكته مش بترد واتسعت عنيها پصدمه وحطت ايدها على قلبها پصدمه ودموع وفجأه اغمى عليها
حازم قال بعصبيه...ليه كده ..قولتيلها ليه وسحب منها التليفون وبقى يقول پخوف...الو..الو كلم..ملك انتي سمعاني
بس ملك كانت غابت عن الوعي وحازم قال پغضب ... غلطتي يا ماما غلطتي قوي وسحب مفاتيحو ولسه هيمشي ناريمان مسكت ايده وقالت...كل ده علشانك لازم تنساه وهجوزهالك اصلا البنت تستاهل حد يحبها بجد زيك
بس حازم نفض ايده وقال بدموع...بس انا كنت عايزها مبسوطه وبس مكنتش عايزها تتجرح كده و نزل جري وهو بيقول...والله حرام عليكي
ناريمان قعدت وابتسمت وقالت...بكره تعرف ان معايا حق في كل الي بعملو
عند غالب دخل الاوضه وقفل الباب وقال...مبروك يا عروسه...وقرب منها وشدها عليه جامد وقال...اخيرا وقرب هيبو،سها بس دره دفعتو وقالت...لا...لا مش عايزه..وانبي تسبني انت...انت وعدتني
غالب بصلها پغضب..وقال..فيه ايه يا بت انتي مالك...جواز واتجوزنا عايزه ايه تاني...اهدي معايا علشان متتبهدليش فاهمه وشدها عليه وبا،سها بقوه وعمق
وبعد عنها شويه وقال وهو بينهج...عسل يا بت تجنني ولسه هيقرب تاني دره قالت بتوتر....لا ...مش هينفع...مش هينفع
غالب قال بضيق...ومش هينفع ليه بقى...
دره فكرت شويه وابتسمت بمكر وقالت..اه اصل...اصل انهارده مش هينفع ابدا عندي عزر قهري
غالب بصلها بزهول وقال ..نعم يا اختي
عند حازم وصل فيله جميله على البحر ونزل ودخل جري وقال...نور باشا..نور باشا
نزلت سن جميله كده وانيقه دي رقيه ام ملك قالت...نور مش موجود خير يا حازم يا ابني فيه ايه
حازم قال بارتباك...طيب اوضه ملك من فين
رقيه استغربت وقالت...فوق و
بس قبل ما تكمل حازم طلع جري على السلم ورقيه طلعت وراه وهيه بتقول..في ايه استني يا جدع انت ..انت رايح فين
بس حازم شاور على اول اوضه و قال...هيه دي الاوضه
رقيه قالت بقلق...ايوه بس فيه ايه و
بس حازم بقى يخبط على الباب بقوه ويقول...ملك ملك انتي سمعاني
رقيه استغربت جدا وقالت بعصبيه..البنت نايمه فيه ايه ..لو مقولتش فيه ايه هتصل على نور يجي يشوفلو صرفه معاك
بس حازم مكانش مهتم بالي بتقولو ورجع لورا وضړب الباب برجلو اتكسر ورقيه شهقت بخضه لما لقت ملك واقعه في الارض مغمى عليها
في مكان غريب سهى فتحت عنيها باستغراب وبقت تبص حواليها بس اتفاجأت بالمكان الي هيه فيه كانت اوضه غريبه جدا وفيها اضويه حمره غريبه وفيه اصوات اغاني عاليه واصوات ضحكات اعلى
سهى استغربت قوي ولسه هتقوم اتفاجأت لما لقت نفسها بقميص نوم قصير وفيه واحد واقف بيبصلها بشه،وه ووووووو
دره #الغالب
#الجزء_الثامن_
8
سهى فتحت عنيها باستغراب لقت نفسها بقميص نوم قصير وفيه واحد واقف بيبصلها بشهو،ه
اتخضت ورجعت لورا وهيه بتداري نفسها باي حاجه قدامها وقالت فيه ايه انا فين ...انت مين
الشاب اتقدم عليها وهو بيبصلها بنظرات وقحه وقلع قميصه واتقدم عليها ببطأ
سهى اټرعبت وبقت ترجع لورا پخوف بس فجأه سمعو صوت عربيه البوليس والشاب خرج جري والناس الي بره بقو يجرو وسهى مكانتش فاهمه حاجه ابدا وبصت من الباب شافت الظباط بيطلعو رجاله وستات مش لابسين هدوم وبياخدوهم معاهم وفجاه واحد منهم شدها من ايدها واخدها معاهم وهيه كانت بتصرخ وبتحاول تلبس حاجه بس اخدها زي ما هيه بقميص النوم
..................................................
عند دره كانت قاعده على السرير بتفرك ايدها بتوتر وغالب بصلها بابتسامه جانبيه وقال...عزر قهري....اممممم...عارفه لو كنتي بتكدبي عليا هعمل فيكي ايه
دره بلعت ريقها پخوف وقالت..ابدا هكدب ليه..احم ده الي حاصل هعملك ايه يعني
غالب قال بطريقه تخوف...براحتك...انهارده عندك عزر بكره هتتحججي بايه.. هتروحي مني فين انا وراكي والزمن طويل لحد ما اعرف اخرك
دره قالت بتوتر...طيب..طيب مش جعان احضرلك تاكل ولا تنام احسن
غالب قعد على الاب بتاعو وقال...مش عايز اسمع صوتك احسن من الاتنين
.....................................................
اما حازم اول ما دخل وشاف ملك مغمى عليها شالها وحطها على السرير وطلب لها دكتور وكان بيحاول هو ووالدتها يفوقوها
رقيه قالت بدموع..ايه الي حصل ...انا مش فاهمه حاجه...كانت كويسه قوي ودخلت تنام ..و..وبعدين انت عرفت ازاي
حازم لسه هيرد الدكتوره دخلت وهو طلع وفضل مستني بره بتوتر لحد ماجيه اللوا نور وقال بقلق ..فيه ايه يا ابني ايه الي حصل
حازم قال....احم..هو..هو الي حصل كانت بتكلمنا في التليفون وفجأه مردتش انا قلقت عليها وبقيت ارن لحضرتك بيدي مغلق وهيه مش بترد اضطريت اجي ..ولقيناها مغمى عليها و
بس قطع كلامهم خروج الدكتوره وقالت...اطمنو هيه احسن دلوقت انفعال ذياده..انا مش قولت ان العصبيه والانفعال غلط عليها..يا نور بيه ملك عامله عمليه في القلب يعني المفروض متتوترش ولا تنفعل
نور قال بهدوء...اكيد هحاول متتكررش شكرا يا دكتوره الدكتوره خرجت ونور بص لحازم وقال..ايه الي حصل..كنتو بتتكلمو في ايه خلاها بالحاله دي
.......................................................
عند سهى كانت قاعده پتبكي جامد ودخل اسر بيبص على المتهمين وجات عينو عليها واتسعت بشده وزهول وبص للبسها وقال...احم..هاتلي البنت دي على مكتبي
سهى دخلت عند اسر وهيه مڼهاره وپتبكي جامد وحالتها صعبه مش لاقيه النفس
اسر اتخض جدا عليها وشربها ميه بالعافيه مكانتش قادره تشرب وقال...اهدي..اهدي مټخافيش انا جمبك تمام اهدي
سهى بصتلو بدموع وقالت بصوت متقطع..مل..مليش..دعوه...معم..معملتش..حاجه...والله..معملتش حاجه
اسر قال بهدوء. تمام..تمام اهدي الاول وهنعرف كل حاجه
.....................................
عند دره قالت بتوتر....هو احنا هنطلق امتى
غالب رفع حاجبو بدهشه وقال بضيق...هو احنا اتجوزنا علشان نطلق
دره قالت بارتباك.....طيب لو...لو يعني..... في حال انت... انت عملت الي انت عايزو يعني... هتسبني امشي
غالب قفل اللاب وقرب عليها وقال..انتي ليه حابه تمشي من هنا
دره قالت ...ابدا بس انا شايفه ان مليش لزمه افضل هنا وبعدين امي واختي
غالب وقف وقال قاصد يضايقها..متقلقيش امك هتعمل العمليه بالفلوس الي اخدتيها واختك دي مزه متقلقيش عليها يعني من بكره هتشق طريقها في الكبريهات والبارات وهيبقالها مستقبل زي اختها متقلقيش عليها
دره وقفت وقالت پغضب...انا قولتلك اني اشتغلت هناك مضطره بس اختي مش مضطره ابدا والاماكن المقرفه دي سهى تتكسف ما تمشي قدام بابها سهى دي قطه مغمضه ملهاش في الحجات دي مش زي ما انت فاكر ابدا
غالب قال باستهزاء...طب وانتي ليكي في الحجات دي...هسألك وتجاوبيني بصراحه...نمتي مع كام واحد
دره قامت وهيه بتقول بغيظ.... اللهم طولك يا روح يا رب صبرني على الغباء
غالب مشي وراها وكانت بتطلع هدوم وقف قدامها وقال...طب بلاش السؤال ده مش هنتفق فيه...طب كام واحد با،سك قبل كده ها قولي متتكسفيش انسي اننا اتتجوزنا
دره راحت ناحيه الحمام وقالت بضيق...اصلا ناسيه
بس غالب وقف قدامها وقال..طب انا بو،ستك من شويه حستي بايه ...مين احلي انا ولا الي عرفتيهم قبلي قولي كده اجمل بو،سه اخدتيها كانت من مين قولي مش هزعل
دره بصتلو بغيظ وقالت...انت..بني ادم..مقرف..تمام مقرف ...ودخلت تستحمى
غالب ابتسم وهو باصص لطيفها بتوهان وقال...معقوله تكوني فعلا بريئه كده.. بس نفض اي افكار من دماغو وقال..مستحيل طبعا دي كانت بتقلع في البار لا لا مستحيل
.................................................
