القائمة الرئيسية

الصفحات

 


《《وكانت هي الضحية》》 

كامله

●●●●●●●●●●●●●●●●●●


كانت ضحية منذ أن توفي والدها وهي لم تبلغ الخامسة من عمرها لتتزوج والدتها بعد وفاته مباشرة وتنجب ثلاث بنات وولدان لتعيش مظلومة بينهم فى كل شىء من مأكل وملبس وحب وإهتمام ومعاملة حسنة . 

ولكنها كانت قابلة ولم تعترض يوماً إلى أن توفيت والدتها وبعدها مباشرتا توفى زوج أمها لتجد نفسها تعيش مع أخيها الصغير وزوجته وإحدى أخواتها التي مازالت تكمل تعليمها بينما باقى أخواتها قد تزوجو وأصبح لكل منهم بيت وعائله إلا هي وقف لها أخوها بالمرصاد هو وزوجته لكل شاب يتقدم ليخطبنا يجد الرفض بحجة أنه غير مناسب لم يكن بيدها شىء تفعله سوى الصمت والقبول بالأمر الواقع لأنها ليس لديها مكان تعيش فيه أو أحد يقف معها 

لتعيش فى بيت أخيها كأنها خادمه له ولزوجته وأبناءه إلى أن تخطت الثلاثين وفقدت الأمل فى الزواج أو الانجاب إلى أن ظهر فجاء فى حياتها رجل واخبرها بسر قلب حياتها كلها 

قال لها أنه والدها الحقيقي وان الرجل الذى تحمل اسمه لا يمت لها بأى صله فهو زوج أمها وكان لا ينجب وان امها هى الوحيده الذى كانت تعرف هذا السر حتى هو لم يعرف شىء ولطيبت قلبه لم يشك يوما بزوجته عندما أخبرته أنها حامل بل بالعكس كان سعيد جدا بأنه سوف يصبح اب ولكن يشاء القدر ويتوفى بعد مولدها بخمس سنوات لتتزوج والدتها بعد وفاته مباشرتا خاصتا بعدما رفض الزواج هو منها لأنه كان متزوج ولديه ابن وحياته مستقره وافترقو ونسى كل منهم ماحدث وعاشو حياتهم وكان شىء لم يحدث ولكن هو كان كلما شاهدها تذكر ماحدث خاصتا انها كانت جارة والد زوجته وكان كلما ذهب إليهم ونظر لها من بعيد كان يتالم كثيرا سنوات كثيره وهو يخفى هذا السر عن الجميع خوفا على سمعته وسمعة زوجته وابنه وسمعة امها هى ايضا ولكن لم يتحمل أن يشاهدها هكذا خاصتا بعدما شعر بأن حياتها تضيع وأنها عائشه مجرده خادمه وليس لها حق فى اى شىء فى الحياه قرر أن يصارحها ويصارح زوجته وابنه ايضا ولا يخشى مما يحدث ولكن الغريب أن زوجته لم تعترض بل بالعكس طالبت منه التقرب إليها واخذها بين احضانه ليعوضها الحرام الذى كانت تعيش فيه وابنه ايضا كان سعيد جدا أنه لديه اخت بعدما عاش سنوات طويله ولكى يثبت لها صحة ماقال اخذها وأجرى لها تحاليل تؤكد لها صحة كلامه وأنه هو والدها الحقيقى 

 ولفقدانها حنان الاب والام معا صدقته بأنه عاد لكى يعوضها عن سنوات الحرمان الذى عاشت فيها

واخذها وعرفها على زوجته وأبنه الذى كانو يظهرون لها حب لم ترى عيونها من قبل وكم كانت سعيده بذلك بل بالعكس كانت تبادلهم الحب أضعاف مضاعفه خاصتا أخيها الصغير الذى ارتبطت به كثيرا وكان لها اخ واب وصاحب وكل شىء وكان له هو أيضا كل هذا ليرى والدها مدى الحب والترابط بين أبناءه ويكون سعيد جدا بذلك ولكن لم يكن أحد منهم يعلم ماذا كان يخطط له الأب لتكون هي الضحية بمفردها وتفقد حياتها


