![]() |
حب في قفص الجريمه
بقلم حوريه اسماعيل
٢٦،٢٧،٢٨،٢٩،٣٠
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
الفصل السادس والعشرون
تقدم العقيد روبنسن بإتجاه آسر وهو يقول
العقيد : انتهت المهمة عودوا الى مكاتبكم هيا كلا إلى عمله
نفذ الجميع الأمر بعد أن أدوا التحية ألتفت العقيد بتجاه آسر وهو يقول
العقيد : اتبعني إلى مكتبي
آسر: حاضر سيدي
ثم سار خلف العقيد إلى مكتبه
العقيد : أغلق الباب خلفك
نفذ آسر الأمر وتقدم ليقف أمام العقيد الذي كان يوليه ظهره
هل تعي ما كنت مقدماً عليه : قالها العقيد وهو يلتفت ليقف مواجها لآسر
آسر: نعم سيدي وكنت واثق كل الثقة من نجاح خطتي
ضرب العقيد سطح المكتب وهو يقول : هراء .....هذا محض هراء كنت واثقا من نجاح ماذا ها أنها مخاطرة لن أسمح لك بالقيام بها
آسر بتحدي: سيدي نحن أمام مجرمين يجب القبض عليهم باي وسيلة ثم أنه يجب أن نضحي لكي يحيى البلد
العقيد روبنسن بصراخ: انت لا تعي ما تقول تعرض حياتك وحياة الكثرين للخطر من أجل خطة غير متماسكة وتأتي الآن لتتكلم عن التضحية ما كنت مقدم على فعله ليس إلا تهور يا سيادة المحقق وهو نقطة سوداء في تاريخك المهني
اغمض آسر عيناه وهو يرفع رأسه دون التفوه بكلمة واحدة....تقدم العقيد منه وهو يربت على كتفه وحادثه قائلا ............
العقيد روبنسن: بني اعرف تماما ما تفكر به اعى أن أن دم الشباب وروح الحماس ما زالت فيك ولكن حذاري يا ولدي أن تنقاد خلف غرورك فتهلك
فتح آسر عيناه وهو يقول: لكن سيدي
العقيد بحدة: انتهى النقاش يا آسر عدّ إلى مكتبك
آسر: حاضر سيدي بالإذن
سارآسر بإتجاه مكتبه والغضب يعميه دخل متجاهلا وجود أورورا ....وجاك .....وماري
جلس خلف مكتبه دافنا وجهه بين يديه
بادره جاك الكلام بعد مدة
جاك بتوتر: ماذا. . . . . آسر ماذا يريد منك السيد. العقيد
رفع آسر رأسه بهدوء كان منظره مرعبا عيناه حمراء وشعره مشعث ليقول: ليس هذا هو السؤال جاك ...السؤال من اخبر العقيد
ساد الصمت فلم يستطع أحد منهم الرد
آسر بلهجة هادئة : ها انا اسمع ....لا جواب عندكم
ثم صرخ بهستيريا
آسر: تكلمواااااااااااا
انتفضت ماري على صراخه وهي تقول : اهدأ آسر الموضوع لا يستحق
آسر ساخرا : أوووه حقا ماري الموضوع لا يستحق ....اسمعوني كلكم آنا آسر دون يوس لست من يخشى شيئاً وتذكروا اني لست من خان الثقة
انهى كلامه وهو يأخذ مفاتيحه وسلاحه ويخرج تاركا المكتب متجاهلاً نداء جاك
ماري : اين تراه ذهب
جاك: كم اخاف عليه من القيادة وهو بهذه الحال
أورورا بهدوء: ما بكم يا جماعة نحن نعلم آسر عندما يغضب يتصرف بهستيريا
نظر لها جاك بالم وهو يقول: وهذا أكثر ما يرعبني صدقيني
أورورا : بعد قليل سوف يهدأ ويعود اطمئنوا
__________________________________
اوقف دراجته امام هذا الجبل المحاط بالضباب نظر إلى أسوار القصر العالية ليقول
آسر بتصميم: حتى هذه الأسوار لن تحميكي مني
بدأ آسر بمحاولة تسلق السياج ليدرك بعد مدة أن هذا مستحيل شغل كشاف ساعته وبدأ يدور حول القصر لإيجاد طريقة يتمكن فيها من دخوله لاحظ وجود حجرة في السور شكلها مختلف اقترب منها بحذر وضغط عليها لينفتح في السور باب صغير ابتسم آسر برضى فهو قد أنجز اول خطوة آخرج سلاحه ولقمه ثم دخل بحذر من هذا الباب تفاجئ مما رآه فلم يكن هذا السور إلا حماية خارجية لطريق القصر ليس إلا فمازال يفصله عن سور القصر سير عشر دقائق في هذا المرج الأخضر
آسر بغضب: اللعنة ......
كان يسير بحذر عندما باغته أحدهم بضربة على مؤخرة رأسه اوقعته أرضا كان هناك شخصين استطاع آسر الذي كان على وشك الإغماء سماع حوارهم فقد قال أحدهم للآخر
__من هذا .....وكيف دخل إلى هنا
__وما ادراني انا
__ ما الذي سوف نفعله الآن
__ هل تسأل الأوامر واضحة لا أحد يدخل هذا السور ويخرج حيا
__ او ليس من الأفضل أن تراه السيدة
__ هل جننت سوف تتهمنا بالتقصير وتعاقبنا حياتك مقابل حياته
__ معك حق هيا ننجز عليه
لقم سلاحه ثم صوبه بتجاه آسر
__ توقفوووووووا
_______________________________
كان الجميع جالسا يفكر أين ذهب آسر حين هب جاك واقفا وهو يقول
جاك : هل يمكن أن يفعلها المجنووون
اورورا بدهشة: ما بك جاك
ألتفت إلى ماري وهو يقول : أين احداثيات القصر
ماري: لقد اعطيتها لآسر ....لماذا تسأل
جاك وقد بدأ التعب والصدمة يطغي على صوته : لان آسر قد ذهب لمداهمة القصر وحده ماري
هبت الفتاتان واقفتان
ماري بذعر: مالذي تتفوه به
جلس جاك وهو يمسح وجهه بيداه ليقول : لا أحد يعرف آسر أكثر مني لقد فعلها ذهب إلى الموت بقدميه
أورورا بصدمة: يا إلهي ومازلت تجلس
جاك: وما عساي أفعل
اورورا: أذهب وأخبر العقيد
ماري : أورورا معها حق هيا بسرعة لا وقت لدينا
جاك : حسنا انا ذاهب ولكي نقطع الشك باليقين حددي موقع هاتف آسر
ماري : حسنا ...حسنا هيا بنا
خرج جاك مسرعا إلى مكتب العقيد
جاك: ناكول اريد مقابلة العقيد
رفعت رأسها عن الاوراق الذي كانت تعمل بهم : حسنا سيادة المحقق انتظر من من فضلك
رفعت سماعة الهاتف وأخذت له إذن لتقول له : تفضل سيادتك سيادة العقيد بانتظارك
قرع جاك الباب ودخل مؤديا التحية
العقيد : ماذا في جعبتك جاك
قص جاك ما حدث على العقيد الذي هب واقفا
العقيد : ما هذا الهراء
جاك : سيدي انا اعرف آسر جيدا
العقيد : ولكن هذا......
