القائمة الرئيسية

الصفحات

احببت_مربيه_ابنتي هاله_محمد عايزه البارت_الخامس_والعشروون والسادس والعشرون



 احببت_مربيه_ابنتي

هاله_محمد عايزه 

البارت_الخامس_والعشروون والسادس والعشرون


أخذ اسلام الهاتف من مؤمن وذهب الي غرفته حين فتح الهاتف وجد ملف سجلات كاد أن يخرج ولكن فضوله أجبره علي فتح الملف ف عندما فتح التسجيل سمع كل ما قالته تقي ومدي حبها لرعد

عقد اسلام حاجبيه باستغراب فقد عرف صوت تقي : ايه ده ططب هي اتخطبت لمؤمن ازاي وليه....؟


أخذ يبحث في هاتف شقيقه حتي وصل إلي مكان الفيديو وجد وجه تقي علي أحدي الفيديوهات فتحه وجد فيديو بدون صوت فتح الآخر وجد فيديو وبه اعترافها بحبها لمؤمن صعق بشده أخذ يقارن الفيديو الذي به صوت بالفيديو الصامت وجد أن حركت شفتيها بين الفيديوهات مختلفه وتأكد أن الفيديو مفبرك وتأكد أن ماسمعه في ملف سجلات الصوت باعترافها بحبها لرعد هو الصوت الصحيح لهذا الفيديو صدم ولم يصدق أذنه وعينيه هل اخي فعل هذا 

أخذ يبحث مره اخري وجد فيديو طرد رعد لتقي وعلم أن شقيقه سبب في طرد رعد لتقي وخمن أنه صنع هذا الفيديو المفبرك ليفوز هو بتقي

صدم اسلام بشده فهو قدوته كيف يكون بهذا السوء 


دلف مؤمن الي غرفه اسلام لأخذ هاتفه

دخل مؤمن بدون استئذان : خلصت يا بني بقالك ساعه....؟؟

نظر إلي شقيقه راي تعبيرات وجهه غاضبه : مالك ياض في ايه.....؟

نظر له اسلام نظره لوم قُبض قلب مؤمن هل رأ شقيقه فيديو ميرنا ام ماذا نتش مؤمن هاتفه من اسلام الذي لم يطيق الصمت وتحدث بغضب : انت ازاي عملت كده...؟؟

مؤمن بتوتر : عملت ايه....؟؟

اسلام بهجوم : ازاي تخطب تقي وهي مش بتحبك.....أشار باصبعه الي هاتف مؤمن الموجود بيده.....وايه الفيديو المفبرك ده اكيد عملت كده عشان تقي تسيب اللي اسمه رعد وترضي أنها تتخطبلك وهو يفكر أنها بتخدعه وبتلعب بيه

مؤمن بغيظ : انت مالك ماتدخلش في اللي مالكش فيه 

اسلام بغضب : ما كنتش اعرف انك معندكش كرامه اوي كده وكمان ندل وواطي


صفع مؤمن اسلام حتي نزف من فمه 

وضع اسلام يده مكان الصفعه بتلقائية نظر إلي شقيقه بنظرات عتاب لكن لم تكن علي صفعه له ولكن علي مدي دنائته وشده حقارته 

ترك اسلام المنزل وخرج وهو لم يري شي سوا دموع تقي وكسرتها

 فعلي الرغم من سوء مؤمن لكن اسلام شخصا مختلف رجل بمعني الكلمه لا يحب الخداع 

نزل وهو عيونه تكسيها الدموع اسرع في خطاه ماذا يفعل يذهب ويخبر رفيقه ام يصمت لاجل شقيقه ولكن تغلب عليه ضميره وقرر أن يخبر تقي بكل شئ حدث من شقيقه وكان سبب بحزنها 

عبر اسلام الطريق وهو شارد لم ينتبه الي تلك السياره المسرعه والتي اقتربت منه وقامت بدفعه بقوه حتي سقط غارقا في دمائه

#هاله_محمد

صدم مؤمن بما سمعه من شقيقه الصغير أخذ يكسر كل غرفته فهو لم يكن ندل أمام نفسه فقط وأصبح أمام شقيقه الصغير أيضا 

جلس مكانه وهو يفكر فيما سيحدث بعد ذلك 

مر الوقت وتأخر ومؤمن ينتظر اسلام حتي يعتذر منه علي صفعه ويخبره بأنه سيصلح كل شئ انتظره كثير ولم يأتي

خرج من غرفته وظل جالسا علي كرسي في صاله شقتهم ظل في مكانه حتي غفي ولم يدري أنه نام مكانه سوي صباح اليوم التالي علي هزت ومنادات والده له 

عم كامل : مؤمن مؤمن

فتح مؤمن عينيه : ايه يا بابا.....؟؟

عم كامل : انت نايم هنا ليه يا ابني....؟؟

مؤمن اعتدل في جلسته : مفيش يا بابا انا بس اللي راحه عليا نومه....هب واقفا حين تذكر ماحدث معه ومع شقيقه ذهب إلي غرفه اسلام يبحث عنه في كل زاويه في الغرفه ولكن صدم عندما لم يجده خرج مسرعا الي والده : بابا هو اسلام فين....؟

عم كامل باستغراب : اسلام نايم يابني هيكون فين 

دلف مؤمن الي غرفته بزعر ارتدي ملابسه ونزل مسرعا تاركا والده خلفه يناديه : في ايه يا مؤمن اخوك فين.....رد عليه يا ابني انت رايح فين...؟؟

مؤمن وهو ينزل الدرج : مفيش يا بابا اسلام عند واحد صاحبه وانا خارج وجاي


خرج مؤمن وصعد سيارته وهو يفكر اين ذهب وماذا حدث أصبحت الساعه السادسه صباحا رن هاتفه علي رقم غير معروف رعد بلهفه علي امل انه اسلام ويهاتفه من فون صديقه لانه ترك هاتفه في المنزل أتاه الرد من صوت غريب 

مؤمن بقلب مقبوض : ايوه انا دكتور مؤمن 

أحدي جيران مؤمن : انا جارك يا دكتور ياريت تيجي المستشفي 

مؤمن وتحول وجهه للشحوب : ليه ففي ايه....؟؟

أحدي جيران مؤمن : اسلام اخوك عمل حادثه امبارح بالليل وهو دلوقتي في المستشفي 


أغمض مؤمن عينيه برعب عرف ماسبب قبضه قلبه أنها لما حدث لشقيقه : مستشفي ايه....؟؟

أحدي جيران مؤمن : مستشفي(………)