تفاااااعلوا بقاااااااااااا

《《وكانت هي الضحية》》

●●●●●●●●●●●●●●●●●

 الجزء الثاني 

•••••••••••••


مرت أيام قليلة ولكن ماشاهدته فيهم من حب وحنان وسعادة قدرته بعمرها الماضي بأكمله فبالرغم من أنها كانت تعيش مع أخواتها بجسدها ولكن روحها كانت تعيش مع والدها وأخيها مكالمات يوميه تحدث بينهم خاصتا هى وأخيها الذى تعلقت به كثيرا وذلك بعدما اغرقها فى حبه وحنانه الذى افتقدتهم من اخواتها الذى كانو يعيشون معها بنفس البيت  فكان يكفيها منه سؤالها عليها كل يوم ليشعرها أنه بجوارها ومعها رغم بعد المسافه بينهم 

ولكن هذا الحال لم يستمر طويلا  فسريعا مااختفى بعدم سؤاله عليها ولا مكالمته لها لتكتشف أنه مريض وقد تم حجزه بالمشفى ولابد من اجراء عملية زرع نخاع له وانهم بحثو عن متبرع فلم يجدو وان حياته أصبحت فى خطر وانه فى سباق مع الزمن لإيجاد المتبرع 

لتجد نفسها تقف وهى تأخذ قرار انها هى من تكون متبرعه له لأنه أصبح اغلا من حياته بل أصبح كل حياتها

تفاجىء أخيها بهذا القرار ورفض لأنها عمليه خطيره على المتبرع اكثر من المريض مفضلا الموت على الحياه على حساب أخته لكنها صممت على عدم التراجع 

ولكن الغريب لم يتفاجىء والدها بما تريد فعله فهو من خطط لكل هذا هو وزوجته وذلك بعدما عجزو فى إيجاد من ينقذ حياة ولدهم الوحيد من الموت اعترف لزوجته بأن لديه ابنه من امراءه أخرى قد اخطاء معها منذ سنوات طويله وان هذه المراءه نسبت ابنته لزوجها بدون علمه وعندما توفى تزوجت من غيره وعاشت حياتها ولكنها هى الان متوفيه والبنت مازالت عائشه مع اخواتها ولكن حياتها معذبه مما يحدث معها ففكر فى أن يذهب إليها ويعترف لها بأنه والدها الحقيقي ويقربها منه ومن ولده ويظهرو لها الحب الذى افتقدته وحرمت منه وهى لأنها طيبه وعلى نيتها سوف تحبهم وتقبلهم لأنهم سوف يحيطونها بالحب والاهتمام ليجعلوها تتعلق بهم خاصتا أخيها الذى لو اكتشفت مرضه لن تتردد ثانيه واحده فى مساعدته وانقاذ حياته لان الكل يشهد بحنيتها الزائده مع اخواتها رغم كل ما يفعلون معها فهى طيبه لابعد الحدود 

 ما خطط له نجح فيه ووقعت بالفخ الذى تم نصبه لها

وهنا عادت إلى اخواتها وقررت أن تفجر لهم سر والدتها وأنها لها اخ من نفس الاب ونفس الأم وأنه أعطاها فى أيام قليله ما افتقدته معهم فى سنوات طويله وأنها لو تطلب الأمر لضحت بنفسها وحياتها من أجله لأنه حقا يستحق ذلك لينزل هذا الكلام على اذنيهم كالصاعقه الذى كادت أن تقضى عليهم مقررين حبسها بالبيت وعدم السماح لها بالخروج ابدا حتى لا تفعل ماتنوى فعله حتى لا تسبب لهم فضائح لهم ولاولادهم لو علم الناس مافعلت امهم فى الماضى وأنها كانت تسير مع رجل فى الحرام وانجبت منه بنت عاشت معهم كل هذه السنوات فى بيت واحد وهم لا يعلمون أنها قد جاءت إلى الحياه عن طريق الحرام لانهدمت حياتهم جميعا ولا احد يستطيع منهم أن يسير مرفوع الراس مره ثانيه

سمعت هى الكلام وهربت من المنزل وذهبت إلى والدها وأخبرته بكل ماحدث ليسرع بعدها فى التجهيزات لاجراء العمليه باسرع مايمكن ولم يطمءن قلبه إلا بعدما شاهد أولاده الإثنين بغرفة العمليات ليخرج الطبيب بعدها وهو يحمل له خبرين أحدهما جيد والآخر سيء للغاية

《《وكانت هي الضحية》》

●●●●●●●●●●●●●●●●●

 الجزء الثالث والأخير

••••••••••••••••••••

 

قال له الخبر الجيد أن الشاب قد نجحت عمليته ولا يوجد أي خطورة على حياته ولكن الخبر السيء أن الفتاة حدث لها مضاعفات وأنها قد أصيبت بالشلل 

سمع الأب هذا  وشعر بالعجز حتى عن الكلام أو التعبير على مايدور بداخله هذه اللحظة إحساسين متناقضين سيطروا عليه 

إحساس الفرح بنجاة إبنه الوحيد 

وإحساس الحزن والقهر لما حدث ﻹبنته أيضاً الوحيدة

 ليجد نفسه يقف وهو يشعر بأنه مقيد اليدين والقدمين وهو لا يعلم الى أي غرفة يذهب وأي منهم يأخذه بين أحضانه 

يذهب إلى غرفة إبنه الذي كان هو السبب فى شفاءه ويظهر له السعادة 

ام يذهب إلى غرفة إبنته التي هي ايضا كانت السبب فيما حدث لها ويظهر لها الحزن والألم 

أيهما يختار إبنه أم إبنته لتأتي له زوجته فى هذه اللحظة وتخبره بأن لديه زائرين يريدون مقابلته ليذهب معها  ليتفاجىء أنهم اخوات إبنته بحثو عنه فى جميع المستشفيات حتى عثرو عليهم ليظهرو له وجه قبيح لديهم لم يشاهد مثله من قبل متهمينه بأنه ظهوره فى حياتهم سوف يدمرهم جميعا واولهم ابنته الذى لو علم الناس أنها قد جاءت إلى الحياه عن طريق الحرام لانقلبو عليها وعاشت بينهم تحت اقدامهم وهما ايضا لو علمو الناس أن امهم كانت خائنه وأنها كانت سيءه السمعه لوضوع رءوسهم هم وابناءهم جميعا فى الوحل مهددينه بأنه لو علم أحد سر والدتهم أو اختهم لقتلو ابنه أمام عيونه طالبين منه الانسحاب من حياتهم هو وابنه والاختفاء الى الابد والا سوف تكون العواقب سيءه للغايه بالنسبه له 

سمع الاب هذا وكأنه كان ينتظر أن يسمع هذا الكلام ليختار ابنه بدون تردد وهو مرتاح الضمير من تجاه ابنته واقنع نفسه بأن اختياره هو الأمثل 

ابنه يحتاجه اكثر من ابنته لأنه وحيد ليس لديه اخ او عم او خال يقف معه 

ام ابنته لديها بدل الاخ خمس اخوات ولديها أقارب كثيرون 

تخلى عنها بمنتهى السهوله وقرر ان ينساها وينسى كل ماحدث معها وكأنه لم يقابله وأنه سوف يكذب على ابنه ويخبره بانها ماتت وأنهم سوف يرحلون من البلد باكملها حتى لا يتذكرها 

فى ثوانى معدوده خطط لكل هذا من أجل الحفاظ على ابنه وحياته ناسيا مصير ابنته الذى كانت السبب في شفاءه وانقاذ حياته من الموت ورحل وتركها وهو لا يتخيل ماسيحدث معها بعد هروبه والتخلى عنها 

بعدها دخلو عليها اخواتها جميعا وهم لا يعلمون أنها قد أصيبت بالشلل 

وانتظروها بعدما أفاقت من تاثير البنج الذى جعلها تتحدث بمشاعر كانت بداخلها ومواقف مرت عليها وأثرت فيها ولكن لن توثر فى اى منهم

وراحو يوبخونها كثيرا على مافعلت ويخبرونها بأن والدها وابنه الذى كادت تضحى بحياتها من أجله قد هرب وتخلى عنها وتركها وحيده ثلاثون عام لا يعلم عنها شىء لم يعلم أن كانت سعيده ام حزينه سليمه ام مريضه بل تذكرها فقط من اجل ابنه لتكون الضحيه لإنقاذ حياته لا اكثر من ذلك وأنه كذب عليه بأنها عاد لكى يعوضها عن سنوات عمرها الماضيه 

سمعت هى هذا الكلام وفاجاتهم أنها كانت تعلم كل شىء فاخوها اخبرها بكل ماكان يخطط له والده بمساعده أمه ولكنها لم يستطيع قلبها التخلى عنه فى ظروف مرضه حتى لو كان والدها اب قاسى ليس لديه قلب يمثل الحب والحنان عليها وهى كانت تشعر بهذا التمثيل ولكن حب أخيها الصادق لديها وقلبه الطيب الذى يشبه قلبها هو من جعلها تفعل مافعلت ولو عاد بها الزمن لن تتخلى عنه أيضا لأنه اخوها وتحبه وتفضل حياته على حياتها هى 

وهنا تشاجر معها اخواتها جميعا بعدما سمعو ماسمعو متهمينها بالتخلف والغباء طالبين منها نسيان ماحدث واعتباره حلم قد استيقظت منه لم تستسلم هذه المره لهم فما شاهدته من اخوها من دعم وحب جعلها قويه لن يستطيع أحد أن يسيطر عليها أو يكسرها طالبه منهم الابتعاد عنها وعن حياتها فهى يشرفها ان تخبر الجميع أن لديها اخ يحبها وتحبه وأنها ابنت حرام على أن تعيش معهم وهم يكرهونها فهم اخوات بالاسم فقط اكثر من ذلك لا 

صمت الجميع يفكرون ماسيفعلون معها خاصتا بعدما علمو بشللها ليتوصلو فى النهايه أنهم لا احد يستطيع منهم تحمل مسؤلية اعاقتها ولا تحمل ازواجهم خدمتها ليقررو نقلها إلى العاصمه ووضعها أمام دار مسنين لكى تعيش  ماتبقى من عمرها فيه ويعود هما ويقولو للناس أنها قد حدث لها حادث تسبب فى شللها وانها لم تتحمل صدمة أنها سوف تعيش عاجزه وتوفيت

 ولم يمر الكثير حتى عاد أخيها الصغير يبحث عنها من جديد بعدما اعترف له والده وهو على فراش الموت ويتعذب من شدة ما أصابه من مرض نادر ولا يوجد له علاج بأنه قد كذب عليه باخباره أنها قد توفيت

 ليذهب إلى اخواتها وهو لا يقتنع بقصتهم الذى نشروها فى بلدهم بأنها قد توفيت مهددهم بأنه إذا لم يخبرونه بمكانها سوف يخبر هو الجميع بالقصه كامله

 خافو منه وأخبروه بمكان الملجىء الذى تعيش فيه  ليذهب إليها وياخذها بين احضانه وهو يؤكد لها أنه لن يتخلى عنها مثلى فعلت هى من قبل ولن تتخلى عنه سيكون قدمها الذى تسير بها وعيونها الذى ترى بهم وقلبها الذى ينبض بالحياه سيكون هو حياتها ونفسها الذى لن يفرقهم سوى الموت لتبتسم هى بعدما أغرقت الدموع حياتها وليس عينيها بعودته إليها الذى كانت تعيش على الامل هذا وهى لا تشك فى ذلك بل كان كل يوم يمر عليها يتزايد الاحساس لديها بأنها قد اقتربت ساعه اللقاء بينهم لأنه عرفته وعرفة طيبة قلبه الذى تشبه طيبة قلبها تماما لتخرج  وتعيش معه فى بيته وكأنها ملكه بحبه وحنانه واهتمامه ومعاملته الذى تفوق الخيال ليعوضها الله على كل ماحدث لها في الماضي بإعطائها أخ لديها أحسن من مليون أب

¤¤ تمت ¤¤ 

لو عجبتكم القصة تفاااااعلوا وماتبقوا بخله عشان المنشور يترفع ويصل للجميع •

تعليقات

التنقل السريع
    close