عند حازم حكى لنور ان ملك عرفت بجواز غالب وكان قاعد بحزن على بنتو لانو عارف هيه بتحبو قد ايه قال...مكانش يصح تقولها يا حازم انت عارف ان العمليه لسه في شهورها الاولي
حازم قال بحرج..احم.. انا اسف والله ...هيه امي الي قالت لها هيه مكانتش عارفه انها بتفكر في غالب اصلا يعني جات كده
رقيه قالت بفرحه..الحمد لله خلاص الي حصل حصل..شكرا يا ابني انا انهارده لولاك مكنتش هعرف انها تعبت اصلا
حازم ابتسم وقال..استأذن انا وهجيلها وقت تاني
حازم مشي ورقيه قالت بابتسامه....الحمد لله ربنا استجاب لدعايا اهو غار واتجوز
نور بصلها بعصبيه ورقيه قالت..متبصليش كده انا خاېفه على بنتي ده بني ادم اخبارو لوحدها تشبه انا عارفه انك بتحبو وبتحب ابوه الله يرحمو بس انا مش بجامل ببنتي...وعندي احساس ان ربنا هيستجاب لدعوتي التانيه كمان
.....................................................
عند غالب دره كانت بتنشف شعرها ولابسه بيجامه رقيقه وخفيفه وغالب كان بيبصلها باعجاب شديد
دره خدت بالها من نظراتو واتوترت وقالت...احم..بتبصلي كده ليه
غالب ابتسم وقال...عجباني
دره اتكسفت واتوترت خصوصا لما وقف وقرب عليها وبقى يمشط شعرها بين صوابعو بهدوء
دره بلعت ريقها باتباك وغالب بعد شعرها على جمب وباسها من رقبتها بهدوء مهلك للاعصاب ودره غمضت عنيها باستسلام
غالب لفها ليه وعنيه بتلمع بانبهار بجمالها وقرب من شفايفها ببطأ بس قطع لحظتهم صوت التليفون
دره زقتو ورجعت لورا بخضه وغالب مسح على وشو بضيق وبص للتليفون پغضب وفتح وقال بعصبيه...الو
وكان اسر استغرب عصبيتو وقال...ايوه يا ابني فيه ايه مالك
غالب اتنهد بضيق وقال..ايوه يا اسر خير
غالب سكت يسمعو واتسعت عنيه بشده من الي بيسمعو وقال..طيب جاي ..جاي حالا وقفل معاه
دره قالت بقلق.... خير فيه حاجه ولا ايه
غالب قال بابتسامه سخريه..لا ابدت اختك القطه المغمضه قفشوها في شقه مفروشه للدعاره
دره اتسعت عنيها بشده وكانت هتقع من طولها وغالب سندها وقال..اهدي...واجمدي علشان نعرف نخرجها
.......................................................
عند اسر قفل مع غالب وكانت سهى حكتلو الي حصل وكان نفسو يصدقها احساسو بيقوب انها صادقه بس الي حكاه غالب عن اختها والطريقه الي اتمسكت بيها بتخليه يشك
رجع قعد قصادها وقال...احسن دلوقتي
سهى قالت بتوتر...دره جايه قولتلها
اسر قال ..ايوه زمانها على الطريق
سهى هزت راسها وقالت بتوتر.... هو....هو انا هيحصلي ايه...هتسجن يعني
اسر ابتسم وقال...لو الي قولتيه حقيقي اكيد مش هنسمح ټتسجني
سهى قالت بحزن ودموع ..لسه بتقول لو حقيقي لعد كل الي حكيتهولك..معنى كده محدش هيصدقني ابدا
اسر اتأثر جدا بدموعها بس مكانش متأكد وفجأه خطرت في بالو فكره غالب كان طبقها قبل كده مع واحده شكو فيها اتردد شويه بس اتشجع واصر ينفذها
اسر قرب منها وحط ايده على رجلها وقال بطريقه وقحه...انا اقدر اخرجك من هنا...ومحدش هيعرف...ومشى ايده على رجلها وقال...انا ياما خرجت بنات زيك بس تسمعي الكلام
سهى بعدت رجلها وقالت احم..مش فاهمه اعمل ايه يعني
اسر وقف وشدها عليه وقال وهو بيبص في عيونها...محدش هيعرف بحاجه..وهمشيكي من هنا بس هنتسلى شويه وقرب يبو،سها بس سهى زقتو بقوه وقالت پخوف...ابعد عني...ابعد يا حيو،ان وراحت ناحيه الشباك وقالت... والله ارمي نفسي من هنا
اسر ابتسم لما افتكر مره غالب عمل كده مع بنت ووافقت على طول قال..اهدي يا سهى...اهدى انا بختبرك بس مش هقربلك متقلقيش
سهى قالت پخوف ...لا لا انا عايزه امشي طلعني من هنا هقف بره
اسر شدها عليه وقال بابتسامه...متقلقيش مني...انا مستحيل اذيكي وهخرجك من هنا وقعدها على الكرسي وداها حاجه غطت نفسها بيها
دره وصلت قسم الشرطه وهيه مړعوبه على اختها ودخلو عند اسر وسهى اول ما شافت اختها جريت عليها وحضنتها وبقت تبكي جامد
غالب بص على لبسها من فوق لتحت واتنهد و راح لاسر وقال..ايه النظام
اسر قال بثقه..البنت بريئه انا متأكد فيه حد قاصد يورطها كانت مخطوفه وصحيت لقت نفسها هناك
غالب ابتسم بسخريه وقال...وانت بقى صدقتها.... ولسه هيقرب يحقق معاها
اسى مسك ايده وقال..ايوه مصدقها ..لو سمحت يا غالب ملكش دعوه بيها اعتبرها من اهلي
غالب استغرب وقال...اهلك....لدرجادي...يا ابني انت شوفتها مرتين بس لحقت بلفتك
اسر قال بضيق...غالب..وبعدين
غالب قال بسرعه...خلاص ..سكت.. براحتك ...بس انت اكيد عارف اننا بناخد بالادله بس
اسر قال..عارف وهتصرف..بس المهم اخرجها انهارده قبل ما تترحل الصبح على النيابه
سهى كانت پتبكي وبتحكي لاختها الي حصل ودره كانت مصدقاها وزعلانه جدا عليها وقالت..اهدي يا حببتي هخرجك من هنا ارجوكي اهدي و
بس قطع كلامها صوت تليفونها بصت للمتصل بتوتر وخوف..وطلعت بره الاوضه وقالت... الو.
