الفصل الاول حتي الفصل العاشر والاخير
جنة الزهور
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
خدوهاا
والله معملت حاجه انا جيت لقيته كدا والله معملت حاجه
مازن " متخفيش ي حبيبتي انا مش هسيبك
مريم " مازن والله معملت كداا
اسر بصرامه " خدهاا حالا
بعد شويه وصلو القسم كان مازن مع مريم مسبهاش
مازن " همشي انا دلوقتي عشان اشوف محامي وهجيلك تاني
مريم بعياط " متتأخرش عليا والنبي
مازن حضنها " حاضر ي حبيبي
اسر امرهم يدخلوهاله مريم دخلت وقعدت عالكرسي الي قدام المكتب
اسر بصرامه " قتلتيه ليي
مريم بعياط " والله العظيم مقتلت حد والله معملت كداا
اسر " هو انتي هبله احنا دخلنا وانتيماسكه السكينه وايديك كلها دم
مريم بعياط "والله انا كنت داخله المكتب عادي لقيته واقع علي الارض ومضروب بالسكينه فضلت افوق فيه وهو مش بيفوق حاولت اشيل السكينه منه بس ساعتعا انتو دخلتو والله مقتلته وبعدين دا شريكي هقتله ليي
اسر" شايفه الكنبه الي هناك دي
مريم بصت عليهاا " اهاا
اسر " تترزعي عليها من غير ولا كلمه فاهمه
مريم بعياط " حاا ضر
مريم قامت قعدت مكان مقلها تقعد وفضلت تعيط في صمت
اسر بعد فترة مش طويله قام وكان خارج
مريم " هو.. هو حضرتك رايح فين
اسر بصلها بقرف " عايزه ايي انتي يعني اروح ولا اجي شاغله بالك ليي
مريم بصت في الارض بأحراج " اسفه
اسر خرج وقفل الباب وراه
اسر بصرامه " انا هروح خلي بالك منها تمام
الحاس " تمام ي باشا
تاني يوم الصبح دخل اسر المكتب لقي مريم واقعه علي الارض جري عليها
اسر " فوقي... مريم..
مريم بخضه " في اييي عالصبح
اسر " انتي الي زفتك علي الارض مشعجباكي الكنبه يعني
مريم بصت علي نفسها لقتها في الارض
مريم " لاء والله كنت نايمه عليها بس تقريبا وقعت ونا نايمه.... اااااه
اسر " في ايي تاني
مريم بوجع " ضهري وجعني
اسر بصلها بقرف وقام راح علي مكتبه
مريم " مفيش جديد
اسر ".....
مريم" يفندم بكلم حضرتك
اسر " تعرفي تسكتي صدعتيني اي القرف اللي عالصبح
دا
مريم بصتله بدموع وسكتت
بعد شويه الباب خبط ودخل الحارس
الحارس " الشهود برا يفندم
اسر " دخل اول واحد
الباب خبط ودخلت سكرتيره زياد واسر اذنلها تقعد
اسر " هاا انتي سكرتيره المرحوم بقي
نهي " اه ي بيه
اسر " علاقته بمريم كانت عامله ازاي
نهي " هو كان بيعاملها كويس ي بيه بس هي علطول كانت بتكره و عمرها منصفته
مريم بصتلها بصدمه " اكيد بتهزري
اسر بصرامه " اسكتيي.. كملي
نهي " علطول كانت بتهدده انها هتقتله لو الشركه حصلها حاجه لان الشركه التلت اربع ليها والربع ليه يعني هي الشريك الاكبر عشان كدا علطول كانت تهدده
مريم وقفت " والله انا معملت كدا
اسر " قولت اسكتي
مريم " ي فندم انا وزياد كنا صحاب والله احنا مع بعض من ثانوي ودخلنا الكليه مع بعض وفتحنا الشركه سو بس هو مكنش معاه راس مال كتير فدخل بالربع والله ومكنتش بهدده ولا حاجه وقتل ايي الي اهدده بيه
اسر بص لنهي " اخرجي
نهي خرجت واسر بص لمريم بغضب وقام راح ناحيتهاا ومسكها من دراعها جامد " لما اقولك تتزفتي تسكتي يبقي تسمعي الكلام ساعهه
مريم بعياط " سامعه سامعه سيب ايدي بتوجعني
اسر زقها وقعت علي الارض
وكمل استجواب الشهود ومريم بتسمع وهي مصدومه بس مشعارفه تتكلم بعد شويه خلص الاستجواب الباب خبط ودخل الحارس
الحارس " في واحد برا اسمه مازن الصياد طلب يشوف المتهمه
اسر " دخله
مازن اول لما دخل مريم جريت حضنته بس هو مبادلهاش الحضن
اسر " طيب هسيبكو لوحدكو
مازن بعد عن مريم " لاء خليك ي فندم انا مش هقول حاجه انا بس هديلهاا حاجه وهمشي
اسر قعد تاني ومريم بصت لمازن بأستفسار
مازن قلع الدبله ومسك ايد مريم وحطها في ايديها مريم بصتله بصدمه
مازن'' انا مش هقدر اكمل مع واحده مجرمه وقتالت قتله
مريم " بتهزر صح.. اكيد بتهزر دنا سبت اهلي عشانك كلهم قاطعوني وانا بعدت عنهم عشانك وفي الاخر تسيبني مع اول مشكله
مازن بصلها بقرف وسابها ومشي وهي اغمي عليهاا اسر جري عليها
اسر " مريم فوقي مريم... ي عسكريي
العسكري " امرك يافندم
اسر " اطلب الدكتور حالا
اسر قام فتح اوضته بتاعت الاستراحه الي في المكتب ورجع شال مريم ودخلها ونيمها عالسرير
بعد شويه الدكتور وصل وكشف علي مريم
اسر " ها يدكتور طمني
الدكتور " شكلها مأكلتش بقالها فتره دا عملهاا هبوط وكمان في حاجه مأثره علي نفسيتها والاتنين اتحدو علي اعضاء جسمها وجسمها لانه ضعيف مستحملش
اسر "
(حبيبتي)
(البارت التاني)
اسر " طيب هتفوق امته
الدكنور قام " انا ركبتلها المحلول دا عشان قله الاكل وعطتتها حقنه مهدئه ممكن شويه وتفوق او ممكن تكمل لبكره نايمه علي حسب قدره جسمهاا
اسر " تمام شكرا ي دكتور
الدكتور مشي واسر قعد جمب مريم
اسر " مشعارف احدد اذا كنتي بريئه ولا ايي شكلك بيدل علي انك متعمليش كدا بس الشهود دا كلهم ضدك
مريم بدأت تفوق بصت لاسر وبعدبن جت تقوم مقدرتش اير قرب منها وساعدهاا
مريم " شكرا
اسر " بقيتي احسن
مريم " الحمد لله
اسر " انا بعتهم يجبولك اكل عشان تاكلي
مريم " مش عاوزه
اسر " ممكن اسأل سؤال
مريم " اتفضل
اسر " انتي هنا من امبارح اهلك... محدش منهم جيه
مريم " مهوو بسبب مازن هما مش بيكلموني
اسر " ليي
مريم " عشان هما مكنوش بيحبوه وعلطول كانو يقولولي انو مش كويس بس انا كنت بقول لاء انتو متعرفهوش كويس بس طلع عنهم حق
اسر " طيب مجربتيش تكلميهم
مريم دموعها نزلت " خايفه
اسر طلع موبايله " خدي كلميهم من عندي.. بس بشرط
مريم " شرط ايي
اسر " تاكلي
مريم " طيب اكلمهم وبعدها هاكل
اسر فتح ااموبايل وعطهولهاا بس هي بصتله بخوف
اسر " متخفيش هساعدك.. هتكلمي مين الاول
مريم عنيها لمعت " بابا
كتبت رقمه ورنت وفتحت الاسبيكر
في فيالا الحصري كانو كلهم قاعدين بيتعشوو فتلفونه رن برقم غريب
عاصم رد " الو
في الناحيه التانيه مريم بصت لاسر فهو ابتسملها بمعني اطمني
مريم بعياط " بابا
عاصم بأستغراب " مريم
مريم بعياط" عامل ايي
عاصم " مال صوتك انتي بتعيطي
مريم عياطها زاد " وحشتوني ي بابا خالص
عاصم " طيب انتي فين ومال صوتك بتعيطي ليي
مريم " انا في القسم ي بابا
عاصم وقف بصدمه " قسم ليي في القسم
مريم بعياط " بابا
عاصم قلب رقلهاا " يقلب بابا
مريم صوتها اتخنق " محتجالك اويي ممكن تيجي
عاصم اخد مفاتيحه " انتي في قسم ايي
مريم " قسم****
عاصم وهو خارج " خمس دقايق واكون عندك
محمد وسليم جريو وراه وملحقهوش كل واحد ركب عربيته وطلعو وراه ابوهم وثل القسم ودخل وهما دخلو وراه
باب اسر خبط
العسكري " عاصم الحصري برا يفندم
اسر " دخله
عاثم دخل ووراه محمد وسليم مريم اول لما شافتهم ابتسمت وفي ثانيه كانت في حضن ابوهاا وابوهاا ضمهاا بكل حنيه الدنياا حضن الاب دا لايمكن يتعوض ولا ممكن بديل له
عاصم " اهدي ي حبيبتي
مريم متبته فيه وميكتفيه بالعياط عاصم بعدها عن حضنه شويه ومسك وشها بين ايديه ومسحلهاا دموعهاا "انا اهوو موجود متخفيش وبطلي عياط
عاصم بص علي اسر" حضرتك الي ماسك القضيه
اسر " اه اتفضل استريح
عاصم قعد ومريم رتحت لمحمد وسليم حضنتهم الاتنين وهما ضموهاا
مريم بعياط " وحشتونيي
محمد طبع بوسه في رقبتهاا وسليم شدها منه خالص وحضنهاا لوحده (كميه انانيه 😒)
عاصم " ممكن حضرتك تقولي هي موجوده هنا ليي
اسر " متهمه في قضيه قتل
عاصم بصدمه "....
(حبيبتي)
(البارت التالت)
اسر " متهمه في قضيه قتل
عاصم بصدمه " قتل... قتل مين
اسر " زياد السنهوري
عاصم ضحك بأستهزاء " بتهزر.. بص لمريم.. مش دا زياد الي كنتي متعاركه مع صاحبتك وقطعتيهاا عشانه قتلتيه
مريم بعياط " والله ي بابا مقتلته انت اكتر واحد عارف غلاوت زياد عندي
عاصم بص لاسر تاني " ي اسر بيه مريم وزياد اخوات في الرضاعه ايام مكنا في شقتنا القديمه كانو هما جرنا كان ساعتها مريم عندهاا شهر وزياد كان عنده تلت شهور ومامتها تعلت شوبه فماما زياد رضعتهاا وجينا نقلناا لحد موصلو لثانوي مريم مكنتش شافت زياد فبالصدفه نقلو في الفيلا الي جمبنا وساعتهاا بقو صحاب ودخلو ثانوي سوا ودخلو نفس الكليه وحتي الشركه فتحوهاا سواا يعني ايي الدافع عشان تقتله
اسر " حضرتك كل الشهود ضدهاا سكرتيرت زياد شهدت انها علطول بتهدده عشان لهاا التلت اربع في الشركه ومعاملتها معاه مش كويسه انا مليش دعوه بالكلام انا ليا دعوه بالشهود والادله.. انا ممكن اكون مصدق كلامهاا... بس القاضي ملوش دعوه بده هو عايز شهود وادله..