اغلق مؤمن هاتفه وساق سيارته علي أقصي سرعه وهو يبكي بقهر علي ما حدث فهو سبب فيما وصل إليه اسلام 

وصل مؤمن المستشفي سأل علي مكان شقيقه عرف أنه في غرفه العنايه المركزه بعد أن قام الأطباء والجراحين بعمل له عمليه 

أحدي جيران مؤمن : الحمد لله يا دكتور مؤمن اسلام خرج من العمليه 

مؤمن وهو ينظر علي شقيقه المستلقي ويوضع عليه الكثير من الأجهزة وفي أنفه جهاز التنفس وعلي صدره قياس ضربات القلب نظر عليه من خلف زجاج  الغرفه : حصل أمته...؟

أحدي جيران مؤمن : من امبارح تقريبا كده الساعه 2 بالليل 

نظر له مؤمن بعصبيه : الساعه اتنين وانت لسه فاكر تكلمني دلوقتي....؟؟ 

أحدي جيران مؤمن : انا لسه عارف لمه كلمتك....أشار لأحد الرجال الواقف معه....لمه عمك ناصر كلمني انا جيت وكلماتك

نظر العم ناصر الي مؤمن : انا معرفشي رقمك يا ابني وكلمت علام كتير بس تليفونه كان مقفول ومعرفتش اسيب الواد الغلبان وهو في العمليات لوحده 

اعتذر مؤمن علي أسلوبه الفظ وطبطب علي كتف العم علام : انا اسف يا حج كتر خير 

أومأ عم علام دون رد فهو مقدر موقفه وأنه حزين علي حال شقيقه

ذهب مؤمن يبحث علي الطبيب الذي أجري العمليه لشقيقه حتي وجده 

مؤمن بلهفه : انا دكتور مؤمن كامل اخو اسلام كامل وعرفت أن حضرتك اللي عملتله العمليه طمني عليه لو سمحت حصله ايه والعمليه كانت في اي جزء من جسمه

الدكتور : في الحقيقه انا مش هكذب عليك وبما انك دكتور ف اكيد عارف ان مشاركه أهل المريض مهمه

قبض قلب مؤمن ماذا أصاب اخي الصغير 

اكمل الدكتور حديثه : الخبطه كلها كانت في ضهره ووقع علي سطح ناشف وحاد سببله ضرر في العمود الفقري واحنا عملناله عمليه وهنصبر لحد ما يفوق وهنقدر نعرف قوه الضرر وهل سببتله شلل 

 اعتصر قلب مؤمن من الخوف والقلق فهو طبيب ويعلم جيدا أن اصابه العمود الفقري لم تكن هينه ودعي الله أن تكون العمليه التي تمت تكون ناجحه ويري شقيقه مره اخري واقفا علي قدميه


تمت التحضيرات في اكبر فنادق القاهره فانها حفل خطوبه الرعد رجل المعمار الاقوي والأشهر عالميا 


أصبحت الساعه الثالثه بعد الظهر ذهبت لوچي الي الفندق فقد تم حجزه غرفه باسمها حتي تستعد فيها وترتدي فستان الخطبه 

خرجت داده سعاد وهنا الي نفس الفندق فلهم هم أيضا غرفتهم الخاصه لتتجهز هنا لحفل خطوبه والدها 


رعد أراد أن يظل بعض الوقت بمفرده دلف الي غرفته في فيلا رعد السيوفي ظل جالسا فيها وهو يفكر في من عشق ومن تمني ف محبوبته التي احبها بكل كيانه وكل قلبه فهي من اراد ومن هوا 


اغمض عينيه لوهلا أسند رأسه علي كرسيه براحه عاش في احلام اليقظه الورديه رأه....


فناء واسع ممتلأ بالناس والجميع ينظر لهم 

جميع الانوار مغلقه الا بإضائه خافته مسلطه عليهم  وهي بين احضانه راي فتاته الجميله ذات الغمزات الرائعه والإبتسامة الخلابه بفستان خلاب يظهر جسدها الممشوق وبحجابها الذي زيّن وجهها واعطاها أكثر جمالا وأناقة اقترب منها جذبها إليه 

امسك خصرها بتملك وهي وضعت يديها علي كتيفيه العرييضين ورأسها علي صدره القوي ذو العضلات


وضع وجهه بين طيات رقبتها استنشق عبيرها الأخاذ ظل يرقصان علي انغام هادئه وعلي أغنيته المفضله التي غاص في أحلامه معها بين أحضان تقي قلبه (رسمك في خيالي....محمد حماقي)

رفع عينيه التي التقت بعينيها الحالمه لم ينطقا بكلمه واحده بل كانت نظراتهم كفيله عن كل الأقاويل وكل معاني الحب والعشق والهوي

#هاله_محمد

ظل مغمض العينين وهو سارح في حلمه الذي تمنا أن لم يفوق منه ولكن....

خبطْ علي باب غرفته تمني أن تنتهي تلك الدقات حتي لا يفوق من حلمه زادت الدقات حتي أنه فُتِح الباب وهذا ما جعله يفتح عينيه 

فتح عينيه علي اتساع وكأنه كان مغيب من ينظر الي عينيه يظن أنه كان يبكي منذ شهور فاصبحت حمراء مثل الجمر تكسوها الدموع 


مهاب : ايه يا رعد عمال اخبط مش بترد لــ.....لم يكمل كلامه حين وجد بعض العبارات في عين رفيقه احس بالحزن والشفقه عليه تمني أن يُعنفه حتي ينهي تلك الخطبه اللعينه التي ستدمره وستجعله حزين أراد أن يمسكه من يديه ويجره ويضعه بين يد تقي حبيبته ولكن كيف هذا وهو يظنها مخادعه قرر الصمت حتي أنه تذكر تلك الفلاشه التي بها ذلك

الفيديو اللعين

 وقال في نفسه : اول ما الأمور تهدا هشوف ايه حكايه الفيديو وان كان حقيقي ولا fake


اخذ رعد عينيه بعيدا وأحاط دموعه بين جفونه حتي لا تخونه وتسيل دون إرادته 

تحمحم في كلامه وخرج الكلام من بين شفتيه بحزن : احم....ايه يا مهاب كنت عايز حاجه...؟؟

مهاب دون اي رده فعل : ايه يا رعد مش هنروح نشوف ترتيبات الفرح وايه اخبار تنظيم القاعه في الفندق


