القائمة الرئيسية

الصفحات



 الثالث والرابع💞

وعد الحب💦

الفصل التالت

خرج حسن من البيت و راح بسرعة لبيت ليلي علي امل انه يوقف اللي هيحصل ده و لما وصل اتصدم لما لقي الحراس الي برا البيت بيمنعوه انه يدخل

حسن : عم منصور بتعمل ايه دخلني انا لازم اشوف ليلي

عم منصور : انا اسف يا ابني مش هقدر دي اوامر رفعت بيه

حسن : بس انا لازم ادخل

عم منصور : انا اسف يا ابني

حسن : و انا اسف بردو يا عم منصور

و بعدها دفع عم منصور و جري علي البيت لقي حارس تاني لكنه عرف يتفاداه و لما وصل فضل ينادي

حسن : ليلي .. ليلي

رفعت : ايه الدوشة الي انت عاملها دي

حسن : عمي بعد اذنك عايز اشوف ليلي

رفعت : ليلي نامت عشان عندها طيارة بكره بدري

حسن : ارجوك وقف سفرها

رفعت : مش هوقف حاجه و ياريت تنسي انك تعرف بنتي من النهارده

حسن : لييه بتعمل كده .. لييه عايز تبعدها عني

رفعت : انا قولت الي عندي و دلوقتي اتفضل اطلع بره بدل ما انادي الامن هما يطلعوك

حسن بعدم فهم : هو حصل ايه انتو ازاي بقيتو كده مش ابويا يبقي صاحب عمرك ايه الكره الي بقي بينكم فجأه كده

رفعت : ده شئ ميخصكش

حسن : طب ارجوك ممكن طلب اخير و همشي

رفعت : اتفضل

حسن : عايز اشوف ليلي لاخر مره

رفعت فكر شوية و قال : و لو قولتلك ان هي مش عايزه تشوفك

حسن : مش عايزه تشوفني ازاي ؟

رفعت : يعني انا لما بلغتها بخبر سفرها و انها مش هترجع تاني قالتلي انها مش عايزه تشوفك تاني لان فترتك خلصت في حياتها و من الاحسن انها تبدأ تتعود تعيش من غير وجودك

حسن بصدمه : ليلي قالت كده .. مش مصدق

رفعت : دي الحقيقة عايز تصدق صدق مش عايز دي حاجة ترجعلك و كفاية دوشة لحد كده عشان عايزين نجهز حاجاتنا عندنا سفر

حسن فضل باصصله شوية بصدمة مش قادر يتحرك من مكانه معقول ليلي قالت كده طب ابوها هيكدب ليه هيستفاد ايه ممكن يستفاد انه يكرهها بس هيكرهها ازاي و هي مسار حياته من يوم ما اتولدت و هو اول واحد شالها كان طفل مش فاهم حاجه بس حاسس انها من اليوم ده مسؤله منه و في اللحظة دي بالذات حس بوجع كبير في قلبه و كأن انسجة قلبه بتتقطع و اتحرك عشان يخرج برا البيت بحركة لا اراديه و في الوقت ده ليلي صحت من النوم فجأه لما سمعت صوت حسن فضلت تخبط علي الباب و تحاول تفتحه لكن ابوها كان قافل عليها بالمفتاح و اوضتها كانت في الدور التاني من الفيلا يعني محدش سمعها فضلت تنادي بأسم حسن لكن لا حياة لمن تنادي جرت علي الشباك الي في اوضتها و شافت حسن خارج .. حسن خرج و مش مستوعب الي ابوها قاله و لف بص علي الشباك بتاعها لأخر مره اتوهم انها واقفه و بصاله و لأن الوقت كان بليل مقدرش يحدد دي حقيقة ولا وهم من دماغه للحظة نزلت دمعة من عينه و مشي بسرعة ليلي حاولت تناديه لكن سمعت خطوات اتجاة اوضتها عشان كده سكتت و اكتفت بس بأنها تبصله و بعدها جرت بسرعة اتجاه سريرها و مثلت انها نايمة ، رفعت دخل و لقاها نايمة ف اطمن و ساب الباب مفتوح و راح ينام هو و مامتها

و في نص الليل ليلي قامت و لبست هدومها و قالت : انا مش هسمح ان حد يبعدني عن حسن لازم اشوفه حتي لو لأخر مره

و عزمت امرها انها هتهرب و تروحله و بهدوء خرجت من البيت و فضلت تستخبي و تتفادي الحراس لحد ما وصلت لبره الفيلا و فجأه حست بحركة وراها و حد مسك كتفها فجأه لفت بسررعة بفزع !!

الفصل الرابع


لفت بسررعة بفزع تشوف مين الي مسكها لقت ابوها بيبصلها و نار بتخرج من عينه

رفعت : رايحة فين !

ليلي بخوف : اانا انا

رفعت بزعيق : انطقي

ليلي بدموع : انا رايحة لحسن مش هسافر قبل ما اشوفه

رفعت مسك ايديها و سحبها وراه باتجاه البيت و لما وصل سحبت ايديها منه بعنف و قالت : انت ليه مش عايز تفهمني انا لازم اشوف حسن هتخسر ايه لو سبتني

رفعت : انا مش برجع في كلمتي يا ليلي مادام قولت لا يبقي لا

ليلي : حسن جه هنا عشان يشوفني صح

رفعت بصلها بصدمه للحظة بعد كدة قال : اه جه هنا بس مش عشان يشوفك

ليلي : يعني ايه ؟

رفعت : يعني جه سابلك رسالة و مشي

ليلي : رسالة ايه ؟

رفعت : بيقولك كويس انك هتسافري عشان انتي بقيتي حمل زيادة عليا و متحاوليش تدوري عليا تاني و ابدأي حياتك برا احسنلك و حاولي تنسيني عشان انا كمان هنساكي

ليلي بصوت مخنوق من العياط : حسن قال كده !

رفعت : ياريت تشيليه من دماغك بقي

ليلي ببكاء : انا مش مصدقه حسن عمره ما يقول كده

رفعت : دي الحقيقة

ليلي : بس بس هو وعدني .. وعدني و قال انه هيفضل جمبي و عمره ما هيسبني

رفعت : مش كل الناس بتوفي بوعودها يا بنتي لما تكبري هتبقي تفهمي كل حاجه و حسن كان فتره في حياتك و دلوقتي .. انتهت

ليلي بصتله و عيونها غرقانه دموع و طلعت اوضتها مسلوبة الارادة ازاي .. معقول كل ده كدب ذكرياتهم و صداقتهم و وعودهم كل ده كدب طب ليه اتخلي عنها ليه سابها السؤال ده فضل معاها في دماغها و مش لاقيه اجابه ليه قعدت علي سريرها و بصت في كل ركن من الاوضه في كل ركن ذكرة ليهم ابوها بيقولها تنسي !! تنسي ايه تنسي انها من يوم ما وعيت علي الدنيا لقته كانت بتحسد وجوده في حياتها فجأه كده بيقولها حسن اختفي .. ملهوش وجود في حياتها من كام ساعة بس كانت اسعد واحده في الدنيا و دلوقتي .. اتعس واحدة في الدنيا مسكت صورة ليهم هما الاتنين في الملاهي و كانت اخر صورة ليهم دموعها وقعت علي الصورة و قالت : لييه .. عمري ما هسامحك

و دخلت في نوبة بكاء كبيرة و في الاخر نامت من تعبها ، حسن وصل لبيته ميعرفش ازاي مش مصدق الي سمعه معقول ليلي تقول كده و نفس السؤال اتولد جواه .. ليه .. معقول انا كنت مجرد فترة في حياتها ده انا بالنسبالها قدرت تتخطي كل السنين دي قدرت تتخطي ذكرياتنا و حياتنا كل حاجة دخل بيته لقي مامته و باباه و لسه قايمين عشان يتكلموا شاور بأيديه و طلع علي اوضته بسرعة لأول مرة يبكي عمره ما بكي علي اهله و انهم بعاد عنه ولا علي اي حاجه لكن ليلي مكنتش مجرد شخص في حياته .. ليلي كانت حياته نفسها مسك صورتهم و حضنها جامد و قال : انتي كنتي الحاجة الوحيدة اللي تستاهل اني اضعف و اعيط عشانها يا ليلي لكن اوعدك من النهارده قلبي هيبقي اقسي من الحجر ..

تحت عند ابوه و امه

هدي : انت مش عايز تقوله السبب ليه حرام عليك وجع قلبه ده

رأفت : لو عرف هيبقي الموضوع اصعب عليه يا هدي كده احسن .. دلوقتي لازم نبعد حياتنا تماما عن رفعت و عيلته

تاني يوم ليلي سافرت و كانت ماشيه معاهم مسلوبة الارادة و مش مركزه لأي حاجه حواليها و علي طول سرحانه حتي مش منتبهه لكلام والدتها و انها بتوصيها تبقي هادية و متعملش مشاكل عند عمتها

ليلي : عمتي ؟؟ مش فاهمه انتو مش هتفضلوا معايا هناك

فريدة : حبيبتي مش هينفع عشان باباكي شغله كله هنا و كمان الجمعية بتاعتي

ليلي بدموع : ماما ارجوكي بلاش تسبوني لوحدي ارجوكي

فريدة : ايه يا ليلي احنا مش كبرنا علي الكلام ده

ليلي : عندك حق .. انا كده كده متعوده علي غيابكم من امتي كان ليكم دور في حياتي

فريدة : بنت ايه الطريقة الي بتكلمي بيها مامتك دي

ليلي بصتلها بنظرة عمرها ما هتنساها نظرة الم و قهرة و حسرة و وجع و ركبت طيارتها و سافرت.....


يتبع

الفصل الخامس والسادس والسابع والتامن هنا 👇


من هناااااا

فضلا وليس أمرا شجعوني بتعليقاتكم من هنا 👇👇👇

تعليقات

التنقل السريع
    close