مريم قعدت وسندت ايدهاا علي رجلها وحطتت راسهاا بين ايديهاا وعيطتت محمد قعد جمبها ومسد علي شعرهاا
محمد " ي حبيبتي اهدي
مريم بعياط " مفيش امل هيتحكم عليا بتهمه مليش ذنب فيهاا
محمد حضنهاا " هتعدي والله واحنا جمبك هنساعدك
اسر قام راحلهاا وقعد قدامهاا " متعيطيش يمريم مفيش وقت للعياط
سليم " ممكن نطلعها بكفاله
اسر " طتلعها بكفاله دي مش معني ان القضيه خلصت دا معناه انها هتفضل برا لحد معاد المحكمه وهتبقي ممنوعه من السفر بس كدا مش هيبقي خروج نهائي.. في حاله ان القضيه هينه يبقي خروج نهائي زي قضيه سرقه شنطه كداا يعني قضايا خفيف يعني
عاصم " تمام ي اسر بيه امشيلنا في اجراءات ااكفاله لان محدش هيعرف يجيب الادله غيرهاا لانها شركتهاا وطبعاا احنا هنساعدهاا
اسر " بس الإجراءات هتاخد حوالي اسبوع وعلفكره انا ممكن اساعدك وامشي معاكي خطوه خطوه انا كدا كدا معيش غير قضيه ومش هستلم تاني غير بعد مقضيتك تخلص
مريم مسحت دموعها " ماشي بس هو انا هفضل هنا ولا هتودوني الحجز
اسر " لاء هخلييكي هنا
عاصم قام " تمام احنا هنمشي دلوقتي
مريم قامت فبابا حضنهاا " متخفيش مش هنسيبك
مريم " انا اسفه
عاصم بعدهاا عن حضنه براحه " مش وقته داا خدي بالك على نفسك
محمد وسليم سلمو عليها وخرجو
اسر " تعالي فتحتلك اوضه الاستراحه بتاعتي نامي فيها بس عشان انتي لسه تعبانه بس اول لما تخفي هتنامي علي الكنبه
مريم حطت ايديها علي ضهرهاا " لاء والنبي
اسر ضحك " يالا تصبحي علي خير انا همشي
مريم ابتسمتله " وانت من اهله
تاني الصبح
اسر دخل المكتب بث علي مريم لقاها لسه نايمه فقعد علي مكتب شوبه والباب خبط
العسكري " في واحد بره طالب يشوف المتهمه مريم الحصري
اسر " مين
العسكري" رفض يقول اسمه
اسر بأستغراب " دخله طيب
العسكري دخله
اسر " مين حضرتك بقيي ومغطي وشك كدا ليي ممكن ترفع الكاب عن وشك
الشخص شال الكاب
مريم كانت خارجه من الاوضه فبصت بصدمه علي الشخص داا
مريم بصدمه " زيااد
اسر بصلهاا....
(حبيبتي)
(البارت الرابع)
مريم بصدمه " زيااد
اسر بصلهاا وبعدين بص لزياد وزياد بص لمريم فاسر اتكلم فزياد انتبهله " انت ازاي.. هنا اومال مين الي اتدفن
مريم جريت حضنته فعياطها زاد " انت هنا بجد يعني انا مش بحلم وانت عايش ومحصلكش حاجه انت موجود معايا صح
زياد بعدها عن حضنه براحه " انا هناا اهوو اهدي بقي وبطلي عياط
زياد مسحلها دموعها واخدها وقعدو واسر قام وقعد في وشهم
اسر " مين الي ضربك بالسكينه
زياد بصله.....
تاني يوم
اسر " ايوا ي عاصم بيه تقدر حضرتك تيجي عشان نخلص اجراءات الكفاله
عاصم " مسافه السكه وهكون عندك
اسر " في انتظار حضرتك مع السلامه
بعد شويه عاصم وصل وخلصو الاجراءت واخد مريم وكانو خارجين
مريم " اووه نسيت موبايلي ومفاتيحي
عاصم " ارجؤ هاتيهم وانا هستناكي في العربيه
مريم رجعت تاني لاسر خبطت ودخلت
اسر بصلهاا " اكيد وحشتك الكنبه
مريم ضحكت " لاء نسيت موبايلي والمافتيح
اسر " ااه
طلعهملها من درج المكتب وادهمولهاا
مريم بصتله شوبه وبعدين قربت منه وحضنته واسر برق بس بعد كدا ضمها ليه
مريم " شكرا انت ساعدتني كتير وكمان لسه هتساعدني
اسر " متشكرنيش انا نعملتش حاجه دا واجبي
مريم خرجت من حضنه اسر " انا سجلتلك رقمي اسف فتحت موبايلك وابقي بلغيني هنتحرك امتاا
مريم " تمام انا همشي سلام
مريم خرجت وركبت العربيه جمب ابوها وهو امر السواق انو يتحرك طول الطريق ساكت وهي كل اما تحاول تتكلم ترجع تاني
عاصم " عايزه تقولي ايي
مريم " هاا.... اه.. يعني.. مشعارفه... خلاص خلاص..
هو سكتت وهي سكتت شويه
مريم " بابا انا اسفه انا عارفه اني اخترت غلط بس والله.. سكتت.. مشعارفه اقول ايي او اعمل ايي عشان تسامحوني.. انا اصلا واحده غبيه حتي يوم مخيرتوني وانا اخترت مازن حضرتك عطتني شقه في وش الشركه بتاعتي.. انا حقيقي اسفه
عاصم حضنهاا " يهبله انتي بنتي يعنب مهما عملتي انتي بنتي متعرفيش كنتي بتوحشيني ازاي هبلك عارفه كنتي بعملي حركه كتير في البيت ودوشه بس اكتشفت ان البيت منغيرك كئيب وهادي وطلعت بحب دوشتك
مريم جمدت علي حضنه " وحشتني ي عصومتي
ضحكو الاتنين وبعد شوبه وصلو عاصم دخل ومريم وراه فلمحت مامتها قاعده واول ماشفتهم قامت فمريم بصتلها بأبتسامه ولمعت فرحه فعنيها لانها بقالها فتره مشفتهاش
مريم " ماما!!!