وقف رعد وهو ياخذ نفس عميق يزيح به وجع قلبه وضيق صدره 


خرج سويا ركب رعد سيارته ومهاب سيارته وانطلق كلا منهما الي الفندق الذي سيتم فيه الحفل الصاخب حفل رعد السيوفي 


وصل رعد ومهاب الي الفندق نظر إلي قاعه المناسبات فانها حقا شديده الاتساعه ورائعه وكل شئ بها ذو زوق راقي

تذكرها وهي بين احضانه اغمض عينيه وعنف نفسه علي تلك الأحلام التي لم تصبح حقيقه

كيف لي ان اعيش وانا اراها في كل مكان حين اغمض عيني أو افتحها حين انظر في أي اتجاه فهي حقا حبيبتي وروحي وهواء صدري الذي عندما ابتعدت عني ضاق صدري وأصبحت لا استطيع التنفس 


صعد رعد غرفته في الفندق اراح جسده علي الفراش حتي يهرب من تلك الأفكار والأحلام التي يراها وهو في كامل وعيه 

#هاله_محمد

موده : علي فكره انتي لو ماسمعتيش كلامي بجد هزعل منك 

تقي بتنهيده : مش هينفع يا موده انا هلبس هنا وبعدين هخلي احمد يوصلني علي هناك 

موده بزعل : يعني زوزو موافقه وعمو مصطفي موافق وانتي اللي مغلباني معاكي طب ايه رايك لو مجتيش معايا دلوقتي انا بجد هزعل منك 

تقي بصت لموده : كده يا مودي يعني عشان مش عايزه اروح البس في الفندق هتزعلي مني....؟؟

موده بجديه : اه يا تقي ومش بهزر علي فكره 

تقي : ياحببتي انتي عارف اني مش بحب الزحمه وافضل استنا العريس والعروسه علي ما ينزلوا 

موده : اوعدك أننا مش هننزل غير بعدهم يلا بقي متبقيش رخمه الله

تقي بقله حيله : اعمل ايه بس دانتي بقيتي زنانه اوي علي فكره 

موده بفرحه حضنت تقي : قلبي بقي اللي بموت فيها.....هبت واقفه.....يلا بقي فين الفستان بتاعك 

أشارت تقي علي صندوق به فستانها : اهو يا ستي علي المكتب 

اخذت موده الصندوق وطلبت من تقي أن تتبعها إلي الخارج لينطلقا الي الفندق فقد حجز لهم والدها غرفه في الفندق لها وشقيقتها دنيا وعندما علم بوجود تقي بدل الغرفه بأكبر لتتسع ثلاثتهم


تقي نظرت لاحمد : احمد هتجيلي علي أمته.....؟؟

موده : يا بنتي هوصلك بعد الفرح ماتخفيش

تقي ابتسمت : لا مش خايفه بس عايزه احمد يكون معايا 

احمد : بصي علي الساعه تمانيه كده هاجي وهكون عندك بس هيرضوا يدخلوني 

موده : تعالي واتصل بتقي وانا هبعتلك حد يدخلك 

احمد : تمام تمانيه بالدقيقة هكون عندكوا 

تقي موده : اوك سلام ......خرجا سويا وركبا سياره موده وتوجهوا الي الفندق


ميرنا بعصبية : كده يا رعد وحياه امي لاندمك وزي ما قتلت اختي هقتل اي حد يقرب منك ولو وصلت اني هقتلك انت كمان بس متكنشي لحد غيري 


جالس مؤمن امام غرفه شقيقه واضعا رأسه بين كفيه بتعب وحزن أراد أن يقتل نفسه علي ما حدث فهو السبب فيما وصل إليه شقيقه الصغير 

وقف حين رأه الطبيب المختص بحاله شقيقه قادم اليه

مؤمن بقلق : ممكن اشوفه يا دكتور عايز اطمن عليه.....؟؟

نظر إليه الطبيب : اهدا يا دكتور مؤمن انا هدخل اطمن عليه ولسه مش هيفوق غير بكره باذن الله بس ادعيلوا 

ترك الطبيب مؤمن ودلف الي غرفه اسلام ليطمئن عليه 

نظر مؤمن من خلف الزجاج ودموعه جاريه علي خديه تمني أن يكون مكان شقيقه فهو مازال صغير لم يتحمل كل هذا الوجع 


مر الوقت سريعا وتجهزت لوچي بفستان جميل لونه سلفر فاتح قصير الي الركبه من الامام وطويل من الخلف حتي انه يصل للارض

                  👇🤔



#هاله_محمد

ارتدا رعد بدله سوداء انيقه كلاسيكيه هندم من لحيته وكان حقا وسيم نظر إلي نفسه في المرأة اغمض عينيه شعر بيد توضع علي كتفه من الخلف قشعر من لمستها اقتربت منه وهمست في أذنه وهي كما هي واقفه خلفه : مش هتقدر تنساني انت ليه ومش هترتاح مع غيري انا حببتك وفي قلبك وفي خيالك تلقيني في كل مكان.....فتح عينيه يبحث عنها في كل مكان سمع صوتها اهي حقا أن اني جننت مسح رعد وجه بتعب احس انه سيفقد وعيه من كثره التفكير قرر أن يذهب الي لوچي لينزلا وينهي هذا الحفل في اسرع وقت

                     👇🥰



نزل مهاب يبحث عن صديقه وكان يرتدي بدله سوداء بقميص ابيض وجرفت بيضاء حلق زقنه وكان أيضا وسيم بملامحه الأوروبية وجذابيته الشرقيه 

                 👇🤪



بدئت الحفل وتجمع عدد كبير من رجال الأعمال وسيدات المجتمع الراقي لحضور الحفل 

نزل رعد ومعه لوچي وابنته هنا التي كانت ترتدي فستان موف جميل عليه الكثير من الورود

                   👇😘



في غرفه تقي و موده كانت ارتدت موده فستانها وظلت تقي تهندم من حجابها رن هاتف تقي وكان المتصل احمد : الو يا تقي انا تحت انتي فين.....؟؟

تقي : الو يا احمد ماشي هنزل موده تشوفك تمام

نظره تقي لموده التي كانت تسرح شعرها : مودي انزلي لاحمد احسن تحت ومش عارف يدخل

موده : دنيا انزلي خليهم يدخلوا احمد وانا هنزل وراكي

دنيا بغيظ : وانا هعرفه ازاي إن شاء الله.....؟

موده : لحقتي نستيه دا انتي مكنتيش بتحبي تلعبي مع حد غيره كنت كل لمه اروح لتقي تشبطي فيه عشانه

