القائمة الرئيسية

الصفحات

 


لعنه_اينوخ 

القصه كامله

الوو صباح الخير..... ي شريف انا عاوزك ضروري ممكن تجيلي علي البيت النهارده 

ـ شريف: صباح النور... حاضر ي محمد هجيلك النهارده.. بس في حاجه قلقتني 

ـ محمد: لا مفيش حاجه خطيره بس عاوزك نتكلم في موضوع مهم وعاوز مساعدتك فيه 

ـ شريف: حاضر ي محمد هجيلك النهارده  ونسهر بليل ونسهر للصبح مع بعض 

ـ محمد: تمام 

ايوه نسيت اعرفكوا بنفسي انا محمد سعد شغال في شركه استراد وتصدير كبيره جدا وانا مرتاح ماديا ومتزوج من حب حياتي "ليليان" انا وليليان عشان اجمل قصه حب من ايام الجامعه واتقدمتلها و اتزوجنا ومعانا دلوقتي "احمد"...

انا مهوس بالأنتيكات والكتب القديمه بجمع كل الكتب القديمه وعندي مكتبه ضخمه من الكتب الحديثه والقديمه في مختلف المجالات العلميه والدينيه الخخ...

ـ ليليان: صباح الخير ي حبيبي ايه ال مصحيك بدري كده 

ـ محمد: صباح النور يروحي مفيش كنت بفكر في حاجه كده..... متشغليش بالك يقلبي..." احمد" قام ولا لسه نايم 

ـ ليليان: لا قام من النوم وفي الحمام 

ـ محمد: طب كويس اعملي حسابك انو "شريف" هيجي يتغدي معانا  النهارده......

ـ احمد: هاهاهاهاهااا عمو "شريف"  هيجي عندنا النهارده هاهاهاهاهااا

ـ محمد: كل ده عشان عمو "شريف" جاي عندنا النهارده 

ـ ليليان: ايو ي "محمد"  مهو "احمد"  بيحب عمو "شريف" اووي 

ـ محمد: طب يسي "احمد"  ابقي خليه يلعب معاك وانا مش لاعب معاك تاني

ـ احمد: لا ي بابا انا بحبكوا انتوا كلكوا

ـ محمد: ماشي ي بكاش روح يلا البس عشان اخدك معايا اوديك المدرسه وانا رايح الشغل  

ـ احمد: حاضر ي بابا   

 ـ محمد: انا رايح الشغل يروحي 

ـ احمد: مع السلامه ي ماما 

وعدي اليوم وروحت الشغل وخلصت يومي وروحت البيت....

و "شريف" جالي واتغدي معانا وروحنا انا وهو علي مكتبي عشان اتكلم معاه في الموضوع ال جايبه عشانه 

ـ شريف: خير ي "محمد" انت لما كلمتني النهارده قولت في حاجه خطيره حصلت 

ـ محمد: لقيته ي "شريف" لقيته....

ـ شريف: لقيت ايه.....لا بتهزر ي "محمد" 

ـ محمد: لا مبهزرش ي "شريف" 

ـ شريف: طب هو فين؟

ـ محمد: مهو هوه ده ال عاوزك فيه... الكتاب موجود في جنوب افريقيا وانا كنت محتاجك عشان تروح تجيبه 

ـ شريف: انا!!

ـ محمد: ايوه انت ي "شريف"....دي هيكون اكبر اكتشاف ليك ي "شريف" انو كتاب زي ده يكون لسه موجود كتاب بالقوه الكبيره دي يكون بين ايدينا انت متخيل نقدر نعمل بيه ايه...انت اكتر واحد  عارف انا بدور علي الكتاب ده بقالي قد ايه ي "شريف" واخيرا بعد طول انتظار لقيته ومبيني وبينه ايام بس....

عشان كده ي " شريف" انا اختارتك انت عشان انت اكتر واحد بثق فيه واحسن خبير اثار في الشرق الاوسط 

ـ شريف: مش عارف اقولك ايه ي "محمد".. بس طبعا موافق عشان انت صاحب عمري دي احنا صحاب بقالنا 22سنه 

ـ محمد: 23سنه ي "شريف"...انت لسه فاشل في الرياضه ي "شريف" هههههههه

ـ شريف: هههههههه بطل رزاله ويلا عشان اروح العب مع "احمد"  

ـ محمد: تسافر بكره ي "شريف" 

ـ شريف: حاضر ي "محمد" 

وعدي اسبوع علي سفر "شريف".......

الوو ايوه ي "شريف" انا عندي اجتماع دلوقتي اسبقني علي البيت وانا هخلص الاجتماع واجيلك بسرعااا 

ـ شريف: ماشي اهو احكي شويه لـ "احمد"  عن فضايحك علي ما تيجي.. 

ضحكت بصوت واضح واخدت بالي انو المدراء كلهم بدأوا يكونوا في قاعه الاجتماعات ......طب ي "شريف" انا لازم اقفل دلوقتي مع السلامه....

ـ شريف: تمام ...مع السلامه

وقفلت الموبايل وحطيته علي المكتب وروحت علي قاعه الاجتماعات والاجتماع اخد بالظبط ساعه ونص واخدنا الصفقه والمدير  ادي للموظفين مكافأة 

وانا استأذنت من المدير عشان اروح البيت عشان متاخر علي "شريف"....

اول مروحت قعدت افكر انا هعمل ايه بالكتاب هعمل ايه بكتاب الموت كتاب اينوخ اقوي كتاب وال هيمدني بالقوه السلطه واول موصلت لقيت "شريف" واقف قدام البيت......انت بتعمل ايه بره ي "شريف" 

ـ شريف: انا فضلت اخبط علي الباب وارن الجرس بس مفيش حد رد عليا وانا محبتش ازعجك وانت في اجتماعك 

ـ محمد: ازي وانا قايل "ليليان" انك هتروح البيت علي مخلص الاجتماع....طب تعالي واحنا دخلين البيت سالت شريف جبت الكتاب 

ـ شريف: ايوه 

وانا دخلت "شريف" المكتب ورحت انده علي "ليليان" و "احمد" بس مفيش اي رد 

روحت علي اوضه "اوضه" وهنا كانت اول صدمه في حياتي "احمد" نايم في السرير وغرقان في دمه و وشه كان شاحب وعنيه كانت بيضه تماما زي ميكون شاف حاجه مرعبه قبل ميموت انا معرفتش اقف علي رجلي من الصدمه وصرخت ضرخه عاليه  ووقعت علي الارض  "شريف"  جيه علي صوت الصريخ وكان علي وشه ملامح الدهشه والحزن.... وانا جريت علي اوضه "ليليان" عشان اشوفها لقيتها نايمه علي السرير ووشها شاحب وعيونها بيضه تماما نفس شكل "احمد".... ابني ومراتي حب حياتي ماتو في نفس اليوم 

طب ليه ومين ليه مصلحه في موتهم وقعت علي الارض من الصدمه وانا منهار في العياط...

 وفجأه ظهر في ركن الاوضه كيان اسود كبير وكانت عيونه لونها احمر داكن وطالع منه ضحكه عاليه ولقيته بيتكلم بصوت غليظ ومرعب 

"انت كده دفعت الثمن المطلوب منك انت كده تقدر تستخدم كتاب الموت.. كتاب اينوخ"   

واختفي الكيان ده  مره واحده 

وانا منهار في العياط روحت باصص لـ "شريف" وروحت قايم ماسكه من هدومه بكل عصبيه وقولتله ايه الثمن ده...وايه دخل الكتاب بالموضوع!!

وطي "شريف" راسه للارض وبدأ يقول بصوت واطي: مكنتش بعرف انو هينفذ بالسرعه دي....

انا سكت شويه وبدات اقوله بعصبيه اكتر: ينفذ ايه ي "شريف" ينفذ ايه!!

"شريف" بدا يتمالك نفسه وبدا يحكي: انا لما روحت عشان اجيب الكتاب من الساحر زي متفقنا بس لقيته بيقول عشان تاخد الكتاب ده لازم تدفع ثمنه...

انا قولتله كام ثمنه بالظبط وانا هدفعلك ال انت عاوزه..

ضحك الساحر ضحكه ساخره وقالي انو ثمن الكتاب ده مش بالفلوس ومش بتندفع ليا.....قولتله اومال ثمنه ايه وبتندفع لمين 

قالي انو ثمن الكتاب ده بيندفع بالارواح وبتندفع للحارس..

سألته اروح ايه دي وحارس ايه!!!

قالي الحارس هو الجن الحامي للكتاب ده وهو ال هينفذلك كل طلباتك بعد متقرا الطلاسم ال موجوده في الكتاب...بس مش هتعرف تقرا الطلاسم غير لما تدفع الثمن 

اروح قريبه من قلبك هو ال بيحددها في حاله انك توافق في دفع الثمن 

هل توافق؟؟

وقتها اترددت في الرد بس لما عرفت انك هتقدر تقرا الطلاسم ال في الكتاب قولت اكيد هتلاقي حل للتعويذه ده وكنت هجيبلك الموضوع واحده واحد بس طلع الثمن بيندفع بالسرعه.....

وانا مدرتش بنفسي غير وانا قاعد فوق شريف وانا حاطط ايدي علي رقبته وقاعد اخنق فيه وهو بدا يقاوم بس الغضب والكراهيه ال كنت فيها بالحاله دي كنت اقوي منه بكتييير لغايه مهدت حركته خالص ومات 

وقعدت لغايه مهديت من حاله الغضب ال كنت فيها ولما فوقت حسيت بحجم الكارثة ال انا فيها...

مراتي حب عمري..

وابني الكبير والوحيد....

وصاحب عمري والصديق الوحيد ليا في الدنيا دي...

قدامي.. تلات جثث قدامي 

مشيت وانا المشاعر ال جوايا ماتت خالص وبقيت عامل زي شبه الميت وروحت علي اوضه المكتب وكان في صندوق علي المكتب وفتحت الصندوق وكان فيه الكتاب فعلا 

وقرات واحده من الطلاسم واستخدمت الكتاب لاول مره عشان اخفي الجثث 

بس مش هتكون اخر مره اكيد....


تمت....

تعليقات

التنقل السريع
    close