مصنش العشرة. الجزء الثامن والاخيررررر بقلم /تامر صقر

 مصنش العشرة.  

 الجزء الثامن والاخيررررر

بقلم /تامر صقر

وافقت غادة علي الامضاء ودخل مراد غرفة العمليات وقاموا ببتر أرجلة

وفي الخارج حنان تدعوا الله ان تتحسن حالة مراد لكي تكشف لة سؤ أختيارة

أما غادة فكل ما تتمناة أن يموت مواد ويُدفن سرها معة ولكن إذا عاش سوف يُطلقها ويفتضح أمرها ولم يَرث إبنها أي شئ

فالامل الوحيد لغادة هو موت مراد

وبعد وقت طويل خرج مراد من غرفة العمليات فاقد للوعي

دخل غرفة العناية المركزة

فدخلت ورائة غادة لتطمئن علية فمهما كان هو حبها الاول وأبو أولادها وكانت تعلم  جيدا أنة وقع فريسة لغادة وإنها تُحكل نفسها مسؤلية عمل غادة مع مراد. فهي التي توسطت لها للعمل معة

دخلت غادة للدكتور المسؤل عن حالة مراد وسألتة عن حالتة

قال الدكتور أنة نجا من الموت بأعجوبة وتم بتر الاقدام في الوقت الاخير وأنة لو تأخر القرار دقائق قليلة لكان مات

سألتة غادة..

يعني هو هيعيش يادكتور ويرجع طبيعي

طمأنها الدكتور وقال...  أحنا املنا كبير في ربنا

ولو اليومين دول عدوا علي خير هيعيش لأن حالتة خطيرة

بس هياخد وقت علي ما يخرج ويتعافي وممكن يركب اطراف صناعية ويخرج بيها من المستشفى ومع الوقت هيتعود

سرحت غادة وقالت في نفسها

لازم ميخرجش من المستشفى.       لازم يموت

عشان انا وابني نعيش

خرحت غادة من المستشفي مُسرعة تبحث عن الشاب الذي رفع القضية وأبو إبنها وأسمة رامي

ذهبت لة في منزلة وبمجرد ما فتح لها الباب قال لها

كنت عارف انك هتيجي تبوسي ايدي وتتوسلي عشان مرفعش القضية

ماهي الرخيصة اللي زيك تعمل اي حاجه عشان الفلوس

وانا دفعت سنتين من عمري عرفوني حاجة مهمة أوي

اني مديش الامان لواحد شم*** زيك

وإن الفلوس اللي جريتي وراها أنا ليا نصيب فيها وهاخدة منك بالزوق بالعافية هاخد تمن السنتين اللي قضبتهم في السجن

قالت غادة

انا جايه اصلح الغلطة اللي غلطها زمان معاك

انا جايه عشان اعوضك وكمان هنرجع لبعض بس بشرط

رد رامي بدهشة تعوضيني ونرجع لبعض؟؟

ازاي دة واية الشرط اللي مخليكي تيجي هنا بالحالة دي

حكت غادة لرامي اللي حصل وان لو مراد فاق كل اللي ممكن تورثة لو مات هيضيع وان ابنهم هيتربي تربية صعبة

والحل الوحيد إنهم يقطعوا جهاز الاكسجين عن مراد في المستشفي أو يديلة حقنة هوا

رد رامي.... طب وإية يثبتلي إنك هتوفي بعهدك معايا

غادة...  انت تروح تسحب القضية وتيجي المستشفى بالليل وانا هكون بايتة معاة نقتله وساعتها هورث انا وابننا وهنورث كتير كتير اوي

ساعتها هنتجوز ونعيش نربي ابننا

تملك الشيطان من رامي بفضل فكرة الشيطانة وبدأ يُفكر

وفعلا وافق وذهب الي مكتب المحاماه سحب القضية وفي الليل ذهب الي المستشفي

كانت حنان وأولادها يجلسون بجوار مراد وكاموا في حالة حزن شديد

دخلت غادة الغرفة وطلبت من حنان أن تترك الغرفة لأنها ليست لها صفةروأنها زوجتة وأولي بالمبيت معة

وبعد جدال خرجت حنان وأولادها من الغرفة 

وهي في طريقها للخررج من المستشفى لمحت رامي خارج المستشفى ويبدوا علية التوتر

ركبت حنان السيارة وتابعت رامي منها وبمجرد أن دخل رامي المستشفى بعد تلقية مكالمة

نزلت حنان وتركت أولادها في السيارة ودخلت غرفة مراد لتجد حنان تنزع جهاز الاكسجين ورامي يضع حقنة الهواء في المحلول

صرخت حنان بأعلى صوتها فأتربكت غادة وخرج رامي هاربا من المستشفي

وبعد تجمع الامن والاطباء للحاق بحالة مراد كانت قد هربت غادة أيضاً

ذهبت غادة الي بيت رامي بعد ان قال لها انة سيهرب وان حنان قد رأتة في المستشفى وسيعلمون بما كان ينوي فعلة خصوصا إنة سحب القضية

قامت غادة بالامساك بسكين وغرزتة في صدر رامي الذي خرج من السجن ليقضي علي حلمها

وهربت غادة من المزل وذهبت الي المستشفى لتجد الشرطه والامن يلقون القبض عليها

صرخت غادة وقالت فية اية إنتوا ماسكني كدة لية انا عملت اية انا كنت بطارد اللي عمل نفية دكتور وكان عاوز يقتل جوزي ولكن أمن المستشف قال أنة جاء معها في سيارتها وإنتطرها بالخارج حتي خرجت حنان

وفي النيابة سألوها عن علاقتها بالشاب الذي كان معها

أنكرت معرفتها بة

وبسؤال حنان. حكت للنيابة كل شئ وقالت عنوان الشاب في ورق القضية

وذهبوا ليقبضوا علية فوجدوة مقتول في شقتة وبعد مراجعة كاميرات العقار وجدوا ان غادة ترددت علية يوم الحادث ودخلت بعدة يوم قتلة

وبعد مدة من التحقيقات وجهت النيابة لها تهمة الشروع في قتل زوجها وقتل الشاب رامي مع صبق الإصرار والترصد

وخداع زوجها بأن نسبت لة طفل ليس منة

مجموع الاحكام يقضي بأعدامها

هذة الفترة كانت كفيلة بأن يخرج مراد من المستشفى علي كرسي متحرك يفقد أرجلة ووجهة مشوة تماما

حاول ان يعتذر لحنان وأنة عرف قيمتها وعرف معني الزوجة المُحبة المخلصة التي لن تتواني لحظة ان تقف بجوار والد اولادها حتى في اصعب الأوقات

وبين من كانت تبحث عن المتعة والمال والخداع لابعد الحدود

رفضت حنان العودة الي مراد رفضا تام وأنها تتعامل معة لكونة وتلد اطفالها فقط وكل ما كانت تُريدة كشف حقيقة الطفل الذي نسبتة زوجتة الثانيك لة ليكون أخ لأولادها

وبعد مدة وفي يوم محاكمة غادة 

في المحكمة واجهة النيابة غادة با الحرائم المرتكبة

وكانت إعترافات غادة في غاية الاهمية

حكت غادة

انا كنت بشتغل كوافيرة وبعمل شعر مدام حنان وعرفت إنها متجوزة راجل غني وإنها لما كانت بتفضفض معايا كان دايما تقول إن جوزها دايما هو اللي بيطلب منها تهتم بشعرها وبنفسها ولأنها كانت دايما مشغولة مع اولادها الاربعة كنت اذهب اليها في المنزل في بعض الاحيان

الي ان جاءت في بالي خطة لاخف هذا الرحل من زوجتة وفي يوم كنت مع مدام حنان في غرفة النوم كانت تُعطيني فستان لاحضر بة فرح أحد اصدقائي واثناء ما كنت بلبس خرجت حنان وتركة الغرفة لي

ففتحت الدولاب وأخذت قميص من قمصان مراد وذهبت بة الي دجالة لتعمل سحر يُقرب مراد مني وأن يُكثر الخلافات والمشاكل بينة وبين حنان

وبالفعل بءات حنان تحكي لي كل شئ وعندما طلبت منها العمل مع زوجها لاني في امس الحاجة للعمل بعد ترك العمل بالكوافير

بدأت اهتم بة وان افعل كل ما كان يطلبة من حنان

وبالفعل وقع في حبي ولكن العقبة الوحيدة انني كنت متزوجة عرفي من المرحوم رامي

وعندما رفض الطلاق ذهت لة ووضعت لة مخدرات في المنزل وابلغت الشرطة عنة

وذهبت لدكتور لعمل عملية تجعلني عزراء ولكن وقتها اكتشفت الحمل

فكان من المهم ان اوهم مراد بأن الطفل ابنة

فذهبت الي صيدلي وطلبت منة حبوب هلوسة

وعندما كنا مع معضنا في شقة أستأجرها لمقابلتي فيها الي حين الزواج

وضعت لة الحبوب في العصير وفي الصباح قلت لة انة دخل بي وفعلا كان قد دخل بي في هذة الليلة ولكن بتأثير البرشام

ولكن لم يكن يدري

وبعدها بشهر أوهمتة انني خامل في ابسهر الاول وفي الحقيقة انني كنت في اول الشهر الثالث

وبعد الاستماع الي الاعترافات بكي مراد بكاء شديد وذهبت لة حنان في المحكمة ووقفت بجوارة واحست انها كانت السبب في إدخال هذة الشيطانة حياة مراد وانة فعل كل هذا بدون إرادتة

وحكمت المحكمة علي غادة بالاعدام شنقا

وخرج مراد من المحكمة برفقة حنان وقال لها سوف أُصلح ما أتلفتة حتي لو كنتي أنتي السبب

فقام بعمل تنازل عن كل املاكة لحنان وطلب منها العودة للعيش معها ومع أولادة

وطلب منها إدارة الشركة لأن وضعة الصحي لا يسمح بأن يكون مدير لهذك الشركة في الاجدر بها والاجدر بإدارة اموال أولاها

تمت

المغزي من القصة

القصة حقيقية بنسبة كبيرة ولكن الكاتب غير في نهايتها وبعض الاحداث ولكن

لا تُفرطوا في الثقة مع أقرب الاقربين

لايدخل غرفك نومكم أي سخص علي الاطلاق

لا تحكي ولا تمدحي ولا تزمي في زوجك او حياتك امام الاخرين

لا تعلمي نفوس من يضحك اليوم في وجهك

إذا وجدت في زوجتك السكن والاصل والتربية لهذة الدرجة لاتكافأها بأن تعرف غيرها او الزواج من غيرها

إذا كان الله يرزقك فأعلم ان الله يجعل من زوجتك وابنائك نصيب في رزقك فالله يرزقك برزقهم

أبنائك وزوجتك أهم من أي إمرأة حتي لو كانت تملك من الجمال نصف جمال الكون

عامل زوجتة كأبنتك

ما ترضاة لابنتك مع زوجها إفعلة أنت مع زوجتك

برجاء متابعة صفحتي ودعمي لاني كاتب هاوي ومحاج دعم حضراتكم Tamer Sakr 

بقلم /تامر صقر