جالها صوت شخص بيقول...ايه درتي ان شاء الله هديتي عجبتك
دره قالت بارتباك ..سهى ملهاش ذمب ابوس ايدك بلاش تضيع مستقبلها
الشخص ده قال...انا بعتك عند الظابط ليه... علشان تروحي تتجوزيه يا روح امك ..اشربي بقى ووووو شرفونا هنا
#دره_والغالب
#الجزء_التاسع_
9
اختك خرجوها من بيت دعاره ملفوفه في ملايه مفيش دليل واحد يثبت انها كانت مخطوفه وكل الي اتمسكو معاها هيشهدو انها كانت بتشتغل معاهم بايرادتها اختك انتهت...وانتي السبب
دره قالت پخوف...لا لا وانبي..ارجوك با رشدي بيه..انا انا هعمل الي انت عايزه والله بس الملف مش في القصر والله اول ما يجيبو هاخدو على طول ارجوك اديني فرصه ابوس ايدك اهلي ملهمش ذمب كفايه الي عملتو في امي
رشدي قال بنبره مخيفه...انا هسيبك اسبوع كمان بس لو متصرفتيش ساعتها مش هتعرفي الضربات هتجيلك منين... وقفل
دره قالت پخوف..طب نتفاهم و... بس قطعت كلامها لما انقطع الخط بقت تقول..الو..الو
بس سكتت على خبطات على كتفها بصت وراها بخضه وكان غالب اتسعت عنيها پخوف وبقت تبصلو بړعب
غالب قال ....فيه ايه..بتكلمي مين
دره خدت نفسها بارتياح لما اتاكدت انو مسمعش حاجه وقالت...لا لا دي امي قلقانه على سهى
غالب هز راسو بشك وسكت وفضلو في القسم لحد ما خدو اقوال الكل وخرجت سهى معاهم بعد ما كل الي معاها اعترفو انها مكانتش معاهم كمان صاحبه المكان اعترفت انها جات مټخدره
غالب رجع مع دره على القصر بعد ما اطمنت على سهى لان اسر اصر يوصلها بنفسو
اول ما وصلو غالب وقف العربيه و قال...احم...انا اسف...يعني شكيت في اختك بس احنا بحكم شغلنا بالطبيعه مش بنصدق اي حد
دره كانت سرحانه وبتفكر في الكلام الي قالو السخص الي كلمها ومش سامعه غالب بيقول ايه اصلا
غالب خد بالو انها مش معاه قال بصوت اعلى ..دره...دررررره
دره بصتلو وقالت...بتقول حاجه
غالب اتنهد وقال.. لا ولا حاجه..بقول وصلنا يلا انزلي
ونزلو ودخلو سوا وكانت ناريمان قاعده هيه وحازم ومعاهم راجل في الخمسين
غالب اول ما شافو اتجمد بشده واتحولت ملامحو لڠضب رهيب وبقى يتنفس بقوه واتقدم عليه بعصبيه وقال پغضب...الحيوا،ن..ده بيعمل ايه هنا..اطلع من بيتي حالا واتقدم على الراحل ده وشدو من بدلتو وعايز يرميه برا القصر
حازم وقف ما بينهم وبعدو عنو پغضب وقال...اهدى يا غالب....انت ناسي ان ده ابويا عيب كده
غالب قال پغضب...لا مش ناسي...وعلشان كده هيخرج حالا
ناريمان اتقدمت عليه پغضب وقالت...رؤوف ابو ابني يعني يزور ابنو في اي وقت وانت ميحقلكش تمشيه
غالب بصلها بغضل وضم اديه بعصبه ولسه هينطق رؤوف قال بسرعه...انا..انا كده كده ماشي..احم...اشوفكم على خير...وسلم علي حازم وحضنو وقال...ابقى خليني اشوفك
حازم هز راسو بحزن ورؤوف اتقدم على ناريمان وبصلها شويه وقال...اشوفك على خير
ناريمان كانت حابسه دموعها بالعافيه وهزت راسها بحزن ورؤوف بص لغالب وقال بسخريه...بقيت نسخه من ابوك...الي خلف مماتش
غالب قال بطريقه مرعبه..كويس انك عارف انو مماتش والقصر ده عتبتو متخطهاش برجلك الو،سخه علشان لو صدفت ولقيتك هنا مش هتخرج الا على نقاله
حازم قال پغضب...غالب
بس رؤوف قال ...سيبو يا حازم...ملكش دعوه بيه يلا اشوفكم على خير وخرج من غير ما يرد بكلمه
ناريمان بصت لغالب پغضب وقالت ...انا هنا وريثه في القصر ده وستو وليا الحق استضيف اي حد سامع ولا لا
غالب قال پغضب مرعب وسخريه...طبعا ليكي الحق..استضيفي الي انتي عيزاه..بس انا رأيي يعني مش ده المكان المناسب تقابلي فيه عشيقك....لو تسمعي مني اعرف واحد بيأجر شقق مفروشه انما ثقه يعني اكيد مش هودي امي عند اي حد
ناريمان حطت ايدها علي بقها وشهقت پصدمه وحازم قال پغضب...اطلع اوضتك يا غالب...اطلع حالا
غالب بصلو باستغراب وقال...ليه بقى..هتعمل ايه لو مطلعتش...يمكن هتضربني يا روح مامي
حازم اتقدم عليه پغضب بس دره اتدخلت وشدت غالب وبقت تزقو وتقول..يلا يا غالب...يلا كفايه كده يلا
غالب طلع معاها وبقى يقول وهو طالع پغضب...القصر ده قصر ناصر الضاري واي حد مكانش مرحب بيه في حياتو عمرو ما هيبقى مرحب بيه دلوقتي والكلام للجميع ودخل اوضتو والڠضب عاميه
حازم اتنهد بيأس وڠضب وبص لامه واتملت عيونه دموع وقال...انتي تمام
ناريمان قالت بدموع....دخلني اوضتي تعبانه قوي
حازم اخدها وډخلها اوضتها
اما سهى كانت مع اسر بيوصلها بصلها وقال احم...انا..انا اسف على الي عملتو في القسم...انا
بس سهي قاطعتو وقالت..مفيش داعي فهمت انت عملت كده ليه..سمعتك لما قولت لغالب يعتبرني من اهلك..شكرا
اسر قال... العفو..انا مش عارف اقولك ايه على اليوم الغريب ده بس حاولي تنسيه
سهى بصتلو شويه وسرحت في ملامحو وقالت بتوهان ...مستحيل انساه
اسر خد بالو لنظراتها وابتسم وقال...انتي عندك كام سنه
سهى قالت بمراوغه....تديني كام سنه
اسر ضحك وقال...اديكي ١٦ بالكتير
سهى قالت بضيق ..ليه... انت شايفني صغيره قوي كده.... انا عندي ١٨ وماشيه في ١٩ بس انا بفهم كل حاجه
اسر ضحك وقال...دا انتي عروسه بقى...ايه رأيك اشوفلك عريس
سهى اتكسفت وسكتت واسر وقف العربيه قال بابتسامه تجنن...السكوت علامه الرضا...هشوفك تاني امتي
سهى نزلت وقالت...لو زي ما شوفتك انهارده متشكره خالص
اسر ضحك وقال...لا ان شاء الله اشوفك في كل خير
سهى قالت... ان شاء الله وطلعت جري على بيتها وهيه مبسوطه جدا
اير بص لطيفها بابتسامه واتنهد وقال...اكيد هشوفك تاني
عند غالب دخل اوضتو وهو ھيموت من الڠضب بيزعق جامد ويقول...الي ناقص كمان ..كنتي عشتيه..ولا دخلتو ريحتو ساعتين...الو،اطي..له عين يجي تاني بجاحه مفيش بعد كده
ورايح جاي بعصبيه وهو مش حاسس من كتر الڠضب دره وقفت قدامو وقالت بهدوء...اهدى كفايه...اهدى وخد نفسك....العصبيه دي غلط
غالب بصلها وعيونه لمعو بالدموع وكان على اخره قال...همووووووت...مخڼوق...لها عين تجبو بعد الي حصل هتجنن وقعد على السرير وحط اديه فوق دماغو
دره بقت تبصلو بشفقه وحزن وهيه مش عارفه ايه الي مضايقو من الشخص ده قربت منو وقالت..بلاش تعمل في نفسك كده ارجوك...مفيش حاجه تستاهل
غالب بصلها باستغراب وشاف الدموع في عيونها قال...زعلانه عليا ..ولا خاېفه مني
للمزيد من الروايات ادخل هنا 👈 كواكب الروايات
دره قربت عليه وقالت..هخاف منك ليه...انا مبقتش اخاڤ منك ابدا بالعكس بقيت اخاڤ لو انت مش موجود
غالب اتفاجأ بردها وحط اديه على خدودها وقربها منو وسند جبينو على جبينها..ونزلت دمعه من عيونه على ايدها
دره اول مره تشوف دموعو قربت منو وحضنتو جامد وبقت تطبطب عليه وتقول..هتنسى هتعدي..كل حاجه بتعدي انت بس قول يا رب وكل حاجه هتتحل
غالب استغرب دعمها الجميل ده حضنها بقوه وبقى يستمتع بقربها الي كان ليه شكل وطعم تاني خالص
بعد لحظه طويله دره كانت في حضنو وكانت حاسه انها هيه الي محتجالو وهديت جدا جمبو بعدت عنو ببطأ وكسوف وقالت...احم..يلا علشان ننام تعبنا انهارده وراحت ناحيه الكنبه غالب مسك ايدها وقال...نامي جمبي انهارده
دره بصتلو بتوتر وتردد وغالب قال برجاء...ارجوكي...هنام بس...انا محتاجلك جمبي
دره اتنهدت وهزت راسها بالموافقه وغيرو هدمهم وراحو نامو كل واحد على طرف
غالب ضحك من قلبو على الموقف ودره بصتلو باستغراب وقالت...بتضحك على ايه
غالب قال بضحك...ابدا..اصل السرير ده اول مره يبقى فيه فاصل كده
دره ضړبتو بالمخده وقالت..نام واياك تفكر تلغي الفاصل ھقتلك
بس غالب شدها عليه بقوه بقت في حضنو وقال...مقدرش... خليكي في حضني..علشان اعرف انام
دره اتنهدت وقالت بتمتمه..طبعا انت متعرفش تنام الا لو فيه واحده في حضنك مبتنامش خفيف ابدا
غالب سمعها وضحك وقال...نامي..نامي علشان شكلك قمر وانتي متغاظه كده ... وانتي الي هتزعلي في الاخر
دره غمضت عيونها فورا وقالت..اصلا نمت.... وغالب فضل يتأمل ملامحها بابتسامه لحد ما نام
في صباح يوم جديد غالب كان بيفطر هو وحازم وناريمان ومش بيتكلمو سوا ودره كانت مع الخدم بيرصو الفطار
غالب شدها من ايدها وقعدها تفطر وقال..اقعدي افطري معايا
دره اتفاجأت ولسه بتقعد پخوف منو ناريمان قالت بسخريه...هتقعد الخدامه على الفطار
غالب قال باستهزاء...عادي امبارح الجنايني كان بيشرب قهوه في الصالون
ناريمان ابتسمت وشدت كبايه الميه ورشتها في وشو بعصبيه وقالت...انا سكتالك من امبارح الي بتتكلم عليه ده كان جوزي وابو ابني
غالب نشف وشو بهدوء وقال...والي قاعده دي مراتي ..واحترامها من احترامي ومش هسمح بتجاوز معهاها بعد انهارده مفهوم
ناريمان لسه هترد اتفاجأو بدخول ملك
حازم وقف بسرعه وقال...ملك انتي كويسه كنت لسه هاجيلك و
بس ملك قاطعتو وقالت... عيزاك يا حازم ممكن نتكلم انا وانت لوحدنا
حازم قال باستغراب...اه..طبعا..اكيد
ناريمان قالت افطري معانا الاول يا حببتي
ملك قالت..وقت تاني يا طنط
ملك لسه هتخرج مع حازم وهيه متجاهله غالب تماما..بس هو قال...ملك انتي كويسه مسلمتيش عليا يعني
ملك بصتلو وبصت لدره بضيق وقالت....اه صحيح نسيت اباركلك..مبروك الجواز يا سياده المقدم عن اذنكو
ملك طلعت مع حازم تحت نظرات الاستغراب الي على وش غالب ونظرات الفرحه من ناريمان غالب بصلها وشافها مبسوطه قال...امممم قولتيلها...طبعا متقدريش تفضلي هاديه اا
ناريمان قالت ...وده يهمك في ايه مش اتجوزت ولا عايز تفضل رابطها جمبك لحد ما تاخد غرضك من الغلبانه الي معاك وترجع لها
دره حست بالاهانه وعيونها اتملت دموع بس غالب قال...ملك عامله عمليه في القلب...هيه كده كده كانت هتعرف بجوازي بس على الاقل بعد ما تخف مقصدتش الي جيه في بالك ابدا سواء كملت مع دره اولا عمري ماكان فيه بيني وبنها اي حاجه ولا هيكون علشان ترتاحي بس
دره فرحت بكلامو وابتسمت ابتسامه جميله
اما حازم دخل هو وملك اوضه المكتب واول ما دخل قالت من غير مقدمات ....تتجوزني يا حازم ووووو
دره الغالب
#الجزء_العاشر_
#الفصل_العاشر
قصص وروايات بجميع اللهجات 🇩🇿🇩🇿🌹
قالت بجمود من غير اي مشاعر...تتجوزني يا حازم
حازم اتسعت عنيه بزهول..وابتسم بفرحه..وقال انتي
..احم...انتي عايزه نتجوز مش كده...انا وانتي يعني..صح
ملك اتنهدت وقالت...ايوه بس لو مش موافق او
بس قطع كلامها وقال بسرعه موافق..موافق وحالا كمان
ملك كانت حابسه دموعها بالعافيه وقالت...تعالي باليل وهات معاك المأذون هنكتب الكتاب وتاخدني مش عايزه حفلات
حازم قال باستغراب..طب...طب ونور باشا موفق على كده ولا ايه
ملك قالت بحزم..بابا اهم حاجه عندو موافقتي ...انا همشي دلوقتي وهستناك بالليل
ملك مشيت بحزن وحازم كان هيقع حرفيا من الفرحه جري على امو وحضنها جامد وقال...هنتجوز ...هنتجوز انهارده
ناريمان بصتلو بزهول وحضنتو وقالت..مبروك يا حبيبي مبروك
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
غالب فهم ملك عملت كده ليه بس شاف ان كده احسن بنسبالو انها تشيلو من دماغها وتبدأ من جديد قال بهدوء..احم...مبروك
حازم بصلو بدهشه وقال بابتسامه...الله يبارك فيك
غالب طلع فوق ودره طلعت وراه
واول ما دخلت لقتو قاعد سرحان كانت مضايفه ومش عارفه ليه قالت...احم...زعلت انها هتتجوز..على فكره تقدر تطلقني وترحلها عادي هيه كده كده عيزاك انت
غالب بصلها باستغراب وقرب عليها وقال ...دي غيره ولا انا بتهيألي
دره قالت بارتباك...لا..لا طبعا غيره ايه..واحنا ايه الي بنا علشان اغير
غالب قرب اكتر وقال وهو بيبص في عيونها...مش عارف
دره قالت باستغراب... مش عارف ايه
غالب قال وهو مركذ في عيونها...مش عارف ايه الي بنا..ولا ايه الي هيكون..بس متأكد انك مش عاديه حاسس انك خطړ وبقيت اقلق منك خصوصا من عيونك
دره نزلت عنيها بارتباك وبلعت ريقها بتوتر ...وقالت تقصد ايه ..خطړ ايه مش فاهمه
غالب بعد عنها واتنهد وقال..انسي ..انا مش عارف مالي...الصح اني مقعدش معاكي في مكان واحد ...انا همشي ونزل بسرعه وهو بيهرب من افكارو وعنيها الي بتسحرو وبتقربو منها زي المغناطيس
دره ابتسمت بفرحه بس اختفت ابتسامتها لما افتكرت ټهديد الراجل الي كلمها وخاڤت جدا على اهلها قالت ...انا لازم اتصرف لازم اخد الملف بأي طريقه يارب ساعدني
ونزلت لتحت وهيه بتفكر وشارده بس انتبهت على صوت بكا وشهقات عاليه راحت ناحيه الصوت وكانت ناريمان قاعده بتشوف البوم صور قديم وپتبكي جامد
دره جابت لها كبايه ميه ومدتها عليها وقالت...احم...خدي اشربي
ناريمان بصت لها باستغراب ومسحت دموعها واتظاهرت القوه وقالت...مش عايزه اشرب...محدش طلب منك حاجه
دره ابتسمت وقالت...انتي انسانه كويسه ...انا متأكده انك مش زي ما غالب بيقول عليكي...هو بيحكم على الناس بالمظاهر ومش بيصدق الا الي تشوفو عنيه بس انا شايفه ان قلبك ابيض وحاسه انك موجوعه وربنا مش هيسيبك...متقلقيش
ناريمان كانت بتسمعها بدموع ودره لسه هتمشي ناريمان قالت...احم...شكرا...فعلا كنت عطشانه ...وشربت
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
دره ابتسمت ورجعت على شغلها في القصر
باليل كان غالب راجع سکړان زي العاده وكمان زي العاده معاه بنت وكانو بيضحكو وبيطوحو
دره جريت عليه وقالت بضيق...ايه الي انت عاملو في نفسك ده ..تعالى معايا
وقربت علشان تسندو البنت الي معاه قالت..ايه ده مين دي يا بيبي
غالب ضحك وقال...دي دي مراتي تخيلي كده...القصيره دي مراتي...ومش راضيه بيا كمان
دره اتنهدت بضيق وقالت...لو سمحت اطلع معايا ووطي صوتك شويه
غالب بقى يضحك جامد وقال...ليه..ليه اوطي صوتي خاېفه ناريمان هانم تسمع..انتي بالسرعه دي بقيتي تخافي منها ...بس انا مبخفش...يا نريمان هانم...انتي يا هانم ردي
ناريمان طلعت من اوضتها بيأس وقالت...اطلع اوضتك يا غالب ونتكلم الصبح ..الناس نايمه
غالب قال پغضب...لا..لا هنتكلم دلوقتي ...قوليلي..انا ابنك...ولا لا...قوليلي...لو انا ابنك...ازاي بتعامليني كده...ليه ...ليه بتكرهيني.....انا...انا ليه مش بتحضنيني...انا اقولك ليه...علشان انا مش ابن عشيقك...عشيقك الي بسببو قټلتي ابويا...ابويا الي كان بېموت فيكي ...وو
بس غالب داخ وكان هيقع...ناريمان جريت عليه سندتو مع دره وبصت للبنت الي جايبها پحده وقالت...اطلعي من هنا يا بت انتي غوري يلا
بس غالب زقهم وقال...لا لا..مش هتخرج...هتفضل معايا..هتفضل جمبي..انتي اي حد يفضل جمبي بتكرهيه..وتحرميني منو زي ما عملتي مع ابويا
في الوقت ده حازم دخل مع ملك بعد ما كتبو الكتاب وجابها على القصر
ملك استغربت حاله غالب لانها مش بتشوفو كده ابدا وقالت..هو فيه ايه يا حازم مالو
حازم اتنهد وقال..زي العاده سکړان..بس شكلو متقل شويه انهارده واتقدم على غالب وقال...تعالي معايا اطلعك اوضتك
غالب اول ما شافو حضنو جامد وقال...اوووووه العريس....مبروووووك يا عريس..كده متعزمش اخوك..على كتب كتابك
حازم قال بضيق...تعال معايا يا غالب يلا
غالب طلع معاه وهو بيقول...انا هفضل على قلبكم عارف انكم مش عايزيني بس انا قاعد لكم هجننك انت وامك
ناريمان اتنهدت ومشت البنت الي كانت معاه واتقدمت على ملك وقالت...اتفضلي يا حببتي معلش...غالب هو على طول كده
ملك دخلت باستغراب من كل الي سمعتو ومن المنظر الي اول مره تشوف غالب فيه
حازم ودره وصلو غالب ونيموه على السرير وكان بيهلوس جامد
حازم قال وهو طالع...احم..لو احتاجتيني ناديلي على طول...لو قام يعني ولا عمل حاجه
دره هزت راسها بالموافقه وقالت...شكرا
حازم قال بجمود...غالب اخويا حتى لو هو مش معترف بده...
حازم خرج من الاوضه وراح اوضتو وكانت ملك مستنياه هناك قال بحرج ....انا اسف على الاستقبال الظريف ده بس هو على طول كده
ملك قالت بحزن...انا اول مره اعرف انو بيسكر كده يعني كنت عارفه انو بيتردد على اماكن مشبوهه من الاخبار وكده بس مكنتش اعرف انو بيوصل للحاله دي
حازم اتنهد وقال...هو كده من زمان من ايام مراهقتو..وقتها ماټ ابوه هو من يومها كل ليله كده
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
ملك قالت....احم..انا هنام فين
حازم قال بسرعه..هنا..ولو عايزه تغيري حاجه بكره اجبلك المهندس تعملي الي انتي عيزاه
ملك هزت راسها بالموافقه واخدت هدوم ودخلت الحمام
بعد شويه خرجت وهيه منزله راسها بكسوف ولابسه بيجامه خفيفه ورقيقه وشعرها البني مفرود على كتافها وكان شكلها يسحر
حازم وقف وهو بيبصلها باعجاب وقرب منها ورفع وشها ليه وقال...لو تعرفي انا حلمت باللحظه دي قد ايه لو تعرفي دعيت قد ايه تكوني ليا ..انا كنت ممكن اموت لو كنتي لغيري ..انا ب
بس ملك حطت ايدها على سفايفو وقالت بدموع...انا اسفه...انا ....انا مقدرش ابادلك مشاعرك دي يا حازم لاني...احم...لاني .....وبقت تبكي ومقدرتش تكمل
عند غالب بص لدره وقال بسكر..تعالي اقعدي جمبي تعالي
دره اتنهدت وراحت جمبو وقالت...ايه الي انت عاملو في نفسك ده بس
غالب حضنها وشدها ليه وجات عيونه على عيونها وقرب منها وقال بهمس قدام شفايفها..انتي حلوه قوي...ھموت عليكي..وباسها بقوه وجنون...واديه بتتحرك على جسمها ولسه هيكمل
دره بعدت وقالت بدموع...لا لا يا غالب ارجوك..انا
غالب قرب عليها وقال ...انتي خاېفه مني خاېفه اني اسيبك صح...بس انا مبقتش اقدر ابعد عنك
دره قالت بدموع...انت سکړان يا غالب مش عارف بتقول ايه
غالب قال ...لا عارف..عارف اني عايزك جمبي اناا محتاجلك قويييي ولسه هيقرب منها تاني دفعتو وقالت..لا قولتلك..لا لو سمحت
غالب ولمعت عيونه بالدموع وبعد وقال....عادي
طبيعي...
دره قربت منووقالت باستغراب..هو ايه الي طبيعي وعادي
غالب بصلها بدموع وقال
..طبيعي متقبليش بيا...اصلا محدش عايزني في حياتو...انا مش بحس باي مشاعر من حد الا لما ادفع فلوس انما حد يحب وجودي معاه ويشوفني استاهل قربو مبتحصلش..انا..انا حتى امي پتكرهني..مفيش حد طايقني ابدا ...زي ابويا ...هيه قالتلي..هتعيش وحيد وټموت وحيد زيو
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
دره نزلت دموعها بحزن عليه وغالب كمل وقال...ابويا كان بيحبني قوي بس في يوم كان راجع من شغلو وانا ...اناكان عمري وقتها ١٧ سنه كنت راجع من المدرسه و دخلت لقيت بابا واقف مصډوم مش قادر يتحرك كلمتو مردش عليا بصيت اشوف ايه الي مضايقو وياريتني ما شوفت...كانت ...ناريمان هانم ....امي كانت بتحضن طليقها الجنايني ...وبتبوسو كمان في الصالون تخيلي انتي قدام كل الخدم كانت بتحضنو بتقولو قد ايه وحشها وقد ايه حياتها جهنم من بعدو بابا فضل يبصلهم بدموع واستغربت جدا انو خرج من غير ولا كلمه طلع من القصر وركب عربيتو
للمزيد من الروايات ادخل هنا 👈 كواكب الروايات
وكمل ببكا شديد ...انا...انا غبي...غبي كان المفروض احصلو كان المفروض مسبهوش لوحدو ماټ لوحده في شقه من الي كان ديما يفضل فيها لوحدو.... الدكاتره قالو جلطه في القلب ومحدش لحقو كان لوحدو
انا كمان هعيش وحدي وھموت لوحدي عمري في يوم ما كان حد معايا من بعدو ١٠ سنين لوحدي وهفضل كده
غالب كان بيتكلم بۏجع شديد ودموعو بتنزل على خدودو بطريقه رهيبه ودره كانت پتبكي وبتنزل دموعها بغزاره على الالم والۏجع الي في عيونه قربت منو وحضنتو جامد وقالت بدموع...انت مش لوحدك ابدا انا...انا معاك ...انا مش هسيبك ابدا
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
غالب بص لعيونها بدموع وحضنها من وسطها وحط دماغو على رجلها وقال بتعب...ابويا..ابويا كان بيحبها قوي...فضلت الجنايني عليه...بتحب حازم..اكتر مني علشان هو ابنو ...وانا ابن الراجل الي قټلتو بخيانتها...انا بك..بكرها...بكر..بكره ابنها...وبكره..بكره حياتي ..انا بكره نفسي
دره كانت بتملس على شعرو بحنيه ودموعها مش قادره تسيطر عليها وغالب استسلم لنوم عميق ودموعو كانت على خدودو
عند حازم كان واقف حابس دموعو بالعافيه وملك بعدت عنو وقالت بدموع..انا اسفه مش هقدر اكون ليك..انا بحب واحد تاني مش عارفه افكر غير فيه انا كنت فاكره لما اتجوزك هثبت لنفسي اني اقدر اعيش مع غيره عادي ..بس..بس لسه بفكر فيه..اسفه سامحني
حازم بلع ريقه بالم وقال...غالب مش كده وووو
#دره_الغالب
#الجزء_الحادي
قصص وروايات بجميع اللهجات 🇩🇿🇩🇿🌹
انهارده ليله ډخلتنا وانتي بتقوليلي بتحبي غالب...بتحبي اخويا ..المفروض اعمل ايه دلوقتي محستيش ان المفروض تقوليلي قبل ما نكتب كتابنا...محستبش ان من حقي انك حتى تديني خبر ..انا عارف يا ملك..عارف انك بتحبيه من زمان بس كنت اتمنى انك تقوليلي صدقيني مكنش هيغير قراري
ملك بصتلو بزهول وقالت...عارف ووافقت
حازم اتنهد وقال...زي ما انتي بتحبيه ...انا بحبك..ومش قادر اتخطاكي ..انا فكرت انك عرفتي ان غالب مش بيحبك وقررتي تعيشي حياتك وكنت مبسوط حتى لو هكون مجرد طريق علشان تنسيه ..فكرت ان ممكن يجي يوم وتحبيني ..بس كنت غلطان
ملك قالت بدموع...حازم انا
حازم فاطعها وقال..انتي مش مجبره على اي حاجه ولا حتى التبرير ..انا كنت عارف انا اتحمل ده ...ولو ..احم ندمتي
حصريا لصفحتنا عالم الروايات
وعايزه ترجعي في قرارك..هنفضل سوا فتره علشان منظرك قدام الناس ونطلق عادي جدا
ملك كانت بتسمعو بدموع وحازم اخد مخده وغطا وبقى يجهز الكنبه وبيقول....انتي نامي على السرير انا هنام هنا..ومش عايزك تفكري في حاجه وكفايه عياط علشام متتعبيسش و
بس قطع كلامو لما جريت عليه وحضنتو من ضهره وقالت ببكا..انا اسفه..اسفه بجد
حازم اتنهد وحاول يتماسك وبصلها بابتسامه وقال...انا قولتلك انا تمام ارجوكي متضغطيش على نفسك اكتر الانفعال غلط عليكي ارجوكي ..وكمل بمرح وقال..طب كفايه عياط علشان شكلك بقى قمر قوي وانا مش حمل الجمال ده كلو والله يغمي عليا
حصريا لصفحتنا عالم الروايات
ملك ضحكت وسط دموعها وحازم حط ايده على قلبو وقال.يخربيت كده روحي نامي يا ملك روحي
ملك ضحكت وراحت تنام وهيه بتقول..تصبح على خير
حازم قال... وانتي من اهل الخير ونام على الكنبه بحزن وقال في نفسو...كنت متوقع ايه يا غبي...امتى هتفوق لنفسك بقى
في صباح يوم جديد غالب قام من النوم واتفاجأ بدره نايمه في حضنو وحضناه جامد
استغرب وحاول يبعد بس دره صحيت على حركتو فعمل نفسو نايم بسرعه
دره قامت وبصتلو شويه وافتكرت الي قالو بالليل وزعلت عليه جدا بقت تبص لملامحو قد ايه فيه برائه الاطفال وهو نايم قربت منو اكتر وحطت ايدها على وشو بنعومه وقربت جامد وباستو من خدو برقه
ولسه هتقوم غالب شدها بحركه سريعه بقت تحتو وبقى يبص لملامحها كأنو بيحفظها وقال...كنتي بتعملي ايه
دره ارتبكت واتكسفت وقالت..هعمل..ايه يعني..احم ولا حاجه
غالب قرب منها وقال بهمس...طب كملي جميلك بقى
دره قالت باستغراب... جميل ايه
غالب قال وهو تايه في عيونها..شفايفي غارو من خدي يرضيكي كده
دره ضحكت وقربت منو وغمضت عيونها وباستو من شفايفو برقه وسرعه وكانت هتبعد بس غالب سبت راسها بايده وباسها بقوه وعمق وبعد عنها بالعافيه وقال..واحده كمان...وانبي... وقرب تاني
بس دره زقتو بخفه وقامت بسرعه وقالت..انت طماع اوي ..يلا قوم تليفونك صدعني في شخص مزعج رنلك كتير
غالب اتنهد ومسك تليفوتو وقال..ده اسر انا اتأخرت على الشغل وشكلي هتنفخ
دره قالت بغيره ...طبعا الي كان بيسندك بنتو اتجوزت
غالب بصلها باستغراب وقال...انتي جايبه الكلام ده منين ده كلام حازم
دره قالت ..مش المهم انو صح
غالب قال بضيق ..لا طبعا مش صح ابدا..انا مسنود بسبب كفائتي وتساهل اللو معايا بسب انو صديق لبابا الله يرحمو مش علشان بنتو اصلا انا قولتلو ان مشاعر ملك من طرفها هيه بس وهو كان عارف متسمعيش لحازم وامو دول كلامهم عليا كتير
دره قالت بفرجه..بجد يا غالب يعني مش بتحبها ابدا
غالب ابتسم ورفع حاجبو وقال..يهمك اوي يعني
دره قالت قربت منو وقالت بدلال..يعني
غالب شدها عليه جامد وقال...وحياتك القلب ده عمره ما حب...ولا عرف يعني ايه حب...بس شكلو كده هيتعب قوي الايام الي جايه
دره ضحكت ضحكه تجنن وغالب قرب منها وقال ...اوووووف..مش بقولك هيتعب
دره زقتو وقالت بضحك...يلا كفايه رغي علشان تلحق شغلك
غالب اتنهد وقال ....الامر لله وقام ياخد هدومو
دره قالت بتوتر...انت هتروح القسم
غالب قال ..اه هستحمي وانزل على طول فيه ملف مهم لازم اجيبو
وحمحم بحرج وقال .... على فكره مفيش داعي انبهك الكلام الي قلتو امبارح يفضل بنا ...انا كنت سکړان و
بس دره ابتسمت ومسكت ايده وقالت..اكيد بنا وتقدر تثق فيا وتقول الي انت عايزه...
غالب باسها من خدها وقال..ما هي المصېبه اني بقيت اثق فيكي...ربنا يستر
غالب قال كده بعفويه ودخل الحمام ودره نزلت دموعها لما افتكرت انها لازم تخون ثقتو لثواني حست انها المفروض تقولو بس افتكرت اختها والموقف الي اتحطت فيه وامها والي حصلها اتنهدت بحزن ومسحت دموعها وحاولت تتماسك علشان تطلع باقل الخساير
عند حازم قام من النوم وكانت ملك نايمه اتنهد بحزن لما افتكر كلامها احساسو انها بتحب غيرو صعب بس اعترافها بكده قدامو اصعب بكتير اتنهد ونفض اي افكار من دماغو ولسه هيقوم شافها بتقوم عمل نفسو نايم تاني
ملك صحيت وافتكرتو نايم وقامت لبست روبها وطلعت تتسحب واول ما طلعت كان غالب هينزل وشافتو وقفت وقالت بسخريه..مش هتقولي صباحيه مباركه
غالب وقف باستغراب وبصلها وقال...صباح الخير يا ملك...انتي تمام مش كده
ملك اتغاظت جدا من هدوءو وقالت..جدا مبسوطه جدا متجوزه وبحب جوزي ..اكيد انت مش هيعجبك الكلام ده بس دي الحقيقه
غالب ضحك وهو عارف ان كل ده كلام وقال...انا اتمنالك سعاده الدنيا كلها يا ملك انتي عارفه انتي بنسبالي ايه
ملك قربت عليه وقالت بدموع..لا لا مش عارفه يا غالب..بس عارفه انت ايه بالنسبالي..انت كل حاجه والهوا الي بتنفسو... ليه...ليه عملت معايا كده معقوله مصعبتش عليك...معقوله محبتنيش ابدا...بس انا حبيتك يا غالب واوي كمان
غالب اتنهد بحزن ولسه هيرد اټصدم بالي واقف يسمعهم بدموع وكان حازم خرح يدور عليها ويا ريتو ما خرج
غالب بلع ريقه بحزن عليه لاول مره..هو لسه فاكر ۏجع ابوه لما سمعها بتعلن حبها لواحد غيره وميتمناش يشوف اي حد في الموقف ده
حاول يتكلم او يقلو حاجه مقدرش فضل باصصلو باسف وبس
ملك استغربت نظراتو التفتت مكان ما بيبص واتجمدت پصدمه لما شافت حازم
غالب نزل بسرعه من غير ما يقول حاجه وملك اتقدمت على حازم بكسوف شديد وقالت بدموع...حازم انا
بس حازم قاطعها وحاول يحبس دموعو وقال بحزم...متطلعيش من الاوضه بلبسك ده تاني..طول ما انتي على زمتي...ممنوع تطلعي كده...ويا ريت زي ما انا بحترمك يبقى فيه احترام ليا
قال كده ودخل الاوضه پغضب وملك مسحت دموعها ودخلت وراه
عند غالب كان في القسم قاعد بيتكرر قدامو صوره حازم ودموعو الي بالعافيه حايشهم وقال بضيق..اوووووف..انا مضايق ليه مايولعو هما الاتنين من امتي بيهمني حازم اصلا
وحاول يهدي وبقى يشتغل بس الباب خبط قال.. ادخل
دخل اسر وقال...عندي ليك خبرين التنين احلى من بعض
غالب قال بضيق..قول انا محتاج اخبار كويسه انهارده
اسر خد بالو انو مضايق قال..ليه فيه حاجه حصلت ولا اي والدتك تاني
غالب قال...لا متشغلش بالك موضوع كده المهم ايه الاخبار الي عايز تقولها
اسر قال اول خبر اللوا وافق انك تحتفظ بملف رشدي النمر عندك هو شايف انك اهل ثقه
غالب ابتسم وقال..مممتاز كده عندنا ادله كافيه تدينو ناقص بس نحدد مكانو وهنقبض عليه على طول
اسر قال بابتسامه..ان شاء الله قربت ..مش عايز تعرف الخبر التاني
غالب قال وهو بيبص للملف بفرحه..انت دلوقتي قول الي انت عايزه
اسر قال بفرحه..بحب بنت وهخطبها الفتره دي
غالب بصلو بانتباه وصفر وقال...الله الله من ورايا
حصريا لصفحتنا عالم الروايات
اسر بفرحه..لا مهو كل حاجه حصلت بسرعه
غالب قال بابتسامه..الف مبروك بس مين سعيده الحظ بقى هيه ولا حد تاني...اكيد هيه
اسر قال باستغراب ...تقصد مين
غالب قال ...اخت دره مش كده
اسر ضحك وقال..فعلا بس عرفت ازاي
غالب ضحك وقال..ياض انت صاحبي من عشرين سنه..اصلا من اول ما قولتلي اعتبرها من اهلي وانا اتوغوشت عليك
اسر ضحك وقال..معاك حق البنت لطيفه اوي واتعلقت بيها اوي اوي ..احم..وهيه كمان يعني موافقه
وشكلها كده بتحبني
غالب قال...يا سيدي ربنا يهنيك وانا هعملك احلى خطوبه باذن الله
اسر قال باذن الله طب انت ايه جدولك بقى انهارده ...يعني بقول نطلع نتعشى سوا احنا الاربعه واهو نتعرف
غالب قال باستغراب..مين الاربعه دول ..لااااا انا هقضيها في البيت...انا صدقت ما رضيت عني وشكلها الايام الي جايه هتبقى اخر دلع ...عن اذنك
اسر ضحك وقال...يا سيدي ربنا يهنيك
غالب اخد الملف ورجع على القصر بفرحه بس اتفاجأ باللوا نور قاعد مع ناريمان وبيقول...شوفت رءوف من يومين امتى رجع
ناريمان قالت بابتسامه...لسه من كام يوم راجع
نور قال ..احم..جيه هنا شاف ابنو
ناريمان قالت بحزن..جيه وغالب طردو ..