ايمان بصتلها بعتاب...
(حبيبتي)
(البارت الخامس)
مريم " ماما!!!
ايمان بصتلها بعتاب وبعظين فتحت ايديها فمريم جريت حضنتهاا " وحشتيني اويي يماما
ايمان بتمسد علي ضهرها " هونا عليكي يمريم علي الاقل ارفعي سماعه التلفون
مريم " كنت خايفه متردوش عليا كنت ايام كتير باجي لحد باب الفيلا بس كنت بخاف انكو متقبلونيش يوم مكسبت صفقه كبيره في الشركه جيت بردو كنت فرحانه اويي وكنت عاوزه افرحكو معاياا بس بردو خفت
عاصم قرب حضنهاا " ومدخلتيش ليي مش ممكن كنا نفرحلك احنا كمان
مريم باسته في خده " ربنا يخليكو لياا وميحرمنيش منكم ابدا
ايمان " يارب ي حبيبتي
مريم " طيب بصو بقي انا جعانه ونا لما بجوع مش بشوف قدامي.. ممكن تأكلوني بقي
كلهم ضحكو فسليم اتكلم " رجعت ريما لعدتها القديمه
مريم قربت منه ومسدت علي شعره " اااه.. انا كنت فاكره اني كنت بشد شعر ناس كدا يمحمد
محمد " اهاا دا كان بيفتكر ويقول وحشني شد مريم لشعري
مريم شدت شعره وطلعت تجري وهو وراهم " الحقوني جعانه يختااااي
ايمان " خلاص يسليم سبها
سليم وقف "عشان خاطرك بس يجميل
مريم بصتله بغيره" بس اسمها طنط ايمان اي يجميل ديي
سليم " امي دي علفكره
مريم " لاء يحبيبي دي امي انا بس.. فاهم
سليم بصلهاا " مرسم عاوزه اي عالمسا
مريم بصت لطبقها " عاوزه اكل
كلهم ضحكو وبعد شويه خلصو اكل وطلع كل واحد ينام مريم طلعت غيرت هدومها ونامت عالسرير افتكرت اسر فتحت موبايلها وبعتتله رساله ونامت
عند اسر
كان قاعد عالسرير ماسك موبايله فوصلتله الرساله
« هنتقابل بكره الساعه 8 الصبح انا هجيلك عند القسم تصبح على خير»
اسر شاف الرساله وقفل ونام
تاني يوم الصبح اسر واقف قدام القسم وعمال يرن علي مريم مش بترد
عند مريم كانت نايمه والموبايل عمال يرن محمد دخل لقاها نايمه والموبايل بيرن
محمد " لسه نومها تقيل
اخدت التلفون ورد
محمد " الو
اسر " الحمد لله حد رد صباح الخير
محمد ضحك " صباح النور
اسر " لسه نايمه ولا ايه قولي انها بتاخد شاور وميمعتش الموبايل قولي كدا والنبي اكدب عليا عشان الساعه بقت 9:30
محمد ضحك " لا لسه نايمه هصحالك اهوو
اسر "بسرعه طيب
محمد" حاضر والله
محمد قفل وقعد جمب مريم وبدأ يصحيها
محمد " ريكوو قومي يالا
مريم لفت الناحيه التانيه " اطلع برا يسليم الكلب خليني انام
محمد ضحك ولفها تاني " انا محمد ي هبله سليم عملك جنان في مخك..
محمد بص عليها لقاهاا نامت " وليي مبقاش سليم لخمس دقايق.. هههه
محمد قرب من ودنهاا " قووووممييي اسررر مستنيكيييييييسسسيييسي يالااااااا
مريم قامت مره واحده بصت لمحمد بخضه وبعدين صرخت " ي ماااامااااااااااا عيااااللك ي م توووونننيي ناااااقصه عمرررررر اوووووف
ايمان جت عليهم بخضه " فيي ايي بتزعقي كدا ليي ومالك منكوشه كداا
محمد بضحك " كانت بتزعق وبتشد شعرها اصلها مش شايفه سليم عشان كداا
ايمان بأستغراب " وسليم ماله
محمد ضحك " بتشد شعره في الرايحه والجايه
مريم " ي ماما انا لسه راجعه البيت مش المفروض يحترموني ويسبوني في حالي.. لاء ازايي.. خدي حتي محمد بقي اهبل من سليم..
محمد عطاها الموبايل " خدي اسر رن ومستنيكي
مريم بصت في الساعه وصرخت " ي لهوووواااااييي دي الساعه 10 دا اسر هينفخنيي
وطلعت تجري دخلت الحمام
محمد ضحك وايمان " عوض عليا عوض الصابرين يارب
بعد شويه مريم غيرت واخدت مافتيحيهاا والموبايل ونزلت
مريم " انا ماشيه
ايمان " استني كلي حاجه
مريم " بعدين
ايمان " لاء استني خدي سندوتش اهوو
مريم اخدته وباستها ومشيت ركبت العربيه اسر رن
مريم " والله في الطريق
اسر " مش مصدقك..
مريم"والله سايقهه
اسر " اممم... طيب كلكسي كداا
مريم كلكستت " هااا اعمل تاني ادوس فرامل
اسر " لاء خلاص صدقتك
مريم " طيب مسافه السكه وهكون عندك سلام
اسر " سلام
بعد شويه مريم وصلت
اسر " الحمدلله دنا كنت فقدت الامل انك تيجي
مريم " تؤ مش لدرجادي
اسر " هنبدأ منين
مريم " من بيت مازن هو حاليا في الشركه لازم اوصل للاب توب الخاص بتاعه
اسر " وهندخل ازاي
مريم " محدش قالك اني كنت خطيبته يعني اكيد داخله البيت وطالعه منه وعارفه كل المداخل والمخارج ولا انت ايي رايك
اسر مسكها من قفاهاا " اتكلمي عدل ي بتاعه انتي انا بيتهزلي اكبر شنب فيكي يجمهوريه تيجي طفله زيك تكلمني كداا
مريم بصتله بقرف " اي التحول الي مش وقته داا
اسر " اركبي هنتحرك
مريم " في عربيتي
اسر " لاء ي صغنونه عربيتي
مريم " انا قولت كلمتي
بعد شويه
اسر سايق " بس حلو ثباتك علي الموقف
مريم " طيب اقف هنا وصلنا... ايداااا
اسر" اييي
مريم بصدمه "......
(حبيبتي)
(البارت السادس)
مريم بصدمه " مازن لسه هنا يبني في ايي مالك
اسر بصلها بغيظ مريم " متبصليش كدا بيركب العربيه واييي داااا مش دي نور صحبتيي!! بتعمل ايي معاهه
اسر " دا نزل تاني عشان يركبهاا دا شكله دايب فيهاا اصل احنا كرجاله لو عملنا الي هو عمله دا فأكيد يبقي لبها قيمه كبيره عنده
مريم دموعها نزلت " هو لحق داحنا مكماناش 3 ايام سايبين بعض لا ومع مين مع صحبتي الي مليش غيرهاا
اسر " طيب خلاص اهدي يمريم وبطلي عياط
مريم مسحت دموعها " لاء اصل عمره مفتحلي باب العربيه
اسر " انا مش فتحتهولك وانتي بتركبي
مريم بصتله " انزل ي اسر
اسر ضحك وبعدين نزل وفتحلها الباب وهي ابتسمت ونزلت
اسر " هنروح منين
مريم " هنمشي كداا لاخر الطريق هنلاقي باب صغير هندخل منه وبعدين ندخل الفيلا
اسر " هو داا
مريم " ااه.. بالا بسرعه
بعد شويه دخلو الفيلا
اسر " هنروح فين بقي
مريم " هنطلع اوضه مازن عشان الاب مش بيتحرك من الاوضه يالا
طلعو اوضه مازن مريم دخلت واسر وراهاا
مريم " اهوو الاب
مريم راحت جابت الاب وقعدت عالسرير وفتحته
اسر " باسورد يا تري فكرتي فيه
مريم كتبت رقم والاب فتح
اسر " ايي داا كتبتي اييي
مريم " عيد ميلادي اكيد ملحقش يغيره
اسر بصلها بغيره " طيب خلصي دوري كويس
مريم بدأت تدور بس موصلتش لحاجه
مريم نفخت بضيق " اوووف.. مأمن نفسه من كل زفت داهيه
موبايل مريم رن وكان زياد فصلته
مريم " احنا لازم نخرج من هناا بسرعه يالا
مريم واسر خرجو من الباب الخلفي زي مدخلوو وصلو العربيه مريم وقفت قدام الباب واسر ركب
اسر بصلها من الشباك " متركبي
مريم شاورتله " انزل افتحلي الباب
اسر نزل بضيق فتحلها الباب " يارب تكون ارتحتي
مريم عدلت شعرها " ميرسي
اسر ضحك وهو بيركب " طفله!!
موبايل مريم رن وكان زياد تاني فردت
مريم " ايي ي زيزو عامل ايي غيرت عالجرح ولا لسه اجي اغيرلك بس مش بعرف
اسر همسلهاا " اديله فرصه يرد
مريم بصتله وبعدين ملامحها اتحولت لصدمه " بتقول ايي ازاي دا حصل
مريم " طيب سلام دلوقتي
مريم قفلت وكانت علي وشك العياط
اسر " مالك فيي ايي
مريم بصتله بدموع " شركتي ي اسر شركتي..
اسر " اهدي طيب اهدي وبطلي عياط مالهااا شركتك
مريم " مازن حولها لاسمه اخد حقي وحق زياد وبقيت الشركه بتاعته بس ازاي انا موق...... ولا يكون يوم الحادثه....
Flash back
مازن قعد جمب مريم " حبيبي
مريم " اممم
مازن " محامي الشركه سافر النهارده الصبح فكدا يبقي عندنا ازمه محامي
مريم " اهاا عندك حق هدور علي محامي موثوق وكويس
مازن " انتي عارفه ان اخويا الكبير محاني وعنده مكتب محماه كبير انا كلمته وطلبت منه هو يكون محامي الشركه
مريم " بجدد!!! طيب كويس
مازن " بس لازم توقعي عالتوكيل داا
مريم مسكت الورق وكانت هتقرا
مازن " هتعيدي ورايا معقول ي حبيبي دنا كدا هزعل
مريم وقعت علي كل الورق " ونا مقدرش علي زعلك ي حبييي... طيب وزياد
مازن "وهو وقع كمان
مريم" تمام انا رايحه عند المكتب
مريم راحت لزياد فتحت الباب لقت زياد مرمي عالارض والسكينه في بطنه مريم جريت عليه
Back
مريم عياطها زاد " غبيه غبيه غبيه مغفله
اسر حضنها " اهدي يمريم اهدي مش وقته خالص عياطك للزم تفكري في الخطوه الجايه بحذر
مريم غمضت عنيها وبدأت تفكر واسر ضمهاا ليه فضلت في حضنه مده خرجت من حضنه فجأه
مريم بفرحه " لقتهاا لقتهاا
اسر " هي ايي الي لقتيهاا
مريم " اتحرك بس نروح اي حتي غير هناا وهقولك
اخدها وراحو عالنيل نزلو وقعدو قدامه
اسر " قولي بقيي
مريم ".......
(حبيبتي)
(البارت السابع)
اسر " قولي بقي
مريم " بص.. انا لما كونت بعمل ديكور الشركه قبل متتفتح كنت طلبت من العمال الي كانو شغالين انهم يحطو كميرات صغيره خالص تكاد لا تري بالعين المجرده ومش بس بتصور لا دي بتسجل صوت مع انها ضئيله جداا وكنت حطاهاا في جميع مكاتب الشركه وكنت براقبهم من اللاب توب بتاعي الخاص غير الاب الظاهر
اسر " حلو.. طيب فين الاب توب داا
مريم " في شقتي الي فوش الشركه بس المشكله ان تلاقي مازن مراقب جميع المناطق الي جمب الشركه والشقه لازقه في الشركه
اسر " طيب وهو هيعمل ايي لو شافك هتعملي ايي يعني هتتنقبي
مريم حضنته بفرحه " ي ولاا دانتا عسل بتجيب افكار رهيبه
اسر بأستغراب " هتتنقبي فعلا
مريم " اهاا وانت هتيجي معاياا
اسر بصلهاا " انا معاكي في اي حتي ان شا الله لو هنط سواا في النيل داا
مريم ابتسمتله بخجل " طيب بص انا عاوزه ايس كريم من الي هناك داا
اسر " تحت امرك يجميلل.. الا صحيح هنروح امته
مريم " ناكل ايس كريم ونروح نشتري نقاب ونطلع علي هناك تكون الشمس راحت والدنيا ضلمت
بليل
مريم " شكلي حلو في النقاب تلاقيني قمر
اسر " انزلي يمريم انزلي
مريم نزلت وطلعت هيا واسر
اسر " شقتك دي
مريم فتحت الباب " اهاا هي ديي تعالا
اسر " بس دي كبيره عليكي لوحدك مكنتيش بتخافي لوحدك
مريم " عادي اتعودت
دخلو ومريم راحت اوضتها وجابت الاب
مريم " يالا.. نشوف في العربيه
نزلو وركبو العربيه وقفو في حته وحد ركب معاهم
مريم'' اتأخرت يولاا
زياد " قولي انك غظاره وشوفتي منغيري
مريم " ي حبييي ونا اقدر يالا نشوف
زياد" يالا افتحي
مريم فتحت الاب توب وفتحت علي يوم الحادثه
مريم " ي بن الكلب
زياد " سيبك من الكلب وابنه عليه ضربه سكينه جابت اجلي
مريم " بعد الشر عليك
مريم ايديها اتكت بالغلط وشغلت الفديو الي بعده
مريم " اوو.... ايي دااا
زياد " فيي اي...
مريم قاطعته " اسمع بس... يلهويييي..
اسر " دا كمان مستكفاش بضربك بالسكينه لاء دا بيتاجر في المخدرات والسلاح
زياد " هو دا بجد مازن دا الي انتي كنتي بتفكري تقدي بقيت حياتك معاه
مريم " يوم مسابني كنت زعلانه بس الحمد لله عسي ان تكرهو شيا وهو خيرو لكم الحمد لله
اسر " دا كويس جدا دا دليل قويي؟ دا ممكن يوديه في ستين داهيه
مريم " انا كدا براءه.. ههههه
موبايل مريم رن " اشو مسمعش صوتك ي زياد بابا بيرن
مريم " ايي ي بابا عامل ايي وحشتك دا اكيد
مريم " تمام جايه جايه
مريم قفلت " انا لازم امشي بابا قلق والوقت اتأخر
زياد " طيب همشي انا بقي
مريم " استناا سلم عليا الاول
زياد " تعالي ي كلبه
مريم حضنته " ابقي طمني انك روحت اصلي بخاف عليك كتير اليومين دول
زياد " حاضر
مريم " يالا ي باشا بابا قلقان
اسر " يالا ي لمضه
بعد شويه وصلو قدام الفيلا
مريم" سلام بقي
اسر بزعل " كدا مش هشوفك غير يوم الجالسه
مريم " اه بس مش بعيد دا كمان يومين
اسر " ولو ولو
سليم خبط عالشباك " يالا ي ريكوو
مريم " سلام
نزلت ودخلت مع سليم " هو انتي صغيره عشان ترني عليا اخرج خدني اصلي خايفه
مريم رجعت جري لاسر " بقولك
اسر " هااا
مريم " انا هقولهم في البيت تمام
اسر " بس نبهي عليهم كويس
مريم " حاضر تصبح على خير
مريم رجعت لسليم تاني فهو بصلهاا " ناويه تقولي ولا ايي
مريم " هقول طبعا بس جوا احكي مره احسن من ميت مره البزين غالي اليومين دول
مريم دخلت كانو كلهم قاعدين قربت حضنت بابا ومامتها وسلمت علي محمد وقعدت وبدأت تحكي
سليم " طيب وفي الاب توب
مريم " اسر حطه في خزنته الي في البنك خوفا من مازن يعني
محمد مسك ايديها " هتعدي علي خير ان شا الله
مريم باسته من خده " طيب انا هطلع انام بقي يالا تصبحو علي خير
عدا 3 ايام وجيه يوم الجالسه
(حبيبتي)
(البارت الثامن)
يوم الجالسه مريم صحيت من النوم وغيرت هدومها وقعدت عالسرير الباب خبط ودخل محمد
محمد " صباح الخير
مريم " صباح النور
محمد " هااا جاهزه
مريم " مش عارفه حاسه ان حتجه هتحصل النهارده مش هارفه بس قلبي مش مطمن
محمد قعد جمبهاا وحضنهاا'' احنا جمبك متخفيش
مريم دفنت وشها في رقبته
بعد شويه نزلو
عاصم " انا هاخد مريم
محمد " انا هاخدها معايا ي بابا
عاصم كان لسه هيتكلم الجرس رن
الداداه " البوليس براا ي بيه
عاصم بأستغراب " بوليس ليي
كلهم خرجو يشوفو في ايي
عاصم " فيي ايي
اسر" احنا لازم ناخد مريم معانا متخفش دا اجراء روتيني
عاصم " مهي هتيجي معانا
اسر " مينفعش.. يالا يمريم
مريم ابتسمت وهي ماشيه " لانت ولا بابا ههه
محمد ضحك " ليكي نفس تهزري ي بارده
مريم " عامله دماغ ايي لوز
اسر اخد مريم وكانت رايحه بأتجاه البوكس
اسر ماسكها " رايحه فين
مريم " رايحه اركب مهو اكيد مش هتركبني في عربيتك الجميله ديي
اسر " لاء هتركبي في عرببتي الجميله ديي يالل وبلاش غلبه
مريم " هتفتحلي الباب
اسر همس " وهو مان حد قالهاا اني سواق الهانم الخاص
مريم " لاء محدش قالي انا هفتحه متتعبش نفسك كنت بهزر
اسر فتحلها الباب " بتقفشي علطول
مريم ركبت " محدش قالك اني قفوشه وقموصه كمان
اسر وهو بيركب " مع الاسف محدش قالي
بعدشويه وصلو قدام المحكمه
اسر بص لمريم لقي ملامحها قلقانه مسك ايديها " متخفيش هتعدي علي خير
مريم بصتله " جبت الاب
اسر " اهاا جبته هديه للمحامي بتاعك في قاعه المحكمه لاني بصراحه مش ضامن مازن
مريم " حاسه بحاجه هتحصل
اسر " متخفيش انا جمبك
مريم " انا عارفه
اسر " يالا بينا
اسر اخدهاا ودخلو كان ابوها واخواتها والمحامي معاهم وصلوووبعد شويه دخلو كان مازن قاعد في الجمب التاني مريم بصتلو بقرف وقعدت وهو بصلهاا بشماته وابتاسمه خبيثه
المحامي بدأ يترافع عن مريم وقدم كل الادله للقاضي وبعد مكان علي وش مازن ابتسامه خبيثه قلبت وبقيت ملامح قلق وخوف
القاضي " الحكم بعد المداوله
بعد نص ساعه القاضي دخل
القاضي " هدووء... بعد الاطلاع علي الادله قرره المحكه اخلاء سبيل المتهمه مريم عاصم الحصري من التهمه المنسوبه اليهاا وحبس المتهم مازن عامر الصياد علي ذمة التحقيق رفعت الجلسه
مريم قامت بفرحه وحضنته باباهاا " براءهه
عاصم باس راسهاا " براءه ي حبيبتي
محمد حضنها " الف مبروك ي حبيبتي
مريم ضمت نفسها لييه " فراحانه اوييي... ولا يسليم تعالا تعالا مش هشدك من شعرك تاني
سليم " قولي والله
مريم باسته من خده " مقدرش احلف
محمد " اعترفي انك متقدريش تعيشي من غير متشدي شعره دا بالنسبالك زي غذاء
مريم بفرحه حصل حصلو
عاصم " يالا بينا نكمل هزار في البيت
كلهم خرجو وهما خارجن كان مازن جاي في وشهم ومش باين علي ملامحه الخير وكان العسكري ماسكه مريم قربت منه وهمستله في ودانه " مبروك عليك الكلابشات لايقين علي بعض موت ومبروك عليا البراءه ورجوع شركتي ليا وكملت بهمس ورجوع زياد لياا
مازن برق وبصلها بتوعد وقرب حضنها " الف مبروك ي حبيبتي بس يا فرحه متمت خدها مازن وهيطير
كان في ايديه سكينه صغيره ضرب مريم في بطنهاا
مريم صرختت " ااااااااه
عاصم"......
( حبيبتي)
( البارت التاسع)
مريم صرخت " ااااااااه
عاصم " مررريييمم
مريم وقعت في حضن ابوهاا
مريم بوجع " باا.... با.. ااه
عاصم بخوف " اهديي هنروح المستشفي وهتكوني كويسه
مريم بوجع " بابا سامحني لو غلط في اختياري لمازن انا عارفه انك زعلت انا اس....
عاصم شالهاا طلع بيها عالمستشفيي
عاصم " تروليي بسرعهه بسرععه بنتي هتروح مني
اخدوهاا منه ودخلوهاا عالعملياتت
سليم وصل " مريم مالهاا يمحمد مريم فيهاا ايي
محمد حضنه " هتبقي كويسه دي مريم وانتا عارفهاا عمره مهتسبناا
سليم بعياط " هتبقي كويسه
بعد 3 ساعات خرجو الدكاترة اسر وعاصم ومحمد وسليم جريو عليه
عاصم " طمنا ي دكتور بنتي كويسه صح
الدكتور " احنا عملنا الي علينا والباقي علي ربنا
محمد " طيب حالتهاا ايي
الدكتور " مكدبش عليك الضرب جالتلهاا جمب الكبد بس الحمد لله مجتش جمبه بس لسه متخطتتش مرحله الخطر احنا هنسيبهاا في العنايه وربنا يقدم الي فيه الخير
الدكتور سابهم ومشي وسابهم وسليم حضن محمد " اختك بتهزر هزار بايخ
محمد " اما تقوم ابقي حاسبهاا ونا مش ههحوش
سليم " كداب هتصعب عليك
محمد " يعني مش هتصعب عليك ي كلب
بليل
كلهم مستنين مريم تفوق الممرضين خرجو ومعاهم مريم
عاصم " مودينهاا فين.. هي مالهااا
ممرضه " الدكتور امر اننا ننقلهاا اوضه عاديه
محمد " يعني هي اتخطت الخطر
ممرضه " اااه الف سلامه عليها
بعد شويه كلهم دخلولهاا كانت مريم فاقت
مريم بوجع'' ااااااااه
كلهم جريو عليهاا محمد ساعدهاا تقعد
محمد " حاسه بوجع
مريم " ودكتور محمد الحصري معايا دي تبقي عيبه في حقك
سليم قرب قعد جمبهاا وحضنهاا وهي ضمته
مريم " لحقت وحشتك دنا سايباك الصبح
سليم " بعيد عن الهزار بس خوفت عليكي بجد حسيت الدنيا ضلمت
مريم " يبني انت علطول بتقولي يارب تموتي
سليم " من ورا قلبي والله علي صياق الهزار
مريم " بس انا زعلانه منك
سليم بعد عنها " ليي
مريم" فاكر اول امبارح لما قولتلك اطلبلي بيتزا وانت قولتلي لاء
سليم " احلا بيتزا لاحلي ريكوو
عاصم " ابعد عنها كداا
مريم " ايوا ي بابا دا صدعني... هو انا همشي امته
اسر " حيلك حيلك انتي لسه خارجه من العمليات
مريم " ماشي بس انا كويسه وهبقي اخسن لما اروح روحوني بقي وبعدين مش دي مستشفتنا
محمد " لاء هي مستشفتنا
مريم " اومال دي مش اوضتي الي بقعد فيها كل مره
اسر " هو انتي بتيجي هنا علطول
مريم " ايواا يبني لما كنت بتخاتق مع كل الي في البيت ومحمد كان بيسهر طول اليل كان بياخدني معاه
عاصم " يعني مكنتش مبتعرفش مكانها فين والله مشوفتهاا
محمد " ينفع كده فتحتي عليا فواتيح
مريم ضحكت " طيب بما اني بايته يالا انتو الزياره القصيره مقبوله ومحمد هيقعد معايا
سليم " ونا هقعد
مريم " شعرك طول اوييي
سليم " انا بقول اروح واجي بكره
قرب باسهاا من خدها " الف سلامه عليكي ي ريكوو
مريم ابتسمتله " الله يسلمك ياقلب ريكوو
عاصم وسليم خرجو ومحمد جاله مكالمه فخرج يرد
اسر " والله وخلا لنا الجو ي جميل
مريم ابتسمت بخجل " هو انت بتقرب ليي
اسر " احتمال هقعد علي طرف السرير داا
مريم بصتله بقرف وهو قعد جمبهاا
اسر " حاسه بوجع... بس ياريت متكدبيش
مريم " حاسه بوجع مكان الجرح..
اسر " هيخف والله وهيعدي ونا هخليهم يتوصو بمازن كويس
مريم مسكت ايديه " شكرا بجد انت الحاجه الحلوه الي طلعت بيها من الفتره الي فاتت بجد شكرا انك في حياتي بفضلك وبفضل الكنبه
اسر ضحك " انتي لسه فاكره الكنبه..
مريم بضحك " دا اليوم الي نمت عليها ضهري اتكسر لولا تعبي كان حلي ماشيه بمرهم ضهر بس كانت احلي ايام ايام مكنت عندك
اسر " تعالي اقعدي فيه بس مش في مكتبي الي في القسم
مريم " اومال فين
اسر " الي في البيت
مريم ابتسمت بخجل
( حبيبتي)
( البارت العاشر) والاخير
عداا7سنين
مريم كانت رايحه باتجاه شركه زياد فتحت الباب لقته بيتكلم في التليفون صرختت
مريم " زياااااااد
زياد التفتلهاا بخضه " ايي ي مجنونه
مريم قربت مسكته من هدومه " هي مش معاك في البيت لي بتحسسني انكو مخطوبين اي داا فين الملف الي طلبته منك
صوت صغنون من وراهم " زيزو
مريم وزياد التفتو ليهاا زياد قرب شالهاا " قلب زيزو بتعمليي ايي هناا وعامله في نفسك كدا ليي
كارماا " شوكلاته تاخد
زياد " اخد ماخدش ليي هاتي
مريم " زياااد الملف فينن سيبك من البت دي دلوقتي وبعدين انتي ايي طلعك من المكتب مش قولتلك خليكي هو انا كلامي مش بيتسمع ليي
كارما " مهو ي ميمي
مريم " تعالي سيبي البيه يشوف شغله
زياد " سيبيهااا
موبايل مريم رن وكان اسر
مريم " ايي ي بابا
مريم " حاضر ساعه كده طيب
مريم " سلام
مريم قفلت وبصت لزياد وكارماا " ممكن بنتي والله دي بنتي ممكن بقي عشان كل اما اربيها تفسدهالي هات ي بااي
مريم اخدت كارما ومشيت اخدت حاجتهاا ونزلت ركبت العربيه وركبت كارما جمبهااا
بعد شويه وصلوو
مريم واقفه تطلع المفتاح من الشنطه
كارما " يلهوي لتكوني نسيتيه ي ميمي هنبات فالشارع
مريم " لاء ي لمضه اهوو
مريم فتحت ودخلت هي وكارما
مريم " بابا انت فين
اسر " انا هنا تعالي
مريم راحتله " الدنيا ضلمه كداا ليي
اسر " تعالي
مريم " اسر انا خايفه قيد النورر
كارما " وانا ي اسر
اسر " وانتي يا اسر صاحبك اناا
اسر قاد النورر
مريم " ايي داا
اسر حضنها " كل سنه وانتي طيبه وكل سنه وانتي بنتي وكل سنه وانتي عمري وكل سنه وانتي بنتي وكل سنه وانتي مراتي وكل سنه وانتي ام البت دي وكل سنه واحنا اسره مع بعضيشناا
مريم ضحكت " ي ماان انت رائع ي اسوور
اسر قرب منهاا " طيب ي مفيش حاجه للانسان الرائع داا
مريم " اسر كارما واقفه
كارما " عادي ي ميمي ولا كأني موجوده
مريم " بنت
كارماا " انا اصلا عيني هطتلع عالتورته دي انا اسفه بس هاكل
وطلعت تجري عالتورته وقعدت تاكل
اسر " يخربينك كنتي بتشكري في نفسك كتير وانتي حامل فيهاا
مريم عدلت شعرهاا " بنتي ي بني لازم تبقي شبه مامتهاا مش هتكون شبهك اكيد
اسر" متجيبي بوسه
مريم " اتصدق كارما عندهاا حق انا هاكل تورتاا
اسر باسها من خدهاا " بحبك..
مريم بلماضه " انا عايزه من التورته دي
اسر " بقولك بحبك
مريم ضحكت" وانا بموت فيك ي بابا
كارماا " وانا مليش من الحب جانب
اسر شالهاا وحضن مريم " ربنا يخليكو ليا وميحرمنيش منكو ابداا
مريم " ويخليك ي بابا
تمت
تعليقات
إرسال تعليق