دنيا بضيق : كان زمان واحنا لسه عيال واكيد مش هفتكره لانه مش لسه صغير اكيد كبر يعني

تقي برجاء : طب معلشي يا دنيا انزلي شوفيه وموده هتنزل وراكي 

دنيا بقله حيله : هيييح ماشي لمه اشوف اخرتها


نزلت دنيا الي أن وصلت لباب القاعه تنظر حولها وتبحث بعينيها عن ذالك المدعو أحمد اغتاظت بشده وحدثت نفسها : راح فين ده كمان ولا شكله أيه هووووف بقي نقصه انا 

بحث احمد عن موده كتيرا زفر بضيق رن الهاتف مره اخري 

احمد : فين يا بنتي موده انا مش لاقي حد

أغمضت تقي عينيها وتنهدت بصبر : معلش يا احمد اصل دنيا اللي نزلتلك واكيد هي كمان بتدور عليك

ابتسم احمد : دنيا مين قصدك البت دنيا ام ضفاير وسبتوها تنزل لوحدها....؟

ضحكت تقي : دي لو سمعتك مش عارف بصراحه ممكن تعمل فيك ايه....موده نزلتلك اهو يا عم الكبير

#هاله_محمد

نزلت موده وكانت ترتدي فستان من اللون الكشميري الطويل عاري الكتفين فهي حقا جميله وانيقه

           👇🤫



نظره موده الي دنيا رأتها تكاد تشيط من شده الغيظ التفتت إليها وهي تضحك

دنيا بغيظ : انا مش عارفه انتي بتضحكي علي ايه عايزه تغظيني مش قولتي هتنزلي ورايه علي طول ايه التأخير ده كله وفين تقي....؟

موده : انا اسفه يا دودو يا سكر كنت بظبط الميكب وتقي بتلبس الحجاب ونازله....نظرت يمينا ويسارا.....احمد فين 

رأت من يشاوير لها من بعيد ذهبت في اتجاه دلف احمد الي عند موده بعد أن علم الحرس بأنه ضيفها 

نظر لها وتحدث : ايه يا حجه كل ده عشان حد يعبرني وبعتنلي عيله تدور عليه....؟؟

كانت واقفه وكادت أن تنفجر أصبح وجهها مكتظ من الغيظ نظرت له وعلمت أنه يتحدث عنها نظرت إليه فإنه حقا وسيم أهذا هو احمد رفيقي 

كان يرتدي بدله كحلي غامق وقميص بنفس اللون فاتح زرارين من القميص وحقا كان وسيم بعينيه الرماديه اخذت تتامله كثيرا حتي رأت أنه أيضا يتمعن بالنظر ها وكأنه مصدوم (في الفصول اللي جايه هنزل صوره لاحمد)

             👇🤭



احمد مشيرا الي دنيا بانبهار : ههي دي دنيا....؟

موده وهي تنظر له : اه يا خويا هي دي دنيا استلق وعدك بقي علي اللي هتعمله فيك انا هروح اشوف تقي....


تركتهم موده وذهبت وقف احمد امام دنيا التي كانت ترتدي فستان قصير منفوش من اللون السيمون كانت جميله جدا وبانوثه طاغيه فمن يراها يظنها في العشرين من عمرها أخذ يتفحصها من راسها الي امخص اصبعها كانت رائعه الجمال ولكن ملامحها عابسه فهذا زادها جمال فوق جمالها 

            👇😏



تحدث احمد بدون وعي وكان قريبا منها : يخربيتك انتي بقيتي قمر كده ليه......؟؟

توتر دنيا من حديثه بعد أن كانت ستوبخه جعلها تتلجلج في حديثها وتنظر له بكسوف وايضا بانبهار فهو أيضا وسيم فاقت من خيالها وتحدثت بضيق : ااانت بتقول ايه ياض انت ماتلم نفسك يا عم في ايه....؟؟

صدم احمد من أسلوبها ولكن اراد غيظها ابتسم بخبث : انتي صدقتي ولا ايه روحي يا بت اشربي اللبن ونامي يلا يا ماما 

اغتاظت دنيا بشده وهذا ما زاد من ابتسامه احمد : انت عبيط يا ابني ولا ايه مين دي اللي تروح تشرب اللبن وتنام شايف طفله قدامك....؟؟

غمز احمد بعينيه وابتسم : بصراحه انا شايف مز جامده بس بعقل طفله 

تعصبت دنيا وجزت علي اسنانها أرادت أن تفتك به ولكن دبت بقدميها ف الأرض بغيظ وتركته وذهبت 

ابتسم احمد علي فعلتها وحدث نفسه : دا احنا باين علينا الايام اللي جايه هتبقي عسل اوي....بت يا دنيا خدي يا بت بهزر معاكي انتي يا بت


ودخل الحفل يبحث عن دنيا التي حب اللعب معها فهي كالاطفال سريعه الغضب وهذا يحلوا له جدا 


طفأ النور وصمت جميع الحضور ووقف رعد ولوچي وسط الاستادچ ليبدائوا الرقص سلط كشاف شديد الاضائه علي السلم حتي جعل عين من ينزل أغمضت ونظرت الي قدمها حتي لاتتعصر في نزلتها استمرت في النزول ولا تدري بمن ينظر عليها 

نظر الجميع علي من يرن صوت حذائها ولفت نظر الحضور 

نظر رعد علي هذا الصوت وجد حريته تنزل كالاميره 

وكانت ترتدي فستان من درجات البني الفاتح وحجاب من اللون الذهبي ومكياچها الخفيف الرائع فكانت كالملاك بغمزات خديها التي ظهرت مع قفل عينيها ف علي الرغم من خسارتها بوزنها ولكنها مازالت جميله ساحره 

ظلت تنظر اسفل قدمها حتي تستطيع النزول

                   👇❤️❤️ 



#هاله_محمد

صدم رعد عندما رآها وحدث نفسه : انا بحلم ولا ايه رعد فوق انا اكيد اتجننت ظل يحدث نفسه حتي يفوق من وهم أحلامه وخياله ولكن وجد الجميع ينظر إليها بعيون مسلطه كالسهام بنظرات انبهار فهي الوحيد التي ترتدي من بين الجمع الحجاب وفستانها محتشم وهذا زادها جمال وسحر احس بغيره شديده أراد أن يخباها من الجميع فجا طفي ذلك الكشاف وأصبحت الاضائه خافته مسكت لوچ يد رعد ليبدأ الرقص ولكن رعد عينيه تجول حوله 


