رواية طلقني زوجي الحلقه الحاديه والثلاثون حتي الحلقه الخامسه والثلاثون والاخيره بقلم زينب سعيد
الحلقة الحادية والثلاثون
بعد مرور شهرين.
أستقرت حالة يوسف الصحية كثيرا وحددوا موعد الزفاف بعد أسبوعين.
في شقة والد مريم.
تجلس مريم في غرفتها بشرود تام فهي تخشي أن يكون علي هو من فكر في إطلاق النار علي يوسف وصغيرتها عند هذه النقطة أحتضنت صغيرتها بلهفة فهل من الممكن أن يحاول الأب قتل صغيرته لا تنكر أن عدم رؤيته للصغيرة تضايقها بشدة هي تعلم أن يوسف يحبها بشدة ويعاملها كأنه والدها لكن تخشي عندما تكبر الصغيرة وتسألها عن والدها الحقيقي ماذا ستقول لها.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
لتفيق علي صوت والدتها.
لتنظر لها بإنتباه:أيوة يا أمي حضرتك بتندهي.
رقية بإستغراب:أه يا حبيتي وخبط علي الباب ومرضتيش.
مريم بهدوء :كنت سرحانة شوية.
رقية بهدوء :طيب فرح نامت خلاص حطيها علي السرير وأخرجي عشان يوسف مستنيكي بره.
مريم بلهفة :يوسف بره لتضع الصغيرة وتخرج سريعا غير منتبهه أنها ببجامة المنزل وبشعرها.
لتضحك والدتها بشدة هي تعلم أن إبنتها ستعود سريعا لغرفتها عندما تكتشف ما ترتديه.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في الخارج.
يجلس يوسف مع حماها في عدة مواضيع فهذه آول مرة يأتي بها يوسف إلي هنا بعد إصابته.
شاكر بهدوء :أخبارك أيه دلوقتي يا يوسف يا أبني أنت بقيت أحسن.
يوسف بهدوء :الحمد لله يا عمي بخير.
شاكر بتساؤل:هترجع الشغل إمتي.
يوسف بهدوء :بعد الفرح لإن خلاص فاضل أسبوعين بس علي الفرح يا دوب أجهز حاجتي وأخلص أنا ومريم الحاجات الناقصة.
شاكر بهدوء:علي خير يا أبني.
يوسف قالتها مريم بلهفة وهي تأتي بإتجاه يوسف.
لينظر له يوسف بصدمة وإفتنان لكن يحاول أن يداري هذا كي لا يحرجها ويقف ويتحدث بإبتسامة:أيه رأيك في المفاجأة دي.
مريم بفرحة:أحسن مفاجأة في الدنيا.
يوسف بحب:ماشي يا قمر روحي غيري عشان نروح نجيب الشبكة.
مريم بإستغراب وعدم فهم:ألبس أيه.
ليصمت يوسف بإحراج ليتحدث والدها بمزاح كي يرفع الحرج عنهم:أيه مريومة فرحتك بيوسف نسيتك تغيري هدومك.
لتنظر لوالدها قليلا بعدم فهم لكن سرعان ما تنظر لملابسها وتشهق وتركض سريعا إلي غرفتها.
ليضحك شاكر ويوسف عليها بشدة وكذلك والدتها التي كانت تقف بعيدا تراقب ما سيحدث.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في الإمارات.
في شقة شريف وأسماء.
يرتفع صوت أسماء بشدة وغيظ:بقولك طلقني أيه إلي مش فاهمه في كدا يا شريف بيه.
شريف بهدوء:ممكن تهدي ونتكلم بعقل أنتي عارفة أحنا بنحب بعض أد أيه أيه إلي حصلك بقي أنا مش فاهم من ساعة ما جينا وأنتي متغيرة.
أسماء بتوتر:يا أخي مش طيقاك قرفت منك عايزة أطلق خلي عندك دم وطلقني.
شريف بصدمة:ياه للدرجادي الهانم مش طيقاني طيب طلاق مش هطلق وأعلي ما في خيلك أركبيه ليغادر تاركا أسماء في غيظها.
لتجلب هاتفها وتطلب عدة أرقام وتتحدث برقة:أيوة يا شيخ عدنان مش راضي يطلقني خلاص موافقة أتصرف معاها أنت بطريقتك مع السلامة يا حبيبي لتغلق الهاتف وتنظر له بإبتسامة شر خلاص يا شريف وقتك إنتهي قال حب قال أنا أتجوزتك بس عشان أخلص من مرات أبويا لكن خلاص طاقة القدر أتفتحتلي.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في شقة نهي ومراد.
يجلس مراد بحزن وشرود يتابع التلفاز مع نهي.
لتنظر له نهي وتتحدث بلهفة:مالك يا مراد في أيه.
مراد بحزن:الورشة يا نهي شريكي عايز يبيع نصيبه وأنا مش معايا المبلغ ده ومش عارف أجيب قرض من البنك.
نهي بحزن:طيب هو عايز كام.
مراد بحزن:ربع مليون جنيه.
نهي بصدمة وهي تخبط علي صدرها:يا مصبتي وأنت هتجيب المبلغ ده منين والله لو معايا ماكنت أترددت أبدا.
مراد بمكر :بس ممكن تساعديني.
نهي بلهفة :أزاي.
مراد بحزن:ممكن تعمليلي عقد بيع وشرا للشقة دي هجيب قرض بضمنها وهسدده بإذن الله علي طول أديكي شايفة الورشة شغالة أزاي.
نهي بتوتر:بس يا مراد الشقة لو ضاعت هنبقي في الشارع.
مراد بحزن:خلاص يا نهي مش هجبرك على حاجة طالما أنتي مش واثقة فيا.
نهي بلهفة :لأ طبعا واثقة فيك طبعا بس خايفة.
مراد بحزن :خلاص يا نهي ربنا يحلها من عنده.
لتنظر له نهي قليلا ثم تتحدث بقلة حيلة :موافقة يا مراد المهم أنت تبقي مبسوط.
ليحتضنها مراد بلهفة :ربنا يخليكي ليا يا قلبي وميحرمنيش منك أبدا يا قلبي.
لتخرج نهي من أحضانه بإبتسامة:ويخليك ليا يا حبيبي .
مراد بلهفة:أيه رأيك نروح للمحامي عشان يعملنا التنازل.
نهي بصدمة :بالسرعة دي .
مراد بمكر:خير البر عاجله يا حبيبتي أنتوا لو مش حابه خلاص.
نهي بلهفة :خلاص يا حبيبي موافقة.
مراد بمكر :ماشي يا روح قلبي متيجي نقوم ننام وبالمرة نحتفل بالورشة.
لتضحك نهي بصخب:عنيا.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في شقة والد مريم.
تجلس مريم في غرفتها بإرتباك وتوتر بعد ما حدث وخروجها بملابس المنزل أمام يوسف.
لتهدئ نفسها أنه في النهاية زوجها لتنهض وتخرج له كي يذهبوا إلي وجهتهم.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في شقة والدة علي.
تجلس إنتصار وحيدة فعلي مسافر بعمله وندي قد تركتها ورفضت العودة وفريد يخرج كل يوم ويجلس علي القهوة مع أصدقائه.
لتتنهد بشر :أما أخد بتاري من الزفتة نهي هو مريم وبعدها أرجع عيالي لحضني تاني.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في شقة والدة شريف.
وضع ندي كما هو حتي أن حماتها ترفض صعودها لشقتها نهائيا ونزلت لها ملابسها لغرفة قديمة لأن الشقة ستكون لشريف وأسماء.
لتتقبل ندي الأمر فما باليد حيلة فهي كل ما يهمها صغيرها الذي ينبت بأحشائها فقط لا غير رغم عدم تقبل عائلة شريف لها نهائيا فهم يعاملوها علي أنها خادمة لأ أكثر حتي تناول الطعام لا تأكل غير بواقي الأكل فقط فأستلمت للأمر الواقع كما أنه إقترب موعد ولادتها فهي في الشهر السادس وأصبحت تدعي إلي الله أن يولد طفلها معافي فهي قد تقربت من الله كثيراً وأصبحت تواظب علي صلاتها وتدعي لصغيرها دائما فأهل شريف لم يوافقوا علي ذهابها للطبيب بأي حال من الأحوال رفضوا رفض قطع كأنه لا يهم أن يولد أم لا لتتنهد بألم وتحمد الله علي ما هي فيه وتفترش أرضية اللمطبخ الباردة وتنام فحماتها رفضت أن تنام بغرف أولادها.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في سيارة يوسف.
يقود يوسف السيارة وهي يمازح مريم كي يهون عليها من إحراجها فمازال وجهه مريم أحمر بشدة. كما أنها لم تنطق بشئ منذ ركوبهم السيارة.
يوسف بمزاح:أيه يا بربي مالك.
مريم بإحراج :خلاص بقي يا يوسف والله ما أخدت بالي.
يوسف بهدوء :مفيش حاجة حصلت يا مريم أنتي إلي مكبرة الموضوع يا قلبي أنا جوزك فهمتي يا قمر ولا لأ.
مريم بإحراج:فهمت.
ليصلوا أخيرا أمام أحد محلات الصاغة الكبيرة ويدخلوا ويصر علي مريم أن تنقي ما تريده ومن الألماس ليس من الذهب .
لتوافق مريم بعد إصراره ويشتري لها الدبلة كما يصر علي شراء طقم للصغيرة مكون من أسوارة وخاتم لترفض مريم بشدة لكن مع نظرة يوسف التحزيرية رضخت لرأيه وهي تنظر له بإمتنان وعشق.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
أما عند علي.
فهو يتابع عمله بملل شديد يريد العودة إلي مصر لا ينكر فقدانه لمريم وندمه علي تركها لكن ما باليد حيلة فهذا كله بسبب والدته حتي صغيرته لا يدري لما يود بشدة أن يراها هو ندم بشدة علي تركه لها دون طلب رؤيته فهو حرم نفسه منها ليتنهد بتعب ويذهب لينام لعل النوم يهون عليه.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في الإمارات.
في شقة شريف.
عاد شريف متأخرا وذهب لغرفته وجد زوجته نائمة فجلس بجوارها يحدثها بحيرة :نفسي أفهم بعد قصة الحب إلي ما بينا أزاي بقيتي كده مش قادر أفهم ولا أنتي كنتي كده من البداية وأنا إلي ما كنتش واخد بالي.
لينهض بتعب ويدخل للمرحاض لتفتح ندي غيونها وتتحدث بسخرية:فاكر أن الشويتين بتوعك دول هصدقهم قال حب قال.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في الصباح.
في عمل شريف يجلس شريف في مكتبه يتابع عمله بتركيز شديد.
ليجد سكرتير المدير يدخل مكتبه ويخبره أن مدير الشركة يريده.
ليومئ له شريف بإستغراب ويذهب له دون فهم فما سبب طلب المدير له.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في مكتب المدير.
يدخل شريف المكتب بإستئذان وهو ينظر أرضا ويتحدث بأدب :السلام عليكم يا شيخ عدنان.
الشيخ ببرود :تعال يا أبني لهون بدي إياك.
ليذهب شريف ليقف أمامه ليتفاجئ ب؟؟؟؟
رواية طلقني زوجي.
بقلم زينب سعيد.
الحلقة الثانية والثلاثون
ليقترب شريف ليتفاجئ بزوجته تجلس وتضع قدم على قدم وتنظر له بتشفي.
ليتحدث بإستغراب:أيه إلى جابك هنا يا أسماء.
الشيخ عدنان بعصبية :ما تكلمها كلمني أنا.
شريف بإستغراب:أنا مش فاهم حاجة هو فيه أيه يا شيخ عدنان.
الشيخ عدنان ببرود:بدك تطلق مرتك وهالحين.
شريف بصدمة :وهو ينظر لزوجته أنتي جاية تشتيكيني للمدير بتاعي يا أسماء.
الشيخ عدنان بعصبية:قولتك حاكيني أنا طلقها يلا بدل ما تطلع من هون علي السجن.
شريف بصدمة:أنا مش فاهم حاجة.
أسماء ببرود:مش فاهم أيه إنك تطلقني أيه الصعب فيها وبعدين أنا هتجوز أنا والشيخ عدنان.
شريف بصدمة:أنتي أتجننتي طيب الحب إلي ما يبنا بلاش دي هتتجوزي واحد أكبر من أبوكي.
أسماء ببرود:ميخصكش.
الشيخ عدنان بإنتصار:سمعت شو قالت ويلا بقي مثل الشاطر طلقها.
شريف بتحدي :مش هطلق وورينوا هتعموا أيه.
الشيخ عدنا ببرود:مثل ما بدك ليرن جرس السكرتارية.
ليدخل حراسه ليأمرهم بأخذه وحبسه في أحد المخازن الفارغة وسط ضياحه وسبه لأسماء والشيخ.
بينما أسماء كانت تنظر له بتشفي .
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في شقة نهي.
يستيقظ مراد مبكرا ويقوم بإيقاظ نهي من أجل الذهاب للمحامي من أجل عقد الشقة.
لتنهض نهي علي مضض وتذهب معه فما باليد حيلة.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في أحد المخازن القديمة.
يجلس شريف أرضاً ومربط بالحبال يتذكر قصة حبه بأسماء فهم كانوا جيران منذ الصغر وتعلقوا ببعض بشدة وآتفقوا على الزواج لتأتي أسماء في أحد الأيام وتطلب منه شئ غريب.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
فلاش باك.
شريف بإستغراب :أنتي بتقولي أيه يا أسماء أنتي. أتجنتتي عايزاني أصاحب واحدة عليكي.
أسماء بتأكيد:أه بصراحة البت دي باردة وواخدة مقلب في نفسها عايزاك تعلقها بيك وبعدين نديها الصابونة.
شريف برفض:يا حبيبتي مش هينفع إلي أنتي بتقوليه ده .
أسماء بغيظ:بقولك أيه جوزنا قصاد الموضوع ده.
شريف بقلة حيلة:عايزاني أعمل أيه .
أسماء بمكر :هقولك .
قامت أسماء بتعريفه علي ندي علي أنه إبن خالتها وبعدها أصبح شريف يرمي شباكه علي ندي حتي تعلقت به .
ليقرر أن يتركها مثل خطته مع أسماء ويقرر العمل بالخارج ولكن المشكلة كيف سيترك والدته لحالها ليخبر أسماء أن تظل مع والدته فوالدته تحبها وكذلك أخواته .
لترفض أسماء بشدة وتخبره أن يتزوج ندي ويتركها لوالدته .
ليصدم من طلبها لكن بعد دلالها عليه يضطر أن يوافق علي أن تتصرف هي مع والدته وأشقائه.
ليتفاجئ بوالدته تخبره أنها موافقة علي زواجه من هذه الفتاة الساقطة لخدمتها.
ليستغرب من هذا الكلام فماذا أخبرتهم أسماء عنها .
لتخبره أنها قالت لهم أنها كانت تركض ورائه وتسعى للتفريق بينهم.
ليتزوج ندي ويتركها لعائلته يفعلوه ما بدهم فيها.
عودة.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
ليغمض شريف عينيه بألم:عمرك ما حبتيني يا أسماء شكلي أنا إلي كنت غبي .
لينده لأحد الحرس ويخبره أنه يريد رؤية الشيخ عدنان ضروري .
ليوافق الحارس ويتصل ياشيخ عدنان الذي أمرهم بجلبوه إليه.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في شقة والدة شريف.
تجلس في غرفتها مع إبنتها شهيرة تتحدث في موضوع ما.
أم شريف بإستغراب:والله أنا مستغربة يا بت يا شهيرة حتي لما رفضت تروح مع أمها لأ راضية بالذل بتاعنا ليها.
شهيرة بتأييد:عندك حق فعلاً بس مش باين عليها حاجة من إلي أسماء قالتها حتي لما جوزي وجوز شريفة يبقوا هنا بتفضل في المطبخ ومبتخرجش.
أم شريف بتفكير:والله ده إلي مستغرباله شكلها بت هبلة أزاي دي تضحك علي شريف لغاية ما يتجوزها عرفي أنا مستغربة.
شهيرة بغيظ:طيب ليه مسألتيش شريف .
أم شريف بقلة حيلة:أقول أيه ما أسماء كانت بتتكلم قدامك أنها ضحكت عليه لغاية ما وافق يتجوزها عرفي بدل ما تروح تقول لأسماء أنه مصاحبها عليه ورغم كده من طيبة البت أسماء خليته يستر عليها ويتجوزها رسمي.
شهيرة بتفكير:والله أنا توهت يا ماما أنا من رأي نبقي نواجه شريف نعرفه أن أحنا عارفين لأسماء تفكر تمسكها ليه ذلة ولا حاجة طيب والمحلية ندي هتعمل أيه لما تولد دي هتبقي مصيبة متجوزة من ست شهور وتولد .
أم شريف بحسرة:والله ما عارفة أدينا خبيتها هنا ولم تولد نكتم علي الخبر .
شهيرة بتفكير:هي كده في التاسع منتظر تولد في أي وقت.
أم شريف بهم:أه بس إلي مستغربة ليه بطنها صغيرة كده ليه وليه أخوكي مصرحناش بعد الجواز الرسمي مستني لما تولد ونتفضح كان ساعتها نزلنا العيل ولا آتصرفنا كتر خير أسماء أنها نورتنا أنها حامل من ساعة الجواز العرفي.
أم شريف بحزن:عندك حق يلا منها لله هي وأمها ست شرانية.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في فيلا يوسف.
يجلس يوسف مع والدته يتحدثون في آمر ما.
ليلي بهدوء:قول يا يوسف إلي أنت عايز تقوله يا أبني مش من عادتك اللف والدوران.
يوسف بهدوء :عندك يا ست الكل الموضوع بخصوص فرح.
ليلي بإستغراب:ملها فرح.
يوسف بتوتر:فرح يا أمي بالنسبة ليا دلوقتي تبقي بنتي أتمني إنك تتقبليها كحفيدة ليكي.
ليلي بإبتسامة:أطمن يا أبني ربنا يعلم أنا معزة فرح بقت زي ما عزتك زين عندي .
يوسف براحة:ربنا يريح قلبك ويخليكي لينا يا ست الكل.
ليلي بإبتسامة:ويخليكوا ليا يا حبيبي.
يوسف بإبتسامة:يارب يا ست الكل.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في قصر كبير وضخم.
يجلس شريف أرضاً ويحيطه الحرس من كل إتجاه.
لينزل الشيخ عدنان مع علي الدرج ومن جواره أسماء التي تنظر لشريف بتشفي.
الشيخ عدنان ببرود:شو بتريد يا شريف.
شريف بهدوء:موافق أطلقها.
الشيخ عدنان بإبتسامة:منيح هيك ولا تقلق راح تظل بشغلك.
شريف ببرود:لأ شكرا الله الغني عنكم.
الشيخ عدنان بسخرية:متل ما بدك لينظر لأحد الحرس هات المأزون هالحين.
ليومئ له سريعاً ويذهب لإحضار المأذون.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
بعد ساعة.
تم الطلاق وسط فرحة أسماء لتوشوش الشيخ عدنان بشئ ما ليومئ لها بهدوء.
بعد مغادرة المأزون تحدث شريف ببرود:ينفع أمشي بقي.
الشيخ عدنان بسخرية:بتأكيد بس بعد ما الرجالة يضايفوق.
شريف بسخرية:متشكر عايز أمشي.
الشيخ عدنان ببرود:بس مو قبل ما تأخذ هديتك مني أنا وعروستي.
شريف بإستغراب:هدية أيه.
ليشير الشيخ عدنان للحرس ليبدأ في ضرب شريف بشدة وسط صراخه حتي تحطمت عظامه.
ليتوقف الرجال بعد أوباما سيدهم ليأمرهم بعدها برميه أمام أحد المستشفيات.
لينظر شريف لأسماء بحسرة علي حب أضاع عمره عليه.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
بعد مرور أسبوعين.
ها قد جاء اليوم المنتظر فرح يوسف ومريم والذي أقيم في أكبر الفنادق في مصر.
كما أصر يوسف علي عمل حفل حناء كبير لمريم تحت منزلهم قبل الفرح بيوم مما أثار غيظ إنتصار ونهي من مريم.
يوم العرس.
ذهب يوسف مبكراً لأخذ مريم لجناحها في الفندق هي ووالدتها والصغيرة فرح ووالدته وزوجة أخيه وخطيبة شهاب كي يظلوا معها طوال اليوم .
أما يوسف ومحمد وشهاب وعماد صديق يوسف قد ظلوا في جناح آخر يتجهزون هما أيضاً ويمرحون سويا.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في المساء.
في جناح مريم.
تقف مريم أمام المرأة وهي تطلع علي نفسها بثوب الزفاف الرائع الذي أصر يوسف علي شرائه من الخارج لها.
وورائها والدتها وحماتها والبنات ينظرون لها بسعادة.
ليطرق الباب ويدخل والدها ويسمي الله عند رؤيتها ويقبل رأسها بحنان ويأخذها من أجل تسليمها لعريسها.
يقف يوسف وأصدقائها أمام مدخل القاعدة في إنتظار نزول مريم.
رواية طلقني زوجي.
بقلم زينب سعيد.
الحلقة الثالثة والثلاثون
لتنزل مريم أخير وهي تتأبط في زراع والدها.
لينظر يوسف لها بإنبهار لم يستطيع إخفائه ليصلوا إليه ويسلمها والدها له.
ليقبل يوسف رأسها بحنان ثم يتحركوا داخل القاعة.
ليقف يوسف مرة واحدة مما أثار قلق البقية ومريم .
ليحمل مريم ويدور بها بلهفة وسط فرحة وتصفيف المعازيم.
لينزلها بعدها ويذهبوا إلي الكوشة وبعدها ينهضوا ويظلوا يرقصون طوال الحفل بفرح وسعادة.
حتي ينتهي الزفاف ويصعد يوسف ومريم إلي الجناح المخصص لهم بعد توديع عائلتهم .
…….......بقلم زينب سعيد…………….
في جناح مريم ويوسف.
تقف مريم بإرتباك ليأتي يوسف من خلفها بإبتسامته المعهودة ويمسك يدها برقة ويقبلها وسط خجل مريم .
ليتحدث بإبتسامة:الجميل بتاعي ماله.
مريم بخجل :مفيش حاجة.
يوسف بضحك:طيب هصدقك ممكن القمر يروح يغير هدومه عشان نتوضي ونصلي.
مريم بتوتر :حاضر.
…….......بقلم زينب سعيد…………….
بعد فترة.
تخرج مريم من الحمام بخجل وهي ترتدي إزدال الصلاة.
لينظر لها يوسف بحنان ويوصلوا سويا ركعتي سنة الزواج.
إنتهوا من الصلاة ويضع يوسف يديه علي رأسها ويقرأ الدعاء وبعدها يمسك يدها ويسبح قليلاً عليها وفي النهاية يقبل يدها وينهضوا سويا ليبدأ حياتهم من جديد حياة خالية من الألم والقلق.
…….......بقلم زينب سعيد…………….
في الصباح.
تستيقظ مريم علي شئ يداعب بشرتها لتتململ في نومها وتفتح عيونها .
لتجد يوسف يمسك وردة حمراء ويداعب بها بشرتها.
لتتحدث بخجل:صباح الخير.
يوسف بإبتسامة:صباح النور علي أحلي عروسة يلا قومي بقي يا كسلانة عشان الطيارة هتفوتنا.
مريم بتذمر:ما كنا أجلنا السفر فرح وحشتني.
يوسف بأسف: معلشي يا قلبي بس يادوب نسافر وألحق أرجع عندي شغل كتير متعطل.
مريم بإبتسامة :ولا يهمك يا حبيبي.
لتنهض مريم ويستعدوا من أجل قضاء شهر العسل في شرم الشيخ.
…….......بقلم زينب سعيد…………….
بعد مرور شهر.
في شقة والدة شريف.
في منتصف الليل تستيقظ ندي بقلق وهي تستمع جرس الباب الخارجي لتنهض بقلق وهي تضع يدها على بطنها بحماية وتذهب لغرفة حماتها سريعاً.
وتطرق الباب حتي أتاها صوت حماتها .
لتفتح حماتها الباب بنوم وغيظ:عايزة أيه بتولدي ولا أيه .
ندي بنفي:هولد وأنا في الشهر السابع.
حماتها بسخرية:السابع ماشي يا أختي عايزة أية.
ندي بقلق:جرس الباب أنتي مش سمعاه.
أم شريف بقلق:أه مين إلي هيجي دلوقتي هي الساعة كام.
ندي بقلق:أتنين بالليل يا حماتي.
أم شريف بقلق:طيب هروح أسأل من جوه مين .
ندي بقلق:طيب هاجي معاكي.
أم شريف بقلق:ماشي.
…….......بقلم زينب سعيد…………….
في الخارج.
يقف شخص مجبر القدم ويقف علي عكاز ويضع حقيبته أرضاً ويرن الحرث بإصرار.
ليسمع صوت يسأل من بالخارج.
ليتحدث بلهفة:أنا شريف يا ماما.
…….......بقلم زينب سعيد…………….
في داخل .
تركض أم شريف بفرحة للداخل لجلب المفتاح بينما ندي فقد تراجعت إلي داخل كي تنام في مكانها المعتاد بالمطبخ فلا داعي من الإستماع لكلمات زوجها وأسماء السامة لها.
تفتح أما شريف الباب بفرحة لأنها وزوجته.
لكن خاب أملها وأنمحت إبتسامتها عند رؤية حالة أبنها.
أم شريف بلهفة:أيه إلي حصلك يا ضنايا.
شريف بحزن:مفيش يا أمي ساعديني أطلع بس.
لتساعده أم شريف كي يصعد السلم وبعدها تغلق الباب سريعا ويدخلوا إلي الداخل.
ويجلس شريف بتعب علي أحد المقاعد .
لتتحدث والدته بلهفة:أيه إلي حصلك يا أبني ومراتك فين.
علي بألم وسخرية:مراتي أطلقنا .
أم شريف بصدمة:أطلقتوا ليه ده أسماء بنت حلال وبتحبك .
علي بألم :أمي ممكن أرتاح دلوقتي والصبح نتكلم.
أم شريف بحزن:حاضر يا أبني.
لتستند شريف وتدخله غرفته القديمة وتتركه كي يرتاح.
ليريح شريف جسده ويتذكر ما حدث معه.
…….......بقلم زينب سعيد…………….
فلاش باك.
بعد أن رميه الحرس أمام إلي المستشفيات أدخله أمن المستشفي إلي الداخل وقاموا بمعالجته .
وعطف عليه الطبيب المختص بحالته لأنه لم يكن يملك نقود فلم يأخذوا منه شئ.
ليخرج من المستشفي ويذهب للشقة التي كان يسكن بها ليجد الحرس يقفون بالأسفل ليمنعوا صعوده ويعطوه حقيبة بها أغراضه .
ليتصل بصديق له من مصر كان يعمل يطلب منه بعض الأموال دون أن يحكي له ماحدث فقط أنه قد حدث له حادث وليس معه أموال من أجل العودة لمصر.
ليعطيه صديقه الأموال ويذهب سريعا ويحجز أول طائرة عائدة لمصر.
عودة.
شريف بسخرية:يا خسارة حبي فيكي.
…….......بقلم زينب سعيد…………….
في المطبخ.
تحاول ندي النوم بحزن وهي تحتصن جنينها وتحدثه بضعف :متخفش يا قلب ماما أنا معاك ومش هسمح لحد يأذيك عارفة إنك هتبقي زعلان أن أهلك مش بيحبوك حتي أبوك نفسه بس أطمئن متقلقش زي ما طنط مريم عملت مع فرح أما هعمل معاك زيها بس أنا هفضل وسط أهلك يكفي أنهم أهلك وهتبقي جمب أبوك يلا بقي تصبح على خير يا قلب ماما عشان هنصحي بدري لتغمض عينها وتنام بسلام غافلة عن أعين التي كانت تشاهدها وتستمع لها بصدمة.
…………..بقلم زينب سعيد……………..
في غرفة أم شريف.
تجلس تفكر في كلام ندي فكيف لفتاة ساقطة مثل ندي أن تحب طفلها لهذه الدرجة وتذل نفسها من أجله فيبدو أن هناك سر ويجب عليها كشفه.
شريف بسخرية:يا خسارة حبي فيكي.
في الصباح.
في فيلا يوسف.
يرن جرس الباب لتذهب الخادمة لتفتح لتجد سيدها قاد عاد هو وزوجته من شهر العسل لترحب بهم بشدة.
ويدخل يوسف ومريم ويسلموا علي ليلي التي فرحت بعودتهم بشدة.
ليرتاحوا قليلا ويذهبوا لمنزل عائلة مريم من أجل السلام عليهم وجلب الصغيرة.
……..…..بقلم زينب سعيد…………….
في شقة نهي.
تستيقظ مبكرا علي طرق شديد علي باب الشقة لتنهض سريعا وتتفاجئ بعدم وجود مراد بالمنزل لترتدي إزدالها وتذهب لتفتح الباب.
لتجد أم علي وفريد هما من بالخارج
لتتحدث بغيظ:أيه ست أنتي إلي جايبك عندي السعادي غوري من هنا.
إنتصار بسخرية:لا يا شاطرة لمي هدومك وعلي بره.
نهي بسخرية :أنتي بتقولي أيه يا ست أنتي يلا مع السلامة مش ناقصة وجع دماغ.
إنتصار بسخرية :يقطعني نسيت أقولك ولا أقولك خدي دول أقرأيهم لتمسك نهي الورق لتقرأه لتجحظ عينها من المفاجأة فالورقة الآولي عقد بيع الشقة لإنتصار والثاني ورقة طلاق نهي من مراد.
نهي بصدمة :أيه ده أنا مش فاهمة حاجة.
إنتصار بمكر:أقولك يا شاطرة لتسرد لها مخطتها الدنئ مع مراد وبعدها تجلب نهي من زراعها وتجرها خارج الشقة بقوة.
لتشد نهي زراعها بغل منها وتزيحها ليختل توازن إنتصار وتسقط من أعلي الدرج حتي نهايته.
لتنظر نهي وفويد لها بصدمة ليفيق فريد سريعا من صدمته وينزل الدرج لوالدته سريعاً.
……...….بقلم زينب سعيد…………….
في شقة والد مريم.
بعد السلام والتحية والتحدث قليلاً يأخذ مريم ويوسف الصغيرة وينزلوا.
ليتفاجأوا بسيارة شرطة وإسعاف أسفل منزل علي.
لتقف مريم تنظر لهم بإستغراب وكذلك يوسف الذي يحمل الصغيرة.
ما طال إستغرابهم حتي خرجت الشرطة وهم ممسكين بنهي.
وبعدها المسعفين الخارجين بإنتصار الغارقة في دمائها ومعها فريد الذي يبكي بشدة.
ليمسك يوسف مريم ويركبا السيارة عائدون لمنزلهم بصمت تام.
………...بقلم زينب سعيد… ……….
في شقة والدة شريف.
تستيقظ ندي بخضة لتنظر لملابسخا المبللة بالماء وإلي شقيقة زوجها التي تنظر لها بتشفي :قومي يا حلوة جهزي فطر حلو لينا ولوزك وضرتك.
ندي بدموع وقلة حيلة :حاضر.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في الخارج.
تجلس أم شريف مع بناتها وتحكي بهم عن طلاق أسماء ليحزنوا بشدة لينتظروا أن يسمعوا من شريف ما حدث.
بعد ساعة.
في المطبخ تجلس ندي أرضا وعي تتناول سندوتش من الجبن وكوب من الشاي.
….………..بقلم زينب سعيد….………...
بينما في الخارج.
يلتف شريف ووالدته وأشقائه وأولادهم حول السفرة يتناولون الطعام.
لتتحدث شهيرة بعتاب:بقي كده تطلق أسماء دي بنت غلبانة وبتحبك.
شريف بسخرية :بتحبني أه بتحبني أوي ليبدأ في سرد ما حدث لهم وسط صدمتهم من حديثه.
أم شريف بحسرة:يعني عليك أبني ملكش حظ في جوزاتك الأتنين.
شريف بسخرية:نصيبي أيه أخبار ندي أكيد راحت عند أمها لما أنا أتجوزت أسماء ومشيت.
أم شريف بنفي :لأ.
شريف بإستغراب:هو أيه إلي لأ.
أم شريف بهدوء:ندي ما مشيتش لسه قاعدة هنا والدتها جت تخدها وهي رفضت تمشي وأمها مقطعاها من ساعتها.
شريف بصدمة :رفضت تمشي أمال هي فين قاعدة فوق ولا أيه مش كانت هي إلي بتشتغل شغل البيت.
أم شريف بتأيبد:أيوة يا أبني هي بس أنا طردتها من الشقة ونزلتها هي وحجاتها عشان تسيب ليك الشقة أنت وأسماء عشان تنزلوا في الأجازة وأهي قاعدة في المطبخ وهدومها في أوضة الخزين.
لينهض شريف ويستند علي عكازه ويدخل المطبخ سريعا ومن خلفه أمه وأشقائه خوفا من أن يؤذيها وهي حامل ليصل إلي المطبخ ليصعق مما يري؟؟؟؟؟!!
رواية طلقني زوجي.
بقلم زينب سعيد.
الحلقة الرابعة والثلاثون
ليدخل شريف المطبخ سريعا وهو يستند علي عكازه ومن خلفه عائلته.
ليجد ندي تفترش الأرضا وتنام في وضع الجنين.
لينظر لها بصدمة :هل هذه ندي الفتاة المشاكسة التي كان يعرفها فهي أصبحت ضعيفة وهشة ووجها زابل بشدة.
ليجلي صوته ويناديها بهدوء:ندي.
لتلتفت هي لمصدر الصوت وتنهض سريعا وهي تحتضن بطنها بحماية خوفا من ضربه لتتفاجئ هي من منظره وتظل صامته تنظر لها دون كلام.
ليصدم فريد من ردة فعلها ولما تتمسك ببطنها كذلك أهي خائفة منه لهذه الدرجة.
ليحاول التحدث بهدوء:عاملة أيه يا ندي.
ندي بحيرة:الحمد لله.
شريف بهدوء:والبيبي عامل أيه.
ندب بإستغراب من حديثه :الحمد لله.
ليومئ لها بهدوء ويخرج سريعاً من المطبخ تاركاً أياها في صدمتها مما حدث.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في الخارج.
يجلس شريف بحزن وبجواره عائلته.
لتتحدث والدته بحنان :مالك يا أبني بس طمني عليك.
شريف بحزن :صعبان عليا ندي وإلي حصلها يا أمي أنا ظلمتها ويمكن إلي حصلي ده ذنبها.
أم شريف بإستغراب:ظلمتها أزاي بس يا أبني ده أنت سترت عليها وأتجوزتها بعد إلي عملته فيك.
شريف بصدمة :سترت علي مين أنا مش فاهم حاجة.
شهيرة بهدوء:أسماء كانت قالت لينا كل حاجة عن ندي أمال أنت فاكر وافقنا ليه مش عشان المصيبة دي.
شريف بعدم فهم:أنا مش فاهم حاجة أسماء قالت ليكم أيه بالظبط.
لتسرد له شهيرة كل شئ قالته أسماء لهم.
شريف بصدمة ؟؟؟؟
………….بقلم زينب سعيد…………….
في سيارة يوسف.
تجلس مريم بجوار يوسف وهي تحمل الصغيرة الغافية وتنظر من النافذة بشرود.
ليتحدث يوسف بهدوء :مالك يا مريم.
مريم بحزن:طنط إنتصار صعبانة عليا وكمان نهي ضيعوا حياتهم هما الأتنين.
يوسف بهدوء :كل ظلم وليه نهاية يا مريم مينفعش الشر هو إلي ينتصر القوي فيه الأقوي منه ربنا لما يحب يجيب حق حد مش بينزل سبع سموات عشان يجيبه لا يا حبيبتي ده بيسلط أبدان علي أبدان إفعل يا أبن آدم كما شئت فكما تدين تدان.
مريم بحزن :عندك حق ربنا يسامحهم.
يوسف بهدوء: يارب.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في شقة والد مريم.
يجلس شهاب مع والده ووالدته يحكي لهم عن ما حدث بين إنتصار ونهي.
رقية بصدمة :يعني جوز نهي كانت متفق مع إنتصار عليها.
شهاب بتأييد :أه يا أمي عشان يأخدوا الشقة ألي أخدتها منها تاني ومراد هرب طبعا قبل ما نهي تعرف وطلقها ولما إنتصار ونهي أتخانقوا نهي زهقتها من علي السلم وحصل إلي حصل.
شاكر بحزن :يا حول الله كما تدين تدان الظلم ليه نهاية.
رقية بحزن:عندك حق ربنا يسامحهم.
شاكر بهدوء :يارب.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في إحدي المستشفيات الحكومية.
يقف فريد بقلق أمام غرفة العمليات ينتظر خروج الطبيب كي يطمأنه علي حالة والدته.
ليخرج الطبيب بعد ثلاث ساعات من غرفة العمليات وعلي وجهه إمارات الحزن.
ليتحدث فريد بلهفة :خير يا دكتور طمني أمي عامله أيه.
الدكتور بأسف:مع الأسف الواقعة قصرت علي العموم الفقري.
فريد بصدمة:يعني أيه يا دكتور.
الدكتور بعملية :يعني الواقعة أتسببت في شلل لوالدتك.
فريد بصدمة:يعني أمي خلاص مش هتمشي تاني.
الدكتور بهدوء :كله بإيد ربنا بعد إذنك.
ليغادر الطبيب تاركاً فريد في صدمته.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في قسم الشرطة.
تقف نهي أمام ظابط الشرطة ويقوم بإستجوابها لكن حالة نهي لا تسمح فهي تهزي بهيسترية.
ليأمر الظابط بعرضها علي طبيب أمراض نفسية.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في فيلا يوسف.
يجلس يوسف ومريم مع والدته التي جلست تداعب الصغيرة فرح بحنان فهي قد أحبتها بشدة لتنام الصغيرة بأحضانها لتقبلها بحنان وتعطيها لمريم من أجل أن تأخذها لغرفتها.
لتتسأل ليلي بهدوء :مالكم شكلكم مضايق ليه.
ليسرد لها يوسف ما شاهدوه.
لتتحدث ليلي بحزن :يا ساتر يارب وأيه إلي حصلهم.
يوسف بهدوء :مش عارف يا امي بعد إذنك.
ليلي بهدوء :أتفضل يا أبني.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في الأعلي.
في غرفة الصغيرة.
تجلس مريم تهز سرير الصغيرة بشرود تام.
ليدخل يوسف ويجلس جانبها بهدوء ويتحدث بهمس:مودتيهاش الأوضة بتاعتنا ليه.
مريم بنفس الهمس:فرح بتصحي طول الليل مش هتعرف تنام وأنت عندك شغل.
يوسف بنفس الهمس:ملكيش دعوة بنتي حبيبتي هتسيب بابا ينام.
مريم بسخرية :متبقاش واثق في نفسك أوي يا جو.
يوسف بضحك وتحدي:هنشوف يا قلب جو ثم يحتضنها بحنان فهو يعلم جيداً أنها مشتتة في الوقت الحالي حسنا سيبقي بجوارها ويساندها حتي تتخطي حزنها دون أن يتدخل.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في شقة أم شريف.
شريف بصدمة :أنتي بتقولي أيه مين إلي قالكم الكلام ده.
شهيرة بهدوء:أسماء.
شريف بسخرية :أسماء للدرجادي أنا أتخدعت فيها.
أم شريف بإستغراب:في أيه يا أبني أن مش فاهمة حاجة.
شريف بحزن :هحكيلك يا أمي ليسرد لها كل شئ خطط له أسماء من أجل التعرف علي ندي.
أم شريف بصدمة :يعني ما كنتش متجوزها عرفي وكانت حامل.
شريف بضيق:وأنتي شايفة أني ممكن أعمل كده ولو كلامك صح مش كان المفروض تبقي والدت دلوقتي.
أم شريف بحزن :منك لله يا أسماء ظلمت البت وعملتها معاملة الخدامين.
شهيرة بغيظ:بس أنت غلطان يا شريف أديك دمرت حياة البنت وشيلتنا ذنبها معاك.
شريفة بهدوء:إلي حصل حصل وأخوكي ربنا جزاه علي إلي عمله دلوقتي هنعمل أيه مع ندي.
شريف بهدوء:آول حاجة هعتذر ليها ولو حابة تطلق هديها كل حقوقها وأبني ملزم به لو حبت تفضل هعوضها عن كل إلي حصل لها بسببي.
أم شريف بتأييد :عندك حق يا أبني قوم يلا دلوقتي يا أبني رضيها.
شريف بقلة حيلة :حاضر.
ليقف علي عكازه في طريقه للمطبخ.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في المطبخ.
تقوم ندي بإعداد طعام الغداء وتفكر بشرود فيما حدث لشريف فما حدث له وأين أسماء.
ليقطع شرودها شريف وهو يدخل المطبخ يستند علي عكازه.
لتتحدث بهدوء:محتاج حاجة.
شريف بهدوء:أنا يا أسماء حابب أتكلم أنا وأنتي شوية.
ندي بهدوء:حاضر.
ليجلسوا علي كراسي طرابيزة المطبخ ويبدأ شريف في التحدث بهدوء ويسرد له كل شئ طلبته أسماء منهم حتي الأن.
ليتحدث بهدوء:دلوقتي أنتي عرفتي كل حاجة دلوقتي شوفي إلي أنتي عايزاه وأنا هنفذه حابب تطلقي براحتك وحقوق كلها هتاخديها وأبني أنا متكفل به وبتربيته لو حابة تفضلي أوعدك أني هعوضك عن كل إلي حصلك يا ندي هسيب تفكري لينهض بهدوء كي يرحل.
لتوقفه ندي بهدوء :أنا موافقة أفضل معاك عشان خاطر إلي في بطني وبس.
شريف بلهفة وهو يعود لها :أقسملك أني هعوضك عن كل حاجة.
لتغمض ندي عينها بألم وتومئ له بهدوء فما باليد حيلة.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في الخارج.
يأتي إتصال لعلي من فريد يخبره بما حدث لوالدته ليعود سريعاً ليبقي بجانبهم.
………….بقلم زينب سعيد…………….
بعد مرور عدة أشهر .
مازالت حالة إنتصار كما هي فقط نقلوها إلي منزلها وأخبره ندي التي جاءت سريعا من أجل الإطمئنان علي والدتها وظلت تأتي كل يوم لوالدتها بمصاحبة شريف لها فقد تغيرت معاملته هو وعائلته كثيرا معها حتي أنها عادت مرة آخري لشقتها بالأعلي وتحسنت علاقتها مع عائلة زوجها كثيرا وأصبحت حماتها تعاملها بحنان شديد حتي أنها أصبحت ترفض أن ندي تفعل شئ حتي تولد.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في أحد الأيام في شقة فريد وندي.
يستيقظ فريد علي صراخ ندي فقد حان موعد ولادتها لينقلها سريعا للمستشفي لتضع مولودتها فقد أنجبت فتاة وترك لها شريف حرية تسميتها فقامت بتسميتها مريم.
………….بقلم زينب سعيد…………….
أما في الخارج في الإمارات.
كانت أنتهت عدة أسماء وتزوجت من الشيخ عدنان وعاشت معه في قصره بسعادة لمدة شهر ليفاجأها بعد ذلك بتطليقها وبعثها لتخدم بقصره الآخر بعد تذللها له ألا يتركها فليس لها أحد.
لتفاجئ أنه متزوج من ثلاث سيدات بعمر أمها أو أكثر ولديه عشرة أولاد أكبر من عمرها حتي.
لتعلم أنه طلقها من أجل الزواج بواحدة آخري فهو يتزوج كل فترة ويطلق.
لتندم بشدة علي ما فعلته لتستسلم لواقعها الأليم يكفي أن مكان يأويها فماذا ستفعل إذا عادت إلي مصر .
………….بقلم زينب سعيد…………….
بينما يوسف ومريم فهما يعيشون أسعد أيام حياتهم.
وقد عادت مريم لعملها مع يوسف يذهبوا للعمل سويا ويعودوا سويا ويتركون الصغيرة مع ليلي فقد أحبتها بشدة.
………….بقلم زينب سعيد…………….
بينما نهي.
فقد تم عرضها علي طبيب أمراض نفسية والذي أخبرهم أنها أصيبت بإنهيار عصبي.
لتتحسن حالتها قليلا ليأخذوها إلي السجن ويتم الحكم عليها بعشر سنوات سجن .
………….بقلم زينب سعيد…………….
بينما عند شهاب وخطيبته.
فقد تم تجهيز شقته التي فوق شقة والده وتم تحديد موعد زفافه والذي أقامه بأحد الفنادق .
………….بقلم زينب سعيد…………….
بينما عند فريد.
فبعد مرض والدته وعودة شقيقه للمكوث مع والدته.
أصبح يخرج يوميا للسهر مع أصدقاء السوء حتي تعلم الشم وأصبح مدمن.
………….بقلم زينب سعيد…………….
بينما ندي.
فقامت بإخبار علي كل شئ عن معاملتهم السابقة لمريم.
لينهض علي بقلة حيلة ويتركها ويذهب فما باليد حيلة فقد تدمرت حياته ولا يقرأ حتي أن يطلب رؤية إبنته من مريم.
رواية طلقني زوجي.
بقلم زينب سعيد.
الحلقة الأخيرة.
الحلقة الخامسة والثلاثون
في أحد الأيام.
يجلس على يشاهد التلفاز بشرود ليرن هاتفه برقم ليرد بهدوء:ألو خير أيوة رجعت مصر أنتي عايزة أيه بالظبط ما تطلعيني من دماغك بقي أنا زعقت منك ليصمت قليلا ويفكر في شئ ما خلاص نتقابل بكره في المكان بتاعنا.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في شقة والدة شريف.
تجلس أم شريف تداعب حفيدتها مريم بسعادة.
بينما ندي تجلس بشرود ليأتي شريف من الخارج ويجلس بجوارها بهدوء ويتحدث :مالك يا ندي.
ندي بهدوء:ما فيش حاجة يا شريف قلقانة علي ماما بس.
شريف بهدوء:ما قولتلك هاتيها هنا معاكي.
أم شريف بتأييد:أيوة يا بنتي بدل الشحططة إلي أنتي فيها دي.
ندي بحزن:علي مرديش وقالي أنه هو معاها ده غير فريد والشلة إلي أتلم عليهم.
شريف بهدوء:أطمني يا ندي إن شاء الله كله خير.
ندي بتمني :يااارب.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في شقة ميرا.
تجلس ببرود مع علي الذي جاء للتو.
لتتحدث ميرا بسخرية :أيه يا سي علي لما رجعت مجتش تشوفني ليه ولما ما صدقت هربت من التهمة.
علي ببرود:أمي كانت تعبانة وبعدين تهمة أيه يا حلوة أنتي إلي ضربتي بالنار مش أنا.
ميرا بسخرية :لأ والله ضحكتني يا سي علي لأ يا حبيبي أحنا دفنينه سوا.
علي بنفاذ صبر:عايزة أيه دلوقتي يا ميرا أخلصي.
ميرا ببرود:نخلص من مريم.
علي ببرود:أزاي.
مريا بخبث :هقولك… …..
علي ببرود :تمام شوفي هتنفذي إمتي وقوليلي.
ميرا بمكر:أتفقنا.
………….بقلم زينب سعيد…………….
بعد مرور عدة أيام.
في شقة والدة علي.
يجلس بقلق في إنتظار فريد فقد تأخر كثيراً اليوم ولا يرد علي هاتفه.
ليرن هاتف علي أخيرا ليتقطه بلهفة ويرد :أيوة يا فريد أتأخرت كده ليه ليقع التليفون أرضا من هول ما سمعه.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في أحد أقسام الشرطة.
يجلس على وشريف أمام ظابط الشرطة.
ليتحدث الظابط بأسف:البقاء لله يا أستاذ علي .
ليومئ له علي بحزن دون أن يتحدث.
ليتحدث شريف بحزن :هو مات أزاي أحنا مش فاهمين حاجة.
الظابط بأسف:مع الأسف الأستاذ فريد كان مدمن هروين وأخد جرعة زيادة أدت للوفاة لقيناه مرمي في الشارع يظهر صحابه إلي كان معاهم لما لقوه مات رموه في الشارع.
علي بجزع :طيب ممكن تخرجلنا إذن الدفن بسرعة إكرام الميت دفنه.
ليومئ له الظابط بهدوء ويتم إستخراج أذن الدفن ليذهب علي وشريف ويتم دفن فريد وعلي لم ينطق بكلمة واحدة.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في فيلا يوسف.
قد علمت مريم ما حدث لهم من شهاب فحزنت بشدة علي ما حدث لهم لكن لم تود أن تخبر يوسف بشئ حتي لا يتضايق أنها مازلت تفكر بهم.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في شقة والدة علي.
يجلس علي في غرفة والدته ويضع رأسه علي قدمها ويبكي بشدة وهي تنظر له بحسرة ولا تستطيع التحدث.
ليتحدث علي بدموع:شوفتي وصلتينا لأيه يا أمي لو كنتي عملتي مريم بما يرضي الله مكناش وصلنا لده كله كان زمان فريد لسه عايش ومريم لسه مراتي وبنتي أتربت في حضني لكن مع الأسف حياتنا كلها إدمرت بسببك يا أمي ربنا يسامحك.
لينهض بهدوء لتنظر والدته له بلهفة ليتحدث بهدوء:أطمني مش هسيبك بس لازم أتصرف عشان أقدر أرتاح بعد إذنك راجعلك تاني.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في فيلا يوسف.
يجلس يشاهد التلفاز مع والدته ومريم ليرن هاتفه برقم غريب ليجلب الهاتف ويرد:ألو وعليكم السلام أيوة أنا دكتور يوسف حضرتك مين ليصمت قليلا خير تمام كمان ساعة هكون عندك ليغلق الهاتف.
لتنظر له مريم بتساؤل :في حاجة ولا أيه يا يوسف.
يوسف بهدوء :مفيش حاجة ده صديق قديم ليا هروح أقبله يا حبيبتي بعد إذنكم لينهض تاركا والدته ومريم ينظرون له بحيرة.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في إحدى الكافيهات.
يدخل يوسف يبحث عن شخص ما حتي يجده ويذهب له ويتحدث ببرود:خير طلبتني ليه يا أستاذ علي.
علي بهدوء :ممكن تقعد يا دكتور ونتكلم بهدوء.
ليجلس يوسف ببرود:أتفضل قول إلي عندك.
ليسرد علي كل شيء حدث منذ أن تعرف علي ميرا حتي ما تود فعله.
يوسف بسخرية :وحضرتك بقي جاي تقولي ليه.
علي بحزن:عشان أنت ومريم متستهلوش حاجة وحشة تحصلكوا ومريم أتظلمت كتير بسببي.
يوسف ببرود :وأنا هصدقك عارف ليه مش ثقة فيك لكن مقدميش غير كده لكن لو مريم أو فرح حصلهم حاجة هدفنك بإيدي.
علي بلهفة :أطمئن مش هيحصل.
………….بقلم زينب سعيد…………….
في اليوم التالي في المستشفي.
تنهي مريم عملها وتذهب ليوسف مكتبه وتخبره بذلك ليعتزر منها ويخبرها أن تسبقه علي المنزل لأنه سيتأخر اليوم لتومئ له بإستغراب فيوسف يرفض دوما أن تغادر بمفردها.
………….بقلم زينب سعيد…………….
أمام المستشفي .
تخرج مريم من المستشفى وتقف في إنتظار سيارة أجري غافلة عن السلاح المصوب إتجاهها من إحدي السيارات.
لتصرخ فجاءة وهي تسقط أرضاً بأحضان يوسف عندما تسمع صوت طلق ناري وعلي يقع أرضاً غارقا في دمائه وظهور سيارات الشرطة.
………….بقلم زينب سعيد…………….
بعد ساعتين يخرج يوسف من غرفة العمليات ويخبرها أن علي بخير ويجلس معها ويخبر عن مخطط ميرا لإطلاق الرصاص عليها وأن علي أخبره علي هذا المخطط وأخبروا الشرطة بذلك ليفيق علي ويعتذر لمريم علي كل شئ حدث منهم لها وأنه يود رؤية إبنته فرح.
لتنظر مريم ليوسف الذي أماء رأسه دليلا علي موافقته لتوافق مريم علي ذلك وتم القبض علي ميرا بتهمة الشروع في قتل مريم.
………….بقلم زينب سعيد…………….
مساء في غرفة يوسف.
تجلس مريم في إنتظار صعود يوسف من الأسفل.
ليصعد أخيرا ويفتح الباب لتقف مريم في مواجهته وتنظر له بعتاب.
ليتحدث يوسف بهدوء :عارف إنك زعلانة بس والله غصب عني أني أخبي عنك وأنا كنت جنبك مسبتكيش لحظة.
مريم بعتاب :يعني أنت كنت عارف أن ميرا إلي حاولت تقتلك قبل كده وسيبتها.
يوسف بهدوء :أنا مش مهم المهم أنت بس عندي يا روح قلبي.
مريم بدموع:طيب إفرض حصلك حاجة كنت هعمل أيه أنا وفرح وولادك إلي في بطني.
يوسف بصدمة:ولادي.
مريم بتأكيد:أيوة يا يوسف أنا حامل علمت إختبار حمل من أسبوع بس حبيت أعملك مفاجأة وروحت عملت سونار وطلعت حامل في توائم.
يوسف بعشق يحتضنها بحنان وهو يبكي بشدة من شدة فرحته وهي كذلك.
………….بقلم زينب سعيد…………….
بعد مرور ثمانية أشهر.
حكم علي ميرا فيهم بالسجن خمسة عشر عاما.
بينما خرج علي من المستشفى وقام بعمل مشروع هو وزوج شقيقته شريف وأصبح يري إبنته كل أسبوع.
بينما شهاب وزوجته فالحياة مستقرة بينهم كثيرا وزوجته حامل بشهرها الخامس.
بينما والد ووالدة مريم يعيشون بسعادة بعد أن تزوج أولادهم وصلاح حالهم.
بينما الصغير عمر فقد تم إجراء العملية الجراحية له وتم إستئصال الورم وخرج من المستشفي.
………….بقلم زينب سعيد…………….
بينما عند أبطالنا مريم ويوسف.
فقد أصبحت مريم في شهرها التاسع.
في أحد الأيام في مستشفى يوسف.
كان يقوم يوسف بإحدي العمليات الجراحية بينما مريم كانت تجلس في مكتبها تتباع عملها ليأتيها آلالام المخاض.
ليتم نقلها لغرفة الأيام في لحظة خروج يوسف الذي ركض نحوها بلهفة وأصر علي الدخول معها غرفة العمليات.
………….بقلم زينب سعيد…………….
بعد ساعة.
يلتف الجميع حول مريم وينظرون للصغار بفرحة فقد أنجبت مريم ولدين.
لتتحدث ليلي بلهفة :هتسموهم أيه يا ولاد.
أشار يوسف الذي يحمل الصغيرة فرح علي أحدهم بإبتسامة:هسميه عمر سمي التاني أنتي يا مريم.
مريم بإبتسامة:هسميه يوسف.
ليبتسم لها يوسف بعشق ويذهب ليحتضنها يوسف بعشق.
يتأخر عوض الله حتي يأتي بما يليق بقلبك.
"وأصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا"
صدق الله العظيم.
تمت بحمد الله.
مجمع الروايات الكامله من هنا
تعليقات
إرسال تعليق