آنين_العشاق
الحلقه_الاولى والتانيه والتالته
عودة_الفراشه
اشوف تفاعل اكمل او انتم احلى🌹
للحياه الف وجه ولكي تعيش بها يجب أن ترتدي الف
تسلل الضوء المتخلل من النافذه الا عيون روزاندا الناعسة ففتحتها بكسل تتامل الغرفة حولها كل شئ كما تركته منذ ثماني سنوات وكأنها لم تترك الغرفه يومآ نفس الفراش الصغير الخزانه الورديه حتى الستائر البيضاء تنفست بقوه لتملئ رئتيها بالهواء لقد اشتاقت لرائحه الهواء اعتدلت عل الفراش لتفتح احد الادراج وتخرج صوره ضوئيه تمسح عنها التراب وتقبلها بحب
روزاندا: وحشتني اوي يابابا عارف بدعيلك ديما ان ربنا يرحمك انا مش زعلانه منك انا عارفه انك مكنتش تقدر تقولها لا احتضنت الصوره وذهبت بها الذكري ليوم نفيها من البيت ذلك الحديث الذي استمعت جزئه للاسف
مجدي: البنت مش مجنونه ياهاله هي بس اعصابها تعبانه شويه وهتبقي كويسه
هاله: اسمع يامجدي افتكر اني استحملت جنانها بما فيه الكفايه ومعنديش استعداد استحمله اكتر من كده وانت عارف انا ممكن اعمل اييه كويس اوي انا خلاص حجزت في المصحه حجزت الطياره والموضوع خلص
مجدي: بعجز طب عشان خاطري ياهاله
ايقنت في تلك اللحظه من نبره ابيها المنكسره انه سيخضع كالعاده لامر امها وهذا ماحدث بالفعل
هاله: انا اللي عندي قلته يامجدي
وصدر الامر بنفيها داخل مؤسسه للعلاج النفسي بباريس ثماني سنوات شعرت بغصه تملئ حلقها فما عانته ليس بالقليل حتي اباها حرمت من توديعه فرت عبره من عيناها لتمسحها بسرعه لقد تبدلت اصبحت انسانه جديده...
تنهدت وارتسمت عل شفتيها ابتسامة سعيدة اخيرا عادت للبيت الذي حرمت منه لاكثر من ثمانى سنوات انها فترة طويلة جدا ولكنها الان تستطيع البدء فى حياتها والتخطيط لحياتها كما تريد لن تسمح لاحد برؤيه ضعفها بعد اليوم ستبنى حياتها كما تشاء لقد انتهت عقدة حياتها للابد ويكفي وجود كريم بجوارها ارتسمت ابتسامه ناعمه عل شفتيها كريم صديق الطفوله وحب السنوات الطويله كريم سيحميها من العالم الموحش الذي يرفضها سيكون لها السند والظهر التي تحتمي به نعم هو لايبادلها نفس القدر من الحب ولكنه الوحيد الذي كان يسأل عنها تحبه منذ كانت مجرد طفلة في الخامسة من عمرها وتذكرت نظرات الشوق التى كان يختلسها لها في المطار الا كم سعدت برؤيته اخرجها من ذكرياتها فتح الباب لتطل شاهندا برأسها مبتسمة
شاهندا: اخيرا صحيت كل دا نوم كل سنه وانت طيبة ياروز
فتحت ذراعيها لاختها الفاتنة لترتمي باحضانها فتعانقها بشوق لتجلس بجوارها
روز: وانت طيبة انت لسة فاكرة عيد ميلادى
شاهندا: لدغت شاهي خدها طبعا يلا ياحبيبتي البيت كله مقلوب من الصبح انا مش عارفه انتي نايمه ازاي في الدوشه دي اجمل قصص والروايات زكريا الجولحي
روز: متسائله البيت مقلوب ليه
شاهندا: توجهت ناحيه النافذه لتفتحها وينتشر الضوء بالغرفه
عشان حفلة عيد ميلادك
روز: باستغراب ومن امتى ماما بتفتكر عيد ميلادى
شاهندا: هزت كتفها اهى افتكرته وعملتك حفلة ودا كويس وعيزاكى كمان في اوضتها
روز: بشرود طيب ياشاهي هغير واروحلها
شاهندا: تحركت شاهي ناحيه الباب لتقف موضحه روز ماما في الجناح الشرقي سابت جناحها القديم
روز: هزت رأسها فى حيرة امها منذ انجبت شاهي وهي تعاملها ككم مهمل لم تهتم بها ابدا يبدو ان شفائها سيجعلها تبدأ حياة جديدة فعلا
تابعت الفتاه تنصرف عل الرغم من انها الكبرى ولكن شاهي مختلفة تماما عنها شاهى منذ ولدت وهى محط انظار الجميع بجمالها الفاتن شعرها الاشقر الطويل عيونها الواسعة الزرقاء بشرتها البيضاء المضيئة خدودها الوردية الظاهرة تماما الان بدون مساحيق التجميل وشفتيها الحمراء الناعمة آيه من الروعة تتحرك بالبيت نسخه مصغره من هاله الدسوقي بجمالها المبهر ما هى فكانت الاقل جمالا الاشبه بابيها زفرت بقوة وغيرت ثيابها وبعد دقيقة كانت تخرج من الغرفه يبدو ان قطار التغيير مر بالبيت باكمله ولم يتذكر غرفتها فقط وهذا جيد طرقت عل الباب الخارجي لتعبر للداخل تتامل والدتها التي تتمدد عل الفراش بثوب فاضح يظهر جسدها ترفع احد مجلات الازياء امام عيناها تنحنحت بحرج وخفضت بصرها
روز: احم صباح الخير ياماما
امها: لم ترفع عيناها وقالت صباح الخير ياروز تعالي
روز: تحركت لتجلس بتوتر عل اول مقعد يقابلها خير ياماما شاهى قلتلى ان حضرتك عاوزاني
امها: تركت الجريده لتشعل لفافه ماذا دهاها امها تحديدا
انا عملت حفلة علشان نحتفل برجوعك
روز: للحظة شعرت بالسعادة والمفاجأه ستعلن عن وجودها بجد ياماما
امها: طبعا الدكتور اكدلى انك بقيت كويسة وانك بطلتى ضحكة المجانين مش كده
روز: بلعت ريقها بصعوبة والجمتها الكلمات فهزت رأسها موافقه لتخفض راسها حرجا لتتابع
امها: طيب يلاعشان تستعدى للحفل وتلحقى تجيبى حاجة مناسبة روحى مع شاهى علشان تنقيلك فستان كويس
روز: بحنق ماما انا مش طفله واقدر انقي و شاهى لبسها عريان جدا وانا
امها: قاطعتها بعصبيه اللي اقوله يتنفذ مفهوم وبعدين هو انت عمرك حضرتى حفلة وزوقك يقرف لما اقول شاهى اللى تنقى يبقى انتي تلبسي وانتي ساكته فاهمة
وعلى صوتها تنادى عل شاهى التى اطلت بوجهها وقالت حبيبتى ست الكل مين بس الي زعل القمر اتسعت ابتسامتها وفتحت ذراعيها لشاهى كم كانت تتمنى ان تحظى بهذا العناق الدافيء قالت بحنق خدى البت دى من اقدامى روحى هتلها فستان عدل تلبسه جايلنا ناس مهمين مش عايزة حاجة تخنق زي لبسها اللى يقرف دا اوعى تخليها تنقى حاجة وخليها تسيب شعرها اللى ربطاه عل طول ده
روز: بصدمة ماما انا مش هقلع الحجاب حرام
امها: هبت واقفه لتتحرك نحوها بسرعه جعلتها تتجمد بمكانها وتتصارع ضربات قلبها المذعوره انتي قلتي اييه
روز: بلعت ريقها بصعوبه فهي مازالت تذكر تلك النظره بعيون امها اااانا ياماما اصل ااااحرام
صفعه عل وجهها لم تكن بالقويه ولكنها كانت ساحقه عل قلبها الذي رسم امل بحياه جديده لاشئ سيتغير ستظل هي المجبوره دوما
امها: هتقلعية غصب عنك واللى اقوله يتسمع ويتنفذ وامشي من هنا احسن لك خرجت ودموعها تسيل كالنهر الجاري ماذا كانت تتوقع ان تحبها والدتها فجاءة وما الذي سيحملها عل ذلك حتى وهى بالمصح لم تشعر بهذا القهر والألم ولكن ما الذي بيدها تستطيع فعله وهى كالعادة المستضعفة الوحيدة فى هذا المنزل لذا كانت شاردة دامعة صوت خطوات شاهي جعلها تعتدل عل الفراش تعلم ان شاهي تحبها بصدق تري هذا بعيناها برغم انها لم تتصل بها مره واحده مازالت تري نفس النظره بعيناها ربتت عل كتفها
شاهي: متزعليش ياروز هي ماما عصبيه شويه
روز: بقهر طب انا عملت ايه اصلا عشان تضربني
شاهي: وكزت كتفها خلاص بقي النهارده عيد ميلادك مش ينفع تعيطي قبلت خدها موضع صفعه امها وقالت بمرح
بوستهالك اهه راقت مش كده
روز: بحنق هو انا عيله صغيره بتضحكي عل عقلي
شاهي: لدغت خدها وقالت بمرح ولكن عيناها تمتلئ صدق
انتي انظف حاجه في البيت دا ياروز يلا بقي عاوزين نلف في البلد سوا واوريكي لاصحابي واقلهم اختي الكبيره
كلمات بسيطه قالتها شاهي كانت كافيه ان تداوي جرح امها وتندمج بالكليه معها...
روز: تأملت الثوب البنى التى انتقته شاهى وقالت بلوعة انا مش هلبس دة انتي اكيد اتجننتي دا انا امشي عريانه
شاهي: انفجرت ضاحكة امال عايزة تلبسي خيمة اعقلى يا روز ياحبيبتى انت سمعت ماما قالت ايه
روز: انتقت ثوب زهري رقيق بشدة وقالت علشان خاطرى يا شاهى انا عاجبنى دة اوى وحاسه انه هيبقي جميل عليا
نظرت شاهى للثوب بتفحص طويل واسع وباكمام طويله قالت عارفة يا روز انا لو سمعت كلامك واخدنا الفستان ده امك هتعمل فينا ايه دا مش بعيد تخنقنا مع بعض بحبل واحد
روز: ربتت عل صدرها وقالت برجاء عشان خاطري يا شاهى اعتبريها هدية ميلادى
شاهي: زفرت اوووف طيب شوفى بقى ياستى انا هجبلك الفستان اللى عجبك ده بس بشرط
روز: بحماس اللى انت عايزاه
شاهي: هنجيب التانى كمان تلبسية النهاردة علشان ماما متعملش مشكلة اتفقنا
روز: احتضنت الفستان وقالت بهيام كان نفسي كريم يشوفه عليا النهاردة
شاهي: باستفسار كريم مين
روز: تنهدت كريم العيسوي عارفه فرحت جدا لما اجالي المطار شاهي في حاجه
شاهي: هزت راسها نفيا بشرود وقالت روز هو انتي علاقتك ايه بكريم بالظبط
روز: كان بيكلمني عل طول احنا اتفقنا عل كل حاجه بس هو كان مستني اني ارجع عشان يكلم ماما ونتجوز تعرفي يا شاهي مع اني بحبه بس مقدرتش اقوله ان انا في مصحه
شاهي: ربتت عل كتفها ماما مقلتش لاحد بس قليلي بقي هو كمان بيحبك
روز: اوي اوي
شاهي: همهمت مفتكرش
للاسف سمعتها ولكنها لم تعلق تري ماذا تقصد احتضنت الثوب الذي انتقته اليها لتعلق شاهي الفستان بتاعي هيخليه يلزقلك ياعبيطة
روز: باستنكار لا طبعا كريم زي بالظبط مبيهتمش بالحاجات دي
شاهي: رفعت ذراعيها وكانها تعزف عل الكمان وقالت بتهكم
وعشق الروح ملوش آخر يلا يا ست شادية الكوافير ادامه نص ساعة وهيخلص ماما
روز: تحركت جوارها للخارج وهى تقول ضاحكة ياجهلة عبد الوهاب مش شادية
شاهي: نظرت اليها وقالت بمرح انتي متاكدة ان المؤسسة دى كانت فى باريس والله انا حاسة انها كانت فى الدقي وامك بتضحك علينا
روز: اشمعني بقي
شاهي: ياحبيبتى انت بقالك ثمن سنين فى فرنسا مفيش حتى مسيو ومدام
روز: انفجرت ضاحكة ليه انتي فاكرة ان ماما هتدخلنى مصحة نظيفة هى بس نفتنى بعيد علشان تنسونى ومحدش يفكر يزورنى المصحة كانت كلها مصريين وبتاعة ادمان بس ربنا دايما بيقف معايا بعتلى د.سليم هو ده اللى عالجنى وعلمني كل حاجه
شاهي: ربتت عل كتفها ماما بتحبك ياروز بس هى اللى مبتعرفش تعبر يلا بقي اكتفت بهز رأسها تحركت شاهى ناحية السيارة ثم وجدت روز تقف فى منتصف الطريق تنظر الا احد المحلات نادت عليها ولكن لم تجد استجابه رجعت مرة اخري لروز التى تقف متسمرة فى الارض حاولت ان تعرف الا اي شيء تحدق فهزتها روز انت متنحة كدا ليه
روز: اشارت الا واجهه احد المحلات وقالت بحنين دامع تويتتى الرز شيفاه
شاهي: نظرت اليها بتعجب وهى تقف امامها لتحجب عنها انتي متاكدة انك خفيتى ياروز ولاالدكتور بتاعك كان بيعلمك المحشي بمرح طبعا يا بنتى دا انابعمل شوية محشي نار
روز: : تنهدت بقوة اصل وانا صغيرة بابا الله يرحمه جبلي تويتى زى ده وقالى دا عل اسمك روز وانا كنت بحبه اوى ومتعلقه بيه اوى بس
شاهي: نظرت وربتت عل كتفها باسي عارفة ياروز ماما قطعته علشان كنت بتتكلمى معاه بصي انا هجيبهولك بس مش النهاردة لحسن لو روحنا بيه امك هتشنئهولك فى اليفنج
روز: ببتسامه هى امك ليه شريرة كدة
شاهي: هى مش شريرة انت اللى هبلة وعل نياتك اوى يلابينا
فى الطريق سالتها شاهى بترقب انت عل طول كنت بترسلى كريم ياروز (ملاحظه هامه جدا الروايه موجوده كامله تتبعي الروابط التي بنهاية الحلقات وعلق وعلقي عل كل حلقه وشكرا
روز: بهيام كل يوم
شاهي: اااخدى بالك من نفسك ياروز كريم مش ملاك زي ما انت متخيلة
روز: انا عارفة دة كويس بس هو انسان طيب وبيحبنى
شاهي: بس مش زي ماانت بتحبيه كريم ممكن يبيع اي حاجة عل شان مصلحته اقرت شاهى حقيقة واقعة هى تعرفها جيدا ولكنها فضلت الانكار
روز: متقوليش عليه كده كريم مش انتهازى
شاهي: زفرت بنفاذ صبر اكبري شوية بقى وشوفى الدنيا واتعرفي عل الناس علشان تتعلمى تتعملى معاهم صح وتحكمي عليهم صح متصدقيش كل كلمة بتتقالك
روز: نظرت اليها وقالت بترقب بتقولى كدة ليه ياشاهى انتي تقصدى ان كريم كان بشوف بنات وانا برة
الحزن الذي كسي صوتها كان مجرد اقرار بالواقع فهى تعلم جيدا ان كريم لم يفى بعهدها كامل والتمستلة مئات الاعذار هى بعيدة وهو وحيد اوقفت شاهى السيارة فى المدخل وترجلت قائله بسخريه بيشوف بس مش بقولك عل نياتك اوووي شوفي بعدين نتكلم فى الحكاية دى عل رواقة ماشي
روز: اكتفت بهز رأسها وتابعت اختها للداخل....
-----------------------------------------------------------------------
لا تنسو الصلاة والسلام عل رسول الله🌹🌹
10 ملصقات لتصلك بقية الحلقات🌹🌹
#آنين_العشاق #الحلقه_الثانيه
#رقصه_مع_الوحش
عل الرغم من انها لم تتعرف صورتها المعكوسة امامها في المرأة وهى تنظر الا مظهرها الذي اختلف تماما عما تعودت رؤيته ولكنها لك تكن راضية عنه لم تعتاد ان تعرض جسدها بهذا السفور دمعت عيناها وهي تشعر بالقهر يطبق عل انفاسها كيف ستظهر بهذا الشكل انها تشعر عاريه هى تحب مظهرها البسيط الغير متكلف قلبها منقبض وكان شيء سيء سيحدث لما هى متوجسة هكذا همهمت باختناق حرام عليكي ياشاهي دا منظر سامحني يارب وقفت اعلى الدرج وبحثت بعيناها عن آمانها بالتاكيد سيغضب منها ولكن تحديقة فيها بتلك النظرة البلهاء واقترابه البطيء من الدرج يبدو ان شاهى عل حق فهي لم تري نظرة الاعجاب الصادقة تلك فى عيناه من قبل حاولت قدر الامكان ان ترسم ابتسامة عل شفتيها ارتعشت عندما امسك يدها بنعومة سحبتها واخفضت وجهها فى خجل
كريم: ايه الجمال دا كله كنتي مخبيه دا كله فين
روز: بشرود لدرجه دي عجبك الفستان
كريم: بصراحة الفستان روعة والتسريحة جنان بجد تجنني
روز: ابتسمت بفتور كنت فاكراك هتزعل عشان قلعت الحجاب
كريم: رفع ذراعها لتدور حول نفسها وقال حجاب اييه بس دا كان دفنك
روز: تنهدت بألم للاسف كريم فقد جزء من احترامها له انتبهت لانها شعرت بلفح انفاسه تضرب وجهها لتبتعد للخلف قالت بتحذير كريم وبعدين معاك
كريم: احاط كتفيها بذراعه في ايه بس ياحبيبتي اكيد الروعه دي زوق شاهي صح
روز: ابعدت يده ايوه زوق شاهي بس واضح انه عجبك اووي
كريم: جدا
كلمه كانت كافيه لتطفئ جزء جديد بداخلها يبدو انها لم تعرف كريم جيدا اقتراب امها انتشلها جزئيا من افكارها
هاله: برافو عليها شاهي عملتك كده ازاي
كريم: بسماجه مش كده ياطنط كنت لسه بقولها
روز: يبدو ان شاهي محقه وهي لاتعرف شئ تحركت بشرود مع كريم لتشاركه الرقص
كريم: مالك يا روز سرحانه في ايه كده
روز: رفعت عيناها لكريم لتتسأل بحيره للمره الاولى كريم انت بتحبني مش كده
كريم: طبعا ياروحي انتي عندك شك
روز: طب كفايه كده انا تعبت
تحركت معه لتنتزعها امها وتعرفها عل اصدقائها حسنا هي غريبه غريبه بالكليه في بيتها الجميع يرسم عل وجهه ابتسامه زائفه تمتلئ نفاق ليس هذا هو العالم الذي حلمت ان تتحرر من سجنها بباريس لتعيش بداخله عالم زائف ووجوه خادعه انتبهت عل تعليق كريم
كريم: يخرب عقلك صارروخ
روز: التفتت الا حيث يثبت عيناه بتلك النظره الراغبه للاسف لتري شاهي تنزل الدرج عقدت ذراعيها لدرجه دي عجبتك ياكريم
كريم: بتوتر ااااشاهي زي اختي ماانتي عارفه ياروز
روز: لما يعتقدها الجميع بلهاء اي رجل ينظر الا اخته بتلك النظره
كريم: عن اذنك ياروز اختك عامله اوكازيون اروح الحق قال جملته وتركها وحدها ليذهب لشاهي التي وعدت ان تراقص كل شباب الحفله بالدور كبحت جماح دموعها التي تراقصت بعيناها لتنسحب للشرفه فلا احد يعيرها اهتمام ولن يهتم احد باختفائها لبعض الوقت تنفست بقوه ليداعب الهواء شعرها وجسدها لتحتضن نفسها بذراعيها وتنظر لسماء الملبده ببعض الغيوم تعشق الشتاء تحب رائحته وهواءه البارد كنفسها انها غريبه غريبه عن هذا العالم لم ولن تكون جزء منه وتذكرت احلامها مع كريم ان يكون لها بيت دافئ وزوج محب واطفال رائعين تري هل تحقق احلامها يوما تنهدت لا يجب ان تستسلم للحزن هي الان في بيتها وليس بالجديد عليها شعور الوحده وان تكون منبوذه زفرت بقوه كانت في سبيلها للدخول عندما لمحت ظل عملاق لرجل يقف مستندا لباب الشرفه عاقد الذراعين خفق قلبها برعب هذا الظل ذكرها عن عمد بكابوس حياتها وجاء صوته ليؤكد حدثها ويزيد رعبها اكتر
مازن: كل سنه وانتي طيبه ياروزاندا
بدا يقترب لتبدا هي بالارتعاش الفعلي افيقي روز انتي الاقوي محاولاتها للتماسك انهارت عندما سطع الضوء المنبعث من الحديقه عل وجهه انه هو وكأن الزمن لايعبر عنده ضمت نفسها بذراعيها عندما تحدث
مازن: ايه نسيتيني
روز: بلعت ريقها وحاولت مواجهته ولكن صوتها خرج مهزوز
ااانت دخلت هنا ازاي ومين سمحلك
مازن: ابتسامه ساخره عبرت شفتيه ليقول جيت من الباب وهاله هي اللي عزمتني ايه عندك اعتراض اقترب خطوه لتتراجع هي للخلف خطوتين
مازن: ايه انتي خايفه ولا ايه
روز: زفرت بقوه برعب وهخاف منك ليه افتكر يااستاذ مازن وجودك غير مرغوب فيه اتفضل بررره توقعت اي شئ الا ان يضحك بتلك الطريقه ضحكاته العاليه جعلها تحدقه لتقول بغيض هو انا قلت نكته ولاحاجه
مازن: انحني لتتلاقي عيناه بعيونها وقال بجديه مخيفه اه ونكته بيخه كمان لما تقولي كلام لازم تبقي اده
روز: لاتعلم من اين جائتها تلك الشجاعه لتواجهه الوحش انا اد كلامي جدا وهقولهالك تاني ملكش مكان هنا واتفضل بره
لمعان مخيف بعيناه الخضراء جعلها تبتلع ريقها بصعوبه ليمسك يدها يجرها تقريبا خلفه مصعوقه ولاتكاد تلتقط انفاسها ماذا سيفعل بها هذا الوحش غشي الضوء عيناها للحظه لتعي الا اين يتجه بها نحو امها التي التفت اليه وقالت باهتمام مبالغ فيه
هاله: اهلا يامازن اجيت امتي
مازن: مش كنتي تقوليلي اني مش مرغوب في وجودى مكنتش اجيت نظره الاتهام التي ترمقها بها والدتها جعلت كل قواها تخور وما قالته كان بمثابة صفعة قوية افقدتها التركيز تماما
هاله: مين الغبي اللي قال كدة البيت بيتك يامازن وانت عارف كدة كويس
كيف يكون بيته وهو السبب فى نفيها لثمانى سنوات رات كريم يقترب وتنفست الصعداء كريم يعرف ما يمثله هذا الوحش عليها نعم كريم سيحميها منه ولكن ترحيبه به جعلها تختنق اكثر
كريم: ازيك يا استاذ مازن بقالى فترة طويلة مشوفتكش
مازن: بغير اهتمام اهلا كريم انت سبت شاهى ليه روح كمل رقصتك معاها
كيف نفذ وانصاع له كريم يوجد شيء غير خاطئ فيما يحدث كيف يكون مازن هو الامر الناهى فى بيتها هى تشعر وكانها داخل دوامة ولذا كانت تتحرك معه بشرود وصدمة كاملة هو عاد بها الا الشرفة وعت لما يدور لانه كان قريب منها
مازن: اهدى شوية يا روز مش ممكن تكوني مرعوبة مني
روز: بعصبية حاولت تغليف بها صوتها ولكنه خرج مرتعش ااانا مش مرعوبة انا مش عايزة اشوف وشك اصلا انت عايز منى ايه
مازن: اتسعت ابتسامته بطريقة استفذتها اكثر عايز اكمل رقصتى معاكى عندك اي مانع مرفوض من غير ما اسمعه
روز: تنفست بقوه لابأس روز انها مجرد رقصة وستنتهي لا تفسدي الحفل قالت بخفوت ااااانت تعرف ماما من امتى
مازن: من ساعة مابنتها قررت تحشر منخرها فى حياتى وتهدها اطرقت وجهها لما يذكرها بهذا الان لقد كانت عل وشك النسيان والبدء بحياه جديدة فاكمل مرة واحدة تظهر روز فى حياتى تهدها من اساسها فاكرة ولانسيتى كنت وقتها لسة صغيرة بس دلوقتى اتغيرت بقيتى شابة جميلة رفعت عيناها لترى مدى سخريته وتهكمه منها ولكن عيناه كانت صادقة تماما مما جعلها تحدقة غير مصدقة فقال اية انت مش مصدقة هزت رأسها نفيا فابتسم انتي جميلة جدا لدرجة تخطف عقل اى راجل احمرت وجنتاها لم تسمع ابدا كلمات غزل واثقة من هذا النوع حتى عندما يخبرها كريم انها جميلة ترى المجاملة فى عيناه اكمل بصوت رخيم آثر بشدة عيون غزاله شقيه ورموش طويله تغطيها خدود ورد جوري تجنن وشفايف يتقال فيها اشعار شعر لون الشيكولا السايحه اصل انا بحب الشيكولا اووي انتي تفتني اي عين تشوفك بس اااا
رفرفت عيناها بقوة وهى تحدق بعيونه الخضراء اللامعة هل يحدثها هى بالتاكيد لا فلا احد يراها هكذا حتى هى نفسها هي متاثره بكلماته التي دغدغت انوثتها رغما عنها لتهمس
روز: بس ااايه
مازن: ابتسم لازم الجمال دا يستخبي مينفعش يبقي معروض بالشكل دا انتي غاليه اوووي كلمات اصابت انكسارها بمقتل انها مكرهه مكرهه عل التعري مكرهه ان تظهر هكذا بلا وعي تقريبا كانت تغطي كتفيها بذراعيها لتشعر بسترته تغطيها لترفع عيناها له ليهمس انتي جسمك غالي اوووي والحاجه الغاليه منسبهاش معروضه قدام الناس لازم نخبيها للحظات نسيت تماما مدى كرها لهذا الرجل واستسلمت لشعور بالدفء بعثته سترته عل كتفها لقد حاز الوحش عل جزء من احترامها تمنت بشده ان يكون هذا رد فعل كريم نعم هي واقعه تحت تأثيره الطاغى عليها ولكن عقلها حذرها افيقي روز انه الوحش الذي دمركي لذا هربت لتسقط سترته من عل كتفيها
بحثت بعيناها عن كريم وجدته يقف مع شاهى ويتبادلان الضحك بادرها انتي كنت فين ياروز رمقته بنظرة غاضبة وتحركت فلحقها روز انا بكلمك كنت فين
روز: بغضب انا اللى كنت فين ياكريم انت ازاى تسبنى لوحدى مع الوحش دا
كريم: امسك يدها وطبع عليها قبلة ناعمة انتي لسة بتخافى منه ليه ياروز انتي كنتي عيلة صغيرة مازن مش بالصورة اللى انت رسمهاله فى خيالك خالص احنقها بشدة دفاعة عنه هكذا ووصل لحد الغضب منه عندما اكمل مازن راجل ماسك امور البلد فى ايده مال وسلطة ونفوز والكل بيحاول يقرب منه ومن اولهم امك
روز: بغضب وانت عايزنى اعمل كده
كريم: احاط خصرها بذراعة وحثها عل دخول الشرفة ولكنها توقفت قرب الباب فقال بتوددانا مقصدش طبعا اللى انا عايز اقوله ان مفيش داعى لكل الغضب دا
روز: بغضب مفيش داعى تصدق عندك حق علشان تسبنى مع واحد مبطقوش علشان ترقص مع الصاروخ مش كدة ياكريم
كريم: روز ياحبيبتى بلاش عكننه الله يخليك ولاقولى بقي انك غيرانه اجمل قصص والروايات زكريا الجولحي
روز: بشرود غيرانه انت شايف كدا
كريم: احتضن وجهها بين كفيه مفيش سبب للى انت بتعملية دا هو عملك اية
روز: عقلها شارد مستحيل ان تجيب هذا لان عيناها تعلقت به الرجل الذي يسبب لها كل هذا الضغط ترى لما عيناه تحمل كل هذا الغضب واخيرا رات مايفعل كريم وكانه استغل شرودها فقترب منها اكثر مما يجب ابعدته وقالت بحدة انت اتجننت ازاي تقرب منى كدا
كريم: زفربقوة وقال بضيق اية يعنى اما اقرب منك هو انتي عيلة صغيرة متوسعى مخك بقى خليكي فرى كدا زى شاهى انا مش فاهم انتوا اخوات ازاى
روز: هى لاتحتمل المزيد من الضغط عل اعصابها التى عل حافة الانهيار فقالت بغضب وطبعا دا مبيعجبكش بس خليك عارف انى كدا ومش هتغير انت فاهم ولا لا ولو معنتش عجباك دورلك عل واحدة غيرى تديلك اللى انت عاوزة زي شاهى لا تقول حرام ولا حلال
كريم: بجدية اهدى ياروز انتي ايه اللى جرالك انا كنت بهزر انتي عارفة كويس قوى انا قد ايه بحبك دا انتي حب عمرى كله ولو قربت منك بس علشان ببقى مشتاقلك لعل كلماته هدأتها جزئيا ولكن جميع توترها عاد عندما اكمل صدقيني ياروز حكمك ظالم عل مازن
روز: ابتعدت عنه وقالت بحنق وهى تعبره وانا مش مستنية دفاعك عنه ومش هسمح بيه قالت جملتها وعبرت لدخل وقفت لتطفئ شموعها الخامسه والعشرين قالت شاهى اتمنى امنية قبل ماتطفى الشمع ياروز اغمضت عيناها وتمنت من كل قلبها اللا ترى مازن مرة اخري ولكن زمن الامنيات انتهى والمعجزات توقفت عن الحدوث اهدى لها كريم سلسلة ذهبية بها قلب واول حروف اسمه وهمس أهو قلبى معاك حفظى علية وخبيه جنب قلبك علشان انا اللى هجيبة من جوه احمر وجهها وقالت ضاحكة مش عارفة لية حاسة ان نيتك وحشة
كريم: لا اوعى تفهمينى صح تشاركا فى الضحك كانت سعيدة بشدة بهديته الرقيقة وكلماته المشاكسة كانت فى طريقها لشاهى لتريها هدية كريم عندما امسك كابوسها المتحرك بذراعها
مازن: مش هتخدى هديتى ياروز
روز: ازاحت يدها بقوة وتكلمت من تحت اسنانها مبقبلش هدايا من حد اصلا وغور بقي من وشي علشان مش احرجك ادام الناس وكانه استجاب لتهديدها فلم يعترض طريقها لنهاية الحفل ولكن بعد انصراف الناس وجدته يجلس مع امها
-----------------------------------------------------------------------
#عوده_الكابوس
صعدت ركضا الا غرفتها واغلقت الباب من الداخل وكانه ملك الموت يطاردها او كانه سيقتحم غرفتها ارتمت عل الفراش بثيابها لما ظهر فى حياتها مرة اخري لقد رأته لمرة واحده كانت كافيه لان تكرهه مابقى لها من عمر وتخشاه مادام بها عرق ينبض كانت فى السابعه عشر من عمرها ولانها منبوذة البيت لم يلتفت احد ابدا الا تصرفاتها لذا كانت تتصرف كاي طفلة تركب دراجتها وتدور بالمزارع المجاورة كانت عائدة من رؤية كريم وسعيدة تدندن عندما رأت تلك السيارة المسرعة المتجهة نحوها انزلت ساقيها فى الارض بطريقة لا ارادية فنحرف السائق واصطدم بالشجرة العملاقة فى الارض إنقلبت
السيارة امامها لاكثر من مرة حتى استقرت مقلوبة امامها ورات تلك الشقراء التى تمد يدها اليها الحقيني لم تتمكن من الحركة لدقيقة وانفجرت السيارة امام عينيها واطاحت بها عل جانب الطريق عندما فتحت عيناها كانت بالمشفى اول وجه طالعها كان لامها اخذت تعنفها بشدة وكانها المخطئة حاولت ايضاح انها لم تفعل شيء ولكنها اتهمتها كالعادة انها حمل زائد وليس لها أهمية فى حياتها ليس هذا وحسب بل انها تمنت لها الموت شهر وهي تعاني الوحده والرعب والاهمال بالمشفي وما ان عادت الا البيت اصرت امها ان تذهب لتشرح لزوج المراة التى قتلتها ان ليس لها ذنب وتقدم واجب التعزية وعندما طلبت منها ان ترافقها رفضت كانت مرعوبة من ردة فعلة وذهبت اليه ورأته رأت مازن الحديدى هو هو نفس الشخص الذى راته الليلة ولكن وقتها كان انسان محطم بحق برغم انه كان مر عل الحادث اكثر من شهرين حتى استعادت هى صحتها وذهبت وبعكس ماتوقعت اطلاقا قابلها بأبتسامة باهته حزينه ولعل هو الوحيد الذي عاملها بلطف حمدلله عل السلامة كويس انك بقيت بخير
مازن: انتي أحسن مش كده اكتفت بهز راسها موافقة وحاولت ان تستجمع نفسها حتى تتحدث ولكن صوتها خرج مرتعش مرتبك يعبر عن حالها
روز: ااااااانا كنت جججيه عل شان اقولك اااااني ااااااقصد ااااانها ككككانت حدثة و......انااااسفة قوى ومكنتش اقصد
وانهمرت دموعها
مازن: ربت عل كتفها اهدى بس دى امر ربنا ومحدش يقدر يعترض لعل كلماته طمئنتها قليلا
روز: انا كنت جيه بس علشان اعزيك
مازن: بود شكرا وروحى ارتاحى انتي وشك تعبان قوى
وخرجت من عنده وما ان أغلق الباب حتى انهار المعبد عل رأسها عقدة حياتها ما ان تمر بامر يخيفها ويوترها حتى تضحك ضحكات عالية وهذا ما حدث حاولت وهى تبتعد ان تكتم فمها ولكنه للاسف سمعها وخرج ورأها ركضا ورات نظرة عيناه الغاضبة وهو يلاحقها حتى الباب الخارجى وظلت تلك الصورة تطاردها وتزيد من هواجسها حتى تراها وهى مستيقظة فتصرخ وتضحك شهران وامها تتركها يتأكلها الخوف وقررت نفيها من البيت الا باريس مصحة للامراض العقلية لن تنسي ابدا يوم ذهبت لابيها ترجوة ان يتركها فى البيت ولكنه استسلم كالعادة لامر امها ورحلت وكان الجميع من حقه الحياة الا هى ولكن وجودها بتلك المصح علمها الكثير لم يكن لها انيس سوى الكمبيوتر المحمول ومحادثة كريم ومات والدها ولكن والدتها لم تكلف نفسها ان تخبرها حتى انها دفنته دون ان تراه واخيرا نامت هذه الامواج المتلاطمة التى تود ابتلاعها بداخلها تشعر بالماء يملىء فمها واخيرا ترى كريم تمد يدها لينقذها ولكنه يبتعد ليظهر خلفه مازن وينتشلها من الغرق ولكنها تريد كريم فتنادى كريم كريم كريم كريييييم صوت طرق عالى عل الباب تبعة بصوت شاهى افتحى ياروز افتحى قامت متثاقلة لقد اوصدت الباب من الداخل بالامس فتحته ولم تحملها ساقيها فجلست عل طرف الفراش تستمع الا توبيخ شاهى
شاهي: لما انتي لسة تعبانه اية اللى رجعك بس حرام عليك صحتينى من احلاها نومة
روز: باختناق حقك عليا ياشاهى
هاله: بعصبيه احنا مش هنخلص بقى من الجنان دا يعنى ايه فلوسي اترمت فى الارض
روز: قالت برجاء حتى تصمت يكفى ما تعانية ولن تحتمل المزيد اتوترت شوية حقك عليا ومش هتتكرر تانى اوعدك
هاله: زفرت وقالت بحده انتي ازاى ترفضي هدية مازن انتي اتجننتي مهو مفيش واحدة عاقلة تعمل كده
لن تحتمل ابدا الضغط فى هذا الموضوع سالت شاهى هو جابلها ايه
هاله: رمقتها بغضب انا معرفش هو مهتم ويجيب عقد الماس لعيلة هبلة زي دى ليه
شاهى: بذهول عقد الماس دا بينه اتجنن
هاله: لا والهانم مرديتش تخده
روز: بصراخ مش عايزة منه حاجة مش عايزة اعرفه ولا اشوفه
هاله: بتوعد اسمعي بقى شغل الجنان ميمشيش معايا وخليكى متاكدة المرة دى مش هرمى فلوسي فى الارض وقسما بالله ادخلك مشفى المجانين متخرجيش منها الاعلى قبرك انتي فاهمة ولا لا
روز: كانت موقنه ان امها يمكن ان تفعلها ولن يردعها شيء فقالت بانكسار انتي عايزانى اعمل ايه
هاله: زفرت بانتصار تتعاملى معاه بادب واحترام وتشكرية عل هديته الغالية فاهمة وقومى اتهببي وغيرى هدومك اللى انت اتنيلت ونمتي بيها والصبح تعتذري لمازن قالت جملتها وخرجت وتبعتها شاهى جلست كما هى وغرقت بدوامة من الضياع المتسبب بها هو كابوسها المتحرك مازن الحديدى..
-----------------------------------------------------------------------
لا تنسو الصلاة والسلام عل رسول الله🌹🌹
10 ملصقات لتصلك بقية الحلقات🌹🌹
#آنين_العشاق #الحلقه_الثالثه
#الحب
لما لايختار الانسان الشخص الذى يراه مناسب فيقع في هواه ببساطة يعطيه قلبة ويكون من السهل ان يكمل باقى حياته معه لما فى الحب كل الامور معقدة مرتبكة وكانك تسقط بعمق هاوية ولاتعرف ما هو الاسوء هل سقوطك فى الهواء ام ارتطامك بالقاع
ارتمى مازن عل الفراش مسندا راسه لذراعيه اخيرا رجعت فراشته المحلقة بعيدا اعادتها هالة له ثمانى سنوات كاملة وهو ينتظر هذا اليوم الذى سيتمكن فيه ان يعلن للعالم كله انه سقط فى هوى فتاه صغيرة سخرت من المه وحزنه وبدل ان يقتلها سلمها قلبه طواعية لتسافر به بعيد متى سيحملها معه متى سيضمها الا صدرة الذى اكتوى بالشوق والبعاد وابحرت به الذكري الا ذلك اليوم يوم الحادث مر كل شيء امام عينته الحفل رقصات نهى المتهورة الطائشة وهى تتلوى عل تلك النغمات الغربية دخوله ورؤيتها والدماء التى تخطب ثيابها وهى لاتشعر انتزاعها من الاحمق الذي يراقصها
وصراخها فى وجهه ان يتركها وصولا للصفعة القوية التى صفعها لها ويذكر جيدا انفجاره بها حتى كلماته لها
مازن: انت مبتحبنيش يانهى انت مش عايزة اي حاجة تربط بينا نزلتيه يا نهى ارتاحى خلاص بس اعرفى انا مش هسمحك تاني تركها وخرج ولكنه رق لدموعها وراها تنطلق بالسيارة بجنون ذهب خلفها لعلمه بتهورها لقد منعها من القياده ولكنه لم يلحق بها عندما وصل اليها كانت السيارة احترقت عن آخرها ذبح بقلبة رفيقة عمره انتهت للابد وبصوره بشعه تنهد بقوه يارب اغفر لها وسامحها وانا مسامحها يذكر جيدا كيف كان قلبه ينزف وحالة من الضياع الكامل والظلمة تحيط به الا ان لمحها بطرف عيناه كائن ملائكى صغير مسجي عل الارض اسرع نحوها وخر عل ركبتيه لملم شعرها المبعثر واخرج منديلة وبدا يمسح الدماء السائلة من وجهها بعد تاكده انها مازالت حيه وما حدث معه هو نفسه لايصدقة حتى الان لو انه في حاله وعي مستحيل ان يفعلها ولكن لايعرف ماالذي دفعه لذلك احتضنها بين ذراعيه ليهتف بلوعه متموتيش كفاية هى مستبنيش لوحدى انا خايف قوى وسقطت دموع لوعته وهي عل صدره لايدري وقتها لما شعر بالامان الكامل وكانها تداوي جروحه لقد اخرج مخزون صدمته وهي مستكينه بعالم اخر بين ذراعيه الا ان فتحت عيناها وسقطت دموعها كانت تهذى بضعف يمتليء بالرعب
روز: هى ماتت صح اتحرقت ادامى معرفتش اعملها حاجة
ربت عل خدها ومسح دموعها
مازن: اشششش اهدي اسمك ايه علشان ابلغ
روز: اسبلت عيناها روزندا مجدي
خرج صوتها وكأنه منبعث من المجهول هذا الملاك بين ذراعية حفر بقعة نور فى قلبه المظلم ولكن دقائق انهياره جعلته يتماسك جزئيا ليتصل بالإسعاف حملوها منه وبدات رحلة الضياع التى دار بداخلها شهران يعتزل العالم كل شيء معتم حوله نعم لم يكن عاشق لنهي يوما ولكن فقدها بتلك الطريقه جعله ممزق بحق الا ذلك اليوم التى حضرت فراشته امامه وجد قلبه يخفق بعنف لم يشعر به فى حياته عشق ارتباكها وتلعثمها دموعها الرائعة حركت بداخلة مشاعر لم يكن يعلم انها موجودة لذا ارادها ان تنصرف انها مجرد طفلة وانت ممزق وتتوهم ولكن قلبه الاحمق تبعها ليراها من خلف الباب وسمع ضحكاتها الساخرة جن جنونه ولحق بها لقد اثارت جميع مشاعره دفعة واحده نظرة الرعب فى عيناها جعلته يتوقف عند البوابة الرئيسية لام نفسه ووقف يتابع هروبها وكانها تهرب من الموت اللعنه لقد اثارت كل مشاعره دفعه واحده كل المشاعر المتضاربة بداخلة عشق رغبة غضب وشفقة جنون وعقل لم تتمكن منه امرأة من قبل لقد تلاعبت به باتقان بلحظات وترك كل شيء وبدا ليحيط الخيوط ويحكمها جيدا حولها لكن فراشته المحلقة طارت عند عمتها بباريس ثمانى سنوات ينتظر واخير عرف كيف يضغط عل هالة لتعيدها ميراث الفراشه تلاعب للمره الاولي بحياته بالعمل ليوهم هاله انها تخسر لتحتاج لها لتعيدها اليه كان موقن انها ستبيع اى شيء من اجل مصلحتها كان بقمه سعادته وقلبه يطلق العاب ناريه وهاله تخبره انها ستسافر لتحضرها لايهم المال سيعوضها عن هذا المهم انها عادت
اعتدل جالسا وقال بحنق هى البت دى بتكرهنى كدة ليه هو انا عملتلها حاجة طيب يا ست روز ان معلمتك الادب مباش انا مازن الحديدى ويا انا يا انتي انا تقولى غور من وشى ماشي تنهد بعمق ربنا يستر عل عقلك يامازن نظر لنفسه فى المراة وانفجر ضاحكا....
______________________________________________
#تفاوض
فى الحديقة امام البركة الصغيرة جلست روز عل مقعد خشبى مريح تقرا احدى الروايات الرومانسية التى تعشقها لاتريد ان تفكر فيما وعدت به اهون عليها ان تقطع لسانها ولاتخبره بكلمة اعتذار واحدة
شاهي: روز متيجى معايا النادي
روز: رفعت عيناها لشاهي شكرا ياشاهى انتي عارفة مليش فى جو النوادى
شاهي: اشاحت بيدها خليكى قاعدة مكانك حافظى علية كويس لحسن يهرب ياخنيقة
روز: هبت واقفة لتجري شاهى ضاحكه روز بغيض يابت احترمى نفسك دا أنا اختك الكبيرة
شاهي: وضعت يديها فى خصرها وقالت بمرح ياشيخة روحى كده وانت هبلة ياهبلة قالت جملتها وذهبت ناحيه المرآب عادت الا مكانها مهمهه
روز: منك لله ياشيخة ضيعتي منى أحداث القصة لم تستطيع ابدا ان تكون فى تحرر شاهى وبالتاكيد لن تكون فى قتنتها وروعتها رنين هاتفها ابتسمت عندما رات الاسم عل الشاشة فتحت الخط ليبادرها
كريم: صباح الخير ياحبى ازى الزعل والنرفزة دلوقتى كويسة ولاراحت فى حته
روز: ابتسمت لا موجودتحبه يرجع
كريم: لا وعل ايه الطيب احسن دا انا كنت بسأل عليهم بس
روز: هاه عامل ايه في شغلك
كريم: تنهدبعمق تعبت ياروز بقالى خمس سنين بحاول اخد البعثة اللى هتحققلى كل احلامى بس شكلها مفيش فايدة
روز: بتشجيع متياسش ياحبيبي انت بتجتهد وربنا مش بيضيع تعب المجتهدين اشوفك بكرة
كريم: اوك ياحبى بكرة باي
أغلقت الخط وهى تبتسم تحسست السلسة بجيدها وابتسمت عاودت مره اخري للقرأه حتي احرقتها اشعة الشمس قررت الدخول توقفت قرب الباب عندما عبرت سيارة امها من البوابة وخلفها سيارة اخرى فارهه الشخص الجالس خلف المقود جعل كل الهدوء الذي اكتسبتة من الصباح يذهب ادراج الرياح حاولت الهرب والفرار ولكن امها نادت للاسف
مازن: روز استنى كان عندك حاجة هتقوليها لمازن
روز: بلعت ريقها وقالت بغيض واسنانها مغلقة انا اسفة شكرا
اشاح بوجهه وتجاهلها تماما وحدث هالة اوك ياهالة ليا كلمتين مع روز اشاحت بيدها وقالت بلامبالاه بعد ماتخلص معاها متمشيش انا عايزاك تركتها ورحلت ومنذ متى وهى تحميها حاولت الهرب و لكنه امسكها من ذراعها عل فين ياروز انا مش قلت عايزة اكلمك
روز: ابعدت يده وقالت بعصبية انت عاوز مني ايييه متسبنى فى حالى بقي
مازن: نزع منظاره الشمسي الذي كان يخفي عيناه عنها وقال بترقب بالبساطة دى انت عبيطة ولابتستعبطى
روز: عيون هذا الوحش قادره عل ان ترسل مليون رساله مقرؤه بدات تتوتر ااانت عايز منى ايه بالضبط
مازن: حدق فى عيناها وقال بتسلية ياترى عايز ايه يا مازن تفتكرى اكون عايز ايه
روز: قالت بعصبيه حاولت ان تداري رعبها بها وانا اعرف منين يعني هز راسه وعقد زراعيه لتظهر عضلاته البارزه بوضوح اللعنه حجمه مخيف بالفعل
مازن: عايز تعويض عن حياتى اللى ادمرت مثلا
اصابتها رعدة هائلة وهى ترى الجدية الكاملة فى عيناه فقالت برعب ارتعش ذقنها وكانت عل وشك البكاء الفعلي بببس دي كانت حادثه تماوجت عيناه بغضب جعلها تنكمش
مازن: حادثة كلمه اختصرتى فيها كل حاجة هديت حياتى وقتلتي الست اللى كنت بحبها وابني اللي مشفوتوش مش كده ولاتقصدي ضحكك عل حزني عليها
روز: رفعت كلتا يديها امامه وهي تهزها برفض لا انا مش قتلتها والله انا مش عملت كده انا مكنتش اقصد يحصل كدة
تفاجئ بانهيارها وذبحته دموعها هذه الفتاه تحمل الذنب بالفعل بدون وعي وجد نفسه يطمئنها اجلسها عل المقعد ليجلس امامها اهدي ياروز انا عارف انك مقتلتهاش اهدي
مسحت عيونها بظاهر يدها كالاطفال وقالت بنبره متوسله يعني انت مصدقني اللعنه هذه الفتاه ستصيبه بالجنون لامحاله ربت عل كتفها اللي حصل حصل ممكن تهدي بقي عشان نعرف نتفاهم دلوقتي اللي يبوز حاجه لازم يصلحها صح هزت راسها موافقه ودلوقتي انا حياتي باظت وانتي اللي بوظتيها وعاوزك تصلحيها حدقت ببلاهه ليمنع نفسه من الضحك باعجوبه
روز: اصلحها ازاي يعني محدش بيصحي الاموات
مازن: بغيض تصدقي مكنتش اعرف انا عايز زوجه وطفل مكان اللي ماتو اجمل قصص والروايات زكريا الجولحي
روز: هزت راسها طب اانا اعمل ايه شوف ممكن تتجوز ماما
مازن: بحنق اتجوز امك ليه هي اللي موتتهم امتلئت عيناها دموع مره اخري انا عاوز اتجوزك انتي اتسعت عيناها عن اخرها وفتحت فمها عن اخره اللعنه انها مصدومه ربت عل خدها روز فوقي وركزي معايا اخيرا هزت راسها بقوه وخرج صوتها متحشرج تماما ااانت اكيد بتهزر او مجنون
مازن: بجديه انا لابهزر ولامجنون انتي اللي حشرتي مناخيرك في حياتي وهدتيها افتكر من حقي انك انت اللي تبنيها
صوت هالة قطع الحديث لانها نادت علية هب واقفا وربت عل خدها فكري كويس في اللي قولتهولك عشان هو ده اللي هيحصل تركها غارقة فى حيرتها ماذا يريد منها يريد ان يتخذها جارية تنجب أطفال ما هذا السخف واتجهت الا البيت وجدته يجلس بصحبه امها
هاله: يلا ياروز عشان تتغدي
روز: اشاحت بيدها مش عاوزه قالت جملتها وصعدت ركضا للاعلي لتحدث كريم هو ملجأها الذي سيحميها من تلك السخافات وبالفعل التجأت اليه
روز: كريم انا بحبك اوى اوعى تتخلى عنى
كريم: بقلق مالك ياروز في ايه
روز: ماذا ستقول له وجدت نفسها تتمسك بآخر بارقة امل انت اااهتكلم ماما امتى علشان نتجوز
كريم: ما انتي عارفة الظروف انا مستنى البعثة
روز: قاطعته بعصبية وافرض مأجتش
كريم: بضيق يووووه ياروز بطلى زن يازنانة انتي مستعجلة عل اية
روز: شعرت بالاختناق اكثر فقالت خلاص سيبنى دلوقتى انا عايزة انام أغلقت الخط وانفاسها تنطبق عليها فتحت النافذة من الواضح انه كان فى طريقه للرحيل رفع عيناه كأنه يعلم بمكانها دخلت وصفعت الباب فى وجهه همس بحنق
مازن: حسابك تقل أوى ركب سيارته وهمس بس انت رزلت قوى ياواد يامازن كنت هموت واحضنها وهى بتعيط البت دى هتجننك يا مازن قال جملته وانطلق بسيارته....
_______________________________________________
#تشتت
فى ظهيرة اليوم التالى حضر كريم كانت تكتنفها حالة عنيفة من الضياع واليأس هذا الوحش هو السبب فى شقائها وعذابها وتدمير ماضيها والان يريد سرقة احلامها ومستقبلها لاشيء منطقى ابدا فى هذا انه يكرهها ومتاكد انها تكره فلما عقلها سينفجر تريد ان تبوح بما قاله ومنذ متي تعودت البوح لقد اعتادت ان تكتم كل شئ بداخلها نظرتها الشاردة وجدها فرصة للاقتراب منها فجلس عل طرف مقعدها واحاط كتفيها بذراعه
كريم: ايه يا حبيبتى مالك
روز: تنهدت مخنوقة اوى ياكريم
كريم: ربت عل كتفها ياحبيبتى انتي مديه موضوع مازن اكبر من حجمه
روز: دمعت عيناها من اليأس انت شايف كده
كريم: وكانه لاحظ دموعها المحبوسة فجثا امامها عل الارض وربت عل ساقها كده برده وانا قلت هاجى افضض مع الحته الطرية بتاعتى اتلاقي كده
روز: كتمت ضحكاتها واشارت الا نفسها الحته الطرية دى تبقي انا
كريم: لدغ خدها الاحمر وقال بمرح طيب اوريك ان كل حاجة طرية
روز: كانت لاتزال تضحك طب اوم من هنا بدل مابعزقك فى الارض
كريم: حك مؤخرة راسه تصدقى البت شاهى عندها حق هى عمتك كانت حبساكى فى الدقى
روز: ابعدت يدة ولكنه امسك كفها بين يديه البركة فيك ما انا كانت بتوصلنى المسطلحات طازة منك عل الفيس تشاركا فى الضحك ولكن لما ليس لها ان تضحك وتمرح مع حبيبها راته يعبر البوابة نظرة الغضب الحارقة التى رمقها بها جعلها تعتدل فى جلستها وقف امامها كريم يوليه ظهره خرج صوته غاضب لتتاكد ان مارأته صحيح
مازن: انت قاعد كدة ليه ياكريم
كريم: هب واقفا وقال بارتباك احنقها اااابدا كنت بتكلم شوية مع روز ازيك يا استاذ مازن نظراته تكاد تحرقها حيه
مازن: ماشي وانت عامل ايه فى الدراسة
كريم: لسه مستنى نتيجة البعثة قدمت في كذا جامعه بره والاهتمام المفاجىء الذي ظهر عل وجهه جعل قلبها ينقبض ولم تفهم السبب ظل كريم يفضى بما يحمله ببساطة وكانها ليست موجودة هبت واقفة وتحركت ولكن كريم امسك كفها وقال بعد اذنك يااستاذ مازن هنتمشى شويه فى الجنينه
ظل يتابعهما بعيناه لما لايقتله ويسحق تلك الحمقاء ليطفىء تلك النار المشتعلة فى صدرة تحرك لداخل البيت وجد هالة وشاهى كلتاهما يدخنان
هاله: ازيك يامازن ايه اخبار الشغل
مازن: بعبوس تمام
هالة: مالك يامازن شكلك مدايق اوى
مازن: اشعل لفافة ونفث دخانها بتوتر لا عادي هي ايه حكاية كريم دا انا بقيت حاسس انه واحد من العيلة
شاهى: بمكر لا دا صاحب روز من وهما صغيرين
مازن: ردد بشرود صاحبها ازاى يعنى
شاهي: غمزت له صاحبها يامازن
لما الهواء يمتنع عن دخول رئتيه هذا هو الشيء الذي لم يضعه ضمن مخططاته ان يكون قلب الفتاه مشغول تقريبا لم يسمع ماقالته هالة انتبه عل صوتها
هاله: مازن انت سمعنى
مازن: معلش ياهاله سرحت شوية كنتي بتقولى ايه
هاله: انا هكلم روز النهاردة عل موضوع الميراث هز راسه وهب واقفا
شاهي: رايح فين انت لحقت
مازن: اشاح بيده اشوفكوا بالليل سلام تابعته شاهي يخرج
شاهي: ماما انتي مش ملاحظه ان مازن مهتم شويه بروز
هاله: نفثت دخان لفافتها مازن اهم حاجه عنده الشغل وبعدين مازن الحديدي هيبص للبت العبيطه دي اعقلي كلامك هزت شاهي كتفيها ولم تعلق....
في الخارج تحرك وعيناه تبحث عنها ماذا يفعل بها هذا الاحمق قلبه يحدثه ان شاهي كاذبه اقترب حتي ظهروا امامه وبدا يستمع الحوار
كريم: ياروز عامليه عل انه بني ادام عادي
روز: باختناق محدش عاوز يفهمني
كريم: ربت عل خدها انا فاهمك ياحبيبتي بس المهم دلوقتي في موضوع كده كنت عاوز اقولك عليه طنط هاله وانتي مسافره خسرت فلوس جامده وهي تقريبا كده عاوزه تاخد ميراثك
روز: عقدت ذراعيها الان علمت ضمنيا سبب رجوعها وانت موضوع الميراث دا يهمك في ايه
كريم: بعصبيه يعني ايه يهمني في ايه مش فلوس مراتي
روز: بسخريه لا يا راجل وده من امتى دا انا لسه مكلماك امبارح وقولتلي بطلي زن
كريم: بارتباك ياروز ياحبيتي افهميني انتي ميراثك مش مبلغ قليل اجمل قصص والروايات زكريا الجولحي
روز: قاطعته انا عارفه دا كويس والمفروض تكون عارف ان اخر حاجه ممكن افكر فيها هي الفلوس وبعدين ماما صرفت عليا كتير جدا وانا في باريس ولو طلبته كله هديهولها
كريم: بعضب يلمع بفحم عيناه تبقي اتهبلتي يعني ايه تدهولها
روز: للحظات فقط صدمت بغضبه وقالت بترقب وانت ايه اللي يهمك في دا #اذا_ماشفت_تفاعل_راح_اوقف_الروايه
كريم: زفر وقال بلين وكانه يحدث طفله مش انتي بتحبيني وعاوزانا نتجوز شوفي انا هطلبك من طنط هاله بس انا عارف انها هترفض ففكرت نسافر سوا ونتجوز بالفلوس دي واطلع البعثه اللي انا بحلم بيها
روز: شردت اللعنه هل خدعت بكريم كل هذا الوقت كريم ليس لديه مبادئ واتضح انه يفتقد للدين ايضا انتبهت لانه اقترب جدا منها دفعته فكاد ان يقع وقالت اسمع بقي متستغلش اني ببقي سرحانه وتقرب مني فاهم انا مش عيله صغيره ياكريم بيضحك عليها وافهم بقي حتي لوبحبك عمري ما اعمل حاجه تغضب ربنا
كريم: بذهول تغضب ربنا وانا عملت ايه ياروز عشان دا كله
روز: بعصبيه لما تقرب مني ودا حرام يبقي بتغضب ربنا لما تبقي عاوزني اهرب واتجوز من غير اهلي يبقي بتغضب ربنا فكر في الكلام اللي قلته ياكريم عن اذنك قالت جملتها وركضت ناحيه البيت تابع كريم ينصرف ليضرب الهواء بقدمه
مازن: عيل وسخ بس كويس والله مانا عاتقك ياشاهي ركب سيارته ليريح راسه للأعلى وبعدين يامازن قعدت تدبر وترتب بس معملتش حساب الحكايه دي بس هي مبتحبوش لو بتحبه كانت وافقت خوفها من ربنا اللي خلاها تقول لا البت دي اكتر حد بيكملني وقلبها لازم يكون ليا زفر بقوه وادار السياره وهو يقنع نفسه بافكار ابعد ماتكون عن الواقع...
_______________________________________________
لا تنسو الصلاة والسلام عل رسول الله🌹🌹
10 ملصقات لتصلك بقية الحلقات🌹🌹