ذهبت موده الي تقي عندما رأتها 

موده : ده كلوا يا تقي...؟

تقي : معلشي غصب عني انا كنت هنزل من بدري بس ماما اتصلت بيه وانتي عارف زوزو

موده غمزت بابتسامه : بس ايه القمر ده سندرلا يخربيت جمالك 

ابتسمت تقي : انا بردوا ولا انتي اللي قمر.... نظرت حولها وتحدثت باستفسار......هما فين العريس والعروسه انا عميت من الكشاف اللي ضرب في وشي مبقتش شايفه حاجه خالص

موده بضحك : ههههههه‍ انتي مكنتيش شايفه

 بس الحفله كلها كانت عينيها عليكي وكأنهم اول مره يشوفوا مزه قمر زيك 

تقي باحراج : يادي الكسوف يعني الكل كان بيبص عليه اكيد بيقولوا مين اللي جاب اللخمه دي هنا

موده : ولا لخمه ولا حاجه تعالي نسلم علي العريس وبالمره اوريكي مهاب

كادت أن تذهب ولكن أوقفها صوت........


ونكمل يوم الخميس باذن الله

 #هاله_محمد

البارت 3000 كلمه بس يا رب يعجبكوا ❤️❤️

#احببت_مربيه_ابنتي


#هاله_محمد


#البارت_السادس_والعشرون


ظل مؤمن واقفا أمام غرفه شقيقه ينظر له بتعب وحزن ووجع فهو كان السبب في جعل شقيقه الصغير راقدا لا حول له ولا قوه 

رن هاتفه وكان المتصل والده ولم تكن المره الأولي ولكن من الممكن أن نقول المئه فقد اتصل عليه كثيرا ولكن لا يعرف إذا رد عليه ماذا سيقول له هل سيخبره بأن شقيقه مستلقي هكذا وفي عالم أخر ولكن ماذا سيحدث لابي إذا رآه نائم ومحاط بكل تلك الاجهزه اقسم أنه سيسقط بجواره

ف اسلام مشاكس دائما وإذا مرض لا يحب النوم أو الراحه ودائما مرح ووالده يخاف عليه كثيرا فمنذ صغره الي الان فهو طفل في نظرهم طوله الفارع وجسده العريض 


قرر مؤمن أنه لم يرد علي والده وسيرسل له رساله ويخبره أن شقيقه معه وهو سيسليه في عمله اليوم  سيخبره بما حدث مع إسلام عندما يفوق ويعلم أنه أصبح بخير 

بعث مؤمن رساله لوالده وكانت

"بابا انا واسلام مش هنعرف نرجع البيت النهارده انا عندي شغل وهبات في المستشفي واسلام معايا اطمن ونام وانا هكلمك بكره عشان مش فاضي دلوقتي وهقفل الفون عشان ما تقلقشي علينالو اتصلت ولقيت مقفول"

بعث مؤمن رسالته واغلق الهاتف جلس في الأرض امام غرفه شقيقه وفرت دموعه وهو خائف أن يكون اصابه شئ 

سأل نفسه ودب الرعب في قلبه : لو اسلام حصله حاجه اانا ممكن اموت بجد انا السبب انانيتي وحبي لنفسي واني ضيعت تقي وخلتها تتعذب ببعدها عن اكتر واحد حبته ربنا بيعاقبني...صمت قليلا ورفع وجه و قال برجاء....يارب لو عايز تعاقبني اعمل فيه اي حاجه لكن يارب نجي اخويا يارب انا مش هقدر اتحمل أنه يحصله حاجه وبسببي يارب سامحني يارب اول ما هطمن علي اسلام هروح و هقول كل حاجه لتقي وهعمل اي حاجه عشان اخليها تسامحني


ظل يبكي ويناجي ربه أن لا يصيبه في اغلا ما يملك وهو شقيقه الصغير فلم يكن فقط شقيقه فهو أيضا طفله فماتت امهم واسلام في عمر صغير جدا فكان دائما هو من يهتم به في غياب والده أو ذهابه للعمل فتذكر عندما كان صغير 


مؤمن بحنيه شال اسلام : بتعيط ليه يا اسلام...؟

اسلام بطفوله : عاملين حفله في المدرسه لعيد الام كل اصحابي عندهم ماما وانا ليه مش عندي يا ابيه.....؟؟ 

اعتصر قلب مؤمن فشقيقه صغير جدا وهو في حاجه لحنان الام 

وهكذا تألم قلبه عندما احتاج لامه فلم يجدها فعلي الرغم من أن مؤمن رجل كبير لكن مهما كان العمر وإذا وصلنا الي ارزله فنكون دائما بحاجه اليها ولحنانها فهي من تخاف عليك ومن تكون صادقه معك ولا تريد منك غير أن تكون دائما بخير 

فحبها بدون مقابل لم تنتظر منك التبادل

فحب الام فطري نابع من صميم القلب بدون مجاملات


مسح مؤمن دموعه قبل أن يراها شقيقه جلس ووضعه علي ركبتيه : اسلام حبيبي مش انت بتحب ماما...؟

اسلام بدموع : اه بحبها اوي بس انا مش شفتها خالص غير في الصوره

مؤمن وكاد أن تنفجر دموعه من برائه شقيقه التي لم يدري ما تفعله في قلبه : حبيبي ماما بتحبك اوي وهي دلوقتي في الجنه عند ربنا وكل لمه انت تعيط هي بتكون زعلانه 

اسلام وقد توقف عن البكاء ونظر لشقيقه ببرائه : ليه انا بحبها ومش عايزها تزعل مني

مؤمن ضم شقيقه : اسلام انت لمه بتعيط هي بتزعل وبعدين مش انا معاك علي طول وكل حاجه انت عايزها انا بعملهالك 

هز اسلام رأسه وتفقد ملامح شقيقه 

ابتسم مؤمن : خلاص بقي متعيطش تاني وانا ياعم هاجي معاك بكره الحفله واعتبرني ماما ايه رايك

اسلام مسح دموعه ونظر لمؤمن بفرحه : بجد يا ابيه......؟

مؤمن بابتسامه : بجد يا حبيبي

حضن اسلام مؤمن بقوه : انا بحبك اوي يا ابيه...قال وفي صوته نبره رجاء...اوعي تسبني لوحدي يا ابيه مؤمن....

قشعر مؤمن من كلام شقيقه ونبرته التي نغزت قلبه : عمري ما هسيبك ابدا أنا هعيش بس عشان اسعدك و اكون جنبك علي طول


فاق مؤمن من شروده علي دموع عينيه التي ملأت خديه : انا عمري ما هسيبك يا اسلام وانت هتبقي كويس وهصلح كل حاجه انا عملتها اوعدك يا حبيبي....

#هاله_محمد

موده بصت لتقي: تعالي لمه نسلم علي العريس والعروسه و اعرفك علي مهاب

قبل أن تذهب أوقفها صوت من خلفهم : انا كلي هنا....

قبض قلبهما من هذا الصوت الذي جعلهم يلتفتوا إليه

موده بوجه محمر وباحراج : بشمهندس مهاب....؟؟

نظر لها بابتسامه جذابه خطفت قلبها جعلتها تتوه في وجهه 

صمت هو قليلا وابتسم بخبث 

لكزتها تقي لتجعلها تفوق من غفلتها لم تشعر بشئ

طرقع مهاب أصابعه أمام عينيها : بشمهندسه موده....؟؟ موده...؟؟

ردت بعدم وعي : همممم

جحظت تقي عينيها علي تلك البلهاء فماذا تفعل....؟؟

ضحك مهاب علي موده بقهقه جعلت تلك التائه تستعيد رشدها : هقهقهقهقههقه

تقي وهي تنظر لموده : موده حببتي انتي روحتي فين.....؟

تحدثت موده وعينيها علي تقي : انا هنا اهو بس هو في ايه...؟

ابتسمت تقي عليها فهي حقا عاشقه ولهانه أصبحت تحب ولكن بدون وعي تكلمت تقي من بين اسنانها : لا يا حببتي مافيش اي حاجه فضحتينا بس...

مهاب بابتسامه : ازيك يا موده....

موده باحراج : كويسه....و وانت عامل ايه...؟؟

مهاب : الحمد لله....عقبالك

موده بخجل : شكرا عقبال انت كمان...

مهاب بخبث : قريب جدا....

عقدت حاجبيها بغيره وتحدثت بدون وعي : هو ايه اللي قريب جدا.....؟؟

ابتسم مهاب علي هذه الجميله الرقيقه التي تصبح في الغيره مثل قطه شرسه : اني هخطب انا كمان...


اغتاظت موده وارادت أن تقول له انت ملكي ولم تكن لآخري ولكن تمالكت نفسها 


نظر مهاب إليها وابتسم علي هذه الملامح العابسه ولكن قرر أن لم يخبرها بشئ اخر او حتي أن يطفأ نار غيرتها


نظر مهاب الي تقي احس انه رآها في مكان ما ولكن اين لم يتذكر

مهاب : مش هتعرفيني يا موده علي الانسه

نظرت له موده بوجه عابث وتحدثت بضيق : تقي صاحبتي...بشمهندس مهاب شريك بأبي


نظره تقي بحرج فهي غير معتادة علي التحدث مع شخص غريب : اهلا وسهلا

ابتسم لها مهاب فهي فتاه خجوله ومحتشمه فحقا رائعه بكل ما فيها : اهلا بيكي يا انسه تقي....نظر إلي حبيبته التي احبها من النظر الاولي فهي أيضا مثل تقي خجوله ولم تكن اجتماعيه : يلا نسلم علي العريس ولا مش ناويين 

نظرت تقي لموده بخجل : روحي انتي يا موده سلمي عليه وانا هستناكي مع احمد 

لوت موده فمها ونظرت لتقي : لا طبعا انتي هتيجي معايا عشان اعرفك علي العريس شخص محترم جدا وجنتل وراجل بمعني الكلمه 

احس مهاب بالضيق والغيره فهي مدحت شخص آخر غيره حتي وان كان رفيقه فهو يريد أن تراه هو فقط 

نظر إليها شظيا وغيظا : نعم يا ختي ما تهدي علي نفسك شويه.....؟

ابتسمت موده بخبث فهي أرادت أن ترد له ما فعله معها ولكن تكلمت بضيق مزيف : في ايه بشمهندس مهاب انا قلت حاجه ضيقتك يعني ايه اهدا علي نفسي دي..؟

جز مهاب علي أسنانه وقال بعصبية وعيون غاضبه : موده اسكتي احسن صدقيني هتحول من الراجل الكيوت لواحد تاني خالص انا محبش انك تشوفيه......

ارتعبت موده فهي حقا لم تراه غاضبا هكذا فعلي الرغم من محاولته لكبح غضبه لكنه جعلها تتراجع عن تحديه وعناده

نظرت تقي إليهم وابتسمت تذكرت رعد فإذا نطقت اسم مؤمن أمامه فكان يتحول الي وحش من الممكن أن يفتك بها فدائما ما احست انها ملكه وهو ملكها وكلا منهما يستحقان الآخر فلم تليق تقي الا برعد ولم يليق رعد الا بتقي ولكن وقفت ثواني بقلب حزين 

موده بلجلجه : ااانا قولت ايه يعني اانـ...لم تكمل كلامها فعين مهاب كانت مسلطه عليها بتحزير وكأنه يتمني أن تتفوه بكلمه اخر حتي يصبح شخص آخر

#هاله_محمد

تقي بصت لمهاب اللي بان عليه العصبيه والغيره 

تقي بتوتر : خلاص يا جماعه في ايه ممكن بقي تهدوا شويه

موده وكأنها التقتت قشه تنجيها من عينيه الجحيميه

تراجعت للخلف ووقفت بجوار تقي ونظرت لها وقالت بصوت مرتعش : يييلا يا تتقي.....همست بجوار أُذن صديقتها.... يلا احسن لو فضلت واقفه قدامه هيغم عليه 

ضحكت تقي علي رفيقتها ورأت انها تحبه ولكنها ايضا تهابه

مهاب بجديه : يلا تعالي عشان نسلم علي العرسان 

كادت أن تنطق تقي وترفض 

نظر مهاب : يلا انتي كمان احسن لو هي فضلت معايا لوحدها انا ممكن....لم يكمل كلامه فهو حقا أراد يلقنها درس علي تفوهها ومدحها لرجل أخر ولكن قرر شئ وسيفعله

ذهب مهاب وخلفه موده وتقي حتي وصلوا أمام   الاستادج قبل أن يصلوا الي رعد


نظر رعد ورأى حبيبته تقترب منه وهي خلف رفيقه مهاب وبجوار موده نصار عرف أن من دعاها هي موده ولكن لا يعرف ما هي علاقتهم فكر كثيرا وقرر أن 

ذهب رعد الي شاب الDG وطلب منه أن يشغل موسيقه هادئه للرقص وايضا أن يطفأ النور ويكون المكان مظلم وايضا جعله يطلب أن كل كابل يتقدم ويرقص 

وقف شقيق لوچي وامسك يدها حتي يرقصي معا بعد أن وافق رعد 

شد مهاب موده الي الاستادچ وبدئوا بالرقص صدمت موده من فعل مهاب أرادت أن تتخلص منه ولكنه اعتصر خصرها بقبضته وقال بهمس بجوار أذنها : احسنلك ارقصي وانتي ساكته احسن انا مجنون وممكن اعمل حاجه انا بتمنا اعملها 

شعرت بالحرج الشديد ولكن خافت من تهديده فشعرت بصدق تهديده وقررت أن تستسلم له وترقص بدون فعل شئ يضايقه احست بالراحه بين ذراعيه فهدئت وارتخت ابتسم مهاب ورقص معها بفرحه 


وجدت تقي من يسحبها من يدها ويقف بها علي الاستادج فهي لم تري شئ ولكن لم تتفوه بكلمه فتلك الرائحه تعلمها جيدا بل أنها تعشقها وكل يوما كانت تتمناها أصبحت دقات قلبها سريعه وكأنها خُطفت لعالم تمنته كثيرا 

أخذ نفس طويل وكأنها تنهيده بعد كثره البكاء أو كأن روحه كانت تائه عن جسده والآن ردت له استنشق عبيرها الهادء واضعا ذقنه علي رأسها مغمض العين فهذا ما كان يحلم به 

كان وجهها مقابل لصدره تشتم رائحته 

وبعينين متسعتان تريد أن تعرف هل هذا حلم ام انها في كامل وعيها 

لكن قلبها أخبرها أن تعيش تلك اللحظه حتي وان كانت حلم وستفوق علي كابوس بكا قلبها حتي النزيف 

صممت في داخلها انها ستترك مؤمن حتي وان كان رعد لغيرها ولكن هي تحلم به وهي في كامل وعيها فلم تقدر علي الاستمرار في تلك الكذبه فحقا قلبها لا يستحق كل هذا فقد سحقته بينها وبين الواقع ولكن هو لم يريد أحد سوي ذلك الرعد الذي جرحه وقطع نياطه تقطيعا


استمر رعد في عالمه الخاص فهو لا يريد أن يفوق من حلمه لكن هذه حقيقه فهو متاكد ولكن كان دائما ما يراها في حلمه الذي يحلم به وهو فقط مغمض العين ولم يكن نائم أراد أن يفتح عينيه ولم يري أحد حوله سوا حبيبته تمنا أن يعتصرها داخل حضنه وان يشق صدره ويحبسها داخل قلبه ولم يبعدها مره اخري  

لكن ابتعد عنها فجأه وتركها في وسط الاستادج وكل شئ معتم حولها وقفت تبحث عنه بعيون جاحظه وبقلب يعتصره الالم وبجسد مرتعش هل تركني مره اخري ام انه استكتر أن يكون حتي في حلمي 


خرج رعد حتي وصل إلي الحمام تنفس الصعداء فأحس بقلبه سريع النبض وكأنه يحزره أنه قد اقترب الموت صرخ بكل قوته فصرخته خرجت بحزن وعيونه دامعه ضرب بقبضته علي صدره ناحيه قلبه حتي يوقفه عن النداء باسمها نظر إلي نفسه في المرأة غسل وجه بالماء الفاتر لأكثر من مره حتي يفوق قرر أن يخرج وبوجه جامد غير ذلك الوجه الحزين 

#هاله_محمد

مازالت تبحث عنه بعينيها فُتح النور نظرت حولها بوجه متلهف وبعيون دامعه متمنيه وبقلب أقسمت أن كل من بالمكان سمع صوت دقاته 


نظرت موده الي مهاب بضيق أرادت أن تبعد عنه و لكنه امسكها من معصمها وقال بتحزير : اوعي تبعديني عنك تاني فاهمه...؟

أرادت أن تصفعه ولكن هي أحبت كل أفعاله فهي عشقته كما هو دون أن تعرف أنه رجل عصبي إذا أحب أراد تملك محبوبته 

نظرت موده بعينيها علي بعد وجدت صديقتها واقف علي الاستادچ تائه تجول عينيها في كل مكان كطفل رضيع يبحث عن والدته عقدت موده حاجبيها ونطقت في همس : تقي هي واقفه كده ليه.....؟؟


نظر مهاب مكان ما تنظر حبيبته وجد صديقتها 

فعندما نظر لها من بعيد تذكر حبيبه رفيقه فهي أيضا اسمها تقي ولكن لم يصدق نفسه هل هي نفس الفتاه التي يعشقها رفيقه ويتمناها في كل لحظه : هي عرفت أن خطوبه رعد النهارده...لا لا مش معقول اكيد ما تعرفش....

جرت موده ناحيه تقي وقفت امامها : تقي....في ايه يا حببتي بتدوري علي مين...؟؟

لم تجيبها فهي اصبحت كمن خُـطف طفلها من بين أحضانها 

هزتها موده لتحسها علي النطق : تقي ردي عليه في ايه....؟.

ذهب إليهم مهاب وهو ينظر الي تلك الفتاه فهي حقا مسكينه فوجهها اصبح شاحب كالموتي وشفتيها بيضاء وجسدها يرتعش نظر إليها بشفقه وتحدث مع نفسه : هي مالها بقت عامله كده ليه هي ممكن تكون شافت رعد اكيد شافته دي المسكينه كأنها هتموت....


تقي بصوت مرتعش : ممموده اانا شششوفته ههو هنا ولا ااانا اللللي اكيد اتجننننننت....؟


عاد إلي مكانه بعد أن تمالك أعصابه وأصبح شخص آخر بوجه قاسي وعيون قاتله بارده

ابتسم الي تلك الفتاه الجالس بجواره والتي تعلم أنه لم يحبها يوما أو أنه سيحبها ولكن هي تمنت أن تكون بجواره ولو القليل من الوقت

وجدها واقفه كما هي لم تتحرك من مكانها وبجوارها مهاب و موده تحدث مع نفسه وكأنه يريد أن يعذب قلبه وقال هذه فرصتك أن ترد لها تلك الصفعه وتريها انك لم تموت في بعدها....صمت قليلا...ولكن انا حقا اموت من بعدها والان اموت أكثر وانا أراه امامي واتمناها وهي لم تكن لي فكانت بين احضاني تمنيت أن ادخلها بين ضلوعي ولكن هي الآن اين...؟


هب واقفا وطلب من خطيبته أن تذهب معه ليعرفها علي شخص ذهب هو وهي


نظرت موده الي تقي بقلق : مين ده يا تقي...؟؟


تقي لم تقوي علي النطق كل ما عليها هو أن تبحث بعينيها في كل مكان ولكن دون حركه كأنه سيعود إليها مره اخري مكان ما تركها 


وقف رعد خلف تقي لاففا يده حول خصر لوچي  تحدث بقوه مزيفه : واقفين كده ليه انا قلت اجي انا اسلم عليكوا واعرف موده علي خطبتي.....!

كما هي واقفه ولكن حقا سيخرج قلبها فهذا صوته وهذه رائحته ماذا قال خطيبته كيف كيف خطب غيري أرادت أن نظر وتتأكد أنه هو وأنها لم تحلم مره اخري ولكن تمنت في تلك اللحظه أن تكون حقا في حلم 

ابتسمت موده : مبروك يا بشمهندس

رعد : عقبال يا بشمهندسه...قال بقلب يريد أن يصمته....مين اللي واقفه دي حد نعرفه....؟

نظرت موده الي تقي بابتسامه : دي تقي صاحبتي من ايام ثانوي....

تصنعت تقي الثبات وبلعت ريقها التفتت ناحيه رعد وأصبح وجهها أما وجهه 

نظر رعد لها بقلب يحن يريد أن يخطفها ويقول لها انتي لي وملكي ولكن 

نظرت تقي الي رعد وجدته يحوط خسر فتاه جميله بل أنها رائعه الجمال قبضت يدها بغيره وقلبها يتمزق 

قالت بثبات مزيف : مبررروك الف مبرررروك يا رعد بيه....

جحظت موده عينيها فعلمت من رده فعل تقي أنه هو نفسه رعد الذي تعشقه رفيقتها لعنت نفسها فإذا كانت تعرف فانها لم تضع صديقتها في موقف يؤلم قلبها 

#هاله_محمد

مازال ممسك خسرها جذبها إليه حتي أصبحت في حضنه نظر إلي تقي بشماته : شكرا يا.....سوري نسيت اسمك...؟

نظرت له لوچي باستغراب وتحدثت باللغه العربيه ولكن لم تجيدها : انت تعرفها رعد...؟

رعد وعينيه مازلت مسلطه علي عينيها يريد أن يعرف رده فعلها : sure بيبي دي كانت مربيه هنا 

احست بخنجر يغرز في قلبها ومن يد من أحبت وعشقت فدموعها كادت أن تخونها ولكن احاطتها بين جفونها حتي تحافظ علي كرامتها 

تقي ببرود : اه فعلا انا كنت مربيه هنا بنت رعد بيه بس سبته عشان هتجوز خلاص واكيد هاجي انا ومؤمن حبيبي وهعزمكوا...قالت كلامها ببعض من التأكيد حتي تحافظ علي ماء وجهها وكي لا ينكشف ضعفها أمام هذا الرعد

ابتعد عن لوچي وعيونه غاضبه فقد اشتعلت نيران الغيره داخل قلبه ماذا قولتي حبيبي من هذا حبيبك كيف تجرأت ونطقت اسمه وايضا لقبته بحبيبي قبض علي يده حتي ابيضت وسمعت طرقعت عظامها 

ارتعبت تقي من نظرته ولكن قلبها الحزين أصبح كالجليد نظرت له بتحدي نظر لها بغيظ وغيره عمياء أراد أن يصفعها حتي تفوق وتعلم أنها نطقت اسم من حظرها علي عدم لفظ اسمه مره اخري


احس مهاب أن رفيقه من الممكن أن يرتكب جريمه قتل أراد أن يخفف الوسط ولكن ما زاد الطين بله 

رن هاتف تقي نظرت علي اسم المتصل ثم نظرت في عين رعد بخبث : سوري يا جماعه هرد علي خطيبي مؤمن وهرجع تاني.....فتحت الهاتف أمام رعد وردت عن قصد 

تقي بدلع : ايوه يا حبيبي انت فين وحشتني اوي....ثم تركتهم وذهبت بعيد لترد علي الهاتف


احمرت عين رعد وأصبحت كالهيب ووجه أصبح مكتظ وصدره يعلوا ويهبط بشده وكأن قلبه سيفارقه 

خافت موده من نظرات رعد فكانت تفوق نظرات مهاب فرعد أصبح كالمغيب واقسمت موده أنه إذا راي مؤمن امام نظره الان لسفك دمائه دون أي رحمه بل وبكل برود موده بخوف : ااانا هروح اشوف تقي...جرت موده من شده الخوف 

وجدت لوچي أن رعد أصبح كالاسد الغاضب تركته مع رفيقه وذهبت الي أصدقائها خوفا من رده فعله 


ذهبت تقي خارج القاعه لترد : ايه ده كله عشان تردي......؟

تقي بحزن : معلشي اصل مكنتش هسمعك فخرجت اكلمك بره القاعه انت فين كده مش هتروح....؟

احمد وهو ينظر الي دنيا التي تقف مع اصديقائها وتضحك بصخب : شويه كده لمه اشوف اخرتها ايه 

تقي بعدم فهم : اخرت ايه....؟؟

احمد وعينيه مسلطه علي تلك المشاكسه الجريئه : لا ولا حاجه بصي سلام وانا هكلمك تاني 


قفلت تقي مع احمد وكانت واقفه خلفها موده

موده : يعني ماكنتيش فتحتي الفون اصلا وكان قصدق انك تغظيه....؟

التفتت تقي الي موده وابتسمت بسخريه : هههه‍ اغيظه خلاص يا موده انا مش فارقه معاه في حاجه انا بس عملت كده عشان ارد له الاهانه حسيت أن كرمتي مجروحه اوي 

موده بأسف : صدقيني انا لو اعرف انه رعد هو نفسه رعد اللي حكيتيلي عنه انا ما كنتش خليتك تيجي انا اسفه يا تقي انا السبب

تقي بدون اي تعبير : بالعكس دا انا عايزه اشكرك 


بحث احمد عن دنيا حتي وجدها بين مجموعه من البنات والشباب الذين ينظرون لها بإعجاب احس بغيظ وقف يراقبها من بعيد وهي لم تلاحظه حتي او هذا  ماكان يحسبه....


ونكمل الاحد باذن الله

#هاله_محمد

تعليقات

التنقل السريع
    close