اعلان اعلى المواضيع
#عشقى_الطفولى
البارت الخامس والاخير انتظروا الخاتمه هنزلها دلوقتي بعد التفاعل
طلعت البلكونة لقيته بيدخن. وقفت جنبه لحد ما انتبه عليا
_ شربت كام سيجارة لحد دلوقتي؟
_ انتي إيه خلاكي تسيبي المعازيم وتطلعي!!
_ كنت بدور عليك..
_ طب يلا ادخلي انا هخلص السيجارة دي وجاي.
أخدت السيجارة من إيده وطفيتها _ هو علشان بقيت ظابط أنت عايز هتدخن بقا!!
_ بقيت ظابط زي ما أنا عايز وأنتي بقى عايزة تبقي إيه؟
قلبي دق.. افتكرت حوارنا وأحنا صغيرين.. معقول يكون لسه فاكر وفي باله!!
عيني كانت متعلقة بعينه قوي وكلها شغف.. لحد ما سمعت صوت ياسر وهو بينادي.. نزلت عيني بخيبة أمل وأنا بفتكر أن خطوبتي النهاردة..
خطوبتي على صاحبه!
_ أنتم الاتنين هنا وأنا بدور عليكم جوا.. بتعملوا إيه هنا وسايبين الناس جوا..
_ أنا طلعت أشرب سيجارة بعيد عن الناس، ادخلوا أنتم.
ياسر حط إيده في إيدي _ يلاا ياحبيبتي..
عيني كانت مركزة مع عين ياسين وهي باصة لإيدينا اللي اتشبكت في بعض ونظرته الأخيرة ليا!
لحد آخر اليوم مراحتش عن بالي!!
ايه اللي بيحصل!
انسي يا ياقوت انسي، أنتي أخته
أخته ومش شايفك غير كدا، فوقي أنتي دلوقتي مخطوبة!
حطيت أيدي ع الدبلة وقلعتها.. مش مستحملاها، حساها بتخنقي، وبتعصر في قلبي!!!
كان ياسر بيجيلي كل يوم جمعة.. كان كل مرة يجي بشوف عصبية ياسين، كنت بخاف من عصبيته دي، بقى يدخن كتير قوي!
بس مكنتش بتدخل فيه، كنت بعيدة علشان أعرف أدي لنفسي فرصة مع ياسر..
_ تعالي يا ياقوت اقعدي جنبي هنا..
خالتو اتكلمت _ تعالي هنا يا ياقوت جنب خطيبك.
كنت واقفة في حيرة.. صعب عليا أختار!
أختار مين؟
خطيبي ولا ياسين!!
_ أنا نسيت العصير في المطبخ هدخل أجيبه..
دخلت ع المطبخ وأنا بأخد نفسي، لكني اتخضيت لما لقيته ورايا.
غمضت عيني وأخدت نفسي _ خضتني..
قرب عليا أكتر _ اتوترتي ليه!
رجعت لورا أكتر _ متوترتش..
قرب أكتر _ امال ليه دخلتي جوا بسرعة بالشكل دا؟
بصيت حواليا علشان أخترع حجة _ علشان.. علشان..
قاطع كلامي بشفايفه، حاولت أبعد لكني كنت وصلت للحيطة.. حاولت أبعده بإيدي لكنه كان ماسكني بعنف!!
بعد عني وهو بيأخد نفسه بسرعة ورجع شعره لوحده، رجلي مكنتش قادرة تشيلني لكني طلعت أجري على أوضتي..
بغسل وشي والدموع مش بتسكت!!
كنت بعيط بوجع، عمري ما توقعت يحصل منه كدا أبدا..
كل ما أتخيل الموقف أعيط أكتر، جسمي كان بيرتعش، اتغطيت وحاولت أنسى..
مكنتش بطلع من الأوضة.. واتحججت لخالتو إني اتخانقت مع ياسين، أما ياسر مكنتش برد عليه.
كنت حاسة بالخيانة و.. والقرف..
جاهزت حاجته علشان أكلمه وننهي كل شيء.. مش هقدر أكمل وأنا كل مرة هبص في وشه هفتكر إني خونته..
لأني عمري ما هنكر أن اللي عمله ياسين ع الرغم أنه حاجة مقززة إلا أنه آثر على قلبي وحركه ناحيته من تاني للحظة..
الباب خبط _ مش عايزة أكل يا خالتو.
دخلت ودخل وراها ياسين _ أنا جبته لحد عندك علشان تحلوا الخلاف اللي بينكم..
_ خلينا لوحدنا ياماما
ادسنس وسط المقال
تعليقات
إرسال تعليق