نور قال بحزن..ما انتي الي غلطانه يا ناريمان...كان لازم تحكيلو لازم بعرف الي ابوه عملو معاكي..ولازم يفهم انتي تعبتي قد ايه
ناريمان لسه هترد دخل غالب زي الاعصار وقال...الله الله يعني مش كفايه الي عملتيه فيه وانك قتلتيه كمان مفهمه الناس انك ضحيه
نور قال بزعيف..غالب كلم امك كويس عيب كده
غالب قال بمنتهى العصبيه..دي متعرفش معني الكلمه دي اصلا ..معندهاش فكره يعني ايه عيب..احكيلو..احكيلو عن خېانتك للراجل الي معذبك وتعبتي بسببو قوليلو
ناريمان اتنهدت وقالت اشوفك مره تانيه يا نور باشا عن اذنك هطلع انام شويه
غالب مسكها من دراعهابعصبيه وقال... لا مش هتروحي مكان بقولك قوليلو...قوليلو عن خېانتك لابويا قوليلو انو ماټ بسببك يلا احكيلو
ناريمان قالت پغضب...سيب ايدي..احترم اني امك
غالب ضحك جامد وقال..امي...لا والله انتي امي معلش مكانش عندي خبر لسه عارف منك والله ..وانتي من امتى كنتي امي
نور قال بضيق..انا مش هقدر اسمع الغباء ده انت يا بيه لازم تعرف ان
بس ناريمان قالت پغضب...نور..لو سمحت
نور سكت وغالب بصلهم باستغراب وقال..لا برافو..لا والله برافو..قدرتي تخليه مقتنع انك بريئه ممتاز ميتخافش عليكي والله
نور اتنهد بحزن وخرج من القصر بعصبيه ناريمان قالت پغضب..عاجبك كده..مشيت الراجل
غالب قال بمنتهى الڠضب..انا اسف..نسيت انك بټموتي في قعدة الرجاله
ناريمان بصتلوبزهول وغالب قال بعصبيه وزعيق...حالا...هتقوليلي..حكيتيلو ايه عن بابا حالا يلا انطقييييييييي
ناريمان بقت على اخرها منو وقالت بقوه..عندك استعداد تسمع ..هو يعرف ايه عن ابوك..
انا معنديش مانع اقولك تحب نبتدي من فين
غالب قال باستهزاء..ابتدي من يوم ما خنتيه وجلطتيه لما دخل جوزك وابنك وشافوكي في احضن عشيقك
ناريمان قالت بمنتهى القوه والڠصب...تمام...براحتك...رؤوف عشيقي
..عشيقى وحبيبي اوبو ابني وجوزي قدام ربنا ليوم الدين... جوزي الي ابوك الظالم طلقني منو بټهديد السلاح كفايه ولا تسمع اكتر وووووو
#الجزء_الثاني_عشر_
#درة_الغالب
اطلقي منو ونتجوز والا ابنك مس هتشوفيه تاني حالا ارمي عليها اليمين والا ابنك هتلمو في اكياس وبرضوهتجوزها
غالب سمع كده من امو والارض لفت بيه..قال پصدمه..لا..لا مستحيل يعمل كده انتي بتكدبي عليا لا
ناريمان اتنهدت بالم وشريط ذكرياتها الاليم بيمر قدام عيونها قالت بدموع..لا دي الحقيقه..الحقيقه الي ضاع عمري فيها..انا اتجوزت رؤوف وانا صغيره جدا كنت بحبو قوي كان كل حياتي وكل اهلي هو كان شغال هنا في قصر ابوك جنايني..ومن اليوم الي فضلت معاه هنا وابوك بيضايقني وبيتعرضلي وبيعرض عليا فلوس مقابل اني افضل معاه في الحرام وانا كنت برفض لحد في يوم قلت لرؤوف وهو اصر نمشي من هنا وارض الله واسعه وفعلا جهزنا حالنا ونوينا نمشي من صباحيه ربنا بس الي حصل بوظ كل حياتنا
غالب كان بيسمع باهتمام وناريمان قالت بۏجع..يوم ..يوم مش هنساه ابدا من الفجر كسرو علينا الباب كانو كتير قوي ونزلو ضړب في رؤوف قدامي كان ھيموت ومكنتش قادره اعملو حاجه..وساعتها دخل ابوك وقالو ارمي عليها اليمين انا عايزها
رؤوف وقتها رفض وانا بقيت ابكي واترجاه ميوافقش...بس حصل الي خلاني اترجاه علشاه يوافق..لما ابوك سحب حازم وكان مكملش سنه وحط السلاح في دماغو ياريتو كان في دماغي كنت اخترت المۏت وانا مبسوطه.. قلو ھموتو طلقها..ساعتها انا ..انا بنفسي اترجيتو يطلقني كان يا قلبي مكسور ومش عارف يعمل ايه نطقها وكأن قلبي وقف وقتها ابوك اخدني ورما ابني لرؤوف وقلو مش عايز اشوفك في البلد كلها لوشفتك ھقتلك واقتلو
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
وكملت بدموع وصړاخ اخد مني ابني وجوزى اخد حياتي اتجوزني وعيشني في چحيم كل ما كنت ارفضو كان يضربني ويزلني..ويروح بجيب واحده من الشارع قدام عنيا هنا منتهى الزل بس انا عمري ما غرت عليه ولا قبلتو ..مكانش ليا ذمب في اني بقيت هوسو مكنتش عايزه اعيش معاه ولا كنت عايزه اخلفك ..كانت مصېبه حياتي يوم حملي بيك..حاولت انزلك قالولي خطړ عليكي وهو عرف بحملي وفضل يحميك من وانت في بطني
غالب كان هيقع من طولو من الي بيسمعو والالم والۏجع ودموع امو كانو بېقتلوه لاول مره يحس بصدقها وبوجعها نزلو دموعو زي المطر وهي كملت وقالت بحزن ودموع..عدو عليا ١٧ سنه وانا معرفش حاجه عن رؤوف ولا ابني ..ابني الي اتاخد من حضني من غير ذمب لحد ما في يوم ابوك كان في الشغل و جيه رؤوف وشفتو بعد كل المده دي.. ڠصب عني ..ڠصب عني نسيت كل حاجه..نسيت اني اتطلقت ونسيت ان مش من حقي اقربلو حضنتو وبقيت اعيط في حضنو وانا بتمنى ميبعدش عني تاني وساعتها دخل ابوك
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
كملت بسخريه وقالت ابوك مزعلش لانو بيحبني زعل لان غرورو اتجرح الي اثر فيه وقتها اني لسه منستوش رغم كل الي عملو انت كنت كبرت وكمان شوفتنا ..معرفتش وقتها اشرحلك انا مريت بايه ولا بحس بايه وكنت كل ماتعدي سنه افكر اشرحلك الاقيك پتكرهني وبتتعلق بذكري ابوك اكتر محبتش ابوظ صورتو الي في خيالك ولا حبيت انك تعرف انو ظالم اناني ..بس مش ندمانه مش ندمانه على حاجه..انا متجوزتش غير رؤوف ومحبتش غيرو وطلاقي منو ميرضيش ربنا والي ابوك شافو مش خېانه بالعكس لو كنت حبيت ابوك وقتها تبقى خېانه
انا عارفه ان انت ملكش ذمب بس انا مكنتش بكرهك يا غالب انا كنت بكره صوره ابوك في عيونك انت نسخه منة في كلامو في جبروتو وغرورو وحتي في وسا،ختو وقرفو صحيح ملكش ذمب في الي حصل بس انا كمان مليش ذمب فيه
ناريمان قالت كده بمنتهى الۏجع ووقفت ولسه هتمشي غالب مسك ايدها وبصلها بدموع وحضنها فجأه بقوه كانت اول مره يحضنها من اكتر من عشر سنين كان بيبكي بالم وۏجع وقال..انا..انا اسف...اسف..سامحيني ..ابوس ايدك سامحيني
ناريمان بقت تبكي قوي وحضنتو وقالت بدموع..انتي ابني يا غالب..ابني يا حبيبي..مهماا حصل
غالب بعد عنها وقال بدموع..حازم...حازم عارف كده..عارف ان ده الي حصل..عارف ابويا عمل ايه فيه وفي ابوه
الروايه حصري لبيدج عالم
ناريمان هزت راسها بحزن وقالت..ايوه يعرف..عارف كل حاجه..رؤوف اضطر يحكيلو لانو كان فاكر ذيك اني اتخليت عنو علشان فلوس ابوك نور كمان يعرف كان هو وابوك اصحاب ومكانش بيخبي عنو حاجه قلو على كل الي عملو معانا لو حابب تتأكد منو و
بس قطع كلامها وقال بدموع..مش محتاج..لو كنتي حكيتيلي من زمان كنت صدقتك لو كنتي حتي بينتيلي الۏجع ده كلو..انا بجد اسف على كل كلمه جرحتك بيها ابوس ايدك تسامحيني ووطى على ايدها بس ناريمان سحبت ايدها وباست جبينه وقالت..انت اجمل حاجه حصلت في علاقتي بابوك رغم اني عمري ما بينتلك ده بس انا كنت ديما فخوره انك ابني يا غالب
غالب قال بحزن...انا بعد الي عرفتو..مش فخور بنفسي ابدا بس اكيد فخور انك امي حاولي تسامحيه هو كمان علشان خاطري
ناريمان اتنهدت وقالت..ربنا يسامحو يا بني متجوزش عليه غير الرحمه
غالب قال.تعالي معايا هطلعك اوضتك
ناريمان قامت معاه وهيه مبسوطه جدا بمعاملتو الطيبه ليها الي كانت بتتمناها وغالب اخدها على اوضتها وطالع عند دره شاف حازم
حازم اول ما شافو اافتكر الكلام الي سمعو الصبح واضايق جدا ولسه هيمشي غالب اتقدم عليه وحضنو بدون مقدمات وقال بدموع..انا اسف..انت كمان تستاهل اعتذار
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
حازم استغرب جدا وقال ..احم..انت ملكش دعوه انا كنت عارف انها مبتحبنيش و
بس غالب قاطعو وقال...امي حكيتلي كل حاجه قالتلي على الي حصلك انت وابوك بسبب بابا ...انا اسف على غلطي في حقكم حقيقي اسف
حازم اتنهد وقال ..غريبه مكانتش عايزه تقولك ..بس على العموم كويس انك عرفت يمكن ترحمها شويه
غالب اتنهد بحزن وقال...انا هعوضها وهخليها ترضى عني بس انت كمان مش عايزك تفضل شايل مني وبالنسبه لملك انا مفيش من ناحيتي حاجه ليها كمان متأكد انها مش بتحبني ولا حاجه هيه بس متعلقه بيا مش اكتر
حازم اتنهد وقال بحزن..متفرقش يا غالب...في النهايه عمري ما هغصبها تتقبلني عن اذنك
غالب مشي بحزن على اوضتو وحازم كمان راح اوضتو وهو مخڼوق جدا..واول ما دخل اتفاجأ بملك خارجه من الحمام لافه الفوطه بس
ملك شهقت بكسوف وحازم فضل باصص لها باعجاب وبلع ريقه بتوتر وقال...احم..خدي راحتك انا نازل
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
ولسه هيخرج ملك مسكت ايده وقالت بدموع...انا ...انا اسفه..
حازم قال بضيق...مفيش داعي تتأسفي اصلا مفيش بنا حاجه علشان تتأسفي
ملك قالت ..بسرعه ....حازم والله ما عرف ليه طلعت وليه كنت حابه اتكلم معاه...انا كنت مخنوقه من الي عملو كنت عايزه اعرف فيها ايه ذياده عني سامحني يا حازم انا اسفه انك اضطريت تسمع كده
حازم غمض عيونه بۏجع وبصلها وقال...انا مقدر الي انتي فيه يا ملك بس انا كمان بني ادم..بحس وبتعب..وبتجرح وفوق كل ده ..بحبك...و...وبغير عليكي انا حسيت بڼار جوايا لما شوفتك واقفه معاه بلبس النوم بتقوليلو انك بتحبيه عارفه وقتها احساسي كان عامل ازاي
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
ملك نزلت دمعه من عيونها من الۏجع الي في صوتو وقالت..انا مش عارفه انا ممكن اعمل ايه علشانك يا حازم انا حاسه بيك بس ..بس مش بايدي
حازم اتنهد وقال...متعمليش حاجه يا ملك..متعمليش حاجه غير انك تقدري اني مش هقدر استحمل المنظر ده تاني ولا الكلام ده تاني تمام
ملك هزت راسها بالموافقه وقالت...مش هتتكررر
حازم قال ..تمام كملي لبس وانا نازل
ملك قالت بكسوف..تقدر تفضل..انا هلبس في الحمام واخدت هدومها ودخلت الحمام
حازم اتنهد بحزن وقعد على السرير وقال...ياريتك ليا يا ملك... عايزه تعرفي فيها ايه ذياده عنك...نفس الي فيه هو ذياده عني... حكم القلب وبس
عند دره كانت بتكلم اختها وقالت...يا بنتي هتجننيني جواز ايه وهباب ايه يامفعوصه انتي..
سهى قالت بفرحه..وفيها ايه يا دره ما انا كملت ١٨ وبعدين انا بحبو اوي
دره قالت .يا بنتي انتي لسه صغيره وبعدين ..امتي امتي يعني عرفتيه علشان تحبيه وعايزه تتخطبيلو كمان
سهي قالت بزهق.. وبعدين يا دره انتي كمان هلاقيها منك ولا من امك يعني
دره قالت باستغراب...ايه...ماما مالها مش موافقه ولا ايه
سهي قالت بضحك ..لا يختي مش موافقه تجوز الصغيره قبل الكبيره وعيزاكي تتجوزي انتي الاول وخدي التقيله بقى...جيبالك عريس لقطه
دره برقت بزهول وقالت بارتباك..جيبالي ايه..عريس ايه الي لا لا لا طبعا..مش هينفع خالص
سهى قالت باستغراب..وليه لا بقى هتترهبني ..ده شب كويس قوي وعندو معرض عربيات كمان
درخ قالت بحزم..اهو مش هينفع والسلام بقولك ايه اقفلي دلوقتي جاتك نيله
سهى قالت بسرعه..لا بقولك ايه مليش دعوه لازم توافقي جوازتي واقفه عليكي
دره ضحكت وقالت..بقولك ايه خلاص متزنيش انا هاجيلها واقنعها اني مش عايزه اتجوز وان انتي ملكيش دعوه
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
سهى لسه بتكلمها ...دره جات لها مكالمه تانيه وارتبكت جامد وقالت ...سهى بقولك ايه اقفلي دلوقتي جاتلي مكالمه مهمه...وقبل ما تقفل فتحت بسرعه على المتصل وردت پخوف وقالت..ايوه..ايوه يا رشدي بيه
رشدي قال ..ها عملتي ايه الملف وصل عندك ولا لسه
دره قالت بارتباك يا رشدي بيه ارجوك اديني وقتي هواكيد هيجيب الملف انهارده ويومين بالكتير وهيكون تحت ايدك اصلا هو مطمنلي على الاخر و
بس قطعت كلامها لما دخل غالب وبصلها بطريقه مريبه واتقدم عليها وووووو
تابعوا صفحتي لتكملة الرواية الرائعه دي
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق