القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عذراء علي حافة الهاوية البارت التاسع عشر والعشرون والحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون

رواية عذراء علي حافة الهاوية البارت التاسع عشر والعشرون والحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

رواية عذراء علي حافة الهاوية البارت التاسع عشر والعشرون والحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون 


رواية عذراء علي حافة الهاوية البارت التاسع عشر والعشرون والحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون 


..(------>البارت العشرون<------ )..

(¸.•*´(¸.•*´ `*•.¸)`*•.¸)


كفانى منك وجعاً كفانى منك ظلماً كفانى منك انكساراً آدمانى 


طلقــــــــــنى يامصطفى


انا مستحيل افضل على ذمتك بعد النهاردة ولا يوم واحد


كانت هذة الجملة أخر ما تفوهت بة آيات الى زوجها


وكانت تلك الجملة لها وقع الصدمة على مسامع مصطفى


وكأن احداً ما سكب علية دلو يحتوى على الماء المثلج فى فصل الشتاء


لاول مرة تطلب منة ذاك الطلب ,, الانفصال ,, الفراق هل سيقوى على ذلك


فأنفرجت شفتاة الجافة وتحدث بعدم إستيعاب قائلاً......آيات


مش ممكن تكونى قصدتى اللى انتى قولتية , صح


تحدثت آيات بإنزعاج من بين دموعها.......لاء مش صح


انا قصدت يامصطفى قصدت ,, خلاص انا مبقاش عندى القدرة


انى استحمل اكتر من كدا كفايا بقى انا زهأت منك


ومن شكك ومن عشتك كلها


تلبست نبرتة الوجوم الذى يسودة الاضطراب والحزن الشديد


ازدرد مصطفى لعابة بإضطراب ومن ثم تحدث قائلاً.....للدرجة دى 


آيات بهتاف.......واكتر ,, اكتر كفايا بقى ارحمنى


لقد تسلل الى قلبها الجفاء بعد عناء ما لاقتة معة وما اثمت 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

وجرحت يداة من الم واوجاع لن تندمل ببساطة


فاعتراة من الهم ما ضاق بصدرة وصاحبة شعور بالحزن والعجز 


لقد أطل عليها بالأذى وداوم علية مراراً وتكراراً 


فقد تسبب اليها فـ العديد من الجراح النفسية والجسدية والروحية


التى جعلت جذور العشرة اجتثت بينهما


وعندما ادرك ان محاولتة لكى تغفر لة فعلتة باتت مستميتة


وفوق ذلك اعترفت الية انها تبغضة


والادهى من ذلك انها طلبت منة الطلاق


مضى مصطفى مغادراً نحو حجرتة وبعد دقائق غادرها وهو يحمل بين


يدة اليمنى حقيبة صغيرة الحجم ويحمل بين يدة اليسرى ورقة متوسطة الحجم


اقترب الى حجرتها تلمس بابها وكأنة يتلمسها بأناملة


تنهد بحزن عميق ومن ثم انحنى ودفع الورقة الى داخل حجرتها من اسفل الباب


وعلى الفور غادر شقتة بخطوات مهرولة صعد سيارتة وقادها الى مكان ما


وعندما لاحظت آيات تلك الورقة المتواجدة قرب باب حجرتها


اقتربت اليها وانحنت تلتقطها فوجدتها مبللة بقطرات 


ايقنت انها قطرات دموعة دموع ندمة على ما اقترفة بحقها,,


فتحتها وبدأت تقرأ ما دون بداخلها وكان كالاتى:


"""""

آيات انا عارف انى خسرتك بسبب عمايلى


بس والله انة كان غصب عنى لانى بحبك وبغير عليكى اوى


لسانى اتهمك بالخيانة لكن قلبى كان بيرفض ومش مصدق


انا كنت هتجنن من غيرك ومستنيكى ترجعيلى لكن حصل حاجة


شقلبت حالى وقلبت موازينى وهى السبب اللى خلتنى اعمل كدا


نفسى تسامحينى وترجعيلى زى الاول نفسى اشوف ابتسامتك 


اللى نورت حياتى واللى بغيابك بتسود الدنيا بوشى


غلطت فـ حقك مش هطلب منك دلوقت انك تسامحينى

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

انا هسيبك لحد ما تهدى 


مش ممكن اسمح انى افضل انا فـ البيت وانتى اللى تسيبية


انا اللى همشى هروح اقعد عند واحد صاحبى


ولو حد سأل عنى قوليلة انى رحت مآمورية تبع الشركة


معلش سامحينى لانى هخليكى تكدبى 


بس دة علشان محدش يقلق ويسأل كتير


ارجوكى خللى اللى حصل دة بينا احنا الثلاثة انا وانتى وإياد


انا ماشى علشان تفضلى انتى فـ شقتك معززة مكرمة


صنتى عرضى وصنتى سرى ارجوكى متتخليش عنى 


وشيلى فكرة الطلاق من دماغك


غلطت وغلطى كبير بس قلبك وحنانك اكبر واقوى من اى غلط 


انا همشى وهرجعلك تانى 


واتمنى لما ارجع الاقى آيات الوديعة البريئة المتسامحة


استودعك الله ياكل عمرى حبيبتى ومراتى وكل حياتى


""""""""

وبعد انتهاءها من قراءة مكتوبة ضحكت بإستخفاف وقامت بتمزيق 


المكتوب الى اشلاء وقالت بحزن عميق.......قلبى كبير


لكن غلطك اكبر يامصطفى ,, انا تتهمنى بالخيانة ولتانى مرة


انا كنت قاعدة عند عشيقى انــاااااااااااا


وهنا استوقفتها تلك الجملة فتمتمت قائلة .......


انا كنت قاعدة عند ,, عند "حبيبى" ايوة حبيبى


حبيبى اللى اتمنيت اكون لية ,, حبيبى اللى المفروض كنت زوجة لية مش ليك


حبيبى اللى الفرق بينك وبينة بعد السما عن الارض مع انكوا اخوات


هو متفاهم وانت غبى وهمجى


ومن ثم رمت بثقل جسدها على الفراش وهى تبكى بحرقة قائلة......


يارتنى استنيتة يارتنى ما وافقت على جوازى منك


ازاى ,, ازاى يكون جمبى وقصاد عينى واقدر اتنفس


ازاى اشوفة كل يوم واسمع صوتة واتحمل ,, 


انا مبقتش قادرة خلالالالاص


ومن ثم اجهشت فى نوبة بكاء شديدة


ظلت طيلة الليل تبكى على ما اصابها 


فقد خارت قواها وتحطم قلبها ولم تعد تقوى على "الصمود" اكثر من ذلك


.................


داخل شقة صغيرة ذات اثاث بسيط

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


كان يجلس مصطفى يبكى على ما اقترفتة يداة


كيف له ان يهينها ويسبها ويتهمها بشرفها لثانى مرة على التوالى


دلف الية صديقة وعندما وجدة بتلك الحالة اقترب الية 


وربت على كتفة وتحدث الية قائلاً........كفاياك بقى يامصطفى


الدنيا متهدتش يعنى ,, ومالة لما تتخانق مع مراتك 


وتضربها ما كل الرجالة بتعمل كدا والبيوت فيها اللى مكفيها


يبدوا وانة برر لصديقة انة تشاجر مع زوجتة اكتفى بذلك

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ولم يعلمة عن الحقيقة الكاملة المخزية


فتحدث مصطفى بندم قاتل ينهش قلبة قائلا........طلبت الطلاق يارمزى ’’


انا غلطت فـ حقها مكنش لازم اضربها


انا بحبها وهى متستاهلش منى كل اللى انا عملتة دة


تنهد رمزى قائلا........اةةةة يقطع الحب وسنينة


ماهو دة اللى مخلينى قافل على قلبى ومقاطع صنف الستات


مبيجيناش من وراهم غير وجع القلب والدوشة


فتحدث مصطفى بلهفة .......لاء ,, لاء يارمزى متقلش كدا


الستات دول نعمة للى يصونها واحنا من غيرهم منقدرش نعيش


ومراتى نعمة ربنا بعتهالى وانا اللى ضيعتها من بين ادية بغبائى وهمجيتى


ربت رمزى على كف يد صديقة وهو يقول.......ياعم اهدى ان شاء الله


مفيشحاجة ضاعت وانت عين العقل انك سبتها تهدى 


ومنفذتلهاش طلبها وطلقتها وجيت تقعد عندى


واديك هتسلينى فى الوحدة اللى انا عايش فيها دى


مصطفى بخجل.......معلش يا رمزى انا جيتلك كدا من غير استأذان


رمزى معاتباً.........عيب عليك الكلام دة انت اخويا يامصطفى


مش مجرد صديق وزميل عمل وتشرفنى فـ اى وقت


صحيح الشقة صغيرة بس اهى على قدنا احنا الاتنين


ابتسم مصطفى ممتناً وقال.......تدوم الصحبية والاخوة ما بينا


فتحدث رمزى مستفهماً.....هاة اصحيك بكرة معايا علشان نروح الشركة سوا


مصطفى بخفوت.......لاء بلاش بكرة انا تعبان ومش هكون فايق للشغل


نهض رمزى وهو يقول.........طيب زى ما تحب وانا لو المدير سأل عنك


هقولة انك تعبان بس ياريت متتأخرش عن يوم واحد


لانك اخدت الشهر دة اسبوع بحالة غياب واخاف للمدير يستغنى عنك


مصطفى بشحوب.......اة ,, حاضر بكرة بس ارتاح


وبعدة هنزل الشغل متقلقش


ابتسم رمزى قائلا.......طب انا هسيبك ترتاح دلوقت 


وقبل ان يغادر قال........برضوا مش عايز تتعشى


اومأ مصطفى برأسة نفياً فأذعن صديقة الى رغبتة


وتركة بالحجرة ودلف الى حجرة اخرى


شعر مصطفى بالضيق عندما تذكر انة هشم هاتفة المحمول 


بغرفة مكتبة بالشركة


فلو كان معة الان لكان اتصل بتلك السيدة التى بخت سمها بداخلة


ونهرها وسبها لما تسببت بة من اذي


.....................


داخل المرسم الخاص بإياد

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


كان يجلس على حافة فراشة وهو يشعر بالاستياء الشديد من حالة


وبدأ يتمتم ويعاتب حالة قائلا.......انا السبب ,, دى كانت فكرتى


انا اللى قلتلها ابعدى عنة كام يوم


بس دة لانى كنت مفكر انة هيتغير ويحس بغلطة

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

بس هو فعلا حس بغلطة وندم اية اللى غير احوالة بالسرعة دى


اية اللى خلاة يتصرف معاها بالهمجية دى


يضربها تانى ويتهمها بالخيانة مع مين عشيقها ,,


عشيقها مين دا كمان ,, هو لية مش قادر يفهم ان معاة جوهرة لازم يصونها


انا مش قادر اعرف لية بيعاملها كدا مع ان باين من تصرفاتها الطيبة والبراءة


ياترى بعد عملتة دى هتكمل معاة ولا هتتطلب الانفصال


بصراحة محدش يقدر يلومها رغم انى رافض الفكرة دى ومتمناش انها تحصل


لكن دة حقها ومفيش ملامة عليها لو اختى ولاء حصل معاها كدا


لاقدر الله انا بنفسى هطلقها من آدم 


ومن ثم تنهد قائلا.......يارب الامور متوصلش لكدة


يارب يهديكى يامرات اخويا ويلهمك الصبر وتسامحى مصطفى


رغم انى اشك


نظر من نافذة غرفتة فوجد الفجر اوشك على البزوغ


فتنهد بقوة وظل يناجى ربة بأن الامور تمضى على خير


.................


صباحاً داخل شقة \ مصطفى العطار

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


افاقت آيات من غفوتها القصيرة وهى تشعر بصداع يفتك رأسها بلا توقف


فقد ظلت طيلة الليل تبكى حتى ادمت عيونها البندقية


نهضت عن الفراش وعندما شعرت بدوار شديد 


عادت الى الفراش وجلست على حافتة ,, هبطت عبراتها الحزينة


وهى تتذكر الليلة الماضية وما تفوهت بة الى زوجها


واخذت تمتم مع حالها وهى تقول.........


يارب ساعدنى اعمل اية بعد كل دة


استمر معاة واستحمل قسوتة طب ازاى بعد اتهامة لية فـ شرفى


طب لو اطلقت هروح فين عند ماما 


واعيش مع جوزها بس ,, بس انا بخاف منة


بخاف من نظراتة لية بخاف لو قرب منى حتى علشان يسلم علية


ازاى اكمل حياتى وانا عايشة معاة تحت سقف واحد


ازاى هحس بالراحة بعد اللى عملة معايا


ازاى هقدر احمى نفسى منة داانا كرهت ازور امى بسببة


ومن ثم اردفت بصرامة......لاء ,, لاء مش ممكن ارجع واعيش


فى بيت واحد معاة حتى لو حكيت لامى على عمايلة مش هتصدقنى


زى كل مرة ومن ثم استرسلت بإشمأزاز قائلة........


دا حيوان وسافل وانا مضمنش ممكن اتصرف معاة ازاى لو قربلى


انا ممكن اقتلة ومن ثم شهقت بشدة.....اقتلة وادخل السجن


ظلت تومئ بالنكران وهى تصرخ قائلة......لاء لاء

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ومن ثم قالت من بين دموعها......طيب لو اطلقت من مصطفى


واشتغلت وعشت فـ شقة لوحدى مجتمعنا هيسيبنى فـ حالى


مطلقة وعايشة فـ شقة لوحدها لاء لاء الناس مش هتسيبنى وتسكت


ومن ثم تأوهت بقوة وعمق وهى تقول.........اةةةةة ياربى ,, اعمل اية 


لية كدا يامصطفى لية ,,انت السبب فى اللى انا فية دة دلوقت "منك لله"


انا كنت عايشة معاك وراضية بنصيبى علشان افضل متصانة وسطكوا


يارب ساعدنى يارب انا صليت استخارة وحاسة انى مش مرتاحة برضوا


وبعد برهة من التفكير تحدثت بإستياء فما بيدها حيلة......


شكلى هفضل مع مصطفى وامرى لله وحدة


ومن ثم اسطردت بصرامة قائلة.......والله ما هيشوف وشى بعد اليوم دة


وهتعامل معاة معاملة الغريب ,, هورية وش تانى عمرة ماشافة


مش هو اتهمنى بالخيانة على اد كلمتة دى على اد ما "هردهالة"


انا مبقتش طيقاة بس مجبرة اعيش معاة


"نار" مصطفى ولا "جحيم" زوج امى


..................


داخل حى شعبى بمكان ما

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


كان ماجد يجلس بصحبة شقيقة سليم على قهوة بلدى


ارتشف ماجد رشفة من كوب الشاى ومن ثم قال مستفهماً.........


هاة مراتك ماشية معاك ازاى


زفر سليم دخان النرجيلة وهو يقول مبتسماً.......زيها زى اللى فـ رجلى


هى تقدر تعصينى داانا اوديها ورا الشمس 


ضحك ماجد بصخب وهو يقول مداعباً.............داانتا مش دبحتلها القطة


داانت قتلتلها قتيل ,, كويس علشان تخاف وتسمع الكلام والاهم انها تصون سرنا


ماجد بجدية بعد ان زفر دخان النرجيلة...........وهى تقدر تفضح سرنا


داانا هددتها وقلتلها ان البضاعة دى متخصنيش وانى هجبلها مليون شاهد


يشهدوا انها تخصها هى وتبقى تشرف بقى ع البرش


فتحدث ماجد بصوت خفيض........اة لو كنت شفتها فـ اول يوم وهى بتوزع البضاعة


كانت بتترعش وماشية تبص وراها زعقتلها وقلتلها


انها كدا بتلفت الانظار ليها غلبتنى عقبال ما اليوم عدى


سليم بإستخفاف.............اةةةة ويوميها رجعت البيت وقفلت على روحها


وفضلت تعيط ,, ولما رفضت تنزل تانى بالبضاعة


كنت هأكلها كيس الـــــــــ انت عارف بقى


خافت من الادمان ولبست ومن نفسها راحت وزعت البضاعة ورجعت


سليم مبتسماً............يلا اهى ابتدأت تاخد ع الجو


بس ربنا يستر بقى ومتتكشفش زى اللى قبلها


لان لو دة حصل هنضطر ندور على "غيرها" يامعلم


.....................


فى صباح يومٍ ما

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


كان إياد نائما بالمرسم الخاص بة

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

افاق من نومة على سماع صوت طرق خافت على باب المرسم


فتسائل بداخلة من ذا الذى سوف يأتى الية بذلك الوقت الباكر من الصباح


هل هى ملك ابنة شقيقتة اتت لتفيقة من نومة,, ام ماذا


فنهض وتوجة نحو الباب وعندما فتحة


اتسعت عينية بدهشة بالغة ,, 


اغمضهم بقوة وعلى الفور فتحهم فوجدها ماثلة امامة بأبتسامتها البريئة


ورقة ملامحها الجميلة التى اسرتة من اول وهلة


هل هى التى امامة حقاً ام انة يتخيل فقط ,,


وعندما شاهد ابتسامتها الجذابة 


ظل يرنو اليها مندهشاً شعر وكأنة يحلم او هيئ الية انة يراها امامة


بهذا الوقت الباكر من الصباح


كيف اتت وعلمت بمكان مسكنة كيف جائت وصعدت الى هنا 


نظر الى عينيها البندقية فرأى بريق ساحر يتلآلآ بداخلها


فأنفرجت شفتاة بقول........انتى ,, وهنا طب ازاى؟


فتحدثت بصوت شجي مؤثر ......طب مش هتدخلنى الاول


خفقت دقات قلبة وهو يشاهدها تدلف الى داخل مرسمة


تتجول بين لوحاتة بمنتهى الخفة والرشاقة تتلمس بأناملها لوحاتة الفنية


فترك الباب مفتوحاً وكاد يخطوا مقترباً اليها الا انها قالت بلهفة.......


من فضلك اقفل الباب 


فتحدث إياد بصوت خافت متهدج قائلا.....بس ,, اصل ميصحش !!


فقالت بتوسل.......من فضلك انا مش عايزة حد يشوفنى وانا هنا


فأندهش بشدة من نبرة صوتها فبدى الية انة استمع 


الى تلك النبرة من قبل وعندما اصرت علية ان يغلق الباب


أذعن الى رغبتها وقام بإغلاقة ,, اقترب اليها وتحدث قائلا......


انتى كنتى فين وعرفتى مكانى ازاى بعد السنين دى كلها


انا ,, انا دورت عليكى كتير جدا


ابتسمت الية بخفوت وهى تقول........انا موجودة وطول الوقت جمبك


وعندما شعرت بأندهاشة !! بادرت بقول.....اقصد ان روحى


دائما كانت جمبك وعمرها ما فرقتك ولا لحظة واحدة


ذاد اندهاشة من نبرة صوتها فكلما تعمقت بالحديث


قوى بداخلة شعورة بأن صوتها مآلوف لدية


وعندما سألها قائلا.......تعرفى ان صوتك مش غريب علية!!


ارتبكت بشدة وهى تجاوبة قائلة........هة ,, لالاء انت بس بيتهيألك


او ممكن لسة فاكر نبرة صوتى من وقت ما كنا بنتقابل ايام الكلية


ومن ثم اردفت بخفوت......ياترى انت لسة فاكر ولا نسيت


فأبتسم ابتسامتة الجانبية المعتادة وهو يقول.......الايام دى عمرها ما تتنسى ابدا


دى منحوتة بذاكرتى ومستحيل انساها طول عمرى


ومن ثم اسطرد متسائلا.....تعرفى انى لحد دلوقت معرفش اسمك اية


نظرت الية بحب قائلة........انا ,, انا اسمى "آيـة"

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

فأبتسم بشدة حتى ظهرت ثناياة اللؤلؤية ومن ثم تمتم بخفوت قائلا.....


آية ,, الله اسمك حلو اوووووى 


فاسطرد مستفهماً......وانتى تعرفى اسمى؟؟


اومأت برأسها علامة على النفى فتحدث بصوت حانى قائلا.......


انا اسمى إياد


فأبتسمت بود قائلة.......عاشت الاسامى انت كمان اسمك جميل اوووووى


ومن ثم اسطردت قائلة........دة المرسم بتاعك ودى لوحاتك مش كدا


اومأ إياد برأسة بالايجاب


فقالت بسعادة........انت فنان بجد


فشكرها على هذا الاطراء ,, فإتجهت نحو الفراش وجلست على حافتة


فأقترب اليها وجلس على بعد مناسب منها وتحدث قائلا.......


آية انتى كنتى فين انا كنت هتجنن وعايز الاقيكى ومقدرتش اوصلك


وفضلت طول السنين دى اتعذب من غيرك


فتحدثت الية بتغنج قائلة........انا اللى اتعذبت واتحملت اللى محدش اتحملة


بس الحمد لله لقيتك ومش ممكن اسيبك ابداً


فأندهش من جملتها وعندما شاهدت اندهاشة قالت الية........


هو انا قلت حاجة غلط ؟؟؟


ضحك إياد قائلا.......لا ابدا انا ,, انا بس مش مصدق انى لقيتك


وبالسهولة دى انا كنت خلاص فقدت الامل انى اوصلك


فأقتربت الية ونظرت الى عينية الزرقاء الفاتنة وهى تقول........


طب وكنت عايز تلاقينى لية ؟؟


فأجابها بصوت شجي قائلا.........يعنى مش عارفة لية يا آية


اومأت برأسها بالنفى فأردف قائلا........لانى "بحبك" ,, ومكنتش قادر اعيش من غيرك


وامام اعترافة بحبها أندفعت الى احضانة وهى تقول .......


وانا كمان بحبك ,, بحبك اوى يا إياد


اندهش بشدة من فعلتها كاد ان يبعدها بهدوء ولكنها تشبثت بة واردفت قائلة......


شعورى دة من زمان من اول لقاء لينا فـ محطة المترو لما صدمتنى ووقعت


ع الارض ومديت ايدك وساعدتنى وحسيت بدفء غريب بلمستك


لما كنت اول ما بتشوفنى طالعة المترو كنت بتقوم وبتقعدنى مكانك


علشان مفضلش واقفة ,, لما كنت بتحجزلى مكان واقعد جمبك


ونتكلم حتى لو كان كلامنا قليل


ربت على شعرها الذى يخفية حجابها 


واخيراً استطاع ان يبعدها عن احضانة وعندما نظر الى وجهها


شاهد وميض الدموع يتلآلآ حزناً والماً بعينيها ومن ثم ترقرقت دموعها


وانسابت على وجنتيها الوردية 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

رفع يدة يتلمس بأناملة تلك الدموع الرقراقة المنسابة على تلك الوجنة الملساء


فأغمضت عينيها تحت وطأة لمساتة


ظل يجفف دموعها وهو يقول بصوت مؤثر حنون.......حبيبتى


متبكيش انا كمان بحبك اوى يا آية


من اول ما شفتك اول مرة وكنت بستنى لقاءنا بفارغ الصبر


انتى اللى عشت كل السنين دى على ذكراها ,, 


انتى اللى رفضت اى ارتباط علشانها


وعشت على امل انى الاقيكى واكمل حياتى معاكى


فتحت عينيها اللامعة وبحركة سريعة منها كانت


شفتيها تتلمس شفتية بمنتهى الرقة


دفعها برفق وابعدها عنة ظل يرنو اليها بعدم استيعاب لفعلتها


زادت خفقات قلبة وتلعثمت نبضاتة ظل يلهث بقوة وكأنة فى سباق مع الريح


لم يستطع المقاومة فإقترب اليها ينهال عليها بالقبل الملتهبة العميقة 


فبادلتة قبلاتة بشره ونهم شديد جائع منذ سنوات بشهوة ورغبة جامحة


لم تشعر بها من قبل ظلوا يتعمقون بالقبل حتى استرخت اجسادهم على الفراش


وفجأة نهضت آيات عن الفراش وهى تستمع الى النداء الاول لصلاة الفجر 

 

 

 

 

 

 

 

 

..(------>البارت الحادى والعشرون<------ )..

(¸.•*´(¸.•*´ `*•.¸)`*•.¸)


ليس من الطبيعى آن افكر بكـ

وليس من اللآئق

آن آشعر بكل تلكـ المشاعر تجاهكـ


لالالالالالالالالالالاء


كانت تلك الصرخة اصدرتها آيات من اعماقها


عندما افاقت من غفوتها فجأة وهى تستمع الى النداء الاول لصلاة الفجر


ظلت تلهث بشدة وهى تبعثر نظراتها الى كل زاوية من زواية حجرتها


ازدردت لعابها بجزع شديد ,,


وعندما ايقنت انها بشقتها وان كل ما حدث بينها


وبين إياد كان مجرد حلماً مزعجاً قد راودها اثناء غفوتها


لاء ليس مجرد حلماً بل تكاد تجزم بأنة كابوس مفزع ,,


صرخ قلبها بشدة فحجبت وجهها بكلتا يديها وظلت تبكى بإنهيار تام


نهضت عن فراشها وظلت تسير هرعاً بداخل حجرتها وهى تردد مراراً وتكراراً .......


اعوذ بالله من الشيطان الرچيم 


استغفر الله العظيم استغفرك يالله واتوب اليك


استغفر الله العظيم اعوذ بالله من الشيطان الرچيم


لا الة الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله


اعوذ بك من همزات الشياطين واعوذ بك ربى ان يحضرون

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه


وبعد برهة توقفت وهى تلتقط انفاسها المضطربة ,, 


توجهت نحو باب الحجرة لتغادرها


ولكنها فوجئت بأن باب الحجرة محكم الاغلاق فتذكرت على الفور


بأنها هى التى احكمت اغلاقة ككل ليلة 


وذلك لكونها لا تريد ان تتفاجأ بمصطفى 


يدلف اليها بعد عودتة من منزل صديقة 


فهى اقسمت انها لن تجعلة يشاهد معالم وجهها بعد ما فعلة بها


فتحت الباب وغادرت حجرتها وقبل ان تدلف الى الحمام (اكرمكم الله)


تأكدت ان زوجها لم يعد بعد


فذهبت وتوضأت ووقفت بخشوع بين آيادى الرحمن


قضت فريضتها وظلت تناجى ربها بخضوع وخشوع 


ودموع جارفة متألمة لكى يغفر اليها ذنباً لم تقترفة الا بأحلامها


فأخذت تتضرع الى الله عز وجل وهى تقول.......


يارب سامحنى يارب اغفرلى انا مليش ذنب فـ دة كلة


يارب انت عارف انى مجبرة ومفيش فـ ايدى حاجة


الدنيا جت علية وقسيت كتير وانا استحملت ولسة بستحمل


لية الكابوس دة راودنى لية ومن ثم آومآت بالنكران وكأنها تدفع


تلك الوساوس من داخلها ,, ظلت تقرأ وردها وختمت بهذا الدعاء


التى ظلت ترددة مرارا وتكرارا


اللهم إني إستودعتك نفسي فإحفظني بما تحفظ به عبادك الصالحين


اللهم إني إستودعتك نفسي فإحفظني بما تحفظ به عبادك الصالحين


اللهم إني إستودعتك نفسي فإحفظني بما تحفظ به عبادك الصالحين


..........................


داخل شقة \ بدر العطار

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


دلفت آيات الى شقة حمواها ببعض الايحية لكونها تعلم


بأن إياد الان بعملة بالشركة


وعندما رأتها والدة زوجها مقبلة اليها تحدثت بسعادة قائلة.....


اخيراً القمر ظهر


فتحدث بدر مازحاً........انتى هتنافقى ولا اية ,,هو فية قمر بيظهر الظهرية


فإستاءت رقية قائلة......كدا ياابو مصطفى آيات تزعل منك


انت متعرفش انها قمر العيلة ولا اية؟


ضحك بدر مقهقهاً وهو يقول........طبعا آيات حبيبتنا كلنا


تقدمت آيات اليهم فى صمت وجلست بقربهم


فأردفت رقية قائلة........بس القمر شكلة حزين


لقد استشفت هذة الام الحنون حزن واستياء زوجة ابنها 


فتحدثت آيات بخفوت مفعم بالالم قائلة.......ابداً ياماما رقية انا كويسة


غمزت رقية اليها بطرف عينيها وهى تقول........يابنت علية انا برضوا,,


انتى زعلانة علشان جوزك ملحقش يقعد معاكى وسافر فجأة


فتنهد بدر قائلا.......انا مش عارف سفرية اية دى اللى تخلية


يمشى بعد نص الليل ومن غير ما يعرفنا


آيات على مضض شديد لانها تؤكد كذبة زوجها........


معلش ياعمى اصلها مأمورية مهمة 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

والمدير اتصل بية بالليل وملحقش يقولكوا 


رقية بإستياء........اللا حتى ما اتصل يطمنا على احوالة


وكل اما بتصل بية بلاقى موبايلة مغلق


ازدردت آيات لعابها وهى تقول.........ممكن عيب فـ الشبكة ياماما رقية


فنهض بدر عن مقعدة وهو يقول.......طيب انا هدخل اطمن على إياد 


واشوفة صاحى ولا نايم


وعندما ذكر اسمة امامها وعلمت بوجودة ازدادت خفقات قلبها بتلعثم 


واخذت تعتصر قبضة يدها بتوتر شديد


ومن ثم تحدثت مستفهمة.....هو ,, هو مرحش الشغل لية ؟ 


انا ,, انا فكرتة مش موجود


فتحدثت رقية بحزن قائلة.........دا عيان ياعينى وكان رايح


بس بعد ما لبس وكان نازل حس بتعب فخد اليوم اجازة


آيات هامسة........عيان


وبعد ثوان وجدوا إياد يغادر حجرتة ويتوجة اليهم


انقبض قلبها بشدة وهى تراة يقترب اليهم 


بوجهة البشوش الشاحب بعض الشئ 


فأبتسم بدر قائلا.......حمد الله ع السلامة


ايوة كدا قوم وفرفش وبلاش الرقدة دى


فسألتة رقية قائلة......هاة ياحبيب ماما حاسس بأية دلوقت مش احسن


جلس إياد مقابل آيات وقد شعرت الاخيرة بتيار حاد يعصف بروحها


عندما سمعت صوتة المرهق وهو يقول........الله يسلمكم


احسن الحمد لله انا بقيت كويس عن الصبح


فقال بدر بجدية......طب اسيبكوا انا بقى واروح اصلى الظهر بالجامع


وبعد مغادرة والدة طلب إياد من والدتة ان تعد لة بعضاً


من حساء الخضار الساخن


فنهضت آيات على الفور لكى تعدة هى وتترك رقية تستريح


فرفض إياد متحججاً بآن والدتة تعد هذا الحساء ببراعة


وانة يحب ان يتناولة من صنع يديها


فغادرت رقية الى حجرة الطهى لتعد الحساء الى ابنها


فاغتنم إياد فرصة تواجدهم بدون رقيب فتحدث اليها قائلا.....


كويس اننا بقينا لوحدينا


فذاد انقباض قلبها اضعافاً بعد سماع جملتة


فأردف إياد حديثة قائلا بصوت خفيض لكى لا


تستمع والدتة لما سيقولة.......


انا رحت الشركة اللى بيشتغل فيها مصطفى 


وعرفت انة مش مسافر وهو حاليا قاعد عند رمزى زميلة


فتنهدت آيات بإرتياح وشعرت بالطمأنينة عندما


علمت بنواياة الحسنة فإستغفرت بداخلها ومن ثم تحدثت قائلة......


اة ,, ماانا عارفة كل حاجة


إياد باندهاش.....عارفة ,, طب عرفتى منين


آيات بنبرة حزينة.....هو عرفنى قبل ما يمشى وقاللى انة هيرجع بعد ما يهدى


إياد بصوت خافت........وهو اللى قالك تقولى انة فـ مأمورية


اومأت آيات بالايجاب دون النظر الية


فقد كانت تتجنب ان تلتقى عينيها بعينية


فيكفى صوتة الذى يجعل خفقاتها تتلعثم ونبضاتها تتسارع


فتنهد إياد بعمق ومن ثم قال.......ربنا ييسر الامور

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ومن ثم اسطرد مستفهماً.........طيب ياترى اتصل بيكى ولا حاجة 


ابتسمت آيات بفتور قائلة........لاء لاسف متصلش لانى معنديش موبايل


فأندهش إياد قائلا......اية معندكيش ازاى دة , هو فية حد


فـ الزمن دة مش شايل موبايل


دى ملك بنت اختى اللى عندها ست سنين معاها اي فون


فأبتسمت آيات بفتور من خلف نقابها قائلة.......اوامر اخوك الله يهدية


فتيقن إياد مقصدها وقال.......اةةة بس بس انا كدا فهمت


الاستاذ مانعك من الموبايل حتى التليفون الارضى منع دخولة شقتة


ومن ثم اومأ بالنكران وهو يقول........كل دة بسبب الغيرة


فأندفعت آيات قائلة........تقصد الشك


آياد منافياً بإستياء.......لالاء متوصلش لكدا


آيات بحنق.......لاء وصلت وانت عارف كويس


كاد ان يرد عليها الا انة تلعثم وغص لعابة وانتابتة حالة من السعال الشديد


وعندما وجدتة آيات بتلك الحالة


نهضت على الفور والتقطت كوب الماء المتواجد آعلى المنضدة


التى تتوسط الحجرة وقامت بإعطاءة إياه واثناء تناولة 


كوب الماء من بين يديها تلمست آناملة بأناملها دون قصدٍ منة


ففزعت وانتابتها قشعريرة تمددت الى طول عمودها الفقرى


ابتسم اليها بود بعد ان ارتشف نصف الماء 


المتواجد بالكوب الزجاجى وشكرها بشدة


فتسمرت عينيها على شفتية وهقفزت بمخيلتها قبلتة 


التى حدثت بذاك الحلم


فإغمضت عينيها بقوة واصرت على اسنانها بإمتعاض


ومن ثم تحدثت بخفوت مؤلم قائلة......بعد اذنك والف سلامة عليك


إياد بصوت مبحوح.......الله يسلمك ,, اتفضلى


هرولت من امامة بخطى واسعة ودلفت الى حجرة الطهى


واستأذنت من والدة زوجها ان تصعد الى شقتها


فأذنت لها رقية بكل محبة


....................


داخل شقة \ مصطفى العطار

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


نزعت نقابها وعباءتها وظلت تزرع اروقة حجرتها هرعاً


وهى تفكر فيما حدث منذ قليل


لماذا شعرت بكل تلك المشاعر لماذا تندفع تلك الهواجس


وتقفز الى مخيلتها ,, نظرت الى اناملها التى تلمست اناملة


ومن ثم هرولت مسرعة وقامت بغسل يدها بالماء والصابون


وهى تشعر بالنفور ,, ظلت تبكى وتبكى بدون توقف


خرجت وتوجهت الى حجرتها وظلت تفكر


لماذا راودها ذالك الحلم المفزع


هل لكونها ظلت بداخل المرسم الخاص بة ليالى طوال ؟

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ام لانها صرحت بينها وبين حالها انها تحبة وقد تمنتة زوجاً لها ؟


هل هذا هو السبب لا بل تكاد تجزم انة انظار ما 


اعصار ما قبل العاصمة فتمتمت بخفوت قائلة........


انا مش ممكن اقعد فـ البيت دة بعد النهاردة


انا بنهار بنهار ومحدش حاسس بية


انا لازم امشى مش هستنى لما البيت دة يخرب بسببى


مفيش حد فيهم يستاهل اللى هيحصل


هتفضل لامتى شخصيتى مخفية عنة


ولو عرف هكون السبب بتمزيق العلاقة بينة وبين اخوة


ومن ثم اسطردت مرتبكة .....والـــ والحلم اللى حلمتة دة 


اللى من ساعتها وانا حاسة انى مش على طبيعتى 


وخصوصاً وانا بتكلم معاة 


مشاعر غريبة بتقتلنى فـ كل لحظة كل اما بسمع صوتة


كل اما ببصلة كل اما بشوف ابتسامتة كل اما بيتكلم معايا


لاء لاء خلاص انا همشى من هنا انا لازم اطلق


وابعد عن البيت دة واعيش فـ حالى


انا مش ممكن اغلط فـ حقهم ومستحيل اغلط فـ حق نفسى 


فحانت لحظة الحسم لقد حسمت آيات آمرها وهذا ما يجب ان يحدث


حتى تبتعد عن وساوس الشيطان 


فاانتم تعلمون جيدا كيف يكون الشعور


حينما نترك اللهب بجانب البنزين فى مكان واحد


وحتى لو لم يكن بمكان واحد واننا نتخذ كل الحرس


فوجود هذان الاثنان بمنزل واحد حتى مع وجود العائلة


يخلفان ورائهم الكثير من القلق والريبة


وهذا ما لا تودة آيات فلقد قررت الفرار من وساوس الشيطان


فلذلك قررت الابتعاد والانفصال عن زوجها 


ولو كان ذلك سيوقعها بمأذق اخر 


وهو الوقوع بين براثن زوج والدتها


جال بخاطرها اشياء كاد عقلها ان ينفجر من كثرة التفكير


ولكن القدر ارغمها واجبرها على ما سوف تقبل علية


يالا هذا الزمن السحيق الذي يهوى بنا الى اعماق اعماقة


.............................


وفى ليلة ما كانت آيات تجلس ببهو الشقة


ظلت تفكر بحالها وترتب افكارها لتكون جاهزة عند عودة زوجها


واثناء شرودها سبحت فى النوم ,,


افاقت من غفوتها على انامل تداعب خصلات شعرها


ففتحت عينيها الحمراوان الذابلنان بفزع


ولكنها بعد ثوان التقطت انفاسها 


عندما وجدتة يجلس مقترباً اليها على حافة الاريكة 


فتحدثت الية قائلة.......اخيراً رجعت يامصطفى


انحنى مصطفى وقبل جبينها وهو يقول بحب.......وحشتينى اوى يا آيات


فأبعدتة عنها ونهضت ,, فنهض وضمها بشوق الى صدرة 


هبطت دموعها بغزارة وعندما شعر بذلك ابعدها عن احضانة 


ومن ثم قال........انتى بتعيطى لية ؟


فدفعتة برفق وهى تقول بصوت مبحوح.........من فضلك ابعد عنى


فقال مصطفى بإستياء .........انتى لسة زعلانة منى


خلاص بقى ميبقاش قلبك اسود


حاول ضمها ثانيتاً فمنعتة بيدها فقطب مصطفى جبينة ومن ثم تحدث قائلا........


انتى بتبعدينى عنك لية ,, هو انا موحشتكيش


لم تجيبة فقد تزرف الدموع بصمت


فتحدث مصطفى بحنان قائلا.......شكلك لسة زعلان,, خلاص ياستى 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

متزعليش وانسى كل اللى فات


وانا هعوضك عن قساوتى معاكى وهتشوفى مصطفى جديد


فأنفرجت شفتيها المبللة بدموعها وتحدثت قائلة........خلاص مبقاش ينفع 


ضم مصطفى حاجبية بعدم استيعاب ومن ثم قال.......


هو اية دة اللى مبقاش ينفع


آيات بحزم وحزن شديد........مبقاش ينفع انسى


مبقاش ينفع استمر اكتر من كدا


انا لسة مُصرة على رأيي ومش هتنازل عنة


رمقها مصطفى بذهول وهو يقول.........يعنى اية مش فاهم ؟


نظرت آيات الية وقالت بصرامة .........يعنى انا عايزة اطلق


زم مصطفى شفتية ولم يقوى على الاجابة ماذا دهاها 


لقد تركها لاسبوع كامل وهو على يقين بآنة بعد عودتة اليها 


سيجدها ردعت عن طلبها وغفرت لة ما فعلة بها


ولكنة ادرك نبرة الصرامة بصوتها والحسم فـ نظراتها


نظر اليها بإمعان ومن ثم تحدث قائلا.......تطلقى ,, انتى اتجننتى !!!!!


تحولت نظراتها الى الجدية وهي تقول.......لاء دا عين العقل


كدا خلاص كل شئ انتهى انا استنيت لحد ما تيجى 


ومش همشى من هنا الا وانت مطلقنى وبالثلاثة


فزع ولقد توقف ضخ الدماء الى قلبة ليتوقف عن خفقاتة لجزء من الثانية


عندما تلفظت بتلك الجملة


شعر بوايل من الطعنات القوية تفتك بقلبة وبدون ادنى رحمة


فتحدث بإستهجان قائلا.........لالالاءء انتى اكيد جرى لعقلك حاجة اطلقك ازاى !!


آيات بصرامة.......هو اية اللى ازاى تطلقنى يعنى ترمى علية اليمين


مصطفى بحنق .........دا مش ممكن ابداً استحالة دة يحصل


آيات بإمتعاض........لية هتجبرنى اعيش معاك بالعافية ولا اية ؟!!!!


انت هتطلقنى واظن دة حقى


فتعنت مكابرتاً قائلا.......استحالة انفذلك طلبك ,, 


اعتملت المشاعر بداخله وثارت واضطرمت شكوك عميقة لدية


فتحدث بتبرم قائلا........عايزة تطلقى وتعيشى حياتك ,,


عايزة تتجوزى واحد غيرى يهنيكى ويقدملك اللى مقدرتش اقدمهولك


فابتسمت بشحوب قائلة.........يااااااة تانى ظلم انت مبتحرمش


فأمسكها من ذراعيها وهو يقول........ظلم انا بظلمك,, طب تقدرى تقوليلى اية 


هو سبب طلبك للطلاق اذا مكنش دة هو السبب


كان يصوب اليها نظرات الوجوم الحادة ينتظر إجابتها


فأكتفت آيات بقول......السبب انى مبقتش قادرة استحمل


تلاشت ملامحة الواجمة وتبدلت الى الاستجداء


فتوسل اليها وقد غسقت عينية بعبراتة الاليمة وهو يقول......


لية كدا بس داانا بحبك ,, انا وعدتك انى هتغير


عشان خاطرى وحياتى ادي لعلاقتنا فرصة تانية


انا خلاص قربت اخف وهكون جدير بيكى


فنظرت الى ملامح وجهه المتملقة وقالت.......


يامصطفى الله يخليك متصعبش علية الامور


امعنت النظر الى عينية وقد ذرفت دموعها التى تناشد انسانيتة


وعطف قلبة ليرأف بحالها وقالت...... طلقنى يامصطفى


الله يخليك ,, خلينى امشى من هنا انا اللى فية مش فـ حد

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

خلاص لحد كدا وعشرتنا انتهت لو كنت بتحبنى يبقى نفارق بعض بالمعروف


وصدقنى انت هترتاح وانا هرتاح ارجوك اتوسل اليك


ارمى علية يمين الطلاق وارحمنى من اللى انا فية ارجوك


ومن ثم التقطت انفاسها المرهقة بعد طول مجادلاتها معة


ضاقت نفسة بالهموم وفقد صبرة وضجر قلبة 


فتحدث بحزن قائلا........طب ,, طب ادينى فرصة تانية واوعدك انى هتغيـ


ولكنها احتجت بإصرار وهى تنظر الية بإستجداء قائلة.....


لاء خلاص مش هقدر اكمل استحالة ارجوك بقى متتعبنيش انـ


فقاطعها بعنف قائلا.........ياااة للدرجة دى مش طيقانى وعايزة تطلقى


شكلك شيفالك شوفة 


ابتسمت بأستخفاف وهى تقول.......برضوا انت مُصر


ذمها مصطفى بنبرة هوجاء قائلاً .....طبعاً ما واحدة زيك اتحرمت


من حقوقها كل الشهور دى


لازم تدور على حد يشبعها ويكمل نواقصها


وعندما شاهد اندهاشها تحدث قائلا......متقلقيش ومتزعليش 


انا مش بتهمك بالخيانة بس بتهمك بالفجر والشهوانية 


دفعها بقوة حتى سقطت على المقعد ومن ثم تحدث وهو يبتعد عنها......


انا مش هطلقك وهسيبك متعلقة لا طايلة سما ولا ارض


فضرخت بة اخيراً غير مكترثة بكلماتة المؤلمة قائلة........


وانا مش عايزة افضل تحت رحمتك بعد النهاردة ,,


طلقنى بقى طلقنى


رمقها بإشمئزاز وهو يقول.......كلى فـ نفسك طلاق مش هطلق


وهتفضلى على زمتى لا طايلة متجوزة ولا مطلقة


ومن ثم جذبها متجهاً بها الى حجرتها دفعها بداخلها


بمنتهى القسوة واحكم اغلاق الباب


فظلت تصرخ تناجى عطف قلبة ولكنة 


مضى الى حجرتة واغلق بابها بعنف


آيها الخاضعون للقدر


دوماً يحدث ذلك فـ الذى يستكين لما يملية علية القدر


ويمنح تضحياتة يمنح معها حياتة وروحة وكيانة بأكملة


وتتحول هذة الاعضاء الى ملكية خاصة الى المخضوع الية


فإتخذوا حذركم قبل التنازل بما انتم مقبلين علية


واعلموا جيداً وكونوا على يقين بأنة يستحق تلك التضحية 

 

 

 

 

 

 

 

 

..(------>البارت الثانى والعشرون<------ )..

(¸.•*´(¸.•*´ `*•.¸)`*•.¸)


آيها القدر آرفق بى

وكفانى منك آوجاعاً قد آحرقت فؤادى 


داخل شقة \مصطفى العطار

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


جاء صباح اليوم التالى دلف مصطفى الى حجرتها بعد


ان فتحها بواسطة المفتاح ,, فوجدها قابعة فوق فراشها منكمشة على حالها


تضم ركبتيها مقابل صدرها تحتضنهم بمرفقيها مطآطآة رأسها الى اسفل


وجهها شاحب وجسدها مثقل بالهموم وجفنيها حمراوان 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

من فعل البكاء والسهر طوال الليل


اقترب اليها ومد يدة يتلمس كتفها لكنها نهرتة بقوة وهى تصرخ بصخب......


ابعد عنى متلمسنيش انا مش طايقة ايدك تلمسنى


حتى مش طايقة عنيك تبصلى


فتنهد وهو يرفع احدى حاجبية ومن ثم قال بتبرم........


اممممم انتى لسة برضوا على حالك


صرخت بوجهة قائلة.......ايوة وهفضل على حالى كدا لحد ما اموت انت فاهم


امسكها من شعرها بقوة حتى تأوهت من فعلتة ومن ثم تحدث بإزدراء.......


مش بقولك انتى شيفالك شوفة وهى السبب فـ طلبك للطلاق


فهتفت بقوة وهى تحاول الافلات من قبضتة قائلة.......اوعى بقى سيبنى


مش كل مرة تستقوى علية انا زهأت منك زهأت


فزجرها بسأم قائلا........وانا كمان مبقتش طايقك ونفسى مش قبلاكى


فبكت بشدة من اثر قبضتة على شعرها وقالت من بين دموعها......


ولما انت مش طايقنى طب ما تطلقنى وترحمنى من اللى انا فية


ضحك مصطفى بأستخفاف وهو يقول.......واريحك واسيبك تجرى 


على حل شعرك اسيبك تتجوزى غيرى دا بعينك مستحيـــــــــل


فنهرتة آيات بقوة وهى تقول ........جواز اية وزفت اية ,, اللى تتجوزك


تفضل طول عمرها ندمانة وكارهة فكرة الجواز 


انت كرهتنى فيك وفـ عشتى معاك حرام عليك بقى


ومن ثم اردفت لاستفزازة قائلة.......وافرض انى عايزة اتجوز دة يخصك فـ اية 


انا صبرت عليك كتير ومن حقى انى اعيش حياتى 


من حقى انى اتجوز واصبح زى اى زوجة واكون امـ لطفل


لكن طول ماانا عايشة معاك هفضل على حالى دة لحد ما امووووووت


آضطرم الشر بداخلة فشدد قبضتة على شعرها وقام برفع رأسها 


وباغتها بصفعة على احدى وجنتيها


وبوجة قاطم ونبرة متبلدة قال.......القلم دة علشان افكرك


انك متعليش صوتك علية بعد النهاردة


ومن ثم صفعها ثانيتا ًهو يقول بنفس النبرة.....


والقلم دة علشان متتكلميش مع جوزك بالاسلوب دة تانى ابداً


كان يتحدث اليها ونثيث دموعها يآبى التوقف


دفعها بقوة حتى ارتطمت بالفراش 


أولاها ظهره وهم بالمغادرة ولكن صوتها اجبرة على التوقف


وهى تقول بحنق حار .........حسبى الله ونعم الوكيل فيك هتروح من ربنا فين


فألتفت اليها وقد ارتسمت ابتسامة بلهاء بغيضة على محياة وهو يقول......


انتى بتتحسبنى علية ,, وهو فية زوجة محترمة تتحسبن على زوجها


ومن ثم هذى بحديثة قائلا.........طيــــــب ,, انا هسيبك فـ الاوضة دى 


وهقفل عليكى لحد ما تعفنى 


ماانتى الى زيك ميتأمنش ان الباب يتسابلها مفتوح


كاد ان يغادر ولكنة استدرك الامر ومن ثم قال بوجة متغضن.....


ولا اقولك مش هينفع لاننا فـ بيت عيلة


وانا مش عايزهم يشكوا فـ حاجة 


وهسيبك تنزلى عند امى وتمارسى حياتك زى ماانتى عايزة


ومن ثم اسطرد بنبرة تحذيرية قائلا.......


وياويلك لو حكيتى لحد وللا لو فـ يوم رجعت من الشغل وملقتكيش


هطربق الدنيا واجيب عليها وطيها وانتى عارفة انى


لما ببقى غضبان انا بعمل اية

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ومن ثم جحظت عيناة وهو يقول......قسماً بالله اقتلك انتى فاهمــــــــــــة


فأرتعدت اوصالها آثر طريقتة وتهديدة اليها


نظر اليها بسخط ومن ثم مضى مغادراً من امامها 


لقد لدغها بالحديث كلدغة العقرب المبغتة


ظلت بمكانها مذهولة من ما تلاقية على ايدى اقرب الناس اليها


اندثر قلبها وتصدع بقوة ,, لقد ضاقت بة ذرعاً


كيف يفعل بها كل ما فعلة اهو جنون ام هذيان ام غيرة ام شك


انفطر قلبها حزناً مبرحاً وظلت تناجى ربها ان يرحمها من ما هى فية


وهى لا تعلم ماذا تضمر لها الايام القادمة


كما شعرت وكأنها قطعة من العلكة بفم الحياة


تمضغها بأنيابها كما تود بكل وحشية 


وقبل ان يغادر مصطفى الى عملة دلف الى شقة والدية 


واعلمهم بعودتة من السفر كما كان يزعم


...................


آنذاك داخل شقة \ عبد الرحمن العطار

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


كانت منى تقف بشرفة شقتهم وعندما شاهدت سيارة مصطفى 


تصطف الى جانب المنزل


فرحت بشدة وظلت تنتظر حتى يغادر الى عملة فقط لتملى عينيها برؤيتة


فلقد اشتاقت الية كثيراً فهى ممنوعة من الصعود الى اعلى 


ممنوعة من الدخول الى شقتة عمها


وايضا من الدخول الى شقة مصطفى ابن عمها


وكان ذلك الحكم قد صدرة والدها عليها بناءة على ما اقترفتة من اخطاء


فقد قامت بنصب فخ وقعت بة آيات مع زوجها


عندما تركت سامح شقيقها بشقة مصطفى مع زوجتة بمفردهم


وعندما علم الجميع بفعلتها هذة تلقت صفعة من والدها


ومنعها منعاً باتاً من مغادرة الشقة


ولم تكتفى بذلك فقد هاتفت مصطفى من رقم لا يعلمة احد


وبخت سمها بداخلة حيث قالت الية انها زميلة زوجتة منذ آيام الدراسة بالجامعة 


وانها تعلم عن علاقة تربط ما بين زوجتة وزميل ما


وان زوجتة لازالت متصلة بة الى الان 


وبينهم مكالمات وخطابات واشواق جامحة


ولكنها علمت ما آثمتة فعلتها الاولى حيث قام مصطفى بسب


زوجتة وطردها من البيت والى الان لا تعلم ما آثمتة فعلتها 


الثانية فقد تملكها التوتر يقتلها الفضول


هل صدق ما قالتة لة بأن زوجتة على علاقة بأخر


هل عادت زوجتة الى المنزل ,, شعرت باليأس فهى على قرابة من شهر


لا تعلم عنهم شئ قط , حتى انها لم تجرئ على سؤال اى من عائلتها


فظلت على جهلها لما يحور ويدور بالدور العلوى حيث شقة عمها وحبيبها


تهللت اساريرها وهى تشاهد مصطفى يغادر من باب العمارة

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ومن ثم صعد الى سيارتة وغادر الى عملة


ولكنها استشفت شئ ما وهو وجوم وجة مصطفى 


فقد غادر وهو قاتم الوجة حزين النفس


فعلى الفور تحدثت منى وهى تتجة نحو مقعد


متواجد بالشرفة لتجلس قائلة........ياسلام زعلان اوى ع الحلوة بتاعتك 


خليها تروح فـ داهية علشان تفوقلى كدا


ومن ثم تأففت بسخط قائلة..........هو انا هفضل قاعدة ومحبوسة كدا لامتى


مش قادرة اخرج من باب الشقة ومش عارفة اية اللى بيدور فوق


بس ياترى هى رجعت ولا لاء وياترى هيتصرف معاها ازاى


بعد ما سمع منى كل اللى قلتهولة فى الموبايل


هيضربها ,, هيقتلها ,, هيطلقها ,, هيطردها


اموت واعرف هيتصرف معاها ازاى وهى راحت فين وقاعدة عند مين


تساءلت قائلة ........طيب يمكن تكون رجعت


ومن ثم اومأت بالنكرن وهى تقول......لاء مش معقول ,,


ماهى لو كانت رجعت كنا سمعنا عن الخبر


نهضت بغتة عن مقعدها وهى تقول بحنق..........يالهوى


تكون رجعت ومصطفى سامحها ,, 


اة ممكن ماانا عارفاة مدلوق عليها زى الاهبل


ممكن تكون برأت نفسها ماهى سوسة وسهتانة وهو عبيط وهيصدقها


ومن ثم اسطردت بحزن قائلة......انا مش عارفة انت لية مشفتنيش يامصطفى


ماانا كنت جمبك وقصادك لسنين طويلة


لية لما حبيت حبيت غيرى,, لية لما اخترت اخترت واتجوزت غيرى


داانا بنت عمك وانت ابن عمى يعنى انا اكتر واحدة اولى بيك


وانت اكتر واحد اولى بية انا حبيتك من زمان من وانا لسة صغيرة


وكبرت وكبر حبك فـ قلبى يارتنى اعترفتلك بحبى زى ما ماما قالتلى


كان زمانى دلوقت مراتك بس خفت منك ومن عصبيتك


بكت بشدة وهى تقول.......ذنبى انى حبيتك واتمنيتك زوج لية


ازاى احبك كل الحب دة كلة وانت متحسش بية


للدرجة دى انت اعمى النظر والقلب


فيها اية آيات الزفتة دى اكتر منى فيها اية يميزها عنى مانا زيي زيها


نقابها ؟ ماهى لبستة بعد جوازها منك وانت اللى اجبرتها على كدا


ومن ثم تنهدت قائلة.........اةةةة , اةة لو تعرف اية اللى جوة الحرباية مراتك دى


لو تعرف انها بتحب غيرك وانت طرطور نايم على ودانك


ومن ثم اسطردت بحنق قائلة......ياما نفسى اقابلك لوحدينا


علشان اقدر اديك الجواب اللى حبيبها كاتبة لمراتك بخط ايدة


واللى فضلت الحلوة ربة الصون والعفاف محتفضة بية طول شهور جوازكم


الكل فرحانلى بيها وهى مية من تحت تبن


سهتانة ودهوانة ومحدش جاب ارارها غيرى


وفى تلك اللحظة سمعت صوت والدتها تستدعيها


فجففت دموعها وغادرت الشرفة متوجهة الى الداخل

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

وحينما اقتربت من والدتها امعنت كاميليا النظر بإبنتها وهى تقول.....


اية دة يابت انتى كنتى بتعيطى


منى بتبلد.......وهعيط لية واية السبب ماانا زى القردة اهو


كاميليا بإستياء .....يابت ردى على امك كويس لقول لابوكى


انتى كنت عندك بتعملى اية


منى بمضض.......كنت واقفة فـ البلكونة ولا دى كمان من الممنوعات


ممنوع الخروج ممنوع الطلوع ممنوع النزول ما تمنعوا عنى الاكل


والشرب وحتى النفس اللى بتنفسة


ومن ثم غادرت الى حجرتها تاركة لوالدتها الحيرة فى امرها


وبعد قليل دلفت كاميليا الى حجرة ابنتها فوجدتها تبكى بمرارة


فأقتربت اليها وضمتها بحنان قائلة.......يابت ياعبيطة متعمليش فـ نفسك كدا 


محدش يستاهل دموعك دى ,, شوفى حالك بقى وفوقى لنفسك 


حالك دة ميصحش ولا يسر عدو ولا يسر حبيب


فتحدثت منى من بين شهقاتها وهى تقول.......مش قادرة يا ماما


انا لسة بحبة ومش ممكن انساة


تنهدت كاميليا بحزن ومن ثم قالت.........ياحبيبتى حبك لية دة مينفعش خلاص


دا راجل متجوز وبيحب مراتة وانتى فرصتك ضاعت من زمان


شوفى حالك بقى واديكى شفتى ابوكى راسة والف سيف ان اول


عريس هيتقدملك هيجوزك لية على طول


فنهضت منى وقالت بأعتراض......اية ,, من غير ما اكون موافقة


داانا اعمل مصيبة دا مش ممكن ولا هيمكن


كاميليا بحدة.......ماانتى اللى مدتلوش اى حل تانى بعمايلك السودة دى


ومن ثم اردفت بجدية .......انا قلتلك ع المفيد وعقلك فـ راسك تعرفى خلاصك


انتى مبقتيش صغيرة واللى قدك عندهم عيال فـ مدارس حرام عليكى بقى


ومن ثم غادرت كاميليا حجرة ابنتها وتركتها تحترق من الغيظ والحقد


.....................


ظهراً داخل شقة \ مصطفى العطار

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


ظلت آيات لعدة ساعات تصلى وتتضرع الى الله 


وتقرأ بعض الايات البينات من المصحف الشريف


ولكن استوقفها سماعها لصوت جرس باب شقتها


فتركت المصحف بعد ان قبلتة بخشوع


جذبت نقابها ووضعتة على وجهها وتوجهت حيث باب الشقة


وعندما فتحت الباب وجدت سهير والدتها ورقية والدة زوجها


فتهللت اسارير آيات واندفعت بقوة الى احضان والدتها وهى تقول.......


ياحبيبتى ياماما وحشتينى وحشتينى اووى


فضمتها سهير بإشتياق اطال لعدة شهور وهى تق?

..(------>البارت الثالث والعشرون<------ )..

(¸.•*´(¸.•*´ `*•.¸)`*•.¸)


جراح القلب فوق شفاة تبتسم بصمت


داخل شقة \ عبد الرحمن العطار

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


كانت منى تقف بداخل الشرفة المطلة على الشارع الرئيسى


تتأهب لرؤية مصطفى آثناء ذهابة الى عملة


ولكنها انتظرت كثيراً وقد مضى ميعاد عملة المعتاد


فتمتمت بخفوت قائلة وهى تنظر الى ساعة يدها......


الله هو مصطفى منزلش لحد دلوقت لية دا كدا اتأخر اوى


يكون مش هيروح النهاردة ,, 


ومن ثم استطردت بسخط .......اة تلاقية قاعد جمب الست بتاعتة ومش قادر يفارقها


انا مش قادرة افهم ازاى رجعها البيت تانى


وازاى سايبها لحد دلوقت على زمتة بعد المكالمة اللى حصلت بينا


داانا شوهت سمعتها ع الاخر وفكرت ان مكالمتى دى هتكون سبب طلاقها


ولما اسأل البت ملك تقوم تقوللى طنط آيات فـ شقتها ,, ياانهار اسود


طب اعمل اية تانى اولع فيها بجاز علشان اخلص منها


وهى عاملة زى الفاشة كدا محدش بيخلص منها بسهولة


ومن ثم استطردت بتبرم قائلة .......لاء بقى كدا لازم

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

الجواب يقع فـ ايدين مصطفى فـ اقرب وقت


ودة اخر كارت هلعب بية وان شاء الله هيقش


....................


داخل شقة \ مصطفى العطار

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


غادرت آيات حجرتها وهى على يقين بأنها بمفردها الان بالشقة


لقد انتظرت حتى مضى ميعاد مغادرتة الى عملة لكى لا تتقابل معة 


ولكنها فور مغادرتها ومرورها بالردهة المؤدية الى حجرة الطهى


اصطدمت بة امامها فرفعت بصرها نحوة بذعر


فوجدتة يبتسم بإستخفاف وهو يشاهدها بتلك الملابس الشفافة


وعندما شعرت بنظراتة اليها احكمت اغلاق الروب على جسدها


فتحدثت مستفهمة........هو انت لسة هنا مرحتش الشغل لية؟


صمت لثوان وهو ينظر اليها بإمعان ومن ثم قال .......


شغل اية ,, النهاردة ميعاد وصول ولاء وادم من السفر


فتنهدت قائلة..........اة صحيح انا كنت نسيت نهائى


فضحك بإستخفاف وهو يقول.......الله يكون فـ عونك عقلك 


مش فيكى بقالك فترة يبقى هتفتكرى ازاى بس!!


رمقتة شزراً ومضت من امامة ولم تلقى بالا الى تلميحاتة البغيضة 


ولكنة جذبها بشدة حتى ارتطمت بصدرة 


وقام بتقبيلها قبلة عنيفة جعلتها تتألم بشدة وبكل جوارحها 


دفعتة حتى انصدم بجدران الردهة فضحك بصخب وهو يقول.......


اخلصى بسرعة وانزلى عند ماما وافضلى معاها لحد


ما نرجع انا وبابا وإياد من المطار,, واة متنسيش تعملى لولاء وادم


غدا يشرف بقدومهم ,, 


ومن ثم مضى من امامها وقبل ان يغادر الشقة قال محذراً


دون الالتفات اليها ......وإياكى تفتحى بوئك بأى كلمة 


تسمرت آيات آثر نبرة صوته المتوعدة


نظرت الية بعتاب ولم تتلفظ ببنت شفة فقد اغدقت الدموع بعينيها


وقلبها تصدع وازدادت جدرانه بالشقوق العميقة من كثرة معاملتة الجافة


تنهدت فور مغادرتة ودلفت الى حجرتها وهى تبكى بإنهيار قائلة........


اةةةةة ياربى اعمل اية انا دلوقت معقول ,, معقول انكد عليهم


فى يوم زى دة اكيد ماما رقية فرحانة لرجوع بنتها


اكسر فرحتها ازاى بس ازاااااى لية حظى كدا ياربى لية


ومن ثم هدأت بعض الشئ وهى تقول.........بس انا مش هسكت اكتر من كدا


هستنى لما تفرح برجوع بنتها واقعد واتكلم معاها


خلاص انا مبقاش عندى قدرة على الاحتمال


.................


داخل شقة \ بدر العطار

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


كانت آيات تعد مع رقية اشهى الاكلات التى تشتاق اليها ولاء


كانت تبتسم بسعادة وتغاطت عن كل احزانها لكونها ترى


سعادة غامرة مطلة من عين رقية التى اشتاقت تلك الاخيرة الى ابنتها 


تعد الدقائق والثوان للقائها وهى من حين الى اخر ترنو الى الساعة الحائطة


لتعلم كم مضى من الوقت او كم تبقى لتأتى ابنتها اليها


وحينما شعرت آيات بتوترها تحدثت اليها قائلة.........اهدى ياماما رقية 


ان شاء الله توصل هى وزوجها بالسلامة


رقية بحب.......ان شاء الله يا آيات انتى متعرفيش ولاء وحشانى قد اية


آيات مبتسمة ......هانت اهو ياست الكل وكلها دقائق وتوصل


ضحكت رقية بمرح وهى تقول.......شفتى البت ملك شبطت فيهم ازاى


وكان عمك ومصطفى مش موافقين وبرضوا خالها إياد نفزلها طلبها


حبيب امة طول عمرة طيب وحنين ع الكل


تنهدت آيات بحزن عميق وهى تقول.......بصراحة معاكى حق ياماما رقية


هو فعلا قلبة طيب وحنين وقدر يراضى ملك بسهولة


فتحدثت رقية مبتسمة.......ياخبر بسهولة داانتى مشفتيش اللى حصل

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

دى فضلت تعيط وتدبدب وترمى حاجاتها فـ الارض


وفين وفين لما قدر يهديها وقالها انة هياخدها علشان


تستقبل باباها ومامتها


ومن ثم استطردت قائلة.......البنت دى فيها كمية عناد 


مش فـ حد مش عارفة طالعة لمين


آيات بجدية .......طالعة لخالها


فإبتسمت رقية وهى تربت على كتفها قائلة........تقصدى مصطفى


آيات بإستياء.........وهو فية غيرة


وآنذاك سمعوا صوت ملك الطفولى وهى تهلل اثناء صعودها الدرج وتقول.....


هيـــــــــة ماما جت بابا جة ماما جت بابا جة هيـــــــــة 


فتهللت أسارير رقية وهى تقول بسعادة.......وصلوا يا آيات وصلوا


ياحبيبتى يابنتى 


وعلى الفور غادرت رقية مهرولة بسعادة


وفتحت باب الشقة لتستقبل ابنتها بكل حفاوة 


وشوق وحنين ام لم ترى ابنتها لسنوات طويلة


.................


داخل شقة \ عبد الرحمن العطار

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


كانت منى آنذاك تقف على مقربتاً من باب الشقة تتلصص 


لتعلم ما يدور بشقة عمها وتمتمت قائلة........


اية دة هى ولاء وجوزها وصلوا من السفر


يعنى محدش قالنا هو احنا مش من العيلة وللا اية ؟؟


ومن ثم استطردت بلا مبالاة......ياسلام يلا احسن وانا يهمنى فـ اية


ومن ثم مضت مغادرة نحو حجرتها


ولكنها توقفت فجأة وساد صمتها لثوان 


ابتسمت بسعادة ومن ثم ضغطت بأسنانها على شفتيها وهى تقول.......


الله الله الله جيتى فـ وقتك ياولاء ياحبيبتى ياروحى ياعقلى ياقلبى 


ايوة كدا بقى ودى احسن حجة تخلينى اطلع لفوق واشوف مصطفى


وبابا طبعاً مش هيعارض لانى طلعة اسلم على بنت عمى وجوزها


اللى وحشتنى اووى اووى اوووووووى


ومن ثم ضحكت مقهقهة وهى تقول.......وساعتها بقى تكون احسن فرصة 


انى اتكلم مع مصطفى واديلو الجواب 


اللى حبيب مراتة كتبهولها بخط ادية


وياسلام بقى لو يطلقها فـ نفس اليوم


ضحكت بخبث وهى تقول........ودى بقى هتكون هدية ترحيبى بيكى


ياولاء يابنت عمى


ياللى قدومك خدمنى من غير ما تعرفى


....................


داخل شقة \ بدر العطار

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


دلفت ولاء الى الشقة وشاهدت والدتها تقف بإنتظارها 


ودموعها تسبق ترحيبها بإبنتها 


فأندفعت ولاء الى احضان والدتها وهى تقول.......


ماما ياست الحبايب وحشتينى اوووى اوووى ياحبيبتى


رقية وهى تضمها وتقبلها بقوة ........حبيبت ماما وعقلها وقلبها


الف حمد الله على سلامتك ياحبيبتى


ومن ثم اردفت بلهفة......طمنينى اخبارك اية والبيبى تمام


ولاء مطمأنة ..........إطمنى ياحبيبتى انا والبيبى تمام وقدامك اهو


رقية بلهفة .......يعنى انتى كويسة مش حاسة بحاجة


بعد ركوبك الطيارة طمنينى


ابتسمت ولاء بحب قائلة........انا تمام والحمد لله ومش حاسة غير 


بإرهاق ودة بسبب قلة النوم والسفر


رقية بمحبة.......ياحبيبتى يابنتى طب تعالى ادخلى ارتاحى


وفى تلك اللحظة وجدت يد تربت على كتفها بحنان 


فألتفتت رقية لتجد آدم زوج ابنتها يقف خلفها 


فتحدث اليها بإمتعاض مصطنع قائلا.........كل الترحيب دة لبنتك 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

وانا هوا ولا اكنى هنا وللا من لقى احبابة نسى اصحابة


فضحك الجميع على جملتة


فوخزتة رقية برفق قائلة ........هو انت لسة لمض زى مانت مفيش فايدة فيك


ومن ثم جذبتة الى احضانها وهى تقول ........الف حمد الله ع السلامة يا آدم


فتمادى آدم بتصنعة للامتعاض وتحدث قائلا........


بعد اية بقى دا واضح انى اتنسيت ولا انتوا شايفين اية؟


فتدخل إياد قائلا........انا شايف انك تسكت وتوسع 


كدا خلينا ندخل نرتاح من المشوار


فابعدتة رقية عن احضانها وهى تقول........متأخزنيش يا آدم


فرحتى ببنتى لهتنى عنك


احتضن آدم كف يدها وهو يقول بحب......ولا يهمك ياماما رقية


انا عارف ان ولاء وحشتك ومن ثم اردف بمرح .....


وانا كمان وحشتك بس بتتكسفى تعترفى


فضحك الجميع مقهقهين على خفة ظل آدم


وبعد الترحيب الحار الذى لاقتة ولاء وزوجها من جميع افراد عائلتها


وخاصتاً آيات التى رحبت بعودة ولاء بحفاوة


اعدت آيات السفرة ووضعت فوقها كل ما لذ وطاب


من محاشى ومشويات وطواجن وحلويات 


كل هذا ترحيباً بعودة شقيقة زوجها


فجلس الجميع على الطاولة ودار هذا الحوار بينهم


ولاء بذهول .........وااااو اية دة كلة محشى داانتوا متوصيين بيا اوى


رقية بسعادة........كلة لعيونك ومن صنع ايد مرات اخوكى


فتوجهت ولاء بحديثها الى آيات قائلة بإمتنان .........


حبيبتى يا "آية" يسلموا ايديكى تعبتك معايا


فإزدردت آيات لعابها بجزع عندما دعتها ولاء بهذا الاسم


فتذكرت على الفور الحلم الذى راودها منذ آيام


حيث تفوهت بهذا الاسم حينما سألها إياد عن اسمها


فأكتفت بالحلم بقول مفرد إسمها فقط الا وهو "آية"


فأبتسمت بشحوب من خلف نقابها وهى تقول.......بالف هنا وشفا


انا معملتش حاجة وكلة من خير عمى بدر وماما رقية


فتحدث مصطفى قائلا.......لاء بجد يسلموا ايديكى الاكل يجنن


فلم تهتم آيات الى اطراءة ولم تعيرة اى انتباة


ظلوا يثرثرون وهم يتناولون وجبتهم اللذيذة


وبعد انتهائهم غادرا حجرة الطعام وتوجهوا جميعاً الى حجرة الصالون


حيث اتتهم آيات بأطباق الحلوى واكواب الشاى الساخن


وفى تلك اللحظة دلف كل من عبد الرحمن وكاميليا وسامح وبالطبع منى


التى صعدت اليهم وهى بقمة سعادتها ليس لانها ستلتقى بأبنة


عمها العائدة بعد عامين متواصلين من الغربة لا فسبب سعادتها


هى لكونها اقتربت من تنفيذ مخططها الشيطانى


بإعطاء مصطفى المكتوب الذى بحوزتها الان


وبعد قليل آتى رامى شقيق آدم فهو لم يطيق صبراً للقاء شقيقة الاكبر


وبعد الترحيب جلس كل من عبد الرحمن وبدر ورقية وكاميليا بحجرة الصالون


بينما اتجة الشباب إياد ومصطفى وسامح وآدم ورامى 


وولاء وآيات ومنى الى حجرة المعيشة 


ظلوا يثرثرون بفكاهة ومرح اما عن آيات فقط تكتفى بالقليل


وتتدخل فقط اذا خصها احداً بالحديث


اما عن منى فكأنها تجلس على جمر من نار 


لا تطيق صبراً تريد ان تختلى بمصطفى لتعطى الخطاب الية 


فلاحظ إياد حملقتها بشقيقة واستشعر بفطنته انها تود ان تتحدث الية


فأقترب اليها وتحدث بخفوت لكى لا يسمعة احداً........


وحشتينا يابنت عمى اخيراً شفناكى مكنتيش بتطلعى لية؟


منى بإستياء.....يعنى حد سأل عنى مثلا وانا مطلعتش


وبعدين اصلى كنت تعبانة شوية


إياد بإستخفاف.......تؤتؤتؤ لية كدا بس الف سلامة عليكى


انا برضوا حاسس انك مش على بعضك كدا من ساعة ما طلعتى


ارتبكت منى قائلة......هة لية يعنى انا كويسة خالص

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

فتحدث إياد اليها وهو ينظر الى شقيقة قائلا.......


هو انتى عايزة مصطفى فـ حاجة


ازدردت منى لعابها بإضطراب قائلة......هة ,, لالاء ابدا هعوزة فـ اية


إياد بخفوت......اصلى ملاحظ انك بتبصيلة كتير


لو عايزة حاجة انا تحت امرك


منى بتلبك ........حاجة ,, حاجة اية


إياد بمراوغة......يعنى لو عايزة تتكلمى مع مصطفى ولا تقوليلة حاجة


انا ممكن ابلغهالة اصلة مشغول مع مراتة حبيبتة ومبيقدرش يفارقها


فزمت منى شفتيها بحنق ومن ثم قالت......لاء مش عايزة


رفع إياد كاتفية وهو يقول........طيب على راحتك زى ما تحبى


ابتسم إياد بداخلة وتمتم بخفوت قائلا.....ربنا يهديكى يامنى


وتسيبيهم فـ حالهم بقى كفايا اللى هما فية


وانقضى اليوم بمنتهى السعادة وبالطبع لم تتمكن 


منى من اعطاء المكتوب الى مصطفى


فلم تسنح لها الفرصة نظراً لتواجد إياد بصحبتهم 


فكان يلاحقها بنظراتة من حين الى اخر حتى ضجرت وغادرت مع والديها 


وبقى سامح فقط مع إياد وآدم ورامى ومصطفى


ودار هذا الحوار بينهم


رامى بسعادة.......وحشتنى يا آدم اخيرا وصلت بالسلامة وهتستقر بمصر


آدم بسعادة ......وانت كمان يارامى والحمد لله ربنا ييسر الامور على خير


ومن ثم تحدث مستفهماً......هاة هتشتغل معايا بالشركة زى ما اتفقنا


رامى مبتسماً........وانا اقدر اسيبك يابرنس طبعا معاك 


بس الاول نتفق هتدينى مرتب كام وهتعينى فـ اى وظيفة


فتدخل مصطفى قائلا.....ياساتر داانت طلعت مادى ووصولى


اوى يا رامى واحنا مش عارفين


اما سامح فتحدث قائلا......لالاء خدوا من دة كتير 


دا زميلى من اولى جامعة وانا عارفة كويس


فتحدث إياد قائلا........تصدق انة مش باين علية


فأستوقفهم رامى قائلا........بس بس بس الله مش حقى ولا اية


فضحك آدم قائلا.......حقك ياعم محدش يقدر يعترض


بس اظن حقى انا كمان انى اشوف مهاراتك بالشغل الاول


وبناءا علية احدد وظيفتك ومرتبك


فضحك إياد قائلا.........ايوووووة كدا صح


فتحدث رامى بمرح........عيونى يا آدم انا بس اتخرج وافضالك


وهتشوف مواهبى بقى داانا هظبطك


آدم بمرح.......انا متظبط يا حبيبى ظبط انت مذكرتك علشان تتخرج


وتيجى تشيل شوية من على اكتافى 


وتثبتلى صحيح انك دارس تجارة اعمال


ومن ثم توجة بحديثة الى سامح قائلا.......معانا ياسامح وللا 


سامح بسعادة .......... مفيهاش وللا معاك يامعلم


ظلوا يثرثرون لساعات طويلة 


اما عن ولاء وآيات فقد صعدوا الى اعلى حيث شقة مصطفى


................


داخل شقة \ عبد الرحمن العطار

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


كانت منى تجلس بحجرتها وهى تصر على اسنانها بغيظ وتقول.......


بقى كدا يا سى إياد ماشى لما اشوف اخرتها معاك


بتراقبنى حضرتك دانت متدنيش فرصة انى اتنفس


وحياة ربنا ما هسكت الا لما انفذ اللى فـ دماغى


وآنذاك دلفت كاميليا اليها وهى تقول.......


اية يابت انتى اتجننتى بتكلمى نفسك


منى بإقتضاب........لية مجنونة


كاميليا بإستخفاف ......لاء سمح الله ,, يلا قومى ياحلوة حضرى العشا معايا


منى بحنق .....انا تعبانة لا هحضر ولا زفت


كاميليا بإستياء .....زفت على دماغك ان شالله ما جيتى ولا اتنيلتى


خليكى كدا لحد ما تموتى بحسرتك


ومن ثم غادرت وتركت ابنتها تندب حظها العاثر


وتفكر بحيلة جديدة حتى تلتقى بمصطفى 


لتنفذ انتقامها بإعطائة المكتوب


.................


داخل شقة \ مصطفى العطار

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


كانت تجلس كل من ولاء وآيات بداخل حجرة الصالون

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

كما ثرثر الشباب بمرح ثرثرت الفتاتان بفكاهة ومرح


حيث ظلت ولاء تقص على آيات حكايات مرت عليها بالغربة


اما عن ملك فقد خلدت الى النوم فور صعودهم


تناست آيات احزانها اثناء تواجدها بصحبة ولاء


كانت آيات تضحك مقهقهة قائلة........يخرب عقلك كل دة عملتية فـ جوزك


حرام عليكى ياشيخة دا آدم غلبان


وخزتها ولاء برفق قائلة........حرام اية اسكتى دا لما بيتقمس الدنيا بتتهد


آيات بمرح.......تقومى علشان تصالحية تعملى مغم عليكى 


ضحكت ولاء قائلة........اعمل اية زهأت من المحايلة وهو مبيتصالحش بسهولة


اروح انا بقى معيطة شوية ومتوجعة حبة وبعد كدا اعمل انة مغم علية


يتجنن علية وهو اللى ييجى يتأسفلى ويتحايل انى اسامحة 


مع ان انا الغلطانة ,, ومن ثم ضحكت مقهقهة


فضحكت آيات بمرح ومن ثم قالت.......يااااة داانتى جنية ولا باين عليكى


ولاء بجدية........اعمل اية ماهو بيسوق فيها وبيتلكك على اى غلط اغلطة


آيات بمحبة......ربنا يسعدكوا ياحبيبتى 


ولاء بإشتياق........يااااة لو تعرفى مصر وحشتنى قد اية


وكل ناسها وانتم كلكم وحشتونى


آيات مبتسمة....داانتى اللى وحشتينا كلنا ووحشتنى شقاوتك وخفة دمك


اظن بقى هزهأ منك كل شوية ونعيد ايام زمان


فاكرة ولا نسيتى


ولاء بحنين.........طبعاً فاكرة احلى شهرين قضيتهم هنا فـ الشقة


بتاعتى اللى جمبكوا


وكنا بنتقابل هنا انا وانتى ونطلع نقعد ع السطح اخر النهار 


ونملى الارض قشر لب وسودانى كنتى مسليانى والله يا آيات


اكن بقى ليا اخت بتسلينى وبتاخد بالها من بنتى ولما سافرت 


حسيت بوحدة كبيرة علشان كدا قررت انى اشتغل مع آدم فـ الشركة


آيات مبتسمة.......ربنا يديم المحبة ما بينا


انتى لقيتى شغل تتسلى فية وانا طبعاً زى ماانتى عارفة اخوكى


منعنى من الشغل وملقتش غير ماما رقية تسلينى فـ وحدتى


ومن ثم استطردت مستفهمة.......الا قوليلى هتعملى اية هترجعى تشتغلى تانى


ولاء بإصرار........طبعاً بعد مااولد ان شاء الله


انا دلوقت فـ الشهر الخامس وهانت اهو


لازم انزل الشركة من تانى لانى مبحبش قعدة البيت


انا مش عارفة انتى طيقاها ازاى


تحدثت آيات بإستياء قائلة.........حكم القوى


فشعرت ولاء بإستياءها فربتت على شعرها قائلة........


معلش انا عارفة ان مصطفى حمبلى ودماغة ناشفة بس والله غلبان


تنهدت آيات ومن ثم همست بخفوت قائلة.........


غلبان داانتى اللى غلبانة


............................


بعد مرور اسبوع وبقى الوضع كما هو علية بالنسبة للاشخاص


واشخاص اخرى انتقلت حياتهم الى الافضل


من حيث ولاء وزوجها فقد انتقلوا فوراً الى فيلتهم الصغيرة


التى اشرف على تشطيبها كل من إياد ورامى


اما عن آيات فكانت تشعر بالسعادة اثناء ساعات النهار والخوف والالام بالمساء


حيث تأتى ولاء اليهم يوم بعد يوم وتجلس برفقتها ورفقة والدتها


يثرثرون ويمرحون بسعادة


اما فـ الليل وعندما يغلق عليها هى ومصطفى باب الشقة


تهرول الى حجرتها وتحكم اغلاق الباب


وتقبع بداخلها الى ان يغادر الى عملة دون ان يجلس على مائدة الفطور 


عند والدية كعادتة التى اكتسبها مؤخراً


...............


داخل شقة \ مصطفى العطار

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


وفى ليلة ما شاهدت آيات من زوجها افعال لم تكن ابداً تتوقعها


حيث اقترب من حجرتها وأمرها بفتح الباب


وعندما آبت هددها بإنة سوف يدفعة بكل قوتة حتى يحطمة


فأنصاعت لامرة وفتحت الية الباب وعندما نظرت الى عينية


وجدتهم حمراوان بشدة


إرتدت آيات للخلف وهى تشعر بالرهبة من نظراتة 


فأندفع مصطفى اليها وشرع بنزع ملابسها


فدفعتة آيات بكل قواها وهى تقول.........اية انت بتعمل اية ابعد عنى


توجة اليها مصطفى بعينين تحملقان بها برغبة وقد انتفخت اوداجة


وهو يقول........انتى اتجننى ياماما ولا اية ابعد دا اية انا جوزك ولا نسيتى


فأنقض عليها كما ينقض الاسد على فريستة


فتوجست رهبتاً وحذراً من المحتوم 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

قبلها بنهم وعنف شديد حتى امتزج لعابة بدماءها الصادرة من شفتيها


وبعد دقائق نهض عنها وهو يبتسم ويقول.......شفتى الرجولة


علشان متطلبيش الطلاق ولا تبصى برة بعد كدا


بكت آيات بشدة وهى تلملم ملابسها المبعثرة بعشوائية


ارتدت ملابسها وهى تتأوة من ما فعلة بها لقد عاملها بخشونة


ادت الى بعض الكدمات بذراعيها وخربشات بمناطق متفرقة من جسدها اثر مقاومتها 


نهض مصطفى عن فراشها الذى لم يلاحظ علية اى تغيير


فمعاشرتة لها لم تجدى نفعاً فلم تكن معاشرة كما الطبيعى او بالمعنى المفهوم


ارتدى ملابسة وهو يتصبب عرقاً وبغتة خارت قواة وهوى حتى سقط أرضاً


شعرت آيات بالذعر فهرولت بإتجاهة وجثت على ركبتيها امامة


نظر اليها وقد غسقت عينية بالدموع عندما رأى 


الذعر والقلق باديا عليها فتحدث بصوت وهن قائلا.......


لسة برضوا بتخافى علية بعد كل اللى عملتة فيكى 


ازدردت آيات لعابها بصعوبة وهى تقول........مصطفى اية اللى حصلك


وعندما ادركت شحوب بشرتة وشفتية تحدثت بهلع شديد قائلة.....


مصطفى مالك رد علية حاسس بإية اطلب الدكتور


رمقها بنظرة لم تفهمها وهى نظرة مودع مفارق ومن ثم تحدث قائلا........


ملوش لزوم خلص خلاص


غسقت الدموع عينيها وهى تقول بإضطراب شديد........هو اية دة اللى خلص


تحدث اليها بصوت وهن متهدج قائلا........"عمرى" 


فغرت آيات فاها ذهولا ومن ثم قالت........عمرك ,, مصطفى انت بتقول اية


انا لازم انزل لعمى اخلية يطلب الدكتور


فإستوقفها عندما نوت النهوض وتركة قائلا.....متسبنيش لوحدى خليكى معايا


خلينى اشبع منك قبل ما اسيبك


بكت آيات بشدة وهى تشاهدة هكذا يتشبث بها بقوة كطفل يشعر بالذعر


شعرت بإضطرابة فضمتة الى صدرها بحنان 


فتحدث بوهن من بين دموعة قائلا.........سامحينى يا آيات


مكنش قصدى اعملك بالطريقة دى


انا بحبك والله العظيم بحبك وعارف انى ظلمتك كتير اوى 


كان لازم اتعالج من اول جوازنا قبل ما مشكلتى الصحية والنفسية تكبر


بس انا كابرت وعاندت وذاد ظلمى لما منعتك انك تعيشى حياتك 


كان لازم اطلقك واسيبك تعيشى وتتهنى مع راجل جدير بيكى


يديكى حقوقك كاملة


واخر ما تفوة بة مصطفى من بين شفتية .......سامحينى ياحبيبتى


وفجأة شعر بإنقباضة بقلبة ظل يلهث بشدة طالباً للاكسجين


هلعت من منظرة هكذا فتركتة وهرولت الى اسفل


دون ان تنتبة بأنها ليست مرتدية نقابها


طرقت بعنف على باب الشقة ففتح بدر ,, نظر الية بذهول 


وقد توجس شراً من رؤيتها هكذا فتحدث قائلا.......اية يابنتى مالك


فهتفت آيات من بين دموعها قائلة......الحق ياعمى مصطفى تعبان اوى


وأنذاك خرجت رقية من حجرة النوم وهى تقول ....اية الخبط دة ياساتر يارب


وعندما وجدت بدر يهرول الى اعلى انقبض قلبها بشدة


هرولت بخطى مرتعشة حتى وصلت الى شقة ابنها


وعندما دلفوا الى حجرتة شاهدوو مستلقى على الارض 


ينتفض بقوة طالباً للهواء 


صرخت رقية وضربت صدرها بكفيها بقوة وهى تقول........


ياساتر يارب مالك يامصطفى


فتحدث بدر وهو يدلك صدر ابنة قائلا.....اية اللى جرالة يابنتى


آيات ببكاء شديد .......مش عارفة والله ياعمى هو كان كويس وفجأة وقع ع الارض


فصرخت رقية قائلة.....اتصل بالاسعاف بسرعة


وبعد نقلة الى المشفى هرولوا الاطباء بة الى غرفة العمليات


وقاموا بصعقة عدة مرات بجهاز تنشيط القلب الكهربائى


وكان مصطفى ينتفض بشدة يقاوم للنجاة وبعد عدة محاولات فاشلة 


فترت همته وسكنت بعد حدة 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

آتى إياد مهرولا لقد كان بعمل خاص خارج الشركة التى يعمل بها


فسألهم بذعر قائلا.......فية اية اية اللى قالوهولى الجيران دة


هتفت رقية بمرارة قائلة........اخوك بيموت يا إياد بيموووووووت


فذهل إياد من جملتها وقبل ان يتحدث


كان الطبيب يخرج من غرفة العمليات وبوجة مكفهر حزين تحدث قائلا.......


البقاء لله ياجماعة شدوا حيلكم


فتقبض إياد ياقة الطبيب وهو يقول بنبرة هوجاء........انت بتقول اية انت اتجننت


فأتى طبيب أخر يبدوا علية الارهاق بعد ما فعلة لاجل


البقاء على حياة مصطفى وقال بحزن........احنا عملنا اللى علينا 


لكن لاسف القلب مستجبش وقدر الله وما شاء فعل


تراجعت آيات للخلف بينما تومئ بالنكران لما تلفظوا بة الاطباء


رمى بدر بثقل جسدة على اقرب مقعد وهو فى حالة ذهول ونكران


فضمة شقيقة عبد الرحمن بقوة وهو يقول ببكاء مرير.....


لا حول ولا قوة الا بالله 


اما رقية فتملكتها نوبة هستيرية من الصياح حتى وقعت مغشياً عليها


فأمر الاطباء الممرضات بنقلها الى غرفة الفحص


اما عن منى فقد شعرت بقبضة مباغتة تعتصر قلبها


وتطغي على مشاعرها فدموعها ظلت فـ الانهمار بصمت


ظل إياد ينهر الطبيب وهو في قمة الانهيار النفسي 


من ما سمعة للتو محاولا تدارك ماجرى


اقترب الية سامح وهو يربت على كتفة قائلا........


شد حيلك يا إياد إنا لله وإنا الية راجعون


..(------>البارت الرابع والعشرون<------ )..

(¸.•*´(¸.•*´ `*•.¸)`*•.¸)


لمن آنتمى وإلى آين سوف آذهب؟؟!


هل يعقل ماسوف آقبل علية!!!


وبعد مرور آربعة آشهر على وفاة مصطفى


وبعد ان علم إياد من الطبيب ان سبب وفاة شقيقة


هى حبوب مخدرة ومنشطات يبدوا وانة تناولها بكثرة وبدون وعى 


ولاول مرة ادت الى هبوط حاد فـ الدورة الدموية اودت بحياتة على الفور


لم يسرد إياد آياً مما قالة الطبيب على اى فرد من افراد عائلتة 


وظل متكتم الامر وهو يشعر بالحيرة


فهذة لم تكن بتاتاً من شيم شقيقة


وعندما بحث فـ الامر علم من رمزى صديق مصطفى وزميلة بالعمل


ان مصطفى اراة تلك الحبوب وقال لة ان احد زملاءة بالعمل اعطاة إياها 


بعد ان اقنعة بآن مفعولها كالسحر فـ الحياة الزوجية


فيبدوا انة تناولها بدون وعى ادت الى وفاتة


...............


ظلت رقية تعانى من الانهيار العصبى 


قبالة الشهرين بعد وفاة ابنها البكرى


وظلت آيات الى جانبها ترعاها بالمشفى وتخفف عنها الآمها 


واحزانها التى فتكت اعضائها كأى ام فقدت قرة عينيها


اشرفت ولاء على وضع جنينها وكانت بحالة صحية بالغة الخطورة


لما لاقتة من احزان واوجاع لفقدان شقيقها الاكبر


حيث ظلت بالمشفى منذ اواخر شهرها الثامن


حتى اتمت شهرها التاسع وحان موعد الولادة ,, 


وضعت جنينها بعملية قيصرية


بعد ما عانت كثيراً اثناء ولادتها لهذا الصبى


الذى اطلقت علية اسم مصطفى التى اصرت بشدة


بأن طفلها يحمل اسم شقيقها المتوفى


..........................


داخل شقة \ بدر العطار

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


كانت آيات عائدة من منزل ولاء حيث انها


تذهب اليها يومياً للإعتناء بها وبوليدها


حتى يأتى زوجها آدم من عملة ويتولى هو رعايتها ورعاية صغيرة


الى ان يأتيها بمربية امينة وذو خبرة للاعتناء بالصغير


دلفت آيات الى شقة حمواها ومن ثم الى حجرة رقية


فوجدت كل من كاميليا ومنى يجلسون بصحبتها


فدلفت اليهم والقت التحية


فرمقتها منى بنظرات لا تحمل فى طياتها سوى السخط والحنق والحقد


جلست آيات على حافة الفراش بجانب رقية وربتت على كف يدها


بحنان وهى تقول........اذيك ياماما رقية دلوقت عاملة اية؟؟


رقية بوهن ونبرة الحزن تغلب عليها ......الحمد لله ياحبيبتى ,,


ومن ثم استطردت بعتاب.........اتأخرتى كدا لية يا آيات؟؟


آيات بإستياء......انا اسفة انى اتأخرت عليكى متزعليش منى


بس اضطريت افضل مع ولاء لحد ما آدم يرجع من الشركة


رقية بخفوت.......طب هى عاملة اية وملك ومصطــ ,,


بترت باقى الاسم ولم تستطع تكملتة وشرعت فى البكاء


فعاتبتها آيات قائلة.......بس بقى ياماما رقية وبعدين معاكى


شدى حيلك ياحبيبتى


وعندما اجهشت رقية بالبكاء شرعت آيات فـ البكاء ايضا 


واندفعت لاحضان رقية وهى تقول......انا بتقوى بيكى انتى


علشان خاطرى امسكى نفسك احنا منقدرش نستغنى عنك 


ومن ثم لم تتمالك من حالها هى الاخرى وبدأت تبكى بشدة


كل ذلك يحدث امام اعين منى ووالدتها الذى بالطبع لم يعجبهم الامر


فتدخلت كاميليا قائلة........خلاص بقى يارقية ياحبيبتى شدى حيلك اومال


فاقتربت منى اليهم ومن ثم دفعت آيات بعيداً عن صدر رقية وهى تقول......


وسعى كدا ياحبيبتى خليها تقدر تاخد نفسها


فخجلت آيات من تصرف منى فظلت واقفة عن بعد

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

فأستدعتها رقية قائلة.......رحتى فين يا آيات تعالى هنا جمبى


فبادرت منى بالجلوس بنفس البقعة التى كانت تجلس بها آيات وربتت 


على كتف زوجة عمها وتصنعت الاستياء على حالها وهى تقول.......


كفايا يامرات عمى صحتك بالدنيا 


فتحدثت رقية بخفوت قائلة.......الحمد لله الذى لا يحمد على مكروة سواة


ومن ثم استطردت قائلة......من فضلك يا آيات هاتيلى الدواء بتاعى


فأبتسمت آيات بفتور من خلف نقابها وهمت بالتقاط الدواء


الموضوع على المنضدة فنهضت منى على الفور وجذبتة 


قبل ان تمسة آيات واعطتة الى زوجة عمها


فلم تبالى آيات بفعلتها ولكنها تحدثت قائلة........


طب استنى يا ماما رقية قبل ما تاخدى الدواء احضرلك


وجبة خفيفة كدا علشان تاكليها


فتحدثت رقية قائلة........لاء يابنتى انا اكلت


آيات بأندهاش .....اكلتى ,, امتى


منى بإستخفاف........انا طلعتلها اكل واكلتهولها من شوية


يعنى هى كانت هتستناكى لحد دلوقت من غير اكل


فتحدثت كاميليا قائلة........دى ياعينى كانت ضعفانة اوى


راحت منى مأكلاها ,, اة اومال اية مش مرات عمها


فأستاءت آيات من حالها وقالت........انا اسفة ياماما رقية


هحاول بكرة اجى بدرى ومش هتأخر عليكى بس آدم يلاقى المربية


فتدخلت منى قائلة بتهكم.......براحتك ياحبيبتى 


انا هنا وهاخد بالى منها كويس اوووى


فتحدثت رقية بخفوت.......ربنا يبارك فيكم يارب


فغادرت آيات وبعد ثوان كانت أتية تحمل كوب زجاجى


يحتوى على الماء الفاتر وقالت......يلا يا ماما رقية علشان تاخدى الدواء بتاعك


فجذبتة منى من بين اناملها وهى تقول بتهكم.......عنك انتى


فأستوقفتها آيات قائلة......استنى يامنى انتى متعرفيش اية هو الدوا


اللى هتاخدة ولا الكمية اللى صرح بيها الطبيب


فتحدثت منى بأمتعاض قائلة........ولية يعنى 


ما كل علبة مكتوب عليها المواعيد ولا انتى مفكرانى جاهلة


وانتى بس الملاك ام العريف


لم تستطع آيات الصمود اكثر من ذلك فتحدثت مستفهمة ........


اية دة انتى بتكلمينى كدا لية 


فتدخلت كاميليا قائلة........وهى عملت اية ما هى بتكلمك عادى اهو


فقالت آيات بإستياء.......لاء يامرات عمى انا مش عارفة منى مالها كدا


فتحدثت منى بهتاف قائلة........مالى يااختى ماانا زى الفل اهو 


شيفانى ناكشة شعرى ولا بمشى ع الحيط


فنظرت آيات الى كاميليا قائلة.......شفتى يامرات عمى اسلوبها


فنهرتها منى بحنق قائلة.......مرات عمى مرات عمى خلاص ياحبيبتى


مبقتش مرات عمك,, دا كان زمان


ومن ثم لم تستطع كبح جماح غضبها فتحدثت قائلة........


انا عايزة اعرف انتى لسة قاعدة هنا لية لحد دلوقت


مش خلاص جوزك مات مرحتيش لية بيت اهلك


انتى خلاص مبقاش ليكى مكان هنا بعد النهاردة


كفايا اربع شهور بعد موت مصطفى وانتى


زى ماانتى زى اللزقة بغرة مستنية اية تانى علشان تفارقينا


قعادك هنا مبقاش لة لزمة خلاص ولا جبتى عيل منة ولا حاجة


يعنى معندكيش حجة


لم تستطع آيات ان تتلفظ بأى حرف

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

فقد كبلتها هجمات منى بقوة فلم تستطع الاستيعاب


دفعتها منى الى خارج الحجرة وسط اعتراض رقية 


التى لم يصلهم صوتها الوهن


ولكن صرخة قوية منفعلة صدرت من شخص ما اردعت 


منى عن فعلتها وهو يقول بحدة بالغة........


استنى عندك انتى اتجننتى


فرفع الجميع بصرة الية عدا آيات فقد ايقنت هوية


هذا الشخص دون ان تلتفت الية فبالطبع لم يكن سوى "إياد"


فأقترب اليهم بوجة مكفهر وقد انبتت لدية لحية خفيفة


ضاعفت من وسامتة وسحرة الرجولى 


فتحدث موجهاً حديثة الى منى قائلا........انتى بتعملى اية


ومين اداكى الحق فـ التصرف بالشكل دة


منى بتلبك...........اية فية اية بتزعق كدا لية


إياد بحزم وهو يشير بسبابتة الى الخارج........امشى اطلعى برة


ففغرت منى فاها غير مستوعبة ومن ثم قالت مستفهمة........


اية انت بتطردنى


فتدخلت كاميليا وتحدثت الية بإستياء قائلة.......انت بتطرد بنت عمك يا إياد


إياد بنبرة هوجاء شديدة.......اومال اسيبها تطرد مرات اخويا


قدام عنيكى كدا يامرات عمى من غير ما توقفيها وللا تقوللها عيب


فتدخلت منى بحنق قائلة.........خلاص يابابا مبقتش مرات اخوك 


ومبقاش ليها مكان فـ البيت دة


فجاءهم صوت من خلفهم يقول........وانتى مين اصلا علشان 


تحددى مين يفضل ومين ميفضلش 


فالتفت الجميع الى المتحدث بينما انقبض قلب كاميليا بشدة 


وزمت شفتيها خوفاً ,, اما عن منى ففغرت فاها بقول.......بببابا


كان عبد الرحمن عائداً بصحبة بدر شقيقة من الجامع


حيث كانوا يقومون باداء صلاة التراويح فغداً هو اول يوم بالشهر الكريم


فلذم الجميع الصمت ولم يستمعون سوى صوت شهقات مريرة تصدر من آيات 


فأقترب عبد الرحمن من ابنتة وقال شزراً......اعتذريلها


وعند صمتها واندهاشها صفعها بقوة على وجهها وهو يقول......


بقولك اعتـــــــــتذرى 


فتحدثت منى بصوت محتقن متهدج قائلة......آآآنا ,, آآنا آآسفة


فتوجة عبد الرحمن بحديثة الى زوجتة قائلا بحنق........


وانتى خدى بنتك واستنونى تحت لحد ما انزلكوا واشوف شغلى معاكوا


فأنصاعت كاميليا لما قالة زوجها وجذبت منى من يدها


ومضوا على الفور من امامهم


فأعتذر عبد الرحمن من آيات لما بدر من ابنتة ومن ثم غادر هو الاخر


....................


دلف عبد الرحمن الى حجرة ابنتة على الفور وهو يشعر بالحنق الشديد


ولم يترك منى الا بعد ان توجة اليها بالضرب المبرح


واقسم على انة سوف يقوم "بتزويجها" "فى القريب العاجل"


...............


اما عن بدر ورقية فقد اخذوا حديث منى بعين الاعتبار


فبالفعل كيف ستعيش آيات برفقتهم بمفردها بعد وفاة زوجها


وبعد تفكيراً دام لايام استقروا الاثنان على قراراً هاماً ومصيرياً


......................


داخل شقة \ بدر العطار

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


كان الوقت بعد منتصف الليل


حيث كانوا يلتفون على المائدة كل من رقية وبدر وإياد وآيات


يتناولون وجبة السحور ودار هذا الحوار بينهم

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

بدر مبتسماً........تسلم ايدك يابنتى الاكل حلو اوى


آيات بحياء.......بالف هنا وشفا ياعمى 


ربتت رقية على كتف آيات وهى تقول.......الحمل كلة عليكى يا بنتى وانتى صايمة


آيات بود........متقوليش كدا ياماما رقية انا اخدمكم برموش عنية


انا تعبى كلة بيروح لما بشوف ابتسامتك


فأبتسمت رقية بشحوب قائلة.......ربنا يباركلك ويديكى على اد نيتك


فتدخل إياد قائلا.......اوعى تكونى لسة زعلانة


من المخبولة اللى اسمها منى


آيات بخفوت........انا مزعلتش بـــــــــس 


إياد مستفهماً.....بس بس اية ؟


آيات بحزن عميق.....هى عندها حق فى كل اللى قالتة


انا فعلا مبقاش لية مكان هنا بعد وفاة مصطفى الله يرحمة


فردد الجميع ورائها بألم .......الله يرحمة ويحسن الية


فتدخل بدر قائلا........انتى ليكى كل الحق يابنتى ولا اية يارقية


ابتسمت رقية بفتور قائلة.........عمك عندة حق يا آيات 


انتى بنتنا قبل ما تكونى مرات ابننا الله يرحمة


وخروجك من البيت دة مش ممكن يحصل ابدا


فنظرت اليها آيات بعيون باكية قائلة........انا عارفة والله ياماما رقية


بس خلاص انا اول ما اطمن عليكى هرجع تانى لبيت بابا الله يرحمة


فشهقت رقية قائلة.....ترجعى وتعيشى مع جوز امك دا مستحيل


فتحدثت آيات بصوت محتقن قائلة......مفيش قدامى حل غيرة


فنهض بدر عن مقعدة وهو يقول ........اظن هو دة الوقت المناسب يارقية


فأيقنت رقية مقصدة وأمأت رأسها بالايجاب


فحزنت آيات بشدة لانها ايقنت بجملة والد زوجها 


انهم قرروا عدم بقائها اكثر من ذلك وسوف يرسلوها الى بيت والدتها


اذا تلك هى النهاية وسوف تعود الى حيث زوج والدتها الغليظ لا محالة


اما عن إياد فترك فنجان الشاى الساخن ومن ثم تحدث مندهشاً .........


اية الالغاز دى انا مش فاهم حاجة


فربت والدة على كتفة وهو يقول.....تعالى معايا وانا افهمك


فنهض إياد وهو يقول.......على فين يابابا ؟؟!!


بدر مبتسماً......هنتمشى شوية عقبال الاذان ما يأذن


ومن ثم التفت حيث آيات قائلا........وانتى يابنتى خليكى بايتة النهاردة مع رقية


لحد ماجى على الاقل ولا انتى تنامى لوحدك فوق ولا هى تنام لوحدها هنا


فأنصاعت آيات الى رغبتة ومن ثم غادر الابن بصحبة ابية 


.....................


فى احدى المقاهى الليلية التى ينتشر بها 

عبق هذا الشهر الكريم

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


كان إياد يجلس مع والدة شاخصاً الية بكل انتباة


وفجأة نهض إياد عن مقعدة وهو يقول بصدمة بالغة.........اية "اتجوزها"


جذبة بدر حتى اجلسة ثانيتاً وقال بحنكة بالغة......بص ياابنى


انت عارف الناس وكلامها محدش هيسكت على قعاد 


مرات اخوك الله يرحمة فـ بيتنا من غير مبرر


لانها مخلفتش من اخوك لو كانت خلفت


كنا سكتنا الناس بأنها قاعدة بتربى عيالها فـ وسط اهل جوزها


وخصوصاً مينفعش تفضل هى وانت موجود وكمان امك متقدرش


تستغنى عنها ولا ينفع اننا نتخلى عنها ونخليها ترجع بيت امها تانى


لاسباب انا وامك بس اللى نعرفها


البنت دى غلبانة وهدية ربنا بعتهالنا جوهرة محدش يقدر يستغنى عنها


فتحدث إياد بإعتراض قائلا.......حرام عليكوا انتوا ازاى فكرتوا فـ كدا


انا اتجوز مرات اخويا ,, مرات اخويا طب ازاى ولية 


بدر بخفوت........لانك اولى بيها من الغريب 


وانت عارف ان الموضوع دة بيحصل كتير


إياد بحنق.....ايوة بيحصل ان الاخ بيتجوز ارملة اخوة 


دا علشان يربى ولاد اخوة فـ حضنة بدل الغريب


لكن انا هتجوزها لية بس يا بابا مدام مخلفتش

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

هى ممكن تمشى وتعيش مع مامتها وتبقى تيجى تزورنا عادى


بدر بصرامة........مينفعش ترجع بيت امها من تانى


إياد بعدم استيعاب.......ولية بقى


بدر بنفاذ صبر.....قلتلك لاسباب قهرية انا وامك بس اللى عارفينها


ومن ثم تحدث بخفوت قائلا.......فكر ياابنى واستخير ربنا وان شاء الله


ربنا هيرشدك للصواب


إياد بحنق.......انت عايزنى استخير ربنا فـ حاجة انا مش قابلها


ومن ثم تحدث بحزم قائلا......يا بابا انا اسف مش هقدر اعمل كدا


بدر مستفهماً......بعد كل اللى قلتهولك


إياد بإمتعاض......ياناس حرام عليكوا انتوا مفكرتوش فـ مشاعرى


ملهاش عندكوا اى اعتبار ازاى بس انا ,, 


انا اتجوز مرات اخويا الله يرحمة


بدر بخفوت ........مبقتش مرات اخوك بقت ارملتة


إياد بحدة........يابابا ماهو الاتنين واحد ارملة كانت مرات اخويا


ومن ثم اردف بصرامة قائلا......متحاولش تقنعنى يابابا


انا اسف مش هقدر اتجوزها


بدر بإستياء......يعنى دة اخر كلام عندك


إياد بححزن شديد........سامحنى يا بابا غصب عنى


بدر بنبرة غاضبة ..........غصب عنك ازاى يعنى


إياد مندفعاً.......لانى بحب واحدة تانية


بدر بإندهاش......اية بتحب ,, ودى مين بقى!!؟


إياد بخفوت.......واحدة اعرفها من آيام الكلية


بدر بأندهاش........ياااة طب متكلمتش لية طول السنين دى


إياد بحزن شديد.....لانى مشفتهاش من وقتها


بدر بعدم استيعاب........يعنى اية ,, يعنى انت مشفتهاش من ايام الكلية


يعنى من قبل ما تسافر ,, طب وبعدين


طأطأ إياد رأسة الى اسفل وهو يقول.........انا بدور عليها 


واول ما الاقيها هتقدملها على طول واتجوزها


بدر بحنق........ياسلام يعنى انت كمان متعرفش مكانها 


ومشفتهاش من 3 سنين وجاى تقوللى بحبها


دى زمانها اتجوزت


إياد مندفعاً........لاء مستحيل


بدر بصرامة ........ولية بقى مستحيل دول 3 سنين


مش 3 ايام ولا 3 شهور


وبعد طول مجادلة آبى إياد الانصياع الى رغبة والدة


وبعد تأديتهم الى صلاة الفجر


عاد الاثنان الى المنزل وكانت رقية وآيات يقرآون بالمصحف الشريف


نظرت رقية الى ملامح وجة زوجها لتستشف منها نتيجة حديثة مع ابنة


ولكنة اومأ بالنفى فايقنت ان ابنها رفض الزواج من آيات


بينما ظل إياد يرمق آيات بشدة والهواجس تنهش عقلة بلا توقف


فغادرت آيات الى شقتها لتنال قسطاً من الراحة


بينما دلفت رقية الى حجرة ابنها 


لتعلم منة لما رفض هذة الزيجة


وبعد طول مجادلة معة استمرت لساعة كاملة 


وكانت تتضرع الية بنثيث دموعها حتى وافق على 


انة سوف يفكر بالامر بينة وبين حالة


فأستخار الله قبل ان يخلد الى النوم


وفى الصباح شعر بإسترخاء غريب


فغادر الى عملة وتفاجأ ببشرة سارة بإنتظارة


الا وهى ترقيتة لمنصب اعلى وبمرتب اكبر

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

وقد اعطتة الشركة سيارة لتقلة يومياً من منزلة الى عملة


نظراً لكونة اصبح مديراً لفرع الشركة الرئيسى بالقاهرة


واصبح المسئول الاول والاخير عن قسم الديكور


فعاد الى منزلة والتقى بوالدية بعد ان فكر ملياً طوال ثلاثة آيام


رتب افكارة وبإبتسامة شاحبة قال........بابا ,, امى


انا "موافق" انى اتجوزها


..(------>البارت الخامس والعشرون<------ )..

(¸.•*´(¸.•*´ `*•.¸)`*•.¸)


على هوى القدر بلا إرادة نخطو 

فيتلاعب بنا كما إلية يحلو 


فى صباح اليوم التالى داخل شقة \ مصطفى العطار

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


كانت آيات تستعد للمغادرة فوجدت رقية تقابلها


فتقدمت اليها قائلة.........اية ياحبيبتى رايحة فية


آيات بخفوت .......انا كنت نازلة عندك ياماما رقية اقعد معاكى شوية


واشوفك محتاجة حاجة قبل ما آدم يبعتلى عم حسين السواق 


علشان ياخدنى عند ولاء فى الفيلا


فدلفت رقية الى الشقة وقد شعرت بالحزن 


عندما لم تجد ابنها بداخلها فتمالكت من حالها وآبت البكاء


ومن ثم قالت ........اقفلى الباب وتعالى عايزاكى فـ حاجة


فأنصاعت آيات الى رغبتها وجلست برفقتها على الاريكة المتواجدة ببهو الشقة


فتحدثت رقية قائلة........قبل ما افتح معاكى فـ الموضوع احب اقولك


ان آدم لقى مربية واتصل بية وقاللى انة مش هيبعت عم حسين 


وخليكى مرتاحة النهاردة لانة اخد اجازة وهيقعد مع ولاء


علشان يلاحظ تصرفات المربية الجديدة


فنزعت آيات نقابها وهى تقول........ربنا يوفقهم وان شاء الله تكون


مربية كويسة وامينة وعندها خبرة


ابتسمت رقية قائلة ........سيبك منهم دلوقت وخليكى معايا


آيات مبتسمة......خير ياماما رقية اؤمرينى


رقية بخشوع..........الامر لله وحدة


ومن ثم استطردت بجدية قائلة.........بصى بقى يا آيات 


انتى عارفة انا بحبك اد اية وعمك بدر كمان


توجست آيات ان تلك الجملة هى مقدمة لجملة مغادرتها من المنزل


فنهضت واقفة وهى تقول.........متتعبيش نفسك وتكملى ياماما رقية 


انا خلاص اطمنت عليكى ومن بكرة هلم هدومى وهمشى من هنا


فإنزعجت رقية من حديثها ,, جذبتها لتجلس ثانيتاً الى جانبها وهى تقول........


واهون عليكى يا آيات اهون عليكى تسيبينى لوحدى فـ البيت


بعد ما اتعودت عليكى وعلى وجودك معايا


فبكت آيات قائلة........لاء ياماما رقية متهونيش بس انتى عارفة كويس


ان قعادى هنا مبقاش يصح والناس مش هتسكت


فضمتها رقية بحنان وهى تقول.........عايزة ترجعى تعيشى مع جوز امك بعد


كل اللى عملة فيكى زمان


انتفضت آيات بذعر وهى تفكر بكلماتها فقالت.........


لاء مش عايزة بس هعمل اية ماهو مينفعش اخد شقة لوحدى


الناس برضوا مش هتسيبنى فـ حالى وماما مش هتوافق اكيد


فجففت رقية دموع آيات بأناملها وهى تقول.........واللى يسكت كلام الناس


آيات بعدم استيعاب.......يعنى اية مش فاهمة ؟!!!!


رقية بخفوت......يعنى تتجوزى


شهقت آيات بذهول قائلة........ياخبر اتجوز ياماما رقية 


انتى اللى بتقولى كدا


رقية مبتسمة ......ايوة انا اللى بقول كدا وهو فية حد غيرى هنا


آيات بتلعثم.......طب ,, طب ازاى ماهو انا كدا برضوا هبعد عنك


تحدثت رقية وهى تربت على ظهر آيات.........ومين اللى قال كدا


انتى هتتجوزى وهتفضلى عايشة فـ الشقة دى وفـ البيت دة


واستحالة اسيبك تبعدى عنى


صمتت آيات لثوان لشعورها بالاضطراب الفكرى ومن ثم قالت........

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

انتى عايزانى اتجوز فـ شقة ابنكوا ,, هتتحملوا ان واحد غريب يعيش


فيها معايا وتشوفوة داخل وخارج ,,


لالاء دا مش ممكن يحصل ابدا انا مش ممكن اقبل الوضع دة


انا افضل انى امشى ولا دة يحصل ,, مستحيــــــل


فضحكت رقية بخفة وهى تقول........ومين برضووا اللى قال انة غريب 


تنهدت آيات وهى تقول .........انا مبقتش فاهمة فهمينى ياماما رقية الله يخليكى


مين دة اللى هتجوزونى لية وهتسمحوا انة يعيش فـ بيت ابنكوا الله يرحمة


ومش هيكون غريب 


فأندفعت رقية قائلة بإبتسامة خافتة.......إياد


فغرت آيات فاها ذهولاً ومن ثم قالت بعدم استيعاب......إياد مين ياماما رقية؟!!!!!


احتضنت رقية وجة آيات بحنان وهى تقول........إياد ابنى ياحبيبتى 


انا عايزة اجوزك لإياد ابنى ,, هاة قولتى اية؟؟


تضاربت مشاعرها وتلعثمت بداخل مقلتيها العبرات فجف حلقها بشدة


وتصببت عرقاً وكأنها بصحراء قاحلة لا تعلم اين وجهتها


فأنفرجت شفتيها الجافة وهى تقول.......انا ,, انتوا انتوا عايزين تجوزونى لابنكوا


اومأت رقية برأسها علامة على الايجاب


ازدردت آيات لعابها المضطرب قائلة......وهو ,, هو عارف؟


اومأت رقية ثانيتاً بالايجاب 


فتلعثمت نبضات قلبها بشدة وهى تقول......طب ,, طب وقال اية؟


ابتسمت رقية قائلة.....هيقول اية طبعا وافق


آيات بأندهاش بالغ .........اية وافق مش معقول مش ممكن ابدا !!!


فتحدثت رقية بخفوت قائلة........مالك مستغربة كدا لية


وهو قيلاقى احسن منك وبعدين احنا اقنعناة انة اولى بيكى من الغريب


فأندهشت آيات قائلة.......اقنعتوة ,, هو مكنش موافق ؟!!!


زمت رقية شفتيها بندم فقد زلف لسانها وتفوهت بتلك الكلمة


وعلى الفور صححت خطأها قائلة........بصى ياحبيبتى انتى عارفة 


ان الموقف غريب علية مخبيش عليكى إياد اعترض فـ الاول


بس بعد ما فكر كويس واستخار ربنا هو اللى جة لحد عندنا وقال انة موافق


اغدقت عين آيات بالعبرات وهى تقول.......بعد ما غصبتوا علية


رقية بإعتراض........لاء يابنتى وهو الجواز فية غصب


عمك مكلمة من كام يوم وإياد طلب انة يفكر وامبارح بالليل


جة وقاللى انا وباباة انة موافق على الجواز منك


ومن ثم استطردت بحب قائلة.......هاة ياحبيبتى قلتى اية


صمتت آيات عن الحديث ولكن دموعها من كانت تتحدث آنذاك


كيف يعقل هذا ما هذا القدر الذى يتلاعب بها 


وكأنها ورقة شجر تقذفها الرياح كما يحلوا لها


فآعادت رقية جملتها 


فأجابتها آيات اجابة مقتضبة قائلة........"هفكر"


.......................


وفى منزل آخر دخل شقة \ سهير والدة آيات

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


دلف فتحى الى حجرة الطهى حيث زوجتة وهو يقول.......


اية ياست سهير مبترديش علية لية


اجابتة سهير دون الالتفات الية فقد كانت منهمكة بإعداد وجبة الافطار


عايز اية بس يافتحى ماتسيبنى فـ حالى 


كل شوية تنادى علية هاتى دة وودى دة ولا اكمنك مش صايم يااخى


فأجابها بتلعثم قائلا.........الله بقى ماانا عندى عذر ومش قادر اصوم


انتى مش شيفانى تعبان ازاى


تنهدت سهير قائلة......انت اللى تاعب نفسك بنفسك


من الهباب اللى انت بتشربة ليل نهار دة اللى واكل عقلك خالص


فتحدث بلا مبالاة قائلا.......سيبك من دا دلوقت وقوليلى هنا


البت آيات هتيجى هنا امتى


سهير بإندهاش......تيجى هنا فين يافتحى هو انت عزمتها تيجى تفطر معانا


ضرب فتحى كف فوق كف وهو يقول.......شوفوا الولية الخرفانة


انا اقصد ياام الغباء انها هتيجى امتى علشان تعيش معانا مش كفايا كدا بقى


الست ام مصطفى بقت كويسة يبقى اية لزمة قعادها هناك بعد ما جوزها مات

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

تركت سهير ما بيدها وهى تقول بحزن شديد.....اة ياحبيبتى يابنتى


اترملتى وانتى فـ عز شبابك ,, بس انا مكسوفة اتكلم فـ الموضوع دة


خصوصاً ان حماتها متبتة فيها ومش عايزة تسيبها


فتحى بإستخفاف.....خلاص مبقتش حماتها دا كان زمان


والبت لازم ترجع تعيش معانا هنا على الاقل تريحك من شغل البيت شوية


وتاخد بالها من طلباتى وطلبات اخواتها ,, ولا اية؟


صمتت سهير ولم تعلق


فبادر فتحى بقول.........يادى النيلة اخدت اية انا من سكاتك


اقولك احنا بكرة بعد الفطار نروحلهم وناخد آيات ونرجع بيها


سهير بخفوت.......هنقولهم اية بس


فتحى بتملق حيث أبدى اليها من الود ما ليس في قلبه ........


سيبيلى انا الموضوع دة,,


آيات دى بنتى ولازم ترجع لحضنى ولو ابوها مات انا ابوها


فتنهدت سهير مستسلمة........اللى تشوفة صح يافتحى اعملة


....................


داخل شقة بدر العطار

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


كانت آيات توشك على الانتهاء من اعدادها لطعام الافطار


وكانت تقوم رقية بمساعدتها 


دلف إياد اليهم بغتة فتلبكت آيات بشدة 


اما عن رقية فقالت بإندهاش.......الله حبيبى انت جيت ,,


محسناش بيك يعنى !!!!!


إياد بخجل........لامؤاخذة ياامى


رقية مبتسمة........ولا يهمك ياحبيبى روح يلا على اوضتك


وارتاح شوية عقبال اذان المغرب ما يأذن


لم يتحرك إياد من مكانة وكانت آيات ترمقة خلسة من خلف نقابها


وتشاهد عبوس وجهة كغير العادة فدوماً كان يتسم بإبتسامتة الخافتة


فتحدثت رقية مندهشة.......اية ياحبيبى واقف لية؟!!!!


فتحدث إياد بخفوت قائلا.......بس ممكن لحظة واحدة ياامى


رقية مبتسمة.....خير ياحبيبى


إياد بخفوت........عايز اتكلم معاكى شوية ومن ثم مضى الى حجرتة


فتركت رقية آيات تكمل اعداد وجبة الافطار


اغمضت آيات عينيها بقوة ومن ثم همست بخفوت......يارب ساعدنى


فى طريقين الحب والحياة وجهت نظراتى الى شخص معين

وبالتدريج توجهت الية نبضاتى وخفقاتى

تساءلت ملياً إذا كان هذا هو الحب ام شيئاً آخر

ولكننى ادركت بعدها آن هذة الرجل لى انا

ولكن لماذا اتخذ القدر وقتاً لكى يعيدة الى


.................


داخل حجرة إياد

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


دلفت الية والدتة فعلى الفور اقبل اليها وتساءل قائلا........


هاة يا امى قوليلى انتى فاتحتيها بالموضوع؟؟


رقية مبتسمة........آةةةةة انا كنت حاسة انك عايزنى علشان كدا


على العموم يا سيدى انا فاتحتها النهاردة الظهر


ازدرد إياد لعابة ومن ثم قال.......هاة وقالتلك اية رفضت مش كدا


فأندهشت رقية بشدة ومن ثم قالت........اية اللى خلاك تقول كدا؟!!!


تلبك إياد بالحديث وهو يقول.......ابداً بس اصلـــ


قاطعتة رقية قائلة........بلا بس بلا اصل انت منتظر رفضها صح


عايزها تيجى منها مش كدا


اشاح إياد بوجههة بعيداً عن نظرات والدتة المتفحصة


فمسكتة رقية من ذقنة ولفت وجهة لينظر اليها فتحدث إياد قائلا.........


سامحينى ياامى انا كل اما بفكر بالموضوع مبقدرش 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

اتخيل الوضع هيكون اية بينى وبينها 


علشان كدا سألتك عن موافقتها بس يظهر انى جيت متأخر


اندهشت رقية قائلة......جيت متأخر على اية؟!!!


إياد بخفوت.........اصل مدير الشركة طلب منى انى اروح 


امسك فرع من فروع الشركة بلبنان لان الوضع هناك حرج


رقية بخفوت.......الله هو مش مسكك منصب 


مدير بالفرع الرئيسى اللى هنا بالقاهرة


إياد بإستياء........ايوة ياامى وانا وافقت


بس لان الوضع فى فرع لبنان متلغبط


طلب انى اروح اظبط الشغل وبعد كدا ارجع تانى


ففكرت انى انتهزها فرصة واستقر فـ لبنان والمشكلة تتحل


وتفضل هى هنا وانا اسافر وبكدا محدش يقدر يتكلم عنها


رقية بحزن.......يااااة داانت فكرت فـ نفسك وحتى فـ كلام الناس


ومفكرتش فـ امك اية هيكون مصيرها لما تسيبها وتسافر


فحزن إياد بشدة وهو يقول....انا مقصدش ياامى


رقية وهى تبكى بشدة.......هنت عليك مش كفايا علية


فراق اخوك الله يرحمة اللى مقطع قلبى


عايز انت كمان تسيبنى وتسافر وتتغرب بعيد عنى


قبل إياد جبينها وهو يقول......خلاص يا امى متزعليش منى


علشان خاطرى انا مش ممكن هقدر اسيبك 


ولا اتخلى عنك انتى وبابا مهما حصل


فتحدثت رقية متسائلة........طب وآيات 


تنهد إياد بعمق ومن ثم قال انصياعاً للامر........"هتجوزها"


فأبتسمت رقية من خلف دموعها وضمتة بحنان وهى تقول.......


ربنا يريح قلبك ياحبيبى زى ما ريحت قلبى


فابتعد إياد عن صدر والدتة ومن ثم قال........ربنا يباركلى فيكى ياامى


ويطول بعمرك وبعمر بابا


ومن ثم استطرد مستفهماً.....طب هى قالتلك اية بعد ما فتحتيها بالموضوع


رقية بخفوت.......هى استغربت فـ الاول بس فـ الاخر قالتلى انها هتفكر


ومن ثم استطردت قائلة......وانا متأكدة انها هتوافق


لان معندهاش خيار تانى وابقى اقعد واتكلم معاها شوية


إياد بلا مبالاة.......ولية بقى اية لزمتة الكلام


رقية بجدية.........اهو تتعرفوا على بعض اكتر


على الاقل تشوفها مرة من "غير نقاب"


اظن دة من حق اى واحد انة يشوف مرة واحدة وش البنت


اللى هيتجوزها قبل الجواز 


همهم إياد بإستخفاف وهو يزفر الهواء قائلا.......اة ,, "بنت"


.....................


داخل شقة \ مصطفى العطار

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


بعد ان عادت آيات من المسجد حيث كانت تصلى صلاة التراويح


جلست بالشرفة تفكر بمصيرها وتمتمت بداخلها قائلة........


اية اللى بيحصلى دة,, بقى الدنيا تلف وتدور بية وفـ الاخر اكون من نصيبة


دا ولا فى الاحلام بس انا هعمل اية 


كدا شخصيتى هتتكشف قدامة بعد جوازنا 


نفسى ارفض بس مش قادرة انا حاسة


ان القدر بيمشينى على هواة وبيحطنى فى مواقف


صعبة ومبيسبليش اى خيار


ياترى لو وافقت على جوازى منة هيكون اية هو رد فعلة 


ومن ثم رفعت وجههاً الى السماء وهى تقول بخشوع........


يارب ساعدنى واكتبلى الخير والسعادة يارب يارب 


يارب لو حصل بينا نصيب اجعلة متفاهم معايا


وميحاسبنيش على غلطة جمعتنا من غير ارادة ولا تدبير

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

يارب متخليش الدنيا تقسى علية من تانى


نفسى اشم نفسى وارتاح


يااااارب يااااااارب


..................


باليوم التالى داخل شقة \ بدر العطار

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


كانت آيات تعمل على تنظيف حجرة الطهى بعد إعدادها لطعام الافطار


فدلفت اليها رقية قائلة .......اية يابنتى انتى بتعملى اية؟


آيات بخفوت......بنظف المطبخ ياماما انا غسلت الاطباق


والاكل اللى اتبقى حطيتة فـ الثلاجة


فأقتربت رقية اليها وقالت ......طب سيبك بقى من اللى انتى بتعملية دة


وودى لإياد طبق كنافة لانة بيحبها


فأرتبكت آيات قائلة......اودية ,, لاء ودية انتى ياماما رقية من فضلك


لانى لسة مخلصتش شغل فـ المطبخ

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

رقية بجدية ....شغل اية ومواعين اية بقولك روحى يلا بسرعة


فأندهشت آيات للهفتها فتحدثت قائلة.......هو فية اية يا ماما رقية ؟؟!!!!


رقية مبتسمة.......مفيش حاجة ياحبيبتى بس إياد عايز يتكلم معاكى شوية


اضطربت آيات وتلعثمت خفقات قلبها وهى تقول بتهدج......لية ,, هو فية حاجة


رقية وهى تحتضن وجهه آيات ........لما تروحى هتعرفى 


هو مستنيكى فوق فـ المرسم


اندهشت آيات قائلة ......اشمعنى فـ المرسم


فهكذا طلب إياد من والدتة عندما اصرت انة لابد


ان يجلس برفقتها ويتبادل اطراف الحديث مع من سيرتبط


لكنة اصر ان اللقاء يتم بداخل المرسم الخاص بة بعيداً عنهم


وعندما اعترض بدر والده بإنة لا يجوز


برر الية إياد بأنة يود ان يتحدث معها بعيداً عن اى ضغط 


وان ما بذلك اى خطأ فهو سوف يتزوجها وستصبح زوجتة فى القريب العاجل


فكادت آيات ان تعترض فإستوقفتها رقية قائلة.....


ومالة ياحبيبتى انا بثق فيكى وبثق فـ ابنى


ومن ثم رفعت رقية النقاب عن وجة آيات وهى تقول......ورينى وشك كدا


ومن ثم تحدثت بحب قائلة...بسم الله ما شاء الله


تبارك الخلاق فيما خلق يلا بقى طلعى لإياد طبق الكنافة


فتوجست آيات شيئاً فقالت متلبكة.......انتى بصيتى على وشى لية ,,


هو ,, هو هيطلب يشوفنى


فأتسعت ابتسامة رقية وهى تقول........طبعا حقة انة يشوفك 


قبل الجواز مرة واحدة


كادت آيات ان تفقد وعيها من تلك الفاجعة


كيف ذلك هل سيرى وجهها الان


هل جاءت لحظة الحسم التى كانت تذعر من اجلها لاكثر من عام 


ترى ماذا سوف تكون ردة فعلة قبال ذلك


آةٍ ياقلب عانى بما فية الكفاية

آةٍ ياروح زهقت بلا رحمة

آةٍ يانفس قاحلة إرتودت من نثيث دموعى

آةٍ ياقدر على خطاة نسير بلا إرادة

آةٍ ياوريد قد آضخ الدمع بخلاف الدماء

آةٍ ياعين فاضت سيولك المؤلمة بلا وقوف

آةٍ ياشفاة تكتمتى فعانيتى الكثير

آةٍ يانبض خفق للآجلة من اول وهلة

آةٍ ياحب تملكنى ثم آدمانى


يتبع 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا  

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS