expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

روايه_عشقت_حسناء_الصعيد البارت السابع والعشرون:-والثامن والعشرون والتاسع والعشرون وقبل الاخير

 

روايه_عشقت_حسناء_الصعيد

البارت السابع والعشرون:-والثامن والعشرون 

والتاسع والعشرون وقبل الاخير

نهضت من الارض وجذبته من يديه قائله:قوم مفيش حاجه اسمها متحطيش فى دماغك

نظر اليها بصدمه وهى تمسك بيده وتجره خلفها متجهه الى الحجره فكانت منذ قليل خجوله وتخفى وجهها والان تجره خلفها الى الحجره

وصلت الى الحجره فتحت الباب ودخلت وما زالت ممسكه بيده اغلقت الباب قائله: نام ع السرير انت سايق طول اليوم واكيد تعبان اسمع الكلام

نظر اليها قائلا: وانتى هتنامى فين

بدور: انا متقلقش انا هنام هنا

اتجهت الى الفراش وجذبت احدى الوسائد والقت بها على الارض قائله: انا هنام هنا نام انت بقى مكانك

ممدوح: لا طبعا نامى انتى ع السرير وانا هنام ع الارض

نظرت له بضيق قائله: الله يخليك نام مكانك هتخلينى اطلع انام بره واظن اما انام ع الارض فى القوضه احسن من انى انام بره وانا تعبانه ومش قادره اتكلم

ممدوح: حاضر هنام دلوقتي عشان انا كمان تعبان

اتجه الى الدولاب ليخرج احدى البيجامات ونظر اليها قائلا: انا بكره هطلع الشنط انهارده انا مكنتش قادر فعلا

بدور: والا يهمك مفيش مشكله

حمل البيچامه واتجه الى الحمام ليبدل ملابسه

نظرت اليه وهو يغلق باب الحمام وجلست على الارض تفكر تسطحت حينما شعرت به يخرج وأغلقت عينيها

نظر اليها واقترب منها قائلا:بدور انتى هتنامى بالعبايه السمرا؟

فتحت عينيها ونظرت اليه فهذه المره الاولى التى تستمع لاسمها من بين شفتيه لم تعلم ما تحدث به بعد اسمها كل ما سمعته اسمها فقط بدور

نظر اليها بدهشه فهى لم ترد عليه فقط تنظر له بصمت فتحدث مره اخرى قائلا: هتنامى بالعبايه السمرا تحبى اجبلك بيچامه من عندى لغايه الصبح

الان شعرت بحديثه فتحدثت ببعض من التوتر: لاه انى اخدت بيچامه من فاطمه

طيب غيري غلط تنامى بالعبايه السمرا ادخلى الحمام والا تحبى اخرج بره لغايه متغيرى

بدور: لاه انى هنام كده مرتاحه اكده

نظر اليها بدهشه: هتنامى بالعبايه السمرا والطرحه كده طب متلبسي بيچامه فاطمه والا معجبتكيش استنى هجبلك واحده تانيه

بدور: لاه انى مجصدش اكده هى حلوه بس يعنى

فهمه ما تقصده فتذكر حينما دخل الحجره وكانت نائمه فتحمحم قائلا: انا هقفل النور وانتى خدى راحتك (واتجه الى الدولاب واخرج غطاء خفيف واعطاها اياه قائلا: خدى دا اتغطى بيه عشان تاخدي راحتك وانتى نايمه

امسكت الغطاء وابتسمت له بخجل قائله: شكرا

ممدوح: العفو

تركها واتجه الى الغطاء واغلق الاضاءه قائلا: تصبحي على خير

جلست على الارض موضع نومها قائله: وانت من اهل الخير

نظرت له وهو يعطى لها ظهره وبدات بإزالة طرحتها ونزعت عباتها واعادت النظر اليه مره اخرى وتسطحت على الارض وذهبت فى سبات عميق


نائمه على فراشها لم تدرى كم دمعه سقطت من عينيها شعرت به يدخل الحجره اغلقت عينيها متصنعه النوم

فتح باب الحجره ودخل اليها نظر على الفراش ليجدها نائمه يعلم انه مستيقظه فانفاسها مضطربه تدل على انها ظلت تبكى لفتره طويله اقترب منها وتمدد بجوارها ملتصقا بها واحاط خصرها بيديه قائلا: كفاياكى بكا

اخذت تشهق من البكاء قائله: انى مببكيش هبكى من ايه والا على ايه هو فى حاچه حوصلت

سليم: يعنى انتى مبتبكيش دلوجت؟

حسناء وهى تشهق من البكاء قائله: لاه انى مهبكيش

وضع شفتيه على رقبتها مقبلا اياه وهمس باذنها قائلا: انى اسف والله غصب عنى معرفش انى غلط ازاى

حسناء ببكاء: عشان بتفكر فيها يا سليم شغلا عجلك انت كذاب بتجول بتحبنى وانت مبتحبش غير نبيله وانى مليش مكان فى جلبك

سليم وهو يحتضنها بقوه قائلا: مين جالك اكده

حسناء وهى تشهق: انى اللى بجول اكده الحب مهش كلام يا سليم

سليم بصدمه: يعنى انتى شيفانى مهحبكيش يا حسناء؟

حسناء ببكاء: انت شايف غير اكده بتجول بحبك كتير بس والا مره عملت بيها مفيش حد بيحب حد بيغلط فى اسمه

سليم: نبيله ماتت مكانى رمت نفسها جدامى عشان ارچعلك يا حسناء معايزنيش افكر فيها واديها دجيجه من عمرى وهيه رمت عمرها تحت رچليا

حسناء ببكاء: وانى انى يا سليم لو موت دلوجت هتفكر فيا زى مبتفكر فيها؟

سليم بضيق: حسناء انى جولتلك متزعليش وانى عايش دلوجت بسبب نبيله وانتى لسه هتبكى وتجولى لو مت هتفكر فيا مين جالك انى مبفكرش فيكى

انفجرت بالبكاء دون ان تتحدث

مازالت يده تحيط خصرها ادارها ليقابل وجهه وجهها ونظر الى عينيها قائلا: كل ده بكا عيونك بجت حمرا كيف الدم

حسناء وما زالت تشهق قائله: افرج معاك يعنى

سليم وهو يزيح يدها من على خصرها ويمسك باذنها قائلا: انتى هبله يا بت انتى والا مچنونه؟

نظرت اليه بعتاب قائله: مفكر حالك هتصلحنى اكده

ضحك عليها واحاط خصرها بيديه مره اخرى يضمها اليه قائلا: ومين جالى انى هصالحك اصلا

نظرت اليه بصدمه قائله: يعنى انت مهتصالحنيش طب بعد عنى اكده انت لازج فيا ليه

اقترب من جبهتها قائلا: انى اسف والله العظيم اللى اغلى من اى حد انى بحبك وبحبك جوى كمان

نظرت لعينيه قائله: ونبيله

لوى فمه قائلا: ايوه بحبها هيه كانت مرتى فى يوم واكيد كان ليها مكانه عندى وحتى لو مبجتش مراتى او مبجتش ع الدنيا هتفضل بت عمى ومهنساش انها فداتنى بحياتها

شعرت بالغيره من حديثه قائله: وانى انى هتفتكرلى ايه يا سليم لما اموت

سليم بمزاح: تموتى ايه دا انتى لو متى اجتلك

ضحكت على مزاحه قائله: لاه انى بتحدد بچد هتفتكرنى بايه هتزعل عليا لو مت

احتضنها بقوه وهمس باذنها قائلا: انى مجدرش اعيش من غيرك انتى المچنونه اللى بتبوظى كل حاچه وانتى اللى خليتى لحياتى طعم انتى ام العيال لاه ودبستينى فى اتنين خبطه واحده انتى اه منك انتى

ابتعدت عنه ونظرت الى عينيه وابتسمت له قائله:وانى كمان بحبك جوى يا سليم انى عمرى محبيت اكده

نظر اليه بضيق مصطنع قائلا: ليه هو انتى حبيتى جبل اكده

حسناء بلهفة: لاه وربنا عمرى محبيت جبل اكده

سليم ضاحكا: ايوه اكده اعدلى كلامك

حسناء وهى تضربه على صدره قائله: انى مجولتش حاچه انت هتتبلى عليا والا ايه

احتضنها بقوه قائلا: الصبح طلع وانتى مخلتنيش نمت ينفع اكده

حسناء بدلع: انى معملتش حاچه انت اللى جاعد تصالحنى وانى جولتلك مهكلمكش اصلا

رفع احدى حاجبيه قائلا: لا والله يعني بعد كل ده مهتكلمنيش

حسناء بدلع : لاه مهكلمكش

سليم وهو يوزع القبلات على رقبتها وجهها قائلا: يبجى انتى اللى چيبتيه لروحك

حسناء ضاحكه: هههههههههه لاه لاه خلاص انى هكلمك

سليم ضاحكا: ايوه اكده انعدلى

حسناء ضاحكه:ههههههه انى جولت حاچه

ظلو يتحدثون بعض الوقت وذهبو معا فى ثبات عميق

(دماغكو متروحش لبعيد احنا حداد 😂😂😂😂😂)


فتحت عينيها على صوت الباب استيقظت بكسل تعجبت من ما شعرت به وجلست بفزع ونظرت بجانبها وجدتها نائمه على الفراش نظرت حولها وجدت الحجره فارغه ضربت يدها على فمها قائله: انى ايه اللى نيمنى ع السرير انى كنت نايمه ع الارض

نهضت من الفراش ووقفت خلف الباب قائله: مين

اتاه صوتها من الخارج قائله: انا فاطمه يا بدور

فتحت لها الباب قائله: تعالى يا فاطمه صباح الخير

فاطمه وهى تنظر اليها قائله: صباح الخير ايه احنا قربنا ع العصر دا انا روحت الجامعه ورجعت وممدوح زمانه هيرجع من الشغل

بدور بفزع:يالهوى انا نمت كل دا ومصلتش الظهر كمان

فاطمه:معلشي بقى حصل خير خدى دش كده وفوقى وصلى على بال منحضر الغدا ممدوح زمانه جاى ونتغدا سوا

بدور:هو ممدوح مجبش شنطى؟

فاطمه:لا طلعها الصبح قبل مينزل الشغل اهم جمب الدولاب

بدور:طب كويس

فاطمه:انا هسيبك دلوقتي واروح احط الاكل مع ماما

بدور:طيب وانا هخلص واجى واراكى

فاطمه وهى تنظر اليها:ايه دا انتى بتتكلمى زاينا عادى اهو

بدور بابتسامه:اه عادى مانا جامعتى هنا فى القاهره وبتكلم مع صحابي عادى

فاطمه: طيب كويس باى بقى ومتتاخريش

خرجت من الحجره وتركتها تنظر الى الفراش وتفكر: ايوه والله انى كنت نايمه ع الارض مش ع السرير انى نمت ع السرير كيف

بعد ذلك حملت حقيبتها ووضعتها على الفراش وقامت باخراج بعض الملابس ووضعتها كما كانت مره اخرى واتجهت الى الحمام لتستحم

بعد قليل خرجت وهى ترتدى عباءه باللون الوردو واتجهت الى الفراش لتحمل طرحتها ومن ثم الى المرأة لتربطها وتعود الى الفراش مره اخرى لترتبه وتنظر اليه للمره الالف قائله:انا مكنتش نايمه ع السرير اه انا مكنتش نايمه ع السرير انا كنت نايمه ع الارض ايه اللى جبنى هنا

قطع حديثها صوته قائلا:انا اللى نيمتك ع االسرير

نظرت اليه بصدمه قائله:امتى وازاى انا مش فاكره

ممدوح:الساعه ٦صحيت عشان الشغل قعدت اصحيكى مصحتيش نيمتك ع السرير

بدور:ولما انا كنت نايمه نقلتنى ازاى

نظر اليها ولم يتحدث ولكنه نظر ليده وتصنع كانه يحمل شي ويضعه على الفراش

نظرت اليه بصدمه قائله:شيلتنى؟!

هز راسه دليلا على موافقةحديثها وتحدث قائلا:اعمل ايه كنت اسيبك ع الارض والسرير يبقى فاضي

اخفت راسها ولم تتحدث فبماذا ستتحدث

ابتسم لها ووضع يده بجيبه ليخرج شي ما ويمد يده لها قائلا:اهو زى ما وعدتك

نظرت لما يحمله وفتحت فمها قائله:دى ليا انا؟

ممدوح بمزاح وهو يغمز لها قائلا:اعتقد انا مش قولت لو بطلتى عياط هجيبلك شيكولاته

عضت على شفتيها وهزت راسها بنعم

نظر اليها بخبث قائلا:هيه الشيكولاته بتاكل لسانكو والا ايه البنت تمسك الشيكولاته من هنا وتبتسم وتتكسف من هنا

نظرت اليه بحده واخفضت راسها مره اخرى حينما تقابلت عينيها بعينيه ورات البسمه مرسومه على شفتيه

بدور بتوتر: بعد اذنك انا هروح اشوف فاطمه وماما

همت لتخرج من الحجره ولكنه امسك معصمها ليوقفها قائلا: مش هتاخدى الشيكولاته

هزت راسها بنعم فمد يده اليها قائلا: اتفضلى

اخدتها من بين يديه وخرجت من الحجره مسرعه دون ان تتحدث بشئ فما تشعر به الا لا يجعلها تستطيع ان تتحدث

خرجت من الحجره واستندت على الحائط المجاور للباب وعلى شفتيها ابتسامه عريضه ودقات قلبها كادت ان يسمعها جميع من بالمنزل لا يمكن ان تصل صوتها الى الشمال والجنوب يمكن ان تصل الى الصعيد لن تتعجب اذا اشتكى الجميع من طرقات قلبها المزعجه عضت على شفتيها بخجل نظرت الى الشيكولاته الممسكه بها واحتضنتها برفق وتنهدت تحاول ان تنظم انفاسها واتجهت الى المطبخ لتساعد فاطمه وزينب بتحضير الطعام


بعد قليل يجتمع الجميع على مائدة الطعام تجلس وهى تنظر للطعام تحاول ان تتجنب النظر اليه فنظراته تتسبب لها باضطراب بمعدتها

زينب وهى تنظر اليها:ايه يا بدور انتى هتفضلى قاعده بالجلبيه البيتى والطرحه دى هو فى حد غريب يا بنتى ؟

فاطمه ضاحكه:بتتكسف منك يا ماما باين مهى كانت نايمه بالبيجامه وانا بصاحيها ووقفت قدامى عادى

بدور بتوتر:انا اقصد يعنى عشان لو جالكو ضيوف والا حاجه يعنى

زينب:لا يا حبيبتي خدى راحتك دا بيتك وكمان لو حد جه انا هستقبله دا احنا فى الصيف ولسه الدنيا هتحرر اكتر

فاطمه ضاحكه:والحاجه زينب دا اهى هتمشي بالبرده وهنصيع كلنا هههههههههه

ابتسمت لمزاحها قائله:بجد

زينب وهى تضرب ابنتها على راسها قائله:اسكتى يا بت برمودة ايه انا هلبس شورت

انفجرت بالضحك لم تعد تستطيع كتم ضحكاتها فالام وابنتها كتيب من المزاح والضحك

زينب ضاحكه:ايوه اضحكى اضحكى

فاطمه ضاحكه:شورت يا زينب:لا دا انتى فسدتى

ممدوح ضاحكا:اايوه يا زينبو ورينا المفاتن

زينب ضاحكه:اسكت يالا عيب انا مبقلعش غير قدام البنات

اخذو يضحكون ظلت تنظر اليهم وتتامل ضحكاتهم لم تتمنى ان تحيا مع عائله كهذه فقد انعم عليها الله باكثر من ما ارادت


فى المساء اجتمع الجميع يشاهدون التلفاز ويتحدثون سويا

زينب بتعب:انا هدخل انام تصبحو علي خير

الجميع: وانتى من اهل الخير

فاطمه ضاحكه:الفيلم دا جميل اووووى انا بحب الافلام الهندى وانتى يا بدور بتحبى الافلام الهندى؟

بدور:اه بحبها جدا والفيلم دا جميل وبحب المشهد لما بتقولها انتى عايزه تثبتى ايه بتقوله عايزه اثبت انى بحبك بيقولها انو ميقدرش يصدقها عشان مثلت عليه الحب قبل كده وخنته قالتله لو خنتك ابقى اقتلى رد عليها انها متعرفش حاجه غير القتل

ممدوح مقاطعا:قالتلك انت عندك كتير علمنى

نظرت اليه بدهشه قائله:انت شوفته قبل كده؟

ممدوح ضاحكا :دا انا حافظه

فاطمه:اصل ممدوح اخويا رومانسي احنا بيتنا كله عواطف ورومانسية

بدور ضاحكه:طب كويس انا اصلا بحب افلام شاروخان كلها

فاطمه بهيام:هيييييييييه هو اصلا يتحب

بدور بعدم فهم:اه فعلا

ممدوح وهو ينظر اليهم بضيق:هو ايه دا اللى يتحب؟

بدور:الفيلم

فاطمه:فيلم ايه انا اقصد شاروخان نفسه

ممدوح وهو يلقى الوساده بوجهها قائلا:ادخلى يا بت نامى

فاطمه بضيق:ليه بقى انا قاعده وبدور هتسهر معايا

نهض من مقعده واتجه ناحيتها قائلا وهو يمسك بمعصمها ويجذبها لتنهض من مقعدها:بدور هتدخل تنام خليكى انتى كده مع شاروخان

جذبها واتجه بها الى الحجره بدون ان يتحدث نظر الى شقيقته واغلق انوار حجره المعيشه على شقيقته قائلا:عووووووووووووو

نظرت اليه ولم تستطيع كتم ضحكاتها انفجرت فى الضحك على تلك الافعال الصبيانيه

نظرت اليه قائله:ههههههها والا يهمنى دا الجو بقى رومانسي اكتر اتفق عليا انت ومراتك براحتك

دخل الى الحجره وهى خلفه ما زالت تضحك نظر اليها بابتسامه قائلا:ربنا يسعدك

ابتسمت له قائله:بقالى فتره مبسطش كده انا بجد انهارده يوم جميل

ممدوح:باذن الله كل ايامك تبقى سعيده

ابتسمت له قائله:انتو طيبين اوووووى وفاطمه وماما بجد مفيش فى حنيتهم

ممدوح بخبث:وانا ايه دا انا حتى لسه جايبلك شيكولاته الصبح

بدور:انت احن انسان شوفته فى حياتى كفايه وقفتك جمبى انا عمرى مهنسالك وقفتك جمبى طول عمرى هشيل جميلك على راسي

وضع انامه على فمها قائلا:جميل ايه وبتاع ايه

اخفضت راسها لتهبط من عينيها دمعه دافئه

رفع وجهها ونظر لعينيها قائلا:بتعيطى ليه دلوقتى

بدور ببكاء:عشان انا مكنتش اتخيل يحصل معايا كده انا انا عمرى ماذيت حد حتى جميل عمرى ماذيته نبيله حاولت تقتلنى عشان عرفت انها هى السبب فى هروب حسناء انا ماذتهمش والله ماذتهم

جذب راسها ووضعها على صدره محتضنا ايها قائلا:خلاص متعيطيش كله خير قولى الحمد لله اهم حاجه انتى هنا دلوقتى بعيد عن كل دول

بدور:الحمد لله

رفع راسها ومسح دموعها بانامله قائلا:معنتيش تعيطى بقى خلاص انا مبحبش اشوف حد بيعيط

احاط وجهها بيده وفرد شفتيها من الجانبين ليصنع لها ابتسامه قائلا:اضحكى كده احلي بكتير

ابتسمت له قائله:وهتجبلى شيكولاته:؟

ممدوح:ايوه ع الناس اللى داخلين على طمع

اخفضت راسها وهى تعض على شفتيها فقد اخجلتها كلماته رفع راسها مره اخرى وامسك طرف طرحتها ليزيلها عن راسها قائلا:هي الطرحه دى مش حنقاكى طول النهار انتى لبساها ليه؟

نظرت لطرحتها وهى بين يديه وشعرها يسقط حول وجهها نظرت اليه وجدت يحدق بها ازدادت ضربات قلبها شعرت بانه نبضاته ستتوقف وبان الغرفه لم يعد بها هواء اصبحت فارغه ركضت الى الحمام سريعا

نظر اليها وهى تخفض راسها وتعض على شفتيها نسى ما كانت تتحدث به منذ قليل رفع وجهها مره اخرى نظر لعينيها وجد يده تقترب من طرحتها ويزيلها نظر الى شعرها المحيط بوجهها واعاد لينظر لعينيها كاد ان يقترب ولكنها ركضت من امامه قبض على طرحتها واتجه الى الدولاب ليبدل ملابسه وحمل وساده من الفراش واتجه الى الارض لينام

بعد فتره خرجت من الحمام ونظرت الى الفراش وجدته فارغه ففكرت ربما خرج وترك الحجره اخذت وساده واتجهت لموضع نومها........

يلا التفاعل بقي انزل لكم اخر حلقتين


البارت الثامن والعشرون:-

خرجت من الحمام ونظرت الى الفراش وجدته فارغا ففكرت ربما خرج وترك الحجره اخذت وساده واتجهت لموضع نومها نظرت لتجده نائم على الارض مكانها اقتربت منه بهدوء قائله: ممدوح ممدوح

فتح عينيه ونظر اليها بدون ان يتحدث

وجدته ينظر لعينيها بصمت ابتلعت ريقها قائله بتوتر: اطلع نام ع السرير انا هنام هنا

ممدوح: انا هنام هنا

بدور: لا انا هنام هنا عشان رقبتك

اعطى لها ظهره واغلق عينيه قائلا بضيق : انا قولت هنام هنا اقفلى النور وروحي نامى

نظرت اليه بدهشه فقد شعرت بالضيق من طريقته قائله:بس ماما قالت.......

قطع حديثها قائلا بغضب: انا قولت هنام هنا روحي نامي ع السرير

نظرت اليه بصدمه واتجهت الى الفراش اغلقت الاضاءه وتسطحت على الفراش

نظرت اليه وسط الظلام لتجده نائما ويخفى وجهه بيده شعرت بالم بقلبها لم تدرى سبب ضيقه فمنذ قليل كان لطيف معها

لم تشعر بدموعها فقد تساقطت من عينيها بصمت ظلت تبكى وهى تكتم شهقاتها لكى لا يشعر بها

اخذ يلوم نفسه على تفكيره كاد ان يقترب منها لم يعلم لما ازال طرحتها ولكن ما يعلمه بانه اراد تقبيلها ولكنها ركضت من امامه رفضت ذلك القرب كيف له ان يفعل ذلك يجب ان يبتعد فباقترابه منها كاد ان يتهور لولا ابتعادها من امامه

ظل يفكر بها الى ان غفا دون ان يشعر


نائمه على صدره نظرت إليه قائله: سليم

رفع راسه قائلا: ايوه يا حسناء

حسناء: انى عايزه احدتك فى موضوع اكده

سليم: اتكلمى خير

حسناء بتوتر؛: انى عايزه اجول ان ليه عمى الحج ميرجعش سها لمحمد دول بيحبو بعض

سليم وهو ينظر اليها بدهشه قائلا: انتى شايفه دا وقته؟

حسناء: انى مجصدش دلوجت انا اجصد بعد فتره يعنى مهيرضيش حد يفضلو اكده دا سها مبتطلعش من جوضتها والا عادت بتجعد معايا ومعادتش بتضحك زى الاول ودا مهيرضيش حد

سليم: جوليلى انى اعمل ايه دلوجت لا ده واجته والا اجدر اوجع كلمه ابوها

حسناء: بس اكيد فيه حل نجدر نحل بيه ونرجعهم لبعض محمد ملوش صالح باللى حوصل وهو محترم وبيحبها

سليم: انى عارف محمد مهيتعايبش بس ابوى خايف على سها ودا حجه

حسناء: بس نبيله وماتت وجميل وانحبس معادش فى خوف دلوجت

سليم: ومرات عمى؟

حسناء: مهو عم عثمان طلجها وسابت البلد يعني عمى ومحمد بجو لحالهم

سليم: طيب يعنى انتى عايزانى اعمل ايه دلوجت اروح اجوزهم فى الظروف دى والا ايه

حسناء: انى مجولتش اكده انى بشوف رايك يعنى عندك مانع يرچعو والا لاه

نهض ليجلس على الفراش ونظر اليها قائلا: والحديت ده من عندك والا من عند سها

حسناء بدفاع: لاه والله العظيم سها مكلمتنى فى حاچه انى جولت نتحددو شويه واعرف رأيك فى الموضوع ده

ابتسم لها قائلا: وانتى خايفه ليه اكده

حسناء: لاه انى مش خايفه انى بس بجول الحجيجه

سليم: ماشي يا اللى بتجولى الحجيجه

حسناء: سيبك من كل ده عندك مانع والا لاه

سليم: والله يا حسناء انى عارف ان عمى عثمان ومحمد هيحافظو عليها ومحمد بيحبها بس انى اعمل ايه دلوجت

حسناء بتفكير: انى هجولك ل ايه مع عمى محمود عشان يرجعهم

ضحك عليها قائلا: ايه ده هو انتى بتعرفى تخططى وتعملى مصايب

ضربته على صدره قائله انى مهعملش مصايب احنا هنستنو لبعد الاربعين ونعملو الخطه دى

سليم وهو ينظر اليها وعلى شفتيه ابتسامه خبيثه كمن يخطط لسرقه بنك قائلا: اللى هى ايه الخطه دى؟

حسناء: مانى هجولك اهه بس من غير خناج احنا ن.......


استيقظت على صوت طرق على الباب اضاءت النوار وجلست على الفراش ونظرت اليه لتجد الارض فارغه نهضت واتجهت الى الباب لتفتحه لتجدها فاطمه

فاطمه: ايه انتو مش ناوين تصلو الفجر

بدور: اه انا نمت ومحستش كويس انك صحتينى

فاطمه: قولت اخد ثوابكو يالا وصحى ممدوح

بدور: هو مش فى القوضه

فاطمه: يبقى ماما صاحته و قاعد معاها هستناكى معاهم نصلى سوا متتاخريش

بدور: حاضر

تركتها وذهبت اغلقت الباب خلفها وامتلات عينيها بالدموع استيقظ ولم يوقظها ماذا حدث لكل ذلك اتجهت الى الدولاب لتخرج ملابسها وتذهب الى المرحاض خلعت عبأتها وظلت بقميصها الداخلى ووقفت اما المرأة تنظر لعينيها الحمراء تنظر للدموع التى تجرى على وجنتيها قائله بداخلها: انى معرفش بتحددت معايا اكده ليه انى معملتش حاچه

استمعت لباب البانيو ينفتح ووجدته يخرج وهو يضع منشفه حول خصره ويمسك باخرى لتنشيف شعره

نظرت اليه بصدمه فهى لم تتوقع وجوده هنا

نظر اليها بدهشه فهو تركها نائمه لم يتوقع وصولها لهنا

بدور بتوتر وهى تغلق عينيها: انا اسفه انا مكنتش اعرف انك هنا انا (تذكرت بانها خلعت عبأتها منذ قليل فحملت ملابسها وركضت من الحمام

نظر اليها وهى تخرج من الحمام اغلق عينيه وتنهد باسف وارتدى ملابسه وخرج من الحمام ولكنه وجد الحجره فارغه

ذهب الى الخارج ليصلى ولكنه لم يجدها نظر لشقيقته قائلا:امال بدور فين

زينب:قالت انها تعبانه وعايزه تنام وصلت ودخلت تنام تانى

نظر الى والدته بدهشه قائلا بداخله :بس انا خارج من القوضه ومكنتش فيها

زينب:يالا يا حبيبى نصلى احنا وسيبها ترتاح

ممدوح بشرود:حاضر يا امى

وبداءو صلاتهم

خرجت من الحمام وارتدت عبأتها واتجهت للحمام الخارجى لتتوضاء اوقفتها زينب قائله:امال فين ممدوح يا بدور؟

بدور:فى الحمام

زينب:طب استنيه معانا

بدور:لا انا هتوضى واصلى عشان انام اصلى عندى محاضرات بدرى ولازم ابقى فايقه عشان اركز

زينب:طيب ياحبيبتي زى متحبي

بدور:انا هتوضا فى الحمام ده

فاطمه ضاحكه:انتو مش مكفيكو الحمام اللى فى القوضه وهتستولو على ده كمان

زينب:اسكتى يا فاطمه خدى راحتك يا حبيبتي

اتجهت الى الحمام وتوضاءت وذهبت الى الحجره مره اخرى بعدما استمعت لصوته مع والدته وشقيقته عندما كان يسال عليها

ادت فرضها واخذت الوساده ووضعتها بالارض ونامت

بعد قليل دخل الى الحجره ليجدها نائمه على الارض فاتجه الى الفراش واغلق الانوار وذهب فى النوم

فى الصباح استيقظ ليجد الحجره فارغه دخل الى الحمام وبعد قليل خرج ليرتدى ملابسه واتجه الى الخارج ليجدها تضع الاطباق على السفره

نظر اليها ونظر الى الاطباق وجلس بصمت

بدور: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

انهت جملتها واتجهت الى المطبخ مره اخرى

نظر اليها وهى تتحرك من امامه لم يدرى لما يشعر بانها جرحته وكأنها اهانته نهض من مقعده ليستعد للخروج للعمل

دخلت الحجره ونظرت اليه قائله: ايه يا ممدوح انت رايح فين؟

ممدوح: انا خارج يا امى عندى شغل ضرورى

زينب: استنى توصل فاطمه وبدور معاك يابنى

ممدوح: معلشي يا امى انا بجد متاخر

زينب: هو فى ايه؟

ممدوح: تقصدي ايه مش فاهم؟

زينب: انت وبدور متخانقين؟

ممدوح: متخانقين! لا ليه

زينب: مش عارفه بس حاسه ان فى حاجه

ممدوح: لا يا امى انا بس عندى شغل ضرورى ومع ذلك هستناهم

وجلس مره اخرى ليأكد لوالدته بان لا يوجد اى خلاف بينهما

خرجت الفتيات وجلس الجميع ليتناولون الفطور سويا

وبعد ذلك خرج وهما خلفه متجهين الى المصعد ومن ثم الى السياره

نظرت لشقيقته وهى تفتح الباب الخلفى وتجلس وتغلقه خلفها

جلس بمقعده وفتح لها الباب المجاور بصمت

نظرت اليه وبدون ان تتحدث جلست بصمت هى الاخرى

نظرت اليهم بتعجب فهناك صمت ولكن نظراتهم تتحدث

فاطمه:ممدوح خد بالك احنا محضرتنا هتخلص بدرى بدور هتخلص الساعه ١٢ قبلى بساعه يعنى تيجى تاخدها وتستنونى

ممدوح:ماشي

بعد قليل وقف بسيارته وانتظر هبوطهم وجد شقيقته تهبط ولكنها انتظرت

هبطت من السياره وانتظرت هبوطها نظرت اليها شعرت بانها تريد التحدث اليه فغادرت بدون ان تتحدث

نظرت اليها وانتظرت ذهابها ونظرت اليه وجدته ينظر امامه بصمت ابتلعت ريقها بتوتر قائله:ممدوح

نظر اليها قائلا:نعم

بدور بتوتر:انت زعلان منى؟

نظر الى ساعته قائلا:انتى كده هتتاخرى

وكانه القى بوجهها بكوب ماء بارد نظرت اليه بصدمه وبدون ان تتحدث فتحت باب السياره وهبطت منه بصمت لم تستطيع ان تمنع دموعها

نظر اليها وهى تتحرك امامه يعلم بانه احرجها ولكنه يحاول الابتعاد عنه فاى اقتراب سيجعلها تهرب وهروبها بتلك الطريقه يألمه

نظر امامه وانطلق بسيارته بصمت

ظلت شارده طوال اليوم لم تستطيع التركيز وفى اخر اليوم اقتربت منها احدى صديقاتها قائله:فينك يا بدور بقالك فتره مبتجيش الجامعه

بدور:ازيك يا اميره انا كنت تعبانه شويه

اميره:الف سلامه عليكي وعامله ايه دلوقتى؟

بدور:الحمدلله احسن كتير

اميره:يا رب دايما يا حبيبتي لازم نخرج بقى مدام انتي جيتى كده مش هنسيبك انتى هترجعى السكن تانى مش كده

بدور:لا انا قاعدت عند ناس قرايبى

اميره:اللى وصلوكى الصبح؟

بدور:ايوه انتى شوفتيهم؟

اميره بخبث:اه شوفت الواد المز اللى كان سايق هو مرتبط

بدور بضيق:ايه اللي بتقوليه دا يا اميره فى حد يتكلم كده

اميره:فى ايه يا بت بهزر وبعدين مش انتى مخطوبه والا حطيتى عينك عليه

بدور بضيق:انا مش مخطوبه سبنا بعض

اميره بخبث:يبقي عينك ع المز اللى كان سايق العربيه انا مشفتهوش من قرب بس تحسيه ضابط كده

بدور بضيق:لا مش،ضابط وكمان هو مرتبط او الاصح متجوز ملكيش دعوه بيه لان مراته صحبتى

اميره:يا خساره يعنى مفيش طريق ليه

بدور بغضب:لا ملوش

وجدت هاتفها يعلن عن اتصال فنهضت من مقعدها قائله:انا همشي عشان متاخرش

اميره:ماشي انا كمان همشي معاكى

بدور بتوتر:لا مانا طريقى بعيد عن السكن يعنى مش نفس الطريق اصلا

اميره:طيب نخرج سوا من الجامعه لغايه الشارع

بدور بتوتر:ماشي

خرجو سويا ولكنها نظرت الى تلك السياره قائله:الحقى يا بدور مش دى العربيه اللى وصلتك الصبح

بدور بتوتر:لا دى شبها

اميره وهى تجذبها لتقترب من السياره اكثر قائله:اهو يا بت هي والمز جوه اهو بصى كده

بدور بتوتر:اه فعلا تلاقيه مستنى مراته اصها فى طب

اميره:يا بختها الحقى دا نزل من العربيه وبيبصلك

بدور وهى تتجاهل حديثها قائله:سيبك منه انتى مش هتركبى تاكسي بقى وتمشي

اميره:خلينا واقفين شويه نتامل

بدور بغضب:لا يالا نمشي استنى كده

نظرت بعيدا لتجد احدى سيارات الاجرى قادمه فتوقفها قائله:يالا يا اميره هتتاخرى وقفتلك عربيه اهو

اميره بضيق:انا قولتلك وقفيلى تاكسي؟

بدور:يالا يا اميره الراجل واقف كده هيضايق

نظر اليهم السائق قائلا:ايه يا انسه انتى وهى انا هقف فى الطريق كده كتير؟

فتحت الباب قائله:يالا يا اميره اركبى مينفعش كده

نظرت اليها قائله:ماشي يا بدور (وجلست بالسياره )

بدور وهى تشير لها قائله:باى

نظرت اليها واشارت بيدها بمعنى انها ستريها غدا وانطلق السائق بالسياره

نظر اليها وهى تخرج ومعها احدى وجدها تتجاهل وجوده وذهبت لتقف احدى سيارات الاجره ويظهر التوتر على ملامحها عكس صديقتها التى تنظر اليه وكأنها تعرفه

وجدها تقترب بعد ذهاب التاكسي وبداخله تلك الفتاه

بدور بتوتر:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ممدوح:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فتح الباب الامامى للسياره وجلس بها نظر اليها بدهشه قائلا:انتى واقفه كده ليه متركبى

فتحت الباب وجلست بجانبه قائله:فاطمه قدامها ساعه

ممدوح وهو يتحرك بالسياره قائلا:اه مانا عارف

بدور بدهشه:طب انت رايح فين؟

ممدوح وهو ينظر اليها قائلا: متخافيش مش هخطفك مش معقول هنفضل واقفين فى الشارع نستناها نروح نشرب اى حاجه في اي مكان

اشارت له بالموافقه بدون ان تتحدث

انطلق بالسياره ووقف امام احدى الكافتيريات الصغيره والقريبه من الجامعه ونظر اليها واخرج شي من جيبه ومد يده اليها قائلا: اتفضلي

نظرت لما بيده ونظرت اليه قائله: عشانى

ممدوح بمزاح: اعتقد كده

بدور بابتسمه رقيقه: شكرا

ممدوح: العفو

ممدوح: هي مين اللى كانت معاكى وانتى خارجه من الجامعه

بدور بضيق: صحبتى

ممدوح: اه وانتى سبتيها تركب تاكسي ليه كنا وصلناها

نظرت اليه بضيق قائله:وانت عايز توصلها ليه انت تعرفها اصلا؟

ممدوح:دى صاحبتك ومدام معانا عربيه كان واجب نوصلها

بدور بضيق:المره الجايه ابقى قولها واجب نوصلك

ممدوح:وانا اقولها ليه انتى اللى المفروض تعزمى عليها مش انا

بدور بغضب:انا مبعزمش على حد انت عايز توصلها ابقى روح وصلها (انهت حديثها ونظرت من النافذه المجاوره لها تحاول ان تهداء قليلا

نظر اليها بدهشه لما تتحدثمعه بتلك الطريقه

ممدوح:هو انتو زعلانين مع بعض فى حاجه حصلت

بدور بغضب:اه مبكلمهاش وتخخانقين تاخد رقمها عشان تصالحها يمكن ترتاح كده

ممدوح بدهشه:مين اللى يرتاح؟

بدور:انت انا مش عارفه فى ايه على فكره اسمها اميره

نظر اليها بصدمه ولكن سرعان ما فهم سبب ذلك الغضب قائله بابتسامه:الله اسمها جميل

نظرت اليه بصدمه وابتلعت غصتها وتصنعت البرود قائله:فعلا

ممدوح بخبث:اميره

نظرت اليه قائله بضيق:اه اسمها اميره

ممدوح:مانا عارف بس بجربه

نظرت للنافذه المجاوره وفتحت الباب وهبطت منه واتجهت الى الكافتيريا بضيق وبعد لحظات عادت الى السياره مره اخرى لتجده يجلس وعلى شفتيه ابتسامه وينظر اليها

ممدوح بخبث: انتى مالك نزلتى ليه من العربية

بدور:مفيش بس انا مبقتش بحب الشيكولاته

نظر اليها قائلا:ليه مانا جيبلك واحده امبارح وخدتيها ايه اللى حصل من امبارح للنهارده

بدور بضيق:مش عايزه منك حاجه(ووضعتها على امامه وهمت لتخرج مره اخرى ولكنه امسكها من يده قائلا:رايحه فين

بدور بضيق:العربيه حر وانا مضايقه

اغلق الباب قائلا:هفتح المكيف

بدور بضيق:لو سمحت انا عايزه انزل

ابتسم لها قائلا:مضايقه من ايه فى حاجه ضيقتك فى الجامعه انهارده اتخنقتى مع صاحبتك

دفعت يده بعيدا عنها قائله:اوعى كده سيبنى

لم يستطيع كتم ضحكاته قائلا:ههههههههه بس بس مالك بتضايقى كده ليه

بدور بغضب:اوعى كده سيبنى انا عايزه اروح

ممدوح بخبث:وفاطمه مش هنستناها؟

بدور:روح هاتها وانا هركب تاكسي

ممدوح:خلاص هى زمانها خرجت هناخدها ونروح كلنا

انطلق بالسياره وهو يضحك بداخله فهى تغار ستجن من الغيره كيف لم يشعر بذلك ليس وحده من وقع فى الحب

وصلو الجامعه وبمجرد رؤيتها لشقيقته هبطت من السياره وجلست بالخلف

نظر اليها وهو يكتم ضحكاته

نظرت اليهم بدهشه ولكنها لم تعلق وفتحت الباب المجاور له وجلست قائله:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ممدوح وبدور:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نظر الى المرأة الاميه ليجدها تنظر اليه ابتسم لها هذا ما جعلها تشعر بالغضب فضحك بداخله عليها وانطلق بالسياره متجها الى المنعشق

يجلس مع والده وعمه وابن عمه بحجرة المعيشه دخلت عليهم الخادمه قائله:يا حاچ فى واحده بره عايزه سليم بيه

محمود:مين دى؟

زهره:والله معرف يا حاچ دى لابسه نقاب بس انى حاسه ان صوتها مهش غريب عليا

سليم:دخليها اكده للحريم انى معرفش دى مين والا رايده ايه

محمود:واحنا هندخلها للحريم كيف واحنا منعرفش دى مين والا رايده ايه داخليها اهنه واحنا نشوفو مين دى وشيعى للحاچه

زهره:حاضر يا حاچ

خرجت وعادت بها

نظرت اليهم واخرج من بين الشال الذى كانت ترتديه سلاحا ناريا ووجهته ناحيته واطلقت الرصاص قائله:انتى اللى جتلت بتى وضيعت ولدى انت السبب فى كل اللى حوصل

نظرت اليه لتجد الطلقه لم تصيبه ولكنها اصابت زوجها صرخت قائله:عثمان ليه عملت اكده

اخرج السلاح من جيبه ووجهه بنص راسها قائلا:انى غلط انى معملتش اكده من سنين خسرتينى كل حاچه

ركض محمد ناحية والده قائلا:لا يا ابوى متعملش اكده(ولكن كان قد انتهى كل شئ)

نظر الى والدته التى اصبحت جثه هامده واقترب من والده قائلا:ابوى امى ماتت

عثمان بالم:اكده احسن يا ولدى

محمد:متخافش يا ابوى انت هتبجى بخير دلوجت الطلجه فى كتفك

عثمان:لاه يا ولدى انى اكده بخير انت اللى دايما كان جلبك ابيض وانت اللى هتكمل وهتبداء من جديد

محمد:ايه اللى بتجوله ده لازمن تروح المستشفى دلوجت

هبط النساء للاسفل بخوف من صوت اطلاق النار

كريمه بخوف وهى تنظر ء على صدر ابنها قائله:سليم ولدى مالك يا جلب امك

وقفت عند باب الحجره ونظرت اليه بهلع وركضت اليه قائله بصراخ:سليم سليم سليم


نظرت الى عمها قائله:عمى عثمان سليم

سليم:انى بخير يامه عمى عثمان هو اللى مضروب بالنار

حملوه واتجهو الى المستشفى واطمئنو على وضعه فقد كانت الطلقه سطحيه وكان وضعه ليس خطيرا وبعد عدت وقت ليس بقصير انتقل لحجره عاديه واجتمع الجميع حوله ليطمئنو على وضعه


وصلو الى المنزل رحبت بهم زينب بحب قائله:حمدلله علي السلامه يا ولاد غيرو هدمكو على بال محضر الغدا

اتجهت الى حجرتها بدون ان تتحدث معهم

نظرت اليها بدهشه قائله:هى بدور مالها يا ولاد

فاطمه:انا معرفش مالها يا ماما بس شكل فى حاجه حصلت فى الجامعه مضيقاها

نظرت اليه وجدته يبتسم ويتبعها بعينيه

زينب:ايه يا ممدوح هى بدور مالها؟

ممدوح ينظر الى الحجره شاردا

زينب:ممدوح ممدوح

ممدوح:ها بتنادى يا ماما

فاطمه:لا والله دى بقالها ساعه بتكلمك

ممدوح:اسف يا ماما ماخدتش بالى كنتى بتقولى ايه

زينب:كنت بقول بدور مالها بعد اذنكو

زينب:طيب يا حبيبي شوفها مالها وتعالو عشان تتغدو

ممدوح:حاضر بعد اذنكو

تركهم واتجه الى الحجره ودخل ليجدها تجلس على الفراش

اقترب منها قائلا:يالا عشان نتعدا ماما وفاطمه مستنينا

بدور بضيق:انا مش جعانه وعايزه انام

ممدوح:ممكن اعرف فى ايه؟

بدور:مفيش مانا سالتك نفس السؤال الصبح فاكر اجابتك روح عشان متتاخرش ع الغدا

ضحك عليها قائلا:دا انتى بترديهالى بقى

بدور بضيق:انا مبردهاش لحد انا عايزه انام

تمددت واغلقت الانوار فتح الانوار مره اخرى

نهضت بغضب وتصادمت راسها بفمه دون ان تشعر

وضعت يدها على راسها بتألم قائله:ااااه راسى

نظر اليها بقلق وازاح شعرها الى الخلف ووضع يده على راسها قائلا:فين انهى حته اللى وجعاكى انا مكنتش اقصد

نظرت اليه بفزع قائله:بقك بيجيب دم افتح بقك كده سنانك وجعاك

ممدوح:لا كويسه متخافيش،انتى راسك وجعاكى

بدور وهى تمسك يديه وتنهض من الفراش قائله:تعالى اغسل بقك كده عشان نشوف الدم جاى منين

نظر اليها وهى تغسل فمه كطفل صغير وتفتحه لتتفحض من اين تخرج الدماء وتحرك اسنانه للتاكد من سلامتهم

بدور وهى تنظر اليه بقلق:سنانك وجعاك شفتك متعوره بس متخافش جرح بسيط ومن جوه استنى هنادى فاطمه تعقمهولك

كادت ان تذهب ولكنه امسكها من معصمها واوقفها

نظرت اليه بقلق قائله:فى حاجه انت كويس

ضمها اليه قائلا:........

#روايه_احببت_حسناء_الصعيد

البارت التاسع والعشرون:-قبل الاخير 

بدور وهى تنظر اليه بقلق:سنانك وجعاك شفتك متعوره بس متخافش جرح بسيط ومن جوه استنى هنادى فاطمه تعقمهولك

كادت ان تذهب ولكنه امسكها من معصمها واوقفها

نظرت اليه بقلق قائله:فى حاجه انت كويس

ضمها اليه قائلا:انا بخير متخافيش

وجدت راسها على صدره اغلقت عينيها واستمعت لضرباته قلبه وهى تستمتع برائحته التى ملاءت رئتيها ولكنها شعرت بضربات قلبه تزداد ابتعدت عنه لتنظر لعينيه

لم يشعر بنفسه حينما جذبها اليه ولكن استكانتها بين يديه جعل قلبه يخفق بقوه وجدها ترفع راسها عن صدره وتنظر اليه

بدور بتوتر: انا انا اسفه انا السبب فى انك اتعورت

ممدوح: مفيش مشكله حصل خير

بدور وهى تضع يدها على شفتيه قائله: اهى بطلت تجيب دم الحمدلله

ممدوح وهو ينظر الى عينيها قائلا: انتى خوفتى عليا؟

بدور: اكيد طبعا

ممدوح: ليه

بدور وهى تخفض عينيها قائله: بعد اللى عملته معايا بتسالنى خوفت عليك ليه؟

رفع عينيها لتقابل عينيه قائلا: انتى خوفتى عليا عشان كده؟

شعرت بالارتباك وهى تنظر الي عينه وعينيه مصوبه عليها فاخفضت وجهها مره اخرى قائله بداخلها: عايزنى اقولك ايه عايزنى اقول انى حاسه احساس جديد عليا ومش قادره اتجاهله

وضع يده على وجنتيها ورفع وجهها ناظرا بعينيها قائلا: بدور انا بحبك

نظرت اليه بصدمه واغلقت عينيها وفتحتها مره اخرى لتستعب بان ما حدث حقيقيا

نظر اليها ليري ردها على حديثه توقع بان تخبره بحبها هى الاخرى ولكنها لم تفعل فتحدث بصوت هادئ: ايه سكتى ليه

ابتلعت ريقها قائله: اقول ايه

ممدوح بهدوء: قولى اى حاجه انا قولت اللى حاسس بيه وهو انى بحبك

بدور: لا بتهيائلك انت مش بتحبني انا بس صعبت عليك

ممدوح: ايه اللى بتقوليه ده؟

بدور : بقول الحقيقه

ممدوح: لا دى مش الحقيقه الحقيقه انى بحبك وعارف انك بتحبيني

ابتعدت عنه قائله:لا انا مبحبكش

كادت ان تخرج ولكنه امسكها من معصمها قائلا:قولى انك مبتحبنيش زى مانتى عايزه بس اناعارف انك بتحبيني عينك بتقول كده وكلام العين بيبقي اصدق من اى كلام

ابعدت يده عنها وتركته وخرجت من الحمام فحديثه يشعرها بالضياع لم تريد ان تراه يندم على اقترابه منها

خرج ونظر اليها وهى تقف وتعطى له ظهرها اقترب منها بهدوء وادارها اليه قائلا:بدور متهربيش من مشاعرك ادينا فرصه

نظرت اليه وعينيها مليئه بالدموع قائله:انا اسفه بس مش هقدر

ممدوح وهو يحيط وجهها بيديه قائلا:ليه انا فيا حاجه مش عجباكى

بدور:لا انت تستاهل افضل منى بكتير

ممدوح وهوينظر لعينيها قائلا:بس انا عايزك انتى وبالنسبالى انتى أفضل واحده

نظرت اليه بعينين دامعه:بتقول الكلام ده دلوقتى بس بعدين هتغير رائيك

ممدوح وهو يمسح بانامله وجنتيها قائلا:متعودتش اغير كلمتى والا ارجع فيها ومبقولش حاجه انا مش متاكد منها وانا متاكد انى بحبك وعايز ابداء معاكى حياه جديده ادينا فرصه صدقينى مش هتلاقى زوج احسن منى وعندى استعداد ارشيكى بالشيكولاته كل يوم بس توافقى وتبطلى عياط

مسحت دموعها ونظرت اليه بابتسامه هادئه فهو يمزح من اجل ان يجعلها تبتسم لم ترى فى حياتها شخصا كهذا

غمز لها قائلا: اعتبر دى موافقه منك

اخفضت راسها فلم تدرى ماذا تقول

ممدوح وهو يرفع راسها قائلا: حرام عليكي انا تعبت كل شويه تبصى للارض انا هعتبرها موافقه وانك مكسوفه

ابتلعت ريقها بتوتر فهى تريد ان تكمل حياتها معه ولكن هناك شئ بداخلها يريد الهروب يخشى ان تتألم ظلت تنظر اليه وعينيها مليئه بالدموع

وضع يده على وجنتيها ووضع قبله رقيقه على جبهتها قائلا: انا مش هغصبك على حاجه انا اخدت وقتى لغايه ماستوعبت انى عايز اكمل حياتي معاكى ومن حقك تفكرى وتاخدي وقتك انا هسيبك دلوقتي عشان ورايا شغل

ابعد يده عن وجهها واتجه الى الباب بصمت

شعرت بالالم حينما وجدته يبتعد لا تريد ذلك البعد ولكنها تخشى الاقتراب تخشى ان يبتعد عنها بعدما تتذوق رحيق قربه بعدما تعتاد على وجوده بقربها

نظرت الى ذلك الباب الذى اغلقه بعد ذهابه واستلقت على الفراش تبكى بحزن قائله: انا عارفه انك احسن شخص ممكن اقابله فى حياتى بس انا منفعكش (انهت جملتها وانفجرت فى البكاء)

رفعت عينيها حينما شعرت بالباب يغلق مره اخرى وجدته يقترب منها ويجلس بجوارها قائلا: ليه؟ ها ليه؟ انا عايزك وانتى عايزانى ليه تكتبي علينا البعد بقلم اسود ليه وبعدها تعيطى

مسحت دموعها ونظرت للجهه المجاوره قائله:مين اللي قالك اني بعيط انا بس دخلت حاجه فى عينى

احاط خصرها بيده ونظر لعينيها قائلا:بتكبرى ليه؟

اخفضت راسها لتخفى دموعها

رفع راسها لتقابل عينيه عينيها قائلا: بحبك

نظرت اليه كالتائهه كان يتحدث بلغه لم تعلمها امتلات عينيها بالدموع واخدت شهقاتها تعلو

احتضنها يشتم عطر شعرها قائلا: بحبك

اغلقت عينيها ودموعها تهبط على وجنتيها وشهقاتها تعلو

وضع يده على شعرها قائلا: بس بس متعيطيش لو عازانى امشي همشي

رفعت يدها لتحيط خصره قائله: لا متمشيش انا مخوفتش اخسر حد فى حياتى اد مخوفت اخسرك متسبنيش انا مبقتش اقدر اعيش من غيرك

قبل راسها بحب قائلا: وانا مش هبعد عنك مش هقدر اصلا

احتضنته بالقوه قائله: توعدني متسبنيش

ممدوح بحب: اوعدك اني عمرى مهسيبك

نظرت اليه بعينين دامعه قائله: والا فى يوم تجرحنى باللى فات

ممدوح وهو ينظر اليها قائلا: اللى فات ميخصنيش واللى جاي ملكنا سوا واوعدك انى هفضل جمبك لغايه مموت ومش هبعد عنك ابدا

وضعت راسها على صدره براحه

نظر اليها قائلا بخبث: ايه هنفضل نوعد فى بعض كده كتير ندخل فى الجد بقى

نظرت اليه بعدم فهم قائله: جد ايه؟

ممدوح: يعنى مفيش بحبك بوسه كده بوسه كده ايه الحب الناشف ده؟

اخفضت راسها بخجل فاقترب من وجهها ليطبع قبله رقيقه على وجنتها

نظرت اليه بخجل قائله: اااا انت مش كنت رايح شغل

ممدوح بخبث: غيرت راى انا هقعد معاكي هنا

نظرت اليه بتوتر قائله: بس اكيد وراك شغل مهم

ممدوح بخبث: يعنى عايزانى امشي؟

بدور بلهفه:لا والله بس خايفه اعطلك عن شغلك

ممدوح: لا متخافيش انا معنديش شغل دلوقتي ويالا قومى البسي انا عازمك بره ايه رأيك انتى من ساعة مجيتى القاهره مخرجتيش اكيد مخنوقه

ابتسمت له برقه قائله: فعلا من ساعة مجيت وانا قاعده في البيت

ممدوح: طيب اجهزى وانا مستنيكى

بدور: حاضر مش هتاخر

تركته واتجهت الى الدولاب سريعا لتخرج ملابسها نظرت اليه حينما استمعت لصوته يهتف باسمها

نظر اليها وهى تركض الى الدولاب لتخرج ملابسها ابتسم وهو ينظر اليها واخرج شئ من جيبه قائلا: بدور

بدور وهى تنظر اليه : نعم

نظر الى ما بيده نظرت الى عينيه ومن ثم ليديه وامتلات عينيها بالدموع وهى تجده يقترب منها وبيده علبه قطيفه باللون الاحمر ويفتحها ليظهر ذلك الخاتم الرقيق قائلا: تقبلى تكملى معايا حياتك؟

نظرت اليه وعينيها مليئه بالدموع وتهز راسها دليلا على الموافقه

اخرج الخاتم ووضعه باصبعها ونظر لعينيها قائلا: بحبك

احتضنته بقوه قائله: انا كمان بحبك بحبك اوي

قبل راسها بحب ورفع وجهها ليقابل وجهه ناظرا بعينيها الدامعه ورفع يده ليمسح بانامله دموعها

امسكت يده وقربتها لشفتيها مقبلة اياها ونظرت لعينيه وعلى شفتيها ابتسامه رقيقه ومن ثم وضعت راسها على صدره فقد شعرت بالراحة والاطمئنان بالقرى منه

شعر بانه يفقد السيطره على نفسه حينما وجدها تقبل يده وتضع راسها على صدره بدون ان يشعر احاط خصرها بيده مقربا اياها اليه ورفع شعرها بعيدا عن رقبتها ليطبع قبله ناعمه على رقبتها جعلتها ضائعه

ابتعد عنها لينظر الى عينيها ليجدها مغمضه وانفاسها مضطربه وضع كفه على وجنتها ونظر لعينيها مره اخرى ليجدها تفتح عينيها وتنظر اليه وعلى شفتيها ابتسامه صافيه حملها واتجهه بها الى الفراش وهو ما زال ممسكا بخصرها

احاطت رقبته بيدها وهى تتحشي النظر الى عينيه من فرط خجلها

وضعها بالفراش وجلس بقربها قائلا: خايفه مني؟

ابتسمت له وهزت راسها لتنفى شعورها بالخوف وهى بالقرب منه

ابتسم لها وهو يقترب منها ولاول مره تلمس شفتيه شفتيها بقبله هادئه رقيقه ليجتمعا سويا بمحيطهم الهادئ وينعمان بعشقهما الوليد معا

يجتمع الجميع بجانبه وينظرون اليه فينظر الى شقيقه قائلا:متخافش يا محمود انى بجيت بخير يا اخوى وصحتى بجت زى الحديد

محمود:حمدالله بالسلامه عليك يا اخوى

عثمان:الله يسلمك من كل شر

سليم وهو يربط على ظهره قائلا:الف سلامةعليك يا عمي حمد الله على سلامتك

عثمان:الله يسلمك يا ولدى.

اقترب منه قائلا مقبلا يده قائلا:الف سلامه عليك يا ابوى

عثمان:الله يسلمك يا ولدى(نظر الى شقيقه قائلا):نعمه فين يا اخوى؟

محمود: ربنا يرحمها ويسامحها

عثمان وهو ينظر الى ابنه قائلا:اكده احسن ارتاحت وريحتنا من شرها بس بعد مخربت كتير

محمود وهو يربط على كتفه قائلا:كل شيء نصيب يا عثمان واهى دلوجت ميچوزش عليها الا الرحمه هندفنها بعد صلاة العشاء عشان محدش يشم خبر انها مضروبه بالنار

عثمان:ربنا يرحمها

محمود:احنا هنسيبك دلوجت عشان ترتاح ونروح عشان نلحج ندفنوها جبل الصبح

عثمان:انى چاي معاكو دلوجت

محمود:لاه عشان الچرح بتاعك وهتتالم

عثمان:لاه انى مهجعدش اهنه انى هروح على دارى

محمد:لاه يا ابوى صحتك والچرح يتلوث

عثمان:انى جولت همشي من اهنه

سليم:خلاص انى هشوف الدكتور يكتبلنا على خروچ

خرج ليتحدث مع الطبيب وبعد ملاحظات كثيره تركه يخرج بعد ان اكد له ضرورة المتابعه والاهتمام بالجرح


نائمه على الفراش وتعطى ظهرها له لتخفى دموعها فما حدث لم تكن تتوقعه ابدا فبهذا اليوم لم يحدث شئ لما حاول ايهامهم بحدوث شئ الهذا الحد يحقد عليهم اراد تدمير حياتهم جميعا لولا زواجها من ممدوح ووقوعها بعشقه كانت ستحيا وحيده خوفا من الفضيحه قطع شرودها بقبله على ظهرها

ظل ينظر اليها وهى تعطى له ظهرها اقترب منها ووضع قبله على ظهرها قائلا ايه سرحتى فى ايه

بدور ببكاء:بفكر ليه يعمل كده ليه يخلينى اعيش وانا حاسه انى عار ليه انا عمرى ماذيته او اذيت حد وبابا بابا كان بيعاملهم على انهم ولاده نبيله كانت عايزه تموتنى واخوها كان عايز يدفنى بالحيا دا كله ليه

وضع يده على وجنتها ونظر اليها قائلا:خلاص انسي كل اللى حصل خلينا نبداء من جديد واى حاجه عدت ننساها والا جميل والا نبيله نبيله خلاص ماتت وجميل وهياخد جزاته وانتي وبقيتى معايا اهو طلعنا بحاجه حلوه من كل دا اننا بقينا مع بعض والا انتى عندك راى تانى

ابتسمت له قائله:انت احلى حاجه حصلتلي فى حياتى

ممدوح:طيب يبقى خلاص ننسي كل اللى فات ومتفتكريش غيراني بحبك

بدور:وانا كمان بحبك بحبك اوي

قطع حديثهم طرق على الباب فنظر اليها قائلا:مين؟

من خارج الحجره:انا فاطمه

ممدوح بخفوت:عايزه ايه دى (واكمل حديثه بصوت عالي قائلا:ايه يا فاطمه؟

فاطمه:ماما بتقولك العشا جاهز

ممدوح:طيب طيب جاين

فاطمه:متتاخروش انا جعانه

ممدوح:خلاص ماشي

نظر اليه قائلا بمزاح:البت دى بارده اوى

رفعت اصبعها فى وجهه قائله:متغلطش فى صحبتى

رفع حاجبه قائلا:بقى كده بتبعينى

بدور وهى تنهض من الفراش قائله بضحك:بقولك صحبتى

نظر اليه قائلا:والله هي بقت كده طب ماشي

ونهض من الفراش ليركض خلفها ولكنها سبقته واغلقت باب الحمام خلفها

طرق على الباب قائلا:افتحي الباب

بدور من الداخل قائله بضحك:لا انا هلبس واطلع اتعشا مع صحبتى حبيبتي

ممدوح: والله طيب ماشي انا كمان هسبقك

ظل يستمع لصوت ضحكاتها من خلف الباب ونظر لدرج المراه وضحك بخبث قائلا:مفكرانى مش هعرف افتح الباب ههههههه انا هوريكى

اتجه الى الدرج ليخرج من منه قطعه حديديه ويقوم بفتح الباب ويدخل الحمام ليجدها تجلس بحوض الاستحمام مغلقة العينين ولم تشعر بوجوده اقترب منها قائله:بتسترخى وسيبانى بره

انتفضت قائله:انت دخلت ازاى انا قفله الباب بالمفتاح

ممدوح بخبث:نسيت اقولك ان المفتاح دا اى كلام وباى حاجه بتفتحى من بره عادى ههههههههه

بدور وهى تلقي عليه الماء قائله:والله ولسه فاكر تقولي

ممدوح ضاحكا:مهى مجتش فرصه

بدور:لا والله ودلوقتى الفرصه جات

ممدوح بخبث وهو يقترب منها:هو فى احلى من كده فرصه

بدور ضاحكا:قليل الادب اوعى

ممدوح ضاحكا:انا قليل الادب طيب مش هوعى بقى

بدور ضاحكا وهى ترميه بالماء:اوعى اوعى ههههههههه

يجلس على الفراش وهو ينظر اليها قائلا:حسناء كفياكى اكل عاد بجيتى كد الفيل

نظرت إليه بصدمه قائله:انى بجيت كيف الفيل

سليم:ايوه انى جاعد ابصلك واجول فى نفسى خلاص دى اخر لجمه لا دى اخر لجمه وانتى والا هنا

حسناء وهى تبتلع الطعام قائله:انى چعانه اعمل ايه وكل ماكل اچوع اكتر

سليم ضاحكا:يبجى مبتسميش والا انتى والا عيالك

نهضت وتركت الطعام قائله:معنتش واكله ارتحت اكده

سليم:بجالى ساعه اجولك تعالى نجعد شويه ونتحدتو وانتى جاعده تاكلى وتجولى چايه ومبتتحركيش

حسناء:انت هتعد عليا الوكل خلاص معنتش واكله

سليم:ايوه اكده تعالى اجولك على حاچه

حسناء:تجولى على ايه

سليم وهو يقبلها قائلا:بحبك

ابتسمت له قائله:وانى كمان بحبك جووووى يا سليم بس،زعلانه منك

سليم:ليه يا جلب سليم؟

حسناء:عشان بتجولى بجيتى كيف الفيل انى بجيت كيف الفيل يا سليم؟

سليم:انى جولت اكده؟

حسناء:ايوه جولت اكده

سليم:جطع لسانى دا انتى حسناء الصعيد كله

حسناء:بچد يا سليم يعنى مبجتش كيف الفيل

سليم:بصراحه انتى اتخن من الفيل حبه

ضربته على صدره قائله: بجى اكده انى اتخن من الفيل ماشى يا سليم

احتضنها قائلا:انى بضحك معاكى انتى جمر يا جلب سليم

عضت على شفتيها بخجل

فضحك عليها قائلا:وفرى كسوفك ده لبعدين احنا لسه بنتحددو

حسناء بخجل:سليم

سليم:ايوه

حسناء ضاحكه:انى چعانه

سليم وهو يغلق الانوار:بعدين نبقى نشوف الموضوع ده

(بعد مرور عدة اشهر)

يجتمع الجميع فى المستشفى بسبب مرض عثمان المفاجئ بسب مرض السكرى

محمود وهو ينظر لشقيقه ويربط على ظهره قائلا:الف سلامة عليك يا اخوى السكر ده مخلاش حد الله يلعنه

عثمان:الحمدلله يا محمود انها جت على اكده

سليم:الف سلامه عليك يا عمي

عثمان:الله يسلمك يا ولدى ربنا يكرمك (وينظر الى شقيقه قائلا): تعالى يا محمود انى عايز احدتك فى موضوع اكده بس متخچلنيش

محمود: موضوع ايه يا عثمان؟

عثمان: انى بطلب يد سها لولدى محمد وكفايه اللى حوصل لحد اكده يا محمود

محمود:مش واجته الحديت ده يا عثمان لما نطمنو عليك وتخرچ من اهنه نبجى نشوف الموضوع ده

عثمان: لاه انى عايز منك كلمه عشان جلبى يطمن

محمود وهو يربط على كف شقيقه : جوم انت بالسلامه واللى انت رايده هنعمله

عثمان: ربنا يفرح جلبك زى مفرحت جلبى يا اخوى

نظر اليه قائلا:مبروك يا ولدى

ربط على كتفه قائلا: الله يباركلك يا ابوى

سليم وهويربط على كتف صديقه قائلا:مبروك يا محمد

محمد:الله يبارك فيك يا ولد عمى

عثمان:دلوجت انى جلبى ارتاح وسكرى انعدل لما اطمنت انى ولادى هيبجو مع بعض واننا مش هنفترج ابدا يا محمود

محمود:احنا عمرنا مهنفترج يا عثمان ربنا يخليك ليا يا اخوى

عثمان:ربنا يباركلك يالا حددو الفرح وخلونا نفرح بجى

محمد:فرح اي يا ابوى نبيله وامى مكملوش سنه الناس هتاكل وشنا

عثمان:الحزن حزننا والفرح فرحنا وانى يا ولدى جلبى تعب من كتر الحزن ونفسي اشيل ولادك على يدى وافرح بيهم جبل مموت

محمود:اللى انت عايزه هنعمله يا عثمان

عثمان خلاص يبجى الفرح الخميس الچاي والا انت مش عايز فرح مموفجش ع العروسه

محمد:ايه اللى بتجوله ده يا ابوى دا انى بحلم باليوم ده من سنين

عثمان:واهه جه يا ولدى ربنا يسعدكو بس استعچلو وسلمونى اول حفيد جبل مموت

محمد:ربنا يخليك لينا يا ابوى

طرق الباب ودخلةاحدى الاطباء قائلا:السلام عليكم

الجميع: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

الطبيب وهو ينظر الى ورقة الفحص اليومى ويشير للممرضه بان تفحص نتيجة السكرى قائلا: لا السكر نزل كتير الحمدلله

عثمان: البركه فيك يا داكتور

الممرضه وهى تعطى الجهاز للطبيب ليفحصه ينظر الى الجهاز قائلا: لا دا كده السكر بقى تمام حمدالله على سلامتك مش عايزين لغبطه فى الاكل تانى

عثمان: لا خلاص كل حاچه هتبجى بنظام مش اكده يا محمود

ابتسم لشقيقه قائلا: اكده يا اخوى.


(بعد مرور عدة ايام)

تجلس على فراشها تشعر بالغضب يقترب منها قائلا: لسه مش عايزه تجهزى عشان نروح الفرح

بدور بغضب: انا قولتلك يا ممدوح انا مش رايحه ومش هحضر الفرح دا والا عمرى هدخل الصعيد تانى

ممدوح بهدوء: يا حبيبتي ليه بس فهمينى

بدور بغضب: ازاى بابا يوافق على جواز سها من محمد بعد كل اللى حصل ازاى

وضع يده على وجنتيها قائلا: هما بيحبو بعض وملهمش ذنب بكل اللى حصل دا واهو كل واحد اخد عقابه نبقى نحاسبهم هما ليه وهما ملهمش ذنب اصلا هتبقى سعيده لما سها تتحرم من حب حياتها

اخفضت راسها ونظرت للجهه الاخرى

نظر اليها وقد علم بانها تفكر بحديثه بل وتعلم بانه صحيح فوضع يده اسفل ذقنها وحرك وجهها ليقابل وجهه قائلا: يالا يا بدور اكيد سها محتجاكى تبقى جمبها فى يوم زى دا وبدور حبيبتي مبتسبش حد محتاجها

ابتسمت له وهزت راسها دليلا على موافقتها وفجاه امتلات عينيها بالدموع قائله ببكاء: يا حبيبتي يا سها زمانها فرحانه دى بتحبه من وهي صغيره

نظر اليها بتعجب قائلا: طب بتعيطى ليه دلوقتي؟

بدور ببكاء: دى دموع الفرحه

ممدوح ضاحكا: لا دى مش دموع الفرحه دا عبط الحمل مانا عارفه

ضربته على صدره قائله: بقى كده يعنى دلوقتي بقيت عبيطه

ممدوح وهو يقبلها قائلا: دى احلى عبيطه دى والا ايه

بدور وهى تدفعه بحزن مصطنع قائله: اوعى كده انا مخصماك

ممدوح وهو يحتضنها قائلا: لا انا مقدرش علي خصام العبيط قصدي الجميل

رفعت حاجبيها له قائله:والله يعني تصالحنى وترجع تزعلنى تانى

احاط خصرها بيده قائلا: دا انا بهزر معاكى هو لو انتى عبيطه كنت اتجوزتك دا انتى ست العاقلين وجميلة الجميلات

ابتسمت له قائله: اضحك عليا على طول بتضحك عليا كده

ممدوح بغرور مصطنع: امال ايه هو اى حد يا بنتى وبعدين يالا قومى عشان اتاخرنا وانا عايز الحق الفرح من اوله عشان اركز فى البنات قصدى الفرح

لكمته فى صدره قائله: دا انا اموتك انا وبنتى انت مفكرنا هنسيبك كده والا ايه

رفع يده لاعلى علامة الاستسلام قائلا: احنا اسفين يا صلاح

ضحكت بشده قائله: ايوه كده خاف عشان تاكل عيش هههههههههههه

(فى اليوم التالى)

تقف امام المرأة تنظر الى فستانها الابيض وعينيها مليئه بدموع الفىحه تستدير لشقيقتها قائله:انى مش مصدجه نفسي خلاص انكتب الكتاب وبجيت مرات محمد يا بدور اخيرا حلمى اتجج انى حاسه انى بحلم

بدور وعينيها مليئه بالدموع هى الاخرى:مبروك يا جلب اختك ربنا يچله چواز مبارك ويهدي سرك يا رب

تقترب منهم قائله:ايه النكد ده مكفياكو بكا دى ليله فرح والكل مبسوط ملهاش عازه الدموع دى

مدت يده لتمسح دموع شقيقتها قائله:متبكيش يا عروسه وفرى دموعك لتجطيع البصل بعد مكتى فى بيت ابوكى هانم

فاطمه بمزاح:ماشي ماشي انا هقول لممدوح

بدور وهى تمسك بطنها وتتقمص صوت طفله قائله:واهون عليكى يا عمتو تخلى بابا يزعل منى

انفجرت بالضحك قائله:ههههههههههه اه اضحكي عليا بالحته دى عارفه انك بتثبتينى

بدور ضاحكه:عيبك انك فهمنى يا نصه

فاطمه وهى تخرج لسانها :اه وعشان كده هقول لممدوح

بدور وهى تغمز لها قائله:مش هيصدقك

فاطمه تقوم باغاظتها قائله:هاهاها هيصدقنى طبعا دا انا اخته

بدور بغرور ضاحكه:انتى اخته وانا ام بت يا بت ههههههه

حسناء ضاحكه:ههههههههههه يخرب عجلك منك ليها انى بطنى وچعتنى هتولدونى

فاطمه وهى تنظر لمعدتها قائله:انتى هتولدى امتى ياحسناء

حسناء:انى فى التاسع بجالى اسبوع رينا يهونها

فاطمه:ربنا يقومك بالسلامه

حسناء:تسلمي يارب عجبالك فى بيت العدال

فاطمه ضاحكه:لا انا خلاص فقدت الامل انا هقعد جمب امى واربى عيال ممدوح اخويا

سها ضاحكه:ليه يعني انتى لسه صغيره اتهنى بحياتك

فاطمه ضاحكه:يالهوى حتى انتى لسه متجوزتيش وبتقولى اتهنى بحياتك امال بعد الجواز هتقولى ايه هههههه

قطع حديثهم طرق على الباب فاتجت حسناء لفتح الباب قائله:اكيد الحاچه كريمه

فتحت الباب وبالفعل وجدت الحاجه كريمه امامها قائله:كل ده يا حسناء محمد مستنى تحت

حسناء:معلشي يا حأچه الوجت سرجنا

بدور ضاحكه:نعمل ايه يا ما العروسه كانت محتاچه شغل كتير

كريمه وهى تضربها على كتفها قائله:جطع لسانك دى احلى عروسه فى البلد كلها

بدور ضاحكه:ومين هيشهد للعروسه غير امها

كريمه ضاحكه:زى ما بكره هتشهدى لبتك

بدور ضاحكه:ياسلام على قصف الرقبه ده يا حاچه كريمه

كريمه:طب يالا يا لمضه عشان الناس مستنين تحت

انطلق الجميع معا لحفل الزفاف

(فى المساء)

بعد انتهاء الزفاف وصلت العروسه الى منزلها

نظر اليها بعدما اغلق الباب قائلا:ياااااااااه الف مبروك

ابتسمت اليه بخجل قائله:الله يبارك فيك

اتسعت ابتسمته وهو يشعر بخجلها قائله:هنفضل واجفين اكده

سها بخجل:احم لا ا انا هطلع.......

لم تكمل حديثها وجدته يحملها ويتجه بها الى الاعلى

سها بخجل:محمد نزلنى انى تجيله والفستان ت......

قطع حديثها قائلا:هششششش متقوليش انك تقيله دا انتى اخف حد على قلبى انتى متعرفيش غلاوتك والا ايه ابتسمت له بدون ان يتحدث اتجه الى السلم ليصعد الى حجرتهم التى قام بتجهيزها بنفسه لاستقبال عروسته وبعد دخوله الغلق الباب واتجه الى الفراش ويجلس بجوارها مقبلا جبهتها قائلا:نورتى حياتى كلها

نظرت حولها لتجد ارضية الحجره مغطاه بالورود الملونه والفراش مغطى بالورود الحمراء

ابتسمت له قائله:انت اللى عملت كل ده

محمد بهيام:دى اجل حاچه تستهليها انتى حلمى من سنين كتير واخير بجيتى ليا

ابتسمت له ووضعت كفها على وجهه قائله:انى بحبك بحبك جووووى يا محمد

امسك بكف وقربها لشفتيه مقبلا اياها بحب قائلا:يالا عشان نصلى ونتعشا سوا

ابتسمت له قائله:طيب ثوانى وهغير هدومى

ابتسم لها قائلا:خدى راحتك وانا هدخل اغير فى الحمام

ابتسمت له وهزت راسها بالموافقه

اتجه الى الحمام واتجهت هى الى الدولاب لتخرج ملابسها

ارتدت منامه بيضاء حريريه وارتدت اسدال الصلاه وجلست على الفراش تنتظر خروجه

لحظات ووجدته يفتح الباب ويتفحص الحجرة بتردد يخشي ان يخجلها وجدها تجلس على طرف الفراش وتنظر اليه تقابلت عينهم ابتسمت له واخفضت راسها اقترب منها قائلا:ادخلى اتوضى انا اتوضيت

سها:حاضر

نهضت واتجهت الى الحمام وبعد دقائق عادت مره اخرى وجدته ينتظرها بمجرد رؤيتها ابتسم لها قائلا:جاهزه

اومأت له بهدوء ووقفت خلفه ليبداؤ الصلاه معا

بعد دقائق قليله انتهو من الصلاه استدار لينظر اليها قائلا:چعانه؟

ساره بتوتر:لاه انى شبعانه

محمد بحب:طيب جومى خدى راحتك اكده وانى شويه وراچعلك

ساره بتعجب:انت رايح فين دلوجت؟

محمد:متجلجيش هچيب حاچه من تحت وچاى

ابتسمت له قائله:ماشي

تركها وخرج من الحجره نظرت الى الباب وجلست على طرف الفراش نهضت مره اخرى وازالت السدال عنها ووضعته فى الدولاب واتجهت الى المرأه امسكت فرشاه الشعر ورتبت شعرها وجعلته وجعلته منسدلا على ظهرها ونظرت الى وجنتها تشعر بانها تحترق لتجدها حمراء من شدة التوتر وضعت الفرشاه واتجهت الى الشرفه لتفتحها قليلا وتغلق عينيها لتنعم بالنسيم البارد

عاد الى الحجره ويحمل بيده كوبين من العصير الفريش وفتح الباب تفحص الحجره بعينيه بحثا عنها وجدها تقف وظهرها له مغلقة العينين وشعرها متطاير من نسمات الهواء ولم تشعر بوجوده اغلق الباب بهدوء لكى لا تشعر به ووضع العصير على الطاوله متجها اليها بخطوات بطيئه (بالعربى بيتسحب 😂)وقف خلفها واحاط خصرها بيديه

شعرت بيد احدهم تحيط خصرها شعرت بالفزع وكادت ان تستدير استمعت الى صوته قائلا بخفوت:متخافيش انا (تبع حديثه قبله رقيقه اسفل اذنها)

شعر بانفاسها مضطربه ادارها اليه ونظر لعينيها المغلقه ومن ثم لشفتيها وطبع قبله رقيقه عليها

ونظر اليها مره اخرى قائلا:متاكده انك مش چعانه؟

فتحت عينيها ولم تدرى بماذا تتحدث فاجابته بتوهان قائله:هااا

ابتسم له قائلا:انى بجول اكده بردو (انهى حديثه وجملها متجها الى الفراش ليبدأ حياتهم معا )


تفاعلواااااا والاخيره إن شاء الله الساعه 8


تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close