لتدخل ماري وهي تقول : اسفة على المقاطعة أدت التحية ثم التفتت الي جاك قائلة
ماري: موقع هاتف آسر جاء مطابقا لاحداثيات القصر الذي اخذناها من الاقمار الصناعية
جاك : إذا هو هناك
العقيد بغضب : جاك خذ فرقة المداهمة وذهبوا لا تعودوا إلا وآسر معكم
جاك: حسنا سيدي بالإذن
خرج جاك مع ماري وأورورا وفرقة المداهمة إلى موقع القصر وعندما وصلو صرخ جاك
طوقوا المكان وابحثوا عن آسر
وفعلا نفذ الجميع الأمر وبدأت عمليات التفتيش بعد قليل صرخت ماري
ماري: جاك أنه هنا حبيبي... آسر هنا لقد وجدت
جاك : أين هو ماري
قال جملته وهو يتجه إلى مكان ماري شاهد آسر ملقى على الأرض بجانب دراجته
جلس جاك إلى جانبه وهو يرفع رأسه ويضعه بحجره
ماري: هل هو حي
جاك: اجل ماري أنه حي لابد أنه فاقد الوعي
آسر هل تسمعني يا صديقي
كلمه وهو يمسح بيده خصال شعر آسر فمتلئت يده بالدماء
نظر جاك إلى يده وهو يصرخ برعب: أنه مصاب اتصلوا بالاسعاف
أورورا: لقد اتصلت بهم وهم قادمون
اومأ جاك برأسه وهو ينظر إلى آسر ويقول له
قاوم يا صديقي سوف يصل الاسعاف بعد قليل
_________________________________
فلاش باك
كانت برفقة صديقتها المقربة على الشرفة
_ لماذا غيرتي الخطة
__نظرت لها بعدم مبالاة وهي تجيب: لم أشعر أن هناك داعي لبقائي في ذلك المنزل لدينا أعمال اهم
__حسناا ....ولكن ماذا عن آسر دو .......
لم تكمل كلامها لأنها تركتها وخرجت مسرعة من الجناح والقصر كله
__توقفووووووا
ألتفت الحارسان على مصدر الصوت ليجداها تقف امامهم بطلتها المرعبة ترتدي بنطال اسود وسترة سوداء وقفازات من نفس اللون وتضع على وجهها قناع بلون الاسود على شكل فراشة يغطي الجزء العلوي من وجهها تربط شعرها على هيئة ذيل حصان اقتربت منهم وهي تحمل بيدها سلاح مزود بكاتم صوت احنوا رؤوسهم
_ ابتعدوا
قالتها بصيغة الأمر واقتربت لتجلس إلى جانب آسر وهي تقول
__ سيادة المحقق ها قد أنقذت حياتك وسددت دينك يا عزيزي كما انك استنفذت فرصتك الثانية في المرة القادمة التي نلتقي فيها اما ان تقتلني وإما أن اقتلك ....ثم اقتربت من أذنه لتهمس
هل هذا واضح يا حبيبي
نهضت وسارت بكل خفة وكبرياء بتجاه الحارسين وهي تقول
__انتم خذوه وضعوه خارج السور ثم عودوا الى أعمالكم واياكم أن تؤذوه ... سوف يأتي بعد قليل من يسعفه
ثم عادت إدراجها إلى القصر
الفصل السابع والعشرون
وما هي إلا دقائق حتى دووت صافرات سيارة الاسعاف في المكان ونقل آسر إلى المشفى بعناية طبية فائقة ثم أعطى جاك أوامر لفرقة المداهمة بالانسحاب
وأمام غرفة في اعرق مشافي المنطقة كتب فوق بابها العناية المركزة كان الجميع مجتمعون بخوف وقلق أخذ جاك يزرع الأرض ذهابا وإياباً بذعر حتى توقف فجأة نظر إلى العمة داليد كانت كمن فارقتها الروح اقترب منها وجلس إلى جانبها ربت على كتفها التي اتعبته السنين بحنان تام وهو يقول بقصد التخفيف عنها
جاك: عمتي .....لا تقلقي فآسر قوي وسوف يتعافى
العمة داليد بصوتٍ شبه مكتوم: ارجو هذا يا بنيي أرجو أن يعود إلي سالما فأنا والله لا اقوى على الحياة بدونه
ضمها جاك وهو يقول: سيعود....حتما سيعود إلينا ثقي بهذا
وبعد أكثر من ساعتين ونصف خرج الطبيب من الغرفة توجه الجميع نحوه ليبادره جاك السؤال
جاك بنبرة قلقة: ارجوك دكتور ما الاخبار طمئني
الدكتور بجدية: الحمد الله لقد تخطى المريض مرحلة الخطر استطعنا بفضل الله أن نسيطر على النزيف الذي حدث وهذا الاهم الآن
بدت الراحة على وجوه الجميع إلا العمة داليد التي قالت
العمة داليد: هل يمكنني رؤيته
الطبيب بابتسامة: بالطبع يا خالة سوف ترينه بعد قليل سوف ننقله إلى غرفة خاصة ويمكنكم رؤيته هناك
العمة داليد: وفقك الله يا بني
الدكتور: على الرحب والسعة والآن بالإذن
جاك : تفضل دكتور أذنك معك
وهكذا ذهب الدكتور ليتابع بقية أعماله وهم جلسوا ينتظرون
_اخبرنيييي أنه حيي جاك ....ارجوك آسر حي أليس كذلك
ألتفت جاك الى صاحبة الصوت الذي لا يمكن أن يخطأه ليشاهد أليس تجري مسرعة نحوه وهي تبكي ولكنها ايضا لم تنسى زينتها وتبرجها هز جاك رأسه. وهو يقول
جاك: اطمئني أليس آسر بخير لا تقلقي
رفعت أليس شعرها الأشقر بيدها وهي تقول بغضب: ولكن هذا كله بسبب اهمالكم كيف تركتموه يذهب وحيدا
انتفضت ماري واقفة وهي تقول: لو أننا كنا نعلم لما تركنااه يذهب وحيدا فنحن كأعضاء الجسد الواحد
أليس بتكبر: هذا محض هرااااء مجرد ترهات بسببكم يا أعضاء الجسد الواحد قلبي الآن داخل العناية المركزة
كانت ماري سوف ترد عندما أجابت أورورا للحد من حدة النقاش قائلة
اورورا: صدقيني يا اليس لم نكن نعلم وإلا لماتركناه يذهب وحيداَ
اليس: هذا سوف............
العمة داليد بغضب: كفى .....توقفوا هل هذا الوقت المناسب للشجار ولدي بين الحياة والموت وانتم تتشاجرون من أجل أسباب تافهة
اصتنعت اليس الندم وهي تقول : أوووه اسفة عمتي انا حقا لم أستطع السيطرة على أعصابي
امتعض وجه ماري على طريقة أليس بالمراوغة ولكنها لم ترد شيئاً
عم الصمت المكان لبرهة وبعدها أخرج الأطباء آسر على سرير. متحرك كان ما زال فاقدا الوعي ورأسه محاط بضماد ابيض هرع الجميع نحوه للاطمئنان عليه فابعدوهم الأطباء ثم اوصلوه إلى الغرفة المهيئة له مسبقاً سمح لهم الطبيب بالدخول ليطمئنوا على حاله جلس الجميع ينظرون إليه بصمت تام والعمة داليد جلست إلى جانبه تبكي بهدوء فهي لن تقوى على رؤية وحيدها بهذا المنظر دخل الطبيب بعد قليل حياهم بهدوء ثم قال
الطبيب: هذا يكفي لو سمحتم سوف يتعب المريض أن بقيتم حوله هكذا
نهض جاك وتقدم منه ليقول
جاك: ارجوك هل يمكنك أن تشرح لي حالته
الطبيب: أنها مستقرة الآن سوف يستيقظ بعد أن يزول اثر المخدر
تنهد جاك بارتياح وهو يقول: شكرا دكتور لقد اتعبناك معنا
ثم ألتفت إليهم ليتابع حديثه موجها كلامه إلى كل من كان بالغرفة : هيا بنا نخرج الآن لقد اطمأنينا عليه
خرجوا جميعا إلا هي بقيت جالسة إلى جانبه غرزت أصابعها بين خصال شعره وهي تقول : اعلم آسر انك لم تعد كما السابق لا أعلم ما هو الشيء الذي غيرك ولكن لن ادعك تبتعد عني وهذا وعد .
ثم خرجت من غرفته ومن المشفى كلها
ماري بحنق: لا أدري ما طينة هذه الأنسانة هل يوجد بكل العالم فتاة خاطبها بين الحياة والموت وتتركه وتذهب بهذه الطريقة ...لا وتدعي حبه ايضا
جاك : ليس هذا وقته ماري
ماري وهي تهز قدمها بتوتر: أنها تستفزني بطريقة مبالغ فيها
أورورا: ماري دعك منها الآن آسر هو الأهم
صمتت ماري بينما نظر جاك لاورورا نظرة امتنان
بعد قليل دخل الطبيب بيير المشفى يرتدي بذلة رسمية من اللون الأسود وقميص ازرق مع ربطة عنق سوداء جاء ليطمئن على آسر سال عن غرفته فدلوه عليها صعد إليها ليجد الجميع يجلس بالرواق امام باب الغرفة اقترب وهو يلقي التحية
بيير: مساء الخير
التفتوا له جميعا لينهض جاك ويعانقه : اهلا بيير كيف حالك
بير : بخير يا صديقي انت كيف حالك ماذا قال لكم الطبيب
جاك: لقد طمأننا أنه بخير الحمد لله
بير: الحمد لله سوف اكلم الطبيب لاحقا لاعرف بالتفصيل ما هو وضعه
نظر جاك إليهم وجدهم ينظرون له باستغراب ما عدا العمة داليد التي تعرف مسبقا الدكتور بيير
تنحنح جاك وقال : اعرفكم الطبيب بير اذارد صديقي وصديق آسر
ثم وجه حديثه لبير قائلا
_بيير هذه خاطبتي ماري سوان
مد يده بير ليصافحها وهو يقول تشرفنا انستي
ماري : الشرف لي دكتور
جاك وهو يشير إلى اورورا: وهذه الخبيرة الجنائية أورورا ذولديك
نظر لها بير ملياً تبدو كوردة بيضاء جميلة وانيقة ورقيقة أيقظه من شروده صوتها
أورورا بخجل: تشرفنا دكتور
بيير: الشرف لي انسة ذولديك
ثم انحنى مقبلا يدها بلباقة
جلسوا مدة والصمت يحتل المكان حتى اتى الدكتور قائلا : لا فائدة من وجودكم هنا فالمريض قد لا يستيقظ اليوم
نظرت ماري إلى العمة داليد الذي غفت وهي جالسة لتقول : انا اوافق الدكتور لا جدوى من بقائنا سوف نعود غدا
جاك : حسنا إذن ايقظي عمتي كي نذهب
اقتربت منها ماري برقة لإيقاظها
ماري: عمتي ....عمتي
نهضت العمة داليد وهي تقول بذعر: هل حدث لآسر مكروه
جاك : لا لا عمتي اهدئي آسر بخير ولكننا علينا أن نغادر هذا ما قاله الطبيب
العمة داليد: لا يمكن أن تترك ولدي ابدا
أورورا: يا عمتي وجودنا لن يفيد آسر بشيء فهو لن يستيقظ اليوم هيا بنا
الدكتور بيير : اجل يا خالة علينا الذهاب وانا قد اطمأنيت على وضع سيادة المحقق سوف نعود غدا
انصاعت العمة داليد لهم وخرجوا من المشفى وامام سيارة جاك خاطبهم قائلا انا سوف اسطحب العمة داليد و ماري اما انت بيير اسطحب اورورا ان لم يكن هناك مانع
بير: بالطبع من دواعي سروري
اورورا حرجة: لا داعي سوف استقل سيارة أجرة
جاك : لن يحصل اما ان يوصلك بيير او انا فالوقت قد تأخر
اورورا: لا تقلق جاك س.....
بيير: كفى يا انسة هيا بنا
ماري: لا مشكلة عزيزتي هيا لا تكوني عنيدة
اورورا: اااااه حسناً اذا
وهكذا صعدوا السيارات وانطلقوا كلن في طريقه
________________________________
ألا تملكين سيارة
قالها بير وهو منشغل بالقيادة
اورورا: بلى ولكن تركتها بالعمل عندما أتيت إلى المشفى لاننا اتينا من مهمة
بير: ألا تخافين اقصد عملكم شاق ومليئ بالمخاطر وانتي انسة رقيقة
اورورا بخجل: انا احب هذا العمل منذ كنت طفلة ثم لا تغرك المظاهر فهذه الرقيقة التي امامك بارعة جدا باستخدام الأسلحة وتعرف كل شيء عنها وتتحول إلى وحش بالمعارك
ضحك بير على طريقتها اللطيفة وكان يريد التحدث ولكنها أشارت له وهي تقول
اورورا : هذا هو منزلي
اوقف السيارة والتفت إليها قائلا
بير: فرصة سعيدة ثانيةً آنسة زولديك
اورورا بامتنان: انا اسعد دكتور شكراً جزيلاً لك
بيير : لا داعي الشكر هذا واجبي
اورورا : تفضل لنحتسي القهوة
بيير: شكرا لكي انستي لقد تأخر الوقت اعدك سوف نحتسيها بوقت آخر
اورورا بابتسامة: من دواعي سروري . ليلة سعيدة
بير : ليلة سعيدة
نزلت اورورا من السيارة ودخلت منزلها اما بيير فقد توجه عائدا إلى منزله
الفصل الثامن والعشرون
مضت ثلاثة أيام كان فيها آسر لا يذال في غيبوبة كان جاك والعمة داليد يلازمانه دائماً بينما استلمت ماري وأورورا التي تعرفت أكثر على بير وأصبحا اصدقاء العمل وفي اليوم الرابع بينما يجلسون جاك والعمةداليد امام آسر ينظرون إليه وهو نائم حتى بدأ فجأة يهلوس
سوف انتقم منك .....لن تفلتي مني وهذا وو...وووع...د
نهض جاك مسرعا واقترب منه وهو يقول
جاك : آسر هل تسمعني .....يا صديقي ...آسر
العمة داليد: جاك اتصل بالطبيب
جاك : نعم حالا
ثم قرع زر الطوارئ وما هي إلى دقائق حتى كان الطبيب ومساعديه بالغرفة
جاك: دكتور لقد تكلم ......قال بعض الكلمات
الطبيب بعملية: حسنا هذا مؤشر حسن دعنا نرى
ثم اقترب من آسر وأخذ يقيس نبضات قلبه
مضت دقائق والأطباء يجرون له الفحوصات وجاك والعمة داليد يراقبون بصمت خلع الطبيب كمامته ثم تقدم من جاك قائلاً المؤشرات الحيوية للمريض جيدة جداً ولا أرى فيها أي خطورة سوف يستيقظ عما قريب
تنهد جاك براحة وهو يقول
جاك: شكرا دكتور .....شكراً جزيلاً لك
الطبيب: على الرحب والسعة
ثم خرج وجلسوا هم ينتظرون مضت ثلاث ساعات ثم بدأ آسر يفتح عيناه رويدا رويدا نظر لهم وهو يقول
آسر بصوت متعب: أي.....اين ا....ااانا
جاك بلهفة: حمد لله على سلامتك يا أخي
بينما العمة داليد انكبت على يده تقبلها ببكاء وهي تقول: حمداً لله على سلامتك يا ولدي حمدا لله انك عدت الي سالما
اسر: اااامي ... ك...ف...ى. آاااااه
جاك: هل ثمة شيء يؤلمك
اومأ آسر وهو يقول : رأسي ....يولمني قليلاً
جاك: لا بأس لا بد إنها الضربة
آسر: الضربة؟؟!!
العمة داليد: ألا تذكر ماذا حدث معك
آسر : لا ....ليس..تم...اماً
جاك : لن تنفد بفعلتك صدقني يا متهور ولكن الآن لا نريد أن نتعبك يا عزيز سوف استدعي الطبيب
وهكذا استدعى جاك الطبيب الذي طمأنهم تماماً على صحة آسر الذي سرعان ما عاد وغط في نوم عميق ليستيقظ صباحاً فيجد ماري وأورورا وجاك والعمة داليد اضافة إلى العقيد ربونسن
آسر: سيادة العقيد
العقيد : حمدا لله على سلامة سيادة المحقق
آسر: سلمك الله سيدي هذا لطف منك
العقيد: كيف تجد نفسك الآن
آسر: بخير تماما سيدي شكرا لك
ماري : لقد قلقنا عليك آسر حمدا لله على سلامتك
اورورا: حمدا لله على السلامة سيدي
اسر: شكرا يا بنات
ثم التفت إلى العقيد كانه تذكر شيئا
آسر: سيدي آليس هل....
العقيد : لقد سافرت باليوم الذي اصبت فيه ولا اظنها قد علمت قبل سفرها لانها ما كانت لتبرح البلاد وانت بهذي الحال
نظر الجميع إلى بعضهم بدهشة بينما تكلم آسر قائلا
آسر: لا بأس سيدي لا داعي لان تقلق
العقيد: حسنا هيا بنا يا شباب فورائنا أعمال كثيرة وانت تعافى بسرعة ولا تظن بانك سوف تنفد بفعلتك
آسر بخجل شديد: امرك سيدي
العقيد : عافاك الله
ماري واورورا: عافاك الله آسر
ثم خرجوا جميعا ورافقتهم العمة داليد إلى الخارج ليبقى هو وجاك الذي نظر له مليا ليقول سوف تخبرني بكل شيء
آسر: عن اي شيء
جاك : ماذا تخفي عني ...وماذا حصل معك في ذلك اليوم.......وماذا يحصل بينك وبين آليس
آسر: ماذا يحصل .......لا شيء انا وأليس بخير
جاك باندفاع: آليس تعلم انك أصبت لقد اتت إلى هنا وعندما أخبرنا الطبيب انك بخير ووضعك مستقر غادرت مسرعة ولم تعد واليوم نعلم انها سافرت ؟؟؟؟
آسر وهو يضحك بسخرية:حسناً .....حسناً لقد تشاجرنا ولم نتكلم من يوم عيد ميلادي
جاك بصدمة: يا مجنون .....الم تتكلموا من ثلاث اسابيع
آسر: اعتقد هذا
سحب جاك الكرسي المجاور له وجلس على مقربة من آسر الممد على سريره ليقول له
جاك: حسنا انت تخفي عني شيئا ما هو
نظر آسر إلى الجهة الأخرى لكي يجتنب النظر في عيون صديقه وتنهد بعمق وهو يقول : الحقيقة نعم انا اخفي عنك شيئا مهما
جاك بقلق: كنت اعلم ....وما هو
بدأ آسر يقص على جاك قصة كارولين من ساعة وجدها مرمية إلى جانب عامود الكهرباء حتى اللحظة التي أكتشف فيها انها أميرة الظلام
جاك: لا الهي .....انا ...لا أصدق هل اسرت الضربة على رأسك
آسر: هل تراني جننت هذا ما حدث
جاك : لحظة استوعب فيها اقلت إنها بقيت في منزلكم كل مدة التي مضت ولم تخبرني
آسر: كنت انتظر الفرصة المناسبة لأخبارك
جاك : اولهذا اصريت على مداهمة القصر
آسر: لقد خدعتني واستخفت بي واقسم إنها ستندم
جاك: صارحني القول هل ما زلت تحبها
آسر بانفعال: جاك ماذا تقول بالطبع لا انا لا يمكن أن أبقى مغرماً بمجرمة
جاك : اسمعني آسر على كل حال ...لا لا أدري
آسر: ابله كيف تظن اني قد أبقى احب تلك المخادعة
جاك: وما الذي حدث في ذاك اليوم
آسر: كل ما أذكره إنها أوقفت رجالها ولم تسمح لهم بقتلي وقالت لي اننا تعادلنا في المرة القادمة اما اقتلها او تقتلني
وبقي يفكر بينه وبين نفسه في تلك الكلمة التي همست له بها "حبيبي" هل تراه تخيلها
جاك: حسنا آسر لا تتعب نفسك أكثر من هذا
آسر: جاك انا لا يمكن أن ارتاح قبل أن القي القبض عليها
جاك: حسنا يا صديقي سوف نفعل صدقني والآن هيا حاول أن تنام قليلا
_________________________
ماري: هييي .......... اورورا ........اورورا.......اورورا.........
اورورا : اه نعم ماري
ماري : لماذا اصبحتي تشردين كثيرا في الفترات الأخيرة
اورورا: لا شيء عزيزتي
ماري بخبث: اعترفي ....انه الطبيب بيير أليس كذلك
اورورا وقد احمرت وجنتاها : ما هذا الكلام ماري لا طبعا
نهضت ماري وتقدمت لتجلس إلى جانبها وهي تقول : هيا اعترفي فكل شيء واضح هل انتي مغرمة بالرجل
اورورا بحزن: اجل ماري انا مغرمة به فهو حقا فارس أحلامي
ماري بسعادة : وهو
اورورا : لا أدري أحيانا اراه مهتما واحيانا أشعر انه لا مبالي ثم ما الذي سوف يجذب رجل كالطبيب بيير نحو فتاة مثلي
ماري: حمقاء وما الذي ينقصك انا أشعر انه أيضا يبادلك المشاعر ولكن الأمر يحتاج إلى وقت
اورورا : حقا ماري اتظنين هذا
ماري: اجل والآن هيا نعود إلى العمل كفاني مضيعة للوقت
اورورا: معك حق
ماري بطريقة بيير: احسنتي انسة زولديك
وضحكا الفتاتين معا
_____________________________
وخلال مدة اسبوع كان آسر تخرج من المشفى وعاد إلى مزاولة حياته الطبيعية ولاسيما عمله الذي أصبح يعتني به أكثر من قبل ويساعده كل من ماري جاك اورورا على قضيتهم الجديدة فهم قد راهنوا على حلها وإلقاء القبض على تلك العصابة الذي خمل نشاطها في تلك الفترة
اصبح آسر يوميا يراقب القصر بنفسه عله يصل إلى شيء يمكنه من اختراقه وفي ذات مرة شاهد سيارة متخصصة بشركة لعاملات النظافة دخلت القصر وخرجت بعد اربع ساعات
اخذ آسر اسم الشركة وشكل الشعار ثم دخل إلى الانترنيت وأخرج العنوان وانطلق من فوره إلى تلك الشركة دخل وطلب مقابلة المدير فقيل له انه في عطلة ويوجد نائبه فأخذ آسر موعدا لمقابلته منتحلا شخصية تاجر غني
دخل فاستقبله ذاك الرجل بحفاوة تامة
الرجل: ماذا تشرب سيدي
آسر: شكرا لا شيء اريد فقط أن اسالك سؤال
الرجل: تفضل سيدي ماذا استطيع ان اخدمك
آسر: الصراحة انا اعيش في منطقة*** وهنالك قصر لجيراننا في المنطقة متخصصة شركتكم بالاعتناء فيه وبحديقته صراحة اريد ان استاجر نفس الكادر
الرجل : آسف سيدي ولكن نحن لسنا مشرفين على الاهتمام باي قصر او منزل في تلك المنطقة
آسر : لا يعقل هل انت متاكد
الرجل: نعم سيدي متاكد تمام يا سيدي
آسر: تباً
الرجل : ماذا سيدي
آسر: شكرا لقد اتعبتك
الرجل على الرحب والسعة
خرج آسر متشائما ولا يرى أمامه من شدة الغضب وأذ بصوت انثوي يناديه
_سيدي .....سيدي
التفت آسر ليرى انسة جميلة تقف أمامه
آسر: ماذا استطيع ان اخدمك يا آنسة
اقتربت منه وهمست لقد سمعت حديثك مع السيد جورج وانا أمتلك إجابة على سؤالك
آسر بفرحة: حقا تكلمي ماذا لديكي
_الان لا استطيع قابلني الساعة السابعة في الكفتيريا*****
آسر: حسنا سوف اكون بانتظارك
وفي تمام الساعة السابعة كان آسر يجلس في تلك الكفتيريا ينتظر تلك المجهولة وأذا بها مقبلة عليه سحبت الكرسي وجلست وهي تقول
_مساء الخير
آسر: مساء النور هيا تكلمي ماذا لديك
_ألن تطلب لي شيئا كي أشربه
نادى آسر على النادل وطلب عصير برتقال
آسر: حسنا تفضلي انا اسمع
_عندي فضول لكي اعلم لماذا تريد أن تعرف على ذاك القصر
آسر: لقد أخبرت السيد جورج
_امممم لم اقتنع
آسر : يا أنسة انه شيء لا يخصك ولا يهمك بشيء ان كان هناك ما تعرفينه رجائا تكلمي وأن لم يكن فلا وقت لدي اضيعه على هذا الكلام الفارغ
_أنا اسفة سوف أتكلم لانني شعرت أن الموضوع يهمك لذا اسمع انا من ضمن تلك الفرقة التي تذهب كل ثلاثاء لتنضيف ذاك القصر والاهتمام بالحديقة نحن لا نرى اي احد من سكانه نرى كبير الحرس وهو من يدلنا على أعمالنا
آسر: اممممممم وهل يكون القصر خاليا
_ لا أدري لكننا لا نصادف احدا واي شيء يختفي من المكان الشركة هي المسؤولة
آسر: كم ساعة تبقون
_ من العاشرة حتى حتى الواحدة
آسر: اممممممممم حسنا هل يوجد غرفة مكتب او اجتماعات او ما شابه
_ يوجد غرفة واحدة تدل على إنها مكتب المالك الرسمي للقصر او ما شابه لانها فخمة جدا
آسر: هل يمكنك تحديد الموقع بدقة
_لا أدري لما أشعر بانك ضابط ولكن نعم انها في الطابق الثالث الغرفة الخامسة على يدك اليسار يتميز بابها بوجود هيكل لوردة حمراء عليه
آسر : هل انتي متاكدة
_ نعم متاكدة
آسر: شكرا لكي يا آنسة واريد منك ان تبقي امر هذه المقابلة سريا
_ من انت
آسر وقد أخرج هوية العمل: المحقق آسر دون يوس
_سييييدي انا احترمك حقا فقد حميت البلاد دوما
آسر: اسمعني جيدا كي أبقى لطيفا عليكي ان تكوني مؤدبة وافعلي ما امرتك به
_ حسنا انا لم أرى سيادتك ولا اعرفك حتى ولم نتكلم
آسر: هذا رائع
نهضت الفتاة لتسير فاوقفها بيده قائلا
آسر: طلب أخير
_ تفضل
آسر: اريد ثوب العمل خاصتك
_ امرك سيدي انا أمتلك واحد إضافيا انه بالمنزل
نهض آسر وهو يدفع الاجار ليقول
آسر: حسنا هيا بنا اوصلك وتعطينني اياه .
_ كما تريد سيدي
وهكذا اوصل آسر الفتاة وحصل على توب العمل وعاد إلى المركز وهو يرسم بمخيلته خطته الجديدة
الفصل التاسع والعشرون
اجتمع الأصدقاء الاربعة في منزل جاك لكي يستمعوا إلى الخطة الذي وضعها آسر
ماري: مازلت لا افهم لما لم نجتمع بالمقر
آسر: ماري المقر ليس آمناً ببساطة يمكن أن يكون هناك جاسوس ومنزلي أيضا غير آمن لذا قررت أن نجتمع هنا
أورورا: حسنا آسر ما هي الخطة نحن نسمع
نهض آسر من على طاولة الاجتماع قائلاً أنتم من أثق به من بين كل الناس الذين أعرفهم لذا اخترت أن ننفذ الخطة نحن الأربعة فقط
جاك: حسنا ونحن معك ما هي الخطة
تابع آسر كلامه قائلا : خطتنا تحتاج إلى تركيز كبير يا رفاق أولا احتاج إلى متطوعة
الجميع بدهشة: متطوعة لماذا
آسر: لكي تقوم بالمهمة
جاك: هل من الضروري أن تكون فتاة
آسر: نعم جاك
ماري: إذا أنا اتطوع
هز آسر رأسه قائلا : لا ماري فأنتي مكشوفة لقد رأتك في منزلي
ماري بدهشة: من هيي؟؟؟
آسر: سوف تعرفين لاحقا المهم انك لا تصلحين لهذه المهمة لذا لم يتبقى عندنا إلا انتي يا اورورا
اورورا: انااااااا
آسر: نعم انتي
تنهدت اورورا وهي تقول: حسنا وانا جاهزة
جلس آسر على كرسيه مرة أخرى وهو يتابع حديثه وقد أخرج من جيبه علبة صغيرة وضعها أمامه ثم فتحها وأخرج منها شيئا يشبه الشريحة الصغيرة
آسر: إذا يا صديقتي مهمتك هي أن تزرعي هذا الجهاز داخل قصر الظلام
الجميع بدهشة: ماذااااااا
تابع آسر قائلا: كما سمعتم يا رفاق قصر الظلام
ابتلعت اورورا ريقها وهي تقول: امرك سيدي انا جاهزة لاي شيء تطلبه
جاك بانفعال : انت مجنون آسر لقد ذهبت إلى الموت بقدميك والآن ترسل اورورا
آسر: إهدأ يا صديقي لا حل أمامنا إلا اختراق هذا القصر ثم انني بقيت اياماً اراقبه حتى وجدت المنفذ أخيرا
ماري: آسر ولكن قبل اي شيء لم يتأكد أحد أن هذا وهو قصرها
آسر بثقة: بل هو ماري هو وانا تأكدت من هذا
جاك : وما هذا الجهاز الذي في يدك
آسر: انه جهاز تنسطٍ عن بعد طلبت خصيصاً من الخبير شهاب إعداده كي لا تستطيع أجهزة المراقبة والإنذار اكتشافه
جاك: وما هي الخطة
التفت آسر نحو اورورا وقال : يوم الثلاثاء القادم الساعة التاسعة والنصف سوف تكونين خلف سور القصر من الجهة الشمالية وانتي ترتدين هذا
ومد يده لها بكيس ورقي يحوي الثوب الذي استعاره من الخادمة ثم تابع حديثه
الساعة العاشرة تماما سوف تأتي سيارة خاصة بشركة عاملات نظافة سوف تدخل من باب السور الرئيسي انتي عليكي ان تبحثي في السور من الجهة الخلفية الشمالية عم حجرة شكلها مختلف عن البقية عندما تجديها اضغطي عليها سوف يفتح لكي باب صغير في الحديقة تسللي منه بحذر سوف يغلق تلقائيا بعد دقيقة كاملة اختبئي خلف الشجرة الكبيرة حتى يباشرن عاملات النظافة عملهن اندمجي بينهم دون أن يلحظ أحد وجهك .....وعندما تنتهون من الحديقة سوف تتوجهون نحو القصر لتتابعوا عملية التنظيف انتي اذهبي مع من سوف يصعدن إلى الطابق الثالث ركزي اورورا الطابق الثالث الغرفة الخامسة على يدك اليسار هي وجهتك ادخلي من باب الغرفة بطريقة عادية ولا تتصرفي داخل الغرفة اي تصرف مريب كوني كعاملة نظافة وباشري في أعمالك وعندما تجلسين لتنظيف المكتب قومي بلزق الجهاز على سطحه الداخلي وابعديه عن الحوااف ولكن انتبهي قد تكون هناك كاميرات مراقبة إحذري ان تلتقطك إحداها ثم تابعي أعمالك واخرجي من الجناح بطريقة هادئة وعندما تخرجون من القصر اخرجي مع عاملات النظافة ثم انسحبي من بينهم بهدوء وتوجهي ناحية السور ثم ابحثي عن الحجرة ذو الشكل المختلف واضغطي عليها سوف يفتح لكي الباب مرة أخرى اخرجي منه واركضي بكل قوتك كي تصلي إلى الشارع العام وعودي إلى المقر انتبهي فأهم شيء في مهمتك هو الوقت كوني دقيقة في وقتك وسوف يساعدك خلو القصر من سكانه انتبهي اورورا اجعلي كل شيء يبدو طبيعيا
اورورا : حاضر سيدي
جاك: ونحن ما هي مهمتنا
آسر: مهمتنا لم يحن دورها بعد الآن هل كل شيء مفهوم
الجميع : أجل مفهوم
آسر: حسنا سلمت يداكم لقد أنتهى اجتماعنا اليوم
_________________________________
بعد مرور اسبوع من الزمن آخيراً أتى اليوم المطلوب وها هم الفريق مجتمعين مجدداً في منزل جاك ؛ آسر وجاك كانا يجلسان في الصالة يراجعون الخطة للمرة الأخيرة بينما كانت اورورا تستعد في الغرفة تساعدها ماري وقفت أمام المرآة تنظر إلى نفسها بعدم تصديق فقد تغيرت ملامحها كلياً وضعت بروكة شعر شقراء قصيرة وعدسات لاصقة خضراء وارتدت هذا الرداء القصير والضييق كانت تشعر بالخجل من نفسها فلطالما كانت محتشمة في ملابسها
ماري: اوووه تبدين مختلفة تماما
اورورا بثقة: وهو المطلوب هيا بنا
خرج الفتاتإن إلى حيث تواجد جاك وآسر الذين صدما عندما شاهدو اورورا
جاك بدهشة: من انتي
بينما ابتسم آسر ابتسامته الساحرة وهو يقول : احسنتم صنعا هكذا أشك أن بمقدور أحد التعرف إليها
اورورا : انا سأذهب الآن موعدنا اليوم الساعة الواحدة ونصف ان تأخرت دقيقة حينها اكووون قد........قد كشف امري وصيتي لكم حينها والدتي
جاك بانفعال: بحق الجحيم لا تتكلمي هكذا
آسر بثقة: سوف تعودين الخطة مضمونة ثقي بي
اورورا: أثق بك جدا سيدي ولن اتوانى عن تنفيذ اي أمر من اوامرك مهما كان الثمن
ضمتها ماري وهي تهمس لها : حبيبتي ستعودين من أجلنا ومن أجل بيير
احمرت وجنتا اورورا وهي تقول : هل من اوامر أخرى سيدي
آسر: لا اورورا لا شيء جديد
اورورا : إلى اللقاء
الجميع : حماكي الله
وهكذا انطلقت اورورا إلى مكان القصر وتسللت حتى الجهة الشمالية وبحثت عن الحجرة حتى وجدتها انتظرت الوقت المناسب حيث شاهدت السيارة الخاصة بالشركة قد وصلت وهكذا ضغطت على الحجرة ففتح في السور الباب الذي تكلم آسر عنه دخلت واختبأت خلف الشجرة الكبيرة حتى شرعن عاملات النظافة في عملهن تسللت ببطىء وانضمت لهم ولكنها لم تنتبه إلى العيون التي كانت تراقبها انتهوا العاملات من الحديقة وتوجهن إلى القصر وهنا شرعت اورورا بتنفيذ خطتها كما قال آسر صعدت الى الطابق الثالث وسارت في الرواق ولكنها توقفت فجأة عندما سمعت أحد يناديها
_ انتيييي
التفتت اورورا إلى مصدر الصوت لتشاهد فتاة تنظر إليها بريبة اقتربت منها بهدوء حاولت اورورا الثبات والتصرف بشكل طبيعي كما قال آسر
كلمتها الفتاة قائلة بهمس: انتي من طرف سيادة المحقق
اورورا بتلعثم: لا أدري عن اي شيء تتكلمين
_ لم تأتي معنا ولكن لا تخافي
وبعدها بدأت الفتاة في الصراخ في وجه اورورا قائلة
_ متى سوف تفهمين أيتها البلهاء كيف تقومين بأعمالك على أتم وجه هيا اذهبي ونظفي
ذاك الجناح بإتقان ويلك اذا لم يعجبني هياااا
اورورا: حاضر سيدتي ثم نظرت إلى الفتاة نظرة شكر وانطلقت إلى الغرفة التي أشارت الفتاة اليها
فتحت الباب ودخلت لتتفاجئ بما رأت كانت غرفة أشبه بمنزل كبير فيها أثاث كبير وراقي من المخمل الأسود فيها مكتبة وخزانة سرية أيضا ومكتب ضخممممم يتوسطها بدأت بأعمال التنظيف دون أن تتصرف اي تصرف مريب ثم جلست أمام المكتب من جهة معزولة وتظاهرت بأنها تنظفه من الأسفل ثم الصقت الجهاز الذي أعطاها إياه آسر على سطحه الداخلي وتابعت أعمالها ثم خرجت وأغلقت الباب خلفها نظرت بساعة يدها رأتها تشير إلى الواحدة إلا خمس دقائق عرفت انه موعد الانطلاق وفعلا خرجت مع الخادمات بشكل طبيعي حتى. أصبحت على مقربة من الشجرة الكبيرة اندفعت لتختبئ خلفها ريثما ما ينصرفن العاملات ثم بحثت في الجدار عن الحجرة المختلفة حتى وجدتها ضغطت عليها ليفتح ذاك الباب مرة أخرى خرجت منه وركضت بين الاحراش بكل ما أوتيت من قوة حتى وصلت إلى الشارع الرئيسي ولكنها تعثرت وسقطت فجرح ساقها جرحا بليغ تماسكت ونهضت حتى وصلت إلى سيارتها أدارت المحرك وانطلقت
_________________________________
كان القلق يسيطر على الجميع استدار جاك الذي كان يزرع الأرض ذهابا وايابا إلى آسر يجلس بهدوء مريب لا يعكس ما يدور من عواصف قلق
جاك: لما لم تسمح لها بإصتحاب النقال معها
آسر: جوال اورورا مزود ببرامج حماية تخصنا قد تكتشفها أجهزة الإنذار
ماري: لقد أصبحت الساعة.....
نظر جاك وآسر إلى ساعة الحائط ليجدوها تشير إلى الواحدة واربعون دقيقة
تهاوى جاك على أقرب أريكة لانه شعر ان قدماه لم تعد تقوى على حمله بينما اجهشت ماري بالبكاء وهي تقول
ماري: لما يا آسر لما لم ترسلني انا مكانها إنها وحيدة ووالدتها بحاجتها
اطرق آسر رأسه وهو يقول لنفسه: لا تحمليني ذنبا كهذا يا اورورا هياااا عودي يا صديقتي هيااا
نهض جاك مسرعا وفتح الباب بعد أن قرع الجرس ليتفاجئ بأورورا تقف أمامه والدماء تقطر من ساقها المكشوف
جاك بصدمة: اوروراااا ما بك هل اصبتي
اورورا: دعني ادخل وسوف أشرح لكم كل شيء
تنحى جاك عن الباب وهو يقول لها هياا تفضلي يا عزيزتي
دخلت اورورا وهي تقول
اورورا: مسائكم سعيد
احتضنتها ماري وهي تقول : حبيبتي حمدا لله على سلامتك
آسر: الحمد لله انك عدتي سالمة
ابتعدت اورورا عن ماري وهي تقول له : لقد أنجزت المهمة سيدي
آسر : لم أكن اشك انك سوف تنجزينها احسنتي يا صديقتي
جاك: ماذا حصل لساقك
نظرت اورورا إلى ساقها المصاب وهي تقول: تعثرت وسقطت فجرحت
آسر: حسنا جاك اتصل بيير لكي يرى قدم اورورا
اورورا: لا آسر لا داعي لهذا تحتاج لتعقيم فقط
آسر: لا داعي للاعتراض ادخلي وبدلي ملابسك ريثما يصل بييير
اورورا : حسنا
دخلت وخلعت عنها هذا الثوب ثم ارتدت ثوبها وكان عبارة عن فستان يصل طوله إلى ما تحت الركبة بقليل ازرق اللون وارتدت فوقه سترة جينز وارتدت حذاء رياضي ابيض اللون مسحت مساحيق التجميل وخلعت الشعر المستعار ثم ضفرت شعرها كالعادة وخرجت لتجد ان بيير قد وصل
الفصل الثلاثون
ما أن رآها الدكتور بير حتى هرع إليها مسرعا وهو يقول ونبرة القلق تسيطر عليه
بير: هل انتي بخير قيل لي انك مصابة
اورورا بخجل: انا بخير دكتور انه خدش بسيط جدا لا تبالي
اخذ بير يدها وسحبها خلفه وهو يقول تعالي كي نرى اجلسها على الأريكة بينما جلس هو على الأرض أمامها وأخذ ساقها المصابة يتفحصها وضع المعقم على القطنة ومسحها بلطف ثم وضع على الجرح مراهم خاصة وضمد ساقها بشاش ابيض وأعاد ساقها بلطف وهو يقول بابتسامة اذابت قلبها
بيير: لقد انتهينا
آسر: هل هي بخير دكتور
بير: اجل سيادة المحقق إنها بخير الحمد لله
جاك : الحمد لله اذا ماذا تشربون
آسر : العصير يا صديقي
جاك : حبيبتي هل يمكنك أن تعدي العصير
ماري : بكل سرور حبيبي تعالي معي اورورا
اورورا: حسنا عزيزتي هيا
وهكذا ذهبت الفتاتان اعدتا العصير وشربوه جميعا وهم يتبادلون الأحاديث عن العمل والحياة العامة
آسر: حسنا يا رفاق لقد تأخر الوقت عليي الذهاب هيا اورورا اوصلك
بير: أنا سوف اوصلها آسر بعد اذنك
آسر: لا بأس اذا ليلة سعيدة
الجميع: ليلة سعيدة
________________________________
عاد إلى المنزل وعادت معه أحزانه وذكريات يحاول نسيانها صعد السلالم بتعب وتخاذل وهو يشعر كان العالم يتوقف من حوله
__آسررررررررر
التفت ليجد والدته تقف أسفل الدرج وتنظر اليه بعتب نظر إليها مليا بثوبها البيتي البسيط تضع شال على اكتافها ينسدل شعرها الذي أخذ الشيب نصيبه منه إنها ملاكه الخاص
آسر: حبيبتي ظننتك نائمة
العمة داليد : كنت انتظرك اتبعني اريد التحدث
انهت كلامها وهي تسير نحو صالة الجلوس تنهد آسر ثم تبعها وجدها قد أعدت كوبين من الشاي بالنعناع وجلست بانتظاره
جلس آسر على الأريكة إلى جانبها وهو يحاوط اكتافها بيده ويشدها الى صدره برفق
آسر بنبرة مرحة: ها يا أميرتي انا اسمع
نظرت العمة داليد إلى الحزن الدفين في عينيه حزن لم تره من قبل في عينيي وحيدها وهي تقول بنبرة قاسية
العمة داليد : منذ أن كنت طفلا وانا اعرف عنك كل شيء احفظك عن ظهر قلب لم تخبئ عني سراً في يوم من الأيام اريد تفسيراً لما يحدث
آسر بهدوء: وما الذي يحدث يا امي
العمة داليد: لقد تغيرت تغيرت كثيرا لم أعد أرى ابتسامتك إلا قليلا جدا يا بني أصبحت تخرج قبل الفجر وتعود في منتصف الليالي دائما شارد الذهن منذ خرجت من المشفى وانت على هذه الحال لماذا
سحب آسر يده من خلفها وهو يشبكها بيده الأخرى ويدفن وجهه فيهما فهو حتما لن يستطيع إخفاء الحقيقة عن امه
مسحت العمة داليد على شعره وهي تقول : تحدث يا ولدي إنها كارول آليس كذلك
اسر: لا امي إنها ضغوط العمل
العمة داليد: لا تكذب عن اي ضغوط تتحدث انت أشهر محقق بالبلد كلها حسنا وماذا عن خاطبتك
آسر: إنها خارج البلد لقد هاتفتها البارحة وطمأنيت عليها سوف تعود قريبا
العمة داليد: هل أنت متأكد
ضمها آسر وهو يقول: لا تقلقي يا حبيبتي سوف تكون اموري كلها بخير فقط لا تنسيني من دعواتك
العمة داليد: يا حبيب امك لا شيء بالحياة يشغلني إلا انت
آسر: ادامك الله باكنزي
ثم قبل رأسها وهو يقول: آسف امي أشعر بالتعب اريد ان انام
العمة داليد: حسنا تصبح على خير يا عزيزي
اسر: وانتي بالف خير
ثم صعد إلى غرفته استلقى على سريره ونام من شدة التعب فورا
__________________________________
في الصباح مع تسلل اول خيوط الشمس نهض مسرعاً ومرحاً كعادته ارتدى قميص أخضر وبنطال أسود صفف شعره الناعم وضع عطره وأخذ نظارته ونزل مسرعاً ركب سيارته الفيراري شغل المسجل على أغنية رومنسية وقاد متجها نحو منزلها يدندن مع انغام الاغنية
خرجت ماري من منزلها ترتدي فستاناً من الحرير الناعم وردي اللون على شكل زهرة تتدلى بتلاتها على تنورة الفستان وحذاء بكعب ععالي من لون الفستان وتصفف شعرها الاحمر على هيئة كعكة أسفل رأسها وبعض خصلاته قد تمردت لتعطيها جمالا أخاذ اضافة الى النظارة الطبية واحمر الشفاه القاني تأملها جاك وعلى وجهه ابتسامة عاشقة ابتسامة لا تظهر إلا عندما يكون بقربها هي توجهت إلى سيارتها لتتوقف فجأة مصدومة من باكيه الورد الاحمر الموضوع على زجاجها حملت الكرت المرافق للباكيه فتحته لتقرأ ((حبيبة روحي .ملاكي الناعم . ملاذي الأخير. قلبي النابض .اعلم ان الظروف الراهنة قد شغلتني كثيراً عنك وأنني لم أقل لكي منذ زمن كم اعشقك فأسمحي لي يا مليكتي أن أقولها بطريقتي الخاصة اليوم ❤احبك ❤)) أغلقت ماري الكرت وصارت تتلفت حولها كالمجنونة بحثاً عنه وجهها قد اشرق بإبتسامة عاشقة حتى رأته أخيرا يقف أمام سيارته ينظر لها بوله مشت ماري نحوه وهي تحاول السيطرة على مشاعرها وقفت أمامه وهي تقول
ماري: سيد جاك هل رأيت أزعراً يضع هذه على سيارتي
قالتها مشيرة إلى باقة الزهور حك جاك أنفه وهو يصتنع البراءة قائلا
جاك: صدقيني لم أرى أحداً ما رأيك ان نبحث عنه معاً
احتضنته ماري فجأة وهي تقول
ماري: احبك اكثر من اي شيء في هذا الكوكب
انصدم جاك من فعلتها المفاجئة ولكنه ابتسم لها وأحتضنها وهو يقول
جاك: وانا اتنفسك يا روح هذا الأزعر
ابتعدت ماري عنه وهي تضربه في كتفه وتقول
ماري : غليظ
جاك : مقبولة انسة سوان
ماري : هيا كفاك يا روميو عصرك فقد تأخرنا
جاك: كنت أنوي أن اعزمك على الإفطار لا تكوني انانية
ماري: سوف نتناوله مع الشباب في المكتب هيا بنا
ثم ركبت السيارة دليل على انهائها النقاش تنهد هو باستسلام وصعد السيارة ثم قادها وانطلقوا وهم يمسكون أيدي بعضهم البعض
وصلوا تزامنا مع وصول أورورا التي كانت تقود دراجة نارية ترتدي بنطال ابيض وقميص اسود وسترة بيضاء تصفف شعرها على هيئة ضفيرة تسريحتها المعتادة
اورورا: هييي صباح الخير يا رفاق
جاك وماري: صباح الخير اورورا
اقتربت اورورا منهن سلمت على جاك واحتضنت ماري
جاك : هل تناولتي الإفطار
اورورا: لا ليس بعد
ماري: سوف نتناوله معا آسر هل أتى يا ترى
جاك : لا أظن كنا لنرى سيارته في المرآب
اورورا: إذا سوف ننتظره هيا بنا ندخل الآن
جاك : حسنا هياا
دخلوا الثلاثة مكتب جاك و ماري ثم باشروا بأعمالهم
___________________________
تململ في سريره بتثاقل نظر إلى نفسه
_آووووووه يالي من احمق كيف انام دون تغير ملابسي أشعر كان جسدي محطما
نهض بتثاقل دخل حمام غرفته اخذ حمام ساخناً ثم خرج وارتدى قميص ازرق اللون مع بنطال ابيض وحذاء رياضي ازرق صفف شعره وأخذ سلاحه ومفاتيح سيارته وخرج مسرعا دون أن يتناول فطوره وصل إلى مكتبه فتح الكمبيوتر المحمول خاصته وبدأ عمله قبل أن تدخل السكرتيرة
_سيدي بعد اذنك
آسر: ماذا هناك
_سيادة المحقق جاك يطلب من حضرتك الذهاب إلى مكتبه
آسر: لماذا
_ انهم ينتظرونك هناك لكي تتناولو الفطور
آسر: حسنا يمكنك الذهاب انتي
_ بالإذن
دخل آسر وجد اورورا ماري وجاك يتحلقون حول طاولة العمل وامامهم فطائر الجبن وشرائح البيتزا ومعجناتٍ أخرى اضافة الى أكواب الشاي الساخن
آسر: يا سلااام ما كل هذا
جاك : هيا تعال نكاد نموت جوعا ونحن ننتظر سيادتك
جلس آسر وهو يقول : صباح الخير
الجميع: صباح النور
قدمت ماري لاسر صحنا وشوكة وسكين وملأت كوبه بالشاي
آسر: شكرا ماري
ماري: العفو
جاك : هيا عصافير بطني تزقزق
آسر: تزقزق ...جعلك الله تزقزق يا أبا كرش منفوخ
جاك: أيها المفتري عن اي كرش تتحدث اسمعن يا بنات قال كرش قال اصلا انا -جنتل مان- والفتيات يحمن حولي دائما
ماري وهي تشير بالسكين بتجاه جاك متظاهرة بالغضب : عن اي فتيات تتحدث هه هيا اعترف أيها الصعلوك
جاك: من قال فتيات اسسيرو انا قلت فتيات
آسر وهو يقهقه عاليا: ابدا لم يقل فتيات ماري
شاركته اورورا الضحك ثم انضمت ماري لهم بينما جاك تصنع الزعل وهو يقول
جاك : لقد نفدنا يجب أن اكون حريصا أكثر في المرة القادمة
وهكذا تابع ابطالنا فطورهم وسط جوو من المرح والضحك حتى اعطى هاتف آسر المحمول انذاااراً نهض مسرعا وهو يشير لهم بأن يسكتو